المحرر موضوع: التعلم المرح  (زيارة 10506 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
التعلم المرح
« في: 2016-04-16, 15:11:35 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أكتب هنا بإذن الله تعالى عن المشروع الجديد الذي أعمل عليه حاليا، وهو يعنى بإعادة صياغة اسلوب التعلم ومحتواه.

بداية، لو تكرمتم بالإجابة على الاستبيان التالي وإعادة نشره في قنوات تواصلكم المختلفة لو أمكن.

https://apps.facebook.com/my-polls/form/1142767

جزاكم الله خيرا.

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: التعلم المرح
« رد #1 في: 2016-04-16, 15:13:43 »
 ::ok::

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: التعلم المرح
« رد #2 في: 2016-04-16, 20:18:05 »
تم
لكنني لم أجد مكانا لكتابة السبب الذي اراه مهما
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: التعلم المرح
« رد #3 في: 2016-04-16, 20:40:24 »
تم
مشروع في منتهى اﻷهمية بارك الله لك ونفع بك
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: التعلم المرح
« رد #4 في: 2016-04-16, 20:49:20 »
جزاكم الله خيرا،

يمكنكم كتابة السبب هنا، لأن الاستبيان منشور بالأساس على صفحتي والتعليقات عليه هناك.

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: التعلم المرح
« رد #5 في: 2016-04-17, 17:54:48 »
تم..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: التعلم المرح
« رد #6 في: 2016-04-17, 22:31:06 »
من أهم أسباب تطوير العملية التعليمية من وجهة نظري تعريف الأطفال بالهدف المطلوب من هذا العلم، وأن يكون الهدف هو النهوض بالأمة، وتعزيز الانتماء لها
فيكوون التعلم مسؤولية وواجبا، وجهادا في سبيل الله.. لا عبئا يتفنن في الهرب منه، او وسيلة للتنافس على متاع الدنيا...
أما العلم من اجل العلم، فيثمر هجرة للعقول الى الغرب، أو تنافسا وتهافتا على المناصب والمتاع الزائل .. فلا ينهض بالأمة، ولو بلغ افرادها ما بلغوا من العلوم والمعارف

والله اعلم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أم مريم

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 154
رد: التعلم المرح
« رد #7 في: 2016-04-17, 23:40:30 »
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إضافة إلى ما ذكرته أم عبد الهادي أريد أن أشير إلى ضرورة تمحور مضمون المادة العلمية وعملية طلب العلم بتطبيقاته حول معيارين رئبسيين وهما : الحاجة والنفع، من منظور إسلامي باعتبار "طالب العلم الدنيوي" المسلم عابر سبيل أو غريب في هذه الدنيا، ولديه وجهة معينة يحتاج بلوغها، وتكاليف لا بد من القيام بها، والعلم الدنيوي بتطبيقاته ليس أكثر من متاع يتزود به في رحلته، بما يحتاجه وينفعه ( كفرد وأمة) لتحقيق الغاية وبلوغ الوجهة والقيام بالتكاليف.

هذا أصل تعليمي أو لأقل توعوي نبدأ بغرسه في نفس الطفل بشكل مبسط قبل حتى بلوغ مرحلة التعليم سواء المدرسية أو المنزلية.
 
برأيي علينا أن نهتم بتنمية "الوعي الديني والروحي" ( أو الوجودي كما يقول الفلاسفة ) عند الطفل أكثر من اهتمامنا بتسليته أو جذب اهتمامه للعلم باللعب بشكل بعيد عن معرفة حقائق الأشياء.. وأولها حقيقة نفسه وخلقه وعلاقته بالدنيا والعلم..إلخ مقتضيات وجوده.

أنا بصراحة أفعل هذا مريم وأجد بفضل الله تعالى نتائج ممتازة، بارك الله فيها.

أريدها واعية، جادة، ملتزمة وغاية خلقها ( عبوديتها لله تعالى ) أساس كيانها الواعي.

ولا أقصد بهذا أن أحرمها اللعب طبعا. . لكن لا أنوي التركيز عليه كوسيلة تعليمية  رئيسية لإن الإنسان يمل أنواع اللعب والتسلية وعندما تقدمهما كوسيلة تعليمية نفسه تبدأ ترغب بالمزيد من التجديد كدافع للتعلم، وتعتاد وجود مثيرات ومحفزات خارجية، ولكن إن ارتقينا بوعيه وجعلناه وسيلة التعليم الرئيسية أصبح لديه باعث داخلي مدده لا ينفد.. من رب العالمين.

لا إشكال عندي من التعلم باللعب ولكن ليس كشكل أو نمط تعليمي كلي ينشأ الطفل عليه، وأنا مقتنعة أصلا أن الطفل يجب أن نتركه يلعب حتى سبع سنوات ( لعب حر ) بدون ضغوطات تعليمية مباشرة أو غير مباشرة، أما الارتقاء بوعيه فمسألة أخرى مختلفة وهي ما أرى التركيز عليها مهما ومفتاحا رئيسيا لعملية التعلم إضافة إلى لغته والتي هي أصل الهوية ووسيلة الفهم والتعبير التي تلعب دورا رئيسيا بدورها في تشكيل الوعي.

الوعي الديني والروحي واللغة العربية، هي البذور الطيبة كما أرجو من الله تعالى أن تكون.

هذا ما توصلت له حالياً.. وأرجو أن تفيدك وجهة نظري بشكل أو بآخر في دراستك للموضوع.. والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: التعلم المرح
« رد #8 في: 2016-04-18, 03:32:00 »
جزاكم الله خيرا جميعا،

ملاحظات هامة بالفعل، جزاكم الله خيرا.

غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
رد: التعلم المرح
« رد #9 في: 2016-04-18, 11:39:29 »
تم
وهل يمكننكم إخباري المزيد بما أني أعمل في مجال التدريس وهل البرنامج معد للتعليم عن بعد أيضا ؟

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: التعلم المرح
« رد #10 في: 2016-04-18, 13:02:47 »
جزاكم الله خيرا،

سأكتب المزيد هنا تباعا بإذن الله تعالى.

والبرنامج معد للتعليم المباشر، سواء في البيت أو المدرسة، والشروحات الأساسية ستكون متاحة على اليوتيوب بإذن الله.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: التعلم المرح
« رد #11 في: 2016-04-18, 21:33:56 »
أعجبتني مداخلة تمارا    ::ok::

-----------------

قابلت اليوم صديقة لي لم أرها منذ زمن، أخبرتني انها درست تخصصا اسمه instructive designer
والاخت التي كانت تعمل سنوات عديدة في مجال الدعوة، وتحفيظ القرآن، تقول انها تنوي تسخير تخصصها هذا للتأثير على أسلوب توجيه وتربية وتعليم الأطفال...

حدثتني كثيرا عن طموحاتها... وربطت في ذهني ما تقوله بما يلوح لي من هذا الموضوع

الله اعلم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: التعلم المرح
« رد #12 في: 2016-04-18, 23:46:50 »
حسنا، دعوني أطرح عليكم بعض الأسئلة بعد اذنكم،

١- ماذا سيفعل الطفل حين يكبر ليجد نفسه غريبا عن كل شيء من حوله؟
كيف سيتعاطى مع واقع مجتمعه؟ كيف سيكسب قوت عيشة؟ وكيف يختار زوجته وكيف يتحمل مسؤولية بيته؟

٢- مما تعلمت، فالطفل بالأساس يتشبع من تقليد والديه ومراقبة تصرفاتهما وردود أفعالهما بأكثر مما يأخذ عنهما كلامهما ونصائحهما،
فكيف سيكون تقبله للمفاهيم الجديدة التي ستطرح عليه خارج المنزل وبما يخالف ما تعمله داخله؟ وكيف سيكون وقع ذلك عليه وعلى والديه؟

٣- ما هو الوعاء الذي ستقدم فيه كل هذه المفاهيم؟ هل تكون كالدروس المباشرة مثلا أم ماذا؟

جزاكم الله خيرا.
« آخر تحرير: 2016-04-18, 23:50:59 بواسطة جواد »

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: التعلم المرح
« رد #13 في: 2016-04-19, 14:58:00 »
هل من الممكن إعادة صيغة الأسئلة بشكل أوضح؟؟
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: التعلم المرح
« رد #14 في: 2016-04-19, 21:41:35 »
صياغة السؤال الأول جعلتني أتخيل الطفل ينمو داخل أنبوبة اختبار زجاجية، فإذا تجاوز سن الطفولة خرج من الأنبوبة فصدمه الواقع!!

في الحقيقة الطفل منذ نعومة أظفاره يتعرض لكثير من المؤثرات المختلفة عن توجيهات والديه (اللفظية او الفعلية) فهو يرى تصرفات الاطفال الآخرين الذين يلتقيهم في الحضانة او الملعب، او في اجتماعات العائلة.. وتدخل الى عالمه الصغير كثير من الافكار من خلال القصص المختلفة وافلام الكرتون، وسلوك الضيوف والاقارب والاصدقاء، والناس في الشارع، والحضانة والملعب والمدرسة...
وينمو عقله وشخصيته تدريجيا وسط كل هذه التجائبات... التي لن تجعل توجيهات الأهل، او حتى المربي (شيخا كان او استاذا ) توجيهات لا معارض ولا مضاد لها
وعلى المربي ان يعي كل ذلك ويستعد له ويتعامل معه...
ثم الطفل اذا بلغ سن التمييز تببدأ مساحة الاختيار عنده بالنمو.. الى ان يبلغ سن التكليف، ويصبح محاسبا على اختياراته... فهو ليس شيئا سلبيا يتلقى كل ما يلقى اليه، ليس كما يصورونه اسفنجة تمتص كل شيء...
وبالتالي فسؤال: ((ماذا سيفعل الطفل حين يكبر ليجد نفسه غريبا عن كل شيء من حوله؟)) إن كنتُ فهمته بشكل صحيح، أراه سؤالا غير واقعي، بل اقرب للخيالية والافتراضية

والله أعلم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: التعلم المرح
« رد #15 في: 2016-04-21, 16:33:06 »
هل من الممكن إعادة صيغة الأسئلة بشكل أوضح؟؟

حاولت أصيغها بشكل آخر لكني لم أنجح!، ما الأجزاء الغير واضحة تحديدا؟


صياغة السؤال الأول جعلتني أتخيل الطفل ينمو داخل أنبوبة اختبار زجاجية، فإذا تجاوز سن الطفولة خرج من الأنبوبة فصدمه الواقع!!

في الحقيقة الطفل منذ نعومة أظفاره يتعرض لكثير من المؤثرات المختلفة عن توجيهات والديه (اللفظية او الفعلية) فهو يرى تصرفات الاطفال الآخرين الذين يلتقيهم في الحضانة او الملعب، او في اجتماعات العائلة.. وتدخل الى عالمه الصغير كثير من الافكار من خلال القصص المختلفة وافلام الكرتون، وسلوك الضيوف والاقارب والاصدقاء، والناس في الشارع، والحضانة والملعب والمدرسة...
وينمو عقله وشخصيته تدريجيا وسط كل هذه التجائبات... التي لن تجعل توجيهات الأهل، او حتى المربي (شيخا كان او استاذا ) توجيهات لا معارض ولا مضاد لها
وعلى المربي ان يعي كل ذلك ويستعد له ويتعامل معه...
ثم الطفل اذا بلغ سن التمييز تببدأ مساحة الاختيار عنده بالنمو.. الى ان يبلغ سن التكليف، ويصبح محاسبا على اختياراته... فهو ليس شيئا سلبيا يتلقى كل ما يلقى اليه، ليس كما يصورونه اسفنجة تمتص كل شيء...
وبالتالي فسؤال: ((ماذا سيفعل الطفل حين يكبر ليجد نفسه غريبا عن كل شيء من حوله؟)) إن كنتُ فهمته بشكل صحيح، أراه سؤالا غير واقعي، بل اقرب للخيالية والافتراضية

والله أعلم


ربما هناك مشكلة بالصياغة، لكن المقصود من الأسئلة أمر آخر.

وحتى أكون أكثر وضوحا، فأنا متأثر كثيرا بنموذج الشباب المتدين الذي تربى على أهداف وطموحات عالية للغاية، ثم انتهى حاله الآن الى ابعد ما يكون عن تلك الأهداف، هذا إن بقي متدينا بالأساس.

كم من الأطفال تم تنشئتهم على تحرير الأقصى أو استاذية العالم ودولة الخلافة؟
أين هم الآن؟

فعليا أرى أن نموذج التربية خلال الخمسين عاما السابقة على الأقل يحتاج إلى مراجعة شاملة، هذا إن كنا متفقين على أن الثلاثة أجيال الأخيرة على الأقل قد دفعوا الأمة إلى مستويات غير مسبوقة من السقوط على مختلف الأصعدة.
وحينما أفكر في جيلي الحالي الذي تعلقت الأماني عليه مع الثورات الأخيرة، فلا أجد إلا الشتات وأشلاء عقول وقلوب متناثرة في كل مكان.

لهذا، لا أعترض على ما ذكر هنا من مبادئ، بل أتفق معها تماما، ولكن الغرض من السؤال هو الاستفسار عن الكيفية والسبيل الواقعي لذلك.
وإلا، فنحن نربي أطفالنا ليكونوا فريسة سهلة لداعش ومن على شاكلتهم.
« آخر تحرير: 2016-04-21, 16:36:03 بواسطة جواد »

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: التعلم المرح
« رد #16 في: 2016-04-21, 19:30:55 »
هل قصدت:
كيف  يمكننا أن نربي الطفل على أخلاقيات و مبادئ ثابتة يستطيع أن يخرج بها إلى المجتمع ليؤثر أكثر مما يتأثر؟؟؟
كيف نصقل شخصيته ليميز  بعقله الخبيث من الطيب في مستجدات  الأحداث  و المواقف؟؟
كيف نربيه على قيم  و أفكار حياتية قابلة للتطبيق مستقبلا ؟؟
علينا أن نغرس في نفوسهم محبة الله  و مخافته و ندرب عقولهم  على التفكير المنهجي الذي يمكنهم  من مواجهة التحديات الدنيوية و منافسة الأمم الأخرى بسلاح العلم الذي يتمكن به من الإصلاح في الأرض. ؟
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: التعلم المرح
« رد #17 في: 2016-04-22, 10:51:53 »
هل قصدت:
كيف  يمكننا أن نربي الطفل على أخلاقيات و مبادئ ثابتة يستطيع أن يخرج بها إلى المجتمع ليؤثر أكثر مما يتأثر؟؟؟
كيف نصقل شخصيته ليميز  بعقله الخبيث من الطيب في مستجدات  الأحداث  و المواقف؟؟
كيف نربيه على قيم  و أفكار حياتية قابلة للتطبيق مستقبلا ؟؟
علينا أن نغرس في نفوسهم محبة الله  و مخافته و ندرب عقولهم  على التفكير المنهجي الذي يمكنهم  من مواجهة التحديات الدنيوية و منافسة الأمم الأخرى بسلاح العلم الذي يتمكن به من الإصلاح في الأرض. ؟

قريبا من ذلك، مع بعض الاختلافات الجوهرية هنا:

١- إذا كنا سنربي الطفل على الأخلاق والمبادئ، فعلينا أن نربيه أيضا على أن المجتمع حوله لا يتعامل من هذا المنطلق !
أسهل مثال هنا هو التعاملات المادية، فالكثيرون ممن تربوا على المبادئ أو يحاولون العمل بها ينتهي بهم الأمر في أغلب الأحوال في مشاكل مالية وخسائر لا تنتهي !
فإما أن يعتزلوا التجارة والأعمال والمشاريع بكل أنواعها، ويبقون فقط في دور الموظف، وإما عليهم أن يدركوا أن مبادئهم وأخلاقهم التى تربوا عليها قد يتم استغلالها بشكل سيء من المجتمع، وأن يتربى إذا على مقولة الفاروق عمر "لست بالخب، ولا الخب يخدعني".

٢- تحديات التربية لم تعد قاصرة على الأخلاق والمبادئ والالتزام بالعبادات، ولكنها تتخطى ذلك لتتطلب فهما لواقع الأمة الحالي،
فالنفوس الطيبة السوية تميل إلى الإيجابية والعمل، وقد يلتحق الشاب أو الفتاة بجماعة ترفع شعارات العمل للإسلام، ثم لا يلبث يستقبل الصدمات تلو الأخرى فيها وفي الرموز التي اتبعها، ومن ثم تحدث خلخلة شديدة تزعزع حتى أساسيات الإيمان نفسها.

٣- وأصعب التحديات وأشدها خطورة وتعقيدا، هو زرع الفكرة وبناء المنطق والمنظور الذي سيحكم به على الأمور فيما بعد،
والمشكلة هنا تبدأ من أنفسنا، فنحن نفترض مسبقا أننا على الصواب التام، وبالتالي نعمل على غرس مفاهيمنا وتصوراتنا في عقول ووجدان أبنائنا، حتى دون وعي منا في بعض الأحيان.

والاسوأ، أننا لا نمتلك التصور الشامل للحياة، ولا نسعى لنقل مفاتيح الفهم لأبنائنا، وإنما نعطيهم النتائج المحسومة مسبقا على أنها حقائق لا جدال فيها، بل وكثيرا ما نفتقد نحن إلى تلك المفاتيح التي يمكننا بها صياغة التصور الشامل للوجود كله.

إننا لا ندع الفرصة لأبنائنا أن يأتوا بجديد عما نعرفه، بل نعمل غالبا على قتل أي محاولة أو فرصة لذلك، وقد يكون ذلك بدافع الخوف أو دون إدراك لما يحدث.

ولو أخذنا مثالا بسيطا من نقاشنا هنا، فقد افترضتم أن الهدف الذي نبغي الوصول إليه هو "مواجهة التحديات الدنيوية و منافسة الأمم الأخرى بسلاح العلم الذي يتمكن به من الإصلاح في الأرض."

فمن قال أن هذا هو الهدف من حياتنا؟

ومما يزيد الأمور صعوبة، تلك الهجمة الفكرية الشرسة والصدمات المادية التي تتعرض لها الأجيال الحالية، حين تنشأ على منتجات وحضارة مادية مستوردة بالكامل من أعداء الله، فأنى لهم التفكير خارج إطار المعركة الذي يفرضونه؟

إننا لا نتحدث عن الفوز في معركة ما، وإنما هل هذه هي معركتنا معهم من الأساس؟
« آخر تحرير: 2016-04-22, 11:18:37 بواسطة جواد »

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: التعلم المرح
« رد #18 في: 2016-04-22, 13:57:25 »
ما هي معركتنا معهم  ؟  :)
لقد كتبت أسئلتي متوقعة انك تقصد معناها لتستخدم منهاجك الجديد في تربية الجيل القادم ليكون قويا بالتعامل مع الدنيا  وماديتها و علومها  و الناس بأفكارهم المختلفة من أجل الهدف الأسمى و هو  دعوتهم الى الله بلغتهم في هذا الزمان و هو العلم متسلحا بأخلاق الإسلام من أجل الهدف الأسمى  و هو إرضاء الخالق والفوز  بالجنة. .
كم هو مؤلم عندما أقرأ  جدالات في صفحات الفيسبوك لترى المدافع عن الحق ضعيفا بالعلم و بالحجج والانكى أن يكون أيضا ضعيف الأخلاق بينما تجد المدافع عن الباطل يحأور ببأس و علم وحلم. .ألا يكون الحق مظلوما ممن يدافعون عنه (في هذه الحالة)
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: التعلم المرح
« رد #19 في: 2016-04-22, 15:04:05 »
اسئلتكم أختي الكريمة في لب المشروع، واستأذنكم أن أوضح أنني في حديثي هنا أتكلم بشكل عام،
والاقتباس الذي أخذته من كلامكم كان فقط في معرض الكلام وليس نقاشا عن حالة خاصة بكم.

وأما إجابة سؤالكم الأول، فأعترف أنه ليس عندي اجابة كاملة، واجابتي ستكون أن معركتنا الأساسية معهم معركة حاكمية.
فالمسلم عنده مهمتان عظيمتان ينبثق منهما كل شيء في حياته، الأولى هي طاعة الله في نفسه ومن هو مسؤول عنهم للفوز بالجنة والنجاة من النار.
والثانية هي إعلاء كلمة الله وجعل الحاكمية في الأرض لله وحده ولمنهج الله سبحانه وتعالى فقط، وهو ما يحتوي ضمنيا على دعوة الناس لله.

ولو دققتم في الأمر فلن تجدوا للدنيا والتقدم العلمي هنا مكان، فهما وسيلة في ذاتهما وليسا الغاية.

وحين نتوقف قليلا لنلحظ المعركة التي يمليها علينا أعداء الله ويقحموننا فيها حتى صرنا تلقائيا لا نرى سواها، فسنجدها معركة دنيا في كل جوانبها.
ولنأخذ مثالا بسيطا من واقعنا الحالي،
فالشعوب تتغنى بالتقدم العلمي وما يحققه من رفاهية البشر وتجعله الهدف الأسمى للمجتمعات والثورات والحياة نفسها،
فهم مثلا يسعون للنموذج التركي وما حققه من مدنية وتقدم اقتصادي وصناعي لتركيا، في حين أن النموذج التركي نفسه لا يختلف شيئا تقريبا عن النموذج في أغلب البلدان الأوروبية أو أمريكا !

فهل رأيتم شعوبا تثور من أجل تحكيم شرع الله فيها؟
بل إن لسان حال الشباب الآن على مواقع التواصل هو الانبهار بالنظام في أوروبا وأمريكا، وكيف يهتمون للإنسان ويحرصون على بناء العلوم المادية.
ولهذا كان من المنطقي جدا من وجهة نظري أن نرى الآباء يسارعون بتعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية وحثهم على التعلم في الجامعات الغربية وأخذ العلم منهم، ولهذا أيضا يرجع أغلبهم إلينا وقد صار العلم المادي غايته ومنتهى أمله.

وهكذا ببساطة تم جرنا إلى معركة صفرية، في حين نسينا معركتنا الأساسية حتى صارت غريبة عنا.
« آخر تحرير: 2016-04-22, 20:27:57 بواسطة جواد »