الساحة الثقافية > :: الأيام والفن والإعلام ::

تطور الفن بعد انتكاسة الثورات

(1/1)

ماما هادية:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاشك اننا لاحظنا في الفترة الاخيرة نقلة نوعية للأعمال الفنية، من حيث الأفكار والمواضيع والأسلوب

أ- الأفكار: أصبحت الافكار اكثر سعيا نحو هدم جميع القيم والأخلاقيات.. صرت تشاهد العمل الفني ثم تنتهي منه وتفكر: ما هي الرسالة التي قدمها؟ ما هو الخير الذي انتصر والشر الذي انهزم؟
1- الزنا صار أمرا طبيعيا وجميلا... الزنا من اجل المال او الاغراض هو المدان، لكن الزنا من اجل الحب فعادي جدا.. بعض الناس يتزوج وبعضهم يصاحب وبعضهم يزني.. والجميع محترمون
2- جميع انواع التدين اصبحت مدانة، بخلاف ما كان سابقا، حيث كانوا يحاولون امساك العصا من المنتصف، فيزعمون انهم يكرهون المتشديين المكفرين للآخرين، لكنهم يحبون المتدينين المعتدلين الصالحين... اما الآن، فتتجه الاعمال الفنية لإظهار جميع اشكال التدين على انها جهل وتدليس وخداع ووصول للمال: سواء موظف الاوقاف البسيط الملازم لمسجده، او الداعية الشاب الذي يظهر في التلفزيون ويتكلم في الرقائق، او الملتزم بجماعات ارهابية (وكل جماعة اسلامية صار اسمها ارهابية).. او المحجبة التي في حالها.
3- الارهاب هو الجماعات الاسلامية وفقط.. اي قتل او عنف صادر من شخص غير منتم لجماعة اسلامية هو امر قابل للنظر، وقد تكون له دوافعه المقبولة

ب -من حيث المواضيع: 
1- كثافة كببيرة للمسلسلات التي تظهر رجال الداخلية على انهم ابطال .. يسهرون على خدمة الوطن.. وما يبدو منهم في التعامل العنيف مع بعض المتهمين او التعذيب امر يجب ان نغض الطرف عنه لانه ضروري، وهو لا شيء امام تضحياتهم الجسيمة
2- مسلسلات كثيرة لارهاب الناس من الجماعات الاسلامية بمختلف توجهاتها، والملتزمين المسلمين.. سواء كان ذلك محور المسلسل او العمل الفني، او كان احداثا خلفية لمحوره الرئيسي

ج- من حيث الأسلوب:
لغة منحطة، عري شديد، مناظر حميمة كنا لا نراها الا في افلام السينما، اصبحت تعرض الان بشكل عادي جدا في مسلسلات رمضان

ولعلي ان توفر لي وقت اطرح بعض النماذج العملية التطبيقية لما اقول

سائلة المولى عز وجل ان يطهر مجتمعاتنا من هذه القاذورات والنجاسات تطهيرا كاملا

 

إيمان يحيى:
صحيح للأسف
متابعة

تصفح

[0] فهرس الرسائل

الذهاب الى النسخة الكاملة