المحرر موضوع: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.  (زيارة 16781 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نويت أنا ومجموعة من أخواتي في الله قراءة كتاب قيل عنه أنه مشبوه، وأنه هذه الأيام صيحة يتنادى بها جامعيون بجامعاتنا، ومنهم من اقتنع بما فيه، حمّلت الكتاب، ولم أقرأه بعد، وقد عرفت من أخت أن من بين أساسياته نظرية التطور، وإثباتها مع ما فيه من ارتكاز صاحبه على القرآن.

قبل أن أقرأ الكتاب، ارتأيت أولا أن أبحث في نظرية التطور بشكل أوسع، وأعرف عنها وعن ركائزها ومنطلقاتها، فعثرت أثناء البحث على مجموعة من فيديوها لبرنامج ثري أتابعه من على اليوتيوب من حين لحين، هو فكري عميق للدكتور محمد العوضي يستضيف الدكتور صبري الدمرداش، وهي سلسلة عن "خلق الإنسان بين العلم والقرآن" ، فارتأيت أن أضع هنا مجموعة ما أنا بصدد سماعه . وذلك قبل الشروع بقراءة ذلك الكتاب .

« آخر تحرير: 2013-12-15, 16:15:08 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #3 في: 2013-12-15, 17:03:49 »
لم أسمعها بعد
لكن ما اسم الكتاب
وممكن أساعدك في أي جزئية علمية :٩ التطور له علاقة وطيدة باختصاصي

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #4 في: 2013-12-15, 17:29:49 »
في الحقيقة يا زينب أنا أود أن أعرف عن حيثيات النظرية قبل الخوض في قراءة الكتاب، حتى أبني رأيي على قاعدة صلبة. وهذه السلسلة أراها مهمة، وهي سلسلة من مجموعة حلقات. أحب المرور بها أولا قبل الخوض بالكتاب الذي سأضعه بإذن الله لاحقا.

أسعدني قولك أن لتخصصك علاقة بالنظرية، فأتمنى أن تفيدينا.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل Asma

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 139
  • الجنس: أنثى
  • قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #5 في: 2013-12-15, 19:35:28 »
سلام عليكم انا معك استاذتي فتح الله عليك
مهتمة كثيرا بالموضوع و ساتابع السلسلة باهتمام
الهجرة هجرة القلوب الى الله فاسالك ربي هجرة اليك

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #6 في: 2013-12-16, 06:39:34 »
سلام عليكم انا معك استاذتي فتح الله عليك
مهتمة كثيرا بالموضوع و ساتابع السلسلة باهتمام

أهلا أسماء، سأضع السلسلة تباعا هنا يا أسماء، واحدة تلو الأخرى بإذن الله لمتابعتها.وهذه حلقة أخرى منها :

http://www.youtube.com/watch?v=xqdT_wsU0Ow&list=PL36CAFDC9DC8E0EE6
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #7 في: 2013-12-16, 14:21:44 »
تصادف أن أخبرتني احدى الأخوات عن هذا الفيديو أمس.. فارتأيت أن أكتب عنه هنا:

http://www.youtube.com/watch?v=oZJ1I3tGpJ0

مشلكة الفيديو هي العجز عن توضيح الفرق بين النظرية والحقيقية العلمية..وقد كنت ومازلت في طور إعداد مجموعة من المقالات حول هذا الموضوع لأهميته في الرد على كثير من الملحدين إذا عرض بطريقة صحيحة.. وأعتقد أن المتدينين أيضا بحاجة لفهم هذه النقطة..

أولا: دعونا نوضح الفرق بين النظرية والحقيقة العلمية:

الحقيقة هي شيء يمكنك أن تراه بعينيك أو أن تثبته وتختبره في أي وقت ودومًا وأبدًا تكون النتيجة هي نفسها. مثلا لو أطلقت كرة من أعلى فإن الحقيقة هي أن الكرة ستقع على الأرض، وأنها لن تبقى معلقة و لن تطير لأعلى. هذه حقيقة نراها بأعيننا ويمكننا اختبارها متى ما شئنا أينما كنا... فمهما جرّبت ستقع الكرة دومًا على الأرض.

بالمقابل النظرية لا يمكننا رؤيتها أو إثباتها بطريقة مباشرة، لكنها استنتاج نستنتجه من ظواهر نراها حولنا أو هي تفسير نفسر به الظواهر التي نراها حولنا. وهذا الاستنتاج أو التفسير مهما دعمته الأدلة ومهما بدا منطقيا فإننا لا يمكننا إثباته ليُصبح حقيقة غير قابلة للشك. وفي حالة عدم وجود أدلة تدعم النظرية في هذه الحالة تُسمى فرضية أو افتراض..

هل تعلمون لماذا التطور مازال نظرية إلى يومنا هذا بالرغم من وجود الكثير من الأدلة التي تدعمها؟

السبب بسيط جدًا وهو أننا لا نستطيع أن نرى التطور بأعيننا! فالتطور عملية تحصل على مدى ملايين السنين، وهي مدة لا يستطيع أن يعشيها إنسان لكي يرى التطور بأم عينيه فيتيقن من أن النظرية حقيقة غير قابلة للشك... وبالتالي يبقى التطور نظرية مهما وجدنا من أدلة تدل عليه، لأن هذه الأدلة مهما كانت قوية فإنها لا تُثبت التطور بطريقة مباشرة.

وبالتالي السؤال الذي في مقطع الفيديو خاطئ لأنه يُطالب الناس بما لم يقم به أحد! وهذا ليس عيبا يُذكر ضد النظرية إلا من جاهل بالمصطلحات العلمية.. لأنه اسمها نظرية وهذه التسمية لسبب دقيق.. فهي لا تسمى بحقيقة التطور.. ولو كانوا يستطيعون إثباتها لسميت بحقيقة.. لا يمكنك أن تطالب الناس بإثبات نظرية.. ولو كان عندهم الإثبات لنالوا به جائزة نوبل!

حالهم حال من يطالب كل من يؤمن بنظرية الإنفجار العظيم أن يثبتها وإلا..

طيب لماذا يؤمن الناس بالنظريات مع أنه لم يتم إثباتها بعد؟ ولم يتم إثباتها بعد؟ باختصار لوجود العشرات من الأدلة -الغير مباشرة- والتي تدعم هذه النظريات..

سأعطي مثالًا للتوضيح:

الأول: افترض بأنك وجدت آثارًا لأقدام عصفور على الثلج، فماذا ستستنتج من هذه الآثار؟

الثاني: أن عصفورًا قد مرّ من هنا.

الأول: هل ستكون متيقنًا بنسبة ١٠٠% بأن عصفورًا قد مرّ؟

الثاني: طبعًا! آثار عصفور تعني أن عصفورًا قد مرّ!

الأول: يستحيل أن يكون يقينك بمرور العصفور كاملًا! أستطيع أن آتيكَ فمتفلسف سيزعم أن هذه الآثار تكونت لأن شخصًا جاء بطابعات على شكل قدم العصفور وطبع الآثار على الثلج بتلك الطابعات! وبما أنكما لم تريا العصفور بعينيكما فلن يستطيع كلاكما إثبات مصداقية زعمه للآخر!

الثاني: لكن زعمه غير منطقي، التفسير المنطقي والبديهي للآثار هي أن عصفورًا قد مرّ.

الأول: نعم صحيح. لكنك لن تستطيع أبدًا أن تثبت ذلك إلا لو رأيت العصفور وهو يمر! وأنت لم تره ولن تراه! طبعًا يمكننا البحث أكثر عن أدلة إضافية تدعم نظريتك بأن عصفورًا قد مرّ... فمثلا لو وجدنا بعض الريش على الأرض أو مخلفات العصفور زدنا تأكدًا أكثر وأكثر بمصداقية نظريتك.

الثاني: صحيح، لا أستطيع إثبات ذلك حتى أراه بعيني، لأنه لا مجال للشك بعد الرؤية

هذا يوضح الفرق البسيط بين النظرية والحقيقية.. استنتجنا من علامات رأيناها بأن عصفورًا قد مر.. لكن لأننا لم نر العصفور فإنه مهما وجدنا من أدلة ولو كانت بالمئات فإن مرور العصفور يبقى نظرية.. إلا لو رأيناه بأعيننا حينها يتحول الأمر إلى حقيقة..

يبدو منطقيًا جدًا أن نؤمن بأن عصفورًا قد مر.. وهو أمر يبقى نظرية ولن نستطيع إثباته للمشككين.. لكن يمكننا أن نبحث عن أدلة تدعم نظرية العصفور أو ربما أدلة ترفضها.. فمثال لو وجدنا طابعة آثار العصفور ملقاة ملنا أكثر نحو نظرية الطابعة..

ولذلك أفضل طريقة لنقض التطور هو إيجاد نظرية أخرى بديلة تستطيع أن تفسر كل أو على الأقل أغلب الظواهر التي استنتج العلماء من خلالها التطور..

ما علاقة هذا الموضوع بالإلحاد والإيمان؟

الفكرة هي أن أغلب حياتنا مبنية على ظنون أو لنقل مبنية على نظريات لا حقائق.. فنحن لا نؤمن بما نؤمن به لأننا رأيناه بأعيننا بالضرورة بل يكفينا إيجاد أدلة مقنعة تقنعنا بمصداقية ما نؤمن به وإن كانت هذه الأدلة لا تستطيع إثباته..

الفكرة هنا هي أننا لا نرى كل شيء بأعيننا، ولا نستطيع إثبات كل شيء بالمختبر بأنفسنا.. وهذا لا يمنعنا بالتصديق به إن وجدنا من الأدلة ما يكفي للتصديق. وهذا لا يختلف عن إيمان المؤمن فأنا وأنت لن نستطيع أن نرى الله سبحانه وتعالى، ولن نستطيع أن نثبت وجوده بالطريقة العلمية المادية لكننا نستطيع أن نرى أدلة نستنتج منها وجوده.

وبالتالي حين يقول الملحد بأنه لا يؤمن لأنه لا يرى الله.. ولأنه لا يوجد طريقة لإثبات وجود الله.. فإننا نطالبه حينها أن يتوقف عن الإيمان بكثير من الأشياء في حياته بما فيها كثير من النظريات العلمية من تطور وغيرها.. فالملحد يدعي أنه مادي لا يؤمن إلا بما يراه.. طيب لم تؤمن بالتطور ولم تؤمن بنظريات علمية كثيرة لم تستطع ولن تستطيع أن تراها!

لو تم صياغة الفيديو بهذا الشكل لكان مقنعا أكثر وأقوى أكثر..

والله أعلم

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #8 في: 2013-12-16, 14:40:04 »
تابعت الفيديو الأول واستوقفني قوله أن "انبثاق الحياة من اللاحياة" هي ركيزة من ركائز النظرية وهذا كلام خاطئ..

التطور لا يعني بكيفية ظهور الحياة.. التطور هو كيفية ظهور الأنواع لا الحياة..

وبخصوص موضوع نشأة الحياة توجد فرضيات أخرى.. وهي فرضيات لا نظريات لأنه لا يوجد شيء يدل عليها فتصبح نظرية..

ومازلت لم أتابع بقية الأشرطة



غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #9 في: 2013-12-16, 15:42:21 »
زينب جزاك الله كل خير على ما وضعت، وقد قرأته ولكن ينقصني متابعة الفيديو حتى يحدث عندي الفهم الأفضل  emo (30):

بالنسبة لانبثاق الحياة من اللاحياة يا زينب، قرأت أيضا في أكثر من موضع أنّ داروين ارتكز عليها في كتابه "أصل الأنواع"، وذلك بذكره أن هناك خلية اولى نشأت من مواد غير حية . بل أنّ هناك علماء تطوريين يعني من دعاة نظرية التطور، وصلوا إلى أن أسوء نقطة مظلمة في النظرية هي نقطة نشوء الحياة من اللاحياة والتي كان لويس باستور من أهم ناقضيها .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #10 في: 2013-12-16, 16:46:28 »
ما كنت أقصده أنها ليست من ركائز النظرية
يمكنك دراسة التطور دون التطرق لأصل الحياة ودون إخلال بالموضوع
ولو أردت التطرق له فإن ذلك المجال مازال في حيز الافتراضات بعد..
يعني لو جئت ونقضت نشوء الحياة من اللاحياة فإن ذلك لا ينقض التطور لأنه كما قلت ليس من ركائز ولا أساسيات النظرية والتي تعني بأصل الأنواع لا الحياة.

غير متصل Asma

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 139
  • الجنس: أنثى
  • قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #11 في: 2013-12-16, 19:23:03 »
سلام عليكم شاهدت الفيديو الاول و بعض من الثاني لكن لحد الان لازلت لم الم بالموضوع من كل الجوانب نسال الله التوفيق يعني حتى مناقشه لايمكن الدخول بها لان فهم الموضوع ناقص لحين اكتمال الصوره عندي استاذتي الفيديوات ساعدتني للفهم قليلا فكره ممتازه فتح الله عليك يا اسماء
الهجرة هجرة القلوب الى الله فاسالك ربي هجرة اليك

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #12 في: 2013-12-17, 07:01:12 »
والآن نكمل مع هذه الحلقة الرابعة "هل الصدفة هي الخالق ؟"
حلقة رائعة ...

http://www.youtube.com/watch?v=2beajJ99sDE&list=PL36CAFDC9DC8E0EE6
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #13 في: 2013-12-17, 14:06:27 »
أما هذه الحلقة الخامسة، فهي "الصدفة وDNA" ...
لا أجد بمَ أتكلم، ولا كيف أصف إلا أن أقول كما يقول جنريك هذه السلسلة : "دوما لك الحمد يا ربّ والصلوات...."
سبحان الخالق العظيم .... سبحان الخالق العظيم

http://www.youtube.com/watch?v=ZMchsfiD2oQ&list=PL36CAFDC9DC8E0EE6

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #14 في: 2013-12-17, 16:37:06 »
كانت هنا اخت من مصر في قهوة كتكوت.. قدمت موضوعا عن نقد نظرية التطور بشكل علمي
واذكر ان كلامها ككان بسيطا ومقنعا

هذا رابط الموضوع.. لعلكم تستفيدون منه


http://www.haridy.com/ib/showthread.php?t=42893
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #16 في: 2013-12-18, 10:37:40 »
هادية جزاك الله خيرا، أتابع الرابط الذي وضعته، وهو بطريقة مبسطة جيدة

زينب، قرأت المقال، وفي الحقيقة يفتقر في جزئه الثاني وبوضوح إلى الموضوعية والقوة، وهو يريد في كلمات قليلة جدا جدا أن يثبت نظرية التطور من حيث الارتقاء وما سماه داروين بالاصطفاء الطبيعي، واستشهاده بتلك الآيات ضعيف جدا، لأن معنى بث، وهو النشر في الأرض، لا يؤيد أبدا نظرية الاصطفاء الطبيعي والارتقاء، فهل نشره سبحانه لأنواع الحيوان في الأرض، يعني نظرية ارتقاء الأنواع ؟! يعني ظهور نوع مخالف تماما من نوع آخر، ظهور الزواحف من الأسماك، ثم الطيور من الزواحف، ثم الإنسان من القرد!!  بل إنني أرى أن "بث" تبين أكثر فأكثر أن الله تعالى خلقها جميعا كل خلق قائم بذاته، وانظري قوله تعالى :
"وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ(38)" -الأنعام-

وانظري التفريق هنا، بين الدابة على الأرض، والطائر، وأنها كلها خلقها سبحانه أمما، لها خصائصها كمثل ما للإنسان من خصائص.

استشهاد ضعيف جدا، خال من السند العمي، كما أنه وظف تفسيرا صحيحا لمعنى لا ينطبق أبدا عليه .

الحلقات التي أضعها يمشي فيها الدكتور صبري الهوينى، وينتقل من موضوع إلى آخر بأمثلة، ويذكر بحوثا علمية، وينقض النظرية بطريقة موضوعية عقلية، ويوضح بالأمثلة والصور، وهو ما يزال بعد لم ينتقل إلى أي استشهاد قرآني، بل كله علمي من الكشوفات العلمية الحديثة التي تفند النظرية وتكسرها كسرا.
« آخر تحرير: 2013-12-18, 10:43:35 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #17 في: 2013-12-18, 17:27:15 »
تسجيل متابعة حتى لا يضيع مني هذا الموضوع ولحين تيسر الوقت لمشاهدة وقراءة جيدة
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خلق الإنسان بين العلم والقرآن.
« رد #19 في: 2013-12-20, 18:04:41 »
طيب يا زينب، تابعت الفيديو، وسأكون صريحة، لي مآخذ على الأخ المحاضر،وسأذكر لك واحدة منها، وهي الأولى، وقد استشهد بآية الأنعام : "وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ(133) "

وتحدث عن تفسير الطبري لها، وذكر أنه يتبين من تفسيره وقوعه على استشكال لغوي، وفي الحقيقة يا زينب، عدت لتفسير الطبري وانظريه:
ومعنى " مِنْ" في هذا الموضع التعقيب, كما يقال في الكلام: " أعطيتك من دينارك ثوبًا ", بمعنى: مكانَ الدينار ثوبًا, لا أن الثوب من الدينار بعضٌ, كذلك الذين خوطبوا بقوله: (كما أنشأكم)، لم يرد بإخبارهم هذا الخبر أنهم أنشئوا من أصلاب قوم آخرين, ولكن معنى ذلك ما ذكرنا من أنَّهم أنشئوا مكان خَلْقٍ خَلَف قوم آخرين قد هلكوا قبلهم .
ما وجدت  هذا أبدا بالتعقيد الذي وصفه، لأنني أرى أنه يريد أن يسقط شيئا من تفسيره على ما رؤيته هو، بينما لو نقرأ تفسير الطبري مجردا عن رأيه لوجدناه بسيطا عاديا مقبولا مفهوما لا يوحي بأن الطبري وجد أي نوع من أنواع الاستشكالات اللغوية، وأنا هنا أستغرب تفسيره لـ"قوم آخرين" أن معناها أجناس أخرى غير الإنس والجن ... لماذا؟! ألسنا نح البشر فعلا من ذرية قوم آخرين، ألسنا من ذرية آدم، ومن ذرية سلالاته المختلفة ؟ أين المشكلة في أن تبقى "قوم" في إطار الجنس الواحد "الإنسان" ؟

كما لا أخفيك أنني لاحظت قفزه من شيء لشيء في إطار إيحاء معين بأننا درجنا على أن خلق آدم كان من تراب و مباشرة هكذا بلا مراحل، طيب يا زينب، من أين لنا هذا التصور؟؟ نحن نعلم جميعا أن خلق آدم عليه السلام مر بمراحل بينها سبحانه في القرآن، كما نعلم أن كل أمر خلقه سبحانه وتعالى في "كن" لعظمته وطلاقة قدرته، ولا يمنع أن "كن" هذه أرادها الله تعالى أن تكون في مجموع تلك المراحل، الطين، الحمأ المسنون، ثم النفخ ....

أيضا رأيت أنه ينتقل من شيء لشيء في إيحاء أن نظرية التطور لا يجب نفيها كما لا توجب الإثبات، فهو بين بين، كما أنه في خضم كل هذا يفتقر للإثبات العلمي الذي يقول وكأنه لا يوجد من يقوم به، بينما هناك من الأوربيين أنفسهم من ينقضون النظرية علميا استنادا لاكتشافات كسرتها، وكما نتابع الدكتور صبري هنا وهو لا يستند للقرآن، بل للعلم .فمن أين إذن نرفع عصا اللوم وكأنه لا وجود لأمثال هؤلاء العلماء ...

ثم ما معنى هذا الارتقاء الذي يصفه هو، النبات بالملايير، والحيوانب الملايير، ثم الإنسان... لا أفهم إلامَ يريد الوصول .
كما لا أفهم كيف يقلب آية "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم"، فيريد أن يعكس المثال، وكأنه عادي هذا العكس ثم يبني عليه. ثم لا أدري كيف يريد أن يقول بنظرية التطور في غير الإنسان، فهل محتم علينا أن نقبل منها جزءا حتى نفسره ب بهذه الطريقة؟! فهي حتى في ميزان العلم نظرية وليست حقيقة، فكيف نبني عليها فهما للحياة وهي أصلها الصدفة حتى ولو اختزلناها لعالم المخلوقات الأخرى حيوان ونبات...! وحتى في عالم النبات والحيوان نفى العلم هذه النظرية. وبالتالي فهنا عملية تكيّف مع النظرية بطريقة ما وإن كانت جزئية، وهذا ليس محتما أبدا، ونحن بين أيدينا القرآن أولا ثم العلم .

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب