المحرر موضوع: ألــــــوان زاهية  (زيارة 26498 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

جواد

  • زائر
رد: ألــــــوان زاهية
« رد #60 في: 2010-07-13, 10:11:23 »
موضوع أكثر من رائع بارك الله بكم أختنا الكريمة،

سريعا بخصوص الملكية الفكرية،

هناك الآن قوانين قوية ورخص تحفظ الحقوق لأصحابها ولا تتصادم مع الإحتكار،

والمؤسف أن من صاغها غير مسلمين أصلا، ولا يبغون من وراء ذلك الا الحس الإنساني لا أكثر.

المثال الذي أتحدث عنه هو لمؤسسة البرامج الحرة Free Software Foundation حيث تعني الكلمة الحرية ولا تعني أنه بالضرورة دون مقابل مالي..

وهذا الفكر أثبت وجوده بقوة شديدة حتى صارت الحكومة الامريكية نفسها أول من يعتمد على المصادر الحرة لقوتها وموثوقيتها ..

لكن الجدير بالذكر ايضا أننا في العالم الإسلامي عامة والعربي خاصة بعيدين تماما عن هذا الركب ...

إدعولي أنا ليا طموح خاص في هذا المجال وحاليا بحمد الله قاربت على الإنتهاء من تحويل أنظمة التشغيل في شركة شحن دولي هنا في مصر من ويندوز الإحتكاري الى لينكس الحر  emo (30):

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: ألــــــوان زاهية
« رد #61 في: 2010-07-13, 18:18:16 »
إخوتي جميعا نووي وماما هادية وجواد أثريتم الموضوع بمشاركاتكم بارك الله فيكم

ياه يا نووي حلمك جميل حقا .... ::ok:: وسبحان الله يوم كانت الدولة الإسلامية رائدة كان ما نسميه اليوم حلما حقيقة تمشي على الأرض، دولة المثالية الواقعية

الشيء بالشيء يذكر، ومادمنا مع هذه الألوان الزاهية لحضارتنا التي سيعود نورها حتما بإذن الله القدير، وعلى ذكر ما أوردته ماما هادية من مثال دار ابن كثير ودار القلم، وما يكون في حال حرية النشر، دعونا إخوتي نلقي بأبصارنا من نافذة عصورنا الزاهية لنعرف ما كان ....

من كان ينفق على المكتبات؟؟ ماكانت موارد الصرف عليها ؟؟ كان الأمراء والأثرياء والعلماء هم الذين ينفقون عليها لينتشر العلم بين الناس (ولنتأمل صَيدهم الأجر والثواب من باب نشر العلم في الأمة  ) ، في ذلك الزمن لم تكن الطباعة موجودة، ولم تكن آلات الطبع والنسخ تعرف بعد، فكانت الكتب تنسخ على أيدي نسّاخ (يعني ما عوّض اليوم بمؤسسات قائمة مهمتها الطبع تعمل الآلات فيها بدل البشر) ....

فكان بذلك يبلغ ثمن الكتاب حدا قد يستعصي على طالب العلم أو العالم الفقير اقتناؤه، فكيف إذا أراد أن تكون له مجموعة من الكتب .....ومن هنا -كما يخلص لذلك مصطفى السباعي- كان قيام المكتبات في مجتمعاتنا منبعثا من عاطفة إنسانية وعن نزعة علمية في وقت واحد .....

وكما ذكرنا في حديثنا الآنف عن المكتبات، عرفت انتشارا فاق الخيال، بين عامة وخاصة، حتى أن الأماكن النائية بعيدة الشقة في أطراف الدولة الإسلامية  كانت تعرف فيها المكتبات بالعدد  ....وأين هذا من زماننا الذي عرف المطابع ومؤسسات الطبع وماتزال فيه المناطق العادية تفتقر لمكتبات ضخمة...!! فما بالك بالمناطق النائية المنسيّة .....

