اللهم آمين .
متابعة بإذن الله. بارك الله لك وجعلها خطوة نافعة .
جميل
جزاكم الله خيرا كثيرا أختي أسماء وبارك بكم.
نعم، وشعار قصة سيّدنا إبراهيم عليه السلام هو العبودية المطلقة لله. وهو الفهم العميق لغاية وجودنا على الأرض. نسأل الله الهداية والعفو والعافية.
أتردد في الكتابة كثيرا لأني أشعر أن أعباء الصراحة في زماننا هذا أكثر من فوائدها،
وأنه ربما يكون الأنسب أن يسعى الإنسان للعمل ويستعين بالله على حاله، فالبحث عن الحقائق في زماننا لا يزيد الإنسان إلا عزلة ووحشة.
حقا لا أدري، فماذا فعلنا بمؤلفات عظيمة لرجال كسيد قطب مثلا حتى يكون لكتاباتي الركيكة معنى أو قيمة !
جزاكم الله خيرا كثيرا أختي أسماء وبارك بكم.
نعم، وشعار قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام هو العبودية المطلقة لله. وهو الفهم العميق لغاية وجودنا على الأرض. نسأل الله الهداية والعفو والعافية.
أتردد في الكتابة كثيرا لأني أشعر أن أعباء الصراحة في زماننا هذا أكثر من فوائدها،
وأنه ربما يكون الأنسب أن يسعى الإنسان للعمل ويستعين بالله على حاله، فالبحث عن الحقائق في زماننا لا يزيد الإنسان إلا عزلة ووحشة.
حقا لا أدري، فماذا فعلنا بمؤلفات عظيمة لرجال كسيد قطب مثلا حتى يكون لكتاباتي الركيكة معنى أو قيمة !
أحقا تسأل ماذا فعلنا بمؤلفات عظيمة لرجال كسيد قطب ؟!
كثيرون من أنارت دروبهم، وعقولهم وقلوبهم، أقلها أنها عرفت كتاب الله للناس، وأنه الحركة بهداه على الأرض، لا الحروف المجود نطقها، ولا المقدّس الذي يُحفظ وانتهى.
فمضوا في درب الحق لا يحيدون عنه، حتى ماتوا عليه.
التوفيق أخي جواد بيد الله، الإنسان يعمل ويزرع وهو لايدري كيف يؤتي زرعه أكله ولا متى. كل ما عليه أن يتحرى الإخلاص، والله يصدق من صدقه . ومن عرّفته أنه القضية التي يعيش عليها وعليها يموت. فعمل وسعه ولم يألُ.
أن يموت أنسان على قناعة الحق ولا يتبدل ولا يتحول وحدها إنجاز. إنسان سعى سعيه، ولكنه لم يُتح له أن يغير بحجم تأثير في حال الأمة. ومات على ذلك. الصناعة في نفسه وحدها عمل . فنحن لا نقف عند وجوب التغيير الأعظم بل كل منا حبة تعمل مع حبة وتعمل بعدها حبة أخرى وهكذا... تراكم لا تدري متى ينبعث من الركام ! ولا فيمن ينبعث تراكم العاملين !
أقل ما في الأمر أن هناك من سيجد فيما كتبت علامة ليعدّل ما اعوجّ في دربه. سيسقط على ما آل إليه حال المسلمين، وسيفهم أنه أن يكون الإعمار هو الغاية الأولى لم تجدِ، ولم تخلص البشرية ولا الأرض !
هناك الكثير .. الله هو الذي يحدث أمرا، بالناس وفي الناس. ولا ندري من ينتفع . اكتب أخي. فما الذي يضني في الكتابة ويؤلم ونحن نعيش الألم عيشا ؟!
ليست الكتابة هي الألم، وليست داعية له، بل الآلام مُعاشة !
جزاكم الله خيرا كثيرا أختي أسماء وبارك بكم.
نعم، وشعار قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام هو العبودية المطلقة لله. وهو الفهم العميق لغاية وجودنا على الأرض. نسأل الله الهداية والعفو والعافية.
أتردد في الكتابة كثيرا لأني أشعر أن أعباء الصراحة في زماننا هذا أكثر من فوائدها،
وأنه ربما يكون الأنسب أن يسعى الإنسان للعمل ويستعين بالله على حاله، فالبحث عن الحقائق في زماننا لا يزيد الإنسان إلا عزلة ووحشة.
حقا لا أدري، فماذا فعلنا بمؤلفات عظيمة لرجال كسيد قطب مثلا حتى يكون لكتاباتي الركيكة معنى أو قيمة !
أحقا تسأل ماذا فعلنا بمؤلفات عظيمة لرجال كسيد قطب ؟!
كثيرون من أنارت دروبهم، وعقولهم وقلوبهم، أقلها أنها عرفت كتاب الله للناس، وأنه الحركة بهداه على الأرض، لا الحروف المجود نطقها، ولا المقدّس الذي يُحفظ وانتهى.
فمضوا في درب الحق لا يحيدون عنه، حتى ماتوا عليه.
التوفيق أخي جواد بيد الله، الإنسان يعمل ويزرع وهو لايدري كيف يؤتي زرعه أكله ولا متى. كل ما عليه أن يتحرى الإخلاص، والله يصدق من صدقه . ومن عرّفته أنه القضية التي يعيش عليها وعليها يموت. فعمل وسعه ولم يألُ.
أن يموت أنسان على قناعة الحق ولا يتبدل ولا يتحول وحدها إنجاز. إنسان سعى سعيه، ولكنه لم يُتح له أن يغير بحجم تأثير في حال الأمة. ومات على ذلك. الصناعة في نفسه وحدها عمل . فنحن لا نقف عند وجوب التغيير الأعظم بل كل منا حبة تعمل مع حبة وتعمل بعدها حبة أخرى وهكذا... تراكم لا تدري متى ينبعث من الركام ! ولا فيمن ينبعث تراكم العاملين !
أقل ما في الأمر أن هناك من سيجد فيما كتبت علامة ليعدّل ما اعوجّ في دربه. سيسقط على ما آل إليه حال المسلمين، وسيفهم أنه أن يكون الإعمار هو الغاية الأولى لم تجدِ، ولم تخلص البشرية ولا الأرض !
هناك الكثير .. الله هو الذي يحدث أمرا، بالناس وفي الناس. ولا ندري من ينتفع . اكتب أخي. فما الذي يضني في الكتابة ويؤلم ونحن نعيش الألم عيشا ؟!
ليست الكتابة هي الألم، وليست داعية له، بل الآلام مُعاشة !
صدقتكم.
وليس سؤالي هنا عن قيمة المؤلفات العظيمة التي بين أيدينا بالفعل ولا عن أثرها، وإنما استنكاري لبعدنا نحن عما فيها.
هو شعور دائم بالحيرة لأن لدينا القرآن والسنة ثم الكثير والكثير من الاجتهادات والتفسيرات حولهما، والقليل من العمل في زماننا ..
الحقيقة أنه صار لدي حرج من الكتابة، لأني مقتنع بأن الحاجة الملحة هي للعمل، وأن الكتابة تحولت إلى غاية في نفسها بدلا من أن تكون دعوة للعمل.
جزاكم الله خيرا كثيرا أختي أسماء وبارك بكم.
نعم، وشعار قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام هو العبودية المطلقة لله. وهو الفهم العميق لغاية وجودنا على الأرض. نسأل الله الهداية والعفو والعافية.
أتردد في الكتابة كثيرا لأني أشعر أن أعباء الصراحة في زماننا هذا أكثر من فوائدها،
وأنه ربما يكون الأنسب أن يسعى الإنسان للعمل ويستعين بالله على حاله، فالبحث عن الحقائق في زماننا لا يزيد الإنسان إلا عزلة ووحشة.
حقا لا أدري، فماذا فعلنا بمؤلفات عظيمة لرجال كسيد قطب مثلا حتى يكون لكتاباتي الركيكة معنى أو قيمة !
أحقا تسأل ماذا فعلنا بمؤلفات عظيمة لرجال كسيد قطب ؟!
كثيرون من أنارت دروبهم، وعقولهم وقلوبهم، أقلها أنها عرفت كتاب الله للناس، وأنه الحركة بهداه على الأرض، لا الحروف المجود نطقها، ولا المقدّس الذي يُحفظ وانتهى.
فمضوا في درب الحق لا يحيدون عنه، حتى ماتوا عليه.
التوفيق أخي جواد بيد الله، الإنسان يعمل ويزرع وهو لايدري كيف يؤتي زرعه أكله ولا متى. كل ما عليه أن يتحرى الإخلاص، والله يصدق من صدقه . ومن عرّفته أنه القضية التي يعيش عليها وعليها يموت. فعمل وسعه ولم يألُ.
أن يموت أنسان على قناعة الحق ولا يتبدل ولا يتحول وحدها إنجاز. إنسان سعى سعيه، ولكنه لم يُتح له أن يغير بحجم تأثير في حال الأمة. ومات على ذلك. الصناعة في نفسه وحدها عمل . فنحن لا نقف عند وجوب التغيير الأعظم بل كل منا حبة تعمل مع حبة وتعمل بعدها حبة أخرى وهكذا... تراكم لا تدري متى ينبعث من الركام ! ولا فيمن ينبعث تراكم العاملين !
أقل ما في الأمر أن هناك من سيجد فيما كتبت علامة ليعدّل ما اعوجّ في دربه. سيسقط على ما آل إليه حال المسلمين، وسيفهم أنه أن يكون الإعمار هو الغاية الأولى لم تجدِ، ولم تخلص البشرية ولا الأرض !
هناك الكثير .. الله هو الذي يحدث أمرا، بالناس وفي الناس. ولا ندري من ينتفع . اكتب أخي. فما الذي يضني في الكتابة ويؤلم ونحن نعيش الألم عيشا ؟!
ليست الكتابة هي الألم، وليست داعية له، بل الآلام مُعاشة !
صدقتكم.
وليس سؤالي هنا عن قيمة المؤلفات العظيمة التي بين أيدينا بالفعل ولا عن أثرها، وإنما استنكاري لبعدنا نحن عما فيها.
هو شعور دائم بالحيرة لأن لدينا القرآن والسنة ثم الكثير والكثير من الاجتهادات والتفسيرات حولهما، والقليل من العمل في زماننا ..
الحقيقة أنه صار لدي حرج من الكتابة، لأني مقتنع بأن الحاجة الملحة هي للعمل، وأن الكتابة تحولت إلى غاية في نفسها بدلا من أن تكون دعوة للعمل.
نسأل الله أن يوفقنا لما يرضيه، وينير بصائرنا..
أتعلم أخي حواد، لعلّ هذه الصفعات القوية التي تتوالى تحدث منها استفاقات على مستويات ، لن تتكشف بسرعة... لعلّها تحدث هزات .. !
اكتب أخي جواد فلن تحول كتابة بين حين وحين دون عمل. وما تكتبه مفيد بحق.. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .
ضعف المكوّن الفردي للجماعة الإسلامية، ضعف الجماعة الإسلامية في الإقدام على ريادة فكرية تسوق الجموع الأخرى في مسيراتها، رفض الكثير من الأطياف العلمانية وأشباهها لهذه القيادة على افتراض وجودها ...
الكثير من العوامل مجتمعة .... جعلت من حركة إسلامية صحيحة سليمة قوية، ذات بوصلة -كما قلتَ- وذات ردود فعل مدروسة لا آنية .... ذات رؤية واضحة...جعلتها غائبة، غائبة بأتم معنى الكلمة ....
والصورة المكملة لذلك برأيي هي افتقادنا للفكر التربوي الذي يعمل على تكوين الذاتية في الأفراد والعلماء، لا السعي وراء صناعة التابعين الذين يؤيدون ويبررون على طول الخط.
اقتباسوالصورة المكملة لذلك برأيي هي افتقادنا للفكر التربوي الذي يعمل على تكوين الذاتية في الأفراد والعلماء، لا السعي وراء صناعة التابعين الذين يؤيدون ويبررون على طول الخط.
بمعنى أن يعرَّفَ الرجال بالحق، لا أن يُعَرَّفَ الحقّ بالرجال ... نسأل الله البصيرة .
أكمل أخي إسلام، وضع كلما وجدتَ حاجة لأن تعبّر، فجمع هذه الرؤى مهم
تابعت القراءة لنهاية الموضوع
وايقظت في قلبي الآلام والاوجاع.
ومازال سيل الألم متدفقا في مصر والشام وغيرها والى الله المشتكى.
اظن ان الفكرة المحورية للموضوع هي ان الخطأ كان في تربية الاجيال الاسلامية تربية لا تتضح فيها الغاية الحقيقية وتختلط فيها الغاية بالوسيلة، الى ان نصل لمرحلة تنقلب فيها الوسائل الى غايات بذاتها، وربما نضحي بالغاية نفسها لتحقيق الوسيلة.
لهذا فأول درس ينبغي ان يقدم للناس ولصغارنا هو: لماذا خُلقنا وما هدف الحياة.
الفكرة الثانية المهمة في الموضوع هي انه بعد تحديد الغاية الصحيحة ووضوح الهدف والوجهة لابد ايضا من فرز الوسائل واختيار الأفضل والأصوب وان كان كريها على النفس وطريقه اصعب.
وهذا ما يوضحه الحديث الشريف ( ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا). وحديث ( اذا تبايعتم بالعينة...)
وقد جرى في عصرنا صرف معنى الجهاد الى جهاد النفس وجهاد القلم وجهاد الدعوة الخ الخ. وكله ضروري، ولكن يجري عمدا اغفال جهاد القتال لان غير ذات الشوكة احب لنا، ولهذا فالقرآن الكريم لم يقل كتب عليكم الجهاد بل كتب عليكم القتال وهو كره لكم، وايات القتال فيه أكثر من ان تعد..
وكل الدعوات اليوم تتهرب من هذا العبء ولا تضعه في حسبانها. ولهذا فلا تمكين ولا نصر.
اذن، فلابد عند دراسة الوسائل وتقييمها من دراستها بعين واعية للسنة والسيرة النبوية المطهرة، التي جاءت تبيانا لكل شيء.
واحب ان اضيف فكرة ثالثة هنا: هو ان الانسان في النهاية محاسب عن نفسه لا عن أمته ولا عن عصره، لهذا فلا نيأس ان لم يبد لنا تحقق انتاج او انجاز على المستوى الجماعي او مستوى الأمة، مادمنا نجونا بأنفسنا وبمن نعول، وبذلنا جهدنا في الطريق الصحيح، فمن ثبت على الدرب ومات عليه فاز وان لم يصل للغاية المرجوة، لأن الله تعالى يحاسبنا على النية والعمل لا على النتيجة
ولو فقهت الاجيال هذا فلن تتشتت اثر الهزائم والانتكاسات ولن تتبعثر ولن تفقد ايمانها.
ومن كانت في يده فسيلة فليغرسها.
والله متم نوره ولو كره الكافرون.
جزاك الله كل خير.
موضوع نفيس
هذا ما يصدني دوما عن الكتابة..
فكلما كتبت عن تلك المعاني العظيمة ثم انصرفت إلى حالي وجدتني بالكاد أستطيع العيش في هذا الزمان
حكي لي أحد الأصدقاء المقربين الذي كان حاضرا في رابعة ليلة المذبحة، أن قيادات الإخوان كانت على علم بما سيحدث بعد ساعات وأنهم بالفعل بدأوا يدربون بعض على الأفراد على كيفية احصاء أعداد القتلى.
نحاذر في كلامنا وأفعالنا لأننا نخشى بطش الأنظمة، نتحرك فقط في المساحة التي يسمحون لنا بها، ونلهث وراء لقمة العيش طوال الوقت ، وكل ما نستطيع فعله أن ننكر بقلوبنا.
أخي إسلام ...
نعم أنا أيضا لم أيأس من أن الله تعالى متى شاء، وكيف شاء ييسر لعبده الصادق المخلص عملا للأمة، ولمَ لا ...
وسأصارحك بأمر ... يكاد لا يأتيني خاطر أنني امرأة، وأنّ الحمل الأكبر يقع عى الرجال في العمل للأمة، أعلم أنني هباءة في حقيقة العمل للأمة، وللدين، ولكنني أعيش حياة الأسف والألم على العمل الأوسع والأكبر والأجدى، ولكن لا يعتريني اليأس من ذلك، لأنني أعلم أن لله أمرا وحكمة وتدبيرا وهو على كل شيء قدير ... أساله أن ييسر لنا العمل له بإخلاص، وألا نيأس من ذلك حتى آخر رمق لنا ...
السلام عليكم ورحمة الله
شعرت ان مداخلتي السابقة أسيء فهمها، هذا ما ظهر لي من تساؤل جواد الذي تلاه.
بالتأكيد العمل للمجتمع والأمة واجب على كل فرد، وينبغي ان تترافق رحلة الافاق مع رحلة الاعماق. ولكنني كنت اتحدث عن الحساب يوم القيامة انه فردي، فيوم القيامة يأتي النبي ومعه الرهط وياتي النبي ومعه رجل ورجلان وياتي النبي وليس معه أحد ، ولا ينقص ذلك منهم شيئاً، واستشهد كثير من المسلمين تحت وطأة التعذيب ولم يروا نصرا ولا تمكينا، واستشهد المؤمنون في الأخدود ولم يغيروا ( بحسب الظاهر) من حال الأمة شيئاً. ولكنهم فازوا يوم القيامة .
فالمؤمن يعمل على اصلاح نفسه وعائلته ومجتمعه وامته، لا يكل ولا يمل ولا ييأس وان لم ير نتيجة، وان هدم الاخرون عمله وبدا له انه لا فائدة ترجى. لان الثمار الحقيقية عند الله وحده،. يظهرها متى شاء، ويحجبها اذا شاء،. وكل شيء عنده بمقدار.
هذه المفاهيم ينبغي ان نعززها في هذه الاجيال التي اصيبت بالاحباط نتيجة لله ائم المتوالية، حتى ننتشلها من حال القنوط، والذي قد يتحول ببعضهم الى اعتراض وسخط ومن ثم كفر والعياذ بالله.
هذا وقرأت بقية الموضوع واستفدت منه. جزاكم الله خيرا
هل قواعد الدين يضعها الإنسان لكي يغيرها كيفما شاء ووقتما شاء..؟
أهلا بك أخي فارس الشرق
للأسف لا نملك المثابرة، وإلا فهذه جمعة إخوة مباركة، ونحن بحاجة لأن يفرغ أحدنا ما بجعبته، لأن يتساءل، لأن يستشير، ما رأيكم في محاولة العودة ؟ emo (30):
أخي جواد، لم أفهم جيدا طرحك الأخير، هل عن نفسك تتحدث أم عن تلك الفئة التي تخاف وصم الكفر. وعلى قولك "ما الذي يحدث"
نسأل الله العافية والسلامة أخي جواد..
هذه الأيام الأخيرة، تعرضت أخت لنا في الله لأزمة كبيرة، وهي من المواظبات على القرآن، ومن الساعيات لتحقيق أمر الله في أولادها، لنقل بما يسعها مع هذه المغريات والفتن والتحولات، لها ثلاث بنات من زواج ثان بعد طلاقها، تفطّنت اثنتان منهنّ لأختهنّ وهي تكتب مدحا في نوال السعداوي، حدّ قولها أنها ولدت من جديد يوم عرفتها، تدرس علم نفس في الجامعة، وكان التخصص الذي جاهدت لأجله، توغلت في الفلاسفة وفي دعاوى التحرر، وكان حبها لدعاواهم دافعا لخوضها في الشبهات؛ وتقدّم حالها شيئا فشيئا، رغم أن تفطن أختيها كان داعيا لتأليب الأب والأم عليها، والبحث في سرّ ما كتبت، ومع ظهور علامات عليها، أهمها الثورة على "الذكورية"، بتحرئها على والدها حتى لو سألها أن تناوله شيئا، رفضت وقالت انها ليست له خادمة!!
وقد عقدتُ معها جلسة حوارية، بدت فيها مستمعة أكثر منها متكلمة، وكل ذلك تبين أنه كان ادعاء منها وتمويها، تبيّن منذ حوالي شهر حينما استغلت خروج أمها من البيت وبقاءها مع أصغر أخواتها لتهرب، وقد اقتتلت معها أختها حتى تمنعها، ولكنها هربت قفزا من سور البيت ! ... هربت وقد تبيّن بشكل يقارب الجزم أنها قد ألحدتْ، مما عرف من كلمات لها، وكذا من مخلّفات ملفات على الحاسوب وجدوها لها، كلها شبهات وطعن في الدين وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونشدان للتحررمن ربقة المجتمع"الذكوري" -عياذا بالله وسؤال الثبات على دينه-
حاولت اختصار قصتها...ما أردت قوله، وما استنتجته أسرتها، أنها كانت مهيأة منذ سنوات بعيدة لهذه الحال، كانت تنظر لنمط عيشنا على أن فيه من التقييد والكبت وعدم التحرر ...خاصة من ناحية ما يسمونه التسلط الذكوري، فقد غدت "نسوية" حتى النخاع.. تقول أمها أنها كانت خلاف أخواتها، كانت بتصرفات مختلفة تماما عنهن، كانت تعرف بالانزواء وبالتكبر على مفاهيمهم. وبنقدها للكثير من أمور الدين..وبوصفها لحالهم وفكرهم بالجمود(رغم انهن مثقفات ومتخرجات، الطبيبة والكيميائية ) حالة امها وأبيها تبعث على الشفقة... صدمة غشت الأسرة... ذهول وحيرة وحالة من العجز... !
أقول... دور الأنترنت، دور مواقع الشبهات، ودعاوى التحرر، حبّ الانعتاق من المألوف ومن الموروث إلى فضاء التحرر دون قيد ولا شرط ... تكاثر هذه الدعاوى، وتكاثر منابرها، وتشجيعها لكل من لديه استعداد في نفسه بأقل المقدرات ... الجهل بالدين وبمقاصده مع الظلم الذي لحق بالأصفياء والرصينين من أهل الدعوة، وتكبيل وتقييد حريات الحركات الدينية(مع كل مساوئها وهفواتها) ...
إذن دعاة الفساد انتشروا ووجدوا لهم مساحات للانتشار وموارد للدعم المادي للتشجيع على استقطاب الشباب المسلم، بمعنى أن مغناطيس الفساد والإلحاد كبرت مساحة استقطابه، وصارت دعوى الانعتاق من الموروث والانطلاق في فضاء الحريات كلها، المعقولة وغير المعقولة، المؤطرة بالفطرة والخارجة عن الفطرة، كلها صارت ذات وزن في ظل انكماش كبير للعمل الدعوي الرصين الذي كبّل وقيّد وكُمّم ...
قبل سنوات من الآن كنت اقول للأخوات، لا تستبعدن خطر دور الانترنت في التشبيه على الشباب، تحذرن وتوقّين أن يطال اولادكن شيء، لا تقلن أن الأمر بعيد عنكن، فالموجة هادرة وتتمدد... وبالفعل اليوم صرت أعاين حالات إلحاد قريبة، كانت تعد من المستبعد والذي لا يخطر بالبال..
نسأل الله العافية والسلامة أخي جواد..
هذه الأيام الأخيرة، تعرضت أخت لنا في الله لأزمة كبيرة، وهي من المواظبات على القرآن، ومن الساعيات لتحقيق أمر الله في أولادها، لنقل بما يسعها مع هذه المغريات والفتن والتحولات، لها ثلاث بنات من زواج ثان بعد طلاقها، تفطّنت اثنتان منهنّ لأختهنّ وهي تكتب مدحا في نوال السعداوي، حدّ قولها أنها ولدت من جديد يوم عرفتها، تدرس علم نفس في الجامعة، وكان التخصص الذي جاهدت لأجله، توغلت في الفلاسفة وفي دعاوى التحرر، وكان حبها لدعاواهم دافعا لخوضها في الشبهات؛ وتقدّم حالها شيئا فشيئا، رغم أن تفطن أختيها كان داعيا لتأليب الأب والأم عليها، والبحث في سرّ ما كتبت، ومع ظهور علامات عليها، أهمها الثورة على "الذكورية"، بتحرئها على والدها حتى لو سألها أن تناوله شيئا، رفضت وقالت انها ليست له خادمة!!
وقد عقدتُ معها جلسة حوارية، بدت فيها مستمعة أكثر منها متكلمة، وكل ذلك تبين أنه كان ادعاء منها وتمويها، تبيّن منذ حوالي شهر حينما استغلت خروج أمها من البيت وبقاءها مع أصغر أخواتها لتهرب، وقد اقتتلت معها أختها حتى تمنعها، ولكنها هربت قفزا من سور البيت ! ... هربت وقد تبيّن بشكل يقارب الجزم أنها قد ألحدتْ، مما عرف من كلمات لها، وكذا من مخلّفات ملفات على الحاسوب وجدوها لها، كلها شبهات وطعن في الدين وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونشدان للتحررمن ربقة المجتمع"الذكوري" -عياذا بالله وسؤال الثبات على دينه-
حاولت اختصار قصتها...ما أردت قوله، وما استنتجته أسرتها، أنها كانت مهيأة منذ سنوات بعيدة لهذه الحال، كانت تنظر لنمط عيشنا على أن فيه من التقييد والكبت وعدم التحرر ...خاصة من ناحية ما يسمونه التسلط الذكوري، فقد غدت "نسوية" حتى النخاع.. تقول أمها أنها كانت خلاف أخواتها، كانت بتصرفات مختلفة تماما عنهن، كانت تعرف بالانزواء وبالتكبر على مفاهيمهم. وبنقدها للكثير من أمور الدين..وبوصفها لحالهم وفكرهم بالجمود(رغم انهن مثقفات ومتخرجات، الطبيبة والكيميائية ) حالة امها وأبيها تبعث على الشفقة... صدمة غشت الأسرة... ذهول وحيرة وحالة من العجز... !
أقول... دور الأنترنت، دور مواقع الشبهات، ودعاوى التحرر، حبّ الانعتاق من المألوف ومن الموروث إلى فضاء التحرر دون قيد ولا شرط ... تكاثر هذه الدعاوى، وتكاثر منابرها، وتشجيعها لكل من لديه استعداد في نفسه بأقل المقدرات ... الجهل بالدين وبمقاصده مع الظلم الذي لحق بالأصفياء والرصينين من أهل الدعوة، وتكبيل وتقييد حريات الحركات الدينية(مع كل مساوئها وهفواتها) ...
إذن دعاة الفساد انتشروا ووجدوا لهم مساحات للانتشار وموارد للدعم المادي للتشجيع على استقطاب الشباب المسلم، بمعنى أن مغناطيس الفساد والإلحاد كبرت مساحة استقطابه، وصارت دعوى الانعتاق من الموروث والانطلاق في فضاء الحريات كلها، المعقولة وغير المعقولة، المؤطرة بالفطرة والخارجة عن الفطرة، كلها صارت ذات وزن في ظل انكماش كبير للعمل الدعوي الرصين الذي كبّل وقيّد وكُمّم ...
قبل سنوات من الآن كنت اقول للأخوات، لا تستبعدن خطر دور الانترنت في التشبيه على الشباب، تحذرن وتوقّين أن يطال اولادكن شيء، لا تقلن أن الأمر بعيد عنكن، فالموجة هادرة وتتمدد... وبالفعل اليوم صرت أعاين حالات إلحاد قريبة، كانت تعد من المستبعد والذي لا يخطر بالبال..
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أردنا أن نركز على السبب الجوهري، لا على الأعراض الجانبية ومعالجتها، فأنا بت أعتنق شيئا فشيئا الرأي الذي لفت نظري له لأول مرة الاستاذ محمد إلهامي.. وهو أن التغيير الصحيح النافع يأتي من القمة لا من القاعدة.. فإذا صلح الرأس صلح الجسد.. وإذا بقي الرأس فاسدا، فمهما أصلحنا من الأطراف، فسرعان ما سيدب لها الفساد... وقد استشهد بسورة النصر (إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) فالدخول في دين الله افواجا يعقب النصر والتمكين لجند الله... ويدل على ذلك من السيرة النبوية المطهرة ارتداد العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين ظنوا أن الدين صار بلا رأس.. فلما ظهرت عزيمة الصديق وقوته وحزمه، عادوا بالقوة إلى حظيرة الدين، ثم حسن اسلام اكثرهم وصار من الفاتحين والمجاهدين والشهداء..
ولكن... ماذا علينا أن نفعل؟
في ظل عصر الاستضعاف والفتن، فلعلنا نعذر إلى الله تعالى بأن ننقذ من نستطيع انقاذه من افراد، كل بحسب طاقته ووسعه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. وقد ضرب الله تعالى لهذا مثلا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكرفي القرية التي كانت حاضرة البحر (قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون) فقبل الله تعالى منهم هذا ونجاهم من عذابه بجهدهم هذا الذي لم يثمر شيئا في الدنيا (أنجينا الذين ينهون عن السوء) لكنه نجاهم يوم المعاد.
ولئن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
نسأل الله تعالى السلامة والنجاة
مداخلة دسمة على قصرها !
بداية، كما تعلمون فهناك فارق كبير بين معنى التغيير من القمة وبين أن القائد الصالح الذي يجمع الناس هو من أسباب النصر والتمكين.
وقد رأينا في تجربة مصر أن د. مرسي والذي نحسبه من الصالحين لم يستطع أن يقيم الأمر في مصر لأن المجتمع قد ألف الفساد وافتقد لدعم القاعدة.
كذلك، فإن القمة الفاسدة تحيط نفسها بمستويات عديدة من الفاسدين، فلا يصل للسلطة الحقيقية والتأثير إلا من على شاكلتهم في غالب الأمر،
ومن يكتشف صلاح أمره بينهم إما تلفيق التهم والسجن، او الإرغام على التقاعد أو التنحي بشكل أو بآخر. وهذا أيضا شواهده حولنا في كل مكان.
إذن فافتراض أن التغيير لن يتم إلا من القمة هو حكم باستحالة التغيير! فحتى مع افتراض الوصول لها، فلا قيمة لهذا الوصول دون أدوات سلطة حقيقة.
أدوات السلطة هنا لا تتوقف عند جيش وشرطة فقط، بل تتعداهما للإعلام والاقنصاد، وبعد كل هذا قد ينهار كل شيء إذا لم تصمد القاعدة أمام التحديات التي سيأتي بها التغيير!
وأما سورة النصر، فهي حقيقة اثبات على عكس ما يقول الأستاذ محمد إلهامي! فسورة النصر تصف موقفا سبقه الكثير من العمل على القاعدة وأدوات السلطة.
نأتي لسؤال ماذا علينا أن نفعل،
بالتأكيد لا توجد إجابة نموذجية لهذا السؤال! فكل منا له شخصيته وظروفه والكثير من المتغيرات التي تؤثر على هذا الجواب.
لكني لم أتوقف عن التفكير في هذا السؤال طوال العشرين سنة الماضية! وكل ما استطعت أن أخرج به أن النجاة الفردية لا تقل صعوبة عن العمل لنجاة الجماعة!
وقد أصابتني حيرة شديدة في العامين السابقين وأنا أحاول أن أقنع نفسي بأن النجاة الفردية هي الحل في هذا الزمان، وأن الإنسان يسعه بيته واجتهاده في النجاة بنفسه.
لكني فوجئت أنني أتحدث عن النجاة الفردية وكأنها إرادة شخصية محضة!
وحين تفكرت في الأمر لشهور عديدة، أيقنت ان النجاة هي منحة وكرم من الله تعالى، وأنه مهما كان المسار الذي أسير فيه فلا ضمان للنجاة ولا أمان للنفس أمام الفتن!
ما خلصت إليه في النهاية هو أن الله تعالى كتب لكل إنسان وسعه، وأن العبرة هو أن يستنفذ كل منا وسعه في العمل لدين الله، متجردا من هوى نفسه ومخلصا لله وحده.
بذور الدنيا
استكمالا للنتائج التي تترتب على التفكك الفكري والعملي للأسرة، وحيث أني عاصرت كثيرا منها مؤخرا، فقد تأكدت ظنوني السابقة منذ سنوات قبل أن أخوض معركة الأسرة.
لا أدري لماذا يعترينا جبن شديد تجاه مكاشفة أنفسنا والإقرار بما برهنت عليه بالفعل رغباتنا الدفينة على مر السنين! فصوت الشهوات والانغماس في الدنيا لا يعلوه صوت في مجتمعاتنا!
لماذا إذن الاصرار على أن مساراتنا الحياتية التي سلكناها هي مسار الدين والتدين، وأن أي ادعاء بإمكانية الوصول لما هو أفضل هو مجرد كلام نظري غير قابل للتطبيق؟!
لا أجد تفسيرا منطقيا غير أن بذور الدنيا داخلنا أعمق مما نظن، وأن نباتها وإن اختلف لونه عن بذور الدنيا الأخرى من حولنا، إلا أنها تحتفظ بعوامل الانهيار في داخلها نورثها لأبنائنا من بعدنا.
شاءت الأقدار أن أجد نفسي في مسار لا أجد لأطفالي فيه غير مدارس الانترناشيونال (الإسلامي على حد زعمهم)، فهم على الرغم أنهم في بلد مسلم، إلا أنه لا يتحدث العربية ولا يعتبرها لغة يعتد بها.
وعلى الرغم أن القائمين على المدرسة من العرب أصحاب الفكر الديني، إلا أن ما شاهدته من طرق التواصل مع الأطفال أصابني بهم وغم شديدين..
تأكد لي ما كنت أخشاه من قبل، فكثير مما يوصف ب (إسلامي) من منتجات في زماننا، لا يعدوا كونه علامة تسويقية لفئة من الناس تهتم بأن تريح ضمائرها حين ترى العلامة على المنتجات التي تشتريها.
ولا أدري هل هناك من يهتم حقا بالمعنى وراء تلك العلامة ومدى تحققه أم لا، لكني لم أعد أستغرب ما يحدث اﻵن، فنحن أنفسنا نستخدم نفس العلامة على أفكارنا لنهرب من حقيقة أننا لا نستطيع مقاومة الدنيا وشهواتها. ودوما هناك طريق ملتوي نستطيع منه الوصول لتلك العلامة مع تحصيل ما تهواه أنفسنا دون نقصان.
وقد علمنا يقينا أن من تكون هذه صفتهم، فاستبدالهم قادم لا محالة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بذور الدنيا
استكمالا للنتائج التي تترتب على التفكك الفكري والعملي للأسرة، وحيث أني عاصرت كثيرا منها مؤخرا، فقد تأكدت ظنوني السابقة منذ سنوات قبل أن أخوض معركة الأسرة.
لا أدري لماذا يعترينا جبن شديد تجاه مكاشفة أنفسنا والإقرار بما برهنت عليه بالفعل رغباتنا الدفينة على مر السنين! فصوت الشهوات والانغماس في الدنيا لا يعلوه صوت في مجتمعاتنا!
لماذا إذن الاصرار على أن مساراتنا الحياتية التي سلكناها هي مسار الدين والتدين، وأن أي ادعاء بإمكانية الوصول لما هو أفضل هو مجرد كلام نظري غير قابل للتطبيق؟!
لا أجد تفسيرا منطقيا غير أن بذور الدنيا داخلنا أعمق مما نظن، وأن نباتها وإن اختلف لونه عن بذور الدنيا الأخرى من حولنا، إلا أنها تحتفظ بعوامل الانهيار في داخلها نورثها لأبنائنا من بعدنا.
شاءت الأقدار أن أجد نفسي في مسار لا أجد لأطفالي فيه غير مدارس الانترناشيونال (الإسلامي على حد زعمهم)، فهم على الرغم أنهم في بلد مسلم، إلا أنه لا يتحدث العربية ولا يعتبرها لغة يعتد بها.
وعلى الرغم أن القائمين على المدرسة من العرب أصحاب الفكر الديني، إلا أن ما شاهدته من طرق التواصل مع الأطفال أصابني بهم وغم شديدين..
تأكد لي ما كنت أخشاه من قبل، فكثير مما يوصف ب (إسلامي) من منتجات في زماننا، لا يعدوا كونه علامة تسويقية لفئة من الناس تهتم بأن تريح ضمائرها حين ترى العلامة على المنتجات التي تشتريها.
ولا أدري هل هناك من يهتم حقا بالمعنى وراء تلك العلامة ومدى تحققه أم لا، لكني لم أعد أستغرب ما يحدث اﻵن، فنحن أنفسنا نستخدم نفس العلامة على أفكارنا لنهرب من حقيقة أننا لا نستطيع مقاومة الدنيا وشهواتها. ودوما هناك طريق ملتوي نستطيع منه الوصول لتلك العلامة مع تحصيل ما تهواه أنفسنا دون نقصان.
وقد علمنا يقينا أن من تكون هذه صفتهم، فاستبدالهم قادم لا محالة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
هلا تكرمت بشرح فكرتك هنا بشكل أكثر تفصيلا
لا إله إلا الله لا إله إلا الله
ربط الله قلبك وآواك وطيب خاطرك ❤
الحمد لله انها جاءت على لسان (أيمن عبد الرحيم) لتُفهم...
فعلا زمر الحي لا يطرب ::)smile:
عدم التفرقة بين الكرم والحق المكتسب هو المسمار الأكبر في نعش أي علاقة.
ومن لا يشعر بواجب الكرم تجاه الاخر لا تصفو الحياة معه.
عدم التفرقة بين الكرم والحق المكتسب هو المسمار الأكبر في نعش أي علاقة.
ومن لا يشعر بواجب الكرم تجاه الاخر لا تصفو الحياة معه.
على أن هناك ديونا لا تكافئ وكرما لا يوفى وفضلا لا نقدر على حسابه 🥰