الساحة الثقافية > :: حكاياتنا الحلوة ::

صانع ألعاب ..

(1/11) > >>

elnawawi:
لغويا صانع الألعاب هو ذلك الحرفي الذي يمتهن صناعة اللعب ..
واصطلاحا هو أحد المراكز في خط وسط فريق كرة القدم (وأغلب الرياضات الجماعية) وتكون مهمة اللاعب فيه هو تمرير الكرة لزملائه لخلق فرص التسديد والتهديف .. أو تغيير مجرى اللعب لإرباك الخصم وفتح ثغرات في دفاعه .. ويتميز بكونه صاحب لمسات إبداعية تثير إعجاب الجماهير

هذا الاسم اخترته لنفسي بديلا عن النووي عندما لم أستطع استخدام اسم النووي .. نظر لقربه معناه الاصطلاحي من فلسفتي الخاصة في اختيار اسم النووي (الذي لا يمل الناس حتى اليوم من سؤالي عنه .. ويضحكون عندما اقول لهم أنني اخترته لأنه يعني بالنسبة لي "وسطيا" ولا يصدقون أنني اخترته من قبل الثورة ومن قبل أن اسمع عن حزب الوسط) ..

ولكن موضوع اليوم ليس عن معنى النووي .. وليس عن المعنى الاصطلاحي لصانع الألعاب .. بل موضوع اليوم هو عن الألعاب ..
وبالأخص عن الألعاب الالكترونية Video Games ..

ولم لا أتحدث عن الألعاب .. أنا في مزاج مناسب جدا لبداية هذا الموضوع الذي روادتني فكرته لأعوام طويلة ولم أجد فرصة لبدئه من قبل ..
ولكني اليوم أريد الهروب من جو سد النهضة الأثيوبي وأحكام الدستورية اللولبية وجو تمرد وثورة 30 يونيو وثورة شاربي الخمور ضد اردوغان في تركيا وشماتة العلمانيين البادية والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن العداء للمشروع الإسلامي وليس لفشل الاخوان في إدارة بعض الملفات .. وتثبت أن الصراع ايدولوجي وليس شيئا آخر ..
كما أنني في جو نفسي يسمح بالكتابة اخيرا .. بدأت الليلة وفي نيتي كتابة موضوع عن المخابرات العامة وأدوارها الإيجابية والسلبية .. ثم انهمكت في الجدال على الفيسبوك حول جواز استفتاء الشعب على حل المحكمة الدستورية والفرق بين الحل والإلغاء .. واخيرا تصفحت المنتدى في موضوعات مختلفة .. هذا جو نفسي مثالي لسرد قصص الألعاب الالكترونية معي .. من يستطيع أن ينكر ذلك ؟!
لذلك سنبدأ بسم الله بلا تلكؤ ..

سلمى أمين:

--- مقتبس من: elnawawi في 2013-06-03, 02:44:22 ---
ولكني اليوم أريد الهروب من جو سد النهضة الأثيوبي وأحكام الدستورية اللولبية وجو تمرد وثورة 30 يونيو وثورة شاربي الخمور ضد اردوغان في تركيا وشماتة العلمانيين البادية والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن العداء للمشروع الإسلامي وليس لفشل الاخوان في إدارة بعض الملفات .. وتثبت أن الصراع ايدولوجي وليس شيئا آخر ..
كما أنني في جو نفسي يسمح بالكتابة اخيرا .. بدأت الليلة وفي نيتي كتابة موضوع عن المخابرات العامة وأدوارها الإيجابية والسلبية .. ثم انهمكت في الجدال على الفيسبوك حول جواز استفتاء الشعب على حل المحكمة الدستورية والفرق بين الحل والإلغاء .. واخيرا تصفحت المنتدى في موضوعات مختلفة .. هذا جو نفسي مثالي لسرد قصص الألعاب الالكترونية معي .. من يستطيع أن ينكر ذلك ؟!
لذلك سنبدأ بسم الله بلا تلكؤ ..

--- نهاية الإقتباس ---

أجل بالطبع , جو مناسب جداً .. ولم لا؟

نحن موجودن ..

elnawawi:
لاحظت أنني استخدمت خطا لمداخلاتي هنا لم أستخدمه منذ سنوات طويلة في الكتابة على المنتديات .. لوقت طويل قبلها كنت استخدمه في كل مشاركاتي تقريبا .. وكان طابعا مميزا لمشاركاتي .. لم أدرك متى توقفت عن استخدامه تماما وتركت المنتدى يختار لي خطا تلقائيا ويفرضه علي .. بلا طعم مميز ولا لون ولا نكهة .. تقليدي للغاية .. ربما لأنني صرت ملولا لأقصى درجة في السنوات الأخيرة .. هذا الملل يصل لدرجة عدم الرغبة في الضغط على زر "معاينة" أسفل الرد والضغط على ثلاثة ازرار أخرى قبل النشر .. هذا الملل الشديد لم ينشأ من فراغ في السنوات الأخيرة .. بل كانت بوادره قديمة .. ذلك الملل الرهيب الذي يجعلك لا تستمر في مشروع طويل الأجل .. بل تمل سريعا وتسارع بتغييره .. صحيح كان ذلك الملل موجودا .. ولكنه لم يكن وصل لتلك الدرجة بعد .. وخير دليل على هذا التفاوت هو استمراري في لعب Age Of empires (عصر الأمبراطوريات) لفترة طويلة من الزمن ربما لبضع سنوات ..

Age Of Empres  أو AoE كما يحب صانعيها أن يختصروا اسمها واسماء كل الألعاب الأخرى بل وكل شيء في حياتهم بقوموا باختصاره بالحروف الأولى كانت تعتبر أحد أول الألعاب في علاقتي بالحاسوب .. قبلها كانت اللعبة الوحيدة التي لا يتوقف جميع المراهقين والشباب عن ممارستها هي لعبة كرة القدم .. وكنت مثلهم لا ألعب غيرها .. ولكن AoE كانت بدايتي مع نوع جديد مختلف تماما من الألعاب .. وهو الألعاب الاستراتيجية .. وكانت ساحرة .. خلابة .. تأسر العقل بدرجة رهيبة .. لماذا ؟ لأنها تجعلك تستخدمه .. وقليلة هي الأشياء التي كانت تحث على استخدام العقل في ذلك الوقت .. فما بين تعليم تقليدي ممل وحياة رتيبة أكثر مللا بدأ الهروب إلى ذلك العالم الالكتروني الساحر .. عالم الامبراطوريات .. عالم العصور الوسطى الذي أعشقه من قبل الألعاب .. عالم التاريخ من باب واسع ..

كان يمكنك قيادة جيوش الفرنسيين مع جان دارك لتحرير فرنسا من الاحتلال الإنجليزي .. أو قيادة جيوش جنكيز خان لغزو أوربا .. أو مساعدة وليام والاس في إخراج بلاده من تحت ظل حكم الإنجليز أيضا  .. أو ربما الذهاب مع ملك ألمانيا بعيدا في القضاء على أعداءه داخل اوربا ثم الاستعداد للمشاركة في الحملات الصليبية .. أو - والمفاجأة هنا - مشاركة صلاح الدين في تحرير بلاد المسلمين من الغزاة الصليبيين ..

إيجاد صلاح الدين في لعبة أجنبية كان مفاجأة .. والأكثر إبهارا كان الإنصاف الشديد (وليس الدقة التاريخية) في بداية عرض القصة وتتابع الأحداث .. القصة يقصها أحد فرسان الصليبيين الذين تاهوا في الصحراء وكادوا يموتون من العطش .. حتى وجده جيش صلاح الدين الذي - على عكس ما تقصه روايات أوربا - أكرم مثواه وضيفه واعتنى به .. ثم تدور الأحداث :

هذا الفيديو به عرض بسيط لمقدمة ونهاية كل فصل من فصول مراحل صلاح الدين في اللعبة :
https://www.youtube.com/watch?v=dC6kzXgdSnM

سيلاحظ الجميع بالطبع أن الكتابة والصوت كلاهما بالإنجليزية .. وحتى الآن جميع الألعاب بالإنجليزية ولا يوجد لها تعريب ولا حتى صوتي .. فضلا عن أنه لا توجد ألعاب عربية بالأساس .. وهذا وجه قصور شديد ستشعرون به مع تتابع أقاصيص الألعاب المختلفة .. ولكن الشيء المفيد الذي حتما لابد أن أعترف بأنني استفدت منه كثيرا هو تقوية اللغة الإنجليزية .. فلم أكن متفوقا في الإنجليزية في الدراسة على الرغم أن درجاتي كانت جيدة جدا وربما ممتازة في بعض الأحيان .. ولكني لم أشعر أنني فهمت اللغة الإنجليزية .. لعدم وجود أي ممارسة .. كنت أعلم أن بعض الزملاء المتفوقين يستمعون لإذاعة الـ BBC بالإنجليزية لمساعدتهم على فهمها .. والبعض الآخر يقرأ بعض القصص بالإنجليزية .. وكان هذا درب من دروب الخيال بالنسبة لي .. ولم أشعر بأمل كبير في تحسن اللغة مستقبلا بعد أن توقفت عن دراستها والتحقت بالكلية .. ولكن هذه اللعبة اجبرتني على استخدام قاموس الكتروني لترجمة الكثير من الأشياء التي لم أفهمها ..

وحتى مع الترجمة الالكترونية لم يكن الأمر سهلا .. كان يجب أن استمع للمقدمة وأنا اتابع بعيني الكلمات .. ثم أدون في ورقة بمنتهى السرعة الكلمات التي لا أفهمها بدون توقف لأن العرض لا يمكن أن يتوقف .. ثم بعد أن ينتهي العرض أقوم بإيقاف اللعبة والذهاب للقاموس .. وترجمة الكلمات وكتابة الترجمة في الورقة ثم أعود لإعادة عرض المقدمة وفي يدي ترجمة الكلمات .. كان اسلوبا شاقا .. وممتعا .. ومفيدا .. واستمر بعد ذلك في ألعاب أخرى حتى تمكن المرء بفضل الله من تعلم اللغة الإنجليزية بل وتبادل الحوار مع أصحاب اللغة الأصليين .. وقراءة الكتب الإنجليزية ومشاهدة أفلام أجنبية بدون ترجمة ..

المهم قصة اللعبة لم تقف عند الاستفادة من الإنجليزية ..بل كانت مدخلا مشوقا للتاريخ .. ولا أبوح لكم بسر إن قلت أنني لم اشرع في كتابة " قصتي مع صلاح الدين " إلا بعد أن شدتني هذه اللعبة إلى قصته من البداية .. ولن تندهشوا إن قلت لكم إنني بحثت عن قصة صلاح الدين الكترونيا فلم أجد القصة إلا في ثنايا أمهات كتب التاريخ كالبداية والنهاية مثلا .. ومن ثم قمت بطباعة الفصول المتعلقة بصلاح الدين على ظهر بعض الورقات المطبوعة بالفعل لكي استطيع قراءة هذه الفصول .. ولغة ابن كثير كانت لغة فخمة صعبة بالنسبة لي وقتها ولكن مع التعود وكثرة القراءة اصبحت أكثر سهولة وإمتاعا .. ولكنكم ستندهشون كثيرا إذا علمتم أن كل هذه الجهود كان هدفها الأساسي هو صناعة مجموعة من المراحل داخل اللعبة تحكي تاريخ صلاح الدين الدقيق وبالتفاصيل المهمة التي تغفلها اللعبة الأصلية .. وشرعت في تصميم هذه المراحل بالفعل وقمت بعمل ثلاثة منها تقريبا .. ولكن كعادتي في أي مشروع طويل المدى .. أهملتها ولم أكملها .. بل وتركت اللعبة بأكملها بعدها .. حقا استمر هذا سنوات .. ولكن تصميم مراحل صلاح الدين كان في آخر هذه السنوات .. لذا لم تجد الوقت الكافي لإخراجها إلى النور ..

لكن اخبروني .. ألم تلحظوا شيئا غريبا في السطور الأخيرة ؟! ألم يلفت انتباهكم أمرا غير تقليدي ؟!

نعم أنت محق .. الملفت للنظر هو أنني انتقلت من مراحل اللعب إلى مراحل التصميم .. على الرغم إن خبرة صناعة الألعاب منعدمة في بلادنا فضلا عن توافرها في غير متخصص بالمرة مثلي .. ولكن تصميم المراحل لم يكن بالشيء الصعب .. فصانعي اللعبة وضعوا فيها برنامج في منتهى القوة والإتقان يعطيك إمكانية صناعة المراحل وإعطاء الأوامر .. هذا البرنامج يتيح لأي لاعب مع قليل - من الممارسة - أن يصنع مراحله بنفسه .. وكان هناك موقعا على الانترنت - لا أدري كيف اكتشفته ووصلت إليه وقتها - يتيح لك فرصة رفع المراحل التي صنعتها عليه .. ويتيح لأعضاء الموقع (وهم عشرات الآلاف من شتى أنحاء العالم وقتها) إعطاء تقييم على هذه الأعمال .. والأعمال الأعلى تقييما تتصدر الواجهة .. وكانت برنامج صناعة المراحل متميزا في صغر حجم الملفات التي ينتجها بدرجة مدهشة .. مما يسر وقتها تنزيل وتحميل وتجريب هذه المراحل التي صنعها الآخرون .. حتى على ابطأ سرعات الانترنت (كنا نعمل بسرعة المودم وقتها.. فقط 56 كيلوبايت في الثانية .. اس سرعة تحميل 5 كيلو بايت في الثانية تقريبا  .. وكانت قيمة استهلاك الانترنت تحسب بالساعة .. والساعة الواحدة بجنيه وكنا نتصل بالانترنت عن طريق أرقام معينة وكان خط التليفون يصبح مشغولا وكان هذا يسبب الكثير من المشكلات .. يااااااااااه ... ذكريات) ..

المهم أن هذا الموقع كان يتيح فرص الإبداع بطريقة غير محدودة للاعبين .. يتيح لك الإطلاع على ابداعات الآخرين وتقييمها واستلهام أفكار جديدة منها .. ويتيح للآخرين التعليق على ابداعاتك وإعطائك نصائح معينة أو مقترحات أو حتى مدح الأجزاء الأكثر روعة في عملك .. كان نظاما متقنا بديعا .. يخلب الألباب والنهى .. لدرجة أن الولع بهذا التصميم كان يجعلني أترك محاضرة الأستاذ الدكتور العلامة عطية السبسي في الكلية وأظل أدون في كشكول المحاضرات كل الأفكار الجديدة وخطط المراحل القادمة .. بينما ينظر أخي الفارس لي في استغراب واستعجاب وهو يحاول جاهدا أن يفهم شيء من الإملاء الذي يمليه لنا الدكتور .. حتى حدث في ذات يوم أن انتبه الفارس لخطأ جلي في كلام الدكتور فقام يصحح له .. فلم يفهم الدكتور ونظر له في بلاهة .. ثم بدأ ينظر للأوراق التي يملينا منها ويتمعن في النظر مرات ومرات عديدة ثم ينظر للسبورة ثم يعود فينظر للفارس .. حتى اكتشف الخطأ في النهاية وامتعض أشد الامتعاض أن الفارس منتبه .. فهذا الدكتور لا يرضى إلا بحال من اثنين .. الأول أن تنام فيرتاح منك .. والثاني أن تنهمك في الكتابة فيرتاح منك ومن أسئلتك ايضا .. وأنا كنت بالفعل منهمك في الكتابة .. ولكن كتابة المراحل للعبة AoE .. والأدهى أن ما اكتبه كان باللغة الإنجليزية .. والحمد لله لم يشك في أحد ويبلغ أمن الجامعة مثلا بما أفعله .. لربما ظن هؤلاء القوم أنني جاسوس لدولة أجنبية مثلا من تلك الرموز العجيبة والأوامر الاغرب التي أدونها ..

نعود للإبداع في التصميم .. قلت أن فكرة التنافسية هذه تشجع كثيرا .. وترفع الروح المعنوية .. وتجعل المرء يتدارك أخطائه .. في الحقيقة خطرت لي فكرة وأنا أكتب هذه السطور الآن .. لم لا أقترح على وزارة التربية والتعليم تطبيق شيء مثل هذا في المواضيع الإبداعية (مثل التعبير على سبيل المثال) .. ويضع كل طالب عمله على صفحة معينة وتكون هناك خانة لتقييم المدرسين وتعليقاتهم وخانة لآراء الطلاب مثلا .. أو حتى نستغنى عن تدخل المعلمين المباشر .. فلنجعل المعلمين يعلقون مثل بقية الطلاب بدون أن يعرف أحد هويتهم .. ويحدث تبادل للخبرات وتطوير من المهارات .. هذه الفكرة في هذه اللحظة تبدو لي عبقرية جدا .. سأختم بها هذا الفصل الآن على أن أعود للعبة لاحقا ..
إلى لقاء قريب ..

زينب الباحثة:
جميل متابعة

سلمى أمين:
موقف طريف هو موقف فارس , و موقفُ غريب هو موقف النووي ..
عن نفسي , لم أهتم يوماً بهذه الألعاب و كنت احسبها مجرد شغل لمكان فارغ في ساحات الاعلان لدي المواقع .. التي ما إن تضغط عليها لسوء حظك دون انتباه حتي تفتح لك مئات الصفحة التي لا تهمك .. هناك كارو-أون لاين و ترايفان و سيلك رود .. إلى اخر هذه الالعاب الفوضوية ..
علي أن كل من أخويّ أكبرهم و اصغرهم كانا مدمنين لهما في مرحلة من المراحل ..لازال اخي الصغير علي ادمانها , و يجب ان يعترف المرء أن هذه اللعبة جعلت منه منافساً لي قوياً في الانجليزية , بل و مترجماً لما يعسر عليّ و هو يصغرني بأربعة او ثلاثة اعوام .. و طبعت فيه ذلك الطابع الولوع بالتصميم و الاهتمام بالجرافيك و " الباك إيفُكت " - آه هكتبها بالعربي - و استوضع الفتي منذ صغره رغبته و طريقه ..
و جاء منذ يومين فرحاً بشوشاً , و ظهر لنا - مع أنه لم يعد يظهر منذ عدة قرون - يخبرنا أنه قد قام بتصميم " فيديو " لشيء ما لا اعرفه ..و قد نال اعجابا كبيرا من مُريدي اللعبة , و صنعت ادارة اللعبة له شكراً خاصاً يراه كل لاعب ..
كان هذا جميلاً , فقط لانني لا افهم ما الجميل فيه .. لكن طالما اعجب الفتي و استحسن فيه نفسه .. فليكن , حلو يا حبيبي برافو ..
المشكلة هنا , أن هذا الفتى كبر بصورة غريبة , أين صار بهذا الطول ! .. و كيف صار بهذه العصبية التي تكاد تصل إلى قلة التهذيب إذا طلب منه أحد شيئا و هو مشغول بهذا العمل العظيم ..
إذا قُطع اتصال النت بسبب احدنا إذا اراد ان يقوم بعمل " restart " فيا لبؤس يومه و قبح صنيعه ..
لا نرى بعضنا إلا اذا قُطعت الكهرباء ..
شكرا د.قنديل , جمعت شملنا بعد إذ فرقته البارتي و الايفنت و المعرفش ايه ..

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة