المحرر موضوع: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!  (زيارة 120118 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التنمية البشرية ، والبرمجة اللغوية العصبية ، وفنون المخاطبة ، والأنظمة التمثيلية البصرية السمعية والحسية ....
السيطرة على عقل الآخر ، معرفة طرق النفوذ إلى كل شخصية بما يناسبها ، تنمية الذات .... إبراهيم الفقي .... أساتذة كثر تخصصوا ....
دورات تدريبية .... أمسيات ..... أسعار خيالية .... علم الطاقة .


كلها كلمات متصلة بهذا العلم ................ هل هو علم حقا ؟؟؟ هل له أصول علمية ؟؟؟ ما هذه الصيحة وهذا الرواج ؟؟؟ هل هو عصا موسى ؟؟؟

عرفت عنه أمورا كثيرة من خلال تعاملي بالجمعية لمدة طويلة مع عضو كان معنا مدرب له شهادات في هذا المجال من إبراهيم الفقي في البرمجة اللغوية العصبية ، في علم الطاقة وفي أسرار الشخصية القوية ......

ما رأيكم بهذا العلم ؟؟؟ ما رأيكم بصيحته وباتباع الناس له ؟؟؟ ما رأيكم بمفعوله ؟؟؟ ما رأيكم بدوره ؟؟؟ ما رأيكم به جملة ؟؟؟

لدي الكثير الذي أريد الإدلاء به في هذا الخصوص بانتظار آرائكم  بارك الله فيكم ....
« آخر تحرير: 2007-10-17, 07:55:08 بواسطة حازرلي أسماء »

ماما فرح

  • زائر
مرحباً أسماء

أنا من أشد المتشككين في هذا المدعو  emo (30):
وهذا رابط موضوع بدأنا في مناقشة الأمر فيه ولم نستكمله


http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=785.msg8885#msg8885

وسأنقل هنا المداخلات المتصلة بالبرمجة اللغوية العصبية
وأعتذر لطول المداخلات ولكنها تحمل أفكارنا بدلا من أن نعيد كلامنا مرة أخرى
اقرئيها وننتظر رأيك




« آخر تحرير: 2007-10-17, 21:54:00 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
ماما هادية



 :emoti_133:
أخي الكريم
ملاحظتي تتلخص في أن أساس الثواب في الإسلام منوط بالنية، وليس بالعمل نفسه، فالعمل الصالح بلا نية مخلصة لله تعالى، لا أجر عليه


 إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه الراوي: عمر بن الخطاب  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح ابن ماجه  -  الصفحة أو الرقم: 3424
فالعمل واحد، وهو الهجرة، لكن النية مختلفة، فاختلف تقييم العمل، واختلف الاجر، والله تعالى لا يقبل منا عملا نريد به حطام الدينا ووجوه الناس، وايضا وجه الله بالجملة، تعالى الله وعز وجل... وقد جاء في الحديث القدسي:
قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك . من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه
الراوي: أبو هريرة  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: مسلم  -  المصدر: المسند الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 2985



لذلك فمن طبق النصائح الغالية الواردة في الرسالة السابقة، رغم توافق هذه الأفعال مع أخلاقيات ومبادئ الإسلام، إلا أن فساد النية المذكورة في بداية الرسالة، كفيل بأن يفرغ العمل من أي محتوى إيماني، وبالتالي من ثوابه..
ويربط العمل والاخلاقيات بالمصلحة فقط، فإن بدا لي أن أحقق هذه المصلحة الدنيوية بغير هذه الاخلاقيات، فلا تثريب علي إذن، لأنها مجرد وسائل، والعبرة بالاهداف..

هذا ما لفت نظري في فن البرمجة اللغوية العصبية، والتنمية البشرية، وسائر ما تفرع عنها من علوم.. (الأصح أن نقول فنون، لأنها لا تمت للعلم بصلة)
إنها برامج تربوية جديدة، غربية بحتة، نريد أن نلبسها ثوب الإسلام، فماذا نفعل؟ نأتي إلى كل بند، ونزينه كما رأينا بأبيات من الشعر، أو حديث نبوي، أو آية قرآنية... لا يهم... المهم تمرير المشروع...
بعد فترة.... وحيث انشغل المتلقي بالوسائل، ونسي الهدف الأصلي، وهو مرضاة الله تعالى وإقامة شرعه في الأرض، يمكن بهدوء سحب هذه الآيات والاحاديث، ولن يلحظ أحد ذلك، لأن المنهج هو هو، وبالتالي نكون بخبث شديد، ودون أن يشعر بنا احد، قد مررنا منهجا بديلا عن منهج التربية الإسلامي، هو منهج التربية بالتنمية البشرية أو بالبرمجة اللغوية العصبية... ومن ثم تصبح لنا أسس جديدة وقواعد جديدة، ولا يصبح المربون هم الشيوخ والعلماء والدعاة، بل المبرمجون الذين تلقوا دورات تدريبية واصبحوا خبراء في هذا المجال..

لقد عهد إلى إحدى زميلاتنا بأسلمة منهج من هذه المناهج، ليتم تدريسها في الجامعة، تحت عنوان براق، مع خطة التطوير الجامعية الجديدة....
وقد حاولت جاهدة أن تبحث عن آية أو حديث لكل فكرة... لكن النسق العام والجسد الكلي هو هذا الجسد التربوي الغربي... لا تنس أن التربية الإسلامية لها أصولها المستمدة من شريعة السماء، نحن لسنا لينين دوما، ولا أشداء دوما، بل للين موضع وللشدة موضع، ولا نبحث عن الرخص دوما، ولا عن العزائم دوما، بل لكل منهما موضع، ولا نبتسم دوما، ولا نعبس دوما، بل لكل من الحالين وقته وأهله، لهذا لا يمكن أن نقص ونلصق من إسلامنا ما نرقع به أو نزين به منهجا متكاملا غريبا عن روحنا وشرعنا وهدفنا ورسالتنا...
وقد اصطدمت أختنا هذه بعدد من المفاهيم لم تستطع أن تجد لها دليلا إسلاميا...
أهمها مفهوم الأنا...
أنا أقدر.. أنا أستطيع.. أنا واثق من نفسي ومن قدراتي...


إنها محور البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية..

وقد استعرضت أختنا في الله كافة المرات التي وردت فيها الأنا في شرعنا، في مكان الاعتزاز والافتخار، فوجدتها كلها وردت محل الذم، وعوقبت بالنكال من الله، إلا ما كان من الاعتزاز بالإيمان...
يرجى منكم عمل بحث لكلمة (أنا) في القرآن... وإليكم ما وجدته بالبحث:


فرعون:

فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى  فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (النازعات 24-25)

وقال:

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ  فَلَوْلاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ المَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ  (الزخرف 52-53)

نمروذ

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ المُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ المَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ (البقرة 285)

ابليس

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ   (الاعراف 12)


صاحب الجنتين الكافر

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً   (الكهف 34)

قارون:

 قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ (القصص 78)

والفاسق:

فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (الزمر 49)

وردت (أنا ) كذلك في محل نفي الحول والقوة من الرسل (ما انا عليكم بحفيظ، إن أنا إلا نذير) وهكذا.. أو كما أسلفت في محل الاعتزاز بالإيمان (وأنا على ذلك من الشاهدين، وأنا أول المسلمين)

بل إن من قواعد التجويد أن تسقط ألف الأنا لإهمال هذه الكلمة

ذلك أن المسلم يثق بربه، ويستمد منه العون، ويتوكل عليه، ويعلم أنه: لا حول له ولا قوة .... لا حول عن حاله ولا تغيير لوضعه، ولا قوة ذاتية له، إلا بالله، إلا عندما يستعين بالله،
وهؤلاء يريدون ان يلغوا تماما مفهوم التوكل ويقولون: أنا ... أنا.... كن واثقا بنفسك
حط حلمك في دماغك وأصر عليه اكيد سيتحقق...
والدعاة المنبهرون بالثقافة الغربية بكل أسف، يرسخون هذه المفاهيم عند أتباعهم، ثم يعقبونها بقولهم: "مع توكلك على الله"... فكيف نخلط الخل بالعسل؟ كيف أتوكل على قدراتي، وأتأكد أنني إذا اردت وخططت فسأنجح لا مناص، وفي نفس الوقت أكون متوكلا على الله؟؟ وهل التوكل على الله كلمة تقال باللسان، أم عقيدة راسخة تحتاج تربية دقيقة وعميقة لتترسخ في النفس البشرية؟
كيف أخلط منهجين منفصلين تماما في القواعد والأسس، لمجرد وجوه تشابه في بعض معالم الطريق؟
إنما التوكل الحق على الله أن أبذل كل جهدي وكل ما منحني الله من قدرات في سبيل امر يرضي الله عز وجل، فأتعبد الله باتخاذ الأسباب، ثم أتوكل على الله، وأعلم ان النتيجة عليه وحده...

لا حول ولا قوة إلا بالله...
كما فعل عمر المختار في المثال الذي رويناه...
كثيرون ممن بذلوا أقصى جهودهم لتحقيق طموح ما، ثم وقفت في وجوههم عراقيل قدرها الله تعالى عليهم، اصابتهم صدمة مروعة، ففقدوا عقولهم أو إيمانهم أو أنهوا حياتهم...

تخيل مثلا أما من الامهات... تسمع كلام هؤلاء، فتقرر أنها ستربي ولدها ليكون داعية لله، وتقول لنفسها وله دوما.. أنا أقدر.. انا استطيع.. انا مؤمنة بهدفي... انا واثقة من نفسي
ثم يشاء الله تعالى ويموت ابنها في حادث سيارة وهو لم يبلغ العشرين... 
علام قدرت؟ وماذا حققت.؟

شاب حلم ببلده، ,انه سيغير كذا وكذا... ووضع الفكرة في دماغه، وأصر عليها، ثم اصطدم بالخونة وبالمرتشين وبالكسولين ... ووو....... ماذا سيفعل... سيلجأ عندها لعالم رباني يفهمه ان اجر نيته لم يضع وانه مكتوب له عند الله، وعليه ان يواصل العمل لأنه يتعبد الله بالجهد لا بالثمرة، فيشحن روحه وقلبه من جديد، ويستطيع ان يواصل... وإلا... فسيصيبه ما يصيب الغربيين من صدمات وأزمات نفسيه تنتهي بالادمان او الانتحار او الجنون...

هل تعلم أكبر مصيبة في عصرنا؟
أننا نستمد من الغرب ثقافته لا علمه
مع أنه متقدم علينا في العلم لا الثقافة...

غفر الله للنخب الفكرية التائهة التي تتوه وراءها أجيالنا جيلا اثر جيل...

آسفة على الاستطراد
:blush::
« آخر تحرير: 2007-10-17, 21:51:49 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
ahmed


:emoti_133:

معذرة على التاخر في الرد

حقيقة كلام حضرتك سليم الى حد كبير ، ولكن ماذا بعد ...............؟؟؟؟؟

قادني نقدكم لاسلوب كتابة كتب التنمية البشرية الى التفكير في اجابة الى السؤال التالي :

ما هو البديل؟؟؟

هل قدم علمائنا البديل المناسب لهذه الكتب؟؟ هل في تراثنا ما يغننا عنها؟؟

ما هي نوعية الكتب التي تتطبع بكثرة؟؟

لا اريد ان اتطرق الى النقد (فكفاني ما اقراه في كل مكان من التجريح وعدم وجود روح قبول الفكر المختلف)


بقي ان اشير الى ان من اكثر الكتب مبيعا في السنوات الاخيرة ، كتاب الشيخ عائض القرني "لا تحزن" لاسلوب كتابته الذي ابتعد عن الحشو و العنعنه

اننا في زمان نحتاج اكثر ما نحتاج فيه الى كتب سهلة وبسيطة ، نستطيع قرائتها في وسيلة المواصلات او في اوقات الفراغ



ماما فرح

  • زائر
ماما هادية


أخي الكريم

نعم.. البديل موجود بقوة ووضوح وتكامل وشمول في تراثنا...

إنه فقط يحتاج لعقول نيرة وقلوب مخلصة، تعيد صياغته بما يتناسب مع عقلية هذا الجيل وأسلوبه...

وقد ضربت بنفسك مثلا جميلا من خلال كتاب (لا تحزن) ... :good:
هناك أيضا كتاب (جدد حياتك) (أخلاق المسلم) (ذكر الله)  للشيخ محمد الغزالي رحمه الله...
كتاب تزكية الأنفس لسعيد حوى.
السلوك الاجتماعي في الإسلام لحسن أيوب
وغيرها كثير...

لكننا دوما نزهد فيما عندنا، وننبهر بما عندهم :emoti_6:

عقدة الخواجة المستحكمة فينا..... ماذا نفعل؟!! :emoti_6:


صدقني عندما سئلت لأول مرة عن البرمجة اللغوية العصبية، وكان ذلك من 4 أو 5 سنوات، أجبت بانني لا اعرف، ولكن على المسلم ان يطلع على كل العلوم، ويختار منها ما ينفعه، ولا يقف منها موقف المتخوف والمنغلق... ثم عمدت إلى أخذ كورس فيها في نفس العام، وعندها وجدت أنها لم تقدم لي أي شيء جديد، فكل إيجابياتها وأكثر منها كنت قد تلقيته من شيوخي.... ولكن بصبغة إسلامية بحتة، وبنية مخلصة صادقة..... وصفاء لا أكدار فيه ولا شوائب... لا نفعية ولا أنانية...


إذن نطلع على نتاجهم العلمي أو الفكري، لكن أن نتبناه ونعتنقه ونتحمس له بهذا الاندفاع الاعمى، دون تقدير للعواقب!!! دون دراسة شاملة للمصادر والجدوى والمآل!!! :emoti_209:

هل تعلم ان المؤسسات الغربية قد طبقت كل هذه الأفكار فترات طويلة، ثم اكتشفت أن المردود الإيجابي لها آني لحظي لا يستمر،  لذا فإنها لا تساوي المال والجهد الذي يبذل فيها، عندها استبعدتها وصدرتها لنا...  ::angry::
ومن هذه المؤسسات قوات الجيش الامريكية... على سبيل المثال..


نحن لنا منهج تربوي متكامل...
فبدلا من الإعراض عنه، واستيراد مناهج أجنبية ومحاولة إلباسها قناعا إسلاميا لا يناسبها، الأحرى بنا أن نلتفت لتراثنا فنستمد منه ونعيد صياغته...

قد يحتاج الامر مجهودا أكبر، لكن ثماره بكل تأكيد ستكون أنجع وأفيد...

لكننا دوما نبحث عن الطرق السهلة. :emoti_144:..


وتذكروا يا إخوتي
الغرب متقدم علينا بالعلم التطبيقي والتكنولوجيا.... فليتنا نركز على الترجمة والاقتباس والتعلم والاندفاع في هذا الاتجاه

وهو متخلف عنا في التربية وبناء الشخصية والقيم الاخلاقية والإنسانية... فليتنا نتوقف عن استيراد هذا منه...

متى ترشدين يا امتي؟؟!!



ماما فرح

  • زائر
ahmed



الأحرى بنا أن نلتفت لتراثنا فنستمد منه ونعيد صياغته...

قد يحتاج الامر مجهودا أكبر، لكن ثماره بكل تأكيد ستكون أنجع وأفيد...




