المحرر موضوع: أســئلة مـوضـوع : خواطر في تربية الأولاد  (زيارة 5153 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أم عبد الله

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 413
:emoti_133:

أهلاً ومرحباً بكم
هذا الموضوع تابع لموضوع الأستاذة ماما هادية خواطر في تربية الأطفال في الرابط التالي:

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=5810.0

والموضوع هنا مخصص فقط لكتابة الأسئلة التي تخطر ببالكم فيما يتعلق بالتربية عامة أو ما تكتبه الأستاذة من دروس وخواطر.

باستطاعتكم كتابة ما يخطر ببالكم من أسئلة حتى لا تنسوها
 
وبمجرد أن تجيب الأستاذة على أي سؤال لكم في الموضوع الرئيسي (خواطر في تربية الأولاد) يرجى منكم حذف سؤالكم في هذا الموضوع أول بأول

وبارك الله فيكم وهدانا واياكم سبيل الرشاد

 emo (30):

 
[/b]

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
باركَ الله فيك أختي  emo (30):

السؤال:

كيف نحمي المراهقين وبخاصة الفتيات منهم من الوقوع في علاقات عاطفية مع الجنس الآخر. وهذه الأمور أصبحت منتشرة وسهلة مع التكنولوجيا والدردشة الإلكترونية. فكيف نحميهم؟ هل يكفي ملء الفراغ العاطفي للفتاة والسعي للتزويج باكرا أم هناك احتياطات أخرى؟


غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
سؤال أسماء:



هذه هي الحقيقة، وقد قدرت فعلا مقدار تعب الأم من فرط معاينتي لضرورة انتباهها لكل صغيرة وكبيرة يأتيها أولادها،(إشارة إلى أننا هنا ليست لدينا عادة الخادمات يعني كل شيء على الأم صغيره وكبيره في البيت) راقبت مثلا قريبة لي لها ابنان تشتكي من تعبها المفرط من مراقبتهما المستمرة خاصة بعدما أصبح الثاني يمشي بحمد الله، (المخرّب الصغير  emoti_214) فأصبح وأخوه يتشاغبان بشكل مستمر، ولعبهما مشاغبة وتخريب، وعِراك، خاصة من طرف الأكبر سنا وهو فيه ما فيه من الغيرة التي لم تفارقه حتى بعد عام كامل من مجيئ شقيقه emoti_351

في الواقع أراها لم تستطع التكيف مع الطريقة المثلى للسيطرة عليهما بنَهْيهما، فاراها تنهي وتنهي وتنهي وتصرخ ولا يُسمع لكلامها، فتنتهي إلى الضرب، وأؤنبها على ذلك، وأخبرها أنها تتعامل معهما بطريقة غير سوية حتى تحقق طاعتهما لنهيها، والضرب لا أراه حلا، وقد رأيت كيف أن الابن الأكبر العنيد جدااا بعد أن يُضرب يعِد ألا يعود للمشاغبة الحادة لأخيه الأصغر الذي في كثير من المرات ينجو من ضربات خطيرة، ولكنه يعود لعادته كأن شيئا لم يكن ... هل يعتبر قد فاتها أوان السيطرة إذ لم تحسن طريقة الحوار الهادئ معهما فأصبحت لا تنجح إلا بالصراخ والضرب؟ هل تستطيع استدراك الأمر، وعمرهما  (5سنوات، عام وشهر) ؟؟

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
نحن ككبار نفهم أسباب هذه التضييقات والتوجيهات لكن الأطفال لا يفهمونها ويتذمرون منها فكيف يفهم الآباء أطفالهم هذه الأمور emoti_17؟؟ بصراحة هذا الجزء ذكرني بطفولتي وبتربية أهلي لي.. كثير مما ذكرته هنا طبقه أهلي معي.. لكن حين كنت طفلة لم تكن تعجبني هذه الأمور وأراها تزمتا من أهلي.. مثلا كنت الوحيدة بين صديقاتي التي لا يُسمح لها بالمبيت في بيت صديقة  .. وكنت أستغرب كثيرا لماذا لا يسمح لي أبي بدخول غرفة أولاد عمومتي وحيدة دون مرافق emoti_17.. فالطفل يقارن تربية أهله بتربية غيره من الأطفال من أصدقاء وأقارب ويلاحظ كيف أنه الوحيد الذي لا يسمح له بفعل بعض الأشياء وكيف أنه الوحيد تحت المراقبة emoti_404.. وسيشعر بالتذمر والضيق من هذه التضييقات الغير مفهومة والتي لا يجد لها سببا مقنعا  emoti_209 ومع الضغط وتحت تأثير رغبات الأطفال قد يعصي الطفل أهله في بعض الأمور ..

سأعطيك أمثلة من طفولتي.. حين كنت طفلة أمي كانت من المستحيل أن تسمح لي بالخروج من البيت لوحدي ألعب مع الأصدقاء وأي خروج يكون تحت مراقبة.. مرّة كنا في بيت خالي وكل الأطفال سيخرجون للعب خارجا وأنا الوحيدة الباقية.. تحت تأثير ضغط بقية الأطفال وعدم رغبتي في أن أبقى وحيدة في البيت خرجت دون علم أمي معهم..   emoti_282.. تعرفين الطفل قد يرضخ لرغباته وقوانين الأهل الصارمة قد لا يُطبقها.. مرّة أيضا أذكر كنا في مطعم وكان هناك فناء خارجي فيه ألعاب وأمي رفضت أن أخرج لألعب مع الأطفال لكن خرجت دون علمها  emoti_282

فما الحل؟ وهذا السؤال لا ينطبق فقط على مقال اليوم بل على كل الشؤون التي نريد أن نربي أولادنا عليها.. فالأطفال تحت سيطرة الأهل يرضخون لكن ما يدرينا ما يحصل من وراءنا؟ وكيف نبني المناعة لديهم في غياب وحضور الأهل؟ خصوصا أننا في مجتمع الأغلبية لا يربون أطفالهم على القيم التي نريد أن نربي أطفالنا عليها.. أي سنكون وأطفالنا نسير عكس التيار..



2- وأيضا تذكرت أمرا آخر مرتبط بسؤالي تعرفين حين يرفض الوالدان طلبا ما لأطفالهم كثيرا ما يلاقون اعتراضا من الأقارب وربما الأصدقاء ووو وكيف أنهما صارمان وغيرها وهذه الأمور تحصل أمام الطفل فتؤثر في نظرته.. فيرى جميع الناس في صف وأهله في صف آخر مغاير تماما..

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أسئلة فارس الشرق

فمتى يكون التدليل ؟ ومتى تكون الشدة؟ وكيف يكون الثواب والعقاب؟
وكيفية اتباع منهج للأطفال في التعليم الشرعي، ومتى يبدأ تحفيظ الطفل القرآن؟

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
سؤال أسماء:

محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، كيف يمكن أن نتدرج في هذا مع الطفل بحسب سنّه، ابنة أختي مثلا بدأت تحكي لابنها قَصص الأنبياء منذ سن 4سنوات أو أقل، ولكنه سبحان الله، ومع خياله الواسع بدأ يستغرق مع القصة، ويتخيّل ويغوص، وكثير من الأمور في تفاصيل القَصَص لم يستوعبها إلا بشكل من أشكال المغامرة . تقول لي مثلا أنها وهي تحكي له عن سيدنا جبريل يتمثل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في السماء ليثبته في بدايات الوحي، تقول لي أنه تخوّف من تلك اللقطة من شدة تخيّله لها، ومنذ ذلك الحين أصبح يخاف من ذكر جبريل عليه السلام .وهي انقطعت عن قصص الأنبياء من حينها معه.لذلك أود لو تذكر منهجية هذه التربية بحسب كل سنّ، لأن من الأمهات خاصة حديثات الأمومة واللاتي ليس لهنّ سابق تجربة مع الأمومة من لا تعرف متى تفعل مع ابنها هذا ومتى تفعل معه ذاك ...
أيضا عندما يفعل شيئا ما قد يرى غيره من الأطفال بالروضة يفعلونه أو يقولونه، يعيده هو، فتخاف أمه، فتسارع لتخويفه بالمقابل من النار، قائلة له أن الله يأخذ من يقول هذا إلى النار، ويحرمه الجنة التي حكيت لك عنها، والتي عرفتك أن فيها كيْت وكَيْت ...وهكذا

فهل هذا من باب سِنِّه، ومن باب تخيّله جيد له ومناسب أم أنّ لكل مرحلة عمرها المناسب ؟

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
باركَ الله فيك أختي  emo (30):

السؤال:

كيف نحمي المراهقين وبخاصة الفتيات منهم من الوقوع في علاقات عاطفية مع الجنس الآخر. وهذه الأمور أصبحت منتشرة وسهلة مع التكنولوجيا والدردشة الإلكترونية. فكيف نحميهم؟ هل يكفي ملء الفراغ العاطفي للفتاة والسعي للتزويج باكرا أم هناك احتياطات أخرى؟



هذا سؤال يحتاج موضوعا مستقلا... وليس مرتبطا بموضوع التربية على الحجاب بشكل مباشر.. وان كان متمما له
أسأل الله ان ييسره


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
سؤال أسماء:



هذه هي الحقيقة، وقد قدرت فعلا مقدار تعب الأم من فرط معاينتي لضرورة انتباهها لكل صغيرة وكبيرة يأتيها أولادها،(إشارة إلى أننا هنا ليست لدينا عادة الخادمات يعني كل شيء على الأم صغيره وكبيره في البيت) راقبت مثلا قريبة لي لها ابنان تشتكي من تعبها المفرط من مراقبتهما المستمرة خاصة بعدما أصبح الثاني يمشي بحمد الله، (المخرّب الصغير  emoti_214) فأصبح وأخوه يتشاغبان بشكل مستمر، ولعبهما مشاغبة وتخريب، وعِراك، خاصة من طرف الأكبر سنا وهو فيه ما فيه من الغيرة التي لم تفارقه حتى بعد عام كامل من مجيئ شقيقه emoti_351

في الواقع أراها لم تستطع التكيف مع الطريقة المثلى للسيطرة عليهما بنَهْيهما، فاراها تنهي وتنهي وتنهي وتصرخ ولا يُسمع لكلامها، فتنتهي إلى الضرب، وأؤنبها على ذلك، وأخبرها أنها تتعامل معهما بطريقة غير سوية حتى تحقق طاعتهما لنهيها، والضرب لا أراه حلا، وقد رأيت كيف أن الابن الأكبر العنيد جدااا بعد أن يُضرب يعِد ألا يعود للمشاغبة الحادة لأخيه الأصغر الذي في كثير من المرات ينجو من ضربات خطيرة، ولكنه يعود لعادته كأن شيئا لم يكن ... هل يعتبر قد فاتها أوان السيطرة إذ لم تحسن طريقة الحوار الهادئ معهما فأصبحت لا تنجح إلا بالصراخ والضرب؟ هل تستطيع استدراك الأمر، وعمرهما  (5سنوات، عام وشهر) ؟؟

هذا سؤال قيم جدا..
ولكنه يتحدث عن وسائل التربية .. وقد اتفقنا أن الوسائل تختلف بحسب الشخصيات والبيئات، وأن الوالدين يجب ان يتمتعا بمرونة وذكاء في انتقاء الوسائل المناسبة، وتغييرها ان ثبت عدم نفعها والبحث عن غيرها
لكنني اسعى في موضوعي الى الحديث عن القيم التي يجب غرسها في الاطفال لتتم تنشئتهم تنشئة صحيحة..
واثناء الحديث عن القيم قد نتطرق لبعض الوسائل، من باب الاقتراح فحسب
علما ان الحديث عن الوسائل مطروح جدا في كتب التربية المختلفة ومقالاتها، سواء العربية او الاجنبية.. واظن ان الدكتور جاسم المطوع له كتابات ومحاضرات جيدة في هذا المجال..

أم ترون ان نتباحث في هذه الوسائل ويدلي كل منا بدلوه مع ذلك؟؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
نحن ككبار نفهم أسباب هذه التضييقات والتوجيهات لكن الأطفال لا يفهمونها ويتذمرون منها فكيف يفهم الآباء أطفالهم هذه الأمور emoti_17؟؟ بصراحة هذا الجزء ذكرني بطفولتي وبتربية أهلي لي.. كثير مما ذكرته هنا طبقه أهلي معي.. لكن حين كنت طفلة لم تكن تعجبني هذه الأمور وأراها تزمتا من أهلي.. مثلا كنت الوحيدة بين صديقاتي التي لا يُسمح لها بالمبيت في بيت صديقة  .. وكنت أستغرب كثيرا لماذا لا يسمح لي أبي بدخول غرفة أولاد عمومتي وحيدة دون مرافق emoti_17.. فالطفل يقارن تربية أهله بتربية غيره من الأطفال من أصدقاء وأقارب ويلاحظ كيف أنه الوحيد الذي لا يسمح له بفعل بعض الأشياء وكيف أنه الوحيد تحت المراقبة emoti_404.. وسيشعر بالتذمر والضيق من هذه التضييقات الغير مفهومة والتي لا يجد لها سببا مقنعا  emoti_209 ومع الضغط وتحت تأثير رغبات الأطفال قد يعصي الطفل أهله في بعض الأمور ..

سأعطيك أمثلة من طفولتي.. حين كنت طفلة أمي كانت من المستحيل أن تسمح لي بالخروج من البيت لوحدي ألعب مع الأصدقاء وأي خروج يكون تحت مراقبة.. مرّة كنا في بيت خالي وكل الأطفال سيخرجون للعب خارجا وأنا الوحيدة الباقية.. تحت تأثير ضغط بقية الأطفال وعدم رغبتي في أن أبقى وحيدة في البيت خرجت دون علم أمي معهم..   emoti_282.. تعرفين الطفل قد يرضخ لرغباته وقوانين الأهل الصارمة قد لا يُطبقها.. مرّة أيضا أذكر كنا في مطعم وكان هناك فناء خارجي فيه ألعاب وأمي رفضت أن أخرج لألعب مع الأطفال لكن خرجت دون علمها  emoti_282

فما الحل؟ وهذا السؤال لا ينطبق فقط على مقال اليوم بل على كل الشؤون التي نريد أن نربي أولادنا عليها.. فالأطفال تحت سيطرة الأهل يرضخون لكن ما يدرينا ما يحصل من وراءنا؟ وكيف نبني المناعة لديهم في غياب وحضور الأهل؟ خصوصا أننا في مجتمع الأغلبية لا يربون أطفالهم على القيم التي نريد أن نربي أطفالنا عليها.. أي سنكون وأطفالنا نسير عكس التيار..


هذا السؤال عزيزتي زينب الا ترين ان ردي على سؤال ام البنين يصلح ردا عليه كذلك؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
نعم لم أنتبه لسؤالها حين سألته ^_^

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
سؤال أسماء:



هذه هي الحقيقة، وقد قدرت فعلا مقدار تعب الأم من فرط معاينتي لضرورة انتباهها لكل صغيرة وكبيرة يأتيها أولادها،(إشارة إلى أننا هنا ليست لدينا عادة الخادمات يعني كل شيء على الأم صغيره وكبيره في البيت) راقبت مثلا قريبة لي لها ابنان تشتكي من تعبها المفرط من مراقبتهما المستمرة خاصة بعدما أصبح الثاني يمشي بحمد الله، (المخرّب الصغير  emoti_214) فأصبح وأخوه يتشاغبان بشكل مستمر، ولعبهما مشاغبة وتخريب، وعِراك، خاصة من طرف الأكبر سنا وهو فيه ما فيه من الغيرة التي لم تفارقه حتى بعد عام كامل من مجيئ شقيقه emoti_351

في الواقع أراها لم تستطع التكيف مع الطريقة المثلى للسيطرة عليهما بنَهْيهما، فاراها تنهي وتنهي وتنهي وتصرخ ولا يُسمع لكلامها، فتنتهي إلى الضرب، وأؤنبها على ذلك، وأخبرها أنها تتعامل معهما بطريقة غير سوية حتى تحقق طاعتهما لنهيها، والضرب لا أراه حلا، وقد رأيت كيف أن الابن الأكبر العنيد جدااا بعد أن يُضرب يعِد ألا يعود للمشاغبة الحادة لأخيه الأصغر الذي في كثير من المرات ينجو من ضربات خطيرة، ولكنه يعود لعادته كأن شيئا لم يكن ... هل يعتبر قد فاتها أوان السيطرة إذ لم تحسن طريقة الحوار الهادئ معهما فأصبحت لا تنجح إلا بالصراخ والضرب؟ هل تستطيع استدراك الأمر، وعمرهما  (5سنوات، عام وشهر) ؟؟

هذا سؤال قيم جدا..
ولكنه يتحدث عن وسائل التربية .. وقد اتفقنا أن الوسائل تختلف بحسب الشخصيات والبيئات، وأن الوالدين يجب ان يتمتعا بمرونة وذكاء في انتقاء الوسائل المناسبة، وتغييرها ان ثبت عدم نفعها والبحث عن غيرها
لكنني اسعى في موضوعي الى الحديث عن القيم التي يجب غرسها في الاطفال لتتم تنشئتهم تنشئة صحيحة..
واثناء الحديث عن القيم قد نتطرق لبعض الوسائل، من باب الاقتراح فحسب
علما ان الحديث عن الوسائل مطروح جدا في كتب التربية المختلفة ومقالاتها، سواء العربية او الاجنبية.. واظن ان الدكتور جاسم المطوع له كتابات ومحاضرات جيدة في هذا المجال..

أم ترون ان نتباحث في هذه الوسائل ويدلي كل منا بدلوه مع ذلك؟؟


وجدت هذا المقال وفيه تطرّق لهذا الموضوع نوعا ما:

http://www.onislam.net/arabic/parenting-counsels/8510/75269-2008-12-22%2001-55-33.html