قضايا معاصرة > :: قضايا وشبهات معاصرة ::

رحلة مع مخطوطات المصحف

(1/6) > >>

إيمان يحيى:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلة مع مخطوطات المصحف، القرون الهجرية الأولى
الفهرس

إيمان يحيى:

رحلة مع مخطوطات المصحف، القرون الهجرية الأولى

(1)

اضغط على الصورة للتكبير

هذه صفحة من مصحف كامل منسوب (لم تثبت نسبته) لسيدنا عثمان بن عفان – رضي الله عنه محفوظ بالقاهرة

* نص وتفسير الآيات الكريمة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
مَلِكِ النَّاسِ (2)
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.
إِلَهِ النَّاسِ (3)
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله.
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
من شياطين الجن والإنس.

التفسير الميسر  (قراءة)


التفسير الميسر  (قراءة ونسخ)


للمزيد انظر المدونة هنا

إيمان يحيى:
رحلة مع مخطوطات المصحف، القرون الهجرية الأولى

(2)

اضغط على الصورة للتكبير


اضغط على الصورة للتكبير


اضغط على الصورة للتكبير

مصدر المخطوطة هنا

صفحات المخطوطة هنا

نص الآيات الكريمة

غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِيدِ ٱلۡعِقَابِ
ذِي ٱلطَّوۡلِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ {٣}
مَا يُجَٰدِلُ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُ
واْ فَلَا يَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِي ٱلۡبِلَٰدِ {٤} كَذَّ
بَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِ
هِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۢ بِرَسُولِهِمۡ لِيَأۡخُذُو
هُۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱ
لۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ {٥} وَكَذَٰ
لِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓ
اْ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ {٦} ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱ
لۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡ
مِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا
وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِ
ينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَا
بَ ٱلۡجَحِيمِ {٧} رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّٰتِ عَدۡنٍ ٱ
لَّتِي وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ

تفسير الآيات الكريمة    (من التفسير الميسر)

( حم ) هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى إعجاز القرآن;
فقد وقع به تحدي المشركين, فعجزوا عن معارضته, وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب.
فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله.

تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2)

تنزيل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله- عزَّ وجل- العزيز الذي قهر بعزته كل مخلوق, العليم بكل شيء.

غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)

غافر الذنب للمذنبين, وقابل التوب من التائبين, شديد العقاب على مَن تجرَّأَ على الذنوب, ولم يتب منها, وهو سبحانه وتعالى صاحب الإنعام والتفضُّل على عباده الطائعين, لا معبود تصلح العبادة له سواه, إليه مصير جميع الخلائق يوم الحساب, فيجازي كلا بما يستحق.

مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ (4)

ما يخاصم في آيات القرآن وأدلته على وحدانية الله, ويقابلها بالباطل إلا الجاحدون الذين جحدوا أنه الإله الحق المستحق للعبادة وحده, فلا يغررك -أيها الرسول- ترددهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب, ونعيم الدنيا وزهرتها.

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5)

كذَّبت قبل هؤلاء الكفار قومُ نوح ومَن تلاهم من الأمم التي أعلنت حربها على الرسل كعاد وثمود, حيث عزموا على إيذائهم وتجمَّعوا عليهم بالتعذيب أو القتل, وهمَّت كل أمة من هذه الأمم المكذبة برسولهم ليقتلوه, وخاصموا بالباطل؛ ليبطلوا بجدالهم الحق فعاقَبْتُهم, فكيف كان عقابي إياهم عبرة للخلق, وعظة لمن يأتي بعدهم؟

وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6)

وكما حق العقاب على الأمم السابقة التي كذَّبت رسلها, حق على الذين كفروا أنهم أصحاب النار.

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7)

الذين يحملون عرش الرحمن من الملائكة ومَن حول العرش ممن يحف به منهم, ينزِّهون الله عن كل نقص, ويحمَدونه بما هو أهل له, ويؤمنون به حق الإيمان, ويطلبون منه أن يعفو عن المؤمنين, قائلين: ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلمًا, فاغفر للذين تابوا من الشرك والمعاصي, وسلكوا الطريق الذي أمرتهم أن يسلكوه وهو الإسلام, وجَنِّبْهم عذاب النار وأهوالها.

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُم وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8)

ربنا وأدخل المؤمنين جنات عدن التي وعدتهم, ومَن صلح بالإيمان والعمل الصالح من آبائهم وأزواجهم وأولادهم. إنك أنت العزيز القاهر لكل شيء, الحكيم في تدبيره وصنعه.

وَقِهِمْ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)

واصرف عنهم سوء عاقبة سيئاتهم, فلا تؤاخذهم بها, ومن تصْرِف عنه السيئات يوم الحساب فقد رحمته, وأنعمت عليه بالنجاة من عذابك, وذلك هو الظَّفَر العظيم الذي لا فوز مثله.

التفسير الميسر (قراءة)


التفسير الميسر (قراءة ونسخ)

ماما هادية:
جزاك الله خيرا يا فرح

منذ فترة وانت مهتمة بشأن مخطوطات المصحف
هلا بينت لنا ما سر اهتمامك بهذا الأمر، وما الذي قادك إليه؟

إيمان يحيى:
جزاك الله خيرا يا هادية
نعم سأحكي بإذن الله سبب هذا الاهتمام

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة