أيامنا الحلوة

أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-09, 19:16:26

العنوان: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-09, 19:16:26

كل ما ورد من سوء معاملة و اهانات هنا قصّة حقيقية لفتاة مصرية .." بتصرّف أدبي "
جلست تنظر إلينا , و نحن ننظر إليها ننتظرها أن تفصح ..

و حين بدأت الكلام قالت :
لا ادري ..أنا لا احبها ! ..او ربما هي لا تحبني ..
تنحنح الجميع فيما يبدو أنه سؤال عن السبب , فاردفت و قد اخفت وجهها في الارض لئلا ننظرها ..
- أشعر أنها ابداً لا تريد الخير لي , دائماً ما تدعو عليّ .. و تفرط في الدعاء .. و اقسم انني اكون غير مذنبة , انها تقتنص الاخطاء لي اقتناصاُ و أنا التي أحمل عنها بعض همّ مسئولية البيت من تنظيف و غسل و غيره ..يكفي أن تخرج لتعود تجد البيت لا غبار هنا او هناك ... طعامٌ جاهز و ملابس في الخزانة .. و كل شيء عطرٌ منمق ..ثم أنها تأتيني و قد اكفهرّ وجهها تخبرني أنني نسيت ملأ الزجاجة تلك و لم أٌحسن سِواء الطعام بإمتياز ..في الحين ذاته , تأتي علي أختي الصغرى- تصغرني بعامين- فتدللها دلالاً عظيماً .. إنها لا ترفع عليها صوتها أبداً .. إنها تضمها و تقبلها و تقول إنها هي الابنة التي انتظرتها طويلاً .. وطويلاً هذا كان مدة السنتين التي فرقت بيني و بينها !!
كل يوم تصرخ في وجهي .. تسبّني .. تنعتني بأوصافٍ يؤلمني مجرد تذكرها , تخبرني أنه ما من أحد سينظر لوجهي و يخطبني لأنني بشعة و غير مليحة كأختي التي يتراود الخطاب علي بابها في الشهر ألف مرة ..
ثم أنها تعايرني بمرضي ! ..و من كان السبب فيه سواها ؟ إ
قبل أن أُخطب .. كانت كلما رأتني نعتتني بالبوار و أنني لا قيمة لي في " سوق العرايس " , و عندما زدّت في الوزن .. كانت تناديني - لا تنعتني - بالعِجلة علي الدوام ! .. او بقرة .. إذا كانت راضية !


- فزاد الجمعُ في تأثرهم و اقترب مَن حولها يربّتون علي كتفها ..و هي تخفي دموعاً حارقة ..ثم اشتعل عود الثقاب بعد طول حكّ ..


- إنها تدعو عليّ طوال الوقت , قدّري أن امكِ التي من شأنها ان تكون أول من يدعو لكِ بالخير , أو تلك الحضن الواسع الذي تهربين إليه من مشاق الدنيا و قسوة البشر .. هي التي تقسو عليكِ ! ..
تسمعينها تحرّك لسانها تدعو عليكِ أن تراكِ أشلاء لا يقدرون علي جمعك .. أو عندما تهمين بالخروج بدلا من ان تدعو لك بالسلامة ترفع صوتها جهوراً " تخرجي ما ترجعي يا رب " او "إلهي تخرجي علي رجليكي , ترجعي شايلينك " أو " يارب تشيلك (عربيّة ) مايعرفوا لك ملامح بعدها " !!!
و اقسم أن هذا لا دافع له , لا ذنب ارتكبه لكل هذا ! , و لنفرض أنني أنا صاحبة السوء في العالم كله .. هل
يصبح ذلك من حقها ؟ .. حتي الأبالسة تحتاج إلى الحنان !
والآن و أنا اجهّز نفسي لأجل الزواج - ( تمسح دموعها بمنديل أعطي إليها ) - يعطيها أبي - الذي لم اعد اراه - مبلغاً مثلا عدة آلاف لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة .. لاشتري شيئا معيناً مثلاً .. اهمّ بان اشتري ما اتمني , و هي ارخص البضائع بالمناسبة ..و اطالبها بالمال , فاكتشف انها قد اخذت منها جزءاً ضخماً لنفسها ! .. و لم تُبق لي سوى مئات الجنيهات .. فتذهب بذاتها إلى أي محلٍ عشوائي لتشتري لي - بذوقها الكريه جداً - ابشع البضائع بثمن زهيد جداً لا يكاد يتعدى ثمن حذاء رياضة ..و هكذا طول الوقت !
ثم تقذف بها في وجهي " إن كان عاجبك ! "
اذكر أنني تحصّلت مرة و اشتريت مفرشاً جميلاً جداً , كنت به في قمة سعادتي .. مع بضع قطع ملابس في غاية الاناقة و الجمال لجهازي.. كل من رآها أثنى عليها , حتى إذا جئت عليها .. باغتتني بطلب الفاتورة .. و بصقت فيما اشتريت , و اكفهرّت و زمجرت و دعت : إلهى ما تتهني بيهم ابداً و لا تشوفي فرحة ف حياتك !

-ساد المكان صمتٌ مهيب .. لا عزاء لهذه الفتاة ! .. نطقت إحداهن علي إستحياء و بصوت خفيض : لم كل هذا؟

- ضحكت هي في سخرية مريرة جداً ..و قالت :
لم تقل لي , لكنها اخبرتني أكثر من مرة انها لم تكن تريد ان تنجبني .. و انني اذكّرها بأبي و حماتها ..وانني كنت فاتحة سوءٍ عليها , و انني لم أكن مثلما تمنيَت هي في الجمال ..

- خرجت واحدة بسؤال لم يكن ذا داعِ , غير أن كلهن كنّ يردن سؤاله : هل تضربك ؟


- و أيّ ضرب! .. بإمكاني أن اريكنّ علامات اللسع و " الفلكة " علي ساقي فهي كفيلة بشرح كل شيء ..
كانت تقصّ لي شعري حين كنت صغيرة كمثل الاولاد .. كان طويلا رائعاً ثقيلاً , قصّته لي ما يعادل الخمس مرات ..حتى صار كما ترون ما هو عليه الآن ! لا علاج يفلح معه ..
كانت إذا غضبت لأي سببٍ لا علاقة لي به .. تناديني , فتلومني علي أي خطأ ارتكبته مذ كان عمري عامين , فتصفعني و تلطمني لطماً مبرّحاً , و تجرّني كما البهيمة !

- اوقفتها إحداهن : هل تقولين أنكِ ابداً ما اخطأتي او ارتكبتِ جرماً يبرر أي شيء من هذا؟

- قالت في تمرّر : و هل - لو ارتكبت واحداً - سيصير من حقها حينها أن تعنفني او تقومي بحرقي و شتمي .. أن تخبرني في وجهي أنها تكرهني ؟ .. أن تقول لأختي أنها هي ابنتها الوحيدة .. و تترك من تصغرني تتمرد و تتنمر عليّ ؟..إنها لم تقدّر أي نجاحٍ لي ابداً.. لا في مدرسة و لا في جامعة .. حينما اصبت في حادث - بعد ان دعت عليّ - ظللت في سريري اسبوعين يغمرني الجبير ..في اول يوم في الاسبوع الثالث , دخلت عليّ تصرخ أنني يجب أن اكف عن " الدلع" و اقوم بعمل البيت ..و انني قد صرت بخير !


- زاد وجهها احمراراً و زادت كثافة الدموع في عينيها و قالت :
و الآن .. ستتركني أذهب إلى بيت زوجي , إلى بيت العائلة .. و أنا ذليلة العين كسيرتها ..ملابس مهلهلة , اواني بشعة , ادوات لا قيمة لها .. ثم أنها ترفض حتى أن تعطيني المال الذي يعطيها إياه أبي لأجلي .. و اذا اعطانيه من ورائها , فتشت و تشاجرت و صرخت و كسرت .. ثم اخذته !
آآآه يا ربي ..كم ذا تمنيت أن اشتري - لمرة واحدة - ما اتمني بذوقي الخاص .. ان اعيش مرة واحدة شيء كما احب ان اعيشه ..لا كما تفرضه عليّ هي .. ان اكون العروس الجميل التي احسن اهلها إليها و لم يبخلوا عنها ..أن تكون ..أن تكون لي أم غير هذه!

ثم توقفت عن الكلام إذ اختنق الصوت .. و جفّت الكلمات .. و انطفأ عود الثقاب بعد الحك ثم الاشتعال ..

رفعت وجهها إلينا .. فاخفينا نحن وجوهنا في الارض لئلا تنظرنا !



العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-11-10, 00:40:52
متابع
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زمرد في 2013-11-10, 08:45:48
ابكيتني .. وفقها الله ويسر لها امرها اينما كانت وغفر لهم جميعا  لاحول ولا قوة الا بالله ..
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-11-10, 11:02:37
يارب عوضها خير في زوجها :((
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-10, 17:48:07
لكن يا سلمى هل هذه الحالة تعتبر حالة شائعة ام شاذة؟
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زمرد في 2013-11-10, 18:56:33
اختي هاديه

تتكرر هذه الحالات وغالبا تكون براس البنت البكر ( اول الخلفه )
[/size][/font]
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-11, 03:16:25
تتكرر هذه الحالات بصورة منتشرة جداً ..
حتي أن الفتاة تمازح صديقاتها عن أمها : خدوها .. مش عايزاها , بكرهها !
و كذلك عن الآباء ..
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-11, 14:45:42
سبحان الله!!!

بعض الناس لا يقدرون نعمة الله عليهم، أن رزقهم بنين او بنات
وبعض الناس يدفعون كل ما يملكون، ويقترضون، وتركبهم الديون، من اجل ان يحظوا بظفر طفل يقول لهم بابا وماما

لطالما تساءلت كيف كان الجاهلي يئد ابنته.. وكيف يسكت المجتمع عن هذه الوحشية !!

ماذا يملك المرء لتلك الفتاة؟ سوى ان يعلقها بحب الله تعالى، فتجد فيه السلوى، وتجد فيه الأنس
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-11-11, 15:06:44
وهناك حالات أخف من تدليع الصغير أو طفل معين وتفضيله على باقي إخوته

وإن كانت أخف وغير ظاهرة كثيرا لكن تأثيرها على الأطفال قد يكون شديدا
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-11, 17:41:58
علينا ايضا ان تكون احكامنا متوازنة...
بكاء مريم الان وقد حرمتها من شيء ما..
ثم تعليق اختها الكبرى: قالت لي: ستغلق على نفسها الان باب الغرفة وتبكي وتظن نفسها اكثر واحدة مظلومة في العالم

فتذكرت مرحلتين مختلفتين مرتا علي في حياتي
مرحلة ما قبل الخلفة
كنت كلما رأيت طفلا يبكي وأحد والديه ينهرانه اشعر بالغضب من الوالد الذي يترك ابنه يبكي ولا ينصفه، بل واحيانا ينهره.. واتمنى لو كانت لي السلطة لاضرب هذا الاب او هذه الام
ثم مرحلة ما بعد الزواج والخلفة.. بعد ان صرت اما لبنت وولد... وحاملا في الثالث
آآآآآآآآآه من تلك الفترة
اذكر وقتها كنت كلما رأيت طفلا يبكي حقدت على الطفل، وقلت في قلبي.. طبعا الناس ستراه الان وتتعاطف معه، ولا تدري انه مجرد مخلوق مدلل فاسد... يستخدم البكاء سلاحا قويا لارغام من حوله على تلبية طلباته الظالمة
ومهما يفعل الانسان لارضائه ولو حقق له تسعين في المائة من طلباته.. يلقي بها جانبا ويرفع عقيرته بالبكاء على العشرة بالمائة الناقصة

ثم تأتي فترة المراهقة
وآه من فترة المراهقة
انا حمشي من هنا قبل بركان الذكريات مايغرق الموضوع او يحرقه

بس يعني قصدي... نتأكد كمان من ناحية الام.. ربما ليست بهذه الصورة التي ترسمها الفتاة الغاضبة
خاصة ان كنا نتكلم عن ظاهرة وليس عن حالة بعينها

العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زمرد في 2013-11-11, 19:52:17
أختي هادية

كلامك صحيح عن الاطفال ونظرة الناس . لكن قصة الفتاه هذه تتكرر بشكل او باخر وقد شهدت هذا بنفسي ، احيانا يكون السبب كره الام للوالد او للفترة التي صاحبت الحمل والانجاب من مشاكل وضغوط فتعزو كل ذلك ان وجه البنت نحس او غيره . او قد تكون الأم صغيره حين انجبت فتشعر ان هذه الطفله وكأنها عدوتها او ضرتها لانها اخذت منها الراحه وسنوات الدلال .. تختلف الاسباب والمسميات ويضل الحقد تجاه هذه البنت هو نفسه مع اختلاف الأسر ولا حولا ولا قوة الا بالله ..
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-12, 07:03:45
انا مثلك تماماً , بفرق انني لم اتزوج و لم انجب بعد ..لازلت في مرحلة " ايه الوحشية اللي هما فيها دي ! "
و اعرف يقينا انني سأتغير بمقدار دورة كاملة حول نقطة التمركز ..
و لكني لم اكن اقصد " طفولة " الطفل .. و لكن قصدت تلك المرحلة التي من عندها يبدأ دق ناقوس الخطر .. اعني من سن الخامسة فما فوقها ..
و السن الاخطر طبعا من العاشرة حتي العشرين ..
انت تخطيء التربية , ثم تأتي تلوم ابنك و تشتمه و تضربه علي اخطاء كان حقاً عليه ان يقع فيها ..
لانه هو من يتربي لا انت ..
ثم أنك تريده ان يصل إلي حكمة سن الخمسين او الستين التي وصلت إليها انت و هو لازال في الخامسة عشر !
تنهره و تعنفه و تضربه , ثم تقول " باربّي عيالي " .
لا , دعني اصححها لك .. انت تصنع مريضاً نفسياً , تصنع عدوّاً لك من صلبك ..
لا تدري ما الذي يكنّه لك هذا المسكين او تلك المسكينة.. ولو دريت به لأفجعك , و لكن لا احسبك تغيّر شيئاً ..
اقسم انني مرة ذهبت لاعود زميلةً لي مع مسئولتي و بعض الاخوات الاكبر مني سناً بكثير , كانت الفتاة قد سقطت من الطابق الثالث ! ..
ذهبنا لنعودها و جلسنا مع امها في غرفة الاستقبال .. ثم جرى الحوار أنها لا تتقبل ابنتها تلك , إنها تحبها .. لكنها لا تتقبلها
تقول - بعظمة لسانها - ان ابنتها تحاول التقرب إليها و مصادقتها لكن الام هي من تبدأ بالعصبية عندما يصدر من الفتاة أي زلّة و إن كانت لا تستحق - علي حد قولها !
تقول كم من مرة ذهبتا سوياً إلى دورة لتوطيد التفاهم بين الام و الابنة و لكنهما سرعان ما تفشلا ..
تحاول الفتاة مهاداتها لكن الام تقبل في ضجر .. ثم ما تلبث ان تعود لنهرها و الانفجار فيها و ان كان السبب هيناً
" كل هذا تقوله الام .."
بغض النظر عما قلته لها انا حينها , فقد كانت مسئولتي تغمزني علي الدوام - مش عارفة ليه :D
ما اعنيه هو , انه ليس الامر بذنب الابناء و الاطفال , بل انه دائما متعلق بالاباء و الامهات ذاتهم .. يبقي لنا ان نسمع جيداً لكلا الطرفين
لكن علي أنه في ايه حالة , يبقي فرط الخشونة و الوحشية التي يحكيها الابناء لا يبررها ابداً السماع للآباء و تبريراتهم ..


و انا احب ان اسمع عن كل تلك المراحل يا ماما هادية من فضلك !
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-12, 07:31:41
و كما ان مريم دخلت لتبكي في غرفتها و تشتكي ظلم العالم ..
فإن لي تجربة مشابهة , لكن مع اخي الاصغر ..
المشكلة في آخر العنقود دائماً هو الدلال , الدلال المفرط .. يأخذ ما يريد في الشيء الغير مناسب و يُمنع ما يريد في الشيء الضروري ..
أن يكون الصبي معوداً علي سماع كلمة " لا .. " صارمة لها مبرراتها ..
أن يطيع الاوامر دون " مقاوحة " كبيرة ..
ان تسير عملية التربية بصورة منظمة , لا بالفهلوة و حسب المزاج ..
يكفي أن يكون المرء في مأزق و يحتاج إلى شراء شيء ما ضروري من محل قريب جداً .. فيأبى الصبي دون سبب واضح إلا أنه مكسّل , ماليش دعوة , و الاخيرة التي تثير جنوني " البسي و انزلي انتي "!!!!
فلا هو يتحمل المسئولية و لا هو يُعاقب علي عدم تحملها ..
ثم اذا كانت الشكوى منه , كان الرد " معلش , دا لسه عيّل " ! , و أن يتبرع الوليّ بالذهاب هو دون الصبي !
هذا العيّل في الصف الاول الثانوي يا جماعة الخير !!
يا اخوانا , مش كدا !
هذا , ثم " الفتونة " و الصوت العالي , والتبجّح ..
كل هذا متوقع في هذا السن .. لكن إن لم يكن هناك رادع قوي من الولي الاكبر , فما للاخت من عمل؟
حتى صار الحل الامثل بالنسبة إليّ هو .. النظر بغضب .. و ان اتركه و اذهب .. فيأتي معتذراً .. و حينها ادلّ له بما فعل و اوبّخه
فاعلم ان الابوّة و الامومة أمر ليس بهذا الحنان !!
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-12, 07:35:02
لن ادلل اطفالي , لكني كذلك لن اضجّر عليهم حياتهم ..
سأصحح فيهم الاخطاء التي وجدتها انا .. و وجدها من هم في سني ..
لكن بالفعل اعترف من الآن و انا ذات الثامنة عشر ..
التربية أمر مرهق و قاسٍ جداً ..
لكن بردو ميصحش كل اللي الاهالي بيعملوه :D
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-12, 12:57:51
بلغ من قسوة الاباء في الجاهلية ان كانوا يئدون البنات
وبلغ من قسوة بعض الاباء ان كانوا يبيعون بعض ابنائهم ليكونوا عبيدا فيتخصلوا من مسؤوليتهم

لا انكر طبعا وجود آباء قساة غلاظ القلوب... واثر ذلك البشع في  نفسية الابناء
تلطف الله بالجميع
وارشدنا لما يحبه ويرضاه  
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-11-13, 16:50:50
بعد غياب.افتتحت القراءة بموضوعك يا زبادي وليتني لم أفعل ...
هل أنت متأكدة أنها أمها وليست زوحة أبيها ؟؟؟
ﻻ أجد أي مبرر لهذه الأم لتعامل  ابنتها بهذه الطريقة...بصراحة ﻻ أظن أن هناك أم ببشاعة أمها...
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-13, 18:18:48
المشكلة اننا لم نعد نصدق ان هذا يحدث ..
يحدث والله يا جماعة

لا تدرون ما بجعبة البنات , بلاوي !
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-13, 18:19:27
" محجوز "
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-15, 08:47:41
للتو قرأت قصتك يا سلمى...

لنقل أن هذه الفتاة صادقة، لانني لن أقول بانعدام آباء وأمهات همجيّين هُم أنفسهم يفتقرون للتربية فكيف يعطي الشيءَ فاقدُه؟! ولكن قسوة كهذه الظاهرة والبينة والتي فيها دعاء على الابن ووو... وكأنه ليس الابن الحقيقي بل متبنّى مثلا ومخفي عنه أمر التبني، ومن تبناه إنسان شرير، وليس حتى طيبا ....قسوة كهذه لا أظنها شائعة، بل نقول أنها نادرة ...
في الحقيقة كنت أستغرب جدا من يقول أن أما من الأمهات قاسية أو شريرة أو ليس لها اهتمام كبير بأبنائها، ولكنني عاينت بنفسي من هذه الحالات، ولكن معظمها سببه افتقارها للأدب والدماثة والتبية ، هي نفسها عبارة عن عقد نفسية متراكمة من صغرها، فلما أصبحت أما لم تعرف كيف تكون ...ولكن طبعا ليس من هذه الشاكلة، ولكن نقول من شاكلة أم لا تعرف أبجديات المنهجية التربوية التي تنتهجها مع أطفالها، تتركهم مثلا ينقلون أي كلام، تتركهم ليسمعوا أي حديث، لا تهتم لدقائق الأمور معهم، ماذا يتابعون على التلفزيون ما لا يجب أن يتابعوا.... لا تنتبه لأمور دقيقة من مثل تجرئهم أمام الناس وغيرها .... هذا أراه ومنتشر، وهو من حيث افتقار الوالدين للأسلوب التربوي القويم، ولأنهما هما أصلا لم يتربيا كما يجب....

اما هذه القسوة التي لا تكون حتى من زوجات الآباء أحيانا كثيرة ولا من متبنين، نادرة ...

في الحقيقة يؤرقني دوما موضوع تربية الأطفال حتى مع أقرباء لي، وأراقب عن كثب طرقهم معهم، وبتّ أعرف مواطن -بمشاهدة عينية- مواطن تعقيد الطفل وتنشئته تنشئة مضطربة تصيّره إنسانا معقدا .... وبالمقابل طبعا هناك من يفسد أبناءه بالتدليل المفرط، حتى إني لأرى منهم من لولا قصر القامة وتأتأة اللسان لقال القائل هُويذه هي الأم وتلكم هي البنت  :emoti_351:

موضوع شائك... قد طرقت هنا يا سلمى جانبا من جوانبه... وفي كل مرة تتبين جسامة المسؤولية الملقاة على الآباء... نحتاج فعلا لطرق هذا الموضوع أكثر من أي موضوع آخر.

ولا أنسى أن أدعو نفسي وإياكم لعدم إصدار الحكم مهما سمعنا، لأن الحكم لا يكون صحيحا إلا بمعرفة منطق الطرفَين ... هذا أمر تعلمته بحق.
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-11-16, 06:09:42
ملاحظة عرضية
هناك امهات لسانهم متبرئ منهم..
تكثر من الدعاء على اولادها بأفظع الادعية
وهذا يجرح الطفل او الابن جدا جدا
لكن الام لا تشعر.. وهي تلغو بالدعاء دون ان تدري
حتى شاع عندنا مثل (أدعو على ولدي واكره من يقول آمين)

واعرف أما مسكينة.. غضبت من ابنها فدعت عليه ان يقصف الله عمره.. في رمضان
وخلال يومين.. تحقق دعاؤها وصدمته سيارة

الحادثة حدثت من اربع سنوات .. والأم الى الان مكلومة ومحروق قلبها.. غفر الله لها وانزل عليها السكينة والصبر
شاهدي من هذا.. ان الدعاء على الاولاد بادعية فظيعة، مما عمت به البلوى، بسبب سوء تربية الامهات انفسهن.. ولكنه ليس دليلا على القسوة والكراهية والبغضاء

هناك عامل اخر لقسوة الابوين على الاولاد وهو كراهية الابوين احدهما للآخر.. فكأنه ينتقم من الاخر من خلال اولاده... وهذه فظيعة

العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-11-16, 17:12:38
ليست فظيعة فحسب .. بل منتشرة للغاية
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-11-16, 23:13:40
حاضر يا ماما هادية و يا اسماء .. أنا عائدةٌ لكما في الغد ان شاء الله ..
لكن يكفي ان اقول الآن أنّ المراهقين اليوم , و الاطفال العاديين باتوا يتعاطون مع آبائهم " علي أد عقلهم " .. لا العكس يحدث و هو المفروض
عندما آتي لألوم الابن او الابنة علي تصرف ما , اتراجع كثيراً .. المسئول هنا هو من ربّاكي .. و عليهم ان يدفعوا ثمن خطأ تربيتهم .. و ظنهم الاحمق ان التربية هي فقط " حشو " المعدة و شراء الملابس ..فيقال : ربيناهم أحسن تربية !
كلّا .. لو امتلكت بقرةً لقمت أيضاً بإطعامها و لو احتاجت كساءً لكسوتها .. فلا فرق إذاً بين بقرتك و فلذة كبدك ..
و كذلك لشعرت بالارتباط العاطفي بالبقرة !

ما اعنيه هو بعيدا عن جو الانعام هذا ..
أنه طالما حصلت علي ابن او ابنة , عليك ان تتوقف عن كونك انانياً و تتصرف بحكمة أكبر .. اكبر من كونها فرحة في اقتناء " بيبي صغنون " تريه لاصحابه فيقبّلونه في نهم ..
امرح بصغيرك عاماً او عامين .. ثم ها انت لديك مهمة شديدة العظمة .. اصلح فيه خطأ ابويك .. و اصنع منه رجلاً افضل منك
و عليكي ان تكفّي عن العصبية البلهاء التي تجعلك تبدين كسفّاحة .. ناهيك طبعاً عن منظرك أمام زوجك الذي من حقه ان يراكِ باحسن هيئة ..
كفّي عن " جرجرة " ابنك او ابنتك في الشارع و لطمه بالاقلام في " رابعة " الطريق إذا اخطأ .. ثم تهملين بكاءه و تستمرين في الثرثرة مع رفيقتك ..
و كم اذكر من مرات رأيت فيها أماً ضخمة الهيئة و الصوت تصرخ في وجه صغيرها ذي الثلاث سنوات و و ترفعه بيد واحدة من كفه تاركةً إياه " يتمرجح " في يديها .. ثم تشدّه وراءها و هو يتعثر لا هو راجل و لا هو متدحرج ..ثم يبكي , فتصفعه صفعاً له العجب .. أنا , في سني هذه .. خِفت !
و وددت لو انزعه من يديها و اتبّناه ! .. و علي هذه المخلوقة ان تعيش في قفص و ألّا تمس طفلاً حتي تصبح مهيّئة للتعامل البشري
و هذا فقط في عمر الطفولة و الحبو .. فماذا عن الطفولة المتأخرة ؟ او المراهقة المبكرة ؟
لدينا حديث طويل لنخوضه ..
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2013-11-18, 03:07:41
انتي زبادي ؟ عامله في نفسك كده ليه يا بنتي و متنكره ... قصة توجع القلب عالصبح على فكره من الي بشوفه من عيالي اعتقد اني في صف الام  :emo (3): انا عن نفسي رميت الببرونه اول امبارح باقصى قوه زي المجنونه بسبب ان بنتي اضربت تماما عن شرب الحليب و اكيد لو بنتي بتعرف تكتب هتقول عني كلام اقوى من ده :emoti_336: :emoti_282:
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-11-18, 08:47:24
ما اعنيه هو بعيدا عن جو الانعام هذا ..
أنه طالما حصلت علي ابن او ابنة , عليك ان تتوقف عن كونك انانياً و تتصرف بحكمة أكبر .. اكبر من كونها فرحة في اقتناء " بيبي صغنون " تريه لاصحابه فيقبّلونه في نهم ..
امرح بصغيرك عاماً او عامين .. ثم ها انت لديك مهمة شديدة العظمة .. اصلح فيه خطأ ابويك .. و اصنع منه رجلاً افضل منك


أنا معك يا سلمى... أنا معك، وإني لأعاني الأمرّين، وأذبح كم من مرة وأنا أراقب الآباء والأمهات عن كثب، بل حتى إذا راقبت الأبناء، عرفت أنه لو كان من عطاء تربوي وجهاد من الآباء لما كان هذا الطفل بهذا العَوَز التربوي الحاد ....!!
في القلب ما فيه يا سلمى عن كم الإهمال وأقوال وأقوال في اختفاء دور الأب والأم التربوي، وأنت ترين دورا تلبويا، لا تربويا يزيد في غثاء الأمة ولا يكون سببا لأن يباهي بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمم ....

موضوع خطييييير وعريييض وطوييييل ....
البارحة كنت مع ابنة أختي، وهي شابة متزوجة من عامين، الحمد لله لها فكر ولها أساس تريد أن تبني عليه حياتها مع زوجها، وزوجها كذلك، غصنا البارحة في أمور كثيرة تخص التربية، وفي أهوال ....وطرقنا ناحية من الموضوع بشكل خاص، كانت إغفال الموازنة في التربية بين العلم والحياة، بمعنى أمثلة من الذين يشبون أبناء متعلمين متفوقين علميا، ولكن يغفل الآباء والأمهات في غمرة فرحتهم بتميز الابن أو الابنة عن إحداث الموازنة في نفسياتهم، فبقدر ما يغوصون في العلم ويلمعون فيه بشكل لافت للنظر ومميز جدا، بقدر ما يشبون جهَلة بدروس الحياة، بالمخالطة، بالاحتكاك بالبشر، إذ يكون احتكاكهم أكثر ما يكون مع الورقة والقلم والكتاب، ويشبون جهلة في ميدان الحياة الاجتماعية فيلاقون من الصدمات ما قد تمرّس عليها غيرهم وخبرها قبلهم بكثير .... نقطة في غاية الأهمية ...أظن أننا نحتاج لطرقها مع هادية في موضوع "خواطر في تربية الأولاد" حين تفرغها بإذن الله .
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2013-11-18, 14:19:25
نعم نعم خواطر في تربية الابناء كم اريد هذا الموضوع جزاك الله خيرا يا اسماء
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-11-19, 18:29:12
يا إلهي!!!

إن كانت البنت صادقة فهذه بشاعة لآ أتخيل بأنها منتشرة أيضا.

أي عالم هذا! اللهم لا اعتراض

اللهم اهدي الأم وعوض ابنتها خيرا

أما عن التربية وأهميتها فذلك كوضوع يطول ويتشعب ولكني لا أجد مبررا لهذه القسوة المفرطة إن كانت رواية البنت صحيحة
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-12, 11:54:37
أمي من وانا صغيره وهي مش بتحبني مع اني بموت فيها

دايما تفضل اختي الكبيره عليا واختي فرحانه بكده وانا اخد الفاضله منها في كل حاجه ...كرهت اختي الحمد لله بس مش عاوزه اكره امي !

دايما تحبطني وتكسر فرحتي وتكسر نفسي علي اي حاجه حزينة والله والله والله انا بعشقها وانا اصغر واحده هي اصلا اسلوبها جاف مع الكل حتي مع ابويا بس ما عدا اختي واخويا الكبير بتقول دول نور عنيا واهم حاجه يفضلوا جمبها ومش عاوزه حاجه تاني في االدنيا !!

لما اختي كانت هتتجوز تفضل تقولي ياريتك انتي اللي هتمشي وتسيبي البيت وهي ليا ..لكن انا ربنا باليني بيكي وحبيبتي هي اللي هتمشي

تفضل تشتمني وتدعي عليا وتزعقلي لحد ما افضل اعيط ويغمي عليا اه والله اكتر من مره لحد ما افوق ترجع تشتمتني تاني

هتقولولي ايه السبب ..وليه بتعمل كده ..هقولكو علشان هي شخصيه عصبيه جدا وكانت فكراني وانا صغيره عيله مش فاهمه حاجه انما الكبار هيفهموا !!

وكبرت ونفس الاسلوب ززززي ما هو !!

كنت وانا في اعدادي وثانوي اقولها حرامي عليكي بتعملي كده ليه تفضل تقولي انتي بتردي عليا وانتي قليلة الادب وانا بكرهك ..وتيجي عند بقيت اخواتي وتفرمل وكمان علشان لما بقت تزعق في اخواتي بقوا يقاطعوها

انما انا برجع زي الجزمه اعمل اللي هيا عاوزاه وعارفه اني بحبها

تتعب انا اللي بروح معاها للدكتور حزينة.. انا اللي بدخل اغطيها وهي نايمه ..انا اللي بشتري العلاج

انا اللي بدافع عنها لو هي غلطانه في حد وافضل اصلح صورتها .. واتهزق بسببها واقول معلش

تعبت يا ناس 23 سنه غم ونكد ..لو اشتريت حاجه مش علي مزاجها تفضل تتريق ةتشتم علها لغاية مكرهها

لو جالي عريس ومش عاجبها او بعيد عنها تطرده ..عاوزاني اتجوز جمبها علشان افضل خدامه ..

لو جه عريس مش عاجبني وعاجبها تشتمني وتهزقني وتفضحني وسط قريايبي !!!!!

لو بشتري هدوم ..تفضل كل شويه تقولي انا بجيبلك وبعملك نظام ذل !!

لو حبيت افضفض معاه تتريق عليا وتخليني اكره اللحظه اللي فتحت فيها فلبي ليها !! هي شايفه انها لما تديني فلوس او تشتري لبس يبقي كده عملت اللي عليها وزياده

والااااااااااااخر تقولي انتي عاقه !!! وولادك هيبقوا يعملوا فيكي كده !!!

ياريت ولادي يعملوا معايا زي ما بعمل معاكي !

من اول اليوم النهارده وهي عماله تدعي عليا وتشتمني علشان صوت التلفزيون كان عالي اوي ومش عارفه انام قولتلها وطيه شويه قالتلتي انتي نايمه وهتتأمري ..وهي مش جمب التلفزيون وبتلبس علشان تروح الشغل قمت هديته شويه شافتني تقولي انتي ربنا مش هيباركلك !

ربنا مش هيباركلي علشان وطيت التلفزيون وانتي اصلا مش جمبه !

ولما جت من الشغل تهزيق وبهدله علشان لقيت المواعين ف يالحوض وقولت هغسلهم لما اعمل المحشي علشان الحق اعمل الاكل !

قعدت تدعي عليا وتشتم فيا وانا مكتومه وجايه تقولي هاتي رز اسويه للواد ( ابن اختي ) قولتلها منا مش عامله حسابه يدوب علي اد المحشي (!!!!!)

بهدلتني وانتي معندكيش نظر وعامله شويه ليه وكلام يوجع القلب .. مقدرتش استحمل وقولتلها معلش مكنتش عارفه انو هياخد منه

ومسكت الكلمه دي وشتميه بقي لمدة ساعه !!!!!!!!!!!1

وتقولي امتي تغوري من هنا ومش عاوزه اشوفك وشك ..مقدرتش امسك نفسي وفضلت اعيط تقولي عيطي احسن حسي باللي انتي عملاه فيا !!!!!

قولتلها حرام عليكي عملت فيكي ايه قوليلي ..انتي عماله تشتمي فيا من الصبحوتلقحي بالكلام وانا ساكته ويتشل لساني لو كنت رديت عليكي بكلمه ومعرفش ايه السبب !

اااااااااااااااااااااااه يا قلبي قلبي واجعني اوووووووووووووووي والله العظيم لو حماتي مش هتعمل فيا كده ابداااااااااااااااااااا

بيقولو احسن سنين عايشاه البنت في بيت ابوها ؟ فين ؟ ها قولولي هو فيه اسود من كده !

دي خدت الكوميدونو بتاعي وشالت التلفزيون دخلته اوضتها !! كان مفيش حد غيرها في البيت !

هو في اقسي من كده !!!!!!!!!!!!!

في اهاااااااااااانه اكبر من كده واللي هيجنني انها بتقولي اني عاقه !!!!!!!!!! والله حرام انا مش صغيره انا عندي 23 سنه ودكتوره الناس كلها بتحترمني  الا امي !!!!

ليييييييييييييييييييييييييييييييييه كده نفسي اعرف بتعمل ليه كده ...انا بدعي علي نفسي كتيييييييير انا مبقتش قادره استحمل خلاااااااااااص ..مش قادره اعيش في البيت ده مش قادره ابص في وشها

ومحدش يقولي فهميها براحه علشان جربت كل الطرق معاها هي بتكرهني واهم حاجه عندها بنتها ووووبس !

بدعي ربنا اني اتجوز ..بس تقريبا مش هتجوز علشان افضل اتعذب في الذل ده !

يبقي مفيش غير لن ربنا ياخدني ويريحني بقي لما بقولها يعي لو ربنا اخدني هترتاحي ولا هتزعلي !

تقولي هزعلي علي ايه ..هو انتي يتزعل عليكي!!!!!!!!




" منقول"
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-13, 14:40:53
لا حول ولا قوة إلا بالله

ايه وجع القلب ده؟

لا استطيع ان اصدق ان تكون هناك أم بهذه القسوة...
التمييز بين الابناء حقيقة واقعة بكل اسف

لكن ليس الى هذه الدرجة..
لعلها ليست ابنتها؟ لعلها متبناة او ابنة زوجها او ....  :emo (3):
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-13, 18:38:34
و ماذا لو ثبت انها ابنتها ؟

نظل نستبعد و نخمن و نرفض التصديق .. ثم ماذا؟ ..فلنفرض انها ابنتها ! ما العمل لتلك؟

طالبوها بالبرّ ..
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-12-13, 19:21:13
ذكرتيني بواحدة أعرفها..

حين كنت طفلة (أقل من ٨ سنوات) كان عندي صديقة وكانت أمها قاسية معها وكان هناك فرق بيّن في المعاملة بينها وبين أخيها الأصغر..

وكانت الأم تدلل الأخ كثيرا.. مع أن شخصيته كانت مزعجة ومدللة.. أما البنت فكانت تصرخ عليها لأسباب تافهة بل أحيانا تتطاول عليها بالضرب.. وكانت البنت تساعد أمها كثيرا وتقوم بأعمال لا يقوم بها من هو في مثل سنها من غسل وتنظيف.. كانت البنت تبدو لي مثالية والأم تبدو في قمة الشر والعدوانية!!

وأذكر أني كونت نظريتي الخاصة بي لتفسير ما أراه وهو أن هذه الأم هي زوجة أب صديقتي وبأن صديقتي هي ابنته من زواج سابق.. ولذلك تعاملها بسوء بينما تعامل الأخ الصغير بلطف ودلال.. هكذا قلت لنفسي حين كنت طفلة..

وكبرت هذه الصديقة وكبرت أنا وآخر مرة رأيتها حين ذهبنا للجزائر حصل موقف تافه لا يستلزم الضرب وقامت الأم تنهال على ابنتها بالضرب أمام الجميع ولم تنج البنت إلا بسبب الحضور الذين فرقوا بينها وبين الأم ه_ه

وللمعلومية هذه الأم هي أمها الحقيقية ونظريتي الطفولية كانت خاطئة..
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-12-13, 21:59:07
شيء لا يصدق
انا شخصيا لا اذكر ابدا اني رأيت من حولي مثل هذه النماذج
ارى تفاوتا بين الامهات في الحنان، والوعي، والرعاية، وارى احيانا تفضيلا لبعض الابناء على بعض
لكن ليس بهذه الدرجة التي تذكرون

سمعت عن قصص قاسية جدا لآباء ينكلون ببناتهم اذا التزمن، وكان الاباء ملحدين او علمانيين او شيوعيين.. لكن هذا التنكيل له سبب..

اما ما تذكرونه... فما اسبابه؟ وكيف يكون علاجه؟

انا لا ارى علاجا صراحة الا في تصبير الابن او الابنة حتى يكبر الواحد منهم، ويستقل بحياته عن اهله




العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-14, 04:05:11
و حتى لو كبر يا ماما هادية , فماذا يجدي ؟ .. التربية الخاطئة لا تدمر الابن فقط بل اجيال طويلة قادمة !
ابن او ابنة معقدة تفرّغ عقدها في ابنائها , ثم ابناء معقدين يفرغون عقدهم في ابنائهم .. و هكذا , هلم تفريغاً و تعقيداً , حتى يأتي من يمن الله عليه بالصبر و الجلد و يفهمه و يصلح له نفسه , فيصلح السلالة.
ثم ليس في كل مرة يستقل فيها الابن او الابنة يكون هذا هو الحل , أي نعم تخف وطئة كل شيء , لكن تظل موجودة. و تظل النفوس كما هي . و تظل القلوب مجروحة كمثل ما هي .
لم نعط هؤلاء الشباب و الاطفال حياة انسانية . لم نحترم انسانيتهم اصلاً , ثم بكل تجبّر : بر الوالدين , اخفض لهما جناح الذل , اطعهما ..
يا عالم يا ناس !
كيف؟ كيف؟
و هذه الفتاة في الاعلى؟ هل ترون منها تقصيراً ؟ و حتي لو كان منها ..فمن الطبيعي ان يقصر الابن ..
ثم نظل فقط نهدهد هؤلاء الشباب و الاطفال و من هم دون العاشرة بأنكم إن شاء الله ستكبرون و تتزوجون و ساعتها يحلها ألف حلّال؟
طفلة في العاشرة او اقل منها ما تعرفه عن الزواج هو النجاة . حتى و لنفرض, هل نفترض منها ان تكون سوية يوماً ما؟
نحن نردم الدم لا نمسحه .
ثم , و في مجتمع كمجتمعاتنا العربية , من قال ان الزواج بهذه السهولة؟
ستظل الفتاة بحاجة لاهلها لاجل الجهاز و الشوار و الماديات و و و
هذا طبعاً , لو توفّر الزواج!
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-14, 04:09:33
اذكر انني كنت مرة مولعة بدكتور فيل . الطبيب النفسي الشهير . و كان يستحضر نماذج لامهات سيئات التصرف , ثم راح يتكلم مع الابناء . ثم بدأ في اقامة مواجهة بينهم ثم لا ادري ماذا ..

سبحان الله , و نظل نقول : بلاد كفر و انحلال و بتاع .
نعم هم كذلك .
أما نحن فبلاد دين و التزام و رائعون جداً .
لان طبعاً الاب هنا او الام لم يعلموا من هذا الدين سوى تلك الآية في سورة الإسراء .
حسبنا الله !
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-12-15, 17:01:46
هنا في كندا السلطات تأخذ الأطفال من الوالدين إذا تبين لهم وجود ضرب أو تقصير
بل ممكن الأستاذة في المدرسة تتصل بالشرطة لو لاحظت آثار ضرب على الطفل أو لاحظت أن الطفل دائما بملابس رثة أو غير نظيف
ويعلمون الطفل أن يتصل بالشرطة لو ضربه أحد والديه
وما يحصل هو أن الأطفال يستغلون الأمر فيهددون آباءهم بأنهم سيتصلون بالشرطة لو صرخوا عليهم أو "زعلوهم"
وأعرف واحدة أخذوا منها رضيعها لأنه كان لديه مشكلة في عينيه واتهموها بأن تلك المشكلة لأنها كانت تضربه على رأسه.. والحمد لله ثبتت براءتها في الأخير واسترجعت رضيعها..
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-15, 17:43:38
خدي عندك بقي !

حتي دكتور فيل احضر ضابطاً و جلس الرجل يهدد الامهات !
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-12-15, 21:29:44
مشكلتنا أنه عندنا نظرة استعبادية لأطفالنا فهم كعبيد أو كممتلكات شخصية يحق لنا فعل ما نشاء فيهم والتحكم في تفصيلات حياتهم فتجد الآباء يتدخلون في أمور كالتخصص أو شريك الحياة..
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-12-16, 05:18:41
وجدت امهات كثيرة يتصرفن بتلك الطريقة . بل و دمرن حياة ابنائهن و بناتهن .
تعرفين , هناك مثل مصري غبي و بغيض للغاية و فيه اعتى صور التجبر الامومي : ادعي علي ابني (ضنايا) و اكره اللي يقول آمين !!
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-12-16, 13:33:02
أنا مقتنعة بأن دعوات الآباء على الأبناء لا يقبلها الله إن كانت ظالمة وبدون وجه حق.. بل مقتنعة بأن الوالد آثم بدعاءه هذا..

هذه مجرد قناعة شخصية.. لا فتوى :٩
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-01-08, 13:22:03
طيب وما موقف الدين مما تذكرين يا سلمى؟

لأنه مر في كلامك الجملة التالية:


اقتباس

لم نعط هؤلاء الشباب و الاطفال حياة انسانية . لم نحترم انسانيتهم اصلاً , ثم بكل تجبّر : بر الوالدين , اخفض لهما جناح الذل , اطعهما ..
يا عالم يا ناس !
كيف؟ كيف؟

وكأنك تنسبين التجبر والظلم للتشريع الآمر ببر الوالدين
أعلم انك لا تقصدين هذا
لكن كيف تردين على من قد يقول لك ان الخلل في التشريع الرباني الذي ذكر فقط البر بالوالدين ولم ينصف الابناء؟
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-01-08, 19:54:21
طيب وما موقف الدين مما تذكرين يا سلمى؟

لأنه مر في كلامك الجملة التالية:


اقتباس

لم نعط هؤلاء الشباب و الاطفال حياة انسانية . لم نحترم انسانيتهم اصلاً , ثم بكل تجبّر : بر الوالدين , اخفض لهما جناح الذل , اطعهما ..
يا عالم يا ناس !
كيف؟ كيف؟

وكأنك تنسبين التجبر والظلم للتشريع الآمر ببر الوالدين
أعلم انك لا تقصدين هذا
لكن كيف تردين على من قد يقول لك ان الخلل في التشريع الرباني الذي ذكر فقط البر بالوالدين ولم ينصف الابناء؟

الحمد لله انك تعلمين ان قصدي هو امر غير كل هذا بتاتاً ..
الدين هو الشيء الجوهري و هو الغاية العظمى من كل هذا النقاش

ما اعنيه هو بنية لها منحيين .. المنحى الاول هو المفهوم الخاطيء جدا و الظالم بشدة الذي يوصل إلى الاطفال و الشباب منذ صغرهم . أن هؤلاء والديك .. ولا يحق لك اي شيء من انسانيتك المسلوبة .. ليه؟ لان الله و النبي قالا كذا و كذا .
فما الذي يترسخ في اذهان هؤلاء بحق؟ .. هذا الدين غير منصف .. الدين الذي يسلبنا انسانيتنا ثم لا يدع لنا حق الاعتراض او التأفف ..او المطالبة بأبسط حقوقنا , ان يكون لنا حق الحياة الكريمة !
و ذلكم ليس قولي بالطبع يا ماما هادية , انا فقط اسرد لك والله واقعا لا ننفك نشهده و نعيشه في كل ساعة .. مأساة جيل كامل ..
فهمت قصدي؟ المشكلة ليست جوهر الدين و هيكلته بل الاطار المُقدم فيه .
المنحى الاخر , و هو جهل الاباء انفسهم بالمهمة التربوية الدينية السوية .
يعني , يفتك الاب و الام بابنيهما فتكاً نفسياً و بدنيا عظيما .. ثم إذا جاء بالاعتراض .. ايها العاق المجرم ألم يقل الدين كيت و كيت ؟
اعطني آباءاً واعين .. اعطك ذريةً سوية
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2014-01-09, 19:27:48
كلامك صحيح يا سلمى
أحببت فقط أن أزودك بالأدلة الشرعية التي يمكن ان تناقشي بها أي أب أو أم يظلمون أولادهم...
وهي جميع الآيات والأحاديث التي تنهى عن الظلم وعن الأذى وعن الاعتداء
كلها بلا استثناء تنطبق على تعامل الوالدين مع اولادهم
كذلك الحديث الجامع الشامل: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
فسيسألون عن كل كلمة وتصرف وألم تسببوا فيه لأولادهم
وان كانوا يظنون ان الاباء لا يحاسبون عما يفعلونه بأولادهم فذكريهم بقوله تعالى: وإذا الموؤدة سئلت، بأي ذنب قتلت
العنوان: رد: والديّ .. لا أحبهم !
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-01-11, 10:00:26
تحاجّينهم بالادلة؟ يا سبحان الله .. كأنهم مثلا سيقتنعون !
لا ,
الدين بالنسبة إليهم قطع .. لا يمكن ان يحاجّنا اولادنا ..لان الله قال و قال .. و النبي نهر و امر ..أي شيء هذا فهو تقليل من واجب الوالدين العتيد ..
يختارون القطع التي تخوّل لهم الاعتداء و الظلم , حتى إذا وقف المرء ينصح و يحذّر . بدا لنا من الجهل آيات !
خضت نقاشا ذات مرة مع أم , و بفضل الله انتهى الحوار إلى أنها لم تكن قادرة على الرد ..
بغض النظر عن اسلوبي الهجومي معها .. لكن ما اعرفه انها عادت لاسوأ عاداتها مرة اخرى
الظلم و السحق هو الجين المتسلل لنا من الجد السابع :)