المحرر موضوع: ياولاد ويا بنات.. ممكن تبطلوا تشات  (زيارة 47060 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ذات النطاقين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 191
موضوع حساس جدا ماما هادية  وهام جدا جزاك الله خيرا إن شاءالله متابعون ( ادعي لي بدوام المتابعة ).[/size]

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
يارب تتابعينا على طووووول

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
اللهم بارك لأختنا ذات النطاقين في وقتها ويسر لها امرها لتتابعنا دوما  ::)smile:

نور الهدى ولينة شكرا لمتابعتكما

وخبئا دموعكما الغالية للقصص التالية
  :emoti_351:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
القصة الثالثة:

تشات في سبيل الله
(والضرورة لها احكام برضه)


التقيا عبر أحد المنتديات الإسلامية....
واتفقت مجموعة من الشباب والبنات على القيام بنشاط خيري لخدمة المجتمع...
وحددوا موعدا للاجتماع
والتقوا جميعا...
وهناك رأته....
شاب وسيم طموح، منطلق، متدفق بالحيوية والشباب، ذكي، لبق، خفيف الظل، وفوق كل هذا متدين... من بلد عربي آخر ويدرس في بلدها... ولعل هذا مما زاده جاذبية في نظرها
حاولت ان تصرف تفكيرها عنه... لكنه كان يفرض نفسه على خيالها وأحلامها بقوة...
وكان لا بد أن تتعدد لقاءات الماسنجر لتنسيق هذه الأنشطة الخيرية...
وكان لا بد –من وجهة نظره على الأقل- من أن يتحدث معها هي بالذات بالساعات، لأنها كانت تتمتع بشخصية قيادية قوية، وتفرض نفسها على من يريد أن ينسق أي مشروع..
أعجبته شخصيتها، وذكاؤها وتدينها
وصار يطيل الحديث معها..
أراد ان يستعرض خفة ظله، فكان لا يوفر نكتة ولا قفشة لينتزع منها الضحكات تلو الضحكات التي كانت تكتبها له هكذا هههههههههههه ... فكانت أكبر دافع له ليزيد ويجود..
لم تستطع أن تمنع نفسها من المقارنة بينه وبين خطيبها..
كان خطيبها يملك كل المواصفات التي تجعله حلم كل فتاة ملتزمة: شهادة علمية، وعائلة مرموقة، ودين وخلق وطيبة، وحب كبير لها...
لكنه لم يكن بخفة ظل وحيوية هذا الأخ في الله...
وعاشت صراعا مريرا...
انتهى بفسخ خطوبتها، وحسم المسألة لصالحه..

وهنا استيقظ أخونا في الله مما كان فيه....
اعترف لها أنه لا يفكر في الزواج أبدا، وأنه لن يتزوج إلا من بلده، وأنه يعتذر بشدة إن كان سببا في فسخ خطوبتها...
لكنها لم تصدق كلمة واحدة مما قالها
كانت متأكدة أن أخلاقه ودينه دفعاه ليقول هذا حتى لا يكون سببا في تعاسة غيره، وأن اهتمامه وحرصه على أن يقول لها هذا، أكبر دليل على مدى رقته، واهتمامه بها، وحرصه على مشاعرها وسعادتها...
وبقيت تنتظره
وترفض الخُطـّاب واحدا تلو الآخر...

وشعر هو بهذا......... وفكر بها...  إنها لطيفة ومثقفة وذكية وذات شخصية جذابة جدا... لكنها ببساطة شديدة لا تناسبه، وليست هي التي يبحث عنها...
فما هذه الورطة؟؟..

وبدأ يتهرب، وينسحب...
بدأ يتجنب التشات، ويتجنب اللقاءات الجماعية .. لكن لا جدوى...
ولم يجد حلا إلا أن يعلن أنه خطب، ويشيع هذه الشائعة، لتفهم تماما ألا أمل لها معه..

سألتـُه: هل أدركت الآن خطأك
قال: نعم والله، عرفت أنني كنت متساهلا ولم أحسب حساب سلوكياتي، وكيف يمكن أن تؤثر على الآخرين.. ظننت أنني لأنني شاب فلست مضطرا للتحفظ ، حاولت ان أثبت وجودي في المجتمع الجديد بالاستظراف وخفة الدم، لألفت الأنظار... لكنني لم أكن أتوقع هذه النتائج أبدا...
أنا فعلا نادم ومتألم لأجلها... وأتمنى أن يرزقها الله بمن يعوضها خيرا عما فاتها، وأن يغفر لي ما فرطت في جنبه
وأعاهد ربي على أن أكون ملتزما حقيقة لا كلاما، ولا اتعامل مع الاخوات إلا في حدود الضرورة وبتحفظ شديد...

نسأل الله تعالى له التوفيق والثبات، وأن يعوضهما الله تعالى خيرا..
« آخر تحرير: 2008-12-14, 22:37:32 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
القصة الثالثه مرت بي كثيراً يا ماما هادية ... رأيتها مرات عديدة وللأسف مازلت أراها.

جزاكم الله خيرا .. متابعه معكم
« آخر تحرير: 2008-12-15, 05:11:51 بواسطة الشيماء »

غير متصل ذات النطاقين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 191
متابعون إن شاء الله ,

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
 ياااااااااه  باين على الشاب انه بسيط جدا جدا جدا  :emoti_138:

 يعني المسكينة بتكون اتعذبت كتير وهو بالاخير عااادي :emoti_317:  اعتذر بكل بساطة وانتهى الامر  :emoti_26:

 والله البساطة دي صفة رائعة لازم كلنا نتعلمها  :emoti_351: :emoti_351:
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
القصة الثالثه مرت بي كثيراً يا ماما هادية ... رأيتها مرات عديدة وللأسف مازلت أراها.

جزاكم الله خيرا .. متابعه معكم

فعلا يا شيماء
هي قصة متكررة كثيرا
وكما قلت في المقدمة، كل قصة من هذه القصص رأيت منها عددا من النماذج المتشابهة، وبكل اسف كل شاب وشابة يحسبون ان قصتهم ستكون مختلفة.. فيقعون في نفس ما وقع فيه غيرهم
لسه اليوم وصلتني قصة جديدة مشابهة لهذه القصص، حتى فكرت ان ارسل للفتاة بهذا الموضوع للتعظ ونخلص، لكن تذكرت ان الواقع في المشكلة لا يمكن ان نجابهه بهذه القوة .. لابد من التريث معه قليلا ليصحو من غفلته رويدا رويدا


متابعون إن شاء الله ,

شكرا لحسن متابعتكم  ::)smile: ونتمنى ان تفيدونا بتعليقكم


ياااااااااه  باين على الشاب انه بسيط جدا جدا جدا  :emoti_138:

 يعني المسكينة بتكون اتعذبت كتير وهو بالاخير عااادي :emoti_317:  اعتذر بكل بساطة وانتهى الامر  :emoti_26:

 والله البساطة دي صفة رائعة لازم كلنا نتعلمها  :emoti_351: :emoti_351:

هي تعذبت، وانصدمت فعلا من ردة فعله ... لكن لا يمكن ان ننكر انها كانت شريكته في الخطأ... وان كان قلبه نقيا طاهرا، فسيعذبه ضميره بقدر ما سيعذبها ندمها وحزنها على نفسها
والله أعلم

الشباب عادة يضحكون على انفسهم، ويظنون انهم يمكن ان يقيموا علاقة صداقة او تشات، ترضي شيئا من غرورهم، وتكشف لهم شيئا عن عالم الفتيات المجهول بالنسبة لهم، والذي يودون الاقتراب منه بالفطرة والغريزة، ولا يستطيعون بعد بسبب ظروفهم، ويكونون على يقين انهم لن يتجاوزوا حدود الصداقة او الاخوة (لو سبور بيسميها صداقة، ولو متدين بيضحك على نفسه وبيسميها اخوة في الله، وهي هي نفسها لا فرق اطلاقا)
ويوطن نفسه انه لن يعجب بالفتاة ولن يقع في حبها.. وقد ينجح في ذلك فعلا وفي السيطرة على نفسه، ولكن هي بطبيعتها الانثوية مجرد ان ترتاح له يتحول الارتياح لحب ورغبة في الارتباط.. وعندها يهرب ابن الحلال ويطلق ساقيه للريح ويقول مليش دعوة... لكن لو عنده احساس وضمير، المفروض ان يؤرقه ما فعله بنفسه وبها...

المهم ...
الكيس من وعظ بغيره


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على الموضوع الهام،

فى الحقيقة أود التوقف قليلا عند الحالة الأخيرة،

أحيانا أشعر أن الأمر ينطوى على جهل فى أحيان كثيرة،

حيث يظن الشاب أن ما يفعله أمر عادي لا شئ فيه،

كما أننا لم نتعود آداب الحديث والعمل من منطلق اسلامي، وانما كل فرد يحاول أن يضع نموذجا خاصا به لندرة هذه النماذج فعلا،

أما حينما يبدأ الشاب فى الشعور بأن هناك ما يقلق فى صدره، فإنه فى الغالب لا يتوقف مباشرة وانما يكمل لما تزينه له نفسه وشيطانه ،

الصدق مع النفس هنا مهم جدا،

لكنه لن يكون كافيا بلا ضمير يقظ.

وحقا الإبتعاد عن الأعمال المختلطه أسلم كثيرا من المخاطرة بالإختلاط مهما كان منضبطا .

ويجب ان نبتعد عمن اشربوا الأفكار الغربية وألبسوها عمامة،

وأمثال هؤلاء من يخرج علينا بالتقليل من مخاطر الإختلاط وحث المرأة على المشاركة فى المجتمع فى كل شئ لأنهن شقائق الرجال !!

وكأننا لا نتعلم الدرس أبدا،

فسألتها يا أم شرع الله قام على العمل
فلم النساء وهن نصف الشعب يحرمن الأمل
والله قال قل اعملوا هاتيك أيام دول
ونساء طه المصطفى يضربن فى هذا المثل
قد كن يغزلن الثياب وهن أطهار الأزل
قالت بني فخف إلهك واخْشَ من عقبى الزلل
أترى المصانع والمزارع للنساء بها محل
أترى الحوامل قد أمن من الزحام المستغل
أترى البكارى اذ يثرن على عبارات الغزل
وقل اعملوا حقا ولكن فى رضى الرب الأجل

من ذا يحب لزوجه وبناته هذى الفظائع
نزع الحياء فلم نعد نلقى سوى أنكى الفواجع
فتن تطل برأسها تغرى الجماد بلا براقع
كم خلفت بيتا شقيا كل طفل فيه ضائع
هو للحنان وللأمومة ظامئ أبدا وجائع
وكرامة الأنثى أمومتها فكم فيها روائع
مهما يكن فحنان أمك لا تقاس به المراضع
إنا فقدنا الدين والدنيا وضيعنا الشرائع
وقل اعملوا هى للنساء وقرن يا هذا المدافع
وقل اعملوا حقا ولكن غير هاتيك القواطع

وانظر بني فهل رأيت الرزق زاد أم انعكس
والأمر وا أسفاه يسير القهقرى وقد انتكس
فالخير كان بأرضنا نهرا زكيا فاحتبس
كان التوكل نعمة كبرى لكل فارتكس
كان الفقير يرى الرضى فى بعض شيء من عدس
والآن حتى ذاك أيضا غاب عنا وانحبس
ضاع التوكل مذ لزمنا المشركين وهم نجس
خدعوك يا ولدي فقالوا الشمس تحتاج القبس
صدقتهم فغدا الزمان وقد تغير بل عبس
وقل اعملوا حقا ولكن لا حرام ولا دنس

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
جزاك الله خيرا يا ماما هادية فعلا طرق الضلال ليست واضحة في كل حالة

