المحرر موضوع: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟  (زيارة 23307 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة

بالنسبة لدور معلمات القرآن في زماننا

أين تتعلم المرأة القرآن ؟

والمعلوم أنه لابد من تلقيه من فم المعلم أو عرضه من الطالبة أمام المعلم

إما أن تتعلمه من رجل أو من امرأة

ومعلوم أن المؤسسات التعليمية بما فيها الأزهر نفسه ليست كافية لتعليم تلاوة القرآن بالإتقان الكافي لنقله بالسند إلى الجيل التالي أو حتى لقراءته قراءة صحيحة خالية من الأخطاء

صحيح هناك من الرجال بفضل الله من يكفون لنقله متقناً بسنده جيلا بعد جيل

ولكن تبقى قضية : على المرأة أن تتقن تلاوة القرآن تحقيقاً لأمر الله تعالى :

" ورتل القرآن ترتيلا "

ولأن تلاوة القرآن في الصلاة وخارجها عبادة .. والعبادة توقيفية يعني لها كيفية معينة لا يجوز التهاون فيها في حدود : لا يكلف الله نفساً إلا وسعها

ومعلوم من الواقع بمصر حالياً أن غالب الرجال لا يتقنون تلاوة القرآن كما أنزل وبالتالي فأغلبهم لن يستطيع تصحيح تلاوة النساء من أهل بيته

فخرجت النساء للمساجد تتعلم تلاوة القرآن

هناك من يتعلمن على أيدي رجال في معاهد للقرآن

والغالبية يتعلمن على أيدي أخوات متطوعات بالمساجد

إن قلنا أن القرار في البيت أفضل للمرأة فأخبروني عن رؤيتكم لحل هذه القضية

حتى إن استقبلت المعلمة طالباتها في بيتها فتبقى الإشكالية في أن الطالبة نفسها تخرج من بيتها

وإن امتنع هذا النشاط أخذاً بالقرار في البيوت فستسقط المرأة فرضاً في دينها هو تلاوة القرآن كما أنزل

فما الحل أفادكم الله ؟



جواد

  • زائر
اقتباس
وكانت النساء تخرج للسوق وتخالط الرجال حتى اليهود منهم .. أليس كذلك ؟

وكانت النساء تخرج للغزوات للتمريض والمساعدة

وكانت النساء تشهد الجماعة في المساجد حتى في الفجر

المشكلة التي ندور حولها الآن ، كم عدد النساء اللاتي تستشهدون بهن هنا ؟

لأن ظاهر الكلام يقول أن غالبية النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يخرجن للجهاد ويخرجن للجماعة ويخرجن للسوق.

هل هذا صحيح فعلا؟ أم أن هذ كانت حالات بسيطة جدا لا نعرف عنها الا لوقائع حدثت حولها ؟


الناحية الأخرى، كم هي نسبة الحالة التي تتحدثون عنها بنفس الضوابط التي ذكرتموها ؟

ثم كم نسبة المعلمات التي تحفظ ولا تقصر في بيتها ؟

لاحظوا أننا سنرجع مرة أخرى الى القدوة، فحين ترى الفتيات المعلمة وبيتها مخلخل من ورائها فحتما سيحدث هناك تضارب.

أوضح مشكلة في هذا الأمر هي أخلاق الأبناء الأساسية، وأقول الأساسية حتى لا تقولوا أنني أطلب من الأبناء أن يكونوا نسخ من الآباء،

لكن على الأقل الفرائض كالصلاة والحجاب ، والأخلاق الأساسية كالصدق وتحري المال الحلال.

وإذا كان الزوج اكثر انشغالا خارج البيت لظروف الحياة الصعبة الان، ألا يكون من واجب المرأة أن تتمسك ببيتها أكثر؟

وألا تشكل التكنولوجيا الحديثة أي فرق في أمر تعلم الدين؟ فهناك الفضائيات والإنترنت وغيرها من الأمور، التى قد توازن الامر ولو قليلا..



غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة


عدد النساء نسبة وتناسب يا جواد

في المدينة المنورة كم كان عدد المسلمين؟

وكم تعداد حي واحد من أحياء القاهرة اليوم

ولكن ليست هذه هي النقطة

النقطة هي : أمر لم ينكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل نتساهل نحن في تقنينه أو منعه دون سند شرعي من علماء؟

والنقطة الثانية : سلبيات ظاهرة ما هل تدفعنا لإصلاح السلبيات أم لإلغاء الظاهرة من أساسها

-----------------------

وأتفهم تماماً حرصك على الخير والمرارة التي تشعر بها ونشعر بها جميعاً من المصائب التي نتجت عن تجاوز الحدود في خروج وعمل المرأة .. ولكن هذا لا يجب ان يمنعنا عن تناول الأمر بموضوعية وحياد
« آخر تحرير: 2010-05-04, 15:26:00 بواسطة ماما فرح »

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة

في مجال القرآن : التكنولوجيا الحديثة تساعد لا شك ولكنها ليست بديلا كافياً عن الأسلوب المتبع في نقل القرآن منذ عهد النبوة وإلى الآن وهو التلقي المباشر ( أي أن يسمع الطالب من المعلم ) أو العرض المباشر ( أي أن يسمع المعلم قراءة الطالب )
وصحيح سماع القرآن من الشرائط أو السيديهات يشبه أسلوب التلقي ولكن يشوبه نقص بسبب الفرق في الوضوح بين السماع المباشر والسمع عن طريق أجهزة


والله أعلم

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
هناك نقطة مهمة يا إخوتي يجب أن نحررها في نقاشنا

هل يحرم خروج المرأة من بيتها لأي غرض مباح إذا كانت منضبطة بضوابط الشريعة الكاملة؟

الجواب: لا

هل يجب عليها الخروج من بيتها لكي تخدم المجتمع وتقوم بالتعليم والتطبيب لغيرها ؟
الجواب: لا...
وقد نقول أن هذا من فروض الكفايات أو سنن الكفايات، وعندها تقوم به من تستطيع ذلك دون إخلال بوظيفتها الأساسية

هل يحق للزوج  أن يمنع امرأته من الخروج للعمل والدعوة؟ إن كانت ستلتزم في خروجها بالضوابط الشرعية؟
الجواب: نعم هذا من حقه،

وإن افترضنا أن الزوج رجل متدين وتقي، فهو بالتأكيد لن يمنعها لمجرد التحكم، وإنما لأنه شعر أنها عاجزة عن التوفيق بين الأمرين، فألزمها بالأولى وهو زوجها وأبناؤها
ولو شعر أنها لا تخل بواجباتها الأساسية، لكون أطفالها تجاوزوا سن الحضانة مثلا، او لم ترزق بأطفال او غير ذلك من أسباب، فبالتأكيد مثل هذه الزوج الطيب لن يمنعها
أما إن كان الزوج غير طيب ولا متفهم ويتعنت تعنتا في منعها... فهل نقول لها لا تبالي به واخرجي عن طاعته وأمره واخرجي؟
هل نشعلها حربا في البيوت ... وبحجة الدعوة؟

هذا ونحن نناقش حالات نادرة جدا جدا، وهي حالة ان المراة تخرج لكي تتعلم التجويد ... وما نسبة هؤلاء لمجموع خروج النساء؟؟
علما أننا بفضل الله في الشام ، لدينا أكبر نسبة من حافظات القرآن  المجازات، وكله كان يتم في البيوت وفي الستر ودون اختلاط
وتنظيم مواعيد فردية، تناسب المعلمة والمتعلمة ولا تجعلها تخل بواجباتها أبدا... لأن الحصول على اجازة في القرآن الكريم لا يستلزم من المرأة أكثر من ساعتين أسبوعيا تخرج لمعلمتها كما تخرج لأي زيارة أو صلة رحم...
فلا مبرر للاتكاء على هذه الصورة لإباحة المهازل والمعارك التي نراها في مجتمعاتنا اليوم...


نقطة أخرى
فرق كبير بين أن تخرج المرأة لتعمل معلمة مثلا في بلد كالسعودية .. حيث التعليم غير مختلط، والمواصلات غير مختلطة
وبين أن تخرج للعمل في جو يعج بالاختلاط غير المنضبط كالشام ومصر... فالحالة التي تحدث عنها جواد حالة حقيقية وواقعية
وكثرة الاختلاط ترفع برقع الحياء عن الفتيات بكل أسف
وتتعب أعصاب الرجال والنساء على حد سواء
فالأحرى بالنساء في جو موبوء كهذا أن يتجنبنه قدر الإمكان
المصيبة والكارثة الحقيقية... اننا صرنا نرى حتى المتدينين لا يوفرون أجواء عمل أو دراسة او حتى دعوة غير مختلطة في بعض البلاد وكأن الاختلاط صار هو القاعدة

وهناك فرق يا إخوتي بين الاختلاط العشوائي وبين المخالطة المنظمة
سأعود لتوضيحه بعد قليل إن شاء الله.. فضبط هذه المفاهيم مهم جدا لنقاشنا

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة

في الحالة الخاصة التي أتكلم عنها يا هادية وهي تعلم التجويد لا توجد مخالطة ولا اختلاط إطلاقاً إلا في حالة أن يكون المعلم شيخ وهذه قليلة وأساساً يتم تشجيع النساء على تعلم وإتقان التجويد لكي تقل أكثر

يعني ما زلت أتكلم في نقطة مختلفة عما تتكلمون عنه

وتعلم القرآن في مصر لا يختلف عن الشام إلا أنه يتم في المساجد وهو في غير أوقات الصلاة - يعني لا نرى الرجال ولا يرانا الرجال

وهو لا يزيد عن مرة أسبوعياً

فلا تتصوروا أن المسألة فيها أي تجاوز أو تشبه خروج المرأة للعمل المختلط

وكان كلامي عن هذه الحالة الخاصة كمثال لعمل لا يخالف الشرع ولا يخلق أزمة من أي نوع فغالباً ما تختار المرأة مسجداً قريباً من بيتها أو تصل إليه بسيارتها الخاصة أو مواعيده في غير أوقات الذروة

-----------------------------------

أما خروج المرأة للعمل كمدرسة أو طبيبة في بلد مبتلى بالاختلاط كمصر فأظنه قد يصل لدرجة الضرورة بعد ما وصلنا إليه من مصائب بسبب مدرسين أو أطباء رجال وصلت كوارثهم إلى درجة هتك العرض

وراجعوا آخر أخبار وزارة التعليم في مصر

------------------------------

لا أدافع عن خروج المرأة على الإطلاق ولا أرفض خروجها على الإطلاق ولكن أدعو لنظرة موضوعية لا تهاجم الأمر برمته لوجود سلبيات ولا تسمح بلا حدود لوجود إيجابيات

نظرة يراعى فيها أولا وأخيراً الشرع بما أباح وبما حرم لا بما حرم فقط


جواد

  • زائر
اقتباس
في الحالة الخاصة التي أتكلم عنها يا هادية وهي تعلم التجويد لا توجد مخالطة ولا اختلاط إطلاقاً إلا في حالة أن يكون المعلم شيخ وهذه قليلة وأساساً يتم تشجيع النساء على تعلم وإتقان التجويد لكي تقل أكثر

يعني ما زلت أتكلم في نقطة مختلفة عما تتكلمون عنه

وتعلم القرآن في مصر لا يختلف عن الشام إلا أنه يتم في المساجد وهو في غير أوقات الصلاة - يعني لا نرى الرجال ولا يرانا الرجال

وهو لا يزيد عن مرة أسبوعياً

فلا تتصوروا أن المسألة فيها أي تجاوز أو تشبه خروج المرأة للعمل المختلط

وكان كلامي عن هذه الحالة الخاصة كمثال لعمل لا يخالف الشرع ولا يخلق أزمة من أي نوع فغالباً ما تختار المرأة مسجداً قريباً من بيتها أو تصل إليه بسيارتها الخاصة أو مواعيده في غير أوقات الذروة

ما هي نسبة من يخرجن لحفظ القرآن ؟

ومرة أخرى من باب التجارب، كثيرات يذهبن للمسجد دون لباس شرعي صحيح، ولا تقيسوا بناءا على مسجد تذهبون اليه، فطبيعة تنقلي الدائم يجعلني أصلى في مساجد مختلفة،

وأقول ان حتى من يذهبن للصلاة نسبة قليلة منهن ملتزمات بالحجاب الشرعي الصحيح،

وأذكر انني ذهبت مرة الى مركز تحفيظ قرآن في امتداد رمسيس و وجدت نفس المنظر، على الرغم ان التحفيظ غير مختلط، لكن برضه الحجاب الشرعي الصحيح قليل للغاية،

في حين ان السائد سواء فيمن يذهبن للصلاة او لحفظ القرآن هو الجينز او الجيبات الضيقة أو القميص او البودي وتحجيبه فوق،

حتى في الدروس الدينية نفس الملاحظة..



اقتباس
أما خروج المرأة للعمل كمدرسة أو طبيبة في بلد مبتلى بالاختلاط كمصر فأظنه قد يصل لدرجة الضرورة بعد ما وصلنا إليه من مصائب بسبب مدرسين أو أطباء رجال وصلت كوارثهم إلى درجة هتك العرض

وراجعوا آخر أخبار وزارة التعليم في مصر

دعونا إذن نتكلم بالواقع،

رغم وجود مدرسات كثر الا أنهن لم يضفن شيئا حقيقا، فالغالبية الساحقة للمدرسين الخصوصيين من الرجال..

وكذا الطب، رغم ان كل سنة عدد الطبيبات يقارب عدد الأطباء المتخرجين من كليات الطب، الا أنه لا نجد لهن تواجدا ولم يقمن بحل أزمة،

فأكثر النساء تفضل طبيب أمراض النساء والتوليد الرجل لثقتهن بأنه أفضل وأقدر،

وأكثر النساء تذهب لعيادات أطباء الأسنان الرجال،

أين المشكلة إذن؟

أقول لكم أن المشكلة أن أغلب النساء لم تربى تربية إسلامية صحيحة أصلا حتى تتجنب كشف عورتها على رجل،

فما الأولوية إذن؟

ومن سيربي الجيل القادم من النساء على هذه الأخلاق اذا كانت الام مشغولة حتى بتحفيظ القرآن ؟

معذرة ما فائدة أن تحفظ القرآن فتاة لا تلتزم حتى بالزي الشرعي ولا تراعي ضوابط الإختلاط ولا تعلم أولوياتها في دينها، ثم تنجب ابناءا مشوهين فكريا لا يعلمون اولويات كل منهم؟

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة

لا أقيس بناء على مسجد أذهب إليه يا جواد ولكن لن أزيد عما قلت لأنك تركز على نقطة واحدة توجه إليها كل جهدك وهي أن سبب المصائب هو خروج المرأة والحل الوحيد هو توقفها عن الخروج

وأنا أرى أن حل المشكلة هو الالتزام بالشرع حلاله وحرامه

إن سمح لي الشرع بالخروج بضوابط التزمت بها فخرجت فهل علىّ وزر؟

وإن خرجت غيري بغير هذه الضوابط فهل أُعاقب معها وأُمنع بسببها ؟ أم يتم توجيهها هي للصواب ؟
 


هناك نقطة مهمة يا إخوتي يجب أن نحررها في نقاشنا

هل يحرم خروج المرأة من بيتها لأي غرض مباح إذا كانت منضبطة بضوابط الشريعة الكاملة؟

الجواب: لا

هل يجب عليها الخروج من بيتها لكي تخدم المجتمع وتقوم بالتعليم والتطبيب لغيرها ؟
الجواب: لا...
وقد نقول أن هذا من فروض الكفايات أو سنن الكفايات، وعندها تقوم به من تستطيع ذلك دون إخلال بوظيفتها الأساسية

هل يحق للزوج  أن يمنع امرأته من الخروج للعمل والدعوة؟ إن كانت ستلتزم في خروجها بالضوابط الشرعية؟
الجواب: نعم هذا من حقه،



هل نتفق على هذه الأسس لخروج المرأة؟


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك

لا أقيس بناء على مسجد أذهب إليه يا جواد ولكن لن أزيد عما قلت لأنك تركز على نقطة واحدة توجه إليها كل جهدك وهي أن سبب المصائب هو خروج المرأة والحل الوحيد هو توقفها عن الخروج

وأنا أرى أن حل المشكلة هو الالتزام بالشرع حلاله وحرامه

إن سمح لي الشرع بالخروج بضوابط التزمت بها فخرجت فهل علىّ وزر؟


وإن خرجت غيري بغير هذه الضوابط فهل أُعاقب معها وأُمنع بسببها ؟ أم يتم توجيهها هي للصواب ؟
 



أتمنى يا إخوتي ألا نختلف فيما نحن متفقون عليه

الابن الكريم جواد لم يدعُ إلى حبس المرأة ومنعها من الخروج
هو يريد أن يقرر حقيقة أن الأصل القرار في البيت.. فإن خرجت يكون هذا هو الاستثناء وليس القاعدة، ويكون منضبطا بضوابط الشريعة

وكون الأصل هو القرار في البيوت أمر ظاهر من الآية الكريمة، ومن تطبيقات السنة النبوية
وكون الآية انعكست الآن وصار الجميع يعتقد أن الأصل خروج المرأة، حتى صار ينعت الزوج الذي يطلب منها الا تخرج أنه يحبسها ويأسرها... أيضا أمر لا مراء فيه.. فهو واقع... ومفهوم خاطئ نريد ان نعالجه ونصححه

أتمنى ان نميز بين أن يبيح الشرع شيئا، وبين أن يندب إليه


الشرع رفع الحرج عن المرأة ان خرجت بالضوابط... لكن هل ندب الى هذا الخروج ام الى عكسه؟
الصحيح أنه ندب إلى عكسه، ندب الى القرار في البيوت، وبين للمرأة أن خروجها للمسجد مباح لكن صلاتها في بيتها خير من صلاتها في المسجد
فالشرع سمح لي بالخروج، لكنه ندبني الى القرار..
كما سمح للأزواج بالطلاق ولكنه ندبهم الى الصبر
وسمح بالأكل والشرب الحلال لكنه أوصى بعدم الاسراف
وهكذا


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
هناك نقطتان أتمنى أن تتقبلي أختي الحبيبة اعتراضي عليهما بصدر رحب


اقتباس
لا أظن أنه من الصواب أن نحصر المرأة في الأنوثة والأمومة بل الأوفق أن ندعو إلى إعادة تصحيح شكل الشراكة بين الرجل والمرأة في الأسرة وفي المجتمع


بكل أسف هذا الأسلوب في الخطاب، هو الذي جعل النساء عموما يزدرين دورهن كأمهات وزوجات، ويتبرأن من أنوثتهن، ويزاحمن الرجال في مجالاتهم
أتمنى -على الاقل من يعمل منا في مجالات الدعوة- أن نتحرر من هذه النظرة الغربية البعيدة كل البعد عن روح الإسلام
فبفرض انحصرت المرأة في دور الأم والزوجة، أو الانثى، بما تحمله هذه الكلمة من معاني الحنان والعاطفة التي تغدقها على أبيها وإخوتها وزوجها وأبنائها ومن يلوذ بها.. فهذا ليس عارا أبدا ولا تقصيرا
بل هو مهمة شريفة سامية إن أحسنت أداءها وقامت بها حق قيامها

ولا ننس أن الشراكة بين المرأة والرجل في بناء المجتمع الإسلامي قائمة على توزيع الأدوار بشكل صحيح، متوافق مع فطرة الله التي فطر الناس عليها، وليست الشراكة المطلوبة هي تلك الصورة التي تجذرت في خيالنا عن المزاحمة في مجالات العمل الخارجية



اقتباس
أما خروج المرأة للعمل كمدرسة أو طبيبة في بلد مبتلى بالاختلاط كمصر فأظنه قد يصل لدرجة الضرورة بعد ما وصلنا إليه من مصائب بسبب مدرسين أو أطباء رجال وصلت كوارثهم إلى درجة هتك العرض

وراجعوا آخر أخبار وزارة التعليم في مصر

هذا الاستدلال أيضا خاطئ
فالطبيب القذر الذي يهتك عرض المريضة في عيادته، هل سيردعه عن هذا وجود طبيبة الى جواره في العيادة الأخرى؟
لماذا لم تذهب له المريضة مع محرم؟ ولماذا لم تحرص على عدم الخلوة به؟

كثيرات من المريضات بكل أسف لا يتقيدن بضوابط الشريعة الضرورية في مسألة مراجعة الطبيب.. وهذا ما يعرضهن للخطر
ولماذا لم تبحث عن طبيبة امرأة مع توفرها حاليا؟.. هذا أكبر دليل على ان وجود الطبيبات لم يحل المشكلة أبدا... بل فاقمها

وفساد الاخلاق الذي يصل الى درجة حقيرة كهذه، لا يمكن علاجه بمزيد من خلط الزيت بالنار

بل بإعادة التربية، وتفعيل دور هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسد الذرائع ، وتوضيح ضوابط مراجعة الطبيب بالنسبة للنساء..

وهل الاولى لمعالجة المصائب التي طفحت بها مصر (أو غيرها من بلاد أباحت الاختلاط ورفعته لها لواء) هو بأن ندعو المخدرّات الى الخروج والاختلاط اسوة بغيرهن؟ أم بإعادة ضبط المجتمع والصدع بالحق في آذان الناس وردهم الى شريعة الله وحملهم على الالتزام بها وتطبيقها

فإن كان العذر اننا أعجز من أن نصلحهم او نغير منهم شيئا... تسقط دعوى الضرورة المزعومة اذن
بل وتصبح الضرورة تجنب هذه الاجواء الفاسدة قدر الامكان، والا يخوض فيها الانسان الا بقدر ما يباح للمضطر من أكل لحم الميتة النتنة




المخدرات: أي الفتيات الملازمات للخدور، وقد ضرب لحياء النبي صلى الله عليه وسلم مثل بحياء العذراء في خدرها... وهو مثل انقرض في يومنا هذا بكل أسف

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة

عفواً يا هادية أقدر كلامكم ولكن كلما تعمقنا في النقاش كلما اكتشفت أن كلامي يُفهم على غير حقيقته أو أنا التي تفهم كلامكم على غير حقيقته ولا أدري لماذا

ولهذا لا أريد أن أطيل المناقشة وأكتفي بمتابعة كلامكم دون تعليق


جواد

  • زائر
اقتباس
الابن الكريم جواد لم يدعُ إلى حبس المرأة ومنعها من الخروج
هو يريد أن يقرر حقيقة أن الأصل القرار في البيت.. فإن خرجت يكون هذا هو الاستثناء وليس القاعدة، ويكون منضبطا بضوابط الشريعة

أكرمكم الله وبارك بكم، هذا بالضبط عين ما قصدت.



عفواً يا هادية أقدر كلامكم ولكن كلما تعمقنا في النقاش كلما اكتشفت أن كلامي يُفهم على غير حقيقته أو أنا التي تفهم كلامكم على غير حقيقته ولا أدري لماذا

ولهذا لا أريد أن أطيل المناقشة وأكتفي بمتابعة كلامكم دون تعليق



لا يا ماما فرح، كل ما في الأمر أنني كلما شعرت ان كلامكم قد يقود الى أن الأصل ليس المكوث في البيت كلما اعترضت.

وبعدين أكيد سأكون أنا أكثر شدة في تناول الأمر ، لأنني في النهاية من جنس من يعانون من خروج المرأة، وهذه المشكلة يشعر بها الرجال أكثر من النساء.

هذا كل ما في الأمر.

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
المصيبة الكبرى هو أن الأمور لم تقف عند هذا الحد الذي وصلتم إليه في النقاش .. بل هناك أشياء كثيرة ترتبت عليه .. أصبحنا كبني إسرائيل الذين لعنهم الله عز وجل في القرآن .. لا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر .. انزلوا إلى الشوارع إخواني وأخواتي وانظروا قبل أن تتحدثوا .. هل ترون ما هو حالنا ؟ كم هو عدد النساء والفتيات في الشارع ؟ ومدى بعدهن عن الحجاب ؟ ومدى الفتنة التي يصنعونها ؟ ربما لا تدرك هذا أمهاتنا الكرام .. ربما لا يدركنه الفتيات أنفسهن .. ولكن من هو الضحية الأولى والمباشرة ؟ من هو الذي يكتوي بالنار ألف مرة في طريقه من البيت إلى العمل أو إلى مصالح يقضيها ؟! وبعد هذا يذهب للعمل فيجد الفتنة فيه مستمرة حتى ينتهي موعد العمل ثم يعود في الطريق من جديد وتستمر المعاناة .. والفتنة لا تقتصر على الأعزب فقط كما يتصور البعض .. بل المتزوج كذلك يعاني وإن كان بدرجة أقل .. يفتح الفضائيات فلا يسلم منها أيضا .. حتى البرامج الدينية لم تسلم منها وتقدمها أحيانا مذيعات جميلات أشباه محجبات وتضع القليل فقط من المكياج لزوم التصوير يعني .. ما هذا ؟

كتبت يوما أدافع عن الاختلاط وأقول أنه غير محرم ولا يوجد دليل على تحريمه .. وكنت أقصد الاختلاط الطبيعي البسيط الذي كان يحدث في الأسواق مثلا أو في الشوارع أيام الصحابة رضوان الله عليهم وفي عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم .. كنت أرفض فكرة مثل منع الشباب والفتيات أن يروا بعضهم أصلا .. فكرة "الفصل التام" و "المنع الكامل" طبعا غير منطقية وبها تشدد وصعوبة في التنفيذ .. والاختلاط الذي فيه التزام بالضوابط الشرعية .. الضوابط الشرعية التي أهمها وأساسها حجاب المرأة المسلمة الذي لا نراه تقريبا حتى من بعض الأخوات المنتقبات ! طبعا هذا الاختلاط غير موجود وغير ممكن في زماننا هذا وفي بلادنا هذه .. فإن كنا لا نستطيع تغيير هذا الواقع لعجرنا وكنا لا نستطيع منعه أو اجتنابه التام فليكن من أهم أولوياتنا على الأقل تقليله إلى أدنى الدرجات وليس تشجيعه وإضرام المزيد من النار حولنا حتى نحترق بها كلنا ...

معلمات نساء ؟! وهل عندنا مدارس منفصلة أصلا ؟! وهل المدارس المنفصلة القليلة الموجودة في بعض المراحل وفي أماكن معينة تختار المعلمات النساء للبنات والرجال للبنين ؟ وهل هؤلاء النساء أثبتن بالفعل كفاءة ؟ أم أنهن لمزيد من العبء فقط على الميزانية ويشغلن أماكن كان أولى بها من هو أكثر كفاءة منهن ؟؟

طبيبات نساء ؟! هناك الكثير جدا جدا .. وما هو مقدار نجاحهن ؟! ولماذا لا تذهب إليهن النساء غالبا ؟!

ما ه مقدار التنازلات التي تحدث في سبيل أن نصل إلى معلمة أو طبيبة لتعلم أو تعالج النساء ؟ وهل بعد هذا كله تحقق هذا الهدف الذي كان مبررا في البداية لهذا الخروج ؟؟ هل الغاية تبرر الوسيلة ؟؟

بالأصل هناك خلل كبير جدا ناتج من النظرة السطحية وتصور أن التعليم الرسمي والشهادات الرسمية هي السبيل والطريق الوحيد لأي شيء .. بل واصبحنا نقيس الناس على حسب تدرجهم في هذا التعليم .. ونقيس قيمة المرء بعدد الشهادات التي حصل عليها وبالمسميات الوظيفية التي وصلوا إليها .. مع أن الأنبياء والرسل وهم أعظم وأفضل ما خلق الله عز وجل كانوا يمتهنون مهنا بسيطة جدا جدا ومنهم أميين كذلك وطبعا لم يكن من بينهم نساء على الإطلاق .. ليست هذه دعوة لترك التعليم مثلا أو للبقاء أميين .. ولكن فقط هذا دليل على خطأ وفشل المنظور الذي زرعه الغرب فينا لتقييم الناس .. هذا عن الرجال فما بالكم بالنساء ؟!
منذ عدة أجيال لم يكن تقريبا هناك تعليم رسمي بشكل كبير ولم تكن هناك شهادات ؟! والغالبية كانوا أميين وخاصة النساء .. ومع هذا كان منهن أمهات عظيمات حققن ذواتهن بإخراج أبناء تفخر بهم البشرية جمعاء .. نساء عندهم من رجاحة العقل والحكمة ما لا يوزن بميزان .. نساء ربين أجيالا من الرجال من ابنائهم وأبناء أبنائهم وأقاربهم .. نساء كانوا يدفعون بالرجال دفعا ويعينونهم ويكونوا لهم الصدر الحنون والسكن .. بهذا نجحوا نجاحا باهرا وزاد كله في ميزان حسناتهم جبالا .. ولا أظن أن أحد يجرؤ ان يقول أن أم صلاح الدين مثلا كانت أقل شأنا أو قيمة أو إثباتا للذات من ..... من .......... في الحقيقة لا أجد أصلا اسما لامعا بما فيه الكفاية من نساء هذا العصر يضرب به المثل في النجاح في العمل العام لأذكره .. هل من أحد يذكرني من فضلكم ؟؟؟!

ملحوظة جانبية ... دوما في مثل هذه المواضيع أجد أن أطراف النقاش هم الشباب والأمهات بارك الله فيهن .. ولكنني لا ألحظ ابدا مشاركة الفتيات في المنتدى (وهن ليسوا قلة) في مثل هذه المواضيع ولا إبداء الرأي ولا المناقشة .. أتسائل لماذا ؟؟ هل يخافون مثلا ؟؟
« آخر تحرير: 2010-05-05, 16:04:07 بواسطة elnawawi »

جواد

  • زائر
سامحك الله يا نووي،

هوا الواحد عارف يقرأ مشاركتك اصلا علشان يرد عليها،

يابني دا انته مشرف الساحة الفنية،

يعني لازم مشاركاتك كلها تكون بخط كبير مقروء ومنسقة وملونة كمان  :emoti_144:

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك


كتبت يوما أدافع عن الاختلاط وأقول أنه غير محرم ولا يوجد دليل على تحريمه .. وكنت أقصد الاختلاط الطبيعي البسيط الذي كان يحدث في الأسواق مثلا أو في الشوارع أيام الصحابة رضوان الله عليهم وفي عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم ..


 ::)smile:

ولكن من قرأ موضوعك يومها هل فهم ما تعنيه  :emoti_144:

إيييييييييييه ..... أيام

فيما يلي مقال جميل جدا يوضح الفرق بين الاختلاط الذي تعم به البلوى ولا يمكن التحرز منه، ولهذا أبيح، وكان موجودا في عهد الصحابة ومن بعدهم، وبين الاختلاط المنظم الذي تسعى له الحكومات العلمانية من خلال تحويل التعليم والعمل الى خلطبيطة، ثم يعتاد المتدينون على هذا ويسقطون في الفخ، وتبرز موضة الجمعيات الخيرية والأندية النهضوية الدينية، وحلقات العلم الشرعي المختلطة.. وتسمى هذه صحوة غير شكل، ودعاة مودرن ووسطية !!!!!


http://www.dorar.net/art/421

أرجو قراءة الموضوع بتمعن، وسأقتبس منه بضع فقرات مهمة لمن لا يحب قراءة المقالات الطويلة
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا  الموضوع رائع جدا و يا ليت هناك وقت لقراءته كله , مع هذا قرأت مقتطفات و إليكم تعليق بسيط

بالذات على المقولة التالية :-

حسنا .. ما فهمته من مطالب المرأة إثبات ذاتها أنها تحتاج دوما أن تثبت عدة أشياء تختلف وتتباين وتتنوع مثل :
- أنها قادرة على العطاء في مجال عملها
- أنها قادرة على الخروج من المنزل وتخطي مصاعب سوق العمل
- أنها قادرة على منافسة الرجال
- أنها ليست كم مهمل في البيت تغسل وتمسح وتكنس كالخادمة
- أنها في ذكاء الرجل أو أكثر منه أحيانا
- أنها تستطيع أن توجد لنفسها دخلا مستقلا لعدة أسباب منها : أن تشتري الأشياء التي يرفض زوجها أو يعجز عن شرائها لها ، وأن تكون لديها قوة مادية لتواجه بها استبداد الزوج إن حدث ولتكون وسيلة ردع (مثل امتلاك السلاح النووي في هذا الزمن يعني) ، وأن تشعر بالسعادة لأنها تكسب من عرق جبينها .. وأشياء أخرى ..
- أنها تستطيع أن تترقى في المناصب المختلفة وتعلو حتى تصل إلى القمة (ولا أعرف ما قصدهن بهذه القمة) ..
- أو أن يكون لها هدف معين بالأساس تعمل وتجتهد وتسعى لتحقيقه .. مثلا باحثة تحاول التوصل لعلاج مرض معين أو شيء من هذا القبيل .. أو مدرسة تسعى لإعداد وخلق أجيال جديدة .. وهكذا ..


خطا فادح
ليس هذا ما تسعى اليه المرأه بحد ذاته ,,, فكل إمرأه أيا كانت بلدها أو ديانتها بفطرتها التي خلقها الله عليها تسعى في الأساس إلى تكوين اسرة تحنو عليهم فهي تشعر بالإحتياج الى ان يحتاجو لها , و هي بطبيعتها تحب أن تشعر أن الآخرين يحتاجونها , و تحب أن ترى الرضا في عين أحبابها سواء كانوا أمها أو أبوها أو زوجها أو أخوها أو ابنها أو ... فهي السكن لمن حولها
لكن العصر الذي نحياه بدأ ينمي أهداف أخرى في عقل المرأه و الرجل على السواء
و حيث أننا نهتم بالزوجه اليوم
فلنركز عليها
أقنعوها بأنها تستطيع أن تفعل ما هو أكثر
و أن مكانها ليس البيت
بل العمل
و صدقتهم
و فعلا نجحت المرأه في كل الأعمال حقا
لكن هل تظننون حقا أن المرأه سعيده بذلك ؟؟؟
إن جزء من شخصيتها تفتت حينما اختلطت بالمجتمع , لست ضد عمل المرأه و لكني ضد الاختلاط الناجم عن هذا العمل, ليس فقط اختلاط الرجال بالنساء , بل اختلاطها بالشارع و المناظر المؤذيه و تلوث الزحام , فهي رقيقة لا تقوى على كل هذا الضجيج النفسي  الذي اصاب بلادنا
في مقابل نزول المرأه للعمل , لم يعد الرجال يقدرونها كما في السابق
و صار الكل يحملها ما هو فوق طاقتها
فهي مسؤوله عن كل شيئ
عن البيت
و الاولاد
و العمل
بل هناك ازواج يفضلون هذه الايام الزواج من فتيات خريجات لضمان أنهم سيساعدنهم في العمل ! و في مصروف المنزل
اختلفت النظرة للمرأه
لم تعد تلك اللغز
و لا تلك الجوهرة المصانه

و اللوم كله يقع عليها ان حدث منها خطأـ ما
بالرغم أن المجتمع كله ملام
و نظام الحياه كله ملام

المرأه إن وجدت في بيتها التقدير , حسن المعامله , التدليل , الرعايه , الحب

لو وجدت هذه الأمور
لما خرجت من المنزل
لما بحثت عن ذاتها خاج المنزل
و لما خاطرت بنفسها و بيتها خارج المنزل

فلنتعلم من رسولنا الكريم كيف كان يراعي زوجاته
و هو المنشغل بالجهاد و بالدعوه
كيف كان يعامل السيده عائشة رضي الله عنه لما أخطأت مرة و أوقعت القدر من يدها في حضور ضيوف النبي لانها غارت على الرسول صلى الله عليه و سلم
و كيف كان يضاحك السيده عائشه بالرغم من انشغاله الشديد

ازواج هذه الايام لا لسان لهم الا : اتركوني في حالي مضغوط طول اليوم

اذن العيب ليس فقط من الزوجه
و لكن من الزوج
فحياتنا السريعه انستنا كيف نعتني بالطرف الآخر
و صار كل منا يعيش لنفسه

لكن الامل موجود ما دام كتاب الله موجود
فلنقرأ القرآن و لنتدبر و لنفهم كيف يعامل البشر بعضهم البعض بالموده و الرحمه
« آخر تحرير: 2010-05-06, 11:34:29 بواسطة أسيرة الصفحات »
" .
نقطة.  "

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
اقتباسات مفيدة من مقال:
 ." كيف بني تحريم الاختلاط"
بقلم لطف الله خوجه



وسأتجه مباشرة إلى محل التحريم، ولا أقول الخلاف، فتسميته كذلك يعطي لقول المخالف قيمة، وهو لا قيمة له، فمحل التحريم هو: الاختلاط المنظَّم؛ المقصود لذاته.
وصورته جمع الطلاب والطالبات للدراسة في فصل واحد، والرجال والنساء للعمل في مكان واحد. بما يحدث به إزالة الحاجز؛ الذي هو الحجاب بين الجنسين، فيصبح هو زميلها، وهي زميلته. كصحبة الرجل للرجل، والمرأة للمرأة.
هذا النوع من الاختلاط محرم لا يشك في تحريمه عامي، فضلا عن العالم الصالح؛ فالأمر الذي لا يمكن التغاضي عنه: أن الغريزة الجنسية مسيطرة مهيمنة على هذه العلاقة.

أما الذين يصفون هذا الرأي بالشهواني، ويشنعون على من ينبه إليه؛ أنه لا يرى في المرأة سوى موضع الشهوة والولد. فماذا كانوا يصنعون، وهم يتاجرون بأنوثة المرأة وإغرائها وجسدها في سوق الأفلام، والمسلسلات، والدعايات، والموضة: غير الضرب على وتر الشهوة والغريزة الجنسية؟!.
علينا بالحقائق التي لا تخفى على أحد، فموقع المرأة في نفس الرجل، وفتنته بها وإغراؤها، أمر أشهر من أن يستدل له. يكفي في ذلك ما نراه في المجتمع المختلط من افتتان يصل إلى السعار الجنسي، مع أن دعاة الاختلاط كانوا يقولون: الفصل والعزل يسبب السعار، والاختلاط يهذبه.


خلقت المرأة مهوى الرجل، وهو هواها.. هذه حقيقة.. بعد ذلك: لو جئت بهما، فجمعتهما جمعا، وخلطتهما خلطا، ثم أردت إليهما أن يكونا تقيين، محافظين، عفيفين. فأنت كمن يضع طعاما بين يدي جائع، ثم تقول له: صم ولا تفطر، وإياك إياك أن تبل يدك بالأدم.

-----------------------

إن علة خطأ المبيحين: أنهم لا يعرفون كيف تبنى الأحكام الشرعية. فالأحكام بناء كبناء البيت، لا يكفي جمع مواده ليصلح للسكنى، إنما بمعرفة وضع كل مادة مكانها، هنالك يكون مأوى وملاذا، وعند عامة الناس علم عام بمواضع البناء، من دون إحكام،  لا يحكمه إلا المهندس الخبير. كذلك بناء الأحكام الشرعية لا يحكمه إلا العالم الراسخ.
والذين تكلموا في إباحة الاختلاط أبانوا عن جهل بطريق بناء الحكم، بظنهم أن مجرد وقوفهم على نص ظاهره أو حتى باطنه مبيح، يكفي في استخراج حكم بالجواز.

-------------------

إن التحريم تأسَّس وفق:
نصوص القرار، والحجاب، وغض البصر، والتحذير من فتنة النساء، والمباعدة بين النساء والرجال.

(لن أنقل الادلة هنا للاختصار، إذ يفترض أنها معروفة وظاهرة، لكن من أحب أن يعرفها فليقل لنا لننقلها له)

-------------------

غض البصر من الرجال عن محاسن المرأة؛ سواء البشرة إذا انكشفت، أو تقاسيم البدن إذا بدت من وراء الحجاب: مأمور به.
وسواء قيل بوجوب تغطية الوجه والكفين أم لا، فإن غض البصر واجب عن سائر البدن.
والشاهد من هذا الدليل: أن الغض متعذر بل ممتنع في الاختلاط المنظم؛ لطول المكث في مجلس واحد، فصرف البصر من كليهما غير ممكن، وتحوط المرأة في حجابها شاق؛ إذ طول المقام يلجئها إلى تغيير أوضاعها، مما سيبدي حتما ما يجب ستره.
فما كان الشارع ليأمر بغض البصر من كليهما، ثم يبيح اختلاطهما على هذه الصورة، فإن في الإباحة تحريضا وتيسيرا للنظر، وإتباعه بنظرة أخرى، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "يا علي!، لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة". رواه الترمذي، وصححه الألباني.
فالمختلِط إذا قدر على الغض في الأولى، فهل سيصمد في الثانية، أو الثالثة إلى المائة، وهي كذلك، هما كل يوم في لقاءات مستمرة لساعات طويلة، قد تبلغ الثمان والعشر؟.

----------------
وعن نصوص التحذير من فتنة النساء.  قال صلى الله عليه وسلم:
- (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء). رواه البخاري.
- (واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء). رواه مسلم.
وصف المرأة بأنها فتنة؛ بمعنى أنها إغراء للرجل، تقوده إلى مواقعتها، بقصد منها أو حتى بدون قصد؛ إذ هي بذاتها مصدر إغراء له، حتى لو لم ترد إغراءه، وبهذا صار للنسل امتداد وبقاء، فإغراؤها ليس عيبا ولا نقصا، بل مطلب في المباح لتحقيق مصالح للرجل والمرأة من التمتع والرحمة والمودة والذرية.
وأمر باتقائها، والمعنى: اجتناب فتنتها وإغرائها، ليس المنهي مواقعتها بالفاحشة فحسب، بل باجتناب المقدمات أيضا، من: نظر، وكلام لين، وسماع بتلذذ، ولمس باليد إلى غير ذلك. فقد نهى عن كل هذه المقدمات، وأبلغ حين قال: (العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا). رواه مسلم.
فوصف مقدمات الزنا بأنها من الزنا، باعتبار أن مآلها إلى ذلك، أو المعنى كل عضو زناه بحسبه، فالعين لا تقدر على أكثر من النظر، والأذن لا تقدر على أكثر من السمع، وهكذا اللسان واليد والرجل، فكان كل تلذذ بالمرأة ليست حليلة هو كذلك.

وفي الاختلاط من ذا الذي يسلم من زنا العين، والأذن، لو سلم من اللسان واليد والرجل. فإن سلم فكم هو عدد السالمين مقابل المفتونين. ولم كل هذا العناء في فتح الأبواب على الفتنة، ولا مصلحة مرجوة من الاختلاط، وكل هدف وغاية يمكن الوصول إليها من غيره؟.

------------------

ثم يبقى الاختلاط غير المقصود العفوي غير المنظم، فذلك مما وسع الله به على عباده، غير مكلف لهم ما لا يطيقون، من دون أن يكون ذريعة للتهاون.
فإن الشارع مع إباحته للاختلاط العفوي، إلا أنه استحب التجافي عنه قدر الإمكان من غير إيجاب، وذلك تبين في مواطن عديدة، منها:
- أمره النساء لزوم حواف الطريق في مشيهن، وترك الوسط للرجال.
- ترغيبهن في الصلاة في بيوتهن، مع نهيه عن منعهن المساجد.
- في إشارته أن يطفن من وراء الرجال.
فحاجات المرأة كحاجات الرجل، وانفصالها التام عن الرجال، بحيث لا تراه ولا يراها ألبتة، يفوت عليه وعليها منافع شتى، ويجلب الحرج والعسر، ويمنع من التيسير، وقواعد الشريعة وأصولها تقوم على اتساع الأمر إذا ضاق، والتيسير إذا حلت المشقة.
وعليه: فقد أجاز لها الخروج والمخالطة بما يحقق حاجاتها، من غير أن يكون ذريعة إلى المنظم أو اختلاط لا حاجة له شرعية.



نلاحظ أن كلام الشيخ كله عن اختلاط ضمن ضوابط الحجاب، ولم يتكلم اصلا عن حجاب نص نص أو لا حجاب
فما بالكم باختلاط كالواقع الآن؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله

إن على من ابتلي بالعيش في بلاد لا تتوفر فيها أجواء غير مختلطة، أن ينبه أبناءه وبناته على اجتناب الاختلاط والتجافي عنه قدر الامكان، وذلك بأن تتعلم الفتاة انها ان اضطرت للذهاب للتعليم في جامعة مختلطة، فعليها ألا تستمرئ ذلك وتتعامل مع الشباب كما تتعامل مع البنات، والا تتواجد فيها الا بقدر الحاجة، ويستحسن ان تختار فروعا يقل فيها الاختلاط الى ادنى حد
وكذلك الشباب


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جميلة مداخلتك جدا يا أسيرة الصفحات

أحب أن انبه على نقطة، وهي ان الحوار تفرع الى فرعين، وتشابكت أغصانهما
الفرع الاول : عمل المرأة
الثاني: الاختلاط


ولعل السبب في هذا التشابك هو كون عمل المراة يستلزم الاختلاط في سائر الدول العربية

لكن ماذا عن السعودية؟
وماذا عن عمل المرأة في بقية الاقطار الاسلامية في جو غير مختلط، كالذي تحدثت عنه ماما فرح، او العمل في جامعة الازهر مثلا (حيث فهمت من أحمد انه غير مختلط) أو في مدارس غير مختلطة كما في سوريا
او عملها في مختبر خاص بها او صيدليتها الخاصة، حيث يحدث اختلاط غير منظم، مع الزبائن، لكنه لا يدوم الا دقائق، وليس فيه اختلاط منظم طويل كما في الوظائف العادية

في مثل هذه الحالات الاخيرة لا يكون التحذير من الاختلاط ذا موضوع... وعندها يجب ان نناقش مسألة خروج المرأة للعمل، واثبات الذات، بعيدا عن هذا الأمر، وننظر له مجردا، لتكون نظرتنا صحيحة وحكمنا موضوعيا

أليس كذلك؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
جزاك الله خيرا يا ماما هادية
المشكلة غاليتي أن نظام بعض المجتمعات لا يساعد على منع الإختلاط أصلا
ففي السعوديه مثلا أجد أنه من الرائع جدا تقسيم المداس الى مدارس للبنين و مدارس للبنات
فأجد فيها نوعا من الحرية
أجل
مدارس البنات من الداخل ما أجملها
الفتيات يتصرفن بحريه على راحتهن و ربما كانت هناك حصة ألعاب مثلا , و المدرسات يعشن بلا خوف على الطالبات كما في مدارس الاولاد و البنات المختلطه حيث نجد المصائب
هناك راحه نفسيه
و هدوء و استقرار و فرصه اكبر لتحصيل العلم

لكن ,... كم مدرسه في مصر مثلا تتبع هذا النظام
أو لنقل
كم مدرسه متميزه تشجع هذا النظام
أغلب مدارس البنات فقط من هذا النوع هي رديئه جدا
لذلك يتجه الجميع الى مدارس اللغات , ليس فقط لتنميه اللغه بل أيضا لمستوى الفصول و مستوى المدرسه
و أغلب هذه المدارس مختلطه طبعا
هناك عوائق
لكن من يرد الحق سيجد الحق
المشكله ان نظام المجتمع لا يشجع  على هذا

هناك أيضا مشكله اخرى غريبه نلحظها جميعا في دول الخليج و السعوديه
كثيرون من سكان هذه الدول لا يقدرون مقدار النعمه التي هم فيها
فنظام المجتمع يحافظ عليهم جميعا من الفتن
بالرغم من هذا أتعج حينما أرى أبناء و بنات هذه الدول يكونون أول الناقمين على نظام بلادهم
و بالذات حين يسافرون الى الخارج كمصر مثلا
نرى المنتقبات المصانات في الطائرات يخلعن عنهن الحجاب و النقاب !
و يقول البعض أن هذا نتيجه الكبت الذي صادفوه في بلادهم
كبت !!!!!!!!!!!
سبحان الله
يكونون في نعمه
و يطالبون باختلاط العمل
و اختلاط المدارس و ينفرون من العباءات

اذن هل المشكله في نظام المجتمعات أم المشكله في عقلياتنا ؟؟؟
" .
نقطة.  "

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
المشكلة في كليهما معا

فلو راجعت احدى مشاركات جواد التي يتكلم فيها عن فتيات ملتزمات، تساهلن في سلوكهن كثيرا بعد فترة من الاختلاط في العمل
ستجدين ان مجتمعا محافظا كالمجتمع السعودي يحافظ عليهن

لكن كان في المجتمع السعودي في السابق تشدد أيضا سبّب نفور أبنائه من نظامه وتطلعهم الى الانفتاح
من ذلك مثلا:
-عدم وجود بطاقة هوية شخصية للمرأة
-السماح للأطفال الذكور بقيادة السيارة .. من سن 15، مع ملاحظة ما يسببونه في الشوارع من حوادث واضطرابات... ومنع الأم الناضجة منه
-عدم قدرة المرأة على التنقل من مكان لمكان ان كان ولي أمرها منشغلا، وكانت ظروفه المادية لا تسمح له بتوفير سيارة خاصة وسائق، او كانت تتحرج من الركوب مع السائق بمفردها
-عدم توفر أماكن للفسح والترفيه العائلي، في بعض إمارات ومناطق المملكة... (في جدة والدمام هذا متوفر تماما ولا مشكلة فيه)

هذه أمور كانت تضايق الملتزمين المتدينين... وخاصة ان الدين لا يمنع منها... ومع ذلك كنا نعلم أنه رغم هذا الضيق الا أننا في نعيم مقيم بالنسبة لما يعاني منه اخوتنا المسلمون في البلاد الاخرى...

وطبعا غير الملتزمين يتضايقون من فرض الحجاب، ومن منع الاختلاط الذي يفوت عليهم وعليهن فرص التعارف والحب والعشق وغير ذلك من جماليات يرونها في الأفلام والمسلسلات العربية ليل نهار، وتدغدغ الاغاني العاطفية مشاعرهم بها ... ثم لا يجدون لها مجالا للتطبيق في هذه البيئة المحافظة

هؤلاء هم من ينقمون على نظام مجتمعنا المحافظ ... وأتاحت لهم العولمة، والسيطرة الامريكية السافرة الان المجال للسعي الدؤوب لمحاولة تدمير هذا النظام وإلحاقه بركاب الدول العربية الاخرى التي سبقتنا في دروب الفساد، ولم تسبقنا في نهضة ولا تقدم بكل أسف

لكنني لا أشك لحظة أنني هنا مطمئنة الى حد كبير على ابنائي وعلى بناتي.. فهنا لا يفسد الا من يسعى للفساد بيديه وقدميه.. يعني يكون فاسدا في قلبه... وأما طاهر القلب، فحتى لو كان ضعيف الهمة، الا انه ينجو هنا، لأن المجتمع المحافظ يحميه من ضعف نفسه...
أما في البلاد العربية الاخرى، فلا ينجو من الفساد الا من كان قوي الارادة عالي الهمة راسخ الايمان... وقليل ما هم

ولكم صدمت في أشخاص وأشخاص... ومازلت أصدم... وعذرهم.. ان الدنيا فاسدة، ولم يكن لهم من القوة ما يقاومون به السقوط، ولا ما ينهضون به بعد إذ سقطوا..
ثم يتذرعون بأن كل ابن آدم خطاء.... وكأننا نطلب منهم العصمة، لا مجرد الترفع عن الكبائر وخوارم المروءات
ولكن تعريف الكبائر أيضا صار مختلفا فيه
ففي حين نعتبر -مثلا- ترك الحجاب من الكبائر، تعتبره كثيرات من الصغائر
ونعتبر علاقة الفتاة بشاب لا يحل لها سقوطا.. يراها غيرنا زلة... وصغيرة عادية جدا...

وهكذا كما قال سلفنا الصالح: إنكم لتعملون أعمالا هي في أعينكم أدق من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكبائر
 
ولله الأمر من قبل ومن بعد




« آخر تحرير: 2010-05-06, 13:09:33 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*