المحرر موضوع: الألعاب التربوية  (زيارة 10951 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
الألعاب التربوية
« في: 2011-11-08, 11:03:36 »
بسم الله

هو عالم جديد
تعرفت عليه قريبا

يجمع بين اللعب والجد

جميل بجد

يمكن أن يشترك فيه الصغار والكبار

فهو يحمل المعاني البسيطة والمعقدة أيضا

لكن لم أجد على شبكة الانترنت محتوى بالعربية يمكن أن يكون دليلا لمن يريد الاستفادة

مع أن هناك مجموعة من الكتب العربية في هذا المجال عرفنا عليها المدرب - جزاه الله خيرا -

سأحاول بإذن الله أن أقدم بعض الألعاب وطريقة تنفيذها

وأتمنى منكم المشاركة بألعاب جديد أو تطوير لأفكار ووسائل تنفيذ الألعاب المطروحة



وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: الألعاب التربوية
« رد #1 في: 2011-11-08, 11:15:25 »
أهلا و سهلا من جديد يا أحمد emo (30):، موضوع مهم جدا، ومتابعة باهتمام كبير جدا ....  ::)smile:
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أم يوسـف

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2878
رد: الألعاب التربوية
« رد #2 في: 2011-11-08, 11:17:40 »
أشكرك جدا على هذا الموضوع يا أحمد

العام الماضي شاركت بورشة عمل عن التعلم باللعب و هو أحد استراتيجات التعلم النشط

وفعلا المحتوى العربي على النت ضعيف جدا وتعبت جدا حتى وجدت مادة استطيع المشاركة بها

ارجو منك ان تضع عناويين  الكتب التي لديك في هذا المجال

ومتابعة معك إن شاء الله
كم من مستبد سيحاسب حسابا عسيرا على كل قطرة دم تريقها كلمته: لن أرحل.. وهو راحل شاء أم أبى

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: الألعاب التربوية
« رد #3 في: 2011-11-08, 11:31:54 »
بسم الله

أشكركم على سرعة التفاعل

وسأنشر لكم إن شاء الله أسماء الكتب ودور النشر التي أصدرتها الأسبوع المقبل بإذن الله

سأبدأ بلعبة معروفة دخل عليها تطوير صغير لتحمل هدفا تربويا

((مشكلة الألعاب أنها تحتاج دائما مادة مصورة تشرح كيفية تنفيذها))

- لعبة الكراسي الموسيقية -

1
يمارس اللاعبون لعبة الكراسي الموسيقية المعتادة بحيث يكون عدد الكراسي كل مرة أقل بواحد عن عدد اللاعبين.

2
يمارس اللاعبون اللعبة أول مرة بعدد كراسي مساو لعدد اللاعبين

وفي كل مرة يتم إخراج كرسي من اللعبة

ويكون المطلوب من المتسابقين جميعا أن يجلسوا على الكراسي بحيث لا تلمس رجل أحدهم الأرض

حتى يكون المطلوب من جميع اللاعبين الاجتماع جميعا على كرسي واحد (يجب الحرص على ألا يزيد عدد اللاعبين عن أربعة أو خمسة على الأكثر )

3
تنتهي اللعبة ويبدأ التعليق عليها الذي يبرز الجوانب التالية:

- في المرحلة الأولى كان كل لاعب حريصا على أن يجد كرسيا يجلس عليه لأن الأخير يخسر الدور.
- في المرحلة الثانية كان كل لاعب حريصا على أن يجلس هو وكل زملائه .. مما غير سلوكه تماما من المنافسة إلى التعاون.
- كان التعاون يزداد في كل مرة صعوبة .. لكننا نجحنا في النهاية بإيثار الآخر على راحتنا وسعة المكان الذي نجلس عليه لأننا جميعا نحمل هدفا واحا.

أهداف اللعبة:
- التعاون والإيثار في سبيل تحقيق الهدف المشترك.
- تقديم المصلحة المشتركة على المصلحة الفردية.
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: الألعاب التربوية
« رد #4 في: 2011-11-08, 15:22:06 »
جميلة يا أحمد

يعني لعبة انتخابات تقريبا، ومغزاها التربوي جميل .... emo (30): يعد من أهداف الثورة

ولكن أظن أن اللعبة تستدعي وجود مراقب ليراقب كيفية جلوس اللاعبين، فيلغي كل من يخطئ فتلامس قدماه الأرض، أليس كذلك؟، لأنه ليس من الدقيق أن يراقب اللاعبون أنفسهم   :emoti_138:

وأن يكون مراقبا أمينا على سير العملية، يعني وبالتالي يصبح من أهم أهدافها الأمانة ومنع التزوير .  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: الألعاب التربوية
« رد #5 في: 2011-11-08, 16:09:27 »
عفوا .. للتوضيح:

اللعبة تلعب على مرحلتين:

المرحلة الأولى: تلعب بالطريقة المعتادة بحيث تكون الكراسي من البداية أقل من عدد اللاعبين بواحد وفي كل مرة يتم رفع كرسي وخروج اللاعب الذي لم يجد كرسيا يجلس عليه ويكون الفائز هو اللاعب الأخير.

المرحلة الثانية: تلعب بالطريقة الجديدة بحيث يكون عدد الكراسي في أول مرة مساويا لعدد اللاعبين وفي كل مرة يتم رفع كرسي ويبقى عدد اللاعبين كما هو .. بحيث تكون المهمة الملقاة على اللاعبين هي أن يجلسوا جميعا على عدد الكراسي المتاحة .. مع أنها تنقص في كل مرة كرسيا.

وبالتأكيد فهناك مراقب للعبة.
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

جواد

  • زائر
رد: الألعاب التربوية
« رد #6 في: 2011-11-08, 18:25:23 »
مهم هذا الموضوع،

جزاكم الله خيرا كثيرا.

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: الألعاب التربوية
« رد #7 في: 2011-11-08, 23:18:24 »
جزاكم الله خيرا يا جواد على الاهتمام

هذه لعبة أخرى

تتكون من فريق من اللاعبين معهم من عدد من البالونات يقل عن عدد اللاعبين بواحد.

المطلوب من الفريق أن يحملوا البالونات ويسيروا بها مسافة معينة (10 أمتار مثلا)

وذلك دون أن يمسكوا البالونات بأيديهم أو في أفواههم... هكذا :emoti_351:

ودون أن تسقط منهم أي بالونة.. بحيث لو سقطت بدأوا السير من أول المسافة.

.. الحل:

أن يقفوا في صف جنبا إلى جنب أو بعضهم خلف بعض .. ويجعلوا البالونات بينهم .. ويتحركوا سويا في خطوة واحدة متماسكة..

((يمكن أن يوضع لهم في الطريق درجات يصعدونها أو يهبطون منها أو انحرافا لليمين أو اليسار))


تهدف إلى:
الاهتمام بالعمل الجزئي الذي أؤديه
وإدراك أن التقصير فيه مهما كان صغيرا فهو يعود بالخسار على المصلحة العامة كلها.
ضرورة التناغم والانسجام بين أفراد العمل الواحد وأن شذوذ أحد منهم ولو كان للأمام يعود بالخسارة على الجميع.
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: الألعاب التربوية
« رد #8 في: 2011-11-08, 23:23:59 »
جميلة يا أحمد

يعني لعبة انتخابات تقريبا، ومغزاها التربوي جميل .... emo (30): يعد من أهداف الثورة

ولكن أظن أن اللعبة تستدعي وجود مراقب ليراقب كيفية جلوس اللاعبين، فيلغي كل من يخطئ فتلامس قدماه الأرض، أليس كذلك؟، لأنه ليس من الدقيق أن يراقب اللاعبون أنفسهم   :emoti_138:

وأن يكون مراقبا أمينا على سير العملية، يعني وبالتالي يصبح من أهم أهدافها الأمانة ومنع التزوير .  emo (30):

استوقفني قولك لعبة انتخابات..

لم أفهمها في البداية.. لكن تذكرت أن حزب الحرية والعدالة لن يقدم مرشحين إلا بما يغطي نصف المجلس فقط... إنه يفسح المكان لزميله ليجلس إلى جواره شعورا بجماعية المسؤولية .. ربما!!
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: الألعاب التربوية
« رد #9 في: 2011-11-09, 07:19:02 »
جميلة يا أحمد

يعني لعبة انتخابات تقريبا، ومغزاها التربوي جميل .... emo (30): يعد من أهداف الثورة

ولكن أظن أن اللعبة تستدعي وجود مراقب ليراقب كيفية جلوس اللاعبين، فيلغي كل من يخطئ فتلامس قدماه الأرض، أليس كذلك؟، لأنه ليس من الدقيق أن يراقب اللاعبون أنفسهم   :emoti_138:

وأن يكون مراقبا أمينا على سير العملية، يعني وبالتالي يصبح من أهم أهدافها الأمانة ومنع التزوير .  emo (30):

استوقفني قولك لعبة انتخابات..

لم أفهمها في البداية.. لكن تذكرت أن حزب الحرية والعدالة لن يقدم مرشحين إلا بما يغطي نصف المجلس فقط... إنه يفسح المكان لزميله ليجلس إلى جواره شعورا بجماعية المسؤولية .. ربما!!

وحركة النهضة وقد فازت، تدعو لحكومة ائتلاف، لا يشارك فيها فقط من فاز بل حتى قوى وطنية لم تفز، ولم ترشح لرئاسة البلاد نهضاويا، بل غيره
وهذه معاني "الكرسي" في قاموس الثورة  emo (30):


ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: الألعاب التربوية
« رد #10 في: 2011-11-09, 12:51:07 »


جميل (:

متابعة

غير متصل حلم

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1079
رد: الألعاب التربوية
« رد #11 في: 2011-11-10, 05:32:00 »
وأنا أيضاً .
لا إله إلا الله.

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: الألعاب التربوية
« رد #12 في: 2011-11-11, 00:44:04 »
هناك لعبة جائت فكرتها لي قبل ان انام . و بدأت فيها.

كتابة اكبر عدد ممكن من انواع الحيوانات أو الخضراوات أو الفاكهة دون تكرار و لو حرف واحد بين الإسم و الأخر.
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: الألعاب التربوية
« رد #13 في: 2011-11-11, 00:51:52 »
متابعة :)

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: الألعاب التربوية
« رد #14 في: 2011-11-11, 21:17:18 »
مرحبا بكم جميعا
ومرحبا باخينا أحمد الذي تفاعل وابتكر..
أظن أن ابتكار مثل هذه الألعاب يبدأ بالأفكار البسيطة التي تكتسب عمقا بالتطبيق مع ضرورة ملاحظة الهدف الذي تحمله والسن الذي تخاطبه..
وقد كان لمجموعة من زملائي تجربة في ابتكار بعض الألعاب كانت جميلة
..
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: الألعاب التربوية
« رد #15 في: 2011-11-11, 21:40:03 »
هذه لعبة تناسب النشء 10 - 16

يتم تقسيم اللاعبين إلى ثلاثيات

ترسم كل مجموعة هيئة الساعة العقارب على الأرض

بحيث يقف لاعب من كل ثلاثية على محيط دائرة متوهمة نصف قطرها 1.5 - 2 متر تقريبا
يشكل الرقم 12 للساعة

وينزل اللاعبان الآخران في كل مجموعة إلى وضع 6 استعد (وضع الاستعداد لتمرين الضغط الرياضي) بحيث تكون أقدامهم متماسة في مركز الدائرة المتوهمة و رؤوسهم متفرقة على محيط الدائرة
يشكلان عقربي الساعات والدقائق

يبدأ قائد اللعبة في ذكر الساعة المحددة ويسرع اللاعبون برسمها بأجسادهم متعاونين جميعا فيها العقارب والرقم 12 الذي قد يتحرك هو في خفة عنهم لرسم الوقت المطلوب

المجموعة الأسرع هي الفائزة

تستهدف اللعبة:
تناغم العمل الجماعي تحت ضغط سرعة الإيقاع
تنمية المخيلة بتصور مشهد خارجي والعمل على تجسيده

وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: الألعاب التربوية
« رد #16 في: 2011-11-13, 17:19:34 »
متابعة

كم تسعدنا عودتك يا أحمد
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: الألعاب التربوية
« رد #17 في: 2011-11-13, 18:04:54 »
هذه لعبة تناسب النشء 10 - 16

يتم تقسيم اللاعبين إلى ثلاثيات

ترسم كل مجموعة هيئة الساعة العقارب على الأرض

بحيث يقف لاعب من كل ثلاثية على محيط دائرة متوهمة نصف قطرها 1.5 - 2 متر تقريبا
يشكل الرقم 12 للساعة

وينزل اللاعبان الآخران في كل مجموعة إلى وضع 6 استعد (وضع الاستعداد لتمرين الضغط الرياضي) بحيث تكون أقدامهم متماسة في مركز الدائرة المتوهمة و رؤوسهم متفرقة على محيط الدائرة
يشكلان عقربي الساعات والدقائق

يبدأ قائد اللعبة في ذكر الساعة المحددة ويسرع اللاعبون برسمها بأجسادهم متعاونين جميعا فيها العقارب والرقم 12 الذي قد يتحرك هو في خفة عنهم لرسم الوقت المطلوب

المجموعة الأسرع هي الفائزة

تستهدف اللعبة:
تناغم العمل الجماعي تحت ضغط سرعة الإيقاع
تنمية المخيلة بتصور مشهد خارجي والعمل على تجسيده



فهمتها ...رائعة  ::ok::

ننتظر منك المزيد يا أحمد
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: الألعاب التربوية
« رد #18 في: 2011-11-13, 22:00:53 »
أسعد الله كل أيامك يا خالة سيفتاب
وكم أحب أن أشارككم أكثر لولا أني أدخل المنتدى عبر المحمول:)

والحمد لله أنها جاءت واضحة يا أسماء فقد تلعثمت علي عندما قرأتها لكن لا أجد سبيلا لنشر صور توضيحية

..والله المستعان!
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: الألعاب التربوية
« رد #19 في: 2011-11-13, 22:29:03 »
هذه اللعبة لعبتناها أثناء التدريب وظننت أنها لا تناسب سن النشء.. حتى رأيتها تنفذ فعليا مع مجموعة طلاب مختلفي المستوى المادي والاجتماعي ومع ذلك فقد حققت نتائج مذهلة ربما أكثر مما حققت مع الأكبر سنا رغم تقارب مستواهم المادي والاجتماعي

..
تتلخص اللعبة في أن يتخير كل لاعب 6 أفراد من 12 لينقذهم من موت محقق ويترك الباقين
((سيناريو اللعبة كاملا وتفاصيل الشخصيات الاثنتي عشر عبر الكمبيوتر إن شاء الله))
ثم يجتمع اللاعبون ليعرض كل منهم وجهة نظره في اختياراته
ثم ينفرد كل بنفسه مرة أخرى وتتاح له فرصة تغيير اختياراته بعد سماع آراء الآخرين
ثم يجتمعون ثانية ليتخذوا قرارا واحدا جماعيا في تحديد الستة المطلوب إنقاذهم
بشرط أن يتم الاتفاق بالإقناع والتوافق والتنازل دون التصويت والاقتراع
وفي مدة محددة
ثم يطلب من كل لاعب أن يدافع عن رأي المجموعة في الأشخاص المختارين خلاف اختياراته الفردية
.. يدافع كأنه رأيه هو تماما

..ثم تناقش معهم آداب الحوار وأهدافه في ضوء المقارنة بين الاجتماع الأول الذي كان مبرما لعرض الآراء فقط والآخر الذي أبرم للاتفاق على رأي واحد

ثم عن شعورهم وهم يغيرون آراءهم عن قناعة أو تنازل حرصا على الوفاق
ثم عن تبني رأي المجموعة والدفاع عنه مع مخالفته رأي الشخص الأول

..هذه اللعبة متعددة الأهداف جدا
فهي تفيد في كل عمل جماعي تربوي أو سياسي أو غير ذلك
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير