أيامنا الحلوة
أجيال وراء أجيال => :: مشاغبون عسل :: => الموضوع حرر بواسطة: محمد سيد في 2009-11-08, 06:42:31
-
التعب تعب النفس وما حك جلدك مثل ظفرك فتولي انت جميع امرك من هذ المنطلق البسيط هيا بنا نفكر في ما حولنا بنظرة مشاغبة فيها تأنى ومتابعة
كم وظيفة يمكن ان ننوب عن اصحابها في المنزل سافتح الباب للمشاغبين لكي يعدو كم صحاب مهنة يمكن ان يعمل فقط داخل منزلك الذي تسكن فيه وبكل بساطة تجد نتيجة عمله حولك لم تعرف كم تعب حتى يتعلم تلك المهنة لم تعلم كم اتقن ذلك الشئ لم تعلم كم استخدم من خامات كي يتم عمله ومن اين نحصل علي تلك الخامات بل سافتح الباب لكي نعرف من اين نستورد او نجد في الطبيعة عموما تلك الخامات
عندنا ابسط شئ السرير الذي تنام عليه كيف صنعه النجار وكيف يمكن اصلاحه حتى
معك الجدار كيف تم بناؤه طوبة طوبة مع مراعاة ان الحائط سطح مستوى قائم عموديا علي الارض له سمك معين واحيانا نهتم بالوزن حتى لا يصدع المبنى
تعالي لانابيب المياه(مواسير المياه) وكما نسمياها سباكة المنزل في مصر
وكذلك توصيلات الكهرباء في المنزل وطريقة توصيلها وكيف يمكن ان تحدث لاقدر الله مصائب من اهمال تلك التوصيلات بداية من الصعق بالكهرباء الي الحرائق
كما ايضا الاجهزة المنزلية ثلاجات غسالات كمبيوتر تلفيزيون كيف تصنع ومدي خطورتها قبل فائدتها وتطور صناعتها حتى شكلها الاخير
ولنرى كم يمكننا فهم تلك الوظائف والاستغناء كليا او جزئيا عن اصحاب تلك المهن الذي تجد فيها المحترف والجاهل
-
:emoti_133:
أولا دعني أرحب بك في أسرتنا الصغيرة وأرجو أن يطيب لك المقام بيننا.
ثانيا لم نر شيئا بعد :emoti_282: هيا نحن في الانتظار
-
هيا بنا نفكر في ما حولنا بنظرة مشاغبة فيها تأنى ومتابعة
أحب هذه الموضوعات.. التي تحرر قلوبنا من رتابة النظر.. فنبصر ما حولنا من جديد.. ونتعرف إلى إمكانياتنا.
وعندي أمنية.. أن نعود للبساطة.. وللطبيعة.. و"للإنتاج المنزلي" ذي الجودة العالية لا "بماركته العالمية" ولكن ببصمته الشخصية، وقيمته الفعلية.
أصبح عندنا أشياء كثيرة كثيرة..
وأصبحت الأشياء هي التي تحدد احتياجاتنا!
تكثر الأشياء.. وتكثر احتياجاتنا.. ولا نشعر أنها تُقضى.. ويزداد النهم.. ويلهينـا التكاثر !
بانتظار ما ستقدمه لنا..
أخي الفاضل محمد، ليت الخط الذي تستخدمه يكون أكبر ، إذا سمحت.
جزاك الله خيراً.