الساحة الثقافية > :: مما قرأت ::

اقرأ كتاباً في دقيقتين ......... شاركونا

(1/50) > >>

ماما هادية:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرون يشتكون من أزمة الثقافة ومشكلة الثقافة، وقلة المطالعة هذه الأيام :emoti_277:
طيب
بدلا من أن نقف مكتوفي الأيدي، فلنشعل شمعة  :emoti_270:

في هذا الموضوع، أنا وأنتم، كل من قرأ كتاباً رآه مفيدا أو مسليا (المهم ألا يكون ضارا) يكتب لنا اسم الكتاب والمؤلف، ونبذة عنه، ولماذا أعجبه..

ما رأيكم؟  :emoti_138:

نبدأ على بركة الله؟  ::ok::


 :rose::: :rose::: :rose::: :rose:::

اضغط على الرابط تصل الى المداخلة مباشرة:

هــــــــــايــــــــدي

كتاب رجال من التـــــاريخ

" قصة مدينتين " ... لتشارلز ديكنز - الجزء الأول

" قصة مدينتين " ... لتشارلز ديكنز - الجزء الثاني

هــاري بـوتر

.تعليق على هاري بوتر

أمريـكا من الداخـل

آمنت بـــربكم فاسمعــــــــون   emo

.إصلاح /روايةرومانسية... لخصناها في 3 مداخلات..

.الشقراء البريئة

.رسالة إلى شباب الأمة

.
دواعي الفتوحات الإسلامية ودعاوى المستشرقين
وملخص تفصيلي للكتاب في. موضوع مستقل هنا


.النبأ العظيم... للدكتور عبد الله دراز

.
"هكذا خلقت".. لهيكل
وهذا .تعليق عليها

.هكذا ظهر جيل صلاح الدين... للدكتور ماجد الكيلاني

.عزازيل ليوسف زيدان
.وشرح مفصل لها هنا

.اللاهوت العربي ليوسف زيدان

."تحرير المرأة" و "المرأة الجديدة".. كلاهما لقاسم أمين

.ثورة على الباخرة باونتي

.رواية "الرابح يبقى وحيدا" للكاتب باولو كويلهو

.رواية أرض الغيبوبة للكاتب الشاب أحمد أبو النجا

.كيف تطيل عمرك الانتاجي لمحمد النعيم

.من نفحات الحرم للشيخ علي الطنطاوي

.كتاب "لاتحزن"  لعائض القرني

.خلق المسلم للشيخ الغزالي

.مخطوطة وجدت في عكا تأليف باولو كويلو

.غربة القرآن .. تأليف الدكتور مجدي الهلالي
وملخص تفصيل للكتاب .هـٌــــنـــــــــا

المعجزة..سبات العقل في الإسلام ... جورج طرابيشي

pride and prejudice أو الكبرياء والتعنت للروائية البريطانية جاين أوستن

الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

الجزء الرابع


كتاب: الأسئلة المحظورة- التأزم الفكري في واقعنا الإسلامي المعاصر
المؤلف: عبد الكريم بكار




كتاب: ألواح ودرسر
الكاتب: أحمد خيري العمري


كتاب (فصول في الإمامة والبيعة) للشيخ أبي منذر الشنقيطي (لا اعرفه ولم اسمع به قبلا) والصادر عن منبر التوحيد والجهاد، والذي ييمثل الأساس النظري الشرعي لتصرفات داعش


كتاب: خطوات إلى الملك عز وجل- نهاية العالم- أشراط الساعة الصغرى والكبرى – مع صور وخرائط وتوضيحات
د. محمد بن عبد الرحمن العريفي-
والاسم المختصر: نهاية العالم


كتاب: رأيت الله
المؤلف: دكتور مصطفى محمود


كتاب: الوجود والعدم
المؤلف: دكتور مصطفى محمود


كتاب: براءة الصحابة من النفاق
تأليف: منذر الأسعد

ماما هادية:

هايدي
قصة هايدي قصة سويسرية للكاتبة جوانا سبيري.. كتبتها منذ مائة عام تقريبا..

قرأتها باللغة الانجليزية

تحكي القصة عن طفلة صغيرة، توفيت والدتها، فأحضرتها خالتها لجدها لأبيها ليكفلها، لأنها كانت تريد العمل في مدينة أخرى، ولم تعد قادرة على الاهتمام بهايدي..
شخصية الجد شخصية عجيبة، فهو شخص غليظ القلب، خشن الطباع، يقيم في أعلى إحدى قمم جبال الألب ، في كوخ صغير، يهتم بعنزاته، وزراعة حديقته، ويعتزل العالم ساخطا عليه... (لا أذكر السبب).. وكان غير راض عن زواج ابنه الفقيد بأم هايدي، لذا كان لا يشعر بأي عاطفة نحو الطفلة، وشعر أنها عبء شديد عليه، وإزعاج بغيض أضيف إلى حياته المنفردة... ولذا كان الجميع يشفق على مصير هذه الطفلة الغضة مع هذا الرجل القاسي.
لكن الطفلة ببراءتها وحيويتها ومرحها، تبدأ في التسلل إلى شغاف قلب هذا الكهل الفظ، وتبدأ طباعه بالتغير رويدا رويدا..
وبعد شهور من تعود الجد، والجيران في القرية التي في سفح الجبل على هايدي ومرحها وبراءتها وطيبة قلبها، تأتي الخالة لتقول أنها وجدت مسكنا أفضل لهايدي، إذ ستقيم هايدي لدى أسرة ثرية تتبناها، مقابل أن توفر هايدي الصحبة الحلوة لابنتهم الطفلة المقعدة... وبالطبع فالإقامة لدى أسرة ثرية، تحت رعاية مربية متدربة، وحيث الأب الحنون، والابنة المقعدة المهذبة، والجدة الوقور، والدروس التعليمية، والطعام الجيد المنوع، أفضل بكثير من الإقامة المنعزلة في أعلى الجبل الأخضر مع الجد العجوز الفظ، هكذا كان تفكير الخالة... التي انتزعت الطفلة من جدها، وكأنها انتزعت منه روحه، وتركته ليعود لحزنه ووحدته ووحشته...
وكان وداع هايدي لجدها وأهل القرية الجبلية مؤثرا جدا...
وتقيم هايدي لدى الأسرة الثرية، وتضفي على البيت البهجة والحبور، وتدخل السرور على قلب الطفلة المقعدة، لكن هايدي تبدأ بالذبول كزهرة قطفت من البستان، ووضعت في مزهرية فخمة... وتلاحظ الجدة المتدينة هذا الذبول والحزن والتغير على هايدي، فتنصحها أن تصلي لله وتدعو له أن يحقق لها ما تريد...
وتسافر الجدة فترة ثم تعود، لتجد هايدي قد ازدادت ذبولا، رغم ازدياد عمق العلاقة بينها وبين الحفيدة المقعدة التي صارت هايدي كل شيء في حياتها، وتسألها الجدة إن كانت تعمل بوصيتها وتدعو الله، فتخبرها هايدي أنها تركت الدعاء والصلاة لأنها لم تجد فائدة، ولأن الله لا يستجيب لها، فتحدثها الجدة عن رحمة الله وحبه وعطفه على عباده، وأنه حتى لو تأخر في الإجابة، فهذا ربما لأنه يدبر لها أمرا خيرا مما تطلبه هي، أو لأن ما تطلبه لم يحن الوقت المناسب له ليتحقق بأفضل صورة، فعليها أن تثق بالله، ولا تكف عن الصلاة والدعاء...
فتواظب هايدي على دعاء ربها أن يعيدها للجبل الأخضر الجميل، حيث الطبيعة الطلقة، والأزهار الغضة، والعنزات الصغيرة، والجد الحبيب، والجيران الطيبون، دون أن يفصلها عن صديقتها الجديدة الطيبة...

لا أذكر تماما ما الذي حدث بعد ذلك، لكن أعتقد أن الطبيب الذي يعالج الحفيدة لاحظ ضعف هايدي، فأخبرهم أن علاجها أن تعود لجدها في الجبل، واقترح عليهم أن تصحبها الحفيدة، فهي ستنتفع أيضا من الهواء الطبيعي النقي والجو المنفتح في أعلى الجبل...
وتطير هايدي من الفرح، لأنها ستعود لجدها وقريتها وكوخها وجبلها، دون أن تبتعد عن صديقتها الجديدة... وتشعر بالامتنان لربها الذي استجاب دعاءها وحقق أمانيها..
وتقيم الطفلتان فترة في الجبل مع الجد، الذي تدب الحياة في أوصاله من جديد، وتعود النضارة والحياة للزهرة الحلوة هايدي،  وتتحسن صحة الحفيدة بشكل ملحوظ، ثم تحاول وتحاول حتى تتغلب على ضعف ساقيها، وتتخلص من عجزها وشللها...

حقا نسيت نهاية القصة بالتفصيل، لكنها كانت نهاية سعيدة وهنية..

ما اعجبني في القصة هو الموضوع المختلف تماما عن الموضوع التقليدي الذي قتلوه بحثا، حب واحد لواحدة، ثم الزواج أو الموت.... إنها قصة بطلتها طفلة، لا يمكن أن تستمر فصلين في القصة إلا وتكون قد أحببتها من كل قلبك...

ثم البعد الديني الجميل في القصة -وكأن المؤلفة مسلمة- فعلا ملفت للنظر، رغم أن المؤلفة نمساوية، وهو أكبر دليل على أن الفطرة السوية النقية لا بد أن تتجه لخالقها بإخلاص وإيمان.. وأسلوب عرض القصة الرشيق الجميل... لغة راقية.. صور بديعة... كأنك تستنشق عبير الجبل، وشذى أزهاره، وأريج أعشابه البرية، وتتقافز مع العنزات البيضاء بين المراعي والصخور والينابيع، وتتذوق الجبنة السويسرية الطازجة التي يشويها الجد للحفيدة، وتستشعر خشونة فراش القش وطقطقاته تحت الجسد المتعب المضنى... وصغر الكوخ العتيق مع اتساع الطبيعة وانطلاقها من حوله...
وطيبة القلوب التي تذيب الصخور، وتشفي العليل، وتحقق المعجزات..

قصة استمتعت بكل سطر منها، وأتمنى لو أجد وقتا لأعيد قراءتها والاستمتاع بها من جديد..

الصدّيقة:
يالها من فكرة رائعة ماما هادية وبالذات أننا في عصر السرعة وبحاجة الى الملخصات المفيدة والسريعة جزاك الله خيرا وسأشاركك بموضوعك قريبا.

ماما هادية:

--- مقتبس من: الصدّيقة في 2008-10-06, 21:21:26 ---يالها من فكرة رائعة ماما هادية وبالذات أننا في عصر السرعة وبحاجة الى الملخصات المفيدة والسريعة جزاك الله خيرا وسأشاركك بموضوعك قريبا.

--- نهاية الإقتباس ---

أهلا ومرحبا بك يا صديقة
افتقدنا مشاركاتك لفترة طويلة

سعداء بمتابعتك وبمشاركتك

ولا شك أنها ستكون قيمة جدا ::)smile:

Al-Muslim:
السلام عليكم،

من الطرق الجميلة الأخرى لقراءة الكتب والروايات الجميلة والهادفة هو تحويلها لمسلسلات كرتونية.

ألم تشاهدي أفلام كرتون "هايدي" يا ماما هايدي؟ أقصد يا ماما هادية p-:

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة