أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: جواد في 2006-12-09, 13:52:57

العنوان: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2006-12-09, 13:52:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مش عارف العنوان كده مكتوب صح ولا لأ !!  :emoti_17:

ايه رأيكم أحكيلكم قصة ؟

خلوا بالكم دى قصة مش حدوتة قبل النوم ، ::what::

اللى هينام منى يقول من دلوقتى نشوفله طريقه تصحيه ..... :emoti_159:

نتكلم بقى شوية عن القصة،  :emoti_17:

بما انى أحب الخيل جدا جدا،

فبطل هذه القصه حصان عربى أصيل،

و .....................

استنوا بلاش احرقهالكم،  :emoti_351:

انتظروها قريبا.. :emoti_282:
العنوان: رد: كان يامكان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2006-12-09, 14:04:14
الله يا عمو جواد  0000000 ربنا يخلليك إحكيها لنا :emoti_416:  :emoti_416:



أنا بحب الحصان العربي لأنه من أجمل مخلوقات مملكة الحيوان  :emoti_257:


تقدر تقول إذا عملوا مسابقة جمال في مملكة الحيوان :emoti_351:

حيطلع الحصان بلا مـُنازع ملك و ملكة الجمال مع بعض :emoti_282:

ده مش معناه إني بركب حصنة  :emoti_417: ever never

أنا متشوقة للقصة ، ماتخفش مش حننام منك ، بس ربنا يستر ماتنمش مننا أنت :emoti_143:
العنوان: رد: كان يامكان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: deweyes في 2006-12-09, 15:00:28
هيييييييه بانتظار القصه..،،،

بس مممممممممم

آخرتها كده حصان !!!!!!!!!!!

يلا مفيش مشاكل

بالانتظاااااار...........
العنوان: رد: كان يامكان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: Ahmad Saeed في 2006-12-09, 17:28:49
ياااااااااااااااه
القصة حلوة موووووت بجد !!!

بس ليه في الفقرة التالتة من الجزء الرابع راح هناك؟؟؟ مش المفروض كان يروح الحتة اللي كل الناس بيروحوا فيها ؟؟ يلا مش مشكلة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!
!!!!!
!!!
!!
!




Note:
Waiting

 :emoti_149: :emoti_149:
العنوان: رد: كان يامكان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2006-12-12, 16:46:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مش عارف العنوان كده مكتوب صح ولا لأ !!  :emoti_17:

ايه:emoti_282:


اقتباس
كان يامكان فى سالف العصر والزمان ..... 

هو لو كنت ستحكي القصة لواحد اسمه مكان .. يبقى صح  :emoti_416:
لكن لو كنت ستحكيها :emoti_351: لنا يبقى غلط
والصح
كان ياما كان

 :emoti_282:

هو احنا هنبتديها كدة ؟
أمال بعد سطرين تلاتة من القصة هتعمل إيه؟
هنحكيها احنا؟

 :emoti_143:
العنوان: رد: كان يامكان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: marwa madany في 2006-12-12, 22:46:17
الحصان احب الحيونات الى قلبى 

فى انتظار القصه ان شاء الله

ويا رب تكون حلوه عشان مزعلش انا خلاص عشمت نفسى انى هقرا قصه حلوه بطلها حصان
العنوان: رد: كان يامكان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: عاشق السلام في 2006-12-13, 10:41:20
الحصان فعلا من احب الحيوانات للانسان لانه اوفى حيوان تقريبا مش كده برضه......

بانتظار القصه يلا بقى...

سلام.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2006-12-13, 16:55:30
مابحبش نظام التشويق ده ! :emoti_282:

 قووووووول .. على طووووووول !! :emoti_416:

ولو مش عجبتنا .. ذنبك على جنبك !! :emoti_143:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2006-12-13, 18:11:22


الجزء الأول:

كانت ساحة كبيرة غير متضحة الملامح،
طيبة الرائحة، تثير الفضول وتغرس رغبة المغامرة.

حاولت الاقتراب منها كثيرا الا أننى دائما ما أجد نفسى مقيدا فلا أرجع الا وقد ازددت اصرارا على العودة مرة أخرى.

كل يوم أشاهد المنظر الغامض فتتوق نفسى الى معرفة خباياه وحقيقة شكله ومظهرة،
سيطرت الفكرة على رأسى واحتلت الجزء الأكبر من اهتمامى حتى جاء يوم تحررت منى القيود لأجد نفسى أمام باب ضخم
أتحسسة بشغف على أعرف ما وراءة.

كان شعورا غريبا اقشعر منه بدنى واضطربت له نفسى متوجسة مما تجهله.

ظل الحلم يراودنى يوما بعد يوم، وبدأ شعور الرهبة يضمحل تدريجيا حتى وجدت نفسى يوما أطرق الباب غير عابئ بما يخفيه.

استجمعت قواى وشحذت حواسى ثم دخلت من فرجة صغيرة أترقب بحذر الأشياء من حولى.

كانت أجمل مما توقعت،
وسريعا هدأت نفسى وسكنت روحى.
غريبة هذه المدينة يبدوا عليها الحزن رغم جمالها، والقلق رغم سكونها، والغموض رغم بساطتها.
لم تتمتع عينى كثيرا، فسرعان ما احسست بحجارة حادة تدمى القدمين وتبلى الأحذية سريعا،

أسرعت فى المسير أبحث عن مكلن أفضل قليلا،
انزلقت قدماى فجأة فى حفرة كبيرة أشبه ببئر عميق،
حاولت التشبث بجدران البئر الملساء، أخذت أصرخ وأصيح فما أجابنى غير صوت ارتطامى بالقاع الصلب، و أظلمت الدنيا من حولى.

استيقظت من النوم وقد اعترانى فزع شديد حتى بت أشعر بآلام الارتطام تغمر كل جسدى.
ولفترة غير قصيرة، جلست صامتا شارد الذهن أحاول تفسير ما حدث دون جدوى.

مضت بضعة أيام لم يفارق فيها الحلم مخيلتى، لا أمل من التفكير فيه محاولا سبر اغواره وفهم غموضه،

كانت ليالى الشتاء البارده تضفى على غرفتى رهبة و وحشة،
أحكمت اغلاق النافذه واطفأت المصباح.

كان الظلام مخيما على المكان من حولى ولم أدرى فى اى مكان انا الآن،

كل ما استطعت تمييزه كان صوت أنين رقيق لم أسمع مثله فى حياتى،

سرت فى جسمى قشعريرة بارده وبدأ الخوف يدب فى أوصالى،
جاهدت هواجس نفسى واستجمعت قواى ونهضت من مكانى،
ثم تحركت بإتجاه الصوت الذى أخذ يزداد رويدا رويدا كلما اقتربت منه.

بدأت ارى ضوءا خافتا الا انه كان كافيا لأرى طريقى جيدا، وما هى الا خطوات قليله حتى وجدت نفسى فى الساحة الجذابة مرة أخرى.

كدت أن أنسى ما قادنى الى هذا المكان الجميل الا انه ظل يتردد على مسمعى بحزن شديد.

أرهفت حواسى وأخذت أتبع الصوت من جديد حتى وصلت الى كوخ جميل المنظر حوله حشد من الناس،
يقف على بابه رجل طيب المظهر يوزع الطعام على الناس ويجيب من يسأله منهم.

تعجبت كثيرا، فلقد خيل لى أن الصوت قادم من داخل الكوخ.
ازداد الغموض غموضا وبدأت أشعر بالقلق مرة أخرى حتى حسمت أمرى.

تسللت الى الكوخ فى بطئ وحذر باحثا عن الصوت الذى اصبح قريبا جدا من باب الكوخ الخلفي،
اقتربت من الباب الخشبى وبدأت ادفعه الى الداخل ببطئ شديد وقلبى يخفق فى شدة وتوتر،
راودتنى نفسى كثيرا أن أرجع من حيث أتيت او ابتعد سريعا قبل فوات الأوان،
لكن فضولى كان له رأى آخر.

كان الكوخ من الداخل قاتم اللون ضعيف الانارة اشبة ببيت مهجور عفى عليه الزمن.
شيئا فشيئا بدأت عيناى تعتاد الظلمة وتميز الأشياء من حولى حتى تبينت صاحب الصوت.

اندهشت كثيرا وظللت واجما أحدق فيما تراه عينى حتى ظننت انهما تخدعانى.

لم يجل بخاطرى ابدا ان ساكن هذا المكان جواد أبيض جميل سرعان ما سرى حبه فى قلبى.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: marwa madany في 2006-12-13, 18:17:52
يا خساره  كنت متخيله البطل جواد اسود

بس مش مشكله فى انتظار البقيه
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: عاشق السلام في 2006-12-13, 18:37:36
بالعكس الابيض احسن

كده حلو  :emoti_416:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: marwa madany في 2006-12-13, 19:16:09
انا بحب الاسود اكتر
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2006-12-13, 19:17:20
بداية مـُوفقة يا جواد ، لحكاية أظنها خيالية

وصفك به تفاصيل كثيرة ، تـُضفي على القصة جو من التشويق و الإثارة :emoti_416:

جواد أبيض في الحلم خير :emoti_257:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: marwa madany في 2006-12-13, 19:22:51
والاسود يعنى مش خير  يلا كله خير  ربنا يسهل وجواد يكمل قبل ما يصحى
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2006-12-14, 11:52:54
من أولها كده،

ابيض او اسود انا بحب الاتنين  :emoti_416:

الجزء الثانى:

تأملت عيناه الحزينه التى بدت وكأن بريق الحياة قد نزع منها،
شعرت بالأسى من أجله وودت أن يحدثنى ويشكوا الي علي أستطيع أن أخفف عنه،

اقتربت منه أداعب شعره الجميل وأربت على ظهره فخيل لى انى لمست جسدا ميتا من فرط برودته،
حرك رأسه تجاهى كأنه يقرأ أفكارى ويتجاوب معها،
الا ان حركته زادتنى حيرة وعجبا،
كانت انفاسة حارة ملتهبة كأنما هى قادمة من قلب بركان ثائر، وعينيه الحزينتين يكاد الدمع ينفجر منهما الا أنه لم يعرف ابدا طريقه
خارج أجفانه الصلبة.

شعرت بالتعب من شدة انفعالى فتوجهت الى حائط قريب وأسندت ظهرى عسى ان استريح قليلا،
لم أصرف عينى عن جوادى الحزين حتى داعبنى النعاس فأرخيت جفنى مستسلما.
هيئ لى ان الجواد ينهض من مكانه يتجه نحوى كأنه يعرفنى منذ زمن بعيد

بدأ حكايته ايام كان مهرا صغيرا يداعبه ابواه ويدللانه،
كيف كانت حياته بريئة بسيطة آنذاك،
كل شئ كان جميلا هادئا رغم قيود والدية وقسوتهما عليه،
ولكن للحياة سننن، ودوام الحال من المحال، فسرعان ما كبر المهر واشتد عوده وبدأ يدرك الأمور من حوله.
لم يفكر يوما بطبيعة عمل ابويه فلم يكن يهتم بمثل هذه الأمور،
و الأن قد أصابه الدور وعليه أن يعرف الكثير.

اقبل على العمل بشجاعة ولم يتذمر رغم أنه ابدا ما وجد فيه راحة او سعادة،
يبدأ يومه باكرا بجر عربات الفلاح الثقيلة الى السوق ثم ينتظر صاحبة حتى يبيعها ليعود لينقل أغراضه الى الكوخ مرة أخرى.

ظل الأمر كذلك حتى جاء يوم انقلبت فيه حياته رأسا على عقب.

كان كعادته فى ذلك الموسم ينقل أغراض صاحبه من بلد الى آخر، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن،
فعلى غير العادة هاجمتهم عصابة تقطع الطريق عليهم لتنهب ما يحملونه من خيرات،

اضطرب الجواد الوفي وحاول الفرار بالعربة وصاحبها الا انهم أحكموا الدائرة علية،
لقد كانت حياته منذ بدايتها لا تعرف الا جر العربة ونقل الأحمال، أما خيول اللصوص فقد دربوها جيدا على الكر والفر
وشدة البأس والسرعة.

وانتهت الحادثة بسرقة متاعهم ولم يصب صاحبه بسوء، فأخذه راجعا من حيث أتى.

ولم يكد يصل الى الكوخ حتى انهال عليه صاحبه بالسوط يضربه ويلقى عليه باللوم ويتهمه بالتقصير فى حمايته من النهب والسلب.

أطرق الجواد وسادت لحظات تعيسة من السكون وكأنما انحبست الكلمات فى جوفة،

مددت يدى امسح على ظهرة وأداعب شعره كأنما هو انسان رقيق المت به نازلة شديدة،
ثم أكمل انينه،

لقد كنت منكسر النفس فاقد الثقة فجاء صاحبى ليجهز علي ويقضى على ما تبقى من فتات نفسى.

لم استطع ان الومه حينها الا انه أمعن فى تعذيبى فقاطعنى وأخذ يحابى الخيول الأخرى التى معى بعد ان كنت جواده المفضل.

كنت مشتاقا الى لمسة حانية من يده تخفف عنى وتعيد الأمل الى نفسى، الا أنه لم يفعل.

نظرت الى عينية الداميتين فكأنهما يستعيدا ما حدث مرة أخرى ليزداد ألمه شدة ويزداد جرحه عمقا.

ومضت عدة ايام وهو على ذلك الحال حتى بدأ صاحبة ينسى مع الوقت ما حدث ليعود ليهتم بجواده مرة أخرى.

ربما لأنه أشد خيله بأسا وأكثرهم وفاءا، وربما أنه تذكر حبه له وكيف لم يخذله قبل تلك المرة،
لكنه لم يدر أبدا ما حمله جواده المخلص فى قلبه،
بل لعله لم يتخيل يوما ان يكون للجواد قلب ينبض أو حس مرهف.

ازدهرت تجارة صاحبة فى ذلك الوقت حتى امتدت الى بلاد بعيدة ارسل اليها بعض أعوانة ليتابعوا تجارته وأموالة فى تلك البلاد،
و اختارة صاحبة ليقوم بنقل البضائع الى اسواق تلك البلاد.
وبعد رحلة طويلة وصل الى الأرض الجديدة، فانتعش الأمل فى قلبة وتطلع الى حياة جديدة يحرس فيها البضائع بدلا من جرها.

لم يدر أن أملة سيتحطم فى صباح اليوم التالى،
وكأن الزمان يعيد نفسه ويأبى ان يعطيه ما يريد.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2006-12-14, 15:27:49
جميل الجزء التاني جدا ، خصوصا الكتابة عن مشاعر الجواد

أظن أنها فعلا تنــُم عن إحساسك تجاه الحيوان الأعجم

و كيفية تعذيبه من قـِبل صاحبه أو من يتعامل معه

كمّل يا جواد حقيقي جميلة و أسلوبك مـُعبر و مـُرتب  :emoti_416:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: marwa madany في 2006-12-14, 20:12:28
 :good:

 :great::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2006-12-14, 23:37:03
يبقى الجواد أصيلا وفيا مهما قسا صاحبه عليه..
المشكلة أن بعض الناس لا تجيد التعبير عن حبها... أو تتوقع ممن تحب شيئا كثيرأ فعندما لا يحققه ذلك المحبوب يتحول تعبيرهم عن الأسف وخيبة الأمل إلى معاملة قاسية جافة...
ربما لو فهم الجواد مشاعر صاحبه لعذره قليلا...
على أية حال... فإن هذه التجارب ستشد عود الجواد أكثر، وتهيأه ليكون من جياد السبق والكر والفر بإذن الله
ولا تنس أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة...
 
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: عاشق السلام في 2006-12-15, 05:53:23
الاسود برضو حلو بس انا بحب الابيض اكتر و ده مش معناه اننا نزعل من بعض ده وجهة نظر لا غير,

القصه فعلا حلوه  :emoti_282:

شكرا يا جواد تعبيرك فعلا حلو وكمان اسلوبك :emoti_416:

.......................................................
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2006-12-15, 11:43:14
ربنا يكرمكم يا جماعة،  :blush::

انا كان نفسى بس اشوف نقد وتحليل زى ماما هادية كده،

تقولوا ايه بقى غاوى مشاكل !! :emoti_351:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2006-12-15, 14:10:31


عايز نقد يا جواد ؟

حاضر

أولاً أنتقد بشدة كسلك في الكتابة وحجبك هذه الموهبة الراااااااااااائعة

ثانياً جملك رااااااااااااااااائعة فيها إسقاط على مواقف عديدة في حياتنا
كلما قرأت جملة تخيلت أمامي موقفاً تصلح هذه الجملة للتعبير عنه وفي نفس الوقت لا تخرج بي عن سياق الحكاية
لو أردت تجميع هذه الجمل وكتابة الخواطر التي مرت بخيالي عنها لكتبت حكاية موازية لحكايتك بس بلاش الطيب أحسن  :emoti_143:
بجد كتابتك ثرية رائعة 

نسيت أقول لك
كويس أن الجواد أبيض وإلا كان ممكن نخسر بعض
أنا حاجزة الجواد الأسود  :emoti_143:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2006-12-17, 04:06:47
بسم الله الرحمن الرحيم ..

قبل أن أبدأ في الرد أو النقد ...
أود أن أقترح على كل من يشارك بنقده أو تعليقه في المواضيع الأدبية مثل
هذا الموضوع أن تكون مشاركته بالعربية الفصحى قدر الإمكان ..
فهذا يثري الموضوع أكثر ..
بعض النقد يكون غني أدبيا بأسلوبه أكثر من العمل الأدبي نفسه ..
جملة سمعتها من أحد الكتاب ..... :emoti_416:

** عن قصتنا هنا .. فأعتقد أن جواد له الحق في طلب النقد بشكل تفصيلي عن قصته ..
سأقسم نقدي لقصتك أخي جواد إلى عدة أجزاء ....

** نقد أدبي ..
** نقد فني ..
** نقد موضوعي ..
** نقد لغوي ..

و سأبتعد عن الجانب الأدبي لقلة أو عدم خبرتي فيه ..
و سأتناول باقي الجواب إن شاء الله ...

الجزء الأزل من القصة :

** فنيا : التشبيهات في هذا الجزء رغم بساطتها
إلا أنها تحمل معان نفسية كثيرة جدا
بحيث يشعر من يقرأها كأنها نابعة من فكره هو ..

كما أن تتابع الأفكار جعل القارئ يبدأ القراءة ولا ينتبه حتى يجد نفسه إلا وقد انتهى مما بدأه ..

فكرة الجواد الأبيض جديدة ..
كان من المتوقع أن يكون أسودا أو بنياً ليناسب جو الشجن و الحزن الظاهران في القصة ..
إلا أنه لم يخرجنا من هذا الجو بل
أضفا عليه روحا رومانسية أكثر ..
أهنئك أخي جواد ...

** موضوعيا : في هذا الجزء لم يظهر بعد للقارئ الفكرة أو الموضوع الذي يريد الكاتب التحدث عنها أو إظهارها من خلال القصة ..
أظن هذا أوضح في الجزء الثاني الذي أتناوله في المشاركة القادمة بإذن الله ...

** لغويا : إلى الأن جيد ..
أتمنى أن يكون أفضل في الأجزاء القادمة إن شاء الله .. :emoti_416:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2006-12-30, 19:22:32
الجزء الثالث والأخير،

الأمل يعطى القدرة على الحياة.

هكذا عاش جوادى على هذا الأمل،

أشياء كثيرة استمد منها وقود قلبه، حلمه فى ساحات الفروسية والدفاع عن الحق، فرسة عربية أصيلة تؤمن به،
عزيمة واصرار ويقين.

الا ان روحة ظلت حبيسة الآمه وهو يعرض عنها لكنها تطارده أينما ذهب.

طوى حزنه فى قلبه وأغمض عينية ثم هوى صريعا تحت قدمى.

لقد مات جوادى الأبيض.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2006-12-30, 22:27:12
نهاية مرفوضة طبعا :emoti_417:

فنهاية الجزء الثاني تقول
:

وبعد رحلة طويلة وصل الى الأرض الجديدة، فانتعش الأمل فى قلبة وتطلع الى حياة جديدة يحرس فيها البضائع بدلا من جرها.

لم يدر أن أملة سيتحطم فى صباح اليوم التالى،
وكأن الزمان يعيد نفسه ويأبى ان يعطيه ما يريد
.

فهذا الجزء يوحي بأن هناك المزيد من المغامرات والتجارب سيمر بها هذا الجواد...
فالنهاية بهذا الشكل تشبه النهاية المفتعلة التي يفبركها كتاب سيناريوهات المسلسلات العربية عندما يكتشفون بعد استرسال طويل أن هذه هي الحلقة الأخيرة فيسرعون بفبركة اي نهاية بغض النظر عن ملاءمتها للسياق القصصي ومنطقية الأحداث...
هذا استخفاف منهم بالقارئ :emoti_336:

ونرفض أن يحذو عضو في منتدانا حذوهم..

لذا أنت مطالب يا جواد بسحب هذا الجزء واستبداله بأحداث منطقية واقعية  :emoti_149:

فأنت اخترت جوادا عربيا أصيلا بطلا لقصتك
وهذه النهاية لا تليق إلا بأرنب
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2006-12-31, 01:12:47
أختى الفاضلة ماما هادية،

النهاية ليست مفتعلة فلست ملزما بعدد معين من الحلقات، ولا هى استخفاف بالقارئ،

لقد جاء أجل الجواد وليس لذلك علاقة بجواد أو أرنب.

لقد وجدت نفسى غير قادر على الكتابة وأحسست بالفعل أن الجواد مات.

مات وهو على اصرارة وعزيمته والأمل حتى وان كان ضعيفا فلم يفارق قلبه،

لماذا فقط نتخيل أن النهاية لابد ان تكون كما نحب.

القصة كلها من نسج خيالى، ربما لا تعجبكم وربما لا تكون نهايتها بمستوى جيد،

لكن تبقى فى جميع الأمور نتاج خيال واحساس.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2006-12-31, 09:39:13
أختى الفاضلة ماما هادية،

النهاية ليست مفتعلة فلست ملزما بعدد معين من الحلقات، ولا هى استخفاف بالقارئ،

لقد جاء أجل الجواد وليس لذلك علاقة بجواد أو أرنب.

لقد وجدت نفسى غير قادر على الكتابة وأحسست بالفعل أن الجواد مات.

مات وهو على اصرارة وعزيمته والأمل حتى وان كان ضعيفا فلم يفارق قلبه،

لماذا فقط نتخيل أن النهاية لابد ان تكون كما نحب.

القصة كلها من نسج خيالى، ربما لا تعجبكم وربما لا تكون نهايتها بمستوى جيد،

لكن تبقى فى جميع الأمور نتاج خيال واحساس.



نتخيل النهاية كما نحب لأننا لازلنا أحياء... وإذن فلا زلنا مطالبين بالكفاح
مطالبين باجتياز الابتلاءات والمحن مستعينين بالله
لكن أن نختار الاستسلام... فهذا ضعف
ضعف في العزيمة
وضعف في الإيمان

هذا رأيي...
لكن مادمت اخترت هذه النهاية لجواد............ فلتكن
كما تريد

السلام عليكم إذن
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2006-12-31, 13:29:06
اقتباس
نتخيل النهاية كما نحب لأننا لازلنا أحياء

حضرتك تجيبين على سؤالك،

ستكون النهاية مؤسفة حقا اذا استسلم الجواد ورضخ لحالة،

أما أن يأتى قدره ويموت،

فهذا لا يملكه،

اقتباس
ضعف في العزيمة
وضعف في الإيمان

حضرتك تتحديث عن الأحياء،
لو كان فعلا على قيد الحياة لوافق الجميع على ذلك،

لكنه مات.[/color][/size]
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2007-01-08, 03:55:08
أختى الفاضلة ماما هادية،

النهاية ليست مفتعلة فلست ملزما بعدد معين من الحلقات، ولا هى استخفاف بالقارئ،

لقد جاء أجل الجواد وليس لذلك علاقة بجواد أو أرنب.

لقد وجدت نفسى غير قادر على الكتابة وأحسست بالفعل أن الجواد مات.

مات وهو على اصرارة وعزيمته والأمل حتى وان كان ضعيفا فلم يفارق قلبه،

لماذا فقط نتخيل أن النهاية لابد ان تكون كما نحب.

القصة كلها من نسج خيالى، ربما لا تعجبكم وربما لا تكون نهايتها بمستوى جيد،

لكن تبقى فى جميع الأمور نتاج خيال واحساس.



نتخيل النهاية كما نحب لأننا لازلنا أحياء... وإذن فلا زلنا مطالبين بالكفاح
مطالبين باجتياز الابتلاءات والمحن مستعينين بالله
لكن أن نختار الاستسلام... فهذا ضعف
ضعف في العزيمة
وضعف في الإيمان

هذا رأيي...
لكن مادمت اخترت هذه النهاية لجواد............ فلتكن
كما تريد

السلام عليكم إذن


واضح كده إن ماما هادية زعلت يا جواد .... :emoti_257:

اعملها النهاية الي بتقول عليها يا جواد و إلااا ....!! :emoti_336:
أنا ولا إنت و لا أي حد فينا يقدر على زعل ماما هادية ... :blush::

وأنا كمان رأيي من رأيها بالنسبة للنهاية المفاجأة دي !! :emoti_149:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2007-01-08, 11:24:12


عزيزي جواد

بغض النظر عن رأيك في النهاية و إحساسك القوي بتلك النهاية و تمسكك بها!

أحب أن اسألك عن الطريقة التي تـتّبعها في الكتابة ، هل تكتب كل الأجزاء في وقت

واحد ،أم تكتب جزء ثم الذي يليه بعد فترة زمنية ما؟

الواضح أنك حين أنهيت  الجزء الثاني كنت تنوي كتابة المزيد ، على الأقل ما يثبت هذا
 
تلك الكلمات التي سطرتها كنهاية الجزء الثاني و هي :

لم يدر أن أملة سيتحطم فى صباح اليوم التالى،
وكأن الزمان يعيد نفسه ويأبى ان يعطيه ما يريد.

هذا يتنافى مع ما كتبته في الجزء الثالث تماما ،كأنك بعد فترة أسبوع ، أقل أو أكثر

جلست للكتابة فلم تجد عندك ما تـُضيفه ، الأسلم و الأفضل لك ككاتب مبتدأ

تحترم قرائك أن تنتظر قليلا حتى يأتي لك خيالك و إحساسك بكلمات تخـُط بها

نهاية القصة ، و تحترم عقلية من يقرأ لك !! يمكن تستطيع تأجيل الكتابة حتى تجد

ما تحب أن تقوله للأخرين ، و تختم قصتك ختام يليق ببدايتها القوية الجذابة!
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2007-01-08, 18:44:53


عزيزي جواد

بغض النظر عن رأيك في النهاية و إحساسك القوي بتلك النهاية و تمسكك بها!

أحب أن اسألك عن الطريقة التي تـتّبعها في الكتابة ، هل تكتب كل الأجزاء في وقت

واحد ،أم تكتب جزء ثم الذي يليه بعد فترة زمنية ما؟

الواضح أنك حين أنهيت  الجزء الثاني كنت تنوي كتابة المزيد ، على الأقل ما يثبت هذا
 
تلك الكلمات التي سطرتها كنهاية الجزء الثاني و هي :

لم يدر أن أملة سيتحطم فى صباح اليوم التالى،
وكأن الزمان يعيد نفسه ويأبى ان يعطيه ما يريد.

هذا يتنافى مع ما كتبته في الجزء الثالث تماما ،كأنك بعد فترة أسبوع ، أقل أو أكثر

جلست للكتابة فلم تجد عندك ما تـُضيفه ، الأسلم و الأفضل لك ككاتب مبتدأ

تحترم قرائك أن تنتظر قليلا حتى يأتي لك خيالك و إحساسك بكلمات تخـُط بها

نهاية القصة ، و تحترم عقلية من يقرأ لك !! يمكن تستطيع تأجيل الكتابة حتى تجد

ما تحب أن تقوله للأخرين ، و تختم قصتك ختام يليق ببدايتها القوية الجذابة!


معك حق يا إيمانيات ..
وإن كنت أظن أن جواد يكتب حسب الحالة النفسية أو المزاجية التي يمر بها أو المواقف التي يتعرض لها ..
لا أعرف إن كان هذا مفيد أم لا ..

لكن المؤكد أنه حين يكتب في تلك الحالة يُخرج أفضل ما عنده ...

أم ماذا ... ؟؟؟؟
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2007-01-08, 21:10:02
صحيح أختي أم و عالمة ، جواد عنده ما يكتبه و يستطيع أن يعطي من إحساسه و خياله الكثير :emoti_416:

جواد واضح إنك زيّ ماما هادية واخد موقف ، ممكن تكون متضايق من عدم تـقبـُل النهاية التي تراها في محلها من وجهة نظرك!

يا سيدي خيرها في غيرها  :emoti_17: و لا يهمك القصة التانية بإذن الله تحضر لها كويس

الحبكة ،الشخصيات ، النهاية ، يعني تضع تصور لها مـُسبق كإطار عام قبل الكتابة الفعلية!

حيساعدك كتير ، أنت حاليا ممكن تكون غرقان في الإمتحانات حتى النخاع :emoti_351:

نستنى لغاية ما تخلص و بعدين ترجع لنا بألف سلامة مع قصة جديدة شيّقة  :emoti_17:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-01-09, 21:09:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتى فى الله،

جزاكم الله خيرا على اهتمامكم وتفاعلكم،

اتفهم تماما اعتراضكم على النهاية وأود أن أوضح لكم بعض النقاط،

عادة لا أكتب الا عندما أجد قضية بعينها تلح على عقلى وأود أن أجد حلا لها،

بالنسبة للقصة فلقد تم كتابة معظمها منذ سنتين تقريبا وكنت أود ان أحاكى بها واقع بعض الشباب الجيد وما يتعرض له من مشاكل،

بالنسبة للنهاية فلها أكثر من سبب،

أولا اننى عندما اكتب قصة اهتم اكثر بالمفهوم والمعنى والقضية التى أود أن اوصلها للناس لذلك تكون بعض الجزئيات غريبة بعض الشئ، بغض النظر عن بنية القصة وتسلسلها.

ثانيا لقد آثرت أن أقف عند هذا الحد لكى أتيح المجال للجميع ليضع تصوراته لما سيحدث بعد ذلك !!

أى أننى أود منكم ان تكملوا القصة بحسب رؤيتكم للأمور،

وانا لست حتى بكاتب مبتدأ، انما أود أن أفتح قضية بإسلوب حوارى بسيط،

الخلاصة، هناك نقطتين محل النقاش،

الأولى ما تصوركم لواقع المشكلة التى أحاول أن اعالجها من خلال القصة البسيطة هذه "ان صح وصفها بالقصة".

ثانيا اود منكم أن تكملوا القصة بإسلوب آخر، بمعنى، أنه بعد تحديد المشكلة أرجوا أن تتصوروا العقبات التى ممكن أن يقابلها الجواد وكيف يجب عليه أن يتصرف وكيف يجب أن يكون طريقة، كل ذلك من خلال اطار واقعى.

جزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2007-01-10, 10:04:53
عليكم السلام أخي جواد

عودا حميدا إلى أرض الوطن :emoti_416:

شكرا على توضيحك الجميل ، أنا في الحقيقة لا أميل للنهاية المفتوحة ، يعني أنت إخترت رمز معين

الجواد الأصيل  ، لكي تـُعبر به عن فئة الشباب الجيد  المـُكافح العصامي مثلا !

لكن ما هو وضع صاحب الجواد ، هل هو رمز للأهل ، المجتمع أم التقاليد و البيروقراطية؟

عشان نضع تصور للنهاية يجب أن نعرف الرموز التي جاءت في سياق الحدوتة، تقصد مين ؟

ساعتها ممكن أضيف نهاية أو تصور من وجهة نظر قل قارئ على حدا!

يعني سيادتك مشكورا لازم تكتب توضيح من وجهة نظرك ، لرموز القصة لكي نكتب نحن التصورات

المختلفة من زاوية و عقل و فهم كل واحد؟ :emoti_282:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-01-28, 00:45:48
ايه الحكايه محدش عايز يكمل القصة ولا ايه؟

 :emoti_257:

طيب توقعاتكم حتى للى ممكن يحصل ؟

 :emoti_149:

اما بقى بالنسبة للرموز فمن السهل اننا جد لها اكثر من قصه واقعية ،

ولا ايه رأيكم ؟

 :emoti_17:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-01-30, 00:55:50
أنا شخصيا من الصعب علي جدا أن أكمل قصة بدأها غيري..
جربت ذلك سابقا ولم أفلح..

لا أستطيع أن أتقمص المشاعر والاحاسيس والأفكار وأتفاعل معها ككاتبها...

من رأيي أن تحاول أنت أن تمدنا بداية جديدة.
.  

 :emoti_416:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-02-09, 06:00:26
أنا شخصيا من الصعب علي جدا أن أكمل قصة بدأها غيري..
جربت ذلك سابقا ولم أفلح..

لا أستطيع أن أتقمص المشاعر والاحاسيس والأفكار وأتفاعل معها ككاتبها...

من رأيي أن تحاول أنت أن تمدنا بداية جديدة.
.  

 :emoti_416:

يبدوا ان محدش متشجع خالص،  :emoti_149:

ادعولى بقا ربنا يهدينى ويفتح عليا واعرف اكمل انا !
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2007-02-09, 10:52:38
السلام عليكم

أخي جواد ، بما إن نهاية الفصل كان بوقوع الجواد الأبيض

و طبعا لغاية كده المعجزات خلصت مش معقول حنرجعه للحياة مرة تانية

لكن ممكن تبدأ بإكتشاف مذهل في رحلة من الرحلات إلتقى بمهرة في حظيرة

أحد  المتعاملين مع صاحب الجواد ، فحملت المهرة في نسل هذا البطل

الجواد الأبيض و تكمل  :emoti_282:

و ربنا يوفقك
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-02-24, 05:11:55
السلام عليكم

أخي جواد ، بما إن نهاية الفصل كان بوقوع الجواد الأبيض

و طبعا لغاية كده المعجزات خلصت مش معقول حنرجعه للحياة مرة تانية

لكن ممكن تبدأ بإكتشاف مذهل في رحلة من الرحلات إلتقى بمهرة في حظيرة

أحد  المتعاملين مع صاحب الجواد ، فحملت المهرة في نسل هذا البطل

الجواد الأبيض و تكمل  :emoti_282:

و ربنا يوفقك


جزاكم الله خيرا أختى ايمانيات على الفكرة،

أعتقد اننى يجب أن أفتح المجال للخيال قليلا،

انتظروا الجزء الأول بعد الأخير اقتبست اسمة من كتابات المنفلوطى!!


البعث.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-02-24, 14:32:11
ايوة كده يا جواد، في انتظار هذا الجزء  :emoti_416:

براوة عليك يا إيمانيات شحنتي بطارية الخيال وجواد حيكمل

هيييييييييييييييييه
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2007-02-24, 17:51:50
لا أعرف لم لا أحبذ فكرة عمل أجزاء إضافية لعمل أدبي لمجرد الاستجابة لرغبة القراء !!

قد فعلها من قبل كتاب كثيرون في أعمالهم الأدبية التي لاقت نجاحا كبيرا وتحولت إلى أعمال درامية ..فكانت بداية فشلها ..
كمسلسل : ليلاي الحلمية ............

كنت أفضل أن يبدأ جواد بكتابة قصة جديدة يضع فيها كل جهده وأفكاره الرائعة بدلا من استكمال قصة قديمة انتهت في نظره ...

ممممممم ..لا أعرف ...هو مجرد رأي .. :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-02-25, 00:19:40
أختى إيمانيات،

خالتى سيفتاب،

أختى أم و عالمة،

جزاكم الله خيرا على تشجيعكم لى،

بالنسبة لموضوع الكتابة استجابة لطلب القراء فأعتقد انه لا يؤتى ثمارة اذا كان المؤلف قد انهى قصته بالفعل ووضع لها النهاية التى يرضاها،

اما فى حالتنا هنا،

فلقد توقفت على أمل ان أجد منكم من يكمل القصة !

اما وقد تركتم الصفحة بيضاء، فأعتقد أنه ليس أمامى الا أن أشحذ أحاسيسى مرة أخرى وأحاول أن أمسك بالقلم من جديد.

محاولا مرة أخرى أن أعبر عما احسست به فى كتابة هذه القصة ولم أكن قادرا من قبل على الكتابة.

دعواتكم.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2007-02-25, 00:28:17
أنا أيضا من رأي ماما هادية ..
لا يستطيع احد أن يكمل مشوارا بدأه غيره إلا إن عاشه وعاش تفاصيله من بداية المشوار ..
بالتالي لن يكمل قصتك إلا أنت .. :emoti_416:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-05-16, 01:42:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مقدمة الجزء الأول بعد الأخير،

البعث.

..........

ينال الانسان من هدفة على قدر عزيمته.

لم أستطع التوقف عن التفكير فى جوادى الأبيض الرقيق، ووددت أنه لو عادت الي أحلامى مرة أخرى يبثنى شكواه وأشاركه الآمه.

لكن الخيال يقف عند الموت والبعث يرهبهما ويخشى أن يتطاول عليهما.

لم يرحل الجواد من احلامى الا وقد زرع روحه داخلى، فكأنما امتزج قلبينا فصرنا نشارك مشاعر وأحاسيس واحدة.

تأملت حياتى فوجدتها لا تختلف كثيرا عن حياة جوادى الحبيب،
الا أنه مازال لي قلب ينبض وعقل يفكر ويتعلم.

كان موته بداية لى اورثتنى قلبا شجاعا وعزيمة لا تنكسر مهما كثرت الكبوات وطالت الأحزان والآلام.

اتذكر الآن كيف تشابهت بداية حياة كل منا،
كنت أعتقد أن الأمر سيكون أفضل كثيرا عندما أنال حريتى وأقبل على حياتى أصنعها بنفسى،
تماما كما تطلع جوادى الى حياته بعد سفره.

كانت صدمتى الأولى فى الناس من حولى القريب منهم والبعيد،
وجدت وجوها قبيحة عديدة أكاد لا أقدر على التنفس حينما أنظر اليها،
وجدت مسوخا بلا روح تطعم الذل وتشرب الهوان من أجل العيش والبقاء.

اما من استيقظت داخله شبة حياة، حصر تفكيره فى نفسة لا يعبد سواها.

أعيتنى الحقيقة وأثقلنى حالى وأصبحت غريبا حتى عن أهلى.

لجأت الى أقرب الناس الي أحاول التزود من خبرته ونفسى قد امتلأت تفاؤلا وزهوا بعد ان اصبح لى بداية عقل ناضج
ونفس تأبى أن تكون من اشباه الرجال.

تذكرت جوادى حينما كان واقفا أمام صاحبه يفصح له عما يجول بخاطره ويقطع فى نفسه،
فلم يكن منه الا أن أنكر عليه حاله واتهمه بتفريطه فى عمله بجر العربات وحمل الأثقال.

ولم أكن أحسن منه حالا حينما فعلت ما فعل.

حينها ايقنت أننى صرت وحيدا حقا، رغم ما بقى من اناس تشعل الأمل فى نفوسنا.

تحولت حياتى الى جرعة كبيرة من الألم.. أسترق لحظات السعادة منها فيطاردنى الواقع والحال.

عرفت لماذا أصبح حال الناس هكذا،

لقد خسر المجتمع عقيدته وأخلاقه فهوى فى ظلمة سحيقة ازهارها بغير لون او رائحة.

صرت حبيس نفسى أفتش عن لحظة أتوارى فيها بعيدا عن أعين الناس ونفوسهم،
أحتضن قلبى وأربت عليه فى عطف ومودة حامدا الله على نعمه وفضله.

أيقنت أنه لا فائدة من الافصاح عن حقيقة نفسى حتى لأقرب الناس،
يجب أولا أن أحقق النجاح والسعادة بمقاييسهم حتى لا أتهم بالتقصير والعجز،

لكم هو شعور صعب أن تعيش عالمين مختلفين أحدهما مع المجتمع والآخر داخل نفسك.

تضحك مع الأول وتبكى فى ذات الوقت مع الآخر.

ربما كان الأمر قاسيا بعض الشيء الا أنه الحل الواقعى الوحيد لكل من هو غريب عن هذا العالم.
ومن لا يقدر على الألم، عليه أن يختار بين الواقع الذى يعيش والحلم الذى يتمنى.

.......

انتهت مقدمة الجزء الأول بعد الأخير.

مع موعد بلقاء قريب ان شاء الله مع الجزء الأول.

جزاكم الله خيرا وسلمكم من كل سوء.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-05-16, 18:03:01
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا جواد

أيوة كده

حلو أوي مقدمة الجزء الأول بعد الأخير.

جديدة  :emoti_282:

في انتظار الجزء الأول وتعليق أبناء أيامنا على ما أوردته في المقدمة.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-05-16, 23:20:48
أستطيع أن أبشرك أنها غربة مؤقتة إن شاء الله

امتحان لمدى صبرك وثباتك وإصرارك...

فإن اجتزتها بنجاح... فسرعان ما ستجد بعض الغرباء من أمثالك


فتأنس بهم... وتكمل مشوارك معهم...


وكل غريب للغريب نسيب

وعندها.... سيعود السلام بين الداخل والخارج، وبين الحلم والواقع
إن شاء الله

عودة موفقة، وبداية مباركة إن شاء الله
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2007-05-17, 08:56:55
عزيزي جواد

إحساس الغربة في ظلال سطورك واضح وضوح الشمس

مع أن البعث لا يتماشى  مع الغربة لكن أعتقد أنها تجسد

أفكارك و إحساسك بوجودك ، لقد بعثت من العدم لتشعر بالغربة

و أعتقد أن هذا حالنا جميعا ، مهما أتسعت و أثّرت حياتنا في الحياة

سيظل إحساس الغربة معنا ، سيصاحبنا في دربنا شئنا أم أبينا لأننا بعيد عن موطننا

الأم إرثنا الحقيقي ، جنة الرحمن!



ربما كان الأمر قاسيا بعض الشيء الا أنه الحل الواقعى الوحيد لكل من هو غريب عن هذا العالم.
ومن لا يقدر على الألم، عليه أن يختار بين الواقع الذى يعيش والحلم الذى يتمنى.


لماذا فرضت هذا الإختيار المـُجحف على نفسك و من ثمّ على قرائك!

الواقع و الحلم وجهان لعملة واحدة  ،  الوعي و اللاوعي ، الأرض و السماء

لا أعلم هذا هو شعوري لكن البداية مـُلهمة ، تحث العقل على التفكير


في إنتظار البقية .......
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: hananchirif في 2007-05-17, 10:32:02
  السلام عليكم  ورحمة الله وبركاته يا جواد :emoti_416:
مقدمة الجزء الأول بعد الأخير جميل جدا جدا جدا
في إنتظار البقية ....... :emoti_149:
 :emoti_257: :emoti_257: :emoti_257:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-05-18, 09:41:32
  السلام عليكم  ورحمة الله وبركاته يا جواد :emoti_416:
مقدمة الجزء الأول بعد الأخير جميل جدا جدا جدا
في إنتظار البقية ....... :emoti_149:
 :emoti_257: :emoti_257: :emoti_257:

أهلا ومرحبا بك يا حنان في أيامنا الحلوة
سعدنا بانضمامك لنا

والحمد لله أنك أتيت بعد بعث الجواد... فلو شهدت وفاته، لكنت شهدت المعارك التي دارت بسبب تلك الوفاة

بانتظار أن نرى مشاركاتك معنا في بقية المواضييع

وبانتظار ما يجود به قلمك يا جواد
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-05-19, 03:24:28
جزاكم الله خيرا أخوتى فى الله ويسر لكم أموركم فى طاعته.

مرحبا بأختنا الكريمة حنان، وأرجوا أن يطيب لكم المقام فى منتداكم.

وللحقيقة أنا أيضا بإنتظار الجزء الأول بعد الأخير !
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-07-02, 01:08:07
قريبا ان شاء الله،

الجزء الأول بعد الأخير.


التحدى.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-07-02, 11:51:51
قريبا ان شاء الله،

الجزء الأول بعد الأخير.


التحدى.


بالتوفيق إن شاء الله
ونحن بالانتظار
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-07-02, 15:54:16
 em10::

 emo (30):
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-09-30, 19:39:33
بسم الله الرحمن الرحيم..

الجزء الأول بعد الأخير،

.... التحدى ....


يتعامل قلب المؤمن مع القدر كجزء من ايمانه، بل ان الرضى عن قضاء الله وقدره غاية لا يصل اليها الا من حسن ايمانه وصدق يقينه.

ومنذ ان مات الجواد الأبيض فى حلمى وانا أفكر طويلا بأمور القدر،
كثيرا ما أشعر انه لم يكن حلما وأن ما رأيته هو انعكاس لصورة قلبى التى تتقاسم الكثير مع جوادى الأبيض.

لكن حكاية الأقدار لا تنتهى،
والملاحظ انه حين يأتى ذكر القدر أمام الناس تتبادر الى أذهانهم صور محدودة كحوادث الطرق أو الغرق أو غيرها مما يعزونها الى الأقدار،
لا أدرى كم من الناس يفكر فى حياته ويرى القدر يحرك كثيرا من الأشياء التى يحسبها الإنسان مبعثرة وبلا معنى،

الناس مع الأقدار لهم شأن عجيب، فمنهم من يتخذه عدوا يلقى عليه بكل أسباب تعاستة وفشله،
ومنهم من يتعامل معه على انه لا وجود له ويحاول اقناع الآخرين بذلك، كهؤلاء من مخرجى السينما الغربية،
ومنهم من يتعامل مع القدر بالواقع والتسليم لما فوق طاقته وارادته فتارة يثور عليه وتارة يستسلم له وتارة أخرى يدعى صنع قدره بنفسه،
اما النوع الأخير،
فلا نراه الا فى المسلم الحق الذى يؤمن بالقدر من منطلق ايمانه بالله وقدرته وبالإختبار الذى يعيشة فى الدنيا،
فنراه عند الشدائد صابرا محتسبا راضيا غير معترض، لا يركن عن الأسباب ولا يعترض على النتائج،

دققت فى الأمر فوجدت ان هناك شق ممن اسكنوا حب الإيمان قلوبهم وجعلوه غايتهم التى يحيدون عنها
يتعاملون مع القدر بأسلوب مختلف، وكأنما هى رسائل ربانية تقودهم وترشدهم وتمحصهم وتبشرهم، وما عليهم الا أن يحسنوا قراءة الرسالة.

أحيانا كثيره المس حقا كيف ان حياة المرء قد قدرت من قبل فى الكتاب بعلم الله الواسع المحيط،
كيف جئت الى هذا المكان بالذات والى ماذا انتهى اصحابى الذين شاركونى نفس الطريق كما نرى فى ظاهر الأمر؟
لماذا عرفت هؤلاء ولماذا حدثت مشكله هنا ولماذا هذا التوقيت بالذات؟؟
لماذا نجحت فى ذاك الشئ وأخفقت فى الآخر، لماذا شعرت بالحزن ولماذا أحسست بالغربة؟

حين انظر الى كل هذا أجد نفسى وقد أبصرت شيئا اسأل الله ان يكون خيرا وتمكينا بطاعته ورضاه لا استدراج ولا اغترار،
لكن النفس لا تهوى الأهوال وتنفر من الشدائد ولا تريد تحمل الأحزان والآلآم،
تكتوى من كل ما تبغض وتثور على كبح جماحها،
تظل تحلم وتتخيل وتتمنى وترغب حتى اذا ما أفاقت أيقنت ان الأمر مرده الى الله ولا عليها منه الا السعى فقط.

شعرة بسيطة جدا تفصل التوكل عن التواكل،
والكيس هو من يجعل دائما ميزان العمل نصب عينيه يحاسب نفسه دائما، لا يلتمس الأعذار بقدر ما يقف على حقيقته،
لا يخشى من مواجهة نفسه مهما حملت من قصور وضعف،
ثم عليه الا يفسد الأمر بسوء تقدير الدواء.

حينما راجعت حياتى كنت أعجب دائما لماذا لم انتهى بعد كل مواقف الضعف التى مررت بها،
كيف أخرج منها ثم أعود بفضل الله وقد أيقنت انه لولا قدر الله ورحمته لكنت الآن اسوأ حالا،
حتى فى الأمور التى كنت اتمناها فيحدث النقيض منها وتنقلب الأحوال وتتشح بالسواد كما كنت أتخيل،
ثم لا ألبث ان اشكر الله على انه قدر لى حالى كما انا.

بل ان أكبر التغيرات التى أثرت فى حياتى كانت بعد موقف ضعف شديد ظننت للحظة انه النهاية،
وبعدها أحسست ان حياتى الحقيقية بدأت من هذا الضعف الشديد، وبت أحمد الله ان قدر لى بفضله هذا التغير الكبير.
والضربات التى لا تقصم الظهر تقويه.
والمسلم لا ينقصم ظهره وفى قلبه ذرة من إيمان.

وليت الناس تتعامل مع الأقدار بشفافية ووضوح،
ليتهم يتركون القوانين التى ابتدعوها ويتعلموا حقا من الأقدار،
ليتهم يفكروا ولو للحظه واحده فيما يبعثه الله اليهم من رسائل لو اعتنموها لتغيرت كثير من أحوالهم،
الا أن الإنسان يحبس نفسه داخل شرنقة ضيقة يخشى ان يخرج منها حتى ولو الى بيت كبير واسع،
ربما الخوف من التجربة واحتمالات الفشل، وربما هى دعة النفس ورهبتها من التجربة وأخذ ذمام المبادرة،
وربما الخوف من المجتمع والناس، اسباب كثيرة جدا، الا أنها تنتهى فى أغلب الحال الى نفس النتيجة تقريبا..

العز بن عبد السلام يفهم رسالة القدر ويعمل على رعاية قطز العبد البسيط الذى اشتراه من السوق لما رأى فيه خيرا،
وأحسب ان حسنات قطز تصب فى حسنات من رعاه،
بل ان قطز نفسه كانت حياته كلها تدبيرا من الله وقدرا قد كتبه وأنعم عليه بفهمه وحسن التوفيق اليه.
ترى لو نظر العز بن عبد السلام الى قطز نظرة العبد فقط وسجنه فى هذا القالب أكان سيكون مخطئا؟
بل لعل البعض قد لامه على انه يؤثر قطز على ابنه العاق،
ترى كيف كان ينظر المجتمع الى رجل يولى عبدا عنده هذه الرعاية ويحابيه بالمودة اكثر من ابنه الذى من لحمه ودمه ؟

نفس التساؤل يطرح نفسه فى عالمنا، من منا عنده قدرة على مواجهة الناس والمجتمع بشجاعة ليعلن اختلافه عن نهجهم ومعتقداتهم؟
لماذا علينا دائما أن نقتل البراعم فى مهدها بدلا أن نوليها رعايتنا؟
لماذا أصبحنا ننساق وراء قواعد المجتمع رغم معرفتنا بفساد معظمها؟
لماذا لا نفكر فيما تصنعه الأقدار بأمثلة من حولنا كل جريرتها أنها مختلفة عما ألفته مجتمعاتنا؟

واذا نظرت الى ما افتقدته فى صغرى وصباى أشعر بوحشة واشتياق وألم شديد من جرح عميق،
أشفق على قلبى الدامى ثم لا ألبث أن أتفكر فى حكمة الله ان أكون هكذا،
وكأن القدر يأبى الا أن يدفعنى فى طريق بعينه،
وتحدثنى نفسى بأننى أدفع ثمنا باهظا وأنه رغم سموا الغاية فإن النهاية غير مأمونة العواقب،
اتألم كثيرا حين أجد نفسى فى خانة الفاشلين فى حكم المجتمع،
واتألم أكثر حين أعرف أننى أحرم من أمور قد تاقت اليها نفسى ثم رفضتها حين أيقنت أن المجتمع اذا أعطانى اياها على حالتى هذه
أعطانيها متفضلا لا مستحقا لها.
فإذا ما حدث صدام أو تغيرت النفوس قليلا كان المن بما كان منها من عطاء،
وكيف بنفس عزيزة ان ترضى بشئ يظن صاحبه انه يضحى ويتفضل بها عليها، حتى وان كان هذا الظن من صنع أفكار المجتمع لا أكثر.

كلا، من له هدف بعيد المدى عليه ان يمشى فى طريقة غير مبال بوعورة الطريق وبعثرات نفسه مالم تفضى الى قنوط أو يأس.
واذا قبلت التحدى فلا ترجع نفسك دونه الا بإحدى الحسنيين، وما أوهن مطالب النفس وأمانيها ان بذلت من أجل ايمان يمن الله به عليها.

اسأل الله أن يرزقنا بصيرة المؤمنين وعزيمة الأنبياء والمرسلين والسير على درب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين.



جزاكم الله خيرا كثيرا.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-01, 00:24:07



مادمت هنا... فالله أرادك أن تقف هنا... لأمر ما... فلا تندب حظك، وفكر... ماهو الدور المطلوب منك.. وابذل غاية جهدك في أدائه...
وإن وجدت معوقات... فاعلم أن من أوقفك هنا يعلم هذه المعوقات... فماذا أعطاك لتجتازها، أو لتلتف حولها... انظر حولك وتأمل جيدا...
واستعن بالله... وانطلق..
هكذا تكون عبدا صالحا..
وهكذا لا يعرف اليأس إلى قلبك طريقا..


رسالة رائعة يا جواد
بارك الله بكم... ووفقكم لكل خير...  
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-10-01, 04:01:35

رائعة بالفعل يا جواد

وبالفعل،كلما مر أمامي شريط حياتي وتذكرت كم المرات التي تحول فيها طريقي، أستشعر هذا المعنى وأشكر الله وأحمد فضله على أقداره.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-01, 04:28:41

 :good:

 ::ok::

كلما دار الحديث عن القدر أو الابتلاء أجدني أتذكر حياة موسى عليه السلام

اسمحوا لي أن أضع هنا كلمات كتبتها يوما في مكان ما


اقتباس
في الأمر حكمة وفكرنا قاصر عن إدراك مراد الله ولكنه بفضله أكرمنا بعلامات تنير لنا الطريق

وليست الحكمة من الابتلاء هي الاختبار فقط هل نشكر أم نكفر..
وليست فقط تكفير للذنوب ورفع للدرجات
وإنما أحياناً تكون نوعاً من التأهيل لمهمة أو لمرحلة مختلفة في حياة المبتلى..
فالإنسان لم يأت الدنيا ليتنعم وإنما ليعمل

انظر مثلاً لابتلاء الله لنبيه الكريم كليمه موسى
نشأ موسى كأمير فرعوني منعم في قصر ملك مؤله
هل تتخيل النعيم الذي كان يرفل فيه؟

ثم ماذا حدث ؟
فجأة يتبدل حاله ظاهرياً إلى الأسوأ من وجهة نظر كارهي الابتلاء
فها هو يتهم بجريمة قتل ويفر خائفاً يترقب وحيداً ليقطع صحراء سيناء ماشياً على قدمه ثم يتبدل الحال قليلاً فيكرمه الله برجل صالح نبياً كان أو لم يكن .. فيزوجه ابنته ويستأجره لرعي الغنم..

هل تتصور أن تتحول بين يوم وليلة من أمير منعم في قصر من الذهب والأحجار الكريمة إلى خائف هارب ثم إلى راعي غنم؟

هل هناك حكمة من ذلك؟

أظن والله تعالى أعلم - نعم بكل تأكيد كانت هناك حكمة جليلة من ابتلاء موسى

لو تأملت النصف الثاني من حياة موسى عليه السلام لرأيت الإجابة مسطورة أمامك بكل وضوح

هرب موسى خائفاً وقطعه صحراء سيناء كان تمهيداً لمهمة مماثلة سيقوم بها وهي الخروج ببني اسرائيل من مصر
التجربة الأولى التي نظنها ابتلاء كانت نعمة وتعليم لموسى سينفعه عند خوض التجربة الحقيقية - مهمته في إخراج قومه من مصر
والخوف في التجربة الأولى كان تدريباً على تحمل واستيعاب الخوف والفزع في التجربة الحقيقية عندما يطارده فرعون بجيشه

وحياته لعشر سنوات كراعي غنم يعيش على الكفاف هيئته لتحمل مشاق الدعوة ومشاق التعامل مع أسوأ النماذج البشرية على الإطلاق : فرعون الطاغية مدعي الألوهية .. واليهود

وحياته في الصحراء خارج قصر الفرعون سمت بنفسه بالوحدة والتفكر والتأمل في كون الله حوله وهيأتها لاستقبال الوحي والرسالة

ماذا لو ظل موسى أميراً فرعونياً منعماً ؟
هل كان سيتمكن من التعامل مع اليهود أسوأ عقلية عرفتها الأرض ؟

ولو نشأ من البداية كواحد من بني اسرائيل المستعبدين .. هل كان سيمكنه مواجهة الفرعون بصلفه وغروره وهيبته عندما يذهب إليه رسولاً من رب العالمين؟

النعمة في حياتنا لحكمة
وكذلك الابتلاء لحكمة

إن أردنا الفهم.. فلنتوقف عن الشكوى والتذمر ولنبدأ في التعرف من جديد على ... نعمة الابتلاء

العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمانيات في 2007-10-01, 17:54:00
يا سلام  ::ok:: يا جواد إذا كل إنسان يفكر بالطريقة دي سيصبح الجميع سعداء ::)smile:

صحيح يا ماما فرح من أجمل القصص القرآني المـُعبر عن حكمة القدر

قصة حياة سيدنا موسى و قصته مع سيدنا الخضر عليه السلام أيضا

و قصة سيدنا يوسف عليه السلام ، تخطيط  القدر و حكمة الله  التي تخلق من

كل موقف عصيب و إبتلاء نجاح و نصر ساحق!

دائما كنت أفكر و أعوّد نفسي حتى و أنا طفلة أن أبتهج بكل ما يصيبني

أمي رحمها الله نصحتني بذلك و مع مرور السنين أدركت كم مرة وقفت عند عسر

أصابني و أهل بيتي أحاول أستخرج منه الأشياء الإيجابية التي يحتوي عليها في باطنه.

كنت أجد السلوى و الصبر و بعد فترة ينبثق أمامي نبع جديد  أغترف منه الخير الكثير ،

يتبدل الحال من عسر إلى يسر و الظلام إلى ضياء و يولد الفلاح و الصلاح من قلب

الألم و المعاناة و الإبتلاءات ، ظاهره مشقة و كرب و غمّ باطنه عطف و رحمة و كرم كبير.

ما يجتهد به الإنسان  هو الصبر و العمل يجتهد بهما ليبدل الله من حال إلى حال !
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-10-02, 12:01:59

بارك الله بكم أخوتى الكرام وجزاكم الله خيرا كثيرا...

اسأل الله أن يوفقنا فى ميدان العمل كما أنعم علينا فى ميدان القول..
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-11-26, 19:03:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قريبا بإذن الله ..

الجزء الثانى.

"زفرات"
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-27, 01:40:02
هذا يعني الجزء الثاني بعد الاخير
أليس كذلك  :emoti_17:

في الحقيقة لك طريقة غير مسبوقة في تصنيف فصول قصصك وأجزائها  :emoti_138:

بالانتظار  

 emo (30):
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2007-11-27, 14:18:05
هذا يعني الجزء الثاني بعد الاخير
أليس كذلك  :emoti_17:

في الحقيقة لك طريقة غير مسبوقة في تصنيف فصول قصصك وأجزائها  :emoti_138:

بالانتظار  

 emo (30):

سبحان الله يعنى جت على التصنيف !
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-30, 10:58:59
 :emoti_133:

تم نشر الجزء الثاني بعد الاخير على الرابط التالي

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=963.0

بعنوان زفرات
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-01-09, 11:50:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قريبا بإذن الله الجزء الثالث بعد الأخير.

بعنوان،

عبرات.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-01-11, 23:42:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قريبا بإذن الله الجزء الثالث بعد الأخير.

بعنوان،

عبرات.

بس حاسب المنفلوطي يرفع عليك قضية    ::hit::

العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-03-12, 00:32:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قريبا بإذن الله الجزء الثالث بعد الأخير.

بعنوان،

عبرات.

بس حاسب المنفلوطي يرفع عليك قضية    ::hit::



المنفلوطى حته واحده ...

طب ياريت . :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-12, 02:26:52
تم نشر الجزء الثالث بعد الاخير ::happy: على الرابط التالي

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1177.0

بعنوان : عبرات
::cry::

العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-04-21, 00:50:28
السلام عليكم،

قريبا بإذن الله،

الجزء الرابع بعد الأخير.

بعنوان: خفقات قلب.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-04-27, 11:30:31
قام جواد بنشر الجزء الرابع بعد الاخير
(ما زلت اندهش من تصنيفه)

بعنوان:

خفقات قلب

وقد قمت بفصله في موضوع مستقل (أنا ما حرمتش وهو ما حرمش... كل مرة ينشره هنا وانا افصله.. اما نشوف اخرتها )
  :emoti_144:


خفقات قلب  (http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1343.0)


حلقة جميلة جدا ::ok::
فلا تدعوها تفوتكم   
emo (30):
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-04-30, 11:39:58
اقتباس

وقد قمت بفصله في موضوع مستقل (أنا ما حرمتش وهو ما حرمش... كل مرة ينشره هنا وانا افصله.. اما نشوف اخرتها )

 :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-05-14, 13:50:08
قريبا بإذن الله،

الجزء الخامس بعد الأخير.

"بلا عنوان"
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-05-14, 13:55:54
قريبا بإذن الله،

الجزء الخامس بعد الأخير.

"بلا عنوان"


لاحول ولا قوة إلا بالله

بلا عنوان؟
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-05-15, 01:20:22
قريبا بإذن الله،

الجزء الخامس بعد الأخير.

"بلا عنوان"


لاحول ولا قوة إلا بالله

بلا عنوان؟


نعم، ولا حول ولا قوة الا بالله.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2008-05-29, 12:50:09
قريبا بإذن الله،

الجزء الخامس بعد الأخير.

"بلا عنوان"



** مش فاهمة :emoti_17: .. يعني أما هو من غير عنوان .. هنعرفه إزاي من وسط المواضيع ؟!!!! ::what::



 :emoti_282:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-05-29, 12:53:06
قريبا بإذن الله،

الجزء الخامس بعد الأخير.

"بلا عنوان"



** مش فاهمة :emoti_17: .. يعني أما هو من غير عنوان .. هنعرفه إزاي من وسط المواضيع ؟!!!! ::what::



 :emoti_282:

 :emoti_282: :emoti_282:

ماهو عشان كدة بندور عليه من يومها مش لاقيينه   :emoti_143:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2008-05-29, 18:08:48
هو الأخ جواد راح فين ؟ :emoti_64:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-05-30, 00:30:29
قريبا بإذن الله،

الجزء الخامس بعد الأخير.

"بلا عنوان"



** مش فاهمة :emoti_17: .. يعني أما هو من غير عنوان .. هنعرفه إزاي من وسط المواضيع ؟!!!! ::what::



 :emoti_282:

 :emoti_282: :emoti_282:

ماهو عشان كدة بندور عليه من يومها مش لاقيينه   :emoti_143:


 laugh::::-0
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-06-14, 13:28:42
أرجوا المعذرة أخوتي فقلمي مصاب هذه الأيام ولا أجد فى نفسي أى قدرة على كتابة هذا الجزء بالذات ..

أستأذنكم فى أن يتأخر قليلا..  :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2008-06-15, 22:51:06
طيب يا بني مش تقول من بدري ؟؟ :emoti_144:

سايبنا عمالين نلف على رجلينا و ندور من الصبح !! ::what::






** بالنسبة للقلم .. إديله أي مسكنات ( للضمير ) و مضاد حيوي لعدوى ( استيقاظ ) الضمير !!!

هيبقا كويس أوي !
:good:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-06-20, 20:57:23
لا تجدي المسكنات ولا المضادات هنا..

والكلمة أمانة، فليلتمس كل منا أمانته.




مين بقي "بني" ده؟  
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2008-06-28, 03:35:13
لا تجدي المسكنات ولا المضادات هنا..

والكلمة أمانة، فليلتمس كل منا أمانته.




مين بقي "بني" ده؟  


** يعني اشمعنى دي اللي مش هتنفع فيها مسكنات ...؟!!  :emoti_26:

ما الأمة واخدة مسكنات بقالها قرنين من زمان .... و زي الفل أهو  ::happy: ::happy: ::happy:

 :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351:



** مين بقا " بني " ده ؟؟ :emoti_64: :emoti_64: :emoti_64:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-08-08, 13:57:01
الجزء الخامس بعد الأخير.

"بلا عنوان"


ما الناس الا بالقلوب فإن يمت .. خفقانها فالناس كالأخشاب.

مع لحظاته الأولى ومنذ البداية كان دائما ومازال مستودع الألغاز والأسرار،

ومن يستطيع عنونة لغز او تسمية سر أو سبر أغوار قلب،
بل كيف أسطر أحاسيسا ووجدانا يفيض بمشاعر شتى لا يملك لها قيدا أو وئدا !

وأظل أعجب من نفسي تنازع نفسي بلا كلل ولا ملل..

وكأننا انسلخنا من عالم غريب وهبطنا على أرض مشوهة بلا ملامح تستنكر وجوهنا وتنفر من أفكارنا..

فإذا ما فاض القلب حبا وصفاءا لأخ أو حبيب، وانقشعت حجب النفس عن بعض خواطرها،
واسترسل اللسان ينهل من معين الصدق الداخلى، فإنى لا أعلم حين أنتهى الى أين انتهى،

كثيرا ما تكون حقائق النفس ولحظات صدقها مصدر ازعاج للمقربين منا أو حتى لأنفسنا ذاتها.
وكثيرا ما نرسم صورا ملائكية للحبيب أو الأخ المقرب فننفى عنه رغبات البشر وأخطائهم،
وننسى أن الإنسان بطبعه ملئ برغبات الأنانية لا يهذبه الا الإسلام وتوفيق الله له فى مجاهدة نفسه
والإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإذا ما لاحت للإنسان لحظة ضعف، ثم اعترف بها بصدق، فمن يغفر له ذلته ويقدر صدقه وحسن نيته وطيب سريرته؟
فحتى المقربين والأحباء نادرا ما يتفهمون ذلك ناهينا عن قدرتهم على العفو الصادق.

من يعرف ذلك لا يندهش حين يجد النفوس تتغير لمثل هذه المصارحات بمكنونات الأنفس،
وندر من يملكون قلبا رحيما وجانبا لينا يقدرون حقا على العفو والتسامح الحقيقي.

فإذا كنا لا نستطيع أن ننسي جرحا سببه قريب أو حبيب فهل نقدر أن نمنع أنفسنا أن تكون سببا فى جرح آخر ؟
الا نريد نحن أيضا أن يغفر لنا اذا ما أخطأنا؟
أم اننا ننظر فقط من ناحية انفسنا؟

حين أقرأ سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وأرى حرصة على الود والتراحم الحقيقي بين المسلمين،
أفهم أنه مازال ينقصنا الكثير.

وحين أقرأ سيرة الصديق رضى الله عنه وفضله على الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، لا أجد تفسيرا الا
ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قلبه !

كان رضى الله عنه رقيق القلب رحيما رفيقا بالمسلمين، حتى عدة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أرفق الناس بأمته من بعده صلوات ربى وسلامه عليه.

لم يكن الإسلام أبدا دينا ظاهريا أو ماديا يعالج أمور العبادات وفقط،
فقد يجاهد الإنسان ويتعلم العلم ثم لا يجد من عمله اجرا ما لم يتوجه الى الله بقلبه مبتغيا وجهة وفقط.

ام ترى عجزت قلوبنا عن بسط الرفق والرحمة لإخواننا وأقاربنا بل حتى لأهلينا.

هل سمعتم عن حال صلاح الدين وحزنه وأسفه حتى لم يقدر على الضحك!
وكأن أغلال المسجد الأقصى ودماء المسلمين تكبل شفتيه فتعجزان عن الإنفراج حتى لإبتسامة.

هو حقا لا يصطنع الحزن والتأثر بل يعيشة ويدمى له قلبه ولا تهدأ نفسه حتى يبذل كل ما فى وسعه لأرض المسلمين.

وكأنى ببلال وأبى بكر رضى الله عنهما يشكيان حال قلوبهما مع حلال الدنيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فيهدئ من ؤوعهما ويبثهما فكر التعامل مع بشريتهم بوسطية رائعة،

لكن هل هذا حالنا نحن أيضا ؟
أم أننا ننسي كل شئ بمجرد أن أنطلقنا لنزهة أو رحلة ترفيهية نأتى فيها كثيرا مما لا يحبه الله ورسوله،
ونغفل عن هموم أمتنا ودماء إخواننا وصراخ مقدساتنا وتراب أراضينا.

كيف ينهض هذا الدين بقلوب لا تعطيه الا فضلات أوقاتها ؟

كيف ينهض هذا الدين بقلوب لم تتشرب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف أصلح وغير؟

كيف تنهض أمة لا يعرف أبناؤها الا مصلحتهم الشخصية حتى فى أمور دينهم؟

أم ترانا نمن على الله بعباداتنا ونستنكر ان يكون الدين محور قلوبنا وحياتنا؟

أيمكن أن تتغير قلوبنا وتفيق من غفلتها وتتخلص من انانيتها وسلبيتها،
أم ستظل كما هى قلوبا بلا عنوان ؟
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-08-10, 10:34:00
بلا عنوان

وبلا تعليق

الكلام صعب جدا جدا

وأصعب منه تحويله لفعل

أما لحظات الصدق والبوح، فلا يمكن ألا تتحول لسلاح يهدد أمننا يوما ما، ولو حتى بمجرد التقريع والتوبيخ في وقت يكون فيه الانسان بأمس الحاجة للدعم والتثبيت ولمن يمسح على رأسه ويشد من عزمه، لا من ينهال عليه بسوط الملامة حتى يوقعه ارضا..
هذا ان كانت للمقربين أهل الثقة... فما بالك ان كانت لمن حسبناهم اهلا للثقة فلم يكونوا...!!

وأما العفو والتسامح فتستطيعه القلوب الكبيرة التي رقت وطهرت وشفّت.... لكن النسيان!!!.... النسيان قضية أخرى....

وأما أن يتحول الدين لمحور لحياتنا، لا جزء منها وحسب، فهذا مطلب غال، ولن تتحقق نهضة الأمة الا عندما يتحقق... ولكن هناك خطوات على الدرب، لا بد ان نخطوها، ونشجع غيرنا على المضي فيها، كل بقدر استطاعته، ونستبق الخيرات، ويتمم كل جيل خطوات من سبقوه، حتى نصل لجيل النصر -إن شاء الله- الذي يعطي بلا من، ويصبر بلا حقد، ويهب حياته وما فيها خالصة لله تعالى...
لولا عماد الدين الزنكي ما كان نور الدين، ولولا نور الدين الزنكي ما كان صلاح الدين الأيوبي، ولولا أمة كاملة بنسائها وشيبها وشبانها الصادقين المتحرقين الذين التفوا حول صلاح الدين، لولد وعاش وقضى نحبه دون أن ينجز شيئا، كما حدث لكثير من العظماء والشهداء والقواد قبله وبعده....

علينا الا نحلم بصلاح الدين الجديد... بل بأمة صلاح الدين التي التفت حوله أولا... لها نسعى.. ولها نعد... خطوة بخطوة... ولا يثبطنا القليل لقلته، ولكن لا نركن إليه ونكتفي به، بل نقبله كدرجة أولى نستند اليها لنصعد نحو الأفضل...

نسأل الله تعالى ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل والسر والعلن، وان يجعلنا فعالين لا قوالين...

بوركتم.

 
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-08-13, 10:34:01
جزاكم الله خيرا يا ماما هادية،

وفعلا الأصعب تحويله الى فعل.

بارك الله بكم.



لم تفصلوا الموضوع هذه المرة !!
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-08-13, 12:53:39
جزاكم الله خيرا يا ماما هادية،

وفعلا الأصعب تحويله الى فعل.

بارك الله بكم.



لم تفصلوا الموضوع هذه المرة !!

خجلت منكم من كثرة ما أفصل وتعودون لإدراج المشاركات الجديدة فيه، فخفت ان يكون في الفصل مضايقة لكم.. فتركت الامر لراحتكم  
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-09-17, 04:25:56
قريبا بإذن الله ،

الجزء السادس بعد الأخير.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2008-09-17, 15:19:00
جواد أرجو أن تكون قريبا هذه سريعة

يعني اليوم أو غدا على أقصى تقدير  :emoti_6:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-09-17, 19:17:09
جواد أرجو أن تكون قريبا هذه سريعة

يعني اليوم أو غدا على أقصى تقدير  :emoti_6:


بصراحة كنت أخطط أن تكون بعد العيد  :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2008-09-17, 19:19:26
 :emoti_209:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-10-13, 15:28:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجزء السادس بعد الأخير.


بين الماء والسراب.

مضت فترة طويلة منذ آخر مرة رأيته فيها،
وحسبت أن ما فات مضى وانقضى وأننى ودعت أيامه الى غير رجعة،
فإذا بى أجدنى أستحضر صورته مرة أخرى ليبعث الحزن فى نفسي من جديد.

منذ بضعة سنوات كان هناك جواد هادئ مقبل على الحياة لا يدرى عن شرورها الكثير،
مضت حياته غريبة فى تقلباتها تتقاذفة الامواج الى وجهة يكاد لا يستطيع التحول عنها.

اشتدت عليه الرياح يوما وهاج عليه البحر حتى ظن أنه الهلاك المحقق وأنها النهاية لا محالة،
لكن الله كتب له الحياة من جديد.

لم يفهم حينها أن الريح التى صرعته هى نفسها التى حملته الى البر وقد جففت عنه ما غسلة البحر بداخله.

وكأن هموم النفس ليست كافية ليتجرع معها جراح المقربين وسوء ظن الخلائق.

استوقفنى الأمر كثيرا ولم اجده اما تمحيص يتبعه تكليف عظيم أو غضب نعوذ بالله منه.
أجلس الى نفسي كثيرا ويطوف علي كل ما مررت به لأجدنى رغم كل شئ لم أفقد كثيرا من روح الجواد الأولى.
ربما تخلصت من قيود الإستكانة وهوان قلة الحيلة، الا أن الله أنعم علي وحفظ لى ذاك القلب القديم.

وان كان هذا مبعث للسرور فإنه أيضا مبعث للخوف أن يكون استدراجا من الله عز وجل،

أرى ذنوب نفسي ومعوقاتها وجروحها الغائرة فأطرق رأسي، ثم لا ألبث أن أرفعها اذا ما ذكرت جود الكريم وفضله.

ترى هل هذا حقا لأتدرب على إجلاء ما سوي الله عن قلبي أم أنها ذنوبي تعجزني وتجلب علي ما أعانى،
أم هى طبيعة البشر التى تأبى الوحدة وتنفر من قفار الطرق وان كانت خيرا،

ربما لن أعرف الجواب قريبا وربما كانت كل مشاعرى من صنع أوهامي وخيالاتي وربما استعمال الله قادم،
فلكم أطمع فى منه وكرمه رغم هواني وضعفي.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-10-14, 13:01:32
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكرمكم الله وأكرمنا جميعا
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-10-14, 21:47:43
اللهم آمين،

جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-11-05, 20:32:09
قريبا بإذن الله

الجزء السابع بعد الأخير..
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-11-05, 20:56:58
 ::)smile:

اتخيل لو وصلت للجزء الاخير كيف ستعنونه
الجزء الاخير بعد الاخير

ثم الجزء التالي:
الجزء الاول بعد الجزء الاخير اللي بعد الاخير الاولاني
  ::ok::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-11-09, 20:18:17
::)smile:

اتخيل لو وصلت للجزء الاخير كيف ستعنونه
الجزء الاخير بعد الاخير

ثم الجزء التالي:
الجزء الاول بعد الجزء الاخير اللي بعد الاخير الاولاني
  ::ok::

 :blush::

 :emoti_282:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-11-19, 01:24:20
اخوتى الكرام،

أعتذر عن الكتابة فى هذا الموضوع حتى اشعار آخر..


 :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2008-11-23, 18:41:01
::)smile:

اتخيل لو وصلت للجزء الاخير كيف ستعنونه
الجزء الاخير بعد الاخير

ثم الجزء التالي:
الجزء الاول بعد الجزء الاخير اللي بعد الاخير الاولاني
  ::ok::

 :blush::

 :emoti_282:

** ممكن برضه  :::happy2:: :::happy2::...

أرى أن جواد عليه أن يجمع هذه القصص و يسجلها باسمه ...
أرى أيضا أنها جيدة جدا للنشر إذا ما لاقت دار نشر هادفة .....

ماشاء الله ...
emo (30):
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: الشيماء أحمد في 2008-11-26, 00:21:00
أتيت متأخرة كالعاده ... اذا كان ما قرأته هو ما بعد الأخير .. فدلوني على الأول :emoti_138:

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم أخي الفاضل
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-11-26, 09:54:58
أتيت متأخرة كالعاده ... اذا كان ما قرأته هو ما بعد الأخير .. فدلوني على الأول :emoti_138:

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم أخي الفاضل

اقرئي الموضوع من أوله يا شيماء تجدين الحلقات الاولى، وهناك حلقات كانت مهمة ومثيرة لكثير من الافكار والنقاشات، ففصلتها لوحدها في مواضيع منفصلة، ولكنني تركت روابط تدل عليها هنا في مكان الفصل.. بتتبع الموضوع من اوله تصلين لكل الحلقات ان شاء الله

اقرئي حلقة (عبرات) خصوصا فهي مهمة
  ::ok::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-11-30, 03:11:02
جزاكم الله خيرا كثيرا،

بإذن الله يخرج الجزء السابع بعد الأخير قريبا، بعنوان،

"حكاية قلب"
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-11-30, 11:16:16
بالانتظار

وفقك الله
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-01, 02:06:05
الجزء السابع بعد الأخير

حكاية قلب.

لطالما أشتاق اليها وأنسج فى خيالى حالي معها،

لطالما تمنيت أن أسبح فى قلبها دون قلق وأن أستأنس برأيها دون كثرة تفكير ومراجعة،

ولطالما ظل قلبي مكلوما يعلم أنه يعيش على مستحيل قد قدر أمره وأنتهي.

وان كان رضاؤنا بقضاء الله عنوان قلوبنا فإن بوحها سلوى وعبراتها تذكرة وحكايتها عبرة.

حين أسرعت المسير سنين عمري وجف ينبوع الهوى فى قلبي تمنيت ان كان لي أمّ كما رسمتها.

أمّ تشربني حب الله قبل لبنها، وتغمرني بحب المصطفى قبل أحضانها،

لكنا فى نهاية الحال لا نملك الا الرفق لحالها أيا كانت، فلا شك أنها بذلت قصارى جهدها بحسب علمها.

وسيظل هذا الحاجز الكبير بين اختلاف الأهداف والطموحات وبين اختلاف الرؤى والتطلعات عقبة تخنق المشاعر وتمنع النهر من الفيضان.

أسوق اليكم اليوم حكاية الأم كما تمنيتها وأسأل أمي أن تسامحني فلقد طمح قلبي فيها أكثر مما طمحت هي في.

القصيدة التالية لشاعر لمس الابن الغريب بداخلي وأفصح ببيان كلماته عن أمنيات ظلت حبيسة خواطري.

غفر الله لأمهاتنا وجزاهم عنا خير الجزاء وأجزل لهم العطايا والثواب.

أماه كم علمتني معنى الحياة وكم وكم
وغذوتني بالصبر حلو العيش فى دنيا الألم
وسقيتنى بالشكر كيف سجود قلبي فى الحرم
علمتنى كيف السمو بأن أسامح من ظلم
علمتنى أن المذلة للورى شر النقم
علمتنى أن التقى صحو الضمير فلم ينم
علمتنى وسقيتني وغذوتني أزكى النعم
أتريننى أجد الوفاء بكل ذا، لا لن ولم
لكنني سأقص للدنيا حديثك حيث تم
لترى الخليقة كلها أمى كما خط القلم

وحديثها فى ليلة ألفيت امى جالسه
ترفو ملابس مزقت عبر السنين العابسه
وشفاهها تشدو كلالاً أغنيات ناعسه
وبحجرها أختى الرضيعة وهى فينا الخامسه
وعلى الحصير أخ يعالج كسرة متيبسه
والفقر والبرد اللعين بصحبة متجانسه
تردى حياة المعوذين الى مهاوٍ يائسه
فوقفت والشيطان ينفث شره و وساوسه
وصرخت يا أماه ما هذى الحياة البائسه
اني كرهت العيش فى دنيا الشقاء المفلسه

وكأنما أمى اصابتها بقولي فاجعة
وكأنما شهدت بليل الكرب رؤيا مفزعة
وكأنما حلت بنا توا جميعا قارعة
فتغيرت وتنمرت ورمت باختى الوادعة
وتناولت كتفى وفيها نظرة مترفعة
ولدي كفرت تراك؟ أم بك جِنة متقوقعة؟
أتراك تنكر ما لدينا من عطايا رائعة
أرأيتني يوماً شكوت الى الزمان مواجعه؟
إن الشقى هو الكفور هو الحسود الإمعة
فاشكر إلهك إننا سعداء نحيا فى دعة

وذهلت كيف؟ أنحن يا أماه فى خير بديع
وغذاؤنا لم يكف يوما لا الفطيم ولا الرضيع
وكساؤنا مِزَق وأفضل ما به خيط رفيع
نقضى الليالى ساهرين مؤرقين من الصقيع
هذاك باك، ذاك شاك، ذا سقيم، ذا وجيع
أماه نحن من اليتامى واليتيم هنا قطيع
هاتيك دنيا تشترى حق اليتيم ولا تبيع
هاتيك دنيا سادها ظلم رقيع أو وضيع
أين العطاء وذا بلاء حالك طحن الجميع
إني سئمت وما فهمت إلام نحيا كالقطيع

وتسمرت أمي وعيناها تغطيها الدموع
أظننت يا ولدي بأن الفقر فى عري وجوع
أوكان فقرا أن نعيش على ذبالات الشموع
الفقر فى النفس الذليلة أشربت معنى الخنوع
الفقر فى العصيان ينزع منك أنوار الخشوع
الفقر أن ترضى بغير الله يوما فى ركوع
الفقر، أين الفقر من قلب أبيٍّ أو قنوع
الفقر خوف والهدى أمن بآلآف الدروع
الفقر حاشا، فالرضى بين الحنايا والضلوع
ما عدت لى ولدا إذا لم تأت ربك فى خضوع


يتبع ان شاء الله.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-12-01, 10:07:39
متابعون

(وعذرا فقد قمت بتصحيح إملاء بعض الكلمات)
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-01, 18:12:11
جزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-01, 18:12:55
ورأيت أنى قد أثرت بذاك آلاما دفينة
فلقد بكت أمي وظلت بعد أياما حزينة
ذكرت أبي الملاح راح وما استراح على سفينة
ذكرت أخا قتلته غدرا طغمة البغي اللعينة
ذكرت أبا فى دنشواي قضي ولم يكمل سنينة
ذكرت كذاك بأرض غزة أختها تحيا سجينة
ذكرت أخي المفقود لا ندري قتيلا أو رهينة
وتظل تبكي ثم تبكي وهي تعمل مستكينة
وأنا يمزقنى البكاء ولا أطيق لذا أنينة
فصرخت يا أماه رفقا اننى لم أعد دينة

أوقد كفرت وقد شكوت فما أنا عبد ضعيف
حقا شكوت وإنما شكوى الضعيف الى اللطيف
اني شكوت بمنطق طفل وإحساس عنيف
قد ثرت اذ شاهدت ما فى الناس من ظلم مخيف
أنا، ما أنا، اني يتيم قلبه قلب رهيف
وأنا أجاهد كى أعيش بمسلك حر شريف
أرجوا الحياة وما الحياة لنا سوى حق الرغيف
متسكعا يومي وراء القوت، حانوتي رصيف
أحيا وفي جسدي ربيع انما قلبي خريف
فإذا هفوت وتبت يقبلنى فذا دين حنيف

ورأيت أمي كفكفت بالصبر أدمعها الثخينة
وغدت تقبلني ايا ولدي الحبيب أنا حزينة
وكأنها طير غريب هاجت الذكري حنينة
حتى اذا أنس الغريب لعروة وثقى متينة
ورأى بها سبل الحياة ذكية السقيا مبينة
متشوقا يوم اللقاء بأرض مكة والمدينة
باتت له كل البلاد بها الهناءة والسكينة
مادام نبع الصفو قد زكت مراحمة معينة
مادام لم يقرب مدى العمر انحرافات الضغينة
مادام قلبا طاهرا ويدا على عهد أمينة

وتحدثت أمي وكل حديثها ذوق رفيع
فلها من القرآن مذ حفظته تخريج بديع
قالت بني إلى الرضا فإذا رضيت فلن تضيع
أرأيت لو رضيت ثمود بصالح كنا نجوع
أرأيت كان المن والسلوي شكت عنه الدموع
أرأيت كانوا يوسمون بقتل يحي او يسوع
أرأيت لو ما قال موسي نقتضي أجر الصنيع
كنا شهدنا فى الحقيقة ما يشيب له الرضيع
أبني فارض فإن نور الله فى القلب الوديع
الله يا ولدي فسبح ثم صلي على الشفيع

أقرأت يا ولدي الكتاب كما يراه العارفون
هاتك فاتحة الكتاب فهل وعاها القارئون
وبسر بسم الله ما يغزو التحرك والسكون
أعرفت ما تعنية حاميم وقاف ثم نون
ما السر بين القاف والقرآن لو يتذكرون
ما السر بين النون والقلم في ما يسطرون
ما السر فى عدد الحروف ورسمها اذ يكتبون
أعرفت ما تعنى الصفات وكلها فوق الظنون
هاتك يا ولدي أمور حار فيها العالمون
فإذا شغلت بكونه أتراك تعرف ما يكون

فسألتها يا أم هل عبد تملك قلبه
هل يملك العبد الضعيف نعيمه وسواده
أوليس ربك قد هداه وبعد ذاك أتابه
فيم العتاب وقد قضى العصيان ثم عقابه
قالت ايا ولدي وإذ خلق الجميل أحبه
وكذاك اذ خلق القبيح إرادة قد عابه
فالعلم عرف فضله والأمر عرف بابه
فالزم بني طريقه ونبيه وكتابه
أخلص بني الدين والزم بالقين رحابه
فالله يا ولدي يقرب بالهدى أحبابه

فسألتها فيم الحساب اذن وذا قدر سبق
هذا بتوفيق تعبد ذا بتقدير فسق
قالت بني فذى ارادته تصدق من صدق
والله اعلم بالبرايا حيث قدر أو رزق
هذا ينام على الحرير وإنما يشكوا الارق
هذا ينام على الحصير وفوق بحر من عرق
هذا غني يشتهي أكل الفقير ولو مرق
هذاك أعشي يشتهي عينا ولو فيها احترق
لو قلت كيف، فكيف كنت وأنت فى جرم العلق
ممن يموت مع الفلق أو من يعمر للغسق

فسألتها وإذن فأين العدل بين العالمين
والعدل من أوصافة سبحان خير الحاكمين
فأنا فقير ضائع أشكوا زحام المترفين
أين العطاء من البلاء هنا لمن ذاق السنين
قالت وربك لو عرفت لقلت ذا عدل مبين
هذا له مال وذا ولد وذا علم ودين
هذا له زوج عقيم انما فى المحسنين
هذا له طفل تحير فيه طب الأقدمين
كل تساوي فى العطاء وفى البلاء وعن يقين
لكنما تخفي أمور بيننا أو تستبين

فرجعت أسأل انما الأقدار ذى شئ عجب
أمسير، أمخير، عقل الفتي فيها ذهب
ان كانت الأولي فما بال النعيم أو اللهب
او كانت الأخرى فكيف العبد يسعى للنصب
قالت رويدك يا بني فذى قضايا لا لعب
تحقيقها خلق وإيجاد ورب قد وهب
تشريعها فعل وإسناد وعبد قد كسب
والله قد خلق العباد وفعلهم علما وجب
ولقد أراد بنا كذا منا وذا حد الأدب
فالزم طريق الأمر واترك للإرادة ما كتب


يتبع ان شاء الله
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-03, 04:40:10

فسألتها يا أم يزعم بعضهم الا إله
الا إله يدير هذا الكون يخلق ما نراه
وبأن هذا الكون خالق نفسه وعلي هواه
وتعللوا بالعقل لا خلاق عندهم سواه
وبأن هذا الدين أفيون الشعوب ولا هداه
بل كلهم طلاب دنيا، كلهم طلاب جاه
وبأن بعد الموت لا بعث هناك ولا حياة
فتعجبت أمي وقالت ويلتى وا سوءتاه
أوينكر الحق العلي مكذب تبت يداه
نستغفر الله الذى تعنو لعزته الجباه

أرأيت هذا الكون يا ولدى تخبط فى المسير
أرأيت بذرة حنطة قد أنبتت يوما شعير
أرأيت شهد النحل تصنعه مع النحل البعير
أرأيت طيرا تخطئ العش الذى فيه الصغير
فبأى عقل هذه الأكوان تعقل أو تسير
ولكل عقل كبوة مهما بدا كالمستنير
فالعقل فى الإنسان يخطئ فى الصغير وفى الكبير
أترى تراب الأرض أعقل من مفكرك الخطير
أم أن هذى فتنة من صنع أفاق حقير
كلا فكل الخلق تعرف ربها حتى الحمير

من ذا يوازن فى الخليقة بين أنثى أو ذكر
بين العناصر فى الهواء وذاك من سر القدر
فنفاية الإنسان وا عجبا، حياة للشجر
وزفير هاتيك الشجيرة منعش صدر البشر
والذرة الخرساء نادت وهى تنذر بالخطر
يا أيها الإنسان حاذر اننى ذر فذر
ولدي من سر الحياة شموس كلا لا وزر
ولأنت ان حطمتنى حطمت نفسك فى سقر
ان البهائم حين ترعى ليس ترعى فى الحجر
فاحذر وعد يا مستبد فأول الشر الشرر

فالكون هذا الكون يعرف بالسليقة مبدعه
لا بل ويعرف قدره فى العالمين وموضعه
فإلهنا الرحمن أعطى كل شيء عن سعه
للوحش أنياب وفى الأسباط تحيا القوقعه
وجميعها قد سبحت أحدا ولا أحد معه
أما أولاء فحسب إبليس اللعين الأربعه
فهم الحقود أو الجهول أو الغبي الإمعه
أو داعر متحلل مما إلهك شرعه
والطفل يعرف قدر ثدي الأم لما أرضعه
أما أولاء فكاللقيط ليس يعرف صانعه

فسألتها يا أم يزعم بعضهم كسب النبي
وبأنه حقا رسول الله مخلوق ذكي
لكن وصف العصمة العصماء لله العلي
فجميعنا بشر أبونا آدم الأعلى نسي
وبأن وحي الله فى التشريع والذكر الجلي
لكنه فى غير ذلك مثلنا بشر سوي
وبأن هاتيك الشفاعة يوم يبعثنا الولي
فلنجتهد لننال بعضا من مقامات النبي
فتعجبت أمى وقالت ذاك مفهوم غبي
لو كان ذاك كما تقول لجاء كل ضحى نبي

أرأيت رب العرش أهدى الذكر الا مصطفاه
أتراه كرم فى الكتاب بمثل ما أولى عداه
أتراه فى الإسراء والمعراج يلحقه سواه
أيريه أية ربه الكبرى ولم يبلغ مداه
أويقسم الرب العلي بغير ذى عز وجاه
أوليس أول من تشق الأرض عنه مجتباه
أينال مرتبة المشفع غير محبوب الإله
ولعصمة المعصوم أمر ربك الهادى قضاه
إن النبي بني لو حققت ديوان الهداه
ولسوف تعرف عنه يوما فوق ما يحكى الرواه

أقرأت فى الأحزاب يا ولدي؟ فكيف رأيتها؟
أتراه يصبح أسوة لو لم يقم فى المنتهى؟
أقرأت يا ولدى بآى الفتح كيف وجدتها؟
ويتم نعمته عليك، تراك كيف فهمتها
ولو أنهم جاءوك قل لى أين، هل أدركتها
ولسوف يعطيك الإله، ترى بني نسيتها
أعرفته الا به أم أنت قد أولتها
لا يا بني فتلك أذواق فهلا ذقتها
ولسوف تعرف قدره يوما وحسبك وقتها
ولإن سألت شفاعة الهادى هنا لرزقتها


يتبع ان شاء الله
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-04, 02:17:02
فسألتها يا أم إن المصطفى باب الوصول
وله الوسيلة والفضيلة والشفاعة والقبول
ولديه من ثقل الرسالة ما تنوء به الفحول
فهو الإمام، هو الأمير، هو المعلم والرسول
وهو الذى زهد المتاع فزهرة الدنيا فضول
فيم الزواج بتسع زوجات عدا أم البتول
فتهدجت أمي وثارت مثل إعصار مهول
قالت حذار مداخل الشيطان يا هذا الجهول
فلكم رأيت نقيع ثم الشك يعصف بالعقول
ولأنت ان تغزو الشكوك هلكت أنت ومن تعول

إن الرسول بني ميثاق الإله به استهل
وبه كمالات الخليقة كلها منذ الأزل
فهو المكمل فى الشريعة والعقيدة والعمل
وهو الدليل لكل من يرجو الحياة بلا زلل
كملت مقامات الهداة به فذا بدرا أهل
لو كان ينقص ذرة دون الكمال لما اكتمل
أتراه يأمر بالزواج وينثني نحو العلل
أيعيش رهبانية سبقت وخربت الملل
كلا فذا وجه الكمال لنا وذا أعلى مثل
وتعدد الزوجات بعدُ شريعة الرب الأجل

وانظر لمن سبقوه بعثا من رسول أو نبي
يعقوب كم زوجاته يعقوب ذا رأس البكي
وكذاك داود الذى أبكي الجبال مع الشجي
وكذا سليمان الذى قهر الشياطين العصي
من ذا يحرم ما أحل الله غير فتى شقي
وزواج طه شرع ربك للضعيف وللقوي
فالدين يبنى أسرة الأطهار بالشرع الجلي
لو كن يستهوينه لأسرنه وهو الفتي
وخديجة الكبري لتقطع وحدها أنف الغوي
نعمت لنا أمّاً ونعمت خير زوجات النبي

من للأرامل ان غدون بلا معين أو نصير
من للعقيم وقد غدت تخشى ويقلقها العشير
من للتى ترعي الصغير اذا استبد أبو الصغير
من للتى تخشي المفاتن وهى شر مستطير
من للتى ترجوا الكفيل ولو أخا كوخ حقير
من للتى باتت كقوس الصبر أو ظهر البعير
من للتى تشكو بلاءً جفف الغصن النضير
أترى يعشن على البلاء فيثمر الشر الكثير
أم يرتضين تعدد الزوجات فى كنف العشير
هاتك يا ولدي شريعة ربك المولى الكبير

فإذا أسى طه النبي يضمد الجرح الأليم
اذ ضم سودة بعد زوج مات مغترب الرقيم
أو ضم عائشة الحنون على المزمل كالنسيم
أو ضم حفصة بعدما فقدت مهاجرها العظيم
أو ضم زينب من خزيمة وهى أرملة الحميم
أو بنت زاد الركب ذات الهجرتين حمى اليتيم
أو ضم زينب بنت جحش اذ قضى الذكر الحكيم
وكذا جويرية التى انتزعت من المجد القديم
وكذا صفية اذ رأت قمرا ففازت بالنعيم
واختم برملة هل ترى الا الكرامة للكريم

أوقد عرفت، فقلت إى، قالت فتب عل الغفور
فأجبت ما أنا منكر فالشك ما لاك الصدور
فلقد سمعت، فقاطعتنى انه طه الطهور
كم كان يشتاق البنين ففى بنيه هدى ونور
ولقد تزوج عل احداهن تعقب من زهور
لكن ربك لم يشأ وإلاهنا بر شكور
جعل التعدد رخصة للقادرين ذوى المهور
وكذاك قد جعل الطلاق لدفع الآف الشرور
والعبد ما ملكت يداه حسابه يوم النشور
من زل ذل ومن أهل هدى فولدان وحور

فسألتها يا أم فيم اذن عبارات العتاب
والله أنزل عدة الآيات منها فى الكتاب
قالت رويدك يا بني فذاك من لب اللباب
فالله جل جلاله رب المثوبة والعقاب
ويعلم العبد الضعيف بمن على سيف الحساب
أولست تقرأ كيف قدم عفوه قبل الخطاب
ونبينا قبل النبوة لم يرد شيئا يعاب
أفبعد أن شرح المهيمن صدره ثَمّ ارتياب
حاشا وكلا فهو طه صاحب السؤل المجاب
كلا فما أحلى حديث الحب حتى فى العتاب

فسألتها يا أم لكن شرعنا شرع سديد
والشرع شرع للجميع فلا مراد ولا مريد
وتعدد الزوجات شرعا للقريب وللبعيد
أوكن تسعا للرسول وأربعا للمستزيد
قالت فلا تعجل ففى القرآن اعجاز شديد
واقرأ من الأحزاب ترُجي من تشاء كما تريد
قد كن تسعا وقتها فأحلهن بلا مزيد
وتنزلت بعد النساء بأربع وهو الشهيد
أترى يطلق وهو لم يؤمر وذا شرع حميد
والله يحكم لا معقب فهو ذو العرش المجيد

وانظر لما قال العلي لهن فى الذكر المبين
لستن قط كغيركن ولا نساء المرسلين
فالله كرمهن تكريما يثير الحاسدين
هن اللواتي صرن فينا أمهات المؤمنين
حرمن تأبيدا على أبنائهن المسلمين
وغدون بعضا من حمى الرحمن فى أعلى اليمين
أيصرن بعد مطلقات قد يسئن ولا ضمين
والمصطفى الهادى أتانا رحمة للعالمين
ولِذاك أمسكهن مأذونا من الحق المبين
ولَذاك ممن فاز فيه المصطفى دنيا ودين

فسألتها يا أم كيف وشرع مولانا جلي
لما أراد بنو هشام رفعة النسب الزكي
غضب النبي وقال لا وأبى الزواج على علي
قالت بني فذا رباط ليس يرضاه العلي
ما كان للبنت اختيار فى ابى جهل الشقي
لكنما يختارها من ليس صهرا للنبي
وافهم ففى مولاتنا الزهراء سلطان قوي
هاتيك سيدة النساء لنورها قهر جلي
من ذا يطيق القهر ان غضبت ولا حتى علي
عند البتول وأمها يقف التعدد يا غبي


يتبع ان شاء الله
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-12-04, 10:14:45
من ذا يطيق القهر ان غضبت ولا حتى علي
عند البتول وأمها يقف التعدد يا غبي


 ::ok::

أعجبني هذان البيتان ::)smile:
أرجو ألا يزعجكم أنني أضبط بعض الكلمات بالشكل لتسهل قراءتها .. وهذا هو التعديل الذي يجري على مداخلاتكم لا غير
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-04, 16:00:48
جزاكم الله خيرا على ضبط الكلمات..
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-04, 16:01:33

فسألتها يا أم كل الشرع فى الذكر الحميد
فلم المذاهب، هل ترين أتت بتشريع جديد
أم أننا نهوى الخلاف على رقيب أو عتيد
قالت فهذى رحمة الرحمن رفقا بالعبيد
فبنا القوي بنا الضعيف بنا المعمر والوليد
فالعارفون حقيقة طلبوا العزائم بالقديد
والزاهدون طريقة رغبوا النجاة ولا مزيد
والعالمون شريعة عبدوه بالرأى السديد
وجميعهم وبفضل ربك من ذوى القلب الرشيد
فهم جميعا كالنجوم هدى فتابع من تريد

واقرأ معي حكم الطهارة كم بها معنى خفي
واقرأ بأحكام الرضاعة مالكا والشافعي
هذا له سند وذا سند وذا أمر جلي
أما اختلافهم برحمته فذى سعة الولي
فالراشدون جميعهم أفتوا على شرع النبي
وبنوا على نص الحديث الثابت السند القوي
قد زانهم قلب تقي زاهد بر زكي
واستحفظوه كتاب ربك فى فؤاد عبقري
فالعلم جد واجتهاد في رضى المولي العلي
فانظر وسلم يابني ففي الرضى شرف وري

فسألتها يا أم لكن كل شيء فى الكتاب
فلم الحديث وفى الحديث مذاهب فى كل باب
يكفى لنا القرآن فهو مبرأ مما يعاب
قالت أعوذ برب طه من متاهات السراب
هذى بني مزالق هذاك سم ذي حراب
واقرأ بآيات النساء كذاك فى النحل الجواب
لتبين التنزيل قل للسائلين وفى الرقاب
كيف الصلاة كذا الزكاة كذا النوافل والحساب
من ذا تلقى الوحي يا ولدي كفاحا فى الرحاب
لولاه يا ولدي لما سجد الملائك للتراب

فسألتها يا أم لكن كلنا رهن القدر
فلم التقيد بالمذاهب وهي من صنع البشر
أوليس أولى أن نفتش فى الكتاب وفى الأثر
قالت فسوف ترى المذاهب كالرذاذ من المطر
والجهل إن تمسكة حمق وهو إن تنفق غرر
والعلم إن تنشره شمس وهو إن تستر قمر
أين الأئمة من قريش نورهم شق النهر
أين الرجال من الذين لهم أنين فى السحر
بخل الزمان بمثلهم فقهاء من أهل النظر
كلا فقد دار الزمان وأكثر الخير اندثر

