المحرر موضوع: استقالة خمس مذيعات من قناة الجزيرة  (زيارة 13582 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
استقالة خمس مذيعات من قناة الجزيرة


استقالت خمس مذيعات من قناة الجزيرة الفضائية حسبما افادت احداهن لوكالة فرانس برس الاحد، وذلك بسبب خلافات مع الادارة حول عدة مسائل بينها الضوابط على اللباس والماكياج.
 
وذكر مصدر قريب من القناة فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان المذيعات المستقيلات هن اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهرالدين وجلنار موسى والتونسية نوفر عفلي والسورية لونا الشبل.
 
الى ذلك، قالت احدى المذيعات المستقيلات لوكالة فرانس برس "لم نتلق حتى الآن ردا من الادارة لكن قرارنا بالاستقالة نهائي ولا رجوع عنه" مبررة الاستقالة "بعدم تحمل الاجواء الموجودة".
 
وذكرت المذيعة ان الاستقالة اتت نتيحة "تراكمات خمس او ست سنوات، وبسبب سياسة لا تحترم القواعد المهنية، فالموظف لا يعامل حسب مؤهلاته وخبرته ولكن حسب مزاجية بعض المسؤولين".
 
واشارت الى ان بعض المسؤولين في القناة "يوجهون لنا ملاحظات خارجة عن حدود اللياقة وخارج الاطار المهني والاخلاقي، نحن مذيعات الجزيرة محتشمات ويطلب منا ان يزيد احتشامنا، وهذا يمس بكرامتنا".
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
وضعت الفقرة السابقة كمدخل لمناقشة قناة الجزيرة التي تتضارب الأقوال حولها كثيرا

وقد صادفت مرة مقالا على الانترنت شديد العجب يهاجم هذه القناة بقوة شديدة ويتهمها بالعمالة...

أتمنى ان اجده مجددا لأقتبس منه فقرات ونتناقش خولها

لكن حتى ذلك الحين ما رأيكم في ديكتاتورية القناة مع مذيعاتها الجميلات، واصرارها على فرض الاحتشام عليهن؟


 ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
ربنا يهدي المذيعات دول يا ماما هاديه

بالنسبه لرأيي في قناة الجزيرة , فإني لا أدري حقا مدى مصداقية حسن نواياها

كثيرا ما اشعر أنها تهدف للإيقاع بين المسلمين و بعضهم البعض

يعني مثلا تذكرين ايام ماتش الجزائر و مصر

لولا هذا الهيجان الإعلامي لما حدثت كل هذه الفرقه

بنت بنت عمتي , طفله صغيره في المدرسه بقطر

قالت لها زميلتها الجزائريه : أنا أكره المصريين

و بالتالي قالت بنت بنت عمتي : و انا بكره الجزائريين

و نشبت معركه طفوليه خفيفه من الذم

و يبدو أن قناة الجزيرة علمت بالمناوشه بين الطفلتين , فبعثت احد مراسليها لوالد قريبتي يطلب منه ان يأتي الى الجزيرة هو و ابنته لوصف ما حدث في المدرسه مباشره على القناة

لكنه لم يذهب

و لله الحمد

فما الهدف ان تهتم هذه القناه بهذا الخبر التافه عن طفلتين تتشاجران  إلا لعمل فرقه بين العرب .؟!
« آخر تحرير: 2010-05-31, 11:24:15 بواسطة أسيرة الصفحات »
" .
نقطة.  "

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
قد يكون السبب ان يعكسوا تأثير التخلف العقلي الحكومي على الشعوب بل حتى على الأطفال الأبرياء

ثم ما اعرفه ان التهييج الاعلامي السافل في تلك الفترة تولت كبره الصحف والقنوات الخاصة من الجانبين
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل هيما

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 167
:) :)


عدنا.......


غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
بصراحة شديدة لا يشكك في نوايا قناة الجزيرة إلا الأنظمة الصهيوعربية في المنطقة وبعض أذيالهم من الشعوب وخاصة في مصر مما يفتن الكثيرين ويجعلهم يشكوا في نواياها تبعا لهؤلاء ..

أما أحرار العالم كاردوغان فإنه زار قناة الجزيرة وأشاد بها جدا وتمنى أن تكون قدوة لغيرها من القنوات .. جالاوي كذلك أشاد جدا بقناة الجزيرة وباستقلاليتها ..

وحِرفيا فقناة الجزيرة ملتزمة بالخط الإعلامي الذي تعلنه شعارا لها "الرأي والرأي الآخر"
« آخر تحرير: 2010-05-31, 15:56:03 بواسطة elnawawi »

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
لعل الأصح أنها قناة لها سلبياتها و إيجابياتها
و من إيجابياتها فضح ما يدور من انتهاكات هنا و هناك و هذا يكف بعضا من أيدي البغاة
و أنها تكون سببا في التقاء و توحد المسلمين عبر متابعة ما يجري من أحداث
و تبنيها الرأي العام العربي للجماهير في الأزمات

و في الجوانب السلبية
فهي تبث الكثير من الأفكار المسمومة عبر المستضافين من يساريين و قوميين و منحرفين...
و ليست بذلك تثقفنا بل تزيدنا ضياعا،

إعترافها العلني باسرائيل و خارطتها و جعل هذا الأمر واقعا، وللأسف الشديد فقد رأيت من زمن قريب في قناة إقرأ أو الرسالة و غالبا هي إقرأ في أحد الشارات خارطة
للعالم العربي فلسطين فيه مقسمة إلى ضفة و غزة و  أرض 48.
(مع انها غالبا ليست عدوى و لكن سهو)
و متبرجاتها و ان كن اقل من قناوات أخرى

و نفاقها المفهوم حين يتعلق الأمر بقطررو بسموه
، فلا تجدها تخبر عن فضائحه و هذا طبعا طبيعي

وهي بالعموم ليست مشروعا اسلاميا
و لكنها بتوجهها (لنقل) المتبني للرأي العام العربي تتقاطع في أحيان كثيرة
مع خدمة المسلمين


و الله اعلم

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
ما رأيك أخي النووي؟

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لا اختلف معك كثيرا .. ولكن أيا مما ذكرته لا يعطي سببا للتشكيك في "النوايا" ..
وبالنسبة لاستضافة جميع الأفكار والآراء فالمفترض أن هذا يخدم قضايانا مادام معنا الحق ونستطيع أن نظهره ونفضح الباطل فينكشف أمام كل المشاهدين .. ولكن للأسف أحيانا يكون الطرف الذي يدافع عن الحق ليس بقوة البيان والحجة الدامغة الكافية فيظهر موقفه هزيلا ...

عموما .. قناة الجزيرة من أهم مميزاتها أنها تدعم المقاومة في زمن صارت فيه المساعدات الإنسانية إرهابا ..
وإذا أردت أن تعرف أهمية الجزيرة حقا قارنها بالقنوات الأخرى الموجودة حاليا ..

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
أكيد تتوقع أخي النووي أنني لا أتهم الجزيرة بالعمالة
و بمقارنتها ببقية القنوات الإخبارية تجد الفرق واضحا، خصوصا و أن جل الأمم قد فتحت لنا قناوات إخبارية مخصوصة، ، من أميركا و فرنسا و انجلترا و ألمانيا إلى الصين و روسيا...

لكن ما أقصده أخي هو انها تستضيف شخصيات يسارية و  قومية عربية و غيره من التيارات و تجعلها الناطق باسم الأمة و حامل لواء عزتها،
وانظر في حرب غزة الأخيرة و الآن في أحداث أسطول الحرية تجد عزمي بشارة نجم القناة
وهو ما يجعل عامة المسلمين يرون فيه مثلا و رائدا و قائدا و ليته كان رئيسا ... إلخ

و اسمع لكلامه تجد عجبا

« آخر تحرير: 2010-06-01, 00:35:49 بواسطة أبو أسلم »

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
استضافة بعض هؤلاء للأسف لا مفر منه لقناة لها طبيعة خاصة مثل الجزيرة .. والقناة تستضيف الكثير جدا من الرموز الإسلامية ورموز المقاومة مما لا تجرؤ أي قناة أخرى على فعله ..

بالإضافة إلى أن هناك شيوخا ودعاة مثل طارق السويدان في برنامج الوسطية في قناة دينية سمحوا لنفسهم باستضافة ناس من بعض هذه الاتجاهات مثل إقبال بركة التي تعلن وبصراحة شديدة أنها كرست حياتها لمحاربة الحجاب .. طبعا لم يستضفها الشيخ لتمجيدها بل لحالة اقرب إلى المناظرة التي خرجت منها مفحمة ويائسة ومحبطة وتبين خبث فكرها وسوءه للناس جميعا ..

لإلا يمكن اعتبار طريقة العرض هذه "الراي والرأي الآخر" مشابهة لكتب التفسير والتاريخ التي هدفت لجمع الروايات مع التأكد من كتابة السند كاملا ليبرأ مؤلفيها ذمتهم أمام الله من الباطل الكثير الموجود في كتبهم ؟!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
هذا هو عنوان المقال الذي لفت نظري

كشف النقاب عن الجزيرة.. محطة التلفزة التي جلبت اسامة بن لادن الى غرفة معيشتكم ليست زهرة الديمقراطية

وأقتبس لكم منه فقرات.. المقال كتبه أمير طاهري  وهو قديم .. من عام 2001 لكنني لم أقرأه الا من ايام  على أية حال لعله يظهر لنا بعض أسباب الحرب الضروس التي يشنها كثيرون على هذه القناة...


تشجيع التطرف
سر نجاح الجزيرة الذي لاشك فيه، لا يعود الى تقربها الجبان من القادة العرب وانما لامر اخر.. فهي تقول للعرب بانها تعبرعن "رأي الشارع العربي". وتفترض المحطة ان التطرف الاسلامي الى ازدياد في الدول العربية كلها وبانه مدعوم سرا من الاغلبية. لذا فان برامج الجزيرة الحوارية تشجع الاصوليين الاسلاميين. كما تسلم بأن معظم العرب هم معادين للغرب وخصوصا اميركا. وخلقت المحطة انطباعا بان الغرب والولايات المتحدة على وجه التحديد هما وراء كل بلايا العرب بما فيها الانظمة غير الصالحة والفاسدة.

ويتكرر شعار "الاسلام هو الحل" مرارا في "الجزيرة". ويظهر بالنتيجة ان القضايا السياسية كلها تحول الى قضايا دينية، لتوهم (الجزيرة) المشاهد بانه بزيادة "اسلاميته" يتخلص مجتمعه من الفقر، من الاستبداد والفساد.
فاذا افترضنا ان موضوع النقاش هو ازمة السكن في القاهرة او الجزائر او البطالة التي لحقت بملايين الشباب، يأتي برنامج حواري على الجزيرة ويشير الى الموضوع ثم يدخل في تمرين ديني يعيد المشاهد الى العصر الذهبي للاسلام عندما كان لكل منزله وعمله

ولا يشكل الاسلاميون في المجتمعات العربية سوى اقلية غير ذات تاثير. في ما يزداد وزن الطبقة المدنية المتوسطة التي تبحث عن بديل للاصولية المجنونة والفساد الخامد للمجموعات الحاكمة.. طبقة لا تقدم الجزيرة لها ابدا، عمدا او عن غير قصد، فرصة للتعبير عن نفسها. وبـ"أسلمة" جميع المواضيع تلعب الجزيرة لعبة الحكام الذين لديهم اسبابهم الخاصة للخوف من السياسات الطبيعية.
المواضيع الجوهرية كالنمو الاقتصادي، الخصوصية، الاصلاح التربوي والفساد واستئصال الفساد لا يتم التطرق اليها في النقاشات. كما لا تنظر الجزيرة في مواضيع منها غياب الانتخابات الحرة في العالم العربي، صورة المراة في المجتمع الاسلامي، او ظاهرة اطفال الشوارع في عددة عواصم عربية..

تقديم الرأي الاخر:

تشير الجزيرة الى استضافتها زعماء غربيين واسرائيليين عديدين منهم توني بلير، كولن باول وشيمون بيريز. لكن بتقديم الراي الاخر، تجعل المحطة الصراع بين الاسلام واليهودية والمسيحية. ولا يتم دعوة المسلمين الداعمين للمفاوضات حول السلام ابدا الى برامجها كما لم تجر دعوة اي مسلم ساند الحرب الاميركية ضد طالبان والقاعدة في افغانستان.



-----------------------------------
 
هناك فقرات حذفتها لأنها قديمة، تتحدث عن موقف الجزيرة من أسامة بن لادن وتقديم أشرطته، وصدام حسين وقد كان لازال في الحكم... فتجاوزتها لكونها وقتية...

وهذا تعريف بالكاتب


الامير طاهري : مواليد الأهـواز بإيــران. تلقى تعليمه في بريطانيــا. عمـل رئيسـاً لتحريـر "كيهان"، أكبر الصحف الإيرانية، في الفترة 1972- 1979. كاتب في صحيفة الشرق الاوسط اللندنية، له عمـوده الأسبوعي منذ عام 1987 وكتب فيها محللاً سياسيـاً منذ 1991. كتب لجريـدة "صنداي تايمز" اللندنية مابين (1984-1997)، كذلك لمجلة "المجلة" مابين (1981-1984) وعمـل رئيسـاً لتحريـر الصحيفة الفرنسية الأسبوعية "جــون أفريــك" مابين (1985-1987) ونُشـر له من الكتب تسعة،
كما كتب لعدة صحف دولية كـ"واشنطن بوست "و"لندن تايمز" و"لوس أنجليس تايمز" و"ديلي تلغراف" و"انترناشنال هيرالد تريبيون". كذلك صحيفة "وول ستريت جورنال". وهو كاتب مشارك في مجلة "بوليتيك انترناسيونال" الفرنسية وفي مجلة "فوكاس" الألمانية. ثم عمل كاتبـاً محرراً في "داي ويلت" مابين 1989- 1995.


ما رأيكم؟؟  دام فضلكم!!


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
لعل الأصح أنها قناة لها سلبياتها و إيجابياتها
و من إيجابياتها فضح ما يدور من انتهاكات هنا و هناك و هذا يكف بعضا من أيدي البغاة
و أنها تكون سببا في التقاء و توحد المسلمين عبر متابعة ما يجري من أحداث
و تبنيها الرأي العام العربي للجماهير في الأزمات

و في الجوانب السلبية
فهي تبث الكثير من الأفكار المسمومة عبر المستضافين من يساريين و قوميين و منحرفين...
و ليست بذلك تثقفنا بل تزيدنا ضياعا،

إعترافها العلني باسرائيل و خارطتها و جعل هذا الأمر واقعا، وللأسف الشديد فقد رأيت من زمن قريب في قناة إقرأ أو الرسالة و غالبا هي إقرأ في أحد الشارات خارطة
للعالم العربي فلسطين فيه مقسمة إلى ضفة و غزة و  أرض 48.
(مع انها غالبا ليست عدوى و لكن سهو)
و متبرجاتها و ان كن اقل من قناوات أخرى

و نفاقها المفهوم حين يتعلق الأمر بقطررو بسموه
، فلا تجدها تخبر عن فضائحه و هذا طبعا طبيعي

وهي بالعموم ليست مشروعا اسلاميا
و لكنها بتوجهها (لنقل) المتبني للرأي العام العربي تتقاطع في أحيان كثيرة
مع خدمة المسلمين


و الله اعلم

ربما يكون هذا الرأي هو عين الصواب
" .
نقطة.  "

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
لعلي كنت يا أسيرة ويا أبا أسلم سأشارككما الرأي لو تناقشنا قبل حرب غزة

لكن... بعد حرب غزة..... الوضع مختلف تماما
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
هذا هو عنوان المقال الذي لفت نظري

كشف النقاب عن الجزيرة.. محطة التلفزة التي جلبت اسامة بن لادن الى غرفة معيشتكم ليست زهرة الديمقراطية

وأقتبس لكم منه فقرات.. المقال كتبه أمير طاهري  وهو قديم .. من عام 2001 لكنني لم أقرأه الا من ايام  على أية حال لعله يظهر لنا بعض أسباب الحرب الضروس التي يشنها كثيرون على هذه القناة...


تشجيع التطرف
سر نجاح الجزيرة الذي لاشك فيه، لا يعود الى تقربها الجبان من القادة العرب وانما لامر اخر.. فهي تقول للعرب بانها تعبرعن "رأي الشارع العربي". وتفترض المحطة ان التطرف الاسلامي الى ازدياد في الدول العربية كلها وبانه مدعوم سرا من الاغلبية. لذا فان برامج الجزيرة الحوارية تشجع الاصوليين الاسلاميين. كما تسلم بأن معظم العرب هم معادين للغرب وخصوصا اميركا. وخلقت المحطة انطباعا بان الغرب والولايات المتحدة على وجه التحديد هما وراء كل بلايا العرب بما فيها الانظمة غير الصالحة والفاسدة.

ويتكرر شعار "الاسلام هو الحل" مرارا في "الجزيرة". ويظهر بالنتيجة ان القضايا السياسية كلها تحول الى قضايا دينية، لتوهم (الجزيرة) المشاهد بانه بزيادة "اسلاميته" يتخلص مجتمعه من الفقر، من الاستبداد والفساد.
فاذا افترضنا ان موضوع النقاش هو ازمة السكن في القاهرة او الجزائر او البطالة التي لحقت بملايين الشباب، يأتي برنامج حواري على الجزيرة ويشير الى الموضوع ثم يدخل في تمرين ديني يعيد المشاهد الى العصر الذهبي للاسلام عندما كان لكل منزله وعمله

ولا يشكل الاسلاميون في المجتمعات العربية سوى اقلية غير ذات تاثير. في ما يزداد وزن الطبقة المدنية المتوسطة التي تبحث عن بديل للاصولية المجنونة والفساد الخامد للمجموعات الحاكمة.. طبقة لا تقدم الجزيرة لها ابدا، عمدا او عن غير قصد، فرصة للتعبير عن نفسها. وبـ"أسلمة" جميع المواضيع تلعب الجزيرة لعبة الحكام الذين لديهم اسبابهم الخاصة للخوف من السياسات الطبيعية.
المواضيع الجوهرية كالنمو الاقتصادي، الخصوصية، الاصلاح التربوي والفساد واستئصال الفساد لا يتم التطرق اليها في النقاشات. كما لا تنظر الجزيرة في مواضيع منها غياب الانتخابات الحرة في العالم العربي، صورة المراة في المجتمع الاسلامي، او ظاهرة اطفال الشوارع في عددة عواصم عربية..

تقديم الرأي الاخر:

تشير الجزيرة الى استضافتها زعماء غربيين واسرائيليين عديدين منهم توني بلير، كولن باول وشيمون بيريز. لكن بتقديم الراي الاخر، تجعل المحطة الصراع بين الاسلام واليهودية والمسيحية. ولا يتم دعوة المسلمين الداعمين للمفاوضات حول السلام ابدا الى برامجها كما لم تجر دعوة اي مسلم ساند الحرب الاميركية ضد طالبان والقاعدة في افغانستان.



-----------------------------------
 
هناك فقرات حذفتها لأنها قديمة، تتحدث عن موقف الجزيرة من أسامة بن لادن وتقديم أشرطته، وصدام حسين وقد كان لازال في الحكم... فتجاوزتها لكونها وقتية...

وهذا تعريف بالكاتب


الامير طاهري : مواليد الأهـواز بإيــران. تلقى تعليمه في بريطانيــا. عمـل رئيسـاً لتحريـر "كيهان"، أكبر الصحف الإيرانية، في الفترة 1972- 1979. كاتب في صحيفة الشرق الاوسط اللندنية، له عمـوده الأسبوعي منذ عام 1987 وكتب فيها محللاً سياسيـاً منذ 1991. كتب لجريـدة "صنداي تايمز" اللندنية مابين (1984-1997)، كذلك لمجلة "المجلة" مابين (1981-1984) وعمـل رئيسـاً لتحريـر الصحيفة الفرنسية الأسبوعية "جــون أفريــك" مابين (1985-1987) ونُشـر له من الكتب تسعة،
كما كتب لعدة صحف دولية كـ"واشنطن بوست "و"لندن تايمز" و"لوس أنجليس تايمز" و"ديلي تلغراف" و"انترناشنال هيرالد تريبيون". كذلك صحيفة "وول ستريت جورنال". وهو كاتب مشارك في مجلة "بوليتيك انترناسيونال" الفرنسية وفي مجلة "فوكاس" الألمانية. ثم عمل كاتبـاً محرراً في "داي ويلت" مابين 1989- 1995.


ما رأيكم؟؟  دام فضلكم!!





لا أدري و الله يا ماما هاديه ... لست اشكك في القناة كقناة اخباريه تنقل الحقائق , لكن لا أدري أحيانا اشعر بأنها مفيده جدا للاسلام و تدعم القضيه الفلسطينيه و و أحيانا أخرى أراها تفرق بين العرب

" .
نقطة.  "

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
لعلي كنت يا أسيرة ويا أبا أسلم سأشارككما الرأي لو تناقشنا قبل حرب غزة

لكن... بعد حرب غزة..... الوضع مختلف تماما

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
أثناء حرب غزه أعجبت كثيرا بموقف المذيعات اثناء الرد على الإسرائيليين , و شعرت بقوة لهجة المذيعه مع اليهود و قولها الحق
والدي يقول أن الجزيره تمتص غضب الناس .... فهي تقوم بما يجب أن تقوم به الشعوب من رد على المتءامرين أو رد على اليهود أو خلافه , فحين يرى المرء شخصا يرد بدلا منه يسكت و يكتفي بالمشاهده
و الله أعلم
" .
نقطة.  "

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
مع احترامي للوالد الكريم فأنا اختلف معه تماما في رأيه

فالجزيرة كانت مجاهدة بكل معنى الكلمة طيلة حرب غزة، بل وأيقظت ضمير العالم كله، وفضحت الجرائم الصهيونية وأشعلت الحدث في ضمير وقلب العالم كله

وأقلقت منامنا، وهيجت مشاعرنا

حتى استحقت كل الشكر والتقدير من المجاهدين الفلسطينيين أنفسهم


الجزيرة تشعل الخلافات بين العرب صحيح.. ولكن بين من ومن؟

بين المتخاذلين والمناضلين.. بغض النظر عن الجنسيات والاعراق والباسبورات

والمآخذ التي يحاول الكثيرون تشويه صورة الجزيرة بها وهي انها تغض الطرف عن ممارسات حكومة قطر

فهذا نوع من ذر الرماد في العيون.. لأن قطر مجرد جزيرة صغيرة في البحر لا وزن لها لا سياسيا ولا عسكريا ولا سكانيا... وأيا كانت قراراتها او مواقفها فانها لا تؤثر شيئا على الساحة العربية او الاسلامية... ليس كدول كبرى ولها وزنها كمصر والجزائر والسعودية والسودان...

ومن الطبيعي ان تغض الطرف عن الحكومة التي تحتويها... والا.. فأين ستؤسس محطتها؟ على المريخ؟؟
على الاقل هي لا تكيل لها المديح ولا تلمع وجهها القبيح كما تفعل القنوات العميلة

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
طيب لو كانت الجزيرة حقا يعدها الصهاينه خطرا عليهم , لماذا تظل كما هي , لماذا لم تحذف كما حصل مع قناة الرحمة مثلا
" .
نقطة.  "

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
طيب لو كانت الجزيرة حقا يعدها الصهاينه خطرا عليهم , لماذا تظل كما هي , لماذا لم تحذف كما حصل مع قناة الرحمة مثلا

لم يستطع الصهاينة ان يحذفوا قناة الأقصى ايضا رغم محاولاتهم المستميتة لذلك

ربما علينا ان نتوقف عن النظر للصهاينة والامريكان على انهم رب العالمين، يفعلون ما يشاؤون، ولا يستطيع احد ان يقف في وجه ارادتهم


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*