أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => لغتنا العربية => الموضوع حرر بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-09, 11:10:25

العنوان: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-09, 11:10:25
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. إنك حميد مجيد ....

يشاء الله تعالى أن أفتح هذا الموضوع الذي لطالما أحببنا فتحه، لنتقاسم فيه المعرفة بلغة قرآننا العظيم ... اللغة العربية، ذلك البحر الزاخر، والمَعين الصافي،والعزّ التَّالِد، والخير الوافِر...

نحاول أن نتجاذب هنا أطراف المعرفة بلغتنا ما تسنّى لنا ذلك...
نحاول أن يصحح بعضنا لبعض أي خطأ....ولا يخجلنّ أحدنا بما يكتب وإن كان فيه من العوار ما فيه، فإنّ ذلك منه لخطوة إلى معرفة الصحيح، ومجانبة الخطأ ....
نحاول أن نعرف الجديد منها وهي التي لا ينضب خيرها، ولا يَنْبَتُّ سحرها ...

ودعوني أبدأ هذا الموضوع بكلمة جديدة، ربما كانت هي القشة التي أكملتُ بها بناء عشّ الأمنية لننتقل من التمنّي إلى العيش والسكن... ::)smile:

خرج مُغَلِّساً .... والمغلِّس هو الذي يمشي في وقت الغلس، ووقت الغَلَس هو ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح .
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: Asma في 2014-02-09, 11:17:11
سلام عليكم
معك ان شاء الله فكلمو الامس في الجمعية حول تفسير سورة العقيدة صورة الانعام (ارءيتكم) حقا فيها الكثير الذي يقال
متابعه معكن ان شاء الله
الحمد لله ان فتحتي لنل موضوع هكذا استاذتنا الجميلة
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2014-02-09, 12:39:59
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ..

فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

                                                    ::  حافظ إبراهيم ::

متابعون مشاركون مستمتعون

 ::)smile:
مواضيعك رائعة وثرية أستاذة أسماء  ::ok::

بارك الله فيك ونفع بك وتقبل منك ..

اللهم آمين
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-02-09, 17:09:10
::ok:: ::ok:: ::ok::

بارك الله لك يا فراشتنا، أخيرا فتحت لنا موضوعا مبتكرا طالما انتظرناه

وستكتمل المتعة قطعا بدخول صاحبة العصا  :emoti_26:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-10, 08:41:49
أهلا وسهلا ومرحبا بكم جميعا إخوتي نورتم الموضوع ... ::)smile:

أسماء سأضع شيئا عن "أرأيتَكم"   emo (30):

أحمد انظر لكلمات حافظ إبراهيم رحمه الله كيف بقيت نبراسا وناقوسا يدقّ .

سيفتاب أيها القمر المضيئ  سألتني زهراء عن معنى اسمك وكانت تحسبك رجلا  :emoti_282:

---

نعود الآن، لما ذكّرتْني به أسماء، وهو تركيب في آية من آيات "الأنعام" تعرضنا له خلال التفسير، وهو قوله تعالى : "قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(40) "

هنا إخوتي تركيب "أرأيتَكم" قرأت عنه في عدد من التفاسير، ولكن الذي وجدت فيه إسهابا هو ما كان من ابن عاشور، فأنقله هنا، وهو تركيب لغوي كان شائعا عند العرب...
تأملوا معي لقطة التخفيف التي كان العرب يَعتمدونها، وتأملوا معي ضرورة البحث ومعرفة أصل هذه التراكيب لا الطفو على سطحها لأنّ كثيرا من المغرضين تسللوا من منافذ قِصر اللسان العربي المعاصر لينفثوا سمومهم كما يحبون .


أنقل لكم ما جاء منه :

وقوله : { أرأيتكم } تركيب شهير الاستعمال ، يفتتح بمثله الكلام الذي يراد تحقيقه والاهتمام به . وهمزة الاستفهام فيه للاستفهام التقريري .
و ( رأى ) فيه بمعنى الظنّ . يسند إلى تاء خطاب تلازم حالة واحدة ملازمة حركة واحدة ، وهي الفتحة لا تختلف باختلاف عدد المخاطب وصنفه سواء كان مفرداً أو غيره ، مذكّراً أو غيره ، ويجعل المفعول الأول في هذا التركيب غالباً ضمير خطاب عائداً إلى فاعل الرؤية القلبية ومستغنى به لبيان المراد بتاء الخطاب . والمعنى أنّ المخاطب يعلم نفسه على الحالة المذكورة بعد ضمير الخطاب ، فالمخاطب فاعل ومفعول باختلاف الاعتبار ، فإنّ من خصائص أفعال باب الظنّ أنّه يجوز أن يكون فاعلها ومفعولها واحداً ( وألحق بأفعال العلم فعلان : فقَد ، وعَدِم في الدعاء نحو فقدتُني ) ، وتقع بعد الضمير المنصوب جملة في موضع مفعوله الثاني ، وقد يجيء في تلك الجملة ما يعلق فعل الرؤية عن العمل .
هذا هو الوجه في تحليل هذا التركيب . وبعض النحاة يجعل تلك الجملة سادّة مسدّ المفعولين تفصّياً من جعل ضمائر الخطاب مفاعيل إذ يجعلونها مجرّد علامات خطاب لا محلّ لها من الإعراب ، وذلك حفاظاً على متعارف قواعد النحو في الاستعمال الأصلي المتعارف مع أنّ لغرائب الاستعمال أحوالاً خاصّة لا ينبغي غضّ النظر عنها إلاّ إذا قصد بيان أصل الكلام أو عدم التشويش على المتعلّمين . ولا يخفى أنّ ما ذهبوا إليه هو أشدّ غرابة وهو الجمع بين علامتي خطاب مختلفتين في الصورة ومرجعهما متَّحد . وعلى الوجه الذي اخترناه فالمفعول الثاني في هذا التركيب هو جملة : { أغير الله تدعون }.

-------------
آه لا يفوتني أن أعلن أنه من المشاركات القادمة بإذن الله تعالى ستبدأ عملية التصحيح وعدم تفويت أي خطأ يكتبه كاتب هنا  :emoti_336:  فاستعدّوا لعمليات العصر  :emoti_114: 
و"الحِنِيّة"  :Pc:::
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: زهراء في 2014-02-10, 21:48:02
على الرحب و السعة يا أسماء   ::)smile:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-11, 00:07:30
اخطاء !.. أي اخطاءاً تقصدين يا اسماء ؟ إننا لا نرتكب اخطاءٍ ابداً .. :P
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-11, 07:36:20
 ::ok::
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-11, 08:29:24
على الرحب و السعة يا أسماء   ::)smile:

جميل جميل ... ترحيب عربي أصيل ::ok:: ... حللتِ أهلا ونزلتِ سهلا يا زهورة  :emoti_150:

اخطاء !.. أي اخطاءاً تقصدين يا اسماء ؟ إننا لا نرتكب اخطاءٍ ابداً .. :P


طييييب ألم أقل أنه لم يعد من مجال للتغاضي  ::hit::  وقد أَعْذَر من أنذر وأنصف من حذر

وإني لأراك متعمّدة الخطأ يا سلمى،   :emoti_26:أفرأيتَكِ إن حلّ بك ما قد أنذرنا ؟ ::)smile:
أخطاء !.. أي أخطاءٍ تقصدين يا أسماء ؟ إننا لا نرتكب أخطاء أبداً

هذا فقط ما في جملتك التي تقرر ألا أخطاء لكم أبدا  :emoti_209:

أهلا بك يا هادية يبدو أننا بحاجة لعصاكِ   ::)smile:

----------------

ولا تفوتني المناسبة مع الإعذار والإنذار لأضع حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه :
" أعذر اللهُ إلى امرئٍ أَخَّر أجلَه حتَّى بلَّغه ستِّين سنةً"  -صحيح البخاري-
قال العلماء معناه لم يترك له عذراً أي أنه بالغ في عذره وإنصافه.
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-11, 21:53:49
أعتقد أنها مشاغبة من مشاغبات سلمى المتعمدة

فلنبدأ للتنشيط بتسجيل بعض ما نحفظه من نوادر العرب وطرائفهم.
ما رأيكم؟
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-02-11, 22:33:18

سيفتاب أيها القمر المضيئ  سألتني زهراء عن معنى اسمك وكانت تحسبك رجلا  :emoti_282:

:::happy2::
أضحك الله سنك يا فراشة، زهراء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة آه يا اسمي

أعتقد أنها مشاغبة من مشاغبات سلمى المتعمدة

فلنبدأ للتنشيط بتسجيل بعض ما نحفظه من نوادر العرب وطرائفهم.
ما رأيكم؟


 ::ok::

نعم هيا يا أصحاب الذاكرة واللسان الفصيح، أتحفونا ببعضها

طبعا من المعلوم بالضرورة أن ذاكرة أختكم ذهبت مع الريح
  ::)smile:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-12, 00:04:41
انا موافقة ..

