المحرر موضوع: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟  (زيارة 12432 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وسام

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 174
  • الجنس: ذكر
رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« في: 2008-08-31, 08:46:32 »
بقلم أستاذى أحمد زهران

تمر الأيام من عام إلى عام تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك، وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة والمغفرة والعتق من النار، وتنشر فيه قيم الحب والإخاء والسماحة والصبر والجود والكرم، وترفع درجات المؤمنين، وتزكي أخلاق الصائمين، رحمة من رب العالمين.

يقول الحسن البصري (رحمه الله): "إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون! ويخسر فيه المبطلون"!

رمضان في قلبي هماهم نشوة من قبل رؤية وجهك الوضاء

وعلى فمي طعـم أحـس بـه من طعم تلك الجنة الخضراء

قالـوا بأنـك قـادم فتهللـتْ بالبِشـر أوجهنـا وبالخيلاء

ومع قرب قدوم شهر رمضان أوصي نفسي وإياكم بالآتي:

1 - ادع الله أن يبلغك شهر رمضان:
فقد روي عن أنس بن مالك (t) أنه قال: كان النبي (r) إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان» (رواه أحمد والطبراني)، ومن أجله يقول ابن رجب (رحمه الله): "قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن، ومن ألم فراقه تئن".

2 - اشكر الله على بلوغ الشهر:
إن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة؛ يقول النبي (r): "أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبوب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم". (رواه النسائي والبيهقي - صحيح الترغيب: 985).

ويقول الإمام ابن رجب (رحمه الله): "هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان، كيف لا يُبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟! كيف لا يُبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يُبشر العاقل بوقت تُغل فيه الشياطين؟!".

ويقول الإمام النووي (رحمه الله) في كتاب الأذكار: "اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرا لله تعالى، أو يثني بما هو أهله".

3 – استبشر بفضائل الشهر:
مثل: فتح أبواب الجنان، وغلق أبواب النار، ومغفرة الذنوب، ونول الرحمات، والعتق من النيران، وهذه قصة عجيبة نتعلم منها أن رمضانَ واحدا يمكن أن يرفع المرء درجات في الجنة لا يتخيلها أحد: روى طلحة بن عبيد الله أن رجلين من "بلي" قدما على رسول الله (r)، وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهِد فاستُشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي، قال طلحة: فرأيتُ في المنام: بينا أنا عند باب الجنة فإذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إليّ فقال: ارجع لم يُؤذن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث الناس فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله (r) وحدثوا الحديث، فقال: من أي ذلك تعجبون؟ فقالوا: يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استُشهد ودخل الآخر قبله! فقال رسول الله (r): "أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى، قال: فأدرك رمضان فصامه وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله (r): فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض". (حسنه المنذري، وصححه ابن حبان).

4 - اعزم على ترك الذنوب والتوبة:
فرمضان يعتبر البداية الحقيقية للعام؛ إذ ترفع أعمال العام في شهر شعبان، ومن ثم يكون رمضان بداية سنة جديدة بعد رفع الأعمال، ومن ثم يحتاج الواحد منا إلى فتح صفحة جديدة بيضاء نقية مع الله، وهذا يقتضي منه التوبة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها، وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة، فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]، ويقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحا} [التحريم: 8].

أتـوب إليك يا رحمن مما جَنَتْ نفسي فقد كَثُرت ذنوبُ

وأشكو يا إلهي من معاص أصـابتني وآذتني عيــوب


5 - خطط مسبقا للاستفادة من رمضان:
فكثير من الناس يخططون تخطيطا دقيقا لأمور الدنيا، ولكن قليلين هم الذين يخططون لأمور الآخرة، ومن أمثلة التخطيط للآخرة: التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فضع برنامجا عمليا لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وقسِّم وقتك بين الأسرة، والقراءة، والنوم، والصلوات، والزيارات... إلخ، وكن منظما، ولا تكن عشوائيا تترك نفسك للظروف.
« آخر تحرير: 2008-08-31, 08:49:25 بواسطة وسام »

غير متصل وسام

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 174
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #1 في: 2008-08-31, 08:51:06 »
6 – قم بإعداد برنامج خاص للدعاء والذكر:
حَدِّد فيه مطالبك، واكتب أدعيتك وأذكارك، واحرص على أن تجعل لك ذكرا وتسبيحا دُبر كل فعلٍ تقوم به، ودُبر كل صلاة، وقبل النوم وبعده، وفي الأوقات البينية، وبين الأعمال الحياتية، وفي أثناء الخروج والدخول من البيت أو العمل أو محل الدراسة، وفي أثناء السير، والأعجب من ذلك أن تذكر الله مع كل حركة تقوم بها أثناء عملك.

7 - اعزم على اغتنامه وعمارة أوقاته:
يقول تعالى: {فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ} [محمد: 21]، قال الإمام ابن رجب: "فإذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها عليه، ثم تركته لله عز وجل في موضع لا يطلع عليه إلا الله، كان ذلك دليلا على صحة الإيمان".

8 - ابدأ بقوة وهمة ونشاط:
فالبدايات القوية توصلك إلى أبعد مدى {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} [مريم: 12]، وأما إذا كانت البداية ضعيفة فإن أي نقص يطرأ عليها يعيدها إلى نقطة الصفر أو قريبا منها، يقول ابن عطاء الله السكندري: "مَنْ حسنت بداياته حسنت نهاياته".

وحافظ على شـهر الصيام فإنـه لَخامـس أركـانٍ لـدين محمـدِ

تغلق أبـواب الجحيـم إذا أتـى وتفتـح أبـواب الجنـان لعُبـَّـدِ

فقم ليله واطـو نهارك صائـما وصن صومه عن كل لغو ومفسدِ

9 - استعن بالله ولا تعجز:
فالمسلم محتاج إلى الاستعانة بالله، فإن طلبها أعانه الله عز وجل، وإن ترك الاستعانة بالله واستعان بغيره وَكَلهُ الله إلى من استعان به فصار مخذولا.

إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يقضي عليه اجتهاده

10 - تعرَّف على جهد الصحابة والسلف:
فكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع الأعمال وأقبل على قراءة القرآن، وكان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة.

وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة.

وكان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة.

قال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف: "وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان، وخصوصا الليالي التي تطلب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها، فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن؛ اغتناما للزمان والمكان، وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم".


غير متصل وسام

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 174
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #2 في: 2008-08-31, 08:52:39 »
11 – تهيأ روحيا ونفسيا:
وذلك من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل، وسماع المحاضرات والدروس النافعة، التي تبين فضائل الصوم وأحكامه؛ حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه، وقد كان النبي (r) يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر الفضيل، فيقول: "أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله عز وجل". (رواه الطبراني وغيره، ورواته ثقات).

12 – جاهد نفسك وامتنع عن عاداتك السيئة:
مثل: السهر العابث، والنوم المفرط، والطعام الكثير، والإعلام الهابط، والتسوُّق الشَّرِه، وغير ذلك مما لا تبقى معه قوة الهمة في الطاعات، فجاهد نفسك من الآن حتى تنتصر على كل هذه الصعوبات، فمَن جَدَّ وَجَد، ومن زرع حصد.

13 – هيئ نفسك جيدا للدعوة إلى الله:
فالنفوس مهيأة، والقلوب مفتوحة، والشياطين مُصفَّدة، والدعوة إلى الله عز وجل من أفضل الأعمال وأجلِّها وأحسنها وأزكاها، وكيف لا تكون كذلك وقد قال سبحانه: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33]، ويمكنك أن تقوم بتجهيز بعض هدايا رمضان وتوزعها عند دخول الشهر الكريم على المصلين وأهل الحي، وتذكر الفقراء والمساكين، واعمل على بذل الصدقات والزكاة لهم.

14 - افتح صفحة بيضاء مشرقة:
مع الله بالتعرف عليه والتقرب منه والعودة إليه، ومع رسول الله (r) بالتزام سنته، ومع الوالدين بطاعتهما وبرهما، ومع المجتمع بأن تكون عبدا صالحا ونافعا كما قال (r): "خير الناس أنفعهم للناس".

قال جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما): "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء!".

15 - اجتهد أن تصوم رمضان مرتين:
وذلك بتفطير صائم كل يوم إن سمحت ظروفك ولو بالقليل؛ لقول رسول الله (r): "من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا". (رواه مسلم).


غير متصل وسام

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 174
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #3 في: 2008-08-31, 08:54:40 »
16 - ضع لنفسك ورد محاسبة يوميا:
فلا تتهاون في محاسبة نفسك على أي تقصير؛ لأن نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وحبذا لو حرصت على هذه المحاسبة بعد رمضان.

17 – الزم الصحبة المؤمنة:
التي تعينك على الالتزام ببرامج وأهداف رمضان، مع التعاهد عليها، والتذكير بها، والمراجعة لها؛ فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.

ومن فوائد الصحبة الطيبة أنها تأخذ بيديك إذا نهضت، وتعينك إذا تكاسلت، كما ورد في الأثر: "اصحب من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت ذكَّرك".

ويقول سفيان الثوري (رحمه الله): "ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة، وإياك ومجالسة الذين يخوضون في حديث الدنيا؛ فإنهم يُفسدون عليك دينك وقلبك".

عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكل قريـن بالمقارن يقتـدي

18 - استصحب نية التغيير:
وذلك بأن تعقد العزم على تغيير نفسك، وحياتك، وأهدافك، وتطلعاتك إلى الأفضل، وأن يكون شهر رمضان هو البداية الحقيقية لذلك.

ومما يساعدك على ذلك أن تكون صريحا مع نفسك فلا تخادعها، وأن تذكر عيوبك فيما بينك وبين نفسك، وتبدأ بالإصلاح والتغيير، حسب الأولويات، وأن تجعل لك برنامجا في فترة زمنية معينة، ولا تتعجل؛ فالزمن جزء من العلاج، وإياك واليأس؛ فليس اليأس من أخلاق المسلمين، وأحلام الأمس حقائق اليوم، وأحلام اليوم حقائق الغد، ولو استطعت تغيير نفسك في خلق واحد أو عادة إلى الأفضل فهذا جيد.

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكـرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم

19 – تعبد لله بتهذيب الأخلاق والسلوك:
فالعبادات في الإسلام وسائل، وليست غايات والصوم من هذه العبادات؛ إذ لا يكفي فيه الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل يجب على الصائم أن ينزه صومه عن الكذب والغيبة والشتم، قال أحمد: ينبغي للصائم أن يتعاهد صومه من لسانه، ولا يماري، ولا يغتاب أحدا، ولا يعمل عملا يجرح به صومه، قال رسول الله (r): "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". (متفق عليه).

ورمضان فرصة للمسيء إلى جاره أن يعدل من سلوكه، يقول (r): "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". (رواه مسلم)، وهو فرصة للتعاطف مع المسلمين والاهتمام بأمورهم، يقول (r): "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". (رواه البخاري ومسلم).

فقم -أخي- بإحصاء الأخلاق السلبية التي تتصف بها، واجعل من رمضان فرصة للتخلي عنها أو عن أكثرها.

20 – كن داعية إلى الخير:
فاجتهد في قضاء مصالح الناس والإحسان إليهم، يقول (r): "لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة -وأشار بإصبعه- أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين" (رواه الحاكم).

واحرص على التيسير على المعسرين؛ ففي الحديث: "من يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة" (رواه مسلم)، وخفف عن الخدم والعمال؛ لقوله (r): "من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له، وأعتقه من النار" (رواه ابن خزيمة مطولا).

فهيا يا أخي، شمِّر عن ساعد الجد، واعقد عزائم الخير، ولا يسبقنك أحد إلى الجنة. 

غير متصل وسام

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 174
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #4 في: 2008-08-31, 08:56:26 »
ملحق بالمداخلة الأولى فى هذا الموضوع جدول عملى قيم جدا لكل يوم من أيام رمضان

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #5 في: 2008-08-31, 11:38:17 »
جزاك الله كل خير أخي وسام ... و أسأل الله أن يعيننا جميعاً على اغتنام الشهر الكريم
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #6 في: 2008-08-31, 15:33:09 »

جزاك الله خير يا وسام.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل عمر (محب الطبيعة)

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 531
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #7 في: 2008-09-08, 19:26:29 »
::ok:: ::ok::
موضوع جميل ومفيد خصوصًا الجدول

جزاك الله خيرًا يا وسام

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #8 في: 2008-09-08, 20:30:33 »
:emoti_133:

موضوع رائع
بارك الله بكم

لكنني لم انجح في تحميل الجدول، وبدا لي كأنه ملف صوتي.. فلماذا؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل وسام

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 174
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #9 في: 2008-09-08, 21:45:27 »
وجزاكم الله خيرا جميعا

ها هو الجدول مرة أخرى بالمرفقات
وامتداده doc

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #10 في: 2008-09-09, 08:44:02 »

 :emoti_133:

تم التحميل بنجاح والحمد لله
جزاكم الله خيرا

أود أن أسألك عن الجدول:
1- هل المقصود بعمل اليوم أنه عمل مقتصر على ذلك اليوم فقط، ام يبدأ من ذلك اليوم ويستمر الى آخر رمضان مع اضافة عمل اليوم التالي له ثم اليوم الثالث وهكذا؟

2- الأربعاء الثالث من رمضان يوم الاعتصام والجماعة... ما المقصود بالاعتصام؟

3- السبت 27 رمضان
اللهم   ارزقني حبك   ، وحب من يحبك ، وحبِّ  كل
عمل يقربني إلا حبك.  (يرجى تصحيح "إلا" وتحويلها لـ "إلى")

وجزاكم الله خيرا وبارك بكم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل وسام

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 174
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #11 في: 2008-09-09, 09:30:57 »

 1- هل المقصود بعمل اليوم أنه عمل مقتصر على ذلك اليوم فقط، ام يبدأ من ذلك اليوم ويستمر الى آخر رمضان مع اضافة عمل اليوم التالي له ثم اليوم الثالث وهكذا؟



المقال كله كما ذكرت لأستاذى وقرة عينى أحمد زهران
ولكن أعتقد أن هناك بعض الأعمال لابد أن تدوم طوال الشهر مثل المحافظة على الصلاة فى جماعة مثلا أو قراءة القرآن وأعمال أخرى قد أفعلها مرة وأنتقل إلى غيرها مثل تفطير الصائم والصدقة



 

2- الأربعاء الثالث من رمضان يوم الاعتصام والجماعة... ما المقصود بالاعتصام؟


:emoti_138: :emoti_138:




 3- السبت 27 رمضان
اللهم   ارزقني حبك   ، وحب من يحبك ، وحبِّ  كل
عمل يقربني إلا حبك.  (يرجى تصحيح "إلا" وتحويلها لـ "إلى")



تم التعديل ورفع الملف من جديد

غير متصل فارس الشرق

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 827
  • الجنس: ذكر
  • وحشيتي سرج على عبل الشوى نهد مراكله نبيل المحزم
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #12 في: 2012-07-02, 14:55:35 »
وجاء في كتاب كيف نستفيد من رمضان، لفهد القاضي ما يأتي:

"بم يستقبل الشهر؟
بالسرور والاستبشار، وبنفس صافية تستقبل ما يرد عليها من غذاء الروح بالأعمال الصالحة، فليبادر إلى:

1-التوبة الصادقة، حيث إن الذنوب سبب حرمان العبد من خيري الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)[الشورى:30]، ولا مصيبة أعظم من الحرمان من الأعمال الصالحة. ولهذا – والله أعلم – شرع في كثير من الأعمال الصالحة استفتاحها بالاستغفار كدخول المسجد، وكالدخول في الصلاة: «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب...»، وكخطبة الحاجة – في استفتاح خطبة الجمعة والعيدين وعقد النكاح وغيرها: (إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره..). كما شرع – أيضا – ختمها بالاستغفار إظهارا للافتقار، وأن العبد مهما عمل فهو لا يزال في تقصير. 

2-عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عز وجل: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) [محمد: 21].

3-دعاء الله بالعون على الطاعة، فالله يقول: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر:60] مثل أن يكرر هذا الدعاء: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. ويؤثر عن السلف أنهم كانوا يقولون إذا حضر رمضان: اللهم قد أظلنا شهر رمضان وحضر، فسلمه لنا وسلمنا له وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، وأعذنا فيه من الفتن.
 
4-الاستكثار من الأعمال الصالحة عموماً، حتى تتهيأ النفس وتستعد، ومن ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ولعل هذا – والله أعلم – من حكم إكثار النبي صلى الله عليه وسلم الصوم في شعبان. ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان».


يتبع
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيق على امرئ
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل"
الشنفرى

غير متصل فارس الشرق

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 827
  • الجنس: ذكر
  • وحشيتي سرج على عبل الشوى نهد مراكله نبيل المحزم
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيق على امرئ
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل"
الشنفرى

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #14 في: 2012-07-03, 13:42:42 »


        . . اللهم بلغنا رمضان . .
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #15 في: 2012-07-03, 13:50:00 »

رمضان أقبل يحمل البركات ♥ ويبشر العُباد بالرحمات

ويشد أذر الصائمين بخيره ♥ ويحفز القُوام للصلوات

رمضان ضيف الله يا شهر الهنا ♥ أقبل فأنك موسم الحسنات

شهر الصيام تحية من قلبنا ♥ يا خير شهر هل في السنوات

أشواقنا بلغت إليك المنتهى ♥ فأذن لنا نلقاك بالرايات
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #16 في: 2012-07-03, 16:27:46 »
سبحان الله العظيم

 ::)smile:


شهر رمضان سيكون شهر عسل بالنسبة لإخوتنا في مصر .. وربما في تونس.. وقد انتصرت الثورة، وآن أوان الاستقرار والعمل الهادئ المجد

لكنه سيكون معركة حامية الوطيس في سوريا
لعلها تكون حرب الفرقان، وتنتهي بنصر مؤزر يفرح به المؤمنون

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #17 في: 2012-07-03, 20:30:13 »
سبحان الله العظيم

 ::)smile:


شهر رمضان سيكون شهر عسل بالنسبة لإخوتنا في مصر .. وربما في تونس.. وقد انتصرت الثورة، وآن أوان الاستقرار والعمل الهادئ المجد

لكنه سيكون معركة حامية الوطيس في سوريا
لعلها تكون حرب الفرقان، وتنتهي بنصر مؤزر يفرح به المؤمنون

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون


بإذن الله تعالى سيكون سعادة على الجميع.

قرأت خبرا اليوم يقول: بشار الأسد فقد السيطرة على 60% من سوريا.

وإن شاء الله ستلقى سوريا دعما كبيرا، والمؤتمر الذي عقد اليوم بالقاهرة نقطة تحول قوية في القضية.
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل فارس الشرق

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 827
  • الجنس: ذكر
  • وحشيتي سرج على عبل الشوى نهد مراكله نبيل المحزم
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #18 في: 2012-07-04, 16:00:54 »
الاستعداد للأعمال الصالحة:
اقتضت حكمة الله جل وعلا أن يجعل هذه الدنيا مزرعة للآخرة وميدانا للتنافس. وكان من فضل الرب سبحانه وكرمه أنه يجزي على القليل بالكثير، ويضاعف الحسنة، ويجعل لعباده مواسم تعظم فيها تلك المضاعفة، ويزيد للعامل فيها الثواب.
ومن أعظم هذه المواسم وأجلها شهر رمضان، قال الله عز وجل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ) [البقرة:185]؛ لذا كان حريا بالمسلم أن يحسن الاستعداد لهذا القادم الكريم، لئلا يفوته الخير العظيم، أو لئلا ينشغل بمفضول عن فاضل، أو بفاضل عما هو أفضل منه – وقد كان سلف هذه الأمة يحرصون من الأعمال على أفضلها وأعظمها أجراً، وأحبها إلى الله، متأسين في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم.
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيق على امرئ
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل"
الشنفرى

غير متصل فارس الشرق

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 827
  • الجنس: ذكر
  • وحشيتي سرج على عبل الشوى نهد مراكله نبيل المحزم
رد: رمضان أقبل ... ماذا تفعل؟
« رد #19 في: 2012-07-04, 16:09:19 »
مسائل وتنبيهات

المسألة الأولى: تحقيق التعبد وتكميله:
لابد من تحقيق التعبد في الصيام وغيره من العبادات، وإلا أصبح عادة رتيبة، فليس للمرء من عمله إلا ما نوى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، فابحث عما يحقق تعبدك ويكمله بشروط التعبد كلها (المحبة والخوف والرجاء) من تلاوة القرآن بالتدبر، وتذكر فضل ما تعمل أو تترك، والتواصي بالحق وغير ذلك.

وللعمل مع النية أحوال:
*فالعبادة المباحة إذا قارنتها النية الحسنة أصبحت عبادة.
*والعبادة إذا خلت من النية أصبحت عادة.
 
*أما إذا خلت من النية الصالحة وحل محلها النية الفاسدة كقصد مراءاة المخلوقين ونحو ذلك أثم صاحبها، وخرجت عن حد العبادة في الباطن. والله أعلم.
وعلى أي الأحوال فليكن نظر المسلم هنا إلى ما يتحقق منه التعبد لله أكثر.

فإن رأى أن اعتماره أول الشهر أو وسطه أكمل في تعبده وأكثر؛ لإقباله على العبادة وأدعى لانشراح صدره إليها من أن يأتي أواخر الشهر فيجد عنتا عند دخول المسجد الحرام، وعند الخروج منه وعند الطواف، وعند إرادته ما لا بد له منه من اشتراء طعام أو قضاء حاجة أو نحو ذلك. فهذا لعل الأصلح له أن يعتمر أوائل الشهر.

أما من كان الاعتمار آخر الشهر أنفع له، كأن يكون سببا في ابتعاده عما اعتاده في بلده من الشواغل عن العبادة، أو أن يكون سببا في نشاطه في الطاعة إذا رأى كثرة الناس وإقبالهم على الطاعات ما بين طائف وتال وراكع وساجد، بحيث إنه لو كان في بلده لغلبه الكسل ولم ينشط على ما ينشط عليه هناك، فهذا لعل الأصلح له أن يكون اعتماره ومكثه ما يمكث في العشر الأواخر. والله تعالى أعلم.
 
ومما يدخل هنا أن بعض الناس تراه مصرا على أن يؤدي عمرته ليلة سبع وعشرين، أو على الأقل أن يطوف تلك الليلة مهما كان الزحام، وكأن العبادة أمر يؤدي فحسب.
بل ينبغي أن يحرص المسلم من العبادات على ما هو أحب إلى الله وأرضاها له سبحانه، فالعمل المفضول قد يصبح فاضلا لأسباب واعتبارات، منها: أن العبد حقق تعبده لله بذلك العمل أكثر من غيره من الأعمال.

ولنذكر أن الشيطان يسعى في إيقاع العبد في مصايده. وأول غاياته أن يوقعه في الكفر والشرك، فإن لم يستطع ذلك نقله من السنة إلى البدعة، فإن لم يستطع ذلك سعى في إيقاعه في الكبائر، وإلا ففي الصغائر فإن لم يستطع ذلك كله وكان من الأتقياء شغله بالمباحات عن المستحبات، ثم قال ابن القيم رحمه الله باختصار:
(فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة وكان حافظا لوقته شحيحا به، نقله إلى المرتبة السادسة: وهي أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه، ليفوته ثواب العمل الفاضل، فيأمره بفعل الخير المفضول، ويحسنه له إذا تضمن ترك ما هو أفضل وأعلى منه، وقلّ من يتنبه لهذا من الناس، فإنه إذا رأى فيه داعيا قويا ومحركا إلى نوع من الطاعة لا يكاد يقول: إن هذا الداعي من الشيطان. وهذا لا يتوصل إلى معرفته إلا بنور قوي من الله يقذفه في قلب العبد، يكون سببه تجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وشدة عنايته بمراتب الأعمال عند الله، وأحبها إليه، وأرضاها له، وأنفعها للعبد، وأعمها نصيحة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولكتابه ولعبادة المؤمنين، خاصتهم وعامتهم، ولا يعرف هذا إلا من كان من ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم )
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيق على امرئ
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل"
الشنفرى