أجيال وراء أجيال > :: أحلى شباب ::

كيف تتجنب المشاكل الزوجية وتحلها؟

(1/5) > >>

زينب الباحثة:
قرأت الكثير من الكتب عن الزواج وأساليب النجاح فيه.

من بين الكتب التي قرأتها أكثر كتاب استفدت منه هو هذا الكتاب:




هذا الكتاب هو ثمرة لبحوث قام بها مجموعة من الباحثين على أكثر من ألف زوج لمدة عشرين سنة ليرو ما هي الخصائص التي تتميز بها العلاقات السعيدة مقابل العلاقات التعيسة أو الفاشلة.

أحببت أن أشرككم بعض الأفكار والنصائح المفيدة من الكتاب.

تركيز الكتاب هو عن الحوار الزوجي فمنه يبدأ كل شيء. لا يوجد زواج بدون اختلافات فكرية أو سلوكية، لا يوجد زوجان يتفقان في كل شيء. والملاحظ أن الأزواج السعداء هم ليسوا الأزواج الذي تقل الاختلافات بينهم -وهو أمر متعذر- بل هم من يجيدون إدارة هذه الاختلافات.

وكل هذا يبدأ من الحوار، فالحوار سلاح ذو حدين قد يؤدي إلى حل للمشاكل أو إلى تضخيمها وتحويلها لـ "خناقة".

يعطي الكتاب وسائل بسيطة لجعل الحوار ناجحًا وفعّالا في حلّ المشاكل، ويعطي وسائل لتجنب الحوارات التي تتحول لنزاعات وعصبية.

ملاحظة الكتاب لا علاقة له بالتنمية والبرمجة ::hit:: ، ويستند على بحوث :)





[/size][/b]

زينب الباحثة:
أنت غير راض عن علاقتك ::angry:: ، هناك مشاكل أرقتك ولا تدري كيف تحلها  ::cry:: ، وكلما حاولت أن تصارح زوجك تحول الموضوع لصراخ  :emoti_25: وانفجارات  :run:: ... طيب ما الحل؟


~ كيف تحل المشاكل الزوجية؟

يجلس كل زوج لوحده ويقوم بعمل قائمة بالمشاكل والقضايا التي لا تعجبه في العلاقة، ثم يقوم بترتيب تلك القائمة حسب أهمية المشكلة: المشاكل الأكثر أهمية ومحورية بالنسبة له تكون في أعلى القائمة بينما الأقل أهمية تكون في الأسفل... مثلا:

١) الغيرة
٢) تقسيم الأعمال المنزلية
٣) الحماة
٤) المصاريف

يختار كلا من الزوجين وقتًا يكونان فيه متفرغان تمامًا دون أي مقاطعات. في هذا الوقت يعملان على دمج قائمتيهما في قائمة واحدة تمثل مشاكل العلاقة بالنسبة لهما من الأقوى إلى الأضعف.

في حالة وجود مشاكل لم يقدرا إطلاقا أن يتفقا على ترتيبها، توضع تلك المشاكل في قائمة خاصة لوحدها.

عند الانتهاء من القائمة، يختاران مشكلة من القائمة للتحدث عنها بشرط أن تكون في أسفلها (أي أنها تعتبر مشكلة خفيفة بالنسبة لهما).

يتم تحديد تلك المشكلة بشكل أدق. لنفرض أن المصاريف هي موضوع المشكلة: يتم التركيز على مثلا: "الأسبوع الفائت حين اكتشفت أن زوجك استثمر ١٠٠٠ ريال دون استشارتك." هذا التركيز سيكون أفضل من التحدث عن موضوع مبهم اسمه "المصاريف".

زينب الباحثة:
الآن أمامكم مشكلة لنسمها (س) وقع اختياركم عليهاemo، طيب كيف تحل هذه المشكلة؟ كيف تجعلا من حواركما فعالا؟

~لعبة الكلام

أحضرا ٤ بطاقات مكتوب عليها: (+) و(-) و(صفر) و(المتحدث)

بطاقة (+) تعني بأن الكلام المتلقى إيجابي

بطاقة (-) تعني بأن الكلام المتلقى سلبي

بطاقة (صفر) تعني بأن الكلام المتلقى حيادي

بطاقة (المتحدث) تحدد من سيكون المتحدث

حددا من سيبدأ كمتحدث

المتحدث سيأخذ بطاقة (المتحدث) بينما المستمع سيأخذ باقي البطاقات الثلاثة الأخرى

يُسمح فقط لمن بيده بطاقة (المتحدث) أن يتحدث

بينما يتحدث المتحدث، وظيفة المستمع هو أن يعطيه تقييمًا على كلامه. يعني لو قال المتحدث كلامًا يعتبره المستمع جارحًا (مثلًا: أنت غير مسؤول في تدبيرك للمصاريف) يرفع المستمع بطاقة (-)، بالمقابل لو قال المتحدث كلامًا يعتبره المستمع إيجابيًا (مثلًا: أنا أثق بالقرارات التي تتخذها) يرفع المستمع بطاقة (+)، وقس نفس الشيء على الكلام الحيادي.

خطوات اللعبة:

١) يعبر المتحدث عن أفكاره ومشاعره ومخاوفه من المشكلة (س)، ثم يطلب من المستمع أن يبديَ تفهمه

٢) الآن يُسمح للمستمع أن يتحدث ليبدي تفهمه، المطلوب منه أن يعبر بكلامه عن فهمه للمشكلة من وجهة نظر المتحدث. نعم عليه أن يعبر فلا يكفي أن يقول "أنا فهمت". على المستمع أن يعبر دون التطرق لمشاعره هو أو وجهة نظره في المشكلة، عليه أن لا يبدأ في الدفاع عن نفسه أو أن يبدأ في التقليل من مشاعر المتحدث كأن يقول "لا أصدق أنك متضايق من أمر تافه كهذا..." أو أن يغلق الموضوع بقول "أنا آسف".

٣) يكمل المستمع حديثه بسؤال المتحدث إن كان هذا فعلا هو ما يشعر به؟ هذا يعطي المتحدث فرصة لتوضيح نقاط لم يتطرق لها المستمع أو أضافات أخرى. حين يشعر المتحدث بأن المستمع يفهمه بصدق، يقول "نعم هذا هو ما أشعر به"

٤) يستمران على هذا المنوال حتى يكمل المتحدث التعبير عن نفسه ويقول أنا الآن مستعد أن أصبح مستمعًا فيسأل المستمع "ماهي مشاعرك في خصوص المشكلة (س)؟" ثم يعطيه بطاقة (المتحدث)

خلال الحديث على المستمع أن يركز جيدًا في نوعية الجمل التي يعتبرها المستمع (+) أو (-). يمكن للمتحدث أن يتخلى عن بطاقة (المتحدث) ليسمع لماذا تُعتبر جملة ما قالها سلبية (-) أو بالإمكان الرجوع لتلك الجملة لاحقًا.

بالإمكان في النهاية حساب من جمع أكبر عدد من النقط الإجابية والتي تعتبر ودائع في بنك العلاقة.

زينب الباحثة:
:emoti_17:

~ما هو هدف هذه اللعبة؟

هذه اللعبة تمرين جيد على الحوار، فهو يسمح لك بأن تفهم وأن تراقب الطريقة التي تتحاور بها أنت وزوجك.

ستعلمك اللعبة كيفية الحديث بشكل أكثر فعالية لتفادي جرح الطرف الآخر وليكون الحديث ناجحًا أكثر في حل المشكلة. ستتعلم ما هي الجمل التي تفرح زوجك أو تغضبه أو ترفع معنوياته أو تحبطها إلخ

استخدام البطاقات يمنع من المقاطعة بتخصيص من هو المتحدث، وأيضا البطاقات تبطء من مسار الحوار مما يجعل الشجار أقل احتمالًا

زينب الباحثة:
الآن بعد شرح اللعبة والتي فيها وسائل للحوار يأتي وقت التطبيق الفعلي لهذه الوسائل في لقاء زوجي  :::happy2:: ، فما هي قوانين هذا اللقاء؟ وكيف يتم تنسيقه والترتيب له  :emo (5): ؟

ّ~قوانين اللقاء الزوجي

يجب أن يكون هناك على الأقل ٣٠ دقيقة لكل أسبوع محجوزة للقاء الزوجي... في هذه الدقائق يجب أن يكون الطرفان متفرغان وخاليان من أي مقاطعات كالتلفاز والهاتف والأطفال وغيرها من أمور ملهية

حتى لو كنتما مشغولين، على الأقل سيعرف كل منكما بأن لديكما وقتًا مخصصا فقط للعلاقة

أثناء اللقاء يجب التركيز على موضوع اللقاء (س). يمنع فتح أي موضوع أو مشكلة أو قضية أخرى. أحيانا بعض المشكال تكون مرتبطة ببعضها، وتؤدي كل مشكلة لأختها. يجب أن تعملا على تفادي هذا.


تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة