أيامنا الحلوة

الساحة العامة => :: facebook :: => الموضوع حرر بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-03, 21:33:03

العنوان: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-03, 21:33:03
حد له شوق في حاجة !
:)


العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-03, 21:41:14
جو الجامعة ..

الضوضاء , البشر , الالوان , الطبل , الغناء , التظاهُرات , محاضرة الساعة الثانية عشر و الربع , المسجد الضيّق , دكتورة العبرية , المُزاح الثقيل , الشلّة , أدوات التبرٌّج
الفتى المتظرف , الفتاة المسترجلة , الأٌسر , المواصلات , الزحام ,  من باب حقوق لأن المواصلات افضل من هناك
مُحاضِرة العبرية مجدداً , " الصحوبية " , ضد العسكر , خرفان , المواصلة تسير على الرصيف , حادِثة علي الطريق
"ماعيش كارنيه! " , اسرعن , تأخرّ المُحاضر
هواتف كبيرة , هواتف صغيرة , رنّات اجنبيه , واتس آب , الشلّة من جديد ,
الفتى المتظرف مرّة ثالثة و الفتاة المسترجلة .
أعتذر , و لا يهمّك , المُحاضِر يعتذر , الجو حار , نذهب للتصوير ..
الاجرة ارتفعت , البيت يقترب .. أنا احب البيت ..

!

لم يبق لي سوى اربع سنوات إلا اسبوع و انتهي من هذا الكابوس .. !


العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-03, 22:39:20
هانت emo (30):
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-04, 11:08:36
و عند وصولي مباشرةً , وجدتهُن قد أمسكت كل واحدةٍ بمصحف و ناولنني واحداً و اشرن لي إلى الجزء العاشر في الختمة !
 ثم جلسن يتحدثن .. و لا انكر شعوري بالوحدة و الغربة في هذا الوسط .. لم اعتد سوى أن اكون وسط من اعرف ..
على أنني لاحظت ان اية واحدة كانت تُقبل علينا تصافحني في حرارة وبشاشة و تمضي ولا اعرف اسمها ولا تعرف اسمي ..
حملتُ نفسي على الصمت في معظم الاوقات , إلا إنني كنت لوحدةٍ منهن - و هي تكبرني بعامين - كظلها , اسألها السؤال مليون مرة , و استفسر و استفهم و اسكت و اتحدث و اصخب .. وهي باسمةُ لي ..تجيب بوسعٍ و رحابةٍ كبيرين ..
ثم وجدناهم التفّوا ..شبابُ ابيض و اسمر و مدخن و غير مدخن .. و قرأوا آياتٍ من كبد آل عمران .. و دعوا .. و أمنّا ..
ثم ارتفعت الاصوات هناك و هنا .. عندهم و عندنا .. و ساروا , و سرنا خلفهم..
و وقفنا .. و تعالت الاصوات , و انتهي .. و قرروا الرحيل .. فرحلنا ..

توسلت إلى أبي ان يسمح لي بالذهاب مع الاخوات او بصحبة أخي و زوجه إلى مكانٍ آخر يجتمعون فيه .. وافق ,
ثم ما لبث بعد ان ركبت في سيارة الاجرة أن يعاودني بالرفض ..و يحثني علي الرجوع حالاً لأن الضرب هناك إلى الاعناق
قبل أن نسير عشرة امتار , كنت قد ترجلت من السيارة .. و ها نحن ذا على كورنيش البحر , و اجد رجلين يحثثاني علي استدعاء صديقتاي من السيارة ايضاً و الا نذهب الان ..و ان نعود إلى بيتنا
علمت حينها أن هناك خطباً عظيماً .. لم اشعر بنفسي إلا و انا اكاد اركض خلف سيارة الاجرة اريد استنقاذهما باية وسيلة .. لم ارتح كثيراً للشاب السائق .. و كدت ان اُدهس .. و ربما سبني هذا او ذاك ..
مشيتُ اقل من خمس دقائق , انحني إليّ بهمسِ فيها ما يقارب الثلاث او الاربع اشخاص .. يدعونني إلى عدم الذهاب ..
كأنما يسير المرء منهم يحدث صديقه " ارجعي ارجعي , لا تذهبي إلى هناك , ضرب " ..
علمت حينها أنني موضع شك بصورة مريبة ,
اتصلت بي زوجة أخي تخبرني ان امد السير و انصرف عن هذا المكان الذي اسير فيه و هو يقرب من ارض الضرب كثيراً ..
اتصل بعدها أبي , ثم بعدها أبي , ثم بعدها أبي ..
ثم أحمد , يكاد يدفعني من الهاتف إلى أي مكان اخر اختبيء فيه , و شعرت انه قد كاد يفقد صوابه حين اخبرته بمكاني إذ هو قريب للغاية من المنطقة الملغمة
و قد اضحكني ردي عليه  - " أنا في مكان أرى سيارات الامن و الجيش باعداد هائلة .. "
و امرني بالدخول إلى غير الطريق الرئيسي .. و ان استقل أي وسيلة للبيت .. او اي شيء يبعدني عن هنا ..
و فعلت , ثم اتصل يطمئن بعدها ..
فطمئنته ,
سألته عن حالهم هناك , فأجاب بـ : آه آه  عادي , سلام سلام
هكذا إذن!!
هذا جميل !
حسناً ..
على أنني في كل تلك الاحداث لم اكن اتوقف قط عن التفكير و الفوران .. الغضب السخط الحنق الغيظ المرار العجز ..
و اخرجت في المواصلة دفترا و قلما .. و كتبت شيئاً .. لم احسن لا الكتابة و لا التفكير ..
لكن توصلت إلى أمر حقٍ واحد ..

أنا غاضبة ..و على قدر غضبي كان عجزي عن أي شيء ..

ثم تنهدت في تمرُّر و طلبت من السائق الركون بنا عند الشارع الآت ..
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-04, 17:11:01
يوم مشحون
ويوم مشهود


العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-04, 17:59:27
كنت قد كثفت الدعاء , و لكن الله انفذ قضاءه .. فرحمة الله عليه و علينا ..
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-04, 18:40:22
نعم وأنا ايضا
دعوت له ان يرفع الله عنه ويعافيه
فنقله الى تمام النعمة وتمام العافية ان شاء الله
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-04, 19:08:08
نعم , إلى تمام النعمة و العافية :)
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: زمرد في 2013-11-05, 06:20:36
الحقنا الله واياكم بركب الشهداء وتقبل منا جميعاً
emo (30):
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-19, 19:11:10
فلا أعلم , هل أسأت التصرف أم احسنت؟. هل كان ينبغي لي ان اكون اكثر حزماً , هل تخاذلت في نصرة نفسي ؟
ليتني تصرفت بشكل آخر ..
أنا غاضبة .
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-20, 06:47:56
فلا أعلم , هل أسأت التصرف أم احسنت؟. هل كان ينبغي لي ان اكون اكثر حزماً , هل تخاذلت في نصرة نفسي ؟
ليتني تصرفت بشكل آخر ..
أنا غاضبة .

ممَّ يا سلمى ؟؟
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-20, 09:07:57
من الذي حدث . مضايقات لا اكثر . لكنها تُغضب .
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-20, 09:31:45
بددي  الغضب بالوضوء، والاستعاذة بالله من الشيطان، ثم الاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وبعدها  تستعيدين هدوءك، وتفكرين بالمشكلة من غير غضب، ويفتح الله عليك بالتصرف الافضل ازاءها ان شاء سبحانه
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-20, 12:27:40
لا . كان موقفاً عارضاُ في المواصلات . و انتهي كل شيء بعدها . لكن بقي ما يثيره في النفس من غضب .
الحمد لله
عدّت :)
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-20, 12:29:14
لا يجب ان يحب المرء كل ما هو بصدده , على أنه يجب عليه أن يتكيف .
تكيّفوا مع ابتلائاتكم فستزول .
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-20, 13:02:26
ولا تجعلي التكيّف يفوق الحدود يا سلمى، لأنه حينها سينقلب إلى "قبول"، بل عودي نفسك على التعليق على المرفوض حتى لا تتعوده... تعودي حراستها حتى لا تتمرد ويصير المذموم عندها "عادي"...فهي على ما نعودها ...
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-20, 14:22:44
بالضبط . و يبقى حسن ظن المرء بالله هو كفيله بأن ينزع عنه غطاء الكرب .

العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-20, 14:27:17
+18
اكملت منذ شهر و نصف الثامنة عشر . اليوم أنا +18 . و اعتبر ذلك حجّة عليّ . اليوم لا استطيع أن اكون كسولة أو متخاذلة
لن يقال إذا فشلت أنها طفلة . لن يشفع لي أي شيء . عليّ ان اتصرف من الآن فصاعداً كما ينبغي لآل ال+18 أن يتصرفوا
أهداف يجب انجازها , و قضايا يجب نشرها , و ثغور تحتاج للوقوف عليها .
لا اذكر سوى قول النبي لخديجة عليهما السلام : مضى عهد النوم يا خديجة . مضى عهد النوم .
عليّ إصلاح ما اقترفت في نصف عمري المنقضي
و أن اثبت لذاتي أن الامور السيئة كلها يمكن تخطيها .
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-20, 15:03:55
+18
اكملت منذ شهر و نصف الثامنة عشر . اليوم أنا +18 . و اعتبر ذلك حجّة عليّ . اليوم لا استطيع أن اكون كسولة أو متخاذلة
لن يقال إذا فشلت أنها طفلة . لن يشفع لي أي شيء . عليّ ان اتصرف من الآن فصاعداً كما ينبغي لآل ال+18 أن يتصرفوا
أهداف يجب انجازها , و قضايا يجب نشرها , و ثغور تحتاج للوقوف عليها .
لا اذكر سوى قول النبي لخديجة عليهما السلام : مضى عهد النوم يا خديجة . مضى عهد النوم .
عليّ إصلاح ما اقترفت في نصف عمري المنقضي
و أن اثبت لذاتي أن الامور السيئة كلها يمكن تخطيها .

 داومي على سؤال الله الثبات على الحق، وأن يجعلك كما يحب هو ويرضى لا كما تحب نفسك وتهوى .نورك الله بنوره يا سلمى... emo (30):
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-20, 17:30:28
آمين .
ادعِ لي يا عزيزتي :)
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-21, 06:50:52
وادعي لي يا سلمى أيضا .
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: زمرد في 2013-11-21, 07:55:13
ربنا يحميكن ويسعدكن ويرضى عنكن ويرضيكن يارب
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-21, 19:08:30
عندما يتعكّر مزاجي , فالبشر كلهم مخطؤون ..
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-26, 10:53:08
اعذريهن يا سلمى , كلّهن مضغوطات ..!

بِتّ اكره التعذير و الضغط . لم اعد احب ان تتنمر عليّ احداهن او تتأمّر عليّ لأنها مضغوطة . لا احب ان اقف اسأل واحدة عن شيء او احدّثها فتنشغل عني بشيء تافه آخر كالمزاح و خلافه .
كرامتي يا جماعة . كرامتي!
ما هو المطلوب مني . ان اتحمل العصبية و الاستهزاء و التأمٌّر بلا ذنب واضح ارتكبه !
تنبهون علينا بالحضور . ثم إذا حضرنا عُوملنا كالجواري .

- لازلتِ غريبة عليهن , لازلتِ في الفصل الاول , غداً ستندمجين .

ضجرت بكل الاعذار .
طيب , هذه انا . وقد اتقبل هذه الاعذار الهوائية . ماذا عن الباقيات؟ ظللتن مدة شهر كامل تتحاشين الافصاح لي بالمهمات و الاعمال لأنكن لم تُبلغن بأنني " واحدة منكن " .ماذا لو لم تقم تقريبا كل من اعرفهن بالتوصية أنني بالفعل " منكن " . هل كانت المعاملة الاولى ستظل كما هي؟
هل يقتصر نشاطكن عليكن فحسب في هذه الحالة؟
ما عمل البنات اللاتي يردن الانضمام إليكن؟

كلّا .. إننا لا نتقدم ..
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-26, 17:18:18
اليس هناك مشرفة اكبر سنا واكثر حكمة وذات خبرة طويلة في التعامل ؟
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-26, 18:52:05
بلى ,يوجد بالطبع . وهي من قامت بابلاغهن بأمري.. لكنها خرّيجة
تعرفين ما المشكلة؟ . اننا جميعاً تقريباً في ذات السن . مسئولتي انا تكبرني بعامين ! لكن المسئولة الكبيرة لا تكون معنا كثيراً. انا لم ارها ابداً بعد
مما يجعلنا دائماً عرضة للصدام . خاصة حين تكون واحدة منّا مسئولة عن امر ما ..
او ربما لانني ذات طابع قيادي و اكره ان أُقاد .
او لانني - ككل البشر - اكره التجاهل . و اكره ان اكون ثقيلة علي قلب احد . لكن رغما عني اكون ثقيلة , لانني ببساطة أريد ان اعرف اي شيء عن اي شيء يحدث !
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-26, 19:34:52
نعم... اتذكر انك شكوت من شيء كهذا ايام المدرسة ايضا
وارى ان معك حق

لكن أنصحك ان تصبري وتتحملي.. لكي تصلي
فمن تصده هذه الصغائر ويغلبه الملل والانزعاج فينقطع، سيندم لاحقا انه لم يصبر على لأواء الطريق ليصل

المهم ان تتذكري عندما تكبرين، ويصبح لك دور ما في الدعوة، هذه البدايات، وتسعين الى اصلاح ما فيها من خلل

واحتسبي واخلصي النية
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-27, 06:21:00
اتمني هذا بالفعل , و هو ما يصبّرني كثيراً .
و هن لسن بهذا السوء كذلك .
لكن الضيق ينتابني كثيرا حين اقف اسأل واحدة منهن عن شيء ما مهم , فلا تلتفت إليّ لانشغالها بالحديث او المزاح مع احد .. لا احد يدري كم اتضايق و كم اغضب .
تبقي اخطاءً بشرية على أية حال
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-11-27, 17:49:41
جميل ردك وتفهمك يا سلمى أعانك الله وصبرك وهدانا أجمعين
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-28, 14:26:38
شكراً يا أم العروس :)

---

أتدري لم؟
لأنك يا حبيبي مخنث !
لا أنت استطعت كونك رجل . ولا استطعت كونك انثي .
لا بلغت الحق ولا الباطل . لذا سميناك " ضابط شرطة " .
فلتسقط اللعنة علي ايديكم . و خوذكم و مصفّحاتكم . و رجولتكم .
شُلت ايديكم . و ارجلكم . وكل ما هو لكم .
" ربنا إننا اطعنا سادتنا و كبارءنا . فاضلونا السبيلا .. "
انتم و اسيادكم . انتم و اسيادكم . وكل من والاكم . ضعفين من العذاب يا رب .. ضعفين من العذااب يشفِ صدورنا !
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-07, 20:13:56
مقال طريف للغاية !
---
#عن خارطة الطريق و الازمات و الحاجات و كدهون ..
-------------------------------------------
ببساطة , سيكون مقالاً شديد الطرف و المرح .. لاننا - كما يقول الجميع - نفتقدهما في حياتنا .كالانابيب و الشرف و غيرهما من المعاني الجميلة الاخرى..
لذا , هلم نتنازع الطرف!لأرضٍ ما شديدة التعرّج . اسلم ظهره

و جلس يسترجع و يتأمّر على ذاكرته أن تسعفه بأحداث اليوم الطويل جداً .
كلما تذكر حدثين , نسي من بينهما آخر فيعود يرتب ثلاثتهم من جديد حتى يبدو الامر كما انبغى له و كان .
و حتى لا نتطفّل على البشر , فالتطفل شيء قبيح ..كالانقلابات التي تحدث و عربات الامن المركزي التي توجد , سنعرف فقط أنه راضٍ عن يومه بضع الرضا الذى تمنى
حضّر الافطار مع محضريه . يشعر بالفخر عن انجازه في التقطيع الممتاز للبطاطس .
قبيل الافطار , اختلى إلى ركنٍ عالٍ اخضر قد امتلكه لنفسه دون إذن من الكون و اهله. اختلى يراجع حزب " ولو أننا انزلنا إليهم الملائكة .."
حمد الله ان معلمه لم يكن بقربه ليستمع إليه و هو يدغم ما لا إدغام فيه و يقتطع نفسه عند الحركة الثانية في المدّ
لكنه كما اشباهه, سيتأدّب ذاتياً .. و يعاود القراءة بنبرة العفاسي التي يميزه الناس بها .
انصرف مسرعاً إلى الافطار . ارفق في سِرِّ دعائه اسماً لا نعرفه انا و لا انت .. اسماً يخص من فتنت روحه , لو أنها تعلم ما يسرّه له و يمنعه حياؤه لانزوت عن اهل الحياة جميعهم إلاه ..
اصبري .. اصبري و ستصبحين يوماً لي , لن ادع الدنيا بعدها تغضبك ابداً
بعد الافطار , جلس يجمع الطعام مع جامعيه كما حضره مع محضريه
و ردّ على صاحبه .. و سلّم على اخيه .. و اتصل على جاره ..
و حكى كثيراً مع مسئوله .
ثم , اصطف مع المصطفين .. و كبّر كما كبروا .. و صلى كما صلوا و دعا و آمن كما أمّنوا ..
و اسرع إلى خيمته , و جلس مع البقية في حديثٍ غامر ماتع , ربما كره انعقاده لشدة ما يكره انفضاضه .
ينظر إليهم , و يفكر كم يحب هؤلاء القوم . و كم تشبهه تلك الوجوه.
يكره فيهم أنه لن يعيش معهم حتى إنقضاء الابد, و أنه عندما يقدم النصر قد لا تجمعهم خيمة و لا يتفقون على مزحة مجدداً كما اعتادوا ..
ليتنا لا نعتاد شيئاً !
بعض الضحك الفيّض و التمثيليات و الذكر و الصلاة و الحب و الطعام ..حياه..  هو يجلس ..
و يضم كفّيه يرفع الدعاء الاعظم ..
" أي رب .. شهادةٌ .. و ألفُ جنة , و كل الفردوس ..آمين "

اقترب من حاجياته يتذكر الاغراض التي يريد استحضارها عند عودته إلى البلد ,
كم يفتقد أمه العجوز البسّام . سيقص على مسامعها الضعيفة نوعاً الكثير مما سيضحك قلبها قبل ثغرها .
ستدعو له بشدة , و تطعمه بشدة .. و تحبه أكثر ككل مرة تحبه فيها ...
هل استجاب الله لها منذ اكثر من 23 سنةً أن يرزقها صالحاً ؟
قد فعل يا أم الصالحين كلهم .. قد فعل !
سيجلس الليل كله معها , ستشتكي له ألماً آخر و مرضاً اخر .. و تسأله ان يشتري لها دواءاً و دواءاً و دواءاً .. و يشير إلى كلتا عينيه أن : من عينيا !
و يسمع في صبر حكاية الجارات مع بائع السوق , و حكاية الطبيب .. و حكاية الطعام الذي لم يعد طعاماً من دونه ..
ستبكي و تدعو بالنصر .. و يؤمّن !
يجري مسرعاً ينحني إلى التي لا يزال يذكرها و هي تبكي البكاء الاول , ينحني إليها يقبّلها و يملأ بصراخها المرح المكان .
سيلاعبها بالاوراق و تلاعبه .. و يتركها تغلبه فتغضب لأنها لم تعد مبتدئة كالاطفال ..
فيضحك لانها بالفعل صارت عروساً صغيرة ..
سيسألها في تعمد لمضايقتها , و هل صرتِ في الثاني ام الثالث الابتدائي الآن ..
تزداد هي غضباً .. و تتشابه لامها فيما إن احمرّ وجهها
فتقول بلثمة السين الشهيرة أنها كبرت و صارت في الخامسة " يا بارد " ..
سيعطي لامه مبلغاً ما , هو ما يبدو ما قد تبقي ..
سيغسل ملابسه بنفسه , سيكتب يومياته بنفسه , سيذهب بالعشاء إلى الأرملة الجارة .
و ابنائها.. بنفسه
إنه بخير ..
بخيرٍ و الحمد لله ..
حتى و لو قالوا أن الجو لا يطمئن ,
إنه مطمئن .
حتى لو قالوا أنهم بادؤوا بالضرب .
إنه هاديء .
حتى لو قالوا أن الدماء في كل مكان ,
إنه ثابت
حتى لو وجد نفسه يرفع جثث محمد و ابراهيم ..
إنه يستغفر .
حتى لو وجد نفسه يهرول صارخاً في النساء , و يبحث عنها
إنه يسبح .
حتى لو شمّ الدم و رأى الغاز!!
إنه لا يهتم .
حتى لو حمل دلواً ليدلي به سبباً لوقف اضطرام المسجد العظيم ,
إنه صامد !
حتى لو وقف يرفع جثثاً إلتفّت بالابيض .
إنه لا يزال بخير .
حتى لو وجد نفسه جثةً كالآخرين و من لم يصيروا جثثاً بعد يحملونه هلعاً ,
إنه الآن شهيد ..!

و لأرضٍ ما شديدة التعرج , اسلموا ظهره ..
ألم نقل أن الله قد استجاب لك يا أم الصالحين؟
أتم الله عليه صلاحه بشهادة تزفّه في جوقة من افراح السماء .. من جحيم الارض , إلى فردوس السماء.

و ..ألم نعدكم أن يكون مقالاٌ شديد الطرافة ؟
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-08, 10:51:27
جميل يا سلمى

بارك الله بك
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-12, 13:47:41
المشكلة دلوقتي ان الواحد لما يجي يكلم اي حد من الاخوات عن إننا لازم نتخذّ سبل اجدى في الجهاد و نشر الفكرة , إننا لازم نؤدي الواجب المفترض مننا تقديمه لاننا ببساطة جماعة دعوية اجتماعية فضلا عن كوننا اسرة خدمية " اسرة بناء "

نلاقي الرد الجاهز المتغلف إننا في ازمة وجهاد الوقت دلوقتي كدا و نحتاج إلى تكاتف المش عارفة ايه عشان البتاع بتاع الحاجات و كلام كدا ..

لكن اللي احنا مش واخدين حذرنا منه اننا لو عايزين نوصل للناس و عقولهم , لازم نكسب قلوبهم و ودهم .

احنا للاسف منغلقين ع نفسنا , منغلقين على عدد محدود , انا شخصيا كنت في دائرة الاشتباه بكوني " أمنجية " و خِطرة و حركات من دي بدون ما ابدي اي تصرف يخليهم يفكروا ف كدا غير اني كنت لازقالهم و ساكتة و بسأل عن المظاهرات و مواعيدها و اماكنها كتير !!

طيب .

مع احترامنا الكامل لفكرة المظاهرات - مش هنختلف فيها م الاساس .. لكن انا بحب دايما نعمل عملية ابدال , اكون العدو للحظة ..كل يوم هو او هي بتشوفنا نازلين مظاهرات و مسيرات و بتاع و مديّنها شتيمة و سب و نعت ليهم بانهم " حمير حمير حمير " و " عبيد " و " لاحسي بيادة " ..

و نفس الشخص او " الشخصة " -مؤنث شخص يعني :D - مسلّم ودانه و عقله تسليم فنادق لليوم السابع و المصري اليوم و الوطن و قناة الحياة و المحور و سي بي سي و اون تي في و ام بي سي ..
يعني جرعة استحمار مكثفة ,
يعني الدماغ اتقفل عليها بالمفاتيح و الترابيس , مفيش فتلة من التعقل متاحة .

شخص او شخصة -بردو :D - زي دول انت مستني منهم إيه ؟ باضافة انك بتفرط في السب و تعمد إغاظتهم بصورة فجّة .

باختصار , هما عبيد , من منظورنا احنا بس .. و من منظورهم هما إن العسكر دول حماة الديار و ان انت مخرب و مرتشي و خروف .

طب سبنا من اي حاجة تانية , تعالى ننسى أي توجه .. هو الشخص دا مش من حقه يفهم؟ هو برغم اي شيء - ضحية اعلام و ضحية تضليل .

فكرته متغيرتش و هو شايفك نازل علي دماغه شتيمة و زعيق و نعوت من اياها ..و تعمله قرنين و ترفع له و حركات من دي .
كل اللي انت بتقدمه انك بتزيده عِند .

ع فكرة , احنا علينا حساب كبير بسبب الناس دي .. وزر جهلهم دا علينا , لان معلش .. انت دلوقتي مفيش حاجة بتدعم فكرتك دي هو بيشوفها ف الفضائيات  اللهم غير الجزيرة و الشرعية ..

و ناس كتير مش بتثق فيها , و هو هيثق ف قناة اجنبية ليه و هو عنده قنوات كتير مصرية !

وكأني بهم جايين يوم القيامة يتعلقوا في رقاب كل من تركهم علي عماهم , بما عليهم من اوزاارهم من دم و تفويض و شماتة .
انت مجربتش تقنعني , و لما جيت تكلمني و وجدت مني " تنشنة " انصرفت عني و اعتبرتني لا امل مني

علي انه الاساس هو اني اكدبك و اني انعتك بالخيانة

احنا لا نقدم التعذير الى الله , و لا نبرأ ذممنا .

مهمة توضيح الافكار و الاحداث اعظم بكتير و اشد اثرا من مظاهرة

العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-22, 14:55:45
حسبنا الله و نعم الوكيل ,
وجعٌ و قهر و ذل و هوان .. و دموع كثيرة جداً
أنا لست بخير يا رب .
اخرجنا من هذه القرية . عجّل لنا بالخروج .
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-12-22, 15:38:35
 :emo:
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-27, 11:48:35
المشكلة دلوقتي ان الواحد لما يجي يكلم اي حد من الاخوات عن إننا لازم نتخذّ سبل اجدى في الجهاد و نشر الفكرة , إننا لازم نؤدي الواجب المفترض مننا تقديمه لاننا ببساطة جماعة دعوية اجتماعية فضلا عن كوننا اسرة خدمية " اسرة بناء "

نلاقي الرد الجاهز المتغلف إننا في ازمة وجهاد الوقت دلوقتي كدا و نحتاج إلى تكاتف المش عارفة ايه عشان البتاع بتاع الحاجات و كلام كدا ..

لكن اللي احنا مش واخدين حذرنا منه اننا لو عايزين نوصل للناس و عقولهم , لازم نكسب قلوبهم و ودهم .

احنا للاسف منغلقين ع نفسنا , منغلقين على عدد محدود , انا شخصيا كنت في دائرة الاشتباه بكوني " أمنجية " و خِطرة و حركات من دي بدون ما ابدي اي تصرف يخليهم يفكروا ف كدا غير اني كنت لازقالهم و ساكتة و بسأل عن المظاهرات و مواعيدها و اماكنها كتير !!

طيب .

مع احترامنا الكامل لفكرة المظاهرات - مش هنختلف فيها م الاساس .. لكن انا بحب دايما نعمل عملية ابدال , اكون العدو للحظة ..كل يوم هو او هي بتشوفنا نازلين مظاهرات و مسيرات و بتاع و مديّنها شتيمة و سب و نعت ليهم بانهم " حمير حمير حمير " و " عبيد " و " لاحسي بيادة " ..

و نفس الشخص او " الشخصة " -مؤنث شخص يعني :D - مسلّم ودانه و عقله تسليم فنادق لليوم السابع و المصري اليوم و الوطن و قناة الحياة و المحور و سي بي سي و اون تي في و ام بي سي ..
يعني جرعة استحمار مكثفة ,
يعني الدماغ اتقفل عليها بالمفاتيح و الترابيس , مفيش فتلة من التعقل متاحة .

شخص او شخصة -بردو :D - زي دول انت مستني منهم إيه ؟ باضافة انك بتفرط في السب و تعمد إغاظتهم بصورة فجّة .

باختصار , هما عبيد , من منظورنا احنا بس .. و من منظورهم هما إن العسكر دول حماة الديار و ان انت مخرب و مرتشي و خروف .

طب سبنا من اي حاجة تانية , تعالى ننسى أي توجه .. هو الشخص دا مش من حقه يفهم؟ هو برغم اي شيء - ضحية اعلام و ضحية تضليل .

فكرته متغيرتش و هو شايفك نازل علي دماغه شتيمة و زعيق و نعوت من اياها ..و تعمله قرنين و ترفع له و حركات من دي .
كل اللي انت بتقدمه انك بتزيده عِند .

ع فكرة , احنا علينا حساب كبير بسبب الناس دي .. وزر جهلهم دا علينا , لان معلش .. انت دلوقتي مفيش حاجة بتدعم فكرتك دي هو بيشوفها ف الفضائيات  اللهم غير الجزيرة و الشرعية ..

و ناس كتير مش بتثق فيها , و هو هيثق ف قناة اجنبية ليه و هو عنده قنوات كتير مصرية !

وكأني بهم جايين يوم القيامة يتعلقوا في رقاب كل من تركهم علي عماهم , بما عليهم من اوزاارهم من دم و تفويض و شماتة .
انت مجربتش تقنعني , و لما جيت تكلمني و وجدت مني " تنشنة " انصرفت عني و اعتبرتني لا امل مني

علي انه الاساس هو اني اكدبك و اني انعتك بالخيانة

احنا لا نقدم التعذير الى الله , و لا نبرأ ذممنا .

مهمة توضيح الافكار و الاحداث اعظم بكتير و اشد اثرا من مظاهرة

انا معك فيما كتبته هنا يا سلمى

 :great:: :great::

وارى ان تحاولي ان تقنعي به ولو شخصة  emo (30): او شخصتين .. وتبدؤوا... وكما قلت... يكون هناك خطة بديلة او داعمة للمظاهرات
ولا نضع البيض كله في سلة واحدة


العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-27, 22:54:01
هذا بالضبط ما اسعى إليه .. حتى في سياق الاحباب و الاصحاب و الاقارب
والله مهمة من اقوى و اشد و اعظم المهات الثقال .. لا يساوي التظاهر جوارها شيئا ..

التظاهر مسل ... و طبيعتنا تميل لحب الحماس .. اما النقاش و الاقناع , و سرد الادلة ...و ان تكون الردود جاهزة , و توقع الهجوم .. و كذلك تكذيب الاخبار التي سيستعين بها المؤيد ... و ملء الهاتف بصور الشهداء و الفض .. لهو الجهاد ذاته ..
ليس ييسره الله لكل شخص ..
اللهم كن لنا :)
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-29, 13:45:36
عناق خطيبة الشهيد ..

العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-30, 09:55:15
??
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-30, 11:17:40
رأيت هبة عبد الباري , خطيبة الشهيد محمود الذي قتل في فض رابعة العدوية
لم اكن اعرفها , سوى أنني كنت اعرف انها لا ترتدي سوى الاسود ,
بعد انتهاء التظاهرة , دققت النظر . و اقتربت منها و سألتها دون وعي , أنتِ هبة؟
اجابت نعم ,و أكّد لي صورة خطيبها المطبوعة على دبوس علقته على معطفها ..
هممت بالسلام عليها و عناقها , بصراحة لم اتوقع لطفها .. و لم اتوقع ان تقبل ان تسلم عليها وتعانقها واحدة لا تعرف عنها شيئا
كان ضمّاً طويلاً , كانت حنون جداً .. حاولت تصبيرها فوجدتني اصبّر نفسي .
و شعرت لوهلة بوجعها يتدفق إليّ دون إذن ..
اللهم اربط على قلبها ..
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-31, 14:46:15
امين
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-01-11, 10:50:54
شاهدتم ذلك المقطع الصبياني , يُصور ما يقارب المائة او اكثر- ذكر المقطع انهم ثلاثمائة - من ضباط الجيش المغوار يسيرون فيما يشبه رزمة بشرية تحاول ان تكون تظاهرة شريفة .. و يرددون فيما يشبه هتافات حماسية لم اتبين منها حرفاً ..
يشهرون فوّهات البنادق للسماء , يرتدون ذلك الزي المميز للجيش ..
و من هناك , و في سيرٍ حُددت وجهته سلفاً كما هو الواضح ..هم في مهمة مجيدة لفض تظاهرات الازهر .
بنادق و اسلحة و ثلاثمائة فطحل في الطريق لفض تظاهرة واحدة في الازهر! .
إنهم بريئون و رقيقون جد الرقة ..
كم أنهم بشر!
احب فيهم حنانهم ..
هلموا يا بواسل , يا حماة الديار .. اديروا الرحى و افرغوا خزائن رشاشاتكم و اسحقوا ببياداتكم كل السّحق لقومٍ اكبرهم لم يزد عن الخامسة و العشرين .
انسفوهم من الحياة نسفاً . لأنكم ابطال .. و لانكم وجدتم المطبّلون و فارغي الجماجم الذين سيهللون لكم .
سيروا في الارض ذبحاً و أسراً و قنصاً و صفعاً و ركلا ..
ادعوا الله ان يمدّكم بالقوة لأجل ان تسفحوا الدماء و ان يسدد و يرشد رصاصاتكم و قنابلكم في اكباد العباد الصائحون في وجوهكم .
تضرعوا من اجل ان تطرب اسماعكم باصوات الدم و ابصاركم بلون الموت .
تلذذوا بالبطش . فلكم يوم يُبطش بكم فلا تردون البطش .
هلموا بالموت . انزعوا الحيوات من اصحابهم . كونوا نازيين .
سترحلون!
سترحلون و من خلفكم يصفقون و يرقصون لكم . ستتشقق الارض يوماً فاذا بالجميع هناك بالسرابيل و السلاسل مكلّبين .. يأتيهم الاخذ من كل مكان ..
لسنا نعاني فيكم مشكلة .. فلولا امثالكم لما بُعث الانبياء , و إنما نحن منكم في الساجدين امام احذيتكم لا ينهاهم عن تقبيلها شيء مما يمنع الناس .
في نفس المقطع , وقف الرجال و النساء اللاتي خرجن من سيارتهن و اطلّ اهل الشرفات من شرفاتهم يصفقون و يهتفون لهم .. و جماعة التيوس تلك لا تزال في سيرها و قد انتفخت انوفهم و تضخمت خُيلاؤهم .. و تضاءل فيهم كل معنىٍ نظيف آخر ..
صفقوا مشيئتكم كلها .. هلّلوا امركم كله .. و ارقصوا حياتكم كلها
سترافقونهم !
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-25, 01:42:57
فقط لم نُرد سوى ان نكون بخير .. ثم حدث هذا كُلُّه ..فنسينا كيف بدأ الامر أساساً !
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-25, 01:44:26
أُريدُ وطناً آخر ..كالجنّة مثلاً ..
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-25, 01:53:07
أنت المخطيء يا صبي , أنت من فهِم منذ البداية آثما الفِهم أن بإمكانك أن تتخذّ صُحبة .
لعل الوحدة كانت حلاً أرشد .
أو أنّك لمّا كنت صامتاً كان خيراً لك , خيراً أكبر من انك تعاملهم كما وَجُبَ معاملة الآخرين ..
إنني اعطيها لك بحبٍ وافر , ابنِ السُدود و قف عليها حارساً .. اخرِج مَن ادخلتَهُم مؤخراً , و تغيّر ..
سيبدو تغيّرك مستغرباً في الفترة الاولّة ..لكنهم سيعتادون و سرعان ما تعودُ مُرتاحاً صامِتاً لا بشرَ حولك لإخبارك كمْ أنّك تحتاج إلى التغيُّر ..
هل تفهمني؟
إنسَهُم .. إستقِم .. صلِّ و تقرَّب إلى الله .. و انسهم اكثر ..
سيبعثُ الله لكَ قوماً غيرهم لا يُضجِرونك كمثلِهم
هلُم .. كنْ بخير .. لأجلي!
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-25, 01:55:40
مِن قلبِك الحريرِ لا تقطع الرَّجا ..
:)

تعاونَت قطرَات , في قلبِها .. نبضٌ مليء بالحياة..تماسكتْ .. تعاونتْ .. كُن مِثلها ..
جهدٌ , أمل .. ألوان .. حياة !

ترارراررااا
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-25, 01:56:59
اليومَ اقرأُ و اكتُب ..
صمتٌ اكثر , تفكير اكثر ..

وربنا يستر :))
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2014-02-25, 09:17:21
أُريدُ وطناً آخر ..كالجنّة مثلاً ..

وليس كالجنة مثل  emo (30):

جهد، أمل، ألوان، حياة ...جميل جدا  emo (30):
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-02-25, 12:44:03
تو جو موري هدّيء اعصابك إن حاولتَ تقدِر :D
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2014-02-25, 15:02:48
أُريدُ وطناً آخر ..كالجنّة مثلاً ..

كلنا ذلك الرجل

آه يا قلبي
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2015-10-24, 12:11:53
كيف أنت يا سلمى؟نشتاق لسماع أخبارك!!
العنوان: رد: السلطانة فُلانة ..
أرسل بواسطة: elnawawi في 2016-04-13, 19:32:16
اليومَ اقرأُ و اكتُب ..
صمتٌ اكثر , تفكير اكثر ..

وربنا يستر :))
هل مازل الصمت مطبقا؟