و ها قد أتت زبادو يا عيون زبادو :)
فإنهم إن سألوا عن الحال , قلنا بخير يا سادة , و لله الحمد ..
لكن الله وحده يعلم كيف هو الحال , حتى المسئول عن حاله لا يعلم ..
أشعر بالامتنان الشديد لله , إنك أيها السلطان العظيم لم تخذلني , ربما رأيت مني جزعاً في ليلتي , فصبّحتني على فرجٍ عظيم و فتح كبير , كما سألتك بالضبط و ابلَغ منك في العطاء ..
---
يشعر المرء بالحماس و يصبح على فارجةٍ من نفسه يلتمس السعي و العمل و طلب العلم ,
يصبح باسماً حامداً متهللاً , يبتهج بكل النعم و الرحمات التي في الدنيا .. يحب الحياة و تحبه , و يشاطرها الغزل و تشاطره ,
حتى يواجه اللطيمة الواقعة : أن عليه أن يستقل حافلة ! , او يبحث عن " مشروع " صغير يحمله إلى منتهاه الازلي !
عند محطات الانتظار و مواقف الحافلات و المشاريع , تتحطم الاحلام كلها !
----
جارِ الكتابة عن " الكلية " ..