المحرر موضوع: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟  (زيارة 23306 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

جواد

  • زائر
بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة التالية لماما فرح قرأتها من زمن ثم ظهرت مرة أخرى في موضوع تساهل الأب مع العريس،




سأسأله أولاً :

ما هي رؤيتك للزواج؟

لو جاوب أقوله الباقي   

 :emoti_143:


وإنما قصدت ما يلي :
ممكن واحد يرد:
رؤيتي للزواج هي أني عايز أستقر عشان أتفرغ لبناء مستقبلي
ودة تعرف أنه لن يرى في الزواج إلا نفسه وزوجته ستكون عامل بالأجرة أو سكرتيرة عنده
واحد تاني يقول:
عايز أعف نفسي
ودة انسان محترم لكن لا يختلف كثيرا عن زميله السابق
واحد تالت يقول :
عايز ابني عيلة وعزوة
ودة ضعه جنب اخواته اللي فاتوا
واحد رابع يقول :
عايز ارتبط بانسانة نبني حياتنا سوا .. ننجح سوا ونفرح سوا ونخطي المصاعب سوا
دة بقى انسان فاهم أن في الزواج طرف آخر غيره له طموح وأحلام وأهداف
تحب مين فيهم يكون زوج لأختك؟



كثيرا ما تتحدث الزوجات والفتيات قبل الزواج عن النجاح والطموح وإثبات الذات، وأكثر ما ينكرنه على الازواج هو (بخس) حقهن في النجاح وإثبات الذات.

وفي المقابل أكثر رغبات الشباب في الزواج هي للأسباب التى رفضتها ماما فرح واستهجنتها واصفة أصحابها بالأنانية.

لذا أين الصواب في كل هذا ؟

وهل للأمر علاقة بنظام الحياة الجديد الذي نعيشة، من انفتاح شديد في الإختلاط وسوق العمل للنساء؟



غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
السلام عليكم

أرى طموح الفتاة قبل الزواج يختلف عن بعد الزواج

فقبل الزواج ليست مسؤولة كما بعد الزواج فلها أن تفعل ما تشاء تكمل دراسة أو تعمل

ولكن أهم شيء بعد الزواج إن قررت أن يستمر طموحها في تلك المجالات ألا يؤثر ذلك على بيتها وأن تحدث توازن وهذه معادلة صعب تحقيقها على أرض الواقع

أما إن كانت للأسباب التي رفضتها ماما فرح في الرجل فهي أيضا توصف بالأنانية لأن  : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

فإن اهتم الراعي بنفسه فقط تضيع الرعية

وإن كان للأمر علاقة بحياتنا فذلك لتغير أفكارنا فاختلت الموازين

« آخر تحرير: 2010-05-01, 00:11:25 بواسطة فتاة مسلمة »

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


كثيرا ما تتحدث الزوجات والفتيات قبل الزواج عن النجاح والطموح وإثبات الذات، وأكثر ما ينكرنه على الازواج هو (بخس) حقهن في النجاح وإثبات الذات.

لهذا نحن نستجدي وندعو ونأمل أن يولد صلاح الدين ولكنه لا يولد .. لأن من يمكن أن يلدنه غالبا مشغولات بنجاحات وطموحات وإثبات الذات في مجالات أخرى .. إلا في غزة حيث سلم الأولويات عندهم مختلف عن بلادنا .. وإلا فلم هي أرض العزة ؟

جواد

  • زائر


كثيرا ما تتحدث الزوجات والفتيات قبل الزواج عن النجاح والطموح وإثبات الذات، وأكثر ما ينكرنه على الازواج هو (بخس) حقهن في النجاح وإثبات الذات.

لهذا نحن نستجدي وندعو ونأمل أن يولد صلاح الدين ولكنه لا يولد .. لأن من يمكن أن يلدنه غالبا مشغولات بنجاحات وطموحات وإثبات الذات في مجالات أخرى .. إلا في غزة حيث سلم الأولويات عندهم مختلف عن بلادنا .. وإلا فلم هي أرض العزة ؟

إيه النظرة الرجعية دي يا نووي  ::what::

هيا برضه الزوجه مش ليها طموحات وأهداف لازم تحققها، ولا هو المجتمع والحياة كلها ذكورية  :emoti_6:

إمال هيا كانت بتتعلم ليه وتدخل الجامعة، وتاخد شهادة، علشان تقعد في البيت تربي لسعادة الزوج العيال ؟

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة


أبعدوا مسدساتكم عن وجهي يا شباب   sad:(

هو طموح المرأة ومستقبلها لا يعني عندكم إلا سوق العمل ومزاحمة الرجال ؟

طيب والدعوة ؟ هل تقصرونها على الرجال؟ وليست هناك مسؤولية في هذا المجال على المرأة؟

طيب خذوا هذه الحالة :

فتاة جامعية أنهت دراستها ولم تعمل بها لأنها من أنصار البعد عن الاختلاط وسوق العمل .. أرادت أن تلتحق بمعهد ديني لرفع مستواها في مجال العلم الشرعي خاصة أنها مجازة في القرآن وتجيز غيرها من النساء
فرفض خطيبها ( أزهري على علم شرعي ) رفض التحاقها بالمعهد ووعدها بأن يعلمها هو .. ارتضت ذلك وتزوجت وأنجبت ولم يف الزوج بالوعد

هل طموحها شرعي أم أنه مزاحمة للرجال؟

وأين تتعلم دينها إن حبسها زوجها عن ذلك فلا تركها للدراسة ولا علمها هو ؟

---------------------

حالة أخرى ولكن الطموح فيها دنيوي

فتاة تخرجت من كلية عملية وعينت بالكلية وطموحها الحصول على ماجستير ودكتوراة

خطبها شاب في نفس مجال تخصصها وله نفس الطموح ولكنه ليس بسلك التدريس وإنما يكمل دراساته من خارج الكلية

الخطيب تزوج الفتاة وهو على علم بخطتها وطموحها وارتضاه ولم يطلب منها أن تترك عملها ولا دراستها

ثم بعد أن حصلت على الدكتوراة يريدها أن تترك العمل والدراسة وتتفرغ للبيت

إن كانت حجته الانشغال عنه فقد مضت هذه المرحلة وخف ضغط العمل والدراسة عنها وكبر الأطفال والتحقوا بالمدارس

فما مبرره في هذه الحالة ؟

وألم يكن يعلم وهو في نفس مجال التخصص قبلها بسنوات حجم عبء العمل والدراسة؟

لماذا لم يختر من البداية فتاة تفضل عدم العمل والتفرغ للبيت فقط؟

هل الزوجة هي المخطئة هنا إن رأت استحالة الاستجابة لطلب الزوج ؟

-----------------------------

عبارتي هذه التي اقتبستها يا جواد وضعت فيها خط تحت العبارة الأخيرة :

عايز ارتبط بانسانة نبني حياتنا سوا .. ننجح سوا ونفرح سوا ونخطي المصاعب سوا
دة بقى انسان فاهم أن في الزواج طرف آخر غيره له طموح وأحلام وأهداف

هذه الجزئية استفزتك على ما يبدو بسبب ركام الشعارات النسائية التي استفزت وتستفز مشاعر الرجال

ولكن لم يكن هذا قصدي منها .. أنما قصدت أن الزواج شخصين لا شخص واحد لابد أن تكون هناك مساحة لكل منهما بلا ظلم ولا تجاهل ولا تسفيه لفكر الشريك

أنا لست من أنصار عمل المرأة ولكني من أنصار احترام اختيار المرأة خاصة أن هناك فترة خطبة يمكن أن يختار كل من الفتى والفتاة ما يناسب احتياجاته وأفكاره

يعني فلان يفضل أن تتفرغ الزوجة للبيت وتربية الأبناء بالكامل وهي مهمة سامية كريمة ووسام على صدر المرأة لا يعلوه وسام .. فله من بداية البداية أن يختار فتاة تفكر بنفس أسلوبه

والعكس بالعكس .. فلان يرى أن عمل المرأة سواء مختلط أو غير مختلط يصقل شخصية المرأة فليختر من البداية فتاة بهذه المواصفات

والمؤمنون عند شروطهم ..

 أما حرمة الاختلاط والمسؤولية عن الأبناء وتقوى الله في تربيتهم أو الإهمال في ذلك هذا شأن كل فرد وحده ومآله إلى الله يحاسبه

فلا نسفه من يخالفون توجهنا وإنما ندعوهم وننصحهم ولكن لا نفرض عليهم اختيارنا

هذا باختصار توضيح قصدي من هذه العبارة المقتبسة



غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أنا أفهمك تماما يا ماما فرح وأعلم ماذا كان قصدك .. أصلا هذا الاقتباس أنا كنت أنوه إليه بالمدح في موضوع آخر ثم أخذه جواد هنا وصاغه بهذا الشكل .. نعم أؤمن بما نوهت إليه أن الزواج شخصين لا شخص واحد .. إنما أنا كنت أرد على جواد وعلى كلماته وليس على كلامك ..

أما بالنسبة للتوازن ما بين العمل والأسرة والأبناء والزوج فهذه وإن كان تحقيقها صعبا إلا أنه ليس مستحيلا .. وهناك القلائل ممن يستطيعون تحقيقها وبدون مشاكل .. ولكن لا يمكن أن نعتبرها قاعدة عامة مطلقا ...

وانظروا لأرض الواقع .. باب العمل مفتوح على مصراعيه أمام النساء (على الأقل فرصتهم أكبر من الرجال بكثير) .. كم هي النسبة الناجحة منهن ؟ وكم منهن تستطيع الموازنة ما بين العمل والبيت ؟
موجودين .. نعم .. نسبة واضحة نعم .. ولكنها نسبة قليلة ..

ومن حق الشاب أن يشترط من البداية ألا عمل زوجته وأن تتفرغ تماما لتربية الأولاد .. ولكن من لم يشترط هذا الشرط وكان متساهلا وحسن الظن ثم فوجئ بعد ذلك بالواقع ووجد التقصير في حقه وحق أبنائه ماذا يصنع ؟! هل يضع يده على خده ويظل يراقب أسرته وهي تنهار وتتفكك ولا يستطيع أن يفعل شيء لأنه لم يشترط من البداية ؟! أم ماذا يجب عليه فعله في هذه الحالة ؟

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ولكن لماذا لا نكون إيجابيين ونعود لعنوان الموضوع " كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟ " ونبدأ في طرح حلول واقعية وطرق ووسائل وأساليب لتساعد المرأة التي لم تتخل عن العمل وتريد أن تنسق بينه وبين بيتها وزوجها وأبنائها ؟

يعني .. تعالوا نضيء شمعة بدلا من أن نلعن الظلام ..

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
الأفضل من إضاءة الشمعة ومن لعن الظلام ان نكتشف سبب انقطاع التيار الكهربي ونعيد وصله

 ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
سؤال محفز ولي عودة ان شاء الله

كيف تثبت الزوجة ذاتها
هذا هو سؤال الموضوع

ما هي ذات الزوجة؟
هل هي ذات المرأة؟ أم ذات مختلفة؟
وما هو المطلوب اثباته؟




 ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ما هو المطلوب إثباته ؟! فعلا سؤال وجيه ..
هل هذه الاسئلة موجهة لنا لنجيبها أم أنها تمهيد لمداخلتك ؟

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
ما هو المطلوب إثباته ؟! فعلا سؤال وجيه ..
هل هذه الاسئلة موجهة لنا لنجيبها أم أنها تمهيد لمداخلتك ؟

بلى أتمنى أن أسمع اجاباتكم

أنا قاعدة من الصبح بستنى بش محدش عبرني


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
حسنا .. ما فهمته من مطالب المرأة إثبات ذاتها أنها تحتاج دوما أن تثبت عدة أشياء تختلف وتتباين وتتنوع مثل :
- أنها قادرة على العطاء في مجال عملها
- أنها قادرة على الخروج من المنزل وتخطي مصاعب سوق العمل
- أنها قادرة على منافسة الرجال
- أنها ليست كم مهمل في البيت تغسل وتمسح وتكنس كالخادمة
- أنها في ذكاء الرجل أو أكثر منه أحيانا
- أنها تستطيع أن توجد لنفسها دخلا مستقلا لعدة أسباب منها : أن تشتري الأشياء التي يرفض زوجها أو يعجز عن شرائها لها ، وأن تكون لديها قوة مادية لتواجه بها استبداد الزوج إن حدث ولتكون وسيلة ردع (مثل امتلاك السلاح النووي في هذا الزمن يعني) ، وأن تشعر بالسعادة لأنها تكسب من عرق جبينها .. وأشياء أخرى ..
- أنها تستطيع أن تترقى في المناصب المختلفة وتعلو حتى تصل إلى القمة (ولا أعرف ما قصدهن بهذه القمة) ..
- أو أن يكون لها هدف معين بالأساس تعمل وتجتهد وتسعى لتحقيقه .. مثلا باحثة تحاول التوصل لعلاج مرض معين أو شيء من هذا القبيل .. أو مدرسة تسعى لإعداد وخلق أجيال جديدة .. وهكذا ..

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جميل يا نووي
فعلا تعتبر لخصت المفهوم الشائع لإثبات الذات عند النساء

لكن هل فعلا هذه هي ذات المرأة؟

في الحقيقة، والطبيعة، والفطرة... فذات المرأة هي أنوثتها
وعطاء المرأة هو أمومتها

ولن تثبت المرأة ذاتها مهما نجحت في الحياة العملية ونافست الرجال وارتقت أعلى المناصب، إلا لو شعرت أنها ناجحة كزوجة وكأم مربية
حتى لو لم يرزقها الله بالابناء، فالمرأة لا تخلو من ان تكون مربية لإخوتها الصغار، أو أبناء إخوتها او أخواتها...

فذات المرأة هو هذا التميز الفطري الذي حباها الله به، وميزها به عن الرجل
فأن تتخلى المرأة عن هذا التميز، لكي تنافس الرجل في مجال كدحه وعمارته للأرض وفي الوجه الذي كلفه الله به، ووضعه عنها، لهو أمر غير رشيد، يقلق المجتمع ويخلخله، ويتعب المرأة ويسبب لها الرهاق والإرهاق
فهي إما ان تنجح في الخارج وتخفق في الداخل، وعندها لن تشعر أنها حققت ذاتها ولو وصلت لمنصب الوزارة

وإما أن تنجح في كل المجالات ويكون هذا على حساب صحتها واعصابها وقوتها، فتشعر انها منهكة ومستنزفة، وتتعرض لأمراض الاكتئاب والرهاق (السترس) وتشعر انها تعمل ضعف ما يعمله الرجل ثم لا تحظى بالتقدير المناسب

علما أن حساب النجاحات هذا يحتاج لمعيار صحيح... ولو عملنا استفتاء لبنات النساء العاملات وأبنائهن، لوجدنا أنهم يغبطون أبناء النساء غير العاملات -وإن كن أقل ذكاء أو ثقافة- على الوقت المتسع والصدر الرحب الذي يحظون به من أمهاتهم، والذي لا يجدونه هم ولا يحصلون عليه إلا بمقدار محدد ومقنن..


أنا لا أحارب تعلم المرأة ولا عملها (ان كان ضمن الضوابط الشرعية) ولكن أدعو لتصحيح مفهوم تحقيق الذات هذا
ولترتيب الأولويات في حياتها بالشكل الصحيح

كما ادعو لإعطاء المرأة الملتزمة ببيتها وأسرتها حقها من التقدير والاحترام، وتصحيح النظرة المجحفة والمتخلفة نحوها، والتي تتعامل معها كأنها فرد غير منتج في المجتمع
يكفيها فخرا انها صدر حنون متوفر لكل أسرتها، بل ولعائلتها، يرتاحون على مرفئه من عناء الأيام وزحمة الحياة وضجيجها


ويتبع
 
  emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك


طيب خذوا هذه الحالة :

فتاة جامعية أنهت دراستها ولم تعمل بها لأنها من أنصار البعد عن الاختلاط وسوق العمل .. أرادت أن تلتحق بمعهد ديني لرفع مستواها في مجال العلم الشرعي خاصة أنها مجازة في القرآن وتجيز غيرها من النساء
فرفض خطيبها ( أزهري على علم شرعي ) رفض التحاقها بالمعهد ووعدها بأن يعلمها هو .. ارتضت ذلك وتزوجت وأنجبت ولم يف الزوج بالوعد

هل طموحها شرعي أم أنه مزاحمة للرجال؟

وأين تتعلم دينها إن حبسها زوجها عن ذلك فلا تركها للدراسة ولا علمها هو ؟



هذه الحالة جديرة بالبحث فعلا والتدقيق

ما هو مقدار العلم الشرعي المطلوب للفرد المسلم؟

تقولين أن الفتاة حافظة للقرآن الكريم... ألا يكفيها هذا؟
وبالتأكيد هي تعلم من دينها العقيدة الصحيحة، والقيام بأركان الاسلام على الوجه الصحيح..
فهل يفترض على الزوج أن يعلمها أكثر من هذا؟

مادامت قد تعلمت من دينها ما تستقيم به حياتها وتقوم به فرائضها، فقد حققت فرض الكفاية
فليس الزوج مذنبا إذن ان منعها من الاستزادة، ما دام يخشى أن تقصر في بيتها وأولوياتها

ثم ذكرت في المثال ان المرأة أنجبت.. فأين يفترض بها أن تضع ابناءها أثناء خروجها للدعوة؟
هل مطلوب منها أن تستأجر خادمة، او تضعهم في حضانة؟ او تعهد بهم لقريبة لها سواء كانت أما أو أختا أو جارة مقابل ان تخرج هي للدعوة؟

هل هذا هو المطلوب من المسلمات؟
هل كانت الصحابيات يؤسسن معاهد لتعليم النساء علوم الشريعة ويخرجن ويعهدن بأطفالهن لأخريات؟

عندما ينادي دعاة تحرر المرأة لخروجها اقتداء بالصحابيات، لا يجدون إلا أسماء محدودة معدودة، يكررونها ويستشهدون بها، مع انها كانت حالات استثنائية لنساء كن متفرغات أو خليات أو ذوات طاقة كبرى، كالسيدة نسيبة وأم المؤمنين عائشة قبل الحجاب، وأم سليم...
 
هل كان هذا هو العدد الكلي للنساء الصحابيات؟

مشكلتنا أننا نقلب الاستثناء لقاعدة، ونحول المندوب لواجب، ثم نتهم من يتركه بالتقصير
فالواجب ان تهتم المرأة ببيتها وزوجها وأطفالها
فإن فاض لديها وقت وطاقة يمكنها ان تسهم في العمل المجتمعي
وإن لم يفض فقد أدت ما عليها

لكننا نقلب هذا الامر ونعتبر ان مكثها في البيت حبس!!!

كيف نعتبره حبسا والله تعالى قال {وقرن في بيوتكن}؟
والرسول صلى الله عليه وسلم وجه المرأة إلى أن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد؟ مع أنه نهى الرجال عن منعها من الصلاة في المسجد إن أحبت (شرط ألا تخل بمسؤولياتها الأساسية) .. لكنه بين لها ان الصلاة في البيت أفضل وأثوب

لماذا انقلبت موازيننا؟

وهذه المرأة ان كانت تبحث عن خدمة الدين (لا عن تحقيق الذات!!!) مخلصة لله تعالى، فيمكنها ان تستقبل النساء في البيت لتعليمهن كتاب الله، واحدة واحدة، أو اثنتين اثنتين...

واستقبال النساء في البيت يتيح للمرأة أن تحضر معها طفلها، بدل ان تحتار اين تضعه ولمن تعهد به... فينشأ الأطفال ويلعبون ويمرحون في ظلال الملائكة التي تغشى حلقات الذكر وتحفها بأجنحتها

من المؤسف حقا أن تغزو الأفكار الدنيوية الغربية حتى عقول الداعيات ونفوسهن، فيقمن أسس الدعوة وأركانها على تلك القيم والمفاهيم

أعرف داعية طلبت الطلاق من زوجها، لأنه لا يخرج للدعوة إلى الله ولا يسمح لها بالخروج!!!!

يعني تخرب بيتها وتشرد أسرتها في سبيل الله!!!
أي دعوة هذه؟ هل فقهنا فعلا مبادئ الإسلام وروجه ومقاصد الشريعة؟
أم أننا نريد أن نحقق دنيانا في دعوتنا؟
هل ندعو إلى الله لنحقق ذواتنا؟ أم لأننا نريد أن نخدم الإسلام ونبني نظامه في الأرض؟








*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
حسنا .. ما فهمته من مطالب المرأة إثبات ذاتها أنها تحتاج دوما أن تثبت عدة أشياء تختلف وتتباين وتتنوع مثل :
- أنها قادرة على العطاء في مجال عملها
- أنها قادرة على الخروج من المنزل وتخطي مصاعب سوق العمل
- أنها قادرة على منافسة الرجال
- أنها ليست كم مهمل في البيت تغسل وتمسح وتكنس كالخادمة
- أنها في ذكاء الرجل أو أكثر منه أحيانا
- أنها تستطيع أن توجد لنفسها دخلا مستقلا لعدة أسباب منها : أن تشتري الأشياء التي يرفض زوجها أو يعجز عن شرائها لها ، وأن تكون لديها قوة مادية لتواجه بها استبداد الزوج إن حدث ولتكون وسيلة ردع (مثل امتلاك السلاح النووي في هذا الزمن يعني) ، وأن تشعر بالسعادة لأنها تكسب من عرق جبينها .. وأشياء أخرى ..
- أنها تستطيع أن تترقى في المناصب المختلفة وتعلو حتى تصل إلى القمة (ولا أعرف ما قصدهن بهذه القمة) ..
- أو أن يكون لها هدف معين بالأساس تعمل وتجتهد وتسعى لتحقيقه .. مثلا باحثة تحاول التوصل لعلاج مرض معين أو شيء من هذا القبيل .. أو مدرسة تسعى لإعداد وخلق أجيال جديدة .. وهكذا ..

كلامك صحيح يا نووي فيما يتعلق بنقل مفهوم إثبات المرأة لذاتها كما هو شائع في الأجيال من 1900 م تقريباً وحتى الآن

ولكن هذا المفهوم فيه ثغرات قاتلة لأنه يقوم على الأنانية أولا ثم فيه ترسيخ للصراع والغيرة والمنافسة المرضية بين الرجل والمرأة بلا أي مبرر أو مردود إيجابي

وأظن هذا المفهوم مستفز جداً للرجال من ناحية وللنساء الملتزمات أيضاً من ناحية أخرى

وأظن أن هذا سبب رفض هادية للحالة التي عرضتها واقتبستها هادية وردت عليها

طيب توضيحاً لاتجاهي مرة أخرى فليس هذا هو مفهومي عن دور المرأة

لا أرى أبداً أنه مطلوب من المرأة أن تخرج للعمل لإثبات أنها قادرة وناجحة وقوية وووووووو............

فما لهذا خلقت المرأة ولا بهذا أُمرت

هذا تفريط

وعلى الجانب الآخر لا يجب أن نقول للمرأة عليك بلزوم بيتك على التأبيد وتربية الأبناء والاهتمام بشؤون البيت ويكفيك من العلم الشرعي كذا وكذا ولا تتعدى هذا الحد واقتلي أي رغبة لديك في الاستزادة من العلم أو العمل بالدعوة طالما صرت زوجة وأماً

هذا إفراط

وإلا فما معنى وجودنا كنساء في هذا المنتدى مثلا ؟ فليقتصر على الرجال ولتكتف كل منا بدورها كأم ولا تحاول الاستزادة من العلم الشرعي أو العمل بالدعوة فالاختلاط على النت لا يختلف عن الاختلاط خارجه بل يفوقه خطورة أحياناً

هناك منطقة وسط بين الإفراط والتفريط يمكن أن نتخيل حدودها وفق تعاليم الإسلام وفي ضوء الدور الذي أراده الله للإنسان على الأرض

-----------------------------------------

فيما يتعلق بالحالة الخاصة للداعية التي اقتبستيها يا هادية

هذه السيدة شيخة مجيزة للنساء أجازها شيخها ثم يرسل لها من وقت لآخر طالبات جدد لا يتسع وقته لهن .. ومعلوم طبعاً أن قراءة المرأة على شيخة أولى من قراءتها على شيخ ولو من باب الورع والتقوى

وفي مصر إقبال على تعلم القرآن ودور القرآن بحاجة ماسة لأعداد كبيرة من المعلمات

ولديها طالبات سواء في رواية حفص أو القراءات العشر

وزوجها شيخ أزهري يعمل في مسجد ويتواجد به في أوقات الصلوات بالإضافة إلى أنه قد يسافر ويغيب فترة طويلة أو ينشغل بدروس أو غيرها

وهي تصطحب طفلها معها إلى المسجد ولا تتركه لأحد إلى أن يبلغ سن الحضانة والمدرسة فتتركه بحضانة تعليمية مأمونة وقت وجودها بالمسجد

وطلبها للعلم الشرعي يخدم دينها أولا لأنها تحب الاجتهاد في معرفة دينها أولا ثم لأن هذا يخدم عملها ثانياً

وأحسبها على درجة من الورع أطمئن بها أن زوجها راض عما تفعل

وأحسب أن مثلها كثيرات

فهل عليها أن تترك نقل القرآن لمن بعدها وتتوقف عن أي استزادة في العلم لأنها أنثى وأم؟

ثم من قال أن دور المرأة في الأرض هو أن تكون أنثى وأم فقط؟

الأنوثة والذكورة غريزة وضعها الله لمهمة محددة هي ضمان بقاء النوع ومطلوبة بالتساوي من الرجل والمرأة بل يفوقها الرجل برخصة التعدد

فكيف نحصر المرأة في هذا الدور ونخرج منه الرجل لمهام أخرى دون المرأة؟

والأمومة تقابلها الأبوة ودور الأب لا يقل عن دور الأم بل أحياناً يزيد فالتكوين الفكري مسؤولية الأب الذي غالباً يفترض فيه أنه يفوق الأم علماً وثقافة

لا أظن أنه من الصواب أن نحصر المرأة في الأنوثة والأمومة بل الأوفق أن ندعو إلى إعادة تصحيح شكل الشراكة بين الرجل والمرأة في الأسرة وفي المجتمع

نحن طرفان في منظومة سامية اسمها إعمار الأرض تقوم على التعاون والتكامل لا التنافس والتحدي

الحكم والمرجع في تحديد الأدوار هو كتاب الله وسنته

كلا الطرفين المفروض فيه إخلاص النية واتباع الشرع

لا نفتح الباب للمرأة بأي حجة ولا نغلقه أيضاً عليها بأي حجة

بل نعرض كل حالة منفصلة على الكتاب والسنة ونرضى ما يرضاه الله لنا

أما التشنج في إطلاق العنان لحرية المرأة وحقوقها فهو لا يختلف عن التشنج في المبالغة في غلق الأبواب عليها

هذا تفريط وذاك إفراط وبينهما الحق فلننظر بهدوء أين الحق لنتبعه



غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اقتباس
وعلى الجانب الآخر لا يجب أن نقول للمرأة عليك بلزوم بيتك على التأبيد وتربية الأبناء والاهتمام بشؤون البيت .....

نحن لم نقل ذلك .. أليس الله عز وجل هو من قال وقرن في بيوتكن ؟ لماذا لا تفكر المرأة أن تقوم بالأدوار الأخرى - غير تربية أولادها - في ومن بيتها ؟! وخاصة أن وسائل التكنولوجيا الحديثة وفرت سبل كثيرة لم تكن موجودة من قبل .. أليس هذا أولى أن تضعه المرأة في اعتبارها من الأساس ؟

صحيح ليس المنع منعا مطلقا وأبديا ولكنه الأصل .. وما خالفه فهو استثناء .. كما كان حال الصحابيات رضي الله عنهن .. ولكننا قلبنا الاستثناء إلى قاعدة وأصبح هناك هيئات ومؤسسات وورائها دول وحكومات تنادي ليل نهار بتعميم هذا الاستثناء بل والزيادة عليه منكرات كثيرة .. وبالفعل انقلب الحال .. كم هو عدد اللاتي يعملن في الوظائف في مصر أو في أي بلد عربي ؟ وكم نسبتهن ؟ وما هو مجموع ما حققنه ؟ .. هل هو حقا عطاء حقيقي وإثبات للذات أم فقط جري أعمى وراء مفاهيم مستوردة لا تصلح لأي مجتمع .. بل أفسدت وخلخلت كل المجتمعات التي نمت فيها ..

تذكروا من جديد أننا نتحدث عن الأصل ولا ننكر الاستثناءات ..


أما بالنسبة لـــــ
اقتباس
فهل عليها أن تترك نقل القرآن لمن بعدها وتتوقف عن أي استزادة في العلم لأنها أنثى وأم؟
بالنسبة للمثال كله .. اتسائل حقا .. أليست طاعة الزوج واجبة ؟ وخاصة إن كان شيخ أزهري تقي ويعمل في الدعوة كذلك ؟

اقتباس
وأحسبها على درجة من الورع أطمئن بها أن زوجها راض عما تفعل
لو زوجها راض لماذا منعها إذن ؟ ولماذا هي تعترض ؟ ألا يدعو ذلك للتساؤل حقا ؟


جواد

  • زائر
الحمد لله الذي خلق كل شيئ بقدر.

أريد فقط أن أطرح عدة نقاط سريعة،

أولا، كيف انتقل القرآن الينا ؟ هل كانت هناك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كتبة للقرآن من النساء أم أن كلهن رجال ؟

ثانيا، هل يجب علينا أن نقتنع عقليا بكل أمر أنزله الله حتى ننفذه أم أن الأحكام كلها واجبة التطبيق اذا ما اتفق عليها جمهور العلماء ؟

ثالثا، هل وجوب طاعة الزوجة لزوجها مذلة لها ؟ وهل تربيتها لأبنائها حبس مؤبد ؟


أخيرا، أود أن أقص عليكم تجربة عايشتها بنفسي،

في عملي أرتبط بعقود سنوية مع شركات أكون المسؤول فيها عن أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها،

إحدى هذه الشركات يديرها رجل أحسبه على خير، ونصف العاملين بالشركة من الفتيات، لإعتبارات أنهن يرضين بمرتبات أقل نسبيا من الشباب ولأنهن أكثر طاعة،

وحدث أن التحقت بالشركة عدة فتيات يعتبرن من أكثر الفتيات تدينا والتزاما بل وداعيات أيضا،

الملاحظ أنه في أول شهر أو شهرين يكون التعامل بين قسمي الشركة من الشباب والفتيات شديد وعلى نطاق الحاجة فقط، والفتيات هن من يفرضن هذا النوع من التعامل.

بعد ثلاثة أشهر على الأكثر، يتغير الحال كثيرا، فالأخوات الفاضلات يبدأن في التساهل كثيرا، ومجال الحديث يصبح مزاحا احيانا أو ثرثرة لا داعي لها أحيانا أخرى.

ولم يشذ عن القاعدة أحدا.

لماذا دوما نريد أن نتجاهل الخطر من خروج المرأة من بيتها دون ضرورة ؟

أم أن من سيتكلم أصلا عن أمر كهذا يعد متخلفا رجعيا أو في أفضل الأحوال ضيق الفهم.

هل بحثتم في السيرة و وجدتم غالبية النساء في الأعمال خارج البيت جنبا الى جنب مع الرجال ؟

إذا كان الأصل أن المرأة تعمل خارج البيت فلماذا يتوجب على الزوج النفقة عليها ؟

بل ولماذا يتوجب أن يفرض لها من بيت مال المسلمين اذا لم يكن لها من يكفلها ؟

وإذا خرجت المرأة للعمل، أي عمل فماذا اذا أصبحت حاملا ؟ وماذا إذا أثقل الحمل ؟

من سيسد مكانها الذي ستتركة ؟ الا تتعطل بهذا مصالح الناس ؟

أيضا الأعمال التي تتطلب تركيزا ودقة، هل ستستطيع المرأة أن توفيها حقا في أيامها التي تعذر فيها كل شهر؟ الا يعرف عن هذه الأيام عصبية المرأة وعدم تركيزها نتيجة الهرمونات ؟


الحقيقة أنني ألاحظ أننا نحاول أن نأتي بنموذج المرأة الغربية ونلبسه طرحه ثم نوجهه كما نريد ونعتد به،

تماما كمن يحاول الزج بالمرأة المتدينة الداعية في الإنتخابات إظهارا لدور المرأة في المجتمع، أو بمعنى ادق من باب اللي على راسه بطحة.

وأدينا متدينين مودرن و اوبن مايندد ...

خسارة والله

جواد

  • زائر
لندن : حذرت دراسة جديدة أصدرتها جامعة فالنسيا الاسبانية من ان النساء الجميلات قد يكن مضرات لصحة الرجال .

وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية ان الدراسة أظهرت ان بقاء الرجل لمدة 5 دقائق فقط بمفرده مع امرأة جذابة يرفع معدل الكورتيزول في دمه ، وأوضحت ان الكورتيزول هو هرمون الإجهاد في الجسم مشيرة إلى ان الجسم ينتجه في حالات الإجهاد الجسدي أو النفسي، ولطالما تم ربطه بأمراض القلب.

وعمد الباحثون إلى إجراء اختبار على 84 رجلا طلب من كل منهم الجلوس في غرفة وحل لغز سودوكو فيما يتواجد في الغرفة شخصان آخران غريبان هما رجل وامرأة. وتبين انه عند مغادرة المرأة للغرفة وبقاء الرجلين جالسين لم ترتفع نسبة الإجهاد عند المتطوع لكن عند تركه مع المرأة الغريبة بمفردهما سجل ارتفاع في معدلات الكورتيزول.

محيط.

أحمد

  • زائر
حلوة أوبن مايندد دي يا جواد

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة

ما زلت أرى أننا نتحدث في اتجاهين مختلفين ومازال النموذج المكروه لحرية المرأة يقف حاجزاً بيننا وتسقطونه على كلامي دون أن تشعروا

أنا لا أؤيد الخروج اليومي للمرأة للعمل أبداً

أنا أتحدث عن شيء آخر

عن دور للمرأة لا يستطيعه غيرها من الرجال تقوم به في حدود ما شرعه الله

المثال الذي أوردته ليس كما تظنون .. لا يوجد أي نوع من الخلاف أو الصراع بين الزوج والزوجة بسبب عملها في تعليم القرآن أو حبسها عن الالتحاق بمعهد شرعي والزوج موافق على كل ما تفعله الزوجة وهي لا أظنها تأخذ عليه منعها بل تكلمت عندما تكلمت من باب حلمها بتحقيق ما فاتها لا لوم الزوج على المنع أو عدم الوفاء بالوعد

في عهد النبوة يا جواد كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو معلم القرآن والشرع للرجال والنساء معاً
وكانت هناك دروس علم دائمة وكان الرجال من الصحابة هم ناقلو القرآن لغيرهم من الرجال والنساء

حتى أن النساء طلبن تخصيص يوم لهن لتلقي العلم من الرسول صلى الله عليه وسلم

وكانت النساء تخرج للسوق وتخالط الرجال حتى اليهود منهم .. أليس كذلك ؟

وكانت النساء تخرج للغزوات للتمريض والمساعدة

وكانت النساء تشهد الجماعة في المساجد حتى في الفجر

ولكن كل ذلك بضوابط مثل أن الأصل هو القرار في البيت ومثل الالتزام بالزي الذي فرضه الإسلام وبلزوم جانب الطريق لا وسطه وغير ذلك

لو رأيتم ما سبق صحيح فهذا هو ما أطلبه للمرأة إن أرادته

وإن كان هناك خطأ في كلامي فصححوه

أما التجاوزات التي تحدث من اختلاط الجنسين وتجاوز بعضهم وبعضهن فهذا يصحح في ذاته ولا يستلزم إلغاء الأمر من جذوره

تماماً كما يحدث تجاوز أو لا يحدث في مناقشات الجنسين على النت مثلا

هل السلبيات هنا تلزمنا بغلق النت من أساسه أم بتصويب الخطأ ؟

هذا ما قصدته من أن لزوم أحد الطرفين بشدة خطأ .. وأقصد بالطرفين : المنح التام والمنع التام

هل يخالف الشرع أن تقوم النساء بالتدريس في مدارس البنات بدلا من المدرسين الرجال؟

هل يخالف الشرع أن تختص طبيبات بعلاج النساء بدلا من الرجال؟

هل هنا سنقول : بل تلزم المرأة بيتها أفضل؟