المحرر موضوع: تركيا بين الوهم والواقع ..  (زيارة 9804 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #20 في: 2023-05-05, 08:05:54 »
الانتخابات التركية

بضعة أيام وتنطلق الانتخابات الرئاسية التركية في أجواء مشحونة بالتوترات المختلفة من كل شكل ولون.

والتجربة التركية ربما تكون اخر تجارب الحقبة الزمنية الحالية لتقييم توجه حداثي للإسلام السياسي طالما تطلعت له شعوب أخرى في العالم العربي.
فما الذي وصلت إليه تركيا اليوم بعد صلاحيات موسعة للرئيس خلال السنوات الماضية منذ تحول البلد إلى النظام الرئاسي؟

على الجانب الإيجابي، فهناك مشاريع بنية تحتية وصناعية قوية بالفعل، من طرق وأنفاق وصناعات عسكرية متطورة وحجم صادرات اخذ في النمو.

لكن الثمن كان فادحا للغاية!
وهنا لابد لنا من الموضوعية، فأي تحول اقتصادي كبير يحتاج إلى تضحيات، لكن العبرة هنا بنوعية هذه التضحيات وباختيار الفئات التي ستتحمل الجزء الأكبر منها.
فما الذي حدث؟

على الجانب السياسي، ضحت تركيا بكل الأخلاق السياسية وانتهجت سياسة براجماتية بحته لا تجد غضاضة في توطيد العلاقات مع حاكم سفاح، او محتل غاصب.
حتى خرجت علينا الخارجية التركية لتدين عملية استشهادية في القدس وتعتبرها إرهابا ضد الكيان الغاصب.

أما الجانب الاقتصادي، فحدث ولا حرج، تضخم في العملة التركية وغلاء في المعيشة غير مسبوق، وطحن لفئة ضخمة من الشعب بالكاد تجد قوت يومها.
وفي حين أن الراية المعلنة محاربة الربا، إلا أن الواقع يقول أن الربا في البنوك وصل إلى 30%، وأن من استفاد حقيقة من تخفيض فائدة البنك المركزي إلى مستويات 10% هي البنوك الخاصة!
كما لا يخفى على أحد مظاهر الطبقية والفجوة التي تزداد اتساعها بشكل كبير بين الأغنياء والفقراء في السنوات الأخيرة.

الأسوأ من ذلك، أن البعض مازال يصر على إلصاق الصبغة الإسلامية بالنظام التركي ويعتبر دعمه واجبا شرعيا!
مثل الأستاذ محمد إلهامي والذي أتحفنا بتغريدة يطالب فيها بعدم الاكتفاء بالفتاوى الفردية ويقترح أن تقوم المجامع الفقهية أيضا بإصدار فتوى لتأييد أردوغان في الانتخابات.
ونعم، الأستاذ محمد وغيره مقيمون في تركيا ..

ولا تعليق..
« آخر تحرير: 2023-05-05, 08:10:42 بواسطة جواد »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #21 في: 2023-05-13, 21:00:35 »
واذا اعتزل الاسلاميون الانتخابات لان النظام الحالي ليس اسلاميا، فهل تتخيل ما ستكون عليه النتيجة اذا فاز الاتاتوركيون برئاسة البلد وانفردوا بها؟
ونعم. من يعيش هناك هو الاحق بتقدير السلبيات والايجابيات.
والله اعلم
« آخر تحرير: 2023-05-15, 11:37:54 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #22 في: 2023-05-14, 09:09:22 »
واذا اعتزل الاسلاميون الانتخابات لان النظام الحالي ليس اسلاميا، فهل تتخيل ما ستكون عليه النتيجة اذا فاز الاتاتوركيون برئاسة البلد وانفردوا بها؟
ونعم. من يعيش هناك هو الاحق بتقدير السلبيات والايجابيات.
والله اعلم

لا أتحدث عن الاعتزال أو المشاركة فهذا شأن الأتراك بشكل عام، والمصالح لا يوجد فيها أبيض وأسود، وإنما كل يقدر أموره بما يراه مناسبا لمعتقداته وأفكاره.

مشكلتي فقط مع من يطلب فتاوى تفرض على الناس اختيار معين، ويلصق هذا الاختيار بالدين، فكأن من اختلف معه وقع في معصية!

أما من ناحية سياسية، فنموذج الرجل الواحد نموذج فاسد، خاصة إذا سعى هذا الرجل لتدمير أي نماذج ناجحة أخرى بجواره، على الرغم من أنهما سلكا نفس الطريق.

والدليل على ذلك ما حدث مع أحمد داوود أغلو وتشويه سمعته ومحاربته في كل مكان لمجرد أنه اعترض على سياسات الحزب الحاكم واختلف معهم في الرؤية.

القائد الحقيقي هو من يسعى لبناء جيل من القادة ولا يفرض نفسه على أنه الملهم الوحيد وأنه الأحق وحده بالقيادة..
وحجة أن البلد قد تنهار إذا لم يظل نفس الرجل متصدرا للمشهد وحده، لهي دليل كبير على فشل هذا القائد أو فساده.

الأمر أكبر من الأشخاص، ومن يقصي كل شخص لتحقيق رؤيته وحده بحجة وحدة الصف، فماذا سيفعل إذا أتاه الموت فجأة؟


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #23 في: 2023-05-15, 11:45:21 »
استمعت لكلام الأستاذ محمد إلهامي، وهو قيم جدا وأتفق معه فيما ذهب إليه

أظن من يعارض أردوغان من ذوي التوجهات الإسلامية هم أناس لم يعرفوا كيف كان حال تركيا قبل أردوغان وحزبه، وإنما عرفوا تركيا فقط في ظل حكم أردوغان، فهم لا يقارنون الماضي بالحاضر، وحكم العلمانية بحكم المسلمين (ولا اقول الإسلام) ، بل يقارنون واقع تركيا الحالي بالخيال المثالي الذي يتصورونه لدولة إسلامية قوية تحكم بشرع الله كدولة الخلافة الراشدة... لهذا يجحدون فضل اردوغان وحزبه، والنقلة الرائعة الكبيرة التي نقل تركيا بها من دولة تحارب الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج، إلى ما هي عليه الآن.. 

ومن يرى أننا إما نأخذ بالإسلام كله كدولة، او نترك الامر كله، ويظنون أن هذا هو الدين، يفتقرون إلى فقه الواقع ودراسة التاريخ..
فأين تجربة المسلمين مع النجاشي؟
أين تجربة سيدنا يوسف عليه السلام في مصر؟
وأين تجربة صلاح الدين الأيوبي في مصر أيضا؟

نسأل الله تعالى الخير لأمتنا والرشد لشبابنا والهداية لنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه

هذا رابط كلمة للدكتور إلهامي مختصرة ومفيدة

https://www.youtube.com/watch?v=s1huWeCCMRY

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #24 في: 2023-05-15, 17:40:49 »
استمعت لكلام الأستاذ محمد إلهامي، وهو قيم جدا وأتفق معه فيما ذهب إليه

أظن من يعارض أردوغان من ذوي التوجهات الإسلامية هم أناس لم يعرفوا كيف كان حال تركيا قبل أردوغان وحزبه، وإنما عرفوا تركيا فقط في ظل حكم أردوغان، فهم لا يقارنون الماضي بالحاضر، وحكم العلمانية بحكم المسلمين (ولا اقول الإسلام) ، بل يقارنون واقع تركيا الحالي بالخيال المثالي الذي يتصورونه لدولة إسلامية قوية تحكم بشرع الله كدولة الخلافة الراشدة... لهذا يجحدون فضل اردوغان وحزبه، والنقلة الرائعة الكبيرة التي نقل تركيا بها من دولة تحارب الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج، إلى ما هي عليه الآن.. 

ومن يرى أننا إما نأخذ بالإسلام كله كدولة، او نترك الامر كله، ويظنون أن هذا هو الدين، يفتقرون إلى فقه الواقع ودراسة التاريخ..
فأين تجربة المسلمين مع النجاشي؟
أين تجربة سيدنا يوسف عليه السلام في مصر؟
وأين تجربة صلاح الدين الأيوبي في مصر أيضا؟

نسأل الله تعالى الخير لأمتنا والرشد لشبابنا والهداية لنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه

هذا رابط كلمة للدكتور إلهامي مختصرة ومفيدة

https://www.youtube.com/watch?v=s1huWeCCMRY



أشكر للدكتور إلهامي أنه كان سببا في عودتكم للتعليق على المنتدى  emo (30): ، لو كنت أعرف ذلك لاقتبست له منذ سنوات  ::)smile:

نقطة بسيطة فقط، أنا لا أنتقد أردوغان لأني أبحث عن العالم المثالي، فقد تركت تلك الأحلام في بداية العشرينات!
بل ولا أطلب منه فوق الطاقة والوسع، في بلد يموج بالمعضلات والتحديات من كل شكل ولون.
وأقول أن كل خطوة ولو بسيطة تقربنا من العدل وترفع عن المسلمين الظلم وتحفظهم من الفتنة في دينهم هي خير إن شاء الله، ونسأل الله البركة والزيادة.

ولا أنكر إنجازات الحرية والعدالة وأردوغان في تركيا، فهي واضحة جلية ولا ينكرها إلا جاحد للحق! ولكن هذا لا يعني أنهم يصلحون لكل زمان ومكان، أو أنه لا بديل أفضل منهم في مراحل اختلفت كثيرا عن ذي قبل.

ومحل اعتراضي الأساسي هو مبدأ معاداة الأيدولوجيات القريبة بدلا من التنسيق والتعاون معها وادخارها كبديل احتياطي في حال انقلبت الأحوال،
وكأنه لا بد أن تكون هناك محاولة واحدة فقط على الجميع الوقوف خلفها مهما كان فيها من مخالفات ومهما كانت من احتمالية أن يكون في الأفق خير منها.
هذا ما اعتبره ابتزازا وتضليلا للناس! ومشكلتي معه أنه يأتي متسترا بالدين! فكأنه الحق الأوحد الذي لا جدال فيه.

عندي هنا مثالين واضحين عاصرتهما، الأول د.مرسي رحمه الله وما فعله الإخوان مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ود. عبد المنعم أبو الفتوح، فك الله أسرهما.
حيث كان العداء واضحا والاتهامات لهما بالخيانة وشق الصف، وكانت الفتاوى جاهزة ضدهما أيضا!
وأثبت لنا الزمان أن كلاهما كانا أكثر كفاءة وقراءة للواقع من د. مرسي.

المثال الثاني، وهو ما حدث مع د. أحمد داوود أغلو، فهو من مدرسة أردوغان ورفيقه، اختلف معه في بعض التفاصيل، فتم التشنيع به والتنكيل به سياسيا بأبشع طريقة.
وفي حين يتحالف الحرية والعدالة مع علمانيين قح، فإنه يرفض أحمد داوود أغلو لأنه من نفس المدرسة! وبالتالي فهو منافس حقيقي أخطر من العلماني !

وها نحن اليوم بصدد خطر ذهاب الرئاسة لشخص علوي علماني، هذا بعد أن تحولت البلاد لنظام الحكم الرئاسي، أي أنه سيمتلك من الصلاحيات ما له القوة والتأثير!

في كل مرة يبرر البعض عداءهم تجاه أقرانهم من المدارس الفكرية القريبة بحجة أن البلاد ستنهار ويتم التنكيل بالإسلاميين إذا خسروا هم تحديدا الصدارة، فإنها أشبه بنبوءة ذاتية التحقق!

أرفض حقيقة هذا الابتزاز الفكري، فهو يؤصل للديكتاتورية ويجعل الرهان على حصان واحد فقط، إما هو وإما خسرنا كل شيء!
وبالتالي فكل شيء مباح من أجل الدفاع عن خسارة كل شيء!
فأي محاولة للتغيير الإيجابي تواجه بفزاعة "خسارة كل شيء" ! وكأن من مصلحة طرف بعينة أن يبقى الوضع هكذا دائما، وإلا فليس من المعقول أن تركيا لم تلد غير أردوغان!

حين أيدت أردوعان من قبل، أيدته لأنه كان الخيار الأفضل للمسلمين، وحين أعارضه الان فلأن هناك من هو أفضل منه، لكنه لا يريد إلا نفسه وفقط. القائد الملهم الذي لا مثيل له!

ويكفي جريمة منع رافعات الإنقاذ من دخول الجانب السوري لمدة 3 أيام منذ وقوع الزلزال الأخير والتضحية بهم من أجل عيون الجانب التركي! هذه والله جريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى.

أسأل الله أن يقدر لتركيا والمسلمين جميعا ما هو خير لهم، سواء كان أردوغان أو غيره. فلا نعلم من أين يأتي الخير.
« آخر تحرير: 2023-05-15, 17:53:50 بواسطة جواد »

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #25 في: 2023-05-18, 01:20:31 »
في لقاء حواري تحدث أحمد داوود أوغلو منذ بضعة أيام عن بعض ما حدث معه من إقصاء عنيف منذ اختلافه مع أردوغان.
وهي نفس السياسات التي ينتهجها الاخوان حين يختلفون مع شخص من داخلهم !
تحذير للجميع منه، ومحاولة منعه من مقابلة شخصيات رئيسية محلية أو دولية، واتهامات بالخيانة والسعي للسلطة.
 
 لم أكن أعرف أن الأمر وصل إلى قيام أردوغان بإغلاق جامعة اسطنبول لأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بداوود أغلو!

المشكلة الان أن تصريحات أوغلو في هذا الوقت أيضا أثرت على شعبية أردوغان، لأن داوود أغلو ليس مجرد شخص من المعارضة.

ولا أدري حقيقة؛ هل ما يفعله داوود أوغلو صائب من ناحية موازنات المصالح والمفاسد؟

لا ألومه على موقفه. لكني أيضا لا أعتقد أن ما يفعله الان هو الخيار الأصوب.
فالتحالف مع معارضة مختلفة أيدولوجيا خطر أيضا، حتى وإن كان يراهن على ما بعد فترة حكم المعارضة الحالية والتي غالبا ستفشل ان وصلت للرئاسة.

عن نفسي قد أختار الصمت في تلك الحالة. وان كان يزعجني ما يقوم به أردوغان من تصرفات اقصائية، فلا أفضل أيضا المخاطرة بتسليم الرئاسة للمعارضة.

اسأل الله أن يقدر ما فيه الخير لديننا ودنيانا.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #26 في: 2023-06-23, 04:15:13 »
قرر البنك المركزي التركي رفع الفائدة إلى 15٪ بعد أن كانت السياسة في العامين الماضيين هي خفض الفائدة.

وبالطبع جاء ذلك بموجة من السخرية من خطابات أردوغان السابقة وتعهده بمحاربة الفائدة وعدم زيادتها أبدا طالما ظل بالسلطة.

المصيبة لا تتوقف هنا؛ فأردوغان الذي رفع راية محاربة الربا وجيش العواطف من وراءه يعلن استسلامه ويرضخ للربا!
فهل سيظن الناس أن أردوغان لم يخطط جيدا لتلك الحرب وقد ملأ الإعلام بخطاباته الشعبوية،
أم ستكون الرسالة أن مفاهيم النظام الإسلامي الاقتصادي لم تعد قابلة للتطبيق في زماننا؟

هل يدرك البعض الان خطورة ربط الدين بشخص يتم تصويره على أنه حامل راية الدين ونصرة الشريعة، وأنه لا بديل سواه؟

ألن نتعلم أبدا من أخطائنا المتكررة وندرك فداحة الفكر الاحتكاري الذي ساد الكثير من الحركات الإسلامية في السنوات الماضية!

هل أفلست الأمة لدرجة أنها لم تعد تجد إلا أخطاء الماضي فتكررها وتطمح أن تأني بنتيجة مختلفة!

إنا لله وإنا إليه راجعون

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #27 في: 2023-08-24, 20:26:20 »
في واقعة محزنة جديدة، قرر البنك المركزي التركي رفع الفائدة إلى 25% لتحسين وضع العملة التركية.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

هذا ما كتبه أحد الاقتصاديين العرب المقيمين بتركيا:

تركيا:
تمت إقالة ناجي اقبال رئيس المركزي التركي مباشرة بعد أن رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نقطتين مئويتين إلى 19٪ في مارس 2021. واتهمته صحيفة يتي شفق الموالية للحكومة بالعمالة للفيدرالي الأمريكي في تركيا،

اليوم بعد فشل النموذج الاقتصادي الفريد وموت شعار الحرب على الربا الذي دمر استقرار الاسعار والتوزيع العادل للدخل، رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة بمقدار 7.5 نقطة إلى 25% اليوم.

ملاحظة : الفائدة اليوم في تركيا هي خمس اضعاف الفائدة الفيدرالية تقريبا.
« آخر تحرير: 2023-08-25, 11:40:54 بواسطة جواد »

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #28 في: 2023-10-25, 15:01:12 »
لا يخفى على أحد منا الهجمة المسعورة التي يتعرض لها اخوتنا في فلسطين عموما وغزة خصوصا، حيث لا يتوقف الاحتلال الصهيوني عن قصف غزة بلا انقطاع خلال الأيام الماضية.

وكالعادة لم يحرك المسلمون ساكنا، وانطوى حكام بلاد المسلمين يدينون حماس على ما فعلته، وجاءت تصريحات أغلبهم على استحياء لحفظ ماء الوجه.

لكن أخيرا، حدث تغير في الموقف التركي الذي كان هو الاخر يسير مع التيار حتى اليوم، فلأول مرة ينفي حاكم دولة مسلمة عن حماس صفة الإرهاب، ويصف فعلها بالمقاومة.
وعلى الرغم من اعوجاج الطرح، إلا أنه موقف جيد من أردوغان، ومبادرة مهمة يشكر عليها.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #29 في: 2023-10-28, 16:06:26 »
وللأسف، يبدو أنني تسرعت في الإشادة بكلمة أرودغان، فهي لم تتمخض عن أي فعل على أرض الواقع ولو هزيل الأثر.

وفي حين لم يتجرأ حتى على طرد السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الصهيانة، هم من بادروا بسحب بعثتهم الدبلوماسية من تركيا اعتراضا على تصريحات، ولو كانت مجرد هواء لامتصاص الاحتقان الداخلي.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #30 في: 2024-02-15, 04:54:34 »
للتاريخ.

رفض حزب الحرية والعدالة التركي بزعامة الرئيس أردوغان مقترح حزبي السعادة والمستقبل بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل بعد أكثر من أربعة أشهر من حرب الإبادة على غزة.

وفي حين يموت الفلسطينيون جوعا في غزة جراء الحرب الصهيونية والحصار المصري عليهم، يزور أردوغان مصر ويحتفي بلقاء السيسي.

كل هذا وتعد تركيا أحد أكبر الشركاء التجاريين مع إسرائيل حاليا. بل ومن يزور اسطنبول يجد أن مقاطعة المحلات الداعمة للكيان الصهيوني ضعيفة للغاية، والناس تأكل وتشرب في تلك المحلات ولا تبالي.

أما بقية دول المسلمين، فقد هرعت السعودية والأردن ومصر لتأمين مسار شحن جديد للبضائع إلى إسرائيل بعد هجمات اليمن في البحر الأحمر.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« رد #31 في: 2024-03-21, 12:30:52 »
بدون تعليق.

رفع البنك المركزي التركي نسبة الربا إلى ٥٠٪.

ولا عزاء للبسطاء الذين ظنوا في شعارات أردوغان خيرا.