أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: حازرلي أسماء في 2017-12-26, 13:38:14

العنوان: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2017-12-26, 13:38:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام في هذا البيت الطيب الذي جمعنا على الحلوة والمرّة ... في هذا المكان الآمن الذي قضينا فيه سويا، فأدلينا بآمالنا وآلامنا ... وتشاركنا الفرحة كما تشاركْنا الحزن ...

سبحان الله ... والحنين أبدا إلى أول منزل ... ! ها أنا ذي والحنين يأخذني أخذا إلى هذا المكان ...

أخذنا "الفيس" ... أخذنا كثيرا، أو لنقل أخذ المتابعين عن المنتديات، ولم يهُن علينا جميعا هجران بيتنا هذا، ولكن لم يعد هناك متابعون وقد ابتلع الفيس الناس ابتلاعا ... فارتأينا أن نكون حيث يكونون ...

ومضت سنوات ... سنوات على الفيسبوك ... وأتى يوم بلغ مني الضجر به والضجّ المبالغ ....
كنت فيما سبق، أقلّ فيه إلا من شيء أكتبه أبتغي منه إفادة، فأضعه على صفحتي علّ أحدا ينتفع به ... ثم جعلتُ أتابع فيه عددا قليلا من الصفحات الراقية ذات الفائدة، حتى عرفتُ أخيرا عينيا ولمست بيدي لمسا كم أنّ هجران الفيسبوك لن يؤثر على شيء ... بل إنني صرت أرى تركه أحسن وأولى وأنفع وأجدى ...

ماذا تُجدي تلك الإطلالات الطفولية المتتالية ... وهذا الجوال قد زاد فسهّل ذلك أيما تسهيل، لننقر زرا يأخذنا فنتفقد، ونرى، ونتابع بفضول وتمني إيجاد تعليق نعقب عليه أو أو أو ....

لم يعد يعجبني ذلك التعود على النقر بين الحين والحين .... بين ساعة وساعة ... في الساعة مرات، أو بين الساعات مرات .... صرتُ أتساءل عن جدوى هذا التعلق ... !!!  أبدعوى انتقال الناس جميعا إلى ذلك العالم، فإننا نحاول تتبعهم لننشر ما عساه يفيدهم ؟؟!!!


جئت هنا لأدلي بما وجدتُه يأخذ المرء سنوات، لو أنه وفّر تلك الإطلالات والمتابعات لما هو أجدى لكان أجدى وأنفع وأكثر بركة .... وأوّاه لريح المنتدى .... ياااااه أي فرق شاسع هو بين هنا وهناك ....
كنا نجتمع والفكر غير مشتّت ... نجد الفائدة من العدد القليل المجتمع هنا، فتكتب هادية أو فرح أو جواد ... والكل يتابع ويتعلم ويدلي برأيه المخالف أو الموافق .... وكنا نستفيد ... كنا نأمن ... كانت طاقاتنا مرشدة، وجهودنا موجهة ومركزة، وكانت كثير من رؤانا تتلاقى وأفكارنا تتلاقح  ....
أما الفيس ............. فلا خير يُرتجى منه وإن كتبتُ، وإن استفاد الواحد أو العشرة مما أكتب ...
للإنصاف لا أنكر رقي عدد يعد على أصابع اليد الواحدة من الصفحات .... ولكن نشعر بالتوهان ... بالفوضى، بتلاطم الأمواج ....  ثم ...وبعد ؟؟؟؟؟

كم أشعر بالراحة بين حنايا بيتنا هذا ......... !!
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2017-12-26, 21:10:45

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أصبت والله كبد الحقيقة !
تلك الحقيقة المرة التي نحاول بقدر الإمكان غض الطرف عنها.
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2017-12-26, 21:46:07
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتِ يا أسماء ولكن..
الفيسبوك بوك بجنونه هو نافذة حقيقية على الواقع المرير الذي نضجر منه ولا مناص من تقبله إن شئنا التعرف على عالمنا وما يحدث به بين لحظة وأخرى.. نعم منتدانا هو البيت الهادئ المطلة نافذته على حديقة جميلة مريحة للأعصاب بعد عناء الارتطام بالواقع ولكن للأسف هجرتها الطيور إلى ضوضاء التواصل الاجتماعي. أتمنى لو أرى هنا وجوهاً أفتقدها وأصواتاً اشتقت إليها.. فهل للأماني من سبيل؟

أحمد عبد ربه   ::ok::   مرحباً ولعلك لا تقول وداعاً من جديد  ::)smile:
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2017-12-27, 20:12:53
أهلا بكما إيمان وأحمد  emo (30):

أهلا يا أحمد أهلا... والله زمااااان ...  ::)smile:

إيمان .. نعم أعلم أن أصحاب الوعي لن يتابعوا أي شيء على الفيس، بل ستكون متابعاتهم للنفع والإفادة ..

وإيمان ما أعنيه تحديدا ليس المشاكل والتخبطات التي يعاني منها الشباب مثلا، أو قضايا الإلحاد والطعن في الدين وغيرها ... بل عنيت الفيس عموما .. وكيف أنه أصبح مرتعا لمن هب ودب يضع، وأصبح متابعوه عموما عرضة لتلك الإطلالات الكثييييرة التي تكون بداع وبغير داع ... هذا نوع من الإدمان على ارتياد النت بشكل يبعد عن الواقع ... هذا ما عنيت تحديدا..

أما مشاكل الشباب وتلك الشاكلة فنعم تعودت عليها ولم أعد أضجر منها ...

أجواء المنتديات حتى مع اختلاف الآراء والتصارعات كانت أفضل بكثييييير ..
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2017-12-29, 07:03:07


 emo (30):  حااااااضر ..
إن شاء الله سأحرص على التواجد بكثرة .

بس لازم حد يشجعني برضه عشان محسش اني بكلم نفسي
emo (30):
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2017-12-29, 07:07:18
أهلا بكما إيمان وأحمد  emo (30):

أهلا يا أحمد أهلا... والله زمااااان ...  ::)smile:



emo (30): emo (30): emo (30):
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: جواد في 2018-01-01, 13:30:05
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

نعم، سبحان الله. قد فرق الفيسبوك أكثر مما جمع، ولم أعد أشارك عليه إلا قليلا وعلى مضض، وقد وجدت التشويش الرهيب هناك يمنع الاستفادة الحقيقية للأسف..
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-02, 21:16:20
صحيح أخي جواد .. هذا ما يحصل على الفيسبوك ...
لم أعد أجد لذة في التواجد عليه، وصرت أبتعد عنه بالأيام لتفادي الإطلالات التي لا جدوى منها ... يحدث نوع من الضج منه، والملل يبلغ مبلغه من الإنسان بحيث لا يعود ينفع معه حتى إصرار المقربين على العودة ...

الحمد لله ..
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-07, 05:37:11


.أهلا وسهلا بأسماء وأحمد وإيمان وجواد والله زمان فعلا.. ::)smile:
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-08, 14:49:11
صحيح أخي جواد .. هذا ما يحصل على الفيسبوك ...
لم أعد أجد لذة في التواجد عليه، وصرت أبتعد عنه بالأيام لتفادي الإطلالات التي لا جدوى منها ... يحدث نوع من الضج منه، والملل يبلغ مبلغه من الإنسان بحيث لا يعود ينفع معه حتى إصرار المقربين على العودة ...

الحمد لله ..


 :emoti_282: :emoti_282:

هل تذكرين يا أسماء عندما ألححت علي قبل عام أن اعود للفايسبوك واتابع الشباب وارد على شبهاتهم حول السنة وغيرها من مواضيع شرعية
وكم حاولت أن اخبرك بضيقي وضجري منه وعدم رغبتي في العودة، وكنت تزينين لي ذلك وتأتينني بالحجة تلو الحجة...

أهي دورة الزمن فعلا اصابتك؟  ::)smile:
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-08, 14:49:56


 emo (30):  حااااااضر ..
إن شاء الله سأحرص على التواجد بكثرة .

بس لازم حد يشجعني برضه عشان محسش اني بكلم نفسي
emo (30):

أخبرنا يا أحمد ماذا فعلت في السنوات التي غبت بها عنا؟
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-08, 20:42:30
صحيح أخي جواد .. هذا ما يحصل على الفيسبوك ...
لم أعد أجد لذة في التواجد عليه، وصرت أبتعد عنه بالأيام لتفادي الإطلالات التي لا جدوى منها ... يحدث نوع من الضج منه، والملل يبلغ مبلغه من الإنسان بحيث لا يعود ينفع معه حتى إصرار المقربين على العودة ...

الحمد لله ..

 :emoti_282: :emoti_282:

هل تذكرين يا أسماء عندما ألححت علي قبل عام أن اعود للفايسبوك واتابع الشباب وارد على شبهاتهم حول السنة وغيرها من مواضيع شرعية
وكم حاولت أن اخبرك بضيقي وضجري منه وعدم رغبتي في العودة، وكنت تزينين لي ذلك وتأتينني بالحجة تلو الحجة...

أهي دورة الزمن فعلا اصابتك؟  ::)smile:


نعم أذكر طبعا ... بل عندما حصل معي هذا، تذكرتك وقلت أيضا أنه جاء دوري أنا الآن...  ::)smile:

وقد كنت أزيّن لكِ لأشعر باستمرار تواجد أقلام قيّمة ومفيدة، وصمدت لوجود فعليّ أيضا لبعض الأقلام التي كنت أتابعها وأستفيد منها .. وكنت أقرأ لك أعذارا، ولكن عندما لمست بيدي وتحسست الطهقان بلغت درجة الاقتناع الكلي...  ::)smile:

ومن أهم ما دفعني للترك تساؤل جدي وحاسم عن "آخرتها" مع التعود على "الإطلالات" المتتالية بحثا عن الجديد مع منشور لي من تعليقات أو إعجابات أو أو ... هذا بدا لي طفوليا ... وقررت الاستعلاء عليه .  emo (30):
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2018-01-14, 20:20:52
كلما ضجرنا من الفيسبوك أتينا مهرولين إلى هنا لكننا نعود  :)
بالنسبة لي أصبح الفيسبوك لا غنى عنه أبدا..ومهما حاولنا الابتعاد سنضطر مرغمين على الأقل لعمل حساب خاص بلا أصدقاء..

عندما ضجرت من منشورات وتعليقات الصديقات لطبيعتها التي تركز على الخصوصيات وتنشر الغث أكثر بكثييير من السمين عملت حسابا آخر خاص للصفحات الهادفة وللأصدقاء المميزين..
صدقيني أسماء اتجنب قدر المستطاع التعليق والنقاش ولم يعد لديّ اي شغف باستقبال لايك او تعليق..بالعكس شوقي لرؤية الردود ايام المنتديات أكثر بكثير منه لرؤية تعليقات الفيسبوك..
اعتزالنا للفيسبوك هو مثل اعتزال العالم طلبا للهدوء والسكينة :) مثل من يجعل ابنه يعتزل الشارع خوفا عليه من اصدقاء السوء ومن يمنع عنه كل سبل التكنولوجيا ويفضل تدريسه منزليا حتى يتحاشى اختلاطه بمن يؤثر سلبا على دينه ومبادئ والديه وخططهم له في التربية  :) سيكون مرتاحا ومثاليا في كل شيء لكن....
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2018-01-14, 20:24:04
وهناك نقطة اخرى هامة.. ملايين الشباب الذين لا يعرفون شيئا عن المنتديات ويدمنون الفيسبوك لا بد أن يجدوا  فيه ناصحا وعالما وداعية ولا يجوز أن يترك للاقلام المسمومة والشخصيات التافهة  :)
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-14, 21:26:17
أهلا وسهلا بك ابنة جبل النار  ::)smile:

لا يا بهي لا... هذه المرة بالنسبة لي أبدا ليست ككل مرة ... أنا لم أعتزل الفيسبوك من قبل وإن كنت أضجر من أمور منه .. واعتزالي له هذه المرة ليس أبدا اعتزال من يبحث عن السكينة .. !

لم يكن كرهي له بسبب مشاكله ولتخبطات الشباب فيه مثلا وللتقلبات والتجرؤات .. لا لا.. ابدا والله ..
بل قد اعتزلته لأتفرغ للمشاكل إن صح التعبير... لأتفرغ لمشاكل شباب بين يدي  emo (30): لأتابعهم عبر الجمعية وأعد لهم برامج توعية يحتاجونها بقوة .. وتوعيات فكرية يحتاجونها بقوة ...

يعني ماذا سيجدي معي أن اتابع على الشاشات وأكثر الكتابة بما يأخذ مني وقتا كبيرا جدا، وأناقش وأرد وأرد على الردود، وأكتب اليوم وغدا وعن كذا وعن كذا... وأفصل، وووو وقت كبيييير مع كل هذا... الوقت هو الحياة .. وبين يدي في الواقع من يحتاجني ويحتاج من يوعيه وينوره ؟! يحتاج هذا الوقت ويحتاج التحضير والتوجيه والمجالسة وووو ... يحتاج أن أمضي معه وقتا كان يمضي في الكتابة والكتابة وراء الكتابة ...

ابدا اعتزالي ليس بحثا عن السكينة والراحة ... بل بحثا عن خطوة حاسمة تفرق بين الأولى والثانوي الذي قد يأتي بعد استفاء الأَولى ...

هناك أمر ربما لا يعلمه عدد من الإخوة معي حتى هنا ...  emo (30): عندما كنت على المنتدى كنت أفتتح مواضيع لها علاقة بما أقوم به وأعمله واقعيا لأسجل تجربة، أو أسترشد بمعلومات، أو أستزيد لبحث ما أنفذه في دروس أقدمها ... أو اضع خلاصة شيء قمت به علّه ينفع أحدا ... دائما كنت أركز على أن يكون لما أكتب هنا نفع لأمور أقوم بها واقعيا.. على أقل تقدير كنت أخبئ ما سأحتاجه لاحقا لذلك كان للمنتدى أثر كبير في حياتنا.. يعني هاجس أولوية الواقع كان دائما يشغلني، لأن للإدمان أيضا أشكالا وإن كانت تبدو بمظهر التوعية والتعليم والتوجيه ... !

اما العودة للفيسبوك بالنسبة لي هذه المرة هي الفكرة التي تبتعد عني أكثر يوما بعد يوم  emo (30):

أما عن الشباب ومن يكون معهم هناك ... أكيد سيكون معهم هناك من لديه وقت أوفر ليكون هناك وقناعته غير ما قلت أنا .. ولكن الحياة ليست "فيسبوك" خااااصة الفيسبوك.. سيجدون من يأخذ بأيديهم في حياة بلا شاشات ..  emo (30):

نسأل الله السلامة والهدى والرشاد وهو الهادي سبحانه.
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: جواد في 2018-01-15, 02:03:51
كلما ضجرنا من الفيسبوك أتينا مهرولين إلى هنا لكننا نعود  :)
بالنسبة لي أصبح الفيسبوك لا غنى عنه أبدا..ومهما حاولنا الابتعاد سنضطر مرغمين على الأقل لعمل حساب خاص بلا أصدقاء..

عندما ضجرت من منشورات وتعليقات الصديقات لطبيعتها التي تركز على الخصوصيات وتنشر الغث أكثر بكثييير من السمين عملت حسابا آخر خاص للصفحات الهادفة وللأصدقاء المميزين..
صدقيني أسماء اتجنب قدر المستطاع التعليق والنقاش ولم يعد لديّ اي شغف باستقبال لايك او تعليق..بالعكس شوقي لرؤية الردود ايام المنتديات أكثر بكثير منه لرؤية تعليقات الفيسبوك..
اعتزالنا للفيسبوك هو مثل اعتزال العالم طلبا للهدوء والسكينة :) مثل من يجعل ابنه يعتزل الشارع خوفا عليه من اصدقاء السوء ومن يمنع عنه كل سبل التكنولوجيا ويفضل تدريسه منزليا حتى يتحاشى اختلاطه بمن يؤثر سلبا على دينه ومبادئ والديه وخططهم له في التربية  :) سيكون مرتاحا ومثاليا في كل شيء لكن....


تعليق فرعي بعد اذنكم،
التدريس منزليا ليس أبدا انعزال عن الواقع أو قوقعة مغلقة على الأطفال، فهذا ضد مبادئ التعليم المنزلي الصحيح!
التعليم المنزلي في صورته الصحيحة أفضل بكثير جدا من التعليم المدرسي المقولب، لكن مشكلته في ضخامة المجهود المطلوب من الأم والأب مقارنة بالمدرسة التي لا تتطلب جهد تقريبا منهما.
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 07:02:56
كلما ضجرنا من الفيسبوك أتينا مهرولين إلى هنا لكننا نعود  :)
بالنسبة لي أصبح الفيسبوك لا غنى عنه أبدا..ومهما حاولنا الابتعاد سنضطر مرغمين على الأقل لعمل حساب خاص بلا أصدقاء..

عندما ضجرت من منشورات وتعليقات الصديقات لطبيعتها التي تركز على الخصوصيات وتنشر الغث أكثر بكثييير من السمين عملت حسابا آخر خاص للصفحات الهادفة وللأصدقاء المميزين..
صدقيني أسماء اتجنب قدر المستطاع التعليق والنقاش ولم يعد لديّ اي شغف باستقبال لايك او تعليق..بالعكس شوقي لرؤية الردود ايام المنتديات أكثر بكثير منه لرؤية تعليقات الفيسبوك..
اعتزالنا للفيسبوك هو مثل اعتزال العالم طلبا للهدوء والسكينة :) مثل من يجعل ابنه يعتزل الشارع خوفا عليه من اصدقاء السوء ومن يمنع عنه كل سبل التكنولوجيا ويفضل تدريسه منزليا حتى يتحاشى اختلاطه بمن يؤثر سلبا على دينه ومبادئ والديه وخططهم له في التربية  :) سيكون مرتاحا ومثاليا في كل شيء لكن....


تعليق فرعي بعد اذنكم،
التدريس منزليا ليس أبدا انعزال عن الواقع أو قوقعة مغلقة على الأطفال، فهذا ضد مبادئ التعليم المنزلي الصحيح!
التعليم المنزلي في صورته الصحيحة أفضل بكثير جدا من التعليم المدرسي المقولب، لكن مشكلته في ضخامة المجهود المطلوب من الأم والأب مقارنة بالمدرسة التي لا تتطلب جهد تقريبا منهما.

لعلك تفتح موضوعا عن التعليم المنزلي لنناقش الامر ونعرف أبعاده بصورة افضل
وهل فعلا نحتاج الى تعليم منزلي صرف، ام الى مزج بين النوعين؟
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 07:07:20
عزيزتي ابنة جبل النار

أنا أؤيد أسماء فيما تقوله
لم أجد أحدا استفاد مما نشرتُه على الفايسبوك، مع اني امضيت فيه اعواما ايضا
بخلاف المنتديات حيث يمكنني ان ازعم ان هناك من استفاد مما نشرته فيها
ودائما عندما نبحث في الشبكة عن معلومات او ردود جيدة يقودنا البحث لمواقع او منتديات او مدونات، ولا يقودنا الى صفحات فايسبوك، وان قادنا، فأنا شخصيا لا اشعر باطمئنان لها، إذ معظم ما ينشر فيها من الجادين يأتي عفو الخاطر ودون إعداد وتمحيص كما هو الحال في النشر على المواقع او المدونات
والله أعلم
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-15, 09:38:28

تعليق فرعي بعد اذنكم،
التدريس منزليا ليس أبدا انعزال عن الواقع أو قوقعة مغلقة على الأطفال، فهذا ضد مبادئ التعليم المنزلي الصحيح!
التعليم المنزلي في صورته الصحيحة أفضل بكثير جدا من التعليم المدرسي المقولب، لكن مشكلته في ضخامة المجهود المطلوب من الأم والأب مقارنة بالمدرسة التي لا تتطلب جهد تقريبا منهما.


سبحان الله .. من قبل كانت نظرتي للتعليم المنزلي أنه إبعاد عن الواقع، ولكن شيئا فشيئا وبتتبع حال المدرسة المزري وما صارت عليه، صرت أنظر من زاوية أخرى ... كما قالت هادية نتمنى أخ إسلام أن تدلي بدلوك حوله .
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: جواد في 2018-01-15, 23:48:49
كنت قد سجلت بضعة فيديوهات عن التعليم المنزلي أيام عملي في ابن خلدون،
يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي كمقدمة، وسأحاول بإذن الله أن أكتب موضوعا عنه بعد ذلك.

youtu.be/qbTTJB9ObNs
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-16, 07:51:46



لا يوجد فيديو يا جواد
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2018-01-16, 08:58:50



لا يوجد فيديو يا جواد
الفيديو ظهر لي لما دخلت من لابتوب أما على الموبايل فلا يظهر
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-16, 09:03:01



لم يظهر لي في الحالتين
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2018-01-16, 09:10:15
غريبة  :emoti_17:
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: جواد في 2018-01-16, 10:03:27
لا أدري ما المشكلة،

هذا هو الرابط مباشرة، يمكنكم نسخه وفتحه في نافذة جديدة من المتصفح
youtu.be/qbTTJB9ObNs
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2018-01-17, 17:03:40
أتمنى  أن يصبح المنتدى تطبيقا  على الهاتف  :)
نعم اخواتي ..ربما وجدتما  دورا لكما في الواقع افضل منه في الفيسبوك  وربما لم تجدا أدلة على  الانتفاع بنا ادليتما به هناك.. لكن لا تستطيع أن ننكر تأثيره على الشباب وعلى المجتمع... الشباب الذين يقضون جل أوقاتهم واعينهم على الشاشات...لا ننكر تأثيره على المجتمع ككل او على الاقل في محيطي وأقصد بالتأثير السلبي ربما أكثر منه الإيجابي...اذن له قوة وله تأثير ..حتى المحال التجارية صارت تعتمد اعتمادا كبيرا على الفيسبوك للدعاية والإعلان   :)
وربما في زمن ما كنا نشتكي من الوقت الذي نقضيه في المنتديات حتى لو كان ذا قائدة..
مثل أختنا ام البنين..ما شاء الله بنت لها قاعدة جيدة على الفيسبوك  اعتقد شخصيا انها ساعدتها في نشر كتاباتها ورواياتها... كل انسان ادرى بما ينفعه وما يفسده وأرى أين يجد النفع وأين يضعه..ادعو بالتوفيق للجميع  :)
بالنسبة للتعليم المنزلي اعلم انه ليس فقط من أجل الهروب من بيئة المدارس ..لكن في التعليم المنزلي لن يتم اختلاط الطفل إلا ببيئة واناس يحددها الوالدان ولا تفرض عليهما كما في المدرسة..   
العنوان: رد: وهكذا هي الدنيا مراحل....
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2018-01-19, 01:32:35
كلما ضجرنا من الفيسبوك أتينا مهرولين إلى هنا لكننا نعود  :)
بالنسبة لي أصبح الفيسبوك لا غنى عنه أبدا..ومهما حاولنا الابتعاد سنضطر مرغمين على الأقل لعمل حساب خاص بلا أصدقاء..

عندما ضجرت من منشورات وتعليقات الصديقات لطبيعتها التي تركز على الخصوصيات وتنشر الغث أكثر بكثييير من السمين عملت حسابا آخر خاص للصفحات الهادفة وللأصدقاء المميزين..
صدقيني أسماء اتجنب قدر المستطاع التعليق والنقاش ولم يعد لديّ اي شغف باستقبال لايك او تعليق..بالعكس شوقي لرؤية الردود ايام المنتديات أكثر بكثير منه لرؤية تعليقات الفيسبوك..
اعتزالنا للفيسبوك هو مثل اعتزال العالم طلبا للهدوء والسكينة :) مثل من يجعل ابنه يعتزل الشارع خوفا عليه من اصدقاء السوء ومن يمنع عنه كل سبل التكنولوجيا ويفضل تدريسه منزليا حتى يتحاشى اختلاطه بمن يؤثر سلبا على دينه ومبادئ والديه وخططهم له في التربية  :) سيكون مرتاحا ومثاليا في كل شيء لكن....


تعليق فرعي بعد اذنكم،
التدريس منزليا ليس أبدا انعزال عن الواقع أو قوقعة مغلقة على الأطفال، فهذا ضد مبادئ التعليم المنزلي الصحيح!
التعليم المنزلي في صورته الصحيحة أفضل بكثير جدا من التعليم المدرسي المقولب، لكن مشكلته في ضخامة المجهود المطلوب من الأم والأب مقارنة بالمدرسة التي لا تتطلب جهد تقريبا منهما.

لعلك تفتح موضوعا عن التعليم المنزلي لنناقش الامر ونعرف أبعاده بصورة افضل
وهل فعلا نحتاج الى تعليم منزلي صرف، ام الى مزج بين النوعين؟

لو رزقني الله بأطفال فإني أفكر جديا في خيار التعليم المنزلي
سيكون مفيدا جدا لي مثل هذا الموضوع