سيقتلني النحاة الآن .. فليبك النحاة سدى
سأكشف عورة الفصحى .. وأشحذ للمجاز مدى
تأول أيها النحوي .. "ماضٍ ما يجيء غدا"
هل كان بخلدهم كل هذه النظريات والبحوث العلمية حين تأمل هؤلاء هذا المعنى؟
:emoti_64:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما فهمته من أحد الإخوة بارك الله فيه عن السفر عبر الزمن، أنه انتقال بسرعة تتعدى سرعة الضوء، بحيث يصل المسافر قبل أن تصل صورة المكان الذي سافر منه، فيتمكن من رؤية الماضي شيئا فشيئا بقدر ما يصله الضوء حسب سرعته.
فمثلا نحن نرى النجوم الآن على صورتها التي كانت عليها مثلا من سنة. لأن الضوء انتقل من النجوم إلينا في سنة، أيضا لو عاش كائن على هذه النجوم سيرى الأرض من سنة، فلو استطعنا السفر نحن إلى النجوم في زمن ستة أشهر مثلا، سنرى أحداث الستة أشهر الأخيرة التي عشناها على الأرض قبل سفرنا.
وإذا كان الأمر لا يتعدى هذا فالسفر عبر الزمن أمر وهمي، إذ ليس سوى مجرد استعادة شريط سينما كما يقول الأخ جواد.
وحتى لو فرضنا أننا لما ذهبنا إلى هناك وبدأنا في مشاهدة الأحداث التي فات عليها سنة كاملة، ثم استطعنا أن نعود للأرض مرة أخرى خلال شهر واحد فسنعود حتمل للأرض الحقيقية لا التي نراها، فلن يغير في الواقع القديم شيئا، لأن غاية الأمر مجرد رؤية لا واقع يحدث الأن حتى يمكن تغييره.
أما السفر بمعنى أن يبقى الإنسان في مكانه هو هو، ويجد نفسه يعيش في عصر المماليك مثلا بدلا من عصر مبارك، فلم أسمع عنه كلاما علميا بعد!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن من بديهيات المنطق أن الشيء لا يكون في مكانين مختلفين في زمان واحد بكون واحد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن من بديهيات المنطق أن الشيء لا يكون في مكانين مختلفين في زمان واحد بكون واحد.
السؤال هل يمكن له ان يكون بزمانين مختلفين بكون واحد؟
وهل يمكن للزمان الذي انقضى ان يسافر له المرء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقبات كثيرات اعترضنني وأظنها اعترضت أخانا الفاضل "أبا بكر" حين طالعت الموضوع وحاولت المشاركة فيه.
فلست أقبل أن يتلاعب بذهني متلاعب لا يفهم معنى الممكن والواجب والمستحيل، ولم يجلس يوما ليرتب إيمانه بخالقه وكيف كان وإلى أين يكون وفق قواعد علمية يقرها العقل والعلم معا.
ولست كذلك أحب أن أراني مغلقا دون كل مجهول، ظلوما جهولا، لنفسي ولغيري من بعد، فأمنع ما هو ممكن، وأصدم بعد بالحقائق تلو الأخريات!
هذا أهم ما جعلني أفكر بدل المرة ألف، وأطرق باب هذا وباب ذاك.. قبل أن أكتب، ورغم يقيني الذي سيبدو في كتاباتي إلا أني مستعد تماما لاستماع أي رأي مخالف شريطة أن يكون نابعا عن عقل سليم وعلم صحيح، لا أوهام وخرافات يبطل بعضها بعضا.
الرؤية البصرية كما نعلم هي انعكاس الضوء على الجسم المرئي وارتداده إلى العين، وعلى هذا فنحن حين نرى فإن ما يصطدم بعيوننا هو الضوء المنعكس عن الجسم المرئي.
والضوء المنعكس شيء والجسم المرئي نفسه شيء آخر.
فربما يفنى الجسم المرئي ويمر على فنائه آلاف السنين، ومازال الضوء المنعكس عنه باق يسير في آفاق كون الله الرحب.
لذا فإن رؤية الماضي ليست مستحيلة أبدا.
بل متى تمكن الإنسان من مسارعة الضوء وسبقه فإنه سيتمكن من رؤية الماضي على النحو الذي مثلته في مشاركتي الأولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما فهمته من أحد الإخوة بارك الله فيه عن السفر عبر الزمن، أنه انتقال بسرعة تتعدى سرعة الضوء، بحيث يصل المسافر قبل أن تصل صورة المكان الذي سافر منه، فيتمكن من رؤية الماضي شيئا فشيئا بقدر ما يصله الضوء حسب سرعته.
فمثلا نحن نرى النجوم الآن على صورتها التي كانت عليها مثلا من سنة. لأن الضوء انتقل من النجوم إلينا في سنة، أيضا لو عاش كائن على هذه النجوم سيرى الأرض من سنة، فلو استطعنا السفر نحن إلى النجوم في زمن ستة أشهر مثلا، سنرى أحداث الستة أشهر الأخيرة التي عشناها على الأرض قبل سفرنا.
وإذا كان الأمر لا يتعدى هذا فالسفر عبر الزمن أمر وهمي، إذ ليس سوى مجرد استعادة شريط سينما كما يقول الأخ جواد.
وحتى لو فرضنا أننا لما ذهبنا إلى هناك وبدأنا في مشاهدة الأحداث التي فات عليها سنة كاملة، ثم استطعنا أن نعود للأرض مرة أخرى خلال شهر واحد فسنعود حتمل للأرض الحقيقية لا التي نراها، فلن يغير في الواقع القديم شيئا، لأن غاية الأمر مجرد رؤية لا واقع يحدث الأن حتى يمكن تغييره.
[/center]
أما معايشة عين الأجسام التي كانت في الماضي، بل معايشتها على حالتها التي كانت عليها والتدخل في مجريات الأحداث أيضا.. فهذا مستحيل عقلي، لا إمكان له أصلا.
وقد تحصل لدي ذلك من أوجه أهمها:
هذه الأحداث الماضية وقعت بالفعل وانتهى أمرها، فمنذ عدة دقائق كانت أصابعي تضرب على أزرار الكيبورد لتكتب البسملة بأول المقال، هذه الحركات التي كانت تؤديها أصابعي انتهت وذهب أمرها،.. نعم، قد يبقى صوتها فنسمعه، أو الضوء المنعكس عنها فنراه، لكن عين الضربات نفسها.. أصابعي وهي ترتفع وهي تهبط.. كل هذه حركات لا يكون التالي منها أصلا إلا على أنقاض سابقه. ولا يعيد الخلق إلا من بدأه أول مرة.
فمن أراد العودة للماضي، عليه أن يستعيد الماضي لا أن يعود إليه.!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤية البصرية كما نعلم هي انعكاس الضوء على الجسم المرئي وارتداده إلى العين، وعلى هذا فنحن حين نرى فإن ما يصطدم بعيوننا هو الضوء المنعكس عن الجسم المرئي.
والضوء المنعكس شيء والجسم المرئي نفسه شيء آخر.
فربما يفنى الجسم المرئي ويمر على فنائه آلاف السنين، ومازال الضوء المنعكس عنه باق يسير في آفاق كون الله الرحب.
لذا فإن رؤية الماضي ليست مستحيلة أبدا. (حقيقة)
بل متى تمكن الإنسان من مسارعة الضوء وسبقه فإنه سيتمكن من رؤية الماضي على النحو الذي مثلته في مشاركتي الأولى
(حقيقة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما فهمته من أحد الإخوة بارك الله فيه عن السفر عبر الزمن، أنه انتقال بسرعة تتعدى سرعة الضوء، بحيث يصل المسافر قبل أن تصل صورة المكان الذي سافر منه، فيتمكن من رؤية الماضي شيئا فشيئا بقدر ما يصله الضوء حسب سرعته.
فمثلا نحن نرى النجوم الآن على صورتها التي كانت عليها مثلا من سنة. لأن الضوء انتقل من النجوم إلينا في سنة، أيضا لو عاش كائن على هذه النجوم سيرى الأرض من سنة، فلو استطعنا السفر نحن إلى النجوم في زمن ستة أشهر مثلا، سنرى أحداث الستة أشهر الأخيرة التي عشناها على الأرض قبل سفرنا.
وإذا كان الأمر لا يتعدى هذا فالسفر عبر الزمن أمر وهمي، إذ ليس سوى مجرد استعادة شريط سينما كما يقول الأخ جواد.
وحتى لو فرضنا أننا لما ذهبنا إلى هناك وبدأنا في مشاهدة الأحداث التي فات عليها سنة كاملة، ثم استطعنا أن نعود للأرض مرة أخرى خلال شهر واحد فسنعود حتمل للأرض الحقيقية لا التي نراها، فلن يغير في الواقع القديم شيئا، لأن غاية الأمر مجرد رؤية لا واقع يحدث الأن حتى يمكن تغييره.
[/center]
أما معايشة عين الأجسام التي كانت في الماضي، بل معايشتها على حالتها التي كانت عليها والتدخل في مجريات الأحداث أيضا.. فهذا مستحيل عقلي، لا إمكان له أصلا.
وقد تحصل لدي ذلك من أوجه أهمها:
هذه الأحداث الماضية وقعت بالفعل وانتهى أمرها، فمنذ عدة دقائق كانت أصابعي تضرب على أزرار الكيبورد لتكتب البسملة بأول المقال، هذه الحركات التي كانت تؤديها أصابعي انتهت وذهب أمرها،.. نعم، قد يبقى صوتها فنسمعه، أو الضوء المنعكس عنها فنراه، لكن عين الضربات نفسها.. أصابعي وهي ترتفع وهي تهبط.. كل هذه حركات لا يكون التالي منها أصلا إلا على أنقاض سابقه. ولا يعيد الخلق إلا من بدأه أول مرة.
فمن أراد العودة للماضي، عليه أن يستعيد الماضي لا أن يعود إليه.!
والله افدتنا كثيراا اخي احمد
ولكن اود ان ازيد
لو ظل العالم في هذا التقدم لوصلوا لمثل هذة السرعة قبيل عام 2150