و فيه لو تدرجون بعض احاديث النبي الغير واضحة لمن هم في مثل عقليتي النفّاذة -_-
يزعجني كثيرا ان اجد كتابا دينيا .. دعويا ربما و قد اورد حديثا ولا استطيع فهمه .. لما فيه من فرط البلاغة و مترادفاتٍ تعجزني ..
فهلا فعلت "أ"سماء..- التي لم تتقبل المزحة :D ؟
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-02-12, 06:26:27
مثلي لنا يا سلمى
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-12, 07:20:14
بل عرفت أنها مزحة يا سلمى، ولكن القانون قانون هنا، في الجد وفي الهزل سواء  :emoti_64:  ، وحاذري يا سلمى فكم نالني من رمي السهام جراء الهمزات، فأن تهمزي خير من أن تُهمَزي  :emoti_26: فهلاّ خبّرتِنا عن معنى "هَمَزَ" ؟

أما الأحاديث النبوية والنوادر العربية فسأحاول ذلك فعلا كل مرة بإذن الله تعالى .

نبدأ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سَرَّهُ أن يُبسطَ له في رزقِه ، أو يُنسأَ له في أَثَرِهِ ، فليَصِلْ رحِمَه" -البخاري-

أما معناه فعليك أنت يا سلمى، فإنّ من أهمّ شيَم العرب الكرم :emoti_316:، وإنّا لا نرحّب بضيوفنا قولا ونغفل عنهم عملا  emo (4):... وهذا أول البذل والإكرام مني  :emoti_282:   سؤالنا الأول عن الهمز، وهذا الثاني وإن عندنا من كرم العرب لَمثاني  :emoti_150:

أضحك الله سنك يا سيفتاب :emoti_282:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2014-02-12, 16:53:15


ممتاز .. ممتاز

جميل جدا أن يكون الموضوع تفاعليا :)
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-12, 19:09:27
بل عرفت أنها مزحة يا سلمى، ولكن القانون قانون هنا، في الجد وفي الهزل سواء  :emoti_64:  ، وحاذري يا سلمى فكم نالني من رمي السهام جراء الهمزات، فأن تهمزي خير من أن تُهمَزي  :emoti_26: فهلاّ خبّرتِنا عن معنى "هَمَزَ" ؟

أما الأحاديث النبوية والنوادر العربية فسأحاول ذلك فعلا كل مرة بإذن الله تعالى .

نبدأ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سَرَّهُ أن يُبسطَ له في رزقِه ، أو يُنسأَ له في أَثَرِهِ ، فليَصِلْ رحِمَه" -البخاري-

أما معناه فعليك أنت يا سلمى، فإنّ من أهمّ شيَم العرب الكرم :emoti_316:، وإنّا لا نرحّب بضيوفنا قولا ونغفل عنهم عملا  emo (4):... وهذا أول البذل والإكرام مني  :emoti_282:   سؤالنا الأول عن الهمز، وهذا الثاني وإن عندنا من كرم العرب لَمثاني  :emoti_150:

أضحك الله سنك يا سيفتاب :emoti_282:
هو ايه المطلوب  :D ؟؟
طيب , اعرف معني هَمَز.. ليست معرفة اليقين , فإنّا عن التَّيقنِ فِي نأيٍ و بُعد..يَقُولُون هَمَز فُلانُ فُلانَاً , فيِما يُعرَض أنّهُ هَجَاه و طَعنَ فيه و سبَ , أو ذَكَر ما يَسُوءُ الأخيرَ , غائِباً .. وَ في آياتِ الهُمَزَة مَثلٌ قَويم ..وَيلٌ لِكُل هُمَزةٍ لُمَزة ..و مُجَردُ القَصْدِ هُو الإشَارةُ لا إلافصَاحُ ..
فهَل بَيّنتُ ؟
اعودُ فاكمل ..
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-12, 19:21:41
أمّا الحديِثُ مَا ذَكرتِ , فَأول أشطاره من البَسطِ فِي الرِزق فهُو مَا يُرادِفُ الخَيرَ إذَا اٌوفِرَ مِما يوُفَر مِن الرّزق مالاً أو بَنينَاً أو عَقَارَاً أو مَا يَشتَهِي العِبَادُ .
أمّا أن يُنسَأ فِي أثرِه , فَلا عِلمَ عِندَ سَلمُ :)
و آخرُ شَطرٍ هُو شَريطَةُ مَا سَبَقُه .
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-13, 10:57:58
ممتاز يا سلمُ  :emoti_282: ممتاز ::happy:... إنما قد استفززناكِ لنستمتع بهذه الكلمات العربية الموزونة منكِ ذات الحركات والبركات  ::)smile:

الهَمْز والغمز واللهز واللمز والنّهز واللّكْز  كلها تؤدي معنى واحدا، وهو الدفع والضرب، والدفع والضرب من معاني الهمز،همزَ الجوزة بيده أي هشمها ، والمِهْماز هي الأداة التي يُهشَم بها، كما أن المِهمزة عصا في رأسها حديدة يُنخَس بها الحِمار،والهَمْزُ ضغط، ومنه الهَمْزُ في الكلام لأَنه يُضْغَط،وقد هَمَزْتُ الحَرْفَ فانْهَمَز...
هذا من معانيها،كما أن من معانيها أيضا السبّ والطعن، يهمزُ أي يعيب أحدٌ أحداً بالإِشارة بالعين أو بالشِّدق أو بالرأس بحضرته أو عند توليه، كما في قوله تعالى "هُمَزَة لُمَزَة"

طيب ... ما أصل هذا التركيب "هُمَزَة" ؟
هذا التركيب على وزن فُعَلَة وهي صيغة تدل على كثرة صدور  الفعل المصاغ منه وأنه صار عادة لصاحبه كقولهم : ضُحَكَة لكثير الضحك ، ولُعَنَة لكثير اللعن، وعُيَبَة لكثير العيب، وهنا التاء التي نراها في الآخر، هُمزة، إنما أيضا دورها للمبالغة في الوصف بتلك الصفة، كقولنا نصف الرجل "علاّمة" و"رحّالة". وأما عند الشتم فتحذف التاء، فيقال "يا فُسَق"... ::)smile:
وقالت العرب "صه يا عُقَق يا من هو الشّجا والشَّرَق"  والشجا هو ما يعترض في الحلق من عظم أو عود والشرق مفهوم ....

هذا عن الهَمز .... وهي جملة ما فهمناه من عدد من معاجم العرب والتفاسير .

أما عن قوله صلى الله عليه وسلم:

" من سَرَّهُ أن يُبسطَ له في رزقِه ، أو يُنسأَ له في أَثَرِهِ ، فليَصِلْ رحِمَه" -البخاري-

فالشطر الأول قد أحسنتِ فيه، وأما الثاني  : "يُنسأ له في أثره"، فمعناه يؤخّر له في أجله كما جاء في شرح مسلم، لأن نسأَ في اللغة بمعنى تأخّر، ونسأَ الشيء وأنسأَه أي أخّره .... وامرأة نسيئ ونَسْء هي المرأة تأخر حيضها وبدأ حملها ...

سعدت جدا بما كتبت يا سَلَمُ يا "شُغَبة "  ::)smile:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-13, 12:38:57
ما أفْصَحها لُغَة ! و مَا أنجَبَكِ مُعلّمَة !
سَلي غَيرَه .. اعْجَبنِي الأمر , بَيدَ أن الظَاهِر هو قَليلُ قَولي و كَثيرُكِ .. يَا فُصَحَة ..:)
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: Asma في 2014-02-13, 20:04:40
سلام عليكم
يبدو أنه فاتني الكثير، في الحقيقة لغتنا جميلة وثرية وانا بصراحة لا أعرف منها الكثير، حتى ما درسته في أوائل سنوات الدراسة، ذهب ادراج الريح. emo (7): emo (7):
فرصة حقيقة لمزيد من الاطلاع على لغتنا، لكن وأنا أقرأ ما كتبتهن الأخوات جال في خاطري سؤال، حول كلمة نعمة و نعمت ما الفرق بينهما، فتارة نجدها في المصحف مكتوبة بالتاء المربوطة، وتارة اخرى نجدها بالتاء المفتوحة، بدوري أنا سوف ابحث بإذن الله.
و أردت أن نتشارك الفائدة.
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير  emo (6):
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: زهراء في 2014-02-15, 22:22:40
سأعود في أقرب فرصة لقراءة المشاركات والتعليق عليها نورنا الله بنوره و جزاكم الله عنا كل خيرإخوة و أخوات و أمهات و أستاذات السلام عليكم و رحمو الله تعالى و بركاته.
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-16, 16:47:52
أهلا وسهلا أسماء وزهراء  emo (30):

طيب سأبدأ بسؤالك المهم يا أسماء

فرصة حقيقة لمزيد من الاطلاع على لغتنا، لكن وأنا أقرأ ما كتبتهن الأخوات جال في خاطري سؤال، حول كلمة نعمة و نعمت ما الفرق بينهما، فتارة نجدها في المصحف مكتوبة بالتاء المربوطة، وتارة اخرى نجدها بالتاء المفتوحة، بدوري أنا سوف ابحث بإذن الله.
و أردت أن نتشارك الفائدة.
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير  emo (6):

نعم يا أسماء ليست كلمة "نعمة" وحدها التي تكتب تارة بتاء مفتوحة وأخرى بتاء مربوطة في القرآن، بل كلمات أخرى أيضا منها: "شجرة"، "رحمة"، "سنّة"،"جنّة" .
وفي بسط التاء وربطها حكمة في الرسم العثماني، وليس أمرا متعلقا بالقواعد، بل أمرها متعلق بالرسم العثماني الذي يبسط ويغلق التاءات حسب مفهوم الكلمة في سياقها... كيف ذلك ؟

"نعمة"، و"نعمت" ...وردت في القرآن الكريم بتاء مفتوحة إحدى عشرة مرة، وكل "نعمت" بتاء مبسوطة أو مفتوحة، تحمل في رسمها مدلول الشيء المفتوح، المعروف، غير المجهول، الظاهر المكشوف ... بمعنى أن هناك نعما ظاهرة وأخرى باطنة .
ويقول سبحانه :"أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ(20)  " -لقمان-

فالنعم إذن من الله تعالى ظاهرة وباطنة، منها ما نستطيع فهمه ومعرفته، وهو ظاهر لنا مكشوف، ومنها ما لا نستطيع فهمه، فهو باطن مخفيّ عنا سرّه ...
فأما النعم الظاهرة للعيان التي تُحسّ وترى فهي التي تأتي معها الكلمة بتاء مبسوطة أي: "نعمت"، هي نعم يبسطها الله لعباده فتبدو لهم جلية غير خفية، فقد عرفوها ...
من مثل قوله تعالى :"وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً..." -آل عمران:103-

نعمة الله هنا هي التأليف بين قلوبهم من بعد ما كانوا أعداء، فهي نعمة يحسّونها ويرونها بأعينهم، مكشوفة لهم، ظاهرة، فجاء رسمها بتاء مفتوحة "نعمت"

ومن مثل قوله سبحانه: "فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(114)"-النحل-

وهذه آية من سورة النعم سورة "النحل" والأمر هنا بالشكر، ولا يشكر الإنسان عادة إلا نعمة ظهرت له تستدعي الشكر، فلما ظهرت استدعى الحال أمرَه بالشكر .
وكقوله تعالى : "وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ(34)"...فوصف الإنسان بأنه ظلوم كفار دليل على أن النعمة ظاهرة له، وهو يكفر بها ويجحدها.

أما التاء المربوطة في "نعمة"، فأنّ النعمة باطنة غير ظاهرة، ورسمها يدلّ على خفيّ ما فيها، كما الصرّة التي يجمع ما فيها، وتشدّ  ::)smile:

كقوله تعالى : "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ(18)" -النحل-
فهنا على خلاف ما سبق في الآية 34 من سورة إبراهيم أعلاه،ففيها النعمة ظاهرة فجحدوها، فأعقب ذلك منهم بوصف الإنسان بالظلوم الكفار، أما هنا(آية النحل) فالنعمة لما كانت خفية، أعقبت ب"إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" .مما يدلّ أن الله تعالى يعلم من الإنسان قصورا على أن يدركها كلها، ويحصيها كلها ،فمنها ما يعرف ويكشف له، ومنها ما لا يعرف ويبقى خفيا عنه،والله لا يكلف الإنسان إلا ما يستطيع، كانت منه المغفرة والرحمة، زد على ذلك أن للعلماء قولا آخر في ربط التاء، وهو أنّ أهل هذه النعمة (المربوطة) مستمتعمون بها، غير منقطعة عنهم، فهي مستمرة معهم، أما "نعمت" فهي التي كُفِرت وأخرج منها أهلها . كقوله تعالى (مرسومة بتاء مفتوحة) :   "وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ(72)" -النحل- وهي نعمة سبق لهم التمتع بها، فكفروها، فبسطت تاؤها لخروجهم منها .

وأما قبض التاء أو ربطها في قوله تعالى : "مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ(2) "-القلم- فهذه نعمة لا تقطع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،فهو محاط بنعمة لا يخرج منها .ظاهرة وباطنة .

والأمر كذلك في غيرها من كلمات، من مثل كلمة "جنة" حتى أنهم يقولون:" خير الجنات جنّتُ الواقعة"  emo (30): بمعنى ورود كلمة جنة في سورة الواقعة بالتاء المفتوحة، في قوله تعالى : "فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ(88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ(89)"-الواقعة-
ذلك أن هذه الجنة جنة المقربين التي تعلو كل درجات الجنان، فما في ما دونها من الدرجات كله موجود فيها، وليس كغيرها من جنان أدنى درجة، ما يكون فيما هو أعلى منها لا يكون فيها، فلما عرف كل نعيم الجنان فيها هي كانت "جنّت" ولم تكن "جنة"  ::)smile:

جميل جدا معرفة سر هذا الاختلاف بين ربط التاء وبسطها .... ::ok::





العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: Asma في 2014-02-16, 20:43:08
سلام عليكم  emo (6):
بارك الله فيك استاذتي اسماء
ياااااااااااااااااااه فرق كبير و اعجاز مدهش، بين التائين اعجاز لفظي يدهش :emoti_209: :emoti_209:

الحمد لله على نعمة الاسلام، لذلك تكتب نعمة الاسلام بتاء مفتوحة و الله لانها تضمنت مفاهيم باطنة كثيرة، لاول مرة انتبه لهذا و الله ::)smile: ::)smile:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: زمرد في 2014-02-17, 08:19:15
سبحان الله . متابعة باذن الله .
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-25, 10:53:51
سبحان الله . متابعة باذن الله .

أهلا وسهلا بك يا زمرد  emo (30):
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-25, 10:54:23
بماذا ترد على طفل يهرب من اللغة العربية إلى الفرنسية بحجة أنها لغة الثقافة، والتي يجب أن نتقنها كما يجب، بينما اللغة العربية وبعدما قيل له أنها بحر واسع يقول "لا أحب الغوص في هذا البحر" ... ؟

طيب وهل حب اللغة العربية وتبجيلها وتقديرها ومعرفتها والتقرب منها، والغوص في بحورها الزاخرة يمنعنا من التعرف للغات أخرى وليس للغة واحدة ؟!!

بل إن إتقاننا للغة العربية أساس لا يستغنى عنه لنعرف كيف نتقن غيرها ....

هل نسينا أنها لغة أعظم كتاب؟
هل نسينا أن الله تعالى جعلها لغة هذا الكتاب، كما جعلها لغة أهل الجنة ؟؟
أكل هذا لتكون هناك لغة على الأرض أولى منها، أو أقرب للقلب منها، أو أحسن منها، أو أوسع منها ؟؟
لا والله .... فأعيدوا حساباتكم ...وحاذروا أن توقعوا أبناءكم بهذه الشباك... فإن إتقان لغة القرآن من شأنه أن يجعل إتقاننا لغيرها سليما وحقيقيا لا مظهرا للتفاخر، ونحن بذلك نعزّز الانهزامية الداخلية القاتلة التي تتملك المسلمين، ونوهّن من هويتنا التي هي أصلنا وثقافتنا ونتمسح بهويات الآخرين ....... أي خزي وأي عار علينا !!
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-02-25, 15:00:27
 good::)(
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-05, 10:37:29
ما الفرق بين "الخبر" و"النبأ" ؟

الخبر يكون فحواه الخبر، أي خبر وإن كان تافها لا قيمة له، أما النبأ فيختص بالأمر العظيم، المصيري، الخطير

 قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67)أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) -ص-

عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ (2) -النبأ-

لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) -الأنعام-

وسيدنا موسى وهو يأنس نارا في سفره الشاق الطويل الذي ضلّ فيه الطريق، يبحث عن أي دليل،وعن أي خبر ....

إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ(7)-النمل-

العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-06, 01:48:13
ما أثرى لغتنا
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-04-07, 11:50:14
جزاك الله خيرا يا اسماء على هذه المعلومة
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-08, 06:33:47
وإياك يا هادية
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-10, 08:59:44
"الكوثر" الكثير من كل شيء... كانت العرب تسمي كوثرا كل شيء كثُر.
تكوثر الغبار، أي التفّ وكثر، ورجل كوثر هو رجل كثير الخير .

وعلى هذا سمّي النهر الذي أُعطِيَه الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة "الكوثر"، وقد وصفه وعرّفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يثبت له صفة الكثرة وذلك في قوله لما نزلت عليه سورة الكوثر :

فإنه نهرٌ وعَدْنِيه ربي عزَّ وجَلَّ ، عليه خيرٌ كثيرٌ ، و حوضٌ تَرِدُ عليه أمتي يومَ القيامةِ ، آنيتُه عددُ النجومِ

كما جاء أن الكوثر هو الإسلام، وهو النبوة،وإِظهار الدين الذي بعث به على كل دين والنصر على أَعدائه والشفاعة لأُمته، وما لا يحصى من الخير، وقد أُعطي من الجنة على قدر فضله على أَهل الجنة. وجميع ما فُسّر به الكوثر قد أعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الخير الكثير الذي اختصّ به عليه الصلاة والسلام، واختصّت به أمته .

كما أنّ "الكوثر"على وزن فوعل من الكثرة. وكذلك "الكيثر" بالياء .


العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-10, 17:43:16
كم أحب صدفاتك أيتها الفراشة  :emoti_26:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-04-11, 14:27:03
موضوع جميل لي عودة وأعجبتني مشاركة الكوثر :) معلومة جديدة :)
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: Asma في 2014-04-11, 18:27:08
سلام عليكم

صادفتني معلومة اردت أن أشارككن فيها، في سورة الكهف والفرق بين البعث والارسال

 (فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ) لم يذهبوا جميعًا وإنما انتدب فتية الكهف أحدهم وأحسنوا الاختيار لأن القرآن عبّر بكلمة (فابعثوا) ولم يقل (أرسلوا) فالبعث أشد من الإرسال فقد قال تعالى في قصة موسى مع فرعون (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٣٦﴾ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿٣٧﴾ الشعراء) وقال في موضع آخر (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿١١١﴾ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ﴿١١٢﴾ الأعراف)، فمع البعث ذكر سحّار أي المهرة من السحرة ومع الإرسال ذكر ساحر أي أيّ ساحر. يقول الدكتور فاضل السامرائي في برنامج لمسات بيانية عن الفرق بين البعث والإرسال: لغوياً البعث هو إرسال وزيادة، إذن هو أعمّ. وفي اللغة أيضاً فيه معنى الإثارة والإنهاض والتهييج (بعثه). بعث قد يكون من القوم أنفسهم تقيم تُنهض من القوم أنفسهم ليس بالضرورة إرسال. الإرسال يحتمل أن يكون من خارج القوم. (ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى) قد يكون فيه إرسال. أما البعث في اللغة قد يكون إثارة بارِك تُقعده وتُنهضه، حتى يقولون البعير بعثه فهاج. إذن صار البعث هو إرسال وزيادة.
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-04-11, 20:58:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معلومة جميلة بارك الله لك يا Asma
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-12, 06:49:16
جزيت خيرا يا أسماء على هذه المعلومة الجميلة  emo (30):
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-04-12, 17:59:48
"الفرق بين التفكر والتذكر: أن التفكر يعمل لتحصيل معرفة جديدة، والتذكر يعمل لجلب معرفة قديمة، ذهل عنها، أو غشيتها الغفلة والنسيان"

القرضاوي، العقل والعلم في القرآن الكريم

لكن ماذا عن التدبر؟
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-04-24, 09:43:35
"الفرق بين التفكر والتذكر: أن التفكر يعمل لتحصيل معرفة جديدة، والتذكر يعمل لجلب معرفة قديمة، ذهل عنها، أو غشيتها الغفلة والنسيان"

القرضاوي، العقل والعلم في القرآن الكريم

لكن ماذا عن التدبر؟

أستعذر إليك يا زينب تأخري عنك.

طيب... هناك التأمل والتفكر والتدبر.

فأما التأمل فهو التثبت في النظر، أي التركيز في أمر ما والنظر فيه.
التفكّر هو تردّد القلب في شيء، أفعل، لا أفعل، تفكّر في شيء، أي أعمل عقله فيه ليصل إلى نتيجة أو حل.

التدبّر : هو التفكّر في الأمر بزيادة النظر في عاقبته...

----
اليوم جئتكم بمعنى "سكّين"  جاءت من "سكّن" أي أذهب الحركة.
المِدية بكسر الميم أو المُدية بضم الميم: هي السكين، وجاءت من "مدى" فهي تقطع مدى حياة الحيوان .

أيضا العائن: هو الذي تصيب عينه أحدَهم،فإذا كان كثير الإصابة بعينه أي للمبالغة يسمى مِعْيانا، والمصاب بالعين يسمى مَعين بفتح الميم أو مَعيون، والمضارع من "عانَ" "يَعين"
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-04-27, 16:13:03
شكرا لك بارك الله فيك (y)
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-21, 09:02:02
سأحاول المتابعة مع هذا الموضوع إخوتي .. إذ أنني لا أنفك أستزيد من مفردات لغتنا الزاخرة بها ألوانا وضروبا ... قلت لمَ لا أضع ما أقع عليه وأنا أستوثق من كتابة كلمة في بحث أقوم به، أو خاطرة أو تحضير لمادة أقدمها ..  ::)smile:

رَمَلَ يرمُلُ رمَلا ورمَلانا فهو رامل : هرول

الرَّمَلُ : المطر الضعيف
الرَّمَلُ : أحدُ بُحُور الشِّعر ، وقد زاد شُيوعه في العصر الحديث ، ويؤسس الشطر منه على النحو التالي : فاعلاتن ، فاعلاتن ، فاعلن
الرَّمَلُ : الزيادة في الشيء
الرَّمَل : لحن من ألحان الموسيقى .


العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-22, 07:59:19



متابعة بشغف ::)smile:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-22, 08:49:34

متابعة بشغف ::)smile:

منورة يا سيفتاب  emo (13):   ::happy:
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-02-12, 08:56:05
من الطرائف التي تحصل، الآن حالا وأنا أكتب شيئا، وجدتُني أستحضر كلمة عامية نتداولها :emoti_17: وكانت أمي رحمها الله بالذات كثيرا ما تتحدث بها، وهي "ينُزُّ" نقولها عن مكان يبقى فيه ماء، أو ينضح ماء، وأنا أحببت استخدامها للتشبيه والكناية، فقلت لأرَ لعلّها فصيحة فتصلح أن أستخدمها ... ::)smile:

فذهبت إلى القاموس لأجد أنها فعلا فصيحة  ::happy:

نزَّ الْمَاءُ : قَطَرَ
نَزَّ الْجُرْحُ : أَخْرَجَ بَعْضَ الإِفْرَازَاتِ
نزّ المكان:
نضح ورشح :- نزَّ الماءُ من الجدار - نزّ الدَّمُ من المسامّ - نزّ السقفُ بعد هطول المطر - نزّ العَرَقُ من بدنه .
نَزَّ الفُؤَادُ : قَوِيَ ذَكَاؤُهُ

فسبحان الله  emo (30):
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2018-02-12, 13:40:53
جميل  :) ونحن أيضا نستخدمها في العامية.
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-02-13, 06:05:00
جميل  :) ونحن أيضا نستخدمها في العامية.

 good::)(
العنوان: رد: فهلا سألنا الغوّاص عن الصدفات... ؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-03-14, 08:54:02
كم أعجبتني هذه عند البقاعي :   emo (30):

والوادي: سفح الجبل العظيم الذي يقابله جبل أو تل فيجتمع فيه المطر، فيجري في فضائه، ومنه أخذت الديّة - لجمع المال العظيم الذي يؤدى عن القتل .