أيامنا الحلوة

الساحة العامة => :: بيت العيلة :: => الموضوع حرر بواسطة: جواد في 2016-04-16, 15:11:35

العنوان: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-16, 15:11:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أكتب هنا بإذن الله تعالى عن المشروع الجديد الذي أعمل عليه حاليا، وهو يعنى بإعادة صياغة اسلوب التعلم ومحتواه.

بداية، لو تكرمتم بالإجابة على الاستبيان التالي وإعادة نشره في قنوات تواصلكم المختلفة لو أمكن.

https://apps.facebook.com/my-polls/form/1142767

جزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2016-04-16, 15:13:43
 ::ok::
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-16, 20:18:05
تم
لكنني لم أجد مكانا لكتابة السبب الذي اراه مهما
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2016-04-16, 20:40:24
تم
مشروع في منتهى اﻷهمية بارك الله لك ونفع بك
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-16, 20:49:20
جزاكم الله خيرا،

يمكنكم كتابة السبب هنا، لأن الاستبيان منشور بالأساس على صفحتي والتعليقات عليه هناك.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-17, 17:54:48
تم..
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-17, 22:31:06
من أهم أسباب تطوير العملية التعليمية من وجهة نظري تعريف الأطفال بالهدف المطلوب من هذا العلم، وأن يكون الهدف هو النهوض بالأمة، وتعزيز الانتماء لها
فيكوون التعلم مسؤولية وواجبا، وجهادا في سبيل الله.. لا عبئا يتفنن في الهرب منه، او وسيلة للتنافس على متاع الدنيا...
أما العلم من اجل العلم، فيثمر هجرة للعقول الى الغرب، أو تنافسا وتهافتا على المناصب والمتاع الزائل .. فلا ينهض بالأمة، ولو بلغ افرادها ما بلغوا من العلوم والمعارف

والله اعلم
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: أم مريم في 2016-04-17, 23:40:30
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إضافة إلى ما ذكرته أم عبد الهادي أريد أن أشير إلى ضرورة تمحور مضمون المادة العلمية وعملية طلب العلم بتطبيقاته حول معيارين رئبسيين وهما : الحاجة والنفع، من منظور إسلامي باعتبار "طالب العلم الدنيوي" المسلم عابر سبيل أو غريب في هذه الدنيا، ولديه وجهة معينة يحتاج بلوغها، وتكاليف لا بد من القيام بها، والعلم الدنيوي بتطبيقاته ليس أكثر من متاع يتزود به في رحلته، بما يحتاجه وينفعه ( كفرد وأمة) لتحقيق الغاية وبلوغ الوجهة والقيام بالتكاليف.

هذا أصل تعليمي أو لأقل توعوي نبدأ بغرسه في نفس الطفل بشكل مبسط قبل حتى بلوغ مرحلة التعليم سواء المدرسية أو المنزلية.
 
برأيي علينا أن نهتم بتنمية "الوعي الديني والروحي" ( أو الوجودي كما يقول الفلاسفة ) عند الطفل أكثر من اهتمامنا بتسليته أو جذب اهتمامه للعلم باللعب بشكل بعيد عن معرفة حقائق الأشياء.. وأولها حقيقة نفسه وخلقه وعلاقته بالدنيا والعلم..إلخ مقتضيات وجوده.

أنا بصراحة أفعل هذا مريم وأجد بفضل الله تعالى نتائج ممتازة، بارك الله فيها.

أريدها واعية، جادة، ملتزمة وغاية خلقها ( عبوديتها لله تعالى ) أساس كيانها الواعي.

ولا أقصد بهذا أن أحرمها اللعب طبعا. . لكن لا أنوي التركيز عليه كوسيلة تعليمية  رئيسية لإن الإنسان يمل أنواع اللعب والتسلية وعندما تقدمهما كوسيلة تعليمية نفسه تبدأ ترغب بالمزيد من التجديد كدافع للتعلم، وتعتاد وجود مثيرات ومحفزات خارجية، ولكن إن ارتقينا بوعيه وجعلناه وسيلة التعليم الرئيسية أصبح لديه باعث داخلي مدده لا ينفد.. من رب العالمين.

لا إشكال عندي من التعلم باللعب ولكن ليس كشكل أو نمط تعليمي كلي ينشأ الطفل عليه، وأنا مقتنعة أصلا أن الطفل يجب أن نتركه يلعب حتى سبع سنوات ( لعب حر ) بدون ضغوطات تعليمية مباشرة أو غير مباشرة، أما الارتقاء بوعيه فمسألة أخرى مختلفة وهي ما أرى التركيز عليها مهما ومفتاحا رئيسيا لعملية التعلم إضافة إلى لغته والتي هي أصل الهوية ووسيلة الفهم والتعبير التي تلعب دورا رئيسيا بدورها في تشكيل الوعي.

الوعي الديني والروحي واللغة العربية، هي البذور الطيبة كما أرجو من الله تعالى أن تكون.

هذا ما توصلت له حالياً.. وأرجو أن تفيدك وجهة نظري بشكل أو بآخر في دراستك للموضوع.. والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-18, 03:32:00
جزاكم الله خيرا جميعا،

ملاحظات هامة بالفعل، جزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2016-04-18, 11:39:29
تم
وهل يمكننكم إخباري المزيد بما أني أعمل في مجال التدريس وهل البرنامج معد للتعليم عن بعد أيضا ؟
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-18, 13:02:47
جزاكم الله خيرا،

سأكتب المزيد هنا تباعا بإذن الله تعالى.

والبرنامج معد للتعليم المباشر، سواء في البيت أو المدرسة، والشروحات الأساسية ستكون متاحة على اليوتيوب بإذن الله.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-18, 21:33:56
أعجبتني مداخلة تمارا    ::ok::

-----------------

قابلت اليوم صديقة لي لم أرها منذ زمن، أخبرتني انها درست تخصصا اسمه instructive designer
والاخت التي كانت تعمل سنوات عديدة في مجال الدعوة، وتحفيظ القرآن، تقول انها تنوي تسخير تخصصها هذا للتأثير على أسلوب توجيه وتربية وتعليم الأطفال...

حدثتني كثيرا عن طموحاتها... وربطت في ذهني ما تقوله بما يلوح لي من هذا الموضوع

الله اعلم
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-18, 23:46:50
حسنا، دعوني أطرح عليكم بعض الأسئلة بعد اذنكم،

١- ماذا سيفعل الطفل حين يكبر ليجد نفسه غريبا عن كل شيء من حوله؟
كيف سيتعاطى مع واقع مجتمعه؟ كيف سيكسب قوت عيشة؟ وكيف يختار زوجته وكيف يتحمل مسؤولية بيته؟

٢- مما تعلمت، فالطفل بالأساس يتشبع من تقليد والديه ومراقبة تصرفاتهما وردود أفعالهما بأكثر مما يأخذ عنهما كلامهما ونصائحهما،
فكيف سيكون تقبله للمفاهيم الجديدة التي ستطرح عليه خارج المنزل وبما يخالف ما تعمله داخله؟ وكيف سيكون وقع ذلك عليه وعلى والديه؟

٣- ما هو الوعاء الذي ستقدم فيه كل هذه المفاهيم؟ هل تكون كالدروس المباشرة مثلا أم ماذا؟

جزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-19, 14:58:00
هل من الممكن إعادة صيغة الأسئلة بشكل أوضح؟؟
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-19, 21:41:35
صياغة السؤال الأول جعلتني أتخيل الطفل ينمو داخل أنبوبة اختبار زجاجية، فإذا تجاوز سن الطفولة خرج من الأنبوبة فصدمه الواقع!!

في الحقيقة الطفل منذ نعومة أظفاره يتعرض لكثير من المؤثرات المختلفة عن توجيهات والديه (اللفظية او الفعلية) فهو يرى تصرفات الاطفال الآخرين الذين يلتقيهم في الحضانة او الملعب، او في اجتماعات العائلة.. وتدخل الى عالمه الصغير كثير من الافكار من خلال القصص المختلفة وافلام الكرتون، وسلوك الضيوف والاقارب والاصدقاء، والناس في الشارع، والحضانة والملعب والمدرسة...
وينمو عقله وشخصيته تدريجيا وسط كل هذه التجائبات... التي لن تجعل توجيهات الأهل، او حتى المربي (شيخا كان او استاذا ) توجيهات لا معارض ولا مضاد لها
وعلى المربي ان يعي كل ذلك ويستعد له ويتعامل معه...
ثم الطفل اذا بلغ سن التمييز تببدأ مساحة الاختيار عنده بالنمو.. الى ان يبلغ سن التكليف، ويصبح محاسبا على اختياراته... فهو ليس شيئا سلبيا يتلقى كل ما يلقى اليه، ليس كما يصورونه اسفنجة تمتص كل شيء...
وبالتالي فسؤال: ((ماذا سيفعل الطفل حين يكبر ليجد نفسه غريبا عن كل شيء من حوله؟)) إن كنتُ فهمته بشكل صحيح، أراه سؤالا غير واقعي، بل اقرب للخيالية والافتراضية

والله أعلم
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-21, 16:33:06
هل من الممكن إعادة صيغة الأسئلة بشكل أوضح؟؟

حاولت أصيغها بشكل آخر لكني لم أنجح!، ما الأجزاء الغير واضحة تحديدا؟


صياغة السؤال الأول جعلتني أتخيل الطفل ينمو داخل أنبوبة اختبار زجاجية، فإذا تجاوز سن الطفولة خرج من الأنبوبة فصدمه الواقع!!

في الحقيقة الطفل منذ نعومة أظفاره يتعرض لكثير من المؤثرات المختلفة عن توجيهات والديه (اللفظية او الفعلية) فهو يرى تصرفات الاطفال الآخرين الذين يلتقيهم في الحضانة او الملعب، او في اجتماعات العائلة.. وتدخل الى عالمه الصغير كثير من الافكار من خلال القصص المختلفة وافلام الكرتون، وسلوك الضيوف والاقارب والاصدقاء، والناس في الشارع، والحضانة والملعب والمدرسة...
وينمو عقله وشخصيته تدريجيا وسط كل هذه التجائبات... التي لن تجعل توجيهات الأهل، او حتى المربي (شيخا كان او استاذا ) توجيهات لا معارض ولا مضاد لها
وعلى المربي ان يعي كل ذلك ويستعد له ويتعامل معه...
ثم الطفل اذا بلغ سن التمييز تببدأ مساحة الاختيار عنده بالنمو.. الى ان يبلغ سن التكليف، ويصبح محاسبا على اختياراته... فهو ليس شيئا سلبيا يتلقى كل ما يلقى اليه، ليس كما يصورونه اسفنجة تمتص كل شيء...
وبالتالي فسؤال: ((ماذا سيفعل الطفل حين يكبر ليجد نفسه غريبا عن كل شيء من حوله؟)) إن كنتُ فهمته بشكل صحيح، أراه سؤالا غير واقعي، بل اقرب للخيالية والافتراضية

والله أعلم


ربما هناك مشكلة بالصياغة، لكن المقصود من الأسئلة أمر آخر.

وحتى أكون أكثر وضوحا، فأنا متأثر كثيرا بنموذج الشباب المتدين الذي تربى على أهداف وطموحات عالية للغاية، ثم انتهى حاله الآن الى ابعد ما يكون عن تلك الأهداف، هذا إن بقي متدينا بالأساس.

كم من الأطفال تم تنشئتهم على تحرير الأقصى أو استاذية العالم ودولة الخلافة؟
أين هم الآن؟

فعليا أرى أن نموذج التربية خلال الخمسين عاما السابقة على الأقل يحتاج إلى مراجعة شاملة، هذا إن كنا متفقين على أن الثلاثة أجيال الأخيرة على الأقل قد دفعوا الأمة إلى مستويات غير مسبوقة من السقوط على مختلف الأصعدة.
وحينما أفكر في جيلي الحالي الذي تعلقت الأماني عليه مع الثورات الأخيرة، فلا أجد إلا الشتات وأشلاء عقول وقلوب متناثرة في كل مكان.

لهذا، لا أعترض على ما ذكر هنا من مبادئ، بل أتفق معها تماما، ولكن الغرض من السؤال هو الاستفسار عن الكيفية والسبيل الواقعي لذلك.
وإلا، فنحن نربي أطفالنا ليكونوا فريسة سهلة لداعش ومن على شاكلتهم.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-21, 19:30:55
هل قصدت:
كيف  يمكننا أن نربي الطفل على أخلاقيات و مبادئ ثابتة يستطيع أن يخرج بها إلى المجتمع ليؤثر أكثر مما يتأثر؟؟؟
كيف نصقل شخصيته ليميز  بعقله الخبيث من الطيب في مستجدات  الأحداث  و المواقف؟؟
كيف نربيه على قيم  و أفكار حياتية قابلة للتطبيق مستقبلا ؟؟
علينا أن نغرس في نفوسهم محبة الله  و مخافته و ندرب عقولهم  على التفكير المنهجي الذي يمكنهم  من مواجهة التحديات الدنيوية و منافسة الأمم الأخرى بسلاح العلم الذي يتمكن به من الإصلاح في الأرض. ؟
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-22, 10:51:53
هل قصدت:
كيف  يمكننا أن نربي الطفل على أخلاقيات و مبادئ ثابتة يستطيع أن يخرج بها إلى المجتمع ليؤثر أكثر مما يتأثر؟؟؟
كيف نصقل شخصيته ليميز  بعقله الخبيث من الطيب في مستجدات  الأحداث  و المواقف؟؟
كيف نربيه على قيم  و أفكار حياتية قابلة للتطبيق مستقبلا ؟؟
علينا أن نغرس في نفوسهم محبة الله  و مخافته و ندرب عقولهم  على التفكير المنهجي الذي يمكنهم  من مواجهة التحديات الدنيوية و منافسة الأمم الأخرى بسلاح العلم الذي يتمكن به من الإصلاح في الأرض. ؟

قريبا من ذلك، مع بعض الاختلافات الجوهرية هنا:

١- إذا كنا سنربي الطفل على الأخلاق والمبادئ، فعلينا أن نربيه أيضا على أن المجتمع حوله لا يتعامل من هذا المنطلق !
أسهل مثال هنا هو التعاملات المادية، فالكثيرون ممن تربوا على المبادئ أو يحاولون العمل بها ينتهي بهم الأمر في أغلب الأحوال في مشاكل مالية وخسائر لا تنتهي !
فإما أن يعتزلوا التجارة والأعمال والمشاريع بكل أنواعها، ويبقون فقط في دور الموظف، وإما عليهم أن يدركوا أن مبادئهم وأخلاقهم التى تربوا عليها قد يتم استغلالها بشكل سيء من المجتمع، وأن يتربى إذا على مقولة الفاروق عمر "لست بالخب، ولا الخب يخدعني".

٢- تحديات التربية لم تعد قاصرة على الأخلاق والمبادئ والالتزام بالعبادات، ولكنها تتخطى ذلك لتتطلب فهما لواقع الأمة الحالي،
فالنفوس الطيبة السوية تميل إلى الإيجابية والعمل، وقد يلتحق الشاب أو الفتاة بجماعة ترفع شعارات العمل للإسلام، ثم لا يلبث يستقبل الصدمات تلو الأخرى فيها وفي الرموز التي اتبعها، ومن ثم تحدث خلخلة شديدة تزعزع حتى أساسيات الإيمان نفسها.

٣- وأصعب التحديات وأشدها خطورة وتعقيدا، هو زرع الفكرة وبناء المنطق والمنظور الذي سيحكم به على الأمور فيما بعد،
والمشكلة هنا تبدأ من أنفسنا، فنحن نفترض مسبقا أننا على الصواب التام، وبالتالي نعمل على غرس مفاهيمنا وتصوراتنا في عقول ووجدان أبنائنا، حتى دون وعي منا في بعض الأحيان.
والاسوأ، أننا لا نمتلك التصور الشامل للحياة، ولا نسعى لنقل مفاتيح الفهم لأبنائنا، وإنما نعطيهم النتائج المحسومة مسبقا على أنها حقائق لا جدال فيها، بل وكثيرا ما نفتقد نحن إلى تلك المفاتيح التي يمكننا بها صياغة التصور الشامل للوجود كله.

إننا لا ندع الفرصة لأبنائنا أن يأتوا بجديد عما نعرفه، بل نعمل غالبا على قتل أي محاولة أو فرصة لذلك، وقد يكون ذلك بدافع الخوف أو دون إدراك لما يحدث.

ولو أخذنا مثالا بسيطا من نقاشنا هنا، فقد افترضتم أن الهدف الذي نبغي الوصول إليه هو "مواجهة التحديات الدنيوية و منافسة الأمم الأخرى بسلاح العلم الذي يتمكن به من الإصلاح في الأرض."

فمن قال أن هذا هو الهدف من حياتنا؟

ومما يزيد الأمور صعوبة، تلك الهجمة الفكرية الشرسة والصدمات المادية التي تتعرض لها الأجيال الحالية، حين تنشأ على منتجات وحضارة مادية مستوردة بالكامل من أعداء الله، فأنى لهم التفكير خارج إطار المعركة الذي يفرضونه؟

إننا لا نتحدث عن الفوز في معركة ما، وإنما هل هذه هي معركتنا معهم من الأساس؟
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-22, 13:57:25
ما هي معركتنا معهم  ؟  :)
لقد كتبت أسئلتي متوقعة انك تقصد معناها لتستخدم منهاجك الجديد في تربية الجيل القادم ليكون قويا بالتعامل مع الدنيا  وماديتها و علومها  و الناس بأفكارهم المختلفة من أجل الهدف الأسمى و هو  دعوتهم الى الله بلغتهم في هذا الزمان و هو العلم متسلحا بأخلاق الإسلام من أجل الهدف الأسمى  و هو إرضاء الخالق والفوز  بالجنة. .
كم هو مؤلم عندما أقرأ  جدالات في صفحات الفيسبوك لترى المدافع عن الحق ضعيفا بالعلم و بالحجج والانكى أن يكون أيضا ضعيف الأخلاق بينما تجد المدافع عن الباطل يحأور ببأس و علم وحلم. .ألا يكون الحق مظلوما ممن يدافعون عنه (في هذه الحالة)
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-22, 15:04:05
اسئلتكم أختي الكريمة في لب المشروع، واستأذنكم أن أوضح أنني في حديثي هنا أتكلم بشكل عام،
والاقتباس الذي أخذته من كلامكم كان فقط في معرض الكلام وليس نقاشا عن حالة خاصة بكم.

وأما إجابة سؤالكم الأول، فأعترف أنه ليس عندي اجابة كاملة، واجابتي ستكون أن معركتنا الأساسية معهم معركة حاكمية.
فالمسلم عنده مهمتان عظيمتان ينبثق منهما كل شيء في حياته، الأولى هي طاعة الله في نفسه ومن هو مسؤول عنهم للفوز بالجنة والنجاة من النار.
والثانية هي إعلاء كلمة الله وجعل الحاكمية في الأرض لله وحده ولمنهج الله سبحانه وتعالى فقط، وهو ما يحتوي ضمنيا على دعوة الناس لله.

ولو دققتم في الأمر فلن تجدوا للدنيا والتقدم العلمي هنا مكان، فهما وسيلة في ذاتهما وليسا الغاية.

وحين نتوقف قليلا لنلحظ المعركة التي يمليها علينا أعداء الله ويقحموننا فيها حتى صرنا تلقائيا لا نرى سواها، فسنجدها معركة دنيا في كل جوانبها.
ولنأخذ مثالا بسيطا من واقعنا الحالي،
فالشعوب تتغنى بالتقدم العلمي وما يحققه من رفاهية البشر وتجعله الهدف الأسمى للمجتمعات والثورات والحياة نفسها،
فهم مثلا يسعون للنموذج التركي وما حققه من مدنية وتقدم اقتصادي وصناعي لتركيا، في حين أن النموذج التركي نفسه لا يختلف شيئا تقريبا عن النموذج في أغلب البلدان الأوروبية أو أمريكا !

فهل رأيتم شعوبا تثور من أجل تحكيم شرع الله فيها؟
بل إن لسان حال الشباب الآن على مواقع التواصل هو الانبهار بالنظام في أوروبا وأمريكا، وكيف يهتمون للإنسان ويحرصون على بناء العلوم المادية.
ولهذا كان من المنطقي جدا من وجهة نظري أن نرى الآباء يسارعون بتعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية وحثهم على التعلم في الجامعات الغربية وأخذ العلم منهم، ولهذا أيضا يرجع أغلبهم إلينا وقد صار العلم المادي غايته ومنتهى أمله.

وهكذا ببساطة تم جرنا إلى معركة صفرية، في حين نسينا معركتنا الأساسية حتى صارت غريبة عنا.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-22, 22:18:17
هل المشكلة في التربية والتوجيه؟
أم المشكلة في الضعف البشري الذي أدى لسقوط كثيرين عند المحن والابتلاءات "ليمحص الله الذين آمنوا"؟!

دون ان ننسى من صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فواراهم الثرى او غيببتهم المعتقلات
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-23, 07:36:36
حين يكون الغالب هو السقوط، وحين تسقط جماعات وقدوات وأفراد نحسبهم على خير، فالأمر أكبر من مجرد ضعف بشري.

الضعف البشري إذا جاء بعد تربية جيدة، فسيتبع السقوط قيام بإذن الله،
لكن حين يزداد عدد الضعفاء وتتوسع الدائرة بنطاق سريع وضخم، وتصل لأمور مثل التحول للعلمانية أو خلع الحجاب وغيرها، فالأمر برأيي أكبر من مجرد ضعف بشري.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-24, 20:46:00
لعلنا ابتعدنا عن هدف الموضوع الأساسي
وهو التعرف الى مشروعك التعليمي

 emo (30):
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-04-24, 21:43:43
نعم، والأسئلة جيدة بشكل عام، فغالبا ما تفتح زوايا لم أكن أنتبه لها من قبل.

جزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-06, 11:05:26
ننتظر الحديث عن ( التعلم المرح )  :)
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-05-22, 11:31:11
ننتظر الحديث عن ( التعلم المرح )  :)

معذرة على التأخر في الرد أختي الكريمة،
لقد حدث تطور مفاجئ، وأرجوا أن يكون خيرا بإذن الله، حيث عادت مؤسسة "ابن خلدون للتعليم المنزلي" نشطة، وعدت للعمل بها مرة أخرى.
وبالتالي صار تركيزي على تكملة ما تم البداية فيه منذ عام تقريبا.

الموقع هو http://ibn-khaldon.com

ويمكنكم معرفة الكثير من التفاصيل من الموقع مباشرة.

جزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-23, 15:35:41
الموقع رائع...جزاكم الله خيرا
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-11-03, 23:36:57
الموقع رائع...جزاكم الله خيرا

وإياكم، اللهم آمين.
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-11-08, 10:05:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بدأت بفضل الله في نشر دورة تدريبية على يوتيوب تتناول أساسيات التعليم المنزلي والفكر التربوي الذي يتم تبنيه بها.

https://youtu.be/samU6QhlfnU
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-12-14, 11:10:44
ما شاء الله لا قوة الا بالله
وفقك الله في مشروعك والى الامام باذنن الله
وافينا بكل جديد

هذا وقد عرضت فكرة مشروعك على ابنائي وناقشتهم فيها، فوجدت رأيهم سلبيا جدا عن التعليم المنزلي
واتفقوا على أن الاشخاص الذين يتخرجون من التعليم المنزلي يكونون متقوقعين، وغير ناجحين اجتماعيا
قال عبد الهادي مثلا: معيشتك في المدرسة وتعرضك للزملاء الشرسين، والسارقين، والكاذبين، والمفترين، يعلمك كيف تخوض غمار الحياة، وتتعامل مع انواع مختلفة من البشر دون ان تفقد اتزانك او تخسر مبادئك

وكانت لأبنائي افكار اخرى... متعلقة بالنواحي التربوية والاجتماعية اكثر من النواحي التعليمية

هل تحب ان تناقش هذه الافكار؟
---------------------

نقطة ثانية خطرت في بالي وانا استمع لمقدمتك هذه...
عندما ندع ابناءنا يرتادون المدارس، ونحاول نحن ان نرمم النقص الذي نجده في المناهج في البيت، عن طريق حصص القرآن، ودروس الدين، والقصص، وتقويم الافكار الخاطئة التي يتلقونها في المدرسة... الا نعتبر ممارسين للتعليم المنزلي، ولكن باعتدال دون اعتزال؟
العنوان: رد: التعلم المرح
أرسل بواسطة: جواد في 2016-12-14, 19:10:47
جزاكم الله خيرا، ودعواتكم، فالمشروع يمر بمنعطف شديد هذه الأيام، اسأل الله أن يتمه على خير.
الحقيقة أن فكرة المشروع تنضج مع الوقت بفضل الله، وكل فترة نحاول ضبطها أكثر وتنقيحها بشكل أفضل، والله المستعان.

مؤخرا تم نشر مقال يحمل القواعد الأساسية للمشروع فكريا وإجرائيا بشكل عام، يمكنكم الاطلاع عليه من الرابط التالي:
http://ibn-khaldon.com/من-نحن؟/
 (http://ibn-khaldon.com/من-نحن؟/)
أما بخصوص النقطة الخاصة بالعزلة الاجتماعية، فهذا التخوف مشهور جدا لدرجة أننا وضعنا له إجابة بسيطة في قاعدة المعرفة على المجتمع الإلكتروني من الرابط التالي:

https://community.ibn-khaldon.com/support/solutions/articles/6000135253-كيف-يتم-دمج-الطفل-اجتماعيا-إذا-لم-يذهب-للمدرسة،-خاصة-في-الدول-التي-تميل-لعدم-الاختلاط؟ (https://community.ibn-khaldon.com/support/solutions/articles/6000135253-كيف-يتم-دمج-الطفل-اجتماعيا-إذا-لم-يذهب-للمدرسة،-خاصة-في-الدول-التي-تميل-لعدم-الاختلاط؟)

وأحسب أن المشكلة تأتي بالأساس من محاولة اعتبار وسيلة أو فكرة ما وكأنها حل سحري خارق لا سلبية فيه، (لا أقصد أن هناك سلبية بالفعل في نقطة التنشئة الاجتماعية).
وهذا من الخطأ، وقد وقعت فيه كثيرا بسبب حماسة الشباب، وأظن أنها مرحلة يمر بها الجميع بشكل أو بآخر.
ولهذا تم تغيير هوية الشركة لتعكس هذا التوجه الجديد، فتم استبدال شعار التعليم المنزلي بشعار "بناء الإنسان"،

كما أنه في مقدمة دورة أساسيات التعليم المنزلي وأجزائها التالية الموجودة على اليوتيوب ركزنا على فكرة عدم التعصب لحل التعليم المنزلي،
وأن الأصل هو البحث عن الأنسب والذي يحقق الغاية، فأسلوب واحد لا يناسب الجميع مهما كان جيدا.

وكلام الأبناء فيه وجهة نظر معتبرة بالفعل، لكن هذا يتوقف على مدى جودة البديل، وهل هذا الحكم مبني على مشاهدة فعلية أم توقع لا أكثر؟
لأن الاحصائيات التي عملها في اجزاء من المجتمع الأمريكي مثلا أثبتت عكس هذا الكلام !