المحرر موضوع: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟  (زيارة 17601 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« في: 2011-12-31, 07:07:54 »
كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟

سؤال يستحق الانتباه

نبحث عن إجابات معاً وأبدأ هنا بحلقة للدكتور معتز عبد الفتاح بنفس العنوان

معتز.ع.الفتاح يشرح كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟

وهنا نقل لما جاء في الفيديو في صورة مقال :



كيف يخدعنا الإعلام؟
معتز بالله عبد الفتاح

آخر تحديث: السبت 15 أكتوبر 2011 - 9:55 ص بتوقيت القاهرة

الإعلام سلاح خطير بالذات فى المجتمعات التى ترتفع فيها نسبة الأمية. والحقيقة أن مصر فيها نسبة أمية مرتفعة. وهو خطير كذلك فى المجتمعات التى يكون مستوى المتعلمين فيها متواضعا، والحقيقة أن مستوى التعليم فى مصر متواضع. وهو كذلك حاسم فى المجتمعات التى تمر بحالة عدم استقرار. والحقيقة أن مصر تمر بحالة عدم استقرار بحكم الثورة وتداعياتها. وهو نافذ التأثير عند أولئك الذين تغلب عواطفُهم عقولهم. والحقيقة أن قطاعا لا بأس به من المصريين يميلون للعاطفة أكثر من العقل. والأهم من كل ما سبق، هو مدمر إذا كان بعض القائمين عليه غير مؤهلين بشكل كاف أو مستعدين لأن يتاجروا بما مكنهم الله فيه. والحقيقة أن مصر تعانى من هؤلاء.
 
هذه كانت مقدمة ربما غير ضرورية من الناحية المعلوماتية لكنها ضرورية للتحوط من خطورة ما يحدث فى الإعلام. وبما أنها صنعة، مثل أى صنعة، لها أدوات ومهارات، فقد يكون من المفيد أن نتعرف على بعض من هذه الأدوات وكيف يمكن أن يساء استخدامها بما يفضى إلى خداعنا. وسأكتفى لأغراض المساحة بثمانى أدوات، العلم بها مهم حتى يتجنبها من يكتبون ويقولون وكى يتحوط منها من يقرؤون ويشاهدون.
 


نتابع .........
« آخر تحرير: 2011-12-31, 07:23:40 بواسطة ماما فرح »

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #1 في: 2011-12-31, 07:27:24 »




أولا تلطيف القبيح أو التهدئة (Euphemism)
وهى الأداة التى يلجأ إليها الإنسان لتخيف وطأة خبر مزعج أو صفة ممقوتة، وهى مسألة شائعة فى الثقافات المختلفة مثل استخدامنا لعبارة «المرض الوحش» كإشارة لمرض السرطان أو «المثلية الجنسية» بدلا من «الشذوذ الجنسى»، أو ما اعتادته حكومات الحزب الوطنى من قبيل «تعويم الجنية» كإشارة ملطفة لتخفيض قيمة الجنيه فى مقابل العملات الأخرى (وهو بالمناسبة ليس أمرا معيبا من الناحية الاقتصادية، ولكنه كان غير مقبول شعبيا آنذاك). ونفس الكلام ينطبق على «تحريك الأسعار» بدلا من «زيادة الأسعار»، أو «الحياد الأمنى» أثناء انتخابات العهد السابق مع أن الأدق هو القول: «السماح للبلطجية بالتدخل من أجل إعاقة مشاركة الناخبين». ومن قبل ذلك استخدمت لفظة «النكسة» كبديل عن الهزيمة الهائلة التى منينا بها والدول العربية الأخرى وراح ضحيتها حوالى 20 ألف جندى وضابط مصرى فى مقابل 150 إسرائيليا. أوحين نقول إن فلانا «عبر عن موقفه بصراحة» فى حين أنها حقيقة استخدم لغة حادة تصل لحد التطاول.
 
إذن التلطيف أو التهدئة يمكن أن تكون محاولة بريئة لعدم إثارة الذعر (وهذا قد يكون محمودا) أو اجتهاد غير بريء من أجل تضليل الرأى العام.



غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #2 في: 2011-12-31, 07:31:28 »



 
ثانيا تهييج المشاعر (Sensationalism)
، وهو العكس تماما من تلطيف القبيح. وهو ما يعنى استخدام لغة أو صور حادة حادة بهدف إثارة الرأى العام فى اتجاه معين. ومن أمثلة ذلك استخدام لفظة من قبيل «أولاد القردة والخنازير» للإشارة لأبناء ديانة معينة، أو استخدام لفظة من قبيل «المجتمع الجاهلى الكافر» لوصف المجتمع الذى لا يطبق الحدود، أو «القوى الظلامية» لوصف قوى تدعو للتمسك بالمرجعية الإسلامية، أو «الفاشية المصرية» لوصف مؤيدى المشروع الناصرى، أو «المارينز والعملاء» لوصف من يؤيد عملية التسوية مع إسرائيل على النمط الساداتى أو استخدام عبارة من قبيل: «أزمة طاحنة بين المحامين وتيار الاستقلال بسبب قانون الانتخابات الجديد» مع أن المسألة لا تصل لدرجة الأزمة وإنما هو اختلاف فى وجهات النظر وسيحل عبر آلياته.


غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #3 في: 2011-12-31, 07:33:37 »





 
ثالثا التأطير (Framing)
أى وضع إطار معلوماتى يسمح بتفخيخ أو تخفيف الخبر أو المعلومة. بعبارة أخرى أى وضع مقدمات معينة تقودنا لاستنتاجات معينة دون التغيير فى نص الخبر نفسه.
 
فيمكن لنا أن نقدم خبرا ما لشخص ما فى ضوء عدد من المقدمات التى تجعلنا نتقبل الخبر أو المعلومة عكس ما كان يمكن أن يكون عليه الحال لو قدمت المعلومة فى سياق آخر.
 
مثلا، لو قلنا لشخص ما: «ماذا ستفعل لو ابتلاك الله فى ابنك؟» فيظن الرجل أن ابنه قد أصابه مكروه ثم ننتهى لنقول له إن ابنك رسب فى امتحانات الجامعة. لا شك أن الرجل قد ينتهى به الحال لأن يتقبل الخبر شاكرا لله لأنه قارن هذا الخبر غير المبهج بما كان قد توقعه من كارثة كبرى. عكس لو قيل لنفس الشخص الخبر من منظور أن كل زملاء ابنه نجح باستثناء ابنه، فهنا سيكون رد فعله قطعا مختلفا.
 
نفس الكلام ينطبق علينا حين نقرأ عبارة من قبيل: «فلان يرفض إدخال أى تعديل على المادة الثانية من الدستور» وهى عبارة محايدة فى صياغتها تلك، لكنها يمكن أن توضع فى إطار يجعلها تميل إلى تيار سياسى دون آخر مثل أن نقول: «فلان تحفظ على طرح الإسلاميين ورفض إدخال أى تعديل على المادة الثانية من الدستور.» وهنا يكون الإطار قد وضعنا فى سياق أنه رفض تعديل المادة حتى لا تكون أداة لوجود هيئة تراقب «إسلامية» القوانين مثلا.





غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #4 في: 2011-12-31, 07:36:16 »




رابعا الحذف المقصود  (Deliberate Omission):
وهو حذف جزء من الخبر من أجل إعادة توجيه المعنى لخدمة غرض آخر، وهى حقيقة عدم أمانة فى النقل.
 
مثل خبر يقول: «فلان الفلانى: إسرائيل فيها وحدة وطنية أكثر من مصر». فى حين أن أصل الخبر أن هذا الشخص نقل عن نتنياهو ادعى أن إسرائيل فيها وحدة وطنية أكثر من مصر.
 
أو القول بأن شخصا ما يقول: «السلفيون حراس العقيدة» فى حين أن صحيح الرواية هو أن فى كل دين هناك مجموعة من أتباعه يعتبرون أنفسهم حراسا للعقيدة، وينظرون لقضايا المجتمع من منظور الكفر والإيمان هؤلاء يطلق عليهم فى اليهودية والمسيحية الأصولية أوالأورثوذوكسية وفى الإسلام يطلق عليهم الأصولية أوالسلفية.




غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #5 في: 2011-12-31, 07:37:34 »



خامسا النبذ بالصفات أو الألقاب (Name calling):
وهى أداة تستهدف لفت الانتباه عن مضمون الكلام بتركيز الانتباه على أمر سلبى ما فى قائله. مثلا خرجت صحيفة مؤخرا بخبر يقول: «زعيم الفلول: مصر ملك للجميع وقيادات الحزب الوطنى قطعا أخطأت فى حق مصر». الإشارة إلى أن الرجل «زعيم الفلول» نال من مصداقيته ومن ثم تراجعت قيمة الفكرة التى كان يقولها رغما عن صحتها. مثال آخر يأتى من إحدى الصحف العربية التى قال عنوانها: «الداعية فلان الفلانى يدعو الناس لـ «التلذذ» بالصلاة والبعض يصفه بأنه معشوق النساء وآخرون يشبهونه بأنه مايكل جاكسون الدعاة». قطعا الاستخفاف بالداعية فى العنوان سيجعل أى كلام منسوب إليه غير مقبول عند البعض لأن الصورة الذهنية التى تكونت عنه فى العنوان أنه غير صادق فى ما يقول.


غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #6 في: 2011-12-31, 07:38:58 »



سادسا الإيحاء الضمنى Insinuation:
وهى محاولة لمخاطبة اللاوعى بشكل غير مباشر. مثلا إحدى الصحف العربية كتبت من فترة عنوانا وكأنه يطعن ضمنا فى تطبيق الشريعة الإسلامية حين قالت: «إقبال نساء كثيرات فى جنوب السودان على «أقدم مهنة فى التاريخ» بسبب بحثهن عن الحرية الجنسية التى صادرتها القوانين الإسلامية الصارمة التى يطبقها الشمال.» وكأن القضية مرتبطة بالشريعة الإسلامية رغما عن أنها حين نقرأ الخبر ليست مرتبط بالشريعة على الإطلاق. لكن الرسالة المسكوت عنها أن تطبيق الشريعة سيكون له مضار شديدة على النحو المفهوم ضمنا.



غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #7 في: 2011-12-31, 07:40:28 »


سابعا، حذف الفاعل (Omission of the Agent)
وهى أداة تستخدم إما لحماية الشخص المحذوف اسمه أو لتشويهه. مثلا تخرج صحيفة تقول: «مصرع فلسطينيين كانا يعدان قنبلة لعملة إرهابية» رغما عن أن متن الخبر يقول: «إسرائيل تقتل فلسطينيين اشتبهت فى أنهما يعدان لعملية فدائية.» الخبر فى نصه الأول يحمل المسئولية للفلسطينيين لكن متن الخبر يحمل إسرائيل المسئولية.



غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #8 في: 2011-12-31, 07:41:33 »



ثامنا، التمجيد المبالغ فيه (Glorification Mechanisms). والصحافة والإعلام المصريان حافلان بهذه الآليات من قبيل: «زعيمك خلاك زعيمة،» و«ريسنا ملاح ومعدينا» و«عاش.. عاش» و»اخترناه.. اخترناه..» و»جند الله هم الغالبون» لوصف فصيل إسلامى معين لنفسه.



غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #9 في: 2011-12-31, 07:46:14 »



كل ما سبق لا ينفى أن مصر عرفت وتعرف إعلاميين وصحافيين نبلاء جسدوا أفضل معانى المهنية وعلموها للمحيطين بهم. ولنعتبر هذا المقال تحية منا لهم، ورسالة منا لمن لم يحذوا حذوهم أن يعودوا إلى الأصل، حيث لا ينبغى أن يصح إلا الصحيح.



المصدر


http://www.shorouknews.com/columns/print.aspx?cdate=15102011&id=f523a5a5-e5e1-4238-9303-64f21457ad7a

http://www.facebook.com/media/set/?set=a.10150317101971012.337468.101886511011&type=1


غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #10 في: 2011-12-31, 12:09:03 »
كيف فعلا لها وجوه كثيرة تحتاج الى ثقافة كبيرة لإدراكها حتى ندرك جميع النقاط في هذا الموضوع .... و خبرة كبيرة بجانب الثقافة حتى نرى نوع الخدعة وقت حدوثه.

أما عن لماذا

لي رأي شخصي أن مسلمين السنة المتدينين هم الوحيدين الذين قد يدافعون عن قضيتهم دون اي غرض مادي حتى لو وصل الأمر الى حد التطرف.

أما غير المتدينين .... و أيضا غير المسلمين لهم غرض واحد ....واحد فقط....المال النقود الفلوس

‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #11 في: 2012-01-01, 07:10:59 »
ليست المشكلة في إدراك الخدعة .. المشكلة في وصول الرسالة إلى العقل الباطن .. رسالة تلو الأخرى ..

انظروا لإعلانات والوفد والكتلة المصرية في التليفزيون واخبرونا برأيكم ..

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #12 في: 2012-01-01, 08:47:01 »
إعلانات طفولية و مفضوحة منذ بدايتها. وأثرها عكسي كما هو واضح في الأرقام بالإضافة الى أن معظم الفائزين في القوائم و الفردي اعتمدوا على توجه الناس الفكري بغض النظر عن الدعاية مثل ما حدث في مصر الجديدة و أيضا مدينة نصر.
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #13 في: 2012-01-01, 15:26:56 »
هناك خبر تم تجاهله منذ أكثر من 24 ساعة و هو اختفاء فتاة من مدعمين الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل . و ظهور أخوها على فيديو يناشد الناس بالإهتمام. و هناك اقاويل أنه تم اختطافها من بيتها على طريقة أمن الدولة المنحل.. و بصراحة منذ ان شاهدت صورتها و أنا حزين جدا على الموقف.
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #14 في: 2012-01-02, 07:19:24 »
كيف فعلا لها وجوه كثيرة تحتاج الى ثقافة كبيرة لإدراكها حتى ندرك جميع النقاط في هذا الموضوع .... و خبرة كبيرة بجانب الثقافة حتى نرى نوع الخدعة وقت حدوثه.

أما عن لماذا

لي رأي شخصي أن مسلمين السنة المتدينين هم الوحيدين الذين قد يدافعون عن قضيتهم دون اي غرض مادي حتى لو وصل الأمر الى حد التطرف.

أما غير المتدينين .... و أيضا غير المسلمين لهم غرض واحد ....واحد فقط....المال النقود الفلوس



هذا تعميم من الصعب قبوله هكذا

وأيضاً كيف نميز المتدين عن غير المتدين ؟
هل باللحية أو العمل في فضائيات دينية؟

ومن جهة أخرى فالمتدينون لهم سقطاتهم الإعلامية من ناحية عدم المهنية كعدم التثبت من صحة الخبر مثلا أو من ناحية المادة والنجومية أيضاً


غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #15 في: 2012-01-02, 07:26:19 »
هناك خبر تم تجاهله منذ أكثر من 24 ساعة و هو اختفاء فتاة من مدعمين الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل . و ظهور أخوها على فيديو يناشد الناس بالإهتمام. و هناك اقاويل أنه تم اختطافها من بيتها على طريقة أمن الدولة المنحل.. و بصراحة منذ ان شاهدت صورتها و أنا حزين جدا على الموقف.

لم أستغرب هذا التجاهل أبداً بل كان هو رد الفعل المتوقع من القنوات الليبرالية بعد موقف الإخوان والسلفيين من فتيات التحرير

وهنا لا أدافع وإنما أرى أن كلا الفعلين خطأ فادح وللأسف بدأه الإسلاميون وكان أجدر بهم أن يتصرفوا بشكل مختلف تماماً

هذا من ناحية رد فعل كل فئة على مصيبة الفئة الأخرى

أما مسألة نغم أسأل الله أن يحفظها ويردها سالمة لأهلها وأن ينتقم من خاطفيها - فهي مصيبة كبيرة ويضاف إليها أنها محاولة قذرة لكسر مؤيدي حازم أبو إسماعيل بأسلوب إجرامي جديد على مصر
ولكن لا أستغرب ذلك من عصابة قذرة تحاول حماية نفسها بأي وسيلة ولو أبادت شعوب بأكملها
حسبنا الله ونعم الوكيل

غير متصل أم يوسـف

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2878
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #16 في: 2012-01-02, 08:27:12 »
لا يوجد أعلام محايد دون أجندة و رسالة يريد توصليها

كيف ...أجاب معتز بالتفصيل

لماذا ...ببساطة حتى يقنعنا بما يريد سواء كان خطأ أو صواب
كم من مستبد سيحاسب حسابا عسيرا على كل قطرة دم تريقها كلمته: لن أرحل.. وهو راحل شاء أم أبى

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #17 في: 2012-01-02, 17:23:24 »
كيف فعلا لها وجوه كثيرة تحتاج الى ثقافة كبيرة لإدراكها حتى ندرك جميع النقاط في هذا الموضوع .... و خبرة كبيرة بجانب الثقافة حتى نرى نوع الخدعة وقت حدوثه.

أما عن لماذا

لي رأي شخصي أن مسلمين السنة المتدينين هم الوحيدين الذين قد يدافعون عن قضيتهم دون اي غرض مادي حتى لو وصل الأمر الى حد التطرف.

أما غير المتدينين .... و أيضا غير المسلمين لهم غرض واحد ....واحد فقط....المال النقود الفلوس



هذا تعميم من الصعب قبوله هكذا

وأيضاً كيف نميز المتدين عن غير المتدين ؟
هل باللحية أو العمل في فضائيات دينية؟

ومن جهة أخرى فالمتدينون لهم سقطاتهم الإعلامية من ناحية عدم المهنية كعدم التثبت من صحة الخبر مثلا أو من ناحية المادة والنجومية أيضاً



طبعا.... انا ما قلته يستخدم للنفي و ليس بالضرورة للإثبات .... مثلا نجد ان ساويرس يحارب الإسلام بشك صريح  فما قلته ينفي عنه ان يحارب من أجل قضية بل هو يحارب من أجل المال أو الجاه أو أو أو أو .....حب الدنيا بالعموم.

أما عن المتدين ظاهريا لا استطيع ان اثبت عليه انه يحارب من اجل قضية من عدمه..... و هنا يأتي دور ما قال عنه رسول الله عليه الصلاة و السلام  الكياسة و الفطانة


لا يوجد أعلام محايد دون أجندة و رسالة يريد توصليها

كيف ...أجاب معتز بالتفصيل

لماذا ...ببساطة حتى يقنعنا بما يريد سواء كان خطأ أو صواب


الخلاصة أن من يمتلك هو المدير الحقيقي و يدير على حسب اجنداته.... بمعنى ان ساويرس يمتلك جزء كبير من المصري اليوم . و مجدي الجلاد هو رئيس التحرير ظاهريا... لكن واقعيا من يدفع النقود هو من يدير زمام الامور
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #18 في: 2012-01-02, 18:11:58 »

حازم صلاح أبو إسماعيل
تم بحمد الله العثور على الأبنة " نغم " و هي الآن بصحبة أخيها ... كل التفاصيل الليلة في " مصر الحرة " على قناة الحكمة بإذن الله .


غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: كيف و لماذا يخدعنا الإعلام؟
« رد #19 في: 2012-01-03, 17:52:49 »
و للأسف بعد ظهور الفتاة على قناة الحكمة ..... و لأنني اعتبر نفسي عندي تمييز بعض الشئ فملامحها فعلا تنطق بالطهر و البرائة.

و لكن مشكلة الحكاية كما لاحظتم فيها بعض الفجوات . أكبرها التستر على اسم الأسرة التي استضافتها بعد العثور عليها مضروبة. و هذا امر اتفهمه لأن هناك الكثير من الناس فعلا لا يريدون الدخول في مشاكل خاصة في وقت من يذهب قد لا يعود. و قال اخوها انه استلمها من عندهم و تستر على معلوماتهم و شكر الداخلية التي تفهمت الوضع منذ البداية و كانت تحقيقات جدية.

حتى اليوم....

نشرت الداخلية بيان تحكي فيه الحكاية.... أن الفتاة هربت من المنزل بإرادتها لوجود خلافات عائلية و باتت عند اسرة المدعو فلان و نشرت اسم هذا الفلان و أنه موضوع بسيط و يحدث في جميع العائلات الى اخر هذا الكلام.

و كتب محمد الهلباوي شقيقها على صفحته في الفيس بوك

من قبل خالد سعيد حشاش، ومن بعده سيد بلال مفجر كنائس، ومن بعده فتاة التحرير لم تكن لابسة لتي شيرت تحت العباءة، ومن بعدها نغم كانت هربانة، وأسلوب التبرير الذي لا يهتم حتى بمراعاة شعور الأخريين، للأسف شكرتكم فقابلتم الشكر بنكران الجميل عذرًا خدعت فيكم، ولكن لا عزاء في نقائنا، ولكن عزاءكم في أنكم لا تراعون فينا شيء إلا نقمتوه.
كل شيء أصمت عنه إلا عرض أختي سيدفع كل من تكلم عن عرضها الثمن غاليًا جدًا، فوالله كل من يتخاذل عن نصرة قضية نغم معلمة القرآن سيقف أمام الله عريان يسأل كيف تركت الحق أمامك يخذل وأنت تصفق لأهل الباطل، أو على الأقل تتركهم في طغيانهم يعمهون....انتهى.

..........

و كان هناك اتصال من خيري رمضاب بمحمد الهلباوي و قال الاخير الحكاية

أن نغم صحت في منزل مضروبة و هربت و نزلت الشارع مترنحة و وجدها الشخص فلان و ادخلها بيته وسط بناته  و اتصلوا بمحمد و قالوا له لنتقابل في مكان و تستلمها و لا نريد اي مشاكل......ثم بعدها بمدة اتصلوا به و قالوا له ان جهة امنية متواجدة في منزلهم فرد عليهم محمد انا لا اعرف عنوانكم اساسا و قد يكون تليفونكم مراقب .... ثم ذهب محمد الى عنوانهم و شاهد الجهة الأمنية فعلا هناك و قالوا لو ان نغم مخطوفة فسنضطر لأخذ كل الأسرة في القسم للتحقيق و طبعا خافت الأسرة فقدمت الجهة الأمنية عرضا على نغم ان تمضي عل ورقة بأنها لم تكن مخطوفة و انها خرجت بإرادتها فقامت بالإمضاء بالرغم من كونها قاصر اي ان ليس لها إمضاء قانونا....

؟؟؟؟؟؟


‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