ففي الاحوال العادية تدخل الفتاة او يدخل الشاب الى التشات و من الواضح انهم يفعلون الغلط

و لكن ما ذكرته في الحالة الاخيرة يا ماما هادية انا لم اكن اتوقع فعلا ان تكون النتيجة سلبية

و لكن فعلا يجب ان يرى المرء نفسه بشكل شامل لكي يحدد ما هو الافضل له

ما حدث مع الفتاة كان نتيجة تأثير من الشاب و هنا الشاب مخطأ تماما و بالأخص عندما ذكر بأنه متدين , لماذا يمزح و يضحك معها , ألم يكن هدف الإجتماعات أسمى من ذلك ؟؟؟

طيب , و انت يا فتاة ؟؟؟؟

بدأ معك هذا الشاب بالمزاح , ألم يكن المفروض بك ان تضعي حدودا يراها هذا الشاب لكي لا يتمادى الوضع ؟؟؟؟

الطرفان عليهما الخطأ و الطرفان يجب عليهما مراجعة نفسهما , و لكن نظرة الشاب الى مجتمعه و فهمه الخاطئ للأمور و هو انه شاب و لا يتعداه العيب في كل ما يفعله هو ما اوصل الأمور الى هذا الحد , و عدم تفهم الفتاة لمجتمعها و تذكر هذا الواقع الذي مشى على اساسه الشاب في التعامل معها جعل الأمور تصل الى هذا الحد ...

فيجب على الفرد دوما الحساب لبعيد و التفكر بنتائج ما يفعله سواء كان في ظل اسباب محمودة او مذمومة

و عذرا على طول الكلام emo (30):
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على تفاعلكم ومشاركاتكم

يقول جواد:


اقتباس
وحقا الإبتعاد عن الأعمال المختلطه أسلم كثيرا من المخاطرة بالإختلاط مهما كان منضبطا .

وأنا أؤيده في هذا ... فمن استطاع ان يجد لنفسه عملا في مكان غير مختلط او الاختلاط فيه قليل وليس دائما فليفضله على اي عمل فيه اختلاط، حتى لو بأجر اقل وامتيازات اقل

وليت العاملين في مجال الدعوة في البلاد الاسلامية التي يسودها الاختلاط يحاولون ان يوجدوا فرص عمل غير مختلطة للشباب والشابات، من مكتبات او مدارس او حضانات او غيرها.. وهكذا كان دأبهم طيلة عقود ماضية، وطبعا جميع الانشطة الاسلامية والخيرية بلا اختلاط، على الاقل ليوفروا اجواء سليمة نظيفة صحية للشباب بعيدا عن الفتن التي يعانونها في مجالات العمل والجامعة..
ولكن بكل اسف في عصرنا الحاضر صرنا نرى جمعيات خيرية وأنشطة اسلامية  ينشؤها ملتزمون والاختلاط فيها بلا ضابط ولا رابط ولا حاجة له اصلا...

هدى الله الجميع



شكرا لمشاركتك يا سارة
والحقيقة ان الفتاة تنتمي لمجتمع لا يرى في كلامها وضحكها مع الشاب اي عيب  (اذ لم تعد القيم الاسلامية بكل اسف هي الحاكمة، بل اراء الناس)
وبالتالي ليس الامر كما حللته انت، ان الشاب منحت له صلاحيات اكثر فالفتاة انخدعت
بل كلاهما مخطئ بنفس القدر تماما، وكلاهما كان فتنة للآخر
والسبب الاساسي خروجهم للعمل الخيري بشكل مختلط دون حاجة لذلك.. ولا يمكن ان تضعي الكبريت بجانب البنزين ثم تلومين الظروف لان حريقا اشتعل..
الانثى لها ميل غريزي نحو الذكر
والذكر عنده ميل غريزي نحو الانثى
هكذا خلقهم الله تعالى
ضعي اي اثنين لا يكرهون بعض في جو مختلط ويرون بعضهم باستمرار ولا بد ان تحصل تجاوزات... الا لو كانوا حجارة لا تحس ولا تشعر

واذن الصواب: تجنب هذه الامور وتجنب الاختلاط الا للضرورة ...

والاعمال والانشطة الخيرية يمكن انجازها بكل بساطة بلا اختلاط، لو اراد الانسان... وما يحصل في بلادنا السعودية والشام خير دليل على امكانية ذلك ونجاحه وصلاحه...
ولله الحمد

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
القصة الرابعة


معا نخرب بيتنا

هو صانع حياة
وهي صانعة حياة

وعبر أحد الاندية التقيا
ولتنظيم الأنشطة المشتركة كانا يلتقيان بالساعات على الماسنجر في سبيل الله
ولما كانا من نفس البلد، فقد وجدا أن الحديث على الهاتف سيكون أفضل...
فانتقلا للهاتف..
كل المكالمات كانت في سبيل الله، لتنسيق الانشطة الخيرية والدعوية

تذمرت زوجته كثيرا من طول مكالماته مع هذه (الأخت في الله) .. فكان ينهرها بشدة على هذه الشخصية الضعيفة، وقلة الثقة بالنفس، وسوء الظن بأختها في الله..

وطالت المكالمات أكثر.. وبين الهاتف والتشات، بدأ يتخلل حوارهما المداعبات تارة، وبث الهموم تارة أخرى، والشكوى من هذه الزوجة التي لا تدعه يهنأ بعيشته، ولا تقدر عمله الدعوي وصناعته للحياة...
والتقيا.....
ورفضت رفضا قاطعا أن تكون زوجة ثانية... فهي لا ترضى أبدا بالضرة....
فلم يكن أمامه خيار آخر إلا أن يطلق زوجته ليتزوجها...
ويحيا الحب
ويحيا التشات
وتحيا الاخوة في الله..
واشتهرت حكايتهما في البلد

(النهاية)




(ام أن هناك ماوراء هذه النهاية؟ حساب من الرقيب الحسيب الذي يمهل ولا يهمل؟؟)


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
لا حول و لا قوة الا بالله ::ooh::

و الله سمعة , طب يا الله ويييييييييييييييييييين وييييييييييين ويييييييييييين الأسس الدينية وينا :emoti_25:

كيف بيرضى اصلا انو يحكي مع بنت تانية و هوي متزوج كيييييييييف و على اي اســـــــــــــــــــــــــاس ؟؟؟؟؟

كيف مرتو رضيت باللي صار بدي افهم  :emoti_6:؟؟؟

يا ماما هادية قصص تشيب شعر الراس , لا اعرف ماذا اضع تعليق لا اعرف و لكن حسبي الله و نعم الوكيل

و أضيف فقط ان التساهل في التعامل بين الجنسين اصبح منتشرا بصورة تسمح للفرد ان يتمادى فيها تحت ظل الأخوة في الله , و بالاخر الله اكبر لازم بيت ينخرب و ازا ما نخرب بتجي المصائب اعظم

لا جول و لا قوة الا بالله







و بالنسبة لمداخلتي للقصة التي سبقت الأخيرة يا ماما هادية فأنا وضعت الطرفين على طاولة الخطأ و لم انكر الخطأ على اي منهما , الإثنان مخطئان و الإثنان كان يجب ان يكون إدراكهما اكبر من الذي ظهر في القصة  ::ok::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
القصة الخامسة


نحن نتعاون على البر والتقوى

أخت نعرفها، داعية شابة ذات شخصية لطيفة ومحببة، رغبت في بحث بعض مسائل الخلاف، فلجأت للمنتديات، ثم قبلت إضافة أحد طلاب العلم المميزين، والذي كان بدوره داعية أو مشروع داعية ممتاز... 
بدءا يتباحثان في الامور الفقهية والشرعية المختلفة، ثم بدءا يتناقشان في شتى المسائل الشرعية ثم الاجتماعية ثم الادبية....  ثم الشخصية...
وركن كل منهما للآخر...
وزين لهما الشيطان أعمالهما..
ونشأ بينهما ما سينشأ بين أي شاب وشابة ينفردان ويتناجيان بعيدا عن الرقباء، فهذه سنة الله في بني البشر منذ خلق آدم وحواء.. . الدين والالتزام لا يعني أن القلوب تحجرت، وأن المشاعر تجمدت والاحاسيس ماتت...  بل العكس هو الصحيح، فالقلب البكر تكون أحاسيسه أشد رهافة ومشاعره أكثر توقدا...
وتحول الأمر بينهما من تبادل للرأي إلى تبادل للعواطف، وبوح بالمشاعر...
والمعصية أولها حلو جذاب.. وآخرها علقم وحنظل...
بعد مرور شهور وشهور على هذا الحال، والروح تخبو، والقلب يقسو، ولذة العبادة تختفي، والطاعات تنكمش، وهما لا يشعران....  بدءا يتجهان ويفكران في تتويج هذه العاطفة برباط شرعي ...
لكنه نسي في غمرة غرقه معها أن يخبرها أنه مرتبط بغيرها...
وتحولت حياته جحيما... لم يعد يطيق صبرا على خطيبته التي كانت لا ترقى للمستوى الفكري ولا الوجداني لهذه الحبيبة...
بقيت تنتظر أختنا في الله  ان يتخلص هو من هذا العبء الذي يحول دون ارتباطهما، وكم نصحناها أنه لا يجوز لمؤمنة أن تبني سعادتها على خراب بيت أختها...
لكن الحب أعمى
ويبدو أن الحب –عندما لا يكون حلالا- لا يعمي البصر فقط، بل يعمي القلب والبصيرة...
... واستمرت العلاقة لسنة أخرى... بين شد وجذب، مع تجديد لعهد الحب وميثاقه بينهما.... (ويريان كل هذا لايتنافى مع أمره تعالى {ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، وقلن قولا معروفا} ولا حول ولا قوة الا بالله على الهوى عندما يصبح هو  شيخنا ومفتينا)

لم تشعر أختنا بما ضاع منها من أحوال ومن طاعات، وما آلت إليه دروسها من خواء روحي... ومن سيهتدي أو ينجذب لكلام لا يصاحبه تطبيق.. أو مواعظ تخرج من قلب غارق في المعاصي، لاه غافل عن ذكر الله، غلبه الهوى، وغره حِلم الرحمن...
وبقيت متعلقة بأحبال الهوى وشباك الأوهام، طيلة ثلاث سنوات هي عمر علاقتهما....

ثم أذن الله تعالى لها أن تستيقظ من غفلتها، ربما لسابق عهدها معه وفي طاعته، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا،  وأدركت ألا أمل في هذا الحب الموهوم ، وقطعت علاقتها بذلك الحب الانترنتي التشاتي الخيالي... بعد أن شعرت كم انساقت بسببه لأمور وأحاديث وأفعال وأحوال ما كانت تتخيل يوما ان تصدر منها... وبعد أن ندمت على  ما ضاع منها من أحوال وأنوار وصلة بالله تعالى وخشوع ورقة قلب بسببه

وقررت أن تحرق سفن العودة، وترتبط بأحد الخاطبين الذين تقدموا لها وفق الأصول والدين... داخلين البيوت من أبوابها، لا من نوافذها ولا شاشاتها....
 
لكن ترى.. ما الذي خلفته تلك العلاقة عبر هذه السنوات الثلاث من آثار في قلبها وقلبه؟ ... وهل ستكون لها آثار على حياة كل منهما الزوجية لاحقا؟؟..

نسأل الله تعالى لها التوبة والغفران، وأن يعيدها أفضل مما كانت... إنه هو الغفور الرحيم..
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
آميين

الحمد لله على هدايتها ...

غير متصل ذات النطاقين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 191
أختي الحبيبة : ماما هادية رعاك الله ,جزاك الله خيرا على ما تقومين به من نقل وتحليل ووعظ وإرشاد لنأخذه جميعا كبارا وصغارا جاهزا موثقا من دون شك بإذن الله. فماذا أقول وأعلق بعد قولك فالقصص واضحة الخطأ وما بني على الخطأ والحرام لا بد أن عاقبته وخيمة والحمدلله أن صحا بعضهم من غفلته ولم يقع في الحرام ومالي إلا أن أقول : اللهم احم فتياتنا وشبابنا من الحرام وقهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن .

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
جزاك الله خيرا ماما هادية emo (30):

الله يهديها و كمان و كمان يارب :emoti_317:

و بالنسبة للأثر الذي تحدثت عنه في اخر القصة , فهذا ما أحاول مناقشته في موضوع صحيفة أيامنا الحلوة ...

و لكن ليس هنا من مجيب غيرك انت و ابلة اسماء  :emoti_64:

تمنيت فعلا من الباقي ان يعللق و لكن لا بأس  :emoti_26:

حسنا اذا لم يكن هناك أحد لديه الوقت للرد فلنبدأ بموضوع جديد  ::ok::, سأكتفي بما علقتم عليه يا ماما هادية انت و ابلة اسماء و أضع رأي المتخصصة و من ثم رأيي يوم الأحد إن شاء الله   ::)smile:

جزاكم الله خيرا emo (30):



أما بالنسبة لهذه الفتاة  :emoti_144:, بالفعل آن لها الأوان بأن تهتدي , يا الهي :emoti_209: , 3 سنوات و هي في غيبوبة , ألم تشعر بنفسها أنها تمشي في طريق مسدود ::what:: ؟؟

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم , و الحمدلله على هدايتها  :emoti_317:
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ذات النطاقين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 191
الحبيبة سارة : كم أنا فخورة بوجود فتاة في مثل سنك وعلى  هذا       القدر من نضجك ..........إنه قدر الله ومشيئته بأن لا أفقد الأمل بوجود زهرات متفتحات يفوح منهن عبق الطيب والطهر لا حرمني الله منكن (أنت ونور الهدى التي كانت سببا في دعوتك ودعوة حبيبة قلبي (الأرزة )) إذ أصبحتن تمثلن لي شريحة الغد الواعد بنصرة الإسلام على يد جيل النصر الذي أرجو الله أن تكن منه وكم أشكر ماما هادية التي كانت سببا في تغيير نظرتي في أمور كثيرة وفي تعرفي عليكن أت قول ومن كل قلبي          :   الله    يرضى       عنكن    رضى      مابعده سخط        أبدا .ومتابعة معك يا سارة في مجلتك الحبيبة ولكن !!!!!!!!على مهلي !!!!!!!!! ما حدش يزنقني أبدا في الوقت .[/color]

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
أبلة ذات النطاقين emo (30):

كل هاد الحكي إلي انا  :blush:: :blush:: :blush::؟؟

لك تسلمييييييييييييييييييييييي و ان شا الله دايما بشوفك رضيانة عليي هيك ::happy: ::happy:



بس يا ابلة الله يخلليكي جبري بخاطري و علقي على اللي كتبتو بالصحيفة , حرام انا أحبط من اول شغل لإلي هيك ::cry::

بدي دفعة تشجيع منك و من الباقي  :emoti_138:, طلبي صعب شي :emoti_64: ؟؟؟؟

اكيد لا  :emoti_282:, ليش كام سارة عندكون ؟؟ اكيد وحدة :emoti_143:

جزاكم الله خيرا emo (30): , و شكرا كتير يا ابلة ذات النطاقين على كلامك الجميل الذي ينبع من قلبك و فعلا احسست به  emo (30):...
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
شكرا إلك يا خالة ذات النطاقين على ه الدعاء الحلو المفرح  ::happy: ::happy:

و آمييين يارب العالمين


سارة لأ في غيرك في الأخت ام و عالمة اسمها سارة  :emoti_143: :emoti_143: