أجيال وراء أجيال > :: مشاغبون عسل ::

أحسن قصص للأطفال

(1/4) > >>

ماما هادية:
 :emoti_133:


قريبا جدا


فتاة مسلمة:
في انتظارك ماما هادية




 em10::

ماما هادية:
الحكاية الأولى

الراعي الكذاب



يحكى أنه كان في الزمن القديم صبي راع ، يسرح كل يوم مع أغنامه لترعى العشب وتشرب الماء...
كان الصبي الراعي يشعر بالملل والسآمة من هذه الحياة الرتيبة.... فقرر يوما أن يقوم بمغامرة صغيرة..
مجرد لعبة تسليه وتملأ شيئا من وقته.... قرر أن يقوم بخدعة يضحك بها من الرعاة الآخرين ويسخر منهم..
فأخذ يصيح "الذئب الذئب.... :emoti_257:
 أغيثوني أغيثوني... emot:: الذئب يهجم على أغنامي.. النجدة.... الغوث"  emot::
فأسرع لنجدته كل من سمع صوته من الرعاة ...  :emoti_316:
ففوجئوا به واقفاً يضحك ويقول: كنت أمزح معكم... لم يهاجمني ذئب ولا وغيره
فانصرف الرعاة ساخطين عليه وعلى فعلته  emot (4):

وبعد أيام عاودته السآمة... وكرر نفس العمل السابق
أخذ يصيح مستنجداً  :emoti_257:
هذه المرة أسرع بعض الرعاة... لكن بعضهم تثاقل وقال: لعله يكذب كالمرة السابقة
لكن لما ازداد صراخه وصياحه، خافوا عليه وأسرعوا جميعا

وفوجئوا به يضحك أيضا ساخرا منهم... ويقول: هههههههه هههههه  laugh::::-0
ضحكت معكم... ليس هناك ذئب ولا ثعلب

قالوا له: أنت كذاب أيها الراعي  em12::
ولن نصدقك أبدا بعد اليوم

وفي يوم من الأيام، فوجئ الراعي الصغير بالذئب يهجم على أغنامه، فأخذ يصيح ويستغيث بقوة  emo (17):
وصل صوته للرعاة المجاورين... لكنهم قالوا: إنه يكذب مثل كل مرة، لن نصدقه هذه المرة.. إذ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

وأكل الذئب ما اشتهاه من الأغنام
وبالكاد استطاع الراعي أن ينجو بنفسه دون أن يفترسه الذئب أيضا  :emoti_190:

وأخذ يبكي حسرة وندامة. ::cry::.. ولكن هيهات ينفعه الندم  ::cry::

لقد عرفه الناس بالكذب.. وفقدوا الثقة به، فلم يصدقوه حتى عندما صدق

وهذا شأن الكذابين دوما

لهذا يا حلوين يجب أن نلتزم بالصدق دوماً.. لنكتسب ثقة الناس ومحبتهم  emo (30):

------------------------------------

ملاحظة: هذه القصة من أهم القصص وأنفعها، ويجب أن نكررها على صغارنا حتى نتأكد أنهم وعوها وتمثلوها



 emo (30):





نشرتها اليوم في ساحة "مريم والأصدقاء"

elnawawi:
سمعتها كثيرا جدا في صغري ونعم مازالت أذكرها حتى الآن وفي كثير من المواقف ...

اللي بعده

ماما هادية:
القصة الثانية
الأرنب والسلحفاة
يحكى أن أرنبا سخر من سلحفاة يوما لبطئها الشديد في المسير، فأغضب ذلك السلحفاة التي كانت تبذل دوما جهدها في الوصول إلى غايتها،


وشعرت بغرور الأرنب الكبير وتكبره، فقررت أن تلقنه درسا بليغا، فتحدته إلى سباق بينهما، يبدأ من أول الغابة وينتهي في آخرها
ضحك الأرنب ملء شدقيه، فهو حيوان مشهور بسرعته الكبيرة التي لا ينافسه فيها أحد، فكيف تتحداه أبطأ حيوانات الغابة، وبكل جدية أيضاً.
قال لها ضاحكاً: أنت تمزحين... أليس كذلك؟ تمزحين بالطبع
قالت له بحزم: بل أنا جادة كل الجد
قال لها بازدراء، فليكن إذن، وحددا موعداً بينهما.
وفي اليوم الموعود تجمعت حيوانات الغابة على طول طريق السباق، ووقف الأرنب والسلحفاة على خط البداية، وأطلق الحكم صافرته، وبدأ السباق..


قفز الأرنب بضع قفزات، ثم التفت للخلف، فوجد السلحفاة مازالت تخطو أولى خطواتها..
فضحك كثيرا ثم انطلق يلهو ويلعب، فريثما تقطع السلحفاة الجزء الذي قطعه من السباق، سيكون هو قد أنهى طعامه وشرابه وتسليته، ثم يقفز بضع قفزات أخرى ويسبقها من جديد..
أكل الأرنب كثيرا، ولعب كثيرا، ثم غلبته عيناه فنام في ظل شجرة..


واستمرت السلحفاة تسير في طريقها... ببطء شديد.. لكن باجتهاد ومثابرة ... ودون توقف...
استيقظ الأرنب فجأة من نومه، ونظر حوله، فلم يجد أحداً حوله.. وتذكر السباق، فجرى ليرى ما الذي حدث، وجد السلحفاة قد اقتربت من خط النهاية، والجميع حولها يشجعونها
جرى وجرى ليسبقها... ولكن هيهات...
لقد وصلت السلحفاة إلى خط النهاية، وسط هتافات الجميع وتصفيقهم... وصل الأرنب بعدها بفترة لاهثا متعباً.. خائباً خاسراً... ليتلقى أقسى درس في حياته...
 لقد غلبته سلحفاة



وهكذا يا حلوين، علينا ألا نغتر بقدراتنا ولا مواهبنا، ونعرف أن المهم أن نستقيم على الطريق، ونثابر في المسير، فمن جد وجد، ومن سار على الدرب وصل
وليس الطريق لمن سبق، ولكنه لمن صدق
فاصدقوا وجدوا... وثابروا ولا تنوا

-----------------------

ملاحظة:
هذه ثاني أهم قصة من قصص الأطفال، علينا أن نكررها على أطفالنا كثيرا، سواء منهم الموهوبين لكي لا يغتروا، ولا يتكاسلوا، وعلى غير الموهوبين لكي يجتهدوا ويثابروا ولا ييأسوا

لا تنوا: اي لا تضعفوا    emo (30):

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة