أيامنا الحلوة

الساحة العامة => :: facebook :: => الموضوع حرر بواسطة: ماما هادية في 2013-11-02, 14:56:33

العنوان: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-02, 14:56:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"
وصلنا لنهاية العام الهجري الجديد.. واطلب من الجميع مسامحتي"...
هذا ما قرأته للتو على صفحة أحد الاشخاص..
وطبعا سيصلنا على الموبايل والايميل والفايسبوك عشرات من امثال هذه العبارات خلال هذين اليومين.. فقد أصبحت تقليدا سنوياً..
لكن لحظة من فضلك
هل أنت تعني فعلا ما تقول؟
هل فعلا تطلب مني ان اسامحك؟ وتطلب من كل من ترسل لهم هذه الرسالة ان يسامحوك؟
واذا كانت  المسامحة تستلزم اولا بعض العتب من اجل تصفية النفوس؟ هل انت مستعد ان تسمع، وتحتمل؟ ثم تعتذر لمن جرحته وآذيته، أو تعيد له حقه، إن كان له حق... لتحصل منه على سماح حقيقي؟
ام تفضل ان يبقى الموضوع مغلقا، ومحفوظا في صحيفتك وصحيفته، حتى تجتمعا يوم القيامة عند الملك الديان، فتفتح الملفات، ويأخذ كل ذي حق حقه؟
بكل اسف... معظمنا يختار الخيار الثاني...
إما نريد مسامحة على بياض كده (مسامحة تيك اواي)... او بلاش
 وندير ظهورنا لملفاتنا وافعالنا الماضية... معتمدين على ان الصحف لن تفتح...
لكن ربنا سبحانه وتعالى وعدنا وقال (وإذا الصحف نشرت) .. وقال عن مفاجأة الناس بما يجدونه في صحيفتهم يوم القيامة (وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً )
وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أننا سنؤدي كل ما علينا من حقوق للناس من رصيد حسناتنا...
فإذا فنيت حسناتنا.. فسيحمل من سيئاتهم فتطرح علينا.. والعياذ بالله

والان .. اخي الكريم
اختي الكريمة
قبل ان تنشروا او ترسلوا رسالة مثل هذه (أرجو من كل من يعرفني ان يسامحني) ان تحاسبوا انفسكم، حتى لا تكونوا ممن يقول ما لا يفعل..
لحظة صدق مع النفس.. وتفكير عميق صادق... هل انت فعلا تريد مني ان اسامحك؟ وهل انت مستعد أن تؤدي لي حقي حتى اسامحك؟

وأنا كذلك سأفكر ...
غفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات

[/size]
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-11-02, 16:39:08
غفر الله لك ولنا ورزقنا قلبا سمحا مسامحا..
فلنعف ولنصفح ليغفر الله لنا..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-11-02, 21:39:39
آمين :(
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-04, 09:42:38
احسب قيادات الاخوان اليوم في غاية الابتهاج وهم يرون الرئيس المخطوف لأول مرة، ويطمئنون على سلامته.. فالحمد لله
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-04, 09:55:28
أتمنى أن يقوم الرئيس مرسي اليوم بممارسة صلاحياته، فيعلن عزله لوزير الدفاع ووزير الداخلية :)

ويكلف هشام قنديل بالبحث عن غيرهما
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-04, 10:46:06
نعم يا ماما هادية ..
لابد انه ما زال يحكم , علي اختلافنا مع الكثير مما يحدث و بالاحتفاظ بالاراء الخاصة
لكن الرعب الذي كان يعتري اوجه رجال الامن " الكثيرون جداً جداً " كان يؤكد ان هذه هي الاوراق الاخيرة ..
بل السُلفة الاخيرة كذلك ,
لم أر في حياتي كل هذه الاعداد المهولة من سيارات الامن و الجيش ..
انهم يحتضرون!
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-04, 13:18:14
والله رؤية الرئيس مرسي اليوم تشرح القلب

رجل بطل.. كبرياء وشموخ المؤمن
العزيز في وجوه اعداء الله
الواثق بنصر الله تعالى، وبأنه سيفوز بإحدى الحسنيين الآن

أسأل الله ان يثبته ويكرمه ويعلي قدره في الدنيا والاخرة

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-04, 13:21:05
والتلفزيون المصري مش مكسوف على نفسه وهو يعرض اللقطات خرساء دون ان يجرؤ على رفع الصوت

يظهر د. مرسي رابط الجأش، مبتسما هادئا
بينما بدا القاضي عصبيا منزعجا، يخبط على الطاولة

اثنان من قيادة الاخوان حيوا بعض عندما رأوا أخاهم وحبيبهم بخير (رئيس الجمهورية)
وصفقوا له من الفرح بدخوله

ثم أداروا ظهورهم للقضاة الفاسدين، ورفعوا اشارة رابعة، كما رفعها بعض الحضور في المحكمة

الله أكبر ولله الحمد


العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-11-04, 13:22:54
اللهم اجعل هذه المسرحية بداية نهاية الانقلابيون الخونة
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-04, 19:12:27
الحمد لله :)

-

أحدهم وعدنا بفتح موضوع ما و لم يفعل .. !
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-04, 19:56:02
اعذريني يا سلمى
تنفخت عيناي من البكاء

غدا ان شاء الله
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-04, 22:39:22
اعذريني يا سلمى
تنفخت عيناي من البكاء

غدا ان شاء الله

ثم إذا غضّ عزمُ القائد , فشل الرعيل كله ..
إذا بكيتِ أنتِ فما صنيعنا نحن إذاً ؟
لعلّ همّك أكبر , فوالله مذ وعيت لم أجد مثالاً قد اقتدي به أبداً في التفاني في الدعوة و الاهتمام بأمر المسلمين مثلك
بل و إنني لأذكركِ في كل مواطن سعيي
و لكم اتبنّى آراءاً و اجهر بها و تعجب الناس و هي في الاصل آراءٌ لك !
و حقٌ يقال في حقك يا أم محمد .. نصف علمي بأي شيء , و نصف حكمتي - الضئيلة جداً , و تقريبا كُل أهدافي .. هي من جانبك و من وحيكِ و من قوتك و علمك ..
الجَلَد , و لا نقول لا تحزنوا .. فإني لأعلم عنكِ - دائماً - أنّ همّ البشر كلهم هو همٌّك ..و اوجاعهم توجعك , و بالطبع فقدهم يؤلمك ..
لعلهم يعجبون من جزعنا :)

جزاكِ الله خيراً عن وليد ..
و لا فجعكِ و إيّانا في أخ أحمد .. و ليعده سالماً غانماً غيرَ مأذيّ
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زمرد في 2013-11-05, 06:37:38
يا الله ..

كلما بحثت عن سبب للفرح لم أجد. فأجد نفسي تهفو لمنتدانا فقد أجد فيه مايسر والحمدلله على كل حال جئت محملة بالحزن وخرجت احمل حزن يخالطه فرح للشهيد باذن الله .

رزقنا الله واياكم الشهادة في سبيله ويسر لكم أموركم كلها ولنا .
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-05, 10:37:18
آمين آمين

سلمى وزمرد
جزاكما ربي خيرا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-11-05, 14:58:33
سبحان الله أحيانا يكون الواحد منا مجروح محزون فيرسل الله له شخصا يسمعه كﻻما يكون كالمرهم للجرح...وأعتقد ان هذا ما فعلته سلمى مع ماما هادية :)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-05, 15:38:11
لم أنافق في حرف واحد .. انا صادقة بالفعل
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-11-06, 03:35:55
وهل كان النفاق يوما بلسما للجروح يا سلمى.!..لو لم يكن. صادقا لما آتى أكله :)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-06, 21:45:03
لا أستطيع ان أحترم العلمانيين
مهما قيل لي ان هذا علماني لكن محترم
علماني لكن موضوعي
علماني لكن حقاني

لو كان حقانيا فلماذا يدير ظهره لخالقه وبارئه ومصوره
ولو كان موضوعيا فلماذا يريد الهروب من الاسلام؟؟
ولو كان محترما فلماذا لا يحترم شرع ربه؟

لا استطيع ان اتعامل مع الناس بازدواجية... فيعجبوني اذا قالوا يوما كلمة حق، وانا اعلم انهم دعاة باطل
ربما تعجبني كلمة الحق نفسها. لان الحق له اشراق ذاتي
لكن لا يمكن ان يعجبني من يقولها مادام علمانيا

هيك... مراء... حدا اخو مرائي شي؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-07, 08:02:00
لا أستطيع ان أحترم العلمانيين
مهما قيل لي ان هذا علماني لكن محترم
علماني لكن موضوعي
علماني لكن حقاني

لو كان حقانيا فلماذا يدير ظهره لخالقه وبارئه ومصوره
ولو كان موضوعيا فلماذا يريد الهروب من الاسلام؟؟
ولو كان محترما فلماذا لا يحترم شرع ربه؟

لا استطيع ان اتعامل مع الناس بازدواجية... فيعجبوني اذا قالوا يوما كلمة حق، وانا اعلم انهم دعاة باطل
ربما تعجبني كلمة الحق نفسها. لان الحق له اشراق ذاتي
لكن لا يمكن ان يعجبني من يقولها مادام علمانيا

هيك... مراء... حدا اخو مرائي شي؟


 :emoti_416: :emoti_416:

ما معنى "حدا اخو مرائي شي"  :emoti_351:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-07, 09:04:09
هل هناك أحد له علاقة أخوة بمرائي (مزاجي)

تقال بمعنى اني حرة في تفكيري واختياراتي  ::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-07, 09:29:09
هل هناك أحد له علاقة أخوة بمرائي (مزاجي)

تقال بمعنى اني حرة في تفكيري واختياراتي  ::)smile:


 ::)smile:
نحن نقولها : "كانش مِن يْسالني ؟" ::what::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-11-07, 10:00:05
معك حق ماما هادية...لكن علماني محترم...منهم من ياربى على أفكار معينة أو يدرسها ولكنه يحترم الرأي الآخر ويسمع منه بحيادية..عله اهتدى بعدها لدينه...كنت أظن العلماني ملحدا..لكن تبين لي انهم مثلا يصلون ويصومون ولكن يعتقدون انهم على دين صحيح وغيرهم من النصارى واليهود أيضا على هدى وسيدخلون الجنة بالإضافة الى اعتقادهم بفصل الدين عن الحياة..ﻻ أدري هل هذا صحيح أم أن الأمر التبس غلي!!!!
.ونحن أيضا نقول :أخو مرائي ..؛)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-07, 10:19:42
اضافة : لكن معظم المتواجدين الآن .. ليست مشكلتهم الفكرة الاسلامية و لكن الكوادر التي تمثلها ..
فلا يجب ان يقبل كل واحدٍ رأي جماعة الاخوان او السلفيين ..لأنهم فكرة اسلامية ..
و لأن اخطاءهم تلصق بالفكرة ذاتها ..
فصار " الاسلام " هو من فعل و قال و خان .. هكذا ..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-07, 10:34:44
انا لا اعني ببالعلماني من هو ليس سلفيا ولا اخوانيا
والا كنت انا واسماء وسيفتاب وكثر غيرنا علمانينين لا سمح الله
انا اعني من يتبنى الدعوة الى فصل الدين عن الدولة، وقصر الدين على العبادات، وعلى العلاقة بين العبد وربه، دون العلاقة مع خلقه
هذا هو العلماني الذي لا احترمه

وقد سبق لي احترام بعضهم.. لصدور تصريحات جيدة منهم
لكن ما لبثت المحن ان اسقطت اقنعتهم، وانكشف وجههم الحقيقي

الخلاف مبدئي
وهناك فرق بين الخلاف المبدئي والخلاف الفكري او الخلاف التطبيقي


العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-11-07, 10:51:54
هل هناك أحد له علاقة أخوة بمرائي (مزاجي)

تقال بمعنى اني حرة في تفكيري واختياراتي  ::)smile:


 ::)smile:
نحن نقولها : "كانش مِن يْسالني ؟" ::what::
أو "دبر راسي"
:p
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-07, 11:12:03
ارى الاحداث بعد ركود عقود طويلة، ومنذ عام 73 تقريبا
بدأت تتسارع بشكل كبير
في نقاط عديدة من عالمنا الاسلامي

في تونس
ومصر
وليببيا
وسوريا
والعراق
وفلسطين

هذا الظاهر علىى السطح

والله اعلم بما يثور تحت سطح الماء الراكد في بقاع اخرى ولا نراه

ولا اعتقد هذه الثورانات سينجح احد في اخمادها قبل ان تصل لمداها
وان نجح في خداعها بضعة اشهر

وهناك حراك سلمي فعال وحثيث ايضا في اماكن اخرى: في تركيا وماليزيا مثلا

وستلتقي هذه النقاط قريبا على امر قد قدر

نحن في منعطف تاريخي خطير هذا ما احسبه... والله اعلم
ونسأل الله تعالى ان يوفقنا للانحياز للحق، ويجعل لنا سهما وافرا في نصرة الدين.. مع العافية ودون بلاء
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-11-08, 00:05:19
بالضبط ..
ونقطة تحول الحراك من شيء أقليمي في كل دولة على حدة إلى حراك أمة هي ذلك الانقلاب الأحمق ..
لم أر في حياتي من قبل مظاهرات واحتجاجات وفاعليات يومية مشتركة بين المصريين والجزائريين والتونسيين والسوريين والمغاربة والمسلمين من جميع الجنسيات مثل تلك التي تحدث يوميا في أوربا على سبيل المثال .. ولم نر من قبل حراك إسلامي بهذه القوة والإصرار في تركيا .. ولم أسمع عن هذه الكثافة من الفاعليات حتى في قضية فلسطين ..

من يتابع الأمر من البداية سيجد بوادر ذلك بعد ثورات الربيع العربي .. وسيلاحظ أن الآن الفكرة تقترب وتتشكل أكثر وأكثر تدريجيا .. فالحدود بليت وكادت أن تذوب .. وستذوب إن شاء الله ..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-08, 23:14:42
كذبة كبيرة رائجة جدا

الاجانب  يحترمون جدا اختلاف الاديان، ولا يحاولون ابدا التدخل في الدين
لهذا لا تخافوا من تعليم اولادكم عندهم

-----------------

لم اجد شابا او شابة مبتعثة للتعلم عند الغرب، لم يتعرض لملحدين او منصرين، يقذفون في عقولهم وقلوبهم مختلف الشبهات
وكلما كان الشاب اضعف
كان التركيز عليه اكبر


العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-09, 07:06:07
كذبة كبيرة رائجة جدا

الاجانب  يحترمون جدا اختلاف الاديان، ولا يحاولون ابدا التدخل في الدين
لهذا لا تخافوا من تعليم اولادكم عندهم

-----------------

لم اجد شابا او شابة مبتعثة للتعلم عند الغرب، لم يتعرض لملحدين او منصرين، يقذفون في عقولهم وقلوبهم مختلف الشبهات
وكلما كان الشاب اضعف
كان التركيز عليه اكبر




سبحان الله ! ومن أين يأتون بهذا الكلام؟ قريبتي التي ما تزال تدرس بالخارج عانت الأمرين بسبب حجابها، كانت تتعرض لكل أنواع العراقيل والعقبات بسبب حجابها، بل كانوا يقولون لها ذلك عنوة.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-11-10, 00:52:06
الصواب أن "هناك بعض الأجانب يحترمون جدا اختلاف الاديان، ولا يحاولون ابدا التدخل في الدين" ولكن ماذا عن البعض الآخر ؟؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-11-10, 10:57:18
فيهم وفيهم لكن عموما هنا في كندا لا يفتحون موضوع الدين كثيرا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-10, 17:55:56
فيهم وفيهم لكن عموما هنا في كندا لا يفتحون موضوع الدين كثيرا

ربما لانهم لاحظوا انك قوية
عندما كنت في كندا.. كنت اتعرض لاسئلة كثيرة، لكنها كانت دوما اسئلة استفسار واطلاع وتعلم
وتصادف ان اتت فتاة اخرى سورية تصغرني بعامين او ثلاثة (كنت وقتها من 19 الى 22 عاما) وتعرضت لكثير من السخرية والاستهزاء والتشجيع على خلع الحجاب وعلى الانفتاح على العالم والتغير والتعايش ووو
وقد حاولت كثيرا تشجيعها وتثبيتها.. لكنها ابتعدت واستسلمت
ولم يكن عندي اطفال حينها
ولكن صديقاتي اللاتي كان اطفالهن يذهبون الى المدارس، كن يعانين مع اطفالهن.. اذ لا يخلو الامر من مدرس او مدرسة، ولو في بعض الاعوام الدراسية لا جميعها، يقذف بالشبهات، ويسخر، ويستهزئ، ويشكك الطفل في ثقافته ودينه



العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-10, 18:04:54
النادي الأهلي يتوج بطلا لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم.. هكذا الخبر على الجزيرة.. ياسلاااااام.. الف مبروك... كده الشهداء حيرتاحوا في قبورهم، والمصابين هيتعافوا والمعوقين سيشفوا، والمعتقلين سيحبون السجن، والمعذبين سيحبون سجانيهم وينسون لسع السياط على ظهورهم..
والجوعى سيأكلون، والمشردون سيجدون مأوى.. والاسعار هترخص، وانابيب الغاز هتكتر، والكهربا هتبطل تنطفي..
وبكره تشوفوا مصر
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-12, 23:00:51
اعتقلوا باسم عودة

!!!

ماهذه التخاريف التي نعيشها؟  
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-11-13, 00:30:20
ظلم فاحش لا مثيل له .. حسبنا الله ونعم الوكيل
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-13, 04:42:45
لا .. بل و الانقح من اعتقال باسم عودة انهم حرموا " عبد الظاهر " من المونديال .. هذا لا يُطاق ..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-13, 16:56:21
كيف سكتنا من بداية الانحراف؟
اعني سكت اجدادنا على بداية ان تظهر نساء عاريات في احضان الرجال على شاشات السينما
وسكتوا على تأسيس المراقص والخمارات

والان.. سوريا يحكمها حقد طائفي، لا يريد ان ينقلع الا باقتلاع ارواحنا
ومصر يحكمها ثلة من الداعرين والداعرات، يدعمهم قوة سلاح غاشم همجي
ومن وراء هؤلاء واولئك دول عظمى، تنفخ في نارهم كلما اوشك الثوار ان يخمدوها
والله من ورائهم جميعا محيط
لكن فساد السنين... لن يزول بأيام من النضال الخفيف، ولا بأشهر

والشعوب عموما، والشباب خصوصا.. في كلتا الدولتين.. مازالوا بعيدين عن النموذج الذي يتنزل به النصر.. الا القليل
الاكثرية ما زالت تبحث عن المال... والتميز .. والشهرة.. والسيطرة.. والعلاقات العاطفية.. والمصالح الشخصية..
بعضها مستعد ان يضحي ويتحمل.. ولكن لفترة محدودة، وبشطر ان تخبره متى ستنتهي هذه الفترة بدقة
وبعضهم مستعد ان يبذل... ولكن بما فاض عن حاجاته .. بل بما فاض عن كمالياته

واقل القليل هم من حملوا ارواحهم على اكفهم، وباعوا انفسهم بصدق لله
وشعروا انها معركة دين

اخشى ان يصطفي الله تعالى هذا القليل للشهادة
ويتركنا يموج بعضنا في بعض

اللهم أفرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا واهدنا سواء السبيل
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-13, 18:28:01
هذه الخاطرة مخيفة يا ماما هادية .. مخيفة !
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-14, 08:31:07
ليست مصر وسوريا وحدها بل كل بلاد الإسلام ... الحال عندنا من ذاك الحال ....
ولكن كيف يتركنا الله يموج بعضنا في بعض، وكيف إذن يتأتى وعد الله بالنصر والتمكين، وبالتالي حتى وإن بقي الموج سيكون في خلاله بذور ستنبت... لن تقحل ولن تجدب بإذن الله ... ولكن الحسرة كل الحسرة أن نموت ونحن لم نقدم شيئا !!!!
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-15, 19:45:34
اللهم اسلل سخائم صدورنا
وارزقنا سلامة الصدور
 
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-15, 20:58:39
https://www.youtube.com/watch?v=Qs-sePV0Vvg

حلاوتك :)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-16, 06:02:17
ليست مصر وسوريا وحدها بل كل بلاد الإسلام ... الحال عندنا من ذاك الحال ....
ولكن كيف يتركنا الله يموج بعضنا في بعض، وكيف إذن يتأتى وعد الله بالنصر والتمكين، وبالتالي حتى وإن بقي الموج سيكون في خلاله بذور ستنبت... لن تقحل ولن تجدب بإذن الله ... ولكن الحسرة كل الحسرة أن نموت ونحن لم نقدم شيئا !!!!

تأملي معي يا أسماء هذه الآيات من سورة المائدة:
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّنَ العَالَمِينَ
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ
 قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ
قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ البَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ
 قَالَ رَبِّ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ القَوْمِ الفَاسِقِينَ
 قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى القَوْمِ الفَاسِقِينَ}

لاحظتِ؟ سبحان الله وأنا أتلو الآيات بالأمس قفز لذهني مباشرة حال مصر:
أنعم الله تعالى على بني إسرائيل بنعم كثيرة... أهمها نجاتهم من الطاغوت الأكبر .. فرعون مصر .. وأرسل اليهم انبياء ومصلحين
وطلب منهم شكرا على هذه النعم ان يدخلوا الارض المقدسة ليحرروها من الطاغوت وينشروا فيها كلمة التوحيد
فتحججوا بأن فيها قوما جبارين... فقه الواقع الذي يتحدث عنه حزب النور... لسنا ممكنين.. وعدونا ذو شوكة.. ويجب ان نحقن الدماء.. ولن نستطيع ان نواجههم فهم اقوياء.. وعلينا ان نحمي انفسا ونحمي الدعوة
فواجههم المؤمنون بالحل: توكلوا على الله، وبادروهم بالهجوم، والله معكم ان كنتم صادقين
اذن كان هناك مؤمنون اخيار نصحة.. لكنهم قلة وسط رعاع المسلمين الذين يريدون اسلاما سهلا هينا لينا.. يضمن لهم الدنيا والاخرة معا، والدنيا قبل الاخرة ..
فأكد المتخاذلون انهم لا قبل لهم بالاعداء، ولن يجاهدوا.. فهم عقلاء وليسوا متهورين.. وان كنت متهورا يا موسى فاذهب انت وربك فقاتلا.. اما نحن، ففقه الواقع يقول ان ننحني للعاصفة
فاعتذر نبي الله الى الله انه لا يملك الا نفسه واخاه،
فجاءت العقوبة عامة للجميع
المتخاذلين، والمرغبين في الجهاد
جميعهم سيتيهون في الارض اربعين سنة ... عقابا على هذا التخاذل والخور
ويصطفي الله من هؤلاء المخلصين.. اما بالشهادة، او بالاجر الأخروي.... ويذر الباقين يموج بعضهم في بعض. .في فساد وظلمات..
حتى يهلك هذا الجيل وياتي جيل خير منه.. يستحق ان يغير

تخيلي ان يعاقبنا الله على خذلاننا بأربعين سنة جديدة في التيه؟؟

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-16, 06:56:49
أما أنا يا هادية فقد تأملت هذه الآيات قبل الآن، وأسقطتها على حالنا عامة، فوجدتُنا في تيه، ألسنا في مرحلة التيه؟؟ ألسنا في تيه عن الأقصى؟ ألسنا في تيه عن أمتنا ؟ عن ديننا، أنا وجدتُنا في تيه ليس الآن، ليس لأن حزب النور نطق، وإنما حزب النور عينة، وكثير منه قد فعل من قبل أن ينطق هو، نحن في تيه مضروب علينا من زمن، منذ أن قسمت الأرض الواحدة، وعاثوا فيها فسادا، وأصبح أصحاب الأرض متملقون يقتاتون على إحسان المقسّم المستولي، منذ أن حسبنا أننا نعمنا بالاستقلالات كل بلد على حدة، وفرحنا بها، ظننا أنّا كونا دويلاتنا !! ....

لماذا لا نكون مع ما يحدث من هذه القلة المؤمنة من استفاقة، ومن تضحيات، هي قليلة قليلة، ولكن لو أنهم بالقوة الإيمانية الكافية فسيرفعون راية : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله "، فلن يخيفهم نعق الناعقين أن قوتهم لن تجدي، وأن عليهم أن يتحالفوا مع الشيطان لينتصروا، سيكون وقودهم إن حاول الناس خذلانهم "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وسينقلبون بها بنعمة من الله وفضل ...
لماذا لا نكون في مرحلة بداية الخروج من التيه إن كانت القلة مؤمنة بحق...

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-21, 21:30:43
اليوم التقيت بإحدى زميلاتي في الدراسات العليا
طبعا تصغرني بسنوات عديييييييدة

قالت لي: حلمت بك تقولين لي: أخييررا نمت
ما معنى هذا؟

فضحكت وقلت لها لا اعلم.. إما انه يعني انني اخيرا انهيت رسالتي وارتحت... او انني متُّ وارتحت

ضحكت للفكرة... لكن في الحقيقة نحن نتظاهر بالشجاعة.. ولكننا لسنا مستعدين حقيقة للموت
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-23, 06:59:18
صدقيني هي بإذن الله بإذن الله تعني انتهاءك من الرسالة ... فانظري تزامنها مع ذلك فعلا. ثم سيكون تقدير الرسالة عاليا بإذن الله وهذه هي التي تنمّ عنها النومة. سترين
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-23, 12:29:08
صدقوني .. نحن نتشدق كثيرا بأننا مستعدون للموت
لكننا نخاف  بشدةة لو اقتربنا من الفكرة بشكل حقيقي

هل استطيع ان اتخيل نفسي توسدت التراب، في حفرة ضيقة، ثم اغلقوا علي الحفرة من فوق واهالوا التراب علي ورحلوا

اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر وفتنته
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-23, 12:47:55
لم اعد افكر بالموت كثيراً , لم يعد يشغل بالي هلع الموقف قدر ما يشغلني : ما الذي سأتركه ؟
تؤرقني فكرة الحساب ذاتها . لا في القبر بل امام الله .
يغضبني ان افكّر ان حسابي كله اقتصر علي 18 عاماً فقط . انني لم اترك خيراً إلي يوم الدين ممتداً .
افكر ان نفس الميزان الذي سيزن لابن زيد الذي يحمل في صحيفته كل ثواب من قرأ القرآن و نقله و تعلمه . افكر ان ذات الميزان هو ذاته الذي سيزن لي عملي .
كنت افكر في الموت كحلّ و كخلاص . لكن بدأت هذه الفكرة في التراجع حتي صارت الهموم و الابتلاءات بمثابة تحلية او تسليك زور اثناء المسير الطويل . و ربنا يسهل بقي :)

---

هل لي ان اشخبط قليلاً علي حائطك ؟
لن ألوث المكان . اعدك .و سأجمع كراكيبي بعد ان انتهي .
فقط أريد ان اعرض أمراً هاماً علي أم محمد :)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-23, 17:00:36
تفضلي يا سلمى... اكتبي ما بدا لك
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-25, 23:42:22
احلى شي على الفايسبوك انو كل واحد عامل حالو شيخ طريقة ولا الجيلاني... أو مفكر لوذعي ولا ابن رشد... أو اديب ألمعي ولا الجاحظ...
وينتظر الاعجابات على صفحته، وينزعج اذا ناقشه الانسان في اي بوست كتبه .. ويدخل اصدقاؤه ليقلبوها تهريج ويفرغوا النقاش من اي معنى
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-26, 12:23:43
لو كان حال علمائنا سليما، لما كانت امتنا تتقلب في الاسقام من مائة عام
يارب ارحمنا واصلح احوالنا

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا

لم اعد أطمح ان اكون من العلماء
فهي امانة ثقيلة
قل من نجح في حملها

اللهم عافنا واعف عنا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-26, 18:57:45
اعجبني . و مشاركة ..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-27, 21:45:41
سؤال قد يبدو قاسيا

الدكتور محمد سليم العوا
والمستشار أحمد مكي
وغيرهم من قضاة ومستشارين ومحامين
الذين دافعوا عن دولة القانون
وعن سلطة القضاء
واصروا بعد ثورة يناير (ومن قبل مجلس الشعب او الاخوان او غيره) في جميع تصريحاتهم ولقاءاتهم التلفزيونية على وجوب احترام القانون والسلطة القضائية، وتقديم مجرمي النظام السابق للقانون الطبيعي

الا يعتبرون شركاء في الكوارث التي تعيشها مصر الان؟ من اول كارثة تغول السلطة القضائية والغائها لمجلس الشعب وبقية الهيئات المنتخبة
وصولا الى هذه الاحكام الفرعونية الجائرة التي نراها

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-29, 13:38:18
لا يغيظني العلمانيون والليبراليون والمتعصبون من النصارى
بقدر ما يغيظني الاسلاميون المتمسحون بهم
المتلهفون على اي نصف كلمة او حرف او التفاتة رضا منهم ليهرولوا اليهم، فاتحين صدورهم، مادين اذرعتهم، وكأن نصر الله اتاهم من طرفهم

ثكلتكم امهاتكم
متى تفهمون ان النصر من عند الله وحده؟؟

مازلنا لم نتعلم
كل ما حل بنا من بلاء وبلايا ولم نتعلم ولم نفهم

يارب علمنا وفهمنا قبل ان تغرقنا البلايا ونرتكس في الفتن

نعوذ بك من الضلال بعد الهدى ومن الشك بعد الايمان
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-01, 17:24:02
لماذا كان سلطاناً للعلماء؟
سلطان العلماء العز بن عبد السلام، كان عقلية فقهية أصولية فذة، استطاع أن يقفز بالفقه الإسلامي قفزة نوعية، من الغرق في الجزئيات، الى النظرة الكلية التي تراعي المصالح الكبرى التي أتت الشريعة لتحقيقها، والى استنباط نظام عام ينتظم سائر الأحكام الشرعية وفق مبدأ ترجيح المصالح العامة على الخاصة، والأكثر أهمية على المهمة، ودفع أرجح المفسدتين، وتقديم دفع المفسدة العامة على الخاصة.
نظرية عبقرية سبقَ إليها عباقرة المقاصد الشرعية، بما فيهم الإمام الشاطبي، ودوّنها في كتابه الفذ "قواعد الأحكام في مصالح الأنام".
مع كل هذا، لم يُتوِّجْه التاريخُ سلطاناً على العلماء بسبب عبقريته وابتكاره وأسبقيته...
بل بسبب ثورته على الطغيان، واستصغاره للسلاطين، وإصراره على بيع الملوك في مصر في مزاد علني يحضره جميع الناس، وإلا رحل من هذه الديار التي لا يُحكم فيها بشرع الله..
اللهم ارزقنا بسلطان جديد للعلماء، فقد سئمنا من علماء السلاطين
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-01, 17:47:38
ما سأقوله الآن  هو مجرد رأي خاص بي.
أرى أن المرأة التي يتوفى عنها زوجها، عليها أن تهجر الكتابة على الانترنت، سواء في الفايسبوك او التويتر او المنتديات او المدونات، حتى تخرج من العدة.
لأن هذا التواصل العاطفي مع فضاء مفتوح، فيه رجال ونساء، ويسهل على المرأة ان تعبر فيه عن عواطفها وآلامها وأحزانها، وهي تكتب من وراء حجاب، بما يؤثر في قلوب الرجال من حولها، فيغريهم بها، أو يشوقهم لها، وقد عرفوا أنها صارت خلية، فيخدش من هيبة العدة، ويعطل المقصد الشرعي الذي شرعت العدة من اجله، وهي حفظ حق الرجل الذي مات، واحترامه، وقطع الاطماع في زوجته مادامت في العدة.
وقد خفف الله تعالى فترة العدة على نساء المسلمين، من حول كامل (عام كامل) إلى أربعة أشهر وعشرا.. فما عليكِ أختاه إن لزمت الصمت والذكر والدعاء هذه الفترة الوجيزة.. واقتصرت على التواصل مع صديقاتك وأخواتك من النساء.. ثم عدتِ بعد انقضائها للتواصل مع الفضاء كما تحبين؟!!
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-12-01, 17:58:20
أؤيد رأيك الشخصي هذا بشدة فكما تعلمين فقدر مررت بهذه التجربة وسبحان الله بالفعل، فإلى جانب ما ذكرته من  إمكانية طمع الرجال بها، تكون الأرملة في هذه فترة في أشد حالات الضعف النفسي والعاطفي وتصبح هي نفسها في منطقة الخطر التي قد تؤدي لا قدر الله إلى ما يحمد عقباه، فأي عطف أو حنو من الرجال لمواساتها يؤثر بها بشدة. أقول لكم ذلك بصراحة ودون خجل فالوقاية خير من العلاج. والحمد والشكر لله الذي حفظني بنعمته وفضله في هذه الفترة من الزلل.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-01, 21:33:08
ملاحظة مهمة جدا يا سيفتاب
بارك الله بك وجزاك خيرا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-12-02, 07:19:44
هادية وسيفتاب جزاكما الله خيرا كثيرا. فترة العدة مقدسة عند المرأة.هدانا الله جميعا وجعلنا كما يحب ويرضى.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-02, 12:12:16
تقصدين الحادثة الشهيرة؟
شوفي . انا موافقة جدا علي الاحتياط الذي ذكرته . لا احب بصراحة ان تكون مشاعري كلها مسدلة علي الملأ غير انني لا اخجل من ذكرها .. انا لا احب ان اذكر انني اشتريت قلماً جديداً , و لكن ان فعلت فلا بأس . انا حرة !
و كذلك إن عبرت عن مشاعري عمّن كان زوجي او خطيبي حياً او ميتاً . فهذا يوجد فيه بعض الحرج ولا يعني رفضه . بعض المشاعر لا بأس من ذكرها ..
لكن ما كان يحدث ولا زال . اقسم انه اقرب لمصيبة كبيرة تحل بالجميع . تكاد الواحدة تدعو لاختها ان يكون زوجها كفلان الشهيد كما كان لخطيبته او زوجته .
ثم .. لا رهبانية هنا يا جماعة .. من قال انه يجب ان تقضي انتِ بعده مباشرة؟ لم لا تتوقعين ان ترزقي بخير منه وان تسعدي و تلمسي الحب من جديد؟
مهما ادّعى . سيظل من يحاول الارتباط بكِ محزوناً من داخله وربما يغار عندما يقرأ ما تكتبين .
انني اقدّر مشاعرك و اتعاطف معكِ جداً و ابكي لاجلك بل و ادعو لكِ ايضاً . لكن ما تفعلينه هو دمار لك!
الآن انتِ ستتزوجين .. من لكل ما كتبت ؟ و ماذا ستصنعين لكل تلك المشاعر التي عرضت؟
بعض المشاعر عورة :)
لكنها ليست حراماً ..
هذا فقط !
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-02, 12:35:24
لا اعرف عن اي حادثة تتحدثين يا سلمى
لكن انا الم أبد رأيي هنا في تعبير المرأة عن مشاعرها أيا كانت...
قد اناقش هذا في موضوع اخر.. فهو يستحق النقاش..
ولكنني هنا اناقش حالة خاصة معينة، هي حال المرأة المعتدة
المرأة المعتدة فرض الله تعالى عليها ان تترك التزين، وتلبس ثياب الحداد، وتبتعد عن العطور بأنواعها والكحل والثياب الرقاق والمطرزة والملونة.. وكل ما من شأنه لا أن يحلليها في اعين الرجال فحسب، بل ولا حتى اعين النساء، لئلا تخطبها احداهن لاخيها او ابنها فحسب.. بل لا يحلليها في عين نفسها، حتى لا تلتهب عواطفها وتتمنى الزواج وهي مازالت في العدة.
وفرض عليها الا تخرج الا لحاجتها، ومتسترة بستر تام، فان لم يكن ثمة حاجة ملحة، فلا تلتقي بأي احد من الرجال، ولا حتى بحجابها
فهي ليست كالمرأة الحرة التي يمكن ان تتزوج، او المتزوجة التي تجد من يحصنها، ويقطع اطماع الناس عنها..
هي حالة خاصة
ولمدة محدودة جدا

انا استغرب
يعني من جاهلية كانت تدفن المرأة حية مع زوجها.. او تمنع عنها حتى الاستحمام والنظافة بحيث يهرب الطير من ريحها ونتنها عاما كاملا
الى وضع طبيعي، يشترط عليها فيه فقط ترك اسباب الزينة، وترك البروز للرجال الا لحاجة ملحة: كأن لا يوجد لها معيل ومضطرة للعمل او معاملة حكومية لا يوجد من ينوب منابها فيها، او نحو ذلك
ولمدة محدودة جدا وهي اربعة اشهر وعشرا؟
فلم نتهاون فيها ونستسهل. ونستهبل؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-02, 15:16:28
إن لم تعلمي عم أتكلم . فخـلص , غير مهم
لكنها عن واحدة ذهب زوجها للجهاد في سوريا . و استشهد هناك
و كانت تحمل له حباً عظيماً و كانت تكتب ما تشعر علي صفحتها .
ثم هوب .. بعد مرور اقل من عشرة اشهر .. تُخطب و تتزوج لمن قد وصى زوجها بأن تتزوجه .. و هو رجل صالح للغاية عزف عن الزواج لاجل الانشغال بحال الامة .
ثم قامت الدنيا و لم تقعد
كيف ؟ و زوجك؟ و مشاعرك ؟ وكل ما قلته؟
و كأن الفتاة قد ارتكبت إثماً ما .. و كانه إن مات الرجل ماتت معه عائلته كلها !
و هي بالمناسبة تملك طفلة تدعي ندى في عمر الثالثة
لا افهم . ما مشكلتكم بالضبط؟
انها تزوجت ؟ ام انها احبت زوجها و شاركتكم حبها لها و عواطفها ؟
بالفعل كنت اشفق علي ما تكتب . انها تؤذي نفسها !
على كل حال .
و في الجاهلية الاوروبية .. كانوا يحرقون الميت .. و زوجته و اولاده و من يحبه حتى و هم احياء!
و اعتقد ان الموضة الان هو انه إن مات عن الفتاة زوج او خطيب
صارت غير صالحة !
used يعني ..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-02, 21:19:37
بالتأكيد لم ترتكب اثما ان تزوجت بعد انقضاء عدتها
قال تعالى  {فإذا بلغن أجلهن فلا جناج عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف}

لكن ان كانت اثناء فترة العدة تكتب كتابات عاطفية يقرؤها الرجال والنساء... فهنا الحرج الشرعي الذي اتحدث عنه، وفيه خدش لواجبات الحداد المصاحب للعدة

ولا تصدقي ان زوجا في الدنيا يوصي بزوجته لرجل آخر... هذا لم يفعله حتى الصحابة... وهذا مخالف لفطرة الله التي فطر الناس عليها
ربما هو اوصاها ان تحسن اختيار الزوج من بعده ... وفرق كبير بين الحالين
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-03, 15:26:36
لا اعرف بصراحة عن حوار الوصية هذا .. اقول ما اعرفه ..
و هو امر فيه حرج بالطبع ..
مممم
ربما .. من يدري!
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-03, 16:49:07

-   مات مايكل جاكسون
-   ياااااه .. عساه يكون عظة للشباب، ليعلموا أن الفن والمال والشهرة لا يغنون عن الانسان شيئا.. ها هو يلقى نتيجة أعماله
-   لا تقولوا هكذا. يقال انه اسلم قبل ان يموت . !!! :(
-   ماتت الاميرة ديانا سبنسر في حادث سيارة مع دودي
-   عساها تكون عبرة لكل فتاة، فتدرك عقوبة الكفر والفجور، وأنه لم ينفعها مالها ولا شبابها ولا جمالها ولا شهرتها.
-   لا تقولي ذلك.. يقال انها اسلمت قبل ان تموت، ولهذا دبروا لها حادث السيارة ليقتلوها.!!
-   ومن دعاها للإسلام؟
-   حبيبها دودي.. الذي كان يزني بها ؟ !!! الا تعلمون انه مسلم!! :(
-   مات حافظ أسد
-   إلى جهنم وبئس المصير.. اللهم انتقم منه بحق كل طفل يتمه، وكل امرأة أثكلها، وكل شاب قتله او انتهك حرمته أو غيبه في سجونه
-   يا للقسوة.. لا تقولي هذا... ما ادراك؟ لعله آمن قبل الموت بلحظات!!
  :emoti_25:
وقس على ذلك
هل هذا رقي في الخطاب؟ ام تمييع للحقائق، وخلط للحق بالباطل، وثني للناس عن اتباع سبيل الحق، وتزيين سيرة الفاحشين.؟
هل هذا مزيد يقين برحمة الله؟ ام استهتار مفجع بعقابه وقوة انتقامه، وسطوة جبروته؟
سبحان الله، وماقدروا الله حق قدره
إن الله تعالى يقول: {نبئ عبادي أني انا الغفور الرحيم} ومباشرة يتبعها في الآية التي تليها: {وأن عذابي هو العذاب الأليم} فمالكم لا ترجون لله وقارا؟
وعندما قال تعالى {ورحمتي وسعت كل شيء} بين سبحانه وتعالى في نفس الآية، ان رحمته التي تسع كل شيء، خصصها هو سبحانه بمشيئته لفئة معينة من الناس، قال: {فسأكتبها للذين يتقون، ويؤتون الزكاة، والذين هم بآياتنا يؤمنون}
فكفانا تمييعا للدين، وتلميعا للمنافقين، ومنحا لصكوك الغفران لمن عاش ومات مناهضا للدين
ولا نجزم لأحد بنار، كما لا نجزم لأحد بجنة، ونقول: هذا ما نشهد به لله، والله أعلم.

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-12-03, 21:53:33
ليت الامر اقتصر على تلميع من نراهم من المنافقين فربما نقبل حقيقة أن أحدهم مات موحدا ولعل هذا يشفع له.. ولكن الدفاع المستميت عن كفار أصليين واضحين لا ريب فيهم فهذا هو العجب العجاب
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-04, 08:15:02
لا احب الحكم بالسلب ولا الايجاب ..
لسنا آلهة . لم تشاركوا في خلقهم , فما لكم و مال حسابهم ؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-04, 08:38:14

لا احب الحكم بالسلب ولا الايجاب ..
لسنا آلهة . لم تشاركوا في خلقهم , فما لكم و مال حسابهم ؟


قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} (البقرة: 143)
وقال تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصير} (الحج: 78)

هذا واجب المسلمين يا سلمى
أن يبينوا للناس الحق من الباطل
ويبينوا للناس ان من يفعل كذا فهو مؤمن، ومن يفعل ذاك فهو عاص، ومن يفعل ذلك فهو كافر، والآخر منافق.. وهكذا
لتتضح الحقائق للناس
ويعلم الناس الفرق بين الهدى والضلال

اما ما يفعله المسلمون الكيوت هذه الايام، فهو اضلال للناس بحجة الرحمة والتعالي والكف عن تقييم الناس
وهذا لا يمت لرسالة الهداية التي حُمِّلناها بصلة

لاحظي اننا لا نجزم لأحد بجنة او نار
فهذا هو الحساب، وهذا على ربنا سبحانه وتعالى

ولكننا نحكم على الظاهر بحسب ما علمنا الله من كتابه

من استهزأ بالدين، وقال ان الحج عبادة وثنية وطواف خول احجار
وان الحجاب تخلف وانحطاط
وان الصلاة تهريج، وعلى ايه يفضل الواحد طول النهار قايم قاعد
وان الشريعة اللي عايز يطبقها يطبقها ويحطها في جيبه

فهذا منافق.. ظاهر النفاق... نحكم عليه بظاهره الذي ابداه وتباهى به.. وهو النفاق وعداء الدين جهارا نهارا

فلا يجوز الصلاة عليه
ولا الدعاء له بالرحمة

قال تعالى: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ} (التوبة: 84)

هل اتضح لك الأمر؟

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-04, 19:15:03
اشعر بضغط رهييييب

وبدأ ينعكس علي جسمانيا، بصداع وتشنج في عضلات العنق والكتفين

دعواتكم
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زمرد في 2013-12-05, 06:31:57
ربنا يعينك أختي وييسر لك ويوفقك بالرسالة ويجعلها مما تستفيد منه الأمة باذن الله ويكتب لك الاجر .
يارب ينتهي هذا العام سريعا فقد كان كاااااااااااااااابوسا ولا حول ولا قوة الا بالله .

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-12-05, 14:44:47
كان الله في عونك ويسر لك أمورك جميعها
معليش هانت وإن شاء الله يكون مفيدا نافعا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-05, 20:04:25
الف سلامة يا ام عبد الهادي .. هانت يا حبيبتي ..

و بمناسبة حساب الناس , ما عنيته هو قصدك .. الا نحكم علي المثوى .. أما علي الصعيد البيّن لنا , فلا شك أن اي واحد يستطيع ان يجزم من المنافق و من الصالح ..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-06, 09:41:37
جزاكم الله خيرا غالياتي
بارك الله لي بكم
---------------
وما تزال تتوالى علينا الرسائل الطويلة والقصيرة، تعظنا ان نخضع للحكام، ونبقى عيال كويسين، حتى لا يصيبنا ما اصاب العيال الوحشين في مصر وسوريا وليبيا

!!!!

وهي رسائل دينية وعظية بالمناسبة
تربط بين طاعة الله ورسوله، وطاعة ولاة الامور... الذين لا ندري من ولاهم امرنا بالاساس؟ وبأي حق ؟

اللهم لاتبتلينا بأن نشتري بآياتك ثمنا قليلا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-06, 10:02:41
لم تعاصري انت حركة " خير اجناد الارض " اياها .. يا اوغاد تسبون و تكرهون خير اجناد الارض .. لعنة الله عليكم !
تجيبهالهم يمين , تجيبهالم شمال , شرق ولا غرب .. أدمغة من الفلين .
ثم تلك الحركة , يلا بينا نعيش مع بعض ف حب و ننسى خلافتنا السياسية .. و من قال انها سياسية ؟
مؤيدو السيسي بالنسبة إليّ الآن اعداء . لا اقبل السلام من احدهم ولا مصافحة احدهم .. كيف اصافح من اتيقن انه في قرارتها ستشمت في قتلي و سفح دمي ؟ من إذا اصابني سوء ستكون أول المبررين لهم لا لي .. ستتعاطف معهم لا معي ..
نعم .. جو " طاعة الحكام " هذه منتشرة جداً
ثم الرد الامثل عليها " سيد الشهداء من قام في وجه سلطان جائر ... إلى آخره "
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-06, 10:44:15
صدقت يا  سلمى

--------------

بالنسبة للفايسبوك الحقيقي
وليس هذه الصفحة
سأتبع سياسة جديدة.. وهي الاكتفاء ببوست واحد يوميا .. يكون فيه شيء مفيد للمتابعين

ساجرب هذا وارى ان كان ابلغ اثرا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-06, 15:27:30
ومن الاشياء التي اسعدتني اليوم ان عمر ابني وهو يساعدني في تنسيق فهرس موضوعات الرسالة، سألني عن معاني  بعض المصطلحات، وقال لي ان الرسالة تبدو شيقة، وكثير من عناوين موضوعاتها اثار اهتمامه.. وطلب ان احكي لهم كل يوم شيئا مما كتبته فيها للفائدة

انا عارفة انه سيسحب كلامه لاحقا لو بدأت التنفيذ
لكن مع ذلك
كلامه اسعدني
::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-06, 18:06:16
بارك الله لكِ فيه .. و لسنا اقل منها تشوقاً ;)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-12-06, 18:16:40
اشعر بضغط رهييييب

وبدأ ينعكس علي جسمانيا، بصداع وتشنج في عضلات العنق والكتفين

دعواتكم

سلامتك يا هادية لا بأس عليك شفاك الله وعافاك

ومن الاشياء التي اسعدتني اليوم ان عمر ابني وهو يساعدني في تنسيق فهرس موضوعات الرسالة، سألني عن معاني  بعض المصطلحات، وقال لي ان الرسالة تبدو شيقة، وكثير من عناوين موضوعاتها اثار اهتمامه.. وطلب ان احكي لهم كل يوم شيئا مما كتبته فيها للفائدة

انا عارفة انه سيسحب كلامه لاحقا لو بدأت التنفيذ
لكن مع ذلك
كلامه اسعدني
::)smile:

أسعدك الله دائما ونحن أيضا متشوقون  ::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-06, 22:03:25
يللا هانت

الله كريم
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-12-07, 06:55:33
ومن الاشياء التي اسعدتني اليوم ان عمر ابني وهو يساعدني في تنسيق فهرس موضوعات الرسالة، سألني عن معاني  بعض المصطلحات، وقال لي ان الرسالة تبدو شيقة، وكثير من عناوين موضوعاتها اثار اهتمامه.. وطلب ان احكي لهم كل يوم شيئا مما كتبته فيها للفائدة

انا عارفة انه سيسحب كلامه لاحقا لو بدأت التنفيذ
لكن مع ذلك
كلامه اسعدني
::)smile:

أنا أيضا أسعدني كلامه من جهة وتشوقت مثله من جهة أخرى  ::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: Asma في 2013-12-07, 19:53:06

-   مات مايكل جاكسون
-   ياااااه .. عساه يكون عظة للشباب، ليعلموا أن الفن والمال والشهرة لا يغنون عن الانسان شيئا.. ها هو يلقى نتيجة أعماله
-   لا تقولوا هكذا. يقال انه اسلم قبل ان يموت . !!! :(
-   ماتت الاميرة ديانا سبنسر في حادث سيارة مع دودي
-   عساها تكون عبرة لكل فتاة، فتدرك عقوبة الكفر والفجور، وأنه لم ينفعها مالها ولا شبابها ولا جمالها ولا شهرتها.
-   لا تقولي ذلك.. يقال انها اسلمت قبل ان تموت، ولهذا دبروا لها حادث السيارة ليقتلوها.!!
-   ومن دعاها للإسلام؟
-   حبيبها دودي.. الذي كان يزني بها ؟ !!! الا تعلمون انه مسلم!! :(
-   مات حافظ أسد
-   إلى جهنم وبئس المصير.. اللهم انتقم منه بحق كل طفل يتمه، وكل امرأة أثكلها، وكل شاب قتله او انتهك حرمته أو غيبه في سجونه
-   يا للقسوة.. لا تقولي هذا... ما ادراك؟ لعله آمن قبل الموت بلحظات!!
  :emoti_25:
وقس على ذلك
هل هذا رقي في الخطاب؟ ام تمييع للحقائق، وخلط للحق بالباطل، وثني للناس عن اتباع سبيل الحق، وتزيين سيرة الفاحشين.؟
هل هذا مزيد يقين برحمة الله؟ ام استهتار مفجع بعقابه وقوة انتقامه، وسطوة جبروته؟
سبحان الله، وماقدروا الله حق قدره
إن الله تعالى يقول: {نبئ عبادي أني انا الغفور الرحيم} ومباشرة يتبعها في الآية التي تليها: {وأن عذابي هو العذاب الأليم} فمالكم لا ترجون لله وقارا؟
وعندما قال تعالى {ورحمتي وسعت كل شيء} بين سبحانه وتعالى في نفس الآية، ان رحمته التي تسع كل شيء، خصصها هو سبحانه بمشيئته لفئة معينة من الناس، قال: {فسأكتبها للذين يتقون، ويؤتون الزكاة، والذين هم بآياتنا يؤمنون}
فكفانا تمييعا للدين، وتلميعا للمنافقين، ومنحا لصكوك الغفران لمن عاش ومات مناهضا للدين
ولا نجزم لأحد بنار، كما لا نجزم لأحد بجنة، ونقول: هذا ما نشهد به لله، والله أعلم.


سلام عليكم
في الحقيقة كلام يتداول كثيرا بين الناس حيث ان كل مفاهيمنا غلب عليها اللبس ماما هادية فاصبح القول ان فلانا في النار و كأن الانسان قد تنصل من انسانيته
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-12, 13:53:09
ومن علائم الازدواج الذي صرنا نعانيه، ان نمجد في رؤساء وزعماء ونحن نعلم بأنهم كانوا لا يحكمون بما أنزل الله، بل يقاومون من يحاول ان يدعو الى سبيل الله، ويؤيدون كل ما يضل عن سبيل  الله من فن وأدب وتطبيع مع الغرب وتشويه في المنظومة التعليمية، واعلاء من شأن الفساق وخفض من شأن العلماء والدعاة.
بل ولا نكتفي بان نثني على عظمتهم في الدنيا، حتى نمنحهم منازل عليّة في الاخرة ايضا، ونضفي عليهم لقب شهداء ومن اهل الجنة ووو
لا يمكن للانسان ان يكون على حق وباطل في نفس الوقت
اختلاف الاراء حول هذا لا يعني الا احد امرين: اما اختلاف المتحاورين حول موقف هذا الشخص المعني من الحق بسبب نقص في المعلومات عند احد الطرفين المختلفين
او اختلاف في فهم الحق ومعرفته عند احد الطرفين
والا... فهناك ازدواجية... عافانا الله منها.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-23, 13:11:31
من وحي تعليقات شيخي على رسالتي

تعبير (يلعب دورا) و (دوره الهام) تعابير غربية.. فلا تستعمليها
تعبير (يهدده شبح كذا) تعبير غربي.. فلا تستعمليه
ومن عندي:
تعبير (يلعب بآخر ورقة) وأوراقه الهامة، وكل ما يتعلق بالأوراق على الطاولة او فوقها او تحتها.. هي تعابير مقامرين يلعبون بالورق... فلا تستعملوها
ولنحاول استعادة تعابير لغتنا الأصيلة الجميلة.. ونتميز بشخصيتنا
كفانا ذوبانا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-12-26, 16:46:51
المصطلحات المتعلقة بالأوراق لها معان أخرى متعلقة بمائدة المفاوضات ، وهذا هو المعنى الأقرب إلى ذهني .. لذا لا أرى حرجا فيها .. ربما مصطلحات "الكروت" Cards هي الأقرب لما تقصدين ..
تعبير "يلعب دورا" أو Play a role تعبير جديد على كل من العربية والإنجليزية .. لأنه - فيما أظن - أتى بعد ظهور "فن التمثيل" وبالتبعية "لعب الأدوار"

أما "يهدده شبح كذا" فما هو الاصل الغربي له؟ صحيح أن "الأشباح" فكرة غربية في مجملها .. لكنني لم أر مثيل لهذا التعبير من قبل في لغتهم .
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-27, 10:35:30
المصطلحات المتعلقة بالأوراق لها معان أخرى متعلقة بمائدة المفاوضات ، وهذا هو المعنى الأقرب إلى ذهني .. لذا لا أرى حرجا فيها .. ربما مصطلحات "الكروت" Cards هي الأقرب لما تقصدين ..
تعبير "يلعب دورا" أو Play a role تعبير جديد على كل من العربية والإنجليزية .. لأنه - فيما أظن - أتى بعد ظهور "فن التمثيل" وبالتبعية "لعب الأدوار"

أما "يهدده شبح كذا" فما هو الاصل الغربي له؟ صحيح أن "الأشباح" فكرة غربية في مجملها .. لكنني لم أر مثيل لهذا التعبير من قبل في لغتهم .

مصطلح الأوراق، مأخوذ من اوراق اللعب، من لعبة البوكر على ما اظن... وهي تستخدم في الغرب للمفاوضات، ولكن بناء على هذا الاصل وفي الغرب لا يقولون انه محتفظ بورقة رابحة، بل يقولون بكارت رابح(winning card)، وهو ما يفاجئ به اللاعب خصومه ليربحهم اخر اللعبة

مصطلح لعب الادوار مأخوذ فعلا من التمثيل والمسرح تحديدا... وفن المسرح فن قديم جدا عند الغرب... والمسارح الرومانية الاثرية منتشرة في كل الدول التي كان يحتلها الرومان من قبل الميلاد وبعده

يهدده شبح كذا... لا اذكرها بالانجلش. لكن فعلا نحن في ثقافتنا العربية لا تهددنا الاشباح، لاننا لا نؤمن بوجودها، ومن يخاف منا قد يخاف من جن او شياطين، ولكنه لا يؤمن بالاشباح التي هي ارواح الموتى المعذبين العالقين بين العالمين

وشكرا لمشاركتك
ما بالك تطيل الغياب؟

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-27, 18:19:41
التخلص بالطلاق قد يكون مطلباً للزوج أو للزوجة، لكن الشريعة عهدت به إلى الرجل، لأنه الأكثر صبراً، والأحرص على استبقاء العائلة، فجعلت العصمة بيده. يقول ابن عاشور: "لأن رغبته في المرأة أشد، كيف! وهو الذي سعى إليها، ورغب في الاقتران بها؛ ولأن العقلَ في نوعه أشَدُّ، والنَّظرَ منه في العواقب أسدُّ، وهو أشدُّ احتمالاً لأذىً وصبراً على سوء خُلُق من المرأة، فجعل الشرع التخلص من هذه الورطة بيد الزوج"
ولم تجعل الشريعة العصمة بيد الزوج ليرفعها سيفا مصلتا على رقبة زوجته، فيهددها به كلما صبحها او مساها.
جعلت العصمة بيد الرجل لأنه رجل، يملك زمام امره..
لكننا نرى في عصرنا هذا اشباه رجال، لا يستطيعون فرض قوامتهم على زوجاتهم لضعف في شخصياتهم، او خلل في نفسياتهم، فيستمدون قوتهم من تعسفهم في استعمال هذا الحق، والتهديد بكلمة الطلاق عند كل حركة ولفتة: اسكتي والا فانت طالق.. اجلسي والا فانت طالق... لا تخرجي والا فأنت طالق... الخ...
فكيف نحل هذه الاشكالية بين تشريع اسند الحق للرجال.. وذكور يدعون انهم رجال ويستمدون رجوليتهم من سوء استعمال هذا الحق الذي شرع لغيرهم لا لاشباههم؟


ويتبع
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-01-05, 15:32:42
باقي عضة كوساية

يامعين
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-01-30, 05:38:03
ورزقت بحفيدة ثانية!

 emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-01-30, 06:12:40
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله

 ::happy: ::happy:

أين التفاصيل، ابنتك الثانية؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-01-30, 07:35:22
ورزقت بحفيدة ثانية!

 emo (30):

 :emo (3):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-01, 00:51:37
ابنتي الثانية (الاولى بالاحرى) لم ترزق بعد
دعواتكم لها

لكن ابنتي الوسطى بذاتها... أم مها... صارت لها ابنة ثانية
وكأنهم في امريكا يعملون عرضا خاصا
احصل على بنوتة
وخذ الاخرى مجانا


 ::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-01, 06:42:01
ابنتي الثانية (الاولى بالاحرى) لم ترزق بعد
دعواتكم لها

لكن ابنتي الوسطى بذاتها... أم مها... صارت لها ابنة ثانية
وكأنهم في امريكا يعملون عرضا خاصا
احصل على بنوتة
وخذ الاخرى مجانا


 ::)smile:

من فهم شيئا فليُفهِمني  :emoti_351:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-02-01, 09:55:00
 :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-02, 03:44:12
ابنتي ارضعت ابنة اخت زوجها
وهي بنوتة جميلة جدا ما شاء الله
عمرها سبعة اشهر
واسمها دانة
وهكذا اصبح عندي حفيدة اخرى
  ::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-02, 09:41:06
ابنتي ارضعت ابنة اخت زوجها
وهي بنوتة جميلة جدا ما شاء الله
عمرها سبعة اشهر
واسمها دانة
وهكذا اصبح عندي حفيدة اخرى
  ::)smile:


ما شاء الله .صحيح والله  ::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-02-02, 12:01:03
أخيرا فهمنا السر  ::)smile:

بارك الله لك فيهما وأسعدك دائما أختي الحبيبة
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-02, 20:57:06
آآآآآآآه !! ..

ماشاء الله الله اكبر .. :)

بارك الله فيما رزق :D
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زهراء في 2014-02-05, 20:22:53
مبروك عليك المولود ورزق الله من لم ينجب بعد ::)smile: ::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-07, 01:16:08
مبروك عليك المولود ورزق الله من لم ينجب بعد ::)smile: ::)smile:

بارك الله بك وأسعدك
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-08, 06:42:16
شاهدت اليوم فيلم البؤساء مع ابنتي وزوجها
قرات الرواية قديما، ويبدو انني نسيت كثيرا من تفاصيلها
حتى انني نسيت كل ذكر للثورة فيها
لاول مرة ادرك ان الثورة الفرنسية فشلت، وعاد الشعب للبؤس والشقاء، وذهب طغاة ليحل محلهم اخرون
تاثرت كثيرا بمشاهد الثورة، وقفزت الى خيالي مباشرة ثورة مصر
الى ان قتل الطفل،،، فتذكرت حمزة الخطيب واطفال سوريا
هناك دوما فئة مضحية تأبى العيش في الذل
وهناك قاعدة شعبية عريضة تفرح بالثورة، وتكون اول من يسعد بها، لكنها ايضا اول من يخذلها، لانها اعتادت الذل والجبن والخور


 
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2014-02-08, 20:13:30


وهناك قاعدة شعبية عريضة تفرح بالثورة، وتكون اول من يسعد بها، لكنها ايضا اول من يخذلها،

لانها اعتادت الذل والجبن والخور


 


أعجبني ::ok::

 ::)smile:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-09, 00:55:45
شكرا لك
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-12, 06:44:19
يكفي بعض الادعياء ان يصدر كلامه بعبارات تداعب غرور المتلقي، ليصبح عجينة لينة في يديه يشكلها كيف يشاء، ويحشوها بما يشاء من أفكار.
من هذه العبارات: قلة قليلة من ستفهم كلامي/ أعلم ان كلامي لن يتقبله الا اصحاب العقول الحرة/ المعتادون على التقليد والتبعية لن يعجبهم كلامي/ الاذكياء فقط، المثقفون فقط، العقلاء، العقلانيون، التجديديون، محبو العلم، كارهو الخرافة......الخ، هم فقط من سيعجبهم كلامي.
بمثل هذا الاسلوب الخبيث تم تسويق كلام وافكار ومبادئ وشخصيات لا تساوي في ميزان العلم والفكر فلسين، وصار لها أتباع ومنحبكجية يدافعون بشراسة عنها.
فتنبهوا اعزائي ولاتقعوا في هذا الفخ
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زمرد في 2014-02-12, 07:19:22
::ok::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-12, 08:27:03
 :emoti_416:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-03-05, 18:38:10
الجحود
ونكران الجميل
والتكبر على من علّمنا
صورة من صور "أن تلد الأمة ربتها"
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-03-06, 08:56:28
الجحود
ونكران الجميل
والتكبر على من علّمنا
صورة من صور "أن تلد الأمة ربتها"


أتفهمه ... وبقوة  emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-03-14, 08:27:00
مازال الازراء بوظيفة الامومة مستمرا
ومازال تشويه صورة من تقتصر على هذا الدور وتتفرغ له ينتشر وبقوة، وفي اوساط المتدينين بكل اسف، وتوصف صاحبته بانها ارتضت لنفسها دور الخادمات، او الحيوانات، او الالات، او انها لاتساهم في نهضة المجتمع، او انها عطلت ذكاءها ومواهبها
بل ورد في صفحة احداهن: انت لست الة للحمل والولادة، فاكملي تعليمك، وابحثي عن عمل .... الخ

وهذا حديث ذو شجون،،، لعلي اعود له واتكلم عنه بالتفصيل في وقت لاحق ان اذن الله
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-03-17, 07:43:41
اعتذر عن تفيبي اليومين الماضيين بسبب حدوث حالة وفاة عند بعض اقاربنا، مما استلزم وقوفنا معهم، وكذلك ضغط العمل في الجامعة
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-03-17, 09:26:40
البقاء لله وألهمكم الصبر ورحم الفقيد وجعل مثواه الجنة

وأعانك الله ووفقك لما يحبه ويرضاه
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-03-28, 11:30:26
وتم استبعاد طارق سويدان من قناة الرسالة لأنه يدخل السياسة في الدين.. رغم انه لم يمارس هذا على القناة ولكن على صفحاته الشخصية
ومن ثم تم تسييس قناة الرسالة عمليا .. وهاهو برنامج لقاء اليوم السياسي البحت يبث على اثيرها

ولا تخرج قبل ان تقول سبحان الله
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-03-30, 06:50:01
وابنتي التي لم تحفظ القرآن، ولم تلبسني تاج الوقار  ::cry::
تطمح ان تحفظه ابنتها مها، فتلبسه هي  :emoti_144:
هل رأيتم الأنانية؟  :emo:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-01, 03:54:49
وما أدراك لعلها تلبسك إياه في رحلتها مها فتحفظانه معا إن شاء الله emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-02, 08:13:53
وما أدراك لعلها تلبسك إياه في رحلتها مها فتحفظانه معا إن شاء الله emo (30):

 good::)(
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-04, 10:21:29
إنا لله وإنا إليه لراجعون
----------------------

أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن وفاة المفكر الاسلامي محمد قطب صباح اليوم في مدينة جدة في مستشفى المركز الطبي الدولي.

ومحمد قطب إبراهيم حسين شاذلي، كاتب إسلامي مصري له عدة مؤلفات وهو شقيق سيد قطب، مقيم حالياً بمكة المكرمة. يعتبر الأستاذ محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضاً من منظور إسلامي.

رؤيته

قام محمد قطب بتأسيس مدرسة إسلامية ذات طابع حركي داخل الجامعات السعودية عبر إشرافه على العديد من الرسائل الجامعية. ينبه محمد قطب في كتبه إلى خطر الصدام مع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي قبل القدرة عليه، وقبل أن يفهم الناس ـ المحكومون بهذه الأنظمة ـ معني كلمة التوحيد وضرورة الحكم بما أنزل الله، واستدل على ذلك بقوله تعالى: (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين). واستطرد محمد قطب قائلاً: إن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تفتقد إلى الوعي والخبرة التي تمكنها من إدراك خطر التورط في مواجهة مع النظام السياسي. يرى محمد قطب أن موقف الغرب من الإسلام هو موقف صليبي واضح، وما يقول عنه الغرب: "إنه تسامح مع الإسلام"، إنما هو في الحقيقة مجرد شعارات فارغة. وتوقع أن تكون أوضاع الأقليات الإسلامية في الغرب ـ وأمريكا خاصة ـ في منتهى الصعوبة والخطورة ونبه المسلمين هناك للاستعداد للأخطر والأسوء.

الأسرة

هو محمد قطب إبراهيم، ولد في 26 إبريل 1919 في بلدة موشا ـ من محافظة أسيوط بمصر وكان والده قطب إبراهيم من المزارعين في تلك الناحية، لم يتجاوز في دراسته المرحلة لكنه لم يقف عند حدود التحصيل المدرسي إذ كان محباً للمطالعة مقبلاً عليها فهو يعتبر من مثقفي قريته المهتمين بالأمور العامة، وبذلك كان موضع الاحترام والتقدير من أهلها إذ يعدونه من أصحاب الرأي فيهم، بالإضافة إلى مكانة أسرته بينهم.

أما والدته فهي السيدة فاطمة عثمان تنتمي إلى أسرة عربية محبة للعلم، وقد تلقى إخوتها دراستهم في الأزهر وبرز منهم أحمد حسين الموشي الذي امتاز بمواهبه الأدبية والقلمية إذ كان شاعراً أديباً وقد اشتغل بالصحافة والسياسة فأحرز شهرة في كلا الميدانين. من هنا كان تأثر السيدة فاطمة فنشأت محبة للعلم والثقافة وقررت أن تبعث بولديها سيد ومحمد إلى القاهرة ليتلقيا تعليمهما هناك. ففي القاهرة بدأ الفتى محمد دراسته من أولها فأتم المرحلتين الابتدائية والثانوية ثم التحق بجامعة القاهرة حيث درس اللغة الإنجليزية وآدابها، وكان تخرجه فيها عام 1940م ومن ثم تابع في معهد التربية العالي للمعلمين فحصل على دبلومها في التربية وعلم النفس.

رعاية سيد

يحدثنا عن أعمق الرجال تأثيراً في توجيهه وتفكيره فيؤكد أن أعظم الناس تأثيراً في حياته كلها هو أخوه سيد الذي كان يتقدمه بأكثر من إثنتي عشر عاماً في الميلاد، فهو الذي أشرف على تعليمه وتوجيهه وتثقيفه وكان بالنسبة إليه بمثابة الوالد والأخ والصديق. يقول محمد قطب:

«لقد عايشت أفكار سيد بكل اتجاهاته منذ تفتح ذهني للوعي ولما بلغت المرحلة الثانوية جعل يشركني في مجالات تفكيره ويتيح لي فرصة المناقشة لمختلف الموضوعات ولذلك امتزجت أفكارنا وأرواحنا امتزاجاً كبيراً بالإضافة إلى علاقة الأخوة والنشأة في الأسرة الواحدة وما يهيئه ذلك من تقارب وتجاوب.»

ويقول الأستاذ: لقد كانت صلة سيد بي من حيث التربية يتمثل فيها العطف والحسم في آن فلا هو اللين المفسد ولا الشدة المنفرة كما أنه كان يشجعني على القراءة في مختلف المجالات وكان هو نفسه نهماً إلى القراءة فساعدني هذا التوجيه على حب المطالعة منذ عهد الطفولة.

مؤلفاته

دراسات في النفس الإنسانية
التطور والثبات في حياة البشرية
منهج التربية الإسلامية (بجزئيه: النظرية والتطبيق)
منهج الفن الإسلامي
جاهلية القرن العشرين(1965)
الإنسان بين المادية والإسلام(1951)
دراسات قرآنية
هل نحن مسلمون؟(1959)
شبهات حول الإسلام
في النفس والمجتمع
حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية
قبسات من الرسول(1957)
معركة التقاليد
مذاهب فكرية معاصرة
مغالطات (2006)
مفاهيم ينبغي أن تصحح
كيف نكتب التاريخ الإسلامي؟
لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهج حياة
دروس من محنة البوسنة والهرسك
العلمانيون والإسلام
هلم نخرج من ظلمات التيه
واقعنا المعاصر
قضية التنوير في العالم الإسلامي
كيف ندعو الناس؟
المسلمون والعولمة
ركائز الإيمان
لا يأتون بمثله!
من قضايا الفكر الإسلامي المعاصر
حول التفسير الإسلامي للتاريخ
الجهاد الأفغاني ودلالاته
دروس تربوية من القرآن الكريم
حول تطبيق الشريعة
المستشرقون والإسلام
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-04, 15:51:10
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جزاه الله  خيرا وأحسن إليه ورحمه



العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-11, 18:11:02
سافرت فجر اليوم منى ومها

 ::cry::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-11, 20:59:35
معلش يا تيتة ربنا يجمعكم مرة أخرى بلقاء قريب
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-12, 06:41:35
معلش يا تيتة ربنا يجمعكم مرة أخرى بلقاء قريب

هنّأهما الله وحفظهما . أعزّ الوِلد حقا. أختي أيضا تنتظر حفيدتها الأولى التي قريبا ستخرج للدنيا بإذن الله، وهي من الآن لا تجد حديثا أندى من الحديث عنها، وعن اسمها المرتقب. خاصة أنّ ابنتها وهي تكمل دراستها بفرنسا، ستلدها وتتركها لها  ريثما تنهي عامَيْها الأخيرَين ... :emoti_336:
لا أظنها ستقوى عى إعادتها لها بعد ذلك.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-16, 10:47:56
معلش يا تيتة ربنا يجمعكم مرة أخرى بلقاء قريب

هنّأهما الله وحفظهما . أعزّ الوِلد حقا. أختي أيضا تنتظر حفيدتها الأولى التي قريبا ستخرج للدنيا بإذن الله، وهي من الآن لا تجد حديثا أندى من الحديث عنها، وعن اسمها المرتقب. خاصة أنّ ابنتها وهي تكمل دراستها بفرنسا، ستلدها وتتركها لها  ريثما تنهي عامَيْها الأخيرَين ... :emoti_336:
لا أظنها ستقوى عى إعادتها لها بعد ذلك.

لا أظن الأم ستقوى على التخلي عن ابنتها عاميين كاملين
كثير من الامهات لا يشعرن بمشاعر الامومة الا بعد ان يحملن الطفل بين ذراعيهن

في الحقيقة ابنتي حزينة لانها تركت دراستها من اجل ابنتها (ولأمد غير معروف بعد)... لكنها لا تشعر للحظة ان امامها خيار اخر.. فان تترك ابنتها لاي مخلوق اخر ولو كان امها هو امر غير مطروح للمناقشة اصلا
حضانة الطفل مرحلة من حياته تنقضي ولا تعود
ثم ماذا عن الرضاعة؟ اليست حقا للطفل حولين كاملين؟
فما العذر في ظلمه ومنعه من حقه؟؟
واما الدراسة فكل الحياة ساحة مفتوحة لها
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-16, 13:08:03
بالنسبة لي لا عذر... أما هؤلاء الذين جعلوا الدراسة حائلا فلا يقنعهم نقاش... وسيرون ما يوعَدون...
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-16, 21:23:09
"التشدد حقيقته اختيار عبادات شاقة لم يأمر بها الشارع: كدوام  الصيام والقيام، والتبتل وترك التزوج".  (الإمام الدهلوي، حجة الله البالغة، 1/254.)
فليس التشدد إذن الحرص على تطبيق شرع الله والتزام منهجه، بل ذلك واجب على كل مسلم، ومن قصر فيه فهو مفرط
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-04-16, 21:41:40
معلش يا تيتة ربنا يجمعكم مرة أخرى بلقاء قريب

هنّأهما الله وحفظهما . أعزّ الوِلد حقا. أختي أيضا تنتظر حفيدتها الأولى التي قريبا ستخرج للدنيا بإذن الله، وهي من الآن لا تجد حديثا أندى من الحديث عنها، وعن اسمها المرتقب. خاصة أنّ ابنتها وهي تكمل دراستها بفرنسا، ستلدها وتتركها لها  ريثما تنهي عامَيْها الأخيرَين ... :emoti_336:
لا أظنها ستقوى عى إعادتها لها بعد ذلك.

لا أظن الأم ستقوى على التخلي عن ابنتها عاميين كاملين
كثير من الامهات لا يشعرن بمشاعر الامومة الا بعد ان يحملن الطفل بين ذراعيهن

في الحقيقة ابنتي حزينة لانها تركت دراستها من اجل ابنتها (ولأمد غير معروف بعد)... لكنها لا تشعر للحظة ان امامها خيار اخر.. فان تترك ابنتها لاي مخلوق اخر ولو كان امها هو امر غير مطروح للمناقشة اصلا
حضانة الطفل مرحلة من حياته تنقضي ولا تعود
ثم ماذا عن الرضاعة؟ اليست حقا للطفل حولين كاملين؟
فما العذر في ظلمه ومنعه من حقه؟؟
واما الدراسة فكل الحياة ساحة مفتوحة لها


عن جد أستغرب من هن!!!!

مخلوقات غريبة!!
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-19, 09:55:31
أبدأ الان بكتابة البيان الذي يفترض بي أن القيه في بداية المناقشة للتعريف بالرسالة
يجب ألا تزيد مدة البيان عن 12 دقيقة على الأكثر.. ألخص فيها جهود ثلاث سنوات، و750 من الصفحات
الله المستعان


 emo (7):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-19, 09:59:09
فضيلة الشيخ المناقش
عبد الله بن بيه

 emo (7):

http://www.youtube.com/watch?v=K8Z9S3dgP6I
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-19, 10:51:28
نعم يا هادية ليس غريبا عليّ، سمعته مرة. وفقك الله تعالى، ومن المشرف أن يكون في لجنتك شيخ مثله،سبحان الله من المغرب العربي يحضر مناقشة في المشرق، هكذا أهل العلم من قديم الزمان، من قبل وسائل النقل المتاحة لنا اليوم... وفقك الله ويسّر لك وبارك لك بالوقت حتى توجزي وتجيزي بعون الله  emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2014-04-20, 19:12:21
بالتوفيق ماما هادية. .. ::ok::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-21, 08:52:12
مش للدرجة دي يا اسماء

إنما فضيلة الشيخ مقيم في بلدنا، وعضو في هيئة التدريس في جامعتنا من سنوات عديدة

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-21, 08:52:45
بالتوفيق ماما هادية. .. ::ok::

شكرا لك عزيزتي
بارك الله بك
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-23, 10:33:07
لم أر مثل وقاحة السياسيين والاعلاميين اللبنانيين (باستثناء ندرة منهم) حيث يصرون على التحدث بالعامية، وان حاورهم الطرف الاخر بالفصحى في حوارات رسمية جادة
كأنما ليأكدوا على انسلاخ لبنان من محيطه العربي وهويته الاسلامية
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2014-04-26, 10:09:39
معلومة قد تصدمك. .تخيلي في إذاعات الأردنية أصبحوا يعينون مذيعات ومذيعين من لبنان يتحدثون بلهجتهم ليجدوا الناس ونجحوا الإذاعة :)
وحتى في البرامج والأخبار صاروا يحاولون قدر الإمكان التحدث بالعامية والابتعاد عن الفصيحة بحجة جذب المستمعين وما هو تقليد أعمى يحزن النفس :(
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-26, 10:47:44
يبدو أنها صيحات من الصيحات الجديدة على اللبنانيين، ففي الحقيقة هم أكثر العرب فصاحة، وأقواهم لغة، وقد تعلمت من فصاحة برامجهم القديمة، كان هناك برنامج "المميزون" مثلا كان مثالا رااائعا جدا لا أنساه . هي تيارات التغريب والإبعاد عن الهوية تغزو في كل مكان.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-05-05, 10:38:50
جيل ثقافة التيك أواي
جيل يدمي القلب ويتعب الأعصاب
تتلقف أذناه كل شبهة في الإسلام، وطعن في رجالاته، وتشكيك في ثوابته، وانتقاص من قدره ورفعته
وإذا التقاك يطلق في وجهك قذائفه كأنما هي طلقات رشاش آلي .. سريعة متوالية
فإذا ما قلت له كل هذه الشبهات مردود عليها.. الشبهة الفلانية ردها في كتاب كذا.. والعلانية فندها المفكر الفلاني في كتاب كذا
ونصحته بأن  يقرأ
غاب عنك قليلا ليعود بوابل جديد من أسئلته نفسها بصيغة مختلفة
فإذا سألته هل قرأ شيئا مما أشرت به عليه.. أجاب بالنفي
ليس لديه وقت ليقرأ
ليس لديه وقت ليتعلم
ليس لديه وقت ليذب عن دينه ولو في ساحة عقله وقلبه فقط
فإما ان تكون دوما متفرغا لأي متذبذب يأتيك في اي وقت، لتترك كل واجباتك واولوياتك وتعطيه دروسا خصوصية في تبسيط مئات الكتب التي قرأتها وهضمتها.. فما تكاد تفيق من واحد الا ويأتيك من يليه
أو يمضي ساخطا متسخطا على هذا الدين واهله، منبطحا امام دعاة المدنية والتقدمية الطاعنين في الدين
وكان سيجنب نفسه هذا السخط، ويجنبك هذا العناء، لو أنه كان لديه استعداد فقط ليقرأ
ولكن... انه جيل ثقافة التيك أواي
مهلا... فكروا...
هل هناك طعام تيك اواي مغذ ولا يتعب المعدة؟؟؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-05-05, 20:04:01
الحق يقال أن الناس تقرأ لكن من الفايسبوك  :emoti_143:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-05-06, 08:21:22
الحق يقال أن الناس تقرأ لكن من الفايسبوك  :emoti_143:

والله يا زينب حتى نحن انجرفنا في هذا التيار
احيانا افكر ان الدقائق التي اضيعها في تصفح الفايسبوك لو جمعتها اسبوعيا لربما استطعت ان انجز كتابا من الكتب التي تتكدس في قائمة (يجب أن أقرأ) والتي تتضخم يوما بعد يوم
:emo:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-05-06, 13:05:46
أنا قررت أن أقرأ كتابين في الأسبوع D: والحمد لله للآن مازلت ملتزمة إن شاء الله تدوم :p
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-05-11, 09:27:30
أنا قررت أن أقرأ كتابين في الأسبوع D: والحمد لله للآن مازلت ملتزمة إن شاء الله تدوم :p


ما شاء الله
بارك الله لك فيما تقرئين ونفعك به

أما أنا فمازلت حبيسة تعديلات الفهارس  :emoti_144:


العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-05-11, 09:31:18
رحم الله الشيخ الشعراوي
ما استمعت له مرة إلا وخرجت منه بفائدة جديدة

لقد آتاه الله تعالى ملكة تبسيط أعقد المسائل بطريقة محببة سلسة حتى يفهمها العامي وطالب العلم البسيط
وبجملتين بسيطتين، حل الإشكال المعقد الكائن بين المتكلمين والأصوليين حول العلة الغائية، فقال: أن تعود العلة بالمنفعة على الخالق جل وعلا فهذا ممتنع، لأنه الله تعالى العزيز الصمد.. لكن أن تعود بالنفع على الخلق، فهذا محقق، لان الله تعالى ما خلق السموات والأرض باطلاً..

رحمه الله وأعلى درجاته
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-05-31, 10:26:45
من أسباب الهزيمة:
ما زال بعضنا ينهش لحم بعض
ومازال بأسنا بيننا شديدا
وما زلنا أعزة على المؤمنين أذلة على الكافرين

ولن يغير الله ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا
ولم نبلغ بعد صفات عباد الله الذين يستخلفهم في الأرض

حسبنا الله ونعم الوكيل
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-07-02, 18:13:36
بماذا يوحي لكم قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ * وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ العَالَمِينَ } (الحاقة: 40 -43)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-07-02, 20:04:03
بماذا يوحي لكم قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ * وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ العَالَمِينَ } (الحاقة: 40 -43)

إن المتبادر للذهن عند قراءة هذه الآيات انها تبكيت للمشركين الذين يتهمون رسول الله صلى الله عليه وسلم تارة بأنه شاعر وتارة بأنه مجنون
جاء في تفسير ابن كثير، نقلا عن مسند الإمام أحمد: "قال عمر بن الخطاب: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش. قال: فقرأ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ} قال: فقلت: كاهن. قال فقرأ: {وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}
إلى آخر السورة. قال: فوقع الإسلام في قلبي كل موقع."
فهذا من جملة الأسباب التي جعلها الله تعالى مؤثرة في هداية عمر بن الخطاب. انتهى

لكن لعل لهذه الآيات أبعاداً أخرى
إنها تعلمنا كيف نتعامل مع القرآن الكريم..
فهو ليس بقول شاعر، فنطرب له ونتمايل، ونتسلى به في كل وقت وآن، على النحو الذي صار شائعا الآن في تشغيل التسجيلات او القنوات القرآنية أربعا وعشرين ساعة، تتردد فيها آيات القرآن على مسامعنا دون أن ننصت أو ننتبه، ونحن مشغولون بأعمالنا أو قراءتنا أو درسنا أو غيره، وكأنها أهازيج تحدو الركب في السفر!!
وتعلمنا ألا نتعامل مع القرآن كأنه همهمات كاهن، فنتلوها للتبرك، ولحشد الحسنات، دون أن نتفكر فيها أو نتدبرها.. فننجز الصفحة تلو الصفحة، والسورة تلو السورة، ونحن لا نعي من كلام ربنا شيئا مما تلوناه او تُلي على مسامعنا..
بل ودرجت موضة جديدة هذه الأيام، وهي ان نترك القرآن يعمل من المسجل في بيوتنا، ثم نخرج، وكأن الله تعالى انزل القرآن ليعظ به الجدران لا الإنسان
فهل نحسب القرآن سحر كاهن أو تعويذات مجهولة ستفك السحر وتطرد الشياطين من بيوتنا دون أن نتلوها او نتدبرها؟!!
القرآن رسالة من ربنا وخالقنا تبارك وتعالى إلينا
هذه الرسالة تشمل مواعظ، وحكم، وأحكام، وأوامر، ونواهي، ووعد ووعيد
بلسان عربي مبين
مبين أي فصيح واضح مفهم
لكي نعي ونفهم
ونسمع ونطيع
وننفذ ونخضع

لعلنا إن غيرنا أسلوب تعاملنا مع القرآن، ينصلح حالنا، ويستقيم مسارنا قليلا
لعلنا عندها لا نحتاج ان نجادل الناس في أبجديات دين يزعمون أنهم ينتسبون له، وهم لا يفقهون من حقيقته شيئا
والله المستعان
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-07-17, 13:17:13
من تفسير الألوسي:
"{ وَمَنْ أوفى بِمَا عاهد عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }
هو الجنة وما يكون فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ويقال : وفى بالعهد وأوفى به إذا تممه.
وقرأ الجمهور { عَلَيْهِ } بكسر الهاء كما هو الشائع وضمها حفص هنا ، قيل : وجه الضم أنها هاء هو، وهي مضمومة فاستصحب ذلك كما في (له وضربه) ، ووجه الكسر رعاية الياء وكذا في (إليه وفيه) وكذا فيما إذا كان قبلها كسرة نحو (به ومررت بغلامه) لثقل الانتقال من الكسر إلى الضم ، وحَسُن الضم في الآية التوصل به إلى تفخيم لفظ الجلالة الملائم لتخفيم أمر العهد المشعر به الكلام ، وأيضاً إبقاء ما كان على ما كان ملائم للوفاء بالعهد وإبقائه وعدم نقضه ، وقد سألت كثيراً من الأجلة وأنا قريب عهد بفتح فمي للتكلم عن وجه هذا الضم هنا فلم أجب بما يسكن إليه قلبي ثم ظفرت بما سمعت والله تعالى الهادي إلى ما هو خير منه "
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-08-14, 22:40:04
مقال رائع للعلامة الريسوني عن ضوابط حرية التعبير

http://itihad-olamaa.org/ar/default.asp?ContentID=8251&menuID=10
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-12, 11:30:03
الأمة تحتاج الآن، وأكثر من اي وقت مضى، الى عالم رباني مجاهد مجتهد، يجدد لها دينها، ويقود الشباب المخلص المتخبط المشتعل إلى ما يرضي الله، وينصر دين الله، دون غلو ولا انحراف، ولا إفراط ولا تفريط.
وحتى يرزقنا الله به سنبقى في دوامة الرأي والرأي المضاد والاستشهادات الخاطئة والتنزيلات العرجاء للنصوص على وقائع لا تلائمها، وتشخيصات متراوحة بين تكفير المخالف وان كان مسلما، وموالاة الآخر بدعوى الوسطية والتلطف وان كان ظاهر العداوة. بين ثائر ناقم على كل الزعامات وان كانت اسلامية علمية شرعية، وبين منبطح لأي متغلب مهما بلغ فسقه وفجوره بدعوى طاعة اولي الامر.. وبين صاحب ررؤية نقية ومنهج تطبيقي اعوج، أو منهج تطبيقي قوي وفعال ذي رؤية قاصرة او حولاء ... وبين الطرفين درجات متفاوتة متماهية لا يكاد أحد يحسن التمييز بينها، بله السير على هدى واحد منها -إن كان فيه هدى- والى الله المشتكى .. ومنه وحده الفرج.. ومن يهد الله فهوالمهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-12, 11:51:25
ما سأكتبه هنا لن انشره على صفحتي على الفايسبوك.. اعتبروها فضفضة بين احبابي فحسب.. ان كان منهم من مازال يتابع هذا المنتدى المتهالك
لقد تهت
وتعبت
ومللت
انا طالبة العلم الشرعي.. فكيف بالآخرين؟
والله لا اقولها فخرا ولكن تقريرا للواقع.. لقد قرات مئات الكتب في مختلف العلوم الشرعية ومجالات الفكر الاسلامي ..
والان ومع اشتعال الساحة السورية.. بل والمصرية ومتابعتي المجتهدة لاحداثها قرات وقرات وقرات الكثير والكثير .. ربما مئات  الالوف من الصفحات والمقالات لمفكرين ومجتهدين وعلماء وشرعيين
لا اجد الا التباسا والتياثا
كل يبدي رأيه ويسوق له من المبررات والنصوص ما يدعمه ويبينه انه هو الحق وغيره باطل
فان كنت اضيق بكل هذا وارى الحق صعب التبين... فكيف حال الشباب الطاهر النقي المخلص قليل الحظ من العلم الشرعي؟
 واعني بالتحديد حتى لا يبقى كلامي عائما: كيف يتبين الاسلوب الشرعي الصحيح لاقامة دين الله في الارض وازاحة الطاغوت، طاغوت الظلم، وطاغوت الحكم الجبري، وطاغوت الحكم بغير ما انزل الله..
لا غرو ان بعضهم ينضم لداعش وبعضهم يحاربها، وبعضهم يقرر الجهاد المسلح وبعضهم ينادي بالسلمية وان تظل سلمية، وبعضهم ينادي بطاعة الحاكم المتغلب لأنه متمكن فهو ولي امر أيا ما كان، وبعضهم يقول الجهاد بالدعوة والكلمة، وبعضهم يقول لا جهاد الا بالسلاح، وما تركت أمة الجهاد الا ذلت...
وكل يستدل لرأيه بحديث او آية. أو نصوص لعلماء السلف... فأين العالم المخلص المتجرد الرباني الذي يفتينا ويبين لنا؟
اين ورثة الانبياء يا رب؟
بعد متابعة طويلة لصفحة خطيب نصب نفسه مفتيا للحراك الثوري في مصر وسوريا... يفتي حتى في الولاء والبراء، والدماء!!.. وبعد موافقتي لبعض ما يقول واستنكاري لكثير مما يقول.. أفاجأ باعترافه انه ليس من طلاب العلم الشرعي، بل دكتور في احد العلوم التطبيقية
الا تخاف الله؟!!
والله اني لأعرف دكاترة في الفقه واصوله يتورعون عن الفتيا في امور الطلاق والنكاح والبيوع ويتدافعونها.. وانت تفتي في الدماء ورايات الجهاد فهذه اسلامية وهذه كفرية، وهؤلاء يجبب نصرهم لانهم اخوة منهج وان أخطؤوا لدرجة ذبح المسلمين، واولئك يجب خذلانهم واسلامهم للطواغيت يمعنون فيهم قتلا وذبحا لان رايتهم ليست اسلامية واضحة فهم ينادون بالاسلام الديموقراطي ولا لقاء بين الاسلام والديموقراطية؟
تفتي في دماء الناس ودينها؟ وانت غير متخصص؟
وتعنون صفحتك بأنها للدكتور فلان... وتصدر البيانات .. وكأنك دكتور في الشريعة؟!!
سبحانك ربي... صدق من قال: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار

هذه هي الفتن التي كقطع الليل المظلم.. ليس في التباس الحق بالباطل.. ولكن في غياب الطريق الموصل للحق الناصع، وغياب القدوات من العلماء الذين يبينون
لقد تقاعس العلماء وانزووا في الصفوف الخلفية.. فتصدر انصاف المتعلمين للكلام والفتيا والقيادة
فمن المخطئ؟ المؤهلون الذين جبنوا وتقاعسوا؟ أم غير المؤهلين الذين تصدروا مضطرين او غير مضطرين؟


العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2014-09-12, 16:59:29


حقا والله ..

فتن كقطع الليل المظلم !!

ذكرت للتو حديث سيدنا علي قال:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

(( أَلَا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَقُلْتُ: مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَمَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، هُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدّ،ِ وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))

ولكن من يفقه كتاب الله، ويبين لنا ؟؟

اللهم اكشف عنا هذه الغمة ..

اللهم احقن دماء المسلمين يا رب العالمين
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-09-13, 04:56:08
حزن وغضب ولوعة وحيرة... نعم خليط من كل هذا يكتنف المؤمن وهو يرى ما يرى ويعاين ما يعاين، وكلام وتنظير وكتابات وتصريحات، ورد ورد على الرد، وغضب طرف وغضب الطرف الآخر، واستشهادات واستدلالات واتهامات وووو....
ولكن إن نحن أمعنا التفكير لوجدنا هذا ذاته مظهرا من مظاهر الخلط التي نعيشها، وأن كثرته وتنوعه واختلافه وادعاء كل طرف أن الحق معه هو مظهر من مظاهر الخلط، والانقسام.... مظهر من مظاهر الناتج المجتمعي الذي عملت فيه أيادي التغريب وحكام البيع للمشتري الأقدر.... والانهزامية النفسية التي عاشت الأمة دهرا إما أنها ترسخها لنفسها في نفسها بانبهارها بإنجازات الغرب، أو مع من عمل خصيصا لترسيخها في نفوس أفرادها....

لا يجب أن ننسى أن المسلمين والعرب عموما حينما تحركوا تحركوا وكل هذا النتاج المجتمعي  التراكمي الذي فيه تحرك معه، مع ما فيه من خلط وأوجه وتوجهات ومبتغيات وغايات متضاربة تضارب ألوان المجتمع المنقسم بين ما يتنازعه من تغريب أو من دعوات العودة للأصل، فالهوية ضائعة... هكذا كان التحرك....

لم يكن تحرك فئة منظمة موجهة ذات قيادة وغاية ووو... بل كان تحركا جماعيا قزحي الألوان... وهذا مما أكثر دعاوى المتفيقهين والمتجرئين وكل أنواع المجتهدين الذين لا يملكون حتى آليات الاجتهاد....

الأمر يستدعي قادة ربانيين نعم.... وهؤلاء إما موجودون مغمورون، وإما مجتهدون مع صعوبة الخلط الكائن،فهم أيضا بصدد تبين السبيل الصحيح بالموازاة ع السير والعمل، لا بالقعود، فالقاعد المتكلم لن يتبين الطريق ما لم يبادر ويسر ليميز الأشواك من الورود...
وإما أنهم قادمون من صنع من أخلص لله عمله ونيته لينبن نبتات حسنة....
وبين هذا وذاك لم يعد يعنيني كثرة التنظير من المنظرين القاعدين، ولم تعد حتى ذات جدوى، لأن من جاهد ظلما مسه ومس أهله لن ينتظر حتى يسمع كلام المنظرين، بل إن قوة مختبئة فيه تعلن عن وقت خروجها بخروجها من أثر الظلم الذي وقع عليه، وبينه وبين الله الحق الذي يطلبه، وكثير ما هم...
مع الربانية المطلوبة في هؤلاء القادة، الواقعية العملية لا الواقعية التنظيرية وهذه لايؤتاها برأيي إلا من سار على الدرب الصعب وعمل وتحسس صعوبة الدرب لمسا وبصرا وحسا لا سمعا ...
لقد كان البنا رحمه الله قريبا من آلامهم، عارفا لها، مجربا.... تأهب واستعد لكل ألوان الصعب، فكان لها عاملا لا قاعدا منظرا...

أما نحن، فدورنا أن نزرع هذا الفكر فيمن نستطيع من حولنا، في صناعة فكر وقناعات عملية، تتشرب فكر العمل مع العلم... تتشرب فكر النهضة مع الأمل وتحطيم جدار الانهزامية النفسية الذي بني عبر الأجيال...
أن تبنى هذه الأنفس بتواضع تعرف به مقامها فلا تتجرأ على ما ليس لها، وبقوة في الحق تجعلها تقدم ولا تتأخر...

ربما لي عودة يا هادية... ولكن إجمالا أظن أنه لم يعد من المجدي التركيز عل من يكتب وما  يكتب، بقدر ما يجب التركيز على النظر إلى الذين يتكونون، ويصنعون على أيدي المخلصين لله، الحاملين هم الأمة...

ربما هو أب أو أم ملوعة على حال الأمة.... تصنع ولدها صنعا.... ربما هو فلسطيني غزاوي مجاهد يربي مجاهدا... يصنع صاروخه، ويعرف عدوه، ويتوعده بالعلم والعمل...، ربما كثيرون لا نراهم ولا نسمع عنهم، ولكنهم سيظهرون كما ظهر القساميون من بعد ما بنوا أنفاقهم وصنعوا سلاحهم....

ربما لي عودة إن شاء الله
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-13, 09:27:29
جزاك الله خيرا يا أحمد
جزاك الله خيرا يا أسماء

صدقتما
هي التربية القرآنية المقترنة بالعلم الشرعي
تربية على منهج القرآن بالقرآن بأيدي طاهرة لقلوب متصلة بالله... قلوب تجمع بين الرحمة والشجاعة، والعزة بالإسلام والتواضع لعباد الله، في براءة من الكبر والغرور والإعجاب بالرأي والتهور والانتفاخ وهوى النفس، هوى النفس الذي يورد المهالك.
لا يقعدها طلب العلم  عن العمل به والجهاد فيه، ولا يلهيها طلب الجهاد والإعداد له عن طلب العلم من مظانه والتقيد بحدود الله والالتزام بمنهجه في السراء والضراء
فطللب النصر من الله لا يكون بالإخلاص وحده، بل بالتزام منهجه الصحيح القويم أيضا
ما نعاني منه اليوم هو الانفصال بين العلم والعمل
فعاملون يتخبطون
وعلماء يكتمون
وطلاب علم او شهرة يتبؤون مقاعد العلماء ويفتون بما لا يعلمون
وشباب يتلقفون هذا كله فيضطربون وينقسمون فرقا وشيعا
ثم انعدام للتربية الربانية الأخلاقية الاسلامية، التي تضبط الغضب فلا يتحول لإجرام ووحشية، وتضبط الخوف فلا يتحول إلى جبن وتقاعس، وتضبط الرحمة فلا تنقلب الى انبطاح وذلة
حكمة وإيمان
جهاد ودعوة على بصيرة
اللهم أنر بصائرنا واهدنا سواء السبيل وخذ بنواصينا إليك ودلنا عليك وعلى من يدلنا عليك
وألحقنا بالصالحين من عبادك المخلصين الربانيين




العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-09-14, 00:41:14
الحل بلا سياسة بلا هم
والتركيز على إصلاح النفس والمجتمع الذي حولها
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2014-09-16, 01:58:33
فصبر جميل والله المستعان..

أخوتي الأعزاء أتابعكم هنا وأقف بالقرب منكم.. ولكني حقيقة كأني أُلجم بلجام..
لا ينطلق لساني ولا أقوى على كتابة شيء..
وربما كتبت التعليق ثم محوته..

فقط أتابعكم، رغم أن بنفسي كلاما كثيرا إليكم ..
:emoti_411:
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-09-16, 06:51:06
أهلا بك يا فارس الشرق... وددنا لو أنك كتبت. يسر الله أمرك وفرج هموم الأمة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-16, 08:39:41
بل اكتب يا فارس
فكثيرا ما نهم بالكتابة ثم نعرض لاننا نظن اننا نكلم انفسنا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2014-09-20, 19:22:42
السلام عليكم:)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-22, 15:52:43
السلام عليكم:)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا مشتاقة؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-22, 17:03:23
وصلت مع مريم (تسع سنوات) للحلقة 14 من مسلسل شيخ المجاهدين الشيخ احمد ياسين
مدهش جدا مقدار تفاعلها مع المسلسل وانجذابها له
وفرحها بشخصية الشيخ أحمد ياسين، وبحواراته مع التلاميذ الصغار
انها تتقافز الآن فرحة، ثم تأتي لتهمس لي أنني كان ينبغي ان اجعل إخوتها يتابعون المسلسل قبل ان يكبروا، كانوا سيكونون أفضل حالا :)
تابعوا المسلسل مع ابنائكم
واشرحوا لهم ما يصعب عليهم منه
انه أكثر من مسلسل تاريخي
بل هو مسلسل تربوي فريد
يصلح حسب توصية مريم من عُمر (ثماني سنوات الى 51 عاماً)
http://www.youtube.com/watch?v=LRgV8Cx0Dmw
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2014-09-23, 08:53:37
الحمد لله بخير مشتاقة إليكن. .
جزاك الله خيرا ماما هادية عرضت الحلقة الأولى لابني قبل النوم كتجربة. .الحمد لله انه فرح بها وخاصة أسلوب حياة العائلة التي تقص القصة.
ومن البداية عندما سمع غزة فرح وقال:غزة التي تتكلمين عنها ولكن بيتهم غير مهدم  :)
المهم اتفقنا بمتابعة الحلقات يوميا قبل النوم. ...جزاك الله خيرا ::ok::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-23, 10:19:59
الحمد لله بخير مشتاقة إليكن. .
جزاك الله خيرا ماما هادية عرضت الحلقة الأولى لابني قبل النوم كتجربة. .الحمد لله انه فرح بها وخاصة أسلوب حياة العائلة التي تقص القصة.
ومن البداية عندما سمع غزة فرح وقال:غزة التي تتكلمين عنها ولكن بيتهم غير مهدم  :)
المهم اتفقنا بمتابعة الحلقات يوميا قبل النوم. ...جزاك الله خيرا ::ok::

كم يبلغ ابنك من العمريا مشتاقة؟
وانتبهي للحلقة 15... ففيها مشاهد تعذيب للمعتقلين بتعليقهم من أقدامهم، وتعذيبهم بالكهرباء، وقد تأثرت مريم بها كثيرا، وتعلقت بي في الليل قبل النوم وهي خائفة..
سبحان الله!! تذكرت اطفالنا في سوريا وفلسطين وفي رابعة وما رأوه بأعينهم من مشاهد وفظائع لأقرب المقربين لهم.. كيف تحملت قلوبهم الصغيرة كل هذا
ولا ادري هل من الأفضل ان يأخذ اطفالنا جرعات مخففة من هذه الحقائق عبر افلام الكرتون حتى لو تألموا وخافوا.. ام من الافضل تجنيبهم ذلك ؟؟
ما رأيكم؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2014-09-25, 09:42:36
عمره سبع سنوات ونصف. .سأخبرك بردة فعله عندما نصل إلى تلك الحلقة. ..أعتقد أن رؤيتهم لبشاعة أفعال العدو كفيلة بأن تربي في نفسه كره العدو الصهيوني ووجوب مقاومته. .!!
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-09-25, 14:19:52
أنا أيضا من رأي مشتاقة .
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: أحمـد في 2014-09-25, 14:37:38
بسم الله

كم نحتاج إلى مثل هذا الكثير جدا، فالكارتون تحديدا مؤثر جدا بإذن الله والله أعلم.

ولكن لم يعجبني في المسلسل:

كثرة المدح من الأبوين للأبناء بشكل فج جدا، والمدح هو الذبح، وهو يخالف ما ينبغي أن نحرص جميعا على تربية نفوسنا وأبنائنا عليه من معاني التواضع والإخلاص لله عز وجل.

والأمر الثاني أنه عند الحديث عن إيذاء الشيخ في مصر بسبب علاقته بالإخوان (لا أذكر رقم الحلقة) ذكر الأمر على أن ما وراء هذا هو الخلاف السياسي بين الجماعة وعبد الناصر على الحكم.

وأذكر أن الانطباع العام للمسلسل في التوجيه نحو القضية كان من منطلق وطني والله أعلم. (ملاحظة: شاهدت أكثر حلقات المسلسل في السنة التي صدر فيها في رمضان، وهي تقريبا رمضان قبل الماضي أو الذي قبله لا أذكر)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-25, 18:00:46
بسم الله

كم نحتاج إلى مثل هذا الكثير جدا، فالكارتون تحديدا مؤثر جدا بإذن الله والله أعلم.

ولكن لم يعجبني في المسلسل:

كثرة المدح من الأبوين للأبناء بشكل فج جدا، والمدح هو الذبح، وهو يخالف ما ينبغي أن نحرص جميعا على تربية نفوسنا وأبنائنا عليه من معاني التواضع والإخلاص لله عز وجل.

والأمر الثاني أنه عند الحديث عن إيذاء الشيخ في مصر بسبب علاقته بالإخوان (لا أذكر رقم الحلقة) ذكر الأمر على أن ما وراء هذا هو الخلاف السياسي بين الجماعة وعبد الناصر على الحكم.

وأذكر أن الانطباع العام للمسلسل في التوجيه نحو القضية كان من منطلق وطني والله أعلم. (ملاحظة: شاهدت أكثر حلقات المسلسل في السنة التي صدر فيها في رمضان، وهي تقريبا رمضان قبل الماضي أو الذي قبله لا أذكر)

نعم بالفعل.. نحتاج لكثير من هذه الأعمال، وان تكون بمستوى فني منافس، وإتقان مقنع للأطفال الذين اصبحوا يرون كل شيء بضغطة زر
بالنسبة لنقطة المدح فرأيك وجيه... لكن لعل الأطفال في فلسطين يحتاجون لتعزيز شخصياتهم ليستطيعوا مواجهة الاذلال اليهودي بعزة نفس وثقة.. والله اعلم
وأما نقطة المنطلق الوطني فأختلف معك فيها، فقد شعرت ان المسلسل من أوله يربط القضية بالبعد الديني والإسلامي... ربما شعرت انت بذلك لأنه يكرر إصررار الشيخ على ان تكون المقاومة من داخل فلسطين وان يقوم بها فلسطينيون.. ولكن هذا يدل على بعد نظر الشيخ، فانظر الى تدويل الجهاد السوري وما جره علينا من داعش وحالش ومن ثم التحالف الدولي، واصبحت البلد نهبا لكل ناهب
انا لا اعني طبعا ان ينغلق كل وطن على نفسه، فبلاد الاسلام واوجاعه واحدة.. ولكن اهل كل بلد ادرى بالعمل فيها، وبمعادن الناس فيها، واصلهم وفصلهم، فيصعب اختراقهم وخداعهم.. ويكون دور بقية المسلمين الدعم بالمال والسلاح وغيره من انواع الدعم.. والله اعلم

بالنسبة لنقطة إيذاء الشيخ بسبب علاقته بالاخوان، لا اذكر هذا الملمح الذي قلته.. ولعله ورد على لسان الضابط وليس على لسان الشيخ
على اية حال لا يمكن ان نحكم لأي عمل بالكمال.. لكن يكفي ان تكون ايجابياته ظاهرة واثره على الطفل المتلقي طيبا وايجابيا
ونبقى نسعى ونأمل بالأفضل
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-29, 22:48:08
وبعد متابعة حثيثة لمسلسل كارتون شيخ المجاهدين، توقفنا عند الحلقة 29.. وعبثا حاولنا العثور على الحلقة الأخيرة أو التالية.. بكل أسف

 ::cry:: ::cry::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2014-10-02, 08:33:37
ابني تعلق جداً بالمسلسل وأحب الشيخ كثيراً وﻻ يقبل النوم قبل حضور الحلقة وأحيانا يرجوني لحضور أكثر من حلقة.
بخصوص الحلقة 15 والتعذيب لم ينتابه الشعور بالخوف والألم كما حصل لمريم. ..ربما لأنه يشاهد المصارعة دائماً وألعاب البلاي ستيشن !!
الجميل انهم عرضوا التعذيب كطريقة ولكن دون عرض آثارها. .أحرقوا الجسد بالسيجارة والكهرباء ولكن النتيجة أن المﻻبس والجسد لم يتغير. ...مجرد تعابير وجه الأسير دلت على شدة الألم
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-10-02, 12:50:17
ابني تعلق جداً بالمسلسل وأحب الشيخ كثيراً وﻻ يقبل النوم قبل حضور الحلقة وأحيانا يرجوني لحضور أكثر من حلقة.
بخصوص الحلقة 15 والتعذيب لم ينتابه الشعور بالخوف والألم كما حصل لمريم. ..ربما لأنه يشاهد المصارعة دائماً وألعاب البلاي ستيشن !!
الجميل انهم عرضوا التعذيب كطريقة ولكن دون عرض آثارها. .أحرقوا الجسد بالسيجارة والكهرباء ولكن النتيجة أن المﻻبس والجسد لم يتغير. ...مجرد تعابير وجه الأسير دلت على شدة الألم

نعم.. لكن مريم تعرف أن هذه قصة حقيقية وليست خيالية.. وهذا ما أفزعها

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2014-10-02, 12:57:44
وأخبرت ابني أنها حقيقية وأن هذا ما جرى فعﻻ. ..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-10-09, 13:06:55
تابعت حلقات شاههد على العصر ما الشيخ أحمد ياسين
وهي تتطابق الى حد كبير ما كل ما جاء في مسلسل الكرتون
مع بعض التفاصيل التي لا تلائم الصغار
حلقات مهمة جدا لمن أراد ان يصحح معلوماته حول القضية وتاريخها والزيف الذي اكتنفها
ودور الجيوش العربية
وجمال عبد الناصر
والسلطة الفلسطينية
وكذلك المعنى الحقيقي للجهاد
والإيمان
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-10-09, 21:36:15
أكرمنا الله تعالى بالحج هذا العام
وكالعادة.. لابد ان يثير الحج خواطر كثيرة، ويتعلم منه المرء دروسا عديدة
لعلي اشارك صفحتي بعضا منها

 emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-10-10, 05:52:54
أكرمنا الله تعالى بالحج هذا العام
وكالعادة.. لابد ان يثير الحج خواطر كثيرة، ويتعلم منه المرء دروسا عديدة
لعلي اشارك صفحتي بعضا منها

 emo (30):

منتظرون   emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-10-10, 11:18:24
1- الحج دعوة من الله عز وجل
2- وأذن في الناس بالحج
3- الغثائية
4- الرخص واختلاف المذاهب في الحج
5- الافتقار إلى الله
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زمرد في 2014-10-13, 21:04:54

تقبل الله منكم :) ورزقنا ووفقنا اليها
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-11-16, 10:26:54
كلما هممت أن أكتب شيئا على صفحة الفايسبوك شعرت أنه رياء
الفايسبوك ليس كالمنتديات
المنتديات كانت ساحة للحوار والرأي والرأي الاخر.. تنشر المشاركات فيه بعناية، ويميز فيه بعد فترة من المتابعة بين الغث والسمين.. ويكون وسيلة لتغيير كثير من الأفكار وربما السلوك والتصرفات
اما الفايسبوك فلم اجد فيه ايا من هذا
الفايسبوك ليس وسيلة ناجحة لتغيير الافكار، او تبادلها، بل هو وسيلة لتعزيز الفردية، واعجاب كل ذي رأي برأيه، ونفخ الذات... وبالتالي يدخله كثير من المراءاة والعُجب..
حاولت ان اتابع صفحات بعض الجادين... فوجدتهم احيانا يكتبون اخبارهم الخاصة، واحاسيسهم ومشاعرهم، مالي انا ولهذا؟
وان كنت اتابع عشرة اشخاص جادين، فسأقرأ يوميا نحوا من ثلاثين منشور قد لا يكون في اي منها اي فائدة، سوى راي شخصي.. انطباع... احساس... سلامات وتحيات... امتعاض من شيء ما.. دعاء ل او على...
ماذا جنيت من هذا مقابل ما اضعته من وقت في المتابعة؟
لست أدري هل انا مبالغة؟ ام انها حقيقة؟
ناهيك عن ضياع المنشورات المحترمة والتي تحمل فائدة ما وسط ركام من المنشورات الاخرى اليومية... فمن يستطيع البحث عن منشور قيم قرأه قبل شهرين مثلا؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: زمرد في 2014-11-16, 17:55:06
 ::ok::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-11-21, 10:56:37
قالت: وشهادتها؟ هل تعبت فيها واحرزتها لكي تعلقها على الحائط؟
 قلت: لا طبعا.. يا عيب الشوم.. فلتلق بفلذات كبدها الى الحضانات المختلفة، ولتخرج للعمل العام،،، ولا تعلق شهادتها
معقوووولة؟!!
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-11-24, 09:42:53
ولم يبق من وقت التقديم لبرنامج الدكتوراة الا اسبوع
ومريم ترفض بقوة أن أقدم للدكتوراة
تقول: لن يكون عندك وقت لتعملي أشياء معي !!
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-11-26, 20:21:24
يقول العلامة محب الدين الخطيب في تعليقه على كتاب "العواصم من القواصم" كلاما قيما جدا، جاء فيه:
 "إن التاريخ الإسلامي لم يبدأ تدوينه إلا بعد زوال بني أمية وقيام دول لا يسر رجالها التحدث بمفاخر ذلك الماضي ومحاسن أهله . فتولى تدوين تاريخ الإسلام ثلاث طوائف : طائفة كانت تنشد العيش والجدة من التقرب إلى مبغضي بني أمية بما تكتبه وتؤلفه . وطائفة ظنت أن التدوين لا يتم ، ولا يكون التقرب إلى الله ، إلا بتشويه سمعة أبي بكر وعمر وعثمان وبني عبد شمس جميعا . وطائفة ثالثة من الإنصاف والدين- كالطبري وابن عساكر وابن الأثير وابن كثير- رأت أن من الإنصاف أن تجمع أخبار الإخباريين من كل المذاهب والمشارب- كلوط بن يحيى الشيعي المحترق ، وسيف بن عمر العراقي المعتدل- ولعل بعضهم اضطر إلى ذلك إرضاء لجهات كان يشعر بقوتها ومكانتها . وقد أثبت أكثر هؤلاء أسماء رواة الأخبار التي أوردها ليكون الباحث على بصيرة من كل خبر بالبحث عن حال راويه . وقد وصلنا إلى هذه التركة لا على أنها هي تاريخنا ، بل على أنها مادة غزيرة للدرس والبحث يستخرج منها تاريخنا ، وهذا ممكن وميسور إذا تولاه من يلاحظ مواطن القوة والضعف في هذه المراجع ، وله من الألمعية ما يستخلص به حقيقة ما وقع ويجردها عن الذي لم يقع ، مكتفيا بأصول الأخبار الصحيحة مجردة عن الزيادات الطارئة عليها . وإن الرجوع إلى كتب السنة ، وملاحظات أئمة الأمة . مما يسهل هذه المهمة . وقد آن لنا أن نقوم بهذا الواجب الذي أبطأنا فيه كل الإبطاء ، وأول من استيقظ في عصرنا للدسائس المدسوسة على تاريخ بني أمية العلامة الهندي الكبير الشيخ شبلي النعماني في انتقاده لكتاب جرجي زيدان ، ثم أخذ أهل الألمعية من المنصفين في دراسة الحقائق ، فبدأت تظهر لهم وللناس منيرة مشرقة ، ولا يبعد- إذا استمر هذا الجهاد في سبيل الحق- أن يتغير فهم المسلمين لتاريخهم ويدركوا أسرار ما وقع في ماضيهم من معجزات."
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-11-27, 14:23:01
صدق . علمنا الله السليم وأبعدنا عن المشبوه والملفّق والمكذوب.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-01-05, 19:27:40
ملخص جيد للوضع السوري من وجهة نظر كاتبه: مجاهد مأمون ديرانية
بعنوان: الثورة السورية في أربع سنوات

http://alsouria.net/content/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-02-28, 17:42:57
انتخاب أم بيعة؟

