قضايا معاصرة > :: قضايا وشبهات معاصرة ::

عرض كتاب: الإجابة، القرآن وأسئلتك الوجودية

(1/2) > >>

إيمان يحيى:
الفهرس
مقدمة
المقدمة الأولى: مجرد مقدمة   
المقدمة الثانية: تفاصيل وأسرار   
المقدمة الثالثة: حين يتكلم الإله  
الفصل الأول: السؤال الأحمق(عن سؤال: هل يوجد إله)   
أولا: فكرة الفصل اجمالا:   
ثانياً: إيضاح محاوره الداخلية في نقاط
هنا
وهنا
وهنا
وهنا


إيمان يحيى:

 :emoti_133:

كتاب: الإجابة.. القرآن وأسئلتك الوجودية
كتاب للدكتور مهاب السعيد، من إصدارات مركز براهين لدراسة الإلحاد ومعالجة النوازل العقدية.
الكتاب يضم بين دفتيه 3 مقدمات و13 فصلا وخاتمة إضافة إلى قائمة بالمراجع وفهرس.

لفت انتباهي الإهداء المفعم بالوفاء والتقدير مع البساطة والعفوية، بداية تحثك على بدء رحلتك عبر الكتاب فوراً.
ثم ثلاث مقدمات متتالية..       
   

إيمان يحيى:

المقدمة الأولى: مجرد مقدمة
- تبدأ المقدمة الأولى بمثلين أحدهما  إنجليزي يخبرنا بأن من يتعاط حرفاً كثيرة فلن يجيد منها شيئاً،
والثاني لاتيني يقول: "خذ حذرك من رجل الكتاب الواحد".
ثم يزيد القصد وضوحاً بمقولة (بليني): "علينا أن نقرأ كثيراً ولكن في كتب قليلة". 
- ومن أسهل طرق تنمية الكتابة:
العكوف على أسلوب كاتب قدير أو كتاب مهم لتتشرب أسلوبه ثم تبدأ من حيث انتهى وتضيف سماتك الخاصة.
والأمثلة كثيرة وضعها الكاتب فارجع لها إن شئت.
- القرآن الكريم، ككتاب هو بلا شك خارج المقارنة، هو الكتاب الأمثل لفكرة الكتاب الواحد.
- الأسئلة الوجودية، شفرة تملكت - أو بُرمجت عليها - عقول البشر. من أين أتينا.. لماذا.. وإلى أين..
اختبار مفتوح أسئلته مشتركة إلى حد كبير.. يهدف إلى اختبار الفهم وكيفية التطبيق لا قوة الذاكرة.
ولكن انتبه فهذا الاختبار ليس بالسهولة التي تتوقعها
ولذلك فعليك مع اختيارك للكتاب الواحد أن تفهمه فهماً دقيقاً واعياً لتحصل على الإجابة الصحيحة في الوقت المناسب.
وخاصة إن كان الكتاب هو القرآن الكريم وكان الاختبار هو الحياة،
فاحرص ألا تكرر الخطأ الفادح وتظن أن القرآن ليس فيه الجواب، فتكون الكارثة: رسوبك في الاختبار.

إيمان يحيى:
المقدمة الثانية: تفاصيل وأسرار
- انطلاقاً من أحاديث دارت حول ألواح التوراة، كتاب موسى عليه السلام، يصل بنا الكاتب لتقرير حقيقة قرآنية ودرس إلهي لنا:
أن نحرص على ما ينفعنا وألا نتوقف طويلا عند تفاصيل معرفتها لن تنفع والجهل بها لن يضر،
وأن الله تعالى يحب من الأمور معاليها ويكره سفاسفها، وأنه من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
- ومنهج القرآن الفريد يعطينا التفاصيل التي نحتاج إليها ويتحاشى ما لانحتاجه
مع ترك مساحة للاجتهاد من الأمة التي ستبقى لآخر الزمان في مواجهة ما يستجد من تغيرات وتطورات،
في كتاب من ستمائة صفحة يمكن قراءته في عدة أيام بل يمكنك حفظه كاملا مهما كان سنك أو مستوى تعليمك.
- والآن، من يمكنه أن ينهل من هذا النبع المعجز؟
هل المؤمن فقط؟
هل الكافرأيضاً؟
هل الحائر والمتشكك كذلك؟
والباحث عن الحقيقة؟
القرآن حجة عقلية مدمجة بحديث عاطفي يلمس الروح،
مخاطب بها كل صنف من المذكورين، ملزمة للمؤمن وحجة على غير المؤمن.

إيمان يحيى:

المقدمة الثالثة: حين يتكلم الإله
- تبدأ المقدمة الثالثة بأبيات من طلاسم إيليا أبو ماضي وأسئلته الوجودية التي شاركناه إياها غالباً بشكل ما في مرحلة ما من أعمارنا..
- ثم ينتقل بنا إلى مدى اختلاف طبائع البشر وتعدد نظريات تصنيف البشر لتفسير هذا الاختلاف،
ومع كل هذه النظريات يبقى البشر أكثر تعقيداً وتنوعاً واختلافاً
مما يجعل مسألة توجيه خطاب واحد لهم جميعاً ليصل لكل منهم ويلمسه ويشعر بأنه موجه له وحده دون كل البشر،
هو أمر يفوق طاقة البشر ولا يقدر عليه إلا خالق البشر.
لهذا فالأسلوب القرآني هو المناسب تماماً للإجابة عن الأسئلة الوجودية.
ويعطينا الكاتب اثنا عشر مثالا يساعدنا على فهم الأمر أترك لك قراءتها وتأملها.

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة