أيامنا الحلوة

قضايا معاصرة => :: قضايا وشبهات معاصرة :: => الموضوع حرر بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-10-17, 07:53:12

العنوان: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-10-17, 07:53:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التنمية البشرية ، والبرمجة اللغوية العصبية  ، وفنون المخاطبة  ، والأنظمة التمثيلية البصرية السمعية والحسية ....
السيطرة على عقل الآخر  ، معرفة طرق النفوذ إلى كل شخصية بما يناسبها  ، تنمية الذات  .... إبراهيم الفقي .... أساتذة كثر تخصصوا  ....
دورات تدريبية .... أمسيات ..... أسعار خيالية .... علم الطاقة  .


كلها كلمات متصلة بهذا العلم ................ هل هو علم حقا ؟؟؟ هل له أصول علمية ؟؟؟ ما هذه الصيحة وهذا الرواج ؟؟؟ هل هو عصا موسى ؟؟؟

عرفت عنه أمورا كثيرة من خلال تعاملي بالجمعية لمدة طويلة مع عضو كان معنا مدرب له شهادات في هذا المجال من إبراهيم الفقي في البرمجة اللغوية العصبية ، في علم الطاقة وفي أسرار الشخصية القوية ......

ما رأيكم بهذا العلم ؟؟؟ ما رأيكم بصيحته وباتباع الناس له ؟؟؟ ما رأيكم بمفعوله ؟؟؟ ما رأيكم بدوره ؟؟؟ ما رأيكم به جملة ؟؟؟

لدي الكثير الذي أريد الإدلاء به في هذا الخصوص بانتظار آرائكم  بارك الله فيكم ....
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-17, 21:43:55
مرحباً أسماء

أنا من أشد المتشككين في هذا المدعو  emo (30):
وهذا رابط موضوع بدأنا في مناقشة الأمر فيه ولم نستكمله  

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=785.msg8885#msg8885

وسأنقل هنا المداخلات المتصلة بالبرمجة اللغوية العصبية
وأعتذر لطول المداخلات ولكنها تحمل أفكارنا بدلا من أن نعيد كلامنا مرة أخرى
اقرئيها وننتظر رأيك
 




العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-17, 21:45:01
ماما هادية



 :emoti_133:
أخي الكريم
ملاحظتي تتلخص في أن أساس الثواب في الإسلام منوط بالنية، وليس بالعمل نفسه، فالعمل الصالح بلا نية مخلصة لله تعالى، لا أجر عليه  


 إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه الراوي: عمر بن الخطاب  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح ابن ماجه  -  الصفحة أو الرقم: 3424
فالعمل واحد، وهو الهجرة، لكن النية مختلفة، فاختلف تقييم العمل، واختلف الاجر، والله تعالى لا يقبل منا عملا نريد به حطام الدينا ووجوه الناس، وايضا وجه الله بالجملة، تعالى الله وعز وجل... وقد جاء في الحديث القدسي:  
قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك . من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه
الراوي: أبو هريرة  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: مسلم  -  المصدر: المسند الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 2985



لذلك فمن طبق النصائح الغالية الواردة في الرسالة السابقة، رغم توافق هذه الأفعال مع أخلاقيات ومبادئ الإسلام، إلا أن فساد النية المذكورة في بداية الرسالة، كفيل بأن يفرغ العمل من أي محتوى إيماني، وبالتالي من ثوابه..
ويربط العمل والاخلاقيات بالمصلحة فقط، فإن بدا لي أن أحقق هذه المصلحة الدنيوية بغير هذه الاخلاقيات، فلا تثريب علي إذن، لأنها مجرد وسائل، والعبرة بالاهداف..

هذا ما لفت نظري في فن البرمجة اللغوية العصبية، والتنمية البشرية، وسائر ما تفرع عنها من علوم.. (الأصح أن نقول فنون، لأنها لا تمت للعلم بصلة)
إنها برامج تربوية جديدة، غربية بحتة، نريد أن نلبسها ثوب الإسلام، فماذا نفعل؟ نأتي إلى كل بند، ونزينه كما رأينا بأبيات من الشعر، أو حديث نبوي، أو آية قرآنية... لا يهم... المهم تمرير المشروع...
بعد فترة.... وحيث انشغل المتلقي بالوسائل، ونسي الهدف الأصلي، وهو مرضاة الله تعالى وإقامة شرعه في الأرض، يمكن بهدوء سحب هذه الآيات والاحاديث، ولن يلحظ أحد ذلك، لأن المنهج هو هو، وبالتالي نكون بخبث شديد، ودون أن يشعر بنا احد، قد مررنا منهجا بديلا عن منهج التربية الإسلامي، هو منهج التربية بالتنمية البشرية أو بالبرمجة اللغوية العصبية... ومن ثم تصبح لنا أسس جديدة وقواعد جديدة، ولا يصبح المربون هم الشيوخ والعلماء والدعاة، بل المبرمجون الذين تلقوا دورات تدريبية واصبحوا خبراء في هذا المجال..

لقد عهد إلى إحدى زميلاتنا بأسلمة منهج من هذه المناهج، ليتم تدريسها في الجامعة، تحت عنوان براق، مع خطة التطوير الجامعية الجديدة....
وقد حاولت جاهدة أن تبحث عن آية أو حديث لكل فكرة... لكن النسق العام والجسد الكلي هو هذا الجسد التربوي الغربي... لا تنس أن التربية الإسلامية لها أصولها المستمدة من شريعة السماء، نحن لسنا لينين دوما، ولا أشداء دوما، بل للين موضع وللشدة موضع، ولا نبحث عن الرخص دوما، ولا عن العزائم دوما، بل لكل منهما موضع، ولا نبتسم دوما، ولا نعبس دوما، بل لكل من الحالين وقته وأهله، لهذا لا يمكن أن نقص ونلصق من إسلامنا ما نرقع به أو نزين به منهجا متكاملا غريبا عن روحنا وشرعنا وهدفنا ورسالتنا...
وقد اصطدمت أختنا هذه بعدد من المفاهيم لم تستطع أن تجد لها دليلا إسلاميا...
أهمها مفهوم الأنا...
أنا أقدر.. أنا أستطيع.. أنا واثق من نفسي ومن قدراتي...


إنها محور البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية..

وقد استعرضت أختنا في الله كافة المرات التي وردت فيها الأنا في شرعنا، في مكان الاعتزاز والافتخار، فوجدتها كلها وردت محل الذم، وعوقبت بالنكال من الله، إلا ما كان من الاعتزاز بالإيمان...
يرجى منكم عمل بحث لكلمة (أنا) في القرآن... وإليكم ما وجدته بالبحث:


فرعون:

فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى  فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (النازعات 24-25)

وقال:

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ  فَلَوْلاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ المَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ  (الزخرف 52-53)

نمروذ  

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ المُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ المَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ   (البقرة 285)

ابليس

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ    (الاعراف 12)


صاحب الجنتين الكافر

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً    (الكهف 34)

قارون:  

 قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ (القصص 78)

والفاسق:  

فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (الزمر 49)

وردت (أنا ) كذلك في محل نفي الحول والقوة من الرسل (ما انا عليكم بحفيظ، إن أنا إلا نذير) وهكذا.. أو كما أسلفت في محل الاعتزاز بالإيمان (وأنا على ذلك من الشاهدين، وأنا أول المسلمين)

بل إن من قواعد التجويد أن تسقط ألف الأنا لإهمال هذه الكلمة

ذلك أن المسلم يثق بربه، ويستمد منه العون، ويتوكل عليه، ويعلم أنه: لا حول له ولا قوة .... لا حول عن حاله ولا تغيير لوضعه، ولا قوة ذاتية له، إلا بالله، إلا عندما يستعين بالله،
وهؤلاء يريدون ان يلغوا تماما مفهوم التوكل ويقولون: أنا ... أنا.... كن واثقا بنفسك
حط حلمك في دماغك وأصر عليه اكيد سيتحقق...
والدعاة المنبهرون بالثقافة الغربية بكل أسف، يرسخون هذه المفاهيم عند أتباعهم، ثم يعقبونها بقولهم: "مع توكلك على الله"... فكيف نخلط الخل بالعسل؟ كيف أتوكل على قدراتي، وأتأكد أنني إذا اردت وخططت فسأنجح لا مناص، وفي نفس الوقت أكون متوكلا على الله؟؟ وهل التوكل على الله كلمة تقال باللسان، أم عقيدة راسخة تحتاج تربية دقيقة وعميقة لتترسخ في النفس البشرية؟
كيف أخلط منهجين منفصلين تماما في القواعد والأسس، لمجرد وجوه تشابه في بعض معالم الطريق؟
إنما التوكل الحق على الله أن أبذل كل جهدي وكل ما منحني الله من قدرات في سبيل امر يرضي الله عز وجل، فأتعبد الله باتخاذ الأسباب، ثم أتوكل على الله، وأعلم ان النتيجة عليه وحده...

لا حول ولا قوة إلا بالله...
كما فعل عمر المختار في المثال الذي رويناه...
كثيرون ممن بذلوا أقصى جهودهم لتحقيق طموح ما، ثم وقفت في وجوههم عراقيل قدرها الله تعالى عليهم، اصابتهم صدمة مروعة، ففقدوا عقولهم أو إيمانهم أو أنهوا حياتهم...

تخيل مثلا أما من الامهات... تسمع كلام هؤلاء، فتقرر أنها ستربي ولدها ليكون داعية لله، وتقول لنفسها وله دوما.. أنا أقدر.. انا استطيع.. انا مؤمنة بهدفي... انا واثقة من نفسي
ثم يشاء الله تعالى ويموت ابنها في حادث سيارة وهو لم يبلغ العشرين... 
علام قدرت؟ وماذا حققت.؟

شاب حلم ببلده، ,انه سيغير كذا وكذا... ووضع الفكرة في دماغه، وأصر عليها، ثم اصطدم بالخونة وبالمرتشين وبالكسولين ... ووو....... ماذا سيفعل... سيلجأ عندها لعالم رباني يفهمه ان اجر نيته لم يضع وانه مكتوب له عند الله، وعليه ان يواصل العمل لأنه يتعبد الله بالجهد لا بالثمرة، فيشحن روحه وقلبه من جديد، ويستطيع ان يواصل... وإلا... فسيصيبه ما يصيب الغربيين من صدمات وأزمات نفسيه تنتهي بالادمان او الانتحار او الجنون...

هل تعلم أكبر مصيبة في عصرنا؟
أننا نستمد من الغرب ثقافته لا علمه
مع أنه متقدم علينا في العلم لا الثقافة...

غفر الله للنخب الفكرية التائهة التي تتوه وراءها أجيالنا جيلا اثر جيل...

آسفة على الاستطراد
:blush::
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-17, 21:46:45
ahmed


:emoti_133:

معذرة على التاخر في الرد

حقيقة كلام حضرتك سليم الى حد كبير ، ولكن ماذا بعد ...............؟؟؟؟؟

قادني نقدكم لاسلوب كتابة كتب التنمية البشرية الى التفكير في اجابة الى السؤال التالي :

ما هو البديل؟؟؟

هل قدم علمائنا البديل المناسب لهذه الكتب؟؟ هل في تراثنا ما يغننا عنها؟؟

ما هي نوعية الكتب التي تتطبع بكثرة؟؟

لا اريد ان اتطرق الى النقد (فكفاني ما اقراه في كل مكان من التجريح وعدم وجود روح قبول الفكر المختلف)


بقي ان اشير الى ان من اكثر الكتب مبيعا في السنوات الاخيرة ، كتاب الشيخ عائض القرني "لا تحزن" لاسلوب كتابته الذي ابتعد عن الحشو و العنعنه

اننا في زمان نحتاج اكثر ما نحتاج فيه الى كتب سهلة وبسيطة ، نستطيع قرائتها في وسيلة المواصلات او في اوقات الفراغ


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-17, 21:47:54
ماما هادية


أخي الكريم

نعم.. البديل موجود بقوة ووضوح وتكامل وشمول في تراثنا...

إنه فقط يحتاج لعقول نيرة وقلوب مخلصة، تعيد صياغته بما يتناسب مع عقلية هذا الجيل وأسلوبه...

وقد ضربت بنفسك مثلا جميلا من خلال كتاب (لا تحزن) ... :good:
هناك أيضا كتاب (جدد حياتك) (أخلاق المسلم) (ذكر الله)  للشيخ محمد الغزالي رحمه الله...
كتاب تزكية الأنفس لسعيد حوى.
السلوك الاجتماعي في الإسلام لحسن أيوب
وغيرها كثير...

لكننا دوما نزهد فيما عندنا، وننبهر بما عندهم :emoti_6:

عقدة الخواجة المستحكمة فينا..... ماذا نفعل؟!! :emoti_6:


صدقني عندما سئلت لأول مرة عن البرمجة اللغوية العصبية، وكان ذلك من 4 أو 5 سنوات، أجبت بانني لا اعرف، ولكن على المسلم ان يطلع على كل العلوم، ويختار منها ما ينفعه، ولا يقف منها موقف المتخوف والمنغلق... ثم عمدت إلى أخذ كورس فيها في نفس العام، وعندها وجدت أنها لم تقدم لي أي شيء جديد، فكل إيجابياتها وأكثر منها كنت قد تلقيته من شيوخي.... ولكن بصبغة إسلامية بحتة، وبنية مخلصة صادقة..... وصفاء لا أكدار فيه ولا شوائب... لا نفعية ولا أنانية...


إذن نطلع على نتاجهم العلمي أو الفكري، لكن أن نتبناه ونعتنقه ونتحمس له بهذا الاندفاع الاعمى، دون تقدير للعواقب!!! دون دراسة شاملة للمصادر والجدوى والمآل!!! :emoti_209:

هل تعلم ان المؤسسات الغربية قد طبقت كل هذه الأفكار فترات طويلة، ثم اكتشفت أن المردود الإيجابي لها آني لحظي لا يستمر،  لذا فإنها لا تساوي المال والجهد الذي يبذل فيها، عندها استبعدتها وصدرتها لنا...  ::angry::
ومن هذه المؤسسات قوات الجيش الامريكية... على سبيل المثال..


نحن لنا منهج تربوي متكامل...
فبدلا من الإعراض عنه، واستيراد مناهج أجنبية ومحاولة إلباسها قناعا إسلاميا لا يناسبها، الأحرى بنا أن نلتفت لتراثنا فنستمد منه ونعيد صياغته...

قد يحتاج الامر مجهودا أكبر، لكن ثماره بكل تأكيد ستكون أنجع وأفيد...

لكننا دوما نبحث عن الطرق السهلة. :emoti_144:..  


وتذكروا يا إخوتي
الغرب متقدم علينا بالعلم التطبيقي والتكنولوجيا.... فليتنا نركز على الترجمة والاقتباس والتعلم والاندفاع في هذا الاتجاه

وهو متخلف عنا في التربية وبناء الشخصية والقيم الاخلاقية والإنسانية... فليتنا نتوقف عن استيراد هذا منه...

متى ترشدين يا امتي؟؟!!


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-17, 21:49:25
ahmed



الأحرى بنا أن نلتفت لتراثنا فنستمد منه ونعيد صياغته...

قد يحتاج الامر مجهودا أكبر، لكن ثماره بكل تأكيد ستكون أنجع وأفيد...




هذا هو قصدته استاذتنا الفاضلة ، التراث ملئ بكل مفيد ولكن ما هو المناسب للعصر الذي نحياه ، فعلا نحتاج الى ازالة التراب الذي تراكم على القيم الرائعة الموجودة لدينا

واتفق مع حضرتك في اختيارك لمؤلفات الشيخ محمد الغزالي تماما ، فهي حقا رائعه لمن اراد ان ينمو بنفسه واخلاقه ، كما اعتقد انه رجع الى "العديد" من الشيوخ والكتب القديمة والحديثة على السواء عند تاليفه لكتابيه "جدد حياتك" و "اخلاق المسلم" (هي فقط ما قراته بصراحه)، فبالتاكيد هناك الكثير من الرائع ولكن اسلوب وطريقة العرض !! وحتى الغلاف و خط الكتابه ينبغي الاعتناء بها ، باختصار التعامل مع الموضوع "باسلوب التجار" الذين يزينون بضاعته فاذا كان مؤلفو الكتب الرخيصة يهتمون بهذا افلا يهتم مؤلفو وموزعوا الكتب الاسلامية !!
بارك الله فيكم

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-17, 21:50:46

ماما فرح

نقاش رائع بارك الله فيكم

هناك نقطتان أود التعليق عليهما

1- فيما يخص البديل المناسب لهذه الكتب
أرى أنكم قلبتم المعادلة  emo (30): فاعتبرتم أن الكتب القائمة على البرمجة هي الأصل وتحتاج لبديل
الحقيقة أن الأصل عندنا وهم يحاولون طمسه ببدائل مشوهة
الكتاب الأفضل والأسهل والأغزر علما والأكثر فائدة والأكثر تلخيصاً حين تريد الخلاصة والأكثر تفصيلا حين تريد التزود هو: القرآن
الكتب التي تفضلتم بذكرها وغيرها على فضلها هي مجرد قنوات لنهر عظيم
وأنا أفضل أن أنهل من النهر مباشرة ولا بأس بعد ذلك من الاستزادة من هذه القنوات الغنية

رضي الله عن من قال:
لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في القرآن

2- فيما يخص البرمجة اللغوية أتفق مع ماما هادية في كل ما قالته
وأود أن أنبه على نقطة:
ليست المشكلة فقط في أن هذا العلم أو الفن أو الأسلوب هو منهج غربي بحت ولكن المشكلة هي لماذا يريدون تمريره لنا

في بروتوكولات حكماء صهيون هدف من أهدافهم يرمي إلى القضاء على الأديان وتحويل البشر إلى بشر مستأنسين مروضين قابلين لأي أفكار تمهيدا لحكم العالم بواسطة ملك يهودي
وكيف يحققون هذا الأمر ؟
بهدم المسيحية ( وهذا تحقق إلى حد كبير بهدم روسيا القيصرية معقل المسيحية بعد الثورة البلشفية -وإن كان هناك إعلاء لقيمة كنيسة روما الآن ربما لخدمة المسيحية الصهيونية لتحقيق المصالح الأمريكية أو لاستخدامها في محاربة الإسلام وليس لعودة سطوة الكنيسة- أو عودة في سياق عودة الناس إلى الدين - الله أعلم)
ثم محاولة هدم الإسلام -يقال أن بداية ذلك كان القضاء على الخلافة العثمانية وإن كنت لا أرى أن الإسلام يرتبط بقيام أو سقوط دولة لأن منهجه محفوظ-
إذن محاولة هدم الإسلام والمسيحية لأنهما العقيدتان اللتان تقفان في وجه اليهودية أما العقائد الوثنية في باقي العالم فلا مشكلة تذكر فيها بل على العكس يأخذون منها ما يساعدهم على محاربة الإسلام وتفتيت عقيدته بافتتان المسلمين باليوجا والتناسخ وأشباهها مثلا والتي تأخذ منها البرمجة اللغوية ما يفيدها في تفتيت العقيدة الإسلامية

طيب ما علاقة هذا الكلام بالبرمجة اللغوية ؟

ماما هادية  قالت:

اقتباس
هذا ما لفت نظري في فن البرمجة اللغوية العصبية، والتنمية البشرية، وسائر ما تفرع عنها من علوم.. (الأصح أن نقول فنون، لأنها لا تمت للعلم بصلة)
إنها برامج تربوية جديدة، غربية بحتة، نريد أن نلبسها ثوب الإسلام، فماذا نفعل؟ نأتي إلى كل بند، ونزينه كما رأينا بأبيات من الشعر، أو حديث نبوي، أو آية قرآنية... لا يهم... المهم تمرير المشروع...
بعد فترة.... وحيث انشغل المتلقي بالوسائل، ونسي الهدف الأصلي، وهو مرضاة الله تعالى وإقامة شرعه في الأرض، يمكن بهدوء سحب هذه الآيات والاحاديث، ولن يلحظ أحد ذلك، لأن المنهج هو هو، وبالتالي نكون بخبث شديد، ودون أن يشعر بنا احد، قد مررنا منهجا بديلا عن منهج التربية الإسلامي، هو منهج التربية بالتنمية البشرية أو بالبرمجة اللغوية العصبية... ومن ثم تصبح لنا أسس جديدة وقواعد جديدة، ولا يصبح المربون هم الشيوخ والعلماء والدعاة، بل المبرمجون الذين تلقوا دورات تدريبية واصبحوا خبراء في هذا المجال..
   

 

أتفق تماما مع ذلك ولكن هناك أيضاً نقطة أخرى هي :
 ماذا يحمل المنهج البديل بين طياته؟

من أساسيات هذا المنهج افتراضات مسبقة يقول عنها د. إبراهيم الفقي في كتابه:"البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللا محدود "
إن الافتراضات المسبقة هي مجموعة من الافتراضات المسلم بصحتها والتي تحدد تشكيل ومميزات السلوك وجمع المعلومات والتقييم الشخصي.توصي الافتراضات المسبقة بمجموعة من التوجيهات لتمكين الناس من تطبيق فن وعلم البرمجة اللغوية العصبية وتحقيق نتائج أهم.

لا أدري من الذي سلم بها وبالتالي مطلوب منا أن نسلم بها نحن أيضاً ولكن ما علينا  :emoti_64:
هذه الافتراضات 14 افتراض سأختار منها ستة قرأتها بداية فأعجبتني ثم لما أعدت قراءتها وفكرت فيها وجدت بها ما يقلقني :
1- احترام رؤية الشخص الآخر للعالم
2- الخريطة ليست هي المنطقة
3- توجد نية إيجابية وراء كل سلوك
4- لا وجود للفشل وإنما هناك رأيا محددا عن تجربة
5- لكل تجربة شكلية .. إذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها
6- يتم الاتصال الانساني على مستويين: الواعي واللاواعي

الافتراض الأول: احترام رؤية الشخص الآخر للعالم  :
= إعلاء لقيمة الآخر أياً كان هذا الآخر
وهذا لا بأس به إلا إن وضع كمقدمة لأفكار أخرى


الافتراض الثاني : الخريطة ليست هي المنطقة:
الخريطة هي إدراكك بينما المنطقة هي الحياة
وهذا يعني باختصار أن إدراكك للشيء لا يعني بالضرورة أنه حقيقته وبتغيير إدراكك لموقف ما فإن حياتك تتغير معه.
= زعزعة مفاهيمي الأساسية وتشكيكي فيها بما فيها عقيدتي 

بضم الافتراض الأول والثاني وتطبيقه مثلا على الصراع العربي الإسرائيلي .. إلام سنصل؟
سنصل إلى تحقيق هدف الصهيونية الأمريكية لتشكيل الشرق الأوسط الجديد
فالافتراض الأول يدعوني إلى تقبل واحترام وجهة نظر الآخر (الدولة العبرية )
والافتراض الثاني يهز مفاهيمي التي كونتها من تراثي عن اليهود والصهاينة كجماعة معتدية غادرة

الافتراض الثالث: توجد نية إيجابية وراء كل سلوك:
المثال الذي أورده د. إبراهيم الفقي لشرح هذا الافتراض يقول:
إذا سألت لصاً عن سبب سرقته قد يقول لك أنه لجأ إلى السرقة لكي يطعم عائلته وبالتركيز على نية تصرفه سوف تلاحظ قدرا من طيبة القلب. ربما قد تجد أوجه تشابه أخرى - ولكن في إدراكك العقلي يظل سلوكه هو قاعدة الحكم عليه وانتقاده ولو بصرامة. إذن عندما تتعامل مع الناس من الضرورى أن تفصل بين سلوكهم ونواياهم وإلا سوف تقع في شرك التعميمات. تذكر ألا تدع تصرفا واحدا لإنسان يصبح إدراكك الكلي له لأننا في الحقيقة أكثر من تصرف واحد. وفي النهاية من الأفضل التمسك بالاعتقاد أن وراء كل سلوك نية إيجابية .

لن أقول كلاما كبيرا وأن هذا المبدأ يتعارض بوضوح مع الإسلام ومبادئه (النية الفاسدة تفسد العمل الصالح والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد والسرقة هنا ليست في عام مجاعة )
ولكن أقول فقط :
ما الفرق إذن بين الخير والشر مادام الشر وراءه دائما نية إيجابية
وما ضرورة الدين الذي جاء دائما ليفرق بين الخير ويثيب عليه والشر ويعاقب عليه؟
هذا الافتراض = هدم الدين= تحقيق هدف البروتوكولات
والأخطر أنه = الغاية تبرر الوسيلة

الافتراض الرابع: لا وجود للفشل وإنما هناك رأيا محددا عن تجربة
مجرد قبولي لهذا التعبير أياً كان مضمونه أليس فيه تعارض صريح مع آيات قرآنية تقرر وجود الفشل
وإن كانت كل أخطائي ومصائبي يمكنني دوما تبريرها بأنها تجربة ستدفعني للنجاح وليست فشلا فلا مشكلة في الحياة إذن حتى لو أرحت نفسي من كل المسؤوليات وأغرقت السفينة فلا مشاكل فهي تجربة سأستفيد منها المرة القادمة
هل يعقل هذا؟

الافتراض الخامس: لكل تجربة شكلية .. إذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها
المثال الذي أورده الكاتب يحكي عن سيدة تكره (الصراصير) وهربت من منزلها بسبب صرصار
فسألها الكاتب عما يخيفها في الصرصار فقالت أنها تكره لونه ومظهره
فركز على لونه وسألها ما لونه فقالت بني غامق أو أسمر وبالصدفة كان لون بنطالها هو نفس هذا اللون
فنبهها الكاتب لذلك فضحكت
ثم طلب منها فجأة أن تفكر في شخص كان يضحكها ولما جاء هذا الشخص على بالها ضحكت من جديد
وهذا الشخص اسمه مايكل
جعلها الكاتب تتخيل الصرصار وهو يرتدي بنطالها الأسمر وأضاف آذانا كبيرة لهذا الصرصار وجعلها تتخيله يغني
ويقول الكاتب : ومنذ ذلك الحين كلما نوهت بكلمة صرصار أخذتها نوبة عنيفة من الضحك

أليس هذا خداع وتخدير للنفس؟ ويبقى الوضع السيء سيئاً بلا تصحيح = سلبية ورضا بالأمر الواقع ومحاولة تجميله فقط

الافتراض السادس: يتم الاتصال الانساني على مستويين: الواعي واللاواعي
يقول الكاتب:
ويكمن التحدي في تحديات عقلك الواعي حيث أنه هو الذي يتولى برمجة عقلك اللاواعي.
فالبدء يكون بالتأثير على العقل الواعي وكذلك على تقديرنا وتقييمنا للأشياء التي نقولها لأنفسنا ولغيرنا، ولذا قم بإلغاء ومحو الأحاديث والأفكار السلبية واستبدلها بأخرى إيجابية جديدة مثلا إذا اعتقدت أن فلان شرس وقاسي قم بإلغاء هذه الفكرة فورا لأن في صميم القلب لا وجود لأي شخص شرير .إن ما يقلقك هو السلوك وفيه تجد نية إيجابية. ركز على النوايا الإيجابية وأوجد تفسيرا مختلفا للموقف .


فلنطبق ذلك على بوش مثلا
هيا نتخيله صرصارا يرتدي بنطالا أسمر وله آذان طويلة ويغني
هل ترون كم هو ظريف وحبوب؟
وهو ليس شرير ولا قاسي لأن عمو إبراهيم الفقى قال أنه لا يوجد في القلب أي شخص شرير وأنا قلبي طيب مليء بالأشخاص الطيبين مثل عمو بوش
وعمو بوش لديه نوايا إيجابية كثيرة في غزوه للعراق منها مثلا أنه يحتاج لقليل من الجاز عشان بوابير الجاز عندهم فاضية وطنط مامته مش عارفة تطبخ  ::happy:
ياااااه بوش دة بار جدا بأمه
شفتم كنتم ظالمينه إزاي؟

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-10-18, 17:08:05
جزاك الله كل خير يا ماما فرح  ، لم أكن أعلم بهذا الموضوع ، ويبدو أن ماما هادية قد أرسلت لي بشأنه ، ولكنني استلمت الرسالة متأخرة ، وهي تعلم أنه يهمني الحديث بهذا الموضوع، بحكم ما تعرف عني من رأي إزاءه .

أعجبني جدا النقاش الذي دار وكيفية طرح الآراء والعقلانية في التحليل

لي عودة بإذن الله تعالى

 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-10-21, 12:54:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما فرح اليوم قرأت آخر مداخلة مما قد وضعت ، وكانت لك ....بارك الله فيك

وسبحان الله إخوتي هي ذاتها الأسئلة التي تقفز للذهن كلما قرأت أساليب التنمية البشرية ، وأساليب البرمجة اللغوية العصبية ، أو تعاملت مع من يؤمن إيمانا كبيرا بها ولديه تعلق كبير بها ، وخاصة إن كان مدربا محترفا لديه شهادات عليا في هذا المجال ....

طيب بماذا أبدأ ؟؟؟ هل أبدأ بالدورات التدريبية التي تقدم ، وبأسعارها الخيالية ؟؟؟

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....

وماذا بعد؟؟؟

التنمية البشرية كلمة جرت على كل الألسنة ، عندنا بالجمعية ، سمعت عنها من قبل ولكنني صرت دائمة السماع عنها بعدما أصبح معنا عضوا هذا المدرب .....
يالهذه الصيحة .............. وأتيحت لي فرصة أن أسأله ، أن أدخل معه في حوارات عديدة ، أن أناقشه ، أن أعارضه ، ومع كل هذا تقرب أكثر من معنى هذه الصيحة وماهيتها ، وأصولها وغايتها ، وسلوكيات تابعيها ......... وما يصل إليه من حال من أصبح يراها عصا سحرية تقضي المآرب والمآرب الأخرى .....

النظام التمثيلي ، البصري ، السمعي ، الحسي ..... آه إن فلانا معنا ذو نظام حسي ..... ياااااه حاذروا أن تعاملوه بذرة من فضاضة ،....حاذروا أن تخطؤوا التقدير والتعامل فإن لذلك عواقبا وخيمة في التأثير عليه وعلى شدة حساسيته ، إنه يحب من يحسسه بالحنان الزائد والعناية الزائدة ، ومن يتحدث معه بنبرة خافتة حنونة ، ..... أما من أخطأ معه بغير ذلك فقد أخطأ ..... حذار عاملوا  ذوي النظام التمثيلي الحسي بحساسية حتى وإن كنت لا تتقنها ...!!!! حتى وإن كانت غير نابعة من أعماقك ، وإن كانت صورا مزيفة ملفقة .... لا يهم  ......تحذر واعلم أنك قبل أن تعامل أيا كان من الناس ، عليك أولا أن تراقبه وتراقب كلامه وتصرفاته ......أتدري لم؟؟؟؟؟؟ حتى تعرف نظامه التمثيلي أولا ......ومن ثمة تأتي المرحلة الموالية وهي المرحلة التي تلبس فيها ما يليق لتعامله وفقا لما عرفت من نظامه ، لا لا ..... لا سبيل لأن تكلم أحدا أو ترد عليه أي رد وإن كان أبسط الردود وأنت بعد لم تعرف نظامه .........

كن يقظا وأرهف حواسك كلها وأنت تسمع لأحد وأنت ترى تصرفات أحد حتى تنجح في تحديد نظامه التمثيلي ، خذها كقاعدة لا تخاطب أحدا البتة حتى تعرف نظامه ، وما قررت أنت بعدها من أنه له نظام فتعامل معه على أساسسه وأساس ما يليق به 



العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-10-21, 13:33:12

حسنا

أحكي لكم عن تجربتي التي لم تكتمل بعد

في دار الترجمة، يقام كل أسبوعين درس مدته ثلاث ساعات عن البرمجة اللغوية، يقدمها شاب أحسبه على خير وبدون مقابل. طبعا هو يلقي محاضرات أخرى ليست مجانية ولكنه خصص لنا الدورة لوجه الله.

المهم، ذهبت عدة مرات لأفهم هذا الموضوع، وجدت طرق تعامل كثيرة، مع النفس، مع رئيس العمل مثلا وهكذا (هذا من ضمن الأشياء) لا أستطيع أن أبني رأيا فقد فاتت مني عدة محاضرات وما زالت هناك بقية. الشيئ الوحيد الذي يطمئني هناك أنني بين أخوات أثق بهن (تعرفون نرمين يا أسماء ويا ماما هادية).

بالطبع أنا ضد الهوس بهذا الشكل الذي شرحتيه يا أسماء ولكنني في نفس الوقت لست ضد تعلم أشياء قد تكون مفيدة، أما إذا وجدت أنها لا تفيدني وليست لها قيمة فلن أضيع وقتي معها.

أردت فقط أن أخبركم مع أن الوقت ما زال مبكرا لي للحكم، وسأحاول أن آتيكم بالتطورات.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: زيزوي في 2007-10-21, 13:33:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما فرح اليوم قرأت آخر مداخلة مما قد وضعت ، وكانت لك ....بارك الله فيك

وسبحان الله إخوتي هي ذاتها الأسئلة التي تقفز للذهن كلما قرأت أساليب التنمية البشرية ، وأساليب البرمجة اللغوية العصبية ، أو تعاملت مع من يؤمن إيمانا كبيرا بها ولديه تعلق كبير بها ، وخاصة إن كان مدربا محترفا لديه شهادات عليا في هذا المجال ....

طيب بماذا أبدأ ؟؟؟ هل أبدأ بالدورات التدريبية التي تقدم ، وبأسعارها الخيالية ؟؟؟

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....

وماذا بعد؟؟؟

التنمية البشرية كلمة جرت على كل الألسنة ، عندنا بالجمعية ، سمعت عنها من قبل ولكنني صرت دائمة السماع عنها بعدما أصبح معنا عضوا هذا المدرب .....
يالهذه الصيحة .............. وأتيحت لي فرصة أن أسألأه ، أن أدخل معه في حوارات عديدة ، أن أناقشه ، أن أعارضه ، ومع كل هذا تقرب أكثر من معنى هذه الصيحة وماهيتها ، وأصولها وغايتها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
لا اعترف بهذا العلم أطلاقا وماهو الا مضعية للوقت وهدر للاموال
وجهة رائ خاصة بي
وجزاكي الله عنا كل خير وبورك فيك ياسماء موضوع قيم
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-10-21, 14:07:04
شكرا لكما سيفتاب وزيزوي  ....  يبدو  قد أصبحت لي عادة عند كتابة الردود  لا أعرف مدى تأثيرها.....مع أنني هنا أرى تأثيرها وبعضا من نتائجها ::)smile: :blush::
ذلك أنني صرت أخاف أن يضيع مني ما أكتب وأنا أكتب في خانة الرد مباشرة يعني دون أن أنقله من صفحات الوورد والتأكد من حفظه بها ، وقد حصل معي أن ضاعت مني كتابات طويلة بعدما أضعها بهذه الطريقة المباشرة لطارئ أو لغيره ......فصرت أقوم بعملية الإرسال بعد فترة من الكتابة ، ثم أقوم بعمليات التعديل في ذات الرد لأضمن على الأقل عدم ضياع القسط الأكبر مما أكتب .....

يعني يا سيف ويا زيزوي وأنا أعدل وأرسل التعديلات رداكما قد أهلا .....فأحدكما وصل إلى مقطع والآخر وصل إلى مقطع آخر  :emoti_64: :emoti_138: :blush::

لذلك سأقوم بلصق ردي السابق هنا والتتمة عليه حتى تستوعبوا الكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما فرح اليوم قرأت آخر مداخلة مما قد وضعت ، وكانت لك ....بارك الله فيك

وسبحان الله إخوتي هي ذاتها الأسئلة التي تقفز للذهن كلما قرأت أساليب التنمية البشرية ، وأساليب البرمجة اللغوية العصبية ، أو تعاملت مع من يؤمن إيمانا كبيرا بها ولديه تعلق كبير بها ، وخاصة إن كان مدربا محترفا لديه شهادات عليا في هذا المجال ....

طيب بماذا أبدأ ؟؟؟ هل أبدأ بالدورات التدريبية التي تقدم ، وبأسعارها الخيالية ؟؟؟

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....

وماذا بعد؟؟؟

التنمية البشرية كلمة جرت على كل الألسنة ، عندنا بالجمعية ، سمعت عنها من قبل ولكنني صرت دائمة السماع عنها بعدما أصبح معنا عضوا هذا المدرب .....
يالهذه الصيحة .............. وأتيحت لي فرصة أن أسأله ، أن أدخل معه في حوارات عديدة ، أن أناقشه ، أن أعارضه ، ومع كل هذا تقرب أكثر من معنى هذه الصيحة وماهيتها ، وأصولها وغايتها ، وسلوكيات تابعيها ......... وما يصل إليه من حال من أصبح يراها عصا سحرية تقضي المآرب والمآرب الأخرى .....

النظام التمثيلي ، البصري ، السمعي ، الحسي ..... آه إن فلانا معنا ذو نظام حسي ..... ياااااه حاذروا أن تعاملوه بذرة من فضاضة ،....حاذروا أن تخطؤوا التقدير والتعامل فإن لذلك عواقبا وخيمة في التأثير عليه وعلى شدة حساسيته ، إنه يحب من يحسسه بالحنان الزائد والعناية الزائدة ، ومن يتحدث معه بنبرة خافتة حنونة ، ..... أما من أخطأ معه بغير ذلك فقد أخطأ ..... حذار عاملوا  ذوي النظام التمثيلي الحسي بحساسية حتى وإن كنت لا تتقنها ...!!!! حتى وإن كانت غير نابعة من أعماقك ، وإن كانت صورا مزيفة ملفقة .... لا يهم  ......تحذر واعلم أنك قبل أن تعامل أيا كان من الناس ، عليك أولا أن تراقبه وتراقب كلامه وتصرفاته ......أتدري لم؟؟؟؟؟؟ حتى تعرف نظامه التمثيلي أولا ......ومن ثمة تأتي المرحلة الموالية وهي المرحلة التي تلبس فيها ما يليق لتعامله وفقا لما عرفت من نظامه ، لا لا ..... لا سبيل لأن تكلم أحدا أو ترد عليه أي رد وإن كان أبسط الردود وأنت بعد لم تعرف نظامه .........

كن يقظا وأرهف حواسك كلها وأنت تسمع لأحد وأنت ترى تصرفات أحد حتى تنجح في تحديد نظامه التمثيلي ، خذها كقاعدة لا تخاطب أحدا البتة حتى تعرف نظامه ، وما قررت أنت بعدها من أنه له نظام فتعامل معه على أساسسه وأساس ما يليق به 





تابعوا معي في الرد الموالي
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-10-21, 14:10:34
قلنا : كن يقظا وأرهف حواسك كلها وأنت تسمع لأحد وأنت ترى تصرفات أحد حتى تنجح في تحديد نظامه التمثيلي ، خذها كقاعدة لا تخاطب أحدا البتة حتى تعرف نظامه ، وما قررت أنت بعدها من أنه له نظام فتعامل معه على أساسسه وأساس ما يليق به  ......يعني نعم أنت شاب وفي مقتبل العمر الذي تعول عليه الأمة في صناعة نهضتها وأنت تحمل هذا اللواء ، وأنت على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وأنت على خطى من ألهبت خطاهم بنار العمل والسعي والقوة والعزم الدروب  ، وأنت على خطى هؤلاء العظماء وتحمل لواءهم وتقول أنك من صناع الحياة ، وتريد أن تتعلم الصعب وتركب الصعب ، يأتي  من وفق قواعد علم جديد ذي صيحة جديدة يسعى لترسيخها ليقول لك أنت حسي   ...... أنت حساس ..... ومن خاطبك بعنف وإن كان بنية تربية وتقويم وتقوية وصقل وإعداد لرجل على دروب الرجولة التي تعول عليها الأمة وأنت حامل للواء صناعة الحياة والتصدي للصعاب........................!!! وإن كانت تلك نواياه فلا تلتفت له وارم بكلامه عرض الحائط ، فهو فظ غليظ لا يعرف كيف يعاملك ، ولا تثق بغير من يعرف تلك القواعد وكيف يطبقها لمعاملتك ....

أين الرجولة وتربية الرجال ؟؟؟؟ وأين ما يربي الرجال من الشدائد ومن الحسم ويربي العزم فيهم ؟؟؟؟ إن جاء هذا العلم ليرسخ بعقل هذا الحسي !!!!أنه حسي لا يجوز بحال من الأحوال أن يعنّف بل على كل من يتعامل معه أن يربت على كتفيه ويحسسه بالحنان الزائد وإن كان كذبا !!!!

أليس الكذب ........أليس النفاق .......أليس  تربية على الخنوع بدل التربية على الإقدام والرجولة والصلابة اللازمة لفئة من فئات الأمة يريدون تغييبها وتغييب دورها بهذه الطرق   ......


هذا شيء مما عندي  ....ومازال للحديث بقية .....وحتى لا أنسى فسأفتتح حديثي المرة القادمة بــــمسألة :إرهاف الحواس   بإذن الله تعالى

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-21, 23:32:55
متابعون معك باهتمام واستمتاع

بارك الله فيك



عزيزتي سيفتاب...  
لا باس من الاطلاع على كل العلوم..........
بل هو الافضل... فكيف نتقي الشيء او نستفيد منه؟ وكيف نميز بين ما ينفعنا وما يضرنا ان لم نطلع...
المهم ان تبقى عقولنا معنا متيقظة اثناء الاطلاع
ولا نؤجرها ثم نطلع.........كما يفعل اغلب الناس بكل اسف
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-22, 05:56:06
هل تسمحون بمقاطعة لحديثكم؟

رغم اعتباري أن أكثر دورات التنمية البشرية وأختها البرمجة اللغوية العصبية "أكل عيش" واتفاقي معكم عما ذكرتموه حول أسعارها وفكرة دعاتها في هذا الأمر إلا أن شيئا من ذلك لا يأتي على التنمية البشرية ذاتها بالخسران، وأغلب ظني أنها - ونحن الآن في طور النشأة - تشبه علوم المنطق التي نقلت للمسلمين في القرن الثاني الهجري، حيث كانت قواعد منطقية بديهية خلطت بكثير من الفلسفات الخاصة، لذا فقد اختلفت حينها وجهات نظر الاسلاميين
فقائل بحرمتها لما بها من فلسفات كافرة، وقائل بعبارة اشتهرت بعد: لا ينتفع به الذكي ولا يفيد البليد
يعني ما يقال بعلم المنطق بفرض تخليته عن الفلسفة فهو كلام معروف لا جديد به، فلا ينتفع به الاذكياء، ومن لا يعرف ما به فهو اصلا غبي لا فائدة فيه !

وجماعة هم من تبنوا هذا العلم واهتموا بتخليته وتهذيبه وضبط مسائله حتى صار في ثوب إسلامي يفوق في جماله ثوبه اليوناني
كان ذلك إبان الحضارة الإسلامية
فهل سيكون للتنمية البشرية شيء مماثل؟

خاصة أن أوجه النقد والدفاع التي تحوم حولها لا تخرج كثيرا عما دار حول المنطق قديما، إذ يقال: كلما سمعت ما يقال بها وجدتني اعرفه، فلا جديد بها !
ويقال: بها افكار مناهضة لتعاليم الاسلام، ويقال هي تلاعب بالعقول
ويجاب: من درسها استفاد بها، وما بها من افكار يمكن تنقيته، وكثير مما يعرفه من اهتم يوما بدراسة المنطق
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-22, 10:45:28
هناك فرق مهم جدا يا أحمد

المنطق بناء للعقل... وقواعد عقلية علمية يتفق عليها العقلاء

البرمجة اللغوية العصبية بناء للشخصية، أي مجالها التربية والتهذيب، وهي وظيفة الدين، وبالتالي أنت هنا تأتي بمنهج جديد للتهذيب بديل عن المنهج الديني...
إضافة إلى أنها تقيم بناءها على مجموعة من الأفكار التي تعتبرها مسلمات، في حين لا ندري من سلم بها...
ولا تنس ان علماء المسلمين قبلوا علم المنطق، لكنهم رفضوا الإلهيات في الفلسفة رفضا قاطعا، لأنها تخوض في مجال الدين بلا وحي...
والتربية والتهذيب أيضا من مجالات الدين التي ينبغي ألا ينازعه فيها أحد... وإلا ففي كل الديانات الكتابية والوثنية جملة من التعاليم التي تهدف للتهذيب البشري، وبناء السلوك، فهل يجوز لنا أن نأتي بها وندرسها كمناهج للتربية في مدارسنا؟

ثم لو تتبعت البرمجة اللغوية العصبية وما يتفرع عنها من فنون لوجدت أن تعاليمها تتناقض تناقضا صريحا مع الدين

من ذلك مثلا قولهم أنك لا ينبغي ان توجه للإنسان رسائل سلبية لأنها تأتي بمفعول عكسي، فلا تقل له لا تفعل كذا، لأن اللاوعي سيطرد كلمة (لا) ويستقر فيه (كذا) فيدفعك نحوها دفعا.. بل أعط رسالة إيجابية فقل (افعل كذا)
مثلا لا تقل لا تكذب، ولكن قل: كن صادقا...

وأن كل الفشل الموجود في حياتنا والإحباطات والعقد النفسية والخلل السلوكي منشؤه كلمة (لا) وهذه الرسائل السلبية...

ألا يناقض هذا مناقضة صريحة عشرات بل مئات النواهي التي وردت في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة:  


وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً
إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً
وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً
 وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً
 وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي القَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً
وَلاَ تَقْرَبُوا مَالَ اليَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ العَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الجِبَالَ طُولاً
الإسراء (29-37)


لا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تناجشوا . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا (رواه مسلم)


ومع ذلك أعود وأقول أنه لا مانع من الاطلاع الواعي دون انبهار ودون استسلام، ودون تلق سلبي، بل بمحاكمة عقلية، واحتكام لأسس الدين وثوابته أولا... لنميز الخبيث من الطيب... ولنكون على علم ومعرفة بكل ما يدور من حولنا، للاستفادة منه، أو للتحذير من مساوئه...

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-22, 14:11:55
ومع ذلك أعود وأقول أنه لا مانع من الاطلاع الواعي دون انبهار ودون استسلام، ودون تلق سلبي، بل بمحاكمة عقلية، واحتكام لأسس الدين وثوابته أولا... لنميز الخبيث من الطيب... ولنكون على علم ومعرفة بكل ما يدور من حولنا، للاستفادة منه، أو للتحذير من مساوئه...


قالوا في المنطق:
والخلف في جواز الاشتغال    *    به على ثلاثةٍ أقوال
فابن الصلاح والنواوي حرما    *    وقال قوم ينبغي أن يُعلما
والقولةُ المشهورة الصحيحة:  *    جوازه لكامل القريحة
ممارس السنة والكتاب        *    ليهتدي به إلى الصواب

أبيات من السلم المنورق، وفي نسبة تحريمه للنووي نظر، فقد كان يَدرسه.

إلا أن تقولوا أنها غير ذات فائدة مطلقا، فلا تكون دراستها إلا لبيان فسادها وفقط !

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: زيزوي في 2007-10-22, 19:05:45
شكرا لكما سيفتاب وزيزوي  ....  يبدو  قد أصبحت لي عادة عند كتابة الردود  لا أعرف مدى تأثيرها.....مع أنني هنا أرى تأثيرها وبعضا من نتائجها ::)smile: :blush::
ذلك أنني صرت أخاف أن يضيع مني ما أكتب وأنا أكتب في خانة الرد مباشرة يعني دون أن أنقله من صفحات الوورد والتأكد من حفظه بها ، وقد حصل معي أن ضاعت مني كتابات طويلة بعدما أضعها بهذه الطريقة المباشرة لطارئ أو لغيره ......فصرت أقوم بعملية الإرسال بعد فترة من الكتابة ، ثم أقوم بعمليات التعديل في ذات الرد لأضمن على الأقل عدم ضياع القسط الأكبر مما أكتب .....

يعني يا سيف ويا زيزوي وأنا أعدل وأرسل التعديلات رداكما قد أهلا .....فأحدكما وصل إلى مقطع والآخر وصل إلى مقطع آخر  :emoti_64: :emoti_138: :blush::

لذلك سأقوم بلصق ردي السابق هنا والتتمة عليه حتى تستوعبوا الكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما فرح اليوم قرأت آخر مداخلة مما قد وضعت ، وكانت لك ....بارك الله فيك

وسبحان الله إخوتي هي ذاتها الأسئلة التي تقفز للذهن كلما قرأت أساليب التنمية البشرية ، وأساليب البرمجة اللغوية العصبية ، أو تعاملت مع من يؤمن إيمانا كبيرا بها ولديه تعلق كبير بها ، وخاصة إن كان مدربا محترفا لديه شهادات عليا في هذا المجال ....

طيب بماذا أبدأ ؟؟؟ هل أبدأ بالدورات التدريبية التي تقدم ، وبأسعارها الخيالية ؟؟؟

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....

وماذا بعد؟؟؟

التنمية البشرية كلمة جرت على كل الألسنة ، عندنا بالجمعية ، سمعت عنها من قبل ولكنني صرت دائمة السماع عنها بعدما أصبح معنا عضوا هذا المدرب .....
يالهذه الصيحة .............. وأتيحت لي فرصة أن أسأله ، أن أدخل معه في حوارات عديدة ، أن أناقشه ، أن أعارضه ، ومع كل هذا تقرب أكثر من معنى هذه الصيحة وماهيتها ، وأصولها وغايتها ، وسلوكيات تابعيها ......... وما يصل إليه من حال من أصبح يراها عصا سحرية تقضي المآرب والمآرب الأخرى .....

النظام التمثيلي ، البصري ، السمعي ، الحسي ..... آه إن فلانا معنا ذو نظام حسي ..... ياااااه حاذروا أن تعاملوه بذرة من فضاضة ،....حاذروا أن تخطؤوا التقدير والتعامل فإن لذلك عواقبا وخيمة في التأثير عليه وعلى شدة حساسيته ، إنه يحب من يحسسه بالحنان الزائد والعناية الزائدة ، ومن يتحدث معه بنبرة خافتة حنونة ، ..... أما من أخطأ معه بغير ذلك فقد أخطأ ..... حذار عاملوا  ذوي النظام التمثيلي الحسي بحساسية حتى وإن كنت لا تتقنها ...!!!! حتى وإن كانت غير نابعة من أعماقك ، وإن كانت صورا مزيفة ملفقة .... لا يهم  ......تحذر واعلم أنك قبل أن تعامل أيا كان من الناس ، عليك أولا أن تراقبه وتراقب كلامه وتصرفاته ......أتدري لم؟؟؟؟؟؟ حتى تعرف نظامه التمثيلي أولا ......ومن ثمة تأتي المرحلة الموالية وهي المرحلة التي تلبس فيها ما يليق لتعامله وفقا لما عرفت من نظامه ، لا لا ..... لا سبيل لأن تكلم أحدا أو ترد عليه أي رد وإن كان أبسط الردود وأنت بعد لم تعرف نظامه .........

كن يقظا وأرهف حواسك كلها وأنت تسمع لأحد وأنت ترى تصرفات أحد حتى تنجح في تحديد نظامه التمثيلي ، خذها كقاعدة لا تخاطب أحدا البتة حتى تعرف نظامه ، وما قررت أنت بعدها من أنه له نظام فتعامل معه على أساسسه وأساس ما يليق به 





تابعوا معي في الرد الموالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
 من فضلك
 :emoti_17:
يجزاك الله عنا كل خير أمثلك يقول هذا الكلام الصراحة  :emoti_351:
ولم  :emoti_209:
ختى اني اتابع كل ما تكتبين حرف بحر وكل ما كتبته  ::ok::
ألا يذكرك هذا بشئ :
01- طب طب طب ..........
02- صاحب اللحية البيضاء .......
03-رسالة لشعيب ........ بالمناسبة أحمد الله علي سلامته
04- صراعك مع مدير مركز الثقافي . ولا تستغربي فأن عانيت من الجمود الثقافي في مدنتي فلا حياة لم تنادي
05- دوقه قدوقه . ...... الا تذكرك بشئ
06- علي خاطاك ........
08- ما كتبته علي الثورة وكان تدخلي عن مكتب كروش .......
وقائمة تطول
واليك هذا الخبر
أنا بصدد جمع جميع ماكتب من قبل الاخوه في مجال الادب وقوم بسحب لكي اتمكن من قراءة ما كتب
فكم من مرة اقول لك حرام لمثل هذا القلم أن ينحصر في هذا الجدران .
وقد سالتك احدى الاخوات عن كيفة الكتابة بالقلم ام مباشرة فكان ردك انك تعودة علي الكتابة علي لوحة المفتيح.
ماذا اقول لك تحديدا هذا الموضوع وبقية الموضوع التي ادرجتها رائعة .
لله درك ياسماء اسال الله لك العفو العافية في الدنيا والاخره وان يغفر لك ذنبك ويحفظك من كل مكروه ويؤمنك يوم الفزع و فرج كربتك ويظلك تحت عرشه الكريم ويسلمك يوم الصراط ويسقيك من يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم لك ولامة محمد وصلي اللهم علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وال ابراهيم اللهم رب هذه الدعوه التامة أت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقام محمود الذي وعدته  أمين رب العالمين .
ياطنط هادية جزاك الله عنا كل خير ولكن أنا لن استبدل الذي هو خير بالذي هو شر فلست ممن سهوى هذا العلم فانا امقته ولا رايد ان اضيع وقتي في دراسته هذه وجهة رائ .
ياخي احمد بارك الله فيك 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-22, 23:21:04
اقتباس
ياطنط هادية جزاك الله عنا كل خير ولكن أنا لن استبدل الذي هو خير بالذي هو شر فلست ممن سهوى هذا العلم فانا امقته ولا رايد ان اضيع وقتي في دراسته هذه وجهة رائ .

نعم الرأي هو

بالنسبة لي أخذت مقدمة فيه أول اشتهاره، قبل أربعة أو خمسة أعوام...
المقدمة كانت طريفة، فيها أشياء أعجبتني، واشياء استسخفتها ولم أصدقها...
وما أعجبني عرضته على أختي الكبرى، فقالت لي وقتها لكننا نعرف هذا وأكثر منه من زمن، فقد تربينا عليه في ديننا....
قلت لها نعم... ولكنه دليل أن هذا العلم بحد ذاته ليس حراما أو سحرا أو غير ذلك مما ينسب إليه...

بعد ذلك وجدت عددا من المواضيع تنتشر في "منتدى عمرو خالد" من أجل تطبيق هذا العلم
مهارات الحوار
فن برمجة المشاعر
تنمية بشرية
إدارة الذات
طرق التفكير
إلخ...

وانتشر الامر انتشار النار في الهشيم
ولم أشترك في أي منها

ثم وجدت إخوة يعارضونه بشدة على انه كفريات وشركيات، ويضعون مقالات مطولة على أنه يرتكز إلى معتقدات وثنية، وأن المراحل المتطورة منه تقتضي تعلم السحر والإيحاء وما يشبه التنويم المغناطيسي للتأثير على المتلقي واستخراج أفعال معينة منه

أحسست وقتها أن الامر لا يعدو تحاملا وانغلاقا دون علوم جديدة، وتذكرت فورا موقف السلف من علوم المنطق والفلسفة، ثم ما كان من الامام الغزالي من اقتحام لتلك العلوم، وتبديد للأوهام حولها.. وأخذ للمفيد منها ونبذ الرديء...

فكان موقفي وقتها مهاجمة المهاجمين، ودعم المدربين المتطوعين...

لكن بعد ذلك
عندما ازداد الانبهار... وبدأ الإحلال... وبدأ الاتجاه القوي نحو بناء الشخصيات بهذه الفنون بدلا من بنائها بالتهذيب الديني ووفق أصول شريعتنا...
وعندما بدأ المدربون الذين لا يعرفون شيئا من علوم الشريعة يتولون تربية الأجيال بدلا عن الشيوخ والدعاة...
وعندما بدأنا نرى قناعة عميقة تصل لحد الاعتقاد بمبادئ ومسلمات لا أساس لها من الصحة، بل وتناقض ديننا الحنيف..
وعندما بدأ بعض المدربين يحاول السيطرة النفسية على بعض أتباعه وغسل عقولهم وتشكيكهم في كل من حولهم من أصدقاء وأهل وشيوخ ودعاة على أساس أنهم متخلفون لا يفهمون أصول التعامل البشري، وبدأ يستحوذ عليهم...

عندها... قررنا أن ننتقل من موقف المتفرجين السلبيين الذين يقولون "نأخذ ما ينفعنا ونرمي ما يضرنا"..
إلى القول :
بأن النافع فيه حقا له بدائل أفضل منه في ديننا وشريعتنا فلا حاجة لنا به
والخبيث فيه خطير جدا

والمضحك في الامر أنك لو بحثت في الدول الاجنبية الغربية لما وجدت هذه الفنون معتمدة في أي من مدارسها او جامعاتها أو مؤسساتها الرسمية...
والمؤسسات التي اعتمدته فترة من قبيل التجربة، لفظته بعد حين لأنه أثبت فشله
وعندها أذنوا بتصديره لنا...
!!!!

ومع ذلك أرى أنه سيكون من المفيد أن يعرض لنا كل من استفاد من أي من هذه الدورات أو القراءات مااستفاده،  لنرى حقيقة هذه الفائدة، وهل كانت امرا جديدا لا وجود له في مناهجنا، فتعتبر إضافة مهمة أم لا؟

وبهذه المناسبة أحب أن أذكر 4 أمثلة واقعية عايشتها
- أخت مدربة على "مهارات الحوار" تحاورنا معها في إحدى المنتديات، واختلفنا معها في وجهات النظر، فعبرت عن اختلافها معنا بأسلوب فظ للغاية، وفيه تحقير لنا... مما جعلنا نقول: هل هذه هي مهارات الحوار؟
- شخص زعم انه يريد تدريس "فن برمجة المشاعر" في أحد المنتديات، ونشر بعض الكفريات وبعض المخالفات الصريحة للدين، فجابهناه، فحاول الهروب بالكذب والتلون، فواجهناه، فسقط قناع التهذيب عنه وواجهنا بسيل عارم من الغضب والسباب والشتائم... جعلت كل من كان منبهرا به وحريصا على ان يتعلم منه "فن برمجة المشاعر" يقول لنفسه: أين هذه البرمجة إذن؟
- ابنتي تلقت في مدرستها دورة في "كورت" "طرق التفكير" سألتها بعد عام من انقضائه: هل استفادت منه شيئا؟ قالت لا، كله سخافة، لكنها للأمانة استفادت فقط في مسألة ان تقيس إيجابيات وسلبيات كل أمر قبل أن تتخذ قرارا بشأنه... وهذه فكرة قديمة على أية حال سابقة لهذا الفن، كنت أعرفها من عشرين سنة من خلال قراءاتنا الثقافية المختلفة...
- إحدى معارفنا وصلت إلى مرتبة مدربة للمدربين، وكنت أعلم أن سلوك تلك الإنسانة غير محبب بشكل عام، إذ يتسم بالخداع وعدم الصدق وعدم حب الخير بشكل عام، فسألت عنها هل تحسن سلوكها بعد أن وصلت لهذه المرتبة العالية في هذا الفن، فقيل لي: بل زاد سواء، وصار كلامها وتعاملها كله تمثيل في تمثيل....

لا زال عندي كثير من الامثلة.. لكنني أخشى ان أثير سآمتكم... فنكتفي بهذا القدر


 ::)smile:

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-24, 19:49:18
أتابع معكم بارك الله فيكم

وهناك أيضا جزئية في الموضوع اسمحوا لي أن أكتب عنها هي:
 من أخذ بهذا العلم من الملتزمين ليستخدمها في تحفيظ القرآن
 


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-24, 20:25:27
هناك الفكرة القائلة بأن هذا العلم كغيره يمكن أن ينقح ونأخذ منه النافع ونترك الضار

فكرة براقة ولكن هل حقاً يمكن تنفيذها؟

قبل عدة شهور ظهرت موجة حماسية لحفظ القرآن في شهر أو أقل أو أكثر قليلا في محيط منطقتي وبدت فكرة براقة
وقامت بعض الأخوات بتوزيع مذكرة لمقال لد. يحيي الغوثاني تحت عنوان:
طرق إبداعية لحفظ القرآن الكريم باستخدام علم البرمجة اللغوية

وأهدت لي صديقة نسخة منها
بدأت أقرأ وفي القراءة الأولى وجدت الأمر شيقاً ومشجعاً
ثم مع قراءة ثانية متأنية وجدت بعض الملاحظات أقلقتني جداً
ناقشت فيها بعض الصديقات منهن من عارضتني ورأت أني أبالغ في الشك
وأخريات رأين رأيي

سأضع هنا رابط للمقال
ثم أضع ملاحظاتي على بعض الفقرات فيه

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=2&book=910

د. يحيي الغوثاني هو محفظ للقرآن الكريم بجدة وحاصل على إجازة في القرآن في القراءات العشر
وله الكثير من التلاميذ والمريدين بالطبع
وله موقع على النت مغلق حاليا وله موقع جديد تحت الإنشاء
اشتركت في موقعه قبل إغلاقه واستفدت من مواضيع كثيرة في مجال القرآن والقراءات بعيدا عن مواضيعه عن البرمجة
وكان في الموقع تعريف به فيه الشهادات التي حصل عليها في مجال البرمجة مثل التنويم المغناطيسي وخط الزمن وأشياء أخرى لا أذكرها الآن وهو مدرب معتمد في البرمجة على ما أذكر

والآن إلى مقاله : طرق إبداعية


صـــ 2

اقتباس
واسمعوا لهذا النموذج الآخر الفذ العجيب :


*  طفل مصري حفظ القرآن وعمره 10 سنوات استضيف للعمرة كان يأتي بجميع الآيات الخاصة بموضوع معين مجرد أن يطلب منه ذلك .. احتفلوا به ودعاه احد العلماء لحضور اجتماع وطلبوا منه أن يحدثهم .. فالتفت إلى أبيه وقال له : حؤولهم إيه ؟ فقال له أبوه حدثهم عن العلم ..
فبدأ الطفل بسرد جميع الآيات في القرآن المتعلقة بموضوع العلم ثم بدأ بجميع الأحاديث التي تحدثت عن العلم ..ثم بين فضل العلماء وأهمية العلم ..
فقالو له يكفي يكفي  ....

ثم طلبوا منه أن يتكلم عن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فأجلسوه على الطاولة ( وذلك في اجتماع له مع النساء ) وقال : زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا فريقين ، فريق مع ستنا عائشة وفريق مع ستنا حفصة ، دول كانوا بيعملوا كدا .....ودول بيعملوا كدا ....  
ثم طلبوا منه أن يحدث الأطفال ، فطلب أن يحضروهم أمامه ثم وقف أمامهم وقال : انتو عاوزين تكونون زيي ؟ قالوا نعم قال لهم : تصيروا مثلي بثلاثة أشياء : ركزوا ركزوا ركزوا ...

قصة شيقة عن طفل معجزة ووسط كلماته القليلة نجد صورة أمهات المؤمنين كضرائر متشاكسات فهل هذه هي صورة بيت النبوة؟
أين المحدثة وأين الصوامة القوامة وأين أطولهن يدا وأين التي كانت تعمل بيديها وتتصدق بكل ما كسبت؟
هذا الكلام من الممكن أن يصدر عن طفل صغير ولا بأس بذلك ولكن كنت أنتظر من الشيخ المدرب أن يلاحظ الرسالة الخطيرة التي تصل لعقل القاريء من هذه الفقرة ويعلق عليها ولكن لم يحدث هذا رغم أن جانب كبير من علم البرمجة يقوم على دراسة تأثير الرسائل على العقل الباطن
طيب في أي اتجاه تصب هذه الفكرة؟
أليست تساند الاتجاه السائد حالياً من مهاجمة الصحابة والتقليل من شأنهم؟

إن لم ينتبه الشيخ لهذه الفكرة فتلك مصيبة .. وأين إذن تنقيح العلم وأخذ المفيد؟
وإن انتبه لها وتركها سهواً أو عمداً فالمصيبة أعظم


أتابع..........




العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-24, 20:40:40

صـــــــ 11

اقتباس
القاعدة الثانية :

2) الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر :

اعترض أحد الحاضرين وقال إن هذه القاعدة سلبية ، فأجابه الشيخ الفاضل قائلاً : ستجد بعد قليل كيف أن الإيجابيات ستضيء من جوانب هذه القاعدة.

نرجع إلى هذا القول المأثور .. ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالكتابة على الماء ) هذه نشأت من أصل قاعدة ربانية موجودة في الكون مسلّمة لاشك فيها ، أن الصغير يحفظ أكثر من الكبير.. القاعدة تكون كما يأتي :

الإنسان عندما يولد يكون الحفظ عنده في القمة ، ولكن فهمه لاشيء ، فالفهم قليل جداً ، والحفظ يرتفع جداً وكلما كبر كلما ارتفع الفهم وقلّ الحفظ وهكذا بمرور السنوات .. سنوات الطفولة والشباب .. حتى يصل إلى سن العشرين إلى الخامسة والعشرين تقريبا .. يتساوى عنده الحفظ والفهم ، ثم يبدأ يقل الحفظ أكثر ويزداد الفهم أكثر .. هل يموت الحفظ أخيرا ؟؟؟؟؟ لا لا يموت لأن حجيرات الدماغ الخاصة والمسئولة عن الحفظ لا يمكن أن تموت حتى بعد المائة .. إذاً القانون السائد كلما كبر الإنسان قلّ الحفظ ....ولكن ماذا يخرق هذا القانون ؟؟؟؟ هناك شيء اسمه العامل الخارجي  .. إذا وجد فانه يضرب جميع القوانين ، فيصبح الحفظ بعد الأربعين سهلاً جدا جدا وهناك كتاب اسمه ( الفضل المبين على من حفظ القرآن بعد الأربعين) ما هو هذا العامل الخارجي ؟؟

هذا العامل هو : الرغبة .. التصميم .. الإرادة .. العزم .. قوة الهمة .. الهمة العالية  .. ، إذا وجدت هذا في نفسك فإنه يشعل العزيمة والقوة لتنفيذ ما يريد ..وهناك عندي أكثر من ثمانين اسماً حفظوا القرآن بعد سن الأربعين والخمسين والسبعين ...؟!!


إذن هذه الفقرة تقول لي :
هناك قاعدة ربانية مسلم بها
يمكن أن يخرقها الإنسان
بالرغبة والتصميم والإرادة والعزم ..إلخ

يمكن ورود هذه الفكرة من مدرب برمجة علماني ووقتها نقول سننقحها ................ إلخ
ولكن عندما ترد من شيخ حافظ للقرآن صاحب سند مجاز في القراءات العشر سيقبلها مريدوه وهم مغمضو الأعين

فهل نقح الشيخ العلم؟
أم وقع في بئره المظلم؟

وفي أي اتجاه تصب هذه الفقرة؟
أليست في نفس مسار الفكر العلماني الغربي الملحد الذي يناصب ربه العداء منذ الإغريقيات القديمة مروراً بنظرية التطور وأن الكون نشأ صدفة .....إلخ
أي كل ما ينكر وجود الله ويعلي من قيمة الإنسان والعقل؟

هل هذه هي البرمجة بعد تنقيتها؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-24, 20:55:33
أتابع معكم بارك الله فيكم

وهناك أيضا جزئية في الموضوع اسمحوا لي أن أكتب عنها هي:
 من أخذ بهذا العلم من الملتزمين ليستخدمها في تحفيظ القرآن
 




فعلا يا فرح
هذه النقطة تثير اهتمامي بشدة
لأنني قرأت فيها عددا من المواضيع... وكنت أود أن أعرف عن حقيقة التطبيق؟  
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-24, 22:45:22
آسفة يا فرح
يبدو أنني كتبت مشاركتي دون أن أنتبه للمشاركات في الصفحة الثانية...

سؤالي هو:
هل الشيخ الغوثاني حفظ القرآن قبل أم بعد أن يصبح مدربا؟  
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-25, 01:04:35
والله لا أدري
هذا ما وجدته من سيرته الذاتية ولكنها بلا تواريخ


اقتباس
السيرة الذاتية للدكتور يحيى الغوثاني
 
 §         بكالوريوس كلية الشريعة من الجامعة الإسلامية المدينةالمنورة.
§         ماجستير في الدعوة والدراسات الإسلامية من مكة المكرمة.
§         دكتوراه منقسم التفسير وعلوم القرآن وتخصصه الدقيق : علم القراءات.
§         لديه سند متصل بالنبي صلى الله عليه وسلم من أعلى الأسانيد في العالم اليوم حيث بينه وبين النبي 27 قارئاً.
§         حافظ للقرآن الكريم ومجاز في القراءات العشر المتواترة ويمنح الإجازات لمن يقرأ عليه بشروطها.
§         محاضر في معهد الإمام الشاطبي في جدةلتأهيل المعلمين.
§         خطيب مسجد حي الزهراء بجدة.
§          مدرب معتمد في التنويم الإيحائي والعلاج بخط الزمن من البورد الأمريكي.
§         مدرب معتمد ماستر من الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية INLPTA.
§         منمذج معتمد (MODELER) من INLPTA.
§         منمذج معتمد (MODELER) من مؤسسة النمذجة السلوكية المتقدمة USA.
§         من أول مجموعة تتلقى فن النمذجة السلوكية في الشرق الأوسط
§         مدرب معتمد لبرنامج التفكير بطريقة الكورت (أدوار دي بونو).   
§         عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه.
§         عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
§         متعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا جدة قسم الدراسات العليا. 
§         المؤسس والمشرف العام على منتدى البحوث والدراسات القرآنية
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-25, 01:42:51
أتابع معكم بارك الله فيكم

وهناك أيضا جزئية في الموضوع اسمحوا لي أن أكتب عنها هي:
 من أخذ بهذا العلم من الملتزمين ليستخدمها في تحفيظ القرآن
 




فعلا يا فرح
هذه النقطة تثير اهتمامي بشدة
لأنني قرأت فيها عددا من المواضيع... وكنت أود أن أعرف عن حقيقة التطبيق؟  


لي صديقة تناقشنا في موضوع الحفظ بالبرمجة وكانت ممن يرون أني أبالغ ودخلت تجربة لختم القرآن في فترة وجيزة
بعد أن انتهت سألتها عن مميزات وعيوب التجربة
فقالت:
المميزات أنها تعرفت على سور القرآن وتفسيره بشكل مكثف فصارت تعرف عما تتحدث كل سورة
والعيوب هي الضغط الشديد على الأعصاب والحفظ السريع دون مراعاة للأحكام وتشكيل الكلمات بالإضافة إلى أن الحفظ السريع يتبعه نسيان أسرع
وهناك من يسقطن في وسط الطريق ويصبن بالإحباط
 

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-10-26, 20:53:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي بارك الله فيكم جميعا ، حديثكم ونقاشكم ممتع ومفيد حقا ، و سبحان الله كلما نويت الرد وضغطت على الزر ، انشغلت فلم أكمل ولم أرسل
آسفة جدا إخوتي ... أرجو ألا تسأموا من إطالة غيابي عنكم ، ولكنني أضطر لذلك ....سأعود بإذن الله لمنالقشة ردودكم الفعالة في أقرب وقت بإذن الله تعالى

أسألكم الدعاء بالتوفيق وأن يريني الله الحق حقا ويرزقني اتباعه وأن يرزقني الإخلاص ويديمه علي نعمة
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-26, 22:51:45

بارك الله لك يا أسماء
في انتظارك ولا تقلقي فكما ترين نتسلى بالحكايات إلى أن تشاركي إن شاء الله  :emoti_282:
وفقك الله وأعطاك ما سألت وخيراً منه في الدنيا والآخرة  
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-10-30, 10:53:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي بارك الله فيكم على ما وضعتم من مفيد ، ويبدو أننا نشترك سيويا في أكثر من ملاحظة بخصوص هذا العلم المسمى التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية
سأبدأ معكم إخوتي من حيث بعض ما وضعتم :
فعلا يا فرح
هذه النقطة تثير اهتمامي بشدة
لأنني قرأت فيها عددا من المواضيع... وكنت أود أن أعرف عن حقيقة التطبيق؟  


كما أشارت لك ماما فرح يا ماما هادية ....
شخصيا أخذت دورة في الطرق الإبداعية لحفظ القرآن الكريم من الأخ المدرب الذي كان معنا على مستوى الجمعية ، حيث أقامها بمقر الجمعية ....
في الحقيقة بعد يومين متواليين وبعدد ساعات مكثفة ، اكتشفت ألا شيء جديد في هذه الدورة ، نعم فيها الحث على الحفظ وأنه ممكن جدا لكل من يبدو له صعبا ، ولكل من حفظ ونسي ويخشى ألا يقدر على العودة والاسترجاع ، ولكن ما فيها من أفكار عادي جدا ، من مثل اتخاذ مصحف واحد للحفظ وعدم تغييره ، من مثل المواظبة على قدر معين يبرمج في وقت بعينه ، وكذلك محاولة ملازمة مكان مناسب للحفظ يكون فيه الحافظ مستأنسا ، طبقا لنظرية رابط السعادة ورابط الحزن ، بمعنى أن هناك أمورا تذكرك بأشياء سعيدة ، تساعدك على حب ما تفعل ، فينصح أن يتخذ للحفظ مكان محبوب يمثل عندك رابط سعادة ......وغيرها

الحقيقة لا جديد في الأمر ..... ما لاحظته وعن مقاربة لهذا المدرب ولكثير مما تلقاه ، ويصدر منه ويقدمه أن الأمر في جملته يعتمد على عنصر الإبهار والشعارات الرنانة البراقة ، أما المحتوى فإن لم يكن به من شائبة فإن لا جديد فيه يجعلنا كأهل مصدر ونبع صاف مَعين  نتمسك به ، ونذهل عما سواه الذي هو بين أيدينا كنز لا نظير له ولا ند....

أتعلمون إخوتي صرت أعرف طرق التنمية البشرية في الحديث ، وفي المحاورة ، فأستنتج أن المخاطب يطبقها أو لا من خلال ما عرفت من مطبقيها ....

أحد الإخوة من جمعية صناع الحياة بولاية أخرى من ولايات الوطن ، يرسل لنا رسالة عبر البريد الإلكتروني ، يطرح فيها فكرته ، ورأيه بخصوص أحد الأمور ويذيّل الرسالة بعبارة :

بانتظار ردكم بالقبول تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير

كيف لهذا السائل الذي يريد منا رأيا أن يعطي صفة القبول لرأي ما يزال ينتظره ، محاولة تغليق أبواب الحرية علي والحجر على رأيي ببرمجة تعلم أساليبها ، فما كان مني إلا أن استصرخت الأعضاء الذين معي وأنا أقرأ الرسالة عليهم أنه يريد ضمنيا أن يبرمجنا على القبول لا الرفض وهو في الحقيقة يملي رأيه فيما يبدو أنه ينتظر باقي الآراء ....

لكم أن تحكموا ..........أليس الأمر من الخطورة بمكان ؟؟؟ أولسنا ندري أن الأغلبية من أبناء الأمة لا يمحصون ولا يدققون ، بل ينبهرون ويشدون ويجذبون لكل وارد براق ؟؟   أولسنا نعلم أن العقول التي تخدر في أمتنا اليوم كثيرة هي وكثر هم المخدرون الذين عاثوا بحجراتها فسادا ؟؟؟ حتى نأتي لعقر دارنا ونفسد بأيدينا ، وهم هكذا أذكياء يريدون أن يفسدوا عندنا وليس بأيديهم ، بل بأيادينا ، وعلى نفسها تجني براقش !!!!!!

بخصوص قضية الرسائل الإيجابية وضرورة تمريرها ، وأن المتلفظ بكلمة "لا "   اقترب أن يعد مجرما  ....... كيف تتلفظ بهذه الكلمة ؟؟ يريدون أن لغوا الطبيعي ، لا تقل "لا"     فالعقل اللاواعي لا يفهمها ..... ترقب لسانك ، وشدد عليه وعاقبه إن جاءت عليه ....وكما ذكرت يا ماما هادية فيما الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تذكرها في غير ما موضع ............


وانظروا معي إخوتي للإشارة فقط كيف أنهم وهم يحذروننا من نطقها يقولون "لا تقولوا لا "

فهل استطاعوا هم أنفسهم  منها فكاكا ؟؟؟؟!!!! إذن -وحسب ما يعلموننا- فعقلنا اللاواعي لن يفهم ما قالوه لنا!!!!

وبث الرسائل الإيجابية ، الرسائل الإيجابية .....رسولنا صلى الله عليه وسلم هو من علمني في قوله :

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا ‏ ‏طيرة ‏ ‏وخيرها الفأل قال وما الفأل يا رسول الله قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم  صحيح البخاري

ومن رسائلهم الإيجابية ، بل من أهم رسائلهم الإيجابية :
أنت قوي ، أنت قادر ، أنت طاقة ، ثق بنفسك ......... ثق بنفسك ، ثق بنفسك .

وفي هذه ولأجل هذه وقفة وحدها ، تستدعي مني العودة بإذن الله تعالى ، وقبل عودتي -وحتى أتذكر- أذكر ما عزمت سلفا على الحديث فيه ، ولم أفعل  :blush::

1- إرهاف الحواس
2-الثقة بالنفس

أثرونا وعلمونا بما تضعون إخوتي في هذا الموضوع بارك الله فيكم وجزاكم كل خير ، فلعمري نحتاج لمثل هذه التنبيهات في عصر خدرت فيه الأمة وفوق تخديرها نريد بأيدينا ّأن نزيدها تخديرا .


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: جواد في 2007-10-30, 14:14:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله بكم أخوتى فى الله،

أتابع معكم النقاش منذ بدايته، الا اننى لم أستطيع المشاركة معكم بقوة لحاجه أجدها فى صدرى كلما فتحت مثل هذه المواضيع للنقاش،

والحقيقة اننا لا يجب أن نتعجب ابدا من كل ذلك،

الم يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيأتى زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر..

ألم يخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أنه ستأتى علينا فتن شديده يصير الحليم فيها حيرانا..

علينا اذن الا نزعج منذ الوضع الحالى بقدر ما نحيط أنفسنا وأهلنا بما نستطيع من العلم والمعرفة الصحيحة،

وهذا الأمر تحديدا يحتاج الى مثابره وصبر شديدين للغاية ومؤخرا بدأت أشعر انه فى كثير من الأمور يكون الصمت الإيجابى ميزة كبيرة

ولنحافظ على طاقاتنا حتى لا تستنزف فى الحوار دون العمل والتطبيق.

جزاكم الله خيرا كثيرا.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-30, 18:09:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بخصوص قضية الرسائل الإيجابية وضرورة تمريرها ، وأن المتلفظ بكلمة "لا "   اقترب أن يعد مجرما  ....... كيف تتلفظ بهذه الكلمة ؟؟ يريدون أن لغوا الطبيعي ، لا تقل "لا"     فالعقل اللاواعي لا يفهمها ..... ترقب لسانك ، وشدد عليه وعاقبه إن جاءت عليه ....وكما ذكرت يا ماما هادية فيما الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تذكرها في غير ما موضع ............


وانظروا معي إخوتي للإشارة فقط كيف أنهم وهم يحذروننا من نطقها يقولون "لا تقولوا لا "

فهل استطاعوا هم أنفسهم  منها فكاكا ؟؟؟؟!!!! إذن -وحسب ما يعلموننا- فعقلنا اللاواعي لن يفهم ما قالوه لنا!!!!



 ::ok::

 ::ok::

 ::ok::

لا فض فوك يا أسماء
لم تخطر هذه على بالي من قبل  :emoti_282:

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-30, 18:22:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله بكم أخوتى فى الله،

أتابع معكم النقاش منذ بدايته، الا اننى لم أستطيع المشاركة معكم بقوة لحاجه أجدها فى صدرى كلما فتحت مثل هذه المواضيع للنقاش،

---------------------------------------
علينا اذن الا نزعج منذ الوضع الحالى بقدر ما نحيط أنفسنا وأهلنا بما نستطيع من العلم والمعرفة الصحيحة،

وهذا الأمر تحديدا يحتاج الى مثابره وصبر شديدين للغاية ومؤخرا بدأت أشعر انه فى كثير من الأمور يكون الصمت الإيجابى ميزة كبيرة

ولنحافظ على طاقاتنا حتى لا تستنزف فى الحوار دون العمل والتطبيق.

جزاكم الله خيرا كثيرا.


كيف يكون الصمت الإيجابي في هذا الموضوع؟
أفكار تحرير المرأة وخلع الحجاب والتغريب تم تمريرها بالتدريج وسط صمت الصامتين إلى أن رسخت لعقود
وهذا الموضوع تمريره أخطر لأنه يتسلل عبر كيان العقيدة

وهذا ليس حواراً بلا عمل بل هو حوار سبقه ويليه عمل
ما حكيته هنا عن دورات التحفيظ باستخدام البرمجة ونقاط الضعف في مقال د. يحيي الغوثاني أخبرت بها صديقة لي تعمل في معهد تحفيظ قرآن خاص كان على وشك استضافة دورة قائمة على دورة الغوثاني وعندما اقتنعت الصديقة بكلماتي تبنت الأمر إلى أن تم إلغاء الدورة ونقلت التحفظات إلى غيرها ممن كن منبهرات بالدورة ليكن على علم بما هن سائرات إليه
بل وقامت الصديقة بارك الله فيها بمحاولة جمع آراء بعض الشيوخ الأفاضل في هذا الأسلوب والأفكار التي يتضمنها وتنافي العقيدة ولكن لحسن الحظ تم منع هذه الدورات في مصر لدواعي أمنية(التجمعات بأعداد كبيرة)  emo (30):وكفى الله المؤمنين شر القتال
وما نتبادله هنا من أفكار بالتأكيد سيساعدنا في تكوين صورة أقرب إلى أن تكون كاملة عن الموضوع تساعدنا على مناقشة الأمر بموضوعية خارج النت

 
 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: جواد في 2007-10-30, 19:31:18

الصمت الإيجابى الذى أقصدة يختلف عن الصمت الذى سمح بأفكار التغريب فهذا الأخير تخاذلا،

أما ما أعنية فهو أمر آخر تماما،

وربما لا ينطبق كلامى هذا الا على نفسى فهو اجتهاد شخصى عن تجارب كثيرة مررت بها،

كثيرا ما كنت أدخل فى نقاش طويل يستنزف طاقاتى وأفكارى ثم عند درجة معينة أشعر أننى أنهكت تماما من كثرة الجدال والنقاش، وفى النهاية ارانى لم أحصل ما أريد،

ربما لأن التغيير ليس وليد اللحظه ولا يحدث فجأة، وهذا ما كنت أنخدع به أثناء النقاش رغبة فى تغيير أمر سلبى أو خاطئ يعتقد فيه من يحاورنى ..

لذا عند درجة معينة من النقاش أفضل الصمت والمراقبة على الإستمرار فى الحوار وأكتفى بمحاولتى شرح وجهة نظرى، والتفت الى تطبيق ما كنت اتحاور حوله عمليا،

نحن لن نستطيع أن نغير قناعات الناس كلها ومن وجهة نظرى أرى أن هناك مرحلة فى النقاش يتحول الحوار بعدها الى مجرد استنزاف للطاقة فيكون الصمت أولى،

فلا أنا أحجمت عن المناقشة ولا أنا جعلتها تلتهم فكرى وطاقتى فتجعلنى لا ألتفت الى تطبيقها عمليا على ارض الواقع،

مثلا،

موضوع البرمجة اللغوية العصبية وما يشابهها،

من المهم أن نتناقش حولة ونتبادل الآراء ولكنى أرى أنه لا بد أن يكون هناك نهاية للنقاش وبداية للخطوات الفعليه،

ولا أقول أنكم لا تفعلون ذلك،

وانما أتحدث عن نفسى، حيث لا أحب الإستمرار فى النقاش والنقد بقدر ما أحب تطبيق ما توصلت اليه وابتكار وسائل لترجمة نتيحة هذا النقاش الى الواقع،

وهكذا ، كلما انتهينا من جزء انتقلنا الى جزء آخر،

وأقترح مثلا فى نقاشنا هنا أن نبحث مثلا عن كيفية توعية الأبناء بمثل هذه الثغرات وكيف انهم لا يجب أن يقبلوا كل شئ مبهر دون تفكير ورويه..

فلا هو تقليل من جهدكم هنا وانما خاطرة أذكر بها نفسى حتى لا أنشغل بالنقاش عن التطبيق.

جزاكم الله خيرا كثيرا.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-01, 12:36:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي جواد  وبرأيك الذي وضعت



وأقترح مثلا فى نقاشنا هنا أن نبحث مثلا عن كيفية توعية الأبناء بمثل هذه الثغرات وكيف انهم لا يجب أن يقبلوا كل شئ مبهر دون تفكير ورويه..

فلا هو تقليل من جهدكم هنا وانما خاطرة أذكر بها نفسى حتى لا أنشغل بالنقاش عن التطبيق.

جزاكم الله خيرا كثيرا.



فقط أريد أن أشير إلى أنّ غاية وضعي للموضوع للنقاش أصلا إنما هي ما ذكرت تحديدا ، وليس لمجرد استخراج أخطاء وأمور لامنطقية وسرد حكايات ، وإنما الغاية هي تحديدا توجه لكل من يسمع عن هذه الظاهرة ، ولكل من لا يعرف بعد عنها شيا ، ولكل من تبهره ولم يمحص ولم يدقق ، ولكل من يأخذه أسلوب الإبهار الذي تعتمده تلك الممارسات ، توجه لهم جميعا حتى يمحصوا ويدققوا ولا ينبهروا دون تفكير وروية ، هذه هي الغاية أساسا من فتح هذا الموضوع للنقاش ، حتى لا يقع شبابنا بفخ الانبهار دون أن يعودوا بعقولهم للتفكير ، ولعرض كل وارد جديد على منهجنا النقي الصافي ليتبين له ما يخالف وما يوقع في شِراك الإيهام بأمور مؤداها التحريف واغتصاب العقل ومنها يستنتج أن الأصل أن نتعمق بعلوم ديننا لنتقوى وتكون لنا الحصانة الكافية ضد كل زيغ وضلال يصعب التنبه له ....

وأعلم أنه وإن يكن ما يكون من تبيين للأمور التي لا نقبلها ولا نستسيغها فهناك من يقتنع بهذه الطرق وبهذه الممارسات وبجدواها ، ولكن من باب أن الحق أحق أن يتبع ، والحق له وجه واحد وليس له وجوه متعددة....
أرقني وأنا أرى عن قرب انبهار الشباب المسلم بكل وافد جديد وبكل ما يأتي من عندهم وكأنّنا فقراء خاوون من منهج تستبين به طريقنا .... وأردت أن أنقل الكثير من الأمور الواهية التي تدخل في إطار التمكين لتنويم الشباب وإيهامهم ونحن غافلون ....

ليلة البارحة على قناة الرسالة كان للدكتور طارق سويدان برنامج تمحور موضوعه حول التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ومعناها وحيثياتها ، بإذن الله سأنقل خلاصة ما كان ، وخاصة أن الموضوع قد تطرق إلى مدى علمية هذه الممارسات ....

لي عودة بإذن الله إخوتي جزاكم الله كل خير
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-01, 20:01:07
ونحن بانتظارك يا أسماء

أعلم أن كثيرين ممن سيقرؤوا لن يقتنعوا، خاصة من المدربين أو ممن هم في أول الطريق بعد، أو ممن لم يتلق تربية إسلامية إيجابية صحيحة، فوجد في هذه الفنون بعض النفع...

لكن نحن علينا عرض رأينا وما نراه... وتبقى حرية الاختيار لكل فرد أن يقرر لنفسه ما يراه


نسأل الله تعالى التوفيق للجميع

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-02, 19:10:02
 :emoti_133:

ما رأيكم لو نقرأ قليلا عن الآراء المخالفة للبرمجة اللغوية العصبية وما يتفرع عنها... ونناقشها

أعتقد أن هذا سيثري حصيلتنا ويغنيها بعون الله

لنبدأ بالمقال التالي:


خدعة الأسلمة (http://gibson.myserverhosts.com/~alfowz/index.php?option=com_content&task=view&id=113&Itemid=2)

وأنقله لكم في المشاركة التالية
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-02, 19:34:43
خدعة الأسلمة

كتبه د.نجاح الظهار     
31/08/2007 


من الأساليب المضللة والخادعة التي أطلّت على فكرنا الإسلامي أسلوب الأسلمة الزائف .

إن هذه الأسلمة لهي أشد خطراً من الفكر المستورد في صورته الأصلية لأن محاولة الأسلمة هذه تكسب الأفكار المنحرفة قوة وحصانة ، وهذه الحصانة هي الخدعة الكبرى التي عن طريقها ينجذب الكثيرون ويضلون عن الطريق ويزدادون تعلقاً بالأفكار الدخيلة لاعتقادهم أنها من صلب الإسلام .


وهذه الخدعة هي التي يستخدمها اليوم مدربو دورات الماكروبيوتيك والطاقة ودورات تربية الذات ومنها البرمجة اللغوية العصبية التي اتسع انتشارها وعظم قبول العوام لها .

إن هذه الدورات تخفي وراءها أغراضاً سياسية يجهلها أكثر المدربون ذوو النيات الحسنة فهي تدعو في جملتها إلى وحدة الأديان بدعوى السلام العالمي .

 

وقد علم مؤسسو هذه الدورات الغربيون بأنه ليس من السهل إخراج المسلم من عقيدته فاحتالوا لذلك بإلصاق فكرهم الضال بالفكر الإسلامي والترويج بأن تلك الفلسفات تنطلق من الفكر الإسلامي ولا تناقضه .

 

وهنا تلعب الترجمة دورها في التضليل وذلك بحذف وتغيير بعض العبارات التي لا تتناسب مع مبادئ الإسلام أو إضافة كلمات عقب بعض الأفكار لايهام القارئ بأنها إسلامية ككلمة (الله_الخالق ) بدلا من كلمة الطبيعة في حين أن الموضوع كله يتكرر فيه إسناد الفعل والخلق للطبيعة مما يؤكد التناقض والخلط في طريقة الأسلمة المزعومة .
وقد يأتي المترجم بجملة إن شاء الله أو بإذن الله بعد أفكار وأقوال تنسب المشيئة للكون أو للفرد نفسه .

 

ولتقوية بعض الأفكار الهدامة يتم تدعيمها بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة أو أقوال الحكماء من المسلمين أو الاتيان ببعض الآداب الإسلامية أو الاستشهاد بما يشتبه بها من سير ة الصالحين من المسلمين .
 

كذلك نلحظ استغلال بعض المصطلحات الإسلامية التي تتلاقى ألفاظها مع بعض المصطلحات الموجودة في هذه الدورات مع أن معناها عند أهل هذه الدورات بعيد كل البعد عن الفكر الإسلامي مثل مصطلح التأمل والتنفس والبركة .

فمعنى التأمل في الإسلام يقصد به التفكر والتدبر في خلق الله للوصول إلى تعظيم الخالق وتعميق الصلة به والإيمان بقدرته وهيمنته على على الكون إلى غير ذلك من المعاني الكثيرة العظيمة .
أما لفظ التأمل الذي يكثر تداوله والتدريب عليه في هذه الدورات فهو من الطقوس الروحية التي يقصد بها الوصول إلى مرحلة النيرفانا ( الخروج من الوعي) أو الإدراك الأسمى ويقصد بذلك كله الاتحاد مع الإله والحلول فيه .

 

ومصطلح التنفس نفهم منه جميعاً المعروف من عمليتي الشهيق والزفير أما المعنى المقصود بالتنفس في الفلسفات الروحية ودوراتها التدريبية فهو أيضا رياضة روحية تساعد –بزعمهم- على تدفق الطاقة الكونية في مسارتها في الجسم فتكون لدى الإنسان قوة تمكنه من الشفاء وتكسبه الثقة بالنفس فيكون إله نفسه المتحكم في تصرفاته وإرادته بفضل الطاقة المتدفقة في جسده .

وأنت أخي القارئ لست بحاجة لأدوات قرائية متخصصة حتى تدرك تلك الأمور المخلوطة فيكفيك ما لديك من إيمان سليم وصحيح ، وما فقهت من أركان الإيمان والإسلام بهذه الأدوات ستكشف ذلك الزيف وسأضرب لك مثلا واحداً من كتاب قرأته حديثاً من سلسلة مكتبة الماكروبيوتيك الذي هو أصل لجميع تلك الدورات المنتشرة وعنوان الكتاب ( علم الطاقات التسع ) لمؤلفه ميتشو كوشي ، هذا الكتاب الذي يزعم صاحبه أن لطاقة النجوم والكواكب والأرض القدرة على التحكم في حياة الإنسان وقدره وحركته وميوله وعواطفه .

 

بعد هذا الضلال البين يتجرأ مترجم الكتاب ( يوسف البدر) بالقول بأن هذا العلم ليس من باب التنجيم أو الشعوذة أو من ادعاء علم الغيب فإن علم الغيب لله وحده ، فيقول : ( وأريد أن أبعد عن مخيلتك عزيزي القارئ مبدأ التنجيم والسحر والشعوذة) .ثم يقدم تحليلات وتعليلات تدل كل معطياتها على أن ما ينادي به إنما هو من علم التنجيم الذي يحرمه الدين وليس أدل على ذلك من قوله ( أما فيما خص القدر الإنساني فتؤثر هذه الدورة من الطاقة الفضائية على الإنسان وتفكيره وشخصيته وطباعه كما تؤثر على نمونا وتطورنا وبصورة خاصة على تطور قدرتنا العقلية والروحانية )

 

وبعد هذا العرض الموجز لهذه الأسلمة المشوهة نستطيع أن نفول أن عملية التعريب المطعمة بالشواهد والنصوص التي توحي بصحة الحقائق والقواعد الغربية ليست عملية تأصيل إسلامي بأي حال من الأحوال ..

 

ولا يعدو حشد النصوص الشرعية في طياتها على كثرتها سوى خلط بين المفاهيم وتلاعب بالألفاظ والدلالات مع الحفاظ على الأصول الفلسفية بل وتعزيزها ، وهذه نظرة قاصرة للتأصيل إذ مجرد الاستشهاد أو الاقتباس لا يفيد شيئا مقابل إبقاء الأغراض والفلسفات كما سبق في الشواهد .

( إن عملية التعريب مهما كانت متميزة فذة مستندة على التوثيق والتصرف والاستشهاد والانتقاء والمقابلة التي يقوم بها بعض الغيورين على الدين لا تصلح لأن تكون عملية تأصيلية مجردة مالم تعقبها دراسة واعية أخرى على أيدي العلماء الربانيين الذين يستنبطون الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية ويعلمون المصالح والمفاسد ويدركون الأصول والمقاصد ...

وقد وقع معربو هذه الأطروحات الوافدة فيما وقع فيه أسلافهم من معربي كتب الفلسفة وعلم الكلام قديماً لاغفالهم لجانب البناء العقدي وعدم اعتزازهم بأصالة المنهج الإسلامي .

إن خدعة الأسلمة التي تظهر ذلك الميل نحو التدين وتخاطب النـزعة الفطرية لدى الناس في حب التدين والميل للتعبد تحمل في طياتها الكثير والكثير من التشويه وعدم الواقعية) [ من كتاب تربية العظماء لجمال الحوشبي]

 
 

 

الكاتبة د. نجاح بنت أحمد الظهار
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-02, 21:12:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا ماما هادية  على المقال المهم الذي وضعته ، وحتى أعود بأكثر تركيز بإذن الله تعالى أترككم مع هذا الرابط المفيد جدا والذي هو من ذات الموقع الذي استخرجت منه يا ماما هادية

http://gibson.myserverhosts.com/~alfowz/index.php?option=com_weblinks&task=view&catid=24&id=24
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-03, 08:06:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام ، جمعت ذاكرتي الكثير من المواقف التي تحضرني واحدا تلو الآخر -إذ لا يصح بأي شكل من الأشكال تسميته علما لخلوه من كل مميزات العلم وقواعده الضبطية- ، وأقوم بنقلها هاهنا -والغاية طبعا أن تنقلوها معي إلى المحيطين بكم وخاصة منهم الشباب المنبهر-

يحضرني اللحظة كيف أن المدرب ذاته إنسان مبرمج على التلفظ الدائم ب : أنا قادر ، أنا أستطيع ، أنا واثق من نفسي ، أنا ممتاز .....
وتعزيز هذه العبارات في غيره ، بطريقة تجعلك تراه نسانا مبرمجا ، ويعزز برمجته بهذه الطريقة ، فلا يقبل البتة وبأي شكل التلفظ بعكس هذه العبارات ، ويقول لغيره : وأنت تمشي في الطريق ردد هذا ، وأنت بالبيت ردده ، وأنت بغرفتك وحيدا ردده مرارا وتكرارا ، وفي كل مكان وفي كل مناسبة ، لا تقل يوما أنا غير قادر على كذا أو كذا ، ثق بنفسك ثققة عمياء ....

حتى أنه يؤكد ويؤكد على النطق وبقوة بهذه العبارات من باب بث الرسائل الإيجابية ليخزنها عقل الإنسان ويستمد منها قوته كلها.....
أقمنا أمسية ذات مرة على مستوى دار عرض تخللتها مجموعة من العروض الأدبية والنشاطات المختلفة ، وعندما عدنا بدأ كل منا يعرض سلبية يراد بعرضها محاولة تفاديها المرات المقبلة ، وإذا به يثور ويدعو إلى عدم تكرار هذا وأنه من الواجب القول أننا كنا ممتازين ، ممتازين ولا تثريب على ما قدمنا

ما استخلصته هو أن المدرب ذاته إنسان مبرمج على هذا انطلاقا من تقبله لذلك تقبلا كليا ، وانصياعه التام لانبهار نفسه بهذه الممارسات ، ويتعهد  بالتالي بأن يمرر ما تلقاه إلى غيره ....

ما يعمر عقولنا حقا وقلوبنا كمسلمين هو أنّ ثقتنا من أنفسنا نستمدها أساسا من ثقتنا بالله سبحانه ، وقوتنا نستمدها كلها من ثقنا به سبحانه ، ولولاه لما كان لنا يد في أمر ولا سطوة على شيء ولولا ما بث في كل ذرة منا من قوة ....

وهو سبحانه القائل : "وخلق الانسان ضعيفا  " ...
فتأتي هذه الممارسات في محاولات ملتوية منها وعلى أيدي مدربين مسلمين منبهرين ، وربما كانوا دارسين للعلم الشرعي لترسخ أن الإنسان قوي من ذاته وقوي بذاته وواثق فيها وفي قوتها .....وكل ذلك مؤداه شيئا فشيئا الوصول بعد درجات من التمسك بهذه الممارسات إلى التيقن من دعوة وحدة الوجود إذ لا رب ولا مربوب ولا خالق ولا مخلوق بل الإنسان نفسه قوة وينصهر الجزء في الكل والكل في الجزء .....

ممارسات خطيرة ، خطيرة على عقول أبناء الأمة ، ودهاء لا نظير له يسربها إلينا في ثوب إسلامي يلبسها إياه أبناء الإسلام ...وكأننا جوعى لنور يهدينا السبيل !!! 

أردت أن أذكر هذه النقطة ولي عودة بإذن الله تعالى
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-03, 09:46:46
 :emoti_133:

جزاك الله خيرا يا أسماء
أنت تقصدين -كما فهمت-  أن عقل المدرب نفسه يصبح أسيرا لهذه الأفكار بصورة شبه اعتقادية، فيتحول الامر من دعوة للإيجابية، إلى سلبية كاملة وتلقٍّ مستسلم لما يقال له دون تفكير أو تمحيص؟

المقال التالي جميل جدا، ويصب في إطار مشاركتك الأخيرة
أرجو من الإخوة الاطلاع عليه


ثق بربك لا بنفسك:

http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=80167

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-04, 04:27:47
ثق بربك لا بنفسك   


كتبه د.فوز كردي     
28/08/2007 

كنت أتأمل أوراق التعريف والدعاية لكثير من الدورات التدريبية التي تجد إقبالا متزايداً في واقع عامة الناس - لكونها تنتشر تحت مظلات نفسية، تربوية أو إدارية -، فوجدت أن القاسم المشترك بينها هو: الوعد بإيقاد شعلة "الثقة بالنفس" بما أسموه برمجة عصبية، أو تنويماً إيحائياً، أو طاقة بشرية أو كونية.. والهدف من ورائها هو تحرير النفس من العجز والكسل والسلبية لتنطلق إلى مضمار الحياة بفاعلية وإيجابية، وتصل إلى النجاح والتميّز والقدرات الإبداعية..

قطع علي تأملاتي صوت ابنتي تقرأ بفاتحة الكتاب: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }، عندها سألت نفسي هل ما أحتاجه للفاعلية والإيجابية والهمة الوقادة العلية هو أن أثق بنفسي، وأستعين بذاتي وقدراتي وإمكاناتي، تأملت.. وتأملت ثم كتبت أسطري هذه بعنوان "ثق بربك لا بنفسك":

الثقة بالنفس... كلمات جميلة براّقة.. كلمات  يرسم لها الخيال في الذهن صورة جميلة، ظلالها بهيجة..
تعال معي أيها القارئ الكريم نتأمّل جمالها:
 
إنها صورة ذلك الإنسان الذي يمشي بخطوات ثابتة وجنان مطمئن..
إنها صورة ذلك الصامد في وجه أعاصير الفتن..
إنها صورة ذلك المبتسم المتفائل برغم الصعاب..
إنها صورة ذلك الذي يجيد النهوض بعد أي كبوة ..
إنها صورة ذلك الذي يمشي نحو هدفه لا يلتفت ولا يتردد..
 
ما أجملها من صورة!
لذلك تجد الدعوة إلى "الثقة بالنفس"منطلق لتروييج كثير من التطبيقات والتدريبات.. فكل أحد يطمع في أن يمتلكها، وكل أحد يودّ لو يغير واقع حياته عليها..
ولكن.. قف معي لحظة، وتأمل هذه النصوص:
{ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } [الإنسان:1].
{ يأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر:15].
{ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا } [النساء:28].
{ وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذلِكَ غَدًا . إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ } [الكهف: 23]. 
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5]. 
 
وتفكّر معي في معاني هذه الدعوات المشروعة:
"اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك... أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي..."
"اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، فإنك تعلم ولا أعلم..."
"اللهم لا حول ولا قوة لي إلا بِك..."
" اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوّتك..."
" اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي..."
"اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك فأهلك..."
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..."
 
ألا ترى معي - أيها القارئ الكريم- أن النفس فيها تتربى على أن تعترف بعجزها وفقرها، وتقرّ بضعفها وذلّها، ولكنها لاتقف عند حدود هذا الاعتراف فتعجز وتُحبط وتكسل، وإنما تطلب قوّتها من ربها، وتسعى وتعمل وتتذلل لمن بـ "كن" يُقدرها على مايريد، ويُلين لها الحديد، ويعطيها فوق المزيد...
 
هذه - يا أحبّة - هي طريقة الإسلام في التعامل مع النفس، والترقّي بها، وتتلخّص في:
 
أولا: تعريفها بحقيقتها، فقد خلقها الله من عدم، وجبلها على ضعف، وفطرها على النقص والاحتياج والفقر.
ثانيًا: دلالتها على المنهج الذي يرفعها من هذا الضعف والفقر الذي جُبلت عليه، لتكون برغم صفاتها هذه أكرم خلق الله أجمعين!! تكريمٌ تجاوز به مكانة من خلقهم ربهم من نور، وجبلهم على الطاعة ونقّاهم من كل خطيئة " الملائكة الأبرار"!!!
ثالثًا: تذكيرها بأن هناك من يريد إضلالها عن هذا الطريق بتزيين غيره مما يشتبه به لها، وحذّرها من اتّباعه، وأكد لها عداوته، وأبان لها طرق مراغمته..

إنه المنهج الذي تعترف فيه النفس بفقرها وذلّها، وتتبرأ من حولها وقوّتها، وتطلب من مولاها عونه وقوّته وتوفيقه وتسديده..فيعطيها جلَّ جلاله، ويكرمها ويُعليها..
منهج تعترف فيه بضعفها واحتياجها، وتستعين فيه بخالقها ليغنيها ويعطيها، ويقيها شر ما خلقه فيها..فيقبلها ويهديها، ويسددها ويُرضيها..
منهج تتخذ فيه النفس أهبة الاستعداد لعدوّها المتربص بها ليغويها، فتستعيذ بربها منه، وتدفعه بما شرع لها فإذا كيده ضعيف، وإذا قدراته مدحورة عن عباد الله المخلصين.. فقد أعاذهم ربهم وكفاهم وحماهم هو مولاهم، فنِعم المولى ونِعم النصير..
إنه منهج يضاد منهج قارون : { إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي }. 
إنه منهج ينابذ منهج الأبرص والأقرع : "إنما ملكته كابراً عن كابر".
إنه منهج يتبرّأ صاحبه أن يكون خصيماً مبيناً لربه الذي خلقه وربّاه بنعمه، أو ينازعه عظمته وكبريائه.
إنه منهج لايتوافق مع مذهب"القوة" الذي يقول زعيمه "نيتشه": سنخرج الرجل السوبرمان الذي لا يحتاج لفكرة الإله؟!
إنه منهج يصادم منهج الثيوصوفي "وليام جيمس" ومذهبه البراجماتي، وأتباعه "باندلر وجرندر"، ومن سار على نهجهم من بعدهم: " أنا أستطيع.. أنا قادر.. أنا غني.. أنا أجذب قدري..".
تأمّل هذا - أيها القارئ الكريم - ولا يشتبه عليك قول الله عز وجل: { وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ }، فقد قال بعدها { إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ }؛ فمنه يُستمد العلوّ، وبدوام الإلحاح والطلب منه تتحقق الرفعة..
 
احذر - أخي - ولا يشتبه عليك قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: « الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَىٰ اللّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ » فالمؤمن القوي ليس قوياً من عند نفسه، ولا بمقومات شخصيّته، تدريباته وبرمجته للاواعي! وإنما هو قوي لاستعانته بربّه، وثقته في موعوداته الحقة..
تأمّل كلمات القوة من موسى -عليه السلام - أمام البحر والعدو ورائه: { قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }...ثقته ليست في نفسه، وقد أُعطي - عليه الصلاة والسلام - من المعجزات وخوارق العادات ما أعطي!!! وإنما ثقته بتوكّله على الذي يستطيع أن يجعله فوق القدرات البشرية، بل يجعل لعصاه الخشبية قدرات لايستطيعها أساطين الطقوس السحرية..
 
تأمّل - أخي الكريم - هذه الكلمات النبوية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ »..
إنها كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم، يربّي أمّته على منهج الإيجابية والفاعلية، ليس على طريقة أهل البرمجة اللغوية العصبية..
لم يقل: تخيل قدرات نفسك..
لم يقل: أيقظ العملاق الذي في داخلك وأطلقه..
 لم يقل: خاطب اللاواعي لديك برسائل ايجابية، وبرمجه برمجةً وهمية..
وإنما دعاك - عليه الصلاة والسلام - إلى الطريقة الربانية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ »..
فاستعن به وتوكل عليه، ولا تعجزن بنظرك إلى قدراتك وإمكاناتك، فأنت بنفسك ضعيف ظلوم جهول، وأنت بالله عزيز.. أنت بالله قوي.. أنت بالله قادر.. أنت بالله غني..


ومن هذا الوجه، ومن منطلق فهم معاني العبودية، وفقه النصوص الشرعية، قال الشيخ الكريم والعلامة الجليل بكر أبو زيد - حفظه الله - في كتابه "المناهي اللفظية ": أن لفظة الثقة بالنفس لفظة غير شرعية وورائها مخالفة عقدية..."
فإن رجوت - في زمان تخلّف عام يعصف بالأمة - رفعة وعزة ونهضة وإيجابية... وإن أردت تواصلا -على الرغم من الصعاب - بفاعلية..
وإن رغبت في نفض الإحباط عنك، والتطلّع إلى الحياة بنظرة استشرافية تفاؤلية؛ فعليك بمنهج العبودية على الطريقة المحمدية، ودع عنك طريقة باندلر وجرندر الإلحادية؛ فوراءها ثقة وهمية ممزوجة بطقوس سحرية، وقدرات تواصل مادية، تشهد على فشلها فضائحهم الأخلاقية، ومرافعاتهم القضائية التي ملئت سيرتهم الذاتية.
 
فحذار من هذه التبعية إلى جحر الضب الذي حذّرك منه نبيك في الأحاديث النبوية، وحذار من استبدال الطريقة الربانية بتقنيات البرمجة العصبية، فإنها من حيل إبليس الشيطانية وتزيينه للفلسفات الإلحادية؛ لتتكل على نفسك الضعيفة وقدراتك البشرية فيكلك لها رب البرية، ويمدك في غيك بحصول نتائج وقتية، وشعور سعادة وهمية..حتى تنسى الافتقار الذي هو لبّ العبودية، فتُحرم من السعادة الحقيقية التي تغنى بها من وجدها وبيّن أسباب حيازتها، فقال:
 


ومما زادني شرفـاً وتيــهًا***وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ياعبادي***وأن صيّرت أحمد لي نبيـاً

 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-04, 06:22:50
بارك الله فيكم

أتابع القراءة ويتبقى لي قراءة شيء من المقالات المفيدة المنقولة
ولكن سأقرؤها خارج الخط إن شاء الله

ما يشغلني هو :
كيف ألخص هذه المعلومات عن البرمجة في سطور ليست بالكثيرة حتى إذا ما أردت أن أكتب ملخصاً أو أخبر بها شخصاً لا يمكنه الصبر على هذه المقالات المطولة فماذا أقول؟

وبالذات لاحظت أن بعض من يقبل على هذه المهارات -إن جاز تسميتها بذلك- هم من الأشخاص الذين يحبون تحقيق أقصى منفعة في أقل وقت ممكن وغالبا هؤلاء لا يصبرون على القراءة المتعمقة أو التأمل في حقائق الأشياء بل يريدونها وجبات سريعة جاهزة كما تعودوا في كل شيء في حياتهم في هذا الزمن
وينبهرون في جزئية من انبهارهم بالبرمجة بالوعود البراقة لما يمكن أن تحققه لهم البرمجة من نجاح سريع وتغيير كبير في شخصياتهم وحياتهم وتأثير فوري فيمن حولهم.........إلخ
نفس فكرة خاتم سليمان أو البلورة السحرية وما شابه
ونفس السحر الغامض الذي يجده البعض في قراءة الفنجان والكف والعرافة

والموضوع كله لا يعدو نوع من الإيحاء معروف ومتداول منذ القدم قبل أن يولد عباقرة البرمجة

طيب
هل يمكن أن نضع النقاط الأساسية التي تؤسس لنا ملخص للموضوع؟

ما يحضرني هو:
1- ما هي البرمجة
2- هل هي شيء جديد أم مستمدة من هنا وهناك(أخذوا من علم النفس ومن الروحانيات الوثنية.إلخ)
3- أسلمة البرمجة لتمريرها (وهي نقطة خطيرة فعلا)
4- جدوى استخدام البرمجة
5- النقاط المخالفة للعقيدة
6- أثر التسويق الجيد لأفكار البرمجة في انتشارها

هذه أفكار غير مرتبة أحتاج للمساعدة في ترتيب رد ملخص وافي يمكننا أن نتكلم به مع من حولنا دون أن نتوه في أركان الموضوع الكثيفة المتشعبة
ودون أن يمل السامع من كلامنا

فالمقالات والكتب والمحاضرات الخارجة من بئر البرمجة جذابة براقة ومليئة بالوعود
فلابد أن نتجنب أن يكون الرد عليها أقل منها بريقاً إن أردنا توصيل فكرتنا

 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-04, 09:16:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ماما هادية  ، فعلا المقال مناسب تماما لتبيان أصل الثقة بالنفس التي هي ليست من ذاتها وإنما كلها من الثقة بالله سبحانه وباستمداد العون منه بعبادته

ماما فرح  صدقت في ضرورة ترتيب عناوين تندرج تحتها كلمات تعريفية توضيحية بشكل مختصر مفيد لكل من نريد توعيته بمخاطر هذه الممارسات وتخليصه من الانبهار ، وتعريفه بضرورة تمحيصه وتدقيقه بكل وارد وعرضه قبل التسرع في احتضانه وتبنيه

ولو أنّ الأمر يختلف من شخص لآخر ، إذ أنّ من الناس من تخيفه تنويهات بالأخطار التي تمس عقيدته ، ومنهم من يحبذ التدليل العلمي والمناقشة العقلية ، ومنهم من يقتنع بالأسلمة وغيرهم ، وأرى -والله أعلم- أن التدرج من نقطة إلى نقطة قد ينفع مع عامتهم .

لذا قد أعجبني البحث الذي أعدته الدكتورة فوز الكردي والذي بدأته بمشاكل العصر وما يعرض على الساحة من حلول لها ، والحاجة التي تدفع للقبول دون تمحيص ، -ولو أني أرى أننا ونظرا لعدم معرفتنا  بعلوم ديننا والتعمق بقرآننا والعيش به  وهي أولى الأولويات- ، نقبل الوافد بسرعة عجيبة ودون عرضه على مقاييسنا العليا ، ومن ثمة تنتقل إلى العروض المتواجدة على الساحة بسردها لجملة منها ، وبعدها تأخذ NLP كأشهرها وكأكثرها حملا لتعاليم الباطنية وطرقها بحيث لا ينتبه لها معظم المتلقين ، وعلى هذا سأنقل ذلك البحث من شكل الباوربوينت على شكل نص ، عسى أن تكون فيه الخلاصة المفيدة ، ويبقى الرأي للإخوة ليدلوا بدلوهم في الطريقة المختصرة التي يرونها أحسن .



وسيكون ذلك في الرد الموالي :
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-04, 09:20:16
عــــــــــــــــــــــــــصرنـــــــــا



*أمراض مستعصية
*اكتئــــــــــــــــــاب  
*خـــــــــــــــــــــوف   
*قلـــــــــــــــــــــــق  
*صراع أجيــــــــــــال
*ازدياد نسب الطلاق والمشاكل الأسرية
*توقع حـــــــــــروب
*كثرة مسؤليــــــات     
*تـــــــــــــــــــــــردد
*حيــــــــــــــــــــــرة  
*ضعف شخصيـــــــة  
*تخـــــــلف مـــــــــادي


كيف أغير هذا الواقع؟؟؟؟

مــــــــــــــــــــــــــتطلباته

*إيمانيات روحية عالية
*صحة بدنية وقوة على مقاومة الأمراض
*صحة نفسية وشخصية قوية ثابتة ومبادرة
*عقلية متفتحة ناضجة تفهم الثوابت والمتغيرات
*مهارات متنوعة ومتنامية


ولأن الطلب كبير فالعرض كذلك كبير ومتنوع ...
ولأننا أصحاب حاجة فقد نقبل قبل دراسة كافية

وتنوعت العروض بــــــــــــــــــين :
عروض مصدرها علوم نقلية .
عروض مصدرها علوم عقلية .
عروض مصدرها علوم باطنية - إيزوتيريك - تعاليم سرية ( لاتخضع لعقل ولا لنقل ).

حديثاً : ازدهرت كثيراً حركة النشر والترجمة لفكر الفلسفة الباطنية ( كما حصل قديماً ) ، وخرج معلمو مدارس الأسرار  وازدهر أكثر التدريب على مبادئهم وطقوسهم تحت شعارات الصحة والسعادة والتغيير


ما هي الباطنية ؟

تطلق على منهج وطريقة لترويج أفكار وفلسفات بطريقة خفية ( لاينتبه لها أكثر الناس)
وتطلق على مجموعة من المعلومات والأفكار والمبادئ التي ليس لها أصل نقلي ولا علمي يعتمد عليه .

وتتجلى خطورتها عندما يكون موضوعها المعارف الدينية لأنها تقدم مفهوماً خاطئاً للألوهية ، وطريقة مغايرة  للمعرفة والعبودية


منهج الباطنية

من المبادئ الأساسية عند الباطنية تقديس النفاق والكذب والخداع (التفرس ، التأنيس ، الألفة ، الربط ...) ، ومن الوصايا المهمة التي يجب أن يسير بموجبها كل داعية باطنية هي أن يجاري من يخاطبه ، ويوافقه في مذهبه تماماً، بل ويحسِّن له الغلو فيه، ويريه أنه أحرص منه على التزامه به. ( الغزالي / فضائح الباطنية )

منهج المزاحمة لا المواجهة
 


صورة متكررة

أوصى الخليفة المهدي ابنه الهادي فقال : " إن صار لك الأمر فتجرد لهذه العصابة ، فإنها فرقة تدعو الناس إلى ظاهر حسن كاجتناب الفواحش والزهد في الدنيا والعمل للآخرة ثم تخرجها إلى تحريم اللحم ومس الماء الطهور وقتل الهوام تحرجا وتحوبا ، ثم تخرجها من هذه إلى عبادة اثنين : أحدهما النور والآخر الظلمة ”

تتلون مراعية ظروف الزمان والمكان


جذور الفكر الباطني  

500 سنة قبل الميلاد
فلاسفة الإغريق
فلاسفة الأديان الشرقية
الهند والصين والتبت
 

بعد عيسى عليه السلام
القبالة-الغنوصية


[color=green]في الإسلام[/color]
فلاسفة المسلمين – باطنية الرافضة : الإسماعيلية والقرامطة – باطنية المتصوفة


آخر ق19 م  تكونت جمعية الثيوصوفي بنيويورك لنشره ولم تفلح .
 آخر ق20 م خرجت من معهد ( إيسلان ) بكاليفورنيا حركة ”النيواييج“ التي تبنت نفس فكر الثيوصوفي وتبنت لنشره مجموعة كبيرة من التقنيات التي تمت دراستها بعناية   .


New Ageمن هم النيواييج

من هـــــم النيو إيج NEW AGE

يدّعي الـ" New Age  " أنهم أصحاب عصر جديد من الفهم والنضوج الذهني شبيه بعصر النهضة التي تلت القرون الوسطى في أوربا.
لا يهتمون بما يوجد أو يتبقى في أذهان أتباعهم من الأفكار ومنها الديانات السماوية وغيرها  ، إنما يهتمون بما يضاف إلى عقولهم من أفكار. ويرجع عدم اهتمامهم إلى اعتقادهم أن منهجهم الجديد بتقنياته المؤثرة ، مع الزمن كفيلان بترسيخ المفاهيم الجديدة وتلاشي المفاهيم القديمة.


كيف يتم تغيير الناس وتكوين الطوائف حسب فكر النيوايج :

يتم تغيير الناس بتغيير إدراكهم ووعيهم بإضافة بعض التقنيات السايكولوجية في حياتهم مثل التأمل (بمفهوم البوذية) ، والتنويم ، والترنيم(بمفهوم الهندوسية)،والتغذية (بمفهوم الطاوية) ، والعزلة والاستهداء بالأرواح والكائنات ذات القوى الروحية كالكواكب كالتماثيل والأحجار الكريمة والألوان و gods & goddesses.

ويرى علماء النفس الذين درسوا هذه البرامج أن المشاركين فيها يكونون في "حالة من التحول " (Altered State)  تُمكّن قادة مجموعاتهم من التأثير على طريقتهم في التفكير وزرع ما يرغبون فيه من أفكار وقيم

للتوسع طالع مجلة النيويورك تايمز في عددها الصادر 29 سبتمبر 1986م في مقالة بعنوان " المبادئ الروحية تجتذب سلالة جديدة من الملتزمين"
NEW YORK TIMES MONDAY, SEPTEMBER 29, 1986
Spiritual Concepts Drawing a Different Breed of Adherent

ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله

  تعد الـNLP  أول الخطوات للسير بعيداً عن الدين  ، ويُزعم أنها أول خطوات تحقيقه وتطبيقه  ..!!!


*الشامانـــــية
*الماكروبيوتيك
*الــــــــــــهونا
*الطــــــــــاقة
*الريـــــــــــكي
NLP*


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-04, 13:02:30
تــــــــــــــــــابع

أمثلة من علاجات الـ“ نيو إيج ”  

ذكرها د. Robert T. Carroll روبرت كارول
 أستاذ الفلسفة والتفكير الناقد بكلية ساكرمنتوا العريقة



البرمجة اللغوية العصبية                 NLP
العلاج بالروائح                             Aromatherapy
العلاج الفلكي                            Astrotherapy
العلاج بالأورا                               Aura Therapy 
التناغم الحيوي                            Bioharmonics
العلاج بالطاقة                             Energy Therapies
الفونغ شوي                                Feng Shui
المشي على النار                        Firewalking
الطب الكلي                               Holistic Medicine
العلاج بالمغناطيس                       Magnet Therapy
الأرقام                                      Numerology
الانعكاسات                                Reflexology
الريكي                                      Reiki
التايفون                                     Tachyons and Takionics
اللمسة المعالجة                          Therapeutic Touch
التأمل التحولي                             Transcendental Meditation
الويكا                                         Wicca

         

(http://www.scc.losrios.edu/images/CityCollege.gif)

The most appalling thread holding these therapies together is the profound lack of interest in truth or accuracy. Neither patient nor therapist is to be concerned with facts or tangible evidence that the "believed cause" actually happened.

إن الخيط المرعب الذي يربط هذه الأنواع من الممارسات معاً هو عدم الاكتراث الفظيع بالحقائق والدقة. فكلا الطرفين ( المدرب والمتدرب )  لايهتم بوجود دلائل صحيحة على الأسباب والمسببات

البرمجة اللغوية العصبية كما يعرّفها روادها من المسلمين

”هي علم يكشف عالم الإنسان الداخلي وطاقاته الكامنة ، ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع من خلالها التعرف على شخصية الإنسان وطريقة تفكيره وسلوكه وأدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق هدفه"
”هي فن الاتصال بالعالم الداخلي والخارجي " .
 هي " علم وفن تمثيل الامتياز البشري " .
 ”هي دراسة تركيبة الوجود الداخلي للإنسان " .
" هي فن الوصول بالإنسان إلى النجاح " .
 ”هي كيف تتعامل مع نفسك ومن ثم الآخرين " .

إنه الباطل يلبس لبس الحق فيشتبه على الناظرين   



البرمجة اللغوية العصبية عند روادها الغربيين ؟


" البرمجة اللغوية العصبية " واختصارها الغربي "NLP" ( هي خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات ، تهدف تقنياتها لإعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الإنسان من معتقدات ومدارك وتصورات وعادات وقدرات بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه لتنعكس على تصرفاته ).
يقول المدرب البريطاني وايت ود سمول: " الـ NLP عبارة عن مجموعة من الأشياء . ليس هناك شيء جديد في الـNLP ، أخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين ، وشيء آخر نجح في مكان آخر وهكذا " .


ماهي البرمجة اللغوية العصبية حقيقة؟

هي علم باطني له ظاهر يدعي أهله أنه يحسن قدرة الفرد على الاتصال مع الآخرين ، وقدرته على محاكاة المتميزين . وله باطن يركز على تنويم العقل الواعي بإحداث حالات وعي مغيّرة لزرع بعض الأفكار ( إيجابية أو سلبية ) في ما يسمونه "اللاوعي" بعيداً عن سيطرة نعمة العقل .
الأصول التي تعتمد عليها الباطنية بكل فرقها وطوائفها نابعة من الفلسفة اليونانية . ومن صور التأويل الباطني ادعاء الكشف عن الغيب وأسرار الحروف .


البرمجة اللغوية العصبية
Neuro- Linguistic Programming

ممارسات استبطانية (Introspection) لا تخضع للضبط التجريبي .
كثيراً من مضامينها لا تتفق مع المنهج العلمي المعتمد في الدراسات النفسية والاجتماعية.
 نفت أكاديميات العلوم الأمريكية US National Academies في ادعاءاتها في تقاريرها عام 1988م و 1992م  و1994م.


لم يبق من متبنيها إلا فئات ثلاث هي:


o     دعاة الشامانية والهونا .
o    حركة الوثنية الجديدة (New Age)
o    بعض أبناء أمة الإسلام وخاصة في الخليج – هداهم الله –


وقفة مع البرمجة اللغوية العصبية

o كثير من المشاهدات التي بنيت عليها فرضيات الـNLP  ليس لها مصداقية إحصائية تجعلها فرضيات مقبولة علمياً .
o  كثير من الملاحظات التي اعتمدت عليها كانت مشاهدات على المرضى وأطردت على الأصحاء!
o  تعامل الفرضيات وتطبق ويدرب عليها الناس على أنها حقائق رغم أنها لا ترقى لمستوى النظرية .
o  وضعت الـNLP تقنيات وأدوات خاصة بالأطباء والمرشدين النفسانيين إلى أيدي عامة الناس ومنهم طلبة دون سن النضج .
o  فتحت الـNLP   الطريق أمام عموم الأمة إلى تطبيقات الباطنية الأخرى وصدّرت روادها .
[/li][/list][/size]

NLP تقرير د. مايكل هيب في الـ

د. مايكل هيب Michael Heap  عالم النفس السريري بجامعة شفيلد البريطانية في عام 88م ، قام بتقييم سبعين بحثاً علمياً في البرمجة اللغوية العصبية وانتهى إلى :

إن البرمجة اللغوية العصبية تفتقد إلى الأدلة الموضوعية لإثبات ادعاءاتها ، وأن البحث التجريبـي المقدم في هذه البحوث فشل في دعم فرضياتها .


سأعود للإتمام بإذن الله 

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-04, 16:36:20

سبحان الله

انتهيت منذ دقائق قبل دخول النت من قراءة مقال د. فوز وأعجبني جدا (مع وجود بعض النقاط تحتاج لمزيد من التوضيح ) ولكنه مختصر رائع للموضوع
وفكرت فعلا في أن الأفضل أن ننقله هنا ولكن سبقني بها عكاشة  emo (30):

بارك الله فيك وإن لم يسعفك الوقت أخبريني لأنقل الباقي
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-04, 18:52:34
جزاك الله كل خير يا ماما فرح  سأعود لأكمل بإذن الله غدا صباحا
ولكن من هو عـــكاشة وما قصته  ::)smile: :emoti_138:؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-05, 03:03:14

 emo (30):
يسر الله لك كل أمورك

أما عن عكاشة رضي الله عنه:

قال ابن إسحاق وعكاشة بن محصن الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  يدخل الجنة سبعون ألفا من أمتي على صورة القمر ليلة البدر قال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال إنك منهم أو اللهم اجعله منهم " ، فقام رجل من الأنصار . فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال " سبقك بها عكاشة وبردت الدعوة   .


رضي الله عنه بادر إلى طلب الخير فحازه
وهكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم سباقون إلى كل جميل
جعلنا الله من المقتدين بهم ورضي عنهم وأرضاهم

ويقولوا نمذجة ونجاح
حسبنا الله ونعم الوكيل  


 emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-05, 08:05:58

 emo (30):
رضي الله عنه بادر إلى طلب الخير فحازه
وهكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم سباقون إلى كل جميل
جعلنا الله من المقتدين بهم ورضي عنهم وأرضاهم

ويقولوا نمذجة ونجاح
حسبنا الله ونعم الوكيل  


 emo (30):

آمين وجعلهم الله لنا القدوة دوما ، وجعلنا من المقتدين بهم لا بغيرهم .... فمن ذا الذي يضاهي رفعتهم وقد كانوا على خطاه صلى الله عليه وسلم لنبتغيه مثالا  وقدوة
سأكمل في الرد الموالي بإذن الله
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-05, 08:44:46
تــــــــــــــــــــــــــــــابع

حقيقة طب الطاقة كما تعرفه واحدة من رواده   


(http://www.55a.net/firas/ar_photo/4/energy.jpg)


HEALING WITH ENERGY MEDICINE, SHAMANISM AND NLP
by Kris Hallbom
Energy Medicine is not based on pathology; it is based on the following questions:
What is your mission in life?
What were you born into this body and this life for?
What are your dreams and how can you actualize them?
Energy medicine is about creating what you want, creating possibilities, and creating a wonderfully positive future!
Anchor Point Magazine, August, 1998.

تقول كريستين هولبوم في مقالة بعنوان " الاستشفاء بطب الطاقة، والشامانية والبرمجة اللغوية العصبية" في مجلة أنكور بوينت الخاصة بالـNLP، في عدد اغسطس 1998م.
إن طب الطاقة لم يؤسس على علم الأمراض ، إنما أسس على التساؤلات التالية:
 ماهي رسالتك في الحياة ؟ لماذا وجدت في هذه الحياة وفي هذا الجسد؟ ماهي آمالك وكيف يمكنك تحقيقها؟


التأمل الارتقائي

ممارسات دينية هندوسية وضع عام 1955م طريقتها المعاصرة المهاريشي يوغي (Maharishi Mahesh Yogi) .
 وكلمة (Transcendental Meditation)
ويرمز لها بـ (TM) أحياناً ، مسجلة باسم المهاريشي عالمياً .
صنفته محكمة مقاطعة نيوجيرسي في اكتوبر 1977م كممارسات وعلوم دينية ومنعت تعليمه والتدريب عليه  في المدارس العامة (Public School). ويعد في الغرب صرعة من صرعات ”النيو اييج ” والطوائف الوثنية الجديدة ،وليس له أي مصداقيات علمية على صحة النتائج الكثيرة الشفائية والروحية المدعاة لها.


بين تأمل وتأمل !!

مارسي التأمل والتفكر الإيماني ...

اخرجي إلى حديقة  ، تأملي الشجر ، تفحصي الزهر ، تابعي فراشة تطير ، سبحي خالق الجمال ومبدع الكون العظيم . انظري إلى السماء ، راقبي الطير ، سبحي ربك القدير  ، استشعري ضعفك وعظمة مولاك ، فقرك وغنى سيدك رددي من أعماق قلبك ”اللهم تولني برحمتك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .“ ولتأخذ عبادة التفكر حظها من تفكيرك اليومي تغمر لذة العبودية قلبك .   ” هذه غدوتي ولولم أتغدى سقطت قوتي ”[/size]

من تدريبات التأمل الارتقائي ...

أغمضي عينيك ، استحضري صورة الشمس ركزي فيها ، اشكريها على الضياء والدفء ، تأملي ذاتك ، خاطبيها أخبريها أنك تحبينها ، ردي كلمة لا معنى لها برتامة وهدوء ،راقبي نفَسك حتى لا تشعرين بشيء  حولك وغوصي في أعماق نفسك وذاتك الحكيمة ، انت الكون والكون أنت ، اجعلي صوت الشهيق والزفير هو فقط ما تسمعين ...استمري ...تدربي ...تشعرين بالهدوء النفسي والسلام  .


أمثلة من واقع هذا الفكر وأدبياته في دوراته وعلاجاته


o قانون جذب القدر
o  خصائص مدعاة : أزهار ، ألوان ، أشكال هندسية ، تماثيل
o  استمداد البركة
o  الطاقة الفيزيائية ، الطاقة الحيوية ، الطاقة الكونية ( الملحدة)
o  التأمل الإسلامي ”التفكر“ والتأمل التجاوزي المهاريشي
o  تغيير المستقبل 
o  تفسير آي القرآن الكريم : ”الله نور السموات ” ،”من كل شيء خلقنا زوجين“
o  تفسير نصوص السنة ، وأحداث السيرة ..
o  تفسير خوارق العادات ”المعجزات ، الكرامات ،.....“[/size][/color]

مخاطر دينية ودنيوية

o أخذ الغيب من غير المصدر الحق
o أخذ العلم من غير المصادر الموثوقة
o العبادة بغير ما شرع الله عزوجل
o فقدان الهوية الدينية
o ضعف التمييز ” ...فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ”     



(http://www.upload2world.com/pic21/upload2world_33267.jpg)

لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى إذا دخلوا جحر ضب لدخلتموه  

أيـــــــهما تخــــتار ؟

عندما يحل مساء يوم حافل وأنت في قمة التعب :


اضطجع على جنبك الأيمن وردد أذكار النوم واحتسب الأجر واستحضر  :” كنت أخلط مرارة الألم بحلاوة الأجر فيطغى هذا على ذاك ” ” من بات كالا من عمل يده بات مغفوراً له“ ، ” الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله ” نم قرير العين فرحا بالأجر معتزا بالانتماء لهذا الدين العظيم  .

أو :

استرخ ، ركز على ذاتك وتـنفسك وأعضائك فقط ، ادخل حالة الاسترخاء التام ، وتخيل أنك نافورة وأن همومك كلها تخرج مع رشات الماء المنبعثة من النافورة ، تخيلها همّاً همّاً تخرج منك . نم مرتاحا . استرخ  ، تأمل ذاتك من الداخل تخاطب مع أعضائك أحب ذاتك ، اشكر كل عضو على جهده في خدمتك ، تخيل همومك ومشكلاتك حبة من الطماطم ضعها في خلاط كهربائي ثم تخلص منها ، افتح عينيك فقد ذهبت همومك .

أيـــــــهما تخــــتار ؟
عندما يصيبك البلاء وتود تغيير مستقبلك
صل ركعتين واجلس في مصلاك واستغفر ،احتسب الأجر واستحضر :”  ...إلا كُتب لهم ” ، ردد وأنت تتذكر الموعودات الحقة ” حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وأنت رب العرش العظيم“ ، ” رضيت بالله رباً ...  ” قم لأمور حياتك بعزيمة وهمة بقلب شاكر ولسان ذاكر داع ، متوكلا واثقا في رحمة الله .

أو :

استرخ ، ركز على ذاتك وتـنفس بعمق ، ادخل حالة الاسترخاء التام ، اخرج من بدنك  ارتفع للأعلى انظر الى المستقبل وما تتوقعه أو تعلمه من الأحداث السيئة صغرها قلصها وانظر للخير في مستقبلك نمه زده  ، افتح عينيك  ، كرر هذه الجلسة دائماً  تغير مستقبلك للأفضل دائماً .
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-05, 09:41:58
تـــــــــــــــــــــــــابع


أيـــــــهما تخــــتار ؟
لصحة بدنية لك ولأسرتك  


 emo (13):حافظ على أذكار الصباح والمساء ، أكثر من الدعاء ، داوم على قيام الليل  ، خذ سبعاً أو خمساً من الحبة السوداء كل يوم ، تضلع من زمزم كلما تيسر لك ،  اتبع هدي النبي في آداب الطعام ، احتجم إن أصابك داء ، وارق نفسك بالرقية الشرعية
أو :

 emo (13):راجع طبيباً حاذقاً ، نفذ تعليماته بدقة. خذ وصفات علاجية كيميائية أو طبيعية مجربة (كل ما ثبت أنه سبب فلا مانع  من الأخذ به دون التفريط فيما ثبت بالشرع )

أو :

:emoti_25:طب طاقة ، علاج مغناطيسي  ، علاج بالألوان أو الأحجار ، ريكي  ، تشي كونغ ، ماكروبيوتيك ..

أيـــــــهما تخــــتار ؟
عندما تختلط عليك الأمور وتشتد حيرتك  


صل ركعتين قل بعدها كما علمك رسولك صلى الله عليه وسلم : ” اللهم اني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ...“  أكثر من الدعاء . شاور الثقات . امض لما تنشرح له نفسك أوييسره لك  ربك واثقا بأنه خير لك مهما كانت نتائجه ” عجباً لأمر المؤمن .....“ .

أو :

تذكر تاريخ ميلادك ، حدد خصائصك ، صنف نفسك ، وبحسب علم الطاقات  التسع امض لما يناسب شخصيتك . وللتأكد أكثر استخدم البندول بطاقته العجيبة ليحدد لك ما يصلح لك ومالا يصلح  .

أيـــــــهما تخــــتار ؟
إذا أردت التحرر من السلبية واكتساب الإيجابية والفاعلية  


أكثر من الدعاء ، تذكر” استعن بالله ولا تعجز ” تذكر الأجر . حافظ علىأذكار اليوم والليلة . تعلم فن تحديد الأهداف   ومهارة التصويب نحوها . صاحب ذوي الهمم العالية ، اقرء السيرة ...

أو :

انتبه لطاقة الألوان  ، استعن بقوة عقلك الباطن وردد دائماً أنا قوي ...أنا قادر بصيغ جازمة حاسمة ،  حافظ على طاقتك الإيجابية وابتعد عن الجدال والنقد  .
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-05, 09:56:36
تــــــــــــــــــــــابع

ذكــــــــــرى لــــــمن كان له قــــــلب


من شأن الجسد إذا كان جائعاً فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر ، حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم ، وربما ضره أكله ، أو لم ينتفع به ، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه ، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته ، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به ، بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع ؛ فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ، ويتم دينه ، ويكمل إسلامه 
(ابن تيمية)

منـــــــــــــــــهج النـــــــــــــــجاة ...

emo (13):الاستمساك بالكتاب والسنة  
 emo (13): العلم الصحيح
 emo (13): الالتفاف حول العلماء   
 emo (13): الحذر من الأدعياء
 emo (13):تذكر ما عند الله  


رأي عــــــــــــــالم ربـــــــــاني

(http://www.almaktaba-alassrya.com/images/m1.gif)

”واعلم أن من الأعمال مايكون فيه خير ؛ لاشتماله على أنواع من المشروع ، وفيه أيضاً شر ، من بدعة وغيرها ، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع المشروع ، وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين ، وهذا ابتلي به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة ، فعليك هنا بأدبين :
أحدهما : أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً ، في خاصتك وخاصة من يطيعك . واعرف المعروف وأنكر المنكر .
الثاني : أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان ...ومافي البدعة من الخير فعوض عنه من الخير المشروع ...“
فعلى المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة ، وأن يجتهد في أن يعرف ماأخبر به الرسول وأمر به علما يقينيا ،وحينئذ فلا يدع المحكم المعلوم للمشتبه المجهول ، فإن مثل ذلك مثل من كان سائراً إلى مكة في طريق معروفة لا شك أنها توصله إلى مكة إذا سلكها فعدل عنها إلى طريق مجهولة لا يعرفها ولا يعرف منتهاها ، وهذا مثال من عدل عن الكتاب والسنة إلى كلام من لايدري هل يوافق الكتاب والسنة أو يخالف ذلك وأما من عارض الكتاب والسنة بما يخالف ذلك فهو بمنزلة من كان يسير على الطريق المعروفة إلى مكة فذهب إلى طريق قبرص يطلب الوصول منها إلى مكة . فإن هذا حال من ترك المعلوم من الكتاب والسنة إلى ما يخالف ذلك من كلام زيد وعمرو كائناً من كان فإن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله . وقد رأيت في هذا الباب من عجائب الأمور مالا يحصيه إلا العليم بذات الصدور ".
[/color][/size] ( ابن تيمية )

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-05, 10:33:38
وخيــــــــــــــــر ما يختم بــــه

(http://www.friendsoflight.com/pp/data/510/c2.jpg)

اللهم
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم إني أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
 اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-05, 11:13:05
جزاك الله خيرا يا أسماء على هذا العرض الشيق

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الحكمة والاستقامة ويثبتنا على دينه
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: الشيماء أحمد في 2007-11-07, 15:25:05
بالراحه شويه ... انا تهت بين المداخلات

اولاً انا مهتمه بالموضوع جداً واتمنى ان اجد الوقت لقراءة كل المداخلات ... فانا اعاني بسبب احدى بناتي (طالباتي)  التي هوسها هذا الفن بما انكم اتفقتم انه ليس بعلم ... لدرجة اني اشعر انه تم غسل مخها تماماً بالرغم من التزامها الا ان مفهوم القدوة لديها تبدل واصبح قدوتها في الحياه بيل جيتس(أغنى شخص في العالم) يليه د.ابراهيم الفقي ومهما جادلتها انا وزميلاتها وحاولنا اقناعها ان لدينا من الشخصيات الاسلاميه من هم افضل واعلى من بيل جيتس .. تثور وتصر على انها لم تجد

حتى عندما نتحدث عن تحديد الاهداف تردد ما حفظته من تلك الدورات وكانها الة تسجيل وتصر اننا على خطأ فادح ان حاولنا تحديد الاهداف في صورة مختلفه عما حفظته واننا (جهله)

فارجو ان تساعدوني في تلخيص اهم ما اوردتموه لاطبعه واقرأه واحاول ان اوصله لها ... وانصحوني بافضل الطرق لاقناعها
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: الشيماء أحمد في 2007-11-07, 16:17:19
جزاك الله خيرا يا اسماء عندما وصلت الى الصفحه الثالثه وجدت تلخيصاً رائعاً بارك الله بكِ وبماما فرح وماما هاديه ... قرأة القليل ما قدمتوه وان شاء الله اتابع .. ولكن وجهوني لكيفية التعامل معها فهي تهمني كثيراً واتمنى فعلا لو اني قريبه منكم لكنت ارسلتها لكم مباشرة لتحدثوها
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-07, 16:42:10

شيماء العزيزة
كيف حالك

أولا هي تلميذتك في أي مرحلة وعندها كام سنة؟

مبدئيا عشان أقدر أحكم على حاجة أو أناقش حد فيها بصورة صحيحة لازم يكون عندي معرفة معقولة بها
يعني اصبري شوية في القراءة في البرمجة سواء آراء المؤيدين أو المعارضين
وإلا هي هتغلبك في المناقشة طبعا

ثانيا البرمجة فيها جوانب جذابة قد يكون بعضها صحيحا وإن كان أغلبه قائم على الإيحاء الذي مارسه الإنسان مع نفسه ومع الآخرين قبل أن يولد أباطرة البرمجة
وهذه الجوانب هي التي تجذب المنبهرين بالبرمجة وتجعلهم يظنون أن البرمجة هي أكسير الحياة

وطبعا مع هذا الانبهار لن يجدي أي معارضة مباشرة لتلميذتك أو محاولة اقناعها أن الأمر فيه خطورة

لا أدري كيف يمكن الوصول لمدخل مناسب معها ولكن احكي لنا عنها أكثر وعن شخصيتها لنتعرف عليها أكثر ونفكر في طريقة

 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-07, 18:56:57
أختي الحبيبة شيماء أهلا وسهلا بك ، وبارك الله فيك على اهتمامك بتلميذاتك ، فوالله أحوج ما نكون لمعلمين صادقين مخلصين يكونون القدوة لهذا الجيل ....

ثم أؤيد ماما فرح  في أن نعرف أولا شيئا عن شخصية هذه الفتاة ، ثم نرى المخرج بإذن الله تعالى ...

وأريد أن أخبرك يا شيماء أنّ التجربة التي مررت بها مع الأخ المدرب الذي كان معنا كان لها أشواط ، إذ وبعد يقيني من أن البرمجة اللغوية  العصبية والتنمية البشرية أصبحت دما يسري بعروقه وأنه ربما اقترب من عدّ أنفاسه بعدّادها ، حاولت أن أنتهج أسلوبا معينا لتخليصه من براثنها ، خاصة وقد عرفت أنه وهو المدرب كان أول المخدّرين بها ، ثم أنه كان شابا على خلق ، دارس للعلم الشرعي إذ أن تخصصه الجامعي علوم شرعية ، ثم تميزه الفكري والثقافي ،ومطالعاته الواسعة المتنوعة  فحز في نفسي أن يرزح شاب مسلم بهذه المواصفات والميزات تحت نير هذه الشعوذات والمبهرات التي تأخذ اللب وتسحر الأعين بممارسات إيحائية محضة تبعد شيئا فشيئا عن النهل من المَعين الصافي الذي بين أيدينا فبدأت معه بطريقة المناقشة والأخذ والرد وتوضيح كل ملتبس من أمورها وما يقابلها من مخالفة صريحة من الناحية الشرعية أو من الناحية العقلية الفكرية السليمة ، فكان أحيانا كثيرة يجد مهربا ويجد تأويلات ومبررات وتفسيرات ، وأحيانا أخرى يغير منحى النقاش من النقطة التي لا يجد سبيلا للخلاص منها ، -وطرق التهرب هذه بحد ذاتها من الطرق التي تعلموها-

ولكن وبعدما تيقنت أنه لا مجال لتغيير آرائه بهذه الطريقة وإقناعه وهو الذي تكبد لأجل دراستها ما تكبد من أهوال مادية كانت فوق طاقته أعلت على ظهره جبالا ما يزال ينوء بحملها ، زد أنه ما درسها إلا لانبهاره الشديد بها ، وزد أنه وهو على تلك الدرجة من الفكر والثقافة والذكاء من الصعب إقناعه بغير ما عقد العزم على تبنيه ، خاصة وأنه من الذين يتجهون لأسلمة هذه الممارسات تبعا لتخصص دراسته وهو الحافظ لكتاب الله والمعروف بين بني سنه وبلدته بفضائل الخلق وحسن السلوك وتميزه المعرفيّ ..

عرفت أنه لا جدوى من مناقشاتي له ، وخاصة بعدما عرفت أنه يشيع بين باقي الأعضاء أنني ضده وأعمل على إخراجه بعدما تبين له رفضي للتنمية البشرية  ، فأعدت حسابي ، وقلت كيف لي -وأنا التي أحمل لواء التغيير والعمل على استغلال طاقات الشباب المسلم فيما ينفع الأمة- أن أخسر شابا مسلما بطاقات معطاءة للأمة من جوانب عدة لأجل هذا الوافد الذي قد تتغير نظرته له يوما ما عندما يتقدم به العمر أكثر ويكسب من التجربة ما يجعله أوعى بخطورته ، وخاصة وأن بوادر الفكر النير تشع منه ومن قناعاته وبدا لي ضحية من ضحايا هذه الشعوذات -وإن كانت الحقيقة الكبرى أنّ المرء ضحية نفسه وأهوائها وعدم اتزانها- فغيرت معه الطريقة ولم أعد أناقشه عن التنمية البشرية وحاولت دفعه لأن يستثمر من طاقاته الفكرية  والجانب المشع عنده -وإن كان من الصعب ومن الداعي للتعجب اجتماع الإثنين في شخص واحد- في مجالات أخرى ولكن أمورا كثيرة علقت بشخصيته من خلال دراسته للتنمية البشرية ، وجعل يبثها فيمن حوله على نحو من الإيحاءات المستمرة والتوهم والإيهام أكثر من الحقيقة ،وحتى المعاملات كانت تبدو معاملات اصطناعية أكثر من أن تكون  واقعية وصادقة ، من حيث مجاراة الشخص المقابل له ، وتحسيس كل من يعامل معاملة فيها من الشدة اللازمة بوجوب حالتها أنه مظلوم وأنه المساند الوحيد له وإن كان الكل ضده ، لاستمالة ذلك الشخص وحتى يرى أنه الوحيد الذي يفهمه   واستشراء كثير من الأحكام النابعة من جذور هذه الممارسات بين باقي الأعضاء أإضافة إلى الإحساس بالزهوّ وهو يكسب في صفه من يريد كسبه بطرق الإقناع التي تلقنها .....خاصة وقد كان متقد الذكاء ....

إذن أخبرك يا شيماء بحكم التجربة أن الذي ينبهر بهذه الممارسات ويسري مفعولها به سريان الدم بالعروق تصبح في شخصيته خطورة على نفسه ذاتها ومن بعدها على الآخرين .....

ولذلك عليك أولا أن تكوني على درجة من المعرفة بهذه الممارسات وبخطورتها وفتكها قبل أن تقدمي على مناقشة من يراها صوابا وحقا مسلما به ولا نقاش فيه

وحقا يا شيماء ويا كل إخوتي يعلم الله ما أستشعره من خطورة هذه الأفعى التي تنفث سمها بين شباب الأمة وتخطف عقول الكثيرين وحتى صفوتهم . فلنكن قوة بوجه هذه النافثة النفاثة التي تسرق عقولا من خيرة عقول شباب أمتنا ....و من دواعي حزني الكبير أن الأخ الذي ذكرته لكم كان من صفوة الشباب وخيرتهم وأسأل الله سبحانه أن يخلصه وكل شباب المسلمين من كل شر ومن كل سم ومن كل نفث

 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-08, 00:37:14
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحسب ما تقولين يا أسماء عن هذا الشاب، انه أصلا كان شابا ناجحا، حافظا لكتاب الله على القراءات العشر، دراسا للعلوم الشرعية، متقد الذكاء...
وبالتالي لم يكن ينقصه شيء ليقبل على هذه العلوم...

فما الذي دفعه للاقبال عليها؟

لم يكن محتاجا لإطلاق العملاق في داخله كما يزعمون... فهل كان الهدف اكتساب القدرة على التحكم في الاخرين وتوجيههم؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-08, 13:45:13
فعلاً شخصية غريبة ولكن لاعجب

فهناك من يزيده العلم الشرعي قرباً من ربه وورعاً وتقوى
وهناك من يفتن في دينه وعلمه فيصيبه العجب والرغبة في الرياسة والشعور بالعلو أعاذنا الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-08, 14:27:24

بحسب ما تقولين يا أسماء عن هذا الشاب، انه أصلا كان شابا ناجحا، حافظا لكتاب الله على القراءات العشر، دراسا للعلوم الشرعية، متقد الذكاء...
وبالتالي لم يكن ينقصه شيء ليقبل على هذه العلوم...

فما الذي دفعه للاقبال عليها؟

لم يكن محتاجا لإطلاق العملاق في داخله كما يزعمون... فهل كان الهدف اكتساب القدرة على التحكم في الاخرين وتوجيههم؟


نعم يا ماما هادية وهذا ما جعلني أقول أنّ اجتماع الأمرين في شخص واحد مدعاة للتساؤل والحيرة والاستغراب ، فهذا الشباب وليس من قبيل المبالغة من أذكى من عرفت ، ومن أكثرهم اطلاعا وسعة معرفية اكتسبها من مطالعاته الواسعة ، وكان لذكائه دور هام في أن يتبنى فكرُهُ النيرَ مما يقرأ ، فقد قرأ لمحمد الغزالي رحمه الله جل ما كتب ولغيره الكثيرين من أقطاب الفكر السليم والفهم السليم لديننا  وقرأ للمفكر الإسلامي الفذ مالك بن نبي كل ما كتب ، وكان عاشقا له ولفكره المستنير ، وقرأ للقدماء من علماء ومفكرين من أمثال أبي حامد الغزالي ، وكتاباته من مثل تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت ، وقرأ للكثيرين وما يزال ذلك دأبه ، ومناقشاته الفكرية من أرقى النقاشات وأكثرها مجلبة للمنفعة والغذاء الفكري ،لا يكاد يذكر كتاب من الكتب إلا وجاء بما فيه وما كان محورا له ، ومن أحب الأوقات عنده مناقشات فكرية تطرح فكر فلان وفكر علان وتعرضهما للمقارنة والدراسة ، ودراسته للحضارات ومساراتها وكيف بدأت وكيف انحدرت وكيف سقطت ويسقط من هذا على ذاك بحكم تكرار ذات الأسباب وذات الظروف ،  وتحليلاته للأمور بات فيها من بعد النظر ما يدلل على حسن قراءته للواقع وحيثياته ....

ناهيك عن الغذاء الأكبر عنده القرآن الكريم الذي يواضب بشكل يومي تقريبا على مراجعته مما يسر عليه الاستدلال به ، -وللإشارة والشيء بالشيء يذكر- كانت له حصة أحكام التجويد ومخارج الحروف على مستوى الجمعية قدمها بطريقة فريدة ذكية جدا فيها من الإبداع في طريقة الطرح الشيء الكثير ، فجعل لمخارج الحروف قصة وللحروف ديارا كل واحد منها يسكنها ، فشدّ كل دارس للطريقة واستحسنها ووجد فيها من التشويق ولم ينس منزل كل حرف ومنزل جاره ....

لماذا يتبنى شاب بهذه المواصفات ممارسات كتلك ويعمل على نشرها بل يتعهد قبل نيله للشهادة بنشرها والعمل على بثها ؟ ذلك هو السؤال..... الإغراءات المادية  ، إغراءات الأضواء في عصر يؤخذ فيه الشباب المسلم بكل وافد يحمل الجديد  ..... اكتساب القدرة على التحكم بالآخرين هذه العناوين الثلاثة   هذه العناوين الثلاثة الأخرى لمعطيات أخرى ربما تكون في مجملها السبب .

ولكن من نقاط الضعف التي كنت أراها عليه رغم رباطة جأشه في مواقف عديدة بحكم ما تلقنه التنمية البشرية انفجاره أحيانا بطريقة من سئم الكبت وإظهار غير ما بداخله تماما ....
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: الشيماء أحمد في 2007-11-09, 03:02:49
عذراً لتاخري في الرد بالرغم من اهتمامي بالموضوع فقد توفت خالتي الحبيبه رحمها الله وغفر لها فلم اتمكن من الدخول.

انا بالفعل بحاجه لمساعدتكم فلم اهتم يوماً بهذا العلم ولم احاول حتى القراءه فيه بالرغم من محاولاتي السابقه في متابعت قناة سمارت ومتابعتي لد.ابراهيم الفقي .. الا اني وجدت نفسي في اثناء مشاهدت حلقاته انتظر ان يدعم كلماته بما يطمأن قلبي من ايات القرآن الكريم او احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فكنت كالذي ينتظر سماع كلمة عربية في خضم خطاب طويل بلغة اجنبيه لا يفقه فيها شئ. لذا توقفت عن المتابعه.

اما عن بناتي بالرغم من اعتراضي على تولي مسؤليتهن الا انهن الان في رقبتي وبكل خزي اشعر اني اقل بكثييييييييييييير من ان اكون من يوجه ويعلم فتيات في مثل ثقافتهن وعلمهن وادبهن ...

اما الفتاة التي اتحدث عنها ... فهي اخر سنه في الكلية .. شخصيتها قويه ومسيطره تستأثر بالحديث ودائماً احتاج لوقفات معها حتى لا تشرد بقية المجموعه ... قارئة ممتازه .. مثقفه ... ولكن اشعر ان هناك تضارب ما فيما قرأته
ان لم تجد اهتمام بما تهتم به من موضوعات التنميه البشريه والبرمجه اللغويه العصبيه تتخذ الصمت والبعد عن المجموعه وكانها تبني جدار بيننا وبينها
 لا اعلم لعلها ترى نفسها اكثر علماً أو اعلى شئناً من قريناتها بما انها خاضت هذا العلم وتريده كاساس تبنى عليه خطواتنا ...

بدأت تفقد اهتمامها بي لعدم اهتمامي بتلك الموضوعات او لعدم فهمي وقدرتي على مناقشتها على المستوى الذي تريده هي .. حتى انها بالتدريج قررت ان لقب معلمه او حتى خالتي  لم يعد يصلح لتناديني به ...

وحيده ليس لها صديقات .. صريحه ولا تخشى ان تنتقد اياً كان في حضوره او غيابه وان حاولت ان امنعها من نقض احدهم في غيابه اصرت على انها تستطيع ان تقول هذا الكلام في وجهه اذاً فهي لا تغتاب.

ليست كباقي الفتيات .. لا اعلم ما السبب .. لم اجد في عينيها اي فرحة عندما خطبت وعقد عليها ... عاملت الامر بلا مبالاة بل اشعرتني انه واجب عليها حتى ترضي من حولها ..

اقلق عليها لانها وحيده .. اجد زميلاتها مفعمات بالحيويه والنشاط يبذلون كل طاقه في سبيل الدعوه يحاولن جذب الفتيات الغير ملتزمات ولو على حساب مجهودهن واجتهادهن في الدراسه .. فيستخدمن تفوقهن كطعم راقي لفتيات غير ملتزمات ليكون باباً ليقنعهن بالالتزام ... او يكن شعلة نشاط من المسجد لجلسات العلم . من مقرأة في الجامعه الى صلاة جماعه ... ان قلت نحفظ سورة كذا كلها اجدهن منطلقات بحماس بينما هي منزويه لا ترد ... كل واحده منهن امسكت بقلمها تكتب افكارها او معلومه مهمه بينما ترفض هي الكتابه لان ليس لديها الرغبه

اتمنى فعلا ان لا تقرأ كلماتي هذه حتى لا ابعدها عني اكثر ... ولكني بالفعل خائفة عليها احزن لوحدتها ..

وللاسف في اخر مره ارجئت النقاش معها حتى افهم وادرس هذا المنهج الذي اتبعته فما استطعت ان اتحاور معها وكاني اتحدث بموضوع مختلفاً تماما عما تتحدث فيه حتى عندما استعنت بمن هن اكثر علماً مني واعلى شئناً مني ... وجدن جدار مبهم لا يستطعن اختراقه

أطلت عليكم ولكني فعلا ان لم استطع ان انفذ اليها باية وسيله فسأنسحب لاني لا اريد ان احمل مسؤليتهن فاسئ اليهن
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-09, 03:51:39

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمها الله وغفر لها وتقبلها في عباده الصالحين

البقاء لله



سأقرأ خرج الخط ولي عودة بإذن الله
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-09, 14:02:40
رحم الله خالتك يا شيماء وأسكنها فسيح جناته وعوضها أهلا خيرا من أهلها وجيرانا خير امن جيرانها ودارا خيرا من دارها
ولا حرمكم أجرها ولا فتنكم بعدها
وغفر لنا ولها

----------------------------

قرأت قصتك مع هذه الفتاة، وليس عندي حاليا إجابة

لكنني اعرف أن من الأساليب الاساسية لهذه الفنون إشعار المنتمين له بأنهم أعلى علما وأكثر فهما من الآخرين، وأن من لا يحسن التخاطب بلغتهم فهو أقل من أن ضيعوا وقتهم معه....

وبهذا ... تتكون خلايا من اتباع هذا النهج... منفصلة عن مجتمعاتها
متواصلة فيما بينها على مستوى العالم

هل تدركون معنى هذا؟؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-09, 19:52:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله خالتك يا شيماء وجعلها من أهل الجنة

أفهم كم تتمنين مساعدتها يا شيماء ، ولكنّ أمورا مبهمة تقف دون ذلك ....
بالنسبة للمتميزين أظنّ وحسب حالة الشاب التي ذكرتها لكم ثم حالة هذه الفتاة يا شيماء التي تتحدثين عنها ، أظنّ أن دراستهم للتنمية البشرية وهي فيها ما فيها من أساليب تجعل الإنسان يدخل عالم الغرور من أبوابه الواسعة
أنا واثق من نفسي ، أنا قادر ، أنا ممتاز أنا ممتاز أنا ممتاز ..... فماذا عن أناس لديهم درجات من التميز ويعجبون بهذه الممارسات .ويخوضون غمارها فيجدون ما يعزز لديهم الشعور بالتميز عن غيرهم وبأن لهم مَلكات خاصة ، يعني يا ماما هادية العملاق الذي بداخلهم تصيره الإيحاءات أكبر عملاق وأهم شأنا من غيره  .. ...
التنمية البشرية تنمي الغرور والإحساس بالأنا والذات أكثر من اللازم فربما لهذا وكما ذكرت ماما هادية ينمى لديهم الشعور بالأفضلية على الآخرين.


لكنني اعرف أن من الأساليب الاساسية لهذه الفنون إشعار المنتمين له بأنهم أعلى علما وأكثر فهما من الآخرين، وأن من لا يحسن التخاطب بلغتهم فهو أقل من أن ضيعوا وقتهم معه....

وبهذا ... تتكون خلايا من اتباع هذا النهج... منفصلة عن مجتمعاتها
متواصلة فيما بينها على مستوى العالم

هل تدركون معنى هذا؟؟

إنها مخططات وتخطيطات ، وإنها استهلاكات لعقول الشباب واستغلال لها ، وتنويم ، وإيحاء واستمالات .... وتخطيط على مدى بعيد ، وتكوين جماعات من أجل ولاء لجماعات أكبر .....................................
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-10, 00:54:19

شيماء

أول شيء استعيني بالله ولا تفكري في التخلي عنها فكل باب مغلق له بالتأكيد مفتاح إذا شاء الله له الفتح هدانا لمفتاحه
إذا فكرنا أننا علينا مسؤولية ما وأننا من سننجزها فلن ننجح
الحقيقة أننا نسأل الله أن ييسر لنا ويستخدمنا وسبحانه له في ذلك مايعجز اللسان عن وصفه
كانت داعية فاضلة تقول لنا في درسها:
أنا أجيء لكم ولا أعلم ماذا أقول في درس اليوم ولكن توفيق الله هو ما يضع على لساني ما أتكلم به

يبقى أول خطوة جددي النية وجددي الاستعانة بالله تعالى أن ييسر لك التعامل معها

تاني خطوة : هي شخصيتها والله أعلم قوية وعنيدة وغير مكترثة بالغير وتحب أن تكون القائد وزاد حالتها سوءاً ما أضافه لها هذا العلم من إحساس بالأفضلية بالإضافة إلى إحساسها بشبه انفصال عن الواقع الجاهل-من وجهة نظرها طبعاً- المحيط بها

إذاً أسوأ شيء ممكن تعمليه إنك تلعبي معها لعبة المعلمة التي توجه والتلميذة أو خالتو الكبيرة والطفلة الصغيرة
ستكشر لك عن أنيابها أكثر
هي تبني سور بينها وبينكم لأنكم تحاولون توجيهها في حين أنها ترى أنها تفهم أكثر منكم
فمحاولة التعامل معها من هذه الزاوية سلبياته كثيرة ولن يؤدي إلى النجاح

ما أظنه والله أعلم أن الأفضل أن تعكسي الوضع .. يعني هي المعلمة الكبيرة وأنت طنط لكن مفيش مانع تتعلمي منها وتستفيدي من خبرتها
يعني تفهميها أنك تحبين التعرف على البرمجة وأساليبها لأنك بدأت تنجذبي لهذا الفن وهي أفضل واحدة تشرحه لك
ولن تكوني خادعة لها في هذا الأمر بل فعلاً ابدئي في التعرف على البرمجة من خلالها وفي نفس الوقت اقرئي عن البرمجة على النت بقدر الإمكان

خلال هذا العملية ابدئي في مناقشة نقطة نقطة مما تعلمه لك ولكن باعتبارك تلميذة لا معلمة ولا ناقدة
يعني مثلا اطبعي من النت مقال يكون فيه مثلا الافتراضات المسبقة للبرمجة
واطلبي منها تشرحها لك وبعدين اقري عنها أكتر وارجعي ناقشي معها فرضية فرضية
وواحدة واحدة بالراحة كدة بعد ماتكون هي اتعودت انك تلميذتها السعيدة بها وترتاح لك وتتعود على الكلام كتير معك
ابدئي ساعتها دخلي أفكار المعارضين للبرمجة بالراحة خالص في مناقشتكم
يعني تقولي مثلا :
النهادة لقيت على النت مداخلة بتنتقد الفرضية كذا .. شوفي بيقولوا إيه؟
ساعتها ممكن تبدأ تفك التوتر شوية وتناقش عشان تفهمك لأنك مش فاهمة وليس لأنك بتعلميها اللي هي مش عارفاه

الخطة دى محتاجة صبر شديد ووقت وسعة صبر
لو صعب عليك تنفذيها شوفي حد تاني قريب منها وعنده القدرة على ذلك
ولا تيأسي وتتركيها وإلا تكوني بتسلميها لأهل البرمجة على النت ودول لو استلموا دماغها وأنتم بعيد عنها أظن هيكون خطر

ربنا ييسر لنا جميعاً ما يحبه ويرضاه

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-10, 00:58:00


لكنني اعرف أن من الأساليب الاساسية لهذه الفنون إشعار المنتمين له بأنهم أعلى علما وأكثر فهما من الآخرين، وأن من لا يحسن التخاطب بلغتهم فهو أقل من أن ضيعوا وقتهم معه....

وبهذا ... تتكون خلايا من اتباع هذا النهج... منفصلة عن مجتمعاتها
متواصلة فيما بينها على مستوى العالم

هل تدركون معنى هذا؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله
لم أفكر في هذا من قبل
مصيبة فعلاً
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-10, 07:26:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا ماما فرح  على ردك ، فقط للإشارة هذا هو الأسلوب الذي اتبعته مع الأخ الذي كان معنا ، تماما حاولت من بعد مرحلة النقاشات الصريحة والقوية  الأولى معه والتي باءت بالفشل ، أن أبين له أنني طالبة علم تريد أن تتعلم والتعرف على هذه الممارسات عن قرب ، وبدأت بطرق السؤال ، وكان في نيتي حقا يا ماما فرح ويا شيماء أن أعرف عنها أكثر حتى لا أبقى مجادلة عن غير علم بالخفايا ....

واكتشفت أنه هو ذاته لديه ما ليس له عنده محل من القناعة بخصوصها ، ولكنه يتغاضى ، وإن كان يبين لي دوما أنهم من دعاة أسلمتها يعني ما يكون موافقا للدين يقبل وما يكون غير ذلك يطرح ،فهم يريدون الإصلاح بها وفق ما ترتضيه الشريعة وليس الأخذ الأعمى ....

طيب لمَ ذكرت لك هذا ؟؟ انظروا يا إخوتي....
 التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية لها مفعول مشابه تماما لمفعول المخدرات ودارسها والممارس لها يخضع لما يخضع له الإنسان المتعاطي للمخدرات ، ففي البداية التأثير أقل ، ثم رويدا رويدا وشيئا فشيئا ، يستفحل الداء ، ويتمكن المخدر من جسمه درجة إثر درجة ، حتى يصل ذروة الإدمان فيصبح من الصعب جدا التخلص منها إلا برحمة من الله سبحانه ، وهذا ما رأيته فعلا وقد بدأ الأخ معنا وهو حاصل على دبلوم ثم على دبلوم أكبر بقليل ، ثم على درجة المدرب ، ثم على درجات أخرى في تخصصات منها ....وخاصة خزعبلات الطاقة وحالاتها السحرية

إذن فما أتمناه هو أن تكون هذه الفتاة في المراحل الأولى ولا تكون من الذين تقدم بهم الداء فيتعسر معه فهم الدواء ، ما أستطيع قوله هو أن الكثيرين من المدربين والممارسين هم أنفسهم صاروا في عداد المرض النفسانيين الذين يحتاجون حقا لمن يتدرج معهم ويصبر عليهم  ....

لست أبالغ في كل ما قلت ، وإنما هي الحقيقة التي عايشتها ... لذلك فالأمر أخطر مما نتصور ، أرانا الله الحق حقا ورزقنا اتباعه وأرانا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه وقوى إيماننا وثبتنا على دينه ....
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-10, 21:40:39

اقتباس
واكتشفت أنه هو ذاته لديه ما ليس له عنده محل من القناعة بخصوصها ، ولكنه يتغاضى ، وإن كان يبين لي دوما أنهم من دعاة أسلمتها يعني ما يكون موافقا للدين يقبل وما يكون غير ذلك يطرح ،فهم يريدون الإصلاح بها وفق ما ترتضيه الشريعة وليس الأخذ الأعمى .... 

وحتى من يحاولون أسلمتها لا يسلم ما يكتبون مما يخالف الدين

سبحان الله لماذا لا يدعون ما يريبهم إلى ما لا يريبهم

 

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-10, 22:43:05
المشكلة إخواني أن الناس لم تعد تميز بين ما هو علم وبين ما هو ثقافة

العلوم التطبيقية ليس لها دين، ويمكن تداولها بين الشعوب، وهذه لا إشكالية فيها، وهي ما نقصر في استيراده وتبنيه

الثقافة عبارة عن فنون تطورت من عادات الشعوب ودياناتها ومفاهيمها واعتقاداتها... فهذه خاصة بكل شعب، هي ترسم شخصية هذا الشعب التي تميزه عن غيره من شعوب، فهذه كيف نأسلمها؟ وكيف نتبناها؟

منهج في التربية وضبط النفس وتهذيب المشاعر وشحذ الهمم واشعال الطاقات -كما يزعمون- ما حاجتنا لاستيراده وأسلمته، وعندنا شرع الله ووحي السماء؟؟

لكن سبحان الله

كل فرنجي برنجي
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: الشيماء أحمد في 2007-11-11, 00:53:37
بارك الله بكن اخواتي

اعلم ان الامر يحتاج لطول بال وصبر ... اقتراحك يا ماما فرح كان ببالي ولكن لعلمي اني لا يتاح لي معها كثير من الوقت واني لن اتمكن من اخذ وقت المجموعه في لعب دور التلميذه كنت قررت ان اطلب منها ان ترجأ النقاش حتى اقرأ المزيد وان اطلب منها ان تعطيني عناوين المواقع المناسبه وان تمدني بالبحوث التي حدثتني عنها لاقرأها ثم بعد فتره نعاود النقاش فادخل لها من كل نقطة ضعف او من كل نقطة مبهمه حتى يتبن لها من النقاش خطورة هذا النهج ومخالفته لشريعتنا الاسلاميه

فما رايكم ؟ ابادر بالفعل ام لكم اقتراحات اخرى؟؟

اسماء ... ارى انها منغمسه في هذا الفن لدرجة انها توقفني دائما لتقول اسفه ولكن ما قلته خطأ فادح والصواب كما قال د.الفقي او د.الغوثاني ويجب ان نقسم الامر على طريقتهم الى كذا وكذا .. وان قلت لها هم بشر يأخذ من كلامهم ويرد ... وكما قالو فقد قال الشيخ فلان او الداعيه فلان ... انفعلت بشده واصرت على اني مخطئه ...

لا اعتقد انها وصلت لنيل درجات او شهادات ولكنها على قناعه بان ما يقولوه جملة هو الصواب الذي لا خطأ فيه ودائماً ما تستشهد بأقوالهم. فتدرج في كلامها "مبدأ د.فلان في الحياة هو "كذا""

جزاكم الله خيرا على اهتمامكم ونصحكم ...

اتعلمين يا ماما هاديه ان كان لنا اخت في الوعد الحق شعرت بالغربه في نهاية المطاف وتركتنا ... كانت متبنيه هذا الفكر ومصره على تطبيقه في ساحه طلبتها مخصوص ... وفي النهايه شعرت انها وحيده ففضلت الانسحاب من المنتدى ومن صحبتها على الماسينجر لتكون في مكان يفهمها ويطبق فكرها

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-11, 07:36:26
بارك الله بكن اخواتي

اعلم ان الامر يحتاج لطول بال وصبر ... اقتراحك يا ماما فرح كان ببالي ولكن لعلمي اني لا يتاح لي معها كثير من الوقت واني لن اتمكن من اخذ وقت المجموعه في لعب دور التلميذه كنت قررت ان اطلب منها ان ترجأ النقاش حتى اقرأ المزيد وان اطلب منها ان تعطيني عناوين المواقع المناسبه وان تمدني بالبحوث التي حدثتني عنها لاقرأها ثم بعد فتره نعاود النقاش فادخل لها من كل نقطة ضعف او من كل نقطة مبهمه حتى يتبن لها من النقاش خطورة هذا النهج ومخالفته لشريعتنا الاسلاميه

فما رايكم ؟ ابادر بالفعل ام لكم اقتراحات اخرى؟؟


أرى أن تفعلي ذلك على بركة الله
وهكذا تأخذين وقتك في القراءة عن الموضوع وتحققين هدنة معها حتى لا تخسريها

 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-11-12, 09:13:59
أسماء منقذتي

أنا أدخل النت دايل أب يعني بالتليفون وليس دي اس ال

ووجدت أن تنزيل الملف الواحد سيستغرق وقتاً كبيراً جداً

فهل أطمع أن تخبريني بأهم النقاط التي تحدث فيها د. طارق السويدان

وجزاك الله خيراً
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-11-15, 19:18:47
 :emoti_133:


إخوتي الكرام
ريثما أراجع الموضوع، لأتذكر ما هي الأفكار التي طرحناها، وما هي تلك التي نحن بحاجة لإضافتها، سأنقل لكم رأي الدكتور القرضاوي في هذه الفنون، خاصة أنه من أكثر العلماء الدعاة انفتاحا وتقبلا للآراء العصرية المتطور:

"البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكاراً في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏ .إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏ ، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏ ، ومقاصد بعيدة ، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم ، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو."

د.يوسف القرضاوي
 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2007-11-19, 17:42:45
السلام عليكم
عادة في المنتديات انهي قراءة الصفحة بوقت قصير لكن هنا ما شاء الله المشاركات طويلة وقيمة والصفحة طوييييلة لذلك اسجل للمتابعة والمشاركة لاحقا باذن الله
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-11-21, 19:30:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني تواجدك معنا أختنا بنت جبل النار   emo (30):نرجو لك الفائدة والنفع
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2007-11-22, 11:06:14
انا الاسعد باذن الله ....جزاك الله خيرا يا اخت(حازرلي اسماء)
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2007-12-06, 09:51:16
بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأصول الدينية لتطبيقات الاستشفاء والرياضة الوافدة من الشرق عبر الغرب
 وخطورتها على معتقد الأمة
   

 

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، والصلاة والسلام على إمام الأولين والآخرين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

 وبعد ، فمن المعلوم أن الله سبحانه قد اصطفى نبيه واجتباه وأرسله برسالة الإسلام التي ختم بها الرسالات وقال : " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "، ومن منطلق عقيدة ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وختم الرسالات بالإسلام الذي أكمل الله به الدين وأتم به النعمة ورضيه للبشرية منهجاً إلى يوم الدين نذكر إخواننا المسلمين بضرورة الاستمساك بالدين والاعتصام بالكتاب والسنة ، والإقبال عليهما دراسة ، وتطبيقاً ، وتدبراً ،واستشفاءً للقلوب والعقول والأرواح والأبدان ، فبالاستمساك بهما يكون الوصول لكل خير والنجاة من كل شر ، قال صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي " . وقاعدة الكمال في الدين مطردة في كل نواحي الحياة فما زالت كثير من الأبحاث العلمية والتربوية حتى اليوم تكشف عن جوانب الإعجاز في هذا الدين ، ومصادره العظيمة ، وشعائره المقدسة ، وهدي نبيه المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى .

هذا وإن من أخطر ما يواجه الأمة اليوم من صور الغزو ذلك الغزو الفكري الذي يستهدف الدين والعقل عن طريق صرف الأمة عن الكتاب والسنة ، أو تهميش دورهما في الحياة فيكونا في مرتبة التابع والمؤيد لا مقام الهادي والمرشد ، فتفقد الأمة بذلك هويتها وتضل عن مقومات عزها ونصرها وتميزها، ثم تلتفت - بقوة التلبيس واستغلال الخوف والقلق من مشاكل العصر الصحية والنفسية - إلى مصادر الأديان الأخرى أو نظريات الشرق والغرب القائمة على معتقداتهم ونظرتهم للكون والحياة .

ويشمل هذا الغزو اليوم كثير من فلسفات المنطق اليوناني القديم ، وفلسفات وتطبيقات الفكر الصيني والهندي الروحية التي وجد كثير من الغربيين المتعطشين للروحانيات فيها ضالتهم  بعد انغماسهم في الفكر المادي قرون  وتختلف طريقة انتشار هذا الفكر في المجتمع المسلم اليوم عن طريقة انتشاره قديماً ،فقد انتشر اليوم بصورة طرق وتقنيات متنوعة الصور والتطبيقات لا بصورة الفكر والفلسفة ، وتحمل هذه التطبيقات معها فكرها وعقائدها الدينية - غير معروفة عند الغالبية من المسلمين عامتهم وخاصتهم[1]- ومذاهبها الفكرية التي يتعارض أكثرها مع مقدسات ديننا وثوابت عقيدتنا ، وإن ظن جماهير من المجتمع المسلم أنها بصورها التطبيقية بعيدة الصلة عن الاعتقاد والفكر والفلسفة !!لكونها تتخذ من التدريب والرياضة والتغذية والاستشفاء وأمور الحياة المادية المختلفة شعارات تنطلق من خلفها !!


 ماهي هذه الفلسفات والعقائد ؟ وكيف تتسلل اليوم  إلى بلاد المسلمين ؟

ما حقيقة هذا الفكر الوافد ؟ وما المراد بفلسفة الطاقة ؟

ما هي أسس العقيدة الطاوية ؟

ماهي حقيقة الجسم الأثيري ؟ وماهي الشكرات ؟ وكيف يعمل جهاز الطاقة في جسمنا ؟

ما علاقة "التنويم "، و"السمو" بهذه الفلسفة ؟ وما علاقتها بالعقيدة ؟

كيف كان موقف مجتمعنا المسلم من هذه التطبيقات الوافدة ؟

ما الخطر العقدي لهذه الوافدات ؟ وهل يمكن الاستفادة من خيرها وتوقي  شرها ؟

ما الواجب علينا بعد هذه المعرفة ؟ وماهي منهجية التعامل مع الأفكار الوافدة ؟

 

ماهي هذه الفلسفات والعقائد ؟ وكيف تتسلل اليوم  إلى بلاد المسلمين ؟  

كما سبق فقد دخلت هذه الوافدات الفكرية تحت شعارات برّاقة أبرزها : الصحة والسعادة . فهما من أهم مطالب الحياة الدنيوية المادية . ومن مظلات هذا الفكر وعناوينه : الاستشفاء البديل ، الطب البديل ، الطب التكاملي[2] ، التناغم مع الطبيعة ، اكتشاف الطاقة والقدرات ، الرياضات الروحية، التأمل  التنويم ، الاسترخاء . وأسمائه الصينية واليابانية والغربية الأصلية : "الريكي" ،"التشي كونغ" ،"اليوجا"،"التاي شي شوان" ، "الماكروبيوتيك" وغيرها . وهذه التطبيقات هي في حقيقتها ممارسة عملية لأصول معتقدات أديان الشرق في الهند والصين والتبت من الهندوسية والبوذية والطاوية والشنتوية وغيرها ، التي تعتمد على نظرة خاصة للوجود ولعلاقة الإنسان بالكون حسب تصور منكري النبوات في الفلسفات الإغريقية والصينية .

ما حقيقة هذا الفكر الوافد ؟ وما المراد بفلسفة الطاقة ؟

ظاهر هذه التطبيقات خير محض فهي مجرد تدريبات للصحة والرياضة !! وملخص فلسفته كما يعرضها المروجون له من المسلمين : أن الله قد جعل في الكون "طاقة كونية " وجعل في الإنسان "طاقة قوة الحياة" التي تتدفق فيه من خلال جهاز خاص للطاقة يحتاج أبداً أن يغذى بالطاقة الكونية للسلامة من الأمراض البدنية المستعصية ، والوقاية من الاضطرابات النفسية والاكتئاب ، وللحصول على سعادة الدنيا والآخرة! لذا فكل إنسان بحاجة ماسة لتعلم هذه التطبيقات التي تعينه على تجاوز مخاطر الصحة والحياة لا سيما في زماننا الذي نعيشه بكل إفرازات الحضارة المادية من الاعتماد على المصنعات والكيماويات في الأغذية، ومن أنواع التلوث البيئي بسبب الحروب والأسلحة المدمرة ومخلفات الصناعة وغيرها .

أما باطن هذه الفلسفات وحقيقتها وأصولها فشرّ محض ؛ لأن فكرة "الطاقة الكونية " تقوم على فلسفة بديلة لعقيدة الألوهية ، فهي تعتمد على تصور خاص للكون والحياة وعلاقة الإنسان بالكون حسب تصور الطاوية (دين الصين القديم ) ونستعرض فيما يلي ملخصها من خلال معرفة أسس الفلسفة الطاوية  .


ما هي أسس العقيدة الطاوية ؟

يعتقد الطاويون أن الوجود "كل واحد "، وكل مافي الوجود هو "الطاو" ، ، فهو أصل كل الأشياء ، وإليه مرد كل الأشياء[3]، وكان لا هيئة له ولا تجسد ، ثم انبثق منه نقيضين "الين " و"اليانغ" ، أحدها الأصل الذي انبثقت منه الأشياء المتجسدة ذات الهيئة والشكل والصفات ، وهذا انقسم إلى "ين" و"يانغ" متناقضين في الخصائص كذلك وهما الشمس والقمر ، أما الآخر (نقيض المتجسدات ) فقد بقي على صفات "الكلي الواحد" وملأ الفراغ الذي في الكون ، وأسموه "الطاقة الكونية" .

ولكل شيء متجسد – والإنسان من المتجسدات - نصيب من غير المتجسد "الطاقة الكونية"  يختلف بحسب تدربه وتطبيقه للتقنيات والوسائل التي تمده بأكبر قدر من هذه الطاقة الكونية  . فهم يعتقدون أن كل مافي الكون هو تمثيل للطاو "الكلي الواحد" في ثنائية "الين" و"اليانج" وكل مافي الكون يسعى للموازنة بين "الين" و"اليانج" حتى يتحقق التناغم مع "الطاو" ويبقى الكل واحد .

وتطبيقات فلسفة الطاقة عندهم كلها تشير إلى الدور الذي تلعبه القوى الثنائية المختلفة في الكون. فـ "الين" يمثل القمر والأنوثة والسكون والبرودة ، و"اليانج " يمثل الشمس والذكورة والحركة والحرارة . ويمثل "الطاو" التوازن المثالي بين هاتين القوتين والتكامل بين النقيضين الذكر والأنثى، والموجب والسالب . وتسري هذه الثنائية في كل شيء فجلد الإنسان يغلب عليه "اليانج" وداخله "ين" وهكذا كل أعضاءه الداخلية خارجها يغلب عليه "اليانج" وداخلها "ين" ، وكذلك الأغذية وسائر الموجودات يغلب عليها إما "الين" أو "اليانج" .

وتتم تغييرات قوى "الين" و"اليانج" في الكون من خلال العناصر ( الأطوار ، القوى ، مجالات الطاقة) الخمسة : الخشب والنار والأرض والمعدن والماء . فكل ما يحدث في الكون يمكن ربطه بالتوازن بين "الين" و"اليانج" أو بالعناصر الخمسة التي تعمل على شكل حلقة متكاملة كل عنصر يخلق عنصراً ويدمر آخر  فيما بينها لإيجاد توازن "الين" و"اليانج".

ويزعمون أنه كلما حرص الإنسان على توازن "الين" و"اليانج" في تغذيته وفي سائر أمور حياته كان في صحة وسعادة وقوة وحيوية قد تصل به لأن يتحد بـ "الطاو" أو يتناغم معه .

ويختلف اسم "الطاو" (Tao)  - أو"الطاقة الكونية" المنبثقة عنه والباقية على حالته- حسب اللهجات أو الفنون أو اللغات فيدل عليه كذلك اسم "كي" (Ki) المستخدم في تطبيقات "الريكي" ، واسم "تشي")  (Chi- Qiالمستخدم في تطبيقات "تشي كونغ" وغيرها ،وهو "الماكرو" (Macro) عند مفكري الماكروبيوتيك،وهو"البرانا" Prana) (عند الهندوس وممارسي التنفس العميق . وهو "مانا " (Mana) عند معتقدي الهونا .

كما زعموا أن الصينيين القدماء قد اهتموا بهذه الطاقة الحيوية ، واكتشفوا جهاز الطاقة في الإنسان واستخدموا فلسفة الطاقة في طبهم ورياضتهم وغذائهم فأثبتت نتائج تدعونا _ والحكمة ضالتنا ! _ أن نسارع لتعلمها لنـزيد إلى حسن ما عندنا حسن ماعند الآخرين !

كذلك زعموا أن "جهاز الطاقة " وطاقة قوة الحياة موجودان لدى كل إنسان ولكن في جسمه الأثيري ، ومن خلال منافذ الطاقة في الجسم الأثيري يتم تدفق الطاقة الكونية الضرورية لتغذية وتنمية طاقة قوة الحياة في جسم الإنسان فيعيش سليماً من الأمراض ، روحانياً سعيداً .


ماهي حقيقة الجسم الأثيري ؟ وماهي الشكرات ؟ وكيف يعمل جهاز الطاقة في جسمنا ؟

هذه الفلسفات بأصولها الشرقية والإغريقية الدينية القديمة وتطبيقاتها الشرقية والغربية الحديثة تعتمد على إثبات ما يسمونه بالجسم الأثيري[4] ، وهو كما يزعمون أحد الأجسام وفق نظريتهم في الأجسام السبعة ، وفيه تقع منافذ الاتصال بالطاقة الكونية وتسمى هذه المنافذ" الشكرات"[5](Chakras) التي تكوّن مع "الناديات" مسارات الطاقة ما يسمى بجهاز الطاقة في الجسم الأثيري لكل إنسان .

 وهذه "الشكرات" هي بؤرة طاقة الحياة لدينا حيث تمثل ممراً لدخول وحركة طاقات أجسامنا البدنية والعاطفية والعقلية والروحية ، ومن خلال الناديات - ( مسارات الطاقة ) الموزعة على سائر الجسم الأثيري بصورة مطابقة تقريباً لتوزيع الأعصاب في الجهاز العصبي في الجسم البدني- يتم تدفق الطاقة الكونية إلى سائر أعضاء الجسم .

ويتكون نظام الشكرات - بزعمهم- لدى كل إنسان من سبع[6]  شكرات رئيسة هي مراكز للطاقة مرتبة على طول قناة الكونداليني (Kundalini) التي تمتد من قمة الرأس إلى نهاية العمود الفقري أو العصعص . وكل "شكرة "أشبة ماتكون بمكان التقاء قمع طاقة حلزوني دوار بالجسم الطبيعي (الجسد أو البدن ) ، ولهذه الطاقة خواص منها تنشيط المساحة المحيطة بها ووظائف أخرى محددة لصحة الأعضاء الرئيسة في الجسم والحالات النفسية العامة .

ولكل "شكرة" إله خاص بها ذكر أو أنثى (صنم أو طاغوت ) 7] ، ولون خاص ، ونوع من الأحجار الكريمة ، ونوع من الروائح ، ونوع خاص من المانترا ( كلمة معينة واحدة تردد نحو : سونج ...سونج ، أو أوم ...أوم .. )[8] كما أن لها خصائص أخرى إذا ما عرفها كل إنسان وراعاها أمكنه الوصول للسمو والنرفانا والنجاة بعد الممات من جولان الروح والاتحاد بالكلي الواحد !

ويزعمون أن معرفة ذلك كله تعين الإنسان على المحافظة على توازن صحته وشفائه من الأمراض المستعصية واستقراره النفسي ، ونشاطه العقلي ، وحيويته ، كما أن لهذه الشكرات تدريبات خاصة لضمان استمرار تدفق الطاقة الكونية فيها _بزعمهم _ سواء للوقاية والسعادة والحيوية للأصحاء ، أو للمعالجة والاستشفاء والصحة للمرضى ، وتعقد من أجل التدريب عليها دورات متنوعة [9]هدفها التدريب على مهارات الاسترخاء ورياضات كل فن من هذه الفنون ، ومساعدة الناس على الاستشفاء من خلال جهاز الطاقة في أجسامهم .


ما علاقة "التنويم "، و"السمو" بهذه الفلسفة ؟ وما علاقتها بالعقيدة ؟

تسعى هذه التطبيقات المعتمدة على فلسفة الطاقة في كثير من تمارينها لتدريب الناس على ما يسمى بالاسترخاء أوالتنويم بهدف الوصول للراحة ، والاستشفاء ، والوقاية من الأمراض بمختلف صورها –كما يزعمون – بالإضافة إلى إمكانية تغيير قناعات "ومعتقدات" خاصة بعيداً عن سيطرة العقل!!! . كما يستخدم هذا التنويم كأسلوب علاجي للمرضى[10] ، أو وقائي للأصحاء بهدف التخلص من الضغوط والوصول لمرحلة "النرفانا " . وفي التنويم يقصد التعامل مع حالات "الوعي المغيرة" وهي الحالات التي يحدث فيها خروج عن سيطرة العقل الواعي يصل لها الشخص بطرق كثيرة منها التأمل التجاوزي والتنفس العميق واتباع حميات غذائية خاصة ، وعند أهل ديانات الشرق بالانهماك والتركيز في الرياضات الروحيه التأملية التي تؤهل صاحبها لأن يتصف بصفات لا تكون إلا " للآلهة "فيصبح الإنسان المتنور "بودا" ، وهي غاية ما يريده البوذي والهندوسي من تأملاته ”عباداته“ . وهذه المرحلة تسمى مرحلة " السمو" عند مفكري "الماكروبيوتيك "حسب مستويات حالات الإنسان التي وضعها أحد أبرز شخصيات هذا الفكر الوافد الياباني "جورج أوشاوا ". ويسميها ممارسو التنويم مرحلة "النشوة " Trance [11]، وهي عند ممارسي "التشي كونغ" مرحلة "الخلاء " Emptiness

وقد بينت دراسات علمية أن القبائل البدائية – بلا دين- كانت تسعى دائماً للدخول في حالات الوعي المغيرة بطريق ترديد ترنيمات خاصة أو الدوران بصور رتيبة . وهي التي أرادها أو وجدها المتصوفة في مرحلة ”الفناء“ أو "السكر" من خلال سماعاتهم الخاصة أو خلواتهم أو أذكارهم البدعية ، فقد كانت تعتري كثيرين منهم حالات شبه إغماء أسموه سكراً أو فناء وثبت على كثير منهم فيها شطحات أوصلت بعضهم للكفر ا.
 

كيف كان موقف مجتمعنا المسلم من هذه التطبيقات الوافدة ؟

لما كانت الأصول العقدية لهذا الفكر الوافد مجهولة لدى أغلب المسلمين ، ولما كان الظاهر منها برّاقاً يحمل الخير والحل لمشكلات الصحة المستعصية ، فقد انبرى لهذه العلوم تعلّماً وممارسة وتدريباً فريق من أهل الإسلام - ممن ظاهرهم الخير والله حسيبهم – بدعوى زيادة العلم، وتتبع الحكمة ! على حين غفلة عن المنهج الحق الذي يبينه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي غضب فيه على الفاروق عمر رضي الله عنه عندما ظن مثل ظن هؤلاء في القصة المشهورة التي يحكيها أحد الصحابة رضوان الله عليهم قال  : كنت جالساً عند عمر رضي الله عنه إذ أتي برجل من عبد القيس مسكنه بالسوس ، فقال له عمر : أنت فلان بن فلان العبدي ؟ قال : نعم ، فضربه بعصا معه ، فقال الرجل : مالي ياأمير المؤمنين ؟ فقال له عمر عمر رضي الله عنه : اجلس ، فجلس فقرأ عليه: بسم الله الرحمن الرحيم " آلر .تلك آيات الكتاب المبين .إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون.نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين" فقرأها عليه ثلاثاً وضربه ثلاثاً ، فقال الرجل : مالي يا أمير المؤمنين ؟ فقال: أنت الذي نسخت كتب دانيال ، قال : مرني بأمرك أتبعه ، قال : انطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض ، ثم لا تقرأه أنت ولا تقرئه أحداً من الناس ، فلئن بلغني عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهكنك عقوبة . ثم قال له : اجلس ، فجلس بين يديه ، قال : انطلقت أنا فانتسخت كتاباً من أهل الكتاب ، ثم جئت به في أديم ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ماهذا الذي في يدك ياعمر؟" فقلت: يارسول الله كتاب نسخته لنـزداد علماً إلى علمنا ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه ، ثم نودي بالصلاة جامعة ، فقالت الأنصار : أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم السلاح السلاح ، فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم : " ياأيها الناس ، إني قد أوتيت جوامع الكلم وخواتمه واختصر لي اختصاراً ، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية ، فلا تتهوكوا  ولا يغرنكم المتهوكون " قال عمر : فقمت فقلت : رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبك رسولا ، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما حذر عليه الصلاة والسلام من خطر تتبع وافدات الفكر فيما يروى عنه :"كفى بقوم حمقاًًًًًًًً _ أو ضلالا _ أن يرغبوا عما جاء به نبيهم إلى ما جاء به نبي غير نبيهم  أو كتاب غير كتابهم "

ما الخطر العقدي لهذه الوافدات ؟ وهل يمكن الاستفادة من خيرها وتوقي  شرها ؟

من خلال الدراسة المستفيضة لهذه التطبيقات والأفكار الوافدة تبين بما لايدع مجالا للشك :

* صلتها بأديان الشرق عموماً ، والطاوية والهندوسية والبوذية خصوصاً . فالشكرات أصل مهم في معتقدات الهندوسية ، والبوذية ، والطاوية ، والشنتوية وكثير غيرها من أديان الهند والصين ، والتبت  كما أنها أصل في كثير من التطبيقات الرياضية والاستشفائية كـ"الريكي" ، و"التشي كونغ" ، و"اليوجا" و"الماكروبيوتيك"[12]و"التاي شي". بل وتدخل فلسفتها في تطبيقات التصميم والديكور"الفونغ شوي". وعليها يعتمد مبدأ الاستشفاء بالأحجار الكريمة ،والأشكال الهندسية والألوان والروائح ، والإبر الصينية. وهذا ما جعل أستاذ علم الاجتماع     Dr.Douglas K Chung بإحدى جامعات ولاية ميتشغان الأمريكية يقول :”كثير من الناس يمارسون " الشي كونغ" والتاي شي شوان" ، والإبر الصينية يومياً دون أن يعرفوا أنهم يمارسون الطاوية “ *كثير منها أصله فكرة وحدة الوجود التي قال بها الصوفية الغالية ، أو يوصل إليها ؛ فالدعوة للوصول للنرفانا عند ممارسي التنويم ، والدعوة للاتحاد بالعقل الكلي عند مدربي الريكي ليست بعيدة عنها وإن لم يدرك هذا مشجعوها من المسلمين .

*  لفلسفتها صلة ظاهرة بكثير من أفكار ونظريات فلسفة الإغريق في نظرية العقل الكلي ، وطبائع الكواكب والنجوم الروحانية وتأثيرات قواها على الكون والإنسان .

*  لكثير منها علاقة بأديان غربية حديثة: كالمهاريشية ، ودين "الموحدين الخلاصيين" و"الإنسانيين العلمانيين"[13]، واتباع مذهب "العلمولوجيا" وحركة الوثنية الجديدة (النيو إييج) "العمر-العصر- الجديد" التي تدعو في جملتها لإنكار الخالق ، وإثبات كلي واحد يتم الوصول له ، والاتحاد به بطرق منها توزان ثنائيات في الحياة ، ومنها التأمل التجاوزي الارتقائي ، وتدريبات الطاقة ونحوها .

* لها صلة وثيقة بالمعتقدات التي برزت مؤخراً في أمريكا والغرب لإحياء للتراث الفكري الوثني القديم كالهونا والويكا والدرودية والشامانية ومعتقدات الهنود الحمر ، التي تنادي بفكرة "أمنا الأرض" ، وتتمركز حولها  (Earth centered religon) وتتبنى فكرة الطاقة الكونية .

*  كثير منها يحمل في طياته من فكر دعاة وحدة الأديان ، ومذاهب النفعية والإلحاد شيئاً كثيراً.

* لايخلو كثير من تطبيقاتها من تشبه بعبادات أهل الجحيم وعاداتهم ، كما في وضعيات استرخاء اليوجا التي هي عصب هذه التطبيقات ، أو ادعاء القدرات الخارقة كالمشي على النار أو المسامير مما عُرف به نساك الهندوس ( الفقير الهندي ).

*  تهدف كثير من تطبيقاتها وملحقاتها لتعظيم شأن الإنسان وقدراته بصورة مبالغ فيها قد تصل لتربية ما يسمي عند أصحاب مذهب القوة "مذهب نيتشه"بالرجل السوبرمان الذي لا يحتاج بعد كل هذه القدرات لفكرة اعتقاد إله ، فهو وحده يملك أمر صحته ومرضه، وسعادته وشقائه .وإن مسه خير قال : إنما أوتيته على علم عندي .



 ومن هنا فإن خطر هذه الوافدات مدلهم ، وفتنتها عظيمة . والشر الذي تجمعه وتدل عليه كثير متشعب ، وعلى الرغم من محاولات كثيرين من الحريصين استخلاص ما فيها من خير بعيداً عن لوثاتها العقدية إلا أن هذه المحاولات باءت وستبوء بالفشل - وإن لم يعترف بذلك أصحابها ومدربوها - فمصادمة هذه الفلسفات وتطبيقاتها للعقيدة إنما هو في الأصول التي تقوم عليها لا في بعض التطبيقات الهامشية التي قد يدعي البعض إمكانية التحرز منها . ثم أن المنهج النبوي الذي وعاه عمر رضي الله عنه ووعاه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ؛ منهج وجوب مخالفة أصحاب الجحيم (اليهود والنصارى وغيرهم من أهل الديانات والوثنيات والمعتقدات المخالفة للدين ) يحتم علينا  -إن أردنا صلاح حالنا وسلامة مآلنا - اتباعه بالإقبال على الكتاب والسنة ، فما تركا من خير إلا وفيهما دلالة عليه ولا شر إلا وفيهما تحذير منه ، واليقين بهذا من مقتضيات فهم كمال الدين وتمام بلاغ خاتم المرسلين ، فهذا حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما يحذّر :" من أخذ رأياً ليس في كتاب الله ولم تمض به سنة رسول الله لم يدر على ماهو منته إذا لقي الله ".

وانطلاقاً من مسؤولية تخصصي العلمي كباحثة في مجال العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة ، ومن دراستي البحثية المقارنة المتخصصة لأصول الإيمان بالغيب ؛ أهيب بإخوة الدين بدافع الغيرة على الدين وحماية جناب التوحيد أن يحذروا خطورة هذا الطريق ومزلقه السحيق .



ما الواجب علينا بعد هذه المعرفة ؟ وماهي منهجية التعامل مع الأفكار الوافدة ؟

يمكن تلخيص الإجابة في نقاط :

أولا : الواجب علينا تتبع الحكمة ، والاستفادة من كنوزها ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها ، ولكن حذار من الفهم السقيم لهذه المقولة الصحيحة الذي تتخذ مسوغاً لتلقف كل باطل ، فليس كل ما ادُعي أنه حكمة يكون كذلك . والحكمة ، بل معين الحكمة بين أيدينا محفوظ بحفظ الله ، مشهود له بشهادة الله ، فلنقبل عليه  ، وسنجد فيه كل حكمة ونحن أولى الناس بالحكمة ؛ ولنتحرى متابعة الكتاب والسنة والتعرف على كنوزهما فمتابعة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مأكله ومشربه وحياته واستشفائه وما زخرت به سنته من أقوال وأفعال هي الطريق الصحيح الحكيم والوحيد لسعادة الدنيا والآخرة .

ثانياً : الحذر من مخالفة الكتاب والسنة فمآل المخالفة -وإن استصغرها صاحبها- وخيم، قال ابن مسعود رضي الله عنه : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ". و قال الإمام ابن تيمية : "المخالفة تجر أولا للبدعة والضلال ، وآخراً إلى الكفر والنفاق ، ويكون لصاحبها نصيب من قول الله تعالى: "ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا" 

ثالثاً : الحذر من تشرّب هذه الوافدات حرصاً على النجاة في الآخرة واحتياطاً للدين فهو أعظم نعمة نتنعم بها ، وكل ذي نعمة محسود ، قال تعالى : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" وقال سبحانه : "ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء " . ومن هذا المنطلق أوصى الإمام ابن تيمية تلميذه ابن القيم فقال : " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها ، فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة ، تمر الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليه صار مقراً للشبهات " .

رابعاً : الصدق وإيضاح حقيقة الأمر لمن تطلب فتواهم بشأن شيء وافد مما ذكر هنا أو مما قد يستجد  فأقترح أن يعرض هذا البيان على طلبة العلم الشرعي والدعاة وأئمة المساجد قبل طلب الفتوى منهم بشأن ما أشكل من هذه التطبيقات – لمن يريد التأكد أكثر!- فالحكم على الشيء فرع عن تصوره . وأذكّر بأن حقيقة الحرام وما يتبعه من إثم لا تتغير لخطأ عالم في فتوى ، وكما قيل : من تتبع زلات العلماء فقد جمع الشر كله .

خامساً : الحذر من دعاوى الانتفاع والاستفادة من مثل هذه التطبيقات فليس كل سبب ينتفع به يجوز الأخذ به ؛ ولسنا من اتباع مذهب الذرائعية النفعية ، فالربا قد يكون وسيلة تحصيل مال في الدنيا إلا أنه سبب محرم ، والخمر والميسر فيهما منافع للناس بنص كتاب الله :"يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما " فلا اعتبار لنفعهما من المنظور الشرعي .

 ثم إنه ليس كل ما يظن أنه سبب يكون سبب على الحقيقة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في وصف المهتدين في باب الأسباب والمسببات : "ولا يعملون بما حرمته الشريعة ، وإن ظن أن له تأثيراً ، فدعاء الله وحده لا شريك له دل الوحي المنـزل والعقول الصحيحة على فائدته ومنفعته ، ثم التجارب التي لا يحصي عددها إلا الله فتجد المؤمنين قد دعوا الله وسألوه أشياء أسبابها منتفيه في حقهم ، فأحدث الله لهم تلك المطالب على الوجه الذي طلبوه  على وجه يوجب العلم تارة والظن الغالب أخرى . وبالجملة فالعلم بأن هذا كان هو السبب أو بعض السبب ، أو شرط السبب ، في هذا الأمر الحادث قد يعلم كثيراً ، وقد يظن كثيراً ، وقد يتوهم كثيراً وهماً ليس له مستند صحيح ، إلا ضعف العقل" ، وقال عن الضالين في هذا الباب  : " والضالون  يتوهمون من كل ما يتخيل سبباً ، وإن كان يدخل في دين اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم والمتكايسون من المتفلسفة يحيلون ذلك على أمور فلكية، وقوى نفسانية ، وأسباب طبيعية يدورون حولها ، لا يعدلون عنها!"  وهمسة في أذن من ساروا وراء بريق شعارات تطبيقات هذا الفكر عن حسن نية ونبيل قصد : هذه حقائق هذا الفكر وأصوله فابتعدوا بأنفسكم عنه وتجنبوا استخدام ألفاظه ومصطلحاته، وقفوا عن محاولات طبع وافدات الشرق والغرب بطابع الدين (أسلمتها) عن طريق الاستدلال عليها بالنصوص الشرعية[14] فإنما هي أمور اختلط فيها الحق بالباطل ، وامتزج فيها بعض النفع الدنيوي المظنون بالضرر الديني الأخروي المتيقن ، وأدلة الشرع الحكيم لا تدعو إلا إلى الخير المحض ، كما أن الاستدلال بالآيات على معان جديدة ومصطلحات محدثة يحتاج ملكة فهم قوية ، وعلم بالأصول والمقاصد ، وقدرة على القياس وغير ذلك مما هو من شروط المفسر لكتاب الله قد لا تملكونها فيكون قولكم افتراء على الله ، قال ابن تيمية :" إذا ذكر أحد معنى صحيحاً دل عليه الكتاب والسنة وذكر له لفظاً محدثاً وزعم أن هذا اللفظ معناه ذلك المعنى الصحيح فالأمر حينئذ لايعدو أن يكون : أن يقال إن ذلك المعنى مراد بهذا اللفظ ، فهذا افتراء على الله . أو أن يجعل ذلك من باب الاعتبار والقياس لامن باب دلالة اللفظ ، وهو الذي يسميه الصوفية إشارة وهذا ينقسم إلى صحيح وباطل" والصحيح منه ماكان عن ملكة فهم وبراعة علم واجتهاد وتوفيق من الله للمراد . فاحذروا حتى لاتكونوا من حيث لا تقصدوا دعاة للشرك أو مسوغين له وقد وقع في هذا كثير من أهل الفلسفة والكلام من المسلمين في قرون مضت ، نبّه الإمام ابن تيمية لخطئهم فقال : " كذلك كانوا في ملة الإسلام لا ينهون عن الشرك ويوجبون التوحيد بل يسوغون الشرك أو يأمرون به أو لا يوجبون التوحيد ... كل شرك في العالم إنما حدث برأي جنسهم إذ بنوه على ما في الأرواح والأجسام من القوى والطبائع وإن صناعة الطلاسم والأصنام لها والتعبد لها يورث منافع ويدفع مضار فهم الآمرون بالشرك والفاعلون له ومن لم يأمر بالشرك منهم فلم ينه عنه ".

ووصية عامة للجميع : لا تغوصوا في دراسة هذه الفلسفات ولو كان لهدف تبين حقيقة الباطل فيها أو محاولة أسلمتها ، فهي معروضة في المراجع العربية بصورة مشوشة أو مدلسة ، ومليئة بأخطاء الترجمة ، وفي المراجع الغربية بصورة قد تلبس على القارئين كثيراً مما يعرفون ، ومن الصعب على غير المتخصص في الأديان أن يميز مرامي مصطلحاتهم وأبعادها العقدية

والمنهج الصحيح في معرفة الحق من الباطل هو اتباع الكتاب والسنة فالحق ما دلا عليه والباطل ما خالفهما . وقد بذلت جهدي - في هذا الملخص وفي دورة الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه - لبيان الحق والتحذير من الباطل من خلال المعارف الإيمانية والحجج الشرعية من الكتاب والسنة مع بعض المناقشات العلمية بما ثبت بالمنهج التجريبي الصحيح مسترشدة بفعل السلف – رحمهم الله- فقد هجر الإمام أحمد الحارث المحاسبي عندما رد على المبتدعة بعلم الكلام وقال له : "ليس السنة أن ترد عليهم ولا يناظرون ، إنما السنة أن يخبروا بالآثار والسنن . فإن قبلوها وإلا هجروا في الله " وقال أيضا : "إذا رددت عليهم بعلم المعقول والجدل ألجأتهم  إلى رد ما جئت به بالقياس والجدل فيكون سبباً لرد الحق" .كما أن دراسة هذه الأفكار قد تلبّس الحق على الدارس نفسه ، ولهذا حذر السلف من مجالسة أهل الضلالات والأهواء :"لا تجالسوا أهل الأهواء ،فإني أخشى أن يلبسوا عليكم دينكم أو يغمسوكم في ضلالتهم". وأحسب أن بيان هذه الأصول التي أوردتها هنا كافية لتيقظ من في قلبه إيمان للفرار إلى الله توبة ، وإلى دينه اعتصاماً ، وعن أهل الجحيم خشية التشبه بهم واعتقاد فاسد دياناتهم والحشر من ثم معهم   قال شيخ الإسلام ابن تيمية :”ولم أكن أظن أن من وقر الإيمان في قلبه ، وخلص إليه حقيقة الإسلام، وأنه دين الله الذي لا يقبل من أحد سواه – إذا نبه على هذه النكتة– إلا كانت حياة قلبه ، وصحة إيمانه توجب استيقاظه بأسرع تنبيه ، ولكن نعوذ بالله من رين القلوب وهوى النفوس اللذين يصدان عن معرفة الحق واتباعه ”

                                             اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

وفي الختام : أوصيكم ونفسي بتقوى الله ومتابعة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .ولنردد بقلب يملؤه التضرع والرجاء :

 اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .

 اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

اللهم  إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن .

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .

ولنردد بقلب ملؤه الفرح بعظيم منة الله علينا بالإسلام  : رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبياً

ومع كل صباح تذكر أن لديك وصفات صحيحة صادقة ، وموعودات حقة أكيدة تحتاج منك إلى تتبع والتزام ، والله سيرعاك ، ويحفظك ، ويملأ حياتك سعادة وحبوراً مع ما ينتظرك عنده .... إذاً تُكفى همك ويغفر ذنبك .       هذا وبالله المستعان وعليه التكلان


كاتبته : فوز بنت عبد اللطيف كردي
 

تم نشر مضمون هذا المقال كاملا في مجلة المجتمع في العدد ( 1550) بتاريخ 9-15 ربيع أول 1424هـ


--------------------------------------------------------------------------------

1 . ومنهم من عرف أصولها الدينية ، ولكنه ظنّ أنه يمكن تطبيقها بعيداً عن أصولها الدينية ، والحقيقة أنها عبارة عن تطبيق للديانة والاعتقادات الفاسدة لذا لا يمكن فصلها عن هذا الأصل فهي تعتمد عليه اعتماداً كلياً ، فتطبيقات" الطاقة الكونية " تعتمد على الإيمان بوجودها ، وهذا في حد ذاته عقيدة فهي ليست الطاقة التي نحسها ونعرفها "الطاقة الفيزيائية"وليست الهمة والإيمان "الطاقة الروحية" ،وإنما هي القوة المنبثقة عن الكلي الواحد لتمكننا أن نعود إليه ونتحد به . بخلاف التطبيقات التي تكون ذات متعلقات عقدية ويمكن فصلها عن هذه المتعلقات . ومن هنا كانت فتوى بعض طلبة العلم والمشائخ – غفر الله لهم - بأن هذه الوافدات إنما هي تطبيقات للصحة والرياضة يمارسها الناس من أي ديانة ولاحرج شرط اليقين بأن الله هو النافع الضار كأي دواء!! فتوى متسرعة لم تُبن على تصور كامل لحقيقة الأمر .

2. تحت هذه المصلحات اختلط الحابل بالنابل ؛ فيذكرون الاستشفاء بالقرآن والرقى الشرعية مما هو حق إلى جانب الاستشفاء بخواص أسماء الله وصفاته بطريقة بدعية ، مع الاستشفاء بالأحجار والألوان ورياضات البوذيين والهندوس وفلسفات الطاويين وغيرها مما هو باطل أو شرك.

3 . عند ترجمة فكرهم من قبل أصحاب الديانات السماوية يترجم البعض "الطاو" بـ " الله " أو God للتشابه بين فكرة ( أنه كان ولم يكن شيء قبله) وبين المعتقد في الإله ، والصواب أن  المعتقد الحق خلاف ذلك وتلخصه سورة الإخلاص : ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) فالله واحد أحد وهو الأول فليس قبله شيء وهو الآخر فليس بعده شيء ، ولم يلد ولم يولد ، فنظرية الانبثاق الهندية أو الانقسام  الصينية أخوات لنظرية الفيض الفلسفية الإغريقية وهي تتناقض مع الحق في معتقد الألوهية ( لم يلد ولم يولد ) . وحقيقة مايعتقده  الطاويون : أن "الطاو" هو الكلي الواحد  الذي يتجسد في أشكال الحياة المختلفة حسب قانون القوى المتناقضة و المتناغمة (الين واليانغ) ولا يقولون هو "الله" -تعالى الله  - بل هم يرفضون فكرة وجود إله بمفهوم أهل الديانات السماوية (له ذات وله صفات قائمة بالذات ولا يشبه المخلوقات ) لأنه إثبات لما لا نقيض له إلا أن يكون هذا النقيض هو الشيطان ، وهم ينكرون وجوده أيضاً ضمن إنكارهم للغيب الحق ،  ولا يثبتون وجوداً  للشر خارجاً عن كيان الإنسان وإنما الشر قوة نفسية فيه فقط.

4. فكرة الجسم الأثيري فكرة خاطئة علمياً حتى الآن ، ولم تثبت بنقل صحيح بل تتناقض مع المعارف الإيمانية التي يثبتها النقل الصحيح وقد يفضي القول بها للقول بعدم تمام بلاغ سيد المرسلين الذي ما ترك من خير إلا ودل أمته عليه . وقد ادعى أصحاب هذه الفكرة ثبوتها وعاملوها على أنها حقيقة علمية مستخدمين "كاميرا كيرليان" التي حقيقة  ما تصوره إنما هو التفريغ الكهربائي ، حيث يصور التسرب الناتج من شحن الجسم بفرق جهد كهربائي ، والمتأثر برطوبة الجسم ودرجة الحرارة والتعرق وغيرها مما يعرفه أهل الاختصاص والبحاثة.   

5 . كلمة سنسكريتية تعني العجلة (الدولاب) (Wheel or Vortex) .

6. ويعدها بعضهم خمساً ويوصلها البعض الآخر إلى تسع حسب ما يذهب إليه حكمائهم وديانتهم ‍‍‍‍‍‌‌.

7. هذا مفاد قولهم : "لكل شكرة إله "ولما كانت فكرة الألوهية ملغاة من معتقدهم فهم يستعيضون عنها بألفاظ أخرى كـ "قوة" أو "رمز "ونحو ذلك وهذه النقطة( علاقة الشكرات بالمعتقد ) لا تذكر عند المعلمين والمدربين من المسلمين لهذه التطبيقات والعلوم ويضيفون بعض الجمل مثل (بإذن الله) عند إثبات نفع لهذه الشكرات ! كما يعرضون موضوع الجسم الأثيري – جهلا منهم واتباعاً لسنن السابقين في الضلال - على أنه حقيقة علمية ! 

8. هذه الترنيمات وغيرها تردد من قبل المسلمين في كثير من دورات الماكروبيوتيك والريكي والقراءة التصويرية وغيرها من التطبيقات التي تعتمد التنفس العميق والتأمل التجاوزي في تطبيقاتها !! وهي ليست كلها كلمات لا معنى لها - كما يزعم المدربون – بل بعضها اسم الروح "الإله" الخاص بتلك الشكرة .... ولا حول ولا قوة إلا بالله  . وعندما وجد بعضهم حرجاً في نفسه منها استبدلها بمانترا إسلامية !!! حيث أغمض المتدربون والمتدربات أعينهم ورددوا الله...الله...الله...الله .!!!

9. الشبهة التي يتذرع  بها كثير من ممارسي هذه التطبيقات والمدربين عليها : الحكمة ضالة المؤمن ، أنتم أعلم بأمور دنياكم ! اطلبوا العلم ولو في الصين ! وسيأتي الرد على هذه الشبهات تحت عنوان " شبهات وردود " .

100. إذا استخدم التنويم عند الأطباء النفسانيين بضوابط وشروط فقد أفتى بجوازه كثير من العلماء قياساً على التخدير الذي يذهب بالوعي المنتبه عند أهل الجراحة في الطب ، ويقدر ذلك بضرورات تقدّر بقدرها ، أما التلاعب بحالات الوعي وصولا لنشوة أو خروجاً من هموم ومشكلات ، أو لتغيير معتقدات ونحو ذلك ، فهو أمر جد خطير على الدنيا والدين . فكيف إذا ما أصبح تقنية يدرب عليها الصغير والكبير والصالح والطالح !!! 

11.يقول بعض معلمي هذه العلوم والمدربين على الاسترخاء والنرفانا- أصلحهم الله - : " هي التي يستشعرها المؤمن في قيامه الليل أو في متعة سجوده أو في تكرار الذكر "!؟.والحق أن المؤمن يشعر بأثر عبادته في نشاط جسمه وحيويته إلا أنه لا يغيب عن وعيه "المنتبه" ، وإن اعترى البعض شيئ من ذلك على غير قصد منه عُفي عنه لحديث ( عُفي عن أمتي ....) ، ولكن حاله ليس الحال الأكمل ،  إذ ليس هو حال رسول الله e وكبار صحابته رضوان الله عليهم . فلا نزيد على أنه حال اعترى بعض أهل التصوف ، وسعى له كثير من أهل البدع لتأثر رياضاتهم وخلواتهم بطقوس الهندوسية وفلسفات الديانات الشرقية.. ..الله أكبر ...إنها السنن !

12. الماكرو بيوتيك عَلَم يطلق كثيراً على اتباع نظام غذائي خاص ، وهو في حقيقته نظام حياتي يجمع بين عناصر البوذية ومبادئ الحمية بعد أن طوره الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا  ، فوضع أطر فلسفة الماكروبيوتيك جامعاً بوذية زن مع الطب الأسيوي وتعاليم النصرانية مع بعض سمات الطب الغربي.كما عرفها موقع  (www.cancer.org  جمعية السرطان الأمريكية ) على شبكة الإنترنت.

13. ينتبه إلى أن هناك حرب لفظية كلامية قوية ، فأكثر الألفاظ المستخدمة قد يظن الناس بها معنى معروفاً ولكن أهلها يضعونها على معاني أخر ، فلا التأمل هو التأمل الذي نعرفه الذي هو عبادة عظيمة ،ولا التنفس العميق هو ما نعرفه من التنفس ، وكذلك مصطلحات العلمولوجيا ،الإنسانيين= =العلمانيين - حسب استخداماتها المعاصرة - لها معاني ومفاهيم قد تشابه ما عرف سابقاً بمذهب العلمانية والإنسانية إلا أنها أصبحت اليوم أكثر اتساعاً من وجه ، كما أنها عَلَم على أديان جديدة في الغرب .

14.وقد فعل هذا كثيرون ممن أحسبهم من أهل الخير – هداهم الله- اجتهاداً وطبعت بهذا النهج كتب ورسائل منها على سبيل المثال : "التنويم" لصلاح الراشد و "مقدمة بين الطب النبوي والماكروبيوتيك " لأسامة صديق ، وفيهما من تسويغ هذه الفلسفات وإعطائها الصبغة الشرعية الدينية ما يجعلها أكثر خطورة من الفكر الوافد ذاته الذي يتلقاه الناس بشيء من الحذر أو الشك !! ومنهم – هداهم الله- من حاول التوفيق بين فلسفة الطاقة وبين الدين الإسلامي ! فزعم أن الصلاة والوضوء وسائر العبادات والذكر شرعها الحكيم سبحانه لتغذية جهاز الطاقة ، وشحن الجسم بها مضيفاً لهذا الزعم أهمية تعلّم فنون فتح منافذها "الشكرات" ورياضات تسليك مساراتها،  واتباع أنظمة التغذية الكفيلة بإحداث التوازن بين قوتي "الين" و" اليانج" ؟! ومنهم من تجاوز هذا ليبحث في خصائص الطاقة للأرض التي بنيت عليها الكعبة حتى كانت مهوى الأفئدة ، وخصائص الطاقة للأحجار تحت بئر زمزم ليستدل بذلك على فكرة باطلة عقلا ونقلا ؛ فكرة تناغم الكون بطاقته مع جهاز الطاقة للإنسان في الجسم الأثيري ؟!


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-12-08, 23:32:35

جزاك الله خيرا يا أسماء على هذا الجهد المبارك جعله الله في ميزان حسناتك ونفعك ونفع بك.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: (أبو عبد الله) في 2007-12-09, 16:11:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قرأت ما خطت أناملكم في هذا الموضوع ..
جزاكم الله خيرا و جعله في ميزان حسناتكم
لكني لم أقرأ المنقول منه لأنه سبق لي الاطلاع على بعضه..
ولي بعض الملاحظات..

موضوع التنمية البشرية كبرية وواسع .. ومنها ما يتعلق بالمهارات و التجارب و الخبرات .. كالقراءة السريعة مثلا ..
ومنها ما يتعلق بالمعتقدات كالبرمجة اللغوية العصبية ...

ومن المهم حين نرد أن نرد على فن بعينه ولا نجمع كل فنون التنمية البشرية في سلة واحدة..
طبعا أنتم تطرقتم هنا لفن البرمجة اللغوية العصبية ..لكن العنوان يوحي بغير ذلك..

بالنسبة للاقناع هناك طريقتان
الطريقة الأولى هي المواجهة (على طريقة الاتجاه المعاكس) كل يدلي بدلوه و يستعرض حججه و براهينه
والطريقة الثانية هي المسايرة وهي أن أسايير الشخص في أفكاره و أصل به الى حيث أريد أنا لا حيث يريد هو .. وهذه تتطلب صبرا وحكمة .. تنطلق بالاتفاق على الأهداف أو الغاية العامة  ثم التشكيك في الوسائل أو الطرق أو الأدوات واحدة تلو أخرى ...

يعني عندما أريد أن أنقض أسس البرمجة اللغوية العصبية عند شخص متأثر بها .. أبدأ معه بالاتفاق على الهدف وهو تنمية قدرات الشخص .. لكني أخبره أن هناك جزئية لا تريحني و أركز كل جهودي في الاقناع على هذه الجزئية و أدعوه اما للاستغناء عن هذه الجزئية أو البحث عن بديل لها في الشريعة الاسلامية ...و هكذا...

(دخلت دون استئذان و اعتبرت نفسي ابن الدار  :blush::)

وفقنا الله و إياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-11, 18:39:59

مرحباً أخي أبو عبد الله

لا تحتاج لاستئذان أخي وقد شرفت بقدومك الدار

لدي أعطال بالتليفون تمنعني من التواصل المنتظم حالياً ولذلك أعتذر للجميع عن تخلفي عن المنتدى هذه الأيام ولا تنسوني بدعائكم بتيسير الأمور

مداخلتك قيمة وسيكون لي عودة إن شاء الله للمناقشة

ولكن سريعاً هل تعرف حقاً أكثر ما يقلقني في موضوع البرمجة؟
البرمجة تقوم أساساً على وعد بتحقيق النجاح
وكلنا نحب النجاح
ولكن أي نجاح؟
في الغالب النجاح الفردي

وقد تجد من يقول صادقاً أن هدفه هو النجاح الجماعي للأمة وأنا أحترم وجهة النظر هذه وهي جديرة فعلا بالاحترام ولكن :
ولكن النجاح الجماعي للأمة تحقق فعلاً في أقل من ثلاثين عاماً مع بداية الدولة الإسلامية في القرن الأول الهجري وكان ذلك قبل نشأة البرمجة اللغوية بأكثر من ألف وثلثمائة عام

إذن هناك منهج إسلامي متكامل ناجح لتحقيق التنمية الفردية والجماعية بسرعة فائقة تم اختباره احصائياً وعملياً وثبت نجاحه وله آثار ملموسة كماً وكيفاً ومسجلة وموثقة تاريخياً

فأين هي النتائج الإحصائية الموثقة لقياس أثر وإنجازات البرمجة؟

ثم هذا الخلط العجيب المسمى بأسلمة البرمجة
هم يأخذون من الإسلام لدعم البرمجة وتسويقها أفلا يدعونا هذا للتوقف والتفكير؟
إذا كانت البرمجة منهج كامل فلماذا يسوقونه بالإسلام؟

والإسلام منهج كامل ولا يحتاج لمساندة من البرمجة
فلماذا لا نكتفي به ؟

والله أتمنى أن تكون هناك طريقة تمكننا من حفظ الحقوق الفكرية للإسلام الذي تتم سرقته يومياً لتسويق بضاعة هنا وبضاعة هناك


 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-27, 07:30:40

تأملوا هذه الفقرة من بروتوكولات حكماء صهيون وتأملوا كيف يستغل اليهود عشقنا للنجاح
وتأملوا الأساس الذي قامت عليه البرمجة اللغوية وهو محاكاة أو نمذجة النجاح  وزغللة الناس بحلم النجاح لتعرفوا من الذي يقف خلف الستار ويحرك عرائس البرمجة على المسرح

من البروتوكول الخامس عشر

وليس الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها. ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين (غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجلة، ويكتفون بتحقيق غرضهم، حين يرضي غرورهم، ولا يفطنون إلى أن الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا اليهم بها.
والأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض. أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها أيضاً لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل.

 والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم. لكي نوجه لخدمة مصالحها كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.

وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة Naivite باثارة غروره واعجابه بنفسه،كيف يسهل من ناحية أخرى ـ ان تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح،ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.

ان هذه الظاهرة Feature في أخلاق الأمميين تجعل عملنا ما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ.

سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية Collectivism . انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، ان هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة.
أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه الفكرة الخاطئة ـ تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ وهنا يكمن الأمل الأكبر في نجاحنا.

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-01-02, 09:19:53
معذرة أبا عبد الله  على عدم ردي في حينها ...
ومرحبا بك أخي الفاضل فالبيت بيتك

قد فصلت أخي أبا عبد الله  بين البرمجة اللغوية العصبية من حيث مسها للمعتقدات وبين المهارات ، مهارات التخاطب ، الإقناع ، وإن كنت لا أرى فرقا بين الإثنين ، فهذه المهارات يا أبا عبد الله يطبقون فيها البرمجة اللغوية ، يؤثرون يحبون أن يسوقوا محادثيهم إلى حيث يريدون ، وهذه أيضا تختلف باختلاف مطبقها ، فهب أنّ من يطبقها ذو نوايا مخلوطة ، وفكره منحرف يريد أن سيوق إليه ، أفلا يستطيع مع من لديهم قابلية الاستعمار أن يسوقهم .

لذلك لا أرى الفصل بين الإثنين ، ففن التخاطب وفنّ المحادثة والنقاش كله موجود ضمن ذخيرتنا الإسلامية في أدق الأمور كما في أجلها . وربما أن يطبق الإنسان مع أخذه طبعا بضوابط الحديث وآدابه شخصيته وما تمليه أفكاره بوضوح خير من أن نتجه إلى أخذ دورات في فنون الخطابة والإقناع يلبس معها المخاطب أكثر من قناع ويتقيد بقواعد قد تقيد فكره هو ذاته وتنحرف به أكثر مما تبرزه وتوضحه على حقيقته .من شاكلة كيف أحرك يدي وأنا أحادث وأين أركز وأنا أحادث ، وكيف أجلب الطاقة ، وكيف أتحرى الجهة التي أكون واقفا أو جالسا فيها اليمنى من اليسرى ليصل حديثي على النحو الأمثل ، وكيف أراقب رد فعل جوارح محادثي من عينه إلى حركة يده إلى أمور قد تنحرف بتركيزي من الموضوع إلى الشخص ذاته وقراءة لشخصيته وإصدار أحكام بشأنه قد تصيب وقد تخطئ خاصة وأن هؤلاء الممارسين بكل الأعمار صغيرها وكبيرها وبمختلف التوجهات ، وبعلم قليل ، وبدرجات أضأل ما يكون من حيث الأهلية لذلك ...وقد أخذوا دورات تدوم لساعات قليلة وأيام معدودة تحصلوا إثرها على شهادات محاطة بالأسماء المنمقة ، بينما لا تحمل طابع العلمية ، أصبحوا يدعون بها قدرتهم على قراءة الشخصية والحكم عليها والمراوغة أثناء الحديث وعدم إتيانه من أبواب واضحة وإنما الدخول من حيث  يطيب له الدخول ومن حيث الحكم القاطع الذي أصدره على تلك الشخصية .

جزاك الله خيرا يا ماما فرح على هذه الفقرات التي وضعت ، وفعلا فهم يخططون على المدى البعيد ولسنوات قادمة تعد بالعشرات وبالمئات ، ويدرسون ويحللون ، ويتصيدون فينا كل خطأ ، ونحن صار يغمرنا ويغشى عقولنا وقلوبنا حب الظهور والنجاح كيفما كان شكله ، وفعلا من أبرز ما يدفع ممارسي التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية للتقدم في طريقهم حب الظهور والتألق والهالة التي أحيطوا بها ، فيما أن ديننا يعلمنا أنّ حياتنا اجتهاد وابتغاء للأجر والثواب ويخيفنا أيما إخافة من الرياء ، ويحببنا في فعل الخيرات مع سترها واحتسابها عند الله وحده ولوجهه وحده ، وأن من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد .
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-01-02, 14:09:19
أختي الحبيبة أسماء
هذا المقال
الأصول الدينية لتطبيقات الاستشفاء والرياضة الوافدة من الشرق عبر الغرب
 وخطورتها على معتقد الأمة 

مهم جدا جد
وقد كشف لي كثيرا من الحقائق وجلى كثيرا من النقاط الغامضة التي كانت بحاجة لجلاء

سأقتبس منه بعض العبارات التي وجدتها هامة جدا

====================

*هذا وإن من أخطر ما يواجه الأمة اليوم من صور الغزو ذلك الغزو الفكري الذي يستهدف الدين والعقل عن طريق صرف الأمة عن الكتاب والسنة ، أو تهميش دورهما في الحياة فيكونا في مرتبة التابع والمؤيد لا مقام الهادي والمرشد ، فتفقد الأمة بذلك هويتها وتضل عن مقومات عزها ونصرها وتميزها، ثم تلتفت - بقوة التلبيس واستغلال الخوف والقلق من مشاكل العصر الصحية والنفسية  - إلى مصادر الأديان الأخرى أو نظريات الشرق والغرب القائمة على معتقداتهم ونظرتهم للكون والحياة .

*وهذه التطبيقات هي في حقيقتها ممارسة عملية لأصول معتقدات أديان الشرق

  *كثير منها يحمل في طياته من فكر دعاة وحدة الأديان ، ومذاهب النفعية والإلحاد  شيئاً كثيراً.

* تهدف كثير من تطبيقاتها وملحقاتها لتعظيم شأن الإنسان وقدراته بصورة مبالغ  فيها قد تصل لتربية ما يسمي عند أصحاب مذهب القوة "مذهب نيتشه"بالرجل السوبرمان الذي لا يحتاج بعد كل هذه القدرات لفكرة اعتقاد إله ، فهو وحده يملك أمر صحته ومرضه، وسعادته وشقائه .وإن مسه خير قال : إنما أوتيته على علم عندي .

*ومن هنا فإن خطر هذه الوافدات مدلهم ، وفتنتها عظيمة . والشر الذي تجمعه وتدل عليه كثير متشعب ، وعلى الرغم من محاولات كثيرين من الحريصين استخلاص ما فيها من خير بعيداً عن لوثاتها العقدية إلا أن هذه المحاولات باءت وستبوء بالفشل - وإن لم يعترف بذلك أصحابها ومدربوها - فمصادمة هذه الفلسفات وتطبيقاتها للعقيدة إنما هو في الأصول التي  تقوم عليها لا في بعض التطبيقات الهامشية التي قد يدعي البعض إمكانية التحرز منها .

*ومنهم من عرف أصولها الدينية ، ولكنه ظنّ أنه يمكن تطبيقها بعيداً عن أصولها الدينية ، والحقيقة أنها عبارة عن تطبيق للديانة والاعتقادات الفاسدة لذا لا يمكن فصلها عن هذا الأصل  فهي تعتمد عليه اعتماداً كلياً ، فتطبيقات" الطاقة الكونية " تعتمد على الإيمان بوجودها  ، وهذا في حد ذاته عقيدة فهي ليست الطاقة التي نحسها ونعرفها "الطاقة الفيزيائية"وليست الهمة والإيمان "الطاقة الروحية" ،وإنما هي القوة المنبثقة عن الكلي الواحد لتمكننا أن نعود إليه ونتحد به  . بخلاف التطبيقات التي تكون ذات متعلقات عقدية ويمكن فصلها عن هذه المتعلقات . ومن هنا كانت فتوى بعض طلبة العلم والمشائخ – غفر الله لهم - بأن هذه الوافدات إنما هي تطبيقات للصحة والرياضة يمارسها الناس من أي ديانة ولاحرج شرط اليقين بأن الله هو النافع الضار كأي دواء!! فتوى متسرعة لم تُبن على تصور كامل لحقيقة الأمر .

* الواجب علينا تتبع الحكمة ، والاستفادة من كنوزها ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها ، ولكن حذار من الفهم السقيم لهذه المقولة الصحيحة الذي تتخذ مسوغاً لتلقف كل باطل ، فليس كل ما ادُعي أنه حكمة يكون كذلك  .

*وأذكّر بأن حقيقة الحرام وما يتبعه من إثم لا تتغير لخطأ عالم في فتوى ، وكما قيل : من تتبع زلات العلماء فقد جمع الشر كله .

*الحذر من دعاوى الانتفاع والاستفادة من مثل هذه التطبيقات فليس كل سبب ينتفع به يجوز الأخذ به  ؛ ولسنا من اتباع مذهب الذرائعية النفعية ، فالربا قد يكون وسيلة تحصيل مال في الدنيا إلا أنه سبب محرم ، والخمر والميسر فيهما منافع للناس بنص كتاب الله :"يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما " فلا اعتبار لنفعهما من المنظور الشرعي .

*وهمسة في أذن من ساروا وراء بريق شعارات تطبيقات هذا الفكر عن حسن نية ونبيل قصد : هذه حقائق هذا الفكر وأصوله فابتعدوا بأنفسكم عنه وتجنبوا استخدام ألفاظه ومصطلحاته، وقفوا عن محاولات طبع وافدات الشرق والغرب بطابع الدين (أسلمتها) عن طريق الاستدلال عليها بالنصوص الشرعية[14] فإنما هي أمور اختلط فيها الحق بالباطل ، وامتزج فيها بعض النفع الدنيوي المظنون بالضرر الديني الأخروي المتيقن  ، وأدلة الشرع الحكيم لا تدعو إلا إلى الخير المحض ، كما أن الاستدلال بالآيات على معان جديدة ومصطلحات محدثة يحتاج ملكة فهم قوية ، وعلم بالأصول والمقاصد ، وقدرة على القياس وغير ذلك مما هو من شروط المفسر لكتاب الله قد لا تملكونها فيكون قولكم افتراء على الله

*.وقد فعل هذا كثيرون ممن أحسبهم من أهل الخير – هداهم الله- اجتهاداً وطبعت بهذا النهج كتب ورسائل منها على سبيل المثال : "التنويم" لصلاح الراشد و "مقدمة بين الطب النبوي والماكروبيوتيك " لأسامة صديق ، وفيهما من تسويغ هذه الفلسفات وإعطائها الصبغة الشرعية الدينية ما يجعلها أكثر خطورة من الفكر الوافد ذاته الذي يتلقاه الناس بشيء من الحذر أو الشك !! ومنهم – هداهم الله- من حاول التوفيق بين فلسفة الطاقة وبين الدين الإسلامي !  فزعم أن الصلاة والوضوء وسائر العبادات والذكر شرعها الحكيم سبحانه لتغذية جهاز الطاقة ، وشحن الجسم بها مضيفاً لهذا الزعم أهمية تعلّم فنون فتح منافذها "الشكرات" ورياضات تسليك مساراتها،  واتباع أنظمة التغذية الكفيلة بإحداث التوازن بين قوتي "الين" و" اليانج" ؟! ومنهم من تجاوز هذا ليبحث في خصائص الطاقة للأرض التي بنيت عليها الكعبة حتى كانت مهوى الأفئدة ، وخصائص الطاقة للأحجار تحت بئر زمزم ليستدل بذلك على فكرة باطلة عقلا ونقلا ؛ فكرة تناغم الكون بطاقته مع جهاز الطاقة للإنسان في الجسم الأثيري ؟!


* ووصية عامة للجميع : لا تغوصوا في دراسة هذه الفلسفات  ولو كان لهدف تبين حقيقة الباطل فيها أو محاولة أسلمتها ، فهي معروضة في المراجع العربية بصورة مشوشة أو مدلسة ، ومليئة بأخطاء الترجمة ، وفي المراجع الغربية بصورة قد تلبس على القارئين كثيراً مما يعرفون ، ومن الصعب على غير المتخصص في الأديان أن يميز مرامي مصطلحاتهم وأبعادها العقدية
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: (أم البنين) في 2008-01-02, 15:59:14
هل هذا الحوار بموقع عمرو خالد اخوتي
وان لم يكن
لماذا لم تطرحوه هناك
ولماذا لم اراه بالوعد الحق
ترى هل هناك اجابه
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-01-02, 18:23:17
والله عال

لازم طبعا تكون في مواضيع حصرية هنا

هو اي منتدى هيكون زي أيامنا الحلوة ولا ايه؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: (أم البنين) في 2008-01-02, 18:24:24
أتعلمون أخوتي
كنت أشاهد ابراهيم الفقي وفقط بعد برنامجه أشعر بالحماس  والتفاؤل..
وكنت أنظر للأمر أنه ((علاج نفسي))فقط,,,ليس الا
.أما أن تتغير عقيدتي .....ويحدث ما وصفتموه من غسيل للعقل....أعوذ بالله ....
أسأل الله أن يثبتنا وينجينا
فأنا أعلم جيدا ويقينا  أن الفضل لله وحده وأننا لابد أن نستمد ثقتنا بأنفسنا من الخالق وحده
وأظن أن هناك شريحة كبيرة تستمع ((فقط))مثلي...وهذا ما لابد أن تأخذونه في الاعتبار
أما خطر اخفاء فكر معين ودس السم بالعسل فهذا ما لفتم نظري له بارك الله فيكم من خلال المقالات التي جمعتموها هنا
وهذا ما جعلني أفكر في الشباب والناس((وهم عدد كبير لو تعلمون))المتأثرون بالبرمجة اللغوية...
لابد من طرح الموضوع...والنقاش
في كل المنتديات التي نحن فيها
فهلا خرجتم بهذا الى النور

بارك الله لي في صحبتكم
وجزاكم الله عني خيرا
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-01-03, 05:48:02
أختي الحبيبة أسماء
هذا المقال
الأصول الدينية لتطبيقات الاستشفاء والرياضة الوافدة من الشرق عبر الغرب
 وخطورتها على معتقد الأمة 

مهم جدا جد
وقد كشف لي كثيرا من الحقائق وجلى كثيرا من النقاط الغامضة التي كانت بحاجة لجلاء


====================

رد هادية لفت نظري لمقال أسماء المنقول عن د. فوز كردي
وكنت قد أجلت قراءته لظروف البيات الحاسوبي القهري الذي مررت به  :emoti_282:
ثم لما عدت تابعت الجديد فقط ونسيت قراءة السابق

فعلا مقال أكثر من رائع واستفدت منه جدا فجزى الله كاتبته وناقليه خير الجزاء




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ولي بعض الملاحظات..

موضوع التنمية البشرية كبرية وواسع .. ومنها ما يتعلق بالمهارات و التجارب و الخبرات .. كالقراءة السريعة مثلا ..
ومنها ما يتعلق بالمعتقدات كالبرمجة اللغوية العصبية ...

ومن المهم حين نرد أن نرد على فن بعينه ولا نجمع كل فنون التنمية البشرية في سلة واحدة..
طبعا أنتم تطرقتم هنا لفن البرمجة اللغوية العصبية ..لكن العنوان يوحي بغير ذلك..



معك حق ولكن مهارات التنمية ليست إلا مقدمة مزركشة لاستدراج المبهورين بها إلى المزيد
يعني يبدأ الأمر بتجربة تقنية ولتكن مثلا مهارات القراءة السريعة -كما استشهدت أنت - فيجد الفرد أنه حقق نجاحا فيها بشكل ما فيبحث عن المزيد والمزيد حتى يصل للتطبيقات المتعلقة بالمعتقدات

ثم لو نظرت لفكرة القراءة السريعة نفسها ستجد أنها سلاح ذو حدين
القراءة السريعة تصلح للتعرف السريع على محتويات مقال أو كتاب ولكن لا تصلح لقراءة يتبعها تبني مقصود أو غير مقصود للأفكار الواردة بالمقال أو الكتاب

وكتبت في مداخلات سابقة لي أني كنت أقرأ الفرضيات المسبقة مثلا لإبراهيم الفقي فأنبهر بالكلام لأن أسلوبه جميل وبسيط وأفكاره كذلك تبدو منطقية ومفيدة
ولكن مع إعادة القراءة بتأني أكتشف أن الأمر مختلف تماما

والمشكلة تكون أكبر عندما تكون القراءة للشيوخ الذين يأسلمون البرمجة لأن القاريء يقرأ لهم وهو متقبل لأفكارهم مسبقا


 


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-01-03, 06:11:41
أتعلمون أخوتي
كنت أشاهد ابراهيم الفقي وفقط بعد برنامجه أشعر بالحماس  والتفاؤل..
وكنت أنظر للأمر أنه ((علاج نفسي))فقط,,,ليس الا
.أما أن تتغير عقيدتي .....ويحدث ما وصفتموه من غسيل للعقل....أعوذ بالله ....
أسأل الله أن يثبتنا وينجينا
فأنا أعلم جيدا ويقينا  أن الفضل لله وحده وأننا لابد أن نستمد ثقتنا بأنفسنا من الخالق وحده
وأظن أن هناك شريحة كبيرة تستمع ((فقط))مثلي...وهذا ما لابد أن تأخذونه في الاعتبار
أما خطر اخفاء فكر معين ودس السم بالعسل فهذا ما لفتم نظري له بارك الله فيكم من خلال المقالات التي جمعتموها هنا
وهذا ما جعلني أفكر في الشباب والناس((وهم عدد كبير لو تعلمون))المتأثرون بالبرمجة اللغوية...
لابد من طرح الموضوع...والنقاش
في كل المنتديات التي نحن فيها
فهلا خرجتم بهذا الى النور

بارك الله لي في صحبتكم
وجزاكم الله عني خيرا

أختي أم البنين
الاستماع فقط ولو للتسلية أو أخذ فكرة لا يعطي حصانة من التأثر والتبني الغير مقصود للأفكار
ما يعطي حصانة هو التفكر والنظر والقراءة الناقدة وطرح الزركشة المصاحبة للمواضيع جانبا حتى لا تجذبنا بعيدا عن حقيقة الموضوع

لما كنت في ثالثة إعدادي  (بعد حرب أكتوبر بعامين) قرأت كتاب "البحث عن الذات"
وهو السيرة الذاتية للرئيس السادات
وكنت وقتها مبهورة به جدا وأحب سماع كل كلمة يقولها بسبب حرب أكتوبر ومشهد تكريم قادة أكتوبر في مجلس الشعب والبطولات التي حكوها عن الحرب...........إلخ
وكان هو في نظري البطل الأول في هذه الملحمة

ولما قرأت كتابه المذكور كنت مستمتعة جدا بحديثه عن حياته وعن إيمانه - وكان مشهورا عنه أنه " الرئيس المؤمن"
إلى أن وصلت لكلامه عن نكسة 67 وصدمتني عبارة قال فيها:

"أن انتحار المشير عبد الحكيم عامر كان أفضل شيء يمكن أن يفعله ككقائد مهزوم"

توقفت هنا وأنا مصدومة فعلا
كيف يكون الإنسان مؤمنا ويزكي عملا حرمه الله؟

وبدأت رؤيتي له تتغير وبدأت الصورة تستقيم وتكون موضوعية بعيدة عن الانبهار بالزركشة التي تحيط بصاحبها بسبب كلامه الحلو أو الدعاية المصاحبة له


علينا أن نطرح الزركشة المصاحبة للمواضيع جانبا حتى لا تجذبنا بعيدا عن حقيقة الموضوع

 emo (30):
 

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-01-03, 08:59:36
أختي أم البنين  مرحبا بك في هذا الموضوع الذي ما أردته إلا تنويرا لعقول شبابنا ووخزة تريهم أنّ عقولنا لا بدّ أن تبحث وتنقب وتسأل وتتأكد قبل أن تقبل وتنبهر ، وخاصة يا أم البنين بعدما عرفت عن قرب من يتبنون هذه الممارسات ولاحظت الكثير الذي تعرفين منه انحرافا في الفكر وهم ينشرونه  بسبل تنسينا الأصل الذي بين أيدينا وتجعلنا نتمسك بهذه المبهرات ، وسياستهم في ذلك الإبهار ثم الإبهار ....

ومقال الدكتورة فوز كما أشارت ماماهادية وماما فرح به الكثير من التنوير جزاها الله خيرا كثيرا

والحمد لله الذي علمنا أساسيات نقيس عليها كل أمورنا فنقبل  ما تقبله ونطرح ما تطرحه



علينا أن نطرح الزركشة المصاحبة للمواضيع جانبا حتى لا تجذبنا بعيدا عن حقيقة الموضوع

 emo (30):
[/color] [/size]

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: (أبو عبد الله) في 2008-01-05, 19:28:50
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من تعريف دقيق  للتنمية  البشرية ؟
وأين تضعون كتب فن الإدارة و القيادة؟
و ماذا يمثل بالنسبة لكم الذكاء العاطفي و سائر أنواع الذكاء؟

أظن أنه يجب علينا الاتفاق على المفاهيم حتى يكون الحوار بناءًا

وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-01-06, 05:27:17
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من تعريف دقيق  للتنمية  البشرية ؟
وأين تضعون كتب فن الإدارة و القيادة؟
و ماذا يمثل بالنسبة لكم الذكاء العاطفي و سائر أنواع الذكاء؟

أظن أنه يجب علينا الاتفاق على المفاهيم حتى يكون الحوار بناءًا

وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته


معك حق أخي أبو عبد الله يجب الاتفاق على المفاهيم ولنبدأ بالمفهوم الأول
فإذا ما انتهينا منه انتقلنا لما بعده إن شاء الله
 

التنمية البشرية


اقتباس
التنمية البشرية:
أما مصطلح " التنمية البشرية " فبدأ يظهر على الساحة مع إصدار أول تقرير للتنمية البشرية [2] من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 1990 . ولقد تم تعريف مفهوم التنمية البشرية في تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما يلي : "التنمية البشرية هي عملية توسيع الخيارات المتاحة أمام الناس . ومن حيث المبدأ ، فإن هذه الخيارات بلا حدود وتتغير بمرور الوقت .  أما من حيث التطبيق فقد تبين أنه على جميع مستويات التنمية ، تتركز الخيارات الأساسية في ثلاث هي : أن يحيا الناس حياة طويلة خالية من العلل ، وأن يكتسبوا المعرفة ، وأن يحصلوا على الموارد اللازمة لتحقيق مستوى حياة كريمة  . وما لم تكن هذه الخيارات الأساسية مكفولة ، فإن الكثير من الفرص الأخرى سيظل بعيد المنال . كما أن هناك خيارات إضافية يهتم بها الكثير من الناس وهى تمتد من الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، إلى فرص الخلق والإبداع ، واستمتاع الأشخاص بالاحترام الذاتى ، وضمان حقوق الإنسان
" .

اقتباس
التنمية البشرية:
مفهوم التنمية البشرية:
ظهر مفهوم التنمية عندما أطلقه رئيس الولايات المتحدة عام 1949م, بهدف إدماج الدول النامية بالاقتصاد العالمي بعد أن نالت استقلالها السياسي. وفي مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية الذي اُعتمد ونشر في 4 كانون الأول/ 1986م, ظهر تعريف التنمية البشرية على أنها: "عملية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسرهم والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم، النشطة والحرة والهادفة, في التنمية وفى التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها".

ووفق هذا التعريف فإن الإنسان هو الموضوع الأساسي في التنمية البشرية, لذلك فقد كثرت الدراسات والمؤتمرات التي حاولت تحديد مفهوم التنمية البشرية ودراسة أبعادها ومكوناتها وأنواعها وغاياتها: كإشباع الحاجات المختلفة, ورفع مستوى المعيشة, ومستوى التعليم, وتحسين نوعية حياة الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية .....إلخ.

وبالمختصر فإن مفهوم التنمية البشرية يستند إلى الإنسان وتكون غايته الإنسان, فهدف التنمية البشرية هو تنمية الإنسان في مجتمع ما, من كل النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية.
وهذه التنمية يجب أن تكون:

1 ـ تنمية شاملة: بحيث تشمل كل مناحي الحياة في البلد النامي سواء السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وتشمل جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية الموجودة فيه, وتشمل كذلك جميع سكان هذا البلد مهما اختلف جنسهم أو لونهم أو معتقدهم, وتشمل أيضاً كل فرد بذاته جسدياً ونفسياً وروحياً. فهي لا تترك أي ناحية في هذا البلد إلا وتعمل على تطويرها وتحسينها.

2 ـ تنمية متكاملة: تهتم بجميع الأفراد والجماعات والتجمعات والمجالات المختلفة والمؤسسات الحكومية والأهلية من ناحية تفاعلها مع بعضها, بحيث تكون غير متنافرة ولا متناقضة, ولا يمنع نمو أحدها نمو الآخر أو يعرقله.

3 ـ تنمية مستدامة: تسعى دائماً للأفضل, وتكون قابلة للاستمرار من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية وثقافية. ومفهوم التنمية البشرية المستدامة يعتبر الإنسان فاعل أساسي في عملية التنمية وليس مجرد مستفيد من منتجات التنمية دون مشاركة نشيطة فاعلة
.



اقتباس
يقصد بتنمية الموارد البشرية زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات، والتي يتم انتقاؤها واختيارها في ضوء ما أُجري من اختبارات مختلفة بغية رفع مستوى كفاءتهم الإنتاجية لأقصى حد ممكن.ـ ويعتبر التدريب الإداري في عصرنا الحاضر موضوعًا أساسيًا من موضوعات الإدارة نظرًا لما له من ارتباط مباشر بالكتابة الإنتاجية وتنمية الموارد البشرية


هذه تعريفات للتنمية البشرية ولتنمية الموارد البشرية
وكما ترى كم هي فضفاضة وتقبل داخلها ما هو مقبول وما هو غير مقبول حسب ثقافة كل مجتمع
يعني رقص الباليه مثلا يدخل تحت مظلة التنمية  الثقافية الشاملة لمجتمع مثل المجتمع الروسي مثلا
فهل على قبوله كأمر مسلم به في خطتي للتنمية في مصر أو تونس أو غيرهما؟

ويدخل تحت مظلة التنمية أيضا تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية وهي المقصودة من موضوعنا
وذكر مصطلح التنمية هنا- ولسنا نحن من أدخلناه بوضع هذا العنوان لموضوعنا- يرجع إلى وضعه مجاورا أو مواكبا لموضوعات البرمجة على النت بحيث صار المصطلحان مترادفين
وصار القارئ يأخذ تطبيقات البرمجة باعتبارها تنمية بشرية

فهل ننتقد هنا المصطلح؟
أم المفهوم؟
أم التطبيق؟
أم الكل معا ونحن مغمضو الأعين؟

لا يصح طبعا أن ننتقد ونرفض الكل ونحن مغمضو الأعين
وكذلك لا يصح طبعا أن نقبل الكل ونحن مغمضو الأعين

وهذا ما نفعله هنا
نضع هنا ملاحظات.. مجرد ملاحظات لنا أو ننقل ملاحظات ودراسات لغيرنا ممن يرون في الأمر ما يقلق

فلماذا لا نفصل كما تفضلت بين فنون التنمية


 
اقتباس
ومن المهم حين نرد أن نرد على فن بعينه ولا نجمع كل فنون التنمية البشرية في سلة واحدة..
طبعا أنتم تطرقتم هنا لفن البرمجة اللغوية العصبية ..لكن العنوان يوحي بغير ذلك
..

كما قلت لك قبل ذلك لأن مهارات التنمية ليست إلا مقدمة مزركشة لاستدراج المبهورين بها إلى المزيد
وأهل البرمجة هم من وضعوا التنمية والبرمجة في سلة واحدة ولسنا نحن




العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-01-06, 08:12:32
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من تعريف دقيق  للتنمية  البشرية ؟
وأين تضعون كتب فن الإدارة و القيادة؟
و ماذا يمثل بالنسبة لكم الذكاء العاطفي و سائر أنواع الذكاء؟

أظن أنه يجب علينا الاتفاق على المفاهيم حتى يكون الحوار بناءًا

وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لن أبدأ بالتنمية البشرية يا أبا عبد الله  في ردي وإنما سابدأ بكتب الإدارة والقيادة ، لماذا ؟ لأن الإدارة يا [أا عبد الله علم له نظرياته وأسسه وقواعده التي تدرّس في الجامعات ولها شهاداتها المعتمدة المعترف بها والمعتمدة في الإطار العلمي الدقيق . أي أنها علم ، وإضافة إلى علميّتها فالمدير والمسير الناجح لا يخلو تطبيقه من فنيات ربما تكون نابعة من ذكائه وحنكته وشخصيته حتى لا يصير آلة مبرمجة تعلوها أزرار على كل زر وضع قانون أو نظرية ، وكلما ضغط على أحدها عمل ، وإن لم يفعل لم ينجح في عمل شيء ، فالإدارة علم وفنونها نجاح .

أما أنواع الذكاء وتصانيفه ، فهي تندرج ضمن علم النفس ، أي أن الدائرة كلها -وإن كان فيها ما يقال أيضا بالنظر إلى ما يقبل وما لا يقبل عندنا كمسلمين باعتبار واضعي علم النفس الذي يدرّس لا يحتكمون لما نحتكم إليه في الكثير من الأمور وكذا علم الاجتماع الذي يدرّس- تندرج في كل الأشكال ضمن تسمية علم  .
والذكاء العاطفي هو محاولة الإنسان التوفيق بين عاطفته وفكره بالقدر الملائم لنفي معتقد أنّ الفكر السليم يبتعد عن إملاءات العاطفة . وسبحان الله لا نستطيع الذهاب بعيدا عن ديننا لنجد الحلول ، فديننا دين يوفق بين العقل والعاطفة ، فلا ينكر هذا ولا ينكر تلك ، روحانيات ومادة ، دين الوسطية وهي واسطة العقد في الحلول .

أما التنمية البشرية ، -وجزاها خيرا ماما فرح  لما جلبت- فهي لا تحتكم لتعريف علمي يا أبا عبد الله وكيف تكون كذلك وهي أبعد ما يكون عن العلمية ، فلا أسس ، ولا نظريات ولا قواعد علمية معترف بها ، ولا تدرّس بجامعات ولا تحصل معها شهادات جامعية ، فأنت لتحصل على شهادة في علم معين ، تسهر الليالي الطوال ، وتبذل من الجهد الفكري وتقضي من الأعوام ما  يخوّل لك الحصول على شهادة وقد يعطيك صفة المتعلّم الحقّ أما التنمية البشرية والبرمجة اللغوية ففي غضون ساعات معدودات من التدريب  تحصل على شهادة من مراكز فرضتها على الساحة آليات الانبهار وتبني كل وافد إلينا كمسلمين ، إذ نأبى أن نضيّع على المخططين جهودهم!!! ، بينما نفرت أمريكا وكبرى مؤسساتها من البرمجة اللغوية العصبية وممارساتها ، وطرحتها جانبا !!

فإلامَ تحتكم هذه الممارسات التي تأتي من كل قَفار برملة ، من الشعوذات ومن المعتقدات الخاطئة الباطلة من الهندوسية والبوذية والطاوية ، ومن طرق العبادات الفاسدة المفسدة ، وهم إذ يطرحون يدسون سما في العسل ، ولا تغرنّك التعريفات يا أبا عبد الله ولكن لننظر للتطبيقات حتى نستطيع التمييز ، فقد يبدو التعريف منمقا مزوقا لا يحمل إلا كل جمال بينما تصدمك التطبيقات إذا ما توغلت فيها وأمعنت الفكر في غاياتها ...

فكم من المحافل الفاسدة إذا قرأت تعريفها رأيت هالة من الخير تحيط بها بينما غاياتها الحقيقية المبيتة تُسْتَهْدَفُ بطرقهم الملتوية وأهمها وأشهرها  هذه الممارسات من برمجة لغوية وطاقة وغيرها
فانظر إلى الماسونيين إذ يعرفون حركتهم ومحافلها :

الماسونية وهي البنائية الحرة هي نظام تكريسي تقليدي وعالمي مؤسس على الأخوة، حيث أنها تؤلف اتحادا لرجال أحرار وذوي أخلاق حميدة، من كل الأعراق، وكل الجنسيات وكل المعتقدات. هدفها إيصال الانسانية إلى الكمال. لهذا فإن البنائين الأحرار يعملون لتقدم الإنسانية المطرد، إن على المستوى الروحي والعقلي كما على المستوى المادي

ولنا لحكم إن لم نوغل ولم نعمل العقل ولم نمعن التفكير حتى في كلماتهم المنمقة هذه .
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: (أبو عبد الله) في 2008-01-11, 21:09:51
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله في الأم فرح و الأخت أسماء

أرى أننا نحرز تقدما ملحوظا ، و أرى أننا متفقون في أغلب النقاط و تضييق موضوع النقاش يوسع دائرة الاتفاق أو يبرز نقاط الاختلاف..
من هذا المنطلق و مما سبق هل توافقون على التالي:

يستعمل لفظ "التنمية البشرية" لترويج ماهو علمي ( كعلم النفس و علم الاجتماع و علم الإدارة) و ماهو غير علمي ( كالبرمجة اللغوية العصبية )
   

وأقصد بالاستعمال، عامة الناس و ليس المتخصصين ..


وفقنا الله وإياكم لما يبحه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-01-11, 23:14:01
بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أننا نحرز تقدما ملحوظا ، و أرى أننا متفقون في أغلب النقاط و تضييق موضوع النقاش يوسع دائرة الاتفاق أو يبرز نقاط الاختلاف..
من هذا المنطلق و مما سبق هل توافقون على التالي:

يستعمل لفظ "التنمية البشرية" لترويج ماهو علمي ( كعلم النفس و علم الاجتماع و علم الإدارة) و ماهو غير علمي ( كالبرمجة اللغوية العصبية )
   

وأقصد بالاستعمال، عامة الناس و ليس المتخصصين ..



الحمد لله وزادنا الله اتفاقاً

يستعمل لفظ "التنمية البشرية" لترويج ماهو علمي ( كعلم النفس و علم الاجتماع و علم الإدارة) و ماهو غير علمي ( كالبرمجة اللغوية العصبية )

وهل يحتاج علم النفس أو علم الاجتماع أو علم الإدارة لترويج؟
لا أظن أن أهل هذه العلوم يحتاجون أو يحاولون ترويجها

البرمجة فقط هي التي تسوق نفسها بهذه التسمية
كما تقتبس من هذه العلوم وتحشو منهجها لتصنع لنفسها مصداقية كهذه العلوم  


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-01-13, 07:09:48
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله في الأم فرح و الأخت أسماء

أرى أننا نحرز تقدما ملحوظا ، و أرى أننا متفقون في أغلب النقاط و تضييق موضوع النقاش يوسع دائرة الاتفاق أو يبرز نقاط الاختلاف..
من هذا المنطلق و مما سبق هل توافقون على التالي:

يستعمل لفظ "التنمية البشرية" لترويج ماهو علمي ( كعلم النفس و علم الاجتماع و علم الإدارة) و ماهو غير علمي ( كالبرمجة اللغوية العصبية )
   

وأقصد بالاستعمال، عامة الناس و ليس المتخصصين ..


وفقنا الله وإياكم لما يبحه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أخي أبا عبد الله  عند قراءة  التعريفات التي وضعتها ماما فرح أرى مطاطية وفضفضة وعدم وضوح ، طيب هبْ أنني سلمت بجمال التعريف ، ما الذي يضمن لي آليات التطبيق ، ثم أنّه إذا قصدنا بالاستعمال عامة الناس فتلك هي المشكلة الكبرى ، هل عرفت عن علم بمعنى علم أو حتى فنّ بين الفنون يطبقه عامة الناس ويوثق في تطبيق هؤلاء العامة لإيصال الصحيح ، عندها سيختلط الحابل بالنابل ولن تكون قواعد ولا أسس وسيضع كل واحد ما أراد وأحب وسيمرر كل واحد ما هوى وابتغى وما تمليه عليه نفسه ...

وأنا مع ماما فرح في أنّ العلم لا يحتاج لترويج وإنما يحتاج لمن يتقنه لينقله صحيحا ، فافرض أنّ أحدهم مريض نفسي ويحتاج إلى طبيب متخصص يفهم حالته ويضعها في إطارها الصحيح الذي يملي حلولا بعينها ، وراح واحد من العامة يتعاطى معه على أساس أنه سيعالجه بطريقته ، ربما زاد الطين بلة ولم يستوعبه ولم يفهم من اعراضه حقيقة حالته .

فكيف هي آلية هذا الترويج ؟؟

التنمية البشرية تشمل كل المجالات الاقتصادي والسياسية والجسدية والروحية

صراحة لا أفترض في تعريفاتهم هذه حسن نية أبدا... والفعل كان أمامي أبلغ من القول وأنا أرى تطبيقات التنمية البشرية في كثير من الأحيان لا يتقبلها العقل ، وهي تغدو وتروح يمنة ويسرة لتصبّ في بوتقة الشعوذة وتحسّس الغيبيات والتدخل في علم الغيب  ... عاينت هذا عن قرب يا أبا عبد الله

هناك علم معتمد لدراسة النفس وخباياها والتعامل معها بما يليق وحالتها ، هو علم النفس ، هناك علم الإدارة لتعليم الطرق الإدارية في العمل ، هناك الخبرة التي يكتسبها المرء من الحياة ومن تجاربه وتجارب غيره ، وعلى رأسها كلها الدين وسير الأنبياء والعظماء ، وتاريخ الأمم والشعوب وما يعلمنا من تكرار الأحداث ودورات الحضارات

فهل نحتاج لما يروّج لهذا كله ، وهي مكتسبات نحوزها من كل باب ؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: سيف في 2008-01-14, 11:05:19
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا علي الموضوع الرائع  (والطويل)

يمكن أنا محضرتش أي دوره في البرمجه اللغويه العصبيه لكني كنت منبهر جدا ببرامج الدكتور أبراهيم الفقي اللي بتتعتمد طبعا علي البرمجه اللغويه العصبيه وكان عندي يقين أن هذه البرامج طريقي للنجاح

لكن عندما حاولت تنفيذ بعض المماسات الخاصه بالبرمجه اللغويه العصبيه وجدت داخلي رفض لهذه الممارسات زي مثلا موضوع عمل روابط زهنيه للوصول لحاله نفسيه معينه وزي التركيز علي شيء لتحقيقه
وسعتها مكنتش قرأت أي نقد موجه للبرمجه اللغويه العصبيه ومكنتش أعرف أن في ناس رافضها أصلا ولكن رفضي ليها كان سببه أني مكنتش مقتنع ببعض هذه الممارسات والبعض الأخر كان بيشعرني أني أله ولست أنسان

كذلك بعد فتره بدأت أشعر أني لم أحقق أي نجاح واقعي وأن كل ما حصلت عليه هو نجاح وهمي فالبرمجه اللغويه العصبيه أعطتني شعور كبير بالثقه فالنفس سعات يصل للغرور كمان أعطتني أحساس بقدرتي علي تحقيق أي شيء مهما كان
فالنهايه وجدت أنها لم تجعلني أحقق أي نجاح فقط جعلتي أشعر بقدرتي علي تحقيق النجاح وأقف عند ذلك فهي مثل المخدر

كمان كنت ديما أفكر في الناس النجاحين اللي كان دكتور أبراهيم وغيره يذكروهم في قصههم ليثبتوا صحه أفكارهم
الناس دول لم يستخدموا البرمجه اللغويه العصبيه لتحقيق النجاح وممكن يكونوا مسمعهوش عنها أصلا
هما فعلا حققوا نجاح لكن البرمجه اللغويه العصبيه ملهاش أي دور في هذا النجاح

وبالفعل أهتمامي قل بمتابعه هذه البرامج حتي قبل أن أعرف أن البرمجه اللغويه العصبيه موجه اليها كل هذه الأنتقادات
وبعد ذلك علمت أن الكثير من المباديء الأساسيه لها مخالف للعقيد
والأخطر من ذلك أنها  ليست علم أصلا ولكنها عباره عن فرضيات غير مثبت صحتها يستخدمونها علي أنها مسلمات
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-01-14, 17:10:59
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا علي الموضوع الرائع  (والطويل)

يمكن أنا محضرتش أي دوره في البرمجه اللغويه العصبيه لكني كنت منبهر جدا ببرامج الدكتور أبراهيم الفقي اللي بتتعتمد طبعا علي البرمجه اللغويه العصبيه وكان عندي يقين أن هذه البرامج طريقي للنجاح

لكن عندما حاولت تنفيذ بعض المماسات الخاصه بالبرمجه اللغويه العصبيه وجدت داخلي رفض لهذه الممارسات زي مثلا موضوع عمل روابط زهنيه للوصول لحاله نفسيه معينه وزي التركيز علي شيء لتحقيقه


والله أنا أيضا حاولت تطبيق هذه اللعبة وشعرت أني كمن جلس يحك مصباح علاء الدين ولكن لا الجني ظهر ولا المصباح استعملته في شيئ مفيد  :emoti_282:


كذلك بعد فتره بدأت أشعر أني لم أحقق أي نجاح واقعي وأن كل ما حصلت عليه هو نجاح وهمي فالبرمجه اللغويه العصبيه أعطتني شعور كبير بالثقه فالنفس سعات يصل للغرور كمان أعطتني أحساس بقدرتي علي تحقيق أي شيء مهما كان
فالنهايه وجدت أنها لم تجعلني أحقق أي نجاح فقط جعلتي أشعر بقدرتي علي تحقيق النجاح وأقف عند ذلك فهي مثل المخدر


الأخطر أنها قد تؤدي إلى الاحباط لا التخدير فقط

 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-01-14, 18:01:41
ما شاء الله

مداخلتك جميلة جدا يا سيف الدين

وليت جميع الشباب يتفكرون مليا فيما يقدم لهم من أفكار قبل الانبهار والتبعية العمياء...

النجاح لا يتأتى إلا بالعمل الجاد المثابر وسهر الليالي والتخطيط والصبر والكفاح، والتوكل على الله تعالى والاستعانة به

نسأل الله النجاح في الدنيا والآخرة للجميع  
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-01-15, 09:44:00
البعض الأخر كان بيشعرني أني أله ولست أنسان



نعم يا أخي والله هذا هو الوصف المناسب لممارس البرمجة اللغوية
جزاك الله خيرا ، وهذه قناعتك قد نبعت من تجربتك ومن عدم تقبلك لهذه الممارسات ، أنار الله بصيرتك وبصائرنا جميعا
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: (أبو عبد الله) في 2008-01-15, 21:22:34
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


دعونا نتفق على تعريف للتنمية البشرية : هي في نظري ليست علما من العلوم و لا فنا من الفنون ، بل هي محور أو موضوع واسع وغير محدد يهتم بتنمية كل ما يتعلق بالذات البشرية، و هذا الموضوع المستحدث أصبح يجمع كل ما يعتقد أنه يفيد البشرية فجمع بذلك عدة علوم و فنون (منها الصالح و منها الطالح)


قصدت بالترويج التسويق بمفهومه الاعتيادي، فكون موضوع التنمية البشرية أصبح رائجا ساهم في نشر بعض العلوم التي كانت كاسدة (في عالمنا العربي) كعلم النفس ، فاليوم عندما تذهب للمكتبات أو أجنحة معرض الكتاب تجد كتب علم النفس و علم الاجتماع و كتب الادارة  والقيادة في أروقة التنمية البشرية ، فمثل هذه الكتب و هذه العلوم  استفادت من الاهتمام  الكبير بالتنمية البشرية...
وهذا لا يقتصر فقط على الكتب بل تعدى إلى الدورات و المحاضرات و لو تأملنا برامج مراكز التنمية البشرية لوجدنا دورات تدريبية و محاضرات تعنى بالقيادة و الذكاء العاطفي يقدمها متخصصون .. وهذا ما يحسب للتنمية البشرية أليس كذلك؟

فهل نحن متفقون؟؟

وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-01-16, 00:48:09
 :emoti_133:

أخي أبا عبد الله
ما هو الذكاء العاطفي
وما هي أنواع الذكاء الأخرى

رايتك تكرر هذا الكلام فكأنه موضوع أفادك أو أثار اهتمامك
فهل يمكن أن تشرحه لي
فلا أذكر صراحة انني قرأت عنه

بارك الله بك  
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: (أبو عبد الله) في 2008-01-16, 19:29:59
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


:emoti_133:

أخي أبا عبد الله
ما هو الذكاء العاطفي
وما هي أنواع الذكاء الأخرى

رايتك تكرر هذا الكلام فكأنه موضوع أفادك أو أثار اهتمامك
فهل يمكن أن تشرحه لي
فلا أذكر صراحة انني قرأت عنه

بارك الله بك  



الذكاء العاطفي باختصار هو التحكم في المشاعر و العواطف وهو ليس بجديد فقد أمرنا الرسول صلى الله عليه و سلم بألا نعضب ، و أن نغير هيئتنا بالجلوس او الوقوف أو شرب كوب من الماء اذا غضبنا ، بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم ، مثل هذه الحركات التي تمتص الغضب و غيره من الانفعالات أصبحت تدرس ضمن علم النفس الحديث تحت مسمى الذكاء العاطفي أما سبب تكراري له فبسبب أني وجدت ماما فرح  و أسماء  تقرّان أنه من علم النفس ، و لا أنكر أني شهدت محاضرة في  هذا الموضوع قدمها متخصص في علم النفس و في التعامل مع المراهقين واسمه مصطفى أبو السعد ، والذي نظم هذه المحاضرة مركز من مراكز التنمية البشرية!!!
و لمزيد من التفصيل أنقل لكم ما قالته ماما فرح   عن الذكاء العاطفي  





...
...
الكتاب ليس عربيًا وموضوعه علمي قليلا أو علم نفس
وهو كتاب مترجم نشرته : عالم المعرفة
وهي سلسلة يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت

الكتاب : الذكاء العاطفي
تأليف دانييل جولمان

الذكاء العاطفي مقصود به الذكاء الانفعالي
وهو غير الذكاء الأكاديمي المعروف الذي يوصل الفرد إلى التفوق في الدراسة وفهم الأمور المجردة
فالذكاء العاطفي يعني مجموعة السمات الشخصية التي تمكن الفرد من التعامل مع الغير وفهم مشاعرهم واتخاذ رد الفعل المناسب في الموقف المناسب وغير ذلك
فقد تجد مثلا شخص ذكي ومتعلم ومتفوق في دراسته لكنه عاش حياة عملية أقل كثيرا مما كان متوقعًا له
بينما آخر متوسط التعليم ينجح في حياته العملية وفي علاقاته مع من حوله رغم أنه أقل ذكاء من الأول
وسبب نجاحه هو هذه الصفات التي يمكن أن تقول أنها حسن التصرف مثلا أو الكياسة والتحكم في الانفعالات وحسن تقدير الأمور

والكتاب يشرح طبيعة عمل المخ بجزئيه الانفعالي والمنطقي

فالجزء الانفعالي هو جذع المخ وهو موجود عند الإنسان والحيوان
أما الجزء المنطقي وهو قشرة المخ فهو موجود عند الإنسان فقط




وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-01-16, 21:40:27
جزاكم الله خيرا
اذن هو فعلا داخل ضمن علم النفس وعلوم التربية
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-01-17, 02:01:14
أخي أبو عبد الله

يجب أن نفرق بين ما هو علم كعلم النفس وعلوم الإدارة

وبين الأخذ من هذه العلوم لحشو مواضيع التنمية والبرمجة

وأظن أن هذا هو مصدر اللبس

كالفرق بين طبيب تخرج من كلية الطب وبين قاريء جيد لكتب الطب

الأول طبيب حقيقي مارس المهنة يمكن الأخذ منه وأنت مطمئن

والثاني هاوي لايمكن أن تعتمد عليه في إجراء جراحة مثلا

أليس كذلك؟


 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: المحب لذكر الله في 2008-04-10, 05:03:03
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أخوانى فى الله وأخواتى فى الله

أخوكم فى الله المحب لذكر الله

عبدا ً لله فقير ذليل يرجوا من الله رضاه وعفوه أطمع أن تقبلونى أخا ً لكم فى الله وتسمحوا لى بالكتابة فى منتداكم الذىأبهرنى حقيقتا ً بكمية المعلومات التى يحتويها .

( أحمد رضا طعيمة ) والدى أحد الدعاة المعاصرين السائرين بإذن الله على الكتاب والسنة ( الشيخ رضا طعيمة )

فضل الله على أننى تربيت فى بيت لايجد غير التقى والإيمان والذل لله سبيل للحياة

بفضل الله أتممت دراسة (السيرة النبوية على يد الشيخ محمد حسان ومدارج السالكين والعقيدة الطحاوية على يد الشيخ محمد حسين يعقوب) وعدة فروع أخرى من العلوم الشرعية على يد علماء كبار ممن علموا الأمه وكانوا سببا ً فى قربها من الله عز وجل  .

أخوانى وأخواتى لا أريد الأطاله عن نفسى فأنا لست إلا عبد من عباد الله يسير على التى لا تساوى جناح بعوضة عند الله يرجوا من ملكه ومولاه أن يعفوا عنه ويرزقه حبه .

أن كنتم تسمحوا لى كضيف فيسعدنى الكتابة معكم فى هذا الموضوع فابفضل الله عند من العلم الكثير فى هذا الموضوع بالذات .



وجزاكم الله خيرا ً
[/size]
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-04-10, 06:53:41
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أخي المحب لذكر الله ، ... يسعدنا أن يكون بيننا من ترعرع في ربوع الدعوة لله
والمنتدى به إخوة لك بإذن الله

يسعدنا أن تضع أخي ما عندك لإفادتنا وإفادة إخوتنا المتابعين . ننتظر ما عندك بلهفة
بارك الله فيك
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-04-10, 12:09:24

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أخوانى فى الله وأخواتى فى الله

أخوكم فى الله المحب لذكر الله

عبدا ً لله فقير ذليل يرجوا من الله رضاه وعفوه أطمع أن تقبلونى أخا ً لكم فى الله وتسمحوا لى بالكتابة فى منتداكم الذىأبهرنى حقيقتا ً بكمية المعلومات التى يحتويها .

( أحمد رضا طعيمة ) والدى أحد الدعاة المعاصرين السائرين بإذن الله على الكتاب والسنة ( الشيخ رضا طعيمة )

فضل الله على أننى تربيت فى بيت لايجد غير التقى والإيمان والذل لله سبيل للحياة

بفضل الله أتممت دراسة (السيرة النبوية على يد الشيخ محمد حسان ومدارج السالكين والعقيدة الطحاوية على يد الشيخ محمد حسين يعقوب) وعدة فروع أخرى من العلوم الشرعية على يد علماء كبار ممن علموا الأمه وكانوا سببا ً فى قربها من الله عز وجل  .

أخوانى وأخواتى لا أريد الأطاله عن نفسى فأنا لست إلا عبد من عباد الله يسير على التى لا تساوى جناح بعوضة عند الله يرجوا من ملكه ومولاه أن يعفوا عنه ويرزقه حبه .

أن كنتم تسمحوا لى كضيف فيسعدنى الكتابة معكم فى هذا الموضوع فابفضل الله عند من العلم الكثير فى هذا الموضوع بالذات .



وجزاكم الله خيرا ً
[/size]

مرحباً بك أخانا في الله
وأغبطك على هذه الصحبة الطيبة من والد فاضل وشيوخ أفاضل بارك الله لهم ولك ونفع بهم وبك

يسعدنا أن تشاركنا في هذا الموضوع وغيره إن شاء الله

ومرحباً بك وسط إخوتك وجزاك الله خيراً   
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: جواد في 2008-04-10, 12:26:58
أهلا بك أخي الكريم،

أرجوا أن يطيب لك للمقام بيننا..  emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عمر (محب الطبيعة) في 2008-05-08, 19:56:03
 :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351:
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-05-09, 16:03:01
:emoti_351: :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351: :emoti_351:

محب الطبيعة  .يا مرحبا يا مرحبا بك  ::)smile:
لا عليك يا محب الطبيعة الموضوع ليس صعبا جدا وليس سهلا جدا .... ولكنه يفهم ....وستفهمه بإذن الله
كل ما في الأمر أننا نتحدث عن طريقة يعتمدونها لتنمية المهارات نرى بها الكثير من الأخطاء التي يجب التنبيه إليها
هذا ما في الأمر  emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عمر (محب الطبيعة) في 2008-05-09, 16:10:18
شكرًا لك ا أسماء الآن فهمت ماذا تعنيه البرمجة اللغوية العصبية
 sm::))(
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-10-31, 11:20:14
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام، أنقل لكم هنا اقتباسين من موضوع لي، ألخص فيه كتابا قيما للأستاذ محمد قطب، بعنوان (حول الـتأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية)
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1765.20

 لأنني وجدت لهما علاقة ماسة بهذا الموضوع




كيف يكون التأصيل الإسلامي
للعلوم الاجتماعية


تجدر الإشارة أولا إلى أننا اخترنا كلمة " التأصيل الإسلامي " بدلا من كلمة " الأسلمة " التي شاع استخدامها في الفترة الأخيرة ، لأن كثيرا مما كتب في مجال " أسلمة العلوم " لم يكن تأصيلا إسلاميا حقيقيا بالمعنى المطلوب ، بقدر ما كان اعتمادا للمفاهيم الغربية ، مع وضع " طلاء " إسلامي عليها ، يتمثل في بعض الآيات والأحاديث التي يرى مستخدموها أنها تناسب الموضوع !
التأصيل الإسلامي عمل مختلف .. إنه الانطلاق ابتداء من منطلق إسلامي ،  باستخدام الوسائل العلمية (التي طورها الغرب او غيره) والمشهود لها بالدقة والجودة، والتي تناسب البحث المطلوب، سواء التقى بعد ذلك في بعض الجزئيات أو لم يلتق مع ما كتبه الغرب في تلك العلوم .

 ففي التاريخ مثلا أو في الاجتماع قد نتفق معهم في رصد الظاهرة التاريخية أو الظاهرة الاجتماعية لأنها واقع مشهود لا يختلف الناس في رؤيته . ولكن تفسيرهم للظاهرة ، المنبثق من رؤيتهم الخاصة ، كثيرا ما نختلف معهم فيه ، لأن رؤيتنا ورصيدنا الواقعي والميزان الذي نزن به مختلف عنهم. وأوضح مثال على ذلك أنهم يرون أن إلغاء عالم الغيب ( الذي يسمونه الميتافيزيقا ) أو في القليل إهماله ، كان تقدما تاريخيا واجتماعيا وإنسانيا اكتسبه الغرب في عصره الحاضر ، بينما نرى نحن ذلك انتكاسة إنسانية لا تليق بالإنسان ..


يتبع





فصلت الفقرة السابقة في مداخلة مستقلة لاهميتها الشديدة
الاستاذ محمد قطب يتحدث عن علوم الاجتماع والعلوم الانسانية عموما
وانا اريد اسقاط نفس الكلام على الثقافات الجديدة الوافدة علينا تحت مسى (البرمجة اللغوية العصبية) (التنمية الذاتية) (علوم الطاقة) وغير ذلك من برامج تربوية، تتم أسلمتها لا تأصيلها اسلاميا، ويتم إحلالها رويدا وريدا -بما فيها من دخن وخبث- محل مناهج التربية الاسلامية والثقافة الاسلامية الاصيلة.... وتقوم بهذا -بكل اسف- جامعات ومعاهد معتمدة ورسمية، علما ان هذه المواد نفسها غير معتمدة في المعاهد العلية المرموقة في الدول التي صدرتها لنا... فيرجى الانتباه

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2009-05-10, 12:03:57
وأنا أعيش مع هذه الفقرات رأيت مواءمتها لهذا الموضوع...

إذ كم يتحايل أهل هذه الممارسات على الناس باسم تحقيق المعجزات،بالعناوين الرنانة، بالإبهار والإدخال في عالم  خياله أكبر من حقيقته، بالتمويه والتدليس والكذب والنفاق والإيهام .... بينما في المقابل هذا هو منهج الله بين أيدينا ونحن نغفل عن أساليب تربيته القويمة الرائعة الذكية التي تسير مع الفطرة وتوائمها وتتوغل في أغوار النفس تعطيها حاجتها بما يناسب فطرتها وليس بما يتعارض معها أو بما يرفضها ....

تأملوا إخوتي هذه الفقرات معي والتي فيها تفسير أو لنقل تأملا وتعمقا مع معاني : "كتب عليكم القتال وهو كره لكم"

والإسلام يحسب حساب الفطرة ; فلا ينكر مشقة هذه الفريضة , ولا يهون من أمرها . ولا ينكر على النفس البشرية إحساسها الفطري بكراهيتها وثقلها . فالإسلام لا يماري في الفطرة , ولا يصادمها , ولا يحرم عليها المشاعر الفطرية التي ليس إلى إنكارها من سبيل . . ولكنه يعالج الأمر من جانب آخر , ويسلط عليه نورا جديدا إنه يقرر أن من الفرائض ما هو شاق مرير كريه المذاق ; ولكن وراءه حكمة تهون مشقته , وتسيغ مرارته , وتحقق به خيرا مخبوءا قد لا يراه النظر الإنساني القصير . . عندئذ يفتح للنفس البشرية نافذة جديدة تطل منها على الأمر ; ويكشف لها عن زاوية أخرى غير التي تراه منها . نافذة تهب منها ريح رخية عندما تحيط الكروب بالنفس وتشق عليها الأمور . . إنه من يدري فلعل وراء المكروه خيرا . ووراء المحبوب شرا . إن العليم بالغايات البعيدة , المطلع على العواقب المستورة , هو الذي يعلم وحده . حيث لا يعلم الناس شيئا من الحقيقة .
وعندما تنسم تلك النسمة الرخية على النفس البشرية تهون المشقة , وتتفتح منافذ الرجاء , ويستروح القلب في الهاجرة , ويجنح إلى الطاعة والأداء في يقين وفي رضاء .
هكذا يواجه الإسلام الفطرة , لا منكرا عليها ما يطوف من المشاعر الطبيعية , ولا مريدا لها على الأمر الصعب بمجرد التكليف . ولكن مربيا لها على الطاعة , ومفسحا لها في الرجاء . لتبذل الذي هو أدنى في سبيل الذي هو خير ; ولترتفع على ذاتها متطوعة لا مجبرة , ولتحس بالعطف الإلهي الذي يعرف مواضع ضعفها , ويعترف بمشقة ما كتب عليها , ويعذرها ويقدرها ; ويحدو لها بالتسامي والتطلع والرجاء .
وهكذا يربي الإسلام الفطرة , فلا تمل التكليف , ولا تجزع عند الصدمة الأولى , ولا تخور عند المشقة البادية , ولا تخجل وتتهاوى عند انكشاف ضعفها أمام الشدة . ولكن تثبت وهي تعلم أن الله يعذرها ويمدها بعونه ويقويها . وتصمم على المضي في وجه المحنة , فقد يكمن فيها الخير بعد الضر , واليسر بعد العسر , والراحة الكبرى بعد الضنى والعناء . ولا تتهالك على ما تحب وتلتذ . فقد تكون الحسرة كامنة وراء المتعة ! وقد يكون المكروه مختبئا خلف المحبوب . وقد يكون الهلاك متربصا وراء المطمع البراق .
إنه منهج في التربية عجيب . منهج عميق بسيط . منهج يعرف طريقه إلى مسارب النفس الإنسانية وحناياها ودروبها الكثيرة . بالحق وبالصدق . لا بالإيحاء الكاذب , والتمويه الخادع . . فهو حق أن تكره النفس الإنسانية القاصرة الضعيفة أمرا ويكون فيه الخير كل الخير . وهو حق كذلك أن تحب النفس أمرا وتتهالك عليه . وفيه الشر كل الشر . وهو الحق كل الحق أن الله يعلم والناس لا يعلمون ! وماذا يعلم الناس من أمر العواقب ? وماذا يعلم الناس مما وراء الستر المسدل ? وماذا يعلم الناس من الحقائق التي لا تخضع للهوى والجهل والقصور ?!  


من ظلال القرآن
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-05-10, 16:11:15

جزاك الله خيراً يا أسماء

ورحم الله الشيخ وأورثه ظلالا في الجنة

لا أدري لماذا تذكرت - وأنا أقرأ ما نقلت- تذكرت الاقتصاد الوهمي الذي أغرق به اليهود العالم

والأمة الوهمية التي عاشت ترضع أبنائها الحلم الأمريكي

والدولة الوهمية التي قامت بكذبة أنها شعب بلا أرض وجد أرضاً بلا شعب

وها هو علم وهمي يشكل العقول ويسوقها أمامه كالأنعام فتسير مغمضة العين مفتونة بالأحلام والمزيد من الأحلام



العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-05-12, 21:21:45
سبحان الله يا أسماء

أنا أيضا عندما قرأت تفسير سيد قطب لهذه الآية، ربطته مباشرة بالبرمجة اللغوية العصبية، وقارنت بين المنهجين

منهج يعرض لك الحقيقة بسلبياتها وإيجابياتها، ويحثك على المضي قدما نحو الغاية العظمى، دون أن يهون لك من المصاعب، أو يضفي عليها عبارات براقة لتهون على نفسك، بل يشجعلك على تحملها والصبر عليها، لتصلي للثمرة الحلوة فيما بعد، ويبصرك بكل خبايا الطريق ومعارجه..

ومنهج يحاول إيهامك ألا شيء صعب، ولا شيء مستحيل، وان كل ما تكرهينه يمكن اعادة برمجتك لتحبينه، وان المشكلة في اسلوب تفكيرك وزاوية نظرك، وان لكل حقيقة وجهان...

فتح الله عليك يا أسماء وزادك من فضله

ورحم الله سيد قطب وجزاه عن المسلمين خير الجزاء

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2009-05-13, 07:00:21
ماما فرح وماما هادية جزاكما الله كل خير

ماما فرح تذكرتِ كل ذلك لأنّ أساليب اليهود هي التمويه والكذب وبكاء التماسيح ولبس مسوح المظلوم المغبون

ونعم يا ماما هادية  فمنهج القرآن الرباني التربوي منهج واضح بيّن ليس فيه تعرجات وإنما طريقه مستقيم، يعترف بالضعف البشري، والنفس البشرية المفطورة على كره كثير من الأمور واستصعابها، ويعلمها بسلاسة كيف تحسن النظر للأمور من زواياها الحقيقية . فيقرّ أن الأمر صعب وأن النفس تستصعبه ويمضي مبينا لها من بعدُ حقيقته حتى تذعن بإيمانها الكامل وبحب لفعله لما فيه من خير لا تراه عين النفس المجردة.

وقد استنتجت أنّ :

1- الإسلام صريح واضح لا يأتي مراوغا ولا مداهنا،ولا كاذبا، وإنما كل أساليبه وطرقه وتشريعاته وأحكامه واضحة تسري من النفس سريان الدواء من الجسم العليل الذي لا يعرف عافية ولا صحة إلا بتعاطيه، وهو حبة إثر حبة يعطي مفعوله، بما يتماشى وقدرات النفس وطاقتها وطبيعتها، فلا يعتسف بالإجبار والضغط، ولكن يستجلب القلوب بطواعية وحب للامتثال لتعاليمه .

2- الإسلام لا يصدم النفس البشرية بالتكليف الشاق من أول وهلة ولكنه يفتح لها منافذ المعرفة بالحكمة وعدم الحكم على ظواهر الأمور وأنّ الخير ليس خيرا محضا بمجرد أن يبدو خيرا وأنّ الشر ليس شرا محضا بمجرد أن يبدو شرا .

3- الله إذ يبين للمؤمنين صلاح الأمر فيما يبدو أحيانا شرا وفساده فيما يبدو أحيانا خيرا يفتح لهم بابا للتحذّر وللنظر الثاقب وللتأمل في الحياة ومراميها البعيدة،وعدم الاقتصار على الحكم السطحي الناتج عن النظر للظاهر.

4- الإيحاء بعلم الله بحقائق الأمور وجهل الإنسان بها، يلقي في النفس طمأنينة ورضى وتوكلا صادقا على الله، ذلك بأن يجتهد الإنسان ويسعى ويفعل ما بوسعه، ويتخذ الأسباب ولكنه يكل أمره لله، يطمئنّ لأمره وحكمه وتصريفه للأمور بيقينه أنّ علم الله الذي لا يحيط به الإنسان هو الذي يجعل الحال على ما هو عليه، فهو السلم النفسي بالرضى والتسليم لما يكون.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-05, 22:27:28
 :emoti_133:

هذا الموضوع من أفضل المواضيع التي تم تقديمها في منتدانا من وجهة نظري

وقد وجدت مؤخرا أن الدكتور راغب السرجاني حفظه الله قد قدم ثلاث حلقات عن البرمجة اللغوية العصبية على قناة الناس
ضمن سلسلة "تاريخ الإسلام"
والحلقات موجودة على موقعه وعلى اليوتيوب أيضا

وهي من أجمل ما شاهدت او قرأت حول هذا الموضوع، للعقلانية والموضوعية الشديدة التي يناقش بها الموضوع
والعلمية التي يتناوله بها

وإليكم بعض المقاطع وأتمنى ان تحاولوا مشاهدة الحلقات كلها


http://www.youtube.com/watch?v=kKnskpEhY5Y


http://www.youtube.com/watch?v=0Wx4XR4_JFE&feature=related


 emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-06, 08:38:30
هذا الموضوع من السجلات التاريخية لأيامنا الحلوة  ::)smile:.... جزاك الله خيرا ماما هادية سأحاول متابعة ما وضعت بإذن الله  emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-18, 11:21:48

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....



-----------------------

وأريد أن أخبرك يا شيماء أنّ التجربة التي مررت بها مع الأخ المدرب الذي كان معنا كان لها أشواط ، إذ وبعد يقيني من أن البرمجة اللغوية  العصبية والتنمية البشرية أصبحت دما يسري بعروقه وأنه ربما اقترب من عدّ أنفاسه بعدّادها ، حاولت أن أنتهج أسلوبا معينا لتخليصه من براثنها ، خاصة وقد عرفت أنه وهو المدرب كان أول المخدّرين بها ، ثم أنه كان شابا على خلق ، دارس للعلم الشرعي إذ أن تخصصه الجامعي علوم شرعية ، ثم تميزه الفكري والثقافي ،ومطالعاته الواسعة المتنوعة  فحز في نفسي أن يرزح شاب مسلم بهذه المواصفات والميزات تحت نير هذه الشعوذات والمبهرات التي تأخذ اللب وتسحر الأعين بممارسات إيحائية محضة تبعد شيئا فشيئا عن النهل من المَعين الصافي الذي بين أيدينا فبدأت معه بطريقة المناقشة والأخذ والرد وتوضيح كل ملتبس من أمورها وما يقابلها من مخالفة صريحة من الناحية الشرعية أو من الناحية العقلية الفكرية السليمة ، فكان أحيانا كثيرة يجد مهربا ويجد تأويلات ومبررات وتفسيرات ، وأحيانا أخرى يغير منحى النقاش من النقطة التي لا يجد سبيلا للخلاص منها ، -وطرق التهرب هذه بحد ذاتها من الطرق التي تعلموها-

ولكن وبعدما تيقنت أنه لا مجال لتغيير آرائه بهذه الطريقة وإقناعه وهو الذي تكبد لأجل دراستها ما تكبد من أهوال مادية كانت فوق طاقته أعلت على ظهره جبالا ما يزال ينوء بحملها ، زد أنه ما درسها إلا لانبهاره الشديد بها ، وزد أنه وهو على تلك الدرجة من الفكر والثقافة والذكاء من الصعب إقناعه بغير ما عقد العزم على تبنيه ، خاصة وأنه من الذين يتجهون لأسلمة هذه الممارسات تبعا لتخصص دراسته وهو الحافظ لكتاب الله والمعروف بين بني سنه وبلدته بفضائل الخلق وحسن السلوك وتميزه المعرفيّ ..

عرفت أنه لا جدوى من مناقشاتي له ، وخاصة بعدما عرفت أنه يشيع بين باقي الأعضاء أنني ضده وأعمل على إخراجه بعدما تبين له رفضي للتنمية البشرية  ، فأعدت حسابي ، وقلت كيف لي -وأنا التي أحمل لواء التغيير والعمل على استغلال طاقات الشباب المسلم فيما ينفع الأمة- أن أخسر شابا مسلما بطاقات معطاءة للأمة من جوانب عدة لأجل هذا الوافد الذي قد تتغير نظرته له يوما ما عندما يتقدم به العمر أكثر ويكسب من التجربة ما يجعله أوعى بخطورته ، وخاصة وأن بوادر الفكر النير تشع منه ومن قناعاته وبدا لي ضحية من ضحايا هذه الشعوذات -وإن كانت الحقيقة الكبرى أنّ المرء ضحية نفسه وأهوائها وعدم اتزانها- فغيرت معه الطريقة ولم أعد أناقشه عن التنمية البشرية وحاولت دفعه لأن يستثمر من طاقاته الفكرية  والجانب المشع عنده -وإن كان من الصعب ومن الداعي للتعجب اجتماع الإثنين في شخص واحد- في مجالات أخرى ولكن أمورا كثيرة علقت بشخصيته من خلال دراسته للتنمية البشرية ، وجعل يبثها فيمن حوله على نحو من الإيحاءات المستمرة والتوهم والإيهام أكثر من الحقيقة ،وحتى المعاملات كانت تبدو معاملات اصطناعية أكثر من أن تكون  واقعية وصادقة ، من حيث مجاراة الشخص المقابل له ، وتحسيس كل من يعامل معاملة فيها من الشدة اللازمة بوجوب حالتها أنه مظلوم وأنه المساند الوحيد له وإن كان الكل ضده ، لاستمالة ذلك الشخص وحتى يرى أنه الوحيد الذي يفهمه   واستشراء كثير من الأحكام النابعة من جذور هذه الممارسات بين باقي الأعضاء أإضافة إلى الإحساس بالزهوّ وهو يكسب في صفه من يريد كسبه بطرق الإقناع التي تلقنها .....خاصة وقد كان متقد الذكاء ....

إذن أخبرك يا شيماء بحكم التجربة أن الذي ينبهر بهذه الممارسات ويسري مفعولها به سريان الدم بالعروق تصبح في شخصيته خطورة على نفسه ذاتها ومن بعدها على الآخرين .....
 


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحسب ما تقولين يا أسماء عن هذا الشاب، انه أصلا كان شابا ناجحا، حافظا لكتاب الله على القراءات العشر، دراسا للعلوم الشرعية، متقد الذكاء...
وبالتالي لم يكن ينقصه شيء ليقبل على هذه العلوم...

فما الذي دفعه للاقبال عليها؟

لم يكن محتاجا لإطلاق العملاق في داخله كما يزعمون... فهل كان الهدف اكتساب القدرة على التحكم في الاخرين وتوجيههم؟



نعم يا ماما هادية وهذا ما جعلني أقول أنّ اجتماع الأمرين في شخص واحد مدعاة للتساؤل والحيرة والاستغراب ، فهذا الشباب وليس من قبيل المبالغة من أذكى من عرفت ، ومن أكثرهم اطلاعا وسعة معرفية اكتسبها من مطالعاته الواسعة ، وكان لذكائه دور هام في أن يتبنى فكرُهُ النيرَ مما يقرأ ، فقد قرأ لمحمد الغزالي رحمه الله جل ما كتب ولغيره الكثيرين من أقطاب الفكر السليم والفهم السليم لديننا  وقرأ للمفكر الإسلامي الفذ مالك بن نبي كل ما كتب ، وكان عاشقا له ولفكره المستنير ، وقرأ للقدماء من علماء ومفكرين من أمثال أبي حامد الغزالي ، وكتاباته من مثل تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت ، وقرأ للكثيرين وما يزال ذلك دأبه ، ومناقشاته الفكرية من أرقى النقاشات وأكثرها مجلبة للمنفعة والغذاء الفكري ،لا يكاد يذكر كتاب من الكتب إلا وجاء بما فيه وما كان محورا له ، ومن أحب الأوقات عنده مناقشات فكرية تطرح فكر فلان وفكر علان وتعرضهما للمقارنة والدراسة ، ودراسته للحضارات ومساراتها وكيف بدأت وكيف انحدرت وكيف سقطت ويسقط من هذا على ذاك بحكم تكرار ذات الأسباب وذات الظروف ،  وتحليلاته للأمور بات فيها من بعد النظر ما يدلل على حسن قراءته للواقع وحيثياته ....

ناهيك عن الغذاء الأكبر عنده القرآن الكريم الذي يواضب بشكل يومي تقريبا على مراجعته مما يسر عليه الاستدلال به ، -وللإشارة والشيء بالشيء يذكر- كانت له حصة أحكام التجويد ومخارج الحروف على مستوى الجمعية قدمها بطريقة فريدة ذكية جدا فيها من الإبداع في طريقة الطرح الشيء الكثير ، فجعل لمخارج الحروف قصة وللحروف ديارا كل واحد منها يسكنها ، فشدّ كل دارس للطريقة واستحسنها ووجد فيها من التشويق ولم ينس منزل كل حرف ومنزل جاره ....

لماذا يتبنى شاب بهذه المواصفات ممارسات كتلك ويعمل على نشرها بل يتعهد قبل نيله للشهادة بنشرها والعمل على بثها ؟ ذلك هو السؤال..... الإغراءات المادية  ، إغراءات الأضواء في عصر يؤخذ فيه الشباب المسلم بكل وافد يحمل الجديد  ..... اكتساب القدرة على التحكم بالآخرين هذه العناوين الثلاثة   هذه العناوين الثلاثة الأخرى لمعطيات أخرى ربما تكون في مجملها السبب .

ولكن من نقاط الضعف التي كنت أراها عليه رغم رباطة جأشه في مواقف عديدة بحكم ما تلقنه التنمية البشرية انفجاره أحيانا بطريقة من سئم الكبت وإظهار غير ما بداخله تماما ....


فقط للإشارة هذا هو الأسلوب الذي اتبعته مع الأخ الذي كان معنا ، تماما حاولت من بعد مرحلة النقاشات الصريحة والقوية  الأولى معه والتي باءت بالفشل ، أن أبين له أنني طالبة علم تريد أن تتعلم والتعرف على هذه الممارسات عن قرب ، وبدأت بطرق السؤال ، وكان في نيتي حقا يا ماما فرح ويا شيماء أن أعرف عنها أكثر حتى لا أبقى مجادلة عن غير علم بالخفايا ....

واكتشفت أنه هو ذاته لديه ما ليس له عنده محل من القناعة بخصوصها ، ولكنه يتغاضى ، وإن كان يبين لي دوما أنهم من دعاة أسلمتها يعني ما يكون موافقا للدين يقبل وما يكون غير ذلك يطرح ،فهم يريدون الإصلاح بها وفق ما ترتضيه الشريعة وليس الأخذ الأعمى ....

طيب لمَ ذكرت لك هذا ؟؟ انظروا يا إخوتي....
 التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية لها مفعول مشابه تماما لمفعول المخدرات ودارسها والممارس لها يخضع لما يخضع له الإنسان المتعاطي للمخدرات ، ففي البداية التأثير أقل ، ثم رويدا رويدا وشيئا فشيئا ، يستفحل الداء ، ويتمكن المخدر من جسمه درجة إثر درجة ، حتى يصل ذروة الإدمان فيصبح من الصعب جدا التخلص منها إلا برحمة من الله سبحانه ، وهذا ما رأيته فعلا وقد بدأ الأخ معنا وهو حاصل على دبلوم ثم على دبلوم أكبر بقليل ، ثم على درجة المدرب ، ثم على درجات أخرى في تخصصات منها ....وخاصة خزعبلات الطاقة وحالاتها السحرية

إذن فما أتمناه هو أن تكون هذه الفتاة في المراحل الأولى ولا تكون من الذين تقدم بهم الداء فيتعسر معه فهم الدواء ، ما أستطيع قوله هو أن الكثيرين من المدربين والممارسين هم أنفسهم صاروا في عداد المرض النفسانيين الذين يحتاجون حقا لمن يتدرج معهم ويصبر عليهم  ....

لست أبالغ في كل ما قلت ، وإنما هي الحقيقة التي عايشتها ... لذلك فالأمر أخطر مما نتصور ، أرانا الله الحق حقا ورزقنا اتباعه وأرانا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه وقوى إيماننا وثبتنا على دينه ....

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-18, 11:48:55
 :emoti_133:

اقتبست لك مداخلاتك يا أسماء الخاصة بذلك المدرب الذي كان عضوا في جمعيتك، لأنني تعرضت قريبا لقصة مشابهة على وشك الحدوث ... وجدت مشابهة كبيرة جدا بين تفاصيلها المبدئية وتفاصيل قصتك هذه

هذا يبين لنا أن من يعيش باحتكاك مع نماذج مختلفة وواسعة من البشر، يصبح لديه بعد فترة قدرة على تصنيفهم لنماذج متشابهة، أو أنماط، يقيس بعضها على بعض، فيستطيع ان يتنبأ بالكثير من صفاتها وردود أفعالها ...

ذكرني هذا بحديث دار بيني وبين إحدى الأخوات مرة، كانت تشتكي من ابنها الأوسط ومشاكله، وكنت قد قرأت عن عقدة الطفل الاوسط في أحد كتب علم النفس، فشرحت لها الحالة ووصفت لها هذه الشخصية وتصرفاتها، فتعجبت وصارت تؤيدني في كل ما أقول، وكأنني كاهن يستطلع الغيب...

طبعا نجح الامر معي مرة... لكنه لا ينجح دوما... لمحدودية تجاربي وضيق دائرة اختلاطي بالناس..

لكنني يا أسماء سمعت من بعضهم أن هذه الدورات تكسب الانسان مهارة في تحليل شخصيات من أمامه، من موقف أو وصف بسيط، ثم يتنبأ بردود أفعاله وما يحبه وما يكرهه وما يفضله... بصورة مبهرة لا تصدق

فهل كان لهذا المدرب الذي كان معكم مثل هذه القدرة؟ وهل اكتسبها فعلا من هذه الفنون؟ أم هي محصلة تجارب وخبرات سابقة، وظفها ليضفي على دوره ودوراته مزيدا من البريق واللمعان؟

والسؤال الثاني يا أسماء: هل استطاع هذا الشخص ان يوظف هذه الفنون في خدمة دعوته كما كان يطمح أول تلقيه لها؟
وكيف؟ أغلب ظني من خلال ما قرأته لوصفك له أنه لم يخدم بها الدعوة، فلماذا؟ هل السبب نيته؟ ماديته؟ تغير في نفسيته وشخصيته بتأثير هذه الدورات؟
هل لو طلب هذه الفنون شخص مخلص لله، وينوي من كل قلبه ان يخدم بها دين الله، ويتمتع بنفس ذكاء هذا الأخ وربما أكثر، وبمثل تحصيله الشرعي والقرآني وربما اكثر ... فإنه سيقع أيضا في نفس المطب؟ ولم لا يكون العكس؟ وينجح فعلا في توظيفها .. فيعرف مفاتيح القلوب لكل شخصية، فينفذ لها بما يصلحها وينفعها؟؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-18, 14:46:29
ياه يا ماما هادية ذكرتني بهذا الموضوع، ::)smile: وبما أن الذكرى تنفع المؤمنين، وقد ذكرتني بتلك المرحلة التي مررت بها، وبتلك المعرفة التي استقيتها من تجربة احتكاك، فسأجيب عن سؤالَيك  بإذن الله ،وربما تكون معرفة التجربة والاحتكاك أقوى أثرا وأصدق شاهدا من قراءة للرأي أو للرأي الآخر ....

سأعتمد على ترتيب أسئلتك :


:emoti_133:

لكنني يا أسماء سمعت من بعضهم أن هذه الدورات تكسب الانسان مهارة في تحليل شخصيات من أمامه، من موقف أو وصف بسيط، ثم يتنبأ بردود أفعاله وما يحبه وما يكرهه وما يفضله... بصورة مبهرة لا تصدق

فهل كان لهذا المدرب الذي كان معكم مثل هذه القدرة؟ وهل اكتسبها فعلا من هذه الفنون؟ أم هي محصلة تجارب وخبرات سابقة، وظفها ليضفي على دوره ودوراته مزيدا من البريق واللمعان؟


طيب .....

بالنسبة للإنسان المميز، الذي يُعرف فيه ذكاء ونباهة وفطنة، وقراءة لما بين السطور، تصقل هذه الهبات والميزات عنده ويزيدها بريقا ولمعانا وظهورا عوامل أخرى، فمن كان ذكيا ويزيد على ذكائه تميزه العلمي في تخصص درسه، ويزيد على تخصصه العلمي توسيع لمداركه وتثقيف لفكره ومطالعات واسعة ، ويزيد على ذلك -وهو من أهم العوامل- احتكاكه بشرائح الناس المختلفة، بالبسيط وبالمميز، بالمثقف وبالعادي، بالخبيث وبالطيب، احتكاك كبير بالناس وامتصاص لانحرافاتهم، ولأخطائهم وجعلهم حقل تجارب أثناء تعاملاته معهم، يستقي من هذا حالا ومن الآخر حالا أخرى، ويستنبط من حال هذا قاعدة ومن الآخر قاعدة أخرى، وتتلون القواعد عنده بتلون عقليات البشر الذين يتعامل معهم، يزيد على ذلك عنده أسفاره الكثيرة........

 كيف يكون مصير هذا الإنسان في إطار تعاملاته وقياساته وتحليلاته لشخصيات من يتعامل معهم ؟؟ كما ذكرت في مثالك أعلاه ..... ألا يأخذ من هذا فيسقط على ذاك ؟؟ ألا يستحضر حالة من الحالات التي خالطها، أو قراءة من قراءاته، أو اختلافا بين طبائع المجتمعات عاينه من خلال أسفاره الكثيرة؟؟ هكذا كان الأخ المدرب الذي كان معنا...  عرفت تماما أن ما به من تميز وقراءة لشخصيات من يتعامل معهم وتأثير عليهم ليس من فعل البرمجة أبدا ولكن من فعل المختزنات الأولى الصحيحة العظيمة التي لا تذهب جفاء .
هل حقا علينا أن ننسى أو نتناسى كل هذه المؤهلات المسبقة عند هذا الإنسان وكل هذا الصقل الذي حدث لشخصيته وكل هذه التجارب التي مر بها، وكل هذه المعرفة التي حصلها من أبواب مختلفة لنقتصر على ساعات قضاها فيما يسمونه التنمية البشرية ونلصق بها هي لا بغيرها قدرة ذلك الشخص على تحليل الشخصية التي يتعامل معها وفك شفراتها وتصنيفها ضمن صنف معين ،وعليه وفق ذلك التصنيف أن يعامله بكَيت وكَيت من الطرق وأن يتجنب معه طرقا أخرى ؟؟

هل حقا تلك الشهادات العليا التي يسمونها عليا تمنح للمتدرب بعد سويعات من الحضور،لا سنوات  :emoti_138:  تضرب في صفر كل ما سبقها من المعارف ومن المؤهلات لتكون هي العليا وهي الفاعلة وهي السبب في تكون تلك القدرة عند ذلك الشخص المميز المُبهِِر ؟؟ هل سألت عن ذلك الشخص؟ هل عرفته قبل أن يصبح عضوا من أعضاء العمل على نشر التنمية البشرية والبرمجة اللغوية، وعرفت ماذا عرف قبلها، وكمّ ما عرف قبلها حتى أحكم حكما قاطعا أن تميزه وقدراته ومهاراته إنما هي من  تأثير هذا العلم في هذا الإنسان الذي أصبح محللا قارئا لما بين سطور الشخصيات ؟؟ حتى وإن أجاب هو بذلك .......؟؟

ثم أي علم هذا ؟؟ هل هو علم أصلا ؟؟ هل أنا التي أصدرت قرارا يقضي بأنه ليس علما وأنه مجرد ممارسات مقتبسة من هنا ومن هناك لم ترقَ لأن تصنف علما بين العلوم، ولم ترق لأن تقبل جامعة من جامعات العالم أن تدرسها وتتبناها وتعطي لقاء تدريسها شهادات جامعية معترفا بها ؟؟  

أم أن عدم خضوع هذه الممارسات للخطوات المنهجية التي تتدرج بها لترقى إلى مصاف العلوم هو ما جعلها بعيدة عن العلوم ؟؟
أليست الحكمة هي الطريق الموصل لأن نفعل الشيء المناسب في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة، أفصارت الحكمة تستقى من هذه الممارسات التي يشيب الولدان لهول ما فيها من الخرافات ومن الخروج بالعقل والفكر عن دائرة المنطق والعقل في تقدير الأمور ؟؟

أية مهارة هذه التي يكتسبها الإنسان من هذه الدورات ؟؟ مهارة أن الناس ثلاثة أصناف بصري وسمعي وحسي، فأما البصري فهو حاد الطباع ، حاد النظرات ،عالي الصوت إذا حدّث ، المواجه بقوة، المتحدي ، وأما الحسي فهو ذاك المرهف خافت الصوت،وأما السمعي فهو الذي بين الاثنين ، فإذا كلمك المدرب أو المتدرب منهم كانت أول قاعدة يطبقها عليك  قاعدة إرهاف الحواس ، يجند كل حواسه ..... :emoti_209:
حتى أنني والله كثيرا ما كنت ألاحظ على الأخ الذي كان معنا إعماله في إرهاف حواسه إلى درجة تبقيك مشدوها، تنتظر متى يفيق لنفسه فيغير من حالة التركيز الشديدة التي هو بها، وكأنه الذي في عالم آخر، غاب عنك ليستلهم من ذلك العالم، غاب عنك فيك ...... نعم والله كم من مرة أوشكت أن أنبه ذلك الأخ إلى الحالة التي يكون عليها وهو يدقق بمحدثه ليستفيق وقد لاحظ الجميع عليه ذلك، إلا أنني كنت أتغاضى وأسارع بإدماجه في الحديث .... عندما يكون أول لقاء له بك فهو يصنفك أولا ...... وبناء على تصنيفه سيكون تعامله ..............

وكم لاحظت من مرة خطأ تقديراته وقد قرر أن فلانا من نوع كذا فلا يجوز معاملته بطريقة كذا ..... فكل بصري هو ذلك الحاد .... حتى الصريح حتى الصحيح ....حتى المواجه بالحقيقة ..... يريدون أن يذهبوا أوجه الحقيقة بتلك الممارسات ويبقوا على أوجه التمثيل والطلاء والمداهنة والمراوغة وإبداء ما لا يكون مبطنا ....وإبطان ما لا يكون باديا  .....

أما عن انبهار المتدرب ذاته بالبرمجة وبقواعدها وبما تنسق وتضع من أسس فهو انبهار من يريد الحلول السريعة، وكأنه يريد الهروب من كل ما يحيط به من الآلام إلى عصا سحرية لا تكلفه العناء الكبير تلوّح له بالحل وبأن كل شيء سهل وبسيط وحله بسيط .....

من بين النكت التي عايشتها مع ذلك الأخ أنه في يوم حر شديد جاء الجميع بالكاد يتنفسون الصعداء وقد دخلوا الجمعية، جاء ذلك الأخ متبسما فلما سئل عن سر تبسمه والكل يتندّر .......قال أنك إذا أمليت على عقلك الباطن أن الجو بارد بارد بارد وتسير بالطريق وأنت تردد ذلك فستشعر حتما بالبرد بدل الحر ......... ::ok::

فأجبته من فوري: تريد إذن أن تجعلني أصدق هذا السحر، وأكذب العلم والحقيقة والقاعدة الكونية، وإحساس جسمي الصحيح ..... يالهذا العجب

وفي الحقيقة لو فتحت الباب للتراهات التي تصدر عن هذه الممارسات الإيحائية الإبهارية لما كفتني أوراق ولا كفاني وقت


:emoti_133:

والسؤال الثاني يا أسماء: هل استطاع هذا الشخص ان يوظف هذه الفنون في خدمة دعوته كما كان يطمح أول تلقيه لها؟
وكيف؟ أغلب ظني من خلال ما قرأته لوصفك له أنه لم يخدم بها الدعوة، فلماذا؟ هل السبب نيته؟ ماديته؟ تغير في نفسيته وشخصيته بتأثير هذه الدورات؟
هل لو طلب هذه الفنون شخص مخلص لله، وينوي من كل قلبه ان يخدم بها دين الله، ويتمتع بنفس ذكاء هذا الأخ وربما أكثر، وبمثل تحصيله الشرعي والقرآني وربما اكثر ... فإنه سيقع أيضا في نفس المطب؟ ولم لا يكون العكس؟ وينجح فعلا في توظيفها .. فيعرف مفاتيح القلوب لكل شخصية، فينفذ لها بما يصلحها وينفعها؟؟


في الحقيقة هذه الممارسات من خلال عنصر الإبهار الذي فيها تأخذ أول من تأخذ بلب معتنقها فلا يرى في غيرها التميز وينسى كل ما مر به من تجارب ومن تحصيلات ويحصر نفسه في بوتقة أنه تغير وتبدل من يوم تطبيقه لقواعد البرمجة والتنمية البشرية .....

عنصر الإبهار والإشهار الزائد عن حده يعمل أولا قبل عمل المادة ذاتها في نفس المتلقي فيخيل له من قوة الإبهار والإشهار أن تلك الممارسات هي الحل السحري ليصبح ذلك المميز الذي يلقي الدروس والدورات ويلتف حوله الناس ليأخذوا من علمه الفريد ........فيوغل معها ويوغل ويوغل ..... ويؤكد المتابعون لهذه الممارسات أن الدرجات الكبيرة التي يصل لها المدرب توصله لتطبيق السحر والشعوذات ......وأتذكر هنا عندما كنت أطرح على الأخ أسئلة عن نوعية ما يتلقون من الدروس كان يصمت ولا يرد، وقال لي مرة أنهم يحثونهم على الصمت عما يأخذون عندما يبلغون درجات أكبر وتقدما أكبر وتوغلا أكبر في هذه الممارسات

كثر هم من رفعوا لواء أسلمتهم لهذه الممارسات ......الحقيقة أن في نموذج الأخ الذي كان معنا كنت أراقبه ....وهو فترة بعد فترة يزداد توغله بتلك الممارسات، واقترحت عليه مرات أن يقدم دورات تأهيل أسري مثلا بالمجان فكان يرفض وكانت حجته أن هذا العلم لا يعطى إلا بشروط وأهمها البروتوكولات التي تحيط به، فالقاعة لها مواصفاتها وعدد الجمهور، فهو لا يقبل بأن يقدم دورات بعدد جمهور قليل، ولا في قاعة متواضعة، ولا أن يعطى هذا العلم مجانا فهذا بخس لحق العلم، ويجب أن ترسخ قاعدة أن العلم يعطى بأثمان عالية لتعرف قيمته ........ :emoti_138:، المعروف جدا أنها تصل أحيانا لأسعار خيالية فنمت في نفسه التطلعات المادية وقد كان ذلك الشاب المسلم المميز بأتم معنى الكلمة الذي زود نفسه بكل آليات المعرفة المتوسعة، وجاء في الأخير ليقول للناس أن مهاراته كلها إنما هي من التنمية البشرية ومن البرمجة اللغوية العصبية ........كالتي نقضت غزلها من بعد قوة .......كم آسف لحال هؤلاء الشباب المميزين حقا .... والذين ربما من فعل ثقة زائدة بأنفسهم أبلغتهم أحيانا درجات الغرور وقعوا بالمطبات ....وأي مطبات هي ؟؟!!
ويصدق الناس ويتهافتون عليه، ويحصد هو المال من المبهورين كما حصد منه من دربه المال من تأثير ما أحاط بتلك الممارسات من عوامل الإبهار .......
فهل تبرر الغاية الوسيلة ؟؟ أطرح هذا السؤال هل في منهجنا الإسلامي الغاية تبرر الوسيلة لأتبع مجموعة من المقتبسات المنوعة من بوذيات وروحانيات مختلفة وهذا الخليط لأخدم به الإسلام ؟؟ فهل يخلو الإسلام من طرقه الموصلة إليه لأخدمه بكل هذا الخليط ................؟؟

الأخ الذي حدثتك عنه دارس للعلوم الشرعية وذلك تخصصه، عدا عن ثقافته الواسعة،وقراءاته المختلفة، أتساءل أليس في هذا العلم  العلم الشرعي منهل عظيم يتوسع به المتخصص لينهل أكثر وأكثر وليتعمق وليرتقي مصاف العلماء الذين يخدمون الأمة بواسع علمهم وعظيم إخلاصهم ؟؟وواسع ثقافتهم ودرايتهم بما يحيط بهم وبمجريات الأحداث العالمية التي تؤثر بالأمة ؟؟  أم أن التحول من هذا إلى طرق أخرى هو الأجدى والأنفع للدعوة ؟؟ .......أليس هذا بخسا من قدر العلم الشرعي الذي تلقاه هذا المتخصص ؟؟ يبحث الداعية اليوم عن طرق حديثة يطرق الأبواب لئلا يرى نفسه متحجرا أو يحكم عليه الغير بالتحجر ...... رب عذر .........وهل تؤتى الحلول المرنة والطرق الحديثة في الدعوة من خليط غير متجانس من الخرافات التي نسّقت ونظمت ليقال عنها قواعد ؟؟ أم أن الغرب أذكى من شاب مسلم متدين ليعرض هو عن هذا الخليط غير المجدي والذي رفضوا تماما أن يسموه علما، ورفضت كل جامعات العالم تدريسه، ويقبل عليه هو ؟؟

فلننظر من حولنا .....

**الدكتور راغب السرجاني له طريقة مميزة في السرد وفي جلب المتابع له، أهذا من وحي ممارسات التنمية البشرية والبرمجة اللغوية فهو بها قد أثر على الناس ؟؟  بل هو واحد من المنتقدين بكل قوة لهذه الممارسات .....بل هو الطبيب المميز الذي إذ استزاد وزاد فقد توجه لعلم آخر قائم بذاته وتصدر له وتوسع به هو علم التاريخ ، فأصبح من أقدر من يؤرخون للأمة على قاعدة وحقيقة ويستقي ويعلم من دروس التاريخ العبر

** الدكتور سويدان وحصافته وفصاحته وطلاقته وتسلسل أفكاره ومنهجيته، وتميزه في جلب من يتابعه وذكاؤه، مهارات اكتسبها من التنمية البشرية والبرمجة اللغوية؟؟ بل هو واحد من أهم من ينتقدون هذه الممارسات ويؤكد بكل قوة على أنها ممارسات لا ترتقي أبدا لأن تصبح علما يعلم ويطور القدرات، بل ويحذر من مصادرها البوذية والباطنية أشد التحذير ويأسف وهو يحذر على حال كل المنبهرين....... بل سويدان هو ذاك المهندس الذي أحب الإعلام فتوجه للإعلام وبرع بعلم الإدارة فأخذه على أصوله وأصبح من أشهر وأبرز  أساتذته .....

**إبراهيم الفقي وهو يقفز هنا وهناك ويأكل الكلام أكلا ولا تستسيغ من كلامه روحا ولا معنى وكأنه الجماد الذي لا طعم له، تقوم الدنيا وتقعد ويقال أنه رأس البرمجة اللغوية وأنه رائدها الفذ وأنه العالم المتقد الذي نفع العرب بعلمه!!! .........سرعته في مخاطبة الجمهور أتعلمون أن لها قاعدة يستند إليها ليسرع ولا يتأنى؟؟ هل تعلمون أن استخدامه لكل حركة لها مستند من قاعدة ؟؟ اصطُنِع فيه كل شيء حتى لم تعد تشعر وأنت تسمعه أنك تسمع إنسانا بروح بل وكأنك تسمع آلة ........


 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-18, 16:41:07
ملاحظتك الاخيرة على ابراهيم الفقي صحيحة مائة بالمائة

لم أستسغ متابعته مرة، وأطول فترة استطعت ان استمع له فيها كانت ربع ساعة
وعمرو خالد بعد أن تبنى هذه الفنون ....  :emoti_138:
كلنا نعرف ان بدايته كانت في الإخوان المسلمين، وانطلق منها بروحانية عالية وفكر راق، فالتف حوله الألوف من الشباب... 
لكنه لما تبنى هذه الفنون وعممها على صناع الحياة فقد بريقه بالنسبة للكثيرين، وصرنا نتابعه كما نتابع الممثلين والمؤدين، لا كما نتابع الدعاة والعلماء
فقد من بين متابعيه الشريحة المثقفة والذكية والواعية، والتف حوله المراهقون والسطحيون.. وهذه حقيقة يعرفها كل من تابع منتداه منذ بدايته وحتى الآن، وقارن الرواد الماضين بالحاضرين

لازالت عندي أسئلة مهمة، ولكن الوقت أدركني، فربما أضعها ليلا إن شاء الله، فأرجو أن تتابعي معي ولا تملي من أسئلتي
بارك الله بك وجزاك كل خير
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-18, 16:46:50
نعم لحق الداعية عمرو خالد ما لحقه من تغير في أسلوبه ظن أنه الأحسن فإذا هو الذي أبعد عنه الكثيرين ممن كانوا من أخلص متابعيه .....

بالنسبة لأسئلتك أبدا لن أضجر منها يا ماما هادية، بل أنا التي أعتذر إن كان ردي أعلاه طويلا، فقد وجدتني أكتب من وحي تجربتي وأريد أن أوصل حقائق عشتها وعايشتها فأسهبت وطال بي الحديث ....سأحاول التقسيم في المرات القادمة بإذن الله تعالى
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-18, 19:02:43
هل تسمحون بمقاطعة لحديثكم؟

رغم اعتباري أن أكثر دورات التنمية البشرية وأختها البرمجة اللغوية العصبية "أكل عيش" واتفاقي معكم عما ذكرتموه حول أسعارها وفكرة دعاتها في هذا الأمر إلا أن شيئا من ذلك لا يأتي على التنمية البشرية ذاتها بالخسران، وأغلب ظني أنها - ونحن الآن في طور النشأة - تشبه علوم المنطق التي نقلت للمسلمين في القرن الثاني الهجري، حيث كانت قواعد منطقية بديهية خلطت بكثير من الفلسفات الخاصة، لذا فقد اختلفت حينها وجهات نظر الاسلاميين
فقائل بحرمتها لما بها من فلسفات كافرة، وقائل بعبارة اشتهرت بعد: لا ينتفع به الذكي ولا يفيد البليد
يعني ما يقال بعلم المنطق بفرض تخليته عن الفلسفة فهو كلام معروف لا جديد به، فلا ينتفع به الاذكياء، ومن لا يعرف ما به فهو اصلا غبي لا فائدة فيه !

وجماعة هم من تبنوا هذا العلم واهتموا بتخليته وتهذيبه وضبط مسائله حتى صار في ثوب إسلامي يفوق في جماله ثوبه اليوناني
كان ذلك إبان الحضارة الإسلامية
فهل سيكون للتنمية البشرية شيء مماثل؟

خاصة أن أوجه النقد والدفاع التي تحوم حولها لا تخرج كثيرا عما دار حول المنطق قديما، إذ يقال: كلما سمعت ما يقال بها وجدتني اعرفه، فلا جديد بها !
ويقال: بها افكار مناهضة لتعاليم الاسلام، ويقال هي تلاعب بالعقول
ويجاب: من درسها استفاد بها، وما بها من افكار يمكن تنقيته، وكثير مما يعرفه من اهتم يوما بدراسة المنطق


هناك فرق مهم جدا يا أحمد

المنطق بناء للعقل... وقواعد عقلية علمية يتفق عليها العقلاء

البرمجة اللغوية العصبية بناء للشخصية، أي مجالها التربية والتهذيب، وهي وظيفة الدين، وبالتالي أنت هنا تأتي بمنهج جديد للتهذيب بديل عن المنهج الديني...
إضافة إلى أنها تقيم بناءها على مجموعة من الأفكار التي تعتبرها مسلمات، في حين لا ندري من سلم بها...
ولا تنس ان علماء المسلمين قبلوا علم المنطق، لكنهم رفضوا الإلهيات في الفلسفة رفضا قاطعا، لأنها تخوض في مجال الدين بلا وحي...
والتربية والتهذيب أيضا من مجالات الدين التي ينبغي ألا ينازعه فيها أحد... وإلا ففي كل الديانات الكتابية والوثنية جملة من التعاليم التي تهدف للتهذيب البشري، وبناء السلوك، فهل يجوز لنا أن نأتي بها وندرسها كمناهج للتربية في مدارسنا؟


هذا سؤال مهم طرحه أحمد سابقا، وكنت قد رددت عليه بما ترين، لكنه في ردوده الموالية بدا غير مقتنع بكلامي، ويلح على أن شأن رافضيها هو شأن رافضي المنطق والفلسفة في باكورة التاريخ الإسلامي
وأن ما استقر عليه الأمر هو قبول هذه العلوم وتنقيتها والاستفادة منها

فما رأيك بهذا الشأن؟
وكيف يمكن أن توظف هذه الفنون في خدمة الدعوة والدعاة

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-02-18, 21:41:01


عودة جميلة للموضوع  

أهلا بالمعارك   emo (30):

عندي تساؤل متعلق بملاحظة أحمد عن تشابه البرمجة مع بدايات علم الكلام

حسب ما فهمت من كلامكم عن علم الكلام في موضوعات أخرى فهمت أن علم الكلام نشأ لضرورة طارئة هي دخول غير العرب في الإسلام وهم يحملون أفكار وعقائد عاشت في بلادهم

وبالتالي كان لابد من مناقشة موروثاتهم وعرض الإسلام عليهم بما يوافق تفكيرهم

يعني نشأ علم الكلام كأداة مساعدة لتصدير الإسلام إليهم لا لاستيراد فلسفاتهم ومعتقداتهم وإضافتها للإسلام  

فهل نستخدم البرمجة الآن كأداة لمناقشة الآخر وتصدير أفكارنا إليه عن طريقها ؟

أم أن العكس هو الصحيح ؟

حسب فهمي للبرمجة فإن الهدف منها أو لنقل أحد أهدافها هو توحيد البشر في قالب شبه واحد حتى يأتي يوم تجد البشر كلهم نسخة واحدة بلا تميز في فكر أو عقيدة

باختصار : علم الكلام نشأ لخدمة الإسلام وانتشاره

أما البرمجة فنشأت لخدمة العولمة واحتواء الشعوب فكرياً

فهل من المقبول أن نمرر البرمجة ونقبلها لأن بدايتها تشبه بداية علم الكلام ؟


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-18, 22:02:29
لكن اعتراض أحمد في مداخلته يا ماما فرح لم يشبه البرمجة بعلم الكلام
بل بالمنطق والفلسفة، اللذين أسسا فيما بعد، او تم استيعابهما وتنقيحهما وتهذيبهما واستخدام المحصلة فيما سمي لاحقا بعلم الكلام

والحقيقة أن المقارنة بين المنطق والبرمجة لا تروقني أبدا
فالمنطق تدريب للعقل
والبرمجة أساسها تخدير العقل والتأثير عليه بالإيحاء

لكن القصد من المقارنة هي فكرة تبني علم غربي وانتقاء ما يصلح منه والاستفادة منها في خدمة الدعوة أو بناء الأمة
لماذا لا تعامل البرمجة كما تعامل غيرها من العلوم المستوردة؟ فننتقي منها الصالح، ونضيفه إلى مناهجنا في التربية والدعوة ..

ولماذا ندعو للانغلاق ضدها؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-02-18, 23:51:32


 ::cry::

أنا كدة اتلخبطت

طيب ممكن وقت مستقطع .. فهموني

أليس علم الكلام قام على الفلسفة والمنطق ؟

أم ما العلاقة بينهم؟

وما السبب الذي جعل المسلمين يأخذون علوم الفلسفة والمنطق أصلا ؟

هل لمجرد العلم للعلم أم لاستخدامها في شيء محدد ؟

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-02-19, 00:55:29
متابع ومستفيد جدا من الحوار .. بارك الله بكم
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-19, 10:29:33

أهلا وسهلا بك ماما فرح وبك أخي النووي  emo (30):


سأقسم كلامي على مشاركتين حتى لا تشعروا بالملل .....

طيب أرى يا ماما هادية أن محور قضية أحمد وسؤاله أنه لا يريد اتخاذ موقف المنتقد لما جاءت به التنمية البشرية، بل ربما كانت كثرة قراءته لانتقاد المنتقدين، ومع تزايد هؤلاء المنتقدين، زد على ذلك تركيزهم على خطرها من الناحية العقدية للإنسان، فربما تراءى لأحمد أن هؤلاء المنتقدين وقد تجمعوا والتفوا يرشقون هذه الممارسات (وأصر على ألا أسميها علما لأننا إذا سميناها علما فقد خالفنا القواعد المتفق عليها لتصنيف العلوم، وجاء قرارنا نحن بينما أعرض كل العلماء عن تسميتها علما ::)smile: )، ربما مع تكاثر هذا الهجوم يوما بعد يوم، ومع تراجع هذه الممارسات يوما بعد يوم، أعيد على أحمد سيناريو رفض المنطق والهروب من المنطق وعدم التريث في الحكم عليه من قبل أن يصفى وينقى .......

تكرار ذات السيناريو مع التنمية البشرية جعل منها بالنسبة له متهما لا يريد المسارعة لاتهامه مع ما يسمع وما يرى من قول الكثيرين بالاستفادة منها ....

ولكن برأيي هناك فرق جوهري بين هذا وذاك .... فرق جوهري بين ما هو عادي ولا يأتي بالجديد، فحكموا عليه بذلك مع شيء من خليط الفلسفات الكفرية، فتقدم من صفى وجعل لتلك البديهيات والعاديات قواعدا وقوانين وألبسها لباسا عقليا إيمانيا لا يتخطى الحدود الحمراء، وهنا الكل يخص العقل ويعرفه العقل ويقبله ولا يرفضه، فرق بين هذا وبين خليط غير متجانس، خليط من الممارسات الروحانية الشرقية الوثنية  التي مادتها النفس ، فهي توحي لها وتصور لها ما ليس حقيقيا، فهنا هي تتلاعب بالعقل، وتخرج عن دائرة المنطق في الكثير من الأمور .... وتوحي للإنسان بالوهم ليتخذه حقيقة

فمن باب أن أحمد قد دافع عن المنطق الذي لم يقل الناس وقتها بغرابته بل قالوا بعاديته لأنهم تقبلوا ما طرحه، بعيدا عن الكفريات، تقبلوا ما طرحه ولكنهم لم يروا جديدا، فجاء من قنن هذا العادي وجعله قواعد وصفاه ونقاه، لأنه من الأساس لم يُرفض بالإطلاق بل انتُقد ما كان فيه من الذي لا يقبله الدين وأخلِي منه، وبقي الذي يقبله العقل مع ما يقبله الدين، أما هذه الممارسات ففيها أصلا ما لا يقبله العقل السليم والمنطق السليم وما يعمل على تغييب العقل وعلى الإيهام والإيحاء، بل أستطيع القول بأنها تقوم أساسا على الإيحاء والإيهام والإبهار ، وهي منطلقاتها وأساساتها ......


تابعوا الجزء الثاني فيما يلي .... emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-19, 10:34:25
الجزء الثاني : emo (30):


 فهل هما صنوان؟؟ هل ما تقبله العقل ولم ير فيه منافاة ومعارضة لسلامته، فراح العقل يصفيه من اللادين كمثل ما لا يقبله العقل ويتنافى وسلامته  فيذهب ليتبناه العقل ويصفيه من الروحانيات والممارسات الغريبة .....؟؟!!!!
أظن أن ما يركز عليه أحمد هو هذا....ولكنني أرى وبكل وضوح أنه لا مجال للمقارنة بين هذا وذاك .... بين ما يتعامل معه العقل وقد جاء موائما للعقل ولم يأت غريبا عن العقليات والمسلمات والبديهيات، وبين ما لا يقبله العقل من الأساس ونريد أن نتريث معه ونبحث في جوانبه لعله المظلوم كما ظلم المنطق زمانا ....

أستحضر هنا جماعة السفسطائيين  والسفسطائية، التي كانت مذهبا فكريا تبنته جماعة تجادل لتجادل، تستعمل قواعد القياس لتصل إلى نتائج مغلوطة، مع أن المغالطة لا إرادية بينما السفسطائية إرادية وعن سبق إصرار، كان رواد السفسطة يتنقلون من مكان إلى مكان لتلقين مذهبهم للناس، ويتباهون بأنهم القادرون على إقناع الجميع ولو بالخطأ وعلى مجاراة الرأي والرأي الآخر، وأنهم يستطيعون إثبات صحة الرأي  كما يستطيعون إثبات صحة نقيضه، عملهم جدال في جدال، لا يصل إلى الحقيقة بل يصل إلى التمويه والتضليل، طرقهم مقنعة خطيرة، تذهب بالبسيط السطحي كل مذهب ويتراءى له وكأن أقوالهم الحق الذي يعتمد على القياس والقواعد ....وكانوا يعرفون بمهارتهم في تعليم الناس البيان والخطابة وفنون الكلام وتزويقه، وتنادوا بأن الإدراك مصدره الحس لا العقل، فأصبح كل إنسان يفسر الحقائق على الوجه الذي يحسه، فلم يعد هناك وصول للحقيقة ..... وقد أطلق العرب على هذا المبدأ مبدأ "العندية" أي أن كل إنسان يعتقد بما يراه وما عنده ولا يقتنع بالحقيقة على وجهها الصحيح.

لن أسهب أكثر، ولكنني أرى شبها كبيرا بين السفسطائيين الذين كانوا بالغي الذكاء والبراعة باستخدام الخطابة وتزويق الكلام وبين هذه الممارسات اليوم، حتى يصلوا في الأخير إلى إقناع الناس بما لا يقبله العقل .....
عرفت عن قرب كم تعتمد هذه الممارسات على المغالطة الإرادية يعني مغالطة بإرادة بالإيحاء  والإيهام ، من كان حزينا يوحى إليه أنه أسعد إنسان فيتمكن ذلك الإيحاء من عقله الباطن فيقول أنا سعيد بينما هو الحزين .....(وأستحضر كتابا عجييييبا فيه من هذه المخاطر قرأته عنوانه يدعوك لأن تقرأ "أسعد إنسان" يا إلهي كم فيه من الشرور ومن الانحراف والخطر الكبييييير وكل أسسه الإيهام والإيحاء والانحراف بالإنسان لتطبيق الوثنيات)

ذات مرة لم تعجبني طريقة عرضِنا لمادة أعددناها بالجمعية ، فعدت وجمعت الأعضاء ورحنا نتناقش حول النقائص لتفاديها فصاح المدرب وكأن من صرعه لقولي بأن بالأمر نقائصا، :  "لا لا تقولوا ذلك بل قولوا نحن ممتازون، ممتازون ممتازون ......
فمجرد قولكم بأنكم كنتم على نقص مشكلة ......... إنها ممارسات توغل في الإيحاء للإنسان بأنه سيد نفسه وصاحب الفعل والأمر والقضاء في الحال، رويدا رويدا حتى يؤله الإنسان نفسه وينسى خالقه القاضي الفاعل الآمر الناهي


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-02-19, 11:57:50
أختنا الفاضلة أسماء ..
لي ملاحظة بسيطة على الهامش حول موضوع "الإيحاء" وأصله .. وأرجو ألا تكون مقاطعة لحبل الأفكار المتصل ..
قرأت للدكتور أحمد خالد توفيق في كثير من رواياته عن موضوع الإيحاء - عموما ولم يكن يتحدث عن البرمجة اللغوبة العصبية- بأن أصله من قبائل في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرها .. هذه القبائل لها "ساحر" يقوم على ممارسة الطب والعلاج بين أفراد قبيلته .. هذا الطب الذي يمارسه هؤلاء السحرة هو مزيج من طب الأعشاب الطبيعية والتي تتعلمها القبائل وتتوارثها عن طريق التجربة والخطأ .. وجزي آخر وهو الأكبر والأوسع وهو الإيحاء أو "البلاسيبو" كما اصطلح على تسميته الأطباء .. ويقوم على أن يقوم بإعطاء المريض عدة أشياء غريبة مع الكثير من التعاويذ والتمائم والبخور وغيرها من أدوات الخداع النفسي لدى هذه القبائل .. وبعد هذا يشفى المريض فعلا !! يشفى المريض ليس لأنه أخذ العلاج .. ولكن بتأثير البلاسيبو هذا .. هو في الواقع عضويا لم يحدث له تغير .. ولكن التغير كان نفسيا في المقام الأول .. وهذا التغير نابع من إيمان حقيقي وقناعة تامة أن هذا الساحر عالجه أو إيمان بأن الأرواح فعلت أو أي معتقد آخر من المعتقدات الوثنية .. ولكن لأن الساحر داوى " اللاشعور" عند المريض وترك العلة الحقيقية فإن المرض يعود - ولو بعد حين - بشدة أكبر بكثير جدا .. وربما كانت الضربة القاضية للمريض .. وعندها من السهل جدا على الساحر أن يقول أن الأرواح لم ترض عن هذا الرجل او أنه اقترف ذنبا عظيما أدى به إلى هذا وغيرها من التأويلات ..
وطبعا يساعد على تصديق هذا الساحر وأعماله وإيحاءاته أنه بالفعل يستخدم عددا من الأدوية الحقيقية المستخلصة من الأعشاب التي لها حقا خصصائص علاجية .. فهذا الخلط المتعمد يعطي الإيحاء لهذه القبائل التي لم يصلها العلم حتى الآن أن هذا الساحر معالج فعلا وأن كل أدويته هي الحق الذي لا جدال فيه .. وهذا يساعده كثيرا على التمكن من عقول ونفوس هذه القبائل حتى يكون الساحر هو المتحكم الحقيقي في أمور وشئون القبيلة كلها .. فحتى رئيس القبيلة يكون تابعا فكريا له وخاصة إن عالجه هذا الساحر من قبل من أي مرض .. أليس هذا جدير بالتأمل ؟!

بصراحة شديدة هذه الأفكار الجهنمية وتوظيفها ومحاولة أغراق الأمة الإسلامية بها تجعلني انظر لما وراء الأحداث ولما وراء هذا كله .. فهناك احتمال قوي جدا أن يكون مصدر بث هذه الأفكار والممارسات هو الأيدي الخفية التي تحكم العالم بالوكالة والتي نعرفها جميعا بالماسونية وهناك قرائن كثيرة يمكن أن تجعلنا نقفز لهذا الاستنتاج يمكن ان نناقشها إن أردتم .. ومن قرأ بروتوكولات حكماء صهيون يستطيع ان يشم في هذه الممارسات نفس الرائحة العطنة المجملة والمخلوطة بروائح اخرى عطرة لتعميتها ولكن يبقى من يدقق يشعر بالرائحة الخبيثة وراء كل هذا .. وربما يتذكر البعض هنا كوماندو حسام وطريقته ..
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-19, 13:08:15
جزاكم الله خيرا
مداخلاتكم ثرية ومفيدة
وكلام النووي عن البلاسيبو رائع

لكن بقيت لي نقطة أرجو ان نركز عليها
هل فعلا هؤلاء لديهم القدرة على تحليل الشخصيات والتنبؤ بردود أفعالها، ومن ثم معرفة أساليب النفاذ لها، والتأثير عليها؟
أم أن هذا ينجح فقط مع الشخصيات الضعيفة التي تتأثر بسهولة، النوعية التي يسهل ممارسة التنويم المغناطيسي عليها؟
إن كان هؤلاء يملكون فعلا -بفضل هذه الفنون- مثل هذه القدرة، أفلا يمكننا الاستقادة من هذه الخاصية بالذات.. ونرمي بغيرها؟

أرجو أن نركز على هذه النقطة

--------------------
بالنسبة لسؤالك يا ماما فرح، فأعتقد أن أحمد نفسه (إن زار موضوعنا هذا أو انتبه له) أو أبا بكر هما خير من يجيبك

لكن ما اعرفه ان المسلمين بدؤوا بترجمة كل العلوم من حولهم، غثها وسمينها، ثم طالعوها، ثم بدؤوا ينتقدونها، فمنها العلوم التجريبية، التي شمروا عن سواعدهم ولم يكتفوا بالتصديق النظري بل أخذوا يجربون بالفعل، فيثبتون وينفون ويقبلون او يصوبون ومن ثم يطورون
أو النظرية التي نقحوها
أو الرياضية التجريدية التي بحثوا في براهينها وصوبوها وطوروها أيضا
وكان من ضمن هذا الفلسفة والمنطق، والتي أدت الى هزة كبيرة في أفكار الناس ومعتقداتها، ونشأت من جرائها الفرق المختلفة، وأدت لنشوء علم الكلام للتصدي لها وتمحيصها

والله اعلم


 :blush::

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-19, 16:43:26
بارك الله فيك يا نووي على "البلاسيبو" فهي كلها من جنس البرمجة اللغوية، الإيحاء ....




هل فعلا هؤلاء لديهم القدرة على تحليل الشخصيات والتنبؤ بردود أفعالها، ومن ثم معرفة أساليب النفاذ لها، والتأثير عليها؟
أم أن هذا ينجح فقط مع الشخصيات الضعيفة التي تتأثر بسهولة، النوعية التي يسهل ممارسة التنويم المغناطيسي عليها؟
إن كان هؤلاء يملكون فعلا -بفضل هذه الفنون- مثل هذه القدرة، أفلا يمكننا الاستقادة من هذه الخاصية بالذات.. ونرمي بغيرها؟

 


 :blush::



طيب يا ماما هادية تريدين أن نركز هذه المرة على هذه النقطة، مدى فعالية هذه الممارسات في التأثير على الشخصيات، أو في فهم الشخصيات، وقراءة الشخصيات والنفاذ للشخصيات لاستخدام هذا في الدعوة لله، لاستخدامه في تطوير التعامل مع الناس حتى يصبح عندنا استيعاب أكبر لأخطائهم ولانحرافاتهم، وحتى نحسن النفاذ إلأيهم ونعرف الطريق إلى إقناعهم ....

أطرح سؤالا أيضا ... الطبيب النفساني أو المعالج النفساني أو المتخصص النفساني، هذه الأصناف كلها من المتخصصين العلميين الدارسين  ألا نعرف من قبل أنها كلها شخصيات تتعرف إلى الشخصيات، وإلى سماتها وإلى كيفية النفاذ إليها، وكيفية التعامل معها ؟؟ لماذا لم نفكر عند علمنا بذلك أن ندرس علم النفس، أو أن نطلع على علم النفس، أو أن نطالع في كتب علم النفس ومبادئه، وعن دروس الشخصية بصفة خاصة .... أولما جاءت التنمية البشرية وجاءت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية وكأنها هي التي جاءت بهذا لأول مرة ؟؟ ذلك على فرض أن ممارستها تمكّن من ذلك فعلا .....

لماذا لم نفكر في الاطلاع على علم معترف به، له قواعده، ونقح منه المسلمون وأوجدوا علم النفس الإسلامي، ونتساءل ونفكر بهذا عندما جاءت صيحات الNLP    ..... ألأن هذه الممارسات جعلت لنفسها أبواقا وعيونا محدّقة كهذه  :emoti_209: :emoti_209: تلازم كل إشهار عنها نجح الإبهار في الأخذ بألبابنا وعقولنا ؟؟


أيها الإخوة تابعوا معي مثلا هذه الكلمات :

نهنئك على وصولك هنا فهو دليل بحثك عن النجاح تهانينا لقد وصلت إلى الشاطئ وانتهت رحلة البحث الطويلة وستبدأ رحلة النجاح الجميلة الممتعة،  سوف تحقق ما تحلم به بإذن الله تعالى وتطور وتحسن ما تمتلك وتتخلص من كل ما يعيقك وكل مالا تحب ، فإن كنت حلمت يوما بحياة أفضل فسوف تجد الطريق لها هنا إن شاء الله . كيف تحقق الحياة التي ترغبها وتستحقها؟ وكيف تتقن فن الحياة الشخصية والعملية؟ وكيف تسخر سلطان العقل الذي سوف يمكنك من القيام بأي شيء والحصول على أي شيء أو تحقيق أو ابتكار أي شيء تريده بالنسبة لحياتك؟.

والكثير الكثير من الإشهارات القصيرة والطويلة كلها فيها السحر بالكلمات قبل أن تصل للمادة ذاتها .........

كيف تصبح أسعد إنسان.....  كيف تصبحين أسعد زوجة.......... كيف تحقق كل ما تريد ...........وغيرها وبوقع أكبر وبكلمات أكبر .....

تسألين يا ماما هادية إن كنا نستطيع أن نأخذ هذه الخاصية دون غيرها .... فلو علمت أن هذه الخاصية لن تكون إلا إذا درست الممارسات بدقة وبمتابعة دقيقة ، فهل توافقين .....

طيب هب أننا نوافق على دراسة هذه الممارسات لنتمكن من الوصول لدرجة من قراءة الشخصيات ..... أتعلمون إخوتي ماذا يدرسفي الدورات ؟؟

تبدأ الدورات ب: "كيف تستغل وقتك" أو عادة عنوانها "فن إدارة الوقت" ، "كيف تنجح في إدارة مشروع"، "كيف تصنف الشخصيات" كيف تكسب ثقة الآخرين ".... وغيرها وغيرها من العناوين العادية تقريبا ثم تتدرج العناوين و تتدرج الدورات لتعطى فيما بعد دورات في "كيف تطور عقلك الباطن"، "فن الإقناع"،"التنويم الإيحائي الذاتي "، "التنويم الإيحائي"، "الطاقة" ، "الشكرات" ، "تجربة الخروج من الجسد ".....................

تابعوا الجزء الثاني بعد قليل  emo (30):


 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-19, 17:00:58
و تتدرج الدورات لتعطى فيما بعد دورات في "كيف تطور عقلك الباطن"، "فن الإقناع"،"التنويم الإيحائي الذاتي "، "التنويم الإيحائي"، "الطاقة" ، "الشكرات" ، "تجربة الخروج من الجسد ".....................

هل تأملتم العناوين ؟؟ لنأخذ عنوانا عنوانا ولنحاول مع كل عنوان أن نشرح الشيء القليل :

1- كيف تطور عقلك الباطن ؟؟

تأملوا هذه التسمية .... العقل الباطن أو تسميته الأخرى العقل اللاواعي ، ويعرف على أنه الجزء الذي يقوم بتنفيذ ما يملى عليه من العقل الواعي، يعني نأخذ مثالا الحاسوب .....  العقل الواعي بمثابة المبرمج للحاسوب والعقل الباطن بمثابة CPU   يعني وحدة المعالجة المركزية .....كيف يطور العقل الباطن وكيف تسعى البرمجة اللغوية لتطوير العقل الباطن ؟؟

تقول البرمجة اللغوية أن من أهم سمات العقل الباطن :

1-  يصنع العادات ويحتاج التكرار (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة، يعني مثل أن أردد على نفسي "أنا ممتاز أنا ممتاز أنا ممتاز" هكذا بعدد هذه المرات وذلك لتترسخ في العقل الباطن وينفذ وفق ذلك التكرار .....
وبالتالي أتعامل مع عقلي على أنه آلة وأنا مبرمجها ..... وتخيلوا الطريقة لذلك فإن كل مدرب مقتنع وكل متدرب يكون بمثابة المجنون الذي يردد على نفسه هذه الكلمات ، وعندما ينتبه إليه أحدهم وهو يفعل ذلك ويظن به الجنون لا يبالي، فهو قدأصبح مواليا لعالمه الخاص هذا الذي أصبح يراه عالم الحق والصح، بينما هذا المنتقد والذي يعلق على تصرفه المجنون هو المجنون، فلا تبال .....!!

2-لا يحرك الأوامر السلبية (كل ما لا تريد يجعله يعطيك ما لا تريد). يعني حذار ألف مرة أن تقول لنفسك "لا" في سياق الجمل والكلام، وحذار أن تقول لإنسان في أي تعبير كلمة "لا"  لأنه يأخذ هذه "لا" ويعمل وفقها على أنها أمر سلبي فبدل أن تقول "لا تشرب الخمر" قل : "شرب الخمر مضر بالصحة" وبالتالي كل آية من الآيات القرآنةي التي ورد فيها "لا" ما حكمها عند هؤلاء؟؟ كل حديث شريف به كلمة "لا"ما حكمه  مع هذا العلم العظيم ؟؟

تابعوا مع الجزء الثالث بعد قليل  emo (30):



العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-02-19, 20:14:56

متابعة بشغف
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-20, 10:51:35
أهلا بمتابعتك يا سيفتاب

أكمل معكم إخوتي من حيث وصلنا وأعيد أنني ما أذكر هذه التعريفات  إلا لعلمي أنها التدرجات التي ينتقل فيها مريد هذه الممارسات أو ما نسميه المتدرب والذي غالبا ما يبدأ بالدورات البسيطة ليتدرج وصولا إلى الخطيرة ......وستعلمون نبأ هذه الخطورة بعد حين فصبرا جميلا  emo (30): ....

2- فن الإقناع


هذه الدورة تعطى لتعليم المتلقي والمتدرب كيفية إقناع من يتعامل معهم، وهناك من يقول أنه يحتاج لفن الإقناع ليقنع من يعرض عليه سلعة مثلا، أو يعرض عليه فكرة أو للتسويق، وهناك من يقول أنه يحتاجه  ليكون مفحما وذا شخصية قوية مؤثرة بالناس حال المناقشات والحوارات، ومن يقول أنه يحتاجها للدعوة ليستطيع إقناع المدعوّ بما يقول، ويستميله إليه،وهناك  وهناك.....
سألتْ إحدى طالبات علم النفس أستاها عن البرمجة اللغوية العصبية فأجابها : "البرمجه اللغويه العصبيه تقنعك أنها مقنعه  وإذا رأيت أحد المروجين لها وعُرِضت عليك بلا مال فخذيها لكن إذا عُرضت عليك بقرش واحد فلا تدفعيه لأنه تبذير "

ويستخدم للإقناع عدة طرق في البرمجة اللغوية العصبية وأهمها إرهاف الحواس لمعرفة نوعية الشخثية ومن ثمة التطرق مع المحاوَر بطريقة غير طبيعية بل اصطناعية ملؤها النظر والتحديق والتفكر في حواس المحاوَر وعلى أساس ذلك السرحان والذوبان في كل حركة منه وسكنة يكون التعامل، كما أنه الإقناع عن طريق النوم الإيحائي وما أخطره ....
سبحان الله سبحان من قال للعظيم محمد صلى الله عليه وسلم : "ليس عليك هداهم" ولكن الله يهدي من يشاء " ليعمل الداعية ويقين بداخله لا يساوره شك أن الهداية بيد الله وليست بيد أحد، بينما المبرمِج الداعية يعمل وفي يقينه أنه سيبرمج العقل الباطن لمدعوه ويقنعه بالدعوة فهو الهادي وليس الله !! ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

3- التنويم الإيحائي الذاتي :
يجلس المتدرب في مكان خال حيث يمكنه الاسترخاء، ويرسل لعقله الباطن موعدا بالاستيقاظ من النوم وأن فترة نومه ستدوم لكذا من الدقائق وأن علهي أن يستفيق بعد كذا من الدقائق، وذلك بالإيحاء لعقله الباطن مثل : "أريد أن أدخل في حالة تنويم وأبقى لمدة عشرين دقيقة" ويوحي لنفسه أيضا جملة واضحة بها العبارة  التي يذكر  فيها الحالة التي يريد أن يستيقظ عليها كأن يقول لعقله الباطن : "سأكون سعيدا بعد كذا دقائق" ثم يأخذ بسماع صوت أو صوتين، ثم بالنظر إلى شيء أو شيئين، ثم بتحسس شيء أو شيئين، وهكذا يذهب في ذلك النوم، ويكون قد أنام نفسه إيحائيا ......

هل هذا ما نريد نحن المسلمين ؟؟ هل هذا ما علمنا الإسلام ، أن ننوم أنفسنا أم أن نستفيق ؟؟ أن نصدق الواقع أم أن نعيش في الخيال، أن نبحث عن الأصل ونضرب في الجذور أم نعيش ألعوبة أنفسنا، ونضحك على أنفسنا؟ خيال في خيال، حتى أن من شعرات البرمجة اللغوية العصبية "العقل السليم في التخيل السليم"وسحر ودجل ودخول ف يعالم من السحر بأتم معنى الكلمة .... هكذا يكون مصير المتدرب المنبهر الذي يعتد بنفسه فيرى نفسه أعلى من أن تؤثر به هذه الأمور ويصل إلى هذه الدركات وأنه سيختار لنفسه فقط ما يريده من طرق تفيده في مجاله، هكذا كان الأخ الذي معنا بالجمعية يعتد بذكائه وبنفسه حتى صار منوما ذاتيا ومنوما للناس وهو الدارس للشريعة .......!!!


ثم ماذا أيضا ؟؟ الطاقة الشكرات ، تنشيط الشكرات، الجسم الأثيري ..... كلها كلها هل تريدون السماع عن حقيقتها ؟؟؟ عندي عن حقائقها بما عرفت عن قرب بالاحتكاك وبما عرفت بالقراءة .....

أيضا بإذن الله تعالى تابعوا معي في رد موال التفنيد العلمي لعلمية هذه الممارسات وأنها مجرد نقولات و فرضيات لا ترقى أبدا للنظرية وللنتائج المقطوع بها

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-02-20, 12:56:40
إخوتي إليكم الرابط التالي حتى لا تتراكم المداخلات وتتداخل فنتوه جميعا .... وهو موضوع منفصل جعلته لبعض ما ورد في بحوث علمية نقبت عن البرمجة اللغوية العصبية:

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=3795.0
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-21, 13:48:17
ما شاء الله يا أسماء

متابعون ومستفيدون

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2010-11-07, 02:11:01
تحية طيبة وبعد
اسمحوا لي بداية أن أشكركم على كرمكم وسعة صدركم لقبولي بينكم في هذا المنتدى
واسمحوا لي ولأسباب ذاتية أن أبدأ من هاهنا من هذا الموضوع لأنه والحق يقال سبب كبير في وجودي بينكم، واعذروني إن كنت أعيدكم إلى موضوع ربما يكون قد عفا عليه الزمن عندكم أو لم يعد بكم رغبة لبحثه فلا أحسب فضلكم يضيق بمار أو عابر سبيل
ولأنني مهتم بالتنمية البشرية ومتعلقاتها وكثيرا ما أبحث عن جديدها في الشبكة العنكبوتية
فق قادني محرك البحث إلى منتداكم الجميل وإلى ما كنت أحسبه جديدا في ميدان بحثي غير أن المفاجأة كانت عندما وجدتني موضوعا أو جزءا من موضوع بينكم يشار إلي في ثناياه بين حين وحين يعرفني من يعرفني وينكرني من ينكرني و يالها صدفة جميلة وقدرا من عند الله جاء بلا تخطيط ولا تدبير  ولعل في ذلك حكمة تتكشف لنا إن عاجلا أو آجلا
فاسمحوا لي أن أكتب الآتي واعذروني إن أنا أخطأت أو تطفلت أو دخلت من غير استئذان ثم اعذروني إن أطلت أو فصلت أو استطردت فلكم في البدء والانتهاء حذف ما لا يروقكم أو يتنافى وخصوصياتكم أو يخرج عن نطاق سياستكم لكم في كل ذلك الحذف منه أو حذفه إجمالا ففي النهاية أنتم أهل الدار وما أنا إلا زائر.
وحتى لا أطيل وأخرج عن المقصد فأقول وبالله التوفيق
صاحبة هذا الموضوع الأخت الفاضلة أسماء حازورلي وهي فقط التي تعرفت على اسمها بحكم معرفتي بها معرفة شخصية ولا أدري إن كنت أعرف غيرها منكم أم لا وأيا كان الحال فمنتداكم الجميل يدل على الخير والبر والصلاح.
أما الفاضلة أسماء فالحق يقال أنها من خيرة من عرفنا نساء ورجالا ولا يملك المرؤ إزاء الحديث عنها إلا تمثل قول المتنبي مع شيء من التعديل
لو كانت النساء كمن ذكرنا                         فضلت النساء على الرجال
ولو كنت بصدد تعداد فضائلها  وميزاتها لذكرت الكثير الكثير ولكن حسبي في ذلك أنها انشغلت بحال أمتها ومجتمعها وشعرت بالمشكلات من حولها فراحت تحاول ذات اليمين وذات الشمال لا تأل جهدا ولا تنثني لصعب ولا تتعلل بمستحيل، يحدوها في ذلك عاطفة جياشة تنبع من صميم التدين وعمق الإيمان  والغيرة على الفضائل، أما الأدب سلوكا وعملا، والأدب إبداعا وفنا، ونهم المعرفة، والحرص على العلم فهي ميادين خلقت لها وخلقت لأجلها فلا عجب في أن يكون القلم عندها مطواعا فهو سيف مشهر في وجه كل خلل أو تقصير أو انحراف؛ وهذا والله دأب الشرفاء العظماء، في وقت يستسلم الكثير- ممن يمكن أن نطلق عليهم لفظ الرجال على سبيل التجوز و المجاز لا على سبيل الحقيقة - يستسلمون غير بعيد عنها لأحجار الدومينو في المقاهي فهم يعبدونها تارة قمارا وأخرى تمضية وقتلا للوقت.
أما عن شخصي المتواضع البريء من كل حول وقوة بغير الله المستعيذ به أن يكلنا لأنفسنا فنهلك أو إلا الناس فنذل فهو ذاك المشار إليه بين حين وحين في ثنايا المقال، الموصوف بأنه المهوس بالتنمية البشرية الباذل في سبيلها كل غال ونفيس والمدمن عليها أحيانا لحد كونها عقارا لا يشفى إلا به.
ولا أحسب إلا وصف الكريمة الفاضلة أسماء نابعا من روحها الشاعرة الأديبة، ومن بيانها الساحر المبدع، فأنا في كثير من الأحيان لست ذاك الموصوف، ولولا علمي ويقيني بأنها تقصدني - ولها أن تنفي ذلك إن أخطأت التخمين – لقلت أن صاحبنا المشار إليه شخص آخر قد يشبهني، لكنني لن أكونه ولن يكونني، وما ينبغي لي ذلك حتى لو أردت.
فالتنمية البشرية أداة من الأدوات لها ما لها وعليها ما عليها وإن كثرت حسناتها فهي ليست قرآنا ولو بانت عوراتها فلن تكون شيطانا.
وهنا تجدر بي الإشارة إلا أمر قديم جديد يتمثل في صدمتنا معشر المسلمين مذ وقت غير قريب صدمة لمّا نزل بعد لم نفق منها ولا أحسب أن الإفاقة منها باتت قريبة على مرمى حجر، بل بيننا وبين ذلك أجيال وأجيال لإنها ويا للأسف تأصلت معنا عابرة للقرون متجذرة متأصلة في تاريخنا.
وتمثلت هذه الصدمة في توجسنا وقلقنا من الجديد وعكوفنا على " إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ "  مهتدون تارة ومقتدون حينا.
فها نحن أولاء نقف من تراث المعتزلة وأبو حامد الغزالي موقف المتشكك الحذر بل والمحذر المكفر فإذا بديكارت يتلقفها وينفض عنها غبار القرون ويبعثها في مذهب فكري قلب الغرب رأسا على عقب. ولعله أقدس عندهم – ديكارت - من الأنياء و المرسلين
وأما ابن سينا وأما ابن النفيس وأما ابن خلدون وأما ابن جني وأما ابن الهيثم وابن رشد والكندي وابن تيمية و الخوارزمي فقد أضعناهم وأي رجال أضعنا، تحت مسمى أن أجسام الموتى مقدسة يحرم مساسها والحساب تنجيم من السحر، ولا نفع إلا في علوم الدين وباب الاجتهاد مغلق، فتلقفها غيرنا وانعكست على منظوماتهم العلمية: الصحية والسياسة والقانونية والفنية والعسكرية والنفسية والاجتماعية و........وكل شيء ثم نسبوها لدوركايم وسوسير ومايكل سيرفتس و وليام هارفي غير آسفين علينا لأنهم وببساطة آمنوا كما أؤمن أنا اليوم وأدين الله على ما أؤمن به أن العلم لا بلد له ولا جنسية وإنما هو تراث إنساني مشترك لا يحق لكائن من كان أن يدعيه أو يحتكره وأن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها وأين وجدها فهو أولى بها في الصين أو في الهند أو في السند أو في كندا أو أوربا أو أمريكا في المدينة المنورة أو مكة المكرمة، من عند تقي أو شقي فقير أو غني صغير أو كبير إنسان أو حيوان مؤمن حليم أو كافر لئيم أو حتى حتى شيطان رجيم، ألم يتعلم ابن آدم من الغراب وسليمان من الهدهد وأبو هريرة من الشيطان.
 ألا ما أعظم الله حين أثبت في قرآنه مقولات الضالين المنحرفين من عباده ومخلوقاته، ولم ينفها ولم يحجر عليها بل جعلها آيات تتلى إلى يوم يلقونه، ويا للمفارقة العجيبة الغريبة نتعبد الله  بقوله: " أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْـتَ طِينًا "  وقول الحق: " أنا خير منه " وقول القيوم: " أنا ربكم الأعلى " وقول العزيز: " إنما أوتيته على علم " وقول الغفور: " مال هذا الرسول ياكل الطعام ويمشي في الأسواق " وغيرها وغيرها وغيرها. لا حرج علينا في كل ذلك بل لنا الأجر بكل حرف حسنة والحسنة بعشر وكان قادرا سبحانه أن ينزل علينا قرآنا ليس فيه مقولات الضالين واستدلالات المنحرفين و حجج المبطلين لكنه يعرض للرأي ونقيضه ثم يترك لنا وحدنا حق الاختيار " فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر " وحرية الإرادة " إما شاكرا وإما كفورا" و حرية التعبير " أحطت بما لم تحط به" وحرية السؤال والاستفسار والمناقشة  " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" لنكون نحن وحدنا في النهاية مسؤولين عن أفعالنا ونتائجها و يهلك من هلك على بينة ويحيى من حيي على بينة.
فيا ليتنا انتهجنا بما اختار لنا ربنا وائتمرنا بأول دعوة في كتابه " إقرأ" و " علم بالقلم " لكنا نفذنا إلى أسرار كثير من الموجودات  حولنا، وكنا تفرسنا الكون فجعلناه بساطا طيعا من تحتنا وغطاء وفيرا من فوقنا ولسخرناه من أقصاه إلى أقصاه خدمة لديننا وتعريفا بربنا ومراده منا لكنا تقاعسنا وتخاذلنا وتأخرنا فسبقنا غيرنا بمراحل ومراحل أفنزيد الخطأ خطأ بوقوفنا موقف المشدوه المتفرج المنتظر نعم للأسف كان هذا دأبنا.
لم يكن حظنا بما يفد إلينا أحسن حالا من حظنا مع ما كان في أيدنا فإذا رفضنا ابن سينا لأنه مشعوذ يشرح الأموات أفنقبل بما يأتينا وافدا غريبا من وراء البحار.
ها هو ذا مخترع البارود يأتي عارضا خدماته على الدولة العثمانية المجيدة عله يجد في كنفها تكريما لمجهوده وتصنيعا لاختراعه فيقابله حراس المعبد بسم الله وباسم الدين والرسول و القرآن " لا يحرق بالنار إلا رب النار" فإذا المخترع ييمم وجهه إلى هناك حيث يجد قبولا وتبجيلا وتعظيما وما هي إلا سنوات قلائل حتى تسقط الأمبراطورية العثمانية دولة بعد دولة وتستعمر بلادها أرضا بعد أرض وباقي القصة جميعنا يعرفها وجميعنا يعيشها
أما الصور الفتوغرافية و الفديو فتمثيل وتجسيم ونفخ للروح يوم القيامة....... ثم مذا؟
وأما الفنون الدرامية والآلآت الموسيقية فمن عند اليونان ومن مزامير الشيطان ...ثم مذا؟
وأما المرأة فمن بيتها إلى قبرها لترضع الأمية لأجيال وأجيال تدفن مع الجهالة والخمول... ثم مذا؟
و أما علم النفس فمن عند فرويد والاقتصاد من كارل ماركس وآدم سميث وعلم الاجتماع صاحبه دوركايم و التنمية البشرية عبادة للطبيعة واتحاد مع الكون
يالها ضحكة مبكية عندما أتذكر قبل أعوام من الآن حين طرقت أبوابنا ظاهرة البورتابل (المبايل) في بداياتها وكان الوالد في الاتصالات مسؤولا عن تفعيل شبكاتها وتصليحها اذا اقتضى الأمر، كان وحده من يقوم بهذا العمل في المدينة بل في الولاية كلها، ولما يصبح المبايل ظاهرة بعد فقد كان حكرا على أصحاب الوجاهة والمال والمسؤولين وكان بين الحين والحين يرسل معي جهازا إلى واحد من هؤلاء السادة فكنت أرقبهم يستقبلونه بلهفة ويخبؤونه ببراءة أو لنقل ببلاهة كما يخبؤون السر و إذا حدث وأن رن هذا الجهاز العجيب فإن الرد عليه يتطلب الانزواء في مكان خال بعيد عن أعين المارة لأن ذلك من العيب وقد يصنف صاحبه في خانة المتكبرين.
إنها طفولة الحضارة تماما هي مثل طفولة الإنسان فكنت أسجل هذا وأسجل في المقابل كيف تتسابق نوكيا وموتورولا والشركات الكبرى في سبيل جعلنا مستهلكين إلا الأبد وعندما كنت أقول في تلك البدايات لمن حولي أن هذا الجهاز الغريب سيختصر ويختزل الكثير من أجهزتنا كالفيديو والراديو والساعة والمنبه والحاسبة والمفكرة ومحول العملات كانوا ينظرون إلي نظرة المستغرب المتشكك الحائر.
وكان يا ما كان وانتصر الموبايل على بلاهتنا وطفولتنا وصار من العيب و الغريب ألا تملك واحدا والمثقف المتحضر من يفهمه يفهم ليزوبسيو والمتأخر المتخلف من لا يملكه أيا كان السبب
وإذا بعلمائنا الأجلاء يخرجون عن صمتهم بسم الله وعلى بركة الله هل تراهم لا يقولون شيئا وهذا القادم الغريب يملأ حياة الناس وحياتهم ويرن بلا استئذان في الشوارع في المقاهي في الملاهي في المساجد والمعابد وفي بيت الله الحرام وعلى مقربة من الكعبة وأستارها لكن ماذا تراهم يقولون وهم ليسوا صانعيه ولا منتجيه ما عساهم أن يقولوا هل تراهم يحرموه يحرموا بيعه استيراده لم فهو ضرورة من ضرورات الحياة ويسهل المهمات ويحفظ الأوقات ويؤنس في الوحشة  ولكن لابد من أن يفتوا فيه بفتوى ويرو فيه برأي
وجاء الحل السحري إنه حكم الطلاق عبر الموبايل نعم إنه مجال خصب للرأي ما بين مجوز ومكره ومحرم ومستحسن وجدال لا ينتهي أبدا
أما بعضهم فأراد أن يكون أكثر واقعية إن ظاهرة رنينه أثناء الصلاة مزعجة ومشوشة عليها وبدأت المواجهة تعليمات قبل الصلاة .........ليست حلا
لافتات مكتوبة ....................ليست حلا
لافتات مصورة ......................ليست حلا
غرامات مادية ...................ليست حلا
حفظ سورة البقرة ..............ليس حلا
إذن لا حل له فلنصبر ولنعتبره ابتلاء من الله ولنعتبر من ينسى إغلاقه مذنبا عاصيا
لكن الحل يأتي دائما من هناك وهو موجود أصلا ابتداء فقط حتى يحين وقته وتعظم الحاجة إليه يظهر
جهاز بسيط تعلقه تشغله يكفيك الرنين أيا كان جميلا أو قبيحا ذكرا أو موسيقى وأيا كان صاحبه ناسيا أو عامدا أو جاهلا أو مستكبرا لا صوت يعلو على الجهاز الجديد
أذكر هذه المضحكات المبكيات وأنا على أنها أبدا تتكرر معنا ما لم نخرج من سكرتنا وغفوتنا وصدمتنا فكما تعاملنا معها نتعامل مع كل جديد وافد.
وهذا كان حالنا مع التنمية البشرية والبرمجة اللغوية والطاقة والتنويم وخط الزمن والجرافولوجي وغيرها وغيرها وغيرها
إما متشكك حذر محذر بل ومفسق مكفر
أو مهوس ينظر إليها نظرته لعصا موسى
وبين هذا وذاك لا نحصل نفعا ولا نظفر بعلم  بل نظفر بجدال كثير كثير لا ينتهي
المهوسون بالتنمية البشرية  ما أكثرهم ؟
والمعتقدون بسحرها وجدواها وحدها في التغيير والمولعون بكل جديد يأتي من الغرب كلهم بلاء من البلاء الذي أصيبت به أمتنا
نعم نحن دائما نغفل عن واجبات حاضرنا تارة بتمجيد ماضينا وتارة بانتظار المخلص المهدي المنظر المسيح عيسى بن مريم وأحيانا وللأسف سوبرمان ...إنها أشياء جميلة تصرفنا وتلهينا عن الواجبات المنوطة بنا.
وهذا كان دأب من حولي إنهم ينظرون إلى هذه العلوم الجديدة نظرة المتشكك أو نظرت المنبهر
يالها أسئلة مضحكة حين يهتم بعضهم وفي جدية تبدوا عليه بمعرفة إن كنا نتعلم الطيران وتحدي الجاذبية أما آخرون فيسألون عن المشي فوق الماء وجماعة ثلاثة تتكلم عن الاختفاء ورابعة هل تنتقلون عبر الزمن وخامسة وسادسة عن أشياء لا توجد حتى في كتب السحر وألف ليلة وليلة؛ ورثناها عن خمولنا وسذاجتنا وجهلنا
أما الفئة الثانية فببساطة ومعرفة يقينية وبلهجتنا الجزائرية التنمية البشرية ماكانش منها كلام فاضي
أكل عيش بياعين كلام بياعين هواء وريح احذروهم ...
وبين هؤلاء وهؤلاء لا نحصل سوى الجدال و الجدال و الجدال
أليس حريا بشخص مثلي يعرف حث النبي صلى الله عليه وسلم ووعده بيت في أعلى الجنة لمن ترك المراء ولو على حق
وقد قال السيد المسيح عليه السلام فيما قال لا تعطوا الحكمة غير أهلها فتظلموها ولا تحرموها أهلها فتظلموهم... وهذا والله كان دأبي شخص أجده منبهر مستغرب فأعرف أن حديثي له لن يزيده إلا غموضا فأصمت، وشخص متشكك حذر لن يزيده حديثي إلا حذرا وتشككا فأصمت والصمت حكمة وقد أوصى المعصوم " فليقل خيرا أو ليصمت " فإذا فهم من صمتي على أنني من منظومة سرية تأبى الحديث عن مشاريعها فلا حول ولا قوة إلا بالله
أقول له زيدا فيسمعها عمرا             ويكتبها خالدا ويقرؤها بكرا
أذكر مرة أني قرأت كتابا لباحثة أمريكية تحدث فيه عن تبلور الماء وتفاعله مع الكلمات الإيجابية تفاعلا إيجابيا ومع الكلمات السلبية تفاعلا سلبيا فتكلمت عن ذلك وبحسن نية في محضر من الرفاق مدللا على حبي للتفاؤل والكلمات الإيجابية وبغضي ونفوري من كل سلبي مذا ينفعني لو بقيت عمري ألعن الظلام ولم أوقد شمعة ؟ فماذا كان الرد من هؤلاء الرفاق؟ علت الضحكات وانتشرت الغمزات ووصمت بالشعوذة والجنون واللامعقول ثم بعد أسبوع أو أسبوعين كان الموعد مع الأستاذ الكبير زغلول النجار في مدينة جد قريبة منا ومع ذات الرفاق تقريبا وإذا بالسيد زغلول يتكلم عن الماء وتبلوره وتأثره بالقرآن وبكل كلام جميل فإذا بهم يصدقونه بلا نقد ولارد
ثم إذا كان الكثير الكثير ممن انتموا إلى هذا الميدان سيئين أو يائسين أو انتهازيين أو فاشلين أفنحكم على الميدان كله بالفشل وعدم الجدوى أليس في هذا غمطا للحق والعدل الذي أمرنا به حتى مع الأعداء ...
إني تفرست في كثير ممن كان حولي فوجدتهم نعم يسألون ثم يستمعون ثم ثم ثم ماذا؟ يطبقون يستفيدون يبحثون يعملون لا والله بل يستهزؤون ويستهزؤون ويستهزؤون أفأجعل من نفسي محط سخرية واستزاء القاعدين المتفرغين لا والله أنا أربؤ بنفسي عن ذلك
وقد قيل أن مجاهدا وهو العالم العارف حرم كثيرا من علم الحبر بن عباس بسبب المراء وقال علي رضي الله عنه "حدثوا الناس بما يعقلون" أفنضيع وقتا ثمينا من أعمارنا ومسجلة علينا لحظاته لحظة بلحظة وثانية بثانية في نقاش ما لا نفع منه ولا طائل حرام هذا والله.
أليس من الأجدر والأحرى تمضية الوقت في مدارسة ومناقشة أشياء يتفق حولها الجميع ويستفيد منها الجميع... وهذا كان دأبنا
أما مع من يريد أن يستفيد ومن يريد أن يعرف ومن يريد أن يتعلم فيشهد الله أنا لم نبخل عليه إن من الجزائر أو من سوريا أو لبنان أو السعودية أو غيرها وغيرها كلما وجدنا جدا في الطلب سارعنا وبادرنا ولبينا ويعلم الله أني كنت أسافر لوهران وهي تبعد عني ألفا ومائتي كيلو متر لا لغرض سوى إلقاء محاضرة، وأذهب إلى مدينة البرج وسطيف في الأيام المثلجة الباردة لا لغرض سوى تقديم دورة ... وهل كنت في كل ذلك أتقاضى أجرا كلا يعلم والله بل كنت أدفع من جيبي ... وأحتسب الأجر منه وحده سبحانه.
أما البروتوكلات والترتيبات فحواجز تمنع عنا المتطفلين الذين لا يألون على شيء حضور دورة بالمجان ثم انتقاد المحتوى والمدرب لقد كنت أنئ بنفسي عن كل هذا فأزعم أن لا سبيل للدورات إلا بشروط وشروط لكنني في النهاية دربت بعض المهتمين في المقاهي وغرف الجامعة البسيطة وفي الطريق والمسجد وفي بيتي وعلى صفحات الفيس بوك والسكايب والهوتمايل لا لشيء سوى لأنهم يستحقون ويحرصون ويجتهدون هذا فقط هو المعيار ولا معيار غير هذا. وقد كان اعتذاري على القبول بالتدريب الأسري مثلا عندما عرض علي ذلك ليس لغرض المال والله لكنه لسبب آخر تماما وهو كوني لست مسؤولا على أسرة فكيف أدرب من سبقني لهذه المسؤولية إنه سبب موضوعي جدا فقد كان ابن الجوزي رحمه الله لا يدعو لشيء حتى يقوم به تجنبا للوقوع في قوله تعالى: " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون "
إبراهيم الفقي: ليس رسولا ولا ملاكا لم يقل هو ذلك ولم يقل واحد من تلاميذه ذلك هو شخص يحق له تعليم النجاح لأنه شخص ناجح فعلا مرات عديدة من الصفر ووصل إلى القمة وكنت أحرص على لقائه والحضور إليه رغبة في نمذجة أسلوبه المتميز في الإلقاء والذي أفدت منه كثيرا وقد سرني يوما أن كنت ملقيا وكان مستمعا مسجلا قائلا بعدها " لقد رأيتموني أسجل لم أكن أحصي الأخطاء بل كنت أستفيد "
قد لا يروق للبعض بل ويزعجهم وكذا هي سنة الحياة " ولا يزالون مختلفين"
الأسعار الخيالية: بعضها مصاريف على المتدرب ( أكل وشرب وعوامل للراحة) وله أن لا يختارها فيتقلص السعر وبعضها للمركز الذي يسهر بترسانة من الموارد البشرية ستطلب أجورها نهاية كل شهر وبعضها للمدرب القادم ربما من مكان بعيد نقل و إيواء وحقوق ومصاريف ثم الباقي تأخذه الضرائب لكن عقليتنا العربية التي ألفت الاشتراكية والمجان يصعب عليها تقبل هذا سيما في الابتداء أما السادة الأفاضل من الدعاة والعلماء فلا أحد منهم يأتي بلا ثمن إطلاقا إطلاقا إطلاقا لا طارق السويدان - الذي يصل يومه التدريبي إلى 7500 على ثلاثة أضعاف من أجر الفقي وعلى 25 ضعفا أو 30 ضعفا من أجر مدرب مبتدئ مثلي – ولا وجدي غنيم ولا صفوت حجازي ولا راتب النابلسي ولا شيوخ السعودية أو القدس أو أيا كان... بعض يسترزق من القرآن وبعض من الدعوة وبعض من الحديث وبعض من الفقه وبعض آخر من التنمية البشرية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون فالعبرة والمهم بالنتيجة
ديبلومات في وقت سريع لمذا وكيف؟ طيب لنفرض أن دورة من الدورات تمد لأسبوعين بحجم ساعي مقدر بثماني ساعات يوميا فستكون النتيجة 120 ساعة من التدريب والجد والدراسة والنشاط ألا تفوق ما يدرسه طلابنا في الجامعات في فصل كامل بل في فصلين أحيانا بل والله لا أكون مبالغا إذا قلت أنها تعدل ثلاث سنوات من الدراسة وأربع ولكم مثلا عن جامعاتنا أربعة أشهر عطلة صيفية رمضان عطلة وعطلة شتوية وعطلة ربيعية يعني حجم الدراسة في النهاية كم 6 أشهر يحذف منها شهر آخر للإضرابات وعطل الأعياد والمناسبات والطوارئ فتكون نتيجة السنة الدراسية 5 أشهر بمعدل 3 مقاييس إجبارية الحضور أي بحجم ساعي يقدر بأربع ساعات ونصف أسبوعيا أي ب 20 ساعة شهريا 100 ساعة على أحسن الأحوال إن لم يتغيب الأستاذ ولا الطالب في خمسة أشهر أفنعتبر طالب الجامعة مختصا وخبيرا وخريجا محترما ولا نعتبر المتدرب كذلك وهو أكثر منه جدا ودراسة ؟
التنمية البشرية ليست علما ولا تعترف بها الجامعات: أعرف شخصيا على الأقل 10 قدموا رسائل في التنمية البشرية ومتعلقاتها ما بين دكتراة وماستر أو ماجستير وليسانس في جامعتنا الجزائرية وجامعات عربية أخرى بل وفي جامعة تبسة القريبة جدا مني وتنوعت اختصاصاتهم ما بين العلوم التجارية والاقتصادية والتسيير وعلم الاجتماع وعلم النفس والشريعة والإعلام والعلوم السياسة ورسائلهم موجودة مشهورة معرفة يمكن لمن أراد الإطلاع عليها، أما عني شخصيا فقد تلقيت على الأقل موافقتين إحداهما من الجامعة الوطنية الأمريكية وثانية من جامعة كالورينا الأمريكية في بيروت بمعادلة ماستر البرمجة اللغوية العصبية بماجستير أكاديمية في علم النفس أو علوم التربية مع تقديم رسالة أكاديمية في موضوع من المواضيع
أم أن هذه الجامعات لا يعترف بعلميتها ومضامينها ومناهجها أيضا ؟
من أين أحصل على المال؟ ومن يتكفل بأسفاري ونفقاتي؟ أسئلة كثيرا ما كانت تحرجني لأن الإجابة عليها كانت غريبة وعصية بعض الشيء على الفهم والإدراك فلو قلت بتوفيق الله والتوكل عليه لما كفى هذا كثيرا من الناس لأنهم يحتاجون التفصيل والتفصيل فكنت هروبا من الإغراق في التفاصيل أنسب الفضل للوالد اعترافا له بذلك بالرغم من أنه ساعدني في دوراتي مرة أو مرتين وبرغبة منه وتشجيعا لي وفهما لما أصبوا إليه، أفلا أديم شكري له واعترافي بفضله " وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" وإذا شئت أن أتحدث عن توفيق الله فقد كنت أجد في كل حل وترحال فرجا ومخرجا ورزقا هكذا بالإجمال ومن غير خوض في التفاصيل.
ماذا استفدت من التنمية البشرية ودوراتها
_ لم أزر طبيبا منذ زمن بعيد ربما منذ عشرة سنوات
_ شفيت من آلام القولون التي كنت أعاني معها معانات مزمنة
_ شفيت من آلام الحنجرة المزمنة
_ ومن أمراض أخرى كثيرة
_ تخلصت من اليأس 
_ تعلمت التخطيط
_ تخلصت من الغضب والنرفزة
_ صرت أكثر معرفة وأكثر سعادة بالحياة
_ وأشياء أخرى كثيرة
وعموما وفي الختام يمكن أن أقول أن التنمية البشرية ليست عصى موسى المنقذة وحدها وإن كانت جانبا مهما يمكن أن نفيد منها في حياتنا، كم أنها ليست خطأ محضا وموضوعا لابد أن يطوى فلا يروى
وكم من ميادين أخرى بانت أخطاؤها وأخطاؤ منتسبيها ومع ذلك لا يحق لنا إلغاؤها أو التنكر لها ونفيها من حياتنا، فقد نعيب مثلا على الهيئات والحركات الإسلامية في مصر والجزائر والأردن عندما نرى عجزها وأخطاءها السياسية والمنهجية لكننا نقف مهللين مكبرين داعين معجبين مصفقين عندما نرها بانية مطورة في تركية مقاومة مجاهدة في غزة.
ومهما كان الخلاف فلن يفسد للود قضية وقد اختلف علي ومعاوية عليهما الرضوان وهما من كتاب الوحي للرسول الأعظم صلى عليه ربي وسلم
تقبلوا تحياتي
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-07, 13:17:35
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحبا بك أخانا الكريم في أيامنا الحلوة
نأمل ان يطيب لكم المقام هنا، وتفيد وتستفيد

وأرجو المعذرة لانني حذفت مداخلتك المكررة في موضوع ثان، وذلك لكي نحصر النقاش في مكان واحد دون تشتت أو تشعب، خاصة ان المداخلة طويلة جدا جدا، ومنسوخة بالحرف

بداية لا أدري هل هناك فائدة من مناقشة سيادتكم؟ أم أنكم من النوع المقتنع تماما برأيه والذي لا يستطيع ان يتقبل نقدا ولا اعتراضا ولا رأيا آخر
 

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2010-11-07, 21:15:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
شكرا على ترحيبكم وأرجو أن أكون عند حسن الظن
كان ردي طويلا لأني عرضت فيه حوصلة لنقاش دام بينكم على مدار سنتين وتزيد وقد كتبت ذلك على الوارد ثم نسخته ولم انتبه ربما لصغر الحروف كما لم أشأ قطع الأفكار وأحببت الانتهاء منها سريعا سريعا فمعذرة على ما بدر من خلل   
الأفكار عادة تقبل المناقشات وقليلة هي المسلمات
عادة أقبل النقاش لكني أخاف من الوقوع في فخ الجدال
مع خالص شكري
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-08, 11:48:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالطبع أخي من حقكم كتابة مداخلات بالطول الذي يروق لكم، لا اعتراض على هذا، لا سيما أنكم -كما تفضلتم- كنتم تردون على موضوع طويل جدا، بل ولم يتسع لكم المقام رغم هذا للرد على كل ما جاء فيه، ولا على أهم الاعتراضات الواردة فيه أيضا..
وإنما كنت أشير الى الطول كمبرر لحذف التكرار والاقتصار على مناقشة المشاركة في موضع واحد

وشكرا لقبولكم المبدئي للمناقشة، ولكنني أحب قبل البداية أن أفهم تحفظكم وتخوفكم من تحولها لجدال، فأرجو أن أفهم متى تعتبر المناقشة لديكم قد دخلت طور الجدال؟

ختاماً، اسمح لي أن أوضح للإخوة القراء أن الأخ عادل كان عضوا سابقاً في الجمعية الخيرية التي تترأسها أختنا أسماء في تبسة من أرض الجزائر، ومن هنا كانت المعرفة الشخصية الواقعية بينهما.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: وليد قطب في 2010-11-08, 14:12:24
ها هو ذا مخترع البارود يأتي عارضا خدماته على الدولة العثمانية المجيدة عله يجد في كنفها تكريما لمجهوده وتصنيعا لاختراعه فيقابله حراس المعبد بسم الله وباسم الدين والرسول و القرآن " لا يحرق بالنار إلا رب النار" فإذا المخترع ييمم وجهه إلى هناك حيث يجد قبولا وتبجيلا وتعظيما وما هي إلا سنوات قلائل حتى تسقط الأمبراطورية العثمانية دولة بعد دولة وتستعمر بلادها أرضا بعد أرض وباقي القصة جميعنا يعرفها وجميعنا يعيشها
للعلم العرب هم أول من اكتشف البارود واستخدمه وفى وقت مبكر جدا عام71هجريا
أنظر
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AF
ولا يصح أن نطلق على علماء المسلمين حراس المعبد تحت أى مبرر
عندى تحفظات كثيرة على المداخله لكنى على ثقة من أن ماما هادية ستتبعها وترد عليها
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-08, 20:23:46
بارك الله بك يا مهند ورضي عنك

ولا أرى مانعا من أن يشارك من يحب في النقاش.. فهذا منتدى مفتوح للجميع.. ولا شك أن لكل منا إضافة مفيدة يمكن أن يقدمها

ولسنا بصدد مناظرة هنا... بل نحن نتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-10, 08:04:20
ما زلنا بانتظارك أخ عادل

 emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: وليد قطب في 2010-11-10, 14:23:33
 em10:: em10:: em10::
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2010-11-10, 23:10:05
سلام الله عليكم
معذرة لتأخري في الرد لأني جدا مشغول وبرنامجي جدا مزدحم
تدخل المناقشة طور الجدال عندما ترفع راية طلب الانتصار وتخفض راية طلب الحقيقة
- نعم ربما أخطأت في معلومة البارود أيها الأخ الفاضل مهند قد تكون مادة متفجرة أخرى غير البارود عرض تصنيعها على العثمانيين فرفضوا للسبب الذي ذكرته آنفا
- العلماء يختلفون عن حراس المعبد فالعلماء هم من يحققون شرع الله ومراده ويعبدونه على بصيرة أما حراس المعبد فهم من يحققون شرع الخبزة تتطور عبادة الخبزة عندهم حسب الظرف والحاجة
فهي أولا كل آية خالفت مذهبنا فهي منسوخة وكل حديث خالف مذهبنا فهو منسوخ
وثانيا أينما كانت الخبزة فثم شرع الله
ثم يتطور المفهوم أينما كانت الخبزة فثم الله (تعالى الله)
ثم تتماهى الخبزة وتتحد بالذات الإلهية ( تعالى الله)
و إذا أردت يقينا من كلامي ابحث فستجد منه ماضيا وحاضرا ومستقبلا أمثلة كثيرة كثيرة
هؤلاء عندي أبعد ما يكونوا عن العلماء وأقرب ما يكونوا لسدنة المعبد وحراسه بسم الله وعلى بركة الله إضفاء لشرعية لا أكثر ولعمري رب كفار قريش أصح منهم دينا لأنهم لايشركون بالله في الرزق وهؤلاء يفعلون ويفعلون بل و " يحرفون الكلم عن مواضعه" " ويقولون على ما لايعلمون" " ويفترون على الله الكذب " ساء ما يعملون أما كفار قريش فلئن سألتهم من يرزقهم من السموات والأرض ليقولن الله
- لك أيها الفاضل مهند أن تبدي ما شئت من تحفظات ولي أن أستجيب متى وجدت في الأمر نفعا "الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله " " والمؤمن كالغيث أينما حل نفع" وإن رأيت غير ذلك أحجمت ففي الصمت حكمة " فليقل خيرا أو ليصمت"
- تأهبك سيدي الفاضل باستخدام رموز المنتدى والابتسامات الجميلة أحسب أنه من روحك المرحة أحيي فيك هذا الجمال المبدع وقد امتدح صلى الله عليه وسلم سرورا يدخله مؤمن على مؤمن ووجها طلقا يلقاه به وتبسما يحسب له صدقة
 فجزيت خيرا ودام ابتسامك ودمتم جميعا بود
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: وليد قطب في 2010-11-11, 19:25:20
بسم الله الرحمن الرحيم
أحييك أخى عادل على هذه الصياغة المتميزة
"وانا أعترف أن دورات التنمية تهتم كثيرا بطريقة عرض الأفكار ربما اكثر من الأفكار نفسها
لكن بقدر ما أسعدتنى صياغة موضوعك بقدر ما حزنت لمضمونه
فأنا أرى انك تتحامل أشد التحامل على علماء المسلمين
وكل هذ لا أدرى هل بنيته على معلومة ثبت عندك خطأها ام هو يقين مسبق لربما أوجده عندك عدم توفيق فى إختيار مصدر قناعاتك
فأنا اعلم أن أكثر من كتب فى موضوع التنمية من الغربيين الذين يستطيعون"وبحرفية عالية" أن يضعو السم فى العسل
أخى دعنى أشرح لك هذه الجمله الأخيرة من واقع مدخلتك السابقة
فأنت أخى لما ذكرت من صح عندك وصفهم بالعلماء عرجت عليهم بكلمات قليلة ثم جعلت تسهب فى وصف من أسميتهم"حراس المعبد"
وهذا مما يجعل المتلقى خالى الذهن يظن أن العلماء قلة صعبة التحقق والتواجد
أما ال"حراس" فهم الكثرة الغالبة
"أعلم انك لا تقصد ان تقول ذلك وأنك لست ممن يضعون السم فى العسل لكن ربما تأثرت عن غير قصد بهم"
لا يا أخى
فانا أشهد الله أن من ذكرت ممن أسميتهم حراس المعبد ليسو إلا قلة فى هذه الأمه بل ليس لهم وجود بالوصف الذى ذكرت
والناس اول من يلفظ هؤلاء
لأأظن أن نسبتهم تتعدى 1%وربما أقل
أما عن قولك
ولعمري رب كفار قريش أصح منهم دينا لأنهم لايشركون بالله في الرزق وهؤلاء يفعلون ويفعلون بل و " يحرفون الكلم عن مواضعه" " ويقولون على ما لايعلمون" " ويفترون على الله الكذب " ساء ما يعملون أما كفار قريش فلئن سألتهم من يرزقهم من السموات والأرض ليقولن الله
فأعاذك الله يا اخى من الأنزلاق فى مهاوى التكفير
لا تفزع من الكلمة فأنا على يقين من انك لا تعنى ذلك لكن الكلمات تعنى ذلك
لا أحب أن يكون لكلامى وقع سئ فى نفسك
ويعلم الله أنى اطلب راية الحق
قد تكون كلماتى قاسية شيئا ما لكن إليك حبى وتقديرى :emoti_134:
انتظر ردك emo (14):

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-11, 19:57:16
شكرا لك يا اخ عادل على الرد والاهتمام
ونقدر لك اقتطاعك من وقتك المزدحم المليء، جعله الله ممتلئا بالخير وبما ينفع الأمة في دنياها وأخراها

وجزاك الله خيرا يا مهند وبارك الله فيك

وددت فقط أن ألفت نظرك إلى أن الاخ عادل لا يمكن أبدا أن يقول أي كلام دون قصد او سهوا او لا يعني معانيه
فالأخ عادل بلغ مرتبة متقدمة جدا في البرمجة اللغوية العصبية، يعني أصبح أعلى من مجرد مدرب للمدربين
وهؤلاء حرفتهم وصنعتهم تعتمد اعتمادا كليا على انتقاء الكلمات بعناية بالغة بحيث يوصلون للمتلقي رسائل معينة، فهذا جوهر البرمجة اللغوية العصبية
ان تبرمج ذهن ونفسية المتلقي بإدخال مفاهيم معينة لها، من خلال استخدام رسائل كلامية (لغوية) معينة

وهذه ليست تهمة للأخ -حاشاه- ولكن حتى نعطيه قدره ونتعامل معه بالوعي المناسب لأهميته ورتبته

ولي عودة ان شاء الله للتعليق على بعض كلامه حالما أفرغ من بعض الاعباء
والله المستعان
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-12, 10:22:05
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أخي الفاضل على تجاوبك، ولكنني أرى أن الفرق الذي وضعته بين النقاش والجدال:

اقتباس
"تدخل المناقشة طور الجدال عندما ترفع راية طلب الانتصار وتخفض راية طلب الحقيقة"

غير قابل للقياس، لأنه يعتمد على النوايا، وهي شيء لا يعلمه إلا علام الغيوب، فكيف نقيسه؟
الأفضل أن نقول ان المناقشة تدخل دائرة الجدال عندما يغض احد الطرفين نظره عن حجج الآخر فلا يناقشها، بل يقفز فوقها ويشتت الموضوع، أو يحشده بأفكار لا تمت لمحور النقاش بصلة، او حين يدور ويلف ويعود لنفس النقطة التي تم بحثها واستفراغ الجهد فيها، ووجب تجاوزها...
   
لا أدري هل تتفق معي على هذا الفرق أم لا ؟

على أية حال لننتقل الآن لمناقشة بعض النقاط الواردة في مداخلتك الاولى، ولنبدأ بالأسهل:

قلتم أخي الكريم:


اقتباس
ألا ما أعظم الله حين أثبت في قرآنه مقولات الضالين المنحرفين من عباده ومخلوقاته، ولم ينفها ولم يحجر عليها بل جعلها آيات تتلى إلى يوم يلقونه، ويا للمفارقة العجيبة الغريبة نتعبد الله  بقوله: " أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْـتَ طِينًا "  وقول الحق: " أنا خير منه " وقول القيوم: " أنا ربكم الأعلى " وقول العزيز: " إنما أوتيته على علم " وقول الغفور: " مال هذا الرسول ياكل الطعام ويمشي في الأسواق " وغيرها وغيرها وغيرها. لا حرج علينا في كل ذلك بل لنا الأجر بكل حرف حسنة والحسنة بعشر

وهذا خطأ غير مقبول من شخص مثلك أخي الكريم، كونك دارسا للشريعة وحافظا للقرآن كما علمت من أسماء، فلا شك أنك حين قرأت القرآن على شيوخك أخبروك أنه لا يجوز الابتداء بهذه الآيات، ولا الاقتصار عليها، بل لا بد ان تقرأ مع ما قبلها أو ما بعدها بحيث يظهر تماما أنها من مقولات الكافرين، وأنها مذكورة على سبيل النعي عليهم وبيان كفرهم، ومن قرأها هكذا مجردة كما ذكرت فلن ينال عليها عشر حسنات، بل سيناله سيئات وحسب لأنه استهزأ بالقرآن.

اقتباس
وكان قادرا سبحانه أن ينزل علينا قرآنا ليس فيه مقولات الضالين واستدلالات المنحرفين و حجج المبطلين لكنه يعرض للرأي ونقيضه ثم يترك لنا وحدنا حق الاختيار " فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر " وحرية الإرادة " إما شاكرا وإما كفورا" و حرية التعبير " أحطت بما لم تحط به" وحرية السؤال والاستفسار والمناقشة  " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" لنكون نحن وحدنا في النهاية مسؤولين عن أفعالنا ونتائجها و يهلك من هلك على بينة ويحيى من حيي على بينة.

وضعك لهذا الكلام في هذا السياق فيه اتهام ضمني لمخالفك بأنه يعارض حرية الرأي والتفكير ويقمع النقاش ويفرض رأيه بالقوة، ولن أقول أن هذا الاتهام ظالم لنا، ولن أقول أننا نرفضه، بل سأتخذ كلامك مثالا أوضح للقراء من خلاله كيف أن المبرمجين عادة يعمدون الى الالتفاف حول الحقائق، وقذف الاتهامات الباطلة والتي لا يكون لها علاقة عادة بالموضوع، ليبرمجوا ذهن المتلقي على أن هذا الرأي المخالف رأي مذموم لا يجب الالتفات إليه أبدا..
فكل إنسان يكره القمع الفكري، ويكره سلب حرية الاختيار، ويكره أن يسلب منه حق الاستفسار والسؤال والمناقشة، وقد أشعرتم القارئ أن من يهاجم البرمجة اللغوية العصبية لا يهاجمها من منطلق أنه أدرك فسادها، بل من منطلق القمع الفكري، فيتعاطف لا شعوريا معها، ويتأهب ضد مخالفها...

ولنكون واضحين: هل تتهمنا (أنا وأسماء والنووي خصوصا) ومخالفي البرمجة اللغوية العصبية عموما (ومنهم الدكتور القرضاوي والدكتور راغب السرجاني والدكتور طارق سويدان وغيرهم وغيرهم) بالإرهاب الفكري ومنع حرية النقاش؟؟


عذرا على السؤال المباشر، :blush:: ولكنني أحب وضع النقاط فوق الحروف، وتحييد الكلام الجانبي للخلوص الى لب الخلاف والنقاش دون تشويش جانبي


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2010-11-12, 12:50:10
تحيات وسلامات مباركات من رب الرحمات
لا عليك أخ مهند فقد أراهم أنا كثرة وتراهم أنت قلة مذهبي في ذلك مذهب ذاتي تأملي استقصائي ليس بفعل فاعل من الشرق كان أو من الغرب
حدودنا تنتهي عند أنتم أعلم بشؤون دنياكم ثم بعد ذلك حوار مع القرآن بالقرأن وبسنة العدنان وما وهب الرحمن
وكما قالت الفاضلة (ماما هادية ) من بعدك فأنا أقصد عادة ما أقول، ربما قد لا يفهم قصدي تنتهي مسؤوليتي عند البلاغ وتبدأ مسؤولية المتقلي عند السماع وله أن يستوضح الغموض أو يستزيد التفسير أو أن يكتفي بالتأويل فللعملة وجهان وفي المسألة رأيان أو أكثر " ولايزالون مختلفين" " ولولا دفع الناس" " ولولا دفاع الناس" " لا يصلين العصر إلا في بني قريضة" فقد بلغ صلى الله عليه وسلم ثم ترك المسؤولية على المبلغ المهم أن الجميع توجه إلا الله بالصلاة في محراب الخشوع.. ويالها مفارقة يقل ترديدها عند ذكر هذا الخبر لكني شخصيا أطمئن إليها وأأنس أن جمهور المؤجلين ( من فهموا أن صلاة العصر مؤجلة مرتبطة هذا اليوم بأرض بني قريضة لا بوقتها الموقوت) لم يتنطعوا مسرعين عاجلين مستعجلين بل أناخوا عيرهم منتظرين جمهور المعجلين بالصلاة الرائين بوجوب الصلاة وواجب الوقت و إنما الأمر حث على السرعة لا غير .. قلت أناخوا عيرهم منتظرين إخوانهم داعين لهم بالقبول بعد الفراغ من الصلاة ..
حسبي هذا أيها الفاضل مهند وقد تكون لي عودة فكلانا مجند في معركة تحطيم الصنم

الفاضلة (ماما هادية ) جعلنا الله عند حسن الظن وألهمنا التوفيق للرشد حالا ومآلا
ما قلته أنا كان اختصارا وما قلته جاء تفسيرا أحسب أن هذا الجمع الطيب الذي يحوي خيرة من خيرة يدرك متى لا يصبح للنقاش معنى .. أما والكل يستفيد فإن التولي حرام أو مكروه على الأقل
نعم لم أقصد الاقتصار على هذه الآيات أو أنها تتلى هكذا معاذ الله بل في سياقاتها لكنها أيا كان الحال إثبات لرأي المخالف وتعريفا يه إنه عدل الله المطلق

أنا لا أتهمكم و لا أتهم أحدا ولا مشكل عندي أن يرفض الناس اتجاها ما أو رأيا ما فقد نزل القرآن على سبعة حروف وقد كان أبو بكر رحيما بالأمة وعمر شديدا في الحق وعثمان كريم العطاء و علي شجاع في اللقاء رضوان الله عليهم كل وميدانه ومؤهلاته
لا أرى إطلاقا أن يندمج الجميع في هذا الميدان ( التنمية البشرية) ولا أن يمجدوه ويعظموه ويعتقدوا فيه الخلاص وحده بل لعلي من الداعين إلى نقده البناء والإفادة منه، كما لا أرى صرف الناس عنه تحت مسميات ظنية في الغالب بيننا وبين اليقين فيها بحث وبحث وتراكم وتراكم من المعارف
لم أقصد أبدا في سطوري الأولى معكم أن أكون الضحية أو المظلوم أو شهيد التفكير الحر والتعبير الحر بل كانت زفرات وآهات من واقع مر يعز علي أن لا يتنبه له النخب والمثقفون إنها المعارف القبلية اليقينية
لا أحسب أن الشيخ القرضاوي أعلى الله شأنه قال في ميداننا قولا صريحا لعله قصد ميادين أخرى فهمت على أنها ميداننا وإن قال فلا أعلم اللهم زدنا علما وقد سمعت كلاما قريبا من هذا منذ سنوات (تقريبا خمس سنوات) وسألت حينها الأستاذ الفاضل إبراهيم نويري فأجاب أن هذا جد مستبعد فقد بقي سنوات يدرس الهندسة الوراثية ولم يقل فيها برأي الله أعلم على كل حال
دمتم في حفظ الله
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2010-11-12, 18:05:20
في انتظار تفاعلكم
اسمحوا لي أن أسجل هاهنا كرامة حصلت معي أو أحسب أنها كرامة
وأنا أكتب ردي السابق وأتفرج في الوقت ذاته على قناة الجزيرة وعند كتابتي عن الشيخ القرضاوي عند قولي بالضبط ( أعلى الله شأنه) أعلنت السيدة خديجة بن قنة أن ضيفتها هذا اليوم الدكتورة إلهام القرضاوي ابنة الشيخ القرضاوي (متخصصة في الفيزياء) فتأولت أن الرجل فعلا ذو شأن علي وأي شأن أعلى من ابنة عالمة، زينة وفخر له في الدنيا وذخر وكرامة في الآخرة
اللهم زده وزدنا وزد المؤمنين كرامة على كرامة
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-13, 12:38:18
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم عادل في مداخلتك الأخيرة أيضا عدد من النقاط التي أريد التعليق عليها، لكنني سأؤجل تتبعها إلى ما بعد، وأكتفي بالتعليق على ردك علي، وهو قولك:


اقتباس
نعم لم أقصد الاقتصار على هذه الآيات أو أنها تتلى هكذا معاذ الله بل في سياقاتها لكنها أيا كان الحال إثبات لرأي المخالف وتعريفا يه إنه عدل الله المطلق

هناك فرق أخي بين إثبات الرأي المخالف بمعنى قبوله والاعتراف به، وبين إيراده لتسفهيه أو بيان عواره
فلننظر أي الموقفين اتخذت الآيات المذكورة في مداخلتك..
أنت أوردتها على هذا النحو:

 
اقتباس
"  ألا ما أعظم الله حين أثبت في قرآنه مقولات الضالين المنحرفين من عباده ومخلوقاته، ولم ينفها ولم يحجر عليها بل جعلها آيات تتلى إلى يوم يلقونه، ويا للمفارقة العجيبة الغريبة نتعبد الله  بقوله: أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْـتَ طِينًا "  وقول الحق: " أنا خير منه " وقول القيوم: " أنا ربكم الأعلى " وقول العزيز: " إنما أوتيته على علم " وقول الغفور: " مال هذا الرسول ياكل الطعام ويمشي في الأسواق "

فلنطالع السياق الذي وردت فيه هذه الآيات لنتبين:

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً * قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً * قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُوراً } (الإسراء: 61-63)

 {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ}  (الأعراف 12-13)

{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ *  قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} (ص 76-87)

{فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى} (النازعات 24-26)
 
{قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ}  (القصص 78)

{ فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ * فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بُمُعْجِزِينَ}  (الزمر 49-51)

 {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً * أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً * انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً} |(الفرقان 7-9)


أعتقد أن إيراد الآيات في سياقها يظهر بجلاء أن الله تعالى أوردها ليبين ضلالها ومصير قائليها البائس، وليس كما ادعيت أخي أنه لم ينفها ولم يحجر عليها!!!!
وهذا لا ينافي عدل الله المطلق، لأن العدل لا يعني التسوية بين الخطأ والصواب، وبين الظالم والمظلوم، وبين الضال والمهتدي، بل العدل وضع كل شيء في نصابه.
ومن هنا يتبين أن سلوكنا في هذا الموضوع كان شرعيا وصائبا، حيث أوردنا مقولات المبرمجين وبيّنا ضلالها وأخطاءها، في حين أنك موهت واجتزأت وحرفت.. هداك الله وغفر لك..
وما فعلته أخي الكريم يسمى في البحث العلمي "عدم أمانة علمية"، وهو أن تقتبس جزءا من الكلام يوحي للقارئ بعكس قصد القائل أو الكاتب، ثم تضفي عليه من تحليلاتك وانطباعاتك ما يحرفه عن اتجاهه الأصلي.. وهذا فعل المستشرقين وتلامذتهم، وأضن بك أخي الكريم أن تنتسب لهم أو تحذو حذوهم.

ملاحظة: عدم نفي مقولات الكافرين كفر، فاحذر أخي أن تسقط في هذه الهاوية لمجرد التعصب لرأيك، خاصة أنك أكدت أنك تعني وتقصد كل ما تقول.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

ولي عودة إن شاء الله بعد الصلاة
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2010-11-13, 14:12:27
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا تعليق
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-13, 15:46:21
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو ألا يسوءك أخي الكريم كشفي للمغالطات والأخطاء الواردة في كلامك وأسلوبك، فهذا من النصيحة الواجبة بين المسلمين، وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة" ..
ولا مانع عندي إن وجدت في كلامي خطأ أن تبينه، ورحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي...

وآتي الآن أخي الكريم لأبين لك خطأ آخر وقعت فيه في مشاركتك الأخيرة، حيث قلت للابن الكريم مهند:

اقتباس
ربما قد لا يفهم قصدي تنتهي مسؤوليتي عند البلاغ وتبدأ مسؤولية المتقلي عند السماع وله أن يستوضح الغموض أو يستزيد التفسير أو أن يكتفي بالتأويل فللعملة وجهان وفي المسألة رأيان أو أكثر " ولايزالون مختلفين" " ولولا دفع الناس" " ولولا دفاع الناس" " لا يصلين العصر إلا في بني قريضة" فقد بلغ صلى الله عليه وسلم ثم ترك المسؤولية على المبلغ المهم أن الجميع توجه إلا الله بالصلاة في محراب الخشوع..

وهذا الكلام خطأ شرعاً، وعدم فهم لمهمة المسلم الداعية، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم تقتصر مهمته على البلاغ -أي بلاغ- بل تحددت بأنها البلاغ المبين، البلاغ الواضح القاطع الذي يتبين به الضلال من الرشد، والحق من الباطل، ويزول أي لبس أو خلط في المفاهيم:
قال تعالى:

{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } (النحل 64)
{هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ } (آل عمران 128)
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا البَلاغُ المُبِينُ} (المائدة92)
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ البَلاغُ المُبِينُ} (النور 54)


فتعمد استخدام الكلام المبهم الذي يحمل معان متضاربة لتحيير العقول واستعراض العضلات، ثم الهروب من أي مسؤولية من مسؤوليات الكلام، فكلما قيل له أنت قلت كذا، قال بل أنتم فهمتم كذا وأنا قصدت غيره، وهذا من الأساليب المعروفة –والممجوجة- لأصحاب البرمجة اللغوية العصبية، فتراهم كالزئبق يتفلتون ويتهربون من تحمل أي مسؤولية لكلامهم، هذا ليس من صفات الدعاة ولا المسلمين الصادقين.
المسلم الداعية مطلوب منه البلاغ المبين
وهو مسؤول عن كل كلمة يقولها، كما هو مسؤول عن قصده ونيته، ولا يعذر في هذا إلا الجاهل أو المخطئ أو الساهي أو الأعجمي الذي لا يفقه معنى الكلام، فهذا يحاسب على نيته لا على كلامه، وأما غير هؤلاء فمؤاخذون بما ينطقون،
 قال تعالى:

{ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *  يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ }(النور 24-25)

وفي الحديث الصحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال:
"قلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم " (رواه الترمذي في سننه وقال حسن صحيح)
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم "
وفي صحيح مسلم عنه قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ، ما يتبين ما فيها ، يهوي بها في النار ، أبعد ما بين المشرق والمغرب"
فالكلمة مسؤولية جسيمة يا اخ عادل... ولهذا جاء في الحديث الصحيح:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" (صحيح البخاري)


ولعلكم الآن إخوتي الكرام عرفتم مظهراً جديداً من مظاهر تناقض البرمجة في أساليبها الأساسية مع مسؤولية الدعوة والرسالة.
وأتمنى أخي الكريم عادل أن تقرأ كلامي بعين قلبك الباحث عن الحق والهدى، لا بعين العصبية والتشبث بالرأي. والله يشهد أني لا أبغي إلا النصح لك وللمسلمين.

هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل

ولي عودة إن شاء الله لمناقشة مزيد من الأفكار... والله المستعان.

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حائرة في خواطري في 2010-11-13, 15:58:17
في انتظار تفاعلكم
اسمحوا لي أن أسجل هاهنا كرامة حصلت معي أو أحسب أنها كرامة
وأنا أكتب ردي السابق وأتفرج في الوقت ذاته على قناة الجزيرة وعند كتابتي عن الشيخ القرضاوي عند قولي بالضبط ( أعلى الله شأنه) أعلنت السيدة خديجة بن قنة أن ضيفتها هذا اليوم الدكتورة إلهام القرضاوي ابنة الشيخ القرضاوي (متخصصة في الفيزياء) فتأولت أن الرجل فعلا ذو شأن علي وأي شأن أعلى من ابنة عالمة، زينة وفخر له في الدنيا وذخر وكرامة في الآخرة
اللهم زده وزدنا وزد المؤمنين كرامة على كرامة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سبحن الله وانا ايضا حدثت لي كرامة او اظنها كرامة قبل عدة ايام
اردت انا أأكل مكرونة ايطالي فعدت إلى المنزل ووجت الغداء مكرونة ايطالي
اللهم زدنا كرامة فوق كرامة  
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2010-11-13, 16:25:48
الأخت حائرة في أفكاري

........................




الإدارة: يرجى التزام الهدوء في النقاش وعدم جرح مشاعر الاعضاء
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حائرة في خواطري في 2010-11-13, 16:43:05
الاخ عادل
انا لا أظن ان كلامي جارح او فيه خطأ
وانا مازلت في 17 من عمري اتلقى العلم منكم
انت قلت كرامة حصلت لك وانا قلت كرامة من مثل نوعها
فأين الخطأ؟ في كرامتك ام كرامتي
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2010-11-13, 17:39:12
السيدة الفاضلة (ماما هادية)
استدلالاتك صحيحة تماما لا غبار عليها وهي في الوقت ذاته لا تلغي استدلالاتي إنها من قبيل شخص يخاطب شخصا آخر أحدهما في شرق الكرة الأرضية والآخر في غربها أما الذي في الشرق فيجزم ويقسم أغلظ الأيمان أن نور الصباح قد بدى وضاحا عنده وهو على صواب، وأما الذي في الغرب فيجزم ويقسم أيضا أنه مازال في الليل وهو أيضا على صواب، يختلفان وكلاهما على صواب ويطول الخلاف بينهما غير مدركين أن الأرضية ليست مشتركة والمنطلق ليس واحد
قد حدث هذا في وقت سابق بين سيد قطب ومالك بن نبي عندما أعلن سيد قطب عن صدور كتاب بعنوان (نحو مجتمع إسلامي متحضر) ثم عدل عن العنوان فصار (نحو مجتمع إسلامي) لأنه رأى أن وصول المسلمين إلى مستوى الإسلام هو حتما وصول إلى مستوى الحضارة لذلك فإن كلمة متحضر تصبح زيادة لا معنى لها ( لغو)، أما مالك بن نبي فقد رأى أن كلمة متحضر لابد أن تضاف لأن كوننا مسلمين وكون مجتمعاتنا إسلامية لا تعني أبدا أننا قد تحضرنا أو بلغنا ذروة الحضارة ( أوردت الفصة باختصار شديد وبغير تفاصيل هي فقط إشارة ولمن شاء الاطلاع فليعد إلى الفكرة الإفرقية الآسيوية لمالك بن نبي ففيها يعترض على العنوان ومبررات الاعتراض، ثم معالم في الطريق لسيد قطب ففيه الرد على الاعتراض ثم مجالس دمشق لمالك بن نبي فيه توضيح آخر ورد)
حدث هذا بين جهابذة كبار وأساتذة في الفكر لا ضير ولا حرج فالرأي و الرأي الآخر يؤسس للمعرفة والتراكم الفكري وهو تكديس لابد منه قبل البناء

أقول ها هنا كلاما قد يبدو فيه أني خرجت عن الموضوع الرئيس ( التنمية) نعم فعلا قد خرجت عن ذاك الموضوع لأني لم تعد بي حاجة ولا نفسية ولا وقت لمناقشته آسف على كل حال إن كنت مقصرا لكنها الحقيقة والله وحسبي أنه الموضوع ( التنمية) كان سببا في وجودي بينكم وأنتم رفقة نحسبها طيبة واسمحولي أن أسجل ها هنا أني وددت لو أشرتم إلى مقولات التنمية والبرمجة (الرسمية) ومناقشتها على حياد ( كالافترضات المسبقة مثلا) عندها يمكن أن نعتبركم أشرتم لأري المخالف وأثبتموه ثم بينتم خطأه او صوابه ..

أود أخيرا أن أستسمحكم على ما بدر مني ربما من إزعاج أو ماشبه وأشكركم على رحابة صدركم وسعة صبركم وكرمكم وأحسب أن هذا آخر عهد بكم إن شاء الله تعالى
وإلى الملتقى إن لم يكن في الدنيا فعند الله بجنة الخلد وملك لا يبلى
دمتم في حفظ الله
 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حائرة في خواطري في 2010-11-13, 17:50:11
طيب فرصة سعيدة اخ عادل
كنت آمل ان استفيد من خبارتك اكثر
لكن يبدو انك رجل مشغووووول
عموما انا سامحتك عما بدر منك من خطأ تجاهي رغم ان قصدي كان شريف فانا لا أفهم في التنمية شيء والذي اقوله هو المقصود لا يوجد رسالة خفية منه
 ::)smile: ::)smile: ::)smile: ::)smile: 
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: وليد قطب في 2010-11-13, 18:02:07
لا عليك أخ مهند فقد أراهم أنا كثرة وتراهم أنت قلة مذهبي في ذلك مذهب ذاتي تأملي استقصائي ليس بفعل فاعل من الشرق كان أو من الغرب
حدودنا تنتهي عند أنتم أعلم بشؤون دنياكم ثم بعد ذلك حوار مع القرآن بالقرأن وبسنة العدنان وما وهب الرحمن
اخى الكريم حرية التعبير لا تتضمن إلقاء التهم بلا بينة ولا تتضمن إصدار احكام قد تصل للتكفير بلا دليل سوى بعض الخيلات التى تظنها"مذهب ذاتى تاملى استقصائى"
هل لك أن تحدثنى أيها الفاضل عن المنهج العلمى الذى قام عليه تاملك الأستقصائى
وهل تعى جيدا معنى كلمة "إستقصائى"؟
التى تعنى فى المعنى اللغوى طلب أقصى الشئ وتعنى فى مناهج البحث دراست جميع الحالات التى لها صلة بموضوع البحث؟
هل قمت بدراسة ميدانية ممنهجة شملت كل من يطلق عليه عالم من علماء المسلمين حتى تستطيع إصدار هذا الحكم القاسى؟
أليست هذه هى الطرق الحديثة فى البحث والدراسة التى تنعون على المسلمين تركها وأمثالها من العلوم الحديثة تحت"إنا وجدنا آبائنا على أمة"
ثم ماذا على أن افهم عندما أقرأ رأيك"الذى تقصده بدقة" والذى ترى فيه أن أكثر من يطلق عليهم علماء أو كثير منهم "حراس المعبد"
ثم أضم لذلك رأيك بأن حراس المعبد أسوء دينا من كفار قريش
على إذا ان أخرج بنتيجة حتمية هى أن اكثر علماء المسلمين او كثير منهم أسوء دينا من كفار قريش
حقيقةً هى نتيجة مربعه هل تعنيها أيضا؟
أخى نبهتنى ماما هادية أنك تعنى كل ما تقول وهذا أزعجنى لأنى كنت أحاول أن أتأول لك ولا أظن أن تقول هذا وتقصده أما وقد بان لى انك تقصده فلا مناص من ان اعلنها جلية
عليك بمراجعة افكارك فانت على خطر عظيم "حرية تعبير "[/font][/size][/color]
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-13, 18:07:36
السيدة الفاضلة (ماما هادية)
استدلالاتك صحيحة تماما لا غبار عليها وهي في الوقت ذاته لا تلغي استدلالاتي إنها من قبيل شخص يخاطب شخصا آخر أحدهما في شرق الكرة الأرضية والآخر في غربها أما الذي في الشرق فيجزم ويقسم أغلظ الأيمان أن نور الصباح قد بدى وضاحا عنده وهو على صواب، وأما الذي في الغرب فيجزم ويقسم أيضا أنه مازال في الليل وهو أيضا على صواب، يختلفان وكلاهما على صواب ويطول الخلاف بينهما غير مدركين أن الأرضية ليست مشتركة والمنطلق ليس واحد
قد حدث هذا في وقت سابق بين سيد قطب ومالك بن نبي عندما أعلن سيد قطب عن صدور كتاب بعنوان (نحو مجتمع إسلامي متحضر) ثم عدل عن العنوان فصار (نحو مجتمع إسلامي) لأنه رأى أن وصول المسلمين إلى مستوى الإسلام هو حتما وصول إلى مستوى الحضارة لذلك فإن كلمة متحضر تصبح زيادة لا معنى لها ( لغو)، أما مالك بن نبي فقد رأى أن كلمة متحضر لابد أن تضاف لأن كوننا مسلمين وكون مجتمعاتنا إسلامية لا تعني أبدا أننا قد تحضرنا أو بلغنا ذروة الحضارة ( أوردت الفصة باختصار شديد وبغير تفاصيل هي فقط إشارة ولمن شاء الاطلاع فليعد إلى الفكرة الإفرقية الآسيوية لمالك بن نبي ففيها يعترض على العنوان ومبررات الاعتراض، ثم معالم في الطريق لسيد قطب ففيه الرد على الاعتراض ثم مجالس دمشق لمالك بن نبي فيه توضيح آخر ورد)
حدث هذا بين جهابذة كبار وأساتذة في الفكر لا ضير ولا حرج فالرأي و الرأي الآخر يؤسس للمعرفة والتراكم الفكري وهو تكديس لابد منه قبل البناء

أقول ها هنا كلاما قد يبدو فيه أني خرجت عن الموضوع الرئيس ( التنمية) نعم فعلا قد خرجت عن ذاك الموضوع لأني لم تعد بي حاجة ولا نفسية ولا وقت لمناقشته آسف على كل حال إن كنت مقصرا لكنها الحقيقة والله وحسبي أنه الموضوع ( التنمية) كان سببا في وجودي بينكم وأنتم رفقة نحسبها طيبة واسمحولي أن أسجل ها هنا أني وددت لو أشرتم إلى مقولات التنمية والبرمجة (الرسمية) ومناقشتها على حياد ( كالافترضات المسبقة مثلا) عندها يمكن أن نعتبركم أشرتم لأري المخالف وأثبتموه ثم بينتم خطأه او صوابه ..

أود أخيرا أن أستسمحكم على ما بدر مني ربما من إزعاج أو ماشبه وأشكركم على رحابة صدركم وسعة صبركم وكرمكم وأحسب أن هذا آخر عهد بكم إن شاء الله تعالى
وإلى الملتقى إن لم يكن في الدنيا فعند الله بجنة الخلد وملك لا يبلى
دمتم في حفظ الله
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم عادل.. نقاشنا لا ينطبق عليه أبدا المثال الذي تفضلت وذكرته، ولكنه حيلة ذكية للهروب من الاعتراف بالخطأ .. وهي ليست المرة الأولى التي تمارس فيها هذه الحيلة أمامي....
والنقاش الذي ضربت به المثال سيتوقف لو أن أحد الشخصين بين للآخر أنه يعني الوقت بالنسبة لمنطقته، لا للأرض مطلقا...
وهكذا... فأي نقاش يمكن فيه أن نحدد المصطلحات والمنطلقات فيسير النقاش على بينة، ويصل المتناقشون للصواب

لكن... ماذا نفعل؟ .... تمييع المفاهيم، والزعم أن كل شيء مقبول وكل شيء ممكن هو من القيم الأساسية للبرمجة اللغوية العصبية

طبعا أنا لا أنكر أن هناك قضايا يخفى فيها وجه الصواب، ويجتهد المجتهدون لإصابته، فبعضهم يخطئ وبعضهم يصيب، ويعذر بعضهم بعضا، كالاختلافات الفقهية والأصولية
أو الاختلاف في وجهات النظر في قضايا تحتمل هذا..

لكن موضوعنا هذا ليس من ضمنها أبدا... على الأقل أنت لم تستطع ان تثبت لنا أنه كذلك...

وصدقني انسحابك من النقاش كنت أتوقعه من البداية، ولهذا حاولت أن أستخلص منك تعريفا محددا للفرق بين النقاش والجدال...

أما قولك:

اقتباس
واسمحولي أن أسجل ها هنا أني وددت لو أشرتم إلى مقولات التنمية والبرمجة (الرسمية) ومناقشتها على حياد ( كالافترضات المسبقة مثلا) عندها يمكن أن نعتبركم أشرتم لأري المخالف وأثبتموه ثم بينتم خطأه او صوابه ..

فعلنا هذا أخي الكريم في الصفحة الاولى من الموضوع، وخصوصا في المشاركة التالية لماما فرح:
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=851.msg9573#msg9573
ولكن يبدو أنك لم تقرأها، أو مررت عليها مرور الكرام
أنصحك أن تعيد قراءتها، ففيها الكثير مما سينفعك

وكنت أنوي لو أنك كنت صبورا وجلدا، ولم تنسحب، أن أصل لمناقشة الأفكار والمبادئ الاساسية مجددا معك، لأعرف كيف تسوغها من ناحية شرعية وبأي حجة، لكنني كنت أحاول السير بشكل مرتب وبتؤدة، دون عشوائية ولا سرعة تخل بواجباتي الأخرى...

على أية حال كانت فرصة سعيدة جدا أن نتعرف على الأخ  الذي وصفته أختنا أسماء عن قرب، وأن نتناقش مباشرة مع أحد المدربين البارزين، ونرى ما لديه
يعني كان تطبيقا عمليا أثبتنا به الجانب النظري للموضوع بفضل الله وتوفيقه..

واسمح لي أن أستمر في مناقشة بقية أفكارك في مداخلاتك، لأنني أشعر بالمسؤولية تجاه كل كلمة تنشر في المنتدى، ويمكنك في أي وقت تغير فيه رأيك، أو يتوفر لديك بعض الوقت أن تطالع ما نكتبه، وأن تناقشه ان احببت

وسيسعدنا ويسرنا عودتك للنقاش، سواء هنا، أو في اي موضوع اخر من مواضيع المنتدى

وفقك الله لما يحبه ويرضاه، ووقاك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، واستعملك في طاعته وباعد بينك وبين معاصيه، ونحن معك والمسلمين
آمين









العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: وليد قطب في 2010-11-13, 19:24:44
أنسحبت إذا يا أخ عادل :emoti_144:

طيب كنا نود لو تحلية بالصبر والجلد شوية كمان

كانت فرصة سعيدة

وإن كنت اتمنى لو أجبتنى على مداخلتى الأخيرة

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-11-14, 02:30:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عدت بعد انقطاع لأجد مشاركة الأخ عادل ها هنا وسعدت كثيرا وتحمست لأن أجد الكثير من النقاش الراقي المتحضر الذي تعودنا عليه في هذا المنتدى وانتظرت أن أجد الأخ عادل يطلعنا على بعض ما خفي عنا واطلع هو عليه نتيجة لقربه الشديد من موضوع البرمجة اللغوية العصبية ودخلت وقرأت الصفحات الأخيرة لآفاجأ أن الأخ عادل انسحب سريعا جدا .. صحيح أنا عهدت الانسحاب من النقاش في مواقف مشابهة ولكنه كان يتأخر كثيرا عن ذلك .. ما علينا .. قدر الله وما شاء فعل ..

ولكن هذا الانسحاب أو التواجد لن يمنعني من مناقشة الأفكار التي طرحتها هنا أخونا عادل إجمالا وتفصيلا .. ولا يمكن أن أفوت فرصة مثل هذه بدون أن أدقق كثيرا فيها لأبين للقراء بعض الأشياء الهامة التي وجب بيانها ..

ولك أخي دوما حق العودة وقراءة الردود ومناقشة ما ورد بها ..
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-11-14, 03:11:32
بالنظر إلى مشاركة الأخ عادل الأولى الطويلة في هذا الموضوع يمكن أن يتبين لي عدة أشياء ..

أولها : مقدمته الطويلة جدا التي أطال فيها من الاستئذان والاعتذار المسبق والحديث عن أن لنا حق الحذف كليا أو جزئيا من مشاركته فيما لا يتوافق ما سياستنا (التحريرية طبعا) وأننا أهل الدار وهو مجرد ضيف .. ثم زاد فيها من الإثناء والمدح على أختنا الفاضلة أسماء .. إلخ .. ثم انتقاله من هذا مباشرة إلى تشبيه المسلمين عموما والمعترضين على البرمجة اللغوية العصبية (ونحن منهم طبعا) خصوصا بعبدة الأصنام الذين لم يتقبلوا قول الحق ودعوة الرسل لهم للإيمان بالله الواحد والكفر بكل ما دونه واقتبس من القرآن الكريم الآية التي ساقوا فيها حجتهم الواهية وهي " إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ " .. لن أتحدث عن شناعة هذا التشبيه وبغاضته أو شيء من هذا القبيل .. ولكنني أود أن تعودوا وتقرأوا مشاركة أخينا عادل من البداية حتى وصل إلى هذا الجزء .. بدون تدقيق وملاحظة لن تشعروا بشيء بغيض .. وربما الكثيرين لن يترددوا في القول بأن معه الحق فيما يقول .. الكلام منمق وجميل ولا يستفز المشاعر .. ولكنه في الوقت نفسه يحمل الكثير من الرسائل التي تصل إلى العقل الباطن .. ومنها :

- المسلمين متخلفين وسبب تخلفهم هو أنهم لا يقبلون الجديد على عقليتهم ويقفون في وجه أي تقدم وحضارة وفكر مستنير ..
- كل من نقف في مواجهته ونتهمه ولا نقبل بآرائه هو مجدد وصاحب فكر مستنير لن يتبين لنا إلا فيما بعد .
- هذا التخلف والرفض ليس وليد اللحظة بل هو حال المسلمين من قديم الأزل .
- العصور الأولى في الإسلام لم تكن عصور تنوير وعلم .. بل كانت عصور ظلمات أيضا لأن عموم المسلمين كانوا يلفظون كل التنويريين ويضيعونهم ..
- الحكمة ضالة المؤمن عليه أن يسعى لها ويتلقاها من أي شخص أيا كان فاجرا أو شقيا أو كافرا أو محاربا للإسلام أو مفسد في المجتمع أو حتى شيطان رجيم ..
- حتى الخلافة العثمانية لم تسلم من  انغلاق العقول هذا بل دمرت وتدهورت بسبب هذا الانغلاق ( ومسألة تدهور الخلافة العقمانية ونهايتها هذه تحتاج لتفصيل وتوضيح أدعو الله أن يعينني على العودة إليها وتوضيحها)
- حتى الله عز وجل في كتابه الكريم لا ينكر قول المشركين بل يثبت أقوالهم وكفرهم بجانب الدعوة للإيمان ويترك للناس حق الاختيار ..
والنتيجة النهائية هي أن تصل للقارئ الرسالة كاملة .. كل منكري التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية منغلقين على أنفسهم وعلى ما وجدوا عليه آبائهم ولا يتقبلون التنوير والتقدم وسيندمون أشد الندم على فرطوا فيه ..

هذا هو ما يصل للقارئ بدون أن يشعر وهو يقرأ كل هذه المشاركة التي في ظاهرها جميلة منمقة معسولة .. وهذا يعود بنا إلى أحد ركائز البرمجة اللغوية العصبية وهي ما ذكره أخونا مهند " التركيز على طريقة عرض الأفكار" .. وأدعوا القراء من جديد للعودة لقراءة المشاركة من جديد الآن ويمكنكم أن تحكموا بأنفسكم .. مع مراعاة حقيقة هامة جدا ذكرت من قبل وأكدها أخونا عادل وهي أن المبرمج يقصد تماما تماما كل ما يقوله وموضوع العفوية هذا غير وارد أو نسبته ضئيلة جدا ..
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-11-14, 03:35:47
ثانيا : من ينظر لمشاركة أخونا عادل ككل ويتأمل فيها لا يستطيع أن يمنع نفسه من الابتسام لشيء سيدركه حتما عاجلا أم آجلا .. بالطبع لابد لأن ندركه أن نتذكر أن المبرمجين يعنون تماما ما يقولونه ويختارون الكلمات بدقة .. ولكل مقام مقال ..
الأخ عادل دخل المنتدى وقرأ ردودنا وعرف أن المنتدى إسلامي .. لذا فهو يحاول بالكثير من الجهد أن يصبغ مشاركاته بصبغة إسلامية وتاريخية كذلك واضحة جدا بأن وضع الكثير جدا من أسماء علماء المسلمين في المشاركة .. في الكثير من المواطن يتحدث عن "حلال" و "حرام " و "مكروه" .. أورد الكثير من الأحاديث النوبية الشريفة (والأحاديث المرفوعة والموقوفة كذلك) والآيات القرآنية ليبرر بها بعض أفعاله أو ردود أفعاله .. نثر الأيات والأحاديث في مشاركته نثرا وفي أوقات كثيرة بدون مناسب .. لو عاد أحدكم إلى المشاركة يستطيع أن يقتبس منها الكثير ..

ربما كذلك بالغ في محاولة أسلمة الموضوع وأضفى عليها طابع آخر يميل إليه الكثير من المتدينين في الآونة الأخيرة (من وجه نظر البعض) وهو شفاء الأمراض والعلل .. كذلك الكرامات وأمثالها .. وقد خصص الأخ عادل الأربعة نقاط الأولى من ثمانية نقاط (يقول أنه استفاد من البرمجة اللغوية العصبية فيها) ليذكر الشفاء من الأمراض وعدم الذهاب إلى الطبيب .. بالتأكيد هو هنا يغازل العقلية البسيطة التي تتابع بعض القنوات الدينية والتي تتطرق لموضوع الشفاء من الأمراض والعلاج بطرق مختلفة .. هذا غير موضوع الكرامات .. هي مبالغة بكل تأكيد وتبين للقارئ كيف يتعامل المبرمجين مع الناس ..

الفكرة هنا هي أسلمة الموضوع أو للدقة إضفاء الصبغة الإسلامية عليه بداعي أو بدون داعي .. وهذا لا يخفى على أحد أنه خطير جدا أن ندخل على الناس أفكارا معينة بصبغى إسلامية وهي ليست من الإسلام بل قد تكون ضد تعاليم الإسلام أحيانا أخرى .. فهذا الحال كمن يرغب في تدريس "الثقافة الجنسية في الإسلام" لطلبة المدارس .. على الرغم من مخالفته الشديدة لتعاليم الإسلام وخطورته الرهيبة على المجتمعات ..


وأتحدى لو أن أخونا ذهب إلى مؤتمر أو ندوة أو منتدى للعلمانيين والليبراليين أنه سيذكر كلمة من هذا كله .. لأنه بالتأكيد لن يجد في قلوبهم وعقولهم الصدى المؤثر لكلماته .. بل ربما تتحول كلماته لسلاح ضده وينفر منه كل من يجاهر بالعلمانية ويتحرر من تعاليم الإسلام أو يحاربها ... أليس هذا من مبادئ البرمجة اللغوية العصبية ؟! أن تغير كلامك وطريقة كلامك وآدائك وكل شيء حسب الموقف والحال والمتلقين أمامك .. وهنا تتجلى خطورة هذا المبدأ وهذه الطريقة الملتوية التي تشبه طريقة الحرباء في التلون بكل لون وعى كل شكل ..
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-14, 08:57:09
شكرا لمشاركتك يا نووي... وأتمنى فعلا أن تزودنا بمعلومات عن وضع الخلافة العثمانية إبان السقوط من النواحي العلمية والتكنولوجية والعسكرية
فأنا أعرف اهتمامك الشديد بالشؤون التركية

لكنني لم أفسر استخدام الاخ عادل المكثف للآيات والأحاديث المجتزأة المبتورة بأنه يخاطب متدينين، بل أرجعت هذا إلى خلفيته الدينية، حيث أنه كان قبل أن يمتهن هذه المهنة من حفاظ القرآن وخريج كلية الدعوة والاعلام كما علمت من أسماء.

وقد أحزنني بشدة أنني شعرت به يوظف الدين لخدمة البرمجة اللغوية وتلميع صورتها، بدل أن يستخدمها لخدمة الدعوة ونشر الدين، لو كان هذا الاستخدام ممكنا

نسأل الله تعالى له ولنا الهداية والصلاح

ولي عودة إن شاء الله
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-16, 15:26:16

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام أنشر لكم الرد التالي والذي كتبته قبل انسحاب الاخ عادل، ولكنني كنت أتريث في نشره حتى لا نتعبه بكثرة المشاركات ونتيح له فرصة الرد على مشاركة اثر مشاركة، ولهذا تجدونها مكتوبة في معظمها بصيغة المخاطب

------------------------

لنقرأ إخوتي هذا المقطع من رسالة الاخ عادل، ونتعرف إلى الرسائل التي يريد إيصالها من خلالها، والتي يمكن أن أضع لها عنوانا هو: ترسيخ الهزيمة النفسية وعقدة النقص..
فلنقرأ معا:



اقتباس
وهنا تجدر بي الإشارة إلا أمر قديم جديد يتمثل في صدمتنا معشر المسلمين مذ وقت غير قريب صدمة لمّا نزل بعد لم نفق منها ولا أحسب أن الإفاقة منها باتت قريبة على مرمى حجر، بل بيننا وبين ذلك أجيال وأجيال لإنها ويا للأسف تأصلت معنا عابرة للقرون متجذرة متأصلة في تاريخنا.
وتمثلت هذه الصدمة في توجسنا وقلقنا من الجديد وعكوفنا على " إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ "  مهتدون تارة ومقتدون حينا.
فها نحن أولاء نقف من تراث المعتزلة وأبو حامد الغزالي موقف المتشكك الحذر بل والمحذر المكفر فإذا بديكارت يتلقفها وينفض عنها غبار القرون ويبعثها في مذهب فكري قلب الغرب رأسا على عقب. ولعله أقدس عندهم – ديكارت - من الأنياء و المرسلين
وأما ابن سينا وأما ابن النفيس وأما ابن خلدون وأما ابن جني وأما ابن الهيثم وابن رشد والكندي وابن تيمية و الخوارزمي فقد أضعناهم وأي رجال أضعنا، تحت مسمى أن أجسام الموتى مقدسة يحرم مساسها والحساب تنجيم من السحر، ولا نفع إلا في علوم الدين وباب الاجتهاد مغلق، فتلقفها غيرنا وانعكست على منظوماتهم العلمية: الصحية والسياسة والقانونية والفنية والعسكرية والنفسية والاجتماعية و........وكل شيء ثم نسبوها لدوركايم وسوسير ومايكل سيرفتس و وليام هارفي غير آسفين علينا لأنهم وببساطة آمنوا كما أؤمن أنا اليوم وأدين الله على ما أؤمن به أن العلم لا بلد له ولا جنسية وإنما هو تراث إنساني مشترك ......
لم يكن حظنا بما يفد إلينا أحسن حالا من حظنا مع ما كان في أيدنا فإذا رفضنا ابن سينا لأنه مشعوذ يشرح الأموات أفنقبل بما يأتينا وافدا غريبا من وراء البحار.

إلى آخر ما قلته في هذا الصدد، وملخصه:

أن العرب والمسلمين كانوا قوما من الهمج ضيقي العقول، برز فيهم بعض النابغين والعلماء، لكنهم لم يستفيدوا من علومهم ولا نبوغهم، بل أعرضوا عنها وأهملوها، حتى جاء الغرب وتلقفها وبنى عليها نهضته ونسبها لنفسه..

طبعا كلامك فيه اخطاء علمية وتاريخية لست بصدد مناقشتها كلمة كلمة او فكرة فكرة خشية الاطالة... لكن يبدو لي انك استقيت كثيرا من معلوماتك او معظمها من مصادر غربية.. وسينمائية...
فمن قال لك ان المسلمين لم يحتفوا بتراث الغزالي وابن تيمية وابن رشد وأهملوها حتى جاء الغرب فتلقفها؟ هل صدقت فيلم المصير ليوسف شاهين؟

ألا تعلم أن كتاب الإحياء للغزالي مثلا كان يحُمل في الأسفار ويوضع ضمن جهاز العروس لشدة احتفاء الناس به؟ وأن كتابه المستصفى من أهم كتب الأصول، وكتبه في علم الكلام ونقد الفلسفة مرجع للدارسين لتلك العلوم؟  أو لا تعلم أن ابن رشد الجد يعتبر من أعظم فقهاء المالكية المجتهدين، ويعتبر ابن رشد الحفيد من خيرة علمائهم، وقد انتُقد بسبب شطحاته الفلسفية، لكن هذا لا يعني أن تراثه أهمل، بل بقي محفوظا وموجودا ومتداولا... وتهافت التهافت من أشهر كتبه المتداولة..
وأما الاحتفاء بتراث ابن تيمية فحدث ولا حرج... علما أن ابن تيمية يقتصر تراثه على العلوم الشرعية، فلا يفيد الاستشهاد به في قضيتك المطروحة أبدا...
هذا وأنت تتحدث عن القرون الأولى لحضارة الإسلام الزاهرة، أيام كانت في أوجها، وتتهمها هذه الاتهامات الباطلة، فحجة الإسلام الغزالي توفي في 505 هـ، وشيخ الإسلام ابن تيمية في 728هـ، وابن رشد الفيلسوف توفي 595هـ، أي أنك تتحدث عن القرون الثمانية الأولى للإسلام!!! ولا تتحدث عن عصور الانحطاط الأخيرة... (أمر جدير بالملاحظة)

ومن أين أتيت بتهمة أن تراث المعتزلة أُهمل واتُهم أهله بالكفر؟ وهل بيان الخطأ في أفكارهم والتحذير منها، ومن مباينتها لمذهب أهل السنة، مع الثناء على علمهم ورسوخ قدمهم في العلوم وأخذها بعين الاعتبار فيه خطأ أخلاقي أو علمي؟ ألا تعلم أن كتاب الكشاف في تفسير القرآن لجار الله الزمخشري يعتبر من أهم كتب التفسير مع أنه معتزلي؟ وأن كتاب المعتمد في أصول الفقه يعتبر من أهم الكتب المعتمدة في هذا العلم، مع ان مصنفه أبو الحسين البصري المعتزلي؟

وابن جني عمدة في اللغة العربية، وابن خلدون من كبار علماء المسلمين الذين احتفى المسلمون بتراثهم ومصنفاتهم في سائر العلوم، وكان له السبق في وضع أسس علم الاجتماع...

وأما ابن سينا... فتراثه الطبي محفوظ، وكان من الكتب المعتمدة لطلاب الطب من المسلمين والغربيين الدارسين في جامعات المسلمين، ولكن تم انتقاد فكره الفلسفي لشطحاته الفلسفية المباينة لمنهج القرآن، وهذا برهان على عظمة العقلية العربية الإسلامية وليس العكس، فهي لا تتخذ من علمائها أوثانا تعبدها من دون الله، فلا ترد لهم قولا ولا أمرا، بل تخضع كل ما يقدمونه لميزان الفحص والاختبار، فتقبل المفيد وتتوقف عند الخاطئ وتناقشه..

ومن أين أتيت بتهمة أن المسلمين حاربوا الطب لأنه تشريح للأموات؟ ألا تعلم أن أول من بدأ بالتشريح هم علماء المسلمين، وكان محظورا عند الشعوب الأخرى لأنه شعوذة وكفر كما قلت ونسبت ظلما وزورا للمسلمين؟

ومن أين أتيت بأن المسلمين أعرضوا عن علم الحساب لأنه تنجيم وسحر؟ أليس العرب هم من اخترعوا الصفر والجبر وطوروا الهندسة واخترعوا اللوغارتمات، وأضافوا للرياضيات وعلوم الفلك والفيزياء والكيمياء ما جعلهم أساتذة العالم لقرون متوالية حتى بعد انحطاط دولتهم وضعف قوتهم وتعرضهم للغزو من الشعوب المجاورة الهمجية من صليبيين وتتار ومغول؟

فما هذه الاتهامات الباطلة والحشد غير الموفق؟ هل هو عن قصور في القراءة والثقافة يا أخي؟ أم هو استغفال للقراء واعتقاد بأنك تخاطب جهالا سيأخذون كلامك على علاته؟

يبدو لي ان قصة التاريخ عندك كلها مقلوبة... فالعرب احتفوا بالعلوم احتفاء بالغاً، وكان لهم الفضل في إبداع المنهج العلمي القائم على مبدأ عظيم ملخصه: إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل
فترجموا علوم وثقافات كل الحضارات المجاورة والسابقة، ثم محصوها  وأخضعوها للمناقشة وطلبوا لها البرهان، ولم يكتفوا بالبراهين العقلية النظرية، بل أبدعوا المنهج العلمي التجريبي، الذي تلقفه الغرب فيما بعد، مع ما تلقفه من علوم المسلمين،
ولم يكتف المسلمون بهذا، بل  طوروا هذه العلوم وأضافوا عليها كثيرا جدا من علومهم وأبحاثهم ومخترعاتهم...

ويكفيك أن تمضي بضعة أيام في متحف اللوفر بباريس مطالعا في بعض هذه المخترعات وقارئا لأوصافها وفوائدها لكي تدرك هذا وتنبهر به.

هذا الكلام الذي حشدته أخي هنا، إنما يدل بكل أسف على الهزيمة النفسية المنكرة التي يعاني منها شبابنا تجاه الغرب المنتصر والمتقدم، وهذا دأب الشعوب المنهزمة دوما، أن تجل المغتصب والمحتل، وتحتقر شعوبها وتاريخها، وتحاول الاندماج في تراث المنتصر وثقافته وتقلده وتسير في ركابه
وإني أربأ بك أن تكون من هؤلاء..
علما أن هذه السمة وهذه العقلية وجدتها مشتركة بين كل من عرفتهم من أهل البرمجة اللغوية العصبية... احتقار التراث العربي والتاريخ الإسلامي والفكر والشخصية العربية عموما، ونسبة كل النقائص لها، مع التأكيد على تبرئة الدين الإسلامي من هذه النقائص
دون وعي أنهم بذلك يطعنون في حكم الله تعالى القائل: {الله أعلم حيث يجعل رسالته}

ودون إدراك أن شعبا يحتقر تاريخه ويتبرأ من جذوره، هو شعب لا يمكن له أن ينهض أبدا، بل سيبقى تابعا ذليلا لغيره
وراجع كتب مالك بن نبي وما هي عنك ببعيد

ولاحظ أيضا الرسالة السلبية القاسية التي ترسلها للقراء، لتقطع جذورهم تماما بتراثهم وعروبتهم:

اقتباس

ولا أحسب أن الإفاقة منها باتت قريبة على مرمى حجر، بل بيننا وبين ذلك أجيال وأجيال لإنها ويا للأسف تأصلت معنا عابرة للقرون متجذرة متأصلة في تاريخنا.

هكذا إذن؟ فلا أمل منا إلا بعد أجيال وأجيال؟؟.. لأن التخلف متجذر في تاريخنا عبر قرون طويلة، والدليل هو هذه الأخطاء التي حشدتها وأضللت بها القراء وأضللت بها نفسك أولا ... ويا للأسف

أهذا ما تريد أن تبرمج عليه الأمة يا أخ عادل؟؟


العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-11-17, 04:58:15
لا أحسب أن الشيخ القرضاوي أعلى الله شأنه قال في ميداننا قولا صريحا لعله قصد ميادين أخرى فهمت على أنها ميداننا وإن قال فلا أعلم اللهم زدنا علما وقد سمعت كلاما قريبا من هذا منذ سنوات (تقريبا خمس سنوات) وسألت حينها الأستاذ الفاضل إبراهيم نويري فأجاب أن هذا جد مستبعد فقد بقي سنوات يدرس الهندسة الوراثية ولم يقل فيها برأي الله أعلم على كل حال
دمتم في حفظ الله

بل الدكتور القرضاوي انتقدكم انتقادا صريحا مباشرا وحذر  منها ...................... بوضوح :
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=3285&version=1&template_id=104&parent_id=15#%D8%BA%D8%B3%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA

كذلك اسجل هنا حلقات الدكتور راغب السرجاني في انتقاد البرمجة العصبية اللغوية وما يتعلق بها لكيلا أعود إليها فيما بعد ولا تضيع مني :

11 (http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%8A%D8%A9_1_3_%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88)

2 (http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%8A%D8%A9_2_3_%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88)

3 (http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%8A%D8%A9_3_3_%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88)


الإدارة: يرجى مراعاة مشاعر العضو المخاطب
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2010-11-18, 08:43:31
السلام عليكم

العنوان بتاع الموضوع جميل ومفهوم اما الى بداخلة

فا الله يعنى على القرائة

انا سمعت بعض الحلقات ل د" ابراهيم الفقى

وبدائت انفز منها شوية حلوة وبتنفع اوى مع جو الامتحنات

ياعنى مثلا يبئا بكرة الامتحان وكالعادة ببئا متوترة لا بنكرر كلمة

انا معنديش امتحان بكرة ولو عندى وانا مالى انا مذكرة

كدة لغاية لما بلاقى نفسيتى هديت وبمشيها مع اصحابى واسئلو مجرب

ولو فى مدرة غلسة موش عرفة اذكرها مثل الكيمياء بكرر كلمة المدة دى سهلة

وانا بعرف احلها وعند المذكرة لو فى قوانين بتوهم انى حفظاها وبحل

حقيقى نفعت كتير بسراحة دة الى انا فهماة من البرمجة الغوية العصبية
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: جواد في 2010-11-18, 09:52:26
السلام عليكم

العنوان بتاع الموضوع جميل ومفهوم اما الى بداخلة

فا الله يعنى على القرائة

انا سمعت بعض الحلقات ل د" ابراهيم الفقى

وبدائت انفز منها شوية حلوة وبتنفع اوى مع جو الامتحنات

ياعنى مثلا يبئا بكرة الامتحان وكالعادة ببئا متوترة لا بنكرر كلمة

انا معنديش امتحان بكرة ولو عندى وانا مالى انا مذكرة

كدة لغاية لما بلاقى نفسيتى هديت وبمشيها مع اصحابى واسئلو مجرب

ولو فى مدرة غلسة موش عرفة اذكرها مثل الكيمياء بكرر كلمة المدة دى سهلة

وانا بعرف احلها وعند المذكرة لو فى قوانين بتوهم انى حفظاها وبحل

حقيقى نفعت كتير بسراحة دة الى انا فهماة من البرمجة الغوية العصبية

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،

هذا هو المقصود إذن، أن نتجاهل كل ما تعلمناه من ديننا وأن نقطع ارتباطنا وتعلقنا بالله عز وجل لنردد بضعة كلمات لا تغير من الواقع شيئ.

أين إذن الإستعانة بالله على كل صعب وأين دعاء المذاكرة وأين ركعتي الحاجة !

ثم طالبة من الازهر تقول هذا !


هل يستطيع إبراهيم الفقي أن ينتصر بجيش يستقوي بكلماته هذه أمام جيش يفوقه عدة وعتادا ؟

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2010-11-18, 17:11:52
السلام عليكم

اخى الكريم
الم اكن مستعينة بالله لما قولت هذا ولما فعلت كما قال د.ابراهيم الفقى

وقبل كل هذا كنت قد قولت دعاء الذكرة وقمت بما امرنى ربى بة

وبما ان كل هذا طبيعى فلم اذكرة ولاكنى ذكرت الشىء الغير طبيعى

اوضحت الرؤئية ام اظلمت
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: جواد في 2010-11-18, 19:43:40
السلام عليكم

اخى الكريم
الم اكن مستعينة بالله لما قولت هذا ولما فعلت كما قال د.ابراهيم الفقى

وقبل كل هذا كنت قد قولت دعاء الذكرة وقمت بما امرنى ربى بة

وبما ان كل هذا طبيعى فلم اذكرة ولاكنى ذكرت الشىء الغير طبيعى

اوضحت الرؤئية ام اظلمت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلامكم يعني أن دعاء المذاكرة والإستغفار وركعتي قضاء الحاجة لم يأتوا بنتيجه، وأن كلام إبراهيم الفقي أتى بما لم يأت به هدي النبي صلى الله عليه وسلم !

معذرة لكني لا أقبل بهذا، وأعتبره طعن مباشر في العقيدة.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2010-11-18, 21:25:52
يا اخ جواد متضايقش اوي كده ...هي مش قصدها كده طبعا


1)هي الاول بتصلي صلاة حاجة وتستغفر والدعاء ---------> عشان تعمل جو روحاني...

2)جات تذاكر حست انها مش قادرة تستوعب المادةوحسة بتقلها ...

بتلجأ للتشجيع الذاتي --------->عشان تعمل جو نفسي مناسب...انها مثلا ذكية وان المادة سهلة وانها هتقدر عليها ولو تنشنت معاها شويه وان الكيميا(مثلا)سهلة ومش معقدة وانها بس مع التجرية هتقدر تتعود عليها ....

يبقي...روحانيات+جو نفسي مناسب=هتقدر باذن الله تستوعب المادة

ولا بتطعن ف العقيدةولا اي حاجة خالص

وانا بعمل كده ..احيانا
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: جواد في 2010-11-18, 22:17:18
يا اخ جواد متضايقش اوي كده ...هي مش قصدها كده طبعا


1)هي الاول بتصلي صلاة حاجة وتستغفر والدعاء ---------> عشان تعمل جو روحاني...

2)جات تذاكر حست انها مش قادرة تستوعب المادةوحسة بتقلها ...

بتلجأ للتشجيع الذاتي --------->عشان تعمل جو نفسي مناسب...انها مثلا ذكية وان المادة سهلة وانها هتقدر عليها ولو تنشنت معاها شويه وان الكيميا(مثلا)سهلة ومش معقدة وانها بس مع التجرية هتقدر تتعود عليها ....

يبقي...روحانيات+جو نفسي مناسب=هتقدر باذن الله تستوعب المادة

ولا بتطعن ف العقيدةولا اي حاجة خالص

وانا بعمل كده ..احيانا


أنا عارف إن غالبية اللي بيعمل كده مش بيكون قصده اتهام العقيده، وده الخطر بعينه،

لأنه مستحيل حد هيجي يقول لواحد مسلم، سيبك من دينك وتعالى اعلمك شوية كلام هتنجز بيهم وتبقى مية مية !!  :emoti_351:

محدش بيعمل كده لأن محدش هيصدقة ومحدش هيرضى يسمع كلامه،

لكن ايه رأيكم لو نقول إن الكلام ده هيزود من طاقتك ويخليك انسان متدين وناجح ؟ كده الكلام وتمام ؟ :emoti_404:

اللي هيحصل هو أنه مع الوقت هنركز على الكام كلمة بتوع ابراهيم الفقي وننسى الدعاء والإستغفار وصلاة الحاجة، وبعد كام سنة تنتشر الشبهات والتشكيك في الدين !!

ده إضافة إلى أنه مينفعش أبدا أبدا أبدا، إني اتعامل مع الروحانيات من باب إنها مجرد أداء واجب وخلاص، لأن مادامت الروحانيات لم تؤثر فينا ايجابيا ففيه حاجه غلط،
والحاجه دي أكيد فينا إحنا،
وساعتها احنا محتاجين ندعى ربنا أكتر ونحاول نستغفر تاني ونحاول تاني نبعد عن الذنوب اللي عامله المشكلة،

المفروض ان المسلم عنده تشجيع ذاتي من الأول خالص، وده اللي بنقول عليه النيه، وتجديد النية،

والمفروض برضه إن المسلم بيسعى لنصرة دينه وإنه يكون مثال مشرف للمسلم الناجح، وإنه يسعد اهله وينفع نفسه والإسلام بنجاحه،

لكن احنا علشان سمعنا الكلام ده كتير خلاص قلوبنا من كتر الذنوب معدتش بتستوعب، فندور على أي وهم جديد ونديله أي اسم شيك وجذاب
::what::

وبعدين نشوف الكلام بتاع ابراهيم الفقي كده،

اقتباس
انا معنديش امتحان بكرة ولو عندى وانا مالى انا مذكرة

ده اسمه هروب من الحقيقة وخداع و وهم، وممكن في اﻵخر الواحد يصدق نفسه وميذاكرش فعلا، وعارفين النتيجة في اﻵخر !
فأول طرق حل المشكلة مواجهتها بجرأة والإعتراف بها،

ولو طبقنا المثال ده في حياتنا العامة هتبقى كارثه بكل المقاييس،

تخيلوا كده اني اقول، القاهرة مدينة غير مزدحمة وهادئة !!!! :emoti_209:

تفتكروا لما هنزل الشارع مش هلاقي العربيات في كل جنب ولا هسمع الدوشة والكلاكسات والزعيق بتاع الناس ؟

ولو الناس كلها قالت لنفسها كده يبقى محدش هيحس ابدا بالمشكلة الحقيقية ولا هيحاول يحلها،


اقتباس
ولو فى مدرة غلسة موش عرفة اذكرها مثل الكيمياء بكرر كلمة المدة دى سهلة

نفس الحكاية، المفروض أقول إن شاء الله ربنا ييسرلي فهم المادة دي ، استعنت بالله، وتوكلت على الله، ومافيش حاجه عند المسلم اسمها تشاؤم ولا يأس.

أنا هنا ألجأ إلى الله وقوته، مالك الملوك وخالق الكون، بيده كل شيئ.

لكن أن أحاول أقنع نفسي إن المادة سهلة فأنا كده ألغي تماما الإعتماد على الله، والإستعانة به ، وألجأ الى نفسي والكلمات التي أرددها ..
وممكن المادة تكون مش سهلة فعلا وأتعقد أكتر.

فالفارق هنا أنني أستعين بالله، طامع في أن يسهل لي المادة بقدرته ، موقن ان بيده كل شيئ.

وهكذا يذلل الله الصعوبات لعباده المؤمنين، ماداموا يطيعونه ويتضرعون اليه ويبذلون الجهد.


كلمة أخيره، علشان عارف إني طولت،

لابد أن نفهم نحن المسلمون أن الله قد وضع لنا مقاييس للنجاح تختلف عن أي أمة أخرى، لن ننهض إلا بها ، لذا مهما حاولنا تقليد الغرب للوصول الى تقنيته فلن نستطيع،

ببساطة ﻷن للمسلم طريقا مختلفا للتفوق والريادة، إن سلكة كان له السبق والريادة، وهذا كان واضح في كلمة الفاروق عمر رضي الله عنه،

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيرة أزلنا الله.

وما اكثر ما نحن فيه من زلة نتيجة ابتعادنا عن منهج الله وسنة رسوله صلى الله علية وسلم، والجري وراء ما يلفظه لنا الغرب من فتات رغم ما بأيدينا من سبل الفوز في الدارين.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2010-11-19, 12:02:56
يا اخ جواد متضايقش اوي كده ...هي مش قصدها كده طبعا


1)هي الاول بتصلي صلاة حاجة وتستغفر والدعاء ---------> عشان تعمل جو روحاني...

2)جات تذاكر حست انها مش قادرة تستوعب المادةوحسة بتقلها ...

بتلجأ للتشجيع الذاتي --------->عشان تعمل جو نفسي مناسب...انها مثلا ذكية وان المادة سهلة وانها هتقدر عليها ولو تنشنت معاها شويه وان الكيميا(مثلا)سهلة ومش معقدة وانها بس مع التجرية هتقدر تتعود عليها ....

يبقي...روحانيات+جو نفسي مناسب=هتقدر باذن الله تستوعب المادة

ولا بتطعن ف العقيدةولا اي حاجة خالص

وانا بعمل كده ..احيانا


أنا عارف إن غالبية اللي بيعمل كده مش بيكون قصده اتهام العقيده، وده الخطر بعينه،

لأنه مستحيل حد هيجي يقول لواحد مسلم، سيبك من دينك وتعالى اعلمك شوية كلام هتنجز بيهم وتبقى مية مية !!  :emoti_351:

محدش بيعمل كده لأن محدش هيصدقة ومحدش هيرضى يسمع كلامه،

لكن ايه رأيكم لو نقول إن الكلام ده هيزود من طاقتك ويخليك انسان متدين وناجح ؟ كده الكلام وتمام ؟ :emoti_404:


ايوة الله ينور عليك...ابراهيم الفقي اصلا مسلم وحتي ف كتابه..سيطر علي حياتك...اتكلم الاول عنالعلاقةى بربنا عشان من غيرها محدش هيقدر يحقق اي حاجة ..يبقي الراجلمغلطش...هوقال انهمن غيرالعلاقة الرومحانيةبربنا محدش هيقدر يحقق اي حاجة ..

اللي هيحصل هو أنه مع الوقت هنركز على الكام كلمة بتوع ابراهيم الفقي وننسى الدعاء والإستغفار وصلاة الحاجة، وبعد كام سنة تنتشر الشبهات والتشكيك في الدين !!

مكبر الموضوع اوي

ده إضافة إلى أنه مينفعش أبدا أبدا أبدا، إني اتعامل مع الروحانيات من باب إنها مجرد أداء واجب وخلاص، لأن مادامت الروحانيات لم تؤثر فينا ايجابيا ففيه حاجه غلط،
والحاجه دي أكيد فينا إحنا،
وساعتها احنا محتاجين ندعى ربنا أكتر ونحاول نستغفر تاني ونحاول تاني نبعد عن الذنوب اللي عامله المشكلة،

طب هي دلوقتيهتعدتذكرووراهاامتحان ..مش الاحق انها تعد تذاكر..ولا انها تقوم تقوم اللليل وترتل القران..لا هي وراها امتحان ..بتستعين بالله وبتهيا لنفسها جوكويس عشان تقدر تذاكر


والمفروض برضه إن المسلم بيسعى لنصرة دينه وإنه يكون مثال مشرف للمسلم الناجح، وإنه يسعد اهله وينفع نفسه والإسلام بنجاحه،

اكيييييييد وعشان يوصل لده لازم يستعين بالله اولا وبعدين يستعين بالتشجيع النفسي اللي هو النية زي م انت ما قلت

لكن احنا علشان سمعنا الكلام ده كتير خلاص قلوبنا من كتر الذنوب معدتش بتستوعب، فندور على أي وهم جديد ونديله أي اسم شيك وجذاب
::what::

وبعدين نشوف الكلام بتاع ابراهيم الفقي كده،

اقتباس
انا معنديش امتحان بكرة ولو عندى وانا مالى انا مذكرة

ده اسمه هروب من الحقيقة وخداع و وهم، وممكن في اﻵخر الواحد يصدق نفسه وميذاكرش فعلا، وعارفين النتيجة في اﻵخر !
فأول طرق حل المشكلة مواجهتها بجرأة والإعتراف بها،

ولو طبقنا المثال ده في حياتنا العامة هتبقى كارثه بكل المقاييس،

تخيلوا كده اني اقول، القاهرة مدينة غير مزدحمة وهادئة !!!! :emoti_209:



انا معاك ف النقطة دي وطبعا كلمة مستفزة اوي...ايه ورايا امتحان بكرة مشمهم انا مذكرةوفعلا المثال اللي انت ضربته حلو

تفتكروا لما هنزل الشارع مش هلاقي العربيات في كل جنب ولا هسمع الدوشة والكلاكسات والزعيق بتاع الناس ؟

ولو الناس كلها قالت لنفسها كده يبقى محدش هيحس ابدا بالمشكلة الحقيقية ولا هيحاول يحلها،


اقتباس
ولو فى مدرة غلسة موش عرفة اذكرها مثل الكيمياء بكرر كلمة المدة دى سهلة

نفس الحكاية، المفروض أقول إن شاء الله ربنا ييسرلي فهم المادة دي ، استعنت بالله، وتوكلت على الله، ومافيش حاجه عند المسلم اسمها تشاؤم ولا يأس.

هو ده الللي بعمله بالظبط

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2010-11-19, 12:04:14
معلش الكلام

داخل ف بعضه ومش منظم


المسافة في الكيبوردده مقرفة اوي*******
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2010-11-19, 13:02:19
يا اخ جواد متضايقش اوي كده ...هي مش قصدها كده طبعا


1)هي الاول بتصلي صلاة حاجة وتستغفر والدعاء ---------> عشان تعمل جو روحاني...

2)جات تذاكر حست انها مش قادرة تستوعب المادةوحسة بتقلها ...

بتلجأ للتشجيع الذاتي --------->عشان تعمل جو نفسي مناسب...انها مثلا ذكية وان المادة سهلة وانها هتقدر عليها ولو تنشنت معاها شويه وان الكيميا(مثلا)سهلة ومش معقدة وانها بس مع التجرية هتقدر تتعود عليها ....

يبقي...روحانيات+جو نفسي مناسب=هتقدر باذن الله تستوعب المادة

ولا بتطعن ف العقيدةولا اي حاجة خالص

وانا بعمل كده ..احيانا


أنا عارف إن غالبية اللي بيعمل كده مش بيكون قصده اتهام العقيده، وده الخطر بعينه،

لأنه مستحيل حد هيجي يقول لواحد مسلم، سيبك من دينك وتعالى اعلمك شوية كلام هتنجز بيهم وتبقى مية مية !!  :emoti_351:

محدش بيعمل كده لأن محدش هيصدقة ومحدش هيرضى يسمع كلامه،

لكن ايه رأيكم لو نقول إن الكلام ده هيزود من طاقتك ويخليك انسان متدين وناجح ؟ كده الكلام وتمام ؟ :emoti_404:

اللي هيحصل هو أنه مع الوقت هنركز على الكام كلمة بتوع ابراهيم الفقي وننسى الدعاء والإستغفار وصلاة الحاجة، وبعد كام سنة تنتشر الشبهات والتشكيك في الدين !!

ده إضافة إلى أنه مينفعش أبدا أبدا أبدا، إني اتعامل مع الروحانيات من باب إنها مجرد أداء واجب وخلاص، لأن مادامت الروحانيات لم تؤثر فينا ايجابيا ففيه حاجه غلط،
والحاجه دي أكيد فينا إحنا،
وساعتها احنا محتاجين ندعى ربنا أكتر ونحاول نستغفر تاني ونحاول تاني نبعد عن الذنوب اللي عامله المشكلة،

المفروض ان المسلم عنده تشجيع ذاتي من الأول خالص، وده اللي بنقول عليه النيه، وتجديد النية،

والمفروض برضه إن المسلم بيسعى لنصرة دينه وإنه يكون مثال مشرف للمسلم الناجح، وإنه يسعد اهله وينفع نفسه والإسلام بنجاحه،

لكن احنا علشان سمعنا الكلام ده كتير خلاص قلوبنا من كتر الذنوب معدتش بتستوعب، فندور على أي وهم جديد ونديله أي اسم شيك وجذاب
::what::

وبعدين نشوف الكلام بتاع ابراهيم الفقي كده،

اقتباس
انا معنديش امتحان بكرة ولو عندى وانا مالى انا مذكرة

ده اسمه هروب من الحقيقة وخداع و وهم، وممكن في اﻵخر الواحد يصدق نفسه وميذاكرش فعلا، وعارفين النتيجة في اﻵخر !
فأول طرق حل المشكلة مواجهتها بجرأة والإعتراف بها،

ولو طبقنا المثال ده في حياتنا العامة هتبقى كارثه بكل المقاييس،

تخيلوا كده اني اقول، القاهرة مدينة غير مزدحمة وهادئة !!!! :emoti_209:

تفتكروا لما هنزل الشارع مش هلاقي العربيات في كل جنب ولا هسمع الدوشة والكلاكسات والزعيق بتاع الناس ؟

ولو الناس كلها قالت لنفسها كده يبقى محدش هيحس ابدا بالمشكلة الحقيقية ولا هيحاول يحلها،


اقتباس
ولو فى مدرة غلسة موش عرفة اذكرها مثل الكيمياء بكرر كلمة المدة دى سهلة

نفس الحكاية، المفروض أقول إن شاء الله ربنا ييسرلي فهم المادة دي ، استعنت بالله، وتوكلت على الله، ومافيش حاجه عند المسلم اسمها تشاؤم ولا يأس.

أنا هنا ألجأ إلى الله وقوته، مالك الملوك وخالق الكون، بيده كل شيئ.

لكن أن أحاول أقنع نفسي إن المادة سهلة فأنا كده ألغي تماما الإعتماد على الله، والإستعانة به ، وألجأ الى نفسي والكلمات التي أرددها ..
وممكن المادة تكون مش سهلة فعلا وأتعقد أكتر.

فالفارق هنا أنني أستعين بالله، طامع في أن يسهل لي المادة بقدرته ، موقن ان بيده كل شيئ.

وهكذا يذلل الله الصعوبات لعباده المؤمنين، ماداموا يطيعونه ويتضرعون اليه ويبذلون الجهد.


كلمة أخيره، علشان عارف إني طولت،

لابد أن نفهم نحن المسلمون أن الله قد وضع لنا مقاييس للنجاح تختلف عن أي أمة أخرى، لن ننهض إلا بها ، لذا مهما حاولنا تقليد الغرب للوصول الى تقنيته فلن نستطيع،

ببساطة ﻷن للمسلم طريقا مختلفا للتفوق والريادة، إن سلكة كان له السبق والريادة، وهذا كان واضح في كلمة الفاروق عمر رضي الله عنه،

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيرة أزلنا الله.

وما اكثر ما نحن فيه من زلة نتيجة ابتعادنا عن منهج الله وسنة رسوله صلى الله علية وسلم، والجري وراء ما يلفظه لنا الغرب من فتات رغم ما بأيدينا من سبل الفوز في الدارين.


السلام عليكم

انا اعتزر اخى الكريم جواد  عن كل شىء قولتة لم يعجب حضرتك

فالخلاف لا يوفسد للود قضية

وجزاك الله كل خير

 emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-11-19, 16:16:13
هل قرأتم هذه الآية من قبل : " وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) " ؟

وهذه الآية :

" وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) " ..

ماذا تفهمون من هذه الآية ؟؟
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-19, 19:05:25
معلش الكلام

داخل ف بعضه ومش منظم


المسافة في الكيبوردده مقرفة اوي*******

جدا يا مسك النفوس.. والمداخلة غير مفهومة اطلاقا
ياريت تعديليها وتلوني كلامك بلون مختلف واكتبي في البداية اللون الذي اخترته لكلامك حتى نميز

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حائرة في خواطري في 2010-11-19, 20:09:33
السلام عليكم
كلام الأخ جواد صحيح من ناحية الاعتماد على النفس والتشجيع النفسي لانو حتى لو استعنتو بالله قبل الاختبار والاستعانة دي ما كفتكم انكم تهدو ويخف توتركم دا شي مو كويس
يعني مو كويس انو في كل حياتنا نحاول نتأقلم مع الاوضاع السيئة بأنو نخليها جيدة بدون مانحلها
طيب لو انتي عندك مدرسة كيميا ما تعرف تفهم ومصعبة عليكي المنهج>>> زي حالتي دحين
أول وتاني ثانوي كنت ارجع البيت واطنش كل الي قالتو وافهم نفسي فحليت المشكلة باني افهم نفسي وحمدالله علامتي في الكيميا دايما كاملة
دي السنة صرت خلاص معتمدة اني انا حقدر وانا حفهم والكلام دا المشجع واختبرت وأول مرة انقص في الكيميا لاني ما حليت المشكلة بس شجعت نفسي

اما بالنسبة للعبارات التشجعية الي قبل الاختبار احيانا الواحد تطلع معاه عشان يتحمس بس كمان كل واحد وشخصيتو يعني في ناس ممكن ما تنفع معاهم يعني its not a fact
هو مجرد شي بينك وبين نفسك احيانا يزبط واحيانا مايزبط واحيانا يؤدي للغرور دراسي برضو زي حالتي :blush::
يعني انا صرت كتيير مواد ما ادرسها واعتمد اني حقدر واني ححلق قبل الاختبار اقرأها وخلاص والنتيجة كل مالها علامتي حمدالله بتنزل.

والله أعلم  emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-29, 12:34:00
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمشاركاتكم جميعا
وأعود لاستكمال الرد على مشاركة الأخ عادل صياد الطويلة، ويبقى له حق الرد والنقاش وقتما أحب واتسع وقته
وسيكون الاقتباس هذه المرة طويلا نسبيا، ولكنني سألون كل فقرة منه بلون مختلف لتسهيل ربط الرد بالكلام ... والله المستعان
 

 ------------------------------------
   

كما أؤمن أنا اليوم وأدين الله على ما أؤمن به أن العلم لا بلد له ولا جنسية وإنما هو تراث إنساني مشترك لا يحق لكائن من كان أن يدعيه أو يحتكره وأن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها وأين وجدها فهو أولى بها في الصين أو في الهند أو في السند أو في كندا أو أوربا أو أمريكا في المدينة المنورة أو مكة المكرمة، من عند تقي أو شقي فقير أو غني صغير أو كبير إنسان أو حيوان مؤمن حليم أو كافر لئيم أو حتى حتى شيطان رجيم، ألم يتعلم ابن آدم من الغراب وسليمان من الهدهد وأبو هريرة من الشيطان.
 
.............. (هنا فقرة سبق الرد عليها ) .........

فيا ليتنا انتهجنا بما اختار لنا ربنا وائتمرنا بأول دعوة في كتابه " إقرأ" و " علم بالقلم " لكنا نفذنا إلى أسرار كثير من الموجودات  حولنا، وكنا تفرسنا الكون فجعلناه بساطا طيعا من تحتنا وغطاء وفيرا من فوقنا ولسخرناه من أقصاه إلى أقصاه خدمة لديننا وتعريفا بربنا ومراده منا لكنا تقاعسنا وتخاذلنا وتأخرنا فسبقنا غيرنا بمراحل ومراحل أفنزيد الخطأ خطأ بوقوفنا موقف المشدوه المتفرج المنتظر نعم للأسف كان هذا دأبنا.

.............. (هنا فقرة سبق الرد عليها ) .........

أما الصور الفتوغرافية و الفديو فتمثيل وتجسيم ونفخ للروح يوم القيامة....... ثم مذا؟
وأما الفنون الدرامية والآلآت الموسيقية فمن عند اليونان ومن مزامير الشيطان ...ثم مذا؟

وأما المرأة فمن بيتها إلى قبرها لترضع الأمية لأجيال وأجيال تدفن مع الجهالة والخمول... ثم مذا؟

و أما علم النفس فمن عند فرويد والاقتصاد من كارل ماركس وآدم سميث وعلم الاجتماع صاحبه دوركايم و التنمية البشرية عبادة للطبيعة واتحاد مع الكون

يالها ضحكة مبكية عندما أتذكر قبل أعوام من الآن حين طرقت أبوابنا ظاهرة البورتابل (المبايل) في بداياتها وكان الوالد في الاتصالات مسؤولا عن تفعيل شبكاتها وتصليحها اذا اقتضى الأمر، كان وحده من يقوم بهذا العمل في المدينة بل في الولاية كلها، ولما يصبح المبايل ظاهرة بعد فقد كان حكرا على أصحاب الوجاهة والمال والمسؤولين وكان بين الحين والحين يرسل معي جهازا إلى واحد من هؤلاء السادة فكنت أرقبهم يستقبلونه بلهفة ويخبؤونه ببراءة أو لنقل ببلاهة كما يخبؤون السر و إذا حدث وأن رن هذا الجهاز العجيب فإن الرد عليه يتطلب الانزواء في مكان خال بعيد عن أعين المارة لأن ذلك من العيب وقد يصنف صاحبه في خانة المتكبرين.
إنها طفولة الحضارة تماما هي مثل طفولة الإنسان فكنت أسجل هذا وأسجل في المقابل كيف تتسابق نوكيا وموتورولا والشركات الكبرى في سبيل جعلنا مستهلكين إلا الأبد وعندما كنت أقول في تلك البدايات لمن حولي أن هذا الجهاز الغريب سيختصر ويختزل الكثير من أجهزتنا كالفيديو والراديو والساعة والمنبه والحاسبة والمفكرة ومحول العملات كانوا ينظرون إلي نظرة المستغرب المتشكك الحائر.
وكان يا ما كان وانتصر الموبايل على بلاهتنا وطفولتنا وصار من العيب و الغريب ألا تملك واحدا والمثقف المتحضر من يفهمه يفهم ليزوبسيو والمتأخر المتخلف من لا يملكه أيا كان السبب

وإذا بعلمائنا الأجلاء يخرجون عن صمتهم بسم الله وعلى بركة الله هل تراهم لا يقولون شيئا وهذا القادم الغريب يملأ حياة الناس وحياتهم ويرن بلا استئذان في الشوارع في المقاهي في الملاهي في المساجد والمعابد وفي بيت الله الحرام وعلى مقربة من الكعبة وأستارها لكن ماذا تراهم يقولون وهم ليسوا صانعيه ولا منتجيه ما عساهم أن يقولوا هل تراهم يحرموه يحرموا بيعه استيراده لم فهو ضرورة من ضرورات الحياة ويسهل المهمات ويحفظ الأوقات ويؤنس في الوحشة  ولكن لابد من أن يفتوا فيه بفتوى ويرو فيه برأي
وجاء الحل السحري إنه حكم الطلاق عبر الموبايل نعم إنه مجال خصب للرأي ما بين مجوز ومكره ومحرم ومستحسن وجدال لا ينتهي أبدا
أما بعضهم فأراد أن يكون أكثر واقعية إن ظاهرة رنينه أثناء الصلاة مزعجة ومشوشة عليها وبدأت المواجهة تعليمات قبل الصلاة .........ليست حلا
لافتات مكتوبة ....................ليست حلا
لافتات مصورة ......................ليست حلا
غرامات مادية ...................ليست حلا
حفظ سورة البقرة ..............ليس حلا
إذن لا حل له فلنصبر ولنعتبره ابتلاء من الله ولنعتبر من ينسى إغلاقه مذنبا عاصيا
لكن الحل يأتي دائما من هناك وهو موجود أصلا ابتداء فقط حتى يحين وقته وتعظم الحاجة إليه يظهر
جهاز بسيط تعلقه تشغله يكفيك الرنين أيا كان جميلا أو قبيحا ذكرا أو موسيقى وأيا كان صاحبه ناسيا أو عامدا أو جاهلا أو مستكبرا لا صوت يعلو على الجهاز الجديد

أذكر هذه المضحكات المبكيات وأنا على أنها أبدا تتكرر معنا ما لم نخرج من سكرتنا وغفوتنا وصدمتنا فكما تعاملنا معها نتعامل مع كل جديد وافد.
وهذا كان حالنا مع التنمية البشرية والبرمجة اللغوية والطاقة والتنويم وخط الزمن والجرافولوجي وغيرها وغيرها وغيرها
إما متشكك حذر محذر بل ومفسق مكفر
أو مهوس ينظر إليها نظرته لعصا موسى
وبين هذا وذاك لا نحصل نفعا ولا نظفر بعلم  بل نظفر بجدال كثير كثير لا ينتهي
المهوسون بالتنمية البشرية  ما أكثرهم ؟
والمعتقدون بسحرها وجدواها وحدها في التغيير والمولعون بكل جديد يأتي من الغرب كلهم بلاء من البلاء الذي أصيبت به أمتنا


--------------------------------
سألون أول بضع كلمات من كل فقرة من ردي بلون مماثل للون الفقرة التي يرد عليها للتسهيل على القارئ الكريم

** ونحن نؤمن  معك أخي الكريم بأن العلم ليس له جنسية، وأن طلب العلم فريضة على كل مسلم، وأنه من إعداد القوة الذي أمرنا به... مع ملاحظة أن الأمثلة المذكورة: سليمان عليه السلام وأبو هريرة رضي الله عنهما تعلما ما ينفعهما لا ما يضرهما.. وهذا هو الخط الفاصل بين ما ندعو له وتدعو له أخي الكريم
فنحن ندعو لتعلم الطب والتكنولوجيا والاختراعات وغيرها من علوم مفيدة... ونعترض على استيراد الثقافة ومناهج التربية المخالفة لتعاليم ديننا وتوجهاته..
وقد فصلنا في مواضيع أخرى في المنتدى الفرق بين العلم والثقافة، وبين التعامل مع كل منهما، فالعلم عالمي، لا يختص بمكان ولا زمان، وأما الثقافة فهي بمثابة الشخصية الخاصة بالأمة، تحمل في طياتها معطيات عقيدتها وتاريخها وعاداتها وأعرافها.. فهذه موقفنا منها الاطلاع، لا الاستيراد والتبني...

** هذا وقد بينت في ردودي السابقة خطأ ادعائك أن الإعراض عن العلوم لم يكن يوما دأبنا... أصبنا بانتكاسة في فترة من فترات تاريخنا، تتمثل في القرنين الاخيرين للخلافة العثمانية (والتي كانت مجيدة ومتطورة وسابقة لعصرها ولكل أقرانها من دول أوروبا في قرونها الأولى)..  وكانت هذه الانتكاسة كافية ليسبقنا الغرب بمراحل كبيرة... لكن هذا لا يعني ان نتهم تاريخنا كله ونزوره ونزري به... وكما أشرت سابقا فالإزراء بالشخصية العربية وتحطيم الذات القومية لأمتنا الإسلامية هو قاسم مشترك بين المشتغلين بالبرمجة اللغوية العصبية، مع أنهم يحاولون تضخيم الأنا الفردية بشكل مبالغ فيه، ومخالف لأسلوب التربية النبوية الإسلامية.

** أما سخريتك بموقف العلماء من المخترعات الجديدة، فأخي الكريم كل مخترع جديد تفرزه العقول البشرية لا بد أن يرى علماء الشرع رأيهم فيه ويكشفوا لنا عن حكم الله تعالى فيه بالاجتهاد والقياس، وهذا واجبهم وتخصصهم.. فإن اختلفوا ففي الأمر سعة، وإن أجمعوا فإجماعهم ملزم، ومعروف ان الامثلة التي أتيت بها هي موضع خلاف بين العلماء، ولم يكن الرأي الذي أثبته أنت هنا هو الرأي الراجح ولا الشائع.. فلماذا المبالغات الكاريكاتورية؟ وما علاقتها بموضوع النقاش؟
ثم هل تريد من الفقيه ان يترك الفقه ويفتينا في الطب، او يترك علم الحديث ويحاول أن يصنع لنا موبايلا حديثا؟
ألا تؤمن بالتخصص؟
وما المخترعات التي اخترعها أصحاب البرمجة اللغوية ؟؟ بل ما هي النهضة الاقتصادية او العسكرية او العلمية التي قدموها لنا خلال العقدين الماضيين اللذين انتشرت خلالهما بدعتهم؟ سوى طبعا تغييب العقول وتخدير المشاعر والإزراء بعلماء الشريعة وبالتاريخ العربي؟
**وأما كلامك عن المرأة؟ فقد كانت هذه المفاهيم المتخلفة قد سادت حقبة قصيرة من تاريخنا العظيم الطويل وانتهت، فما الغرض من إحياء معارك انتهت وحسمت (إلا ربما في بعض البوادي والقرى الصغيرة)؟ وهل ترى نساء المنتدى حاليا ينقصهن العلم أو الثقافة حتى تتوجه لهن بهذا  الخطاب؟ وهل رفضنا للبرمجة، وكشفنا لما فيها من مغالطات، يعني أننا نرضع الاجيال الأمية؟ أنت تعرف على الأقل أن الاخت أسماء حازرلي كانت تعقد دورات لمحو الأمية في صفوف النساء في جمعيتها، مع انها من أكبر المعارضين لبرمجتكم اللغوية..
يعني بكل أسف لم أر كلامك هنا إلا محاولة لذر الرماد في العيون، واستثارة للعواطف لتمرير أفكار خاطئة ... تخويفهم بأن يوصموا بالجهل والأمية ، فيقبلوا على كل ما يستورد من الغرب صالحا كان او طالحا ليبتلعوه ... تماما كما كان الدعاة المنبهرون والمنهزمون نفسيا في بداية القرن العشرين يفعلون ...
يعني أنت تريد ان تعيد عجلة الزمن قرنا كاملا إلى الوراء بكل أسف

**وأما إشارتك لعلم النفس والاجتماع والاقتصاد :... فهذه قصة طويلة جدا..وعلينا أن نميز بين العلوم التجريبية التطبيقية والعلوم الانسانية، فكما أسلفتُ أعلاه: الاولى تراث انساني عالمي لا يعرف وطنا ولا دينا، بخلاف الثانية التي تعتمد اعتمادا قويا على الدين والثقافة والمبادئ والقيم والعادات والآداب الخاصة بكل شعب، وقد ناقشنا هذا بالتفصيل عند تلخيصنا لكتاب الاستاذ محمد قطب "حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية"  فأحيلك عليه: http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1765.0


**ختاما للرد على هذه الجزئية من مشاركتك الكريمة، أقول أنني باختصار وجدتها عبارة عن قصة طويلة عريضة الهدف منها السخرية من الجهل والانغلاق ضد استخدام التكنولوجيا.. وسأغض الطرف عن المبالغات في هذه القصة، فلعلها للضرورة السينمائية، واقول:
أخي برمجتك اللغوية العصبية ليست اختراعا تكنولوجيا، وليست علما تطبيقيا تجريبيا،
انظر رأي الدكتور طارق حبيب فيها على سبيل المثال وهو طبيب نفسي ماهر
وراجع رأي الدكتور راغب السرجاني وهو متخصص في علاج المسالك البولية
وراجع رأي الدكتور طارق سويدان وهو متخصص في علوم الإدارة، ومؤسس لسلسلة من المدارس والمعاهد التعليمية المتطورة..
هذه أمثلة لآراء أناس متعلمين، في تعريف العلم، وبيان أن البرمجة اللغوية العصبية لا تمت له بصلة...

فلا تقارن الدجل بالعلوم، والإيحاء بالاختراعات الحقيقية.. فلا وجه للمقارنة
الأفضل ان تقارنها بالسحر وألعاب الخفة .. أو على أفضل تقدير بالموسيقى والغناء والروايات والفنون والسينما، والتي قد تخرج الانسان من حالته الى حالة شعورية اخرى... لكنه بالتأكيد ليس بعلم ، ولم يكن يوما عاملا من عوامل الحضارة والتقدم.. وإن كان مفرزا من مفرزات الترف والرفاهية الناشئة عنها.



ويتبع مع ما بقي من المشاركة الكريمة بعون الله

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حلم في 2010-11-29, 14:01:04
للمتابعة
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-30, 21:57:20
أتابع الجزء الاخير من الرد على مشاركة الأخ عادل...
اقتباس

نعم نحن دائما نغفل عن واجبات حاضرنا تارة بتمجيد ماضينا وتارة بانتظار المخلص المهدي المنظر المسيح عيسى بن مريم وأحيانا وللأسف سوبرمان ...إنها أشياء جميلة تصرفنا وتلهينا عن الواجبات المنوطة بنا.

نعم... والمشكلة أنني أعتقد أن البرمجة اللغوية العصبية هي إحدى هذه الأشياء الجميلة التي تلهينا أيضاً..

اقتباس
وقد وهذا كان دأب من حولي إنهم ينظرون إلى هذه العلوم الجديدة نظرة المتشكك أو نظرت المنبهر
يالها أسئلة مضحكة حين يهتم بعضهم وفي جدية تبدوا عليه بمعرفة إن كنا نتعلم الطيران وتحدي الجاذبية أما آخرون فيسألون عن المشي فوق الماء وجماعة ثلاثة تتكلم عن الاختفاء ورابعة هل تنتقلون عبر الزمن وخامسة وسادسة عن أشياء لا توجد حتى في كتب السحر وألف ليلة وليلة؛ ورثناها عن خمولنا وسذاجتنا وجهلنا
أما الفئة الثانية فببساطة ومعرفة يقينية وبلهجتنا الجزائرية التنمية البشرية ماكانش منها كلام فاضي
أكل عيش بياعين كلام بياعين هواء وريح احذروهم ...
وبين هؤلاء وهؤلاء لا نحصل سوى الجدال و الجدال و الجدال
أليس حريا بشخص مثلي يعرف حث النبي صلى الله عليه وسلم ووعده بيت في أعلى الجنة لمن ترك المراء ولو على حق
هناك فرق أخي الكريم بين ترك المراء وبين بيان الحق والصدع به، وبين المراء وبين المناقشة العلمية الهادئة التي تنقح بها العلوم والأفكار....

اقتباس
قال السيد المسيح عليه السلام فيما قال لا تعطوا الحكمة غير أهلها فتظلموها ولا تحرموها أهلها فتظلموهم... وهذا والله كان دأبي شخص أجده منبهر مستغرب فأعرف أن حديثي له لن يزيده إلا غموضا فأصمت، وشخص متشكك حذر لن يزيده حديثي إلا حذرا وتشككا فأصمت والصمت حكمة وقد أوصى المعصوم " فليقل خيرا أو ليصمت " فإذا فهم من صمتي على أنني من منظومة سرية تأبى الحديث عن مشاريعها فلا حول ولا قوة إلا بالله
أقول له زيدا فيسمعها عمرا             ويكتبها خالدا ويقرؤها بكرا

ألا تلاحظ أخي الكريم أن كلامك فيه تسفيه لرأي كل من يخالفك، واستعلاء عليهم، فهم لا يفهمون، ويرفضون العلوم الحديثة، متشككون في كل شيء، لا يجدي الحديث معهم نفعا..
وهذا أيضا اعتدناه من أهل البرمجة في كل حواراتنا السابقة معهم، لم نجد منهم واحدا صبر على النقاش، او ترفع عن تسفيه آرائنا ، أو حاول ان يقابل الحجة بالحجة بكل أسف.. إنما حشد لكلام عاطفي يعزف على أوتار المشاعر ببراعة... وحسب..
مثله كمثل السراب.. يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا...

اقتباس
ثم إذا كان الكثير الكثير ممن انتموا إلى هذا الميدان سيئين أو يائسين أو انتهازيين أو فاشلين أفنحكم على الميدان كله بالفشل وعدم الجدوى أليس في هذا غمطا للحق والعدل الذي أمرنا به حتى مع الأعداء ...
بلى.... هذا غمط للحق ... لكن كلامك أيضا تحريف وتخييل على السامعين، لاننا لم نقل أن هذا سبب رفضنا للبرمجة.. بل ذكرنا وأكدنا أن سبب الرفض هو الاعتراض على مبادئها وأفكارها ومناهجها...
اقتباس

إني تفرست في كثير ممن كان حولي فوجدتهم نعم يسألون ثم يستمعون ثم ثم ثم ماذا؟ يطبقون يستفيدون يبحثون يعملون لا والله بل يستهزؤون ويستهزؤون ويستهزؤون أفأجعل من نفسي محط سخرية واستزاء القاعدين المتفرغين لا والله أنا أربؤ بنفسي عن ذلك
ليتك حاولت بتجرد وموضوعية ان تفكر في انتقاداتهم واسباب اختلافهم معك...
أنت حتى في مشاركتك هنا تجاوزت كل اعتراضاتنا على المبادئ ومناقشتنا للأفكار، وأخذت تناقش مسألة جانبية، وهي قبول العلوم الجديدة او رفضها!!! وقد اوضحنا مرارا وتكرارا من اول الموضوع لآخره ان هذه ليست هي القضية.
بكل أسف كثيرون لا يقبلون ابدا الا بمن يؤيدهم في الرأي ويتفق معهم.. وأما من يختلف معهم في الرأي، فيحاولون ان يقنعوه، فإن لم يقتنع، يكون معاندا مستكبرا، او جاهلا مغرورا، فيتركونه ويرحلون...  !!



اقتباس
إبراهيم الفقي: ليس رسولا ولا ملاكا لم يقل هو ذلك ولم يقل واحد من تلاميذه ذلك هو شخص يحق له تعليم النجاح لأنه شخص ناجح فعلا مرات عديدة من الصفر ووصل إلى القمة وكنت أحرص على لقائه والحضور إليه رغبة في نمذجة أسلوبه المتميز في الإلقاء والذي أفدت منه كثيرا وقد سرني يوما أن كنت ملقيا وكان مستمعا مسجلا قائلا بعدها " لقد رأيتموني أسجل لم أكن أحصي الأخطاء بل كنت أستفيد "
قد لا يروق للبعض بل ويزعجهم وكذا هي سنة الحياة " ولا يزالون مختلفين"
اعتبار إبراهيم الفقي شخصا ناجحا هو أمر يتعلق بمنظورك أنت للنجاح أخي عادل
فما هي مقاييس النجاح يا ترى؟
هل النجاح بالنسبة للشخص المسلم أن يصبح مديرا لأكبر سلسلة فنادق في العالم، مع علمنا أن هذه الفنادق تباع فيها الخمور وتدار صالات القمار وملاهي الديسكو والرقص وغيرها؟ هل هذا نجاح؟
إنه يذكرني بالغلط الرهيب الذي وقع فيه أحد الدعاة –غفر الله له- حين استضاف في برنامجه عن الأسرة الفنان المستهتر تامر حسني، ليقدمه على انه نموذج للنجاح وللتربية الصالحة!!!

اقتباس
وعموما وفي الختام يمكن أن أقول أن التنمية البشرية ليست عصى موسى المنقذة وحدها وإن كانت جانبا مهما يمكن أن نفيد منها في حياتنا، كم أنها ليست خطأ محضا وموضوعا لابد أن يطوى فلا يروى

وكم من ميادين أخرى بانت أخطاؤها وأخطاؤ منتسبيها ومع ذلك لا يحق لنا إلغاؤها أو التنكر لها ونفيها من حياتنا، فقد نعيب مثلا على الهيئات والحركات الإسلامية في مصر والجزائر والأردن عندما نرى عجزها وأخطاءها السياسية والمنهجية لكننا نقف مهللين مكبرين داعين معجبين مصفقين عندما نرها بانية مطورة في تركية مقاومة مجاهدة في غزة.
ومهما كان الخلاف فلن يفسد للود قضية وقد اختلف علي ومعاوية عليهما الرضوان وهما من كتاب الوحي للرسول الأعظم صلى عليه ربي وسلم
تقبلوا تحياتي

فرق بين بيان الخطأ في المبدأ فيلغى، أو في المنهج العلمي فيصحح، او في الشخص فيتم تعديل أفكاره وتسييره في الطريق الصواب، فلا تقاس المبادئ أو الأفكار بالعلوم أو الجمعيات..

وبقية مداخلتك كانت دفاعا عن شخصك الكريم، فهي امورشخصية لا شأن لنا بها، ونحسبك على خير، ونتمنى أن يهديك الله تعالى –ويهدينا-  لما يحبه ويرضاه

وملاحظة بسيطة على تعليقك على قصة بني قريظة، الصواب ان المسلمين اختلفوا الى رأيين: الاول يرى ضرورة التعجيل الى بني قريظة فعجلوا ولم يصلوا العصر الا هناك بعد المغرب التزاما بحرفية الأمر النبوي
والثاني: نظر الى مقصد النبي -صلى الله عليه وسلم- من تأخير الصلاة وأنه التعجيل، فصلى في الوقت بسرعة وتابع المسير دون إبطاء..
فكلا الفريقين تعجل، لكن فريقاً تعجل أكثر من الآخر
ولم يذكر أي من المحدثين او المفسرين هذا التصور والتخيل الذي أضفيته على هذه القصة من الاناة والتبسم وما الى هنالك... مما يخل بالمقصد الشرعي للنص النبوي تماما..
 وكما يفترض ان تعلم، فالأحكام الشرعية، والسنن النبوية لا يجوز أن نقحم انطباعاتنا الشخصية وتصوراتنا وخيالاتنا عليها، لما يقود له ذلك من تغيير في الأحكام الشرعية..


ختاما نسأل الله عز وجل أن  يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
ولا يجعلهما علينا متشابهين فنتبع الهوى  فنضل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-04-25, 11:30:46


ابراهيم الفقي يعلن انه سيغادر مصر و سيصفي اعمالة قريبا (http://www.youtube.com/watch?v=XcQDYSESuO8#)

تعجبت جداً كيف لم تساعد أساليب البرمجة سيد البرمجة للتخلص من حالة الإحباط هذه

كيف لم تسعفه مهارات علمه ليحقق سلاماً نفسياً مع نفسه ويلغي هذه الطاقة السلبية التي نشرها حوله ؟

كيف فشل في تحقيق النجاح كما يراه ( تقدير وجوائز )

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-04-25, 11:34:11


Dr.Ibraheem Elfe2y لو عندك حلم (http://www.youtube.com/watch?v=AVDOhiv_be8#)

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-04-25, 16:56:38
الشعب المصري حقق حلمه بالثورة لا بالبرمجة الوهمية

فلم يعد لبضاعة الفقي من حاجة ولا رواج

سبحان الله

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-04-25, 17:34:53
الشعب المصري حقق حلمه بالثورة لا بالبرمجة الوهمية

فلم يعد لبضاعة الفقي من حاجة ولا رواج

سبحان الله



هو ذاك ..............


ماما فرح الفيديو الأول لا يعمل معي ، يبدأ فقط ثم يتوقف
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-04-25, 18:28:35

وضعته في المرفقات مضغوطاً يا أسماء

ملخص كلامه أنه محبط لأنه لم يحصل على أي شكر أو تقدير أو جوائز في مصر رغم أنها تعطى للفنانين ولاعبي الكرة
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2011-04-25, 18:48:40
طيب مع السلامة

أحنا ناقصينه هو كمان
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-04-25, 19:07:43
شكرا يا ماما فح

نعم يا أم يوسف.... ولايصح إلا الصحيح

اللهم اغنِنا بنورك عما سواه
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2011-04-25, 19:11:29
ههههههه .. حصل إيناس الدغيدي ..

لو لم تحقق الثورة سوى خروج هؤلاء الاثنين فمازال هذا نصر كبير ..
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-04-25, 19:23:23
سبحان الله العظيم!...
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العص
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2011-08-12, 14:58:26
الله الله ..!!
(http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/2/80898296.gif) (http://"http://www.samygames.com/")

بسم الله ما شاء الله


أنا كنت داخل هالحين ع شان أفتح موضوع للتنمية البشرية لقيت الأستاذة حازرلي أسماء بدأته من قبل أن أنضم إلى الملتقى أصلا ..

ع البركة أنا هحاول أفعل معاكم الموضوع د بعد إذن حضرتك يعني ..

ع البركة ,:)
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2012-02-10, 12:57:48
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=281729368570846&set=a.280183138725469.58204.103622369714881&type=1&ref=nf (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=281729368570846&set=a.280183138725469.58204.103622369714881&type=1&ref=nf)

الأهرام نشر خبر وفاته محروقا في شقته .. رحمه الله ..

ولكن انظروا التعليقات في الرابط أعلاه على غرار : " إن الله يقبض العلم بقبض العلماء "
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2012-02-10, 22:41:24
رحمه الله وغفر له

لا شك انه كان مجتهدا وحاول ان يقدم شيئا...
ولئن كان مخلصا في نواياه فسيرى عاقبة امره حسنا، وان كان فيه اخطاء

عوضه الله الجنة
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: عادل صياد في 2012-02-12, 15:49:12
وأنا في بشامون قرب بيروت بمسجد السيدة عائشة كنت أقرأ سورة الفجر وأقترب من نهايتها وصلتني على جوالي رسالة وكان من عادتي ألا أفتح الرسالة حتى أكمل قراءة السورة على الأقل لكني هذه المرة بادرت بفتحها فإذا هي من عند صديقي أسامة بوداوود أما موضوعها فهو نعي لأستاذي الدكتور إبراهيم الفقي وطلب للدعاء له أعدت فتح المصحف لأكمل قراءة السورة وأستوعب الخبر وإذا بي من غير قصد مني متوقف عند قول الله فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد وبلا قصد مني رحت أقرأ يا أتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخي في عبادي وادخلي جنتي
لقد استفدت من الدكتور الفقي استفادة عظيمة وصحبته في ثلاث من أقوى دوراته وفي عدد من محاضارته وما من مهتم بالتنمية البشرية في عالمنا العربي إلا وهو عالة عليه من قريب أو من بعيد فرحكمك الله رحمة واسعة أيها العظيم
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-12-09, 11:11:40
سبحان الله! اليوم عدت لهذا الموضوع، فلم أشعر بالوقت وأنا أقرأ انتقادات قيمة بأتم معنى الكلمة لما وضعه الأخ عادل في مداخلته الطويلة العريضة ...انتقادات وملاحظات قيمة جدا، وكيف أنّ طريقة المبرمجين كانت في مداخلته تلك جلية واضحة...

اليوم فقط قرأت مداخلة النووي واعتراضاته على مشاركة الأخ عادل. بوركت يا نووي  emo (30):

كما أثرت بي أيما تأثير مداخلات أخينا الشهيد "وليد قطب" تغمده الله بواسع رحمته وجزاه الفردوس الأعلى من الجنة، وجعل كلماته الباقية في هذا الموضوع شهادة حق نافح بها عن الحق .

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-09, 13:26:12
غفر الله لك يا أسماء
حملتني على قراءة ثلاث صفحات كاملة من الموضوع
لن اقول اني اضعت بها كثيرا من وقتي، فالمفيد لا يضيع الاوقات... ولكنه شغلني عما هو اهم بالنسبة لي حاليا فقط

كلما شعرت ان المنتدى خامل، ولا حراك به، اراني الله تعالى موضعا من مواضيعه القيمة (وأغلبها يكون جهدا جماعيا مشتركا) فأتراجع عن يأسي منه، واضن به لما به من كنوز مذخورة، يجب ان نعيد احياءها ونشرها بين ان واخر

كذلك مشاركات وليد رحمه الله
ياااه
 لا استطيع تقبل فكرة انه رحل عن عالمنا
وهكذا هم الصادقون.. الذين يصدق فعلهم قولهم
رجمه الله واعلى درجاته.. وصبر قلب امه

العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-12-09, 21:37:07
لي عودة بعد قراءة إن شاء الله
شكرًا أسماء :)
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: Asma في 2014-02-08, 19:51:20
سلام عليكم يعون الله اكملت قراءه الموضوع
حقا كما قلت يا اسماء و بارك الله فيك و جزاكم الله خيرا على التوسع الكبير في الموضوع شخصيا استفدت كثيرا و حصلت على اجوبة كثيرة عن تساؤلاتي
بارك الله فيكم
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: زهراء في 2014-02-08, 21:03:39
متابعة إن شاء الله و إذا كان هناك المزيد فأرجو أن تطلعوننا عليه لأن هذا العام فقط عرفت أن هناك دورات في التنمية البشرية تقام في إحدى المراكز الإسلامية بجوار منزلنا وأريد أن أعرف أكبر قدر من المعلومات حتى إذا جاءت تحت أسماء و مشاريع معينة يتسنى لي معرفتها لأنها لن تقف عند هذا الحد  :blush::المعذرة على الإطالة إلى لقاء أخر بإذن الله  emo (6):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-11, 08:33:11
أسماء وزهراء بارك الله فيكما ونفعنا وإياكما  emo (30):
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2017-12-16, 20:25:20
د.راغب السرجاني والبرمجة اللغوية العصبية
( من برنامج تاريخ الاسلام)

1- اختيار الحجاز مهدا للشريعه لنقائها من الفلسفات
2- للدين رأي في كل شيء في الحياة (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي)
3- انتشار الفلسفة في مرحلة من تاريخنا اضل كثيرا من الناس وعطل الامة عن رسالتها واوجد فيها معارك داخليه
4- يجب ان يكون المسلم واسع الاطلاع عالما بما يجري حوله
5- البرمجة موضه طلعت وانتشرت على مستوى العالم واخدت مواد من علوم التربية والادارة والنفس والتسويق والسياسة
6- يرافقها اعلان ضخم جدا
7- هي مدرسة نفسية خرجت بداية لمعالجة المرضى ثم تحولت لبرامج للاصحاء لارشادهم للتفوق والنجاح
8- المؤسس هو عام 73
9- الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية بعد عشرين سنة 93 والاتحاد العربي نشأ 2000
10- معنى التسمية
11- البرمجة تعني تفكيك المعتقدات الموجودة لدى الانسان لوضع معتقدات جديدة. ( المترجمون العرب يتجنبون الجانب العقدي في الله والرسل)
12- يتعامل مع الانسان كأنه الة تتم برمجتها بغض النظر عن الاختلافات الفردية والقدرات والمهارات وبغض النظر عن المشاعر والعواطف، ويتعامل مع جميع الناس بنفس الطريقة ونفس البرمجة ( متوافق مع نظرة الغرب المادية)
بل حتى يبرمجون مشاعر الحب والكره
14- اللغوية: كتابة (7٪) والصوت (38٪) والصورة او لغة الجسد (55٪) لذلك المدربون يتحركون كثيرا
15- العصبية: التاثير على اعصاب الانسان المنتشرة في كل جسمه من خلال المستقبلات وهي الحواس الخمس
هم يؤثرون على هذه الحواس من خلال اللغة لاعادة برمجة الانسان وتغيير قيمه ومعتقداته وافكاره وسلوكه
16- يقولون ان الاحداث في العالم لها وصف واحد ولكن ادراك الناس وتقاعلهم معها مختلف او ردود افعال الناس مختلفة ولو غيرنا تفكير الانسان لتغير تفاعله


موانع تقبلنا لهذا الفن:
 
1- الانبهار بالغرب - شعور الدونية يؤدي الى تقبل كل علم يأتي من الغرب كما هو دون تمحيص او نقد
الغرب ليس عنده ضوابط ونحن عندنا ضوابط ربانية لم يضعها بشر. ولو بحثنا فيما عندنا لوجدناه افضل واسبق
2-  ما المانع من اخذ الايجابيات؟ الجواب: لماذا نستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير؟
أ- لو قارنا التحفيز الرباني بالتحفيز البرمجي (راجعوا محاضرته : الجهاد بالمال) مثلا التحفيز على الانفاق: قرن الزكاة بالصلاة/ الوعد بالتعويض ( يخلفه) وهو حافز دنيوي/ الثواب الضخم/ ترقيق القلب ( يقرض الله)/
نتيجة التحفيز القرآني ظهرت نماذج لا مثيل لها في التاريخ
هاتوا اعظم مبرمج وليبرمج انسانا واحدا على ان يدفع كل ثروته الهائله في حياته في وجوه الخير ( ابو بكر).
مثلا ( امك ثم امك ثم امك) في مجتمع جاهلي يحتقر المراة ويظلمها
ب- اللغة الرمزية: اخترعها ( قبل البرمجة) ميلتون اريكسون حيث اخترع طريقة للتنويم المغناطيسي والايحاء ومخاطبة العقل الباطن
يقول لتغيير سلوك الانسن يجب ان تقص عليه قصة غامضة فيها حلقة مفقودة ( التنويم الاريكسوني) فيشتغل عقله الباطن للبحث عن الحلقة المفقودة
ضرب مثلا لهذا قصة يوسف وقصة موسى عليهما السلام وما فيهما من طي والتفات (ما اعجبني)
ج- عند اريكسون: لقطع الجدل احرف مسار الحوار فجأة ولو بجملة غامضة غير مفهومة.
مثال: متى الساعه قال ماذا اعددت لها ( قطع الجدل ولكن بتحويله الى شيء ايجابي ومفيد) يسألونك عن الاهلة- ياتي بالشمس من المشرق
د- كيف تجعل الانسان يعيش الحدث لتغير سلوكه نحوه
سبقه المحاسبي في كتاب ( التوهم) القرن الثالث

3- المخالفات الشرعية
أ- يقولون ما ندركه من الكون محدود ( وهذا صحيح) ويعللونه بان الحواس محدودة (صح) واللغة لانها ناقصة ( صح) وكذلك بسبب معتقداتنا وقيمنا ( وهذا هو الخطير) فلكي تدرك ما حولك عليك ان تتحرر من وطأة العقيدة والقيم (ص11 من كتاب البرمجة) هذا بسبب تصادم الكنيسة مع العلوم
ب- كل عمل وراءه نية ايجابية ( الجريمة؟ )
ج- لا تقل ( لا تفعل) ( لا تجعل مع الله الها اخر- لا تغضب) وبعض المبرمجين ينتقد سيدنا يعقوب ( واخاف ان يأكله الذئب) لانه وجه رسالة سلبية. وهذا كلام منكر بانتقاد نبي بكلام ذكره القرآن ولم يعقب عليه
د- طرق تعديل السلوك بعضها مضحكة
مثلا: الارساء (ص52من النوتة) يصبح مفتاح نجاح الخطيب او الداعية ان يعمل حركة معينه
( يشبهونها بالمنعكس الشرطي وتجربة بافيلوف- طيب الكلب افرز اللعاب عند سماع الجرس هل شبع حقيقة)
وهذا تهريج
في الاسلام عند الخوف اوالهيبة عندنا حسن الاعداد والتوكل وصلاة الحاجة والدعاء
ها- يقولها مبرمج مسلم : لو مات لك حبيب وجاء رجل وعزاك فربت على كتفك وانت حزين- ولو بعد سنوات جاء رجل وربت على كتفك بنفس الطريقة ستيسطر عليك نفس المشاعر الحزينة
حلهم لهذا ان تسترخي حتى تدخل في مشاعر السعادة وعندها اربت على كتفك التاني وكررها، فعندها لو حصل لك موقف وحزنت تربت على الكتف الثاني وتدخل في السعادة.
ويصدقون هذا الكلام وينشرونه
فاين الايمان بالقدر والمواساة والرغبة في الاجر
و- التنويم المغناطيسي: مقبول عند المرضى النفسيين اما الاصحاء لتغيير سلوكهم فغير مقبول لان الاسلام يخاطب العقل ومن غاب عقله سقط عنه التكليف.
ز- التركيز: اذا ركزت في شيء تركيزا شديدا فيمكنك تغيير والتاثير على الاشياء من حولك
يقول احد المبرمجين: كان مسافر مع عائلته وفكر وهو في مدينة اخرى انه نسي النور مضاء، وركز ان هذا قد يدعو اللصوص لسرقته اذا لاحظوا ان النور لا يطفأ واستنتج ان البيت اهله مسافرون. ومن شدة تفكيره بالسرقة رجع ووجد البيت سرق !!
واخر يقول لو ركزت انه سياتيك مليون دولار سياتيك.
ح- هل هذه طرق النهضة؟

4- النتائج:
ممكن ان تحصل بعض النتائج الايجابية لهذه الممارسات لكن هل هذه نتائج حقيقية؟ هذه طريقة ( البلاسيبو) الايحاء يحقق نجاح 30٪
لكن الطرق الصحيحة تاتي بنتائج 90٪
هاتوا احصائية عن مدى تغير الناس بهذه المناهج ومدى تغيرهم بالاسلام وقارنوا
ثم هل هذا التغيير دائم ام مؤقت

5- التهويل والمبالغة: تهويل النتائج غير مقبول علميا. وهذا شأن الدعاية دائما حتى كانوا يسمونه في الغرب ( العلاج السحري. therapeutic magic  ) منا يقولون عن الطب البديل ويبالغون وكانه يشفي من كل الامراض كما يقولون عن العلاج بالضغط على مواضع الاقدام فاين الدراسات والجامعات المعتمدة؟

تغير سلوكك في اسبوع وشخصيتك في شهر وتحفظ القران في شهرين.

6- افتقاره الى المنهجية العلمية
فكرة ( فرضية) - جمع ادلة مؤيدة- تتحول الى فكرة مقبولة ( نظرية علمية)- تجارب كثيرة لاثبات النظرية - تتحول الى ( حقيقة علمية)
مشكلة البرمجة اللغوية انها تتعامل مع ( الفرضيات) على انه حقائق ومسلمات
العلوم لا تبنى على النظريات بل على الحقائق
- اين الاحصائيات التي تثبت صحة هذه الممارسات؟
- مركز رسمي موثق: مركز بحوث الجيش الامريكي عمل دراسة عام 88 على تطبيق البرمجة للدعم النفسي للجنود وخرجت لجنة التقييم: " لا توجد هناك شواهد علمية لدعم الادعاء ان البرمجة اداة فعالة للتاثير على الاخرين" ثم تقرير لجنة مراجعه 90 ولجنة اخرى 94 ايدت نفس القرار ووجدوه لا فائدة منه
- الاوساط العلمية المعتبرة في الغرب والعالم وخاصة في الاقسام النفسية لا يتبنونه
- لا توجد جامعة محترمة تدرسه كعلم
- لا يتم تعلمه الا في دورات خاصة تجارية

7- التأويل الخاطئ لظواهر حقيقية:
مثلا مبرمج عربي مشهور يقول لو دخلت ميدان زحمة وركزت بعقلك ممكن تخلي مكان لايقاف السيارة، فيزعمون ان قوة التركيز عند الانسان تحدث اثرا ماديا واقعيا. ( يوجد تفسير علمي بسيط )
يزعمون انه من الممكن تخدير مريض بالبرمجة حتى تجرى له عملية جراحية دون تخدير، والاسلمة قصة عروة بن الزبير وقطع رجله وهو في الصلاة، وهذا قضية مختلفة تماما هي قضية الخشوع
مثلا تفسير يا سارية الجبل. وهذه كرامة ولا يقدر الانسان على تكرارها.

8- تهويل قدرات الانسان واغفال التوكل على الله وتعظيم الأنا
وكأن الانسان قادر على تسخير الكون من حوله لارادته حتى ينجرف للالحاد
العبقري المسلم في تاريخنا يجمع بين امرين يحسبهما الغربيون متناقضين وهو القدرة على الانجاز والتواضع والبراءة من الحول والقوة
( وأما عاد فاستكبروا في الارض وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة) فقوة الانسان ليست ذاتية بل مستمدة من ربه
خالد بن الوليد وعبقريته العسكرية في اليرموك قال جندي بجانبه هلعا ما اكثر جند الروم، قال خالد: اصمت يارجل انما ينصر المسلمون بنصر الله لهم.
وعمر وخوفه من الموت والحساب

9- التشجيع على النجاح السريع بدل الكفاح والعمل الشاق لذا هي تجتذب غير الناجحين
اديسون اخترع المصباح الكهربائي بعد اكثر من 100 محاولة.

10- البزنس الواضح: الدورات غالية جدا وفيها شغل على طبقة معينة من المجتمع الثرية غير المتعلمة

نصيحة اخيرة: في الانسانيات عليكم بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
في العلوم الحياتية التطبيقية خذ من اي مكان
في البرمجة يحاولون ايجاد نماذج نجاح غربية ولكن افضل نموذج الرسول ثم الصحابة ثم التابعون
( محاضرات للسرجاني: فن امتلاك القلوب)

ريتشارد باندلر (ابو البرمجة) اكتشفوا انه على علاقة بعاهرة ومدمن كوكايين واتهم بقتلها

يقول: وايت ويد صمول: اكبر شخصية في البرمجة اعلن عام 2007 اسلامه وهو رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية.
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2017-12-22, 20:00:03
عود أحمد يا ماما هادية
العنوان: رد: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-08, 14:58:58
سلمك الله يا فرح
الحقيقة استمعت وانا في السيارة في غدوي ورواحي لمحاضرات دكتور راغب الثلاثة حول البرمجة اللغوية العصبية، كتحضير لورشة العمل التي عملتها، وسجلت على هاتفي الجوال وانا اسمع أهم النقاط ورؤوس الأقلام (إذ لم تكن معي ورقة) .. فخطر ببالي ان انشرها لكم لعلكم تستفيدون منها.. وارجو الا يكون اختصارها مخلّا.. فإن كان.. فعليكم بالعودة لمحاضراته الأصلية لتحصل الفائدة