المحرر موضوع: من القلب.  (زيارة 12377 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

جواد

  • زائر
من القلب.
« في: 2010-10-16, 22:51:11 »
 :rose:::

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: من القلب.
« رد #1 في: 2010-10-17, 13:12:37 »
لمن هذه الهدية؟؟   :emoti_17:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زمرد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 994
  • الجنس: أنثى
رد: من القلب.
« رد #2 في: 2010-10-17, 14:34:27 »



:emoti_17:



اللهم اهلك الطغاة واتباعهم اللهم اهلكهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم اليوم اليوم اليوم ولا تؤخرهم يارب .. ياااارب ارزقنا الشهادة واذقنا حلاوتها انك على كل شيء قدير ...

جواد

  • زائر
رد: من القلب.
« رد #3 في: 2010-10-17, 20:03:35 »
لا أدري ان كنتم سترونها هدية أم لا، فالمقاييس في عالمنا تختلف كثيرا !!

لكني ولله الحمد بعدما فشلت في العثور على معنى الأخوة الحقة موجودا في مجتمعات المتدينين، قلت لعل البيوت ملاذ الأفراد في النهاية،

ولما كانت بيوتنا تعاني من تشويش شديد على قنوات التواصل فيما بينها، وقد يصل أحيانا الى حد انقطاع الإرسال والإستقبال،

فكرت أن أكتب لكم عن خيوط العلاقات الأساسية، وكيف يمكن أن نجمعها ونشدها الى بعضها جيدا حتى تكون نسيجا، قوته بقوة خيوطة وترابطها..

خيوط العلاقة بين الأب والأم وأولادهما ، وخيوط العلاقة بين الأب والأم نفسهما،

فأكثر البيوت تعاسة هي التي تتقطع الخيوط بين أفرادها، حتى وان كانوا ظاهريا مترابطين متآلفين...

قد أتحدث الى الإبن أحيانا وقد أهمس الى الزوجين أحيانا أخرى، فسامحوني على عدم الترتيب، فالامر كله سرد وجدان وخط مشاعر.
« آخر تحرير: 2010-10-17, 20:19:05 بواسطة جواد »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: من القلب.
« رد #4 في: 2010-10-17, 22:29:48 »
كلام مهم جدا

تفضل.. وكلنا آذان مصغية
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
رد: من القلب.
« رد #5 في: 2010-10-18, 15:58:38 »
جزاكم الله خيرا كثيرا وبارك بكم،

لكن أرجوا الوضع بالإعتبار أنني أتكلم من وجهة نظر شخصية معرضه للصواب والخطأ، ولا أقرر أمورا علمية مثلا!

وأنني أيضا أتحدث عن أناس مازال لديهم بقايا فطرة..

جواد

  • زائر
رد: من القلب.
« رد #6 في: 2010-10-18, 16:19:06 »
(1)
أنت لست الحقيقة الوحيدة!

من أكثر الأسباب التي تزيد العلاقات توترا، هي نظرة الإنسان الى نفسه فقط، أو اعتقاده دوما أنه هو الصواب وأنه متيقن من كل ما يشعر به أو يستنتجه مما يحدث حوله،

فهذا النوع من التفكير يعزل الإنسان عن أسرته، لأن علاقة الدم تحتاج الى المشاركة أيضا، لا أن ينظر كل فرد دوما الى ما يحصله وما يخرج به،

سواء كان هذا التحصيل ماديا أو وجدانيا،

وكما عليه أن يدرك هذا، فيجب ان يدرك أيضا أنه قد تكون للحقيقة عدة أوجه، وأنه كما يرى نفسه على صواب فإن اﻵخر يرى نفسه هكذا أيضا،

ولن يقبل أحد منهما اﻵخر الا اذا تقبلا الإختلاف بلين الجانب والرغبة الحقيقية في رؤية الصورة الأخرى،

ثم إنه لابد ان يعلم كل فرد في الأسرة أن لكل شخصية طباعها وأن لكل شخصية مفتاحها، فهناك من تجرحه الكلمات، وهناك من لا يؤثر به العقاب !

أما بين الزوجين، فالأمر يكون أكثر وضوحا، فلقد جبل الأبوان على العطاء لأبنائهما، لكن الكثير من الأزواج لا يرى الا نفسه وما يأخذه..

لذا كان الخروج من نطاق الذات الى استشعار أفراد الأسرة وتقبل اختلاف شخصياتهم هو الخيط الأول والأساس والذي بدونه لا يمكن ان تجتمع الخيوط الأخرى...

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: من القلب.
« رد #7 في: 2010-10-18, 16:29:00 »
بارك الله فيكم ....متابعون بإذن الله
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
رد: من القلب.
« رد #8 في: 2010-10-18, 17:47:50 »
::ok::

متابعون

جزاكم الله خيرا

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: من القلب.
« رد #9 في: 2010-10-18, 18:43:50 »
تمام  ::ok::

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
رد: من القلب.
« رد #10 في: 2010-10-20, 08:56:44 »
بارك الله بكم وجزاكم خيرا كثيرا..

جواد

  • زائر
رد: من القلب.
« رد #11 في: 2010-10-20, 08:59:38 »
(2)
في وسط البحر !

كما سلمنا بأن لكل شخصية مفتاحها وأن طبائعنا مختلفة ومستقلة، فإن الحلقة لا تكتمل الا إذا استطعنا أن نجد طرف الخيط الذي سنبدأ منه،

ربما أميل في كلامي هنا الى الشخصيات التي لديها حس عال وقدره على الشعور بالآخر، ولا تتعجبوا فالإحساس نعمة نادرة هذه الأيام،

وفي بداية الإحتكاك سواء كان ذلك بين الوالدين وأبنائهما في سن المراهقة أو فيما بعد، أو في الشهور الاولى للزواج،
فلا يجب هنا أن يتصرف كل طرف وكأنه في جزيرة منعزلة في وسط البحر، وانما عليه ان يتكلم ويحاول التواصل، لأن الصمت غالبا لا يوضح الحقائق،

الا أن لهذا الأمر جانب آخر خطير، حيث أنه طبيعة الإنسان الكريم تأبي أن تكون العلاقة في اتجاه واحد، يأخذ ولا يعطي، ولهذا ان أردت كسر حاجز الصمت،
فعليك أن تركب قاربك أنت الآخر وتقترب ممن تريد،

وتذكر هنا أنه أحيانا قد تكون الحقائق صعبة او ربما تجدها مؤلمة، فلا تأخذ الأمور بطابع شخصي ولا تغضب، فإنما هكذا المصارحة لا تكون على هواك دائما.

وهنا لابد أن تبنى الثقة فيما بينكم، لأنه ان شعر أحد الطرفان أن الآخر يجاريه دون مشاركة وجدانيه حقيقية فقد ينقلب الأمر تماما،
بل إن الثقة لها مفهوم آخر هنا، وهو مقاومة ما سينتج في نفسك تجاه هذه المصارحة،

كالأب حين يصارحه ابنه أنه يحب فتاة معينة مثلا، فلو كان رد الأب ان هذا الأمر سذاجه ولعب أطفال أو زجره لأنه لا يشغل نفسه بواجباته،
فلعلها ستكون المرة الأخيرة التي يتحدث فيها الإبن بصدق الى والده.
وإن تغيرت نظرته الى ابنه فأصبحت نظرة سلبية، فإن هذا حتما سينتقل اليه، بل يجب التعامل مع المشكلات على انها مشكلات قد تواجه أي منا، لا على أن صاحبها غير سوي.
وأنا أتكلم هنا عن الحالات العامة ، والفطرة العادية للبشر، لا من يبحث عن المشاكل والمعاصي ليرتكبها.

وأحيانا تصارح الزوجة زوجها بشيئ خاص بها عن عائلتها أو ربما بتقصير فعلته وتشعر بتأنيب ضمير حياله،
فإن استغل الزوج هذه المصارحة فيغير نظرته اليها أو تسوء معاملته معها، فلعها أيضا ستكون المرة الأخيرة التي تتكلم معه في أمر خاص.

كما أن لكل انسان منطقة خاصة جدا، ندر أن يدخلها أحد، فإن وثق بك الزوج وأطلعت على هواجس نفسه، فلا تجعلي هذا سلاحا ضده، حتى لو اكتشفت ما لا يسرك ..
فإنه ما أدخلك الا لأنه يحبك ويثق بك، ويريدك أن تشاركيه نفسه.

وإذا جاءتك زوجتك او ابنك او ابنتك ليبوح لك بأمر يؤرقه، فلا تنشغل عنه واصغ اليه، حتى لو بدا لك الأمر غير مهم أو حتى طفولي !
فكثيرا ما يحتاج الإنسان الى صدر حنون يحتويه ويسمع منه، وليس شرطا أن يحل له مشكلته، فإن فقدت الثقة في العائلة فأنت تفتح له بابا للفتنة.

لكن يجدر القول أيضا أن هذه الدرجة من المصارحة والثقة يجب أن تكون على حذر في البداية، فالبعض يندفع دون أن يخبر الإنسان الذي أمامه،
فإن وجده يحصي عليه كل ما أخبره به أو يفشي سره مع أول سوء تفاهم، فعندها يكون الجرح عميقا.

وبالرغم من كل هذا الا أنه لا بد أن يكون الحديث ايجابيا، فحتى العتاب له صيغة رقيقة وصيغة أخرى تلهب الأحداث وتزيدها اشتعالا،
والإيجابية أيضا تقتضي بذل النصيحة برفق، حتى لا يتحول البوح حول مشكلة معينة أو خطأ ما كأنه اقرار له ومسكن ليستمر في الخطأ ويتمادى فيه.

كل هذا لن يكون من السهل تحصيله في فترة قصيرة أو بنائه في موقف واحد، وانما يحتاج الى قلوب مخلصة وحب حقيقي وعقل كبير وصدر رحب.
« آخر تحرير: 2010-10-20, 09:09:24 بواسطة جواد »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: من القلب.
« رد #12 في: 2010-10-20, 12:53:29 »
ما شاء الله تبارك الله

جميل جدا


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: من القلب.
« رد #13 في: 2010-10-21, 05:38:44 »
مستمتع جدا .. طويلا شعرت بأنني أريد أن أقول شيء مثل هذا ولكني لم أستطع .. بارك الله في قلمك أن أستطاع أن يخرج هذا إلى النور ..

جواد

  • زائر
رد: من القلب.
« رد #14 في: 2010-10-22, 19:54:21 »
ماما هادية والنووي،

بارك الله بكم وغفر لي ولكم

جواد

  • زائر
رد: من القلب.
« رد #15 في: 2010-10-22, 20:56:50 »
(3)
المرآة والإسفنج !

النقد والنقاش من أكثر ما يضعف الخيوط ومن أكثر ما يقويها أيضا !

فالإنسان من حين ﻵخر يحتاج الى مرآة يرى فيها عيوبة ويبصر فيها طرقا للتحديث والإصلاح أو يسمع منها عن خبرة جديدة ورأي أصوب، لكن النفس البشرية جبلت على كره النقد والضجر من النصيحة، خاصة اذا كنا سنتحدث عن نقد من صغير الى كبير أو من زوجة الى زوجها،

الا أن آلية النقد أو النقاش وتوقيته وكيفيته هم الذين يحددون نتيجته، خاصة حين تكون في اتجاه صاعد، فقد يستشعر الأب حرجا من ان يعارضه ابنه في امر او يوضح له عدم صواب امر آخر، وقد يجد الزوج في نفسه ضيقا لرأي زوجته وقد يفسره على انه انتقاص من رجولته وكبريائه.

وإذا كان النقد في الإتجاه اﻵخر، فهو يحتاج أيضا الى ميزان دقيق بين الرقة والشدة وبين الحزم واللين، ولا تسوغ الغاية لأحد أي يحيد عن الطريقة المناسبة في كل موقف،
فاحيانا ما يتحول النقد أو التوجيه الى هزيمة نفسية وكسر للعزيمة بل وحتى للشعور بالقهر والإستبداد !

ولنعلم أن الشدة في موقف اللين مفسدة كاللين في موقف الشدة، وأن عدم الحزم في الأمور المصيرية لمفسدة لا تقل عنهما.

أما بين الأزواج فإن الزوجة الذكية هي من تعرف الوقت المناسب والطريقة المناسبة لتخفيف حدة الكلام، فلا ساعة الرجوع من العمل مباشرة ولا ساعة الإنهماك في أمر مهم أو الرغبة في الراحة بأوقات تصلح لنقاش او انتقاد او شكوى، وان كنا نطلب من الزوج أن يكون وقته في بيته على الاقل لزوجته وأولاده، فإننا نطلب منها أيضا أن تتحسس الوقت والطريقة المناسبة.

وعلى كل طرف ألا يقابل الشكوى بشكوى والنقد بنقد، فينقلب الأمر الى معركة أو ظن من اﻵخر بأنه لا يبالي بحاله!!

وفي بعض الحالات التى يكون فيها الزوج مصابا بهوس القرار والتوجيهات والأوامر، يكون الحل الأمثل للزوجة أن تتحاور بطريقة تصل بالزوج الى الإقتناع دون أن يشعر بان الامر دخيل عليه،
لكن حذار من ذات الإسلوب مع الأزواج الأذكياء او محبي الصراحة، فهؤلاء الطرق الغير مباشرة قد تعني عندهم المكر والكيد !!

وبين هذا وذاك علينا أن نضع أنفسنا دوما مكان الطرف اﻵخر والتفكير في وقع الكلام علينا لو كنا مكانه، والإنتباه الى اختلاف الشخصية والنقاط التي لديه حساسية منها.

هكذا نحافظ على سلامة المرآة فلا تتعرض لكسر ولا يغطيها التراب.

أما الإسفنج، فإنه غالبا الوجة اﻵخر للمرآة، وبقدر مرونته وليونته بقدر ما تستطيع المرآة ان تتحمل قبل ان تكسر لا قدر الله،

وأريد من الإسفنج هنا خصيصة الإحتواء والتشرب، فلا يعقل أن يدخل الرجل بيته ليجد حربا أخرى ربما تكون أشد من تلك التي تركها في العمل والشارع،
فالزوجة الخلوقة هي التي تعرف كيف لا تكون حملا زائدا، خاصة في الشدائد، وهي التي تميز بين مشاعر الإرهاق التي تحتاج الإحتواء برفق وبين المشاعر السلبية التي تحتاج الحماسة،

والحمل الزائد هنا قد يكون وجداني وقد يكون مادي، لكل منهما أهميته وتأثيره على المشاعر تجاه الطرف اﻵخر،
فليس من الحكمة أبدا في بلاد أحوالها كبلادنا أن يظل الزوج دوما موضع اتهام بالتقصير من زوجته، أو ان يظل دوما موضع من لا يفعل شيئا،
وأنا لا أتكلم هنا عمن لا يفعلون حقا، ولا أتكلم عمن يحصلون حراما.

إنما أتكلم عمن يسعون بحق فيقابلون عقبات أو خسائر، سواء كانت دنيوية او أخروية، فغالبا ما يحتاج الزوج الى من يقدر جهدة ولا يستهين به،
وكثير ما تقع الزوجات في فخ التشجيع السلبي! فتفكر انها بتهوينها ما يلاقي الزوج من الصعوبات، سيشتد ساعدة وتقوى عزيمته،
فهذا غير مطلوب الا في المرحلة الأخيرة من الحديث،
أما البدايات فهي تحتاج تفهما وتقديرا حقيقيا لحجم الجهد والمشقة،

وكذا الأمر بالنسبة للأزواج، خاصة في فترات حمل زوجاتهم، وعند كثرة ضغوط البيت والأبناء أو عند حدوث مشكلة عائلية عندها،
فتجاهل هذا كله وكأنه هو فقط من يتعب ويشقى يولد نوعا من البرودة في خيوط التفاهم، ان ازدادت تجمدت وانكسرت.

وان كنت بدأت بالحديث عن الأزواج في هذه النقطة، فلأن هذه المشاعر وهذا التفاهم والتناغم ينتقل تلقائيا الى الابناء، فيجعلهم يشعرون أيضا بالجو العام،
وينمي عندهم الذكاء الإجتماعي والشعور بالغير والرغبة في التخفيف والمساعدة.

لكن الإسفنج اذا زاد حملة عما يطيق، فقد خصائصه، لذا تأتي أهمية المشاركة الوجدانية الحقيقية من البداية والحرص دوما على راحة اﻵخر واسعادة،
لهذا فالخيوط من البداية مرتبطة ببعضها البعض، فقدان أحدها يهدد بفقدان جوهر العلاقة كلها.

وفي المجمل نستطيع أن نتعلم دوما من الإسلوب الرباني للعتاب وشد العزم، ولي وقفة في مداخلة قادمة بإذن الله مع خطاب الله للمؤمنين في غزوتي بدر وأحد.

غفر الله لنا ولكم.
« آخر تحرير: 2010-10-22, 21:11:54 بواسطة جواد »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: من القلب.
« رد #16 في: 2010-10-23, 10:53:39 »
جميل جدا

بارك الله بك

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
رد: من القلب.
« رد #17 في: 2010-10-23, 17:44:03 »
متابع .....
اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: من القلب.
« رد #18 في: 2010-10-24, 02:00:58 »
كلام نظري جميل جدا .. وكما قلت مستمتع جدا ... ولكن .... أين الكلام العملي ؟

غير متصل حلم

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1079
رد: من القلب.
« رد #19 في: 2010-11-05, 18:55:01 »
متابعة معكم إن شاء الله
لا إله إلا الله.