الساحة العامة > :: كشكول الأيام ::

رمضانيات في زمن الحجر المنزلي

<< < (2/7) > >>

حازرلي أسماء:
بارك الله بك وتقبل منك  emo (6):

أنا أيضا يوميّا مع برنامج تقديم السيرة عبر فيديوهات مباشرة أسجلها لمجموعة  فيسبوك مغلقة للأخوات مع اسئلة

وأركز معهن على التربيات والدروس الحياتية من محطات السيرة بشكل كبير...
وكله بفضل الله وعونه .

بالنسبة للجائزة لم أعلن عنها، ولم أعدهن بشيء بعد  emo (30): ورغم ذلك هنّ يجِبن، يوميا، رغم انشغالاتهن ومسؤولياتهن...ولكن أفكر ان اجعل لهن جائزة إن شاء الله  emo (30):

اسأل الله القبول والإخلاص ...


أحمـد:
ماشاء الله بوركت الجهود والله

ماما هادية:
بسم الله الرحمن الرحيم
سداد الديون مع اختلاف قيمة العملات


وردتني أسئلة كثيرة حول مسألة سداد الديون بالعملات التي تنخفض قيمتها بشكل كبير جداً بسبب الحروب او غيرها من الكوارث، كما حصل في العملة السورية او المصرية، حيث انخفضت قيمة السورية الى خمسة بالمائة من قيمتها قبل الأحداث. ويجري السؤال ايضا على تشغيل الأموال مع التجار ونحوه.
فأجبت وبالله التوفيق:
المسألة فيها خلاف
ولكن وبحسب ما درسته في فقه المعاملات على شيخي د. عادل قوته وهو متخصص في هذا المجال فإن العملة اذا نقصت قيمتها بمقدار الثلث او اكثر فعندها يجب السداد بحسب قيمتها التي كانت وقت القرض بمقارنتها بعملة رائجة.
يعني لو كان مبلغ الف جنيه يعادل الف ريال وقت القرض، مثلاً،  واصبح اليوم يعادل 600 ريال ، فقد نقص من قيمته اكثر من الثلث، فيجب معادلته اذن بحسب ما كانت قيمته وقتها بالريال.
مع ضرورة النظر الى حال المدين وقدرته على السداد وإنظاره ان كان معسرا.
وهذا الذي يحقق العدالة ويرفع الغبن عن الطرفين، ويحفظ الأموال، ويحقق مقاصد الشريعة.
واكرر ان المسالة فيها خلاف، وهناك من العلماء من يتشبث بالفتاوى التقليدية التي توجب السداد بالمثل مهما اختلفت القيمة، وهم على العين والراس؛  ولكن فتاواهم لا تراعي تطور الأحوال وحقيقة التلاعب بقيمة العملات الورقية التي لا قيمة ذاتية لها بخلاف الذهب والفضة، وهذه الأمور تحتاج نظرة أوسع وإحاطة بأحوال الناس وتطور المعاملات المالية، خاصة مع اختفاء التغطية الذهبية للعملات الورقية وارتباط قيمتها بالأوضاع السياسية مما يقتضي تعمقاً فقهياً أكبر وإعادة نظر في الفتاوى القديمة.
والله اعلم
ويمكنكم مطالعة الرابط التالي للاطلاع على الخلاف 👇🏻
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=12030

ماما هادية:

--- مقتبس من: حازرلي أسماء في 2020-05-11, 06:11:14 ---بارك الله بك وتقبل منك  emo (6):

أنا أيضا يوميّا مع برنامج تقديم السيرة عبر فيديوهات مباشرة أسجلها لمجموعة  فيسبوك مغلقة للأخوات مع اسئلة

وأركز معهن على التربيات والدروس الحياتية من محطات السيرة بشكل كبير...
وكله بفضل الله وعونه .

بالنسبة للجائزة لم أعلن عنها، ولم أعدهن بشيء بعد  emo (30): ورغم ذلك هنّ يجِبن، يوميا، رغم انشغالاتهن ومسؤولياتهن...ولكن أفكر ان اجعل لهن جائزة إن شاء الله  emo (30):

اسأل الله القبول والإخلاص ...

--- نهاية الإقتباس ---

الجائزة لها معنى كبير، مهما تكن قليلة القيمة
أذكر أنني في مسابقة سابقة، ولأخوات من الطبقة المخملية، تسابقن في حفظ الأربعين النووية معي قبل عامين، في رمضان أيضا.. واحترت ماذا احضر لهن، فأي هدية مكلفة ستكون بالنسبة لهن شيئا بسيطا.. ثم اهتديت في مدينة بورصة التركية الى شاب سوري يحفر الأسماء على تذكارات من الخشب، فاشتريت لكل واحدة منهن سلسلة مفاتيح خشبية حفرت عليها اسمها، بقيمة خمس ليرات للواحدة، ومكتوب عليها (بورصا) فكانت شيئا لطيفا والله أعلم

وفرحهن بهذه الهدية الصيغرة ذكرني بموقف الأنصار من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجدوا عليه لانه أعطى قومه من خمسه في غنائم حنين ولم يعطهم... الهدية تشير إلى المحبة والمودة التي قي قلبي نحوك
لهذا أوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا)

بارك الله بجهودك يا أسماء
وتقبل منك ومنا
ووفقنا لما يحبه ويرضاه
ما الكتاب الذي تعتمدينه مرجعا في دروسك للسيرة؟

أسيرة الصفحات:
متابعة , قرأت الخاطرة الأولى , جزاك الله خيرا .
المشكلة أن هناك تعمد كبير لتشويه الإسلام بما فيه من سيرة عطرة للرسول عليه الصلاة و السلام
فكيف لهؤلاء أن يهتجو وسط كل هذا التشويه الإعلامي؟

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة