أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-13, 01:29:58

العنوان: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-13, 01:29:58
بسم الله الرحمن الرحيم

 :emoti_133:

كثيراً ما أدخل هذا المنتدى، وأحب أن اكتب.. فلا أدري أين أكتب!
لذا.. سأستأجر منكم هذه الصفحة.. فأكتب فيها ما شئتُ!

القراءة مجاناً.. ولا أطالب بالردود  :emoti_282:

وإن كتبتُ ما لا يستحق الكتابة فلتكن خربشة أخرجها هنا..
فخرشبة هنا أفضل من خربشة في نفسي  :emoti_389:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-13, 01:34:37
فراشــــــــة!

أنا الآن خرجتُ قسراً من غرفتي..
أجلس وقلبي يطرق أبوابه متعجّلاً، فزعاً!
لقد كان آمناً مطئناً.. يقرأ فيفهم ويكتب.. ويضيفُ إلى ما لديه علماً وكلمات؛ ثمّ هو فجأة اضطرب وتكدّر!

أتعلمون لماذا أيها الإخوة الكرام؟!

لقد أغارت على أجوائه الطيّبة الهنيّة: فراشة كبيــــــــــــــرة!
أفزعته، وقضّت مضجعه.. ففر هارباً إلى غير رجعة!

ماذا أشكل أنا بالنسبة للفراشة؟!
أتراها تظنني عملاقاً جاء من كوكب آخر وتنتظر ان أشنّ عليها حربي؟!
أم تظنني جبلاً اعترض طريقها فتصطدم بي ولا تبالي، إذ أنا في حسابها من الجمادات؟!
أم لعلها لم ترني!.. وتحسبني من كمالات عالمها الذي ترسمه في دماغها علاماتٍ وصور!

وأنا لم أخافها؟!
أنا أعلم أن أقصى احتكاك بيننا هو أن تلامسني!.. فأحرك يدي حركة خفيفة.. فتهرب!
لكنّ قلبي يرتجف.. وينتفض جسدي كله لرؤيتها!

لماذا؟!

مسكينة هي إذ أخافها.. ومسكينة أنا إذ أريد غرفتي  ::cry:: !
وسبحان الله العظيــــــــــــــــم!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2009-09-13, 01:39:11
جميلة  ::ok::

احمدي ربكِ أنها فراشة فقط وليست نحلة أو عنكبوتا  ::cry::

[quote] آمناً مطئنا[/color]اً[/quote]
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2009-09-13, 01:49:05
جميل كشكولك يا سما  :emoti_134:

أما الفراشة

 emo (5):

فحالي من حالك معها  :blush::


زينب غير مسموح بالسخرية  :emoti_282: صحيح أنا ماما ولكن تخاف من الفراشة
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2009-09-13, 01:54:03
أنا أخاف من العناكب  sad:( sad:( sad:(
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: زمرد في 2009-09-13, 02:43:19





مرحبا  


اضحكتني فراشتك ياسما.

أما تعبيرك فقد أسرني، جميل هو وناعم رغم انه يحكي رعباً  :good:.



بانتظار خربشات اكثر.



بالتوفيق


العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: راجية رحمة الله في 2009-09-13, 10:07:37
 :emoti_133:
أسفة أختى سما لم أرحب بك من قبل
بس ملحوقه   
اهلا ومرحبا بك بين اخوانك واخواتك


اسلوبك جميل وخربشاتك اجمل
ماما سيفتاب تخاف من الفراشه  :emoti_138:وزينب تخاف من العنكبوت ::)smile:


اما انا فأخاف من الأثنين ::cry::
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: نور السماء في 2009-09-13, 19:14:50
جميل جداً كشكولك هذا ياسما
جميلة هذه الحكايات
باعتبار البقية
انتظر البقية
أما عن الفراشات أنا أحبها ولكن أخف من الأحجام الكبيرة
والعناكب وماشابه .
:emoti_138:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-09-13, 19:23:20
:emoti_133:

موضوع جميل و خربشات أجمل ... لكن هل تعرفين ماذا سيكون مصيرها إن شاء الله ؟؟

حكاياتنا الحلوة زي ما عملوا مع موضوعي
(ممكن أشخبط )
  :emoti_282:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-09-14, 10:51:15
كثرت الموضوعات الخاصة

:emoti_64:


فكرة جميلة

وأسلوب متنامي

بارك الله

emo (30):
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-09-16, 13:09:26
صدقت يا أبا بكر

ذلك هو المصير المحتوم لكل من تسول له نفسه أن يخربش في المنتدى

بارك الله بك يا سما على هذه الخاطرة الرقيقة.. وبانتظار المزيد
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-09-16, 19:46:05
صدقت يا أبا بكر

ذلك هو المصير المحتوم لكل من تسول له نفسه أن يخربش في المنتدى



أيوه كده عاوزين ظبط و ربط  ::hit:: ::hit::

 :emoti_282:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-19, 03:19:19
بسم الله الرحمن الرحيـــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أسعدني بكم يا صحبة الخيـــــــر :)

زينب يا متصيدة الأخطاء.. الحمد لله أنها فراشة وليس عنكبوتاً  emo (30):

وأختي الملحوقة راجية رحمة الله.. شكراً لترحيبك غاليتي  emo (30):

زمرد ونور السماء والأخ أحمد.. بارك الله بكم، وأكرمكم

خالتو سيفتاب وماما هادية.. أكثر ما دفعني للكتابة هنا أن أسماء حازرلي حذرتني يوماً (ولست أدري إن كانت تذكر) من اعتزال الكتابة في المنتديات والتوجه إلى المدونات، وقد التصقت بالأخيرة حيناً، ثم وجود الأمهات الغاليات هنا عاد فدفعني للعودة!.. أكتب هنا أساساً كي لا تنحرف كتاباتي عما يجب أن تكون عليه.. فلا تتركاني من النصيحة.. أكرمكما الله، وكل المامات  emo (30):

ومصير الفراشة أن تكون تراباً أخي أبا بكر.. أليس كذلك؟!
وإني في ذلك أستحضر مقطعاً ينشده أبو الجود:

آه ما أسعد ذرات الثرى..
آه ما أهنأ قلب الحيوان..

ليتني كنتُ جماداً..
ليتني كنت وهماً..
ليس يحويني مكان!

إنني يا رب عبدٌ..
تائــــــــــه..

فاحبُني يا ربّ بعضاً..
من أمــــــــان!

..

ردّنا الله إليه!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-09-19, 04:10:37
أيها البلبل إنا اخوان

يا لها من أنشودة رائعة

وكم لي معها من ذكريات

 emo (30):

ستثيرين فضول أسماء يا سما وسأضطر لغرضاء فضولها

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-20, 03:56:53
لتُرضيــه  :emoti_282:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-20, 04:27:02
بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله!
الله أكبر..

الله أكبر ولله الحمــــــــــــــــــد!

لله الحمـــــــــــد!
لك الحمد يا ربي على نعمة الإسلام.. لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيــــــــــــه..
يا ربي لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى.. ولك الحمد أبداً أبداً!

في هذه اللحظات تردد الأمّة كل الأمّة.. الله أكبر ولله الحمد!
في هذه اللحظات تتوحّد الأصوات جميعاً، وتلهج الألسنة بالدعاء جميعاً.. تكبّر وتهلل وتحمد!

الله أكبر ولله الحمــــــــــــــــــد!
أين يجتمع الملايين على مثل هذه الكلمات أو غير هذه الكلمات؟!..
أين يجتمعوا صفوفاً واحدة.. بقبلة واحدة.. وصلاة واحدة؟!
أين أين؟!

قد يكون هذا في المألوف لدينا، الصلاة معاً..
في صفوف واحدة لا يحيد واحدنا عن جاره.. متلاصقين جسداً وكلماتٍ وروحاً!
والصيام معاً.. والفطور معاً..
والعيد معاً..
والحج معاً..

هو مألوف لأنا جئنا إلى الدنيا فوجدناه هكذا.. جئنا فوجدنا أنا مسلمون..
لكنّ وقفةً واحدةً منّا تجعلنا ندرك أنْ:
ما أعظم إسلامنا!..
إي والله إنّه لعظيم!

وفي الصورة هذه.. لكم أن تتأملوا عظمته!
لكم أن تتأملوا عظمة البُنيـــان المرصـــــــوص!

لكم أن تتأملوا عظمة الصلاة في الجمعة الأخيــرة من رمضان..
في بيت المقدس!

(http://www5.0zz0.com/2009/09/20/04/389267037.jpg) (http://www.0zz0.com)

ألا ما أجمل إسلامنا!

الله أكبر ولله الحمــــــــــــــــــد!

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2009-09-20, 12:35:06


صورة رائعة يا سما

يا رب اوعدنا




وفضولي أنا كمان  :emoti_282:

ياللا يا هادية قولي  :emoti_134:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-09-20, 12:50:50
ما أروع هذه الصورة وما اجملها

ثالث المساجد المقدسة

بارك الله به وحوله

نسأل الله تعالى ان يرزقنا صلاة قريبة فيه بعد التحرير والنصر والعز والتمكين لأوليائه وعباده الصالحين

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-21, 19:52:02
بسم الله الرحمن الرحيم

سأتسلسل الآن ببعض الخواطر!.. لعلني أصل إلى خاطرة اليوم.. فتكون في مكانها!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2009-09-21, 20:00:50
 :emoti_123:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-21, 20:05:15
إنّ قلبي.. معَك!

10 آب 2009
(لمّا مرض والد صديقتي مرضاً مفاجئاً شديداً!)

(http://www2.0zz0.com/2009/09/21/20/918590182.jpg) (http://www.0zz0.com)

كيف نضمّ ما احترق من القلوب؟!.. نؤويها بصدرنا المضطرم ناراً لها.. ثمّ نمسح بالحبّ بنات العيون؟!
كيف نقول للذين يألمون إنّا من ألمكم آلمون.. إذ تضربهم الدنيا ضربتها فتقصم الظهور وتدمي الأفئدة.. ثمّ تسلب منهم العماد!

يا رفيقة طفولتي!..
يا حبيبة قلبي!.. يبكيك والله قلبي..
وتنتثر دموعي شفقة.. وحزناً.. وحباً..

كيف أطفئ اشتعال النار فيك؟!.. وكيف أضمد ما بك؟!

أذكر كم كانت الأيام تدغدغ بالنعيم وجهيْنا.. وكم داعبتنا نسائمُ الحقول..
كم لعبنا وتقافزنا في الروضة التي ملأناها صراخاً وضحكاتٍ ودموع!..
تهنا معاً بين أشجار الزيتون.. وعلِقْنا معاً في رأس الجبل.. ثمّ صرخنا معاً مستنجدات.. ثمّ بكينا معاً خائفات.. ثمّ التئمنا مع معلمتنا التي تحبنا.. معاً!

وكنّا..
أنت وأنا.. اسمين ملتصقين لا فِكاك بينهما..
اسمين وروحين.. باعدتنا الدنيا.. فقذفتْ بي هنا وقذفتْ بك هناك.. ثمّ هي اليوم ترجعنا.. وقد مستك الضراء!.. وقد تعثّر لساني وتاهت نفسي.. وفاضت بي الدموعُ وألجمني الحزن..

ماذا أقول لك؟!.. وأي الكلمات أنتقي؟!..
وهل تنفعك كلماتي؟!

يا رفيقة طفولتي!..
يا رفيقة الدقائق التي أعدّ بها حياتي.. يا رفيقة الذكريات..
يؤلمك الدهر.. وتسلبك الدنيا حضناً!.. تنحيه عن دربك الورديّ فيصفرّ.. ويتكسّر..
وأقفُ أنا حائرةً.. يوجعُ قلبَك الدهر ولا أملك الدواء!

يا رفيقة طفولتي!..
إنما هي الدنيا.. وإنما لنا دار القرار..
إنها المعبر.. وفي الذي بعدها الحياة..

.....لكنها الدموع الملتهبة..
لكنه الفراق..
لكنه الموت!

إنّ قلبي معك.. وإنّ ساعتي لتمضي وأنتِ في دقاتها.. وإن الله لطيفٌ بعباده.. فاملئي قلبك باليقيـــن.. وفي الجنة –إن شاء ربي- الملتقى!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-21, 20:27:15
تبعثــر النــّـــور!

16 آب 2009
(وهذه لمّا توفاه الله!)

(http://www4.0zz0.com/2009/09/21/20/144834348.jpg) (http://www.0zz0.com)

قبل يومٍ.. كبرتُ عاماً!
وأغلقَ سجلّ من سجلات حسابي الأخروية، أوصد بمفتاحٍ غيبيّ.. ولن يُفتح حتّى يبدأ الحساب وأقف بين يدي العظيم أرجو العبور!

وقبل يومٍ كذلك.. غاب عن دنيايَ رجلٌ أحسبه في الصالحين.. هو والد صديقةٍ قريبةٍ من قلبي.. رفيقةٍ لطفولتي وذكرياتي.. وله طيفٌ لا أنساه.. ولسيارته الزرقاء لمحة في خيالي.. وللوحة اسمه تعلو منزله وعيادته القريبة لوحة -أخرى- تقابلها في ماضيّ.. تذكّرني أنّ هذا العم الطيّب الطبيب كان على وجه البسيطة قبل يوم.. ثم هو اليوم تحت التراب!

.....في ليلة مولدي اخترت أحبّ السور إليّ كي أصلي فيها الليل.. وشعرتُ مع آياتها بمعنى التعب من الحياة.. كان كالهواء أتنفسه.. فقد آلمتني وأوجعتني.. وقد أعلمتني منها في أيامي الأخيرة الماضية أنها (دُنيا)!

وفي بيت عزاء والد صديقتي تقدّمتُ فقرأتُ السورة نفسها.. قرأتها والكل صامتٌ يستمعُ.. وأنا أرتّلُ وأفكّر بالموت وبالقبر الذي أحسبه يشتاق!

وأنا الآن أسمع السورة نفسها.. والشيخ يقرأ:
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله.. إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً.. إنه هو الغفور الرحيم.. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثمّ لا تنصرون"..

وأنا أخشى على نفسي من فتنة المحيا والممات!

وتجتمع الآن لديّ الدنيا بمعانٍ ثلاثة..
الخوفُ، والهوانُ، والغربة!

فأما الخوف فخوفُ الحيد عن الصراط!.. وليست الدنيا هيّنة عليّ!.. وليس قلبي قويّ في وجهها!
وليس إلا راجياً العبور بسلام!

وأما الهوانُ فهوانها!..
وقد مات فيّ قلبُها، لقد كسّرته وحطّمته.. فصرتُ أحيا بنصف قلب.. النصفِ الذي يأمل فيما بعدها ولا أمل له فيها.. النصفِ الذي ينبض شوقاً.. للقبر وللعرش!

وأما الغربة فالغربة عن كلّ ما فيها..
وأنا أعلم أن الإسلام وأهله غرباء مذ وعيتُ.. لكنّي الآن أستشعر أني لا آلف الدنيا.. أراني لا أعرفها ولا أركن إليها.. وأراها غريبة عني.. وأنا غريبة عنها..

أنا الآن عزفتُ عن الدنيا.. عزفتُ عن الأمل منها والحبّ فيها والحياة عليها!
أنا أمتُّ الدنيا من قلبي.. وإنّ الرمق الأخير منها ليخرجُ.. فأودّعه غير آسفة.. إذ يبتعدُ عنّي.. ويرحل!
وإني أفقدها.. ولا أبالي!
وإني لستُ لها.. وإنها ليست لي!

إنّ الذي بتّ أرجوه قرآني!.. وما أريد غير جمْعه في قلبي.. وحفره في ثنايايَ أرتّله وأحفظه وأنقشه.. ثمّ أمضي إلى قبري الذي أطال الانتظار!
أوّاهُ يا قبري.. متى تضمّني؟!.. وتضمّدني؟!!

أنا لم أكفر بالأمل ولا أظنني سأكفر به.. وأنا أحبّ الحياة وأرسم بالحبّ ابتسامتي..
لكنّ أملي أملٌ بالنجاة.. وحبّي هو حبّ الحياة لأنها درب عبور إلى الله.. وابتسامتي خيوطٌ أنسج منها شبكة كشبكة الصياد.. أنثرها في الكون لأنشر رسالتي.. وألقي على الناس -كلّ الناس- سلامَ ربي.. ذاك الذي حملتُه في قلبي.. وعشقَتْه نفسي.. فأنا أحمله وأبعثره كالنّور.. لعل خيوطي تتمسّك بالأرواح الطاهرة فتحملها معها.. إلى الجنّة!
وما ذلك على الله بعزيز..

يا ربّ.. عرّفني إليك بإحسانك لا ابتلائك وإن كان ابتلاؤك قد قرّبني وأفهمني!
ويا ربّ ثبّت قلبي..
ويا ربّ.. اهدني كما هديت موسى.. سواء السبيل!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-21, 20:34:07
في ذكرى الموت!
 
(http://www10.0zz0.com/2009/09/21/20/496184365.jpg) (http://www.0zz0.com)

كان صوتها حزناً!.. وكانت كلماتها تبكي.. فتحرق قلبي كما تحرق الوجنة حرارة الدموع!
ومعانيها كانت الألم..

إنها اليوم وحدها، بقلبها الذي سافر إلى القبر.. وروحها التي تئنّ وتشتاق!
إنها اليوم تعيش لحظات عيدٍ مع ذكرياتها الكثيرة.. مع جدران المنزل الذي كان لصورته ظهراً..
ومع أوراق الورد التي تحمل مع عبيرها روحه..
ومع السماء التي أظلتهم معاً.. لمّا خرجوا قديماً.. إلى فسحة العيــد!

إنّ عيدها هذا كان تماماً كيوم فقدته، إذ إنّ الأحبّة يعودون في كلّ حدثٍ: ذكرى!..
لها جرحُ أول ذكرى.. وليست أول ذكرى إلا اللحظة التي صاروا فيها في حساب الغائبين!

بكته لمّا فقدته كثيراً.. وبكيناه معها!
لكنّها الآن تبكي وحدها...
إذ هي ذكرياتها وحدها...

وإننا لنبكي لألم غيرنا.. ونتذكر مع غيرنا..
لكنّه بكاء لحظاتٍ أو ساعات تمرّ.. وتذكر لحظات أو ساعات تمرّ..
ونحن بعد ذلك.. ننسى!
ويبقى العذاب لهم وحدهم، وتبقى الدموع منهم وحدهم..

ثمّ لا بدّ أن يأتي لنا دور!.. فنبكي ونذكر.. ويصبح الألم من نصيبنا نحنُ.. فنفهم!
نفهمَ أنّ الدنيا تلطم وتصرخ في الوجوه أنْ أفيقوا..

لكن.. هل نفيق؟!

اللهم عرفنا إليك.. وثبت قلوبنا الضعيفة جداً.. ونفوسنا المتهاوية جداً.. كالريشة.. في مهبّ الريح!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-21, 20:36:58
:emoti_123:

أهلاً أهلاً  emo (30):
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-09-21, 20:43:38
ما شاء الله

خواطر رائعة

ولن أطيل... وسأفسح المجال للأدباء ليعلقوا
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-27, 22:21:45
ما شاء الله

خواطر رائعة

ولن أطيل... وسأفسح المجال للأدباء ليعلقوا


كما يقولون.. ربي يجبر بخاطرك ماما هادية   emo (30):
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-27, 22:31:04
نـــوّارة كــــرز!!!


(http://images-2.redbubble.net/img/art/size:large/view:main/914861-2-spring-blossom.jpg)


أفكـــــــــــــر…

والتفكيرُ صعبٌ على قلبي.. والمنطق صعبٌ على قلبي.. والعقل الذي فيــه صعبٌ عليه!

العقل الذي فيــه حباتٌ.. كالثلج.. خفيفةٌ مع العواصف.. قويــــّـــة مع توالدها وتعاظم لونها الأبيض المنفوش!

وإنّ القلب الذي يفكر كالغيمة التي في السمــــــاء..

تمطر………

الغيمةِ الجميلة..

الغيمة التي تحاول أن تضاعف جمالها فيبدو أكثر لذة؛ لمّا تُسقط منها ما فيها.. وترميــــــــــــــــه!

إنـها تنثر قطرات المـــاء.. ثمّ لا تلبث إلا قليلاً.. فتستعيدُهـــا.. تضمّــــــــــــها إليها.. بعد شـــــــوق وفـــــــراقٍ.. طــــــــــــــــــــــــال..

تمزجها معها.. وتعود ثانيـــــــة.. لتكونـَـــــــها..

والقلبُ يفكر.. وينثر كلمات الحكمة والنـّـور.. النّور الجميل حتى الأعمــــــاق..

ثمّ القلبُ يشتاق كلماته.. فيستعيدُهـــــــا.. يستردها إليـــه.. ويمزجـــــها فيه..

حتى تتخالط نبضاته وكلماتُ عقله التي أودعها الحيـــــــــــــــــــاة.. فيعود ثانيــة.. ويكونهـــــــــــــا..

يكون النّـــور الذي جلاه بعيداً عنه.. ويكون العقـــل الذي نثره على جنبــــــات الكـــــــــون!

العصفور الذي يحلق الآن فوق بحــــــــــر أزرق.. والفراشة التي تتمايل حول زهرة نرجس بيضــاء.. وأغصان الليمون المتراقصة على شاطيءٍ معتــمٍ بـــــــــــارد.. والابتسامة الصغيرة التي تنام على صدر أمــــها.. قريـــــــــــرة العيـــــــــــــن..

هؤلاء كلهم.. هم النـّـــــــــور.. هم العقـــــــــــل.. هم الحكمــــــــــــــة..

وإنهم هم السعــــــــــــــداء..

وإنني أنـــــا أفكــــــــــــــر.. وفي عقلي وقلبي ازدحاماتٌ وخصاماتٌ كثيــــرة.. وفي نفسي الهــــــــوى!

أنـــا أطيـــــــــــــــــــــــــر.. وأنــا أحلــــــــــــــــق..

وأنــا أغفـــــــــو.. وأنــا أقــــــــــع.. وأنـــا أنكســــــــــــــــر!

وإني لأحلــــــــــمُ.. وإنـي لأخــــــــــاف!

وإنّ للقلوب كلمــــــات.. وإنّ للعقول كلمــــــــات..

وأنـــــــا.. ما زلتُ أنتظر..

أنتــظرُ أن أجمع بينهمــــــا.. فأكون صاحبــة القـــــلـــــب العاقـــــــــل!

.

.

.

ونوراة الكرز؟!

إنــها فكــــــرة..

فكرة من أفكـــــــار القلب!

يحبــــــّــــــها.. ويستطيع أن (يفهـمـهــــــا!)..

فليحيَ القلب.. ولتحيَ أفكارُه الورديــــــــــــــــــة!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-09-28, 00:13:27

عندي قائمة من الموضوعات التي أؤجلها لقراءة على مهل .. منها هذا الموضوع

ولا أدري متى أحصل على بعض هذا المهل ( بفتح الميم لا بضمها أعاذنا الله )

اللهم بارك في أوقاتنا

تسجيل متابعة  :blush::
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-09-28, 00:46:48
السلام عليكم

ماشاء الله بارك الله فيكى

وفى خواطرك

تسجيل متابعة

ولا كن اعزرونى انا لن ادخل على المنتدى مرة اخرى

الا يوم واحد فى السبوع وهو يوم العطلة

وساعة واحدة هذا معسكر المدرسى فى المنزل

واودعكم  واتمنى ان تذكرونى بالدعاء
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-28, 01:21:00

عندي قائمة من الموضوعات التي أؤجلها لقراءة على مهل .. منها هذا الموضوع

ولا أدري متى أحصل على بعض هذا المهل ( بفتح الميم لا بضمها أعاذنا الله )

اللهم بارك في أوقاتنا

تسجيل متابعة  :blush::



آمين.. اللهم بارك في أوقاتنا!
فإنه لا يستوي (كشكولي) دون ردودك ماما فرح الغالية
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-09-28, 01:23:14
السلام عليكم

ماشاء الله بارك الله فيكى

وفى خواطرك

تسجيل متابعة

ولا كن اعزرونى انا لن ادخل على المنتدى مرة اخرى

الا يوم واحد فى السبوع وهو يوم العطلة

وساعة واحدة هذا معسكر المدرسى فى المنزل

واودعكم  واتمنى ان تذكرونى بالدعاء

أجمل إطلالــــــــة  ::happy:

يسر الله أمرك يا أزهريتنا الحبيبة.. وفتح عليك فتوح العارفين..

ويجب أن أدخل في يوم دخولك.. حتى نلتقي  :emoti_282:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-09-28, 17:07:40
اقتباس
العصفور الذي يحلق الآن فوق بحــــــــــر أزرق.. والفراشة التي تتمايل حول زهرة نرجس بيضــاء.. وأغصان الليمون المتراقصة على شاطيءٍ معتــمٍ بـــــــــــارد.. والابتسامة الصغيرة التي تنام على صدر أمــــها.. قريـــــــــــرة العيـــــــــــــن..

هؤلاء كلهم.. هم النـّـــــــــور.. هم العقـــــــــــل.. هم الحكمــــــــــــــة..

وإنهم هم السعــــــــــــــداء..

هؤلاء فعلا نور لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد

ما أجمل أن يتفاعل القلب والعقل معا، فلا يكون الإنسان حجراً، ولا يكون عبد هوى، وبهما معا يصل للنور... والنور يوصله لبر الأمان

بورك قلمك يا سما...

وبانتظار الكرز من نوارة الكرز


العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-10-04, 11:54:58
نقــــــــــــاء!

(http://www3.0zz0.com/2009/10/04/11/795738963.jpg)

فؤادي الآن فيه نقاء.. نقاءٌ من كل شيء!.. من كل شعور.. من كل حبّ.. من كل حزن..
من كل شيء!
 
نقـــــاء!
هذا ما يتلقفه فؤادي من بين المشاعر..
لايلوي على كل الذي كان فيه.. ولا يتحدث بلسان القلوب التي عصفت بها الصدور..
 
هو الآن طليق.. لا يربطه هنا إلا هو.. لا يمسك بشعاعاته المتناثرة خيوطاً.. ولا شمساً ولا قمراً.. ولا نجماً ولا سنا..
 
هو الآن وحيـــــــــــــــــــــــــــــد!..
وما أسعده بوحدته.. ما أكرم أن يكون له.. وما أغناه إذ هو غنيّ عن كلّ شيء!
 
الصفحة البيضاءُ تتسع لجديد.. والصفحة الملطخة شوهاء!..
وصفحتي الآن بيضاء.. بيضاء كالنّور.. أخط في جنباتها حباً واحداً.. أحفره في الثنايا وأعلقه على الغصون.. أغزله من خيوطي وشجوني.. وأرقعه بجمالاتي التي أحتفظ بها.. لي..
 
إنني الآن أصنعُه!..
أصنع حبي..
لواحدٍ أحد.. فردٍ صمد.. لم يلد ولم يولد.. ولم يكن له كفواً أحد!
 
سأتحرر من كل قيودي.. ومن كل السلاسل عقدتْ رباطاتها حول قلبي.. سأنزعها.. وأمضي.. في دروب نوري.. أهفو إلى ربي!..
 
"وسيق الذين اتّقوا ربّهم إلى الجنّة زمراً"
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-10-04, 14:05:23
السلام عليكم

كيف حالكم اشتقت اليكم جميعا

ماشاء الله على هذا النقاء اخيتى رائع
كتابات فوق الوصف
لو كنت وجد كلمة احب الى من رائعة لئو قلها لكى
قلتها
وجزاكى الله كل خير
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2009-10-04, 17:34:32
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله

رائع يا سما

هنيئا لنقاء وصفاء قلب خالي إلا من حب الرحمن
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-10-04, 17:56:20
مريحة هذه الخاطرة، متفائلة ورشيقة

ليت تنقية القلوب تكون بهذه البساطة
 emo (30):
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-10-11, 17:11:03
أكرمكنّ الله يا غالياتي  emo (30):

أعاننا الله جميعاً على اللجوء إليه.. والقرب منه.. والانكسار بين يديه
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-10-11, 17:23:43
فلسفةٌ أخرى!

(http://img102.herosh.com/2009/10/11/637337345.jpg) (http://www.herosh.com)

إنّ الذي يكتبُ إمّا أن يكتب للناس وإمّا أن يكتب له..

فأمّا الذي يكتب للناس، فيخط حكمة وعلماً، يطالعها القرّاءُ فيحصدون..

وأمّا الذي يكتب له، فيخط لأجلِه.. إذ قد صادق قلمَه.. فكان قَسمُهما الحروفَ وعهدُهما الكلمات.. تتسطّر على الوريقات وتُغزل.. فتتعانق الروح ومعناها.. ويرحلان بين أنقاض الذاكرة أو على أجنحة القلوب..

وكهذا الثاني أنا أكتب..

أكتبُ لأنّ الدنيا توجعُني.. فأتنهّدَ على صدر قلمي.. أو تطربني.. فأرقصَ معه على أنغام موسيقاي التي أعزف لحنَها.. من قلبي!

إنّي أكتبُ لأكتشفني.. فأفهمَ الفؤاد والروح.. والدموع والذكريات.. وحقيقة الأنثى!.. أريد أن أفهم الإنسان وأفهمَ كونَه.. وأريد أن أتأمّل الدنيا.. أشجارَها وأزهارَها، وصيفها وخريفها، أتشمّمَ الربيع.. وأحلمَ مع البحر!.. أتوارى في حضن الليل.. وأرسمَ مع النجوم شموعاً.. ومع القمر شمساً.. ومع العتمة نوراً..

إنّي أكتبُ لأشرّحني برفق.. كما شرّحتُ أرنبةً بيضاء.. فروَها، وجلدها، ولحمها.. مسكينةٌ أرنبتي!.. لقد أوجعتُها!.. وقد أُوجعُني.. لكنّي سأكتبْ!

أنا لا أكتب عن (أنا) فرويد ورفاقه!.. وإنّ تعلّقي بي ليس غوايةً.. ولا غروراً.. إنّما (أنايَ) أنا الروح.. هي الأنا التي أضمّها إليّ ليلاً.. فنتلمّسُنا في ظلال النجوم.. نبحثُ عنّا.. ثمّ نلتحم كما يلتحم الجزء مع كلّه.. فيصيرُ كلاً!

إنّها النسماتُ التي تلفحني.. تؤازرُ غربة قلبي.. فتنثر مع طَرَقاتي الأمل.. وفي  طُرقاتي الياسميــن..

إنّ (أنا) كثيرات!.. أحبهنّ إليّ (أنا).. وأبغضهنّ إليّ (أنا)!

وحديثي عنّي طويلٌ طويل.. إذ هو حديث الروح وفلسفة النّفس.. وإنّي لا أوقفه حتى تقف الأمواج الثائرة في قلبي.. تخفقُ.. لا تسكنُ إلا للموتْ!

فلتعذرني يا مَنْ تقرأ.. أو فلتُغلقْ صفَحَاتي!..

فلترحلْ..

ولأبقى وحدي،

إذ أسعدُ وحدي..

مَعَ قلبي،

يَسْطُرُه قلمي!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-10-11, 17:35:23
طبعاً لستم المقصودين بآخر كلمتين..
أنتم مطلوب منكم القراءة كما قلنا، بصمتٍ أو بصوت  :emoti_282:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-10-11, 17:46:53
أرى فلسفتك الأخيرة فاتنة

بمعنى الكلمة

وقد ذكرتني بورقة كان قد كتبها أحمد... لكن ورقتك أشد فتنة.. ربما للمسة الأنثوية فيها

نسال الله الهدى والتقى والعفاف والغنى

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-10-11, 18:01:54
أي فتنة تقصدين يا خالة؟!
أهي فاتنة فيعجبك معناها وتقبلين فحواها.. أم فاتنة فأحذفها وأسأل ربي أن يغفرها لي؟!

وإنّ كثيراً من الكلمات يا خالتي تخرج فأكتمها خوفاً!
وليتكم تنيرون عقولنا بحدود الكتابة.. عمّ يحق لي أن أكتب؟!.. وأين يجب أن أقف؟!

إني أكتب كثيراً.. وأعلم -يقيناً- أني لست مجيدة لما أكتب.. وأنشر بعضه، وأتردد عن الكثير!
وهنا يا ماما هادية أنتظر أن تقوموا مساري..
أنتظر أن تقولوا لي.. لا.. ونعم..
فالمنتديات كثيرة.. والمدونات أكثر.. وكلها تستقبل الخواطر والمقالات.. لكني هنا أجد عقولاً.. وأجد أفهاماً.. لذلك لا تضنّوا عليّ!

جزاكم الله خيراً
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-10-11, 21:58:05

فالمنتديات كثيرة.. والمدونات أكثر.. وكلها تستقبل الخواطر والمقالات.. لكني هنا أجد عقولاً.. وأجد أفهاماً.. لذلك لا تضنّوا عليّ!


صدقت يا سما، وأقول مثل قولك.
.
.

أقرؤك معك بصمت.
.
.

كم أحببت "الكشاكيل".. وأحبها إلى نفسي "تلك"..
كم أحببت كتابتي إلى نفسي ورؤيتي الكون ونفسي بعيون نفسي..
مذهل..
كم أحببت تدفق الأحرف والكلمات، وتلونها.. من حيث لا أدري..
وحي من ربي..؟! إلهام من نفسي..؟! خطرات من الشيطان..؟!
لا أدري..!
عوالم وعوالم هي أنفسنا..
سبحانك يا الله!
.. "وفيك انطوى العالم الأكبر" يا إنسان!

وبعدما استأنست بها -أو لعلي استوحشت، لا أذكر-  شعرت أني أحب.. أن يستأنس بها معي إنسان..وإنسان.. وإنسان.. وإنسان..
لذا خطيرة هي.. ما أخطرها..!
فيها لذة.. إن استغرقنـا فيها.. غرقنا في عالم نفساني مظلم من حيث لا ندري! ومن نجا منها برحمة ربه وفضله.. خرج بثمار حلوة ومفيدة إن شاء الله تعالى.


تحية ود لخافقك الحي أختي العزيزة.. سما ( ما أجمل هذا الاسم، ما شاء الله! )


    
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-10-14, 17:29:22
ما أعمق كلامك يا تمرة

كم انا سعيدة لانضمامك لأسرتنا الحلوة .. وفعلا بك أصبحت أحلى وأرقى

لا تخيفنك كلماتي يا سما الغالية، وقد شرحت لك مقصدي بها في رسالة خاصة، لأنه رأي خاص بي، لا أحب ان افرضه على أحد، ولا علاقة له بسياسة المنتدى أو إدارته.. بل هو راجع لتذوقي الخاص  emo (30):

واستمري في الكتابة، فقد منّ الله تعالى عليك بموهبة جميلة، فأخلصي نيتك فيها لله تعالى

ولا يكونن شيء في كتاباتك للنفس، وشيء للمجتمع، وشيء لله، بل لتكن كل كتاباتك، وكل أعمالك، وكل ذرة في كيانك خالصة لله تعالى، حبا وطواعية، {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}


 emo (30):
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-10-14, 18:11:48
بسم الله الرحمن الرحيم

 :emoti_133:

جزاكم الله خيراً يا تمرة الغالية، وماما هادية الحبيبة  emo (30):

في علم الأحياء، تنمو الكائنات خلال أطوار حياتية متعددة..
وفي علم نفسي سأجعلني أنمو في أطوار كذلك.. وسأدخل حالاً طور (الصمت)

فلأصمت قليلاً أو كثيراً..
والله المستعان..

شكراً لمن قرأ، ومن ردّ، ومن دعا..
(هل فيكم من دعا؟!  :emoti_282:)

دمتم في حفظ ربي ورعايته

ســـما
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-10-14, 19:44:33
هل هذا الموضوع مسجل في العيادة

 :emoti_64:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-13, 18:50:08
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

لنستأنف :)
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-13, 18:52:22
هل هذا الموضوع مسجل في العيادة

 :emoti_64:

ماذا يلزم حتى نسجل الموضوعات في العيادة؟
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2009-11-13, 18:57:55
:emoti_282:

lمرحبا بعودتك يا سما

أحمد ينبه أن هناك أخطاءً إملائية أو نحوية، فهذا ما يلزم  :emoti_282:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-13, 19:06:00
إذن لتنتقل الأخطاء هناك  emo (30):
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-13, 19:11:56
مع البحـــر!

(http://pic.ksb7.com/images/etu0mat291lvgr8sr5ww.jpg) (http://pic.ksb7.com/)

أنثر دموعي في مائه.. دموعي المحترقة جداً.. والملتهبة جداً..
أرميها.. وأقذفها.. ثم ألوّح بيدي.. وأودع بقلبي أطيافاً وأياماً.. وذكريات!
 
عشتُ.. أتأمّل.. فلما انقطع الأمل بكيتُ.. لكنّي بعد البكاء سأحيا!
 
أنا ظننتُ أنّ الناس يحملون الخير فأحببتهم، رسمتُ لهم في نفسي صوراً.. لكنهم لطموني!
 
القدس الحزينة تستصرخ.. ونحن في شغل فاكهون!
القدس تمـــــــوت!
وقد كنت أظنها ستصبرُ ثم تصمد.. ثم تبقى!
لكني الآن أعلم تماماً أن ضياعها حقّ لها، وأنّ بقاءها عذاب!
 
ليهدموا القدس.. وليهدموا الأقصى..
لتتكسر حجارتها البيضاء!
لتنتثر حبات رمالها منها كما انتثرت في البحر دموعي..
لتختفي!
فلعلّهم يتوجعون!.. ولعلهم مع الوجع ينتفضون!.. ثم يعودون!
 
لا!
بل لا نريدهم!.. لا نريد الضعاف!..
لا نريد المسلم الهش!.. المسلم الذي ينكسر مع هبات النسيم ويتعثر بوريقات الشجر!
فليرحل إلى موطنه البعيد عنا.. إلى انتمائه الآخر.. إلى بلده الآخر.. إلى حبه الآخر.. ولنكن نحنُ هنا!
بإسلامنا!..
إسلامنا الذي هو هو.. هنا.. وهناكَ.. وهناك!
 
لتكوني قوية يا أنـــا!
لتكوني قوية بقلبك وقرآنك.. ولا يغرّنك الطيبون قالباً.. فإن القلب يخفى.. والله إنه يخفى!
ولا تغرنك العيون!.. فإن للعيون ستائر سوداء.. إنها ستائر الوحوش.. ستائر الكذب.. ستائر العتمة الموغلة في الظلام!
 
يا رب..
 
يا سامع الشكوى.. يا كاشف البلوى.. يا قريباً غير بعيــــد!
أشكو إليك أموراً أنت تعلمها.. ما لي على حملها صبرٌ ولا جلدُ!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-11-13, 19:18:14

فليرحل إلى موطنه البعيد عنا.. إلى انتمائه الآخر.. إلى بلده الآخر.. إلى حبه الآخر.. ولنكن نحنُ هنا!
 
[/size][/center]

فليرحل.. ولنبق نحن هنا.


نسيت أن أحكي لك.. أختي ولدت بنوتة حلوة كتير ما شاء الله.. وأسمتها ســما يا سـما..
حضرتُ ولادتها.. وكنت في بالي :)
لا تنسيها من دعائك..
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-13, 20:34:24

فليرحل إلى موطنه البعيد عنا.. إلى انتمائه الآخر.. إلى بلده الآخر.. إلى حبه الآخر.. ولنكن نحنُ هنا!
 
[/size][/center]

فليرحل.. ولنبق نحن هنا.


نسيت أن أحكي لك.. أختي ولدت بنوتة حلوة كتير ما شاء الله.. وأسمتها ســما يا سـما..
حضرتُ ولادتها.. وكنت في بالي :)
لا تنسيها من دعائك..


ما شاء الله لا قوة إلا بالله!
ألف ألف مبارك حبيبتي تمرة.. ما أسعدني بهذا!
بارك الله لكم في الموهوب، وشكرتم الواهب، وبلغ أشده، ورزقتم برّه..

يا رب تطلع ســـما لـ تمـــرة

(الســـماتين)  emo (30):

(http://content.pyzam.com/graphics/other/MJZ312.gif)
[/size]
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-13, 20:42:22
أيضاً.. مع البحـــر!

(http://www.maktoobblog.com/wp-content/blogs.dir/127959/files/2009/11/untitled-1.jpg)

أشتاق للبحر كثيراً هذه الأيام، ويترفق بي القدر فيرسل لي منه لمحاتٍ وأطياف.. لعله يمسح على قلبي المشتاق فيتبسّم!

في فلسطيني بحر!.. وأنا لم أزره يوماً، لكني أصخي بسمعي إلى أمواجه المتصادمة ليلاً.. وأتلمس حجاراته الناعمة بأنامل حلمي.. وأتنفس هواء طينه المبلل بقطرات الماء..

الشمس تميل إلى الغروب في الأفق البعيد.. وأنا ألمحها حزينة مثلي، إذ تودّع السرّ المجهول يَدفن في أعماقه الحياة.. ثم ينثر إلى الكون حياة أخرى..

والسماء الزرقاء من زرقته تغطيه برفق..

والمحارات تتبعثر في جوفه.. تزيده تألقاً ووقاراً..

وأنا بالأمس لمستها، ولمست الحجارات التي أحبها بيدي.. حجاراتٍ من حيفا.. مالسة من قطرات بحرها.. محفوفة بالماء.. رقيقة كحبات الورد!

وأنا اليوم حلمتُ بالبحــر!.. وحلمت بصلاة فيه!.. وحلمت بإمام أعرفه جيداً.. كان يتلو في الصلاة فأستمع لصوته يفوق صوتَ البحر جمالاً.. تخشع له الدنيا.. وأخشع أنا.. وأتأمل!

ثم بكى شيخنا!.. بكى لمّا سلم عن يمين وشمال.. وأنا رأيتُ دموعه تُغرق وجنتيه ولحيته.. تنهمر كأنها اغتسال من ذنبٍ أو تكفير لزلة!

أفتكون هذه توبته؟!

وما لي وتوبته!.. وما لي وذنبه!.. وما لي وله!

إنما أنا الآن في بحري.. مع أمواجه الدافقة.. وحجاراتي الحيفاوية التي أضمّها إليّ.. أتشممها بقلبي.. وأذكر ذكرياتي الكثيرة جداً.. مع البحر.. ومع صاحبة الحجارات وصاحبتها.. ومع الدموع النازفة من قلب الشيخ في عرض البحر.. إلى البحر!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2009-11-14, 07:31:00
مع البحـــر!

(http://pic.ksb7.com/images/etu0mat291lvgr8sr5ww.jpg) (http://pic.ksb7.com/)

القدس الحزينة تستصرخ.. ونحن في شغل فاكهون!
القدس تمـــــــوت!
وقد كنت أظنها ستصبرُ ثم تصمد.. ثم تبقى!
لكني الآن أعلم تماماً أن ضياعها حقّ لها، وأنّ بقاءها عذاب!
 
ليهدموا القدس.. وليهدموا الأقصى..
لتتكسر حجارتها البيضاء!
لتنتثر حبات رمالها منها كما انتثرت في البحر دموعي..
لتختفي!
فلعلّهم يتوجعون!.. ولعلهم مع الوجع ينتفضون!.. ثم يعودون!
 

لا .....لا..... لا نحبّ أن يكون القدس ثمنا لتفطنهم ....لا نريد أن يكون الأقصى ثمنا ليقظتهم ولينتفضوا.... القدس أغلى من ذلك ومنهم ....القدس أغلى من حَيَارى، أغلى من غافلين، أغلى من دُنيَويين لا يعرفون كيف هي الحياة التي تدوم .... لا يعرفون مذاق التََّوق لحياة حقا تدوم ....لا يعرفون إلا طعم من تخدعهم وهم بها هائمون، وتغدر بهم وهم لها أوفياء مخلصون، وتلقي بهم وهم بها مستمسكون حتى تقول لهم كفوا عني فلست لكم أيها المَخدوعون .....فإذا هم منها خارجون ........

لا نريد الضعفاء .... لا نريد من نتسوّل ألمهم ....لا نريد من نتسول وَجَعَهم .... لا نريد من نتسوّل انتفاضتهم
سيأتي للقدس من يحرّم على نفسه الابتسامة حتى يبتسم القدس .... سيأتي للأقصى من يعيش على نبضه، ومن يرمقه وإنْ من بعيد منْ بعيد ولكنه هو الذي منه وله ....
سيأتي للقدس من يرفع هامته ويقيمه، سيأتيه من يقفو الخطى العُمَريّة .... ومن يقفو الخطى الصلاحيّة .... سيأتيه من يعلي الآذان من على مئذنته القدسيّة .... سيأتيه ....
سيأتيه من   يفرش ما حوله جندا لله قائمين ...من قبل أن يفرشه بزرابيّ الصلاة ....
سيأتيه من يسحق بقدميه وبأقدام جنده كل من يقف دون بابه القدسيّ يريد أن يحلّق بأحلامه الصفراء الكاذبة في جوّ يحسبه مازال جوّه .... في جوّ  هيأه  أولئك النائمون الغارقون في سبات الغفلة العميييييق العمييييق ...

سيأتي للأقصى من يقف بصوته مجلجلا وقد تبسّم .... مَن أول كلماته القدسية بلغته القدسية على الأرض القدسية "الله أكبر".....
وأيم الله سيأتيه ....وحق الله سيأتيه .... والذي جعل نوره عصيّا على أفواه الكافرين سيأتيه ....والذي جعل نوره قدسيا سيأتيه ....
سيأتيه من يهبّ ....لا هبّة ثائر سرعان ما تخمد نار ثورته ....وسرعان ما يعود لدنياه .... بل سيأتيه من يحيا على نبضه، ويحسب العمر بعدد سنوات ألمه إلى أن يأتي عامه الذي  يغيثه فيه فيعصر الأقصى آخر دمعات حزنه ويعرف آخر وجع من أوجاع أضلعه .... وكما ليعرف أول فرحة من فرحات قلبه، وليعرف أول دمعة من دمعات قلبه الفرِح  ..........
سيأتيه ذاك القدسيّ وإن كان بعيدا .... وإن بدا بعيد الأرض والعهد كما أتاه صلاح الدين من بعيد ، وكما أتاه عمر من بعيد .....
القدس له ذلك الآتي .... والأقصى له ذلك الآتي .... ولمن معه ....لمن يبتليهم الله بالنَهَر وبئلا يشربوا فيمتثلون..... لمَن يعرفون سلاح جالوت الجديد، ويعرفون أشباه رجال جالوت الجديد أولئك المتخفون خلف الحديد يغشاه الحديد يغشاه الحديد ....حديد على حديد ....
 لمن يعرفون أنّ قوة الجواليت  أكبر ولكنهم يظنون أنهم ملاقو الله ..... فما كان قولهم إلا " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ....".
نعم إنهم القليل ولكنّهم الكثير ....
إنهم القليل الذي لا يخشى الموت فيحتمي بالحديد ....إنهم القليل الذي يلقي لريح الجنّة التي يشمّ من بعييييييد نفسه وروحه ....
إنهم القليل الذي يقهر النفس التي لا تعرف غير الدنيا...
إنهم القليل الذي يسأل مولاه صبرا عليه يُفرَغ ....ثباتا لأقدامه ونصرا على القوم الكافرين ....
فيهزموهم بإذن الله .... يهزموا جالوت الجديد وأشباه الرجال المدرّعين بأكوام الحديد ...

القليل الذي أو يرحل إلى دار القرار والنعيم أو ينتصر ويغلِب ليدخل الأقصى ويطأ عتباته القدسيه والدمع منه هطّال مدرار يوشي بحبّ الحبيب للمحبوب....يوشي بجواب الدمع حبات قلب تعانق دمعات فرح الأقصى المحرَّر ......

نعم سيأتي من يتسوّل من بعد رضى الله رضى الأقصى الحبيب ....سيأتي من يركع ويسجد ويقنت بين يدي الله في رحاب الأقصى الحبيب ....
سيفرشه بزرابيّ الصلاة .... وسيصلّي بمن معه صلاة هي أقوى عماده كلها.... صلاة بركعات وسجدات تقتبس من نور صلاة الإمام الأعظم بالرسل والأنبياء ساعة هبط من السماء بهدية السماء إلى الأرض .... فكان الأقصى علبة الهدية ....

إي  وأيـْـمِ الله سيأتي من يفتح العُلبَة من جديد  ...... emo (30):


العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-11-14, 09:06:36
ما شاء الله

جميل يا سما

بوركت

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-14, 13:44:01
مع البحـــر!

(http://pic.ksb7.com/images/etu0mat291lvgr8sr5ww.jpg) (http://pic.ksb7.com/)

القدس الحزينة تستصرخ.. ونحن في شغل فاكهون!
القدس تمـــــــوت!
وقد كنت أظنها ستصبرُ ثم تصمد.. ثم تبقى!
لكني الآن أعلم تماماً أن ضياعها حقّ لها، وأنّ بقاءها عذاب!
 
ليهدموا القدس.. وليهدموا الأقصى..
لتتكسر حجارتها البيضاء!
لتنتثر حبات رمالها منها كما انتثرت في البحر دموعي..
لتختفي!
فلعلّهم يتوجعون!.. ولعلهم مع الوجع ينتفضون!.. ثم يعودون!
 

لا .....لا..... لا نحبّ أن يكون القدس ثمنا لتفطنهم ....لا نريد أن يكون الأقصى ثمنا ليقظتهم ولينتفضوا.... القدس أغلى من ذلك ومنهم ....القدس أغلى من حَيَارى، أغلى من غافلين، أغلى من دُنيَويين لا يعرفون كيف هي الحياة التي تدوم .... لا يعرفون مذاق التََّوق لحياة حقا تدوم ....لا يعرفون إلا طعم من تخدعهم وهم بها هائمون، وتغدر بهم وهم لها أوفياء مخلصون، وتلقي بهم وهم بها مستمسكون حتى تقول لهم كفوا عني فلست لكم أيها المَخدوعون .....فإذا هم منها خارجون ........

لا نريد الضعفاء .... لا نريد من نتسوّل ألمهم ....لا نريد من نتسول وَجَعَهم .... لا نريد من نتسوّل انتفاضتهم
سيأتي للقدس من يحرّم على نفسه الابتسامة حتى يبتسم القدس .... سيأتي للأقصى من يعيش على نبضه، ومن يرمقه وإنْ من بعيد منْ بعيد ولكنه هو الذي منه وله ....
سيأتي للقدس من يرفع هامته ويقيمه، سيأتيه من يقفو الخطى العُمَريّة .... ومن يقفو الخطى الصلاحيّة .... سيأتيه من يعلي الآذان من على مئذنته القدسيّة .... سيأتيه ....
سيأتيه من   يفرش ما حوله جندا لله قائمين ...من قبل أن يفرشه بزرابيّ الصلاة ....
سيأتيه من يسحق بقدميه وبأقدام جنده كل من يقف دون بابه القدسيّ يريد أن يحلّق بأحلامه الصفراء الكاذبة في جوّ يحسبه مازال جوّه .... في جوّ  هيأه  أولئك النائمون الغارقون في سبات الغفلة العميييييق العمييييق ...

سيأتي للأقصى من يقف بصوته مجلجلا وقد تبسّم .... مَن أول كلماته القدسية بلغته القدسية على الأرض القدسية "الله أكبر".....
وأيم الله سيأتيه ....وحق الله سيأتيه .... والذي جعل نوره عصيّا على أفواه الكافرين سيأتيه ....والذي جعل نوره قدسيا سيأتيه ....
سيأتيه من يهبّ ....لا هبّة ثائر سرعان ما تخمد نار ثورته ....وسرعان ما يعود لدنياه .... بل سيأتيه من يحيا على نبضه، ويحسب العمر بعدد سنوات ألمه إلى أن يأتي عامه الذي  يغيثه فيه فيعصر الأقصى آخر دمعات حزنه ويعرف آخر وجع من أوجاع أضلعه .... وكما ليعرف أول فرحة من فرحات قلبه، وليعرف أول دمعة من دمعات قلبه الفرِح  ..........
سيأتيه ذاك القدسيّ وإن كان بعيدا .... وإن بدا بعيد الأرض والعهد كما أتاه صلاح الدين من بعيد ، وكما أتاه عمر من بعيد .....
القدس له ذلك الآتي .... والأقصى له ذلك الآتي .... ولمن معه ....لمن يبتليهم الله بالنَهَر وبئلا يشربوا فيمتثلون..... لمَن يعرفون سلاح جالوت الجديد، ويعرفون أشباه رجال جالوت الجديد أولئك المتخفون خلف الحديد يغشاه الحديد يغشاه الحديد ....حديد على حديد ....
 لمن يعرفون أنّ قوة الجواليت  أكبر ولكنهم يظنون أنهم ملاقو الله ..... فما كان قولهم إلا " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ....".
نعم إنهم القليل ولكنّهم الكثير ....
إنهم القليل الذي لا يخشى الموت فيحتمي بالحديد ....إنهم القليل الذي يلقي لريح الجنّة التي يشمّ من بعييييييد نفسه وروحه ....
إنهم القليل الذي يقهر النفس التي لا تعرف غير الدنيا...
إنهم القليل الذي يسأل مولاه صبرا عليه يُفرَغ ....ثباتا لأقدامه ونصرا على القوم الكافرين ....
فيهزموهم بإذن الله .... يهزموا جالوت الجديد وأشباه الرجال المدرّعين بأكوام الحديد ...

القليل الذي أو يرحل إلى دار القرار والنعيم أو ينتصر ويغلِب ليدخل الأقصى ويطأ عتباته القدسيه والدمع منه هطّال مدرار يوشي بحبّ الحبيب للمحبوب....يوشي بجواب الدمع حبات قلب تعانق دمعات فرح الأقصى المحرَّر ......

نعم سيأتي من يتسوّل من بعد رضى الله رضى الأقصى الحبيب ....سيأتي من يركع ويسجد ويقنت بين يدي الله في رحاب الأقصى الحبيب ....
سيفرشه بزرابيّ الصلاة .... وسيصلّي بمن معه صلاة هي أقوى عماده كلها.... صلاة بركعات وسجدات تقتبس من نور صلاة الإمام الأعظم بالرسل والأنبياء ساعة هبط من السماء بهدية السماء إلى الأرض .... فكان الأقصى علبة الهدية ....

إي  وأيـْـمِ الله سيأتي من يفتح العُلبَة من جديد  ...... emo (30):




ماذا يكون مع هذه الكلمات؟!
ماذا يكون مع هذه القوّة؟!
مع هذه الثقة العميقة بالله.. ربّ السموات وربّ الارض.. ربّ العرش العظيــــــــــم؟!

أنا لم أزر المسجد الأقصى منذ بعيد، لأني أخاف.. ولأن أهلي يخافون أن يُقتحم وأنا فيه.. فإن التهديدات مستمرّة.. والخوف مستمرّ.. والترقّب على قائمتنا في أولها.. وما زلنا ننتظر!

وإنّ للمسجد الأقصى وللقدس ربّ يحميهم، ويورث من يشاء..

شكراً يا أسماء، وسأنقل كلماتك إلى حيثُ أحفظ كلماتي، سألصقها بها، لألصق بهشاشتي صلابتك الرقيقة.. وبضعف روحي قوّة روحك.. وباليأس روحَ الأمل..
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-14, 13:47:44
ما شاء الله

جميل يا سما

بوركت



أفتقدك يا ماما هادية!
أرجو أن تكوني بخير من الله ورضـــا :)
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-11-25, 18:44:26
يا جمــــالاً!

(http://img103.herosh.com/2009/11/25/25571949.jpg) (http://www.herosh.com)

بسم الله!

في فترة سابقة، كنتُ مهتمّة جداً بعلوم التنمية البشرية، والبرمجة اللغوية العصبية.. كنتُ أبحر في قراءتها ودراستها.. وكنت أجتهد في الاستفادة منها بما يرضيني عني..

لكني اليوم أتحفظ على ما فيها، وأحذر منها حذري من الكتب الأوروبية والروايات التي ما خضت غمارها يوماً..

وفي تلك الكتب قرأت كثيراً عن المفاتيح.. المفاتيح التي تصل العقل الباطن بمنبه يحوّل طريقة التفاعل مع العالم الخارجي، تغيره وتضبطه من العمق الداخل، وتحول ردود الفعل إلى هدوء واتزان وتفكير.. بمجرد تذكر الإشارة التي اتفق عليها العقل وحاسة من الحواس الكثيرة التي فينا، لمساً، أو شماً، أو سماعاً أو إبصاراً...

واليوم أنا أدركتُ أن القلوب تتمكن من جعل مفاتيحها مفاتيح شعور، تسترجعُ انتفاضاتها، فيرجع إليها ما أدركتْه بإحساسها..
تخبّئه فيها، فلا ينفد ولا يُنسى.. بل يبقى محفوظاً محفوراً يعود لما يريد الفؤاد له عودة.. ويتفجر رقة وحلاوة، أو ألماً وقساوة.. لمّا يقال لهُ: ارجع!

وفي هذا.. ذكرتُ اليوم شعوراً قريباً.. لم يطل به عهدي، إذ لم يتجاوز الأيام القليلة التي خبئته فيها فيّ.. وقلبته وأصّلته حتى صار منّي..

إنّه شعورٌ بالارتباط الكامل، بين العقول وفهمها.. وبين كلمات القرآن!
الارتباط الكامل بين الوحي الإلهي المنزل، وبين الأدمغة الطيبة، الأدمغة التي تخلت عن الشر وعن الدنيا، وتسحّبت من كل شيء إلا فطرتها السويّة.. فقرأت، وفهمتْ.. وأخرجتْ!

جلستُ قبل أيامٍ حتى المنتصف من الليل.. أستمع إلى حديث عقل!.. وتذهلني الأرقام والحسابات!.. كانت الآلة الحاسبة التي طالما أمسكتها، وضغطت أزرارها، وحاولتُ أن أصنع علاقات غريبة أو أن أكتب بالأرقام كلماتٍ على شاشتها-.. كانت هي القائدة والمسيطرة على مقطعٍ من وقتنا الليلي ذاكَ، ليس قليلاً..

أرقامٌ كثيرة.. وعمليات حسابية.. وعوالم عجيبة!.. عوالم يخضع لها العقل ويطمئنّ لها القلب.. أصفار وآحاد.. وغوص عميق لا أمله حتى تملّ الشمس الشروق!
الميزان!.. وحسابات القدس.. صلاح الدين، وعمر.. ثم الفتح القادم!

كانت متطابقة بعجب.. دائرة لا تنتهي إلا إلى صدق تلك الأرقام.. إلى التأمّل في الكتاب العظيم.. الكتاب الذي لو قرأناه مرة فهمناه.. ولو قرأناه مئات المرات لم نفهمه!

إننا نقرؤه في المرة فنفهم أسسه وقواعده التي تستقيم بها حياتنا الأولى والآخرة.. لكنا نعيد القراءة كثيراً.. فنقف حائرين!.. تتكشف أمامنا الأسرار، ونظن أننا فهمنا.. ثم نعلم في المرة التي تليها أننا -والله- من الفهم في بداية الطريق..

أذكر من شعوري في تلك الليلة كذلك، سمواً!
سمواً طروباً مع نغماتٍ وإيقاعات موسيقية قرآنية!.. ما كان أجملها!

استمعنا لها وأنصتنا.. للشيخ كبارة، وللمنشاويّ.. وللشيخ محمد رفعت.. ولغيرهم كثير..
كان لطيفاً جداً أن نستمع لتلاوة (أم كلثوم).. تلك التي حفظت كتاب الله يوماً.. ثم بدلته تبديلاً..

وأطلنا الوقوف على المقامات!.. المقامات الموسيقية التي تُغفلُ  الروح عن نفسها.. فتلتمع في ظلام الماديّة القاتل.. روحاً منيرة من روح الله!
(طلعات ونزلات!).. وإتقانهم.. وتحليل الحواسيب لأصواتهم.. ولطلعاتهم تلك ولنزلاتهم!.. يا ربي!.. ما أجمل كتاب الله!

ولمّا كانت جلستنا قرآنية، وكان لقرآننا قراءات.. كان حقاً علينا أن نعرّج عليها.. وأن نستمع عنها إلى كلمات...

ولمّا كان في جلستنا طالبة علم.. كان لا بدّ لنا من الحديث القرآني الطبيّ!.. خلق الإنسان.. وتطوره ونشأته.. هل تطور؟.. وممّ؟!

يا لعقلي.. ويا لشعوري!..

أكتشف كل يومٍ أن الله لمّا قسم لنا الشعور أفاضه إفاضة علينا.. لم يحدد لنا منه قدراً ينفد.. وفي هذا كرمٌ والله.. بل إنّ فيه كل الكرم!.. في هذا إدراك بأنّ الشعور الذي يفيض به القلب ويدركه الدماغ شعورٌ نستمده كلّ ليلة.. إن نحن وقفنا سائلين!..

إنّه يتعاظم مع كل حرف يُقرأ من الكتاب المولّد له.. يكبر ويزداد مع كل تسبيحة وتكبيرة.. مع كل لحظة صفاء مع النفس.. مع كل حبّ لله.. ولرسول الله.. مع كل دمعة احتراق على أمّة.. ومع كل ابتسامة رضا!

فيا كرم الله!...
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2009-11-25, 19:00:28
ألجمتني كلماتك يا سما ما أروعها وأعمقها ....

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2009-12-06, 21:22:25
يا دُنيـــا.. غُرّي غيــري! *

خلّ يديّ فلستُ من أسراكِ.. أنا يا حياة علوتُ فوق علاكِ
لا تضربي قيـداً على حريّتي.. رحـــــبٌ أنا كمدارج الأفلاكِ

(http://www13.0zz0.com/2009/12/06/21/704331838.jpg) (http://www.0zz0.com)

إني لله، وإني إليه راجعة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

إنّ الدنيا تحيط بنا فتفك، تكاد تأخذنا إليها، تكاد تصطادنا في شباكها العفنة..
وإنها لأهون عند الله من العظام البالية عند أصحابها، وإنها في قلوبنا للعُليا!

ألا حنانيكِ يا ليالي الخير.. حنانيكِ يا أيام الطيب والرقة والنقاء!

حنانيكِ.. يا كل الدقات التي تمضي بنا نحو الآخرة.. نحو الجمال الخالد، والشعور الخالد.. نحو الشوق إلى الخالق الأعظم.. إلى الله.. إلى الخفقات العليّة الربانية..

حنانيكِ.. يا كل اللمحات من طيف المصطفى.. محمّد!..
حنانيك.. يا كلمات عنه وفيه.. حنانيكِ يا ساعات الشوق ويا دموع الشكوى..

حنانيكَ يا قلباً خفوقاً.. ويا شعوراً طاهراً!
حنانيكَ حنانيك!

يا ربي.. أجاهد فيكَ.. وأنهزم.. فأبكي.. وأتوجّع!
ثمّ أبكي.. ثمّ أتوجّع!
ثم أجاهدُ.. ثمّ يقسو الذي بين جنبيّ.. ثم يخضع!
ثم أبكي.. ثم أرجع!

عزائي إليك يا ربي أني أنحت في قلبي النّور كما تُنحت في الصخر بيوتاً.. أدوسه كل يومٍ وأكسر عنقه كي يستقيم.. فلا يستقيم!
إنّما يلتوي يا ربي.. يلتوي فينطلق ليحبّ ما في الدنيا، ويفترس منها الطيب والورد!

يا قلبُ.. أتعبتني!

عد مسلماً.. من الميم إلى الميم!
عُد لي كما كنتَ..

طِبْ.. يا قلبُ!
لعل الملائكة تبلغك سلاماً.. فتدخل آمناً خالداً مع زمرة المتقين!

"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، وإنّ الله لمع المحسنين" - العنكبوت

يا حسرة قلبي.. أنّى له أن يكون من أولئك المحسنين!.. أنّى له التقوى.. أنّه له الهدى!

يا ربي.. أنت ربي!.. إلى من تكلني؟!
يا ربي.. أيمم نحوك بدموع عينيّ.. فلا تكلني إليّ.. واهدني.. وعرفني.. وتولني..
ولا تحرمني حياة الطاعة.. وحلاوتها.. ونورها..

وحسبي أنت يا ربي.. ونعم الوكيل..
عليك توكلتُ، وأنت ربّ العرش العظيم!

---

* قالها عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه: "يا دنيا غرّي غيري.. آهٍ آهٍ من قلة الزاد وبعد المسير!"
[/size]
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2009-12-07, 05:47:19
سما الحبيبة
إسمحي لي أن أكون فراشة تحلق بين كلماتك
و لتطويني غاليتي بين صفحات كشكولك قارئة غير متابعه مع الأسف الشديد
أفتقدك كثيرا غاليتي
):
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-12-07, 09:45:40
نسأل الله ان تعالى ان يطهر قلوبنا من كل وصف يباعدنا عن محبته ومعرفته
وألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا

جهاد مستمر يا سما حتى ينكشف عنا الغطاء ويكون البصر حديد

فلا تغفلي

ولا نغفلن
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: (أمة الرحمن) في 2009-12-07, 14:24:17
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ماشاء الله!..

كلمات نقية سلسة رائعة الجمال..

لم يتسنى لي أن أقرأ كل الخواطر..لكن الخواطر التي قرأتها ستجذبني بأن أكمل أخواتها

فالأكيد تلك الزهرات من ذلك البستان الجميل..

بارك الله بكِ
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2010-03-05, 10:47:13
بسم الله الرحمن الرحيم
أنعود من جديد؟
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-03-05, 17:11:59

طبعا يا سما فلسطين

عودي
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-03-06, 21:39:17
بسم الله الرحمن الرحيم
أنعود من جديد؟



 emo (30):

ياريت
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2010-12-01, 20:10:15
إذن كنتُ أخربش هنا...

لقد هبّت موجة شعور على قلبي فما عاد يحتمل غيرها: فكر وفلسفة وخربشات كثيرة كثيرة...
ولقد خشيتُ عليه... فوقفت عن الكتابة وعن القراءة شهوراً... ثم أنا الآن أعود فأبدأ بالاستقرار... ولعلي أعودُ... فأخربش...

إذ إنه كما يهدأ البركان بعد أن يتفجر حمماً... يهدأ القلب بعد أن يتفجر شعوراً...
والبركان مهما اشتعلت الحمم فيه وذابت هو يتسع... والقلب مهما اختلطت المشاعر فيه وتوهّجت هو قلبٌ... يتقلب ثم يتمدد فيحتويها... نابضاً... خفوقاً... حياً...
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-12-01, 20:12:31

في انتظار خربشاتك
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-12-01, 20:43:24
ما شاء الله

متابعون بشوق

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2010-12-08, 19:58:46
ما أصعب لحظات الذنب يا إخوتي...
وما أقساها!

نخطئ ونوغل في الخطايا... ثم ننسى... ثم نذكر!

ونحسبها هينة... وهي عند الله أعظم... وأعظم!

إن الخطايا تحيك في القلب... تحجبه عن النور الذي طالما تدفق وترفق وسما...
ونحن نمضي وقد نسينا، أو تناسينا، أو هربنا... لكن رسالة من السماء تعود فتدكرنا...

آه من الذنب يا إخوتي!...
آه من نظرات الشيطان... ومن أفكار الشيطان... ومن وساوس الشيطان وسهامه...

أحلم أن أكتب سطورا تملأ صفحات طويلات... لكني لا طاقة لي اليوم بالقلم!... تناثرت قطراته مني وكاد حبره ينفد... وإن في قلبي كل الحكايات!

الحياة جهاد يصعب على القلوب المؤمنة... لكن النصر والفوز في نهاية المطاف أغلى..
إيه وربي... إنه أغلى!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-12-08, 20:11:10


متابعة  sad:(
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2010-12-08, 20:34:30
ولماذا الوجه الباكي يا ماما فرح :)

إن في النهاية وصولا يرضي... يقينا... يقينا... يقينا!

أتعلمين،
أنا الآن صرت في العام السادس في كليتي -الطب-، وبقيت شهور قليلة أتخرج بعدها... طبيبة!
أشعر أن في جعبتي قصة طولها كل لحظاتي في تلك السنين...
في جامعتي تكسرني نظمها الظالمة، وفي المشفى أحترق من الاختلاط القاتل خوفا مني علي، وفي غرف المرضى وعلى أسرتهم أتضرع لا أؤمن بغير قدرة الله، وفي قلبي... أجاهد الدنيا بلا معين!

ياه!
الأيام تمر كلمح البصر... وتترك البصمات عميقا فينا... كأنما قلوبنا مستودعات للذكرى: في كل مستودع منها بضاعة نخفق رضا لذكرها... أو نصفر لها حسرة وندامة... وقهرا!

وكيف بالقلوب لما تغشى المجهول المنتظر نظرا؟
أتبقى تنبض آمنة تحيا؟
أم تخفق تلك الرجفة فيها كالبرد القارص... فترتعد... ثم تتأمل... فتتوكل... فتمضي؟

تنتظرنا الحياة بحلوها ومرها... وننتظرها...
فهل نصبر عليها؟...

كم أخشى الدنيا يا خالة!

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-12-08, 20:39:08

ليست الدنيا هي المخيفة بل ساكنوها

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-12-08, 21:12:14
أكملي يا سما

كم أحب كلماتك حبيبتي

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-12-09, 07:20:05

كم أحب كشكولك هذا يا سما
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-01-20, 15:34:47
أحبكنّ الله يا غاليات...

...

في الأيام السبعة الماضية مررت بمراحل كثيرةٍ من المشاعر... لا زالت تتدفق في قلبي... ولا زال قلبي يقلبها... ويتقلب!

شعرت بمعنى السفر... وبعد الأحبة...
بكيتُ... إذ إنني لن أراهم حتى... يأذن الله!...

وإنّ بعدهم ليقتلُ فيّ الفرح... وينسيني أنّ من معاني الحياة سعادة... وضحكاتٌ... وطرب...

أشتاقُ... وأحنّ... إلى لحظة غروبٍ في أحضان أعينهم التي أرى فيها الدنيا... وأتأمل فيها الكون والإنسان...
لن تلتقي بتلك العيون الحبيبة عينايَ... ولن تلتقي بعينيّ عيونهم...
وإنني... لن أبكي لهم دموعَ قلبي الكثيرات....

والمرضُ أضعفني... وهدّ جسدي بعد أن هدّ الشوقُ قلبي...

والظلم المرير لطمَ وجهي... ووجه أمي وإخوتي...
الظلم قتلني... وحرمني الظلّ الذي ما زلتُ أحتمي إليه وسأبقى!
سلبوه ودكوه هناكَ... بعيداً عنا... وحده...
طريداً... أسيراً... محلقاً في أفق الله!

آهٍ منها...
دُنيا دُنيا!........

آهٍ منها...
ظالمة... مستبدة... حمقاء...

آهٍ منها.....
سلبتني مني... وجعلتني أخرى!
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-20, 15:38:44
كم أنت حزينة يا سما sad:( ..... ما يحزنك أذهب الله همك وأزال غمك
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-20, 15:55:19


هل وقع أبوك في الأسر يا سما؟

لا تحزني واسترجعي... وأخبرينا الخبر
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-01-20, 15:55:39
كم يبدو حزنك كبيراً حتى أني لا أظن أحداً يقرأ كلماتك إلا ويصيبه الغم ويستبد به الحزن.

لكنني تذكرت كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم وقد عظم كربه واشتد بلاؤه، فرفع رأسه مناجياً ربه بكلمات نحفظها جميعاً:

"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي. إلا من تكلني.. إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلا عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، لكن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن ينزل بي غضبك، أو أن يحل علي سخطك. لك العقبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".

أرجو أن يكون لك في كلمات المصطفى صلى الله عليه وسلم صبر وسلوى، وتذكري أختاه، أن من استأنس بالله، استوحش مما سواه.
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-01-20, 16:06:00

فرج الله همك يا سما الحبيبة طمئنينا عنك ماذا حل بك؟
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-01-20, 16:13:18
سامحوني إذ جعلتكم تحزنون ويصيبكم الهمّ... لكن القلم يَقبل القلبَ كما هو... والقلبُ يُقبل...

نعم يا خالة...
اعتقلوهُ واعتقلوا قلوبنا معه... وألجموا ألسنتنا إذ إنهم منا...

حسبنا الله...
إنا له، وإنا إليه راجعون...
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-01-20, 16:15:34

سما الغالية

لا حول ولا قوة إلا بالله

أسأل الله لكم فرجاً قريباً

اللهم نرضى بقضائك ولا نقنط من رحمتك



العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-01-20, 16:20:29

لا حول ولا قوة إلا بالله

إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: حلم في 2011-01-20, 16:32:28
لا حول ولا قوة إلا بالله

سما حبيبتي كرري دائماً

احمدك ربي على كل قضائك و جميع قدرك ..

حمد الرضى بحكمك ... و لليقين بحكمتك

أسأل الله ان يفك كربكم ويبدل حزنكم فرحاً وسروراً.
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-20, 16:38:15
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .....

نسأل الله تعالى أن يعجل بفرج من عنده ....وأن يفك أسره وأسر كل إخواننا هناك .....
افتخري بأبيك يا سما مادام على الحق ..... واصبروا واحتسبوا واسترجعوا ...... وفرج الله قريب ...... فلا تيأسي.....لن ننساك من دعائنا يا سما الحبيبة 
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-20, 18:30:07
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها

هكذا استرجعي يا سما وتوكلي على الله

وأكثري من قول: حسبنا الله ونعم الوكيل

قال تعالى:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ *
فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ *
 إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوَهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

على أية حال فأبوك كان من المجاهدين بالكلمة، وهذا قدر المجاهديين يا سما
فلا تنكسري وتماسكي
وارفعي رأسك وافتخري بهذا الأب العظيم

فرج الله عنه وعنكم ورده إليكم سالما غانما في أقرب وقت وأفضل حال

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-01-23, 15:13:44
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لم أتصور الأمر هكذا أبداً!

فرج الله همه وفك أسره ورده إليكم سالماً غانماً قريباً غير بعيد بإذنه تعالى.

إذن فأنت فلسطينية وتعيشين في فلسطين؟ أين بالضبط؟ أريد أن أعرف هوية هؤلاء الذين ألجموا ألسنتكم!

ماذا قصدت بأنه من المجاهدين بالكلمة يا ماما هادية؟ أخبرينا بما تعرفين.

هلا تحدثيننا عن أبيك يا ابنة المجاهد؟
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-23, 18:11:10
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لم أتصور الأمر هكذا أبداً!

فرج الله همه وفك أسره ورده إليكم سالماً غانماً قريباً غير بعيد بإذنه تعالى.

إذن فأنت فلسطينية وتعيشين في فلسطين؟ أين بالضبط؟ أريد أن أعرف هوية هؤلاء الذين ألجموا ألسنتكم!

ماذا قصدت بأنه من المجاهدين بالكلمة يا ماما هادية؟ أخبرينا بما تعرفين.

هلا تحدثيننا عن أبيك يا ابنة المجاهد؟


سما حبيبتنا منذ زمن بعيد يا مسلم وليس بعيدا أن تكون  قد قرأتَ لها معنا من قبل، بل أكاد أجزم....الاسم فقط تبدل ....
والدها عرفنا عنه من خلال بعض ما كانت تنشره  من قصائده الثورية الرائعة ....سما ليست بعيدة عن القدس الحبيب ....
أتمنى أن تعودي يا سما وتخبرنيا عن حالكم ...فرج الله همكم .
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-01-25, 08:47:54

في انتظاره / إلى غاليتي سما

تباً لظلام مقتحم بلا استئذان
يغتال أحلامي
يسرق أيامي
يمزق أوصال حروفي

لا
لن تطفئ نوري لن تغتال زهوري
فأنا في الأرض لأحيا
أنا في الأرض لأحمل فأساً تزرع
شجيراتي الصغيرة تتوغل في أرض الأحزان
ستقتلع بذور الشر وتلقيها في وجهك

ارحل
ارحل سيعود السيد حتماً
فالأرض تحن لسيدها دوماً
وتلفظ دود الأحزان


العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-01-25, 15:35:16
السلام عليكم إخوتاه...
جزاكم ربي الجنة!

أطلق سراح أبي بحمد الله... لكنّ اللقاء كان تمزيقاً لشغاف القلب كما كان تمزيق غطاء الجسد في حصص التشريح بالسكين!
كان ناراً تحرق في الهشيم المتطاير مع الريح...
كان وجعاً ودمعاً...
كان سهاماً مسمومة تخترق الفؤادَ... فيلتهبُ ويعتملُ ألماً...

أتدرون كيف يكون الشوق للحبيب الغائب؟ أفتدرون كيف يكون إن كان مأسوراً يدافعُ كي يعودَ فيُدفع؟
أفرأيتم إن كان دافعُه أخوه... أو ابن ترابه وبلده وأرضه؟...
أتراه يصمد في وجه هذا الغياب قلب؟ أوَيفهم العقل ويتشرّب هذه الحقيقة الكونية التي انقلبت؟
أتراه يدعو... أم يسامح؟...

نحتارُ والله يا إخوتي... نحتارُ إذ إنّ لنا عدواً و... عدواً!

حسبي أنت يا ربي... عليك توكلت وأنت ربّ العرش العظيم...
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-01-25, 15:42:18
شكراً لكلماتكم الطيبة يا طيبين :)

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لم أتصور الأمر هكذا أبداً!

فرج الله همه وفك أسره ورده إليكم سالماً غانماً قريباً غير بعيد بإذنه تعالى.

إذن فأنت فلسطينية وتعيشين في فلسطين؟ أين بالضبط؟ أريد أن أعرف هوية هؤلاء الذين ألجموا ألسنتكم!

ماذا قصدت بأنه من المجاهدين بالكلمة يا ماما هادية؟ أخبرينا بما تعرفين.

هلا تحدثيننا عن أبيك يا ابنة المجاهد؟


سما حبيبتنا منذ زمن بعيد يا مسلم وليس بعيدا أن تكون  قد قرأتَ لها معنا من قبل، بل أكاد أجزم....الاسم فقط تبدل ....
والدها عرفنا عنه من خلال بعض ما كانت تنشره  من قصائده الثورية الرائعة ....سما ليست بعيدة عن القدس الحبيب ....
أتمنى أن تعودي يا سما وتخبرنيا عن حالكم ...فرج الله همكم .


أخي السوريّ المسلم...
كما قالت لكم أسماء... الاسم فقط تغير...
أظنّك تذكر جمانة القدس؟



في انتظاره / إلى غاليتي سما

تباً لظلام مقتحم بلا استئذان
يغتال أحلامي
يسرق أيامي
يمزق أوصال حروفي

لا
لن تطفئ نوري لن تغتال زهوري
فأنا في الأرض لأحيا
أنا في الأرض لأحمل فأساً تزرع
شجيراتي الصغيرة تتوغل في أرض الأحزان
ستقتلع بذور الشر وتلقيها في وجهك

ارحل
ارحل سيعود السيد حتماً
فالأرض تحن لسيدها دوماً
وتلفظ دود الأحزان



ما أجملها يا ماما فرح... حفظ الله لنا السادة أصحاب الأرض :)
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-25, 15:44:50
نعم يا سما لنا عدو وعدو ....هذا هو الحال ....وما زاد في رزئه إلا هذا العدو من الداخل من بني جلدتنا .....فهم لعمري أشد بأسا وطءا من عدونا الظاهر .....

الحمد لله والشكر لله على سلامة والدك وعودته بينكم ....ولا تحزني بل افرحي وافتخري بأن لك أبا يجاهد ويأسر لأنه على الحق ....وهو القوي وإن بدا أسيرا وهم الضعفاء الجبناء المدججون بترسانات الخيانة، المدرعون بأسلحة ضمير ميت.....وهل لسلاح ميت إيلام ؟؟!!  ....

كلنا يا سما ليست فلسطين وحدها ....كلنا حينم نتخلص من أعداء الداخل، ومن ضعف أنفسنا سترين ما يحصل لفلسطين حينها .... والصبح يا سما ليس بالبعيد ....بل هو القريب القرييييب  emo (30):

تعلمي ....تعلمي من الحقائق المحيطة بنا أن هناك الكثير مما يجعلنا الأقوى ولا بد أن يجعلنا الأقوى لا أن يردينا صرعى اليأس ...........والصبح يا سما ليس ببعيد ....بل هو القريب القريب بإذن الله  emo (30):
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2011-01-25, 15:50:34
سما الحبيبه , لم أكن أعلم
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
تعلمين غاليتي كم أحبك في الله و لم أرك
حزينة أنت
و حزينة لحزنك غاليتي , يعلم الله تعالى اني ادعو لك كل يوم
لا أتخيل موقفك هذا , و أحمد الله تعالى على عودة الوالد لكم سالما و لله الحمد
تفاءلي خيرا أختاه
تفاءلي لأن الله معكم غاليتي
الله تعالى يقف مع الحق
أحبك كثيرا يا سما , لا تحرمينا من طلتك علينا
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-01-25, 16:27:23



الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

بشرك الله بالخير يا سما

اللهم انصر الحق وأهله في كل مكان
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-25, 16:33:57
حمدا لله على سلامة الوالد يا سما

بارك الله لكم فيه، ولا فرق شملكم أبدا

والعقبى لكل الأسرى المظلومين، وللأوطان الأسيرة

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-01-25, 16:57:34

اللهم لك الحمد

حمد الله على سلامة الوالد يا سما

أثلج الله صدوركم وأعزكم ونصركم
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-01-25, 17:57:46
الحمد لله يا أختاه الحمد لله والشكر لله. فيم الحزن وقد عجل الله بفرج أبيك من عند هؤلاء الزبانية؟ والله الذي لا إله إلا هو لو أسهرت ليلك كله ساجدة لله تبكين بين يدي رحمته حمداً وشكراً لما وفيت. فكم أسهرت أنا الليالي أدعو لإخوة وأحبة وأهل وقعوا في هذه المحنة دون أدنى ذنب ومرت علينا الأسابيع كالسنين ونحن لا ندري عنهم شيئاً! وكما قالت أختي هادية بارك الله لكم فيه ولا فرق شملكم أبداً.

أهلاً يا جمانة القدس وسهلاً، طبعاً أذكرك جيداً. هل أنت معنا على موقع الوعد الحق المؤقت؟ إن لم تكوني فنسقي مع الأخوات فرح وسيفتاب وهن يعلمنك بالمزيد.

لا تقولي أخي السوري، فعندي حساسية عافاك الله من كل قول يقر بحدود سايكس بيكو. أنا المسلم! اليوم مصري وبالأمس تونسي ومن قبل عراقي ودوماً فلسطيني، أنا الإسلام وطني.

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-01-25, 18:00:20
نسيت أن أخبرك أن محنتك جعلتني أفتح الجزء الثاني من موضوع "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا" لأنني أعلم أنك كنت تحبينه، جعل الله ثوابه في ميزان حسناتك وحسنات أبيك حفظه الله.
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-01-25, 18:09:39

هي معنا هناك يا مسلم  :emoti_282:
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-04-05, 13:23:47
بارك الله لكم جميعاً، وبارك فيكم يا إخوة الخير...

نسيت أن أخبرك أن محنتك جعلتني أفتح الجزء الثاني من موضوع "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا" لأنني أعلم أنك كنت تحبينه، جعل الله ثوابه في ميزان حسناتك وحسنات أبيك حفظه الله.

ما شاء الله...
بارك الله بكم أخياه وجزاكم خيراً كثيراً...

العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-04-23, 13:35:24
أنقطع دوماً وأعود...

الخاطرة القادمة كتبتها يوم كان عقلي شارداً... وقلبي يخفق محجوبٌ عنه قدره...
كانت هذه خربشاتي قبل خطوبتي بأيام قليلة... وأنا لا أدري إلا أن ربّ السماء يحبوني بلطفه...

:)
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-04-23, 13:39:19
أتنفسُ الموت!

(http://www.qatar-photo.com/gallery/data/655/Lonely-Bird-waiting.jpg)

ما زلتُ أعيش… وما زلتُ أتنفس هواء الدنيـــــــا…
ما زالت السماء العالية زرقاء… والأشجار تتحرك مع النسيم الصيفي الحارق… والورود الجافة تتكسر ورقاتها من أقدام البشر المارين…..

أفكاري ما زالتْ تتحرك في رأسي… ونبضاتي ما زالتْ تخفق في صدري… ودموعي تلهب وجناتي…

ما زلتُ أنا… إنسانة بعينين… ولساناً… وشفتين…
وما زال لي أهلٌ… وما زال لي صديقات…
ولي طريق أمر منه كل يوم إلى المشفى… وأعوده كل يوم إلى بيتي… وإلى غرفتي… وإلى أشيائي التي كذلك ما زالتْ… تعرفني….

وإني على قيد الحياة!
وإني أحيا… مكسورة الجناحِ مهيضتَه… ذابلةً… مهزومةً… متوجعة…

ثم ماذا؟
"آه من ماذا إذا ما… غابت الـــــــروح"!……

والروح الآن تغيبُ وهي حاضرة هنا… في ثنيّات قلبي… تتسرب إلى زواياه المتكسرة… تحاول أن تنعش ما تبقى… أو أن تحييَ بعضَه… لكنها ما زالت تعجز… ما زالت تفشل… ما زالتْ… روحاً لا تعرف إلا الآه…

آهٍ… يا دنيا… كم إنّك دُنيا!…
آهٍ كم إنّك وجعاً…
كم إنّك ألماً.. وجفافاً… وسراباً… وغروب…

إني الآن أشتاق السما… وأعشق النور… وأنتظر قدراً مجهولاً…

لكني أقسمُ إنّه طيّب…
إذ إنه مهما قست الطريق فإن لها نهايةً تُرضي… وإن لها باباً يُفتحُ إلى النّور  الأبيض… وإنّ لها شجراتٍ تورق ورداً… وبحوراً زرقاءَ… وسماواتٍ عليا بغيوم بيضاءَ… وقطراتٍ… من طهر الجنة…
إنها طريق ربي الذي يحبني… ويترفق أبداً بي… ويكللني ما عشتُ بالرضا…

ربي الذي لن يتركني يوماً… وسيتحنّنُ عليّ دوماً…

ربي الذي معي…
وسيحميني…
وسيهديني…
 
ربي الذي سيريني الحق حقاً ويرزقني اتباعه…
وسيريني الباطل باطلاً ويرزقني اجتنابه…

ربي الذي…
سيترفقُ بقلبي…

أحبك ربي!… وأحبّ قدرك… وأحبّ نور قلبي لما تهديه من نورك…
أنت حسبي… عليك توكلت وأنت رب العرش العظيـــــــــــــــــــــــــــــــم…
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-04-23, 13:44:37
وبعد أن أنارَ لي ربي الدربَ وكشف لي الطريق... أشرقتْ على روحي شمسٌ لا تزال أشعتها تداعب وجهي كل صباح...
شمس المحبة الأبدية الخالدة... تلك التي تحيا القلوب المسلمة بها طـِـيبة وسعادةً ورضـــا...
تلك التي تُبنى من أول يوم فيها على الطاعة...

يــــا الله...
ما أرقّ الطاعة يا إخوتي... وما أطيب ذكرها....

كالشمس....
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-04-23, 13:47:58
أتنفسُ الموت!

(http://www.qatar-photo.com/gallery/data/655/Lonely-Bird-waiting.jpg)



آهٍ… يا دنيا… كم إنّك دُنيا!…
آهٍ كم إنّك وجعاً…
كم إنّك ألماً.. وجفافاً… وسراباً… وغروب…




 sad:(
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-04-23, 13:48:30
كالشمس...

(http://api.ning.com/files/yUmcrHN4Xhx11W72vgcfYUp8PqZix5MJt84MdNe-HVj*YdqCgbt2hpdAAWGyz*vuZULZLwkDo*Z2QG-dYHfoFaSvj38Y8iK2/SunRiseRedSea2.jpg)

ما زلتُ أذكر كل تلك اللحظات… وكل تلك المشاعر المختلطة التي علمتني… وأشعرتني… ورفعتني إلى السماء عليّاً… أتفكر وأتنوّر… وأفهم حقيقة الدنيـــــــــا… وحقيقة الكون… وحقيقة الحيــــاة….

عشتُ أياماً على شعوري… وعلى نبضات فؤادي الكثيرة التي سابقت الساعة في دقاتها فسبقتها… بجدارة عالية ما عرفت لها مثيلاً…
عشتُ… اتأمّل… عشتُ أبكي… عشتُ أنتظر وعد السماء…

وها أنا اليوم أراه أمامي… صادقاً… محققاً… قريباً من أن يكون…
وإنني ما ظننت يوماً إلا يقيناً… إذ إن قلبي يصدقني… وإنني أحيا أصدقه…

إن قلبي يخبرني كل يوم أن ربي لما كتب لي القدر مسح بيد الرفق على صفحاته… ونثر حبات الكرم والجود والرحمة بين ثناياه الكثيرة التي تتسع عمري…

إن رب قلبي… رفيق بقلبي…
وإن رب قلبي… يحب قلبي…
وإن رب قلبي… يعلم أن قلبي… ملك يديه… يحب فيه… ويحب له… ويحب لأجله…

إن قلبي… يتفكر… ويتعلم…
إن قلبي يعرف معنى اليقين ويفهم معنى التوكل…
وإنه سأل الذي يرحم فرحمه… ثم رحمه… ثم رحمه!

إني الآن لا أملك كلماتي حتى أكتب… وإني الآن أعجز…
لكني أعلم أني أحيا على جناح خيال ما هو بواهم… خيال من عمق الحق ومن عين الحقيقة… خيال طيب رضيّ… ما زال يحبوني… وما زال يلاطفني… وما زال يحبني… إذ إنني… مسلمة لرب السماء…
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-04-23, 13:52:17
ولأجل الذي اقتبسته يا ماما سيفتاب، فإني سأتابع... سأضع كلمات اليوم...

وجع الدنيا...
لكن الله كريمٌ لا ينسانا :)
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2011-04-23, 15:30:59
وا فرحتاه بعودة جمانتنا الى المنتدى , لا بل إلى جرأة القلم , أحببت خاطرتك الأخيرة , أحببت كل حرف فيها , أشعرتني بقوة حب الله تعالى لعباده يا جمانة , و أشعرتني بالأمل الكبير ,
تابعي بالله عليك
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-04-23, 19:45:44
تابعي يا جمان

ما أجمل ما تكتبين
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-05-03, 22:48:23
سلمى حبيبتي شكراً للطفك :)

ماما هادية، إحساسي بكلماتك يفوق الوصف... أحب أن أسمع منك كل شيء :)
الحمد لله الذي جمعني بكم.
العنوان: رد: كشكولي! :)
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-05-03, 22:51:31
سلمى حبيبتي شكراً للطفك :)

ماما هادية، إحساسي بكلماتك يفوق الوصف... أحب أن أسمع منك كل شيء :)
الحمد لله الذي جمعني بكم.
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-10-19, 20:35:21
هنا، حيث أجلس الآن، تتعالى أمامي كومات الدفاتر وتتوزعني الفكـَر... أسمع أصواتاً خارج مكتبي، وأتأمل الوجوه الضاحكة أمامي في صفحة الرد... أحدهم خجل والآخر يضحك... منهم المشتعل غضباً، ومنهم من يضرب رأسه في الحائط غيظاً!... ومنهم من يصفق... ومنهم من يضرب بالنار!

ملفات كثيرة أمامي كما دوماً، منها ما ينتظر المراجعة والتدقيق... وكثيرٌ منها ما زال ينتظر الخروج إلى النور... إذ إنّه حتى الآن، حبيس العتمة في ليل مخي!

هنا، ديار بعيدة جداً عن ضفائر جميلة... تلتمعُ في الشمس كلما هبّ في ذاكرتي للماضي نسيم...

هنا، عالم آخر...

عالمٌ أعلم فيه أنني مسلمة!
أعلم معنى الصلاة وهم لاهون لا صلاة لهم... معنى أن أرمي بالحمل الثقيل كل يوم خمس مرات إلى القوة التي أستند إليها في كل حال وفي كل حين...
أعلم معنى الحجاب... وهم في شوارعهم كهُم في البيوت...
أعلم معنى القرآن... معنى أن يكون لي كتابٌ أقرؤوه فأهتدي...
أعلم معنى التحصن بالزواج... والحكمة الإلهية والسكينة الربانية التي تظلل في كنفها الحياة...

أعلم أن لي إلهاً وربـّـاً واحداً.....

أفهم عميقاً... الدقائق البسيطة التي ورثناها في مجتمعاتنا العربية دون أن نقف عندها... ودون أن نفكر!
أفهمها... وأستشعرها بشفافية أخرى... لم أعدها هناك...

أفكر كثيراً... وأستعين بالمنطق الذي غاب أو غُيّب عنا هناك...
العقل الذي اعتدنا على إخماده كي يبقى نائماً... لا يصحو...

هنا... أفهمُ معنى الوطن...
أفهم كيف أرى زيتونة بلادي تتزين وتتربع على العرش، أمام كل الأخضر والورديّ الذي هنا...

هنا... أبنيني... كيما أعود!


يتبع... وعسى ذلك أن يكون قريباً.

العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-10-19, 20:51:48
من الناس من يضيع في الغربة ويذوب
ومنهم من يعصف به الحنين الى اهله ووظنه، فيتمسك أكثر بجذوره وقيمه
وما اعظم البون بين الاثنين

تابعي يا جمان :)
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2011-10-19, 21:43:22


بــسم الله مــا شاء الــله ....


أوشك القلب المتحجر أن يهيم ... بارك الله فيكِ أختي الكريمة .
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-10-20, 03:32:20
شكراً ماما هادية... شكراً أخي الكريم...
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-10-20, 03:35:08
المشاعر لا بدّ أن تـُكتم عميقاً فينا... والدموع يجبُ أن تُغيّب!...
الحياة الحقة التي تنتظرنا أغلى من ساعات نقضيها بين الأحزان وفي خضمّ الذكريات...
والرسالة تبكينا لما نبكي، إذ إنّها ما زالتْ خضراء ترويها أرواحنا العاملة ويؤلمها القعود...

إن القلب كثيرا ما يرجف ألماً... أو ندماً... أو اعتمالاً....
لكنّه يجب أن يدوس!

لا لأنه قاسٍ... كلا... بل لأنه علاجه التقدم والمضيّ...
إن علاجه التجاوز والمرور بابتسامة تنبض فيهِ صامتة... متعالية... مكابرة!

الضعف فينا أصيل... وبكاؤه طبيعة قلبية جذورها الزمن القديم...
والدموع قطرات القلب وبنات العيون...
والزفرات ريح النار وذكرى نسيم البحر...

لكنها كلها من الضعف ضعفٌ آخر...

لنتأوه...
لكن بعيداً عن كل شيء... وقريباً من رب كل شيء...

فالآه في حضرة غيره مذلة... والشكوى لسواه قيدٌ يخنق في النفس روحها فتتلعثم...

لنمضي... أقوياءَ... غرباء... لا نعرف الذل إلا بين يديه...
الرحيم الكريم... المشتاق لنا ولأنينا في ساعات السحر... الأهل لكل همومنا... ولكل ضعف فينا... ولكل قلب لهُ منكسر..

العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-10-20, 15:15:05
لنتأوه...
لكن بعيداً عن كل شيء... وقريباً من رب كل شيء...

فالآه في حضرة غيره مذلة... والشكوى لسواه قيدٌ يخنق في النفس روحها فتتلعثم...

لنمضي... أقوياءَ... غرباء... لا نعرف الذل إلا بين يديه...
الرحيم الكريم... المشتاق لنا ولأنينا في ساعات السحر... الأهل لكل همومنا... ولكل ضعف فينا... ولكل قلب لهُ منكسر..

العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2011-10-20, 19:14:33
ما شاء الله

كلماتك جميلة جدا جدا يا جمانة
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-10-20, 23:55:05
شكراً لحضوركم أخي المسلم...
وجزاك الله خيراً أختي أم يوسف :)
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-10-20, 23:56:47
في ساحة الجامعة... -وساحة الجامعة كأجمل حدائقنا-... جلست وحدي أقرأ عن الناقلات العصبية وطبيعتها، عن تركيبها وأنواعها واختلافاتها... عن تعددها... عن غرائبها... عن دقتها وتركيزها وسيطرتها...

في كل سطر كنت أقرأ آية من آي الكون تسبح بحمد الله... وتنسج في لوحة الإيمان صورة أعمق...
تلونها بألوان السماء والشجر... وتضفي عليها رقة كرقة السناجب الكثيرة هنا... تتقافز وتمضي بخفة، وخلفها ذيلها الناعم يتمختر...

عادتني ذكرى أيام القدس... لما كنت أتدرب في مستشفى أوغستا فيكتوريا...

رائحة الهواء كانت تشبه رائحة الهواء فيه،
والغيمات في السماء تتلبد متماسكة كغيماته...
والحبّ يرفرف حولي... أتلمّسه...

في القدس لي كلماتٌ ولي لحظاتٌ ولي حكايات طويلة.....
حكايات يرويها قلبي كل يوم على كل خلاياي... فأصحو على صوته، وأنام على تهديله وهدهدة شوقه...

في القدس لي ملكٌ يغني كل كوني، ويكفيني قوت عمري...
في القدس لي أغنياتٌ...
وألحانٌ...
وأشجانٌ...
وأساطير......

في القدس لي قلبٌ... وخاطرة... وألف ذكرى!

العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-10-25, 02:36:32
مضى وقت طويل على وجودي هنا...
وما زلتُ لم أصل إلى السكينة المطلقة التي أحلم بها...

مضى وقت طويل...
والعصافير التي في قلبي جائعة تزقزق!... والوردات متعطشة للريّ...

مضى وقتٌ طويل...
والدموع ملتهبة والحُجرات مليئة... والمسار مسدود!

مضى وقتٌ طويل...
والضعفُ يتمسك بأوتار صوتي كي لا يصدح بالغناء...
وما غنائي الذي أرجوه إلا تمتمة في عتم الليل... تردّ لروحي الروح...

الحديقة السرية...
مقطوعة أسمعها كلما أكتبُ... منذ أربع سنين...
تحرك فيّ أشياء كثيرة... منها أناملي... وقلبي... وشعوري...
ومنها ذنوبي الكثيرة التي تحط راكدة على الذي بين الضلوع... تشده إلى الأرض وهو يدافعها إلى السماء...

أحب الموسيقى...
أعزف ألحانها من قلبي... وأكتب كلماتها من صميم الروح...

أركبها وألونها فتسير مع شعوري... تلتوي التواءاته... وتنثني انثناءاته... وتتشكل!

يا ربّ... احفظ قلوبنا من اللهو واللعب والحرام...
وقربنا إليك بطاعة...
وجنبنا المعصية ما ظهر منها وما بطن...
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2011-10-25, 06:37:22

آمين
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-10-25, 06:57:41
هنا... أفهمُ معنى الوطن...
أفهم كيف أرى زيتونة بلادي تتزين وتتربع على العرش، أمام كل الأخضر والورديّ الذي هنا...


إن القلب كثيرا ما يرجف ألماً... أو ندماً... أو اعتمالاً....
لكنّه يجب أن يدوس!
لا لأنه قاسٍ... كلا... بل لأنه علاجه التقدم والمضيّ...
إن علاجه التجاوز والمرور بابتسامة تنبض فيهِ صامتة... متعالية... مكابرة!

بــــــــلى  emo (30):

يا ربّ... احفظ قلوبنا من اللهو واللعب والحرام...
وقربنا إليك بطاعة...
وجنبنا المعصية ما ظهر منها وما بطن...

آمين
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: أبو دواة في 2011-10-25, 19:12:15
في ساحة الجامعة... -وساحة الجامعة كأجمل حدائقنا-... جلست وحدي أقرأ عن الناقلات العصبية وطبيعتها، عن تركيبها وأنواعها واختلافاتها... عن تعددها... عن غرائبها... عن دقتها وتركيزها وسيطرتها...


لا أذكر أنّني أحببتُ دراسة الأعصاب في يوم من الأيّام....... بالرّغم من بحثي المستمرّ في علاقة الروح بالجسد....... ربما الأمر متعلّق بالطريقة التي درّسوا بها في الجامعة........ لم أحبب الأعصاب قطّ....... لا فسلجتها ولا هسلجتها :-)........ ولا طبّها أو جراحتها.........
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2013-05-25, 21:04:03
في كلّ يوم يمرّ تتعمق المشاعر في قلبي... المشاعر المؤلمة القاتلة... المشاعر التي تجتاحني مع أطياف الليل ومع دقات الصباح....
الكون غريب... والحياة متعبة... متعبة جداً يا أيها الإخوة... أشعر بها تهدّ قلبي كلّ يوم ومع كلّ شعور جديد...

كبرتُ... وكبرت معي ضحكة أبي... وكبرت أمي... وماتت جدتي... ورحل جدي...
تزوجتُ... وصار لي بيت... وصرت مسؤولة عن أفكاره... عن بنيانه... مسؤولة حتى عن وضع كاسات العصير أمام الضيوف........
وصرت أيضاً طبيبة... أخشى أن يتوعك أحد أمامي فأكون مسؤولة عن حياته... أو موته......
وتغرّبتُ... ورأيت دنيا غير دنيانا.......

وعرفت الحبّ فوق هذا كله... وعرفتُ كلّ الذي يتحرك في القلب لرؤية الطيف النورانيّ الذي كان سناه من أوله يأخذ القلب بقبضته فيهزه هزاً.... كيف يتسع له هذا القلب؟... كيف يتحمّل الحبّ؟..... وفي الحبّ وجع... وفي الحبّ تعبٌ من الحبّ... وفي الحبّ دموع....

الناس طيبون... وأنا أحزن.... وأنا أشعر.... وأنا أتألم!....
الحروب والضياع والقتل في كلّ مكان... والفقر والجهل والمسكنة.....

صورة العجوز الذي يحمل سلة دخان يجول بها بين السيارات على إشارة المرور تدمي فؤادي....
والضحكات المقتولة في العيون الطاهرة تكسر روحي كسرات بعد كسرات....

السجون بين الجدران والسجون خارجها.... تقتل فيّ ابتساماتي وأملي...
أخي الذي كلّ تسليته ألعاب الكمبيوتر ومباريات التلفاز... وأختي الصغرى التي لم تكمل عشراً تقضي وقت فراغها الطويل جداً مع نفسها... تزين شعرها وتلفه ضفائر أمام المرآة... ثم تسرحه وتغير الشبرات وألوانها.... ثم تحله كي تبدأ من جديد......

أختي ستتزوج كذلك... وسيصبح لها بيتاً آخر... وستتركنا......
ما هذه الحياة؟... كيف لأبي أن يربينا بحبات عيونه... نحن الستة... ثم يتركنا واحدة تلو الأخرى... تغادر مع قطعة من قلبه... بل مع قلبه كله... وكم قلباً لأبي؟... وكم قلباً لأمي؟....... يا لدموع أمي!.... يا لحسرة قلبها.....

هي سنة الحياة... لكنها صعبة صعبة.... لكنها تهدّ الجبال.... فكيف بالقلوب؟.......

يا ربّ... صعبت علينا الدنيا... وشقّ علينا القدر... وتعبنا...... فجد علينا بكرمك... وأفرغ علينا صبراً... واحشرنا معاً... مطمئنين... راضين... آمنين......
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-05-26, 10:22:38

ياااااااه  يا جمانة

كيف نعلق على كلماتك التي تصل القلب مباشرة وتدميه

لا أجد سوى كلماتك لأرد بها
اقتباس
فجد علينا بكرمك... وأفرغ علينا صبراً... واحشرنا معاً... مطمئنين... راضين... آمنين.


اللهم آمين
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-26, 11:27:10

أختي ستتزوج كذلك... وسيصبح لها بيتاً آخر... وستتركنا......
ما هذه الحياة؟... كيف لأبي أن يربينا بحبات عيونه... نحن الستة... ثم يتركنا واحدة تلو الأخرى... تغادر مع قطعة من قلبه... بل مع قلبه كله... وكم قلباً لأبي؟... وكم قلباً لأمي؟....... يا لدموع أمي!.... يا لحسرة قلبها.....


أفرحني يا جمان أنك كتبت عن احساس والديك بفراقكم

كنت احسب ان الفرحة بالعريس والحياة الجديدة تنسيكم
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-10-27, 11:01:22
للرفع

إلى أين وصل كشكولك الآن يا جمانتنا
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2014-04-22, 20:43:05

للرفع


إلى أين وصل كشكولك الآن يا جمانتنا




أنا وكشكولي صرنا في خبر كان يا خالة.........
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-23, 06:35:41
يااااه أجمانة هذه التي أرى اسمها ؟ كيف حالك يا جمانة؟ ما أخبارك؟ عساك بكل خير .

ليتك تعودين فكشكولك بإذن الله لن ينضب خيره .
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-23, 10:27:40
هل فاضت علوم الطب على دوحة الأدب فأغرقتها؟

 emo (30):
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-23, 13:56:29

للرفع


إلى أين وصل كشكولك الآن يا جمانتنا




أنا وكشكولي صرنا في خبر كان يا خالة.........

أولا سعدت أيما سعادة برؤية اسمك الحبيب هنا  ::roses2::

ثانيا لم يا جمانتنا؟ أفصحي وأخبرينا عما يعتمل في صدرك
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2014-04-25, 17:25:42
حياكم الله يا غاليات :)

علوم الطب وما أعرفه من الأدب يا خالة هادية كلها طارت مع الريح... أنا الآن سجينة جدران نفسي الضعيفة، لا أستطيع الخروج....
منذ أول يوم وصلت فيه إلى أمريكا، بدأت بناء حدود قاسية من حولي... قررت ألا أتعلق بشيء هنا... حتى بيتي الذي أسكن فيه... وها أنا مع الأيام... أفقد كل شيء أعرفه عن نفسي...
أشتاق للكون وللناس... لا أعرف غير وجوه متماثلة في الطريق... كلها تشبه بعضها... كلها غريبة...
الخوف من كلّ شيء يقيدني... لم أعد أستطيع الإقدام على شيء... أتحوصل حول نفسي كالطفل المذعور يناشد أمه بالبقاء....

أشعر بعجز مطلق....
أشعر أنني لا شيء... الكون كبير جداً... والأحداث جسيمة جداً... وأنا.... من أنا؟ ما أنا؟... فتاة تعيش في بيتها الصغير، تخرج إلى المختبر... تتحدث قليلاً مع فئرانها... تقرأ بعض الأبحاث... وتعود.....
لا شيء.... لا شيء...

في غيبتي هذه اكتشفت أن كتابتنا عن أنفسنا ما هي إلا وسيلة لاستعطاف الناس... وأنا لا أريد أن أستعطف أحداً... لا أريد أن أكتب لأقول إني ضعيفة... فالضعف ليس جميلاً......
اكتشفت كذلك أن غربة الوطن أسهل بألف مرة من غربة النفس وغربة الدين...
وأن الحياة تعلمنا بالسيف وبالنار...
وأنّ الحبّ جميل....

ياه!... الحبّ...
كم أود أن أحدثكم عن الحبّ يا أحبائي...
اكتشفت أن الحبّ الذي نعرفه مزيف... نحن نعرف حبّ المسلسلات والروايات والكتب... ولا نعرف الحبّ الأصيل الذي بينه لنا كتابنا وسنتنا...
عرفت بقلبي أن الحبّ حياة تبنى كل يوم في بيت الطاعة... وألا حبّ قبل هذا...
المشاعر التي نظنّها الدافع الأول قبل الإقدام على الزواج أو الارتباط ليست حباً... لا والله....
هذه ثقافة غيرنا... وطريقة غيرنا... وحياة غيرنا...

يا ليتني أستطيع أن أخبر كل شباب الإسلام.... أن أقبلوا على الزواج ولا تنتظروا هذا الوهم...

فالحبّ ليس أقصاه الشعور المرتعش الذي يهتز له القلب إن التقت العيون أو تهامست الأصوات.... ليس البكاء تحت الضوء القمري الهافت... ليس العذاب والبعد والشوق والانتظار....


أقبلوا... ثم إنّ الشعور الجميل سيأتيكم عاجلاً... سيخلق لكم يوماً بعد يوم... ستحفر في قلوبكم نبضاته المتسارعة التي لن تتباطأ مع الزمن...

الحبّ تبنيه أمور بسيطة جداً بعد وفاق الخلق ووفاق الدين....
فهو الشراكة في المطعم والمأوى.... هو استقبال النهار الجديد معاً.... هو الضحك والبكاء معاً... هوالشجار والوفاق.... هو الخوف والطمأنينة.... هو كلّ المشاعر الصغيرة التي في اجتماعها تجتمع للإنسان إنسانيته.....

سبحان الله.....

العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-25, 17:41:58
 emo (30):
جميل جدا هذا الحب الحقيقي يا جمانة .انظري كيف أن نفسك الضعيفة- كما كل أنفسنا- قوية بهذا الحب.
انظري كيف أن الكريم الحنان يفتح لنا من حيث نظن أن الأبواب موصدة والنفس موصدة. رب كوة تحمل مشكاتنا  emo (30):
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-26, 09:22:33
ما شاء الله يا جمانة
محنة الغربة تصهرك وتخرج أروع ما فيك، وتملأك بالحكمة
سلمك الله منها، واعطاك خيرها وكفاك شرها

لعل هذه السطور البسيطة العفوية من اروع ما كتبت

وصلك الله بحبه وحب حبيبه صلى الله عليه وسلم، وسكب على قلبك السكينة والطمأنينة

لا تهجري اسرتك هنا... فالمؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-26, 14:55:40
ما شاء الله صدقت هادية فيما ذهبت إليه أن الغربة تخرج أروع ما فيك وتملأك بالحكمة با رك الله لك

جمانتني الحبيبة لا تتحوصلي حول نفسك بل شاركينا هنا لنشد أزر بعضنا البعض
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2014-04-26, 19:43:09

قبل أسبوعين لبست أختي فستاناً أبيض.... كان يوم زفافها... يوم العمر الذي احتفل بها فيه كل أهلنا وأصدقائنا....
لكني لم أكن هناك.....

واليوم... قبل لحظات قليلة... خرج والدي الحبيب من غرفة العمليات بعد جراحة أجريت له....
ربما وجهه الآن مصفراً... لكني لا أراه.... أنفاسه أظنها متسارعة بعد التخدير..... يغمض عينيه كي يحتمل الوجع.... ويلتفت حوله فلا يجدني....
أنا لست هناك.....
لقد قضيت ست سنوات في كلية الطب... ثم لما يخرج والدي من جراحته لا أكون بجانبه... لا أمسك يديه... ولا أمسح عرق الألم عن جبينه....

يا أبي...
كلّ قلبي لك... كلّ حبي لك....
لكني لست هناك....

لماذا يا ربي أرسلتني بعيداً؟....
أرني يا الله..... أرني الخير في البعد......

آه ما أقسى البعد.... ما أقسى البعد.....
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-26, 20:34:37
نعم صدقت

رد الله كل غريب الى داره واحبابه مجبور الخاطر

وشفى الله الوالد الكريم وألبسه ثوب العافية التامة
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-26, 22:05:58
اللهم آمين

طمئنينا عليه يا جمانة وبشرينا بتمام الشفاء قريبا إن شاء الله
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-27, 07:08:43
ردك الله لوطنك أختي الحبيبة، وأذهب عنك وحشة الغربة قريبا غير بعيد.وشفى الله والدك وعافاه.
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2014-05-07, 21:27:33
خالة هادية... خالة سيفتاب... أسماء الغالية... جزاكنّ الله كل خير على مجاراتي هنا... الله يجبر بخاطركم :)
والدي بخير الحمد لله رب العالمين :)
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-05-08, 18:28:06
جزانا وإياك يا حبيبتي وحمد الله على سلامة الوالد الكريم.
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-05-09, 09:08:24
الحمد لله على سلامة الوالد

متعكم الله به، ومتعه بكم في رضا الله وكلاءته
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2016-01-29, 12:21:01
لست أدري إن كان في المنتدى ضيوف أو زوار هذه الأيام..... لست أعلم أين هي الأسماء الحبيبة التي ترددت في هذا الموضوع معي كلما باح قلمي بالذي فيه....
لكني أمضيت ساعة أقرأ.....
ويا الله! كم يتحرك شغاف القلب لما يقرأ شعوره وبنات أفكاره..... تلك التي كتبتها هنا على مدار أيام كثيرات..... عمر طويل.... وآهات وزفرات....
يا الله! ما أصعب أن نفهمنا.... ما أصعب أن نفهم الإنسان بكل تعقيداته!.....

ها أنا أعود اليوم أنا.... بعد سنوات من الكتابة والقراءة والحيرة..... أظنني أعود إلى نقطة الصفر التي بدأت منها.... أبحث عني من جديد.... أتوسّل إليّ كي أفهمني وأفهم ما يتنظرني وما ذهب مني.... أتقلب مع تقلبات الهواء.... وأتعثر مع حبات المطر.....

اشتقت لكم يا صحبة الخير..... اشتقت لهذا الكشكول أرمي به ما يعتمل في فؤادي... وأمضي.....

جمانة القدس

العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جواد في 2016-01-29, 19:34:50
مرحبا أختي الكريمة،

كنت قد دخلت بالأمس أيضا أبحث عن بعض الذكريات، ولكني وجدت الكثير منها لم يعد موجودا.

ربما المشكلة الأساسية هي رمي ما يعتمل في الفؤاد ثم المضي بعدها،
لقد أصبتم قلب الداء، ولربما بسبب ذلك مات هذا المنتدى،
فبعد سنين طوال اكتشفت أننا كنا نعيش الكثير من الزيف، وأننا لم نرغب حقا في التغيير الحقيقي، فلم نكن نسعى وراء شيء.

العودة إلى الصفر أمر لا يتكرر كثيرا، وهي منحة ربانية تحتاج الكثير من التجرد والصدق حتى تنفرج الحقيقة ويهدأ القلب.

فإذا ما وضحت الرؤية، فسترون المستقبل في زمن الحاضر، وترون كل الحوادث والملابسات كبساطة الشمس والقمر.
استعينوا بالله واصبروا.
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2016-02-23, 07:13:24
 ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry::
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-12, 10:50:41
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وررحمة الله وبركاته

لقد جرت على بلادنا سلسلة من الاحداث المتتابعة التي خرقت الروتين العفن الذي كنا قد بدأنا نفهمه ونعلم أنفسنا كيفية التعامل معه لتجاوزه وتغييره...
هذه الاحداث المتلاحقة رفعت آمالنا وأحلامنا الى عنان السماء، ثم هوت بنا الى أسفل سافلين من جديد، وتركتنا في خضم ظروف جديدة تماما، لا ندري كيف نتعامل معها، ولا كيف نفسرها،
اختلطت الصور.. وصار الحليم حيرانا.. 
لقد كان لهذه التغيرات آثار كبيرة علينا وعلى ما حولنا ومن حولنا
ولا شك أن كلا منا احتاج فترة للملمة شتات أمره، وتحديد مساره، والتأكد من موقع خطواته...

ورافق ذلك اجتياح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتراجع جميع المنتديات لصالحها... وليس فقط منتدانا
حتى كانت تمر عليه الشهور الطوال ولا يكتب أحد فيه مداخلة واحدة..!! لذا فكرنا أكثر من مرة في اغلاقه...

على أية حال المنتدى مجرد وسيلة.. استعمالنا لها او هجرنا لها لا يعني اننا غيرنا مسارنا او اهدافنا او انفسنا..


الحمد لله على كل حال، ونعوذ بالله من حال أهل النار
لا أملك في خضم كل ما يموج حولنا من فتن إلا أن أبتهل إلى الله تعالى صباح مساء أن يثبت قلوبنا على دينه، وان يهدينا صراطه المستقيم، وذرياتِنا، ويرضى علينا وينير قلوبنا ودروبنا


إطلالة متميزة كعادتك يا جمان

العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2016-04-17, 00:26:47
صدقت يا هادية.أما جمانتي الحبيبة فما أجمل عودتك اشتقنا لك أيضا واشتقنا لبعضنا البعض
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-17, 10:55:24
أتمنى أن يكون في نظام المنتدى بعضا مما في الفايسبوك. .مثل كبسة إعجاب أسفل التعليق لنقول نحن هنا قرأنا الكلام و أعجبنا  و لا مزيد من التعليق لدينا :)
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-17, 11:02:18
أتمنى أن يكون في نظام المنتدى بعضا مما في الفايسبوك. .مثل كبسة إعجاب أسفل التعليق لنقول نحن هنا قرأنا الكلام و أعجبنا  و لا مزيد من التعليق لدينا :)
اكتبي اقتراحك في ساحة الاقتراحات عزيزتي
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2018-01-31, 23:48:28
كيف يستقرّ القلب لما تتوزع قطعه في مشارق الأرض ومغاربها؟ كيف تسكن دموعه؟
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-02-01, 00:01:11



جمانتي الحبيبة عندنا  ::happy: ::happy: ::happy:

شتقنا إليك كثيرا مورت أيامنا

أما سؤالك فلن يعوضه غير سكينة ورضوان من الله أسعدك الله وأراح بالك يا حبيبتي
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2018-02-01, 00:38:01
يا خالتو الحبيبة! والله وأنا أشتاق لكم كثيراً.... من زمان عن أيام المنتدى!


الله يرزقنا جميعاً راحة البال والسكينة  emo (30):
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-01, 07:26:11
أهلا ومرحبا بك يا جمانه
أسعدتنا إطلالتك
نبئينا عن أخبارك
العنوان: رد: كشكولي!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-02-01, 07:51:37
كيف يستقرّ القلب لما تتوزع قطعه في مشارق الأرض ومغاربها؟ كيف تسكن دموعه؟

أهلا ومرحبا بك يا جمانة سعيدة برؤية كلماتك بيننا ::)smile: ولقد عدنا للمنتدى فأطلي بين حين وحين

يستقر بالعودة يا جمانة، والغربة غربة.. يسر الله لك العودة بين أهلك وأحبابك وإلى أرضك .