المحرر موضوع: الجيل المسروق  (زيارة 4836 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: الجيل المسروق
« رد #20 في: 2020-07-08, 05:26:42 »
نعم، كتابة ملخصات الأحداث وكيف تم التفاعل معها والأثر المباشر لذلك، والآثار التي ترتبت عليها في السنوات التالية.

المقصود بالطبع التجارب أو الأحداث التي شكلت خبرات معينة لدينا سواء بتأكيد شيء علمناه مسبقا أو أدت لتغيير في القناعات أو الرأي.

الخبرة تأتي بالأساس من الأخطاء، ولكنها تضيع هباءا إن لم يتعلم صاحبها الدرس منها، وتزداد الفائدة إذا نقل خبرته فيها بتجرد لمن بعده.

نعم وهذا حقا ما أتمناه. وهذه أخي جواد دعوة. يخلص العبد فيها نيته لله، ويُقدم عليها، ولا يبحثنّ كثيرا فيمن سيقرأها أو ينتفع بها، وهل ستلاقي رواجا وهل وهل... يجب أن نتخلص من هاجس الكاتب الذي لا يرضى إلا إذا راى انتشارا لما يكتب ... يجب أن تسبق النية لله والتجرد له، والله بعدها الموفق... وعرفنا من المخلصين من كتبوا وهم خلف القضبان، ولم يكن يُتصور أن تنتشر كتاباتهم وتفيد كما حصل ...

دائما أحب فكرة التوثيق، وترك شيء من خلفنا يُنتفع به  ... العلم صيد والكتابة قيد.
أشحعك على ذلك أخي جواد. فتوكل على الله. وتستطيع أن تضع نواة هذا القيد هنا، على صفحات المنتدى في موضوع، تكتب من حين لحين وتجمعها بعد ذلك.

جزاكم الله خيرا أختي أسماء، أصلح الله لنا نوايانا وأعمالنا وألهمنا رشدنا.

سأحاول إن شاء الله، وإن كان الكلام صعب للغاية من ثقل الهم وضعف اللسان.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الجيل المسروق
« رد #21 في: 2020-12-01, 19:24:42 »
حوار قيم جدا وثري اخي جواد واختي اسماء.
استفدت منه

واتمنى من الغالية سلمى ان تعود وتتابع موضوعها الشيق وتفيدنا به.
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: الجيل المسروق
« رد #22 في: 2024-02-23, 02:50:18 »
هل من امل في العوده بعد كل ما يحدث
صمت
و بس
" .
نقطة.  "

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: الجيل المسروق
« رد #23 في: 2024-02-28, 03:43:14 »
هل من امل في العوده بعد كل ما يحدث
صمت
و بس

أهلا بكم أختي الكريمة،

الأمل لا يتحقق بالأماني، وإنما بالجد والعزم والمخاطرة والمثابرة. وقد رأينا في السنوات الماضية كيف يفرض على المجتمعات أقذر الأخلاق وأحطها، فقط لأن من ورائها من يعمل لها.

يقول أبو الحسن الندوي في كتابة "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"

"إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويملي عليها إرادته ،
لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين . ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه . فليس مقامه مقام التقليد والإتباع إن مقامه مقام الإمامة و القيادة ومقام الإرشاد والتوجيه . ومقام الآمر الناهي.
وإذا تنكر له الزمام ، وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة ، لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر ، بل عليه أن يثور عليه وينازله . ويظل في صراع معه وعراك ، حتى يقضي الله في أمره .
إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة ، والاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام، أما المؤمن القوي فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد."