أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-06-01, 02:42:50

العنوان: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-06-01, 02:42:50
لقد صرتم بحق أهلي و أحبابي ..

لذلك سأشارككم أعز ما أملك !

خواطري .. ذكرياتي .. أرائي

   سأشارككم حياتي !

لدي الكثير الكثير لأكتبه هنا، فقد عجز قلمي عن الكتابة إلا هنا !


لا أنتظر الرد، أو التعليق، ولكن إن كان بحدود فلا بأس.

تذكروا أن طبيعة الإنسان أن يذكر محاسنه أمام الناس،

وبهذه الحقيقة أعتذر من نفسي إن لم تروها إلا في الصورة الملائكية !

العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-06-01, 02:54:08
فافعل ..
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-06-01, 10:22:51
لقد صرتم بحق أهلي و أحبابي ..

لذلك سأشارككم أعز ما أملك !

خواطري .. ذكرياتي .. أرائي

   سأشارككم حياتي !

لدي الكثير الكثير لأكتبه هنا، فقد عجز قلمي عن الكتابة إلا هنا !


لا أنتظر الرد، أو التعليق، ولكن إن كان بحدود فلا بأس.

تذكروا أن طبيعة الإنسان أن يذكر محاسنه أمام الناس،

وبهذه الحقيقة أعتذر من نفسي إن لم تروها إلا في الصورة الملائكية !



بارك الله بك يا احمد
وانت فعلا أفسحت لنفسك مكانا متميزا في قلوب الجميع

بانتظار ما يجود به قلمك ويفيض به مدادك

العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-06-01, 16:47:41

أهلك كلهم في انتظارك يا أحمد
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-06-01, 21:27:35
متابعة  :emoti_327:
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: أم عبد الله في 2013-06-01, 21:30:19
 :emoti_133:

وأنت يا أخ أحمد ما شاء الله أسلوبك مميز
وأنا أتابع مداخلاتك وما تكتب

وبانتظار ما ستتفضل به هنا

العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-06-04, 21:37:36
 em10::
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-06-04, 21:43:41


جزاكم الله كلكم خير الجزاء ..

كم أسعدتني كلماتكم هذ، التي أشعر في قلبي بصدقها .

ومعذرة على التأخير، فوالله لم أستطع المتابعة إلا الآن !

وما قرأت هذه الرسائل إلا حاليا.

شكرا لكم عائلتي الثانية!
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-06-04, 21:49:37
ها أنت ذا أخي أحمد ..

مرحباً

كنت افكر في أمر ما طرأ إليّ و انا أدرس ما قُرر علينا - للاسف - من قصة طه حسين الشهيرة " الايام " .. فكنت أستشعر حياته في الازهر

بالرغم من انها مادة دراسية , و لا يليق بها سوى البغض و المقت , إلا أنني شعرت بفضول كبير أن اعرف اكثر عن الحياة هنا

فلم لا تستغل موضوعك هذا , بأن تكتب لنا بعض يومياتك هناك , ما اثّر فيك و ساءك و ما ابهجك

كيف كانت تشقّ عليك الحياة و تهديك

هل ترى أنك قد نُعمّت بأن كنت ازهريا؟

و بإمكان أخينا محمد أن يشاركك هو الاخر
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-06-04, 22:01:23


فكرة جميلة جدن ..

من عنينا ، حاضر
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-06-04, 22:10:06
هناك ثمان ضيوف في هذا الموضوع :) ..
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-06-04, 22:12:36
لقد صرتم بحق أهلي و أحبابي ..

لذلك سأشارككم أعز ما أملك !

خواطري .. ذكرياتي .. أرائي

   سأشارككم حياتي !

لدي الكثير الكثير لأكتبه هنا، فقد عجز قلمي عن الكتابة إلا هنا !


لا أنتظر الرد، أو التعليق، ولكن إن كان بحدود فلا بأس.

تذكروا أن طبيعة الإنسان أن يذكر محاسنه أمام الناس،

وبهذه الحقيقة أعتذر من نفسي إن لم تروها إلا في الصورة الملائكية !




وانت فعلا أفسحت لنفسك مكانا متميزا في قلوب الجميع
\



ابسط ياحمو  ::)smile: ::ok::ابسط الله يباركله  :emoti_416: ::roses2::
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-06-04, 22:15:13

و بإمكان أخينا محمد أن يشاركك هو الاخر


الأزهر كنز من الله علي به وبعدما كنت في التربية، والتعليم وكنت طالبا في كليهما رأيت أن الأزهر أزهر حقًا .. فلله الحمد على هذه النعمة، والمنة.

أريد منك ياأحمد أن تذكر بداية أن ذهبنا لتقديم ورق التنسيق في الكلية.
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-06-04, 22:18:52
أنا انتظر كل دقيقة و بسيطة لسماعها ..

شريطةَ أن تتسما بالانصاف في ذكر عيوبه كما تذكران حسنه ..
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-06-06, 13:09:17
أبدأها من آخرها


                                                           القدس لنا !

نظم قسم الإعدادي والثانوي في بلدتنا رحلة إلى بحيرة قارون

( ونطلق عليها تساهلا * البركة * بكسر الباء و تسكين الراء ) ، و أنا في تردد من أمري هل أشاركهم أم لا ؟؟

أنا في قسم الأشبال، وننظم رحلات كذلك، ولكن بحكم علاقاتي مع الشباب السابقة خصوصا أني كنت معهم في رحلة

العام الماضي صار كل من يقابلني منهم يسألني عن مشاركتي فيها، و كنت أرد بأني ما زلت أفكر ولم أحسم قراري بعد !

المهم، بعد إلحاح أحدهم وافقت على المشاركة، وأرسلت اشتراكي مع أخي صبيحة الرحلة، حتى لا يجعلوني أحد المشرفين !

ذهبنا لمكان التجمع وكان ما أخشاه، فقد أرادوا جعلي أحد المشرفين، لكني تهربت منها بمزاح ممزوج بالجد.

وصلنا إلى " القرية الريفية " وهي مكان رائع بالفعل وكانت هذه أول زيارة لي إليه على الأقل بعد التجديدات التي لحقت به.

شاطئ رائع .. مكان نظيف .. مقاعد للجلوس .. ظل يحوط بنا .. ماذا نريد بعد ذلك.

بدأو إعلان تنظيم الأفراد، بحيث تكون كل مجموعة مع مشرف، ولم ينسوا أمري، و جعلوني مشرفا، لكني امتعنت بجدية !

ولكنه كانت هناك مجموعة من الشباب تود بالفعل أن أكون مشرفها فجعلوني مشرفا مساعدا لأخي الأكبر و أستاذي

أ/ أحمد مبروك الرجل الذي أحببته من أول لقاء جمع بينا منذ سنوات، وما زال حبي له يزداد بزيادة معرفتي به.

كانت مجموعتنا متميزة حقا وجلسنا لنختار اسما لنا وكان " القدس لنا "

ولكنه تحول من اسم إلى واقع يتجدد !!

أخذنا مكاننا من القرية و أحطناه بالمقاعد الخشبية، حتى يكون قاصرا علينا وحدنا.

و بدأت فقرات اليوم ..

وكان على كل مجموعة أن تنتظر حتى يتم تجهيز الإفطار، فانسحبت من لساني و بدأت أتكلم معهم في الانضباط و و ثم تداركت خطأي وقلت هذه تقدمة للمشرف كما يقدم رئيس الجمهورية

ومن حينها وجدت نفسي أتعامل معهم كمشرف _ لا إرادايا _ وسهل علي هذا تجاوبهم، وتنازل الأخ أحمد لي ضمنا عن هذه المسؤولية!

توالت الأحداث بالسباحة ولعب الكرة وغيرها،،،

حتى جاء وقت المسابقة ..

وكان فريقنا بالنسبة للفرق الأخرى أقواها ثقافيا، و وجه أول سؤال لفريق بجوارنا و استنفذوا وقتهم _ 30 ثانية _ قبل الإجابة فلم تحسب لهم الدرجة وحينها بدأ انفراط العقد !

بدا على وجه الأخ مشرف هذا الفريق الغضب، وهو معلوم عنه كره الهزيمة و أخذ يبرر تأخرهم و أنهم لم يعلموا بالمدة وو ..

ومن هنا ل هنا لم يتراجع الأخ الذي يكتب الدرجات عن قراره، ولكن بدأ التعاطف معهم حتى لا ينسحب من المسابقة كما حدث العام الماضي !

جاوبنا سؤالنا والحمد لله، وعندها رددنا فرحين القدس لنا .. القدس لنا ،

و هو ما أغضب من لم يستطع إجابة هذا السؤال، وتوالت الأسئلة وبدأنا نرى أسئلتنا أصعب من غيرها !! و أن أسئلة من بجوارنا المعترض صارت أسهل بكثير ؛ فاعترضنا على هذا ولكن سار الأمر ..

حينها قلت لفريقي الذي كنت حريصا على أن يكون أفضل فريق في الانضباط و الأخلاق أننا سنتوقف عن ترديد اسم فريقنا، لأنه حتى الآن نحن المتقدمين ولكن من الممكن خصم بعض الدرجات بحجة عدم الهدوء وبالفعل لبوا الأمر،،،

ولكن حينها لم نستطع إجابة هذا السؤال لصعوبته !! الحمد لله

ونحن في هذه الأجواء من الظن بالمحاباة لفريق على حساب آخر لم أستطع الصبر، حتى قلت للأخ الذي يلقي الأسئلة بغضب مصطنع : إن كان السبب في صعوبة الأسئلة فمن الممكن أن أترك الفريق .  وهممت بالفعل بالخروج من مكان جلوس الفريق ولكنهم أمسكوا بي وقال أحدهم مش مهم نخسر بس هنكمل مع بعض ! الأمر الذي ملأ قلبي سعادة.

وبعدها سئلنا سؤالا سهلا جاوبته بفضل الله،

ثم كانت مسابقة في لعبة للتركيز ، و اخترنا فيها واحدا من أفضل من يجيدونها ولكنه كان حزينا لأمر ما فلم يخرج إلا بعد إلحاح شديد من جميع الفريق وخرج ممثل عن كل فريق، ونالنا فيها الظلم كذلك ،فعاد حزينا على حزن !!

ثم جاء آخر سؤال وهو عن التمثيل ( تمثيل اسم طائر أو سورة أو غير ذلك ) وقال مشرفنا أنه يجيدها  وجاء وقت التمثيل وكان لطائر النعام فقال كلمة هو مشهور بها عندنا _ وللعلم فهذه المسابقة ممنوع فيها الكلام _ فعرفناه ، ولكن تمت إعادة السؤال !!

في هذه الأثناء جلس محمد أحد أفراد الفريق يقول إشارات لبعض الأسماء المختلفة

ولما بدأ التمثيل عرفناه كذلك ولكن الذي يكتب الدرجات أصر على إعادته !!


فقلت للأستاذ أحمد ادخل انت، وقلت لمحمد اتفضل ..

خرج محمد وعرف ما عليه أن يمثل وما هي إلا لحظات حتى جاوبناه !

وكانوا يرغبون في إعادته لأننا أجبناه سريعا، ولكن كان صبرنا قد نفذ !

ثم خينا بين سؤالين آخرين أو إعلان الدرجات ، ولأننا نعلم درجاتنا و واثقين من فوزنا اخترنا إعلان الدرجات،

فإذ بهم يجادلوننا وكأن في هذا ملحة لنا و لكننا أصررنا على موقفنا، ثم سمعت أحد أفراد الفريق الذي بجوارنا ( الذين لم يستطيعوا إجابة أول سؤال ، ومن ثم تم التعاطف معهم ) يخبر فريق أنهم الفائزون !

لم أعر هذا انتباها، لثقتي بفوزنا ولكن ..

خرجت النتيجة بحصولنا على 14، وحصولهم على 16 !!!!

وكانت الصاعقة

فانفجرنا غاضبين .. كيف هذا .. كيف يتفوقون علينا .. إننا نحن الفائزون و على أسوأ تقدير نكون متعادلين، أما أن يفوزوا هم فهذا ما لا يصدقه عقل.

وبالفعل، بعد إعادة حساب الدرجات وجدنا درجتين لم تحتسب لنا، وصارت النتيجة التعادل .

ولكن إكمال المسابقة سيكون في نهاية اليوم !

جلست مع فريقي نصبر أنفسنا، و قلت لهم ألا ترون أن ما حدث للقدس يحدث لنا ؟!

فأجابوا بالموافقة الصامتة، ثم قلت لهم ولكنها ستعود لنا إن شاء الله القدس لنا
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-06-06, 13:41:26

كانت مجموعتنا متميزة حقا وجلسنا لنختار اسما لنا وكان " القدس لنا "

ولكنه تحول من اسم إلى واقع يتجدد !!

أكمل بعد قليل إن شاء الله



متابعون  emo (30):
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-06-06, 14:49:46

كانت مجموعتنا متميزة حقا وجلسنا لنختار اسما لنا وكان " القدس لنا "

ولكنه تحول من اسم إلى واقع يتجدد !!

أكمل بعد قليل إن شاء الله



متابعون  emo (30):
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-06-07, 02:31:27
لم استطع ان اخفي ابتسامتي لحظة منذ بداية التعمق في القصة , فحسبت منذ بداية الامر أن الامر سيختتم بتلك التلقيمة : الاخ و النعامة و السباق و المعرفش ايه ..
فخشيت علي النهاية ان تصور بمثل هذه الصورة ..
حتي احتدم الامر و غضبت لغضبكم ..و هو ما نسميه في بلاد الساحل : فَلَس ..
أي أن فلاناً يغش
و احييكم على روح " مش مهم نكسب أهم حاجة نبقي مع بعض " .. و يا لها من روح! .. في وضع اخر كنا سنقتل صاحب هذه الجملة سخرية
نظرا لان نسبة الجد عندنا هواء .. و انا اعني بالهواء .. كل الهواء ..
لا نكاد نشرع في خطة لأي شيء , حتى تلوي بنا إلى السخرية و الضحك وتضييع الوقت و اعوجاج التصرفات و الصوت العال ..
اشفق علي مسئولتنا أيما إشفاق , و علي قريناتي و عليّ تدور الدوائر دوماً ..
و في هنا - حوار الاشراف و التعاون و غيره - تتشكل مشكلتي الاعظم , و قد كنت انتظر الوقت المناسب لفتح موضوع خاص بها ..
أو كما يقولون و على لسانهم - لا اسمع إلا لصوتي , و ارى لنفسي فضلة عليهم , و أحب ان اتكلم وحدي و اقاطع باستمرار و احب أن " اسيطر " !
و هو للاسف الشديد جدا , صحيح أتم الصحة
عندما نهمّ بأي عمل او جلسة , لا اكف عن القاء الاوامر و التخطيط و توزيع المهام و الكلام , و قد اغيّر كلام المشرفة لاجل ان يتواءم لرأيي , بل و ان رفضوا .. ارسل الاتهامات و التهكمات ارسالا أنكم لا ترون سوى انفسكم و جامدون لا تريدون ان تجددوا ..إلى اخره !

بصراحة , ما ذنبي إن كنت انا اختلطت بمن خارج دائرتنا و خبرت ما يؤثر فيهم .. و ما مشكلتي أنكم ثابتون و جامدون و مملون ؟! لماذا تتهمونني بانني احاول السيطرة , ولا تخبرون ابدا انني انظمكم؟ .. تأمرون بالامر و تتركون الامور علي عواهنها بلا اي ذرة تخطيط , فهل الاصح ان اترك الجمع يصخبون و يتماوجون و نخبّط ف بعض و احنا ماشيين .. لمجرد انكم ترون انني " متجبّرة " !!
سمعت اهانتي باذني , و واحدة من كبيرات الاشراف , تتساءل عن مشكلة هذه الفتاة " الجبارة " و لم تتصرف بهذا الشكل و الله يكون ف عون اللي هيتجوزها - بالحرف -  :emoti_25:
لست متكبرة , لكن - بهزل و جدية - رأيي - ولله الحمد - يكون الاصوب ..في الغالب !  :emoti_144:
و علي مستوي اللقاءات الاسبوعية , فإني لربما اردت إضافة شيئا جديدا , والله دائما شيء جديد .. فهل اكتم عنه لمجرد انكم يستفزكم أمري !  ::what::
و لكني لا انكر ميلي للسيطرة و التحكم .. طبع اسأل الله دوماً ان يغيره فيّ و لازلت اجاهد نفسي علي طبعها ..و هناك تحسن كبير ..لكن شهد الله أن معظم ما يلومنني فيه ما كان إلا بغرض مصلحتهن ..
اعتذر عن الاطالة .. اكمل  :emoti_282:

العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-06-08, 01:02:54
أبدأها من آخرها


                                                           القدس لنا !

نظم قسم الإعدادي والثانوي في بلدتنا رحلة إلى بحيرة قارون

( ونطلق عليها تساهلا * البركة * بكسر الباء و تسكين الراء ) ، و أنا في تردد من أمري هل أشاركهم أم لا ؟؟

أنا في قسم الأشبال، وننظم رحلات كذلك، ولكن بحكم علاقاتي مع الشباب السابقة خصوصا أني كنت معهم في رحلة

العام الماضي صار كل من يقابلني منهم يسألني عن مشاركتي فيها، و كنت أرد بأني ما زلت أفكر ولم أحسم قراري بعد !

المهم، بعد إلحاح أحدهم وافقت على المشاركة، وأرسلت اشتراكي مع أخي صبيحة الرحلة، حتى لا يجعلوني أحد المشرفين !

ذهبنا لمكان التجمع وكان ما أخشاه، فقد أرادوا جعلي أحد المشرفين، لكني تهربت منها بمزاح ممزوج بالجد.

وصلنا إلى " القرية الريفية " وهي مكان رائع بالفعل وكانت هذه أول زيارة لي إليه على الأقل بعد التجديدات التي لحقت به.

شاطئ رائع .. مكان نظيف .. مقاعد للجلوس .. ظل يحوط بنا .. ماذا نريد بعد ذلك.

بدأو إعلان تنظيم الأفراد، بحيث تكون كل مجموعة مع مشرف، ولم ينسوا أمري، و جعلوني مشرفا، لكني امتعنت بجدية !

ولكنه كانت هناك مجموعة من الشباب تود بالفعل أن أكون مشرفها فجعلوني مشرفا مساعدا لأخي الأكبر و أستاذي

أ/ أحمد مبروك الرجل الذي أحببته من أول لقاء جمع بينا منذ سنوات، وما زال حبي له يزداد بزيادة معرفتي به.

كانت مجموعتنا متميزة حقا وجلسنا لنختار اسما لنا وكان " القدس لنا "

ولكنه تحول من اسم إلى واقع يتجدد !!

أخذنا مكاننا من القرية و أحطناه بالمقاعد الخشبية، حتى يكون قاصرا علينا وحدنا.

و بدأت فقرات اليوم ..

وكان على كل مجموعة أن تنتظر حتى يتم تجهيز الإفطار، فانسحبت من لساني و بدأت أتكلم معهم في الانضباط و و ثم تداركت خطأي وقلت هذه تقدمة للمشرف كما يقدم رئيس الجمهورية

ومن حينها وجدت نفسي أتعامل معهم كمشرف _ لا إرادايا _ وسهل علي هذا تجاوبهم، وتنازل الأخ أحمد لي ضمنا عن هذه المسؤولية!

توالت الأحداث بالسباحة ولعب الكرة وغيرها،،،

حتى جاء وقت المسابقة ..

وكان فريقنا بالنسبة للفرق الأخرى أقواها ثقافيا، و وجه أول سؤال لفريق بجوارنا و استنفذوا وقتهم _ 30 ثانية _ قبل الإجابة فلم تحسب لهم الدرجة وحينها بدأ انفراط العقد !

بدا على وجه الأخ مشرف هذا الفريق الغضب، وهو معلوم عنه كره الهزيمة و أخذ يبرر تأخرهم و أنهم لم يعلموا بالمدة وو ..

ومن هنا ل هنا لم يتراجع الأخ الذي يكتب الدرجات عن قراره، ولكن بدأ التعاطف معهم حتى لا ينسحب من المسابقة كما حدث العام الماضي !

جاوبنا سؤالنا والحمد لله، وعندها رددنا فرحين القدس لنا .. القدس لنا ،

و هو ما أغضب من لم يستطع إجابة هذا السؤال، وتوالت الأسئلة وبدأنا نرى أسئلتنا أصعب من غيرها !! و أن أسئلة من بجوارنا المعترض صارت أسهل بكثير ؛ فاعترضنا على هذا ولكن سار الأمر ..

حينها قلت لفريقي الذي كنت حريصا على أن يكون أفضل فريق في الانضباط و الأخلاق أننا سنتوقف عن ترديد اسم فريقنا، لأنه حتى الآن نحن المتقدمين ولكن من الممكن خصم بعض الدرجات بحجة عدم الهدوء وبالفعل لبوا الأمر،،،

ولكن حينها لم نستطع إجابة هذا السؤال لصعوبته !! الحمد لله

ونحن في هذه الأجواء من الظن بالمحاباة لفريق على حساب آخر لم أستطع الصبر، حتى قلت للأخ الذي يلقي الأسئلة بغضب مصطنع : إن كان السبب في صعوبة الأسئلة فمن الممكن أن أترك الفريق .  وهممت بالفعل بالخروج من مكان جلوس الفريق ولكنهم أمسكوا بي وقال أحدهم مش مهم نخسر بس هنكمل مع بعض ! الأمر الذي ملأ قلبي سعادة.

وبعدها سئلنا سؤالا سهلا جاوبته بفضل الله،

ثم كانت مسابقة في لعبة للتركيز ، و اخترنا فيها واحدا من أفضل من يجيدونها ولكنه كان حزينا لأمر ما فلم يخرج إلا بعد إلحاح شديد من جميع الفريق وخرج ممثل عن كل فريق، ونالنا فيها الظلم كذلك ،فعاد حزينا على حزن !!

ثم جاء آخر سؤال وهو عن التمثيل ( تمثيل اسم طائر أو سورة أو غير ذلك ) وقال مشرفنا أنه يجيدها  وجاء وقت التمثيل وكان لطائر النعام فقال كلمة هو مشهور بها عندنا _ وللعلم فهذه المسابقة ممنوع فيها الكلام _ فعرفناه ، ولكن تمت إعادة السؤال !!

في هذه الأثناء جلس محمد أحد أفراد الفريق يقول إشارات لبعض الأسماء المختلفة

ولما بدأ التمثيل عرفناه كذلك ولكن الذي يكتب الدرجات أصر على إعادته !!


فقلت للأستاذ أحمد ادخل انت، وقلت لمحمد اتفضل ..

خرج محمد وعرف ما عليه أن يمثل وما هي إلا لحظات حتى جاوبناه !

وكانوا يرغبون في إعادته لأننا أجبناه سريعا، ولكن كان صبرنا قد نفذ !

ثم خينا بين سؤالين آخرين أو إعلان الدرجات ، ولأننا نعلم درجاتنا و واثقين من فوزنا اخترنا إعلان الدرجات،

فإذ بهم يجادلوننا وكأن في هذا ملحة لنا و لكننا أصررنا على موقفنا، ثم سمعت أحد أفراد الفريق الذي بجوارنا ( الذين لم يستطيعوا إجابة أول سؤال ، ومن ثم تم التعاطف معهم ) يخبر فريق أنهم الفائزون !

لم أعر هذا انتباها، لثقتي بفوزنا ولكن ..

خرجت النتيجة بحصولنا على 14، وحصولهم على 16 !!!!

وكانت الصاعقة

فانفجرنا غاضبين .. كيف هذا .. كيف يتفوقون علينا .. إننا نحن الفائزون و على أسوأ تقدير نكون متعادلين، أما أن يفوزوا هم فهذا ما لا يصدقه عقل.

وبالفعل، بعد إعادة حساب الدرجات وجدنا درجتين لم تحتسب لنا، وصارت النتيجة التعادل .

ولكن إكمال المسابقة سيكون في نهاية اليوم !

جلست مع فريقي نصبر أنفسنا، و قلت لهم ألا ترون أن ما حدث للقدس يحدث لنا ؟!

فأجابوا بالموافقة الصامتة، ثم قلت لهم ولكنها ستعود لنا إن شاء الله القدس لنا



إحم إحم .. من غيري ينفع  كدا !!

بس خير لولا المشوار بتاع الفيوم  دا  لكنت  ..................

حزنت كثيرًا لأنني ما أتيت خاصة بعد اتصال المسؤل الأستاذ محمود حلالة، والأستاذ أحمد أيوب وما أحزنني مجيء عبدالله ولكن لعله خير وحمدا لله على عودتكم .. واستعد بقى للرحلة الجاية تكليف من مسئول الأشبال مستر محمد ربيع.. وستكون الجمعة القادمة، وربما يتغير الموعد.
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-06-08, 01:06:30
نظرا لان نسبة الجد عندنا هواء .. و انا اعني بالهواء .. كل الهواء ..




هل تقصدين على مستوى الشعبة ؟

أم على مستوى القرارات عند الأخوات ؟

لو كانت الأولى فهي تتصف بالفشل إن لم تفرق بين الجد والهرج.

وإن كانت الثانية فللأسف هذه الغالبة في كل الشعب .. عندي أختي الصغيرة أجلستها في جلسة فجلست مرتين حتى تركتها .. قلت لها لم قالت لي لأنهن لا يهتممن ببعض الأمور، ويأخذونها على محمل الهرج.

حاولت إقناعها لكن فاقني أبي ـ لأنه ولله الحمد لا يحب أن يسير أحد مع الإخوان :emoti_336: ـ وقد سببت لي هذه النقطة بعدة مشاكل لكن استطاعت والدتي أن تتغلب. emo (30):
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-06-08, 02:43:07
لا , اعني علي الصعيدين .. هناك سمة و لمسة من قلة النظام و الهزل المفرط ..
لا اخفيك سراً , فأنا اشاركهن فلم لا ؟!
لكن هذا لا يجعل الامر بهذا السوء ..
و اريد ان اعرف عن كنه الامور التي اثارت هزل البنات .. فقط لاعقد لكم مقارنة صغيرة ..
و لكن من ناحيتي , اؤكد لكم و بشدة أن ما عانته اختكم حقيقي و موجود و يوغر الصدر جدا و يضيق المرء بجلسته ..
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-06-08, 19:59:50

أختي زبادي:

حقيقة النفس تحب السلطة، أن تأمر وينفذ أمرها، أن تنهي ويجتنب ما نهت عنه !

هذه هي طبيعتنا، وفي ذات الوقت نحن نحاول إصلاح الأخطاء التي نقابلها لدراية أكثر و أعمق،

ولوجهة نظر غابت عن البعض إلى غير ذلك من الأمور، التي في الغالب تلقى إعراضا من بعض

المشرفين والمسؤولين إما لنقص في خبرته أو أن طبيعته الشخصية هي السبب في ذلك.

وصدق من قال: المرء عدو ما يجهل !

على كل فالعمل يخسر دعويا كان أو ماديا !

لعدم الاستفادة من الخبرات، وتنمية المواهب والقدرات، والله يتولانا برعايته.

الكلام كثير حقيقة في هذا الجانب ، لذا فأنا أؤكد اقتراحك بفتح نافذة خاصة به، ونحن على إثرك إن شاء الله.
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-06-14, 21:26:02
بانتظار الجديد من يومياتك
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-06-18, 11:40:25


طالت غيبتي ..


ولكن ليس بإرادتي والله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لكم كنت أود أن أكمل الموضوع الأول " القدس لنا " في وقته ، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

أعود فأكمل ..

بعد أن أخذنا فترة الاستراحة تناولنا طعام الغداء وبعدها نزل الشباب إلى المياه للسباحة وبقيت أنا مع المسؤولين ومعي أخوين من الفريق وظللنا نلومهم على ما حدث " يعني كده تجاملوا الناس .. ينفع كده أسئلة صعبة و أسئلة سهلة .. هوا فيه حد بيعيد سؤال 3 مرات !! .. هيا المسابقات فيها كنترول كمان!!! ( ودا لأن فيه واحد عرف النتيجة قبل إعلانها ) واستلمناهم على كده.


المهم جه وقت السؤال النهائي وكان سرعة وبفضل الله جاوبناه وفزنا بالمسابقة كلها،، وهذا الفوز كان له مذاق خاص بل خاص جدا.

الجميل والعجيب أنا لم نفز بهذه المسابقة وحدها ، بل فزنا كذلك بمسابقة الكنز، وفاز ثلاثة من قريقنا من أصل أربعة في الألعاب الفردية، كذلك فاز بعض منا في دوري كرة القدم، و في التمثيل أيضا !!

ما دعى أحد الشباب من فريق آخر يسمينا ب " فريق الحظيظة " !!

ولله الحمد والمنة ..

وما حدث معنا جعلنا على يقين بأن انتصار القدس قادم بإذن الله ..

ومن اقع ما حدث أن سيكون نتاج الحب والتعاون والصبر من الجميع.
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-06-18, 13:18:53
شوقتنا يا أحمد ... مازلنا ننتظر  emo (30):
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-06-18, 17:48:35
كلا ..

العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-06-20, 13:15:07
كانت لدي ملاحظات عديدة حول هذا اليوم
لكن طال الزمن وتكاثرت الاحداث فنسيت معظمها

بقي في ذهني شيء لعله يكون مفيدا
وهو ان الانشطة التي تقام للشباب او الفتيان في مثل هذه المناسبات، يكون القصد  منها الترفية والافادة معا
ومن هذه الانشطة المسابقات، التي يسودها جو الحماس، (وهذا من الترفيه) ، والتقارب واذابة الفوارق بين اعضاء الفريق الواحد وتعلم معلومات مفيدة (وهذا من الافادة)
لكن ينبغي عند تنفيذ هذه الانشطة الا نغفل عن شيء مهم جدا: وهو البعد التربوي، والقدوة التنفيذية العملية التي يراها الفتيان متمثلة في سلوك اخوتهم الاكبر سنا وهم يخوضون ساحة التنافس.
فيجب ان يقدم الاخوة نموذجا صادقا للتجرد والاخلاص والصدق وعدم المحاباة، وعدم الانانية والاثرة والغضب والسخط عند الخسارة، والشطط في اظهار الفرح عند الفوز.. ويجب الا تجرفنا الحماسة في المسابقات فننسى هذه الدروس التي هي ابلغ واعمق في نفس الفرد من جميع المعلومات التي سيكتسبها من يوم كهذا..
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-10-25, 19:08:51
اعتقل صاحب الموضوع
الأخ الكريم أحمد عبد ربه بالأمس.. وهو يقدم أوراق التجنيد الى احد اقسام الشرطة

نسأل الله تعالى ان يفرج عنه ويفك اسره ويرده الى اهله سالما غانما
هو وسائر المعتقلين المظلومين في جميع اوطاننا

لا تنسوه من دعائكم في هذا الشهر الحرام


ثورة دي ولا انقلاب
[/size]
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-10-25, 19:23:13
لا حول ولا قوة إلا بالله
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2013-10-26, 06:45:25
فك الله أسرك يا أحمد وأعادك لهذا الموضوع بأحداث سعيدة جديدة يا رب.
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-10-28, 22:22:12
سيكون هناك الكثير من اليوميات لذكرها ..
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2014-03-24, 11:17:13


                    يا الله !!

                                        ::)smile:   ::)smile:
العنوان: رد: :: يـومـيـاتـي ::
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2014-03-24, 15:25:06
و أديكم طلعتو ..

:)