المحرر موضوع: المــــــــــــــــرأة ورمــــــــــــضان  (زيارة 27055 مرات)

0 الأعضاء و 4 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لنا اليوم صباحا اللقاء الثالث ...

سألت الأخوات عن الهمة والنشاط في هذا الشهر الكريم ، وعن العبادة وأخبارها ، فإذا هنّ مستبشرات خيرا وعلى وجوههن تبدو المثابرة والإصرار على استغلال الشهر أحسن استغلال واغتنام فرصته وعدم تضييعها ...

ثم أعدنا ما يمكن إتيانه من أفعال الخير في رمضان وركزنا على وجوب القيام كل ليلة والصلاة في وقتها والمحافظة على النوافل وكثرة الدعاء والذكر ، وصلة الرحم والمسارعة إلى الصلح إذا ما كانت خصومة بين إثنين وخاصة إن كان الأمر بين أشقاء أو بين الولد ووالديه ، وإذا بواحدة من الأمهات الحاضرات الكبيرات بالسن تقول أن ابنها لم يكلمها منذ ستة شهور ، وأنه حتى في هذا الشهر الكريم لم يفعلها ...
تأسفت كل الأخوات لسماع هذا الخبر ، وما كان منا إلا أن ندعو له بالهداية ، وعلمنا أنها من شدة غيظها وغضبها عليه تدعو عليه ، فترجيناها ألا تفعل فما هو فيه من حرمان يكفيه ، بل عليها أن تدعو له بالهداية ، ولكنها تصر بعينين مغرورقتين بالدموع أنها لن تسامحه ولن يرى منها سماحا ....

ولكن الكل لم يكترثن لقولها ورددن أنه لو أصيب بأدنى مكروه لكانت أول الهارعين إليه ....إلا أنها وبكبرياء تصر أن لا ، غير أن نظرة عينيها تنبئ بغير مقالها .....
لا حول ولا قوة إلا بالله في عصر أصبح فيه من المؤمنين الذين يدينون بدين الحق وبأحقية يوم الحساب من يغرق ببحور العقوق اللجية ...

وشددنا على الإكثار من الصدقة ، كل واحدة بما تستطيع وتقدر ، فقد تتصدق الواحدة بدراهم معدودة مخلصة بها النية ، صادقة تبتغي رضى الله ولا شيء سواه ، تتقبل منها وتثقل ميزان حسناتها أيما إثقال ، وغيرها يتصدق بالملايين رياء وابتغاء غير وجه الله يذهب هباء منثورا ، أدراج الرياح العاتية ....
ومن رحمة الإسلام وسماحته ويسره أنه يتيح الصدقة لكل واحد منا الموسر منا والمعسر ، فحتى من لم يقدر على التصدق بمال ، فإن الكلمة الطيبة صدقة تجر الحسنات ، والابتسامة في وجه المؤمن صدقة .... فمواساة جارتك المهمومة المغتمة وتقويتها وشحذها بالإيمانيات صدقة ، والمقابلة بالابتسامة الصادقة صدقة ...والحمد لله على رحمة الإسلام ورحمات الرحمن الرحيم المتدفقة بلا عد ....

حتى الأعمال العادية بالبيت وغيره إذا صحبتها نية الاحتساب لوجه الله في هذا الشهر الكريم فيها مجلبة للأجر والثواب بإذن الله ....

وبعد هذا أحببت أن نفتح سويا بابا على سورة  "المؤمنون" والآيات الإحدى عشر الأولى منها ... في تدبر وتأمل لمعانيها العظيمة التي يجد فيها المؤمن صفاته التي يحسُن ويجمل به أن يتحلى بها ، وهي صفات العبد المؤمن الذي يسمو الإسلام بنفسه ويجعلها فوق كل النقائص وفوق كل وما من شأنه النزول بها إلى دركات الحيوانية ...

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2 وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ 3 وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ 4 وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ 5 إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ 6 فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ 7 وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ 8 وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ 9 أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ 10 الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 11


***فكانت أولى الصفات الحِسان الخشوع في الصلاة ، وهي عماد الدين ، استشعار العبد أنه سيقابل رب العزة جل وعلا ، إذ كان علي رضي الله عنه كلما دخل في الصلاة تبدل لونه ، وانتقع وجهه ، فلما سئل عن سر حالته أجاب أن كيف لا تكون كذلك وهو سيقابل رب العزة بجلال قدره وعظيم سلطانه ....
فلو استشعرت كل واحدة منا هذه العظمة لكانت خاشعة في صلاتها مؤدية لها على أكمل وجه ....

***والذين هم عن اللغو معرضون ، عن كل صنوف اللغو من شتم وسب وبذيئ الكلام وغيبة ونميمة وكلام لا يغني ولا يسمن من جوع وإنما فيه المفسدة والمجلبة للإثم والذنب ، يسمو المؤمن بنفسه عن هذه الأمور الوضيعة ، ويرقى بها إلى حيث يستشرف الرحمات والروحانيات العالية ، فيصون نفسه بصيانة لسانه عن كل مبتذل من القول ، ويوفر وقته لما هو أجدى وأنفع ، والأحرى بنا أن نقدس وقت الشهر الكريم على وجه الخصوص ...

***والذين هم لفروجهم حافظون ، وهنا أردت أن أسهب مع الأخوات فخضنا في أمر شاع بين شبيبة المسلمين وهو مما يدمي القلب أسفا ويقتل حسرة ، وغدا يوما بعد يوم ضمن خانة العادي الذي يردي المبادئ الواحد تلو الآخر ، أمر المصاحبة والمصادقة من كلا الجنسين!!! ، والجمع بين المتناقضات....
 وأكررها مرارا الجمع بين المتناقضات لفرط ما يحزنني هذا الحال ويجعلني أعتصر ألما وحسرة ، فتجدين البنت التي لها صديق وهي ترتاد مجالس حفظ القرآن الكريم ، وهل ما يجمع بين الإثنين ، وتجدين الشاب الذي يواضب على التروايح وربما عاد ليلا ليهاتف صديقته وحبيبته ....!!!

دعننا أيتها الأخوات الكريمات نفهم قرآننا فهما صحيحا ، حفظ الفرج ليس فقط التحصين وعدم إتيان الزنى ككبيرة ، وإنما وكما نعلم العين تزني والأذن تزني ، فكيف بحال المصاحبين والمصاحبات المصادقين والمصادقات المتخذات أخدانا .....!!!!!

اهتممن أيتها الأخوات الفاضلات ببناتكن ، بأولادكن ، فإنكن ستحاسبن بين يدي رب العزة عن تفريطكن بجنب هؤلاء الأبناء وتربيتهم ، إنها مسؤولية عظيمة ، عظيمة أيتها المرأة ملقاة على عاتقك ، فلا تستسهلي المسؤوليات ، ولا تستهيني بها ، ولا تكوني معول هدم بل كوني معول بناء ، فانطلاقا منك ومن سعيك تكون الثمرة في المجتمع ، يصلح المجتمع أو يفسد
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ........ فاسعي لنشر طيب العرق طيµب الله ذكرك ....
أيتها الأخوات حذار ....حذار من استسهال الأمر ، حذار فإن أكfر مسؤولية بناتكن وأولادكن ..... وجاء في الذكر الحكيم : "الزانية والزاني" فهل تظنين ابتداء الذكر بالزانية من غير حكمة ولا معنى ، وإنما هي البداية ، وإنما هي السبب ولذلك جاء ذكرها أولا قبل ذكر الزاني ....

حفظ الفرج يا أخيتي ليس فقط حفظه من الوقوع بالزنى وإنما حفظه من كل خطوات الشيطان التي مؤداها فخ إلى فخ أكبر فأكبر فأكبر حتى تُسْتَشْرَفَ الهاوية ، هي خطوات الشيطان ، فهو يبدأ بخطوة إثر أخرى حتى يوقع بالمصيدة وبشباكه من شاء أن يقع ....

يا الله ...يا الله !!! كم يضنينا أن يصبح أمر المصادقة بين الشاب والشابة في عداد  الــــــعاااااااادي  هذا العادي الذي بت أمقته مقتي للشيطان المريد !!!!

وهذا الجوال الذي يتخذ وسيلة لسلوك هذه السبيل .... هم يصنعون ويخترعون ويبدعون ، ونحن نعصي الله بمخترعاتهم ونتاج عقولهم ....يالهذه العقول البليدة فينا التي سلمت أمرها ، وسلمت بأفضلية تلك العقول ومن بعدها لم تكتف وإنما أيضا هي تعصي ربها بما تبدعه تلك العقول .... إنه الذكاء بعينه !!!!!

ومن المفارقات التي يقشعر لها البدن أن تخرج أم وإلى جانبها ابنتها ، ولتحزروا ....... فإن الأم محجبة ......أما ابنتها فإن ما فضح منها سيّدُ ما قد ستر !!!!

فدعونا نفهم قرآننا فهما صحيحا لنعيش به وله ومنه .....

وكما يبين القرآن ويزيد في التوضيح ولا يدع مجالا لظنون فإن الإسلام لم يأت للتطرف وإنما هو دين الوسطية ، فلم يكبح ولم يكبت ، وإنما وضع للعلاقة بين الرجل والمرأة ضوابطا تحدها وتكرمها وترفع من شأنها ، فجعل الزواج مستراحا وملاذا آمنا لها ، يحل فيه للمرء أن يأخذ وطرا من شريك حياته ...... ببناء أسري ذي عماد صحيحة قوية ....أما عدا ذلك فهو العدوان المبين والظلم الصُراح ....وما عداه هو ذاك العادي بنظرهم  قبح الله وجهه ....


***ثم يأتي دور الزكاة التي يؤديها المؤمن تطهيرا لماله وزيادة فيه وكما قال صلى الله عليه وسلم :"ّما نقص مال من صدقة " وليأخذ الفقير حقه من غيره الموسر ، وليحس المؤمن بمعاناة أخيه المؤمن فيكون له سندا وعونا وظهيرا .....وديننا دين الجماعة

***والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون : الأمانة يا أيتها الأخوات ، دعننا لا نفهمها فهما سطحيا ، جزئيا ليس فيه شمول ، وكلية ، فإنما الأمانة بأوجه عديدة وبأنواع كثيرة ، بدءا من التي نفهمها جميعا ، أمانة مال أو وديعة يتركها المرء عند أخيه ، إلى أمانة الأسرار .....
إلى الأمانة الموكل بك الحفاظ عليها وتأديتها على أكمل وجه ، .....أنت أمينة على زوجك ، فأنت تؤدين واجبك تجاهه ، بحسن تبعلك ، وتزينك له ، وضحكك ولعبك معه ، ومؤانستك له ، وهو حلالك الذي تؤجرين عليه بكفّك إياه عن كل درب غير سليم قد يسلكها إذا لم يجد فيك ما يبحث عنه ، فيلجأ لغيرك ، وغيرك قد يسلك لأجلها غير مسالك ......
أنت أمينة على زوجك في هذا ....أنت أمينة عليه بتأدية واجبك معه ، بتلبية طلباته وما يحتاج إليه من مأكل ومشرب وملبس ،أنت الأمينة على سره إذا ما أودعك سرا ، فلا تنبسي ببنت شفة بما استأمنك عليه ، أنت الأمينة عليه ، فلا تخونينه ، ولا تفسدين ماله ، ولا تفشين له سرا بدءا بسر  العلاقة الزوجية إلى كل أسراره ....
أنت أمينة على أولادك ...........وتحاسببن على هذه الأمانة العظييييييييييييمة....... فلا تضيعيها ....ولن أنفك أذكرك بهذه الأمانة وجسامتها فإن ما نحن به متخبطون من مشاكل لا تحصى ولا تعد في مجتمعاتنا مرده إهمال واستهانة وعدم تأدية الأسرة لدورها ، والأسرة عمادها أم وأب

الأرض التي نحن عليها وتقلنا وتقل ذنوبنا وتتحمل معاصينا وما نفعل أمانة استخلفنا الله عليها .......... فإفساد شجرة لا مراعاة للأمانة ، وتلويث البيئة لا مراعاة للأمانة ، وتوسيخ المحيط لا مراعاة للأمانة .....

فدعونا بالله عليكم نفهم القرآن فهما صحيحا ........

*** والذين هم على صلواتهم يحافظون ..........ولننظر كيف ابتدأ العلي القدير بالصلاة والخشوع فيها ، وكيف تنتهي السلسلة الربانية بالصلاة ، وكيف لا وهي عماد الدين ؟؟؟وكيف لا وهي التي تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر إذا كان مؤديها خاشعا ، وكيف لا ومن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له ؟؟؟؟
وكيف لا وهي المبتدأ وهي المنتهى ......... هي صلة العبد بربه ، هي القناة التي يتصل بها العبد بربه ، فيكلمه ، ويدعوه ويعبده بها ......



أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ 10 الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 11

بهذه الصفات وهذه الخلال الحميدة وهذه الجواهر التي تزين نفس المؤمن لتصيرها جوهرة كبيرة عزيزة ، معززة ، مصونة سامية القدر علية الشأن يرث المؤمن الفردوس الأعلى خالدا فيها ليس له عنها حولا .........................................


فجعلنا الله وإياكم من المؤمنين الذين يتحلون بهذه الحلى فيكون جزاؤهم الفردوس الأعلى ......آمين يا رب العالمين

وبهذا الدعاء اختتم اللقاء وكل واحدة تدعو للأخرى بأن يتقبل الله ويرضى عنا
« آخر تحرير: 2007-09-21, 08:22:06 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رائعة حقا يا أسماء

فتح الله عليك فتوح العارفين وزادك من فضله

اقتباس
وإذا بواحدة من الأمهات الحاضرات الكبيرات بالسن تقول أن ابنها لم يكلمها منذ ستة شهور ، وأنه حتى في هذا الشهر الكريم لم يفعلها ...
  ::cry:: ::cry::

بروا آباءكم تبركم أبناءكم
وكما تدين تدان


اقتباس
وهنا أردت أن أسهب مع الأخوات فخضنا في أمر شاع بين شبيبة المسلمين وهو مما يدمي القلب أسفا ويقتل حسرة ، وغدا يوما بعد يوم ضمن خانة العادي الذي يردي المبادئ الواحد تلو الآخر ، أمر المصاحبة والمصادقة من كلا الجنسين!!! ، والجمع بين المتناقضات....
 وأكررها مرارا الجمع بين المتناقضات لفرط ما يحزنني هذا الحال ويجعلني أعتصر ألما وحسرة ، فتجدين البنت التي لها صديق وهي ترتاد مجالس حفظ القرآن الكريم ، وهل ما يجمع بين الإثنين ، وتجدين الشاب الذي يواضب على التروايح وربما عاد ليلا ليهاتف صديقته وحبيبته ....!
!!


صحيح بكل أسف :emoti_144: :emoti_144:
نسأل الله تعالى أن يرد شباب المسلمين إلى دينهم الحق ردا جميلا


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
ما شاء الله .. جميل يا اسماء

من فترة كنت في محاضرة مشابهه يا اسماء ولكن كان الحضور من الفتيات من 17 الى 22 سنه وكم تفاجئت واصابتني الخيبة لرؤيتهن في كامل حجابهن منهن حافظات لكتاب الله تعالى ومع ذلك لهن اراء غريبه في المصاحبه والحب ... فعلاً متناقضات

منتظرين المحاضرات القادمه ... ممكن تدعوني لحضورها يا اسماء

غير متصل ألوان الطبيعة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 198
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله .... بارك الله فيك أختي أسماء .

أرجو أن تتطرقي لأحد الأمور التي تشغل بالي ... وهي مناسبة جدا أيضا لعنوان المرأة ورمضان .

وهي زكاة (الفتاة) أو (الفتى) الذي مازال يعيش مع أهله .

من المعروف أن كل الفتيات والفتية لا يزكون لأن أهلهم هم من يتولى بالأمر ... لكن اسأل نفسي

دائما أليست الزكاة أحد أركان الإسلام المفروضة على كل مسلم ومسلمة .. فكيف يؤديها غيري عني ؟

فأنا لم أسمع إلا الحج فقط هو الفرض الي يمكن لأحد أن يؤديه عن الآخر .

وهل على المسلم أو المسلمة أن ييلغ فوق العشرين ويتزوج حتى يفهم عمليا كيف تكون الزكاة ؟

هذا الفرض أشعر أنني مشوشة جدا به ، رغم طبعا دراستي له وللنصاب وو إلخ ... إلا أن الدراسة

النظرية لا تدوم وتنسى سريعا .
« آخر تحرير: 2007-09-23, 22:13:10 بواسطة ألوان الطبيعة »

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات ماما هادية ، الشيماء وألوان الطبيعة

نعم يا ماما هادية ويا شيماء المتناقضات وكيف أصبحنا نجدها مجتمعة!!!  وعلينا أن نعمل ونسعى لمحاربة هذه الظاهرة التي يريدون أن يرسخوها شيئا فشيئا ، علينا أن نبين الحدود دوما ونوضحها ونذكر بها ...فإن التغاضي عنها من المتداعيات على الأمة وحصانتها ....

أتساءل يا ماما هادية هل حقا دائما هو ذلك الشأن أن من لم يبر والديه لا يبره أبناؤه ، أم أنّ هناك حالات أخرى يأتي فيثها العقوق رغم أسبقية البر من الوالدين ؟؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو أن تتطرقي لأحد الأمور التي تشغل بالي ... وهي مناسبة جدا أيضا لعنوان المرأة ورمضان .

وهي زكاة (الفتاة) أو (الفتى) الذي مازال يعيش مع أهله .

من المعروف أن كل الفتيات والفتية لا يزكون لأن أهلهم هم من يتولى بالأمر ... لكن اسأل نفسي

دائما أليست الزكاة أحد أركان الإسلام المفروضة على كل مسلم ومسلمة .. فكيف يؤديها غيري عني ؟

فأنا لم أسمع إلا الحج فقط هو الفرض الي يمكن لأحد أن يؤديه عن الآخر .

وهل على المسلم أو المسلمة أن ييلغ فوق العشرين ويتزوج حتى يفهم عمليا كيف تكون الزكاة ؟

هذا الفرض أشعر أنني مشوشة جدا به ، رغم طبعا دراستي له وللنصاب وو إلخ ... إلا أن الدراسة

النظرية لا تدوم وتنسى سريعا .

يبدو أن ذلك يعود لصغر سنّ الفتى والفتاة وأن وليه هو المسؤول عنه في تلك الفترة ....والله أعلم 

لم أجد وقتا لأكتب لكم حصيلة اللقاء الذي جمعنا يوم الجمعة الفارط ، وقد كان حول حال النساء في الجنة .... سأحاول أن أكتبه الليلة بإذن الله

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
يا سلام على عنوان المحاضرة "النساء في الجنة"

اوعدنا يا رب

في انتظارها على أحر من الجمر يا أسماء
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

ننتظر حصيلة الجمعة الفارطة بشوق ::)smile:

بالنسبة للبر والعقوق، فقد يحدث العقوق من الابن ابتداء والعياذ بالله، لكن اليقين أن هذا العاق لن يرزق ببارين، وسيكون مصيره أن يعقه أبناؤه أيضا... والوالد الذي ابتلاه الله تعالى بابن عاق، ولم يسبق له هو العقوق، لا بد أن يسخر الله تعالى له من يعوضه عن هذا العقوق، إما ابن أخ أو اخت أو حتى ابن عم...  والله أعلم..

بالنسبة لزكاة المال يا ألوان
فهي حق المال، فلا بد من إخراجها ولو من مال طفل رضيع...
لنفرض أن طفلا رضيعا توفي أحد أقاربه فورثه، فصار له مال، فعلى وليه إخراج زكاة هذا المال من مال الرضيع... أي أن تكليف متعلق بالمال لا بالأشخاص....

فما بالك بالفتى والفتاة...
إن كانا في سن يفهمان معها أحكام الزكاة، فلا بد أن يتعلماها ويطبقاها بأنفسهما، خاصة إذا بلغا، فالبلوغ هو سن التكليف في الإسلام مهما صغر هذا السن...
وإن لم يستوعبا الاحكام، فيشرف وليهما على تنفيذ الحكم وإخراج الزكاة من المال...

وفي تعويد اليافعين على تطبيق هذا الحكم تنمية لحس المسؤولية الدينية والاجتماعية عندهم، وتنمية للتقوى والورع في قلوبهم...

وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
:emoti_133:



بالنسبة للبر والعقوق، فقد يحدث العقوق من الابن ابتداء والعياذ بالله، لكن اليقين أن هذا العاق لن يرزق ببارين، وسيكون مصيره أن يعقه أبناؤه أيضا... والوالد الذي ابتلاه الله تعالى بابن عاق، ولم يسبق له هو العقوق، لا بد أن يسخر الله تعالى له من يعوضه عن هذا العقوق، إما ابن أخ أو اخت أو حتى ابن عم...  والله أعلم..


ماما هادية..

تسمحون بالنظر في عبارتكم؟  :emoti_64:

فهذا التحكم في المستقبل والجزم على الله بغير علم، لا أحبه

نعم، عقوق الوالدين عقوبته عند الله كبيرة، سواء في الدنيا او الاخرة، ولكن لا يشترط لمن عق والديه ان يعقه ابناؤه والا لم ننته ابدا ولا امل في ابناء بارين
كما لا يجب على الله ان يرزق من عقه ابناؤه ابتداء بغيرهم يبروه ويحسنوا اليه، فربما كان عقوقهم تخفيفا له عن سيئات اخر، او رفعة في درجاته في الجنة

هذا رأيي، وأحب أن أسمع رأيكم  emo (30):

« آخر تحرير: 2007-09-26, 15:21:49 بواسطة أحمد »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جزاكم الله خيرا على التنبيه

لم أقصد طبعا بكلامي أن الله تعالى يجب عليه شيء، فالله تعالى كما نعلم لا يجب عليه شيء سبحانه، ولا جزم بشيء إلا ما جاءنا به دليل شرعي...

لكنني قصدت الكلام من وحي سنن الله في كونه، وما نراه حولنا من مشاهدات...

نسأل الله تعالى السلامة للجميع، وأني يرزقنا جميعا البر بآبائنا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخذ ورد إيجابي والحمد لله .... هكذا يثرى النقاش وهذا ما أحبه ....أسعد بذلك إخوتي جميعا مرحبا بكم ...

إممممم  :emoti_351: يبدو أن الحصيلة قد كبرت ، فهي للجمعة الفارطة إضافة إلى حصتي يوم أمس الخميس وحصة صباح هذه الجمعة ....

سأبدأ بحصيلة الجمعة الفارطة
حال النساء في الجنة ...............

يا سلااااام وأي عنوان ؟؟؟؟!!!!
بدأنا الحصة بالتذكير الذي أحبذه كلما التقينا .....نذكر بحالنا مع رمضان ، وبأن الهمة لا يجب أن تفتر والعزيمة لا يجب أن تخور ...فإن هي إلا أيام معدودات ويذهب هذا الضيف العزيز الغالي ، ومن يدري إن كانت ستكتب له الحياة ليستقبله العام القادم ....
فاغتنمن أيتها المغتنمات .......
الصلاة في وقتها ، النوافل ، القيام كل ليلة ، كثرة الدعاء والذكر ، الصدقة ، كف اللسان عن كل بذيئ من القول ، عن الغيبة ، النميمة فرمضان شهر ل
للتدريب على كل خير ....

ثم ارتسمت على وجهي ابتسامة عريضة وأنا ألوح بعنوان حصة اليوم .... فإذا بالأخوات يبتسمن وأنا أقول أن حديثنا اليوم سيدور حول شيء جميل جدا ، بل هو أجمل الأشياء ، بل هو الذي نرنو له جميعا ، هو هدفنا الأكبر الذي من أجله نسعى ونعمل ....
وترتفع نبرة التشويق ، ويزداد بالمقابل  الشوق للمعرفة

سنتحدث أيتها الأخوات الكريمات عن الجنة ....ويااااه على الجنة التي وعد المتقون ....
النفس البشرية مولعة بالسؤال عن الجنة وعن حالها وعن صفاتها وعن حال أهلها .... فلا ينكر على النساء أيضا سؤالهن عن الجنة وأخبارها....وكم منا تسأل عنها .... أو من منا لم تسأل عن الجنة .... تتوق النفس المؤمنة لها ، وتشتاق ....وتتلهف لسكناها ، ولكن أيتها الأخوات لا يعني ذلك أن ننشغل بالسؤال عنها وبالحديث عنها من غير عمل ، وإنما العمل لها هو مفتاحها .....

ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم : ( الجنة وما بنائها ؟ ) فقال صلى الله عليه
وسلم : ( لبنة من ذهب ولبنة من فضة ...) إلى آخر الحديث

يقول سبحانه وتعالى :
وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 72     -الزخرف-.... وقد سمحت لنفسي أن أذهب مع الأخوات كعادتي في الذهاب مع آيات القرآن الكريم إلى التمعن في اللفظ ودواعي تواجده بالذات دون غيره ، فإذا بلفظ "أورثتموها" وكيف الميراث ؟؟؟ أليست سكنانا الأولى ، أليس موطن أبينا آدم وأمنا حواء منذ بدء الخليقة ؟؟؟ ألم نحرمها بما وسوس الشيطان لأبينا آدم عن الشجرة ....
فتلك دارنا الأولى التي سنرثها بأعمالنا الصالحة .... وهذه التي نحن فيها إلى فناء .... وتلك الباقية التي نخلد فيها ، فكيف لا نسعى بأعمالنا لدار الخلود والبقاء ونسعى حثيث السعي لدار الاندثار والفناء .....

والجنة ليست حكرا على الرجال دون النساء من الأمة ، وإنما جاء الحق بقول الحق :
 وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا 124    -النساء-
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133     -آل عمران-

والمتقون هم الذين يتحرون البعد عما يغضب الله والقرب مما يرضيه في القول والعمل ، وجزاؤهم جنة عرضها السماوات والأرض ..... يا الله عرضها السماوات والأرض ....
كيف هي هذه الأبعاد منها ؟؟؟ كل سماء إلى السماء التي قبلها هي أضعاف وأضعاف وأضعاف مضاعفة .... فكيف هو هذا العرض السماوات والأرض ....
إنه نعيم عظيم مقيم ، إنها مساحات شاسعة من الخضرة والمياه  وكل ما هو خالص من الجمال الذي ما خطر بقلب بشر  ، ولا رأته عين ولا سمعته أذن ....
وكل واحد من أهلها له فيها مساحات ملك  ونعيم كبير ....

لن نستطيع أيتها الأخوات مهما حاولنا ومهما جلنا وصلنا ب من أعين الخيال والتصور

ويأتيني ظرف طارئ ...........فأنا مسافرة اليوم بعد الإفطار بإذن الله وأعود يوم الأحد صباحا بإذن الله..........أسألكم الدعاء بالتيسير وبالفتح على جمعيتنا  لأنه سفر مصيري ....   سأكمل معكم بعد عودتي إن شاء الله











« آخر تحرير: 2007-09-28, 14:49:56 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
أتعلمين يا أسماء،

في مرة كنت أستمع لشريط كاسيت لأستاذ عمرو خالد عن الجنة

عشت مع هذا الشريط بكل ذرة في كياني واعتراني الشوق لها ودعوت الله أن أكون من أهلها، هذا الشوق أخذ يزيد ويزيد ولولا أني أعرف أنه لا يجب أن نتمنى الموت كنت تمنيته وقتها لأذهب إليها (إذا شاء الله لي ذلك) وأرتاح من كبد دار الكبد هذه
.

اقتباس
ويأتيني ظرف طارئ ...........فأنا مسافرة اليوم بعد الإفطار بإذن الله وأعود يوم الأحد صباحا بإذن الله..........أسألكم الدعاء بالتيسير وبالفتح على جمعيتنا  لأنه سفر مصيري ....   سأكمل معكم بعد عودتي إن شاء الله

يسر الله لك وفتح لك كل الأبواب وسدد خطاك ووفقك لما يحب ويرضى.

ننتظرك يا أختي الحبية، تعودين إلينا سالمة غانمة إن شاء الله
.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

أحمد

  • زائر
يسر الله لك وفتح لك كل الأبواب وسدد خطاك ووفقك لما يحب ويرضى.

ننتظرك يا أختي الحبية، تعودين إلينا سالمة غانمة إن شاء الله
.


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا دَعَوْتُمُ اللَّهَ فَاعْزِمُوا فِي الدُّعَاءِ ، وَلاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي ، فَإِنَّ اللَّهَ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ " * (صحيح البخاري "7066" كتاب التوحيد - باب في المشيئة والإرادة)

يسر الله لك وفتح لك كل الأبواب وسدد خطاك ووفقك لما يحب ويرضى.

ننتظرك، تعودين إلينا سالمة غانمة

اللهم آمين  emo (30):
« آخر تحرير: 2007-09-29, 09:59:02 بواسطة أحمد »

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
ماشي يا أحمد  :emoti_282:

ما الآخبار يا أسماء؟ طمئنينا.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم فقط أطل على المنتدى ...
بارك الله فيكما سيفتاب وأحمد  وجزاكما عني خيرا

عدت من السفر يوم الأحد ، وانشغلت بعدها بالسهرات الرمضانية التي نقدمها

من بين السهرات التي أحيينا ذكرى غزوة بدر وذكرى فتح مكة ، وكانت فقرات تعريفية تفصيلية  ممتعة ومفيدة وبها من الإيمانيات والروحانيات الشيء الكثير والحمد لله  ...

ما نزال نعد لسهرتين أخريين لإحياء ليلة القدر ثم سهرة بعنوان "وداعا رمضان"
لذلك أخذت عن الكتابة وعن أي عمل دونها .... فأستسمحكم عذرا ، وبإذن الله لي عودة معكم ....

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
حمدا لله على سلامتك يا أسماء

فتح الله عليك فتوح العارفين، ووفقك لكل خير، وأجرى الخير على يديك.

ننتظرك إذن بعد رمضان لتنقلي لنا كل شيء، علنا نستديم هذه النفحات من خلال كتاباتك لاطول فترة ممكنة..
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
قاعد يا طنط سيفتاب   :emoti_143:

حمدا لله على سلامتك يا أسماء

فتح الله عليك فتوح العارفين، ووفقك لكل خير، وأجرى الخير على يديك.

ننتظرك إذن بعد رمضان لتنقلي لنا كل شيء، علنا نستديم هذه النفحات من خلال كتاباتك لاطول فترة ممكنة..


ونمتنى أن نعرف كيف تحافظون على الناس معكم بعد رمضان  emo (30):

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

خلليك قاعد يا أحمد زي بعضه  :emoti_282:

في انتظارك يا أسماء بعد رمضان كما قالت ماما هادية، علنا نمسك بالنفحات.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

خلليك قاعد يا أحمد زي بعضه  :emoti_282:

في انتظارك يا أسماء بعد رمضان كما قالت ماما هادية، علنا نمسك بالنفحات.

هيا يا أسماء، أكملي
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل زيزوي

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوات الكريمات أسماء وسيفتاب والوان الطبيعة ومامه هادية
والاخ الفاضل احمد .أقول لكم
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير واسال المولي عز وجل أن يحفظكم من كل مكروه أمين رب العالمين
وبهذا القدر اكتفي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ


 :emoti_133:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا علاوة

جعل الله أيامك كلها فرح وسرور

ولماذا تكتفي بهذا القدر  :emoti_282:

بالعكس فالمنتدى أضاء بتسجيلك معنا

أرجو أن يطيب لك المقام بيننا وتكتب وتشارك بكل ما تريد.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