صفحة كوثري العصر

[أحمد عبد ربه]

بصراحة مش عارف ابدأ منين ..بس والله اتضايقت جدا من اللي حصل لك، واللي مريتي بيه ..

بس لازم تعرفي حاجة ، أن أي حد كلمك عن مجتمع الجامعة والأخوة و الأعمال .. هوا بالفعل كلمك عن واقع عاشه واتعامل معاه .. وقال كده عشان نفسه كل الناس تكون سعيدة ومبسوطة زيه.

الخلاصة بقى بتاعة الموضوع:

الإخوان كجماعة تحمل مشروعا إسلاميا بها الكثير من الأمور الخاطئة، والتي تفسد أكثر مما تنفع.

(( هذه حقيقة يجب أن نسلم بها ))

الجامعة هي مثال مصغر لواقع الجامعة، وتستطيعين أن تقولي في كل شئ، إلا أن العمل في الجامعة يتميز بالسرعة والإتقان مقارنة بغيره.

لا أخفيك سرا أن هناك من يتولى مسؤولية وهو ليس جديرا بتوليها، وفي أغلب الأحيان هو نفسه يوقن بهذا!

وهؤلاء المسؤولون يفتقرون بدرجة كبيرة ، بل وكبيرة جدا إلى فن التربية والتعامل.

وحينما يبدأ الفهم، يكون قد آذى الكثيرين.

ورأيت أنا شخصيا كثيرا من المواقف التي أكدت لي هذه الحقيقة و سأذكر مثالين أحدهما في الجامعة، والآخر في القرية.

الأول:

حدث هذا الموقف مع طالب في السنة الثانية، ومسؤوله في الشقة وهذا المسؤول أكبر منه بسنة على الأقل.

نزل جميع الإخوة من الشقة إلى الكلية لعمل دعوي ما، إلا هذا الأخ الصغير تأخر لبحث كان ينهي كتابته على الكمبيوتر. لعلمه أن هذا الأمر لا يحتاج جميع الأخوة
لم يلح عليه المسؤول للنزول ( وهذا صحيح )، وبعد مضي وقت جاء الأخ إلى الكلية وهم بالتسليم على الأخوة الواقفين و الذين كان منهم مسؤوله، فلما هم بالسلام عليه واجهه بوجه غاضب و قال له " روّح " أي اذهب إلى الشقة

فغضب الأخ من هذه المعاملة و قال له: انت مش مسؤولي عشان تقولي روح، وبعدين أنا جاي الكلية مش جاي العمل. ثم انصرف

والحقيقة أن صدره كان مشحونا بالغيظ من طريقة التعامل هذه، فهو يرى أنه لم يرتكب جرما، وفي ذات الوقت ندم على هذا الرد الذي وجهه لأخيه، فقام بالذهاب إلى أحد الأخوة والذي كان قد تخرج بالعام الماضي و حكى له ما حدث، و أرشده الأخ بما يجب أن يحدث.

الموقف الثاني:

حدث مع أخ لم يغادر بلدته طوال حياته، ولم ينقطع عن أعمال الإخوان إلا نادرا، ثم سافر إلى القاهرة ليكمل دراسته هناك.
وكان فراق أهله قاسيا عليه لم يهونه إلا الانشغال بالدراسة، وحبه لإخوانه.
وعندما كان ينزل أجازته كان يذهب إلى أسرته بانتظام.
حتى جاءت امتحانات نهاية العام، ومكث الأخ في القاهرة، ليكون كل اهتمامه بالمذاكرة حتى يوفقه الله ،،
مكث الأخ مايقرب من الشهرين في القاهرة، و في أواخرها تعجب، لم لم يتصب به مسؤول جلسته في البلدة، على الأقل يطمن عليه، والأفكار تذهب و تأتي حتى شغلت حيزا من وقت مذاكرته، ثم قا هذا الأخ بإرسال رسالة عتاب إلى مسؤوله الذي اتصل بعدها بقليل، إلا أن الأخ وجد حديثا باردا بل باردا جدا جدا مما زاد الأمر سوءا.

ولم يتصل به المسؤول بعدها من تلقاء نفسه، وكبر الموضوع في دماغ الأخ وقال والله ما انا متصل بيه !

حتى انتهت  الامتحانات و عاد الأخ إلى قريته وكله شوق للقاء أهله و إخوانه.

وفي اليوم التالي كان موعد الجلسة، وهم الأخ بعدم الذهاب، وبالفعل عزم على هذا، إلا أنشوقه لإخوانه، وتعبيرا تسلل إلى نفس و لايدري من أين جاءه و هو ( هوا انت بتروح عشانه ، انت بتروح عشان ربنا )، وبالفعل ذهب الأخ إلى مكان انعقاد الجلسة وكان ببيت المسؤول.

بنظركم كيف سيكون اللقاء بين الأخ و إخوانه و بينه وبين المسؤول ؟؟

ذهب الأخ إلى البيت وكان قد وصل متأخرا بسبب التردد في الأمر، فخرج له المسؤول ليفتح الباب، أتدرون ماذا قال له؟!

قال له: أنا مش هاسلم عليك عشان انت جاي متأخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[ماما هادية]

طيب ولماذا يتم تعيين مسؤولين غير ناضجين، او مصابين بداء الغرور، و بفرحة الحكم والتحكم؟ (الحكم فرحة ولو على فرخة)؟
على اي اساس يتم اختيارهم لحمل المسؤولية؟ ام انهم يكونون افضل الموجود فلا يكون ثمة بد من اناطة المسؤولية بهم؟

[أحمد عبد ربه]

في الأغلب يكون هو أفضل الموجود، لكن في بعض الأحيان يكون على هوى من اختاره لا أكثر !

[ماما هادية]

طيب وما هي الحلول المطروحة لهذه المشكلة التي يبدو انها متكررة؟

[أحمد عبد ربه]

بداية فأنا أتكلم عن آرائي ووجهات نظري فيما حدث أمامي، ولست ذلك الشخص الذي كانت له مشاركة فاعلة في إدارة الأعمال.
أنا ما إلا شخص عاد في هذه الجماعة.

ثانيا: الحل الذي عندي هو أن توكل مهمة التربية _ والأمر برمته في الإخوان تربية _ لمن يحسنها، حتى لو أدى هذا إلى مسؤوليته عن كثير من الأفراد، و أثناء ذلك يتم العمل السريع لإعداد من وجدت بهم مؤهلات التربية.

وللعلم هذا سهل تحقيقه في البلاد والمحافظات، بعكس الجامعة!

[سلمى أمين]

طيب .
اذكر يا ماما هادية انني اخبرتك أنني اعاني مشكلة ما .. فنصحتني بالتمهل و الصبر و التحضير لان اكون نموذجا لما احب ان تكون عليه المسؤولات فاتفادى اخطائهن .
كل هذا كان جميلا , حتي بدأ الامر يتفاقم و يضطرب و تضطرب معه اتجاهاتي .

ساذكر لكما الامر مبسطا و مختصرا و في نقاط واضحة بدون اي احكام عاطفية و ربما اذكر امثلة لما عانيته ..

اولا : كما قال اخونا احمد .. لا يتم اختيار المسئولين بحكمة كبيرة .. يتخلجكم شعور أنهم يٌختارون مجاملةً ..او حطّوا دا و خلاص ..
لم اجد مسئولة اقدّرها بحق بقدر التي صارت فيما بعد متأخرا جدا مسؤولتي .. و قد احببتها بحق , و احاول التقرب إليها إلا أن القلب لا يزال في كِبره .. كأنني اريد من العالم كله أن ينتقم لي :))
عيب المسئولات و المسئولين يتمثل في :
 1) عدم التحلّي بالصبر .. او العصبية الشديدة ..
كثيرا ما تجد الاخت  المسئولة تصرخ بأختٍ ما دون سبب .. او لتأمرها بتأدية أمر هي لا تقبل النقاش فيه ولا المجادلة بحجة اننا في وضعٍ خطِر و انها مجبرة كمثل ما اننا مجبرون علي الطاعة فوراً حفظا علي البنات ..
طيّب فهميني.. فيه إيه؟ مفيييش !! ..
و هنا تحمل القلوب اكثر مما حملت و يجد الشيطان و البغض طريقهما في النفوس مما يؤثر مهما ادّعينا علي العمل و الرغبة في الانضمام .. " و انا ايه اللي يرميني ع الهمّ دا ؟ "
لذا .. فانا اري ان المسئولات و المسئولين يجب ان يتحلوا بقدر واسع من الصبر و حسن التصرف و التوقف عن الهستيريا و التسلّط ..لأن هذا يُغضب و غير مقبولٍ أبدا !

2) إهمال الافراد المنضمين حديثاً .. و عدم السعي لاحتضانهم ..
يأتي الشاب او الشابة يريد الانضمام إليهم , فيبدأون بالسلام عليه و اهلا و سهلا و تشرفينا و تنورينا و يا دي النور يا دي النور ..حتى يأتي وقت الجد! .. فينصرف الجميع من حول المسكين او المسكينة .. كلُ ذهب إلى رفقته و تجمعوا للمزاح او للتخطبط فإذا اقترب او اقتربت للسماع .. سكتوا او غيروا الكلام او انفضوا معلنين انها النهاية .
بالنسبة إليّ .. وجدت من هذه المعاملات ما إن اتذكرها حتى امتلأ بالغضب الشديد و الغيظ .. يقفن بجواري يتحدثن عن الفعالية المنتظرة .. فاسألهن عن الامر باعتباري واحدة منهن .. ان اردن مساعدة او غيره.. فيقلن بكذبٍ واضح : إحنا لسه مش عارفين هنعمل ايه ؟!! .. يا سلام !..قولي أنكِ تكذبين .. قولي انكِ لا تريدينني ان اعرف و لسوف احترمك .. لا تكذبي لأنكِ تظنين انني " امنجية " .. و قد كان بالفعل هو الظن :) .. فلأنني كنت كثيرة الالتصاق بهم و الاستفسار عن اي شيء ..قيل انني امنجية .. او قيل اننا لا نثق بها كثيرة .. لانني معهم نادرة الكلام .و هذا ما علمته لاحقاً

نقطة اخرى .. بعد مُضيّ شهرٍ و بضع الشهر علي هذه المآسي ..اردت ان ينتهي هذا الاسلوب و هذه الطريقة للابد , فرُحت إلى فلانة و علّانة و هذه و تلك اسألهن عما يجب ان افعل و فيم اخطأت ..فكان الرد الوحيد هو انهم ليطمئنوا إليّ يجب ان اكون " مٌحوّلة " من منطقتي إلى الجامعة !! .. وهذا ما غاظني جدا .. و ماذا لو لم اكن في منطقة ابدا! .ماذا لو اردت فجأة وانا في الجامعة ان انضم اليكن و لم اكن عضوة في اي شيء قط؟؟  يجب ان اٌعامل بالتشكيك إذاً و قلة الاحترام و التهميش ؟!!
سبحان الله !!..
لكم التعليق ان شاء الله

3) لا يهتم المسئولين كثيرا باخلاق الشباب حولهم ..
هذا هو الامر الجلل العظيم , لقاءات ؟ لا يوجد .. مواعيد ؟ لا يوجد .. تنبيهات و لو فردية ؟لا يوجد ..و تبريراً باننا في مرحلة صعبة .. فإنه لا يهم اي شيء سوى الفعاليات ..فعاليتان في اليوم قد تصل ..و ما ادراكم و لا ادراني عن ذلك الامر!
حتى ان الخالة هادية نصحتني بالتوقف ..
بطبيعة الحال نحن جامعة مختلطة .. و يحدث بين الاخوة و الاخوات ما يحدث بين اي افرادٍ اخرين .. و إن لم يكن معلناً فهو يحدث علي اية حال .. النت و الهواتف في كل مكان :)
اضف إلى ذلك .. ان الشباب يبدأون بالسباب في التظاهرات .. هتافات كثيرة مشهورة لا داعي لذكرها .. فتجد الاناث يبدأن خلفهن كأي افرادٍ اخرين ..الاخلاق يا جماعة .. توقفن .. اسكتنْ .. اي حاجة طب مش كدا !!
نبهتني لذلك مسئولتي الجديدة أن لا تسبّي و لا تهتفي اي شيء يُهتف.. و قد كان ..
و لكم وددت ان تنبه المسئولة الكبيرة عن الامر ايضاً .. لكن .. مجتش علي دي يعني :)
اخلاقنا في انحدار و اضمحلال بشعين !! .. لا يمكنك ان تحدث اختاً او اخاً حتي تجد سيلاً من القُبح و الإباحية و الفجاجة ينهال في وجهك !
الاخوات صرن متوحشات جدا ! .. والمسؤولات في سبات عميق ..

4) عدم الجدية ..و قلة التشاور .. و الانفراد بالرأي
هذا الموقف حدث معي شخصيا ..بعثتني مسئولتي الكبيرة التي لا احبها من " آداب " حتي " حقوق " و هي مسافة عظيمة .. ان اقضي بعض الامور مع الاخوات هناك .. فرِحت ..و رٌحت .. كنت مع اخواتٍ لا يحبنني ولا احبهم .. ثقيلات الظل و انا اثقل منهن ظلاً و اكثر صدّاً .. فابتعثنْني هن مجددا إلى اداب لاحضار إما مقص او صمغ لا اذكر .. رحت متعجلة لاستعجالهن لي ..حضرت إلى مسئولتي اسالها فكانت غارقة في المزاح مع احداهن تطلب منها خمسة جنيهات لانها تأخرت ربما ..وهي عادتها من تتأخر تأخذ منها خمسة او جنيها علي سبيل المزاح ..و كنت انا هناك متعجلة اطلب منها الامر , فكانت لا ترد " و هي عادتها بالمناسبة " و تستمر في الضحك .. مروة ردّي عليّ احتاج كذا سريعا فلبّيني ..فقالت دون ان تنظر استني شوية لو سمحتي ! .. و اكملت و انا واقفة كشيء !
يعني .. اتحمل ان احدثك فلا تردين دائما .. او تردين دون النظر إليّ .. اتحمل معاملتك الجافة .. و انزواءك مع اصحابك ..و في النهاية لأن يكون الامر متعلقاً بعمل متعجل .. يكون ذلكم ردك ..فلبئس المسئولة و لبئس مزحك وقت الجدّ .
كانت الفعالية التي كنا نحضر لها تبدأ بعد ساعة مثلا .. و لذا كان العجل ..
و فوجئت بعد عمل 6 ساعات مع الجهل بما نخطط له اصلا . اننا كنا نخطط للقيام بيوم بانورامي عن رابعة ..احضروا الخيام و فرشوها الساحة .. علّقوا اللوحات ووزوعوا ملفوفات ما .. و احضروا stand ووضعوا عليه - اعتذر - بلالين ! بها وريقات صغيرة .. جلسن تقريبا ساعة يحضرون لها ..
و انتشرنا بعد العمل في الساحات ندعوا الطلبة ..
طيب .. و حان الوقت .. وقف من البنات يشاهد فقط من حضّرن ..و ربما بعضاً اخرين من الاخوات ايضاً لم يحضروا :))) .. وتلقي اللفافات الاخوات .. و فجّر البالونات الاخوات ..
و كأننا كنا نصنع يوماً لنفسنا ! .. 6 ساعات لأجل نفسنا !..
عظيم عظيم ..
طيب , ماذا لو كنتن استشرتنْ الباقيات ؟.. ماذا عليكنْ لو إذا سألنْكن عما نصنع اجبتن باجات وافية دون هذا الغموض السخيف؟

كأن البشر كلهم يضطهدوننا . و كأننا ملوكٌ و البقيةُ يتربصون ..

أكمّل ؟

تقريبا لا يحضرني شيء اخر الآن .. وإن كان يوجد الكثير .. لكني تعبت من الكتابة .. اوفوني القول في ما فوق . و سأزيدكم ..

[سلمى أمين]

و عذرا علي الاخطاء الاملائية البهيجة -_- !!

[أحمد عبد ربه]

يا إلهي !

ما هذا الذي أسمع ؟!

إنك تتحدثين عن مصائب وليست بعض الأمور التي نتمنى أن تكون أفضل مما هي عليه.
إن كان حال الإخوة والأخوات كما تحكين، فعلى الإخوان السلام !

والحال عندنا أقصد في جامعة الأزهر يختلف كثيرا عما تقولين

هذا ردي باختصار شديد، و سأفصل فيما بعد.

أعانك الله ..

[سيفتاب]

لاحول ولا قوة إلا بالله

إذا كان هذا حال جماعة تحاول وتعمل من أجل الله فما بال الناس العادية

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

[سلمى أمين]

و هذا ما كاد يفسد علي المرء دينه ..
يمكنني الانضمام لاي فريق او اسرة او اي جماعة اخرى لا تمت للسمت الاسلامي الملتزم بصلة , و ستكون المعاملة اروع بكثير كما اراها بعيني ..
لا يفصلنا عنهم شيء .. فقط التزمّت في التوافه .. و التسيّب في الموبقات ..
اي شيءٍ بعد الاخلاق ؟
و اقولها ولا حرجَ عِندي ..كنتُ كغيري سليطةً ضَيّقةَ الخُلق منفرجة اللسان ! .. حتي منّ الله عليّ بدرسٍ سمعتُه و عندها بدأ التغيير ..و اقولها لكم .. اصعب التحديات علي الاطلاق التي يمكن ان يجاوزها بَشَريّ هو لسانه .. ثم بعدها تسهُل الاخلاق كلها و تهرول إليه !
هذا و انا وَحدي .. و اعافر . . ما بالكم حين العودة إلى التظاهرات من جديد و الاختلاط بهم .. كيف يكون الحال؟!!..الله المستعان .. ربّنا يثبتنا و ييسر لنا حُسن الخُلق ...
و لا اعني باللسان الغيبة و النميمة و الكذب و المجاملة الجوفاء و النفاق و الرياء فقط .. بل اعني السباب العادي السهل الذي اعتدناه .. حتي صار للاسف سهلاً و عادياً ! .. و هل يكب الناس علي وجوههم في النار إلا حصائد السنتهم ؟!
فلله الامر من قبل و من بعد ..
اضيفوا إلى ذلك .. و اعتذر عن هذا القول .. الاختلاط ! .. فلو كنت نبيّة من النبيين لآذاني الامر ..هم يسيرون امامنا و نحن خلفهم .. وأيّ سيئات و مؤذيات يجنيها المرء علي نفسه ؟! .. ايّ غض للبصر و أيّ صبرٍِ علي الفتن يمكن ان يٌستمسك به ! .. الحمد لله الذي ثبتنا حتى اليوم .. الحمد لله الذي كلما وجد منا ضعفاً قوّمنا ..
همٌ كبير و الله ..
فوالله للصبر و الثبات علي اذى ذوي الدعوة اصعب من الصبر علي غيرهم ..
" و اصبر نفسك .. "

[ماما هادية]

يحتاج التعليق على ما كتبت يا سلمى الى كلام كثير
سانتظر اللابتوب لاكتب منه غدا ان شاء الله
لكن اعتقد ان الخطأ بين والصواب بين
فالامر لايحتاج الى تعليق منا، بقدر ما يحتاج الى ايصال هذه الصورة للمسؤولين عن التنظيم الجامعي لتداركه.
والله اعلم

 في اي جامعة انت؟

[سلمى أمين]

انا في جامعة الاسكندرية .. كلّية آداب .. قسم اللغات الشرقية ..

[سلمى أمين]

و للعلم يا تيتة هادية .. اوصلت هذا الكلام كثيرا .. لكن ربما لمم يحدث اي شيء .. اقول ربما .. لانني لا اطّلع علي الغيب ولا اعرف ما حدث غيبا بعد شكوتي .

لكن و إن اخبروا ..و اوصلوا و عملوا و سووّا .. انا مستاءة للغاية !
الله المستعان ..

ان يثبتنا ولا يضلنا ..

ساتواصل مع اخوات المنطقة اللاتي كنّ احضر معهم قبل دخولي الجامعة و سنعاود التلاقي إن شاء الله
امتدت الاجازة باذن الداخلية حتي الاول من آذار .. سيكون هناك فسَحٌ من الوقت ..

[أحمد عبد ربه]

بداية ..

قسم الأخوات في الجماعة في أي مجال، لا يأخذ حقه كما يأخذ غيره من الأقسام !

ويكفي قول هذا .

وحقيقة، أنا شخصيا لا أدري سبب هذا، ولكن هذا ما رأيته.

ثانيا:

الوضع الذي تمر به البلاد حاليا له تأثير كبير وكبير جدا على ما يحدث في العمل الجامعي.

لأن العمل هناك ينقسم إلى قسمين لا ينفصلان عن بعضهما لأي سبب كان.

الأول: التربية. والثاني: العمل التنفيذي.

ونظرا للظروف الحالية، فإنه سيكون من الصعب أمر التربية التي تكون غالبا عن طريق المحاضرات واللقاءات والليالي الإيمانية وغيرها، بحيث تعمق روح الأخوة وتقوي الصلة بالله.

وهذا صعب في الوقت الحالي لأنه يمثل مخاطرة بما لا يقل عن عشرين شخصا !

هذا مع الشباب الذين يسهل تجميعهم نوعا ما عن غيرهم، فكيف بالأخوات ؟!

[سلمى أمين]

اجل الوضع صعب .. لكن كان بإمكاننا استخدام الموارد المتاحة ..
علي كل حال .. قدر الله و ماشاء فعل .. هنعمل ايه يعني -_-

[أحمد عبد ربه]

الكوثري الإمام والكوثري المشروع:

كان الإمام رحمه الله شديد الغيرة على الدين و كان لا يخشى في الله لومة لائم.

وكان في صف الحق أيا كان قائل الباطل، وكان يرد عليه بكفئ ما ذكر.

وما كتاب تأنيب الخطيب عنكم ببعيد !

وكذلك أحب أن أكون، مع الحق أيا كان صاحبه، ضد الباطل مهما بلغت مكانة صاحبه في قلبي .

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.

[زهراء]

متابعة لكن إن شاء الله
 

[ماما هادية]

عرفنا بكتاب تأنيب الخطيب

[سيفتاب]

عرفنا بكتاب تأنيب الخطيب

نعم ليتك تفعل ذلك

[أحمد عبد ربه]

الإمام الخطيب هو أبوبكر الخطيب البغدادي، من أعلام علماء مصطلح الحديث.

بل إن بعض العلماء يقول: " كل من أنصف علم أن المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه " !

له مؤلفات كثيرة، ومنها تاريخ بغداد، وفي هذا الكتاب وقعت منه أخطاء فادحة بكل ما تعنيه الكلمة
في حق إمام الأمة وركن من أركان الفقه الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله.

ومع مكانة الخطيب العلمية، إلا أن الإمام الكوثري لم يقف مكتوف الأيدي أو مر مرور الكرام و إنما تتبع كل ما قاله الخطيب وفنده ووهاه وجعله كبيت العنكبوت وهو في ذلك مغلظ له القول في كل رد!

و لا تسلني عن الكوثري إذا أغلظ القول لأحدهم !

وجعل ذلك في كتاب أسماه " تأنيب الخطيب فيما ساقه على أبي حنيفة من الأكاذيب "