أيامنا الحلوة

الساحة الإسلامية => :: ساعة حلوة لقلبك :: => الموضوع حرر بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-05, 14:33:35

العنوان: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-05, 14:33:35
بسم الله الرحمن الرحيم

كانت أختي الحبيبة هادية جزاها الله خيرا في كل مرة يرد عليّ سؤال من إحدى الأخوات، تجيب عنه، وأوصل لها الفتوى، وتعمل بها، حتى باتت الأخوات تقصدنني أن تفتي لهنّ هي بالذات . جزاها الله كل خير.
وقد اقترحت علي هادية من زمن قريب أن ننقل تلك الأسئلة بأجوبتها إلى موضوع على المنتدى عسى يكون نافعا للإخوة والأخوات، وهي أسئلة كثيرة، سأحاول نقلها على مرات بإذن الله .

هنا بإذن الله تعالى أنقل مجموع تلك الأسئلة مع أجوبتها، وأضع الجديد أيضا . جزى الله هادية كل خير ونفع بها وبعلمها .
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-05, 14:35:50
سؤال من أخت :

أخت بقيت لها أيام إفطارها من رمضان الماضي، يعني أيام عذرها الشرعي، ولم ترجعها حتى الآن، اكتشفت أخيرا أنها حامل وهي مريضة بفقر الدم، وتقضي فترة حمل صعبة جدا جدا مع فقر الدم الذي تعاني منه، لا تستطيع صيام أيامها، جربت يوما، ولم تستطع، القيأ يلازمها باستمرار. ماذا تفعل ورمضان على الأبواب وهي على هذه الحال، وأيام إفطارها من رمضان الفارط لم ترجعها بعد، وقد نوت أن ترجعها ولكن قدر الله وحملت . وتعاني معاناة شديدة . جزاك الله كل خير.

جواب هادية :

بالنسبة لرمضان الحالي ان لم تستطع ان تصوم فتفطر ثم تقضي حين يتيسر لها ..

وبالنسبة للأيام من السنوات الفائتة فلماذا لم تقضها؟ تساهلا ام لها عذر؟ ان كان لها عذر فليس عليها سوى القضاء حين تستطيع.. وان لم يكن لها عذر فعليها ان تطعم عن كل يوم مسكينا، ويتكرر الاطعام بتكرر السنوات، هذا علاوة على القضاء.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-05, 14:41:16
سؤال من أخت :

أخت تبلغ من العمر 46 سنة، تقول أنها للمرة الأولى تحدث معها حالة غير طبيعية بحيث عادتها (أي مدة حيضها) عادةً ثمانية أيام وهذه المرة فاقت خمسة عشر يوما، وما تزال متواصلة معها حتى بعد ذهابها للطبيبة التي أخبرتها أنها تمر بمرحلة التهيؤ لسن اليأس لذلك هي تفعل بها ما تفعل.
هذه الأخت لم تتعود هذه الحالة وتركت صلاتها ما يزيد الآن على 20 يوما، لأنه -ورغم الأدوية التي أعطتها الطبيبة والتي أخبرتها أنها ستؤخر عنها نزول الدم- إلا أنها ما تزال تُدمي، هي تسأل إن عاودتها هذه الحالة مرة أخرى كيف تتصرف؟ هل تحسب عدد أيامها المعتادة ثم تصلي وإن بقيت معها؟ وهل ترجع صلوات أيامها التي فاتتها هذه المرة؟ وفي رمضان إن هي فعلت بها هذا، وغالبا ستفعله بها، هل تكتفي بأيام عادتها ثم تصلي وتصوم ؟ بارك الله فيك.

جواب هادية:

على هذه الأخت أن ترجع لعادتها، فتحسب ثمانية أيام هي أيام الحيض، وفي اليوم التاسع تغتسل وتنوي رفع الحدث الاكبر، وتصلي وتصوم وتعتبر مستحاضة، فتتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وبعد الاستنجاء وتطهير الثياب، فإذا انقطع عنها الدم، لا يلزمها غسل جديد، ولكن لا تعود مستحاضة وتصبح طهارتها ووضوؤها عاديين، فتتوضأ متى شاءت قبل الوقت او بعده وتصلي به اكثر من فريضة. وبالنسبة للأيام التي انقطعت فيها عن الصلاة وهي عشرين يوما، عليها ان تقضي منها 12 يوما شفاها الله وعافاها.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-05, 14:50:07
سؤال من أخت:

امرأة مسنة لها مقدار مال أقرضته تاجرا، ثم هو استعمله في التجارة على أن يعطيها ربحا شهريا منه.وفعلا كان ذلك.هو شهريا يدفع لها نسبة من أرباح استعماله لذلك المال. حدثها بعضهم أن هذا الذي تأخذه لا يجوز أخذه، فطلبتْ منه أن ينقص في المقدار الشهري الذي يعطيهِهَا، ففعل فأصبح شهريا يدفع لها قيمة أقل.ثم هي ما تزال في شك من أمرها وتريد أن تستوضح هل يعتبر ما تأخذه ربا قلّ أو كثر وليس ربحا حلالا متفقا عليه فيما بينهما ؟
المال الذي أقرضته إياه على أساس أن يرجعه لها يوما ما ولكنه يعطيه من ربحه شهريا.فهل يجوز؟  .بارك الله في وقتك وأعانك.

استيضاح من  هادية:

بالنسبة لسؤال المرأة المسنة، انا لم أفهم هل هي أقرضت الرجل المال قرضا، فلا يجوز لها ان تأخذ عليه ارباحا، وكل مازاد على القرض يعتبر ربا ؟، أم هي دخلت معه شريكة مضاربة، فلها نسبة من الربح بحسب ما تتفق معه، وهذه النسبة تكون ثابتة، ولكن ناتجها المالي غير ثابت، بل يتفاوت بحسب ربحه من تجارته زيادة او نقصا، وعندها ان حصلت خسارة تتحملها ايضا في مالها. النتيجة: السؤال غيرر واضح، وارجو توضيحه اكثر.

التوضيح :

هي أقرضته هذا المال يعني أساسه قرض وسيعيده لها، ولكن يبدو أنهما اتفقا على أن يشغّل هذا المال مثلما هو فاعل به الآن، فهو يعمل به مع ما معه من خاصة ماله، ومن أرباح مالها هذا يوافيها بقسمة قد اتفقا عليها.
وهي تقول أنه ينوي إرجاع المال لها يوما ما لأنه قرض،كما أنها  ستقبله منه عندما يعيده.
لنقل مثلا أنها أقرضته عشرة آلاف هو سيعيدها لها عشرة آلاف يوما ما ولكنه ما دام عنده ويشغّله في التجارة هو يمدها شهريا بقسمة من أرباح مالها متفق عليها فيما بينهما كما أسلفت.فهل هذا يجوز؟ يعني هل يجوز أن تأخذ أرباحا مما هو عائد إليها يوما ما كما أقرضته؟

جواب هادية:
عليها ان تختار أحد أمرين: اما ان تعتبر ما أعطته للرجل قرضا، فتخصم منه كل ما يسدده لها من أقساط، فإذا تجمع عندها نفس رأسمالها مما يدفعه لها (وتسميه هي ارباح) تكون قد استرجعت مالها وانتهى القرض. او تعتبر ما اعطته الرجل مشاركة في التجارة (مضاربة) هو بالجهد وربما بماله ايضا، وهي بالمال هذا الذي اعطته له، وبالتالي يتفقان على نسبة معينة من الربح تكافئ نسبة مالها بالنسبة لتجارته، وعندها يحل لها ان تتقاضى الارباح، على ان تختلف قيمتها بحسب ربح وخسارة التجارة (يعني النسبة ثابتة ولكن القيمة النقدية تختلف.. مثلا نسبتها عشرة بالمائة، فاذا ربح الفا فلها مائة، واذا ربح الفين لها مائتين.. وهكذا) .. واذا خسر يوما لا قدر الله، تتحمل معه الخسارة.. واذا ارادت يوما ان تنسحب من الشراكة، يعيد لها مالها مع ارباحه.. ان كان قد ربح، او يعيده لها بعد حسم الخسارة ان كان قد خسر..

اما ان تتقاضى ارباحا من تجارته بمالها، ثم تستعيد راس المال بتمامه في الاجل، فهذا قرض جر نفعا، فهو ربا.. هذا رأيي.. والله اعلم.. ولتسأل من هو اعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-05, 14:53:54
سؤال من أخت:

امرأة ولدت حديثا، عمره الآن يزيد عن شهر بأيام قليلة، ترضعه رضاعة طبيعية، وتحاول قدر الإمكان أن تجنّبه الرضعات الاصطناعية، فتأكل كل ما هو منصوح به من مدرّات الحليب، الحمد لله الله سبحانه قد منّ عليها بحليب طبيعي لوليدها. هي الآن تسأل عن شهر رمضان، وهي تحاول تجنيبه الحليب الاصطناعي، وتخاف إن هي افتقرت للحليب وهي صائمة، فترضعه من الرضّاعة أن يتعود عليها، ويترك حليبها، ما الحكم في ذلك؟ 

ننتظر الجواب من هادية بإذن الله
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-06, 12:53:23
بسم الله الرحمن الرحيم

يجوز للمرضع ان خافت ان ينقص الحليب عن حاجة طفلها أن تفطر في رمضان
وعليها أن تقضي بعد الفطام (ولا شيء عليها غير هذا عند الحنفية)
وعند المالكية والشافعية والحنابلة: إذا كان إفطارها خوفا على نفسها، فما عليها الا القضاء
وان كان افطارها خوفا على وليدها، فعليها ايضا ان تطعم عن كل يوم مسكينا

واطعام المسكين يكون بأن يعطى وجبتين عن كل يوم (غداء وعشاء).. او يعطى (يُملَّك) (نصف صاع) من بر، او (صاعاً) من تمر أو شعير، او الغالب من قوت البلد.
هذا عند الحنفية والحنابلة.
وقال المالكية: يَجِبُ لِكُل فَقِيرٍ مُدٌّ مِنْ بُرٍّ، أَوْ مِقْدَارُ مَا يَصْلُحُ لِلإِْشْبَاعِ مِنْ بَقِيَّةِ الأَْقْوَاتِ التِّسْعَةِ: وَهِيَ الْقَمْحُ وَالشَّعِيرُ وَالسُّلْتُ، وَالذُّرَةُ ، وَالدُّخْنُ ، وَالأَْرُزُّ ، وَالتَّمْرُ وَالزَّبِيبُ ، وَالأَْقِطُ
وقال الشافعية بل يعطى (مدًّأ)

والصاع أربعة أمداد، والمد غرفة بكفي الرجل المعتدل.

"وقد بحثت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية مقدار الصاع بالكيلو جرام وكان بحثها معتمدا على أن صاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أمداد ، وأن المد ملء كفي الرجل المعتدل، وكان منها تحقيق عن مقدار ملء كفي الرجل المعتدل، وتوصل هذا التحقيق إلى أن مقدار ذلك قرابة 650 جراما للمد، فيكون مقدار الصاع 2600 جرام."
 وقد أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله ان الصاع النبوي مقداره 3 كيلو غرام

فيكون إطعام المسكين كيلو ونصف أو ثلث تقريباً، لمن قال بأنه نصف صاع، أو ثلاثة أرباع الكيلو، لمن قال بأنه مد، بحسب المذهب.

على هذا فللأخت السائلة ان تفطر، وتطعم عن كل يوم مسكينا، فتعطيه كيلو ونصف من القمح، او تشتري له وجبتي طعام، لغدائه وعشائه، وتعطى له..
ويمكن لها أن تفعل ذلك كل يوم، او تجمع ذلك كله في آخر يوم من رمضان، فتوزع الطعام على ثلاثين مسكيناً في ثلاثين بيت..
ثم اذا فطمت طفلها تقضي الأيام


والله  أعلم


ملحق:

لا بد من توزيع الكفارة، فإما تدفع في يوم واحد لعدد من المساكين بعدد الأيام، او تدفع لمسكين واحد على دفعات، كل يوم دفعة عن يوم..
قالوا للتعبد
أي ليبذل مجهودا تعبديا مقابل أيام فطره، ولا يستسهل فيأخذ مبلغا واحدا ويدفعه لمسكين واحد في يوم واحد

والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-06-08, 20:15:16
جميل بارك الله فيك ونفع بك ::ok::

ماذا عن الظن في مسألة العقائد والإيمان؟ هل يمكنك التفصيل أكثر في هذه النقطة؟  :blush:: :blush::

جميل بارك الله فيك ونفع بك ::ok::

ماذا عن الظن في مسألة العقائد والإيمان؟ هل يمكنك التفصيل أكثر في هذه النقطة؟  :blush:: :blush::

يمكنني ان شاء الله
لكن في موضوع مستقل


emo

 :blush::
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-08, 20:48:22
حاضر يا زينب

 ان شاء الله أبدأ في هذا غدا او بعد غد على الاكثر
والله المستعان
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-09, 19:06:52
جزاك الله خيرا كثيرا يا هادية.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-11, 17:35:33
لو سمحت يا هادية زيادة ف يالاستيضاح وحتى نوصل أمانة الجواب صحيحة، هل من لم تستطع إرجاع أيام أفطرتها في رمضان الماضي لعذر مرض لزمها مع الحمل، هل وهي تعيدها بع ذلك، وتخرج عن كل يوم إطعام مسكين، هل يمكن أن يتمثل الإطعام في مقداره نقدا، يعني تعطي مقدار ما يكفي وجبة غداء وعشاء لمسكين نقدا بدل الأكل؟ وجزاك الله خيرا.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-11, 20:35:43
لو سمحت يا هادية زيادة ف يالاستيضاح وحتى نوصل أمانة الجواب صحيحة، هل من لم تستطع إرجاع أيام أفطرتها في رمضان الماضي لعذر مرض لزمها مع الحمل، هل وهي تعيدها بع ذلك، وتخرج عن كل يوم إطعام مسكين، هل يمكن أن يتمثل الإطعام في مقداره نقدا، يعني تعطي مقدار ما يكفي وجبة غداء وعشاء لمسكين نقدا بدل الأكل؟ وجزاك الله خيرا.

لم أفهم السؤال يا أسماء
هل هي حامل فأفطرت بسبب الحمل، ثم لم تستطع ان تقضي بسبب مرض حتى أتى رمضان الموالي؟
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-12, 08:39:53
لو سمحت يا هادية زيادة ف يالاستيضاح وحتى نوصل أمانة الجواب صحيحة، هل من لم تستطع إرجاع أيام أفطرتها في رمضان الماضي لعذر مرض لزمها مع الحمل، هل وهي تعيدها بع ذلك، وتخرج عن كل يوم إطعام مسكين، هل يمكن أن يتمثل الإطعام في مقداره نقدا، يعني تعطي مقدار ما يكفي وجبة غداء وعشاء لمسكين نقدا بدل الأكل؟ وجزاك الله خيرا.

لم أفهم السؤال يا أسماء
هل هي حامل فأفطرت بسبب الحمل، ثم لم تستطع ان تقضي بسبب مرض حتى أتى رمضان الموالي؟


وهو كذلك. هي كانت حاملا، وألزمها الطبيب بشرب دواء في وقت بعينه من النهار، لأنها عانت أثناء فترة الحمل، فلم تستطع قضاء أيامها حتى ولدت، ولم تقضِ أيامها لحاجة ابنها للرضاعة، فهي عليها قضاء بعد ذلك مع إطعام مسكين عن كل يوم، أليس كذلك؟ في هذه الحالة هل إطعام المسكين يمكن أن تخرجه له نقدا، مثلا لنفترض أنها سبعة أيام، هل تستطيع إعطاء عائلة فقيرة من سبعة أفراد مقدار إطعامها نقودا ؟

والسؤال لكل من عليها قضاء مع إخراج أيضا، هل تستطيع إخراج الإطعام نقدا يعني بما يوافق وجبة غداء وعشاء لكل مسكين وفق عدد أيامها ؟ وبارك الله فيك .
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-12, 10:16:39
هذه الحامل التي أفطرت بسبب الحمل والاحتياج  للدواء، ثم لم تقض بسبب الرضاعة، حتى وافاها رمضان التالي دون قضاء
هذه لم تقصر في تأخر قضائها بل أخرته لعذر، فليس عليها إلا القضاء عندما تستطيع، وليس عليها إطعام مسكين

----------------

بالنسبة لجواز إخراج قيمة الطعام ودفعه للمسكين بدلا من الطعام فهو يجوز عند الحنفية، ولا يجوز عند الجمهور.. والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: وهيبة في 2014-06-23, 22:47:31
السلام عليكم
شخص مصاب بجرح و قد تعذر عليه إستعمال الماء للوضوء وذلك  من أجل حمل المصحف لقراءة القرآن .فماذا يعمل في هذه الحالة ؟
وجزاك الله كل خير  أختنا هادية.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-24, 15:39:31
السلام عليكم
شخص مصاب بجرح و قد تعذر عليه إستعمال الماء للوضوء وذلك  من أجل حمل المصحف لقراءة القرآن .فماذا يعمل في هذه الحالة ؟
وجزاك الله كل خير  أختنا هادية.

هل الجرح في اعضاء الوضوء لا التيمم؟ ام في اعضاء التيمم أيضا؟
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-25, 19:36:01
لا يفوتني أن أسأل الله أن يجازيك يا هادية عن فتواك الأخيرة بخصوص المرضع، وريثما تعود وهيبة لتفصل لك أسألك عن شأن رمضاني .
أخت تسأل، المريض الذي سيفطر رمضان وهو يفطر لعدم قدرته على الصيام مع تقدم سنه بشكل يجعل الصيام متعذرا كليا عليه، هذا المسن لن يقضي أيامه لأن الصيام متعذر عليه في كل حال، فكيف يكون إخراجه؟ يعني إطعام مسكين عن كل يوم؟ وهل يخرج هذا الطعام كل يوم بيومه لمسكين يفطر عليه؟ بمعنى يخرج له من طعامه الذي يعده بالبيت. فهل هذا ما عليه؟ وهل يجوز له الإخراج كل يوم بيومه طعاما مطهوا مما يأكل في بيته يكفي إطعام مسكين؟ وجزاك الله كل خير.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-26, 11:24:00
الشيخ الفاني الذي يعجز عن الصوم مطلقا، عليه عند الجمهور ان يخرج فدية عن كل يوم طعام مسكين
لكن المشهور عند المالكية أن الصيام سقط عنه إلى غير بدل لعجزه، ولكنهم يستحبون له أن يفدي.

وعليه فإن كان هذا الشيخ مقتدراً، فالأفضل ان يتبع الجمهور ويطعم عن كل يوم مسكينا، ويجب ان يكون الإخراج بعد فجر يوم الصيام، ليكون قد دخل وقت الفريضة التي يريد ان يفدي عنها..
والإطعام يكون عند المالكية والحنفية إما بتمليك الفقير الطعام من غالب قوت البلد، كما تقدم في الردود السابقة، أو بإعطائه طعاما مطبوخا، بمقدار وجبتين: غداء وعشاء، او غداءين او عشاءين.
هذا عن كل يوم
وتفرد الحنفية بجواز إخراج قيمة الطعام ودفعه للفقير بدلا عن الطعام.

على هذا، تكون إجابة سؤالك: أنه يمكن لهذا الرجل الفاني أن يخرج من طعام بيته، كل يوم لمسكين، مقدار وجبتين، لإفطاره وسحوره، فتكون كفارة له عن إفطاره
والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: وهيبة في 2014-06-26, 19:02:26
السلام عليكم
شخص مصاب بجرح و قد تعذر عليه إستعمال الماء للوضوء وذلك  من أجل حمل المصحف لقراءة القرآن .فماذا يعمل في هذه الحالة ؟
وجزاك الله كل خير  أختنا هادية.

هل الجرح في اعضاء الوضوء لا التيمم؟ ام في اعضاء التيمم أيضا؟
لقد تعذر علي الإتصال بالمعني في الوقت الحالي ...في حين عودته هل ممكن أختي هادية أن تتعرضي للحالتين حت تعم الفائدة
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-27, 21:49:38
السلام عليكم
شخص مصاب بجرح و قد تعذر عليه إستعمال الماء للوضوء وذلك  من أجل حمل المصحف لقراءة القرآن .فماذا يعمل في هذه الحالة ؟
وجزاك الله كل خير  أختنا هادية.

هل الجرح في اعضاء الوضوء لا التيمم؟ ام في اعضاء التيمم أيضا؟
لقد تعذر علي الإتصال بالمعني في الوقت الحالي ...في حين عودته هل ممكن أختي هادية أن تتعرضي للحالتين حت تعم الفائدة

حاضر
لكنني سأتحدث عن المذهب الشافعي تحديدا... فهو مذهبي
وأنا أعرف أنكم مالكية المذهب
عند الشافعية، إن كان الجرح في أعضاء الوضوء وليس في أعضاء التيمم، فعليه أن يتوضأ فيغسل الصحيح، ويشد على الجرح عصابة، فيمسح عليها، ثم يتيمم عما تحت العصابة
أما إن كان الجرح في أعضاء التيمم، أي الوجه أو اليدين، فيكون فاقد الطهورين بالنسبة لهذا الجزء من جسمه، لانه لم يصبه لا تراب التيمم ولا ماء الوضوء، فيتوضأ بغسل الصحيح، ويمسح على العصابة، لكنه يعيد الصلاة بعد أن يشفى الجرح


العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-28, 10:24:31
جزاك الله كل خير يا هادية

سؤال من أخت، قدر أن حملت في رمضان الفارط، ولم تستطع الصيام فأفطرته كله لحالتها، ثم أخرجت عن أيامه مقدارا ماليا، ولم تقضِ، فهل يجوز ذلك؟ بمعنى هل يجوز أنها لم تقضِ بل فقط دفعت؟ وهي كانت فيه حاملا لا مرضعا .

ثم أخت تسأل تقول أنها منذ ولادتها فترة حيضها لم تعد عادية بالمرة لخلل حصل لها، وقد أصبحت كلما حضرت تلك الفترة لا تنقضي، بمعنى أنه يحدث لها ما يشبه النزيف، ففي رمضان هذا العام تسأل هل يجوز أن تأخذ حبوب منع دوام الدم عليها لتصوم؟ أم أن عليها أن تحسب أيامها العادية ثم تصوم وتصلي وإن بقي عليها دم؟

وبارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا .

العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: وهيبة في 2014-06-28, 17:37:16
بارك الله فيك أختنا هادية على هذه الإفادة.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-28, 19:39:09
الأخوات يحملنني الأسئلة أمانات فأرجو ألا يثقل ذلك عليك يا هادية.
أخت تسأل تقول أنها نذرت نذرا وحدث أن نسيته كليا، فلم تف به، فلما تذكرته نسيت لقيمة المالية لتي نذرت إخراجها، فماذا عليها؟ وقد نذرت مع القيمة المالية صياما فهل تصومه؟

سؤالها الثاني، تقول أن جدتها لأمها مرضت عندهم وتوفيت عندهم، فلما توفيت كان معها قرط من ذهب، فقالت البنت لأمها أنا آخذ قرط جدتي، هكذا وهي لم تعمل حسابا للورثة، لأنها حسبت ذلك ساعتها تصرفا عاديا. هي الآن الحمد لله لما تفطنت للأمر تقول أنها تبرأت من القرط ومستعدة لبيعه وإعطاء قيمته المهم لا تبقيه معها، ولكن بالنسبة لذكر الأمر للورثة، تقول أن ذلك من شأنه أن يحدث فتنة، وهم لن يصدقوا أن الأمر قرط وسيؤولونه بأكثر منه، معنى هي تعلم أن طلبها العفو منهم سيؤول إلى مشاكل أكبر، فماذا تفعل؟ هل إن هي أخرجت قيمة القرط وتخلصت منه تعتبر قد أجزأت أم إن كان عليها إخبار الورثة فكيف وهي تخاف فتنةكبيرة؟

وسؤال آخر في مداخلتي السابقة، وجزاك الله كل خير وبارك بك.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-28, 23:51:02
جزاك الله كل خير يا هادية

سؤال من أخت، قدر أن حملت في رمضان الفارط، ولم تستطع الصيام فأفطرته كله لحالتها، ثم أخرجت عن أيامه مقدارا ماليا، ولم تقضِ، فهل يجوز ذلك؟ بمعنى هل يجوز أنها لم تقضِ بل فقط دفعت؟ وهي كانت فيه حاملا لا مرضعا .
 .

يجب على هذه الأخت إن زال عذرها أن تقضي ما فاتها من صيام، ولا يكفيها أنها أخرجت طعام مساكين عن فطرها
والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-28, 23:57:09

ثم أخت تسأل تقول أنها منذ ولادتها فترة حيضها لم تعد عادية بالمرة لخلل حصل لها، وقد أصبحت كلما حضرت تلك الفترة لا تنقضي، بمعنى أنه يحدث لها ما يشبه النزيف، ففي رمضان هذا العام تسأل هل يجوز أن تأخذ حبوب منع دوام الدم عليها لتصوم؟ أم أن عليها أن تحسب أيامها العادية ثم تصوم وتصلي وإن بقي عليها دم؟

وبارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا .

يجوز لهذه الأخت أن تأخذ دواء يمنع الحيض فترة شهر رمضان، على أن تستشير طبيبا مسلما حاذقا ويؤكد لها أن الأمر لن يضرها.
ويمكن لها أن تمكث عدد أيام دورتها المعتادة قبل هذا الحمل، فتعده حيضاً، ثم تغتسل وتتطهر، وتعد ما زاد على ذلك استحاضة، وتطبق فيه أحكام الاستحاضة
أي أنها اذا كانت دورتها قبل ان تصاب بهذه العلة مدتها ستة أيام، فإنها عندما يأتيها الدم في رمضان، تمكث ستة أيام مفطرة على أنه حيض، ثم في اليوم السابع تغتسل وتنوي الطهارة، وتصوم وتصلي، وتعتبر بقية الدم استحاضة، فتستنجي وتطهر ثيابها بعد كل أذان، وتتلجم (أي تشد خرقة على فرجها لتمنع النزف قدر المستطاع، وتمنع تلوث ثيابها)، وتتوضأ، وتصلي بهذا الوضوء هذا الفرض وما شاءت من نوافل .. حتى يدخل وقت الصلاة التالية، فتعيد الاستنجاء والتطهر والوضوء
والله اعلم
شفاها الله وعافاها ووفقها وإيانا لما يحبه ويرضاه
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-29, 00:01:17
الأخوات يحملنني الأسئلة أمانات فأرجو ألا يثقل ذلك عليك يا هادية.
أخت تسأل تقول أنها نذرت نذرا وحدث أن نسيته كليا، فلم تف به، فلما تذكرته نسيت لقيمة المالية لتي نذرت إخراجها، فماذا عليها؟ وقد نذرت مع القيمة المالية صياما فهل تصومه؟

سؤالها الثاني، تقول أن جدتها لأمها مرضت عندهم وتوفيت عندهم، فلما توفيت كان معها قرط من ذهب، فقالت البنت لأمها أنا آخذ قرط جدتي، هكذا وهي لم تعمل حسابا للورثة، لأنها حسبت ذلك ساعتها تصرفا عاديا. هي الآن الحمد لله لما تفطنت للأمر تقول أنها تبرأت من القرط ومستعدة لبيعه وإعطاء قيمته المهم لا تبقيه معها، ولكن بالنسبة لذكر الأمر للورثة، تقول أن ذلك من شأنه أن يحدث فتنة، وهم لن يصدقوا أن الأمر قرط وسيؤولونه بأكثر منه، معنى هي تعلم أن طلبها العفو منهم سيؤول إلى مشاكل أكبر، فماذا تفعل؟ هل إن هي أخرجت قيمة القرط وتخلصت منه تعتبر قد أجزأت أم إن كان عليها إخبار الورثة فكيف وهي تخاف فتنةكبيرة؟

وسؤال آخر في مداخلتي السابقة، وجزاك الله كل خير وبارك بك.

بالنسبة لسؤالها عن النذر، فلتحاول قدر المستطاع أن تتذكر القيمة المالية وتخرجها، وعليها ان تصوم الصيام الي نذرته
أما إن لم تتذكر القيمة المالية التي نذرت إخراجها.. فلا أعلم ماذا تفعل.. فلتسأل عالما من بلدها، ولا تتهاون، لأن أمر النذر خطير، والتقصير فيه تقصير في أداء فريضة

وبالنسبة للقرط، فعليها أن تخبر الورثة بالأمر، وترده لهم، ليوزعوه بينهم وفق القسمة الشرعية
ولا يجوز لها أن تتصدق بقيمته لتبرئ ذمتها، لأن المرء لا يجوز له أن يتصرف فيما لا يملك، والقرط ليس ملكا لها، فلا يحق لها ان تتصرف فيه بأي وجه.
وأما خوفها من الفتنة، فلتستعن بالله، وتتضرع اليه الا يحدث الامر فتنة، وان يتقبلوه قبولا حسنا.. ويمكن لها ان تستعين بشيخ او عالم او صديق وجيه له مكانة عند العائلة ليتوسط في الامر
والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-29, 21:48:57
بارك الله فيك يا هادية. وجعلها في ميزان حسناتك.
سؤال جديد، عن التراويح في البيت هل هي جائزة؟ وما منتهى وقتها، بمعنى هل تصلى مباشرة بعد العشاء ونوافل العشاء وركعتي الشفع، أم يجوز أن تصلى مثلا ساعة بعد العشاء؟ وصلاتها بقصار السور يجوز؟
جزاك الله كل خير.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-06-30, 01:19:09
بارك الله فيك يا هادية. وجعلها في ميزان حسناتك.
سؤال جديد، عن التراويح في البيت هل هي جائزة؟ وما منتهى وقتها، بمعنى هل تصلى مباشرة بعد العشاء ونوافل العشاء وركعتي الشفع، أم يجوز أن تصلى مثلا ساعة بعد العشاء؟ وصلاتها بقصار السور يجوز؟
جزاك الله كل خير.

صلاة التراويح هي نافلة، تصلى في أي وقت من بعد العشاء وحتى الفجر، وهي ركعتان ركعتان، ثمانية أو اثنا عشر او عشرون، وتختتم بثلاث ركعات للوتر، او ركعتي شفع وركعة وتر، ويقرأ فيها ما يتيسر من القرآن من طوال السور او قصارها، وتصلى جماعة أو منفردا
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-06-30, 17:48:57
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا emo (30):
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-07-06, 16:10:43
هادية لو سمحت أسئلة :

1- أخت تسأل، بعد انتهاء صلاة العشاء خلف الإمام تقول أنه يترك وقتا قصيرا بينها وبين ابتداء صلاة التراويح، فهي تصلي في ذلك الوقت ركعتي نافلة العشاء، يعني قبل أن يبدأ هو بالتراويح، فهل يجوز ذلك ؟

2- صلاة النافلة هل تجوز صلاتها جماعة ؟ مثلا جماعة سيصلون الظهر، نافلتها القبلية يصلونها أيضا جماعة ثم يصلون الظهر، ثم يتبعونه بنافلته البعدية، فهل يجوز ؟

3- أخت تقول أنها مصابة بفقر دم، الطبيبة أخبرتها أنها تستطيع الصوم مع الدواء، ولكن بكل الأحوال عليها أن ترى هي نفسها فإن رأت نفسها قد بلغ بها الإعياء مبلغا تشارف به على الموت فلتفطر، تقول أنها منذ يومين لم تستطع إكمال اليوم، إذ رأت نفسها في حالة لا توصف من الإجهاد، بل تقول أنها تقريبا دخلت في غيبوبة، فشربت الماء، فهل عليها شيء ؟ بمعنى أنها أفطرته وهي مرغمة بحالتها وتريد الاستيثاق ألا وزر عليها .

وجزاك الله كل خير وبارك بك ونورك بنوره.

العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-07-07, 17:50:38
بسم الله الرحمن الرحيم

1- أخت تسأل، بعد انتهاء صلاة العشاء خلف الإمام تقول أنه يترك وقتا قصيرا بينها وبين ابتداء صلاة التراويح، فهي تصلي في ذلك الوقت ركعتي نافلة العشاء، يعني قبل أن يبدأ هو بالتراويح، فهل يجوز ذلك ؟

نعم يجوز، بل هو السنة، أن تصلي ركعتين سنة العشاء البعدية منفردة قبل ان تبدأ التراويح مع الإمام


2- صلاة النافلة هل تجوز صلاتها جماعة ؟ مثلا جماعة سيصلون الظهر، نافلتها القبلية يصلونها أيضا جماعة ثم يصلون الظهر، ثم يتبعونه بنافلته البعدية، فهل يجوز ؟
صلاة النافلة تسن صلاتها منفردة إلا صلاة قيام الليل وصلاة الوتر في رمضان، أما السنن الرواتب، والضحى، والنفل المطلق، وركعتي الوضوء والأذان وتحية المسجد والاستخارة، فهذه كلها السنة فيها أن تصلى منفردا، وفي البيت لا في المسجد.
فأن يصلوا سنة الظهر القبلية او البعدية جماعة فهذا بدعة، وهو خلاف السنة.
والله اعلم


3- أخت تقول أنها مصابة بفقر دم، الطبيبة أخبرتها أنها تستطيع الصوم مع الدواء، ولكن بكل الأحوال عليها أن ترى هي نفسها فإن رأت نفسها قد بلغ بها الإعياء مبلغا تشارف به على الموت فلتفطر، تقول أنها منذ يومين لم تستطع إكمال اليوم، إذ رأت نفسها في حالة لا توصف من الإجهاد، بل تقول أنها تقريبا دخلت في غيبوبة، فشربت الماء، فهل عليها شيء ؟ بمعنى أنها أفطرته وهي مرغمة بحالتها وتريد الاستيثاق ألا وزر عليها .

قال تعالى: {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ} فأي مريض يجد مشقة في الصوم يجوز له أن يفطر ويقضي، فإذا كان مرضه يزداد بسبب الصوم او يؤدي الصوم إلى تلف نفس او عضو او بطء شفاء فيصبح الإفطار في حقه واجبا، والصوم إثما لأنه تهلكة وضرر، والله ما جعل علينا في الدين من حرج
وعلى هذا فكلام الطبيبة خطأ، وليس على المريضة ان تصبر حتى ترى نفسها تشرف على الموت فعندها تفطر، بل إذا وجدت مشقة من الصوم (دون تهاون منها) فلتفطر، وتصوم قضاء عندما تصح وتتعافى إن شاء الله

العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-07-07, 17:56:50
جزاك الله كل خير وبارك فيك ونورك بنوره.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-07-10, 16:44:12
لو سمحت يا هادية سؤال جديد:

أخت تخاصمت مع زوج ابنتها، فحلفت ألا تأكل طعامه، وألا تدخل بيته، قسمها كان بهذه الصيغة : "وحق ستين حزبا " تعني القرآن، فهل يعد قسما ؟ وإن كان قسما فما كفارته ؟

جزاك الله كل خير .
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-07-11, 10:08:24
لو سمحت يا هادية سؤال جديد:

أخت تخاصمت مع زوج ابنتها، فحلفت ألا تأكل طعامه، وألا تدخل بيته، قسمها كان بهذه الصيغة : "وحق ستين حزبا " تعني القرآن، فهل يعد قسما ؟ وإن كان قسما فما كفارته ؟

جزاك الله كل خير .
كفارته مثل كفارة اي يمين
اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-07-11, 20:53:48
جزاك الله خيرا كثيرا يا هادية  emo (30):
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-07-17, 18:08:22
هادية لو سمحت أخت تسأل تقول أنها رفضت تزويج ابنتها من زوجها الحالي الذي هو اليوم أبو أبنائها وأنها أقسمت يمينا ألا تتزوجه، ويشاء الله سبحانه غير ذلك إذ هو اليو أبو أبنائها. تسأل هذه الأخت ماذا عليها؟ ما كفارة يمينها ذاك .
وجزاك الله خيرا كثيرا .
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-07-22, 21:22:11
قال سول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمينٍ فرأى غيرها خيرًا منها ، فليأتِ الذي هو خيرٌ ، وليُكَفِّرْ عن يمينِهِ" رواه مسلم

لذا فليس عليها إلا كفارة اليمين
غفر الله لنا ولها
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-07-24, 03:13:11
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-09-12, 09:58:17
أخ أب أسرة يسأل : هل يجوز أن يشترك هو وأخوه، وأخوه أب أسرة أيضا وكلاهما له منزل، متجاوران، تقريبا هما يقتسمان بيتا واحدا، هل يجوز أن يشتركا في أضحية واحدة للأسرتين يعني يشتركان في ثمنها بحكم الغلاء الكبير في سعر الأضاحي، وكلاهما متوسط الحال.

وجزاك الله كل خير.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2014-09-14, 00:43:24
هذا السؤال غريب
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-19, 09:48:34
أعتذر يا أسماء عن التأخر في الاجابة عليك

الأضحية عند جمهور الفقهاء سنة مؤكدة (وليست واجبة) لمن قدر على ثمنها، أي أنه يمتلك ثمن أضحية زائد عن حاجته وحاجة عياله في ذلك العام.
وهي تجزئ الرجل عن نفسه وعن عياله، أي من تجب عليه نفقتهم.
ويجوز أن يشترك سبعة في أضحية بقرة او ناقة
أما الشاة فلا تجزئ إلا عن واحد وأهل بيته

وبناء عليه: فلا يصح أن يشترك رجلان في أضحية شاة واحدة، فإن كان واحد منهما يستطيع بمفرده ان يضحي، فليضح بنفسه عن نفسه واهله، ولا شيء على الآخر
وإن كان كل منهما عاجز عن التضحية بمفرده، فلا شيء عليهما
فالأضحية سنة للقادر، ومن لم يقدر عليها فهي ليست سنة في حقه، فليس عليه ان يبحث عن شراكة او تخفيض او تضحية بأقل من شاة او بشاة معيبة لكي يقوم بهذه الشعيرة، لأنها ليست مسنونة في حقه مادام عاجزا عنها
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها

هذا من حيث مشروعية الأضحية
اما من حيث الثواب، فأي قادر على الأضحية، له ان يضحي ويقول هذه عن نفسي وعيالي، وهذه عن فلان وفلان .. ويهب ثوابها... فقد روى أبو سعيد رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى يوم النحر بكبشين أملحين فذبح أحدهما فقال هذا عن محمد وأهل بيته، وذبح الآخر فقال: هذا عمن لم يضح من أمتي). رواه أحمد

والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-09-19, 09:49:14
في هذا الرابط تفاصيل مفيدة بشأن الاضحية لمن أحب ان يستزيد

http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/f/222.htm
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-09-19, 20:31:12
جزاك الله كل خير يا هادية وبارك فيك ونفع بك.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-11-06, 15:01:18
سؤال من أخت لماما هادية:

جعلتْ خلال شهور هذا العام تدخّر شيئا من مالها، يعني كل شهر تخبئ قيمة مالية، إلى قيمة أخرى في الشهر الموالي إلى أن وصلت لهذا الشهر من العام(شهرنا هذا). تقول أنها على مدار هذه الشهور كلها من العام خبأت قيمة معتبرة، وهي في مجملها من حاصل ادخار الشهور كلها تفوق قيمة نصاب الزكاة، تسأل هل تخرج على هذا المال الذي وصل لنصاب الزكاة فقط خلال الشهرين أو الشهور الثلاثة الأخيرة ؟ بمعنى أنه لم يحل الحول على قيمة مالية تساوي النصاب، بل منذ ثلاثة شهور بلغها. فهل تخرج عليه ؟ وجزاك الله خيرا كثيرا .
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-11-06, 21:58:34
لا تخرج الزكاة الان
بل تحسب متى بلغ المال النصاب، ثم تحسب عاما منذ ذلك الوقت، وعند مرور عام تجب عليها الزكاة
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-11-08, 08:56:50
جزاك الله كل خير يا هادية  emo (30):
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-11-08, 22:33:31
لا تخرج الزكاة الان
بل تحسب متى بلغ المال النصاب، ثم تحسب عاما منذ ذلك الوقت، وعند مرور عام تجب عليها الزكاة
استدراك
بعد عام من بلوغ النصاب تجب عليها الزكاة على كامل المبلغ الذي سيكون قد تجمع عندها، وليس فقط على المقدار الذي تجمع قبل عام
يعني لنفرض ان النصاب 500 دولار
وانها في محرم 1436هجرية بلغت مدخراتها هذا المبلغ
هذا التاريخ هو بداية الحول
وهي في كل شهر تضيف لهذا المبلغ مزيدا من المدخرات
في محرم 1437 بلغت مدخراتها مثلا 2000 دولار، منها مثلا 300 دولار اضافتها قبل اسبوعين فقط من تاريخه
تخرج الزكاة عن كل ال 2000 دولار
وقدرها خمسون دولار
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-11-09, 05:00:31
نعم فهمت يا هادية. بارك الله فيك.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-11-11, 19:02:13
أخت تسأل هل يجوز لزوجها أن يخرج زكاة ماله لابنه الذي عليه دين؟ ودينه هذا ليس دين حاجة ملحة، بل استدان لإتمام بناء بيته. وأيضا لديهما ابنة تقول أن زوجها بخيل مع أولاده، فهل يجوز أيضا إعطاؤها من الزكاة ؟
جزاك الله كل خير.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-18, 12:01:10
للرفع  :)
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-18, 21:44:06
أخت تسأل هل يجوز لزوجها أن يخرج زكاة ماله لابنه الذي عليه دين؟ ودينه هذا ليس دين حاجة ملحة، بل استدان لإتمام بناء بيته. وأيضا لديهما ابنة تقول أن زوجها بخيل مع أولاده، فهل يجوز أيضا إعطاؤها من الزكاة ؟
جزاك الله كل خير.

ألم أجبك على هذا السؤال سابقا يا أسماء؟

كان أساس هذا الموضوع، أن أسماء احيانا تبلغني أسئلة بعض الأخوات اللاتي يلذن بها، فأبحث لها عن الإجابة، فإن وفقني الله تعالى لها كتبتها لها... ثم طلبت منها حتى لا يضيع هذا المجهود في مثاني حوارات الفايسبوك، ان تستخلصها وتدونها هنا

هيا يا أسماء
أكملي عملك رجاء

 ::)smile:
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-05-16, 15:20:27
هادية لو سمحت  emo (30):

أخت تسأل، وهي أم لأولاد، وظروفها المادية غير معتبرة، بمعنى أن زوجها يعمل ولكن لا يكفيه دخله لسد حاجيات أسرته، تقول الأخت أنها عثرت على ورقة نقدية بالشارع، فما كان منها إلا أن اقتنت بها حاجيات لأولادها، وهي اليوم تسأل تخاف أن تكون تسرعت بتصرفها، فما حكم ما فعلت ؟
وجزاك الله خيرا .
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-06-24, 14:18:43
 كتبت أسماء:
أضع لك سؤالين هنا من الأخوات، إحداهن تسأل تقول والدها قتل مؤمنا خطأ في حادث طريق، وتقول أن اهله ردوا عليه الدية، ولكن لم يصم شهرين متتابعين فما الحكم وقد مات؟

الاخرى حامل وهي تعد أكثر من عشر أيام تقول يحصل لها فيها عودة الحموضة، تستشعرها في أعلى حلقها، ولكن لا تستشعرها إرجاع أكل، فهل ترجع الأيام أم لا شيء عليها؟
وبارك الله فيك وجزاك كل خير.

--------------------------

بالنسبة لكفارة القتل الخطأ فيكفر عن الميت ان يصوم عنه احد اقاربه شهرين متتابعين، ولا بد ان يصوم ذلك شخص واحد ليتحقق التتابع، فلو صامت ابنته عنه فلا تقطع التتابع الا لعذر من دورة شهرية او صوم رمضان او مرض شديد، فان قطعته لغير عذر وجب عليها ان تعيده من بدايته. والله اعلم
------------------------------
بالنسبة للسؤال الثاني فلا تفطر الحامل باحساسها بالحموضة ولو شعرت بها ، ولا تفطر الا اذا استقاءت طواعية، اما لو غلبها القيء وانتبهت ان تخرجه ولا تبتلع شيئا منه فلا تفطر، واذا ابتلعت منه شيئا فتفطر
 وقد رخص الله للحامل والمرضع ان وجدتا مشقة في الصوم او خافتا على الجنين ان تفطرا وتقضيا لاحقا، وما جعل الله علينا في الدين من حرج.
والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-06-24, 14:27:11
هادية لو سمحت  emo (30):

أخت تسأل، وهي أم لأولاد، وظروفها المادية غير معتبرة، بمعنى أن زوجها يعمل ولكن لا يكفيه دخله لسد حاجيات أسرته، تقول الأخت أنها عثرت على ورقة نقدية بالشارع، فما كان منها إلا أن اقتنت بها حاجيات لأولادها، وهي اليوم تسأل تخاف أن تكون تسرعت بتصرفها، فما حكم ما فعلت ؟
وجزاك الله خيرا .

يبدو من السؤال ان الورقة النقدية كانت ذات قيمة كبيرة، مما تتبعها همم الناس، ويبحث عنها من فقدها،
ففي هذه الحالة فلا شك أن ما فعلته إثم، ولا يبرر لها تصرفها بالورقة النقدية حاجتُها وفقرُها، وكان عليها أن تعطيها إما لمختار الحي، او تعلن في المسجد عن عثورها عليها
وقد فهمت من السؤال ان الزمن قد مضى ولم يعد بإمكانها التعرف إلى صاحب تلك الوقة النقدية الذي فقدها
فلتحاول اولا ان تبحث عن صاحبها ان كان هناك لوحة اعلانات في الحي او عمدة او شيخ ، وان كان هذا متعذرا، فلتتصدق بقيمتها ولتستغفر الله تعالى ، ولتعلم ان الرزق مقسوم، وسيأتيها رزقها المكتوب، فلتتحر أن تأخذه بالحلال لتؤجر، ولا تستعجله وتأخذه من حرام فتأثم

نسأل الله تعالى لها ولنا العافية والغنى
والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-06-24, 14:27:53
واعتذر عن التأخر في الرد
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-06-25, 21:20:56
جزاك الله خيرا كثيرا.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-06-29, 17:44:35
أخت تلح علي اليوم بسؤالها، تقول أنها قائمة على خالها الطاعن بالسن، هي متزوجة، وتعتني به، وهو في بيته، تقول هو فقير جدا، تأخذ له يوميا إفطاره، وتلبي له طلياته واحتياجاته، من مالها الخاص، تقول انها لعشر سنوات تخرج عنه هي زكاة الفطر، رغم أنه ببيته، وليس معها ببيتها، تأخذ له الطعام من بستها يوميا، قيل لها أنه يجب أن يخرج زماة الفطر عن نفسه، فهي تسأل هل تخبره، وهل مع فقره يخرجها، وهي تخرجها عنه كل عام، تقول تراها كبيرة أن تقول له ذلك، فما الحكم؟
--------------------------
الجواب:
بالنسبة للاخت التي تخرج الزكاة عن خالها عليها ان تطلب منه ان يوكلها، لانه ان لم يوكلها فلا تسقط عنه صدقة الفطر، ويُعتبر ما تخرجه هي صدقة لنفسها لا عنه. فلتقل له مثلا: يا خالي سأخرج اليوم صدقة الفطر عن اسرتي، ما رايك ان توكلني لاخرجها عنك ايضا، فاذا قال لها: نعم، او: وكلتك، تخرجها عنه ، فتسقط عنه وتؤجر هي لسخائها وبرها.

بالنسبة للسنوات السابقة فهل هي متاكدة انه لم يكن يخرج عن نفسه؟ وهل كان ممن تجب عليهم الزكاة، اي مالكا لمما يزيد عن قوت يومه وقوت عياله ان وجدوا؟ ان كان ممن تجب عليهم الزكاة وتاكدت انه كان لا يخرجها فلتطلب منه ان يوكلها الان ولتخرجها مجددا عنه، فهي ليست بالشيء الكثير، ولن تعجز عنها ان شاء الله، وما مضى تاخذ عنه اجر صدقة، والله اعلم هذا ما تعلمناه من المذهب الشافعي.
----------------------
بالنسبة لخالها هي كانت تخرج عنه هي لعشر سنوات من مالها، فهل تسأله التوكيل من هنا فصاعدا، ام حتى على التي أخرجتها عشر سنوات مضت؟ وإذا وكلها تخرج من مالها هي عادي عنه هو ؟ لأنها تقول أنه فقير جدا.

الجواب:

نعم اذا وكلها تخرج عنه من مالها هذا العام وفي المستقبل وبالنسبة للاعوام الماضية فلم تجزئه صدقتها عنه فتخرج عنه الان بعد التوكيل عن السنوات الماضية مرة اخرى، ولتحتسب الاجر عند الله اذا تأكدت انه لم يكن يخرج عن نفسه ولم يكن يوكل احدا، اذ ربما فعل وهي لا تعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-06-29, 17:47:27
أخت أخرى تقول هذا الشهر أفطرت بالحيض سبعة أيام، ثم طهرت لخمسة أيام فقط وعاودها الحيض ومنذ عاودها وهي حائض، ما حكمها؟ هل تصوم؟ ولا تستمر بالإفطار بالنظر لما بقيت معها الحيض؟ وهي لأول مرة يحصل معها هذا. و وجزاك الله خيرا كثيرا.
--------------------
تقولين: منذ عاودها الحيض وهي حائض. اريد ان اعرف كم بلغ مجموع ايام الدم بعد الانقطاع ، يعني سبعة حيض ثم خمسة طهر ثم كم يوما للان حيض؟
--------------------

يعني هي بالحيض من عشرة أيام إلى يومنا
-----------------------------

المراة الحائض حسب قولك حاضت سبعة ايام ثم طهرت خمسة ايام ثم عاودها الحيض وهو مستمر منذ عشرة ايام وحتى الان
هذه والله اعلم كلها استحاضة، لان السبعة الايام الاولى في اول الشهر كانت في وقت الحيض المعتاد وعدته، ولم يمض ١٥ يوم بعد طهرها وهو اقل الحيض، فهذا كله استحاضة، تصوم وتصلي وتقرا القران بعد ان تطهر ثيابها وتستنجي وتتوضأ لكل وقت صلاة ولتستشر طبيبا يصف لها دواء لمعالجة هذا النزف والله اعلم

العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-14, 12:32:26
تمنيت فعلا أن تكون كل أسئلتنا على هذا الموضوع، ولكن البعد عن المنتدى قضى ألا أواظب على وضعها كلها هنا ...

سؤال جديد :

إحداهنّ تسأل عن حكم افتتاح زوجها لقاعة ألعاب، بها ألعاب إلكترونية عبر الشاشات ..
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 07:42:10
تمنيت فعلا أن تكون كل أسئلتنا على هذا الموضوع، ولكن البعد عن المنتدى قضى ألا أواظب على وضعها كلها هنا ...

سؤال جديد :

إحداهنّ تسأل عن حكم افتتاح زوجها لقاعة ألعاب، بها ألعاب إلكترونية عبر الشاشات ..

وددت لو أن العلماء بينوا حكم الاشتغال بما هو لهو صرف والتكسب منه

على أية حال فسؤالها ينبيني ان ثمة ما يريبها في هذه الألعاب
فما هو؟
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-15, 10:01:08
تمنيت فعلا أن تكون كل أسئلتنا على هذا الموضوع، ولكن البعد عن المنتدى قضى ألا أواظب على وضعها كلها هنا ...

سؤال جديد :

إحداهنّ تسأل عن حكم افتتاح زوجها لقاعة ألعاب، بها ألعاب إلكترونية عبر الشاشات ..

وددت لو أن العلماء بينوا حكم الاشتغال بما هو لهو صرف والتكسب منه

على أية حال فسؤالها ينبيني ان ثمة ما يريبها في هذه الألعاب
فما هو؟

ما يريبها تحديدا هو كون الأمر لهو ..
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 10:07:32
حسنا
إن كان الأمر لهوا مباحا وليس فيه أي أمور محرمة فرغم أني أكره التفرغ له والتكسب من إلهاء الناس، إلا أنني لا أعلم أن من العلماء من حرمه
والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2018-01-15, 18:56:36



وبالنسبة للقرط، فعليها أن تخبر الورثة بالأمر، وترده لهم، ليوزعوه بينهم وفق القسمة الشرعية
ولا يجوز لها أن تتصدق بقيمته لتبرئ ذمتها، لأن المرء لا يجوز له أن يتصرف فيما لا يملك، والقرط ليس ملكا لها، فلا يحق لها ان تتصرف فيه بأي وجه.
وأما خوفها من الفتنة، فلتستعن بالله، وتتضرع اليه الا يحدث الامر فتنة، وان يتقبلوه قبولا حسنا.. ويمكن لها ان تستعين بشيخ او عالم او صديق وجيه له مكانة عند العائلة ليتوسط في الامر
والله أعلم [/color]

السلام عليكم ماما هادية
بخصوص القرط أعرف حالة مماثلة وهناك سؤال آخر بخصوص هذه الحالة
ماذا لو كان أحد الورثة ميتا وله أولاد وهم قطعوا علاقتهم بباقي أفراد العائلة ويرفضون التواصل...






العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-15, 20:22:59
حسنا
إن كان الأمر لهوا مباحا وليس فيه أي أمور محرمة فرغم أني أكره التفرغ له والتكسب من إلهاء الناس، إلا أنني لا أعلم أن من العلماء من حرمه
والله أعلم


جزاك الله خيرا . سأوصل هذا حرفيا بإذن الله.
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-16, 06:55:39

السلام عليكم ماما هادية
بخصوص القرط أعرف حالة مماثلة وهناك سؤال آخر بخصوص هذه الحالة
ماذا لو كان أحد الورثة ميتا وله أولاد وهم قطعوا علاقتهم بباقي أفراد العائلة ويرفضون التواصل...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبتي
يبقى المال أمانة عند من حازه، يؤديه للورثة عندما يقابلهم يوما ما، ولا يحل له
وعليه ان يكتب ذلك في وصيته
ويجتهد قدر استطاعته في التواصل مع الورثة، خاصة ان كان المال له قيمة معتبرة
فالحقوق يجب ان تعاد إلى أصحابها مهما طال الزمن
والله أعلم
العنوان: رد: أنت تسأل وماما هادية تجيب
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2018-01-16, 18:25:27
جزاك الله خيرا  ::roses2::