فسألتها يا أم فيم نقول ذى كتب صحاح
والمتن مهما كان ثبتا نقضه شيء مباح
وصحيح ما ندرى هو القرآن مفتاح الفلاح
أوتقرئين حديث هاتيك الذبابة فى ارتياح
قالت وربك من يشك به لمفتون وقاح
هذا البخارى الإمام الثبت مصباح الرباح
لو صح بعض دون بعض لانتهى المبنى وراح
ومصادر التشريع أربعة بهن الفجر لاح
تنزيل ربك والحديث وما أقر أولو الصلاح
واختم بما استن القياس فمن أبي فإلى السلاح

أما الكتاب فليس ينكره سوى من قد كفر
وكذاك فى متواتر المروى عن خير البشر
والستة الكتب الصحاح أقرها أهل النظر
واحذر فإن الشك يزحف فى النفوس على حذر
فإذا انزلقت شككت فيما قد تواتر من خبر
وتظل هاتيك السموم تسوقنا للمنحدر
حتى اذا انتهك الحديث تصدعت عمد الأثر
ويصاب من بعد الكتاب بما تجمع من خطر
وكذاك نصبح لا كتاب ولا حديث ولا وزر
ولذاك ما يبغى الطغاة وإنما يأبي القدر

فسألتها يا أم مال الناس قد ضلوا الطريق
وغدوا على جهل جهول بالعدو وبالصديق
يتعصبون بلا هدى وكأنهم رأس المضيق
هذا كفور ذا جهول ذاك بدعي عريق
هم وحدهم جند الإله وغيرهم أهل الحريق
ويقودهم متبجح بالزهد يربيه البريق
متفيسه بلسانه والقلب سفاح عريق
قالت بنى فهؤلاء خوارج الفكر العتيق
فالدين دين الله ليس لمدعى العلم الصفيق
والله لو ملك الجهول لكان كل دم يريق


يتبع ان شاء الله
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-05, 03:06:03

فسألتها يا أم كيف ترين تطبيق الشريعة
قالت فذا عين المنى فعساك أن تحيا جميعه
فسألتها أوأخذ بعض دونما بعض وجيعة
قالت فنصف الكفر كفر فاخْشَ من سم النقيعة
ماذا تقول عن الربا مهما تغلفه الخديعة
ماذا تقول عن الخيانة وهي مهلكة وضيعة
ماذا تقول لأمة ليست لمولاها مطيعة
تحيا العفاف شفاهها وقلوبها تحيا خليعة
كلا فلن يحيا الهدى الا من استهدى شفيعه
فإذا حييت الشرع فى مضر فقم واشهد ربيعة

فسألتها أوليس رب العرش يعطى سائله
قالت وعن سعة بني فكم عطايا هائله
فسألتها أماه كيف أنال زوجا فاضله
كيما تشاركنى جهاد الرزق ثم وسائله
قالت أيا عجبا أتطلب زوجة أم عائله
فالرزق مقسوم وان عنا بسعي نائله
أتشك فى رزق الإله فبت تسأل سائله
أترى الزواج تجارة أتعين ربك غافله
أوليس ربك قال قرن لفضليات كامله
يا حسرتا فسد الزمان فما أشد رذائله

فسألتها يا أم شرع الله قام على العمل
فلم النساء وهن نصف الشعب يحرمن الأمل
والله قال قل اعملوا هاتيك أيام دول
ونساء طه المصطفى يضربن فى هذا المثل
قد كن يغزلن الثياب وهن أطهار الأزل
قالت بني فخف إلهك واخْشَ من عقبى الزلل
أترى المصانع والمزارع للنساء بها محل
أترى الحوامل قد أمن من الزحام المستغل
أترى البكارى اذ يثرن على عبارات الغزل
وقل اعملوا حقا ولكن فى رضى الرب الأجل

من ذا يحب لزوجه وبناته هذى الفظائع
نزع الحياء فلم نعد نلقى سوى أنكى الفواجع
فتن تطل برأسها تغرى الجماد بلا براقع
كم خلفت بيتا شقيا كل طفل فيه ضائع
هو للحنان وللأمومة ظامئ أبدا وجائع
وكرامة الأنثى أمومتها فكم فيها روائع
مهما يكن فحنان أمك لا تقاس به المراضع
إنا فقدنا الدين والدنيا وضيعنا الشرائع
وقل اعملوا هى للنساء وقرن يا هذا المدافع
وقل اعملوا حقا ولكن غير هاتيك القواطع

وانظر بني فهل رأيت الرزق زاد أم انعكس
والأمر وا أسفاه يسير القهقرى وقد انتكس
فالخير كان بأرضنا نهرا زكيا فاحتبس
كان التوكل نعمة كبرى لكل فارتكس
كان الفقير يرى الرضى فى بعض شيء من عدس
والآن حتى ذاك أيضا غاب عنا وانحبس
ضاع التوكل مذ لزمنا المشركين وهم نجس
خدعوك يا ولدي فقالوا الشمس تحتاج القبس
صدقتهم فغدا الزمان وقد تغير بل عبس
وقل اعملوا حقا ولكن لا حرام ولا دنس

فسألتها يا أم كيف أعيش فى رغد هني
وأنا أخاف الفقر أخشى عيلة تردي الشجي
يكفى لنا طفلان يا أمي فذا زمن عصي
ذكرا وأنثى كى نعيش حياتنا عيش الغني
قالت معاذ الله يا ولدي فذا كفر جلي
من ذا يشارك ربنا فى خلقه الخلق السوي
إن كنت تعلم غيبه فاختر لنفسك يا ولي
أو كنت تعرف أين رزقك فارتزق يا عبقري
أو كنت تدرى العمر فاغنم عمر نوح يا فتي
هاتيك من خدع العدو لنا فحاذر يا صبي

فسألتها يا أم أين هو العدو فذى شتيمة
قالت بني فهل جهلت ذوى الدسائس والسخيمة
ماذا تقول لعصبة تجد الربا أحلى غنيمة
ماذا تقول لأمة بات الزنا فيها سليمة
ماذا تقول لقرية يجد الغوي بها نعيمة
وهم ألد الناس أعداءا لأمتنا العظيمة
فرسولنا قال اكثروا تلقوا من المولى نعيمة
لكن أعداء الهدى قالوا تكاثركم جريمة
فهم يريدون اضعاف الدين حتى لا نقيمه
ولأنت إن واليتهم حطمت شرعتك القويمة

كم زيفوا كم حرفوا عمدا رسالات السماء
مازال عجل السامري بقلبهم وله الولاء
فالمن والسلوى أبوه وما ارتضوا الا الغثاء
والأصفر الرنان ربهم له يتلى الدعاء
كم دبروا من فتنة كم قتّلوا من أبرياء
فهم يريدون الورى المستضعفين الأغبياء
الخاملين العاطلين من العزيمة والمضاء
كى نستذل لكى نظل من العبيد أو الإماء
وليهلكنهم الإله بقتلهم للأنبياء
وبذبحهم للأبرياء وحبهم سفك الدماء

واسمع لداروين اذ يعرف جده بين القرود
ماذا يريد سوى جحود الواحد الأحد الودود
واشهد فرويد الفذ قال الجنس أستاذ الوجود
ماذا يريد سوى الرذيلة وهي تعتصر النهود
وانظر لماركس اذ يقول الدين أفيون كؤود
ماذا يريد سوى خراب الكون بالغل الحقود
واقرأ لهرتزل اذ يخطط فى بروتكول اليهود
ماذا يريد سوى الدمار لنا وها نحن الشهود
أترى مصادفة بأن أولاء جمعا من يهود
أم أن حية خيبر الرقطاء شيطان ولود

واقرأ من العهد القديم فكم حشوه من الهراء
فلكم وكم نسبوا الخطيئة ويلتا للأنبياء
نسبوا لإبراهيم إثما وهو زور وافتراء
نسبوا للوط فعلة يندى لها وجه الحياء
نسبوا الى يعقوب إفكا وهو من هذا براء
نسبوا الى داود ما يأباه حتى الأبدياء
نسبوا سليمان النبي الى التشكك فى السماء
ولقد أرادوا قتل عيسى بعد يحيى حين جاء
يا ليت أنك بختنصر قد قضيت على الوباء
لكن ربك لم يرد حتى نرى هذا البلاء


يتبع ان شاء الله
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-06, 02:43:22

فسألتها يا أم أخشى منهم كيدا وإنه
قالت فإنا لا نخاف سوى الإله وتلك منه
كنا رماحا فى يد الحق الذى يرعى الأسنه
كنا جلودا كلنا لا ننحنى حتى الأجنه
حتى الشيوخ فلم يكن يرعى المجاهد فيه سنه
حتى العجائز كم رأيناهن فى قمم مسنه
كل العدا كانت تحاذر بأسنا إنسا وجنه
فالحق فينا ثورة شماء لم تك مستكنه
والحق حق يا بني وحقنا ما فيه ضنه
فإذا نصرت الله يا ولدي وفى طه فإنه

واعلم بني بأنهم يخشون بأس المؤمنين
فهم الذين يقاتلون عدوهم متحصنين
ولبأس عبد مؤمن أقوى وأقطع باليقين
فالحق يعطى اهله عزم الأباة المتقين
الله أكبر يا فتى نحن الاولى قطعوا الوتين
قطعوا وتين الكفر وانتعلوا رؤوس المشركين
أنا لا أخاف سوى هواك فأنت فى حصن حصين
فالله يحفظ جنده فى عزة الدين المتين
وسيرفع الله اللواء، لواء خير المرسلين
وستهتف الدنيا معا حمدا لرب العالمين

فسألتها يا أم شيء حير العقل الزكي
كيف الحضارة عندهم لا عند أتباع النبي
ولنحن أقرب منهم لله فى الدرب السوي
فالكهرباء ومعجزات العصر ما يرجو الخلي
هاتيك مخترعاتهم والشرق فى نوم هني
جازوا الكواكب وانثنوا نحو الفضاء السرمدي
أترينهم يا أم هم أم نحن أتباع النبي
فتبسمت أمى وقالت هذه سنن العلي
فالله قدر للمُجدِّ نصيبه نعم الولي
من جد للدنيا فدنيا والمنازل للتقي

وانظر بني الى الجدود فكم سعوا فى كل واد
كانوا الأئمة فى العلوم وفى الفنون وفى الجهاد
كانوا هم الرواد للدنيا بجد واجتهاد
صناع تاريخ الورى صناع أمجاد شداد
يرقون أسنام الفضاء لكل يوم فى ازدياد
بلغوا الحقيقة فى التقى بلغوا النهاية فى المراد
أخذوا من الأسباب ما يرضى به رب العباد
ولذا غدوا علماء بل حكماء بل سقيا وزاد
ولذا فقد ازدهرت حضارتهم فما عرفوا الفساد
ملكوا النفوس فمُلـِّكوا وغدوا سلاطين البلاد

وانظر بني فكيف زال الملك عنا فى سنين
لما تقاعس بعضنا عن نصر بعض خائفين
لما تفرقنا بأطماع تزل الطامعين
أرأيت أندلس التى راحت من المستضعفين
خنا قضايانا وخنا ربنا، خنا اليقين
والله لا يهدى وذا القرآن كيد الخائنين
فتمزقت إربا وعن ضعف بلاد المسلمين
هم جاهدوا فجزاهم المولى جزاء الصابرين
والمسلمون تواكلوا فأذلهم دنيا ودين
فانهض وقم واعمل بني فنعم أجر العاملين

فسألتها يا أم فيم الحرب فى دنيا السلام
وإلهنا وهو السلام رسوله خير الأنام
أونحن بالسيف انتجاعا للمحبة والوئام
قالت: فكيف اذا ظلمت هل تولول فى الظلام
أم تبذل الروح انتصارا للكرامة والكرام
والكون يحتقر الضعيف فكل مغلوب يضام
هل كان قيصر داعيا او كان كسرى للسلام
هذى خديعتهم لنا حتى تفاجئنا السهام
كلا ورب العرش واسأل ركن من البيت الحرام
من أنكر الحق استحق الرد من حد الحسام

واقرأ من القرآن ان ما شئت تاريخ اليهود
واقرأ من التوراة فاسم الههم رب الجنود
وانظر لمن زعموا المحبة كيف هم بيض وسود
كم قتـّلوا باسم المسيح وباسمه خانوا العهود
ومحاكم التفتيش تشهد بالمذابح والجحود
أنسيت ما فعل الصليبيون فى أرض الأسود
قالوا على الأرض السلام وفجروا الغل الحقود
قالو وبالناس المفرة يوم أن ذبحوا الجدود
وانظر صلاح الدين منتصرا وكلهم شهود
فالعفو ضعف فى الذليل وقوة فيمن يسود

أرأيت حرا يستذل ولو مضي فى غير زاد
ارأيت طالب رفعة فى غير جد واجتهاد
ارأيت من ترك الجهاد ولم يشرد فى البلاد
فشريعة الإسلام لا ترضى الهوان ولا الفساد
واقرأ أعدوا ما استطعتم ثم قم ثبت الفؤاد
وانهض ولو فردا لربك فالجهاد هو الرشاد
من لم يجاهد عمره فهو المجندل فى السواد
اولم ترى الإسلام أصبح بعد بدر فى ازدياد
فانهض وأذن بالجهاد وعش ومت ثبت العماد
واذا سئلت فقل نعم الدين عمدته الجهاد

واحذر بني شباكهم فلكم لهم مكر خفي
اذ يعزمون بأن دين الله قام على القسي
كلا وأيم الله فالإسلام يجتذب النقي
واسأل دعاة فى فجاج الأرض كلهم وصي
أرض المغول وفى الملايو والفلبين القصي
أمم سعت وعلى اقتناع بالهدى نحو النبي
وانظر خراسان التى قد أنبتت ألفى ولي
هل كان فى هذا غناءً عن جهادهم الأبي
كلا فدين الله سلم للذى يرجو العلي
أما الذى يبغى فإن جهاده فرض قوي

واقرأ جدودك يا فتى وامحو الظنون السائده
وانظر معى ثمر الجهاد وطق بني مشاهده
هاتيك بدر ذى حنين ذى تبوك الخالده
واشهد معي اليرموك حيث ترى الخلود وخالده
والقادسية حطمت احلام كسرى البائده
حطين كانت للنسور وللجوارح مائده
ونداؤنا فى عين جالوت يخلد قائده
واذكر رشيد فكم بها طير تصيد صائده
رمضان حيا جند مصر لأرض سينا عائده
فإذا سئلت فقل نعم انا من شعوب رائده

فسألتها يا أم كيف أجاهد البغي الدني
بالمال أم بالزاد أم ترين بالذكر الخفي
قالت فبئس جهادكم هذا المرقع والزري
ان الجهاد بني بالنفس العزيزة للأبي
فالمال يبتاع السلاح وليس يدفع للشقي
فانهض وقم جاهد بسيف الله ذى القهر الجلي
وانصر أخا الإسلام مهما كان فى فج قصي
إما ظلمت فقل بسيفك نحن اتباع النبي
فإذا انتصرت فقل بقلبك نحمد الله العلي
وإذا سئلت فقل نعم أنا مسلم حر قوي


يتبع ان شاء الله
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2008-12-07, 02:41:04


فسألتها يا أم كيف ترين يرقى المسلمون
قالت بني اذا أقام العدل فينا الحاكمون
واذا تعفف عن تراب الأرض فينا العالمون
واذا أقام الشرع بسم الله فينا الراشدون
واذا توارثنا الأمانة لا فساد ولا مجون
واذا صدقنا واستقمنا لا كذوب ولا خئون
واذا علا عَلَمُ الجهاد، فتركه شرعا جنون
وغدت حياة المسلمين تقول إنا مؤمنون
وتقاسموا الأرزاق حتى لا نذل ولا نهون
ولرحمة الرحمن خير بعد مما يجمعون

فسألتها يا أم كيف ترين أسباب الوصول
قالت من القرآن يا ولدى فذا باب المثول
فسألتها وصلاتنا أمى على طه الرسول
قالت نعم بعد الكتاب فإنه أصل الأصول
فسألتها ودعاؤنا يا أم عن سبق النقول
قالت نعم بعد الصلاة على ابي الزهرا البتول
فسألتها أقرأتِ وِرداً عن أئمتنا الفحول؟
قالت نعم بعد الدعاء فعنه عمرى لا أحول
فسألتها واذا سئلت عن الخلاصة ما أقول؟
قالت فقل اطعم حلالا واستقم تحيا القبول

فسألتها يا أم كيف ترين إخلاص العمل؟
قالت اذا استحضرت فيه دائما قرب الأجل
فسألتها ما الزهد، فيما ولست بعد المكتمل
قالت اذا استحييت من مولاك قصرت الأمل
فسألتها ما الصبر ان الصبر مُرٌّ حين حل
قالت اذا عشت الرضا ألبِسْت بالصبر الحلل
فسألتها ما الشكر كيف وكل فعل ذو علل
قالت اذا استبرأت من دنياك لم تحيا الزلل
فسألتها أماه أخشى القبر قالت ذا خطل
فالقبر للأخيار روض ذو نعيم لا يمل

فسألتها يا أم كيف ترين تنصلح القلوب
قالت اذا التسليم تم لوجه علام الغيوب
فسألتها ذنبى عظيم اننى كلى عيوب
قالت فيأس العبد أردى عند غفار الذنوب
فسألتها لكننى أخشى غدا شر الخطوب
قالت أشد الخطب يا ولدى هنا ألا تتوب
فسألتها كيف السبيل وليس لى عزم دؤوب
قالت فإن يك للهوى درب فللتقوى دروب
فسألتها كيف التطهر توبة قبل الغروب
قالت بالاستغفار فى الأسحار تنكشف الكروب

فسألتها كيف السبيل وما لنا فى الله حيله
قالت فسل بالمصطفى نعم المشفع والوسيله
فسألتها ومتى يرى العبد المحب له دليله
قالت بنور المصطفى أرأيت يا ولدى مثيله
فسألتها هل نسأل المولى به او بالفضيله
قالت فإن الله لا يرضى بمن يجفو خليله
فسألتها أفلا أجاهد باسمه أهل الرذيله
قالت ولا تهدأ فسيف الحق ما أحلى صهيله
واصدق وبر الوالدين ففى الرضا منح جميله
الله يا ولدى فدا طه فقم والزم سبيله

فسألتها يا أم كيف أعيش فى نور الحبيب
قالت بدمع الليل كم فى الدمع من طب وطيب
وأقم صلاتك بالزكاة تبرءا مما يعيب
وأقم زكاتك بالصلاة بذكره بفم رطيب
وأقم صيامك محرم الأشواق ما لج المغيب
وانهض وأحرم بالصيام عن السوى تطفي اللهيب
وانصر أخاك وقل لجارك يا بني وللغريب
وعد المريض وعد على أهل البلاء بما يطيب
فإذا لزمت فقد علمت لكل مجتهد نصيب
واقرأ معى وقل فتح من الله وقل فتح قريب

فسألتها كيف السبيل اذن لكسب المعمعه
قالت كتاب الله فالزم مؤمنا ما شرعه
فبه الحياة به النجاة به السمات الجامعه
الباقيات الصالحات الطيبات الممتعه
وبه الهدى وبه الرضا وبه الغنى وبه السعه
يبدى لنا عن كوننا فحوى الأصول الأربعه
نار الجوى لطف الهوى ترب النوى ماء الدعه
ما أبدعه ما أجمعه ما أرفعه ما أروعه
ان تتبع لا تبتدع قم واستمع واصدق معه
الله يا ولدى والا زلزلت والواقعه

فختمت أسئلتى وكيف سيدفع الله البلاء
قالت فإن ترجو المجيب فثق بمن أوحى الدعاء
واذكر أخافت أم موسى بين تابوت وماء
أو خاف ابراهيم وهو يرى اللهيب الى السماء
فسألت لكنى عصي والتقى شرط الرجاء
قالت فإن الله للمضطر مهما قد أساء
فأبوك آدم قد تلقى ما أفيض به العطاء
فادعو المهيمن بالشفيع وآله والأنبياء
واسأله بالقرآن يا ولدى فذا خير الدعاء
واحيا الرضا عبدا وقل جل الإله وما يشاء


تمت بحمد الله.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2008-12-07, 03:07:40
يا الله على هذه القصيدة

لا أجد أي كلمات تعبر عن روعتها

جزاك الله الخير الكثير الوفير الدائم على نقلها
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-12-10, 18:24:02
جزاكم الله خيرا

قصيدة جامعة ممتعة

العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2009-03-17, 14:09:46
قريبا بإذن الله الجزء الأخير.

"الإتجاه المعاكس" !


"ومش ناوى أقدم فى الجزيرة "
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-17, 14:23:14
بالإنتظار  ::ok::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2009-03-21, 19:06:23
بسم الله الرحمن الرحيم.

معذرة أخوتى الكرام فقد جدت عندى ظروف ستؤثر على تواجدى على المنتدى.

لذا عدلت ترتيب الجزء الثامن ليكون الجزء الأخير بإذن الله.

قد نقلته لكم من كتاب "ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين" " لأبي الحسن الندوي".
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2009-03-21, 19:07:32
إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشرى حيث اتجه وسار،
بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية ويفرض على البشرية اتجاهه،
ويملى عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين،
ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع.
إن مقامه مقام الإمامة والقيادة ومقام الإرشاد والتوجيه ومقام الآمر الناهى،
وإذا تنكر له الزمان وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر،
بل عليه أن يثور عليه وينازله ويظل فى صراع معه وعراك حتى يقضى الله فى أمره.
إن الخضوع والإستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة والإعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام،
أما المؤمن القوى فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذى لا يرد.

محمد يوسف موسى  من كتاب: ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-01-11, 15:05:40
:emoti_133:

بعد إذنكم لقد جمعت القصة في ملف وورد بدلا من تفرقها

وها هو الملف بنسختين بي دي إف و وورد

وعندما يتم حفظ الوورد لدى حضرتكم أعلموني كي أحذفها وذلك حفظا لحقوقكم الفكرية إن أردتم

بعد إذنكم في تصويب بعض الهمزات ومن ثم رفعه ثانية
 :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2010-01-11, 15:55:12
جزاكم الله خيرا كثيرا..
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-01-11, 18:50:21
جزاكم الله خيرا كثيرا..

جزانا وإياكم

طيب هذ جهد حضرتك هل أظل واضعة الملف بصيغة البي دي إف بعدما حذفت الوورد أم أحذفه أيضا لحين وضعه بعد التصويب ؟

العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-01-11, 22:27:14
كانت أنفاسه حارة ملتهبة كأنما هى قادمة من قلب بركان ثائر، وعينيه الحزينتين يكاد الدمع ينفجر منهما الا أنه لم يعرف ابدا طريقه


أليست عيناه الحزينتان ؟!!!!!

، فكأنما امتزج قلبينا فصرنا نشارك

قلبانا ؟!!!

أحيانا كثيرة ألمس حقا كيف أن حياة المرء قد قدرت من قبل فى الكتاب بعلم الله الواسع المحيط،
كيف جئت إلى هذا المكان بالذات وإلى ماذا انتهى أصحابى الذين شاركوني نفس الطريق كما نرى فى ظاهر الأمر؟


الطريق ليس له نفس من المفترض أن تكون توكيد معنوي أي " الطريق نفسه "  هل أغيرها ؟


لقد تم التعديل فيما سبق ولكن وضعتها لإعلامكم بالتتغيير

نفس التساؤل يطرح نفسه فى عالمنا، من منا عنده قدرة على مواجهة الناس والمجتمع بشجاعة

لكن هنا ما مخرجها ؟!!!! :emoti_17:

أخاف أن أغير في الجملة بلا إذن فصوبوها حضرتكم  وأعلمونا

، وربما هي دعة النفس ورهبتها من التجربة وأخذ ذمام المبادرة،  :emoti_17:

لماذا لا نفكر فيما تصنعه الأقدار بأمثلة من حولنا كل جريرتها أنها مختلفة عما ألفته مجتمعاتنا؟  :emoti_17:

ذكرت أبا في دنشواي قضي ولم يكمل سنينة  :emoti_17:

أهي " قضى " و " سنينه " ؟

متفيسه بلسانه والقلب سفاح عريق

يا ليت أنك بختنصر قد قضيت على الوباء :emoti_17:

وانهض وأحرم بالصيام عن السوى تطفي اللهيب


أترى أهي " السوء " ؟!!


واحيا الرضا عبدا وقل جل الإله وما يشاء

ما المعني بها ؟
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-01-12, 15:12:00
السلام عليكم

صراحة لي تحفظ على القصيدة التي نُشرت في القصة

لقد أتى بها لفظ " طه " كثيرا جدا على أنه اسم للرسول - صلى الله عليه وسلم - وما أعلمه أنها ليست هكذا

بل أنها حروف تنبيه وليست كما يعتقده الناس من أنها اسم علم

فما تعليقكم ؟



ملاحظة : لقد انتهيت من المراجعة وفي انتظار توضيح  أسئلتي
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-01-21, 14:01:20
السلام عليكم


نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء للأخ جــــــــــــــــواد أو مــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــــــــــــا هــــــــــــــــــــــــاديـــــــــــــــــــــــــــــــــة

أرجو الإجابة عن تساؤلاتي لإكمال التصويب لرفع القصة في أقرب وقت وذلك لتغيبي قريبا عن النت



معذرة ماما هادية للتثقيل على حضرتك
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-01-21, 14:53:38
آاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي يا أذني

 :emoti_351:

بالنسبة للموضوع فهذا من اختصاص جواد

والرأي له

لكن ان كنت تسألين عن (طه) و (يس) فهناك اختلاف بين العلماء في معانيها، الراجح انها من الحروف المقطعة مثل كهيعص، لكن أذكر ان بعضهم قال انها من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وشائع جدا استخدامها بهذا المعنى

ليت  أحمد أو أبا بكر يفيدنا هنا

---------------------
بعض التصويب لتصويبك  ::)smile:

وأخذ ذمام المبادرة / زمام لا ذمام

وانهض وأحرم بالصيام عن السوى تطفي اللهيب/ عن السوى طبعا، أي عما سوى الله

واحيا الرضا عبدا وقل جل الإله وما يشاء/ أي عش راضيا بما شرع الله تعالى


متفيسه بلسانه والقلب سفاح عريق/ لم أفهمها... ممكن السياق الذي وردت فيه؟؟

أي خدمات اخرى؟؟
  ::)smile:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-01-22, 01:56:43

يا كسوفي  :blush:: :blush:: :blush::

أسفة   :blush:: وسلامة أذن حضرتك ألف سلامة  :emoti_134:

إذن ما أحضرته هو ناتج عن سوء فهم مني ولكن حضرتك لم تجيبيني على ما حددت ولكن جزاك الله خيرا

وبالنسبة لزمام فعامة أنسخ قبل تصحيح الباقي


هكذا ينقص لي




نفس التساؤل يطرح نفسه فى عالمنا، من منا عنده قدرة على مواجهة الناس والمجتمع بشجاعة

لكن هنا ما مخرجها ؟!!!! :emoti_17:

أخاف أن أغير في الجملة بلا إذن فصوبوها حضرتكم  وأعلمونا

، وربما هي دعة النفس ورهبتها من التجربة وأخذ زمام المبادرة،  :emoti_17:

لماذا لا نفكر فيما تصنعه الأقدار بأمثلة من حولنا كل جريرتها أنها مختلفة عما ألفته مجتمعاتنا؟  :emoti_17:

ذكرت أبا في دنشواي قضي ولم يكمل سنينة  :emoti_17:

أهي " قضى " و " سنينه " ؟

متفيسه بلسانه والقلب سفاح عريق

يا ليت أنك بختنصر قد قضيت على الوباء :emoti_17:



ماما هادية هذا هو الجزء التي ورردت به الكلمة في القصيدة



فسألتها : يا أم مال الناس قد ضلوا الطريق
وغدوا على جهل جهول بالعدو وبالصديق
يتعصبون بلا هدى وكأنهم رأس المضيق
هذا كفور ذا جهول ذاك بدعيّ عريق
هم وحدهم جند الإله وغيرهم أهل الحريق
ويقودهم متبجح بالزهد يربيه البريق
متفيسه بلسانه والقلب سفاح عريق
قالت : بني فهؤلاء خوارج الفكر العتيق
فالدين دين الله ليس لمدعي العلم الصفيق
والله لو ملك الجهول لكان كل دم يريق

وعلى العموم سأعيد المراجعة لعل أشياء سقطت سهوا ولوضع بعض علامات الترقيم لحين وصول الأخ جواد
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-01-26, 00:30:13
لم أعرف متفيسه
ظننتها من السفه
لكن لم أجدها في اي قاموس

وطبعا قضى وسنينه... كما صوبتها انت.. فهي اخطاء مطبعية


لكن بقية الكلمات صحيحة
ما مشكلتها معك؟
 :emoti_17:
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-01-27, 11:17:47
لم أعرف متفيسه
ظننتها من السفه
لكن لم أجدها في اي قاموس

وطبعا قضى وسنينه... كما صوبتها انت.. فهي اخطاء مطبعية


لكن بقية الكلمات صحيحة
ما مشكلتها معك؟
  :emoti_17:



 :blush:: :blush:: :blush:: :blush::

لم أفهمها
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-01-27, 11:26:06
 ::)smile:

دعة: سكينة وهدوء ومنه الوديع والوداعة

جريرة: ذنب أو خطيئة

بُخْتُنَصَّر اسم الملك الآشوري الذي نكل باليهود وهدم المسجد الأقصى أول مرة، واسر اليهود وساقهم إلى بابل

هذا من الذاكرة..
  emo (30):

العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-04-20, 21:05:14
:emoti_133:

الأخ جواد أعتذر عن التأخر في رفع القصة

ولكن حضرتك لم تهتم للأمر فهل لا تريدها ؟!  :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2010-04-20, 21:45:44
جزاكم الله خيرا كثيرا،

حبذا لو ترفعونها.. بارك الله بكم.

العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-04-20, 23:42:40


 



فسألتها : يا أم مال الناس قد ضلوا الطريق
وغدوا على جهل جهول بالعدو وبالصديق
يتعصبون بلا هدى وكأنهم رأس المضيق
هذا كفور ذا جهول ذاك بدعيّ عريق
هم وحدهم جند الإله وغيرهم أهل الحريق
ويقودهم متبجح بالزهد يربيه البريق
متفيسه بلسانه والقلب سفاح عريق
قالت : بني فهؤلاء خوارج الفكر العتيق
فالدين دين الله ليس لمدعي العلم الصفيق
والله لو ملك الجهول لكان كل دم يريق



 :emoti_17:

إن شاء الله سيتم رفعها في الغد
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-04-23, 14:27:45
يادي متفيسه اللي تاعباك  :emoti_144:

عامة القصيدة مغناة، وجواد سمعها من الشريط وفرغها، فربما سمع هذه الكلمة بشكل خاطئ
لهذا أرى ان ترفعي الملف كما هو، وعندما تتبين له الكلمة يغيرها.. مش مشكلة مادام الملف وورد ممكن تعديله في اي وقت

وشكرا على تعبك  ::)smile:

العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-04-23, 15:22:12
يادي متفيسه اللي تاعباك  :emoti_144:

عامة القصيدة مغناة، وجواد سمعها من الشريط وفرغها، فربما سمع هذه الكلمة بشكل خاطئ
لهذا أرى ان ترفعي الملف كما هو، وعندما تتبين له الكلمة يغيرها.. مش مشكلة مادام الملف وورد ممكن تعديله في اي وقت

وشكرا على تعبك  ::)smile:



مضايقاني  :emoti_282:

ولم أجد لها تصحيح على النت

على العموم ها هو الملف في المرفقات بصيغتين وورد و بي دي إف
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-04-23, 15:24:34
جزاك الله خيرا يا فتاة

ياريت بقى تتطوعي وتعملي لنا نفس التنسيق ده لموضوع زواج الصالونات
  ::)smile:





معلش.... شوية استغلال  :blush::
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-04-23, 15:30:25
حاضر يا ماما هادية

حضرتك تؤمري  emo (30):

ماما هادية حملي الملف تاني عشان الأول عدلته وكان في لعبكة بسبب النت


العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: جواد في 2010-12-24, 22:58:38
 emo (25):
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2015-11-20, 05:53:21
يادي متفيسه اللي تاعباك  :emoti_144:

عامة القصيدة مغناة، وجواد سمعها من الشريط وفرغها، فربما سمع هذه الكلمة بشكل خاطئ
لهذا أرى ان ترفعي الملف كما هو، وعندما تتبين له الكلمة يغيرها.. مش مشكلة مادام الملف وورد ممكن تعديله في اي وقت

وشكرا على تعبك  ::)smile:



مضايقاني  :emoti_282:

ولم أجد لها تصحيح على النت

على العموم ها هو الملف في المرفقات بصيغتين وورد و بي دي إف


متفيقه
أي يدعي التفقه في الدين وتناسب ادعاء الزهد قبلها.
العنوان: رد: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2015-12-08, 06:46:38
يادي متفيسه اللي تاعباك  :emoti_144:

عامة القصيدة مغناة، وجواد سمعها من الشريط وفرغها، فربما سمع هذه الكلمة بشكل خاطئ
لهذا أرى ان ترفعي الملف كما هو، وعندما تتبين له الكلمة يغيرها.. مش مشكلة مادام الملف وورد ممكن تعديله في اي وقت

وشكرا على تعبك  ::)smile:



مضايقاني  :emoti_282:

ولم أجد لها تصحيح على النت

على العموم ها هو الملف في المرفقات بصيغتين وورد و بي دي إف


متفيقه
أي يدعي التفقه في الدين وتناسب ادعاء الزهد قبلها.


ياااااااااااااااااااااااااااااه أين كنت من وقتها ماما فرح  :emoti_282:
اشتقت لك كثييييييييييييييييييرا

سبحان الله حتى الوجوه التعبيرية هنا اشتقت لاستخدامها