التقدم التكنولوجي طبعا وبلا أدنى شك أحدث نقلة وقفزة نوعية من حيث إمكانية توسع الإنتاج وتكاثره، وأصبح نسّاخ الزمن الماضي مؤسسات قائمة بذاتها تدور دائرة حياتها على العمل التجاري في مجال الكتاب .....
ولكن ماذا عن النزعة الإنسانية والنزعة العلمية في عصرنا ؟؟؟
هل هما سببان رئيسان في كثرة أعداد المكتبات، وكثرة روادها، وتزايد نسبة المقروئية ؟؟
فحسب علمي المقروئية في البلاد العربية تحتل مركزا من المراكز الأخيرة ونسبتها ضئييييلة جدا مقارنة بالمقروئية في الغرب .....
إذن فألواننا الزاهية الماضية هذه التي ماتزال تلقي بظلالها الملونة  على قلوب من عصرنا بمجرد معرفتها، وانبهارنا بهذه الألوان سوف يحدث برأيي لاشعوريا نوعا من الحنين وإن اختلف من واحد إلى آخر وتفاوتت نسبة قوته بين واحد وآخر ،سيحدث حنينا إلى العودة لتلك القوة التي كانت لنا زمانا رغم تأخر الوسائل التكنولوجية.....

فهل بعيد المنال على أمة عرفت التقدم والازدهار والعلم ونور العقول في زمن افتقرت فيه للوسائل العلمية المتقدمة والتكنولوجية المتطورة أن تعود لتلك الريادة مع تقدم الوسائل وتطورها ؟؟؟ !!!

تلك هي المعادلة..... والروح والمادة توأمان إن انفصل أحدهما عن الآخر خاب الكيان وخسر، فالوسائل المتقدمة من شاكلة المطابع والناسخات على كل شكل ولون متوفرة، ولكن النزعة العلمية والنزعة الإنسانية ؟؟؟ !!! أين ؟؟؟

تأملوا معي إخوتي ....... كان العالم من العلماء يقضي حياته بين مصنّفاته، مصنّف ينتهي ليبدأ مصنّف جديد، والخلفية الدينية والروح الدينية أكبر دافع له ليتحقق أمله وتقرّ عينه  وأبناء أمته يتداولون مصنّفه وينتفعون به بالدرجة الأولى وإن كان له لقاء تخريجه مقابل مادي، هذا إن لم يكن قد احتسب الكثير مما خرّج لله يريد به وجهه ......  

وبالمقابل تأملوا إخوتي ....تأملوا الأمراء وهم يضعون العلماء فوق الرؤوس، وينفقون الأموال في الكتب، ويعملون على نشر المكتبات رغم قلة الوسائل المساعدة على الانتشار والتي تقابل في عصرنا المطابع والناسخات ............ عن نزعة علمية وإنسانية تحب نشر العلم بين كل فئات المجتمع المسلم فلا يحرم الفقير من الكتاب، ولا يحرم الجمع من منابع العلم .....

وأرى والله أعلم أن النزعة العلمية والإنسانية الدينية  إذ تغلبان ولا نقول تطغيان، (لأننا لن نحرّم أن ينال المؤلف أجرا على مصنفه أو أن تحصل المطبعة على ربح من تعاقدها مع المؤلف)، لو تغلب هذه النزعة على النزعة المادية الاستئصالية التي إذا غلبت استأصلت شأفة بركة العلم .....لو أن النزعة العلمية وليست أي نزعة ليست العلمية المجردة بل العلمية المستمدة قوتها من "اقرأ باسم ربك" لو أنها طغت وغلبت لكان الحال غير الحال، ولانتشر العلم، ولتفتّقت أذهان أبناء الإسلام عن الفكر النيّر المنير، والعلم النافع الرشيد ....نعم النزعة العلمية الدينية لا أي نزعة لأن للغرب نزعة علمية ولكنّها مجردة جامدة بعدت بالروح عن جادة الصواب في أغلب الأحيان .......

فإذا تنافست دور الطبع والنشر -كما قال نووي- لأحدثت مع تنافسها إبداعا وحِراكا، ولما كان تنافسها مبعث خوف من خسارة......

الخلاصة، الأجزاء مرتبطة بعضها ببعض، ولا تنفك مرتبطة، فكما ذكرت، عودة الروح العلمية المؤمنة والنزعة العلمية سبب يفتقر له العالم أجمع وينتظره العالم أجمع انتظاره لصلاحه برمته على يد المسلم المصلح .....وعودة تلك الروح جزء يبعث على تنامي الروح العلمية الإصلاحية، وعلى تنامي روح الأستاذية في خَلَد المؤمن الذي يتمكن منه يقين أنه أستاذ البشرية بما يحمل من شريف الرسالة وعظيم الأمانة ونزيه المهمة .....فيحتل الربح المعنوي العلمي الروحي الصدارة، مع عدم إلغاء المادة كوسيلة لا كغاية .....

وبمعرفتنا لتاريخنا ولقيمة تاريخنا تتبين لنا معالم قيمة المستقبل الذي يجب أن يكون على أيدي أبناء هذه الأمة الرائدة، وكذلك بمعرفتنا لألوان حضارتنا وما كانت عليه فيما مضى نتبيّن ألواننا الزاهية المقبلة بإبداع وأصالة (شعار قناة الرسالة ::)smile:) وأستشعر بين هذه السطور قيمة هذا الشعار ومعناه، أمة تتشبث بأصالتها وبثقافتها الخاصة المميزة، وتستعين على إخراجها بحلل الإبداع بوسائل العصر التكنولوجية المتطورة، فلا هي الباكية على الأطلال المتعامية عما أمامها من وسائل تبلغها غايتها ولا هي المنسلخة من جذورها المتمسحة بمسوح ليست لها .......

وقد ذكرت أخي النووي في أصْفَرِكَ  ::)smile: شيئا عن البرمجيات الحرة، وأردف أخي جواد بحديثه عنها أيضا وأنها التجربة المثمرة




إدعولي أنا ليا طموح خاص في هذا المجال وحاليا بحمد الله قاربت على الإنتهاء من تحويل أنظمة التشغيل في شركة شحن دولي هنا في مصر من ويندوز الإحتكاري الى لينكس الحر  emo (30):



يسر الله لك أخي وبارك في خطواتك

« آخر تحرير: 2010-07-13, 18:29:47 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: ألــــــوان زاهية
« رد #62 في: 2011-04-07, 19:11:16 »
ألواننا الزاهية  emo (30):....هذا الموضوع الحبيب الذي يبعث في نفسي فرحا وعزا وفخرا وأملا أكبر

أعود إليه إذ وجدته المكان المناسب لفيلم جميل يحكي عن ألواننا الزاهية بلسان غيرنا .................. كنت أنوي المواصلة مع ألوان أخرى زاهية من ألوان حضارتنا الرائدة، ولكن انشغالي حال دون المواظبة، واليوم ودون  أن أعد ربما تكون لي عودة بإذن الله تعالى لأكمل ، فما أحوجنا لأن نتذكر ماضينا لنبث من نفحاته لحاضرنا ومستقبلنا

ولأترككم إخوتي مع هذا الفيلم المهم    emo (30):

افضل فيلم قصير قدمه الغرب للمسلمين ــ مترجم ــ
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: ألــــــوان زاهية
« رد #63 في: 2011-04-07, 20:16:19 »
(من روائع حضارتنا) للدكتور مصطفى السباعي..........
(ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) للشيخ أبي الحسن الندوي.......
(ماذا قدّم المسلمون للعالم) للدكتور راغب السرجاني.....
(شمس العرب تسطع على الغرب) لزيغريد هونكه........

كلها كتب قيّمة تطالعنا بألواننا الزاهية.......

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: ألــــــوان زاهية
« رد #64 في: 2011-04-07, 22:05:26 »
(من روائع حضارتنا) للدكتور مصطفى السباعي..........
(ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) للشيخ أبي الحسن الندوي.......
(ماذا قدّم المسلمون للعالم) للدكتور راغب السرجاني.....
(شمس العرب تسطع على الغرب) لزيغريد هونكه........

كلها كتب قيّمة تطالعنا بألواننا الزاهية.......

 emo (30):

نعم يا عبد الرؤوف ألوان زاهية مبهرة تخطف الألباب كانت سمة وسَمتا لحضارة  طاولت الآفاق ....مازال من الألوان الكثير، عسى ييسر لنا الله عرضها في موضوعنا الأثير
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب