المحرر موضوع: الحوسبة السحابية، وأسطورة الخصوصية  (زيارة 2973 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بإذن الله تعالى أحدثكم هنا عن الحوسبة السحابية، وكيف صرنا جميعا أسرى لنظام عالمي من نوع جديد !

غير متصل زمرد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 994
  • الجنس: أنثى
اللهم اهلك الطغاة واتباعهم اللهم اهلكهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم اليوم اليوم اليوم ولا تؤخرهم يارب .. ياااارب ارزقنا الشهادة واذقنا حلاوتها انك على كل شيء قدير ...

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
من منا يستعمل Dropbox أو Google Documents أو iCloud
جميعها أمثلة على أنواع مختلفة لتطبيقات الحوسبة السحابية، ولكن ماذا يعني في الحقيقة مفهوم السحابة؟

بداية، فإن المواقع والتطبيقات التي نستخدمها يوميا سواء على الحواسيب الشخصية أو على الأجهزة الذكية، تحتاج جميعها الى موارد "حوسبة" !
فمثلا في حالة صار البرنامج مثبتا على اللابتوب الشخصي مباشرة فإنه يستخدم موارد الحوسبة (المعالج والذاكرة والتخزين) الخاصة بهذا الجهاز.
وإذا كنا نتصفح موقعا على الإنترنت، فإن تلك الصفحات قد استهلكت بالأساس موارد السيرفر أو الخادم الموجودة عليه، ثم تم نقلها عن طريق شبكة الإنترنت إلى الحاسوب أو الجهاز الذكي الخاص بنا.

في جميع الأحوال هناك استهلاك لموارد الحوسبة سواء كانت على خوادم وسيرفرات أو كانت على أجهزة شخصية.
ومع انتشار الإنترنت والحاجة لموارد حوسبة أكثر في مراكز البيانات التي تحتوي العديد من الخوادم،
ومع زيادة سرعات الإنترنت عند المستخدمين بشكل كبير، بدأت تنتشر الكثير من التطبيقات التي يمكن استخدامها على الإنترنت مباشرة،

كذلك مع انتشار قنوات التواصل الإجتماعي كالفيسبوك وتويتر وغيرها، والمتاجر الالكترونية مثل أمازون و اي باي، ازدهرت صناعة تحليل البيانات،
وهي أيضا تحتاج الى موارد حوسبة كبيرة.
وهنا بدأ مفهوم الحوسبة السحابية في الظهور لحل مشكلة التكاليف المرتفعة للخوادم عالية الأداء، ولتوفير آلية عمل مختلفة لتزويد موارد الحوسبة.
أيضا، الحوسبة السحابية حصان رابح جدا من ناحية أخرى، وهي ناحية البيانات.


يتبع بإذن الله تعالى.

غير متصل فارس الشرق

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 827
  • الجنس: ذكر
  • وحشيتي سرج على عبل الشوى نهد مراكله نبيل المحزم
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيق على امرئ
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل"
الشنفرى