بعد قراءة واسعة في تاريخنا الإسلامي ودوله المتعاقبة، وتأمل في أحوالنا المعاصرة .. وصلت إلى قناعة أن ما ينشره كثير من المفكرين الاسلاميين عن النظام السياسي الاسلامي، ووجوب انعقاد البيعة للحاكم من خلال "أهل الحل والعقد"، ما هو إلا خطأ تاريخي وشرعي كبير علينا ان نتحرر منه
لا يمكن تصور حقيقة "أهل الحل والعقد" وأحقيتهم إلا في حقبة الراشدين وعصر الصحابة رضوان الله عليهم، حيث كانت الفئة المؤمنة الأولى التي رباها الرسول صلى الله عليه وسلم على عينه، وقامت على أكتافها دولة الإسلام الأولى، وما كان يختلف في أحقية أهلها وتقدمهم أو ينازعهم أحد..
أما في العصور اللاحقة، فقد تأرجح مسمى أهل الحل والعقد بحسب العائلات الحاكمة أو الجماعات المتغلبة، بحيث لم يعد له مفهوم شرعي صحيح، بل حكم الواقع الذي يفرض نفسه بالقوة، وبقي الحديث عن أهل الحل والعقد كالكلام عن المدينة الفاضلة الخيالية.. ومن حاول إسقاطه على الواقع من الفقهاء جاء بأمور تمجها الروح الإسلامية ومقاصد الشريعة المبنية على العدل والمساواة والحرية والتكافؤ والتفاضل بالتقوى وعدم الخضوع الا لله ومن والاه..
ومن يحاول ان ينتزع هذا المفهوم من بطون الكتب الفقهية (حيث لا نص شرعي ملزم به من كتاب أو سنة) ويطبقه على واقعنا اليوم، بعد مئات السنين، يتخبط في تعريف أهل الحل والعقد وكيفية تعيينهم في عصرنا الحاضر
هل يكونون من علماء الشرع؟ لقد انكشفت بعد الثورات العربية سوءات كثير ممن يسمون علماء الشريعة، سواء كانوا من أصحاب العمائم أو الكوفيات أو اللحى غير المشذبة...
هل يكونون من العلماء والمفكرين والمثقفين من جميع المجالات؟ لقد رأينا خيانة كثير من هؤلاء، وانبطاحهم تحت أحذية الطواغيت، يلعقونها ويلمعونها، ويزينون لهم أفعالهم، ويسخرون أقلامهم والسنتهم في إخضاع الشعوب لهم
هل يكونون من القائمين بالثورة؟ لقد رأينا من سفاهة بعض هؤلاء وقلة عقولهم، رغم شجاعتهم وتضحياتهم ما تحار له الألباب
هل يكونون نقباء الشعب (أي ممثليه في مجلس الشعب المختارين بالانتخاب)؟ وماذا إن انتخبت بعض الفئات من يمثل مصالحها من غير المسلمين أو غير الأكفاء من وجهة نظر شرعية؟ قد يصلح الواحد من هؤلاء للقيام بالمهام الخدمية او الحقوقية، لكن هل يصلح لأن يكون من "أهل الحل والقعد" بالمفهوم الفقهي الراسخ؟
قناعتي اليوم، أنه لن يكون من المناسب اجترار هذا المصطلح وفرضه على المجتمع الاسلامي المعاصر، فهو ليس قرآنا منزلا، ولا سنة واجبة الاتباع، بل المناسب اتباع نظام انتخابي عادل وشامل بضوابط شرعية واضحة، تحكمه وتنظمه، تفرز للأمة مجالس نيابية ووزراء ورؤساء..
وعلى المفكرين الاسلاميين والعلماء الشرعيين ان يجتهدوا في تنظيم هذه الضوابط وتقنينها
هذا بعد اجتهادهم في إسقاط الطواغيت، ثم تهيئة الاجواء المناسبة لهذا النوع من الانتخاب

والله اعلم
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-02-28, 17:44:10
رسالة الفن السامة

انتشرت بعد انتكاسة الثورات مسلسلات مصرية وسورية تكشف عن ممارسات الطواغيت وظلمهم وافترائهم وعدوانهم. وتنتهي نهايات مؤلمة. يظن اغلب الناس انها مسلسلات واقعية جريئة شجاعة تفضح الانظمة القمعية وممارساتها الدنيئة وتربيطاتها الخارجية. لكن المتأمل في نهايات هذه الاعمال الدرامية، حيث ينتهي الابطال الذين يحاولون مقاومة هذه الانظمة او عملاءها اما الى القتل او الاعتقال او الجنون او المصحات النفسية، في حين تستمر الانظمة وجنودها في قمعهم وبطشهم واستبدادهم، يدرك ان الرسالة الحقيقية لهذه الاعمال الدرامية هي ترسيخ الاحباط واليأس من اي امكانية للتغيير، والايحاء للشعوب بتقبل القمع والظلم والتعايش معه، لان مصير المقاومين مريع ومرعب، فلا امل ولا نجاة.
ولعل هذا من اخطر الرسائل المسمومة التي يقدمها الفن واهله، بجانب الاباحية والفساد والرسائل الاخرى السامة (لا السامية)
وحسبنا الله ونعم الوكيل، واملنا بالله القوي القادر القاهر رغم انوفهم، وعليه توكلنا واعتمادنا ،....
وهل اتاك حديث الجنود؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-03-23, 13:07:31
حتى قناة المجد للقرآن صارت تنشر الاعلانات
هل اتابع الايات مع المقرئ ام اتابع زاوية الاعلانات المتحركة في طرف الشاشة؟
اليس هذا نوع من "لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه"
ماهذا الخلط الذي بتنا نعيش فيه؟
الم يعد لشيء قدسية وحرمة؟ ولا حتى الشعائر التعبدية؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-03-23, 13:51:34
أعكف هذه الايام على تحضير دروس في الثقافة الاسلامية حول العهد الاموي
مازالت كتاباتنا التاريخية فقيرة جدا
تركز في معظمها على النواحي السياسية والعسكرية
تقرا عن حياة الخلفاء
اسطر قليلة عن منجزات عمرانية او اقتصادية
وصفحات طويلة عن الفتن والثورات والمعارك والقتل والقتال
حتى الفتوحات
لا تذكر الا المعارك واسماء القادة والخطط العسكرية وعدد القتلى
طيب كيف ساس المسلمون تلك البلاد
كيف دخل اهلها في دين الله افواجا؟ ولماذا؟
كيف نهضت تلك البلاد علميا واقتصاديا واجتماعيا نتيجة الفتح الاسلامي؟
بضع قصص متناثرة مغمورة في بطون كتب التاريخ
لاتمثل واحدا من مليون مما كان ومما يجب ان يكتب
وعلى الباحث ان يقرأ مابين السطور ليفهم ويعرف
لكن من يقرأ بنية التشويه والتخريب اكثر بكثير
وسيجد مئات بل آلاف الروايات الضعيفة والمزورة والمبتسرة تخدم هدفه

من ينفض عن تاريخنا تراب السنين ويخرج لنا كنوزه المخبوءة؟ مبتعدا تماما عن قصص الملوك والقادة العسكريين، ومسلطا الضوء على حركة الشعوب والناس وتفاعل الفاتحين مع جماهير البلاد المفتوحة، دينيا واخلاقيا واجتماعيا وعلميا وووو..؟؟

من يسخر قلمه وموهبته الروائية والادبية ليكتب لنا قصصا حقيقية من التاريخ -على غرار مافعل جرجي زيدان الخبيث برواياته الأخاذة- ولكن بصدق ودون تزوير، مبتغيا وجه الله وحده؟
اعظم تاريخ لاعظم امة يعاني من اعظم واقسى انواع الظلم والتحريف والتشويه
وجهود بعض الدعاة المعاصرين لرفع هذا الظلم مازالت متواضعة جدا

وللحديث بقية ان شاء رب البرية
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-04-18, 14:01:25
تعلمت من أبي الحبيب رحمه الله


من أجمل رسائل التعزية في والدي رحمه الله والتي وصلتنا: رسائل من شباب وشابات، بعضهم من أقاربنا، وبعضهم من جيراننا، وبعضهم من أصدقاء العائلة، يثنون عليه خيرا، ويقولون أنه كان لهم أبا ووالدا بعد فقدهم آباءهم؛ اعتنى بهم حتى كبروا، ودافع عن حقوقهم، ووقف بجانبهم في المحن والشدائد.
كان وليا للشابة في زواجها، ومربيا للمراهق حين يختلف مع أمه، ومشجعا للأم حين ينوء كاهلها بمسؤولية صغارها ومشاكلهم، ومدافعا عن حقوق اليتامى والأرامل حتى ينالوها.
كان لهم سياجا حاميا، ومربيا شفوقا، ومدافعا جسورا، وأبا رحيما...
والجميل في الأمر أنه فعل كل هذا دون أن يفكر أن يتزوج بأي أرملة من أمهاتهم، رغم جمال بعضهن الشديد، وثرائهن الكبير، فلم يقهر أمي، ولم يهز استقرار أبنائه ويزلزل أمنهم العاطفي والأسري، بحجة رعاية الأرملة وكفالة اليتيم.
رحمك الله يا أبي.. لقد كنت تفهم ما هو الدين حقا وصدقا، ولم تتخذه مطية لإشباع شهواتك وتحقيق رغباتك، فحببت الناس في الإسلام وفي شيوخه.
لقد كنت كما قال تعالى: {وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}.. وآمل أن تفوز بآخرها {ولسوف يرضى}

‫#‏السعي_على_الأرملة_والمسكين_لايعني_ان_تخرب_بيتك‬
‫#‏تعدد_الزوجات_وكفالة_الأيتام‬
‫#‏اكفل_الأيتام_لوجه_الله_ياأخي
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-08-19, 15:17:33
صور السيلفي في الحرمين صارت تستفزني للغاية
أين الخشوع؟ أين السكينة؟ أين الحرص على كل ثانية في هذه الأماكن المقدسة؟ اين التعجل بأداء ركعتين خفيفتين في الروضة لإفساح المجال للمسلمين الآخرين، وسط هذا الغباء من أخذ الوضعيات المختلفة والتصوير، لا بل والارسال المباشر والفوري الى مواقع التواصل والسناب تشات وغيرها!!
يتدافعون ويصيحون للوصول الى الداخل!! لأخذ صورة سيلفي مع ابتسامة عريضة
أف لكم
حسبنا الله ونعم الوكيل
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2015-08-23, 08:16:39
جميلة هي مواظبتك على نقل فيسبوكياتك إلى هنا، فالمنتدى هو الدائم. أظن هذا يحفّزني على استدراك ما فاتني نقله.  emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-10-03, 12:25:48
جميلة هي مواظبتك على نقل فيسبوكياتك إلى هنا، فالمنتدى هو الدائم. أظن هذا يحفّزني على استدراك ما فاتني نقله.  emo (30):

نعم
لعل المنتدى أدوم
كما أن استعراض المشاركات القديمة عليه أسهل...
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-10-03, 12:26:50
هذا خطاب شيخنا العلامة ابن بيه في هيئة الأمم المتحدة قبل يومين
مدته تسع دقائق
جدير بالاستماع
وبانتظار تعليقاتكم

https://www.youtube.com/watch?v=BkoChw3_Lkw
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2015-10-06, 13:55:37
وصارت بلدي محتلة
ولا اجد كلمات
بل لا أجد مشاعر
لا استطيع ان اكذب واقول ان الألم الآن يعتصرني اكثر مما اعتصرني يوم بدأ السفاح بشار يقذف بالبراميل المتفجرة الحجر والبشر ويقتل الاطفال بالكيماوي ويحاصر حتى الموت جوعا مئات القرى والمدن
لا فرق بين محتل نصيري، أو مجوسي، أو روسي...
كلهم سواء

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-05-08, 14:39:15
من جميل ما تعلمته من شيختي أن المبغض سؤال وأن المحب جواب
وتمضي الأيام، وتزداد التجارب، لتثبت لي صحة هذه الحكمة وعمقها
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-08, 14:46:07
ممكن شرحها أكثر لو سمحت ماما هادية ؟ الحكمة عميقة  :)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-05-08, 14:53:25
ممكن شرحها أكثر لو سمحت ماما هادية ؟ الحكمة عميقة  :)

 emo (30):
طب حاولوا شوي قبل ما اعطيكم الجواب عالجاهز
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-08, 15:07:28
محاولة  أولى :)

المبغض دائما يحاول أن يثير شكوكا  و تساؤلات على كلام و تصرفات  و نية من يبغضه..
أما المحب يعطي أجوبة (أعذارا) على تصرف أو كلام او نية من يحب...
؟؟؟
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-05-08, 15:10:21
 ::ok:: ::ok::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-08, 15:15:31
::ok:: ::ok::
الحمد لله  :)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-05-08, 16:56:44
أكثر من راااااائعة ....  ::ok:: ::ok::   sm::))(
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-05-10, 21:36:15
عندما تجد طالبا جاهلا، يجلس بأدب في صفوف محو الأمية (إن كان كبيرا في السن) أو في الصفوف المدرسية الأولى (إن كان طفلا) فمن واجبك أن تصبر عليه، وتبسط له المعلومات، وتتحمل بطء فهمه، وصعوبات تعلمه، ويتسع صدرك لأسئلته وأخطائه وعثراته...
المشكلة إذا وجدت ذلك الطالب بنفس ذلك المستوى، في الصفوف العليا، بل دخلت مرة الصف فوجدته ينوب عنك في إلقاء المحاضرة ونقد المناهج وتسفيه آراء الأساتذة الكبار المتخصصين..!!
أي صبر وأي حلم يتطلبه موقف كهذا؟!!
هذا شأننا مع المشككين في السنة النبوية الشريفة، وفي علوم الفقه والأصول والحديث ممن حسنت نواياهم وضاقت مداركهم وتقاعست هممهم عن طلب العلم المنهجي المرتب من مظانه، فقاموا يتقافزون على المقالات والكتيبات والمحاضرات المغرضة، يستسهلون فهمها، ويضربون بها وجوه العباقرة والفطاحل والنوابغ، ظانين أنهم بهذا يمارسون حرية فكرية وجرأة نقدية .. وإن هي إلا سفاهة عقلية..
وأما من ساءت نواياهم، فنسأل الله تعالى أن يكفينا شرورهم، وأن يرسل عليهم سوط عذاب. إن الله يدافع عن الذين آمنوا.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-06-13, 19:36:09
بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ * وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ البُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُم مُّعْرِضُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ*} (الأنفال: 20-24)

اللهم لا تجعلنا من شر الدواب
ولا تحل بيينا وبين قلوبنا
وارزقنا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم، وحسن طاعته، واتباع سنته التي تحيينا
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-06-17, 14:16:53
بسم الله الرحمن الرحيم

تلاوة الحائض للقرآن


نشرت الأخت عابدة المؤيد العظم في صفحتها فتوى بشأن ‫#‏مس_الحائض_للمصحف‬ و#تلاوة_الحائض_للقرآن، ونسبت الفتوى لجدها الشيخ ‫#‏علي_الطنطاوي‬ رحمه الله، وقد قالت ما يلي: "والخلاصة أن الدورة الشهرية لا تمنع من قراءة القرآن، ولكن بعضهم اشترط ألا تمس المصحف فتمسكه بحائل، أو تقرأ من التفسير، والصحيح أن المؤمن لا ينجس، ويمكن للحائض التمتع بقراءة القرآن والتفكر بالآيات، وإتمام ختمتها على وقتها
)من فتاوى جدي #علي_الطنطاوي بتصرف)" انتهى النقل من صفحتها.

والحقيقة ان تصرفها في الفتوى كان كبيرا جدا، فبالعودة لكتاب فتاوى الشيخ علي الطنطاوي، وجدته يستعرض الآراء التي نقلتها الأخت عابدة، لكنه يضع الخلاصة التالية لفتواه، والتي تناقض ما كتبته الأخت عابدة ونسبته له، حيث قال رحمه الله:

"وأما الذي أقوله جواباً على سؤالهن فهو أن البنت إن اضطرت إلى القراءة وهي في الحيض قرأت بالمقدار الذي تضطر إليه، ولا تزيد عليه، وإن لم تكن مُدرِّسة ولا طالبة اكتفت بما يحل لها من الذكر (أي التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد) والصلاة على النبي، ولم تقرأ القرآن ولم تمسه حتى تطهر، هذا أحوط". انتهى النقل الحرفي بلا تصرف
ولاحظوا قوله (ما يحل لها) وقوله (أن لم تكن مدرسة ولا طالبة)
وفي المرفقات سأرفق صورا لصفحات الكتاب التي كُتبت فيها الفتوى.

وقد رأيت من واجبي التعقيب والتصويب نظرا لكثرة الأسئلة التي وردتني عبر الواتساب او الايميل حول فتواها وصحة نسبتها للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، والله الموفق لكل خير.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-06-17, 15:17:31
جزاك الله خيرا ماما هادية... ما رأيك  بالقول التالي:

;هل تجوز قراءة القرآن بغير وضوء؟

;سؤال:  هل يجوز للرجل أو المرأة قراءة القرآن و مس المصحف من غير وضوء؟

♦فأجاب العلامة اﻷلباني:
قراءة القرآن بغير وضوء أمر جائز؛ ولم يأت نص في الكتاب أو في السنة بخلاف ذلك، أي بعدم جواز قراءة القرآن على غير طهارة.
🔻ولا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة، بل ولا فرق في ذلك بين الرجل الطاهر وغير الطاهر والمراة الحائض وغير الحائض.
🔹ومن أدلة ذلك حديث عائشة في صحيح مسلم :أن النبي ﷺ كان يذكر الله في كل أحواله

;فالحائض محكوم عليها شرعاً بأنها لا تصلي وعدم صلاتها هو منع لها لحكمة بالغة من أن تتعبد لله تعالى بما كانت تتعبده به قبل طروء الحيض.
;فلا يجوز لنا أن نضيق عليها دائرة العبادة التي كانت مشروعة لها مع الصلاة، ثم نهيت عن الصلاة، ولم تنه عما سوى ذلك، فنحن نوسع ما وسع الله على الناس.
▪وكثيراً ما أذكر بهذه المناسبة حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها حينما كانت حاجّة مع النبي -ﷺ- ونزلوا في مكان يسمى "سرف" قريب من مكة، ووجدها ﷺ تبكي لحيضها، فقال لها :" اصنعي ما يصنع الحاج غير ألا تطوفي ولا تصلي" فلم يمنعها من قراءة القرآن، ولا من دخول المسجد الحرام.

▫منقول من كتاب فتاوىٰ الشيخ العلامة محمد ناصرالدين الألباني في المدينة والإمارات..
;
;حكم قراءة الحائض للقرآن

⬅قال اﻷلباني رحمه الله في
سلسلة الهدى والنور/شريط / 131
◀ فإذاً هذه المرأة - الحائض - التي تريد أن تضع رأسها وتنام! هكذا صمٌ بكم!! ما تقرأ شيء من آيات الله التي تتحصن فيها !!
◀لا يا أخي تقرأ، وكذلك لها أن تدخل المسجد وتسمع الموعظة والدرس، كمان هذا مربوط بهذا !
⏪ لكن أيضاً المرأة تكون جنب مثل الرجل، تكون طاهر لكن جنب، يقال لها ما قيل للرجل، أنه تتطهري أحسن لك، أشرف لك، أثوب لك.. الخ.
◀لكن لما تكون في حالة الحيض ما نستطيع أن نقول لها تطهري؛ لأن الله -عز وجل- ما أمرها أن تتطهر.
◀وأنتم تعرفوا أنها يحرم عليها الصلاة ويحرم عليها الصيام.
⬅من أين أخذنا تحريم الصلاة والصيام؟ من عندنا؟!
⏪لا، من شريعتنا؛ كتاب وسنة، طيب يا جماعة هذا الصلاة وهذا الصيام حرام عليها- الحائض-
⬅من أين أتينا أنه حرام عليها أن تدخل المسجد؟!! حرام عليها أن تقرأ القرآن؟!! أين النص الذي يحرم عليها شيء مثل ما حرم عليها الصلاة والصيام ؟!!
◀ثم شوفوا الفرق: أمرها بقضاء الصيام ولم يأمرها بقضاء الصلاة!
⏪فالقضية مش بعقلنا نحن أو بأهوائنا؛ إنما هو الإتباع-تماماً-.معنى قوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَـهَّرُونَ﴾
⬅الجواب: المقصود بالآية: الملائكة، وهو إخبار من الله -عز وجل- عن الملائكة،
◀وليس هذا القرآن وإنما الذي هو في اللوح المحفوظ، فهذا المصحف الذي هو في اللوح المحفوظ لا يمسه إلا المطهرون؛ وهم الملائكة
المقربون .
⏪فهذه جملة خبرية وليست جملة إنشائية؛ يعني تصدر حكماً شرعياً، الله يتحدث عن الواقع، أن القرآن الذي هو في الكتاب المكنون، يعني اللوح المحفوظ، هذا لا يمسه إلا المطهرون وهم الملائكة المقربون،
◀أما المصحف الذي بين أيدينا فهذا يمسه الصالح والطالح، والمؤمن والكافر.

;
سلسلة الهدى والنور للإمام الألباني/شريط رقم:131

⬅أما بالنسبة للآية: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ الحقيقة أن الناس ابتعدوا جداً عن فهم القرآن كما أراده الله، وكما بينه علماء التفسير.
◀ أول شيء أُلفت نظركم إليه:﴿إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ مش نحن المسلمين على غير جنابة، على طهارة كاملة، نحن مُطهَّرون !!
◀هذا له علاقة باللغة العربية -مع الأسف- التي نسيها العرب قبل الأعاجم.
⏪المطهَّرون هم الملائكةالمقربون نحن نكون إذا كنا فعلاً كما أراد الله منا (متطهرون)؛فيه فرق بين مطَهَّر وبين متطهِّر- إذا كان فيكم شخص قرأ اللغة العربية، ونحو، وصرف، وإلى آخره.. وعرف اشتقاق الكلمات.(المطهَّر) من الله،
⏪ولذلك قال تعالى: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَـطَهَّرُواْ﴾...ما قال فيه رجال مطهَّرون، ما فيه رجال مطهرون؛فيه رجال يندموا ويتطهروا، فيه رجال يتوسخوا فيَتنظَفوا ويتطهروا، لكن الملائكة فقط هو المطهرون؛ لأن الله وصفهم في القرآن الكريم: ﴿لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾لذلك فهذه الآية ليس لها علاقة بموضوع مس القرآن.
⬅فهنا ينبغي التنبيه لتفهيم معنى هذه الآية للناس؛ لأن الناس في تجربتنا بعيدين كل البعد عن الفهم الصحيح لهذه الآية؛ أول خطأ يفسروا (مطهرون) بــ (متطهرين) هذا خطأ لغةً وشرعاً.
⏪يقول الإمام مالك في كتابه الذي هو من أصح الكتب؛ وهو"الموطأ":(أحسن ما سمعت في تفسير هذه الآية:﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ أنها كالتي في سورة "عبس" قال تعالى: ﴿كَلَّآ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ* فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ*مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةِ *بِأَيْدِي سَفَرَةٍ*كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴾ هؤلاء المطهرون.
◀هذه شهادة الإمام مالك، الذي هو إمام دار الهجرة.والآية لها تفاصيل أخرى، لكن يكفي الآن للفت النظر أن معنى الآية أن الله يتحدث عن القرآن الموجود: ﴿بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْـفُوظِ﴾هذا القرآن المجيد في اللوح المحفوظ لا يمسه ولا يتنـزل به إلا الملائكة المطهرون،
⬅هذا معنى هذه الآية الكريمة.هل صح حديث: (لا أُحل المسجد لحائض ولا جنب) ؟الجواب: ما صح، بل يقول أحمد: (حديث منكر).
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-06-17, 18:16:02
ليس غرضي يا بهي مناقشة الفتوى
وانما بيان الخطأ في النقل

بالنسبة لفتوى الالباني فهذا رايه
لكنني اتعلم من الشيخ الالباني علوم الحديث وهي تخصصه، اما الفقه فالافضل فيه اتباع الفقهاء
وسانقل لاحقا باذن الله راي المذاهب الاربعه لنتاكد
والله اعلم

العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-06-17, 22:15:08
جزاك الله خيرا  و نفع بك   :)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2016-06-18, 06:19:13
جزاك الله خيرا
متابعة
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-12-14, 11:30:22
كثيرة هي الاشياء التي اود كتابتها ومشاركتها مع احبائي هنا بشكل خاص، ومع القراء عموما...
ثم لا أفعل
لا ادري لماذا

هل هو ضعف الهمة، او كثرة الانشغال، او الشعور ببعدم الجدوى، او بأن الكلام الشفوي اقل تكلفة واعظم اثرا، ويختصر المجلدات التي يحتاج تنسيقها لأيام طويلة في محاضرة ساعة او ساعتين

لا اعلم
لكنني أسأل المدد من الله عز وجل والعون على فعل كل ما هو نافع لي وللمسلمين في الدنيا والاخرة
وسامحوني على كل الاشياء التي وعدت بها ثم عجزت عن تحقيقها
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-12-16, 21:09:48
أهلا بك ماما هادية..بانتظار ما تودين كتابته  :) اشتقنا لك  :)
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2016-12-17, 08:12:37
كلنا على هذا الحال فلا بأس
لعل الصحبة هنا تعود بنا لسابق العهد
 ::ok::   في انتظارك ماما هادية   ::ok::
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2017-01-22, 06:42:04
أهلا بك ماما هادية..بانتظار ما تودين كتابته  :) اشتقنا لك  :)

جزاك الله خيرا غاليتي
وانا والله اشتقت اليكم ولأيام النقاشات الثرية على المنتدى


كلنا على هذا الحال فلا بأس
لعل الصحبة هنا تعود بنا لسابق العهد
 ::ok::   في انتظارك ماما هادية   ::ok::

أرجو ذلك

وأنت ايضا يا ايمان.. اين مواضيعك  emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2017-01-22, 06:44:30
إخوتي الكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا رابط لموقع أسسه بعض الإخوة الكرام، منهم الابن الكريم أحمد سيد
https://www.qalamaraby.com/
وهذه نبذة تعريفية عنه:

نسعى لدعم اللغة العربية وتحسين المحتوى العربي عبر الإنترنت والوسائط الإعلامية والكتب والمطبوعات.
نشارك في إعداد مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية، والحقائب التدريبة بالعربية..
نعالج النص العربي من خلال إعادة الصياغة والتدقيق اللغوي والضبط وتحسين الأسلوب.
 نساعد في إنشاء المحتوى العربي الخاص بالمعلنين والمنتجين.
 نساعد في صناعة البحث العلمي باللغة العربية.
 ندعم الوسائط الإعلامية العربية.
 نجتهد أن يتحول النص المترجم إلى نص عربي حقيقي..

فمن كان بحاجة إلى بعض هذه االخدمات، فلتواصل معهم  emo (30):
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2017-07-05, 11:15:21
نشر صابر مشهور في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438هجرية سلسلة حلقات بعنوان (علم المخابرات عند الرسول) صلى الله عليه وسلم.
السلسلة طريفة، تناول فيها أحداث السيرة التي نعرفها جميعا، ولكن بشكل ذكي، قرأ فيه ما بين السطور ليثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت لديه شبكة من رجال المخابرات اليقظين الذين يجمعون له المعلومات وينفذون له بعض المهام السرية الخاصة والصعبة...
وكان يستخدم المصطلحات المعاصرة في تفسير الأحداث التاريخية التي نقرؤها عادة بشكل عرضي دون ان ننتبه لهذه الدقائق من الأمور.
ويقول انه استفاد مادته من محاضرات الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل فرج الله عنه وفك أسره..
السلسلة جديرة بالمتابعة، ومعلوماتها صحيحة بنسبة 98%
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2017-07-05, 11:17:23
مللت المشاركات على الفايسبوك
منشورات متعوب عليها جدا لا تجد لها الا بضع قراءات
منشورات مهمة جدا احاول استرجاعها فأجد صعوبة كبيرة في إيجادها
وكأن هذه المواقع أوجدت لتفريغ طاقة الثرثرة عند الانسان على فاشوش

والله أعلم
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: جواد في 2017-07-06, 18:18:25
ولى زمن الجدية والنقاش البناء،
مواقع التواصل الإجتماعي مبنية على الثرثرة وحب الظهور، والمحتوى الجاد غير مرحب به في أغلب الأحوال..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2017-12-09, 09:48:05
ولى زمن الجدية والنقاش البناء،
مواقع التواصل الإجتماعي مبنية على الثرثرة وحب الظهور، والمحتوى الجاد غير مرحب به في أغلب الأحوال..

نعم صدقت
ومع ذلك فمهما حاولنا العودة لزمن المنتديات لم نفلح...هل التيار أقوى منا، ام ان عجلة الزمن لا تدور للخلف؟؟
لا أدري
لكنني أسجل هنا أنني حصلت من المنتديات فوائد جمة ولله الحمد، ما زلت أنتفع بثمارها حتى الآن
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: جواد في 2018-01-01, 13:55:48
ربما نحتاج النظر إلى المنتدى بشكل آخر مختلف عما بدأ..

وقد حصلت أيضا من هذا المنتدى فوائد كثيرة أثرت حتى في شخصيتي وحياتي إلى الآن.
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-14, 10:32:13
"فرق كبير بين عقدة (والإسلام جاء بمثله)
 وعزة إسلامنا فيه الكفاية، وهو خير من هذا وأعظم)".

من كتاب ( خرافة السر) لعبد الله صالح العجيري
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-03-06, 07:46:18
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما بدأت أحضر لموضوع "الطاقة بين العلم والفلسفة والدين" ظننت أنني سأتوجه به لمجموعة معينة من السيدات، وإذ بي يوما بعد يوم أتفاجأ بمدى تغلغل هذه الفلسفة الوثنية في الممارسات اليومية والتصرفات والعبارات والأنشطة التي يقوم بها كثير جدا جدا من الناس
معلمة الرياضيات التي تدرس ابنتي في المرحلة المتوسطة تستخدم عبارات الكارما والطاقة السلبية والإيجابية وكأنها أحاديث نبوية
واثنتان من صديقاتي ابتليتا بأن أصبحتا من المعالجين بطاقة الريكي
ومجموعة من طالباتي يواظبن على دورات اليوجا ويجادلن عنها على أنها رياضة بحتة، وليس فيها شيء من الشرك أو الوثنية
وآخرون يقارنون بين جلسات التأمل الارتقائي ودعوة الله تعالى لنا في القرآن الكريم للتفكر في خلقه، ويخلطون بين مصطلح التأمل ومصطلح التفكر
وقريبة لي اكتشفت انها تبيع الأشكال الهرمية لأنها تجلب طاقة الشفاء
وهذا غيض من فيض ما اكتشفته من انتشار هذا البلاء والوباء في غفلة منا
وحتى المعافون من هذا البلاء لا يقدرونه حق قدره، ولا يدركون أنه يضرب عقيدة الإيمان بالله وباليوم الآخر وبقضاء الله وقدره في صميمها.. فلا يأبهون للمصابين ولا يشمرون عن سواعد الجد في مواجهة هذا المرض المسشتري..

وقد فتحت للمروجين لهذا ساحات الدورات التدريبية في أرقى المعاهد والمدارس وجميع الصحف والقنوات التلفزيونية، ناهيك عن وسائل التواصل الاجتماعي، وضيق بالمقابل على كل معارض او كاشف لحقيقة القوم وبضاعتهم بشتى أنواع التضييق
وإلى الله المشتكى
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: جواد في 2018-03-06, 08:08:06
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما بدأت أحضر لموضوع "الطاقة بين العلم والفلسفة والدين" ظننت أنني سأتوجه به لمجموعة معينة من السيدات، وإذ بي يوما بعد يوم أتفاجأ بمدى تغلغل هذه الفلسفة الوثنية في الممارسات اليومية والتصرفات والعبارات والأنشطة التي يقوم بها كثير جدا جدا من الناس
معلمة الرياضيات التي تدرس ابنتي في المرحلة المتوسطة تستخدم عبارات الكارما والطاقة السلبية والإيجابية وكأنها أحاديث نبوية
واثنتان من صديقاتي ابتليتا بأن أصبحتا من المعالجين بطاقة الريكي
ومجموعة من طالباتي يواظبن على دورات اليوجا ويجادلن عنها على أنها رياضة بحتة، وليس فيها شيء من الشرك أو الوثنية
وآخرون يقارنون بين جلسات التأمل الارتقائي ودعوة الله تعالى لنا في القرآن الكريم للتفكر في خلقه، ويخلطون بين مصطلح التأمل ومصطلح التفكر
وقريبة لي اكتشفت انها تبيع الأشكال الهرمية لأنها تجلب طاقة الشفاء
وهذا غيض من فيض ما اكتشفته من انتشار هذا البلاء والوباء في غفلة منا
وحتى المعافون من هذا البلاء لا يقدرونه حق قدره، ولا يدركون أنه يضرب عقيدة الإيمان بالله وباليوم الآخر وبقضاء الله وقدره في صميمها.. فلا يأبهون للمصابين ولا يشمرون عن سواعد الجد في مواجهة هذا المرض المشتري..

وقد فتحت للمروجين لهذا ساحات الدورات التدريبية في أرقى المعاهد والمدارس وجميع الصحف والقنوات التلفزيونية، ناهيك عن وسائل التواصل الاجتماعي، وضيق بالمقابل على كل معارض او كاشف لحقيقة القوم وبضاعتهم بشتى أنواع التضييق
وإلى الله المشتكى


لا حول ولا قوة إلا بالله،
يذكرني ذلك بموجة التنمية البشرية التي اندلعت في مصر مع بداية الألفية الجديدة، وكان من أكثر المروجين لها شباب الإخوان، حتى صارت تلك الدورات أساسية في بعض الوظائف، خاصة المبيعات والتعليم.

لكني أحسب أن هذا عرض وليس مرض في ذاته، أما المرض الحقيقي فهو خلل كبير في الإيمان وضغط كبير للعالم المادي على النفس أجج جانبها المادي، ولهذا فالنقاشات في هذه الأمور متعبة جدا ونتيجتها ضعيفة للغاية، لأن الجذور نفسها ملوثة..
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-03-07, 06:34:52
صدقت يا إسلام
وأصلا دورات البرمجة اللغوية العصبية كانت البوابة التي عبرت منها هذه الفلسفات إلينا بسهولة ويسر، خاصة بعد خدعة الأسلمة التي غلفوا بها هذه الثقافات الوافدة، وحماس بعض (الدعاة) في نشرها بنية الانتفاع بها بحسب ظنهم.

وهو كما تفضلت عرض وليس أصل المرض
لكن محاولة علاجه تفتح للمرء نوافذ الوصول إلى مكمن المرض وعلاجه
فعندما أشرح في الدورة خطورة هذه الوافدات، لا بد أن أبين أن سبب قبولنا لها هو اتباع الهوى والهزيمة النفسية التي نعاني منها، وابتعادنا عن روح قرآننا وهدي رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم وتقصيرنا الشديد في هذا الجانب
وأقارن هذا بالمنهج الرباني، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا أن نكون متميزين وقادة لا أن نكون تبعا لك ناعق، ولا ندخل جحر ضب دخله من قبلنا...

بالنسبة لي كانت هذه الدورات تجربة فريدة، حيث جذبت فئاما من الناس لا تجذبهم الدعوة إلى حضور الدروس الدينية، ومن خلالها حاولت أن أبين لهم أهمية الإقبال على القرآن والسنة تعلما وتطبيقا
وأن هدف المسلم في الحياة ليس تحصيل المنصب ولا المال ولا الجاه، بل تكييف حياته وفق منهج الله تعالى، لأن هذا هو معنى تحقيق العبودية التي خلقنا من أجلها...

لكن ما زلنا مقصرين جدا جدا... والناس متعطشة جدا جدا
وعلينا أن نذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" فلا نحقر من المعروف شيئاً، ونبذل ما في وسعنا، وعلى الله التكلان
العنوان: رد: صفحة ماما هادية
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-03-07, 07:37:32

وهو كما تفضلت عرض وليس أصل المرض
لكن محاولة علاجه تفتح للمرء نوافذ الوصول إلى مكمن المرض وعلاجه
فعندما أشرح في الدورة خطورة هذه الوافدات، لا بد أن أبين أن سبب قبولنا لها هو اتباع الهوى والهزيمة النفسية التي نعاني منها، وابتعادنا عن روح قرآننا وهدي رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم وتقصيرنا الشديد في هذا الجانب
وأقارن هذا بالمنهج الرباني، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا أن نكون متميزين وقادة لا أن نكون تبعا لك ناعق، ولا ندخل جحر ضب دخله من قبلنا...

 

تمام يا هادية، كما قلت ... فهو رغم أنه العرض ولكن من خلاله ندخل إليهم، والتوعية بخطورة هذه الأمور أراها من أوجب الواجبات، فالفكر المسلم للأسف يفتقر بشكل كبير جدا إلى النقد، وكما قال الغزالي رحمه الله فيما معناه أنه لا يخاف على المسلم الذي يفكر وإن كان على باطل، بقدر خوفه على المسلم الذي لا يفكر وإن كان على حق.

أمس تحديدا، ومن غير تعمد متابعة مني، إذ أكون منهمكة ف يعمل ما، ويبلغ مسمعي كلام من التلفزيون بالمكتبة، وكانت قناة اقرأ، وبرنامج حول الأسرة، والمذيعة تقول : "احتفظوا بأشيائكم القديمة المحببة إليكم لأنها تجلب طاقة إيجابية" ... الأمر يبدو متغلغلا عندكم بشكل كبير جدا ...
البرمجة اللغوية نعم أخذت عندنا حظا كبيرا نحن أيضا، ولكن حتى الآن أثر الطاقة والعلاج بها عندنا لم يبلغ شأوا ... ربما بعد أمة ...  emo (30):