أيامنا الحلوة

الساحة العامة => :: بيت العيلة :: => الموضوع حرر بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-18, 21:00:31

العنوان: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-18, 21:00:31
" ألم نقل: إن الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة. ولكن منطق العمل والحركة، فهو لا يفكر ليعمل، بل ليقول كلاما مجردا
بل أكثر من ذلك، فهو أحيانا يبغض أولئك الذين يفكرون تفكيرا مؤثرا، ويقولون كلاما منطقيا من شأنه أن يتحول في الحال إلى عمل ونشاط "
اقتباس من كتاب "شروط النهضة" لمالك بن نبيّ. الصفحة 140

- أقول: ما أقرب هذا "لمعارك الكلام" والعقائد والردود التي يتعاطاها المتديّنون، "المعارك اللذيذة" المريحة بين طيات الكتب كما وصفها وصفا دقيقا الباحث الشاب "محمد إلهامي" !

يقتحم "سور العلم" من جداره القصير، فلا حفظ للقرآن، كيف وهو متعب! ولا ضبط للأصول، كيف والمسار فيها طويل! وهل ينتظر حتى تمرّ 2 أو 3 سنوات حتى يخوض النقاشات ويتصدّر المجالس !؟ هل ينتظر سنوات بأكملها يكون فيها وسط أقرانه مستمعا متلقّيا محرّكا لسانه دوما ب "الله أعلم" !؟
لذا كان من الأفضل أن يأخذ له مادة يكثر فيها الجدل والقيل والقال والخلاف والاختلاف، حتى يصير بسرعة البرق "عارفا بالدين" وخباياه !

ومع أنّ هذا الباب من الدين باب يضيق به الصدر ويسوَدّ له القلب، ويقسوا به الوجدان (بسبب الترقّب الدائم والتقلب بين الآراء وعدم الاطمئنان لرأي واحد، وتصنيف الناس بين ضال ومهتد تبَعا، والانشغال به عن العلاقة مع الله تعالى) فإن النفس تتوق له إذ من طبيعتها أن تحبّ "المواد الجدَلية الدّسمة"، متناسية أن "ليس كلّ ممتع مفيد" كما أن ليس كلَ "لذيذ من الطعام صحيّ"، وأن المواضيع "الدسمة" قد تكون مضرّة،  مثل ضرر الوجبات الدّسمة على الصحّة !

فيُحيي بقراءاته واهتماماته سجالات سرمديّة، معتقدا أن العلماء والعامة على حد سواء لم يخوضوا فيها من قبله. مع أن العكس هو الصحيح، فقد سالت فيها بحار من المداد، ولم تخرج الأمة بعدُ منها !
وبعد سنة أو سنتين يضعف إيمانه ويفتر نشاطه ولم يُحصِّل من الدين إلا سجالات كلامية، وبغضا لنصف الأمة ربّما، مفتقرا لتزكية حقيقية تجعل منه مسلما فاعلا خيّرا مؤثّرا في وسطه، ثابتا على مبادئه فاهما لجوهر دينه، ذو نفَس طويل...
والله أعلم بحاله بعد مرور سنينَ أخرى...

(وأستثني أصحاب التخصص بطبيعة الحال، فلكلّ مجال نحتاج متخصصين مهما بلغ من الغرابة أو التفاهة).
بقلم: حسن خالدي
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-18, 21:26:24
اقتباس موفق وقيّم جدا
بوركت أختاه
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-24, 19:50:38
تحمّل الناس فنّ، والنظر إلى محاسنهم وغضّ الطرف عن مساوئهم لا يتقنه الكثيرون...

وتقبل أخطائهم والبحث في مزاياهم فنّ... ولكنه فنّ الصادقين، المتواضعين، الحكماء الذين يوقنون أنهم بشر بإزاء بشر..

عندما تبوّل الرجل بحائط المسجد، هبّ الصحابة لزجره، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاح بهم: "لا تقطعوا على الرجل بولته"...

أول ما علمهم إياه ألا يؤذوه، قبل أن يعلمهم ما يفعلون، إذ أردف بأمرهم أن يهرقوا عليه ماء... قبل أن يأمرهم بإهراق الماء، سارع لتعليمهم عدم إذائه وهم قد حسبوا أنهم يحسنون صنعا....

عندما دخل عليه الرجل المسجد يريد أن يأذن  له بالزنا، وهبّ الصحابة لتأديبه، أوقفهم وعلمهم كيف يحاورون، إذ قربه وحاوره بالعقل... أترضاه لأمك؟ أترضاه لأختك؟...... حتى خرج الرجل وليس شيء أكره إليه من الزنا...

عندما تكلم الرجل في الصلاة وتحرك، وضجر الصحابة من تصرفاته، قربه إليه وعلمه أن الصلاة لا حركة فيها، ولا كلام ... فتعلم...

عندما نحسن استغلال الفرص، فلا نضيعها بغضبة لا طائل منها، نفوز بإنسان...والمسافة بين الفوز به وخسرانه تساوي الصبر عليه، تساوي التحمّل وتذكّر الضعف البشري الذي هو عنوان الجميع....

فاللهم علمنا الصبر على غيرنا، وعلمنا احتواءهم...
بقلم: أسماء بنت عبد المجيد
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-04-24, 20:41:24
 ::ok::
تسجيل إعجاب
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-04-27, 10:03:21
جزاك الله خيرا بهي...


فيُحيي بقراءاته واهتماماته سجالات سرمديّة، معتقدا أن العلماء والعامة على حد سواء لم يخوضوا فيها من قبله. مع أن العكس هو الصحيح، فقد سالت فيها بحار من المداد، ولم تخرج الأمة بعدُ منها !
وبعد سنة أو سنتين يضعف إيمانه ويفتر نشاطه ولم يُحصِّل من الدين إلا سجالات كلامية، وبغضا لنصف الأمة ربّما، مفتقرا لتزكية حقيقية تجعل منه مسلما فاعلا خيّرا مؤثّرا في وسطه، ثابتا على مبادئه فاهما لجوهر دينه، ذو نفَس طويل...
والله أعلم بحاله بعد مرور سنينَ أخرى...

(وأستثني أصحاب التخصص بطبيعة الحال، فلكلّ مجال نحتاج متخصصين مهما بلغ من الغرابة أو التفاهة).
بقلم: حسن خالدي

وهو كذلك ... ليت الأخ حسن يشارك معنا هنا  emo (30):
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-27, 18:53:34
ليس من رقيّ الروح...
و عزّة النفس!
 و ليس من  كرامتها  أيضا..
و ليس من حسن الظنّ بالله!!
و لا الرضى  بقضائه و قدره....
أن يتهالك  الإنسان
و يندفع على شيء في هذه الحياة
غير  طاعة  الله...
و طلب مرضاته ...
حتى أنه يخيّل للبعض  و للأسف  !!
أن حركة هذا الكون الفسيييح...
تتوقف !!
على شخصٍ بعينه..
أو على طلب شيء ما ، فإذا لم ينله...
انطبقت السماء على الأرض عنده..
أو ارتجت الجبال لديه...
 و خرّ صريعا منهارًا...
و لست أرى في الحياة كلّ الحياة....
هدفًا يستحقّ أن تتوقف عنده سعادتنا !!
و أنسنا، و صحتنا النفسية!!!

حياتنا جميلة يزيّنها العمل الصالح و يرويها التفاؤل...
الحياة رائعة بالإيمان و الثبات ...
ما أروع الحياة عندما يكون العبد قريبا من الله...
صامدًا فيها شامخا  لا يكسره همّ و لا غمّ...
يأخذ الأيام بما فيها من مواقف و دروس عبرًا للأيام القادمة...

الحياة رائعة مهما احتوت من هموم ،.لأننا مؤمنين  صابرين على قضاء الله وقدره ..
قال الله تعالى في محكم تنزيله :
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)...

فلماذا نكدّر الحياة و هي صافية !!!

 بقلم : حسن خالديّ.
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-04-27, 19:22:38
ليس من رقيّ الروح...
و عزّة النفس!
 و ليس من  كرامتها  أيضا..
و ليس من حسن الظنّ بالله!!
و لا الرضى  بقضائه و قدره....
أن يتهالك  الإنسان
و يندفع على شيء في هذه الحياة
غير  طاعة الله...
و طلب مرضاته...

جزاك الله خيرا كثيرا...  emo (30):
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-27, 19:34:40
و إياك   :)
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-28, 05:46:07
عندما تمر بالعناية المركزة .. وترى شخصا مليونيرا... يملك من متاع الدنيا كل ما تتمناه نفوس الناس من طائفة (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم) .. وتراه راقدا في فراش المرض عاجزا عن التقام لقمة، او ابتلاع قطرة ماء .. او حتى التقاط نفَس...
شقّوا له حنجرته وأدخلوا فيها أنبوبا ليصلوه بجهاز التنفس...
تعرف ان اللّقمة زرق...
والقطرة رزق...
والنّفَس رزق ...

وتفهم معنى قوله تعالى : {أمّن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقَه، بل لَجّوا في عُتُوٍّ ونُفور }

اللهم لا تجعل بيننا وبينك في رزقنا أحدا، ولا تحوجنا إلى غير وجهك الكريم ..... آميين
بقلم : أم عبد الهادي (ماما هادية)
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-04-28, 09:42:29
عندما تمر بالعناية المركزة .. وترى شخصا مليونيرا... يملك من متاع الدنيا كل ما تتمناه نفوس الناس من طائفة (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم) .. وتراه راقدا في فراش المرض عاجزا عن التقام لقمة، او ابتلاع قطرة ماء .. او حتى التقاط نفَس...
شقّوا له حنجرته وأدخلوا فيها أنبوبا ليصلوه بجهاز التنفس...
تعرف ان اللّقمة زرق...
والقطرة رزق...
والنّفَس رزق ...

وتفهم معنى قوله تعالى : {أمّن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقَه، بل لَجّوا في عُتُوٍّ ونُفور }

اللهم لا تجعل بيننا وبينك في رزقنا أحدا، ولا تحوجنا إلى غير وجهك الكريم ..... آميين
بقلم : أم عبد الهادي (ماما هادية)

آمين يا رب العالمين .
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-28, 19:33:06
لا تنظر لما حولك بعين غيرك...
لا تحاول أن تستعير عقل غيرك لتفكر..
لا تقدّر الأمور بحسابات غيرك...
لا تصطنع ما ليس من سجاياك وطبعك...
لا تتكلّف لتنال إعجاب أحد...
لا تراقب كلماتك حدّ فعل السجّان بسجينه مخافة أن يحقرك الناس أو يقللوا من شأنك...

كن أنت... كما أنت...فإنك لن تنجح إلا وأنت "أنت" لا غيرك...
كن "شخصيّتك"، فإن اللبيب من فهم أن البشر ألوان، وأن الجمال بالألوان، وأن من لا يرى الألوان مريض، ومرضه " عمى الألوان"...

وإن الحكيم مَن إذا عرف نقصا فيك، تذكّر نقصا فيه...

كن "أنت" إلى الحدّ الذي تعيش فيه بطبعك ولونك،  ولا تكن "أنت" إلى الحد الذي تراكَ فيه الفريد من نوعك...

كن أنت حتى لا تلتبس بغيرك، فتتوه عنك...
كن عبدا لربك وحده، وابتغِ رضاه...

ولا تكن عبدا لمن تخسر لأجله ذاتك ولن تنال يوما رضاه...
بقلم  : أسماء  بنت عبد المجيد.
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-04-28, 19:34:38
لا تنظر لما حولك بعين غيرك...
لا تحاول أن تستعير عقل غيرك لتفكر..
لا تقدّر الأمور بحسابات غيرك...
لا تصطنع ما ليس من سجاياك وطبعك...
لا تتكلّف لتنال إعجاب أحد...
لا تراقب كلماتك حدّ فعل السجّان بسجينه مخافة أن يحقرك الناس أو يقللوا من شأنك...

كن أنت... كما أنت...فإنك لن تنجح إلا وأنت "أنت" لا غيرك...
كن "شخصيّتك"، فإن اللبيب من فهم أن البشر ألوان، وأن الجمال بالألوان، وأن من لا يرى الألوان مريض، ومرضه " عمى الألوان"...

وإن الحكيم مَن إذا عرف نقصا فيك، تذكّر نقصا فيه...

كن "أنت" إلى الحدّ الذي تعيش فيه بطبعك ولونك،  ولا تكن "أنت" إلى الحد الذي تراكَ فيه الفريد من نوعك...

كن أنت حتى لا تلتبس بغيرك، فتتوه عنك...
كن عبدا لربك وحده، وابتغِ رضاه...

ولا تكن عبدا لمن تخسر لأجله ذاتك ولن تنال يوما رضاه...
بقلم  : أسماء  بنت عبد المجيد.
رائع جدا أسماء...جزاك الله خيرا... قمة  الراحة النفسية  و الطمأنينة لمن يفعل بنصيحتك  :)
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-04-29, 15:56:30
وإياك يا بهي... إرضاء الناس غاية لا تُدرك...
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-02, 06:24:54
الرأي والرأي الآخر...

مهما يبدو على رأينا من قوة ومن سند دليل ومن حجة، القوة الحقيقية تكمن في تقبل الرأي الآخر وإن بدا أوهن وأضعف دليلا...

 تقبّله ونقاشه بهدوء، لأن النفسية المتأججة غضبا من الرأي الآخر لا تستطيع بحال من الأحوال أن تصل بقارب الحوار إلى شاطئ أمان، وإلى نقطة مشتركة تتقاطع فيها الأفهام فيتعاضد الطرفان حتى يتبينا الخيط الأبيض من الخيط الأسود وتلوح في أفقهما رفرفة راية الحقيقة...

ومهما كان رأينا قويا، فلربما عُمّي علينا الحق ونحن نحسب أننا نحسن صنعا، ولعل الرأي الآخر البادي لنا هراء قد قصر نظرنا عن حق هو فيه...

فعلينا أن نتحلى بالصبر، وبالتواضع وبحب الوصول إلى الحق لا الوصول إلى تعظيم "الأنا" ومِعْزَتِها وإن طارت...

بهذا تجري رياح حميدة يستطيبها قارب الحوار وتساعده على التقدّم نحو مقصده، وإلا جرت ريح قلبت القارب بأصحابه، وأغرقت الفكر والأفكار وتاهت عن أصحابها الغاية والحقيقة، فإن نجت "الأنا" كانت كنجاة لوح بلا صاحب ولا دُسُر...

الباحث عن الحق كالباحث عن ضالة له، لا يهمه من وجدها أولا، أو أن يجدها بنفسه، بل يهمه أن توجَد...
بقلم : أسماء بنت عبد المجيد
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-02, 06:27:37
(فإن نجت "الأنا" كانت كنجاة لوح بلا صاحب ولا دُسُر...

الباحث عن الحق كالباحث عن ضالة له، لا يهمه من وجدها أولا، أو أن يجدها بنفسه، بل يهمه أن توجَد...)

رائع ما ماكتبت أختي أسماء  :)
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-05-02, 06:59:41
إننا نتعلم في كل يوم يا بهي، فالحياة مدرسة لا تتوقف دروسها، فجعلنا الله من فاهميها  emo (30):
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-05-02, 07:00:12
الفكرة المختلفة قد نعارضها بشدة اليوم، ثم تستجد احداث، او نزداد علما، او نمر بتجارب تثبت لنا خطأ رأينا، وصحة الفكرة التي كنا نعارضها
لهذا فحرية الفكر يجب ان تحترم
والقدسية للنص.. لا لمفهوم البشر للنصوص

وكما قال الإمام أبو حنيفة: قولنا هذا رأي، وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاء برأي أفضل منه تبعناه
ومع ان رأيه مستنبط من الكتاب والسنة، إلا أنه لم يقل عنه أنه مقدس، وان من يخالفه يكون قد رمى بكلام الله وسنة نبيه عرض الحائط

بقلم : ماما هادية
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-02, 07:06:01
إننا نتعلم في كل يوم يا بهي، فالحياة مدرسة لا تتوقف دروسها، فجعلنا الله من فاهميها  emo (30):

آمين  :)
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-07, 13:31:30
اكتب مبادئك بقلم جاف حيث الرسوخ والثبات والوضوح ...

واكتب آرائك بقلم رصاص حيث التعديل والتصحيح والمراجعة ...

واحترم ممحاة الرأي الآخر ...

وافسح لها المجال لتمحو آراء كنت تتبناها إذا ما ثبت لك زيفها أو خطؤها يوما ما ...

واعلم أن أسوء ما يمكن أن تفعله أن تعمل عكس ما في هذه النصيحة ...

فتكون مبادؤك رخوة هشة تمحى وتكتب ما بين يوم وليلة...

و تكون آراؤك صلبة ثابتة ، فلا تحتمل التعديل أو التغيير مهما بدا لك خطؤها...

مما راق لي
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2016-05-07, 21:42:07
جميل جدا يا بهي
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: وهيبة في 2016-05-08, 04:32:01
كلمات تبعث في النفس الشوق لغد أفضل emo (30):
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-08, 12:00:02
جمل الله أيامك ماما هادية :)
اهلا و سهلا بك أختي وهيبة  :)
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-05-08, 13:38:16
وهيبة هنا يا مرحبا يا مرحيا  ::happy:  صديقتي وأختي  العزيزة  ::)smile:

رائع آخر ما وضعت يا بهي. جزيت خيرا كثيرا  emo (30):
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2016-05-11, 20:54:46
اقتباسات رائعة جزاكم الله خيرا جميعا

تسجيل إعجاب ومتابعة
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-14, 17:24:03
أهلا وسهلا بك أختي سيفتاب..نور المنتدى  :)
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-14, 17:24:25
الزواج والمسطرة
يظن البعض، أن هناك شخصيات مثالية، رائعة ،متدينة، ﻻ يوجد فيها ما يحيد عن خط المسطرة.
هي..تريده شابا رائعا، أشد منها إلتزاما
 يأخذ بيدها للجنة، ﻻ يخطيء أبدا، يغض بصره ولا يذنب ،طوال النهار يرتل القرآن ،وطوال الليل قائم يصلي ،وفي نفس الوقت يعمل وينجح وينفق عليها بسخاء.
هو..يريدها أحسن منه تدينا،
يتقلب في فراشه ليلا فيراها قائمة تصلي،ﻻ تغضب، ﻻ تحزن، وفي نفس الوقت جميلة الجميلات  ،حافظة للقرآن ،دارسة للعلم الشرعي ،وتسقية للأبناء بالملعقة...ﻻبد أن تكون هكذا لأنها هي التي ستربي.
مهلا...
لماذا تنتظر أن يأخذ بيدك أحد!
لماذا لا تتحمل المسئولية؟
 قم بنفسك..
التدين والإلتزام والقرب من الله لا يقاس بالمسطرة ولا يوجد شخص مثالي 100%
نحن لسنا إنسانات آلية مبرمجة  على الطاعة لتكررها بانتظام،
الخشوع ليس له زر تضغط عليه فتشعر به ،وحلاوة الإيمان لا تحفظ في علب .
ﻻ ترفعوا سقف التطلعات إلى قوس قزح ،وﻻ تبالغوا في مواصفات فارس الأحلام، وفتاة الحلم الجميل.
تقبلوا من الآن أن من سترتبطون به سيخطيء ربما أو يقصر أحيانا ،سيستيقظ مرة بل مرات بعد وقت الفجر فلا تنهاري،وهي ستتعب من خدمتك وخدمة أوﻻدكما وربما تترك قراءة وردها أحيانا فلا تصدم فيها!
هناك أشياء أساسية تمسكوا بها ،حاور من أمامك لتعرفه كإنسان وليس كملاك،إطرح حلمك بين يديه وتأمل رد فعله،واستمع له،تجاوز عن بعض المقاييس البسيطة طالما أن معظمه  حسن.
ابحثوا عن الأخﻻق وخذوا الطباع في الإعتبار.
أحينا يصطدم الطبع السيء بقواعد الإلتزام التي تبحث عنها فتجد زوجة مثقفة علميا وشرعيا ربما لكنها عنيدة وصوتها عال وفي كل نقاش تقف ندا لزوجها ولا تحترمه فيكره الحديث معها رغم أنها ذكية جدا ،بيتهما غير ساكن فكيف سيسكن الصغار!
وتجد أخرى ﻻ تحفظ إﻻ الفاتحة وقصار السور لكنها تجيد الإنصات لزوجها وتريحه وتشعره أنه أميرها الوحيد فتعم السكينة ويهدأ البيت ويتهيأ الصغار ﻻستقبال أصول التربية منهما ومن المجتمع والمسجد، لأنهم ببساطة  في عش هاديء.
وأحيانا يكون الزوج فظا غليظا أو يستخف برأي زوجته ،أو يضربها رغم أنه أمام الجميع رائع ومتدين ويصلي
 وتجد غيره ليس فقيها لكنه رحيم يحسن لزوجته .
التقييم ليس بالمسطرة خذ من أمامك بكل ما فيه، واعلم أنه بشر مثلك وكما أنك لست دائما مثاليا ،وتخطيء ،وتقصر ،وتذنب ،ﻻ تطالبه بالمثالية..
 وﻻ تطيلوا البحث عن نماذج خيالية لم تولد بعد ،وﻻ تقعوا في الفخ فتحكموا فقط بالمظاهر،فتصطدمون بالواقع وتتألمون.
نحن ﻻ نعرف من منا سبق الآخر بهمته ومن منا أخلص في آية واحدة فسبق الجميع.
أسأل الله أن يرزق كل منكم بنصف آخر تقر عينه به في الدارين.
#أم_البنين
#حنان_لاشين
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2016-05-14, 18:18:23


منور بك حبيبتي.

كلام حنان رائع، بارك الله لها ولك على نقله
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-16, 20:02:20
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)..

راق لي التفسير التالي (للمودة و الرحمة):


والمودة في المعاجم اللغوية تعني الحب، وفي المعنى الاصطلاحي يقول الدكتور عادل صادق" هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف وإظهار الميل والرغبة والانجذاب والتعبير عن الاشتياق.

وبما أن معاني المودة تظهر في حالة رضا الطرفين عن بعضهما فكان ولابد أن تكون هناك مشاعر أخرى تسود في أوقات عدم الرضا لذلك كانت الرحمة وهي تعني التسامح والتغاضي عن الزلات والأخطاء واحتواء الطرف الآخر في أوقات العسر والضيق...

مقتبس من موقع مجانين.




العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2016-05-18, 11:54:03
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)..

راق لي التفسير التالي (للمودة و الرحمة):


والمودة في المعاجم اللغوية تعني الحب، وفي المعنى الاصطلاحي يقول الدكتور عادل صادق" هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف وإظهار الميل والرغبة والانجذاب والتعبير عن الاشتياق.

وبما أن معاني المودة تظهر في حالة رضا الطرفين عن بعضهما فكان ولابد أن تكون هناك مشاعر أخرى تسود في أوقات عدم الرضا لذلك كانت الرحمة وهي تعني التسامح والتغاضي عن الزلات والأخطاء واحتواء الطرف الآخر في أوقات العسر والضيق...

مقتبس من موقع مجانين.







جميل جدا  emo (30):
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2016-05-19, 05:46:39
جمّل الله أيامك يا أسماء  :)
العنوان: رد: اقتباسات. ..
أرسل بواسطة: حسن في 2016-06-06, 09:39:27
الرأي والرأي الآخر...

مهما يبدو على رأينا من قوة ومن سند دليل ومن حجة، القوة الحقيقية تكمن في تقبل الرأي الآخر وإن بدا أوهن وأضعف دليلا...

 تقبّله ونقاشه بهدوء، لأن النفسية المتأججة غضبا من الرأي الآخر لا تستطيع بحال من الأحوال أن تصل بقارب الحوار إلى شاطئ أمان، وإلى نقطة مشتركة تتقاطع فيها الأفهام فيتعاضد الطرفان حتى يتبينا الخيط الأبيض من الخيط الأسود وتلوح في أفقهما رفرفة راية الحقيقة...

ومهما كان رأينا قويا، فلربما عُمّي علينا الحق ونحن نحسب أننا نحسن صنعا، ولعل الرأي الآخر البادي لنا هراء قد قصر نظرنا عن حق هو فيه...

فعلينا أن نتحلى بالصبر، وبالتواضع وبحب الوصول إلى الحق لا الوصول إلى تعظيم "الأنا" ومِعْزَتِها وإن طارت...

بهذا تجري رياح حميدة يستطيبها قارب الحوار وتساعده على التقدّم نحو مقصده، وإلا جرت ريح قلبت القارب بأصحابه، وأغرقت الفكر والأفكار وتاهت عن أصحابها الغاية والحقيقة، فإن نجت "الأنا" كانت كنجاة لوح بلا صاحب ولا دُسُر...

الباحث عن الحق كالباحث عن ضالة له، لا يهمه من وجدها أولا، أو أن يجدها بنفسه، بل يهمه أن توجَد...
بقلم : أسماء بنت عبد المجيد

جميل ما كتبت أسماء، الفكرة عميقة