الساحة العامة > :: facebook ::

صفحة ماما هادية

<< < (43/43)

ماما هادية:
"فرق كبير بين عقدة (والإسلام جاء بمثله)
 وعزة إسلامنا فيه الكفاية، وهو خير من هذا وأعظم)".

من كتاب ( خرافة السر) لعبد الله صالح العجيري

ماما هادية:
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما بدأت أحضر لموضوع "الطاقة بين العلم والفلسفة والدين" ظننت أنني سأتوجه به لمجموعة معينة من السيدات، وإذ بي يوما بعد يوم أتفاجأ بمدى تغلغل هذه الفلسفة الوثنية في الممارسات اليومية والتصرفات والعبارات والأنشطة التي يقوم بها كثير جدا جدا من الناس
معلمة الرياضيات التي تدرس ابنتي في المرحلة المتوسطة تستخدم عبارات الكارما والطاقة السلبية والإيجابية وكأنها أحاديث نبوية
واثنتان من صديقاتي ابتليتا بأن أصبحتا من المعالجين بطاقة الريكي
ومجموعة من طالباتي يواظبن على دورات اليوجا ويجادلن عنها على أنها رياضة بحتة، وليس فيها شيء من الشرك أو الوثنية
وآخرون يقارنون بين جلسات التأمل الارتقائي ودعوة الله تعالى لنا في القرآن الكريم للتفكر في خلقه، ويخلطون بين مصطلح التأمل ومصطلح التفكر
وقريبة لي اكتشفت انها تبيع الأشكال الهرمية لأنها تجلب طاقة الشفاء
وهذا غيض من فيض ما اكتشفته من انتشار هذا البلاء والوباء في غفلة منا
وحتى المعافون من هذا البلاء لا يقدرونه حق قدره، ولا يدركون أنه يضرب عقيدة الإيمان بالله وباليوم الآخر وبقضاء الله وقدره في صميمها.. فلا يأبهون للمصابين ولا يشمرون عن سواعد الجد في مواجهة هذا المرض المسشتري..

وقد فتحت للمروجين لهذا ساحات الدورات التدريبية في أرقى المعاهد والمدارس وجميع الصحف والقنوات التلفزيونية، ناهيك عن وسائل التواصل الاجتماعي، وضيق بالمقابل على كل معارض او كاشف لحقيقة القوم وبضاعتهم بشتى أنواع التضييق
وإلى الله المشتكى

جواد:

--- مقتبس من: ماما هادية في 2018-03-06, 07:46:18 ---بسم الله الرحمن الرحيم
عندما بدأت أحضر لموضوع "الطاقة بين العلم والفلسفة والدين" ظننت أنني سأتوجه به لمجموعة معينة من السيدات، وإذ بي يوما بعد يوم أتفاجأ بمدى تغلغل هذه الفلسفة الوثنية في الممارسات اليومية والتصرفات والعبارات والأنشطة التي يقوم بها كثير جدا جدا من الناس
معلمة الرياضيات التي تدرس ابنتي في المرحلة المتوسطة تستخدم عبارات الكارما والطاقة السلبية والإيجابية وكأنها أحاديث نبوية
واثنتان من صديقاتي ابتليتا بأن أصبحتا من المعالجين بطاقة الريكي
ومجموعة من طالباتي يواظبن على دورات اليوجا ويجادلن عنها على أنها رياضة بحتة، وليس فيها شيء من الشرك أو الوثنية
وآخرون يقارنون بين جلسات التأمل الارتقائي ودعوة الله تعالى لنا في القرآن الكريم للتفكر في خلقه، ويخلطون بين مصطلح التأمل ومصطلح التفكر
وقريبة لي اكتشفت انها تبيع الأشكال الهرمية لأنها تجلب طاقة الشفاء
وهذا غيض من فيض ما اكتشفته من انتشار هذا البلاء والوباء في غفلة منا
وحتى المعافون من هذا البلاء لا يقدرونه حق قدره، ولا يدركون أنه يضرب عقيدة الإيمان بالله وباليوم الآخر وبقضاء الله وقدره في صميمها.. فلا يأبهون للمصابين ولا يشمرون عن سواعد الجد في مواجهة هذا المرض المشتري..

وقد فتحت للمروجين لهذا ساحات الدورات التدريبية في أرقى المعاهد والمدارس وجميع الصحف والقنوات التلفزيونية، ناهيك عن وسائل التواصل الاجتماعي، وضيق بالمقابل على كل معارض او كاشف لحقيقة القوم وبضاعتهم بشتى أنواع التضييق
وإلى الله المشتكى


--- نهاية الإقتباس ---

لا حول ولا قوة إلا بالله،
يذكرني ذلك بموجة التنمية البشرية التي اندلعت في مصر مع بداية الألفية الجديدة، وكان من أكثر المروجين لها شباب الإخوان، حتى صارت تلك الدورات أساسية في بعض الوظائف، خاصة المبيعات والتعليم.

لكني أحسب أن هذا عرض وليس مرض في ذاته، أما المرض الحقيقي فهو خلل كبير في الإيمان وضغط كبير للعالم المادي على النفس أجج جانبها المادي، ولهذا فالنقاشات في هذه الأمور متعبة جدا ونتيجتها ضعيفة للغاية، لأن الجذور نفسها ملوثة..

ماما هادية:
صدقت يا إسلام
وأصلا دورات البرمجة اللغوية العصبية كانت البوابة التي عبرت منها هذه الفلسفات إلينا بسهولة ويسر، خاصة بعد خدعة الأسلمة التي غلفوا بها هذه الثقافات الوافدة، وحماس بعض (الدعاة) في نشرها بنية الانتفاع بها بحسب ظنهم.

وهو كما تفضلت عرض وليس أصل المرض
لكن محاولة علاجه تفتح للمرء نوافذ الوصول إلى مكمن المرض وعلاجه
فعندما أشرح في الدورة خطورة هذه الوافدات، لا بد أن أبين أن سبب قبولنا لها هو اتباع الهوى والهزيمة النفسية التي نعاني منها، وابتعادنا عن روح قرآننا وهدي رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم وتقصيرنا الشديد في هذا الجانب
وأقارن هذا بالمنهج الرباني، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا أن نكون متميزين وقادة لا أن نكون تبعا لك ناعق، ولا ندخل جحر ضب دخله من قبلنا...

بالنسبة لي كانت هذه الدورات تجربة فريدة، حيث جذبت فئاما من الناس لا تجذبهم الدعوة إلى حضور الدروس الدينية، ومن خلالها حاولت أن أبين لهم أهمية الإقبال على القرآن والسنة تعلما وتطبيقا
وأن هدف المسلم في الحياة ليس تحصيل المنصب ولا المال ولا الجاه، بل تكييف حياته وفق منهج الله تعالى، لأن هذا هو معنى تحقيق العبودية التي خلقنا من أجلها...

لكن ما زلنا مقصرين جدا جدا... والناس متعطشة جدا جدا
وعلينا أن نذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" فلا نحقر من المعروف شيئاً، ونبذل ما في وسعنا، وعلى الله التكلان

حازرلي أسماء:

--- مقتبس من: ماما هادية في 2018-03-07, 06:34:52 ---
وهو كما تفضلت عرض وليس أصل المرض
لكن محاولة علاجه تفتح للمرء نوافذ الوصول إلى مكمن المرض وعلاجه
فعندما أشرح في الدورة خطورة هذه الوافدات، لا بد أن أبين أن سبب قبولنا لها هو اتباع الهوى والهزيمة النفسية التي نعاني منها، وابتعادنا عن روح قرآننا وهدي رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم وتقصيرنا الشديد في هذا الجانب
وأقارن هذا بالمنهج الرباني، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا أن نكون متميزين وقادة لا أن نكون تبعا لك ناعق، ولا ندخل جحر ضب دخله من قبلنا...

 
--- نهاية الإقتباس ---

تمام يا هادية، كما قلت ... فهو رغم أنه العرض ولكن من خلاله ندخل إليهم، والتوعية بخطورة هذه الأمور أراها من أوجب الواجبات، فالفكر المسلم للأسف يفتقر بشكل كبير جدا إلى النقد، وكما قال الغزالي رحمه الله فيما معناه أنه لا يخاف على المسلم الذي يفكر وإن كان على باطل، بقدر خوفه على المسلم الذي لا يفكر وإن كان على حق.

أمس تحديدا، ومن غير تعمد متابعة مني، إذ أكون منهمكة ف يعمل ما، ويبلغ مسمعي كلام من التلفزيون بالمكتبة، وكانت قناة اقرأ، وبرنامج حول الأسرة، والمذيعة تقول : "احتفظوا بأشيائكم القديمة المحببة إليكم لأنها تجلب طاقة إيجابية" ... الأمر يبدو متغلغلا عندكم بشكل كبير جدا ...
البرمجة اللغوية نعم أخذت عندنا حظا كبيرا نحن أيضا، ولكن حتى الآن أثر الطاقة والعلاج بها عندنا لم يبلغ شأوا ... ربما بعد أمة ...  emo (30):

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة