المحرر موضوع: السوريات في مصر .. لاجئات . سبايا أم خطّافات  (زيارة 6761 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

جواد

  • زائر
السلام عليكم،
اعترض على العنوان يا أخت "زبادي"

فأخواتنا السوريات يلاقين الاغتصاب والقتل والتشريد من نظام سافل، وفي ظل تقاعسنا عن نصرتهم ليس لنا أن نتكلم عليهن بهذه الطريقة.

ونعم، هناك من السوريين عامة من جاء الى مصر باحثا عن النجاة بنفسه على حساب وطنه، لكن هذا لا يجعلنا نعمم ولا ينفي عنا الخزي والمسؤولية عما يحدث في سوريا.

وأود هنا أن أعلق على كلمة "خطافات"
وهي بالمناسبة لها وجه أخر خاصة بالشباب السوري الذي جاء الى مصر بعد اندلاع ثورة سوريا،

وبغض النظر أنني لا أقبل من أي شاب سوري قادر على الجهاد أن يترك أرض الجهاد في سوريا، الا انه مؤخرا ظهر غيظ كبير من الشباب المصري للشباب السوري،
ومن الفتيات والنساء المصريات من الفتيات والنساء السوريات،

وذلك لأنه بعيدا عن الدين والشرع، فمن الواضح ان الكثير من الشباب السوري لا يأنف ان يعمل في أي عمل مهما كان بسيطا ومهما كان دخله متواضعا،
وهذا بالطبع أثار حفيظة الشباب المصري الذي ينتظر الكثير منه الوظيفة الحلوة، ويمضي اغلب وقته اما في لعن الواقع واما على المقاهي ..

أما الفتيات والنساء السوريات، فمن الواضح انهن يحترمن الزوج ويسعين لراحته أكثر من قريناتهن المصريات،
اضافة الى ان أهالي بعضهن يتساهلن في المهور وتجهيز البيت،
وهذه بالطبع ضربة قاصمة للفتيات والنساء المصريات التي تتعامل الكثيرات منهن على انه "كتر خير الدنيا انها وافقت على زوجها!" وانها اصلا كانت تستاهل احسن منه 100 مرة لولا الظروف !!
وطبعا لا ننسى هنا عقد التجهيز للزواج، وما تشترطته الفتاة وأهلها في تجهيزات تقصم ظهر الشباب، وبرضه ولا هيعجب !!

فطبيعي جدا نسمع كلمة "خطافات هذه"، لأن كده من الواضح ان الفتيات والنساء المصريات حالهم هيقف ..
« آخر تحرير: 2013-04-07, 23:36:25 بواسطة جواد »

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
كنت قد عقدت النية مسبقا علي كتابة عنوان مستفز .. ما يراه الرء كل يوم كفيل بالاستفزاز و اخراجه عن شعوره !

سأخبركم أمرا .. نحن كمصريات نملك طابعا حاميا .." أنا لست انانية .. لكن ما لي هو لي .. و لا تناقشني"

ترى الواحد منهن ان زوجها هو " سبع البرومب " و لا يحق لأي منهن الاقتراب منه .. علي أنها اصلا تكاد تخرج رجلها عن ملته من فرط سوء طباعها لأنها كما قال اخونا جواد " انا اتنازلت و اتجوزتك و فيه مليون احسن منك " ..
و هذا المنطق الذي أخر سن الزواج إلي حد لم يصل إليه أي بلد عربي آخر .. " منظرة فارغة " .. هذه نقطة لن نخوض فيها كثيرا ..

النساء هنا يرين ان السوريات بخلقهن و حسنهن اتين فقطعن الطريق علي كل من العازبات و المتزوجات علي كل من الجانبين..خاصة انه هنا في الاسكندرية و صلت واقعات الزواج من السوريات لم يتجاوزن التاسعة عشر إلي اكثر من 200 حالة .. بمهر لا يزيد عن 200 جنيه أيضا.. في اقل من اسبوعين!
هن لن يعترفن يغيرتهن و لا حقدهن عليهن .. لكن . و كمصرية أصيله . خذها مني أنا. هذه هي الجقيقة كاملة !
علي جانب .. يرى المصريون الشباب ان هذه فرصة لا تعوض خاصة مع طلبات اهالي المصريات التي تليق بساكني بفرلي هيلز و ليس قاهرة المعز ! ..
ارى انا هذا الجانب بطريقتين .. طريقة أن هذا هو اصلا الشرع الذي جاء به محمد و ليس ما جاءنا به قاسم امين و معرفش مين ..ومن جانب اخر .. ليس كل المتقدمين للزواج كفء او علي قدر من تحمل المسئولية .اري ان في الاصل طلب الاهل يكون اختبارا في الاساس علي مدي تمسكه بابنتهن و قدرته علي تحمل المسئولية .. ولكن ما يجري هذه الايام لا علاقة له لا بالمسئولية ولا بالدين ولا بالملوخية !

و هناك ايضا نظرة الفتيات المصريات .. اكتشفتُ مؤخرا كم يخفين من سوء و مكر بداخلهن ..فضلا عن سوء ردائهن! ..
الجملة التي صرنا نسمعها في أي تجمع أنثوي محترم هي " أصلهم ببلاش! "
منتهي قلة القيمة و الادب ..
لاحظ ان اللقاءات التي احضرها انا هي تخص فتيات لم يتجازون ال18 !
كل فتاة تلبس كالحرباء و تغمس وجهها في طلاء الحوائط و تمضع العلكة كنساء الهرم تصرخ في حماسة أن " اترموا علينا من أنهي داهية دول .. كنا ناقصينهم إحنا ! "

و كل زوجة " مطلعة " عين زوجها .. تأتي تولول في جزع أن زوجها سيقترن بسورية .. و أنها هي من تجري خلفه و تحاول اغواء الزوج الذي كما اعتقد لا يملك عقلا ليرى الصواب من الخطأ .. و أن كل ما كان يحتاجه هو أن يجد فتاة حسناء أتت من بلادها تتابعها الاسواط كي يفقد صوابه و رشده و احترامه .. ويسير في طريق الحرام ! .. علي فكرة معظمهم لا يقولون أنهم متزوجون !

كل النسوة المصرية يتفقن علي واحدة و اثنتين : ابتلاكم الله بحاكم شرير .. الله يسامحه ...ومرحبا بكم رحبين طيبين في بلادنا ..لكن لا تأتوا لترموا بلاءكم علينا .. إياكم و الاقتراب من رجالنا و مدارسنا و شوارعنا ..

علي أنهن اصلا لا يحافظن علي تلك النعمة ولا يرعينها !

و لي عودة اخرى !
« آخر تحرير: 2013-04-08, 12:11:28 بواسطة ZaBaDy »
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
يستاهلو يمكن يخفضوا من أسعار المهور  laugh::::-0 laugh::::-0

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
في أي صف أنتِ ؟

pick a team :D

أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

جواد

  • زائر
اقتباس
واقعات الزواج من السوريات لم يتجاوزن التاسعة عشر إلي اكثر من 200 حالة .. بمهر لا يزيد عن 200 جنيه أيضا.. في اقل من اسبوعين!

وما المشكلة في السن مادامت قد بلغت وهي عاقلة ومكلفة شرعا؟

وما المشكلة في المهر أن يكون بسيطا؟ فكم دفع سيدنا علي لفاطمة ابنة خير البشر؟

اذا كان حديث مجالس تحت سن ال 18 كما ذكرتي يا أخت Zabady هو ذلك، واذا كان الزواج هو المبغى، فلماذا تستنكرن على الأخريات ما تتطلعن له؟

أقول لك أنا، أن هذه نقطة أخرى سلبية كبيرة جدا في مجتمعنا المصري، ان نرى الفتاة تتوق للزواج منذ سن الرابعة عشر وهي مكلفة شرعا،
ثم نغرس في رأسها أنها صغيرة وأن من تتزوج في هذه السن قد بيعت وتم استغلالها،
وهذا قول حقد وضغينة،
وهذه من المفارقات التي نحرم فيها أنفسنا من الحلال ابتغاء المنظرة، لتأتي الصورة في النهاية غالبها على هيئة كاسيات عاريات،
تكاد كل منهن تصرخ أنني لم اعد صغيرة، وتظل كل منهن تحلم بيوم الزفاف ولا تجد الا الحقد على من حصلت ما عجزت هي عنه.

ولن أتكلم عما بين السطور عن المسؤولية وغيرها، فهذه النقاط قتلت بحثا من قبل.

أتمنى فقط لو نصدق مع أنفسنا بدلا من تلك المسرحيات التي يعيشها الكثير ليوهموا أنفسهم انهم على الصواب !!
« آخر تحرير: 2013-04-08, 22:26:20 بواسطة جواد »

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أنا لست مع أحد، مع الحقيقة إن شاء الله  :emoti_26:

يعني شباب مصر لسيوا حكرًا على أحد، وهم ليسوا شباب مصر أصلًا بل شباب الأمة الإسلامية يعني يحق لهم الزواج مع أي امرأة من نساء الأمة سورية كانت أم مصرية.. ونفس الشيء شابات سوريا ليسوا حكرًا على أحد.. لا يجيني سوري يقول المصريين أخذوا نساءنا  ::nooh:

وأي زواج بين مسلمين هو مكسب كبير للأمة، أفرح بسببه خصوصا إذا كان الزوجان تقيان صالحان  emo (30):

الأنصار حين دخل المهاجرون تقاسموا كل شيء من ممتلكات وأحد الصحابة أعطى زوجته.. لماذا لا نفعل ولو نصف ما فعله أسلافنا؟

غير متصل أم عبد الله

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 413
أظن أن زبادي تنقل لنا وتنتقد نظرة الأخوات المصريات لأخواتنا السوريات
أتفق مع أخينا جواد بكل ما تفضل به ونظرتي للمسألة مثل نظرة زينب

صحيح أن الانسان عادة يفضل الزواج من فتاة من وطنه بينه وبينها تقارب في الثقافة المجتمعية والعادات والتقاليد، وكذلك بالنسبة للفتاة
لكن الاسلام له ثقافة خاصة ومميزة ومتفوقة وحدت بين كل المنتمين إليه لا سيما إن أطاعوا الله تعالى واستقاموا

مسألة لاحظتها
الاعلام المصري يشجع المرأة المصرية على التمرد والتسلط بشكل غير مسبوق  :emoti_138:
وبكل أسف هذا سلب المرأة المصرية -ولا أعمم- الكثير من أنوثتها ولا أتحدث عن الشكل إنما عن علاقتها بالرجل
المرأة المصرية كانت امرأة طيبة رقيقة ومفعمة بالحنان والحكمة ولكن وجد من زمن مخطط لجعلها مسترجلة وأقرب للمسخ
كم أتضايق لما أرى كثيرات من المصريات يعبرن عن آرائهن بأسلوب الترهيب والردح لا سيما الاعلاميات الليبراليات
طبعا هذا أصاب المرأة العربية والمسلمة بشكل عام ولكن ملاحظ أكثر بالنسبة للمصرية

وبكل أسف ساهم في اشتداد الحالة ميوعة الرجل وخضوعه المزري أمام المرأة
فنرى أكثر الرجال منقسمين بين الميوعة والخضوع والاستسلام وبين الاسترجال الفارغ غير العاقل ولا الراشد
وهذه نقطة مهمة على شبابنا أن يعوها
كثيرات يتمنين أن يجدن رجلا حقيقيا فالمرأة تحتقر الرجل الإمعة وفي ذات الوقت لا تريد الرجل المسترجل المتسلط بغباء

 
« آخر تحرير: 2013-04-10, 17:49:25 بواسطة أم عبد الله »

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
هناك ظواهر اجتماعية كثيرة متعلقة بهذا الأمر ..
كلمة "خاطفات" هذه تنتشر بشدة هذه الأيام بين النساء والبنات المصريات .. والشباب يتلذذ بتعذيب البنات (من اقربائه) نفسيا باستغلال كل فرصة لحكاية كيف أن فلان صديقه تزوج من سورية بأقل المهور .. وان علان تزوج ثانية .. وأن الثالث زوج ابنه ... إلخ .. والبنات تنفجر غضبا بعبارات من قبيل "أصلهم ببلاش" و "اصله زي القرع يمد لبره" .. إلخ .. وتجد البنات تركز على قصص المتبرجات الخليعات ويحاولن تصوير وكأن جميع الأخوات القادمات من سوريا هكذا .. ويحاولن تصوير أنهن المحترمات مقارنة بهن !!

هناك حراك اجتماعي كبير .. ولا نستطيع ان نجزم إلى أين ستكون نهايته .. ولكن هناك تغييرا ما يحدث ..

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
هناك ظواهر اجتماعية كثيرة متعلقة بهذا الأمر ..
كلمة "خاطفات" هذه تنتشر بشدة هذه الأيام بين النساء والبنات المصريات .. والشباب يتلذذ بتعذيب البنات (من اقربائه) نفسيا باستغلال كل فرصة لحكاية كيف أن فلان صديقه تزوج من سورية بأقل المهور .. وان علان تزوج ثانية .. وأن الثالث زوج ابنه ... إلخ .. والبنات تنفجر غضبا بعبارات من قبيل "أصلهم ببلاش" و "اصله زي القرع يمد لبره" .. إلخ .. وتجد البنات تركز على قصص المتبرجات الخليعات ويحاولن تصوير وكأن جميع الأخوات القادمات من سوريا هكذا .. ويحاولن تصوير أنهن المحترمات مقارنة بهن !!

هناك حراك اجتماعي كبير .. ولا نستطيع ان نجزم إلى أين ستكون نهايته .. ولكن هناك تغييرا ما يحدث ..

بالذات عبارة " ويحاولن تصوير أنهن المحترمات مقارنة بهن !!  "

حلّت علي مدرستنا - التي لم اذهب اليها منذ القرن الماضي لذلك لم اشهد الواقعة - عدة فتيات سوريات .. و كانت اول عبارة سمعتها من الشاهدات " مش حلوين اوي علي فكرة .. مش وااااو زي ما كنا متصورين "
تأخذها للشمال و للجنوب .. محاولا اخبارهن انك اصلا لم تكن لتسأل عن الشكل .. و انك تريد تفاصيلا اخري عن من اين هن و هل تتضرر احد يقرب لهن و و .. لكن الافواه لا تخرس ابدا .." دي اول ما دخلت افتكرتها من بولاق .." ..
تحاول ان تخرسهن انك لا تعني بخلقتهن ..فالله هو الخلاق العظــ .. " بس سمااح أموورة " ..
فتنتهي محاولاتك إلى أن هذه العقول لا يمكن ان تطالبها بان تتعاطف مع اخوات لهن في الدين و اللسان .. وأن الحل الامثل لكي يصمتن هو 3 لفافات من الديناميت ..
علي أنك لن تبذل جهدا عظيما لادراك الغيرة المفرطة التي تنبع منهن .. و محاولات مواساة النفس من خلال جمل إنهن لا يعنين بأمرهن البتة .. ويشفقن عليهن كثيرا .. وأنهن لن يتزوجن من سوريين ..و انهن سيتزوجن النخبة الاسوأ من الشباب المصري ال"مقشف " ... يا خسارة ! .. باعتبار طبعا ان النخبة العليا هي من حظهن .. لهذا يا حبيباتي ستصلن للاربعين بلا بعل !
و هي محاولة للعب علي الوتر الحساس للفتيات المسكينات .. لا أرض ولا أهل و لا وطن لهن .. نمن عليكن ببلادنا فارتعن فيها .. ولكن لا تلمسن شيئا !

لهذا فقط علمت لماذا نُعامل كالعبيد في بلاد الخليج !
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
أظن أن زبادي تنقل لنا وتنتقد نظرة الأخوات المصريات لأخواتنا السوريات
أتفق مع أخينا جواد بكل ما تفضل به ونظرتي للمسألة مثل نظرة زينب

صحيح أن الانسان عادة يفضل الزواج من فتاة من وطنه بينه وبينها تقارب في الثقافة المجتمعية والعادات والتقاليد، وكذلك بالنسبة للفتاة
لكن الاسلام له ثقافة خاصة ومميزة ومتفوقة وحدت بين كل المنتمين إليه لا سيما إن أطاعوا الله تعالى واستقاموا

مسألة لاحظتها
الاعلام المصري يشجع المرأة المصرية على التمرد والتسلط بشكل غير مسبوق  :emoti_138:
وبكل أسف هذا سلب المرأة المصرية -ولا أعمم- الكثير من أنوثتها ولا أتحدث عن الشكل إنما عن علاقتها بالرجل
المرأة المصرية كانت امرأة طيبة رقيقة ومفعمة بالحنان والحكمة ولكن وجد من زمن مخطط لجعلها مسترجلة وأقرب للمسخ
كم أتضايق لما أرى كثيرات من المصريات يعبرن عن آرائهن بأسلوب الترهيب والردح لا سيما الاعلاميات الليبراليات
طبعا هذا أصاب المرأة العربية والمسلمة بشكل عام ولكن ملاحظ أكثر بالنسبة للمصرية

وبكل أسف ساهم في اشتداد الحالة ميوعة الرجل وخضوعه المزري أمام المرأة
فنرى أكثر الرجال منقسمين بين الميوعة والخضوع والاستسلام وبين الاسترجال الفارغ غير العاقل ولا الراشد
وهذه نقطة مهمة على شبابنا أن يعوها
كثيرات يتمنين أن يجدن رجلا حقيقيا فالمرأة تحتقر الرجل الإمعة وفي ذات الوقت لا تريد الرجل المسترجل المتسلط بغباء

 

أضحكني ردك بعمق : ))


معك حق بافراط .. نحن المصريات .. او هن يعني :) ..يعانين من احساس عالِ بالنقص و التمييز .. لهذا تجدين ابسط طرقهن هي طول اللسان و قلة الادب ..
بالاضافة الي ان الواحدة منهن ما إن تحصل علي بعل حتي تتحول إلي وحش كاسر ...سواء لزوجها .. او المسكينات التي لم يتزوجن بعد .. و حتي لاولادها ..
و خوفها المستمر من ان يخطف منها زوجها الغالي ..خوفها من ان تصبح وحيدة كالباقيات .. الأ تملك سببا يطمئنها لمعايرة الاخريات .. او قصم ظهورهن ..
خوفها المستمر من الطلاق و الزوجة الثانية و الهجر او غيرهم من نفس الفصيل ..
علي انها تخبيء خوفها و جزعها في لسانها .. لذلك هي سليطة متعالية .. لذلك هي لا تكف عن الافساد في عرض الارض وكبدها ..ههي لا تخاف علي حقوق النسوه من الرجال .. هي تخشي علي نفسها ..
و علي نعمتها ان تزول
بامارة انها اصلا لا تعني بزوجها وتزداد في الوزن بالاطنان و لا تكف عن الجري وراء " العيال " و رميهم بال" شباشب" و إعلاء صوتها
و لا تكف عن اشعار زوجها انه قد تزوج رفيقه في الجيش ..
و لا تهتم إلا بالطماطم و الملوخية و العيش .. ولا يسعدها شيء قدر انخفاض سعر البصل و لا يحزنها شيء قدر ارتفاعه
لكنها تحزن كل الحزن و تمارس دور الشهيدة إن شعرت ان في حياة زوجها " انثي " ..
فحينها إما أن تتحول لسيدة فاضلة تحاول اصلاح نفسها و انقاذ ما يمكن انقاذه .. او تربط ربطة النكد الازلية إياها و تفضح الرجل في كل شبر من المعمورة .. لانه خائن للعشرة و الوطن ..
و لهذا ..

السوريات تمثل لهن مسوخا !
« آخر تحرير: 2013-04-11, 16:13:41 بواسطة ZaBaDy »
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
اقتباس
واقعات الزواج من السوريات لم يتجاوزن التاسعة عشر إلي اكثر من 200 حالة .. بمهر لا يزيد عن 200 جنيه أيضا.. في اقل من اسبوعين!

وما المشكلة في السن مادامت قد بلغت وهي عاقلة ومكلفة شرعا؟

وما المشكلة في المهر أن يكون بسيطا؟ فكم دفع سيدنا علي لفاطمة ابنة خير البشر؟

اذا كان حديث مجالس تحت سن ال 18 كما ذكرتي يا أخت Zabady هو ذلك، واذا كان الزواج هو المبغى، فلماذا تستنكرن على الأخريات ما تتطلعن له؟

أقول لك أنا، أن هذه نقطة أخرى سلبية كبيرة جدا في مجتمعنا المصري، ان نرى الفتاة تتوق للزواج منذ سن الرابعة عشر وهي مكلفة شرعا،
ثم نغرس في رأسها أنها صغيرة وأن من تتزوج في هذه السن قد بيعت وتم استغلالها،
وهذا قول حقد وضغينة،
وهذه من المفارقات التي نحرم فيها أنفسنا من الحلال ابتغاء المنظرة، لتأتي الصورة في النهاية غالبها على هيئة كاسيات عاريات،
تكاد كل منهن تصرخ أنني لم اعد صغيرة، وتظل كل منهن تحلم بيوم الزفاف ولا تجد الا الحقد على من حصلت ما عجزت هي عنه.

ولن أتكلم عما بين السطور عن المسؤولية وغيرها، فهذه النقاط قتلت بحثا من قبل.

أتمنى فقط لو نصدق مع أنفسنا بدلا من تلك المسرحيات التي يعيشها الكثير ليوهموا أنفسهم انهم على الصواب !!

فقط للتأكيد .. أنا مؤيدة لفكرتك و أسخر مما يقال .. وليس العكس ! :)
ثانيا : لو تعلم ما في مجالسهن او في مدارسهن ..لقلت اكثر من ذلك , هن لا يستكثرن علي أحد .. لكنهن طالما وجدن وسيلة للتقريع فلما لا يفعلن ؟ ..وجدن طريقة لكرههن .. بالاضافة إلي غضبهن من أن السوريات تزوجن بينما هن قعود هناك ..
ومحاول التعليق علي جمال السوريات او لباسهن - لم أر واحدة منهن ترتدي ما ترتديه المصريات ابدا - ما هو إلا اسلوب ملتوي لاستكمال الكره اللا مبرر ..
هي الغيرة يا سادة .. إن النساء المصريات يغرن .. وهذا كل شيء ..
و السورية مرّة ولو كانت جرّة :))
بغض النظر انني لم اتكلم عن السن و هو ليس مبغاي.. إنما عنيت و قصدت الاقبال المصري عليهن ..نظرا للتشديد عليهم من الاباء المصريين ..
كتبت مرة أنتقد ما يحدث .. فما وجدت غير كلمات من هذا القبيل : هيستقل البنت .. هيسترخصها .. هيرميها بسهولة . مش هيبقي باقي عليها ..
انتهاء الي اخر الدنيا من هذا الهراء و البله
لا افهم .. هل هذه هي الطريقة التي تميزن بها انفسكن و تتأكدن من مدي رجولته !
انت تصرين علي امتلاك الذهب و الفضة واللؤلؤ و الالماس و تتمسكين بالصيني من المواسم و الهدايا  و العيديات في كل مناسبة ..
فان تأخر الرجل .. هرعن إلي المنتديات و الرفيقات يشتكين بخله و اهماله .. و الادهي ان تري الردود و النصائح علي سبيل أنه جلدة و مهوّي ! .. و أن عليها ان تبادر بتركه لان البخيل لا يعاشر .. و هناك ارق النصائح التي تدعوها مضطرة الي اختباره مرة اخري ..
هذا رغم انها اشارت إلي كرمه الشديد معها في الغالب و حرصه علي معايدتها ومهاداتها .. لكن صدقني
الطمع في نفوسهن و قلوبهن كالبلازما و الكريات الحمراء
الطمع يتحول إلي جشع مفرط .. ورغبة في التباهي و المنظرة والامتلاك .. و المقارنة بين تلك و هذه و هن ..
الرغبة الجيّاشة في كسر و قصم ظهر كل مسكين كان يتحسس احترامه لذاته و يطلب الحلال قبل ان تنفجر به رغباته و احتياجاته
هل يساوي احترامك لنفسك و قد سعرك ابوك ب 10 آلاف ..هل لو كان المبلغ هو 50 مليون يورو .. هل كنت ستشعرين بالثقة وانك سّعرت بما يناسبك ؟
دعك من اصرارهن علي إطالة مدة الخطوبة لكي يتعرفن عليه اكثر و يطمئنن إليه .. انا في رأيي استثقل ال6 اشهر كثيرا ..و اشهر انها بغير قيمة طالما وجدت الثقة و القبول و الاطمئنان
فلا ادري كيف يعيش من لهن اكثر من 3 اعوام !

كانت سيدة قد اشتري لها زوجها بناءا خشبيا .. فزينته و دهنته .. ثم وضعت فيه بعض الاكواب الزائدة و الاطباق .. و بعض الورود و العملات المعدنية .. رأته رفيقاتها .. طلبن من ازواجهن نفس البناء الخشبي .. و بعد عدة قرون .. صارت عقود الزواج تمزق من اجل البناء الخشبي الذي اشتراه الرجل العجوز المسكين للمرأة التي لم يكن يتسع مطبخها لشيء اكثر من الموقد و هي ..
!

لهذا هن في هذا السن بلا ازواج .. لان الله و لا اصدق منه قيلا قد وعد ان يغنيهم من فضله .. لكنهن يصررن ان لم يهيأ لها نفس مستوي " بابي " فهو مرفوض ..
ناهيك عن المستوي الاجتماعي و الثقافي و الدراسي ..
كل شيء مزيف و مصطنع ومبالغ فيه ..




مغفلات !
« آخر تحرير: 2013-04-11, 16:33:33 بواسطة ZaBaDy »
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/