الساحة العامة > :: كشكول الأيام ::

كلمات ليست كالكلمات ....

(1/26) > >>

حازرلي أسماء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما تعترضني في درب قراءتي لشيء، كلمات أحينا تكون معدودات، ولكنها بوزن كبير جدا يكون تأثيرها في النفس

ولذلك أحببت أن أفتح هذا الموضوع عساي أفلح فأحفظ فيه ما يقابلني من كلمات تهتز لها نفسي اهتزازا، ليس من الضروري أن تكون لعالم علامة، بل قد تكون من أبسط الناس ........

والباب مفتوح لكم جميعا إخوتي فأهلا وسهلا ومرحبا

حازرلي أسماء:
وهذه أولاها أضعها هنا فتأملوها لعبد الرحمن الكواكبي من كتابه "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد ":

تأملوها وتملّوا بحسنها   emo (30):

إن خوف المستبد من نقمة رعيّته أكثر من خوفهم بأسه، لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحقه منهم وخوفهم ناشئ عن جهل، وخوفه عن عجز حقيقي فيه وخوفهم عن توهم التخاذل فقط

أبو دواة:
الله الله الله..........

فارس الشرق:
متألقة كالعادة ::ok::
ولن يفوتني ثانيها emo (30):

جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفوري، وكذلك في العارضة لأبي بكر ابن العربي، قول الإمام الغزالي:
"مجالسة الحريص ومخالطته تحرك الحرص ومجالسة الزاهد ومخاللته تزهد في الدنيا؛ لأن الطباع مجبولة على التشبه والاقتداء، بل الطبع يسرق من الطبع من حيث لا يدري".

فارس الشرق:
جاء في رسائل الجاحظ قوله:
"لو حكَّم المرء العدل في أموره، وفيما بينه وبين خالقه، وبينه وبين إخوانه ومعامليه، لطاب عيشه وخفت مؤونته والمؤونة عليه؛ فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق مذاقاً أحلى من العدل، ولا أروح على القلوب من الإنصاف، ولا أمرَّ من الظلم، ولا أبشع من الجور.
وقال بعض المتقدمين: "إنما يعرف الظُّلم من حُكم به عليه ". ومن استعمل العدل دله على أن الناس يجدون من طعمه وطعم الظلم إذا فعله بهم مثل الذي يجد إذا ظُلم، فكره لهم ما لنفسه، فأنصف ولم يظلم.
ويتظالم الناس فيما بينهم بالشَّره والحرص المركَّب في أخلاقهم، فلذلك احتاجوا إلى الحكَّام - وقد أطلق لهم تصريف أخلاقهم وأماناتهم - التي ردت إليهم بالأحكام فيها، ما جنايته عليهم أكثر مما يطالبهم به الخصوم".

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة