الساحة الإسلامية > :: ساعة حلوة لقلبك ::

طِــيــب القــــــــلوب

(1/22) > >>

حازرلي أسماء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أدري........
 رأيت أن أطيب ما يطيب القلوب  في خضم هذه الآلام، وأكثر ما يذكرنا بالوعد الحق، وأكثر ما يبقي شعلة الأمل فينا وقادة ، وما يبقي أرواحنا للخيرية وثابة .....ذكره ....ذكره صلى الله عليه وسلم ......
فاذكروه اذكروه تطيب قلوبكم  ......

********************************

لما قدمت حليمة مكة استقبلها عبد المطلب فقال: من أنت ؟ فقالت : امرأة من بني سعد،

فقال: ما اسمك؟  فقالت : حليمة، فتبسم عبد المطلب وقال:  بخٍ بخٍ سعد وحلم خصلتان فيهما خير الدهر وعزّ الأبد...
 يا حليمة ! إن عندي غلاما يتيما وقد عرضته على نساء بني سعد فأبين أن يقبلن وقُلن: ما عند اليتيم من الخير،  إنما نلتمس الكرامة من الآباء، فهل لك أن ترضعيه فعسى أن تسعدي به، فقالت: ألا تذرني حتى أشاور صاحبي، قال: بلى، فانصرفت إلى صاحبها فأخبرته فكأن الله قذف في قلبه فرحا وسرورا، فقال لها : يا حليمة خذيه، فرجعت إلى عبد المطلب فوجدته قاعدا ينتظرها فقالت: هلمّ الصبي، فاستهل وجهه فرحا، فأخذها وأدخلها بيت آمنة فقالت لها : أهلا وسهلا وأدخلتها البيت الذي فيه محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا هو مُدرج في ثوب صوف أبيضَ من اللبن وتحته حريرة خضراء راقدا عليها على قفاه يغط، تفوح منه رائحة المسك، قالت حليمة: فأشفقت أن أوقظه من نومه لحسنه وجماله، فوضعت يديّ على صدره فتبسم ضاحكا وفتح عينيه إلي فخرج منهما نور حتى دخل عنان السماء وأنا أنظر فقبلته بين عينيه وحملته........




من السيرة الدحلانية على هامش السيرة الحلبية

******************************

يا الله....يا الله ....أي طِيب....!! أي طيب  يا حبيب صلى عليك ربي وسلم تسليما كثيرا يا طيب القلوب وطبّها


ماما هادية:
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً

محمد عيد:


صلى الله على من كان  ضحكه التبسم ومشيه الهوينا ، ونومه الإغفاء .


صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم


حازرلي أسماء:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يهودي قد سكن مكة يتجر بها....

فلما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مجلس من قريش: يا معشر قريش ! هل ولد فيكم الليلة مولود؟

قالوا : والله ما نعلمه، قال : الله أكبر، فأما إذا أخطأكم فلا بأس، فانظروا واحفظوا ما أقول لكم ، وُلِد هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة ، بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عُرف فرس، لا يرضع ليلتين، وذلك أن عفريتا من الجن أدخل إصبعيه في فمه فمنعه من الرضاع، فتصدع القوم في مجلسهم وهم متعجبون من قوله وحديثه، فلما صاروا إلى منازلهم أخبر كل إنسان منهم أهله، فقالوا: قد ولد لعبد الله بن عبد المطلب غلاما سمّوه محمدا، فالتقى القوم فقالوا: هل سمعتم حديث اليهودي وهل بلغكم مولد هذا الغلام؟ فانطلقوا حتى جاؤوا اليهودي فأخبره الخبر،قال: فاذهبوا معي حتى أنظر إليه ، فخرجوا به حتى أدخلوه على آمنة ، فقال: أخرجي إلينا ابنك، فأخرجته وكشفوا له عن ظهره فرأى تلك الشامة، فوقع اليهودي مغشيا عليه فلما أفاق قالوا: ويلك مالك؟! قال : ذهبتْ والله النبوة من بني إسرائيل، فرِحْتُم به يا معشر قريش،أما والله ليسطونّ بكم سطوة يخرج خبرها من المشرق والمغرب .


*****************

–رواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه-

أبو بكر:
صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيكم يا أخت أسماء

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة