المشاركات الحديثة

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 ... 10
31
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-07-27, 17:55:23 »
عدم التفرقة بين الكرم والحق المكتسب هو المسمار الأكبر في نعش أي علاقة.

ومن لا يشعر بواجب الكرم تجاه الاخر لا تصفو الحياة معه.

على أن هناك ديونا لا تكافئ وكرما لا يوفى وفضلا لا نقدر على حسابه 🥰

صدقت. هي نعمة كبيرة من الله أن يرزقنا مثل هؤلاء في حياتنا. ولا يعرف الفضل إلا أهله :)
32
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة أحمـد في 2023-07-27, 00:14:16 »
عدم التفرقة بين الكرم والحق المكتسب هو المسمار الأكبر في نعش أي علاقة.

ومن لا يشعر بواجب الكرم تجاه الاخر لا تصفو الحياة معه.

على أن هناك ديونا لا تكافئ وكرما لا يوفى وفضلا لا نقدر على حسابه 🥰
33
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-07-26, 21:41:13 »
عدم التفرقة بين الكرم والحق المكتسب هو المسمار الأكبر في نعش أي علاقة.

ومن لا يشعر بواجب الكرم تجاه الاخر لا تصفو الحياة معه.
34
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-07-23, 11:07:20 »
اقتصاد الدمار الشامل

https://youtu.be/xG4i6_8vcnE
35
:: بيت العيلة :: / رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-06-23, 04:15:13 »
قرر البنك المركزي التركي رفع الفائدة إلى 15٪ بعد أن كانت السياسة في العامين الماضيين هي خفض الفائدة.

وبالطبع جاء ذلك بموجة من السخرية من خطابات أردوغان السابقة وتعهده بمحاربة الفائدة وعدم زيادتها أبدا طالما ظل بالسلطة.

المصيبة لا تتوقف هنا؛ فأردوغان الذي رفع راية محاربة الربا وجيش العواطف من وراءه يعلن استسلامه ويرضخ للربا!
فهل سيظن الناس أن أردوغان لم يخطط جيدا لتلك الحرب وقد ملأ الإعلام بخطاباته الشعبوية،
أم ستكون الرسالة أن مفاهيم النظام الإسلامي الاقتصادي لم تعد قابلة للتطبيق في زماننا؟

هل يدرك البعض الان خطورة ربط الدين بشخص يتم تصويره على أنه حامل راية الدين ونصرة الشريعة، وأنه لا بديل سواه؟

ألن نتعلم أبدا من أخطائنا المتكررة وندرك فداحة الفكر الاحتكاري الذي ساد الكثير من الحركات الإسلامية في السنوات الماضية!

هل أفلست الأمة لدرجة أنها لم تعد تجد إلا أخطاء الماضي فتكررها وتطمح أن تأني بنتيجة مختلفة!

إنا لله وإنا إليه راجعون
36
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-06-18, 12:26:41 »
وعي المسلم المعاصر

لسبب ما لم أعثر على محاضرات سلسلة تأسيس وعي المسلم المعاصر للمهندس أيمن عبد الرحيم إلا منذ بضعة أسابيع فقط!
وسبحان من كل شيء لديه بقدر..

السلسلة كنز بكل ما تعنيه الكلمة، وقد دفع صاحبها من حريته -فك الله أسره وجزاه خيرا كثيرا-، فما كان لمفسد في الأرض أن يترك تلك المفاهيم لتنتشر بين الناس.

تدور السلسلة حول عدة محاور أساسية، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1- مفهوم الأمة بمعناه الشامل في المكان والزمان
2- الفارق بين تأصيل مفاهيم الشريعة وبين تحديات واقعنا المعاصر وما تمليه من طرق للتعامل.
3- الأعمدة الأساسية اللازمة لبناء الأمة انطلاقا من الفرد والإمكانيات المتاحة.
4- اسقاط الضوء على تجربة الجماعات الدعوية الإسلامية في السنوات الماضية والأخطاء التي وقعت فيها.
5- العمل ثم العمل ثم العمل، وأن السؤال عن الوسع هو تكليف وليس تخفيف.

يركز م.أيمن عبد الرحيم على أننا مكلفون بالعمل وغرس الفسيلة وليس علينا استباق النتائج أو اشتراط نتيجة معينة، فإن لم تتحقق تقاعسنا وتحولنا للتنظير!

حدثني أخ عزيز منذ بضعة أيام عن انهيار الفطرة في الشباب، وكيف أن مفاهيم أساسية مثل الغيرة صارت تتلاشى هي الأخرى وفي أوساط المتدينين!
وحين تأملت معه تجربة جيلنا، خرجت بأن السلبية داء قاتل للمروءة!
لم تعد المشكلة في قلة محتوى الوعظ أو حتى سطحية العرض، فكثير من التسجيلات القديمة والمؤلفات السابقة والمتاحة بسهولة عبر الإنترنت فيها ما يكفي من المعرفة والوعظ.

مشكلتنا أن الخطاب الإسلامي صار بمعزل عن أحوال الناس وواقع حياتهم، فالكل يطلب من الناس أن تفعل وتبذل، في حين أن القدوة العملية التطبيقية مفقدوة أو تائهة!
في الأمة كثير من الخير، والتبرعات والنفقات الخيرية دليل على ذلك، لكن الدعاة جعلوها المسار الوحيد تقريبا للإنفاق! إما خوفا من يد السلطات، او استسهالا للحديث عنها.

أما مشاريع الأمة الهادفة، فهي تشكو الهجر والفقر، بل والمحاربة من كثير من الدعاة وأصحاب المصالح ممن يصنفون أنفسهم إسلاميين!

تحدث م. أيمن أنه أعطى المحاضرة أكثر من 50 مرة على مدار سنوات وفي محافظات مختلفة، وبهذا الرقي في الفهم، فأين تطبيق تلك المحاضرات؟

وتحدث أيضا عن ملاحظة لم أنتبه لها من قبل، فعلى الرغم من تواجد الجماعات الدعوية الإسلامية في مصر بقوة على مدار 80 عاما، فلم تساهم أي منها في حل مشكلة الأمية مثلا في المجتمع المصري!
كيف لا نعتبر الأمية من صميم اهتمام الدعوة وأعمالها؟
بل، وفي الوقت الذي كانت مساحة العمل مفتوحة للإسلاميين، فقد كان تركيزهم الأكبر على التنظيم وقواعده، وبعض الأعمال الخيرية الطيبة، لكن بنهاية الأمر لم يتغير بناء المجتمع من أي ناحية،
وبالطبع فشل حتى في الجانب الفكري الذي كان تركيزهم الأول.

إذا لم ندرك هذه الأخطاء ونغير من بوصلتنا، فليس هناك غير الاستبدال. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
37
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-06-10, 16:29:51 »
سلسلة تأسيس وعي المسلم المعاصر للمهندس أيمن عبد الرحيم. فرج الله كربه.

2017
https://youtube.com/playlist?list=PL2-FkZlJhxqWFQs8Wp4ER3IagmhIJItne

2018
http://www.youtube.com/playlist?list=PLGRq3LVAz8o3vH8pAf3wYOhJj_LkuKMF-
38
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-06-07, 12:46:19 »
الطريق

"نحن نريد الإسلام في نفوس وقلوب الناس قبل أي إجراء آخر، نريد تربية إسلامية قائمة أصلاً علي أساس العقيدة، والأخلاق الإسلامية،
ويجب عدم إضاعة الوقت في فرض التشريع الإسلامي بالقوة، قبل أن تكون القاعدة المسلمة في المجتمعات والتي تسعي لإقامة النظام الذي عاشت به وتعرفه." سيد قطب.

والدخول في السياسة في زماننا يجب أن يكون بالقدر المطلوب لتمهيد الطريق لتحقيق هذا الهدف. إقامة الإسلام في قلوب الناس بالفعل والقدوة، لا بكثرة الكلام والشعارات.
وعلى هذا يجب الحرص على أن تكون الصورة واضحة في أذهان الناس، فلا تتحول الوسيلة التي اضطرنا لها واقع الحال إلى غاية في ذاتها، وإلا ضاع مفهوم العقيدة في قلوب الناس.

والمسلم الداعية يدرك أنه لا أفضل ولا أوقع من الوقوف مع الناس في خندق واحد، يسعى للعمل على حل مشاكلهم بالإسلام، ولا يتعامل معهم بفوقية فكرية.
فالناس أسرى للدنيا والعبودية الجديدة التي فرضتها أنظمة الدول الحديثة. فإذا ما تحدث الداعية عن مفاهيم القيم والأخلاق شعر الناس أنه في واد وهم في واد آخر.

إن أفضل طريق للدعوة إلى الإسلام أن يرى الناس تأثير الإسلام في فعل الداعية. فلم تعد هناك معضلة في البلاغ بقدر ما هي معضلة في القدوة والعمل.
39
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-06-05, 15:59:32 »
للبيت رب يحميه

لسان حال المسلمين في هذا الزمان، يفزعون لأموالهم ورفاهيتهم ولا يهتمون لأبرهة ولا لجنده..

ومع تنافس الدنيا وانفتاحها تنكشف العورات، وندرك متأخرين أن كثيرا ممن سبقونا لم تكن تعجزهم الظروف، إنما ضنوا بأنفسهم وأموالهم، وكذلك نحن مثلهم.

لم يعد لدينا حديث جدي إلا الدنيا، المال، الوظيفة، المكانة الاجتماعية، كله يأتي أولا، ولا يأتي الدين أبدا..
بل ان ناقد ذلك الحال صار محل اتهام، فكيف تتهم من يصلي ويزكي ويتصدق ويسعى للمال الحلال.

وكأن الإسلام لم يعد فيه إلا العبادات، وكأننا أعذرنا فلن نسأل عن أكثر من ذلك، ونحن نستزيد من الدنيا، لا نشبع ولا نمل من حديثها.

كلما تقدم بي العمر أدرك كم من الفرص ضاعت لتقاعس أهل الدين عن نصرة دينهم بالعمل لا كثرة الكلام.
لقد تأكد لي ما كنت أظنه فقط منذ سنوات طويلة، وهو أن المتاح من العمل أضخم بكثير مما يحاول بعض المتدينين إيهامنا به من قلة الحيلة ليبرروا تقاعسهم وركونهم إلى الدنيا وزينتها.

حتى صارت الدعوة إلى الدنيا مفخرة حديث المتدينين والدعاة، اللهم إلا من أسكتهم القيد فأعذروا إلى ربهم.

لطالما نظرت بإجلال لمجهود أفراد مثل د. السميط، لكني لم أكن أدرك أنه وأمثاله أقاموا علينا الحجة، فلم يعد لنا عذر.

وأدرك الآن بأن طالب الدنيا لن يبذل للدين أبدا مهما أتيحت له من فرص، وسيظل دوما يبرر لنفسه معيشته وحاله حتى يجعلها من الدين ذاته.

حقا والله، يا له من دين لو أن له رجال..

إنا لله وإنا إليه راجعون.
40
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-06-03, 11:19:50 »
مفاهيم

على ذكر الأحداث السياسية الأخيرة في تركيا، والجدل الكبير حول أردوغان ونظام الدولة العلماني والديموقراطية وغيرها من المواضيع التي تثير عادة عاصفة من الجدل حولها.

يبدو لي أن هناك أزمة فكرية شديدة في عقل الأمة! وأن ثمة مشكلة في التفريق بين الإطار الفكري الذي ينتهجه المسلم وبين ما يطرحه الواقع من ملابسات.
ذكرني ذلك بأزمة اعتصام رابعة العدوية إبان ثورة 25 يناير 2011 في مصر.
نفس الجدال العقيم حول الديموقراطية وآلياتها والعلمانية ومدى ما تمليه على واقع الدولة.
ونفس الإتهامات أيضا لكل من يحاول وضع خط واضح بين المنهج الفكري وإرساء قواعده الصحيحة في الأذهان، وبين المناورات التي تجري على اﻷرض.

فبعد فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية في تركيا 2023 بنسبة ضئيلة للغاية على منافسه من المعارضة، نشر د. إياد القنيبي كلمة يحاول فيها التفرقة بين المنهج والعمل المتاح على الأرض.
وقد حاول الرجل الابتعاد عن شخص أردوغان حتى لا يثير حفيظة المتعصبين له، لكنه لم يسلم أيضا من الاتهامات بالإرهاب والتكفير والمثالية الخيالية. (يبدوا أنها باقة اتهامات جاهزة!).

وسبحان الله، هذا يثبت بالدليل خطورة تمييع الإطار الفكري وتبني الخطاب الشعبوي لحشد المؤيدين في محاولة لتحقيق مكسب ما على الأرض!
ولهذا أيضا أنتقد بشده دعوات صبغ المناورات السياسية التي تتبنى شعارا علمانيا محضا على أنها واجب إسلامي ومن أساس الدين!
فكيف لنا اﻵن أن نلوم الناس على اعتقادها في النظم العلمانية كطريق وحيد للحكم، وأن النظام الإسلامي الكامل لم يعد صالحا لهذا الزمان، وعلينا أن نتوقف عن المطالبة به؟!

الان يحصد الإسلاميون نتيجة رغبتهم في كسب أي معركة دنيوية بأي ثمن كان. فالأجيال التي ولدت تحت مظلة هذا الخطاب صارت ليبرالية حتى النخاع.
ولم تعد تستسيغ فكرة أن يفرض حكم الإسلام في بلد إلا إذا جاء ذلك حسب قانون الديموقراطية، وإلا فهم يرتضون أي حكم علماني ولو خالف كل تعاليم الشريعة.
فالمعيار هنا لم يعد علو حكم الله وعدم خضوعه للاستفتاء، وإنما هي معركة الجموع، من يكسبها ولو بصوت واحد فقط فله أن يفرض ما يريد على الجميع، وعلى الجميع أن يرضى وإلا فهم خارجون عن الشرعية.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 ... 10