المحرر موضوع: هكذا كانت ....  (زيارة 6699 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
هكذا كانت ....
« في: 2011-01-20, 03:31:56 »





سيدي الحاكم بأمره

أينما كنت وكيفما كنت
...
وكائناً من كنت

أب أو أخ أو زوج

رئيس أو مرؤوس أو من أولي الأمر

هل لي أن أشكوك إليك ؟

هكذا كانت جدتي وجدة جدتي

ومثلها كانت جدتك وجدة جدتك

انظر إليها

هل تراها غبية؟

إرهابية؟

مثلها أنجبت عرابي والبارودي

فهل كان نقابها عقبة في طريقها؟

نقابها لم يمنعها من الحياة كبقية البشر

نقابها لم يحبسها عن البيع والشراء

لم يوقفها شرطي يوماً

و لا سألها سائل عن هوية

فقد عاشت جدة جدتي في زمن

كان يعطي للنساء مزية

ما رأت جدتي يوماً من يجلس في حافلة قائلا لها :

صرت مثلي تعملين فلا تطمعي

في مقعدي

سيدي الحاكم بأمره

أب أو أخ أو زوج

رئيس أو مرؤوس أو من أولي الأمر

لا أطالبك بتبني أزمتي أو اختياري

لا أسألك أن تدافع عن حقي
أذكرك فقط بأنشودة اسمها

حرية

تتغنى بها الدنيا صباحاً ومساء

وأناشدك أن تعيد لي

قدراً ضئيلا من حريةٍ

تمتعت بها قديماً جدة جدتي

امضاء

أسيرة العلمانية

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: هكذا كانت ....
« رد #1 في: 2011-01-20, 05:42:24 »
لا أنت لست أسيرة العلمانية ....عبثا يحاولون....عبثا يظنون أنهم يأسرون بعد من خرجت من  أسرهم وكان ذاك زيها وفخرها....إنما أسيرتهم هي كل ناعقة بصوتهم وكلماتهم، هي كل معتنقة لحريتهم الخانقة القاتلة...


سبحان الله يا ماما فرح المرأتان في الوسط لباسهما الأسود مع النقاب الأبيض لباس أمي وجدتي فعلا وكل نساء الجزائر منذ عقود  emo (30):، ولهن طريقة خاصة فنية سبحان الله في وضعها لتستقر على الرأس ولا تسقط، نسميها "المـْـلايَة" ونقابها الأبيض يسمى "العـْـجَارْ" ولم تكن المرأة تتخلى عنه مهما حصل، والدتي الحبيبة بعد وفاة والدي  رحمه الله ونظرا لأن "العجار" أصبح يضر عينيها وهي التي تجعله ملتصقا بأسفلهما  تماما ،وعلى كبر سنها تغضب منا كلما سألناها أن تنزعه :emoti_25:  وتقول لقد مات وتركني وأنا بالعجار ولن أتخلى عنه بعده

أما تونسيات زمان فكن يرتدين ما يسمى "السِّفْسَاري" ويكون أبيض اللون أو مائلا قليلا إلى الصفرة وتدنيه عليها من الأعلى إلى الأسفل وتمسك به من جهة رقبتها وهي تمشي ومعه نقابه أي عجاره....

أجل لقد كانت المرأة مستورة محفوظة مصونة حتى تعالت أصوات تنادي بعتقها من قيدها لتعيدها لعهد الجاهلية عهد السفور

« آخر تحرير: 2011-01-20, 05:52:04 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: هكذا كانت ....
« رد #2 في: 2011-01-20, 06:05:39 »


ماشاء الله

رزقها الله وإيانا والمسلمين حسن الثبات

هذه من الجزائر القديمة كما هو مدون أسفل الصورة










غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: هكذا كانت ....
« رد #3 في: 2011-01-20, 06:10:42 »
نعم ذاك  هو "السفساري" الأبيض وقد كانت ترتديه المرأة الجزائرية أيضا والتونسية ، وفي هذه الصورة "المْلايَة"

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: هكذا كانت ....
« رد #4 في: 2011-01-20, 06:15:08 »


 ::ok::

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: هكذا كانت ....
« رد #5 في: 2011-01-20, 12:45:35 »
وهذا السفساري التونسي الذي كان زي التونسيات قديما .... حفظهن الله وحفظ ديننا جميعا








ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب