الساحة الإسلامية > :: ساعة حلوة لقلبك ::

العقيدة الإسلامية

(1/7) > >>

ماما هادية:
بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة الاولى

العقيدة وطرق اكتسابها
 
معنى العقيدة

إننا نعتقد بوجود أشياء كثيرة من ذوات وصفات، أو بتعبير آخر من جواهر وأعراض، ونجد قلوبنا مطمئنة بما نعتقد به، ليس فيها أدنى شك، كاعتقادنا بوجود ذواتنا وصفاتنا، وكاعتقادنا بوجود الشمس والقمر والغيوم والحيوان والنبات، وأشياء كثيرة من حولنا في الأرض والسماء، ولو جاءنا كل الناس يحاولون تشكيكنا فيما نعتقد لم يؤثروا بنا أي أثر.
 فما تعريف العقيدة؟

تعريف العقيدة:

العقيدة لغة: هي من العقد والتوثيق والإحكام والربط بقوة.  وتقول العرب: اعتقد الشيء: صلب واشتد.
العقيدة عرفاً: هي الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده، أو هي الأفكار التي يؤمن بها الإنسان إيماناً يقينياً لا يمازجه ريب أو ظن، والتي تحل في قلبه وضميره، فتحرك عواطفه، وتنعكس على تصرفاته وسلوكه، وتتمكن في نفسه بحيث يتعذر نزعها منه بسهولة، وقد تكون صحيحة صالحة، أو فاسدة خاطئة.
العقيدة شرعاً:   هي الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى معتقده، والإيمان هنا هو الإيمان بالله تعالى، وما يجب له من التوحيد والتنزيه والطاعة، وبملائكته، وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، وسائر ما ثبت من أمور الغيب والأخبار والقطعيات، علمية كانت أو عملية.

ويتضح من تعريف العقيدة لغة وشرعاً أنها تدور حول الشيء الصلب والشديد، الذي لا ليونة فيه ولا ميوعة، بل هو شيء ثابت راسخ رسوخ الجبال، قال تعالى: {إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا}    لأن عقيدتهم جازمة لا ريب فيها.

فالعقائد هي الأمور التي تصدق بها النفوس وتطمئن إليها القلوب، وتكون يقيناً عند أصحابها، لا يخالطها شك، ولا يهزها ريب، ولا يثنيها حدث، ولا تذهبها الأعاصير، فهي متمكنة من القلوب وراسخة فيها، تتزلزل الجبال وهي ثابتة راسخة، تقتلع الأوتاد من جذورها، وتأبى العقائد إلا أن تثبت.

ولكن!!.. هناك كثير مما يعتقده الناس قد يبلغ في نفوسهم هذا المبلغ الأسمى من تحريك العواطف وتوجيه السلوك دون أن يدخل إلى أعماق الأنفس من طريق سليمة واضحة، أو منهج علمي صحيح.

فعلينا إذاً في المسلك العلمي السليم أن نبحث في سلامة الطريق التي توصل إلى أعماق نفوسنا أية عقيدة من العقائد.                                            .
فالمعتقدات تسلك لنفوس الناس عدة طرق، منها ما هو سليم منطقي، ومنها ما هو مقبول مع تطرق الاحتمال إليه، ومنها ما هو مزيف مرفوض.                                       

وقبل أن نبحث في هذه الطرق، دعونا نبحث في قوى الإنسان الإدراكية أولاً، والتي سيستخدمها الإنسان في التعرف على العقيدة واكتسابها وتبنيها.


قوى الإنسان الإدراكية

1- الحواس وحدودها:

في داخل الإنسان قوة إدراكية كبيرة ولكن مدركاتها لا تنبع من داخلها، وإنما تأتيها من العالم الخارجي عنها عبر منافذ خاصة هي الحواس. فبمقدار ما تنقل هذه الحواس من حقائق للقوة الإدراكية تستطيع أن تتخيل وتدرك، وتحلل وتركب، وتستنتج القواعد العامة، وتقيس الأشباه والنظائر بعضها على بعض، ولا تستطيع شيئاً غير ذلك، فالعميان الذين يولدون وهم فاقدو الإبصار مثلاً، مهما أوتوا من الذكاء، لا يستطيعون أن يتصوروا في مخيلتهم شيئا عن الألوان، مهما حاولنا أن نقرب لهم ذلك بالتشبيه والتمثيل، حيث لم يسبق لهم أن اتصلوا بإدراك حقيقة أي لون من الألوان عن طريق البصر.
  ولعلنا لو مُنحنا بعض حواس أخرى –غير الداخلة في تركيبنا- لكنا اكتشفنا من حولنا أشياء كثيرة هي مغيبة الآن عنا لأننا لا نحس بها، إذ لا توجد لدينا الحاسة الخاصة التي نتمكن بواسطتها أن نكتشفها وندركها؟                                     
أليس في هذه الأجهزة التي تدل على درجات الحرارة، وعلى درجات الضغوط الجوية، وعلى مقادير الكثافة -إلى غير ذلك من أجهزة مختلفة- ما يشير إلى نقص كبير في حواسنا؟ وقد كان من الممكن عقلاً أن نؤتى الحواس التي ندرك بها ما تتحسسه هذه الأجهزة وتدل عليه          .
   حواسنا التي هي منافذنا للعالم الخارجي، قصيرة المدى، ومحدودة كماً وكيفاً. فالفضاء مملوء بالصور التي لا نستطيع أن نلتقطها بأبصارنا في حين تلتقطها الصحون اللاقطة مثلاً، ومملوء بالأصوات التي لا نسمعها، لأن الانسجام والتوافق بين وضع هذه الأصوات والصور ووضع أسماعنا وأبصارنا غير متوفر.                                                        .
أجسام أصغر من أن تُرى أو أبعد من أن تُشاهد، وأصوات أخفت من أن تُسمع أو أبعد من أن يلتقطها سمعنا.                                               
والادعاء أن هذه الأشياء غير موجودة لأننا لم نحس بها أمر ترفضه العقول رفضاً باتاً، لأننا نعلم من ألوف التجارب اليومية أن حواسنا محدودة كماً وكيفاً.

2- الخيال وحدوده:

قوة الخيال قوة عجيبة منحها الخالق –جل وعلا- للإنسان، ومع ذلك فهي مقيدة أيضا بقيود الحواس، فمهما حاولنا أن نتخيل صورة ما من الصور، ومهما سبحنا فيها مع الأوهام الخرافية، فإننا لا نستطيع أن نفعل أكثر من أن نضم أجزاء موجودة فعلا في الكون بعضها إلى بعض، وهذه الأجزاء قد أدركناها فعلا عن طريق حواسنا، ولكننا بهذا التخيل ضممنا هذه الأجزاء الموجودة بشكل متباعد، فتخيلناها على شكل وحدة متماسكة في صورة.
فالذين يتخيلون مثلاً المخلوقات الفضائية برأس وعين واحدة وعدد كبير من الأطراف، وقوى هائلة، لم يفعلوا أكثر من تركيب ما عرفوه بحواسهم من أجزاء في صورة كلية جديدة، فالعين معروفة، وكذلك الرأس، وقوة الريح وسرعة البرق واختراق الرصاص ... إلخ.. التي نتخيلهم عليها كلها أمور عرفناها بحواسنا، ولكننا غيرنا بخيالنا الأوضاع والهيئات التي عرفناها عليها فأضفنا هذا إلى ذاك وكونّا الصورة الجديدة. لكن خيالنا لا يمكن له على الإطلاق أن يأتي بشيء لم يسبق له أن رأى أو أحس بمثيل له في حياته من خلال حواسه.

3- العقل وحدوده

والعقل مقيد بعالم الحس، لا عمل له في الحكم على عالم الغيب (الميتافيزيك)، ذلك لأن القوة العاقلة فينا التي تجمع بين المصورة والذاكرة والمخيلة والذكاء، تقوم بعملها الجبار في التحليل والتركيب، والجمع والتفريق، واستنتاج القواعد العامة والكليات، وقياس الأشباه والنظائر بعضها على بعض، بعد أن تنقل الحواس المختلفة إلى المصورة أشرطة مشاهداتها في الكون: شريط المرئيات وشريط المسموعات وشريط المذوقات .... إلخ، وشريط الوجدانيات الداخلة في الإنسان، ثم تكون أحكامها مقيدة بحدود هذه الأشياء التي جاءتها عن طريق الحس.
وهذه القوة العاقلة فينا لا تستطيع أبداً أن تصدر أحكامها على مغيبات لم يعرض أمامها شريط مسجل عنها، وقد يختلف عالم الغيب عن عالم الحس كل الاختلاف، فلا يمكن الحكم عليهما بالتشابه.
والقاعدة الثابتة عند العلماء أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فعالم الغيب لا تستطيع عقولنا أن تحكم على شيء فيه بإثبات أو نفي استقلالاً ذاتياً، إلا أن يأتيها خبر يشهد العقل بإمكان وجوده وبصدق ناقله، عند ذلك يسلم بمضمونه تسليماً تاماً دون مناقشة أو اعتراض.

وحيث إن عالم الحس فينا محدود، فالعقل فينا أيضا محدود من وجهين:

الوجه الأول:  محدود بين شيئين هما الزمان والمكان، لذلك يسأل العقل دائماً: متى؟ وأين؟
ذلك أن جميع الأشياء التي اتصل بها حِسُّنا لا بد أن توجد في مكان، وأن يجري عليها زمان، ولا يستطيع العقل أن يتصور أو يتخيل موجودات لا أمكنة لها، أو أشياء لا يجري عليها زمان، علماً بأن من الأصول المقررة عند جميع العقلاء الواعين المنصفين أن ذات الله تعالى لا يجري عليها زمان، وليست بحاجة إلى مكان، لأن الله هو خالق الزمان والمكان.
الوجه الثاني:  محدود حينما يعلن عجزه عن التسليم بواحد من احتمالين في الكون لا ثالث لهما، فمثلاً يتساءل كل إنسان عاقل بينه وبين نفسه:  هل هذا الكون متناهٍ أو غير متناهٍ؟ فإذا قال لنفسه الكون متناهٍ، قال له وهمه:  وماذا بعد النهاية؟ وإذا قال لنفسه الكون لا نهاية له، قال في نفسه: كيف يكون شيء لا نهاية له؟  ثم هو مضطر -عقلاً-  أن يتردد بين هذين الاحتمالين، ولا ثالث لهما، وهو لا يسلم بواحد منهما، وما ذلك إلا لأن العقل محدود. 
فإذا كان العقل عاجزاً عن فهم أشياء في الكون من حوله، وعن الإحاطة بصورتها الحقيقية، فكيف يستطيع أن يحكم على صفات الله عز وجل أو غيرها من أمور الغيب؟... إنما حده في ذلك الوقوف عند حدود الخبر الصادق.
{والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذّكر إلا أولو الألباب}
وبالرغم من أن العقل هو الطريق محل الثقة الأول في اكتساب العلوم، وبالتالي في بحث العقيدة، إلا أنه قد يتوصل بأدلة قاطعة إلى ما لا يستطيع هو أن يتصوره، وحينها يكون الإنسان العاقل بين أمرين: إما أن ينكر ما وصل له بالأدلة القاطعة، وإما أن يقبلها مع الإقرار بعجزه عن تصور كيفيتها أو ماهيتها، وأولو الألباب لا يحملهم الاستكبار والعناد على إنكار ما توصلوا له بالأدلة القاطعة، بل يقرون بقصورهم ومحدودية قواهم العقلية والإدراكية، ويسلمون بما أثبته العقل وإن عجزوا عن تصوره.
ولكن كيف يحكم العقل على الأمور، وهل تختلف الأحكام العقلية المجردة عن الأحكام العادية؟ وهل الأمور العقائدية تخرج عن نطاق العقل لكونها من الغيب الذي لا يستطيع العقل فهمه وسبر أغواره؟ أم أن للعقل في الحكم عليها دوراً؟ وما هو هذا الدور؟ وما حدوده؟

ماما هادية:
هذا الموضوع أنشره بنا على طلب زينب الباحثة
وآمل ان تجدوه نافعا

زينب الباحثة:
بارك الله فيك يا تيتة وجزاكِ خير الجزاء  ::roses2:: ::roses2::
متابعة بشوق كبير :)

ماما هادية:
الدرس الثاني[/b]

الأحكام العقلية والأحكام العادية




الأحكام العقلية: 

يهمنا في هذا الجزء من البحث أن نميز بين نوعين من الأحكام العقلية: المستحيل عقلاً، والمستحيل عادة.

إن كل ما يتصوره الفكر لا يخلو أن يكون واحداً من الأقسام الثلاثة التالية:

القسم الأول- جائز الوجود أو ممكن الوجود عقلا:

وهو ما يقبل العقل إمكان وجوده وعدمه، ولو في حالة من الحالات التي يتصورها الذهن وضمن شروط معينة، وطبق أنظمة خاصة. وهو أمرٌ وجوده أو عدمه ليس واجباً في العقل ولا مستحيلا.ً

أمثلة:
•   وجودنا نحن البشر على الأرض... كان من الممكن ألا نكون موجودين، أو نكون موجودين على غير هذه الصورة التي نحن عليها وبغير هذه القدرات التي خلقنا بها.
•   النار محرقة، إلا أنه كان من الممكن ألا تكون محرقة بل مضيئة فقط، أو تكون محرقة غير مضيئة لو خلقت بخواص أخرى.
•   انقلاب الجماد إلى حيوان أو الحيوان إلى جماد أمر ممكن عقلا، لكننا بحسب العادة المستمرة لا نشاهد جمادات تنقلب إلى حيوانات، فحكمنا بالاستحالة على ذلك بحكم العادة لا بحكم العقل.

القسم الثاني- مستحيل الوجود عقلاً :

وهو ما يوجب العقل عدمه، ولا يجيز إمكان وجوده في أية حالة من الحالات التي يتصورها الذهن، مهما تسامح في تخيل الشروط المناسبة لقبول وجوده معها، لأنه مناقض للبديهيات العقلية.

أمثلة:
•   الشيء الواحد من جهة واحدة وفي مكان وزمان محددين وبصفة معينة، يستحيل أن يكون موجوداً ومعدوماً معاً، مهما حاولنا أن نتوسع ونتسامح في تصوراتنا، أما إذا انفكت الجهة أو اختلف الزمان، فإنه لا استحالة، وذلك لعدم افتراض جمع المتناقضين معا.
•   الجزء من الشيء الواحد يستحيل عقلاً أن يكون أكبر من كل ذلك الشيء.


من المستحيلات العقلية:

أ‌- يستحيل عقلاً اجتماع النقيضين في شيء واحد وزمان واحد، فلا يمكن أن تكون عين شخص ما نفسها مبصرة وعمياء في نفس الوقت، أو يكون أصماً وسميعاً في نفس الآن لنفس الأصوات.
ب‌- ترجيح أحد المتساويين تساوياً تاماً على الآخر من غير مرجح مستحيل عقلاً، فلا يمكن لكفتي ميزان في كل منهما نفس الثقل، أن ترجح إحداهما وتطيش الأخرى دون أي سبب أو مبرر.
ج‌- توقف وجود الشيء على وجوده نفسه، أو توقف انعدام الشيء على انعدامه نفسه أمر مستحيل عقلاً، كأن يقال أن السموات والأرض خلقت نفسها بنفسها، أو أن صنفاً من الحيوانات المنقرضة أعدم وجود نفسه بنفسه.. إلخ..

القسم الثالث- واجب الوجود عقلاً:

وهو ما يوجب العقل وجوده، ولا يجيز إمكان انعدامه في أي حالة من الحالات التي يتصورها الذهن، مهما تسامح في تخيل الشروط المناسبة لقبول عدمه معها.

وينحصر واجب الوجود عقلاً في الخالق جل وعلا وفي صفاته العلية.
فالعقل لا يجيز بحال أن يكون العدم هو الأصل في الوجود، إذ يستحيل عقلاً أن يتحول العدم بنفسه إلى وجود دون موجد.


الأحكام العادية:

الأحكام العادية هي التي تنتج عن مراقبتنا للواقع وما نراه فيه من قوانين وسنن.

1- الممكن عادة: هو كل أمر يصح أن يوجد أو ألا يوجد بحسب مجرى العادات لأننا نشاهد وجوده مرة وعدمه مرة، كنزول المطر وهبوب الرياح، وقدوم المسافر وموت أي إنسان فجأة أو إصابته بمرض.

2- الواجب في العادة: هو ضد المستحيل في العادة، وهو كل موجود لم نلاحظ في العادة تخلف آثاره، ويشمل هذا سنن الله في الكون، والقوانين التي أودعها في الطبيعة والخلق، كآثار قانون الجاذبية، ونظام خروج النبات من الأرض، وطفو بعض الأجسام على الماء، إلى غير ذلك من أنظمة لم نشاهد تخلفها، وهي موضوع دراسة العلماء التجريبيين الذين يسعون لاكتشافها ومن ثم استخدامها. 
وهذا الواجب عادة هو من الأمور الممكنة عقلاً وليس الواجبة عقلاً ، فحُكمنا أن النار يجب أن تحرق هو حكم بموجب العادة، أما عقلاً فكان من الممكن أن تكون النار مضيئة وغير حارقة، فإحراق النار ممكن عقلاً واجب عادة.

3- المستحيل عادة (لكن ممكن عقلاً): هو حصول أمر خارق لقانون من قوانين الكون، فأن يدخل شخص النار ولا يحترق، أو يضرب البحر بعصاه فينفلق، هذه أمور مستحيلة عادة لأنها خارقة للقوانين الني أودعها الله تعالى في هذا الكون وألفها الإنسان، وهذا المستحيل عادة، الخارق لقوانين الطبيعة، هو ما يتحقق على يد الأنبياء بهيئة المعجزة، لأنه ممكن عقلاً، فكان من الممكن أن يكون للإنسان قوى خارقة تمكنه من الطيران أو الانتقال السريع بين الكواكب، أو تكون الشمس مطفأة والقمر مضيئاً، والأشعة السينية مرئية، والنار غير محرقة، والماء أشد كثافة من الحديد.... إلخ...


تطبيقات:

فلنحاول كتطبيق على ما سبق أن نصنف الأمثلة التالية ضمن أقسام الأحكام العقلية أو العادية:

•   اجتياز الإنسان أقطار السموات والأرض بطرفة عين 
•   إطفاء النار بالبنزين 
•   أن تكون عين الدجال العمياء مبصرة 
•   رفع جبل كبير وتثبيته في الجو بين السماء والأرض 
•   إحياء الميت نفسه 
•   إصابة الماشي على الرصيف بحادث مرور 
•   أن يتوقف نمو الحيوان على تغذيته وتتوقف تغذيته على أوامره العصبية، وتتوقف أوامره العصبية على إرادته، وتتوقف إرادته على نموه ليعقل ويصدر عقله الأوامر. 
•   تبخر الماء إذا تعرض للحرارة.



زينب الباحثة:
 good::)(
•   اجتياز الإنسان أقطار السموات والأرض بطرفة عين
المستحيل عادة (لكن ممكن عقلاً)
•   إطفاء النار بالبنزين
المستحيل عادة (لكن ممكن عقلاً)
•   أن تكون عين الدجال العمياء مبصرة
مستحيل
•   رفع جبل كبير وتثبيته في الجو بين السماء والأرض
المستحيل عادة (لكن ممكن عقلاً)
•   إحياء الميت نفسه
المستحيل عادة (لكن ممكن عقلاً)
•   إصابة الماشي على الرصيف بحادث مرور
الممكن عادة
•   أن يتوقف نمو الحيوان على تغذيته وتتوقف تغذيته على أوامره العصبية، وتتوقف أوامره العصبية على إرادته، وتتوقف إرادته على نموه ليعقل ويصدر عقله الأوامر.
I didnt understand this one
•   تبخر الماء إذا تعرض للحرارة.
الممكن عادة

sorry no arabic keyboard (i am outside) :blush::

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة