جانب بسيط من الصراع، وردا على وقفات أنصار الشيخ أبو إسحاق الحويني أمام محكمة كفر الشيخ التي تنظر قضية السب والقذف التى رفعها عليه المفتي ..منقول من موقع محيط..
الآلاف في وقفة تضامنية مع المفتى في دعواه ضد الحويني
احتشد آلاف من العلماء والأساتذة وشيوخ الأزهر داخل الجامع الأزهر للتضامن مع مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة في دعواه ضد الشيخ أبو إسحاق الحويني والتي يتهمه فيها بالسب والقذف.
وشار في الوقفة اليوم العديد من الأساتذة والعلماء على رأسهم الدكتور حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر، أستاذ العقيدة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون إلى جانب العديد من أئمة وعلماء الصوفية وأئمة المساجد.
وأكد أحمد جمال، إمام بوزارة الأوقاف، أن التعدي على مفتى الجمهورية هو تعدى على الأزهر الشريف.
وأضاف محمد سليم توفيق الأشعري، عضو الهيئة العليا لائتلاف الصوفية أن تلك الوقفة لدعم المنهج الأزهري والعقيدة السلفية الصحيحة الحقة، وهى الأشعرية والماتريدية، داعيا رموز التيار السلفي ومشايخه إلى مناظرة مع الأزهرين داخل الجامع الأزهر، مؤدا أنهم لم يستجيبوا لتلك الدعوة التي وجهها إليهم من خلال قناة "صوت الأشاعرة"، متهما إياهم بأنهم "لا يعرفون سوى لغة السب"، على حد قوله.
وأكد ثروت محمد صلاح الدين، من طلاب الأزهر الشريف، أن ما فعله الشيخ أبو إسحاق الحويني لا يليق بداعية إسلامي.
فيما قال محيى بدر الدين أحد شيوخ الأزهر إن هذا الحشد من أجل رد الظلم عن حرمات الله، والتي يأتي في مقدمتها سباب العلماء والتقليل من شأنهم.
ورفعت المتضامنون لافتات تؤيد المفتي وكتب عليها "علماء الأزهر يؤيدون عالمهم الدكتور على جمعة"، " لابد من الحفاظ على الأزهر الشريف منهجا ورموزا وتاريخا وتأثيرا".
وشهد الوقفة حضورا صوفيا مكثفا حيث جاء على رأسها الطريقة الرفاعية التي رفعت لافتة مكتوب عليها "الطريقة الرفاعية تؤيد مفتى الديار".
ورددوا هتافات مؤيدة لأزهر ولشيخه ولمفتي الديار المصرية، مؤكدين أنهم لن يقابلوا الإساءة بالإساءة والسب بالسب؛ ولكن مجيئهم إلى هنا كان من أجل القول بأن الأزهر الشريف في هذه الحالة يدعو إلى التعمير والبناء وليس للهدم.
وأصدر المشاركون في الوقفة بيانا أكدوا فيه أن الأزهر الشريف هو هوية مصر الحضارية والثقافية والاجتماعية، والمرجعية الكبرى وللمسلمين في العالم ولا يستطيع احد أن يحيده عن دوره أو يقصيه، مطالبا باحترام هيبة الدولة.