هذا هو قصدته استاذتنا الفاضلة ، التراث ملئ بكل مفيد ولكن ما هو المناسب للعصر الذي نحياه ، فعلا نحتاج الى ازالة التراب الذي تراكم على القيم الرائعة الموجودة لدينا

واتفق مع حضرتك في اختيارك لمؤلفات الشيخ محمد الغزالي تماما ، فهي حقا رائعه لمن اراد ان ينمو بنفسه واخلاقه ، كما اعتقد انه رجع الى "العديد" من الشيوخ والكتب القديمة والحديثة على السواء عند تاليفه لكتابيه "جدد حياتك" و "اخلاق المسلم" (هي فقط ما قراته بصراحه)، فبالتاكيد هناك الكثير من الرائع ولكن اسلوب وطريقة العرض !! وحتى الغلاف و خط الكتابه ينبغي الاعتناء بها ، باختصار التعامل مع الموضوع "باسلوب التجار" الذين يزينون بضاعته فاذا كان مؤلفو الكتب الرخيصة يهتمون بهذا افلا يهتم مؤلفو وموزعوا الكتب الاسلامية !!
بارك الله فيكم


ماما فرح

  • زائر

ماما فرح

نقاش رائع بارك الله فيكم

هناك نقطتان أود التعليق عليهما

1- فيما يخص البديل المناسب لهذه الكتب
أرى أنكم قلبتم المعادلة  emo (30): فاعتبرتم أن الكتب القائمة على البرمجة هي الأصل وتحتاج لبديل
الحقيقة أن الأصل عندنا وهم يحاولون طمسه ببدائل مشوهة
الكتاب الأفضل والأسهل والأغزر علما والأكثر فائدة والأكثر تلخيصاً حين تريد الخلاصة والأكثر تفصيلا حين تريد التزود هو: القرآن
الكتب التي تفضلتم بذكرها وغيرها على فضلها هي مجرد قنوات لنهر عظيم
وأنا أفضل أن أنهل من النهر مباشرة ولا بأس بعد ذلك من الاستزادة من هذه القنوات الغنية

رضي الله عن من قال:
لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في القرآن

2- فيما يخص البرمجة اللغوية أتفق مع ماما هادية في كل ما قالته
وأود أن أنبه على نقطة:
ليست المشكلة فقط في أن هذا العلم أو الفن أو الأسلوب هو منهج غربي بحت ولكن المشكلة هي لماذا يريدون تمريره لنا

في بروتوكولات حكماء صهيون هدف من أهدافهم يرمي إلى القضاء على الأديان وتحويل البشر إلى بشر مستأنسين مروضين قابلين لأي أفكار تمهيدا لحكم العالم بواسطة ملك يهودي
وكيف يحققون هذا الأمر ؟
بهدم المسيحية ( وهذا تحقق إلى حد كبير بهدم روسيا القيصرية معقل المسيحية بعد الثورة البلشفية -وإن كان هناك إعلاء لقيمة كنيسة روما الآن ربما لخدمة المسيحية الصهيونية لتحقيق المصالح الأمريكية أو لاستخدامها في محاربة الإسلام وليس لعودة سطوة الكنيسة- أو عودة في سياق عودة الناس إلى الدين - الله أعلم)
ثم محاولة هدم الإسلام -يقال أن بداية ذلك كان القضاء على الخلافة العثمانية وإن كنت لا أرى أن الإسلام يرتبط بقيام أو سقوط دولة لأن منهجه محفوظ-
إذن محاولة هدم الإسلام والمسيحية لأنهما العقيدتان اللتان تقفان في وجه اليهودية أما العقائد الوثنية في باقي العالم فلا مشكلة تذكر فيها بل على العكس يأخذون منها ما يساعدهم على محاربة الإسلام وتفتيت عقيدته بافتتان المسلمين باليوجا والتناسخ وأشباهها مثلا والتي تأخذ منها البرمجة اللغوية ما يفيدها في تفتيت العقيدة الإسلامية

طيب ما علاقة هذا الكلام بالبرمجة اللغوية ؟

ماما هادية قالت:

اقتباس
هذا ما لفت نظري في فن البرمجة اللغوية العصبية، والتنمية البشرية، وسائر ما تفرع عنها من علوم.. (الأصح أن نقول فنون، لأنها لا تمت للعلم بصلة)
إنها برامج تربوية جديدة، غربية بحتة، نريد أن نلبسها ثوب الإسلام، فماذا نفعل؟ نأتي إلى كل بند، ونزينه كما رأينا بأبيات من الشعر، أو حديث نبوي، أو آية قرآنية... لا يهم... المهم تمرير المشروع...
بعد فترة.... وحيث انشغل المتلقي بالوسائل، ونسي الهدف الأصلي، وهو مرضاة الله تعالى وإقامة شرعه في الأرض، يمكن بهدوء سحب هذه الآيات والاحاديث، ولن يلحظ أحد ذلك، لأن المنهج هو هو، وبالتالي نكون بخبث شديد، ودون أن يشعر بنا احد، قد مررنا منهجا بديلا عن منهج التربية الإسلامي، هو منهج التربية بالتنمية البشرية أو بالبرمجة اللغوية العصبية... ومن ثم تصبح لنا أسس جديدة وقواعد جديدة، ولا يصبح المربون هم الشيوخ والعلماء والدعاة، بل المبرمجون الذين تلقوا دورات تدريبية واصبحوا خبراء في هذا المجال..
   

 

أتفق تماما مع ذلك ولكن هناك أيضاً نقطة أخرى هي :
ماذا يحمل المنهج البديل بين طياته؟

من أساسيات هذا المنهج افتراضات مسبقة يقول عنها د. إبراهيم الفقي في كتابه:"البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللا محدود "
إن الافتراضات المسبقة هي مجموعة من الافتراضات المسلم بصحتها والتي تحدد تشكيل ومميزات السلوك وجمع المعلومات والتقييم الشخصي.توصي الافتراضات المسبقة بمجموعة من التوجيهات لتمكين الناس من تطبيق فن وعلم البرمجة اللغوية العصبية وتحقيق نتائج أهم.

لا أدري من الذي سلم بها وبالتالي مطلوب منا أن نسلم بها نحن أيضاً ولكن ما علينا  :emoti_64:
هذه الافتراضات 14 افتراض سأختار منها ستة قرأتها بداية فأعجبتني ثم لما أعدت قراءتها وفكرت فيها وجدت بها ما يقلقني :
1- احترام رؤية الشخص الآخر للعالم
2- الخريطة ليست هي المنطقة
3- توجد نية إيجابية وراء كل سلوك
4- لا وجود للفشل وإنما هناك رأيا محددا عن تجربة
5- لكل تجربة شكلية .. إذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها
6- يتم الاتصال الانساني على مستويين: الواعي واللاواعي

الافتراض الأول: احترام رؤية الشخص الآخر للعالم :
= إعلاء لقيمة الآخر أياً كان هذا الآخر
وهذا لا بأس به إلا إن وضع كمقدمة لأفكار أخرى


الافتراض الثاني : الخريطة ليست هي المنطقة:
الخريطة هي إدراكك بينما المنطقة هي الحياة
وهذا يعني باختصار أن إدراكك للشيء لا يعني بالضرورة أنه حقيقته وبتغيير إدراكك لموقف ما فإن حياتك تتغير معه.
= زعزعة مفاهيمي الأساسية وتشكيكي فيها بما فيها عقيدتي 

بضم الافتراض الأول والثاني وتطبيقه مثلا على الصراع العربي الإسرائيلي .. إلام سنصل؟
سنصل إلى تحقيق هدف الصهيونية الأمريكية لتشكيل الشرق الأوسط الجديد
فالافتراض الأول يدعوني إلى تقبل واحترام وجهة نظر الآخر (الدولة العبرية )
والافتراض الثاني يهز مفاهيمي التي كونتها من تراثي عن اليهود والصهاينة كجماعة معتدية غادرة

الافتراض الثالث: توجد نية إيجابية وراء كل سلوك:
المثال الذي أورده د. إبراهيم الفقي لشرح هذا الافتراض يقول:
إذا سألت لصاً عن سبب سرقته قد يقول لك أنه لجأ إلى السرقة لكي يطعم عائلته وبالتركيز على نية تصرفه سوف تلاحظ قدرا من طيبة القلب. ربما قد تجد أوجه تشابه أخرى - ولكن في إدراكك العقلي يظل سلوكه هو قاعدة الحكم عليه وانتقاده ولو بصرامة. إذن عندما تتعامل مع الناس من الضرورى أن تفصل بين سلوكهم ونواياهم وإلا سوف تقع في شرك التعميمات. تذكر ألا تدع تصرفا واحدا لإنسان يصبح إدراكك الكلي له لأننا في الحقيقة أكثر من تصرف واحد. وفي النهاية من الأفضل التمسك بالاعتقاد أن وراء كل سلوك نية إيجابية .

لن أقول كلاما كبيرا وأن هذا المبدأ يتعارض بوضوح مع الإسلام ومبادئه (النية الفاسدة تفسد العمل الصالح والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد والسرقة هنا ليست في عام مجاعة )
ولكن أقول فقط :
ما الفرق إذن بين الخير والشر مادام الشر وراءه دائما نية إيجابية
وما ضرورة الدين الذي جاء دائما ليفرق بين الخير ويثيب عليه والشر ويعاقب عليه؟
هذا الافتراض = هدم الدين= تحقيق هدف البروتوكولات
والأخطر أنه = الغاية تبرر الوسيلة

الافتراض الرابع: لا وجود للفشل وإنما هناك رأيا محددا عن تجربة
مجرد قبولي لهذا التعبير أياً كان مضمونه أليس فيه تعارض صريح مع آيات قرآنية تقرر وجود الفشل
وإن كانت كل أخطائي ومصائبي يمكنني دوما تبريرها بأنها تجربة ستدفعني للنجاح وليست فشلا فلا مشكلة في الحياة إذن حتى لو أرحت نفسي من كل المسؤوليات وأغرقت السفينة فلا مشاكل فهي تجربة سأستفيد منها المرة القادمة
هل يعقل هذا؟

الافتراض الخامس: لكل تجربة شكلية .. إذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها
المثال الذي أورده الكاتب يحكي عن سيدة تكره (الصراصير) وهربت من منزلها بسبب صرصار
فسألها الكاتب عما يخيفها في الصرصار فقالت أنها تكره لونه ومظهره
فركز على لونه وسألها ما لونه فقالت بني غامق أو أسمر وبالصدفة كان لون بنطالها هو نفس هذا اللون
فنبهها الكاتب لذلك فضحكت
ثم طلب منها فجأة أن تفكر في شخص كان يضحكها ولما جاء هذا الشخص على بالها ضحكت من جديد
وهذا الشخص اسمه مايكل
جعلها الكاتب تتخيل الصرصار وهو يرتدي بنطالها الأسمر وأضاف آذانا كبيرة لهذا الصرصار وجعلها تتخيله يغني
ويقول الكاتب : ومنذ ذلك الحين كلما نوهت بكلمة صرصار أخذتها نوبة عنيفة من الضحك

أليس هذا خداع وتخدير للنفس؟ ويبقى الوضع السيء سيئاً بلا تصحيح = سلبية ورضا بالأمر الواقع ومحاولة تجميله فقط

الافتراض السادس: يتم الاتصال الانساني على مستويين: الواعي واللاواعي
يقول الكاتب:
ويكمن التحدي في تحديات عقلك الواعي حيث أنه هو الذي يتولى برمجة عقلك اللاواعي.
فالبدء يكون بالتأثير على العقل الواعي وكذلك على تقديرنا وتقييمنا للأشياء التي نقولها لأنفسنا ولغيرنا، ولذا قم بإلغاء ومحو الأحاديث والأفكار السلبية واستبدلها بأخرى إيجابية جديدة مثلا إذا اعتقدت أن فلان شرس وقاسي قم بإلغاء هذه الفكرة فورا لأن في صميم القلب لا وجود لأي شخص شرير .إن ما يقلقك هو السلوك وفيه تجد نية إيجابية. ركز على النوايا الإيجابية وأوجد تفسيرا مختلفا للموقف
.


فلنطبق ذلك على بوش مثلا
هيا نتخيله صرصارا يرتدي بنطالا أسمر وله آذان طويلة ويغني
هل ترون كم هو ظريف وحبوب؟
وهو ليس شرير ولا قاسي لأن عمو إبراهيم الفقى قال أنه لا يوجد في القلب أي شخص شرير وأنا قلبي طيب مليء بالأشخاص الطيبين مثل عمو بوش
وعمو بوش لديه نوايا إيجابية كثيرة في غزوه للعراق منها مثلا أنه يحتاج لقليل من الجاز عشان بوابير الجاز عندهم فاضية وطنط مامته مش عارفة تطبخ  ::happy:
ياااااه بوش دة بار جدا بأمه
شفتم كنتم ظالمينه إزاي؟


حازرلي أسماء

  • زائر
جزاك الله كل خير يا ماما فرح ، لم أكن أعلم بهذا الموضوع ، ويبدو أن ماما هادية قد أرسلت لي بشأنه ، ولكنني استلمت الرسالة متأخرة ، وهي تعلم أنه يهمني الحديث بهذا الموضوع، بحكم ما تعرف عني من رأي إزاءه .

أعجبني جدا النقاش الذي دار وكيفية طرح الآراء والعقلانية في التحليل

لي عودة بإذن الله تعالى

 

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما فرح اليوم قرأت آخر مداخلة مما قد وضعت ، وكانت لك ....بارك الله فيك

وسبحان الله إخوتي هي ذاتها الأسئلة التي تقفز للذهن كلما قرأت أساليب التنمية البشرية ، وأساليب البرمجة اللغوية العصبية ، أو تعاملت مع من يؤمن إيمانا كبيرا بها ولديه تعلق كبير بها ، وخاصة إن كان مدربا محترفا لديه شهادات عليا في هذا المجال ....

طيب بماذا أبدأ ؟؟؟ هل أبدأ بالدورات التدريبية التي تقدم ، وبأسعارها الخيالية ؟؟؟

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....

وماذا بعد؟؟؟

التنمية البشرية كلمة جرت على كل الألسنة ، عندنا بالجمعية ، سمعت عنها من قبل ولكنني صرت دائمة السماع عنها بعدما أصبح معنا عضوا هذا المدرب .....
يالهذه الصيحة .............. وأتيحت لي فرصة أن أسأله ، أن أدخل معه في حوارات عديدة ، أن أناقشه ، أن أعارضه ، ومع كل هذا تقرب أكثر من معنى هذه الصيحة وماهيتها ، وأصولها وغايتها ، وسلوكيات تابعيها ......... وما يصل إليه من حال من أصبح يراها عصا سحرية تقضي المآرب والمآرب الأخرى .....

النظام التمثيلي ، البصري ، السمعي ، الحسي ..... آه إن فلانا معنا ذو نظام حسي ..... ياااااه حاذروا أن تعاملوه بذرة من فضاضة ،....حاذروا أن تخطؤوا التقدير والتعامل فإن لذلك عواقبا وخيمة في التأثير عليه وعلى شدة حساسيته ، إنه يحب من يحسسه بالحنان الزائد والعناية الزائدة ، ومن يتحدث معه بنبرة خافتة حنونة ، ..... أما من أخطأ معه بغير ذلك فقد أخطأ ..... حذار عاملوا  ذوي النظام التمثيلي الحسي بحساسية حتى وإن كنت لا تتقنها ...!!!! حتى وإن كانت غير نابعة من أعماقك ، وإن كانت صورا مزيفة ملفقة .... لا يهم  ......تحذر واعلم أنك قبل أن تعامل أيا كان من الناس ، عليك أولا أن تراقبه وتراقب كلامه وتصرفاته ......أتدري لم؟؟؟؟؟؟ حتى تعرف نظامه التمثيلي أولا ......ومن ثمة تأتي المرحلة الموالية وهي المرحلة التي تلبس فيها ما يليق لتعامله وفقا لما عرفت من نظامه ، لا لا ..... لا سبيل لأن تكلم أحدا أو ترد عليه أي رد وإن كان أبسط الردود وأنت بعد لم تعرف نظامه .........

كن يقظا وأرهف حواسك كلها وأنت تسمع لأحد وأنت ترى تصرفات أحد حتى تنجح في تحديد نظامه التمثيلي ، خذها كقاعدة لا تخاطب أحدا البتة حتى تعرف نظامه ، وما قررت أنت بعدها من أنه له نظام فتعامل معه على أساسسه وأساس ما يليق به 



« آخر تحرير: 2007-10-21, 13:43:43 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

حسنا

أحكي لكم عن تجربتي التي لم تكتمل بعد

في دار الترجمة، يقام كل أسبوعين درس مدته ثلاث ساعات عن البرمجة اللغوية، يقدمها شاب أحسبه على خير وبدون مقابل. طبعا هو يلقي محاضرات أخرى ليست مجانية ولكنه خصص لنا الدورة لوجه الله.

المهم، ذهبت عدة مرات لأفهم هذا الموضوع، وجدت طرق تعامل كثيرة، مع النفس، مع رئيس العمل مثلا وهكذا (هذا من ضمن الأشياء) لا أستطيع أن أبني رأيا فقد فاتت مني عدة محاضرات وما زالت هناك بقية. الشيئ الوحيد الذي يطمئني هناك أنني بين أخوات أثق بهن (تعرفون نرمين يا أسماء ويا ماما هادية).

بالطبع أنا ضد الهوس بهذا الشكل الذي شرحتيه يا أسماء ولكنني في نفس الوقت لست ضد تعلم أشياء قد تكون مفيدة، أما إذا وجدت أنها لا تفيدني وليست لها قيمة فلن أضيع وقتي معها.

أردت فقط أن أخبركم مع أن الوقت ما زال مبكرا لي للحكم، وسأحاول أن آتيكم بالتطورات.
« آخر تحرير: 2007-10-21, 13:34:58 بواسطة سيفتاب »
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل زيزوي

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما فرح اليوم قرأت آخر مداخلة مما قد وضعت ، وكانت لك ....بارك الله فيك

وسبحان الله إخوتي هي ذاتها الأسئلة التي تقفز للذهن كلما قرأت أساليب التنمية البشرية ، وأساليب البرمجة اللغوية العصبية ، أو تعاملت مع من يؤمن إيمانا كبيرا بها ولديه تعلق كبير بها ، وخاصة إن كان مدربا محترفا لديه شهادات عليا في هذا المجال ....

طيب بماذا أبدأ ؟؟؟ هل أبدأ بالدورات التدريبية التي تقدم ، وبأسعارها الخيالية ؟؟؟

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....

وماذا بعد؟؟؟

التنمية البشرية كلمة جرت على كل الألسنة ، عندنا بالجمعية ، سمعت عنها من قبل ولكنني صرت دائمة السماع عنها بعدما أصبح معنا عضوا هذا المدرب .....
يالهذه الصيحة .............. وأتيحت لي فرصة أن أسألأه ، أن أدخل معه في حوارات عديدة ، أن أناقشه ، أن أعارضه ، ومع كل هذا تقرب أكثر من معنى هذه الصيحة وماهيتها ، وأصولها وغايتها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
لا اعترف بهذا العلم أطلاقا وماهو الا مضعية للوقت وهدر للاموال
وجهة رائ خاصة بي
وجزاكي الله عنا كل خير وبورك فيك ياسماء موضوع قيم
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حازرلي أسماء

  • زائر
شكرا لكما سيفتاب وزيزوي ....  يبدو  قد أصبحت لي عادة عند كتابة الردود  لا أعرف مدى تأثيرها.....مع أنني هنا أرى تأثيرها وبعضا من نتائجها ::)smile: :blush::
ذلك أنني صرت أخاف أن يضيع مني ما أكتب وأنا أكتب في خانة الرد مباشرة يعني دون أن أنقله من صفحات الوورد والتأكد من حفظه بها ، وقد حصل معي أن ضاعت مني كتابات طويلة بعدما أضعها بهذه الطريقة المباشرة لطارئ أو لغيره ......فصرت أقوم بعملية الإرسال بعد فترة من الكتابة ، ثم أقوم بعمليات التعديل في ذات الرد لأضمن على الأقل عدم ضياع القسط الأكبر مما أكتب .....

يعني يا سيف ويا زيزوي وأنا أعدل وأرسل التعديلات رداكما قد أهلا .....فأحدكما وصل إلى مقطع والآخر وصل إلى مقطع آخر  :emoti_64: :emoti_138: :blush::

لذلك سأقوم بلصق ردي السابق هنا والتتمة عليه حتى تستوعبوا الكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما فرح اليوم قرأت آخر مداخلة مما قد وضعت ، وكانت لك ....بارك الله فيك

وسبحان الله إخوتي هي ذاتها الأسئلة التي تقفز للذهن كلما قرأت أساليب التنمية البشرية ، وأساليب البرمجة اللغوية العصبية ، أو تعاملت مع من يؤمن إيمانا كبيرا بها ولديه تعلق كبير بها ، وخاصة إن كان مدربا محترفا لديه شهادات عليا في هذا المجال ....

طيب بماذا أبدأ ؟؟؟ هل أبدأ بالدورات التدريبية التي تقدم ، وبأسعارها الخيالية ؟؟؟

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....

وماذا بعد؟؟؟

التنمية البشرية كلمة جرت على كل الألسنة ، عندنا بالجمعية ، سمعت عنها من قبل ولكنني صرت دائمة السماع عنها بعدما أصبح معنا عضوا هذا المدرب .....
يالهذه الصيحة .............. وأتيحت لي فرصة أن أسأله ، أن أدخل معه في حوارات عديدة ، أن أناقشه ، أن أعارضه ، ومع كل هذا تقرب أكثر من معنى هذه الصيحة وماهيتها ، وأصولها وغايتها ، وسلوكيات تابعيها ......... وما يصل إليه من حال من أصبح يراها عصا سحرية تقضي المآرب والمآرب الأخرى .....

النظام التمثيلي ، البصري ، السمعي ، الحسي ..... آه إن فلانا معنا ذو نظام حسي ..... ياااااه حاذروا أن تعاملوه بذرة من فضاضة ،....حاذروا أن تخطؤوا التقدير والتعامل فإن لذلك عواقبا وخيمة في التأثير عليه وعلى شدة حساسيته ، إنه يحب من يحسسه بالحنان الزائد والعناية الزائدة ، ومن يتحدث معه بنبرة خافتة حنونة ، ..... أما من أخطأ معه بغير ذلك فقد أخطأ ..... حذار عاملوا  ذوي النظام التمثيلي الحسي بحساسية حتى وإن كنت لا تتقنها ...!!!! حتى وإن كانت غير نابعة من أعماقك ، وإن كانت صورا مزيفة ملفقة .... لا يهم  ......تحذر واعلم أنك قبل أن تعامل أيا كان من الناس ، عليك أولا أن تراقبه وتراقب كلامه وتصرفاته ......أتدري لم؟؟؟؟؟؟ حتى تعرف نظامه التمثيلي أولا ......ومن ثمة تأتي المرحلة الموالية وهي المرحلة التي تلبس فيها ما يليق لتعامله وفقا لما عرفت من نظامه ، لا لا ..... لا سبيل لأن تكلم أحدا أو ترد عليه أي رد وإن كان أبسط الردود وأنت بعد لم تعرف نظامه .........

كن يقظا وأرهف حواسك كلها وأنت تسمع لأحد وأنت ترى تصرفات أحد حتى تنجح في تحديد نظامه التمثيلي ، خذها كقاعدة لا تخاطب أحدا البتة حتى تعرف نظامه ، وما قررت أنت بعدها من أنه له نظام فتعامل معه على أساسسه وأساس ما يليق به 





تابعوا معي في الرد الموالي
« آخر تحرير: 2007-10-21, 14:12:36 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
قلنا : كن يقظا وأرهف حواسك كلها وأنت تسمع لأحد وأنت ترى تصرفات أحد حتى تنجح في تحديد نظامه التمثيلي ، خذها كقاعدة لا تخاطب أحدا البتة حتى تعرف نظامه ، وما قررت أنت بعدها من أنه له نظام فتعامل معه على أساسسه وأساس ما يليق به  ......يعني نعم أنت شاب وفي مقتبل العمر الذي تعول عليه الأمة في صناعة نهضتها وأنت تحمل هذا اللواء ، وأنت على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وأنت على خطى من ألهبت خطاهم بنار العمل والسعي والقوة والعزم الدروب  ، وأنت على خطى هؤلاء العظماء وتحمل لواءهم وتقول أنك من صناع الحياة ، وتريد أن تتعلم الصعب وتركب الصعب ، يأتي  من وفق قواعد علم جديد ذي صيحة جديدة يسعى لترسيخها ليقول لك أنت حسي   ...... أنت حساس ..... ومن خاطبك بعنف وإن كان بنية تربية وتقويم وتقوية وصقل وإعداد لرجل على دروب الرجولة التي تعول عليها الأمة وأنت حامل للواء صناعة الحياة والتصدي للصعاب........................!!! وإن كانت تلك نواياه فلا تلتفت له وارم بكلامه عرض الحائط ، فهو فظ غليظ لا يعرف كيف يعاملك ، ولا تثق بغير من يعرف تلك القواعد وكيف يطبقها لمعاملتك ....

أين الرجولة وتربية الرجال ؟؟؟؟ وأين ما يربي الرجال من الشدائد ومن الحسم ويربي العزم فيهم ؟؟؟؟ إن جاء هذا العلم ليرسخ بعقل هذا الحسي !!!!أنه حسي لا يجوز بحال من الأحوال أن يعنّف بل على كل من يتعامل معه أن يربت على كتفيه ويحسسه بالحنان الزائد وإن كان كذبا !!!!

أليس الكذب ........أليس النفاق .......أليس  تربية على الخنوع بدل التربية على الإقدام والرجولة والصلابة اللازمة لفئة من فئات الأمة يريدون تغييبها وتغييب دورها بهذه الطرق   ......


هذا شيء مما عندي  ....ومازال للحديث بقية .....وحتى لا أنسى فسأفتتح حديثي المرة القادمة بــــمسألة :إرهاف الحواس   بإذن الله تعالى

« آخر تحرير: 2007-10-21, 14:24:10 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
متابعون معك باهتمام واستمتاع

بارك الله فيك



عزيزتي سيفتاب...
لا باس من الاطلاع على كل العلوم..........
بل هو الافضل... فكيف نتقي الشيء او نستفيد منه؟ وكيف نميز بين ما ينفعنا وما يضرنا ان لم نطلع...
المهم ان تبقى عقولنا معنا متيقظة اثناء الاطلاع
ولا نؤجرها ثم نطلع.........كما يفعل اغلب الناس بكل اسف
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
هل تسمحون بمقاطعة لحديثكم؟

رغم اعتباري أن أكثر دورات التنمية البشرية وأختها البرمجة اللغوية العصبية "أكل عيش" واتفاقي معكم عما ذكرتموه حول أسعارها وفكرة دعاتها في هذا الأمر إلا أن شيئا من ذلك لا يأتي على التنمية البشرية ذاتها بالخسران، وأغلب ظني أنها - ونحن الآن في طور النشأة - تشبه علوم المنطق التي نقلت للمسلمين في القرن الثاني الهجري، حيث كانت قواعد منطقية بديهية خلطت بكثير من الفلسفات الخاصة، لذا فقد اختلفت حينها وجهات نظر الاسلاميين
فقائل بحرمتها لما بها من فلسفات كافرة، وقائل بعبارة اشتهرت بعد: لا ينتفع به الذكي ولا يفيد البليد
يعني ما يقال بعلم المنطق بفرض تخليته عن الفلسفة فهو كلام معروف لا جديد به، فلا ينتفع به الاذكياء، ومن لا يعرف ما به فهو اصلا غبي لا فائدة فيه !

وجماعة هم من تبنوا هذا العلم واهتموا بتخليته وتهذيبه وضبط مسائله حتى صار في ثوب إسلامي يفوق في جماله ثوبه اليوناني
كان ذلك إبان الحضارة الإسلامية
فهل سيكون للتنمية البشرية شيء مماثل؟

خاصة أن أوجه النقد والدفاع التي تحوم حولها لا تخرج كثيرا عما دار حول المنطق قديما، إذ يقال: كلما سمعت ما يقال بها وجدتني اعرفه، فلا جديد بها !
ويقال: بها افكار مناهضة لتعاليم الاسلام، ويقال هي تلاعب بالعقول
ويجاب: من درسها استفاد بها، وما بها من افكار يمكن تنقيته، وكثير مما يعرفه من اهتم يوما بدراسة المنطق

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
هناك فرق مهم جدا يا أحمد

المنطق بناء للعقل... وقواعد عقلية علمية يتفق عليها العقلاء

البرمجة اللغوية العصبية بناء للشخصية، أي مجالها التربية والتهذيب، وهي وظيفة الدين، وبالتالي أنت هنا تأتي بمنهج جديد للتهذيب بديل عن المنهج الديني...
إضافة إلى أنها تقيم بناءها على مجموعة من الأفكار التي تعتبرها مسلمات، في حين لا ندري من سلم بها...
ولا تنس ان علماء المسلمين قبلوا علم المنطق، لكنهم رفضوا الإلهيات في الفلسفة رفضا قاطعا، لأنها تخوض في مجال الدين بلا وحي...
والتربية والتهذيب أيضا من مجالات الدين التي ينبغي ألا ينازعه فيها أحد... وإلا ففي كل الديانات الكتابية والوثنية جملة من التعاليم التي تهدف للتهذيب البشري، وبناء السلوك، فهل يجوز لنا أن نأتي بها وندرسها كمناهج للتربية في مدارسنا؟

ثم لو تتبعت البرمجة اللغوية العصبية وما يتفرع عنها من فنون لوجدت أن تعاليمها تتناقض تناقضا صريحا مع الدين

من ذلك مثلا قولهم أنك لا ينبغي ان توجه للإنسان رسائل سلبية لأنها تأتي بمفعول عكسي، فلا تقل له لا تفعل كذا، لأن اللاوعي سيطرد كلمة (لا) ويستقر فيه (كذا) فيدفعك نحوها دفعا.. بل أعط رسالة إيجابية فقل (افعل كذا)
مثلا لا تقل لا تكذب، ولكن قل: كن صادقا...

وأن كل الفشل الموجود في حياتنا والإحباطات والعقد النفسية والخلل السلوكي منشؤه كلمة (لا) وهذه الرسائل السلبية...

ألا يناقض هذا مناقضة صريحة عشرات بل مئات النواهي التي وردت في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة:


وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً
إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً
وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً
 وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً
 وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي القَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً
وَلاَ تَقْرَبُوا مَالَ اليَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ العَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الجِبَالَ طُولاً

الإسراء (29-37)


لا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تناجشوا . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا (رواه مسلم)


ومع ذلك أعود وأقول أنه لا مانع من الاطلاع الواعي دون انبهار ودون استسلام، ودون تلق سلبي، بل بمحاكمة عقلية، واحتكام لأسس الدين وثوابته أولا... لنميز الخبيث من الطيب... ولنكون على علم ومعرفة بكل ما يدور من حولنا، للاستفادة منه، أو للتحذير من مساوئه...

« آخر تحرير: 2007-11-18, 01:59:18 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
ومع ذلك أعود وأقول أنه لا مانع من الاطلاع الواعي دون انبهار ودون استسلام، ودون تلق سلبي، بل بمحاكمة عقلية، واحتكام لأسس الدين وثوابته أولا... لنميز الخبيث من الطيب... ولنكون على علم ومعرفة بكل ما يدور من حولنا، للاستفادة منه، أو للتحذير من مساوئه...


قالوا في المنطق:
والخلف في جواز الاشتغال    *    به على ثلاثةٍ أقوال
فابن الصلاح والنواوي حرما    *    وقال قوم ينبغي أن يُعلما
والقولةُ المشهورة الصحيحة:  *    جوازه لكامل القريحة
ممارس السنة والكتاب        *    ليهتدي به إلى الصواب

أبيات من السلم المنورق، وفي نسبة تحريمه للنووي نظر، فقد كان يَدرسه.

إلا أن تقولوا أنها غير ذات فائدة مطلقا، فلا تكون دراستها إلا لبيان فسادها وفقط !


غير متصل زيزوي

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 52
شكرا لكما سيفتاب وزيزوي ....  يبدو  قد أصبحت لي عادة عند كتابة الردود  لا أعرف مدى تأثيرها.....مع أنني هنا أرى تأثيرها وبعضا من نتائجها ::)smile: :blush::
ذلك أنني صرت أخاف أن يضيع مني ما أكتب وأنا أكتب في خانة الرد مباشرة يعني دون أن أنقله من صفحات الوورد والتأكد من حفظه بها ، وقد حصل معي أن ضاعت مني كتابات طويلة بعدما أضعها بهذه الطريقة المباشرة لطارئ أو لغيره ......فصرت أقوم بعملية الإرسال بعد فترة من الكتابة ، ثم أقوم بعمليات التعديل في ذات الرد لأضمن على الأقل عدم ضياع القسط الأكبر مما أكتب .....

يعني يا سيف ويا زيزوي وأنا أعدل وأرسل التعديلات رداكما قد أهلا .....فأحدكما وصل إلى مقطع والآخر وصل إلى مقطع آخر  :emoti_64: :emoti_138: :blush::

لذلك سأقوم بلصق ردي السابق هنا والتتمة عليه حتى تستوعبوا الكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما فرح اليوم قرأت آخر مداخلة مما قد وضعت ، وكانت لك ....بارك الله فيك

وسبحان الله إخوتي هي ذاتها الأسئلة التي تقفز للذهن كلما قرأت أساليب التنمية البشرية ، وأساليب البرمجة اللغوية العصبية ، أو تعاملت مع من يؤمن إيمانا كبيرا بها ولديه تعلق كبير بها ، وخاصة إن كان مدربا محترفا لديه شهادات عليا في هذا المجال ....

طيب بماذا أبدأ ؟؟؟ هل أبدأ بالدورات التدريبية التي تقدم ، وبأسعارها الخيالية ؟؟؟

 إنسان بسيط ، قدراته الحياتية أقل من بسيطة ، عازب ، ما يزال طالبا جامعيا ، والده هو المسؤول عن كل مصروف وعن كل نفقة ، ليس لديه أي مورد مالي آخر .....
يولع بالتنمية البشرية ، يصرف لأجلها الأموال الكثيرة ، وينبهر بالمدربين ، وبجملهم السحرية ، ويحلم أن يصبح يوما ما بمكان أحدهم ، يلقي ويقدم ويدرب وينال من الصيت ما قد نالوه  ، فيبحث عن مصادر دراستها وكيفياتها ، ويوغل في البحث ، ويتقدم به إلى أن يبدأ بحضور باكورة التدريبات في أول صيحتها ، ولا يفوت الفرصة ويتقدم به الحال شيئا فشيئا ، ويحضر الدورة تلو الدورة ، ويخطط لحضور أكبرها على الإطلاق مع أول فرصة يأتي فيها واحد من أكبر أساتذتها البلد ، دورات تقدر بالملايين يعني بلغة الدينار عندنا وفي مصر بآلافات الجنيهات ، لا يبصر غيرها ، لم تعد تبدو له من الأولويات غيرها ......

هو الإبن الأكبر ..... المدلل رغم بساطة المستوى المعيشي ، لا يرفض له طلب وإننفذ بخيالية ، الوالد يملك قطعة أرض تدر بعض المحاصيل ، أصبح العائد منها يوجه لتلبية طلبه في الحصول على دورات تدريبية يقدمها الدكتور إبراهيم الفقي  بذاته !!!! ثم وقد دخل الوالد في إطار تلبية طلبات العزيز الذي ينبئ فكره ونبوغه الفكري وذكاؤه بشيء فريد يستحق العناء ، يستدين لأجله ويقترض الأموال ، وهو المريض المصاب بداء ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين ، ولم يعد يقدر على تسديدها لأصحابها ..........والإبن يأخذ عهدا على نفسه أن يعيد هو المال لأصحابه ، ولكن ما من حيلة .....لا يستطيع ما يزال طالبا ، لا يقوى على العمل ، مع تعوده على قضاء حاجاته بسهولة ، ودون أن يتجشم من الصعاب شيئا .....
قد باتت أطراف عقله مترامية في بيداء الحيرة ، هذا إذا تذكر بعمق وراح يقلب العواقب ، أما عادته فهي اللامبالاة وخاصة مع ما تعلم  من قواعد التنمية البشرية التي تعلمك دائما أن توحي لنفسك أن الأمر بسيط ....ولا يحتاج منك لإهدار طاقة !!!!

هذا واحد من الذين سحروا بهذه الصيحة ، فبنى كل حياته على أن يصبح مدربا متخصصا في هذا العلم ، كما بنى أيضا سلوكاته وتصرفاته على أدق الدقائق التي حصلها منه ........


أسعار خيالية ......................لماذا؟؟؟؟

وأول ما يخرج به المتحصل على هذه الدورات هو تعهده على ألا يخرج ما تعلمه لغيره إلا بالمقدار الذي يجب أن يكون (يعني أن يكون مقطرا مقترا) وبالطريقة التي يجب أن تكون ، فإن هذا العلم لا يعطى مجانا ......... وله قدره وقيمته التي يجب أن تصان وتحترم ، ويكون الحرص عليها من الذين تلقوه ودفعوا لأجله ....حذار فإن هذا العلم الذي حصلتموه أمانة لا تعطوها إلا بحذر شديييييييييييييد متنااااااااااااه  ...........

وبعد .......ماذا بعد ؟؟؟؟ حرص كبيييير على ما تلقوه ، حتى أنك إذا سألتهم أسئلة عما تلقوا توجب أن يغوصوا معك لا تجد منهم جوابا ، بل يتهربون وبذكاء والصمت عن الغوص فيهم سمة ، وليس معنى ذلك أنهم من المقلين في الحديث وإنما هم من أكثر المتحدثين ، ولكن في مواقف عديدة يكثر فيها السؤال عما يدرسون  هم الصامتون ......حتى يئين الأوان وتكون الطريقة المثلى وتقدر المقادير وتوضع الأسعار ، حينها يعطى منه وحتى عندها لا يعطى كل شيء .....

وماذا بعد؟؟؟

التنمية البشرية كلمة جرت على كل الألسنة ، عندنا بالجمعية ، سمعت عنها من قبل ولكنني صرت دائمة السماع عنها بعدما أصبح معنا عضوا هذا المدرب .....
يالهذه الصيحة .............. وأتيحت لي فرصة أن أسأله ، أن أدخل معه في حوارات عديدة ، أن أناقشه ، أن أعارضه ، ومع كل هذا تقرب أكثر من معنى هذه الصيحة وماهيتها ، وأصولها وغايتها ، وسلوكيات تابعيها ......... وما يصل إليه من حال من أصبح يراها عصا سحرية تقضي المآرب والمآرب الأخرى .....

النظام التمثيلي ، البصري ، السمعي ، الحسي ..... آه إن فلانا معنا ذو نظام حسي ..... ياااااه حاذروا أن تعاملوه بذرة من فضاضة ،....حاذروا أن تخطؤوا التقدير والتعامل فإن لذلك عواقبا وخيمة في التأثير عليه وعلى شدة حساسيته ، إنه يحب من يحسسه بالحنان الزائد والعناية الزائدة ، ومن يتحدث معه بنبرة خافتة حنونة ، ..... أما من أخطأ معه بغير ذلك فقد أخطأ ..... حذار عاملوا  ذوي النظام التمثيلي الحسي بحساسية حتى وإن كنت لا تتقنها ...!!!! حتى وإن كانت غير نابعة من أعماقك ، وإن كانت صورا مزيفة ملفقة .... لا يهم  ......تحذر واعلم أنك قبل أن تعامل أيا كان من الناس ، عليك أولا أن تراقبه وتراقب كلامه وتصرفاته ......أتدري لم؟؟؟؟؟؟ حتى تعرف نظامه التمثيلي أولا ......ومن ثمة تأتي المرحلة الموالية وهي المرحلة التي تلبس فيها ما يليق لتعامله وفقا لما عرفت من نظامه ، لا لا ..... لا سبيل لأن تكلم أحدا أو ترد عليه أي رد وإن كان أبسط الردود وأنت بعد لم تعرف نظامه .........

كن يقظا وأرهف حواسك كلها وأنت تسمع لأحد وأنت ترى تصرفات أحد حتى تنجح في تحديد نظامه التمثيلي ، خذها كقاعدة لا تخاطب أحدا البتة حتى تعرف نظامه ، وما قررت أنت بعدها من أنه له نظام فتعامل معه على أساسسه وأساس ما يليق به 





تابعوا معي في الرد الموالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
 من فضلك
 :emoti_17:
يجزاك الله عنا كل خير أمثلك يقول هذا الكلام الصراحة  :emoti_351:
ولم  :emoti_209:
ختى اني اتابع كل ما تكتبين حرف بحر وكل ما كتبته  ::ok::
ألا يذكرك هذا بشئ :
01- طب طب طب ..........
02- صاحب اللحية البيضاء .......
03-رسالة لشعيب ........ بالمناسبة أحمد الله علي سلامته
04- صراعك مع مدير مركز الثقافي . ولا تستغربي فأن عانيت من الجمود الثقافي في مدنتي فلا حياة لم تنادي
05- دوقه قدوقه . ...... الا تذكرك بشئ
06- علي خاطاك ........
08- ما كتبته علي الثورة وكان تدخلي عن مكتب كروش .......
وقائمة تطول
واليك هذا الخبر
أنا بصدد جمع جميع ماكتب من قبل الاخوه في مجال الادب وقوم بسحب لكي اتمكن من قراءة ما كتب
فكم من مرة اقول لك حرام لمثل هذا القلم أن ينحصر في هذا الجدران .
وقد سالتك احدى الاخوات عن كيفة الكتابة بالقلم ام مباشرة فكان ردك انك تعودة علي الكتابة علي لوحة المفتيح.
ماذا اقول لك تحديدا هذا الموضوع وبقية الموضوع التي ادرجتها رائعة .
لله درك ياسماء اسال الله لك العفو العافية في الدنيا والاخره وان يغفر لك ذنبك ويحفظك من كل مكروه ويؤمنك يوم الفزع و فرج كربتك ويظلك تحت عرشه الكريم ويسلمك يوم الصراط ويسقيك من يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم لك ولامة محمد وصلي اللهم علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وال ابراهيم اللهم رب هذه الدعوه التامة أت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقام محمود الذي وعدته  أمين رب العالمين .
ياطنط هادية جزاك الله عنا كل خير ولكن أنا لن استبدل الذي هو خير بالذي هو شر فلست ممن سهوى هذا العلم فانا امقته ولا رايد ان اضيع وقتي في دراسته هذه وجهة رائ .
ياخي احمد بارك الله فيك 

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
اقتباس
ياطنط هادية جزاك الله عنا كل خير ولكن أنا لن استبدل الذي هو خير بالذي هو شر فلست ممن سهوى هذا العلم فانا امقته ولا رايد ان اضيع وقتي في دراسته هذه وجهة رائ .

نعم الرأي هو

بالنسبة لي أخذت مقدمة فيه أول اشتهاره، قبل أربعة أو خمسة أعوام...
المقدمة كانت طريفة، فيها أشياء أعجبتني، واشياء استسخفتها ولم أصدقها...
وما أعجبني عرضته على أختي الكبرى، فقالت لي وقتها لكننا نعرف هذا وأكثر منه من زمن، فقد تربينا عليه في ديننا....
قلت لها نعم... ولكنه دليل أن هذا العلم بحد ذاته ليس حراما أو سحرا أو غير ذلك مما ينسب إليه...

بعد ذلك وجدت عددا من المواضيع تنتشر في "منتدى عمرو خالد" من أجل تطبيق هذا العلم
مهارات الحوار
فن برمجة المشاعر
تنمية بشرية
إدارة الذات
طرق التفكير
إلخ...

وانتشر الامر انتشار النار في الهشيم
ولم أشترك في أي منها

ثم وجدت إخوة يعارضونه بشدة على انه كفريات وشركيات، ويضعون مقالات مطولة على أنه يرتكز إلى معتقدات وثنية، وأن المراحل المتطورة منه تقتضي تعلم السحر والإيحاء وما يشبه التنويم المغناطيسي للتأثير على المتلقي واستخراج أفعال معينة منه

أحسست وقتها أن الامر لا يعدو تحاملا وانغلاقا دون علوم جديدة، وتذكرت فورا موقف السلف من علوم المنطق والفلسفة، ثم ما كان من الامام الغزالي من اقتحام لتلك العلوم، وتبديد للأوهام حولها.. وأخذ للمفيد منها ونبذ الرديء...

فكان موقفي وقتها مهاجمة المهاجمين، ودعم المدربين المتطوعين...

لكن بعد ذلك
عندما ازداد الانبهار... وبدأ الإحلال... وبدأ الاتجاه القوي نحو بناء الشخصيات بهذه الفنون بدلا من بنائها بالتهذيب الديني ووفق أصول شريعتنا...
وعندما بدأ المدربون الذين لا يعرفون شيئا من علوم الشريعة يتولون تربية الأجيال بدلا عن الشيوخ والدعاة...
وعندما بدأنا نرى قناعة عميقة تصل لحد الاعتقاد بمبادئ ومسلمات لا أساس لها من الصحة، بل وتناقض ديننا الحنيف..
وعندما بدأ بعض المدربين يحاول السيطرة النفسية على بعض أتباعه وغسل عقولهم وتشكيكهم في كل من حولهم من أصدقاء وأهل وشيوخ ودعاة على أساس أنهم متخلفون لا يفهمون أصول التعامل البشري، وبدأ يستحوذ عليهم...

عندها... قررنا أن ننتقل من موقف المتفرجين السلبيين الذين يقولون "نأخذ ما ينفعنا ونرمي ما يضرنا"..
إلى القول :
بأن النافع فيه حقا له بدائل أفضل منه في ديننا وشريعتنا فلا حاجة لنا به
والخبيث فيه خطير جدا

والمضحك في الامر أنك لو بحثت في الدول الاجنبية الغربية لما وجدت هذه الفنون معتمدة في أي من مدارسها او جامعاتها أو مؤسساتها الرسمية...
والمؤسسات التي اعتمدته فترة من قبيل التجربة، لفظته بعد حين لأنه أثبت فشله
وعندها أذنوا بتصديره لنا...
!!!!

ومع ذلك أرى أنه سيكون من المفيد أن يعرض لنا كل من استفاد من أي من هذه الدورات أو القراءات مااستفاده،  لنرى حقيقة هذه الفائدة، وهل كانت امرا جديدا لا وجود له في مناهجنا، فتعتبر إضافة مهمة أم لا؟

وبهذه المناسبة أحب أن أذكر 4 أمثلة واقعية عايشتها
- أخت مدربة على "مهارات الحوار" تحاورنا معها في إحدى المنتديات، واختلفنا معها في وجهات النظر، فعبرت عن اختلافها معنا بأسلوب فظ للغاية، وفيه تحقير لنا... مما جعلنا نقول: هل هذه هي مهارات الحوار؟
- شخص زعم انه يريد تدريس "فن برمجة المشاعر" في أحد المنتديات، ونشر بعض الكفريات وبعض المخالفات الصريحة للدين، فجابهناه، فحاول الهروب بالكذب والتلون، فواجهناه، فسقط قناع التهذيب عنه وواجهنا بسيل عارم من الغضب والسباب والشتائم... جعلت كل من كان منبهرا به وحريصا على ان يتعلم منه "فن برمجة المشاعر" يقول لنفسه: أين هذه البرمجة إذن؟
- ابنتي تلقت في مدرستها دورة في "كورت" "طرق التفكير" سألتها بعد عام من انقضائه: هل استفادت منه شيئا؟ قالت لا، كله سخافة، لكنها للأمانة استفادت فقط في مسألة ان تقيس إيجابيات وسلبيات كل أمر قبل أن تتخذ قرارا بشأنه... وهذه فكرة قديمة على أية حال سابقة لهذا الفن، كنت أعرفها من عشرين سنة من خلال قراءاتنا الثقافية المختلفة...
- إحدى معارفنا وصلت إلى مرتبة مدربة للمدربين، وكنت أعلم أن سلوك تلك الإنسانة غير محبب بشكل عام، إذ يتسم بالخداع وعدم الصدق وعدم حب الخير بشكل عام، فسألت عنها هل تحسن سلوكها بعد أن وصلت لهذه المرتبة العالية في هذا الفن، فقيل لي: بل زاد سواء، وصار كلامها وتعاملها كله تمثيل في تمثيل....

لا زال عندي كثير من الامثلة.. لكنني أخشى ان أثير سآمتكم... فنكتفي بهذا القدر


 ::)smile:

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
أتابع معكم بارك الله فيكم

وهناك أيضا جزئية في الموضوع اسمحوا لي أن أكتب عنها هي:
 من أخذ بهذا العلم من الملتزمين ليستخدمها في تحفيظ القرآن


« آخر تحرير: 2007-10-24, 20:44:09 بواسطة ماما فرح »